التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية
في مدينة الرمادي
في مدينة الرمادي
أطروحة تقدم بها الطالب
1432 هـ 2011 م
براء كامل عبد الرزاق العاني
إلى مجلس كلية الآداب - جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة
دكتوراه فلسفة في الجغرافية
بإشراف
أ.د. هاشم خضير الجنابي
المستخلص
((التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي))
لقد تناول البحث دراسة كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الرمادي وكفايتها الكمية من حيث أعداد متغيراتها لعام 2010 ، معتمدين بذلك على عدد السكان وتوزيعهم المكاني ، فضلاً عن حاجة المدينة المستقبلية لتلك الخدمات لعام 2020. وقد توصلنا من خلال البحث إلى مجموعة من النتائج المهمة معتمدين بذلك على بعض الوسائل الإحصائية المهمة وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) بالإضافة إلى المعايير التخطيطية المحلية المعتمدة التي تقدر حصة الفرد من الخدمات .
وقد ضمت الدراسة في طياتها أربعة فصول شمل فصلها الأول دراسة وصفية لأبرز خصائص المدينة الجغرافية (الطبيعية والبشرية) وتبين من خلالها إن عامل الموقع والعامل التخطيطي من أبراز عوامل نشوء المدينة . أما الفصل الثاني فقد تناول دراسة تفصيلية لواقع حال الخدمات المجتمعية (التعليمية ، الصحية ، الترفيهية) في المدينة لعام 2010 ، وتم حصر أعدادها وتوزيعها مكانيا على مستوى أحياء المدينة البالغ عددها (27) حياً ، وتم تعزيزها بالخرائط والجداول والأشكال والصور . بينما كانت دراسة كفاءة الخدمات المجتمعية من حصة الفصل الثالث ، فتم من خلالها استخدام أسلوب الدرجة المعيارية وسيلةً إحصائية ومن خلالها تم التعرف على الأحياء التي تزداد فيها أنوع الخدمات المجتمعية أكثر من أعداد سكان تلك الأحياء وكان عددها (12) حياً سكنياً في المدينة و(13) حياً سكنياً انخفض فيها مستوى أنواع الخدمات إلى أقل من عدد السكان وأن هناك حيين سكنيين تساوت فيها أنواع الخدمات مع السكان ، أما الأسلوب الأخر والمتمثل بمعامل الارتباط البسيط (بيرسون) ومعامل الانحدار فقد بين أن هناك علاقة ارتباط قوية بين السكان وبين الخدمات التعليمية باستثناء مؤسسات رياض الأطفال ، وبين هذا الأسلوب ضعف الارتباط بين السكان وبين الخدمات الصحية والترفيهية ، وأما وسيلة المسافة المعيارية وتقنية الجار الأقرب فتم استخدامها بواسطة تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وقد أظهرت أن التوزيع الجغرافي لبعض الخدمات المجتمعية على مستوى المدينة كان جيداً على مستوى خدمات رياض الأطفال والمدارس الثانوية والمراكز الصحية والحدائق والمتنزهات والساحات الرياضية والذي تمثل بالتشتت والانتشار ، أما التوزيع غير الجيد فكان من نصيب المدارس الابتدائية والخدمات الصحية الخاصة (عيادات الأطباء والمختبرات والصيدليات) والتي تمثلت بالتقارب والتجمع ، أما المعايير التخطيطية المحلية فقد أظهرت نتائجها نقصاً عددياً كبيراً في مؤسسات رياض الأطفال والخدمات الترفيهية ونقصاً مساحياً في جميع الخدمات المجتمعية ، وتم التوصل من خلال الدراسة إلى عدم رضا السكان عن الخدمات المجتمعية في المدينة وبنسب متباينة بين الأحياء . وقد تناول الفصل الرابع والأخير الحاجة الحالية والمستقبلية للخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي ، وقد أظهرت نتائجه أن هناك حاجة حالية إلى جميع تلك الخدمات ، وبينت كذلك الحاجة المستقبلية لعام 2020 على وفق ما يحتاجه النمو السكاني المستقبلي للمدينة .
THE SPATIAL DISTRIBUTION OF COMMUNITY SERVICES IN
AL RAMADI CITY
A thesis submitted by
Baraa Kamil Abdul Razzaq Al-Aani
To
Council of the College of Arts in Baghdad University
In partial fulfillment of the Requirement for the Degree of Ph . D . in Geography
Supervised by
Prof. Dr. Hashim Kudhair Al-Janabi
2011 A.C. 1432 A.H.
Abstract
((The Spatial Distribution of Community Services in Al-Ramadi City ))
The research has treated the study of efficiency of spatial distribution of community services (educational, health and recreational) in Al-Ramadi City using Geographical Information Systems GIS and their quantitative efficiency in terms of number of variables for the year 2010, depending on the number of population and their spatial distribution, in addition to future need of the city for the services in 2020. We come up throughout the study into a number of important findings taking on some of the statistical means and GIS techniques, in addition to the local planning standards that assess the individual share of these services.
The study included four chapters; in The first chapter included a descriptive study of the most remarkable features of the city (natural and demographic). Through that, it was found that the location factor as well as the planning factors are the most remarkable factors in finding the city. The second chapter studies in detail the reality of community services (educational, health and recreational) in the city for 2010. Their numbers were restricted and were spatially distributed on the districts level of (27) districts. They were enhanced by maps , tables and figures as well as photographs. The third chapter was dedicated to the study of efficiency community services. Through this chapter the standard degree method was used as statistical means more than the population of these districts, which is 12 districts and 13 districts in which the level of services was lowered into less than the number of population.
The other method was Pearson correlation coefficient and declination coefficient, it showed there is a strong relation between the population and educational services except for the health and recreational services. This method has also shown that weakness of the relation between population and services. For the standard distance and the nearest neighbor technique, they were used by GIS techniques and showed that community services on the level of kindergarten, preparatory school , health centers, gardens, parks and was very good which was characterized by shattered. He bad distribution was the share of the primary schools and the private health services (clinics, laboratories, pharmacies) which were characterized by closeness and agglomeration. The local planning standards has shown a great shortage in the number of kindergarten and children recreational as well as a space shortage in community service. Through the study, the researcher comes up to discontent of the population in the rendered services. The last chapter, the fourth, tackled the present need for all those services. It also showed the future need in 2020 according to the future population growth of the city.
قائمة المحتويات
ت
|
العنوان
|
الصفحة
|
الآية الكريمة
|
أ
| |
الإهداء
|
ب
| |
شكر وتقدير
|
ج
| |
المستخلص
|
د – هـ
| |
قائمة المحتويات
|
و – ز
| |
قائمة الخرائط
|
ح – ط
| |
قائمة الجداول
|
ط – ي – ك
| |
قائمة الأشكال
|
ل – م
| |
قائمة الصور
|
م
| |
المقدمة
|
1- 10
| |
الفصل الأول (الخصائص الجغرافية والعمرانية لمدينة الرمادي)
|
11 – 64
| |
1-1
|
الخصائص الجغرافية (الطبيعية ، البشرية) للمدينة
|
12
|
1- الخصائص الطبيعية
|
12
| |
2- الخصائص البشرية
|
25
| |
1-2
|
النمو والتوسع العمراني للمدينة
|
38
|
1- المرحلة الأولى (1869 – 1947)
|
39
| |
2- المرحلة الثانية (1948 – 1965)
|
46
| |
3- المرحلة الثالثة (1966 - 2000)
|
53
| |
الفصل الثاني (واقع الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي للمرحلة المعاصرة)
|
65 – 143
| |
2-1
|
السكان والمساحة والكثافة العامة لأحياء مدينة الرمادي
|
66
|
1- السكان
|
66
| |
2- المساحة
|
69
| |
3- الكثافة العامة
|
74
| |
2-2
|
التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مدينة الرمادي
|
76
|
1- رياض الأطفال
|
77
| |
2- المدارس الابتدائية
|
82
| |
3- المدارس المتوسطة والإعدادية والثانوية
|
88
| |
4- المدارس المهنية
|
98
| |
5- معاهد اعداد المعلمين والمعلمات
|
102
| |
6- المدارس الدينية
|
103
| |
7- التعليم العالي
|
104
| |
2-3
|
التوزيع المكاني للخدمات الصحية في مدينة الرمادي
|
113
|
1- المستشفيات
|
114
| |
2- مراكز الرعاية الصحية الأولية
|
120
| |
3- مراكز الرعاية الصحية المتخصصة
|
122
| |
4- العيادات الشعبية
|
124
| |
5- المؤسسات الصحية الخاصة
|
125
| |
2-4
|
التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية في مدينة الرمادي
|
130
|
1- الحدائـق العامـة والمتنزهـات
|
131
| |
2- مـدن الألعــاب
|
136
| |
3- الملاعب والنوادي والقاعات الرياضية
|
138
| |
4- المقاهي العامة والكازينوهات
|
138
| |
5- مقـاهي الإنترنت
|
140
| |
6- صالات الألعاب الإلكترونية والبليارد
|
142
| |
7- المكتبــات
|
142
| |
الفصل الثالث (تحليل كفاءة الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي لعام 2010)
|
144 – 228
| |
3-1
|
تحليل علاقة السكان بالخدمات المجتمعية
|
145
|
1- علاقة السكان بأنواع الخدمات المجتمعية على مستوى الأحياء
|
145
| |
2- تحليل علاقة السكان بأعداد الخدمات المجتمعية في المدينة
|
148
| |
3-2
|
تحليل كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) .
|
156
|
1- تحليل كفاءة التوزيع المكاني للخدمات التعليمية
|
159
| |
2- تحليل كفاءة التوزيع المكاني للخدمات الصحية
|
164
| |
3- تحليل كفاءة التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية
|
170
| |
3-3
|
تحليل الكفاءة الوظيفية للخدمات المجتمعية باستخدام المعايير المحلية
|
173
|
1- كفاءة الخدمات التعليمية في مدينة الرمادي
|
173
| |
2- كفاءة الخدمات الصحية في مدينة الرمادي
|
208
| |
3- كفاءة الخدمات الترفيهية في مدينة الرمادي
|
221
| |
الفصل الرابع (الحاجة الحالية والمستقبلية إلى الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي)
|
229 – 244
| |
4-1
|
النمو السكاني والتوسع المساحي المستقبلي لمدينة الرمادي
|
229
|
1- النمو السكاني
|
229
| |
2- التوسع المساحي
|
232
| |
4-2
|
الحاجة الحالية والمستقبلية إلى الخدمات التعليمية
|
234
|
1- رياض الأطفال
|
234
| |
2- المدارس الابتدائية
|
236
| |
3- المراحل الثانوية
|
238
| |
4-3
|
الحاجة الحالية والمستقبلية إلى الخدمات الصحية
|
240
|
1- المستشفيات
|
240
| |
2- المراكز الصحية
|
241
| |
4-4
|
الحاجة الحالية والمستقبلية إلى الخدمات الترفيهية
|
243
|
1- الحدائق العامة والمتنزهات
|
243
| |
2-الملاعب والساحات الرياضية
|
243
| |
3- مراكز الشباب والنوادي العامة
|
244
| |
الاستنتاجات والتوصيات
|
245
| |
قائمة المصادر
|
256
| |
قائمة الملاحق
|
265
| |
ملخص الأطروحة باللغة الإنكليزية
|
a-b
| |
عنوان الأطروحة باللغة الإنكليزية
|
قائمة الخرائط
تسلسل الخريطة
|
العنوان
|
الصفحة
|
1
|
موقع منطقة الدراسة (مدينة الرمادي) من العراق
|
15
|
2
|
موقع منطقة الدراسة (مدينة الرمادي) من محافظة الأنبار
|
16
|
3
|
طوبوغرافية موضع مدينة الرمادي
|
19
|
4
|
طرق النقل في محافظة الأنبار
|
34
|
5
|
المراحل التوسعية لمدينة الرمادي
|
40
|
6
|
التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي للمرحلة الأولى
|
45
|
7
|
التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في المرحلة الثانية
|
52
|
8
|
التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في المرحلة الثالثة
|
60
|
9
|
التوزيع المكاني للخدمات الصحية والترفيهية في المرحلة الثالثة
|
64
|
10
|
الأحياء والمحلات السكنية في مدينة الرمادي في لعام 2010
|
73
|
11
|
التوزيع المكاني لرياض الأطفال في مدينة الرمادي لعام 2010
|
81
|
12
|
التوزيع المكاني للتعليم الابتدائي في مدينة الرمادي لعام 2010
|
85
|
13
|
التوزيع المكاني للمدارس المتوسطة والإعدادية والثانوية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
90
|
14
|
التوزيع المكاني لمعاهد المعلمين والمدارس المهنية والدينية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
100
|
15
|
التوزيع المكاني للتعليم الجامعي في مدينة الرمادي لعام 2010
|
106
|
16
|
إقليم الخدمات التعليمية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
112
|
17
|
التوزيع المكاني للخدمات الصحية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
116
|
18
|
التوزيع المكاني لعيادات الأطباء والمختبرات الطبية والصيدليات في مدينة الرمادي لعام 2010
|
126
|
19
|
إقليم الخدمات الصحية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
129
|
20
|
التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
133
|
21
|
المسافة المعيارية لرياض الأطفال في مدينة الرمادي لعام 2010
|
160
|
22
|
المسافة المعيارية للمدارس الابتدائية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
162
|
23
|
المسافة المعيارية للمدارس الثانوية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
163
|
24
|
المسافة المعيارية للمراكز الصحية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
165
|
25
|
المسافة المعيارية لعيادات الأطباء الخاصة في مدينة الرمادي لعام 2010
|
166
|
26
|
المسافة المعيارية للمختبرات الطبية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
168
|
27
|
المسافة المعيارية للصيدليات في مدينة الرمادي لعام 2010
|
169
|
28
|
المسافة المعيارية للحدائق والمتنزهات في مدينة الرمادي لعام 2010
|
171
|
29
|
المسافة المعيارية للساحات الرياضية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
172
|
30
|
معيار مسافة الوصول لرياض الأطفال في مدينة الرمادي لعام 2010
|
196
|
31
|
معيار مسافة الوصول للمدارس الابتدائية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
200
|
32
|
معيار مسافة الوصول للمدارس الثانوية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
204
|
33
|
معيار مسافة الوصول للمراكز الصحية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
217
|
34
|
التوسع المقترح للتصميم الأساسي لمدينة الرمادي
|
233
|
قائمة الجداول
تسلسل الجداول
|
العنوان
|
الصفحة
|
1
|
المعدلات الشهرية للعناصر المناخية في محطة الرمادي للمدة (1987- 1999)
|
21
|
2
|
الإحصائيات السكانية لمدينة الرمادي والمحافظة والعراق ومعدل النمو السنوي للمدة (1977 – 2005)
|
27
|
3
|
الفئات العمرية ونسبة النوع لسكان مدينة الرمادي لسنة 1997
|
31
|
4
|
مساحة ونسب استعمالات الأرض الحضرية والخدمية في المرحلة الأولى (1869-1947)
|
41
|
5
|
مساحات ونسب استعمالات الأرض الحضرية والخدمية في المرحلة الثانية (1948 – 1965)
|
47
|
6
|
مساحات ونسب استعمالات الأرض الحضرية في مدينة الرمادي للمرحلة الثالثة (1966-2000)
|
54
|
7
|
سكان ومساحة وكثافة أحياء مدينة الرمادي لعام 2010
|
68
|
8
|
التسمية المحلية للأحياء السكنية ومحلاتها في مدينة الرمادي لعام 2010
|
72
|
9
|
مساحة الخدمات المجتمعية على مستوى الأحياء السكنية لمدينة الرمادي لعام 2010
|
78
|
10
|
واقع رياض الأطفال في مدينة الرمادي لعام 2010
|
79
|
11
|
الفئات العمرية للمراحل التعليمية لسكان مدينة الرمادي لعام 2009
|
79
|
12
|
واقع التعليم الابتدائي في مدينة الرمادي لعام 2010
|
84
|
13
|
الواقع التعليمي للمرحلة المتوسطة في مدينة الرمادي لعام 2010
|
91
|
14
|
الواقع التعليمي للمرحلة الإعدادية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
94
|
15
|
الواقع التعليمي للمرحلة الثانوية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
96
|
16
|
واقع المدارس المهنية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
99
|
17
|
واقع معاهد المعلمين والمعلمات في مدينة الرمادي لعام 2010
|
102
|
18
|
واقع المدارس الدينية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
103
|
19
|
واقع التعليم الجامعي في مدينة الرمادي لعام 2010
|
105
|
20
|
واقع المستشفيات في مدينة الرمادي لعام 2010
|
117
|
21
|
واقع المؤسسات الصحية الحكومية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
118
|
22
|
واقع المراكز الصحية الأولية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
121
|
23
|
واقع المراكز الصحية التخصصية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
123
|
24
|
واقع المؤسسات الصحية الخاصة في مدينة الرمادي لعام 2010
|
125
|
25
|
واقع الحدائق والمتنزهات في مدينة الرمادي لعام 2010
|
132
|
26
|
واقع الخدمات الترفيهية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
137
|
27
|
الدرجات المعيارية للسكان وأنواع الخدمات المجتمعية في أحياء مدينة الرمادي لعام 2010
|
147
|
28
|
معامل الارتباط البسيط (بيرسون) وقيمة الاختبار (t) بين عدد سكان مدينة الرمادي وبين خدمات رياض الأطفال لعام 2010
|
148
|
29
|
معامل الارتباط البسيط (بيرسون) وقيمة الاختبار (t) بين عدد سكان مدينة الرمادي وبين خدمات المدارس الابتدائية لعام 2010
|
150
|
30
|
معامل الارتباط البسيط (بيرسون) وقيمة الاختبار (t) بين عدد سكان مدينة الرمادي وبين خدمات المدارس الثانوية لعام 2010
|
151
|
31
|
معامل الارتباط البسيط (بيرسون) بين عدد سكان مدينة الرمادي وبين الخدمات الصحية لعام 2010
|
152
|
32
|
معامل الارتباط البسيط (بيرسون) بين عدد سكان مدينة الرمادي وبين الخدمات الترفيهية لعام 2010
|
154
|
33
|
المعايير التعليمية المحلية العراقية
|
174
|
34
|
المؤشرات التربوية لرياض الأطفال في مدينة الرمادي ومحافظة الأنبار والعراق
|
175
|
35
|
المؤشرات التربوية لرياض الأطفال في أحياء مدينة الرمادي لعام 2010
|
176
|
36
|
المؤشرات التربوية للمرحلة الابتدائية في مدينة الرمادي والأنبار والعراق
|
178
|
37
|
المؤشرات التربوية للمرحلة الابتدائية في أحياء مدينة الرمادي لعام 2010
|
180
|
38
|
المؤشرات التربوية للمراحل الثانوية في مدينة الرمادي ومحافظة الأنبار والعراق
|
181
|
39
|
المؤشرات التربوية للمراحل الثانوية في أحياء مدينة الرمادي لعام 2010
|
183
|
40
|
خصائص الأبنية المدرسية لرياض الأطفال في مدينة الرمادي لعام 2010
|
185
|
41
|
خصائص الأبنية المدرسية للمرحلة الابتدائية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
188
|
42
|
خصائص الأبنية المدرسية للمراحل الثانوية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
191
|
43
|
معيار سهولة الوصول وعنصر الأمان ووسيلة النقل لرياض الأطفال في مدينة الرمادي لعام 2010
|
194
|
44
|
معيار سهولة الوصول وعنصر الأمان ووسيلة النقل للمدارس الابتدائية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
199
|
45
|
معيار سهولة الوصول ووسائل النقل للمدارس الثانوية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
202
|
46
|
النسب المئوية لدرجات رضا السكان عن الخدمات التعليمية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
206
|
47
|
المؤشرات والمعايير الصحية المحلية
|
209
|
48
|
عدد السكان والمتغيرات الصحية في مدينة الرمادي ومحافظة الأنبار والعراق
|
209
|
49
|
مساحات الخدمات الصحية العامة في مدينة الرمادي
|
213
|
50
|
النسب المئوية لمعيار سهولة الوصول إلى المراكز الصحية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
215
|
51
|
النسب المئوية لدرجات رضا السكان عن الخدمات الصحية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
219
|
52
|
قضاء وقت الفراغ والأماكن المفضلة في مدينة الرمادي لعام 2010
|
225
|
53
|
النسب المئوية لدرجات رضا السكان عن الخدمات الترفيهية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
227
|
54
|
تقديرات سكان أحياء مدينة الرمادي لعام 2020
|
231
|
55
|
الحاجة الحالية والمستقبلية لرياض الأطفال في مدينة الرمادي
|
235
|
56
|
الحاجة الحالية والمستقبلية للمدارس الابتدائية في مدينة الرمادي
|
237
|
57
|
الحاجة الحالية والمستقبلية للمدارس الثانوية في مدينة الرمادي
|
239
|
58
|
المعايير المساحية للخدمات الطبية
|
240
|
59
|
الحاجة الحالية والمستقبلية للمراكز الصحية في مدينة الرمادي
|
242
|
قائمة الأشكال
تسلسل الأشكال
|
العنوان
|
الصفحة
|
1
|
النمو السكاني لمدينة الرمادي للمدة (1947-2005م)
|
28
|
2
|
النسب السكانية لأحياء مدينة الرمادي لعام 2010
|
69
|
3
|
النسب المساحية لأحياء مدينة الرمادي لعام 2010
|
70
|
4
|
الكثافة العامة للأحياء السكنية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
75
|
5
|
نسب الأطفال والمعلمات والشعب لرياض الأطفال في مدينة الرمادي لعام 2010
|
82
|
6
|
نسب متغيرات المدارس الابتدائية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
86
|
7
|
نسب متغيرات المدارس المتوسطة في مدينة الرمادي لعام 2010
|
92
|
8
|
نسب متغيرات المدارس الإعدادية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
95
|
9
|
نسب متغيرات المدارس الثانوية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
97
|
10
|
نسب متغيرات المدارس المهنية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
101
|
11
|
نسب متغيرات التعليم الجامعي في مدينة الرمادي لعام 2010
|
107
|
12
|
نسب المؤسسات الصحية الحكومية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
118
|
13
|
نسب المؤسسات الصحية الخاصة في مدينة الرمادي لعام 2010
|
127
|
14
|
قرينة الجار الأقرب لرياض الأطفال في مدينة الرمادي لعام 2010
|
160
|
15
|
قرينة الجار الأقرب للمدارس الابتدائية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
162
|
16
|
قرينة الجار الأقرب للمدارس الثانوية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
163
|
17
|
قرينة الجار الأقرب للمراكز الصحية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
165
|
18
|
قرينة الجار الأقرب لعيادات الأطباء الخاصة في مدينة الرمادي لعام 2010
|
166
|
19
|
قرينة الجار الأقرب للمختبرات الطبية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
168
|
20
|
قرينة الجار الأقرب للصيدليات في مدينة الرمادي لعام 2010
|
169
|
21
|
قرينة الجار الأقرب للحدائق والمتنزهات في مدينة الرمادي لعام 2010
|
171
|
22
|
قرينة الجار الأقرب للساحات الرياضية في مدينة الرمادي لعام 2010
|
172
|
23
|
درجات رضا السكان عن الخدمات التعليمية في مدينة الرمادي
|
207
|
24
|
درجات رضا السكان عن الخدمات الصحية في مدينة الرمادي
|
220
|
25
|
درجات رضا السكان عن الخدمات الترفيهية في مدينة الرمادي
|
228
|
قائمة الصور
تسلسل الصور
|
العنوان
|
الصفحة
|
1
|
حدائق ومتنزهات منظمة في أحياء (التقدم والمعتصم والتأميم)
|
134
|
2
|
حدائق ومتنزهات مهملة في أحياء (الجمهوري والأندلس)
|
135
|
3
|
مدينة الألعاب في حي القدس
|
136
|
4
|
إحدى الساحات المنظمة في حي التأميم
|
139
|
5
|
تبين القاعة المغلقة في حي عثمان بن عفان
|
139
|
6
|
كازينو ترفيهي في حي الخضراء
|
141
|
7
|
كراج غسل وتشحيم عبارة عن كازينو في حي الوليد
|
141
|
8
|
المكتبة المركزية العامة في مدينة الرمادي
|
143
|
المقدمة
تعد جغرافية المدن من الموضوعات المهمة وكانت البداية الحقيقية لها من حيث التطبيق بعد أحداث الحرب العالمية الثانية عندما دمرت العديد من مدن العالم ، إذ ازداد الاهتمام بدراسة جغرافية المدن بعد أن تطورت وأخذت بالاتساع الأفقي والعمودي . وأصبحت المدن فيما بعد مرتكزات للتحضر في أغلب البلدان ، وفي الوقت نفسه كانت من بين أكثر المستقرات البشرية مشاكل ولاسيما في المدن الكبيرة حيث تزداد فيها المشاكل السكانية والعمرانية ، وذلك بسبب التضخم الكبير الحاصل في عدد سكانها والذي بدوره يولد ضغطاً كبيراً على وظائفها وخدماتها ، وتزداد هذه المشكلة بزيادة أعداد السكان المحرومة من تلك الخدمات ، ومن أهمها الخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية فضلاً عن الترفيهية) .
وتعد الخدمات المجتمعية من المستلزمات الأساسية للمجتمع ، وان واقعها يعكس حالة التطور الذي وصل إليه ذلك المجتمع أو البلد ، لذلك فقد حظيت هذه الخدمات باهتمام واسع في أغلب دول العالم ، لأن تطورها يعكس قدرة البلد في الوصول إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
ومن هنا جاء دور الجغرافي في دراساته وبحوثه فيما يتعلق بنمو المدن وتطورها والتغلب على ما تواجهه من مشكلات وذلك من خلال التخطيط العلمي السليم لإنجاح وظائفها وخدماتها الأساسية وغير الأساسية ومن ضمنها الخدمات المجتمعية ، لذلك اتجه العديد من الباحثين ولاسيما جغرافيي المدن بإسهامات واسعة وفاعلة في تناول هذا الجانب من دراسة المدينة ، مستندين بذلك إلى الأساليب الكمية من خلال جمع المعلومات والبيانات والإحصائيات لمنطقة الدراسة ، إذ استخدمها الجغرافي بعلمية وتقنية عالية بإتباعه الأساليب والوسائل الإحصائية الحديثة ، فضلاً عن دخول تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) إلى الساحة الجغرافية وما تتمتع به من إمكانيات عالية في التحليل المكاني ، مما دفع العديد من الجغرافيين إلى استخدام هذه التقنية للأغراض الكارتوكرافية والتحليلية .
وعلى هذا الأساس استخدم الباحث نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كوسيلة كارتوكرافية وتحليلية في موضوع البحث ، وذلك من خلال استعمال برنامج (Arc GIS 9.3 ) الذي يعد من بين أفضل البرامج المتخصصة في هذا المجال . وقد استخدمت هذه التقنية في معالجة وتحليل الخدمات المجتمعية (التعليمية ، الصحية ، الترفيهية) وتم تطبيق هذه الدراسة على مدينة الرمادي (كبعد مكاني) والتي تعد من أكبر مدن محافظة الأنبار كما أنها المركز الإداري لها ، وتم الاعتماد على عام (2009 / 2010) (كبعد زماني) للدراسة وعام (2020) كحاجة مستقبلية لها .
أما عينة الدراسة فقد تم استخراجها عن طريق استخراج عدد الأسر لمدينة الرمادي والبالغة (32090) أسرة موزعة على (27) حياً سكنياً ، ومن خلالها تم حساب حجم العينة بمستوى ثقة (95%) وخطأ مسموح به (5%) وقد بلغ مجموع الاستمارات (395) استمارة(*) وقد تم عرض محتواها على مجموعة من ذوي الاختصاص في جغرافية المدن وفي ضوء مقترحاتهم تم تعديل بعض الفقرات فيها(**) .
وبالنسبة للدراسة الميدانية فقد استغرقت المدة الزمنية لها ثلاثة أشهر ، بدأت في يوم 22/3/2010 وانتهت في يوم 24/6/2010 ، ولقد تعددت وتنوعت المصادر والبيانات التي اعتمدها الباحث وبما يتناسب مع طبيعة الموضوع وقد جمعت المعلومات والبيانات الوصفية والكمية من مصادر متعددة من خلال استمارة الاستبانة آنفة الذكر وزيارة الدوائر الحكومية وبعض الوزارات ذات العلاقة والزيارات الميدانية للخدمات التعليمية والصحية والترفيهية في المدينة فضلاً عن المقابلات الشخصية والدراسات والبحوث المكتبية المحلية والعربية والأجنبية بالإضافة إلى الخرائط والمرئيات الفضائية إذ تم الاعتماد على خريطة التصميم الأساسي لمدينة الرمادي المرقمة 693 ، بمقياس 1/10000 ، لعام 1993 (ملحق صورة 1) . أما المرئيات الفضائية فقد ضمت المرئية الفضائية لمدينة الرمادي (ملحق صورة 2) ، والمرئية الفضائية للعراق (ملحق صورة 3) .
أما بالنسبة لمنهاج البحث فقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي في دراسة الفصل الأول والثاني والمنهج الإستنتاجي في دراسة الفصل الثالث والرابع .
- مشكلة الدراسة :- تعد مشكلة الدراسة من أول خطوات البحث العلمي وتتمثل بمجموعة من التساؤلات العلمية التي تخص موضوع الدراسة وهي :-
- هل أن تطور الخدمات المجتمعية واتساعها في عام 2010 جاء مواكباً لنمو سكان مدينة الرمادي .
- هل حقق التوزيع المكاني لمؤسسات الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي وأحياءها السكنية الكفاءة المطلوبة من خلال التوازن المكاني في المدينة .
- هل حققت قطاعات الخدمات المجتمعية (التعليمية ، الصحية ، الترفيهية) كفاية كمية ونوعية على مستوى المدينة وعلى مستوى أحياءها .
- فرضية الدراسة :- تتلخص فرضية الدراسة بالإجابة عن تساؤلات مشكلة الدراسة :-
- إن واقع الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي لم يواكب النمو السكاني الحاصل في المدينة.
- إن التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية على مستوى المدينة والأحياء يشوبه الخلل وعدم التوازن .
- هناك تباين مكاني بين حي وآخر في الكفاية الكمية والنوعية للخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي .
- هدف البحث :- يتمثل هدف البحث بمجموعة من النقاط هي كالآتي :-
- الكشف عن واقع التوزيع الجغرافي للخدمات المجتمعية في المدينة من خلال استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية (Arc GIS 9.3) .
- التعرف على كفاءة وكفاية الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي من خلال استخدام المعايير التخطيطية المحلية المتبعة في البلد.
- إعداد قاعدة معلومات بيانية متمثلة بالجداول والإحصائيات المتنوعة لغرض تقديم معلومات دقيقة للجهات المسؤولة في المدينة والاستفادة منها .
- مسوغات الدراسة :- تتلخص مسوغات الدراسة ببعض النقاط الآتية :-
- التغير الحاصل بعد عام 2003 في البلد بشكل عام وفي مدينة الرمادي بشكل خاص ولاسيما للأعوام 2005/2006 إذ عاشت المدينة أياماً عصيبة من حروب وتدمير أنهكت العديد من المؤسسات الخدمية في المدينة ومن ضمنها الخدمات المجتمعية إذ صاحبتها العديد من التغيرات .
- الأهمية الكبيرة لقطاع الخدمات المجتمعية بالنسبة لسكان المدن .
- على الرغم من وجود العديد من الدراسات التي تخص المدينة إلاّ أنها افتقرت إلى استخدام الوسائل الحديثة في دراسة التوزيعات المكانية ومعالجتها وإعداد الخرائط لها والتي تتمثل بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) .
- هيكلية الدراسة :- بدأت الهيكلية بالمقدمة وقسمت الدراسة على أربعة فصول متعززة بـ(34) خريطة و(59) جدولاً و(25) شكلاً و(8) صور ، وانتهت ببعض الاستنتاجات والتوصيات المتعلقة بالبحث وهي كالآتي :-
- الفصل الأول :- (الخصائص الجغرافية والعمرانية لمدينة الرمادي)
وتكون من مبحثين هما ، (الخصائص الجغرافية للمدينة) حيث درس الخصائص الطبيعية والبشرية وأثرها في نشوء المدينة وتطورها ، أما المبحث الثاني (النمو والتوسع العمراني للمدينة) فكانت الدراسة فيها تتكون من ثلاث مراحل توسعية بدأت بنشأة المدينة وانتهت بالوقت الحاضر .
- الفصل الثاني :- (واقع الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي)
وتكون من أربعة مباحث وهي ، أولاً (السكان والمساحة والكثافة العامة لأحياء المدينة) تناول دراسة أعداد السكان لعام 2010 على مستوى الأحياء واستخراج مساحة المدينة وأحيائها وكثافتها العامة ، أما المبحث الثاني (التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في المدينة ) فقد تمت دراسة هذه الخدمات لجميع المراحل الدراسية بدءاً من رياض الأطفال وانتهاءً بالتعليم الجامعي ، وبالنسبة للمبحث الثالث (التوزيع المكاني للخدمات الصحية في المدينة) فقد تناول واقع هذه الخدمات لجميع مؤسساتها بقطاعيها العام والخاص ، أما المبحث الرابع (التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية في المدينة) فقد درس واقع هذه الخدمات بأصنافها كافة .
- الفصل الثالث :- (تحليل كفاءة الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي)
وتكون من ثلاثة مباحث تضمن المبحث الأول (تحليل علاقة السكان بالخدمات المجتمعية) إذ استخدم فيه بعض الأساليب الإحصائية لمعرفة علاقة السكان بالخدمات فتم استخدام الدرجة المعيارية و معامل الارتباط والانحدار ، أما المبحث الثاني (تحليل كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS فقد تم فيه استخدام تقنية المسافة المعيارية للخدمات وتقنية الجار الأقرب بوساطة برنامج (Arc GIS 9.3) ، والمبحث الثالث (تحليل الكفاءة الوظيفية للخدمات المجتمعية باستخدام المعايير المحلية العراقية) إذ استخدم فيه مجموعة من المؤشرات والمعايير التعليمية والصحية والترفيهية وتطبيقها على بعض الخدمات المجتمعية للمدينة .
- الفصل الرابع (الحاجة الحالية والمستقبلية إلى الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي)
وتكون من أربعة مباحث هي أولاً (النمو السكاني والمساحي المستقبلي لمدينة الرمادي) إذ تم الاعتماد على وسيلة الإسقاطات السكانية لاستخراج أعداد السكان المستقبلية والتعرف على التوسع المساحي المستقبلي للمدينة معتمدين في ذلك على أحدث الدراسات لتوسيع التصميم الأساسي للمدينة ، أما المبحث الثاني (الحاجة الحالية والمستقبلية إلى الخدمات التعليمية في المدينة) فقد تم التعرف على حاجة المدينة الحالية والمستقبلية من الخدمات التعليمية ، والمبحث الثالث (الحاجة الحالية والمستقبلية إلى الخدمات الصحية في المدينة) تم فيه استخراج حاجة المدينة الحالية والمستقبلية من الخدمات الصحية ، أما المبحث الرابع (الحاجة الحالية والمستقبلية إلى الخدمات الترفيهية في المدينة) فقد تم التعرف على حاجة المدينة الحالية والمستقبلية من الخدمات الترفيهية .
- الدراسات السابقة :- لقد تنوعت الدراسات السابقة بين تعليمية وصحية وبين دراسات ترفيهية وترويحية ، وفيما يأتي ذكر أهم الرسائل والأطاريح التي تناولت هذا الموضوع حيث اُعتمد على بعضها مصادر للبحث وبعضها كانت للإطلاع فقط والإفادة من أفكارها ، وقد قسمت الدراسات على ثلاثة أصناف ، منها دراسات اختصت بمنطقة الدراسة فقط ، ودراسات ضمت منطقة الدراسة وموضوعها ، ودراسات اختصت بموضوع الدراسة أو جزء منه وهي على النحو الآتي :-
1 – دراسات تتعلق بمنطقة الدراسة :-
وهي مجموعة من الرسائل والأطاريح التي تمت فيها دراسة مدينة الرمادي ، إذ كانت جميعها من تخصصات جغرافية المدن ، وتنوعت دراساتها بين دراسة استعمالات المدينة ودراسة إقليمها ، ومن أهم هذه الدراسات :-
- حسن كشاش عبد الجنابي ، الوظيفة السكنية لمدينة الرمادي ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1984.
- محمد طه نايل الدليمي ، الوظيفة التجارية لمدينة الرمادي ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1989 .
- عبد الناصر صبري شاهر الراوي ، دور النقل في البناء الوظيفي والعمراني للمدن "دراسة لمدن الرمادي والفلوجة والحبانية" ، إطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1995 .
- جمال حامد رشيد الدليمي ، استعمالات الأرض الصناعية في مدينة الرمادي ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية / ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2001 .
- يونس هندي عليوي الدليمي ، التغير السكاني وأثره في التوسع العمراني لمدينة الرمادي للمدة ما بين1977 و 2001م ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2002 .
- حميد حسين فرحان ، الأساس الإقتصادي لمدينة الرمادي ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة الأنبار ، 2003 .
- حسن كشاش عبد الجنابي ، الإقليم الوظيفي لمدينة الرمادي ، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2006 .
2 - دراسات تتعلق بمنطقة الدراسة والموضوع :-
وهي رسائل وأطاريح تمت فيها دراسة مدينة الرمادي واختصت بدراسة جغرافية المدن (الخدمات المجتمعية) أو جزء منها ، وقد شملت دراستين للخدمات التعليمية ودراسة واحدة للخدمات الصحية . وقد اهتمت هذه الدراسات بالتوزيع المكاني لتلك الخدمات في المدينة وكفاءة ذلك التوزيع ، وقد تم التعرف على مدى كفاءتها من خلال الوسائل الإحصائية التقليدية وبعض المعايير التخطيطية المحلية والعالمية المتبعة ، كما شملت هذه الدراسات بعض التوجهات المستقبلية لتلك الخدمات ، ومن هذه الدراسات هي :-
- أحمد حسن عواد ، التحليل المكاني للخدمات التعليمية في مدينة الرمادي ، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية التربية / ابن رشد ، جامعة بغداد ، 1999 .
- كمال عبدالله حسن ، الخدمات الصحية لمدينة الرمادي ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة الأنبار ، 2000 .
- مها سعدي خلف ، أثر جامعة الأنبار في الخصائص الحضرية لمدينة الرمادي ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية للبنات ، جامعة الأنبار ، 2006 .
3 – دراسات تتعلق بموضوع الدراسة أو جزء منه :-
وهي مجموعة من الرسائل والأطاريح التي اختصت في دراستها بجغرافية المدن (الخدمات المجتمعية) أو جزء منها ، وقد اهتمت هذه الدراسات بالتوزيع المكاني للخدمات في المدن التي تم تطبيق الدراسة عليها ، كما تم استخراج مدى كفاءة توزيع تلك الخدمات بوساطة الوسائل الإحصائية التقليدية وبوساطة المعايير التخطيطية المحلية والعالمية المعتمدة ، كما تم اعتماد بعض الدراسات على التقنيات الحديثة (نظم المعلومات الجغرافية) للتوصل إلى معرفة كفاءة تلك الخدمات ، ومن أهم هذه الدراسات :-
- خليف مصطفى حسن غرايبة ، التحليل المكاني للخدمات في مدينة إربد "الإدارية ، التعليمية ، الصحية والترويحية" ، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1995.
- عباس عبد الحسن العيداني ، تباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2002.
- رياض كاظم سلمان الجميلي ، كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية،الصحية،الترفيهية) في مدينة كربلاء ، إطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية التربية / إبن رشد ، جامعة بغداد ، 2007 .
- أزهار هادي سلمان ، انشاء قاعدة معلومات مكانية لأغراض التخطيط وتقويم الخدمات المجتمعية في مدينة بعقوبة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة ديالى ، 2005 .
- وضمت الدراسات المتعلقة بالخدمات التعليمية :-
- صالح فليح حسن الهيتي ، جغرافية التعليم الابتدائي في العراق ، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، 1977 .
- عبد الإله ناصر الوائلي ، الوظيفة التعليمية في الجانب الغربي من مدينة بغداد الكبرى ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1981 .
- حميد علوان محمد ، التوزيع المكاني لجامعات التعليم العالي ومعاهده في العراق ، إطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1997 .
- ندى جميل مهدي الخشالي ، الوظيفة التعليمية لمدينة بعقوبة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 2004 .
- جمعة علي داي باخي ، جغرافية التعليم الابتدائي في محافظة السليمانية وأربيل ودهوك ، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 2006 .
- كامران ولي محمود ، التوزيع الجغرافي الحالي والمثالي للمدارس الإعدادية في مدينة أربيل ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة صلاح الدين – أربيل ، 2006 .
- رفل ابراهيم طالب القيسي ، كفاءة التوزيع المكاني لمدارس التعليم الثانوي في مدينة بغداد ، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2009.
- الدراسات المتعلقة بالخدمات الصحية :-
- محمد صالح ربيع العجيلي ، الخدمات الصحية في مدينة بغداد ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1989 .
- نوال جمعة جابر الوزان ، التوزيع الجغرافي لمراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة بغداد ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية إبن رشد ، جامعة بغداد ، 2003 .
- فاطمة فهد حمادي ، كفاءة الخدمات الصحية وبعض العوامل المؤثرة فيها ، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، معهد التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد ، 2005.
- أحمد محمد جهاد الكبيسي ، كفاءة التوزيع المكاني لمراكز الصحة العامة في مدينة الفلوجة "باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS" ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة الأنبار ، 2009 .
- الدراسات المتعلقة بالخدمات الترفيهية :-
- سعد عبيد جودة الربيعي ، الخدمات الترفيهية والسياحية في مدينة بغداد ، إطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1991 .
- لبنى جمعة ابراهيم ، توزيع منتديات الشباب والأندية الرياضية في مدينة بغداد ومدى كفاءتها ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2006 .
- نور صبحي عبد الدليمي ، إمكانات مركز قضاء المدائن "دراسة في جغرافية السياحة والترفيه" باستخدام الصور الجوية ونظم المعلومات الجغرافية GIS ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2006 .
خريطة (6) التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي للمرحلة الأولى
المصدر : من عمل الباحث بالاعتماد على :
- أحمد حسن عواد ، مصدر سابق ، ص32 .
- كمال عبدالله حسن ، مصدر سابق ، ص12 ,
الاستنتاجات
لقد أفرزت الدراسة مجموعة من النتائج التي كشفت عن واقع الخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي ، من حيث أعدادها وتوزيعها على أحياء المدينة ، كما شملت الدراسة تحليل كفاءة هذه الخدمات باستخدام الأساليب الإحصائية ونظم المعلومات الجغرافية فضلاً عن المعايير التخطيطية ، كما بينت الحاجة المستقبلية لبعض الخدمات المجتمعية في المدينة ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات وهي على النحو الآتي :-
1- نشأت مدينة الرمادي بفعل مجموعة من العوامل الجغرافية فهي لم تنشأ بشكل عفوي ، فقد كان لعامل النهر دور في مرور القوافل التجارية المارة بالقرب من موقعها القديم وكما يسمى سابقاً (تل الرماد) ، ومن ثم جاء العامل التخطيطي الذي كان هو الأبرز في نشأتها عام 1869 من قبل الوالي العثماني مدحت باشا ، ويمتاز موضعها بوفرة بعض المواد الإنشائية التي كان لها دور في النشاط الاقتصادي للمدينة ، وتعد المدينة ملتقى للعديد من طرق السيارات الرئيسة (الدولية) والطرق الثانوية (المحلية) ، فضلاً عن سكك الحديد .
2- مرت المدينة بثلاث مراحل توسعية تمثلت الأولى (1869-1947) بمرحلة التأسيس والنشوء للمدينة ، والمرحلة الثانية (1948- 1965) مرحلة النمو البطيء للمدينة ، أما المرحلة الثالثة (1966 إلى الوقت الحاضر) فهي مرحلة التوسع الحقيقي الحالي للمدينة ، إذ أصبحت فيها المدينة ولأول مرة الأولى في عدد السكان بالنسبة للمحافظة ، وقد مرت من خلالها الخدمات المجتمعية واستعمالات المدينة الحضرية أيضاً بمراحل توسع تدريجي مع اتساع المدينة ، وقد شهدت الخدمات المجتمعية في المرحلة الثالثة تطوراً ملموساً في القطاع التعليمي والصحي ، إذ ازدادت أعداد المدارس الابتدائية والثانوية ، وتم إنشاء جامعة الأنبار في المدينة ، كما تم بناء مستشفى الرمادي التعليمي العام الذي يقدم خدماته للمدينة والمحافظة.
3- قدر عدد سكان المدينة في عام 2010 (206856) نسمة ، وبلغت مساحة المدينة (5920) هكتاراً ، أي أن الكثافة السكانية العامة بلغت (35) نسمة / هكتار . وقد تباينت الأحياء السكنية في أعداد سكانها وفي مساحاتها وكثافتها السكانية .
4- بلغت نسبة مساحة الخدمات المجتمعية (4.57%) من مساحة المدينة ، وكان نصيب الخدمات التعليمية (3.7%) ، والخدمات الصحية (0.3%) ، أما الخدمات الترفيهية فقد بلغت (0.57%) من مساحة المدينة الكلية . وأما نسبة مساحة الخدمات التعليمية من مجموع الخدمات المجتمعية فقد بلغت (81.1%) ، وأما الصحية فقد بلغت (6,6%) ، وبلغت الخدمات الترفيهية (12.3%) من مساحة الخدمات المجتمعية .
5- أظهرت نتائج الدراسة أن عدد مؤسسات رياض الأطفال في المدينة بلغت (8) مؤسسات وتوزعت على (8) أحياء ، وبلغ مجموع الأطفال فيها (1376) ، أما عدد المعلمات فقد بلغ (70) معلمة ، وأما الشعب فقد بلغت (25) شعبة .
6- بلغ عدد المدارس الابتدائية (111) وتوزعت على (24) حياً ، وكان حي (الجمهوري) هو الحي الأكثر استحواذاً على المدارس الابتدائية ، أما عدد التلاميذ فقد بلغ (35335) ، وأما عدد المعلمين (3282) ، وبلغت أعداد الشعب (1111) شعبة .
7- بلغ عدد المدارس الثانوية (57) مدرسة ، كان نصيب المدارس المتوسطة (22) مدرسة وتوزعت على (12) حياً سكنياً ، وبلغ عدد طلابها (5349) ، وعدد المدرسين (538) ، وبلغ عدد الشعب (166) . أما المدارس الإعدادية فقد بلغ عددها (9) مدارس وتوزعت على (7) أحياء ، وبلغ عدد طلابها (2687) ، أما المدرسون فقد بلغ عددهم (228) ، وبلغ عدد الشعب (73) . وبالنسبة للمدارس الثانوية فقد بلغ عددها (26) مدرسة وتوزعت على (16) حياً سكنياً ، وبلغ عدد طلابها (10287) ، وعدد المدرسين (940) ، وبلغ عدد الشعب (315) شعبة .
8- تبين الدراسة أن نصيب المدينة من المدارس المهنية بلغ (5) مدارس ، وتوزعت بين إعداديتين للصناعة ومثلها للتجارة وواحدة للزراعة وتوزعت على (3) أحياء ، وبلغ عدد طلابها (692) ، أما عدد المدرسين فهو (149) وبلغ عدد الشعب (31) شعبة .
9- ضمت المدينة معهدين للمعلمين والمعلمات فقط وتوزعت على أحياء (التقدم والقطانة) ، وبلغ عدد طلبة المعاهد (716) ، أما عدد الهيأة التدريسية فهو (78)، وبلغ عدد الشعب (26).
10- كما ضمت المدينة (7) مدارس دينية توزعت على (4) أحياء ، وبلغ عدد الدارسين فيها (451) طالب وطالبة .
11- اتساع نطاق التعليم الجامعي في المدينة متمثلاً بجامعة الأنبار وكلية المعارف الأهلية التابعة إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، فضلاً عن كلية الإمام الأعظم التابعة لديوان الوقف السني ، والكلية التربوية المفتوحة التابعة لوزارة التربية .
12- ضمت جامعة الأنبار (19) كلية و(53) قسم ، وبلغ عدد طلاب البكالوريوس (12813) والدراسات العليا (319) ، وضمت (1466) تدريسي ، أما كلية المعارف فبلغ عدد أقسامها (6) أقسام ، وعدد طلابها (3226) ، أما عدد التدريسيين فبلغ (32) تدريسياً . وأما كلية الإمام الأعظم فقد ضمت قسمين فقط ، وبلغ عدد طلابها (239) ، وعدد التدريسيين (18) تدريسياً . بينما ضمت الكلية التربوية المفتوحة (8) أقسام ، وبلغ عدد طلابها (1404) ، أما عدد التدريسيين على ملاكها فقد بلغ تدريسياً واحداً فقط .
13- أظهرت الدراسة إن إقليم الوظيفة التعليمة الواسع لمدينة الرمادي اقتصر فقط على مؤسسات التعليم الجامعي ولاسيما جامعة الأنبار ، إذ امتد هذا الإقليم من أربيل والموصل شمالاً إلى البصرة جنوباً .
14- تبين من خلال الدراسة أن المدينة ضمت مستشفيين حكوميين فقط وهما مستشفى الرمادي العام في حي (القدس) ومستشفى النسائية والأطفال في حي (الورار) . وقد ضمت مستشفى الرمادي العام (269) طبيب و(32) مهن طبية و(490) مهن صحية و(193) إداري و(463) سرير . بينما ضم مستشفى النسائية والأطفال (93) طبيباً و(24) مهن طبية و(231) مهن صحية و(127) إداري و(260) سرير .
15- بلغ عدد المراكز الصحية (12) مركزاً وتوزعت على (12) حياً سكنياً ، وضمت المراكز جميعها (25) طبيباً و(27) مهن طبية و(331) مهن صحية و(98) إدارياً .
16- ضمت مدينة الرمادي (3) مراكز تخصصية وبلغ عدد الأطباء فيها (5) أطباء و(78) مهن طبية و(54) مهن صحية و(33) إدارياً و(14) سريراً .
17- اقتصرت المدينة على عيادتين شعبيتين فقط . وضمت المدينة العديد من المؤسسات الصحية الخاصة إذ بلغ عدد عيادات الأطباء الخاصة (143) عيادة ، وبلغ عدد المختبرات الطبية (38) مختبراً ، أما الصيدليات فقد بلغ عددها (72) صيدلية .
18- أظهرت الدراسة إن الإقليم الوظيفي الواسع للخدمات الصحية في المدينة ضم المستشفيات والمراكز التخصصية فضلاً عن بعض عيادات الأطباء الخاصة ، وقد اقتصر هذا الإقليم على أقضية محافظة الأنبار .
19- تبين من خلال الدراسة أن هناك مجموعة من الخدمات الترفيهية تنوعت وتوزعت على أحياء المدينة ، إذ بلغ عدد الحدائق والمتنزهات (15) حديقة و(5) متنزهات ، كما وضمت المدينة مدينتي ألعاب وملعباً رياضياً واحداً و(17) ساحة رياضية ، واقتصرت المدينة على مركز شباب واحد ونادٍ رياضي واحد فقط ، وبلغ عدد القاعات الرياضية المغلقة (5) قاعات ، وضمت المدينة (15) مقهى و(4) كازينوهات و(18) مقهى انترنت و(15) صالة ألعاب ، واقتصرت على مكتبة عامة واحدة فقط .
20- أشارت الأساليب الإحصائية الكمية من خلال أسلوب الدرجة المعيارية لقياس العلاقة بين السكان وأنواع الخدمات إلى أن الأحياء قد توزعت على ثلاث مراتب إذ ضمت المرتبة الأولى (التي تتفوق فيها الدرجة المعيارية للخدمات على الدرجة المعيارية للسكان) (12) حياً سكنياً ، أما المرتبة الثانية (التي تتساوى فيها الدرجتان المعياريتان) فقد ضمت حيين سكنيين فقط ، وضمت المرتبة الثالثة (التي تقل فيها الدرجة المعيارية للخدمات عن الدرجة المعيارية للسكان) (13) حياً سكنياً ، أي أن نصف الأحياء تقل فيها الخدمات عن السكان .
21- بينت نتائج الأسلوب الإحصائي المتمثل بمعامل الارتباط (بيرسون) ومعامل الانحدار أن علاقة الارتباط كانت قوية بين السكان والخدمات التعليمية باستثناء مؤسسات رياض الأطفال بسبب قلة عددها ، وقد أظهر الدراسة كذلك ضعف العلاقة بين السكان والخدمات الصحية والترفيهية .
22- تبين من خلال الدراسة أهمية استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في التحليلات الجغرافية وذلك لكفاءة سرعتها ودقتها ، إذ بينت الدراسة من خلال اعتماد إسلوبي تحليل المسافة المعيار وتقنية الجار الأقرب أن التوزيع المكاني لرياض الأطفال والمدارس الثانوية والمراكز الصحية والحدائق والمتنزهات والساحات الرياضية في المدينة كان جيداً ، بينما تبين أن المدارس الابتدائية وعيادات الأطباء والمختبرات الطبية والصيدليات كان توزيعها غير جيد.
23- أظهرت المؤشرات التربوية للمعايير المحلية التخطيطية النقص في مساحات وأعداد وشعب رياض الأطفال ، وتبين أيضاً أن هناك نقصاً مساحياً للمدارس الابتدائية والثانوية ، بينما سجلت أعداد المدارس الابتدائية والثانوية وكادرها التدريسي وشعبها مؤشراً ايجابياً .
24- تبين من خلال الدراسة أن كفاءة الأبنية المدرسية تتباين بين متغيرات الخدمات التعليمية وبين الأحياء ، إذ بلغت أعداد الرياض (8) وتوزعت على (8) أبنية وكانت واحدة منها بحاجة إلى ترميم ، أما المدارس الابتدائية فقد بلغ عددها (111) مدرسة وتوزعت على (69) بناية ، وكانت منها (31) بناية بحاجة إلى ترميم و(5) بنايات غير صالحة ، وبالنسبة للمدارس الثانوية فكان عددها (57) وتوزعت على (28) بناية فقط ، وكانت (15) بناية منها بحاجة إلى ترميم .
25- أظهرت الدراسة معيار سهولة الوصول للخدمات التعليمية ، فتبن أن ما يقارب (65%) من مجموع الأطفال يقطعون مسافة أعلى من المعيار والبالغة (400 م ) ، أما الذين يعبرون الشارع فقد بلغت نسبتهم (69%) من مجموع الأطفال . أما المدارس الابتدائية فقد كانت نسبة الذين يقطعون مسافة أعلى من المعيار جيدة وقليلة وبلغت (1.4%) والتي تبلغ أقصاها (800 م ) ، وبلغت نسبة الذين يعبرون الشارع (56%) . وبالنسبة للذين يقطعون مسافة أعلى من المعيار في المدارس الثانوية فقد بلغت نسبتهم (2.6%) والتي تبلغ أقصاها (1600 م ) .
26- تبين أيضاً أن درجة رضا السكان كانت متباينة بالنسبة للخدمات التعليمية ، وقد كانت أغلب الأجوبة تدل على عدم الرضا .
27- بينت الدراسة من خلال المؤشرات البشرية للخدمات الصحية ايجابيتها بالنسبة لعدد الأطباء وأطباء الأسنان وذوي المهن الصحية ، بينما كانت النتائج سلبية بالنسبة للصيادلة وعدد الأسرة . وتبين أن معدل عدد ذوي المهن الصحية إلى عدد الأطباء والمهن الطبية كان ايجابياً ، وكذلك هي النتيجة بالنسبة لعدد الأسرة لكل طبيب ولذوي المهن الصحية إذ كانت ايجابية كذلك .
28- تبين من خلال الدراسة أن مساحة مستشفى الرمادي العام ومستشفى النسائية والأطفال جاءت مطابقة للمعيار المساحي المحلي ، أما المراكز الصحية العامة والتخصصية فقد تباينت في مساحاتها وقد سجل معدلها العام مساحة تقل عن المعيار المحلي .
29- أظهرت الدراسة أن مؤشر سهولة الوصول إلى المراكز الصحية كان متباين كذلك بين الأحياء والذي تتراوح مساحته بين (500 – 700 م ) ، حيث بلغ معدل الذين يقطعون مسافة أقل من المعيار (31.6%) والذين يقطعون مسافة ضمن المعيار بلغت نسبتهم (30%) ، أما الذين يقطعون مسافة أعلى من المعيار فقد بلغت نسبتهم (38.4%) .
30- تبين نتائج درجات الرضا عن الخدمات الصحية بأن أغلبها كانت سلبية واتجهت إلى عدم الرضا .
31- بينت المعايير المساحية لدراسة الخدمات الترفيهية قصور هذه الخدمة بشكل كبير ونقصاً في العديد من المؤسسات الترفيهية في المدينة ، حيث أكدت الدراسة أن هناك نقصاً مساحياً كبيراً في المساحات الخضراء (الحدائق والمتنزهات) ، وبينت كذلك النقص العددي في الملاعب والساحات والأندية الرياضية ومركز الشباب .
32- أظهرت الدراسة أن قضاء وقت الفراغ كان أغلبه داخل المدينة وبنسبة (91%) وتركزت أغلب أوقات الفراغ لزيارة الأقارب والقيام بالأعمال المنزلية .
33- جاء مؤشر درجة الرضا عن الخدمات الترفيهية بنتائج سلبية هي الأعلى من بين الخدمات المجتمعية ، والتي عكست الواقع المتدني لتلك الخدمات لعدم قدرتها على تلبية متطلبات المجتمع بسبب قلتها وضعفها .
34- أظهرت الدراسة أن هناك نمواً سكانياً مستقبلياً ، وهذا يدعو إلى العمل على تلبية متطلبات السكان من الخدمات المجتمعية ، وتبين أن هناك مخططاً مقترحاً لتطوير وتوسيع المدينة بالاتجاه الغربي والجنوبي الغربي .
35- تبين من خلال الدراسة أن هناك حاجة إلى الخدمات التعليمة ، متمثلة بالحاجة إلى (35) مؤسسة رياض أطفال حالياً و(11) روضة حاجة مستقبلية في عام 2020 إذا نفذت الحاجة الحالية ، وبالنسبة للمدارس الابتدائية فهي بحاجة إلى (8) مدارس حالياً و(8) مدارس حاجة مستقبلية إذا نفذت الحاجة الحالية . أما المدارس الثانوية فإن المدينة بحاجة حالية مقدارها (9) مدارس وحاجة مستقبلية بلغت (6) مدارس إذا نفذت الحاجة الحالية .
36- أما الحاجة إلى الخدمات الصحية فتبين أن المدينة بحاجة إلى (1 – 2) مستشفى في الوقت الحالي ، وبحاجة إلى مستشفى واحد مستقبلاً إذا نفذت الحاجة الحالية ، أما بالنسبة للمراكز الصحية فإنها بحاجة حالية تبلغ (9) مراكز ، وحاجة مستقبلية تبلغ (9) مركز أيضاً إذا نفذت الحاجة الحالية .
37- بلغت الحاجة للخدمات الترفيهية وبالاعتماد على المعايير المساحية والسكانية ، أن هناك حاجة حالية إلى مساحة تقدر (125) هكتار للحدائق والمتنزهات ، أما الحاجة المستقبلية فيجب أن ترتفع إلى (175) هكتار . كما وتبين أن هناك حاجة إلى (7) ملاعب رياضية حالياً و(17) ساحة رياضية في الوقت الحالي ، أما الحاجة المستقبلية فيجب أن ترتفع إلى (11) ملعباً و(45) ساحة رياضية . أما بالنسبة لمراكز الشباب والأندية فيتبين أن المدينة بحاجة إلى (3) مراكز ومثلها للأندية في الوقت الحالي ، أما الحاجة المستقبلية فيجب أن تبلغ (4) مراكز شباب و(4) أندية رياضية أيضا .
التوصيات
لقد بينت الدراسة مجموعة من الاستنتاجات المهمة التي توصلت إليها دراسة الخدمات المجتمعية لمدينة الرمادي ، وفي ضوءها يمكن إيراد بعض التوصيات التي يمكن أن تسهم في تحسين واقع الخدمات المجتمعية في المدينة ، علما إن بعض هذه التوصيات أخذت من قبل سكان المدينة من خلال عينة استمارة الاستبانة ، وقد قسمت التوصيات على النحو الآتي :-
1- توصيات عــامة :-
- إن مدينة الرمادي مرت سابقاً وتمر حالياً بمراحل نمو سكاني متسارع ، وعلى هذا الأساس لابد من معالجة ذلك النمو بالتخطيط السليم ، إن توسع المدينة باتجاه الغرب والجنوب الغربي (باتجاه الهضبة الغربية) هو من أفضل الحلول التوسعية وذلك لتوفر المساحات الواسعة والمفتوحة ، والخالية من الأراضي الزراعية .
- نقل بعض الأبنية الإدارية الموجودة وسط المدينة المتمثلة (بالمحافظة ومجلس المحافظة) إلى أماكن أكثر انعزالاً ، والعمل على فتح الطرق والجسور المغلقة وذلك لغرض تسهيل المرور للسكان ولاسيما مراجعي الخدمات التعليمية والصحية .
- الاهتمام بالأحياء القديمة (القطانة والعزيزية) وتنظيمها ، والعمل على تعبيد الشوارع داخل المدينة ومد شبكات المجاري إلى الأحياء التي تفتقر إليها ولاسيما في الجانب الغربي من المدينة وتحسين واقع الموجود منها ، وذلك للتخلص من المبازل المكشوفة التي تسهل عملية انتقال الأوبئة والأمراض فضلاً عن مظهرها الخارجي المتخلف.
- الاهتمام بآراء السكان عند عملية التخطيط لإجراء المشاريع الخدمية ، لأن السكان أفضل من يقيم تلك الخدمات لأنهم على تماس بها يومياً .
- يرجى من قبل الجهات المسئولة التعاون مع الباحثين الأكاديميين في حصولهم على المعلومات اللازمة من بيانات وإحصائيات ، وذلك لأن أغلب تلك الدراسات تسهم في معالجة الضعف والخلل الحاصلين في المدينة .
- دعوة إلى الباحثين الجغرافيين إلى ضرورة استخدام الوسائل الحديثة في دراسة البحوث والتي تتمثل بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لأغراض التحليل وقياس المساحات والأطوال والرسم ...إلخ ، وذلك لما تمتاز به من سرعة ودقة وكفاءة في التحليل ومرونة في رسم الخرائط وتحديثها .
2- توصيات تخص الجانب التعليمي :-
- العمل على إنشاء مؤسسات لرياض الأطفال وتوسيع الرقعة المساحية للبناية الواحدة ، وتوفير شتى وسائل الراحة والترفيه في تلك الرياض .
- بناء الأبنية المدرسية للمدارس الابتدائية والثانوية ، وفك الازدواج الثنائي والثلاثي في المدارس ، ويجب أن تكون هذه الأبنية مطابقة للمعايير المحلية والعالمية في مساحاتها وفنائها الداخلي والصفوف ، وأن تحتوي على قاعة مغلقة للأنشطة المدرسية وأن تتوفر فيها ساحات للألعاب الرياضية المختلفة (كرة القدم ، السلة ، الطائرة ...إلخ) ، وأن تتوفر فيها الحدائق والمساحات الخضراء ، ويجب إتباع أحدث المخططات في تصمم تلك المدارس وذلك لرفع المستوى الثقافي والتعليمي في المدينة .
- توزيع الخدمات التعليمية بحسب الكثافة السكانية للأحياء ، وذلك لتحقيق مبدأ التوازن والكفاءة في التوزيع .
- الاهتمام بالمدارس المهنية ومعاهد المعلمين والمدارس الدينية وتطويرها ، وذلك لدورها المهم في القطاع الخدمي للمدينة .
- التوسع العددي لكليات جامعة الأنبار على مستوى مدينة الرمادي أو مدن المحافظة من خلال فتح الكليات والأقسام ، وذلك لاستقطاب الطلبة والتدريسيين ، والعمل على بناء مجمعات سكنية للأساتذة والتدريسيين .
- ضرورة فتح كلية للصيدلة في جامعة الأنبار وذلك لقلة أعداد الصيادلة على مستوى المدينة والمحافظة .
- الاهتمام بالكلية التربوية المفتوحة وتحسين واقعها ونقل ملكيتها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
3- توصيات تخص الجانب الصحي :-
- التوزيع العادل للمؤسسات الصحية بين أحياء المدينة ، وذلك لتقليل الضغط الحاصل على بعض المؤسسات الصحية .
- العمل على بناء مستشفى عام تتوفر فيه أغلب التخصصات داخل المدينة أو في مدن المحافظة ، وذلك لتقليل العبء الحاصل على مستشفى الرمادي العام .
- التوسع في بناء المراكز الصحية الأولية في المدينة ، وذلك لقلة أعدادها في المدينة والعمل على تحسين واقعها الخدمي ورفدها بالأطباء الماهرين وتوزيع الأطباء والموظفين على المراكز بشكل عادل وأن يراعى في توزيعها الثقل السكاني .
- العمل على فتح مستشفيات أو مراكز صحية تخصصية في المدينة (أمراض القلب ، العيون ، العقم ...إلخ) وتحسين واقع المراكز التخصصية المقامة .
- الدعم الحكومي للمؤسسات الصحية الصغيرة والتي تتمثل بالعيادات الشعبية وزيادة أعدادها في المدينة .
- التدخل الحكومي بالعمل على تقليل تركز المؤسسات الصحية الخاصة (العيادات ، المختبرات ، الصيدليات) في مركز المدينة ، والتشجيع على انتشارها بين أحياء المدينة .
4- توصيات تخص الجانب الترفيهي :-
- إن الواقع السلبي والمتدني للخدمات الترفيهية في المدينة يوصي بأن تكون هناك نظرة فاحصة من قبل المسئولين إلى المظهر الخارجي لمدينة الرمادي للنهوض بهذا الواقع.
- التدخل الحكومي العاجل لمنع التجاوزات الحاصلة من قبل السكان على الأراضي المخصصة للخدمات الترفيهية .
- التوسع في استغلال الأراضي المفتوحة وتشجيرها وزيادة المساحات الخضراء ، والاهتمام بمدن الألعاب المقامة وتوسيع وتطوير ألعابها .
- بناء الملاعب والأندية الرياضية ومراكز الشباب وتطوير القاعات المغلقة في المدينة ، وذلك لجذب الشباب إلى تلك الأماكن الترفيهية المهمة التي تقلل من السلوكيات السلبية لدى الشباب .
- تشجيع وتحفيز القطاع الخاص في العمل على إنشاء مشاريع استثمارية في مجال الخدمات الترفيهية المتنوعة .
- بناء المسابح سواء كانت مستقلة أم داخل الأندية الرياضية وذلك لافتقار المدينة إلى تلك الخدمات .
- بناء النوادي الثقافية (كنوادي المعلمين والمهندسين ...إلخ) والمسارح ، لتطوير الواقع الثقافي في المدينة .
- بناء الفنادق والمطاعم السياحية المتطورة في المدينة ، وذلك لكونها مركز المحافظة الإداري .
- التوسع في بناء المكتبات العامة لاقتصار المدينة على مكتبة واحدة فقط ، وذلك لتطوير الواقع الفكري والثقافي .
- بالإمكان استغلال القصر الرئاسي (سابقاً) للأغراض الترفيهية ، لأنه يتمتع بمقومات طبيعية وعمرانية كبيرة جداً ، ومن الممكن استغلاله ليكون منتجعاً سياحياً كبيراً يقع على نهر الفرات وقناة الورار .
حمله من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق