تأثير التغيرات المناخية في اتجاهات الرطوبة النسبية
في العراق
أ.د. كاظم عبد الوهاب
قسم الجغرافيا - كلية التربية - جامعة البصرة
المقدمة
تعد مشكلة الجفاف أحدى المشاكل الكبيرة التي تعاني منها كثير من الدول الجافة وشبه الجافة وهي ذات آثار كبيرة جداً في نموها وتطورها وأهم العناصر المؤثرة في خلق هذه المشكلة الرطوبة النسبية ولذلك كان اختيارها موضوعأ للبحث أمام التغيرات المناخية العالمية والتحديات التي يعاني منها مناخ العراق في المستقبل .
أولا:- هدف البحث
تهدف الدراسة تحليل اتجاه الرطوبة النسبية في العراق لمحطات (صلاح الدين ، الموصل ، بغداد، الرطبة ، البصرة) خلال المدة (١٩٤٠-٢٠٠٠) ووضع برنامج للتنبؤ بها ومن ثم حساب مقدار التغيير في الرطوبة النسبية خلال تلك المدة .
ثانياً :- مشكلة البحث
اتساع المساحات المتصحرة في العراق وفقدان اغلب الأراضي الزراعية قدرتها الإنتاجية وقلة الغطاء النباتي الطبيعي ، لأتساع نطاق الجفاف لقلة التساقط وجفاف الهواء لانخفاض الرطوبة النسبية .
ثالثاً :- أهمية البحث
على الرغم من الأهمية الكبيرة لموضوع الرطوبة النسبية ألا أنها لم تأخذ حيزاً في الدراسات الجغرافية ، وغالباً ما تناولها الباحثون مروراً دون تركيز لذا تأتي أهمية الرطوبة النسبية من الآتي :
١. كونها عنصر مهم في التساقط وهي مسؤولة لحد كبير عن نوعية التساقط وكميته .
٢. تؤثر الرطوبة النسبية في نوعية الرياح ودرجة جفافها وبالتالي تأثيرها في فسيولوجية جسم الإنسان والحيوان والنمو الخضري للنبات .
٣. تأثيرها في نوعية السحب وكميتها والتي تحدد مقدار الإشعاع الشمسي الساقط على الأرض وبالتالي في قيم درجات الحرارة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق