رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الجغرافيا
قسم الجغرافيا - كلية التربية - كلية الدراسات العليا
جامعة الخرطوم
إعداد الطالبة
فاطمة عبد القيوم عبد الله
إشراف
د. محمد أحمد حاج علي الزبير
2005 م
ملخص البحث
تناولت هذ الدراسة تقييم الآثار البيئية للمشاريع الصناعية بمدنية أم درمان ،وتهدف إلى معرفة وتحديد أكثر القطاعات الـصناعية تـأثيراً على البيئة.
ووضعت فرضيات للتحقق من ذلك ولإثباتها إحصائياً أتبعت الدراسة بعض المناهج الجغرافية و الوصفية والتحليلة الإحصائية بالإضافة إلـى استخدام طرق جمع المعلومات المتفق عليها في البحـث العلمـي مثـل الاستبانه والمقابلات الشخصية والملاحظة . والبحـث أشـتملت فـصوله المختلفة على إطار نظري يتطرق لمفاهيم التلوث ذات الـصله بموضـوع الدراسة ومن ثم عرض النظم المستخدمه في التخلص من النقايات الصناعية بأنواعها وأثر هذه النفايات على البيئة .
وخلصت الدراسة إلى نتائج أهمها أن المنطقة الصناعية أم درمان تؤثر سلباً على البيئة بكل قطاعاتها ( ماء / هواء / تربة ).
والخاتمة اقترح البحث نموذج لمعالجة المشكلة ووضـع توصـيات مرحليه ومستقبلية لتحقيق مجتمع صناعي معافي بيئي.
Abstract
This is study discusses the evaluation of the environmental effects of the industrial projects in Omdurman City, focusing on the most effective one of them upon the environment. Some proposals are set. And to gain statistical prove, some known methods are used; Geographical, descriptive and statistical analysis. In addition to usage of known methods of data collection in scientific researches just like questionnaire, personal report and notices. Through the different chapters of this study, the theoretical aspect, discusses the environmental pollution in which the study concerns. Then, it discusses the ways how to get rid of the industrial dirty wastes and its effects.
This study concluded to many facts, the most important of them is that the Industrial Region of Omdurman have a passive effects on environment in all its aspects (water, air and earth).
Finally, the research produced a way by which the problem can be treated, then set staged recommendations and to be done in future, so as to create healthy and strong industrial community.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق