الأخطار المُناخيَّة والبيئيَّة في مُنخفض الواحات البَحريَّة : دراسة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعـد وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافيَّة

الأخطار المُناخيَّة والبيئيَّة في مُنخفض الواحات البَحريَّة

دراسة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعـد

وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافيَّة

The Climatological and Environmental 

Hazards In Bahariya Oases Depression

 A study Using Remote Sensing Techniques and

 Geographical Information Systems Applications

رسالة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه  في الآداب

من قسم الجغرافيا - كلية الآداب - جامعة القاهرة

محمود عبد الفتاح محمود عبد اللطيف عنبر

مدرس مساعد بكلية الآداب - جامعة القاهرة

 إشراف

أ.د. يوسف عبد المجيد فايد

أستاذ الجغرافيا المناخية

أ.د. محمد صبري محسوب

أستاذ الجغرافيا الطبيعية

الجيزة 

شعبان 1439 هـ - يونيو 2015

  تتألَّفُ هَذه الأطروحة مِنْ خَمْسَةِ فصول، يَسْبقُهُم مُقَدِّمَة ويَعقُبُهُم خَاتمة تتضمَّنُ عَرضاً لأهَمِّ النتائج التي توصَّلَت إليها الدراسة، والتوصيَّات التي يُوصي الطَالبُ بتفعيلها، ثـُمَّ قَائمة للمَلاحقِ وأخرى للمَصادرِ والمراجَع، والأخيـرة مُصَنـَّفَة سَوَاءٌ أَكَانت مَصادر ومَراجع عَربيَّة أَمْ أجنبيَّة . ويَبْدَأُ كُلُّ فَصل بتمهيدٍ مُختصرٍ يَتناولُ عَناصره وفِكْرته العَامّة، ويَنتهي بخـُلاصةٍ توضحُ أَهَم النتائج التي توَصَّلَ إليها الفَصلُ .

 المُقَدِّمَة: تشمَلُ تحديد مَنطقة الدراسة والتعريف بها، مُشكلة الدراسة وأهميَّتها (أسباب اختيار الموضوع)، ثـُمَّ الوقوف على أَهدافِ الدراسة، ثـُمَّ طَرْح عِدَّة تساؤلات تسعَى الدراسة إلى مُحَاولةِ الإجابة عليها . كَمَا تضمَّنت المُقَدِّمَة أَيضاً المناهج والأساليب المُتبعة والأدوات المُستخدمة في إعدادِ الدراسة، مَع سَرْدٍ تفصيلي للمَصَادرِ والبيانات التي اعتمدت عَليها الدراسة، وذُيّلَت المُقَدِّمَة بمحتويَاتِ الدراسة .

 الفَصلان الأوْل & الثاني: اختصَّا بمُعَالجةِ الأحوال المُناخيَّة في مُنخفضِ الواحَات البَحريَّة، حَيْثُ تنـاوَلَ الفصل الأول: العَوامل المُؤثـِّرة في مُناخِ مُنخفض الواحَات البَحريَّة. وثمَّة مَجموعتان رئيستان مِنَ الضَوابطِ أَوْ العَوامل المُناخيَّة، التي تُؤثـِّر في مُناخِ مُنخفض الواحَات البَحريَّة، رَسَمَتْ شَخصيَّته وجَعَلت مِنه إقليماً مُناخيّاً مُميَّزًا. أَوْلاهُمَا: مَجموعة مِنَ الضوابطِ الجُغرافيَّة: كالموقعِ الفَلكي والجُغرافي، القُرب أَوْ البُعد عَنْ المُسطَّحاتِ المائيَّة، مَلامح سَطْح الأرض، نوع التربة وكَثافة الغِطاء النباتي . ثانيهما: مَجموعة مِنَ العَواملِ المُناخيَّة: كتوزيعَاتِ الضغط الجَوّي وحَركة المُنخفضات الجَويَّة، أنواع الكُتل الهوائيَّة وحَركة التيَّارات النفَّاثة . وجَـاءَ الفصل الثاني: بدراسَةٍ كَميَّةٍ تحليليَّةٍ لِعناصرِ المُناخ، حَيْثُ إنَّ الحَالةَ الجَويَّة في أيِّ مَكَانٍ لا يُمكِن التعبير عَنها بعُنصرٍ مُناخيٍّ واحد ؛ لِكونها حَالة ناتجة عَنْ تفَاعُلِ مَجموعة عَناصر مُناخيَّة ترتبطُ فيما بَينها بعَلاقَاتٍ مُتبادلةٍ، تعمَلُ على تكْوينِ الخَصائص الرئيسة لمُناخِ ذلك المكان . ومِنْ أَبْرَز عَناصر المُنـاخ، التي دُرِسَت بتوزيعَاتها السنويَّة والفَصليَّة والشهريَّة( ): "الإشعَاع الشمسي، دَرَجَة الحَرارة، الضغط الجَوّي وحَركة الهَواء، الرطوبة، التكَاثف".

 الفَصلان الثالث & الرابع: يَبْحَثان في الخصائص البيئيَّة لمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة . إذ اهتمَّ الفصل الثالث: بخصائصِ البيئة الطبيعيَّة لمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة، مِنْ حَيْثُ الخصائص الجيولوجيَّة، والتضاريسيَّة، مرورًا بالخصائصِ الهيْدرولوجيَّة، وانتهَاءً بالخصائصِ الحَيويَّة . وتضَمَّنَ الفصل الرابع: على خصائصِ البيئة البَشريَّة لمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة، مِنْ حَيْثُ الخصائص السُّكَّانيَّة، وخصائص العُمْران، واختـُتِمَ الفَصل بسَردٍ لِخصائصِ النشاط الاقتصادي .

 الفَصل الخَامس: يَأتي تتويجاً للفصولِ الأربعة السابقة، فبه تكْتمِلُ دِراسة المنظُومَة البيئيَّة للواحَاتِ البَحريَّة، هو الهَدَف الرئيس الذي مِنْ أَجلِه أُعِدَّت هذه الأطروحة، حَيْثُ تتطَرَّقَ إلى الأخطار الطبيعيَّة بمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة . وتمَّ تقسيمُ الأخطار إلى: أَخطَـار مُنـاخيَّـة، وأُخـرى بيئيَّـة . إذ تتفَاعلُ العَناصرُ المُناخيَّةُ مَع عَناصرِ البيئة الطبيعيَّة والبَشريَّة في ظهورِ العَديد مِن الأخطَارِ، التي تُهَدِّدُ استقرار النظام البيئي بمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة، وهُنا يَظْهَرُ الجَانب التطبيقي أو النفعي، في اقترحِ الحلول التي قَد تُسَاعدُ في الحَدِّ أَوْ التقليلِ مِنْ الآثارِ السلْبيَّة الناتجة عَنْ هَذه الأخطار، التي تتسبَّبُ في إِهْدَارِ الموارد الطبيعيَّة بالمُنخفضِ، بَل تقِفُ عَائقاً أَمَام بَرامج التنمية المُستدامة به .

 الخاتمة: جَـاءَت بخُلاصةٍ لأهَمِّ النتائج التي توَصَّلَت إليها الدراسة، وقَدَّمَت بَعض التوصيات والمُقترحَات التي تدورُ في نِطَاقِ الدراسة، وتهْدِفُ إلى المُسَاعَدةِ في تحقيقِ التنمية البيئيَّة المُستدامة لمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة .

حمله من هنا أو حمله من هنا

أو 

حمله من هنا أو حمله من هنا

أو 

للقراءة والتحميل اضغط هنا

أو

للقراءة والتحميل اضغط هنا

أو