التسميات

آخر المواضيع

الخميس، 9 مارس 2017

سكان مركز ميت غمر : دراسة جغرافية - مختار محمد مختار الحسانين - رسالة ماجستير 2011م


جامعة المنصورة

كلية الآداب

قسم الجغرافيا

سكان مركز ميت غمر 

"دراسة جغرافية " 

رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير فى الآداب  من قسم الجغرافيا
إعداد الطالب

مختار محمد مختار الحسانين

تحت إشراف

أ.م.د/ هدى محمد محمود حسانين

أستاذ الجغرافيا البشرية المساعد 

كلية الآداب - جامعة المنصورة


أ.م.د/ شوهدى عبد الحميد الخواجة

أستاذ الجغرافيا الاقتصادية المساعد

كلية الآداب - جامعة المنصورة

2011





المحتويات

الموضوع
مقدمة الدراسة
تحديد منطقة الدراسة 
أسباب اختيار موضوع الدراسة
أهداف الدراسة وتساؤلاتها
الدراسات السابقة
مناهج الدراسة ومداخلها
أساليب الدراسة
مصادر الدراسة
محتويات الدراسة
الفصل الأول : نمو سكان المركز
تمهيد 
أولا - تطور حجم سكان المركز ومعدلات نموهم
ثانيا- التباين الريفى الحضرى فى معدلات النمو
ثالثا - التباين الجغرافى لمعدل النمو على مستوى نواحى مركز
رابعا - عدد السنوات اللازمة لتضاعف حجم السكان
خلاصة
الفصل الثانى : مكونات النمو الطبيعى للسكان
تمهيد
أولا : الخصوبة 
1 - مقاييس الخصوبة ومؤشراتها فى مركز ميت غمر.
أ - معدل المواليد الخام. 
ب - معدل الخصوبة العامة.
جـ - معدل الخصوبة العمرية النوعية الخاصة.
د - معدل الخصوبة الكلية. 
هـ - معدل التكاثر الإجمالى. 
و - نسبة الأطفال للنساء. 
2 - العوامل المؤثرة فى خصوبة الإناث فى مركز ميت غمر.
ثانيا : الوفيات
1 - معدل الوفيات الخام.
2 - معدل الوفيات العمرية والنوعية الخاصة.
3 - وفيات الأطفال الرضع.
4 - أمد حياة السكان.
ثالثا – الزيادة الطبيعية للسكان.
1 - الزيادة الطبيعية على مستوى المركز.
2 - الزيادة الطبيعية على مستوى حضر وريف المركز.
3 - الزيادة الطبيعية على مستوى النواحى.
4 – الدليل الحيوى للسكان
خلاصة
الفصل الثالث : الهجرة فى مركز ميت غمر
تمهيد
أولا – الهجرة الداخلية
1 - تقدير صافى الهجرة الداخلية باستخدام معادلة الموازنة.
2 - تقدير صافى الهجرة الداخلية باستخدام طريقة نسبة البقاء التعدادية. 
3 - تقدير صافى الهجرة الداخلية باستخدام طريقة معدل النمو القومى
ثانيا – التحرك المحلى فى منطقة الدراسة ( الهجرة الحضرية – الريفية نموذجًا).
ثالثا – الهجرة الدولية المؤقتة.
خلاصة
الفصل الرابع : الهجرة فى مركز ميت غمر
تمهيد
أولا – توزيع السكــان.
1 - التوزيع العددى والنسبى لسكان المركز.
2 - توزيع سكان المركز على مستوى الحضر والريف.
3 - التوزيع العددى والنسبى للسكان فى نواحى مركز ميت غمر
ثانيا – كثافة السكان.
تطور الكثافــة السكانيـــة فى مركز ميت غمر
كثافة السكان فى الريف والحضر
كثافة السكان فى النواحى
ثالثا – بعض مؤشرات التقييم الجغرافى لتوزيع السكان وكثافتهم
رابعا – العوامل الجغرافية المؤثرة فى توزيع السكان وكثافتهم
خلاصة 
الفصل الخامس : الخصائص الطبيعية لسكان المركز
تمهيد
أولا – التركيب العمرى للسكان 
1 - تقييم بيانات التركيب العمرى والنوعى لسكان مركز ميت غمر.
2 - تركيب سكان مركز ميت غمر حسب فئــات السن العريضـة.
3 - دراسة بعض المؤشرات الديموجرافية المرتبطة بالعمر.
ثانيا - التركيب النوعى للسكان.
ثالثا - الأهرام العمرية النوعية لسكان مركز ميت غمر.
خلاصة
الفصل السادس : الخصائص الاجتماعية لسكان المركز
تمهيد
أولا – الحالة الزواجية للسكان .
1 - تطور الحالة الزواجية للسكان على مستوى جملة مركز ميت غمر
2 - تطور الحالة الزواجية للسكان على مستوى حضر وريف
3 - تطور الحالة الزواجية للسكان على مستوى نواحى
ثانيا – الحالة التعليمية للسكان.
1 - الحالة التعليمية للسكان على مستوى جملة مركز ميت غمر.
2 - الحالة التعليمية للسكان على مستوى حضر وريف مركز ميت غمر.
3 - الحالة التعليمية للسكان على مستوى نواحى مركز ميت غمر.
4 - توصيف الحالة التعليمية للسكان على مستوى نواحى المركز 
خلاصة
الفصل السابع : القوة العاملة والنشاط الاقتصادى
تمهيد
أولا – تطور قوة العمل ومعدلات نموها.
ثانيا – مؤشرات المساهمة فى النشاط الاقتصادى.
ثالثا – توزيع قوة العمل حسب أقسام النشاط الاقتصادى.
رابعا - التركيب المهنى للسكان. 
خامسا - تركيب السكان حسب الحالة العملية
سادسا – البطالة
خلاصة
الفصل الثامن : تخطيط سكان مركز ميت غمر وتقدير احتياجاتهم المستقبلية
تمهيد
أولا – الإسقاطات السكانية.
ثانيا – تقدير الاحتياجات الرئيسة للسكان فى المستقبل.
خلاصة
الخاتمة
الملاحق
المصادر والمراجع

أولا : الملخص باللغة العربية 

   اهتمت هذه الرسالة بمعالجة موضوع فى جغرافية السكان ، وهو بعنوان " سكان مركز ميت غمر دراسة جغرافية " ومركز ميت غمر هو أحد المراكز السبعة عشر المكونة لمحافظة الدقهلية ، ويقع فى طرفها الجنوبى الغربى على الجانب الأيمن (الشرقى) لفرع دمياط فى وسط شرق الدلتا بين خطى طول 14َ 31ْ شرقاً و 24َ 31ْ شرقاً ، وفيما بين دائرتى عرض 36َ 30ْ شمالاً و 49َ 30ْ شمالاً ، ومركز ميت غمر ريفى الطابع ، إذ يتكون من 53 ناحية ريفية ، بالإضافة إلى مدينة ميت غمر. 

   اعتمد الطالب فى دراسته على المنهج الوصفى ، كما استعان ببعض الأساليب منها : الأسلوب الكمى لمعالجة البيانات المستخدمة فى الدراسة معتمداً فى ذلك على برامج Excel ،SPSS ، PAS، Spectrum، كما استخدم الأسلوب الكارتوجرافى لتمثيل البيانات الإحصائية وإخراج الخرائط والرسوم البيانية مستفيدا فى ذلك ببرامج MapInfo ver10،ArcGIS ver 9.2،Excel،Snagit ver10، وقد تضمنت الرسالة ثمانية فصول سبقتها مقدمة وتلتها خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع والملاحق، وضمت الرسالة (98) جدولاً، و(112) شكلاً ، و(26) ملحقا ، وفيما يلى إيجاز ما شملته فصول الرسالة :

الفصل الأول : 

  استعرض هذا الفصل تطور حجم السكان ومعدلات نموهم على مستوى المركز مقارنة بالدقهلية ومصر، وبين حضر وريف المركز مقارنة بحضر وريف محافظة الدقهلية ، كما تم دراسة التباين فى معدلات النمو السكانى على مستوى نواحى المركز وذلك خلال الفترة (1897/2006)، واعتمادا على معدل النمو السكانى فى الفترة الأخيرة (1996/2006) تم حساب عدد السنوات اللازمة لتضاعف السكان فى منطقة الدراسة.

الفصل الثانى :
  ركز على دراسة مكونات النمو الطبيعى للسكان المتمثلة فى معدلات المواليد والوفيات والزيادة الطبيعية ، فحلل اتجاهات الخصوبة السكانية مستعينا بأهم مقاييسها ومنها معدل المواليد الخام ، ومعدل الخصوبة العام ، ومعدل الخصوبة العمرية النوعية ، ومعدل الخصوبة الكلية ، ومعدل التكاثر الإجمالى ،ونسبة الأطفال إلى النساء ، كما بين أهم العوامل المؤثرة فى الخصوبة مستندا إلى نتائج الدراسة الميدانية ، ثم ناقش الشق الثانى المتمثل فى وفيات السكان مستعرضا أهم المقاييس مثل : معدل الوفيات الخام ، ومعدل الوفيات العمرى النوعى ، ومعدل وفيات الأطفال الرضع ، وأمد حياة السكان ، وتطرق أخيرا إلى تطور معدلات الزيادة الطبيعية والدليل الحيوى لسكان المركز. 

الفصل الثالث :
   اهتم بدراسة أنماط الهجرة فى منطقة الدراسة ، فبدأ بدراسة الهجرة الداخلية مستخدما المقاييس غير المباشرة فى حساب صافى الهجرة ، ومن هذه المقاييس : معادلة الموازنة ، ونسبة البقاء التعدادية ، وطريقة معدل النمو القومى ، علاوة على تحليل بيانات الهجرة الوافدة إلى منطقة الدراسة وفقا لبيانات تعداد عام 2006 موضحا اتجاهاتها وأهم أسبابها ، ثم تحول الفصل بعد ذلك لدراسة نمط أخر من التحركات المحلية فى منطقة الدراسة متمثلة فى الهجرة الحضرية الريفية ومعتمدا فى ذلك على نتائج الدراسة الميدانية عام 2010، واختُتم الفصل بدراسة وتحليل الهجرة الدولية المغادرة من منطقة الدراسة، فبين اتجاهاتها ودوافعها واهم نتائجها ، مستندا إلى نتائج الدراسة الميدانية التى أجراها الطالب على عينة من المهاجرين الدوليين العائدين. 

الفصل الرابع : 

  ناقش التوزيع الجغرافى للسكان وكثافتهم ، فاهتم بدراسة تطور التوزيع العددى والنسبى للسكان على مستوى المركز والريف والحضر وأخيرا النواحى فى الفترة (1897/2006) ، ثم تناول أنماط الكثافة فى منطقة الدراسة ومنها الكثافة العامة ، والكثافة الفزيولوجية ، والكثافة الزراعية ، والكثافة الاقتصادية ، ثم حلل بعد ذلك العلاقات السكانية – المكانية باستخدام بعض المؤشرات منها : نسبة التركز ، و دليل التركز ، ودليل إعادة توزيع السكان ، ومنحنى لورنز ، ومركز الثقل السكانى ، وأخيرا أوضح أهم العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة فى توزيع السكان وعلل سبب اتخاذ السكان نمط الاستيطان الخطى والمتجمع. 

الفصل الخامس : 

  تضمن تركيب السكان حسب فئات السن والنوع ، حيث تم تقييم بيانات التركيب العمرى والنوعى لسكان مركز ميت غمر طبقا لمؤشر سكرتارية الأمم المتحدة ، ولتفادى الأخطاء تمت دراسة أعمار السكان حسب فئاتها العريضة والمتمثلة فى فئة صغار السن ، وفئة متوسطى السن ، وفئة كبار السن ، ولوصف حالة المجتمع سنيا ، اعتمدت الدراسة فى هذا الفصل على بعض المؤشرات والمقاييس الاحصائية ومنها : العمر الوسيط للسكان ، ونسبة الإعالة النظرية ، ودليل التعمر ، وبعد الانتهاء من دراسة التركيب العمرى للسكان سلط الفصل الأضواء على التركيب النوعى للسكان ، وفى النهاية تم تحليل الأهرامات العمرية النوعية للسكان فى الفترة (1960/2006) على مستوى المركز وبين حضر المركز وريفه.

الفصل السادس : 

   اختص بدراسة السكان حسب خصائصهم الاجتماعية المكتسبة والمتمثلة فى الحالتين الزواجية والتعليمية ، فاستعرض أولا فئات الحالة الزواجية للسكان ووصف تطور كل حالة منها حسب النوع خلال الفترة (1960/2006) ، ثم حسب فئات السن والنوع طبقا لبيانات تعداد عام 2006، ثم تناول الفصل بعد ذلك السكان حسب حالتهم التعليمية خلال الفترة (1960/2006) وحلل الفصل مشكلة الأمية وناقش أهم أسبابها المتمثلة فى ظاهرتى عدم الالتحاق والتسرب من التعليم الإلزامى ، كما قسم نواحى المركز إلى مستويات حسب حالة سكانها التعليمية ومثلها فى شكل يوضحها مكانيا.

الفصل السابع : 

  أفرد لدراسة الخصائص الاقتصادية للسكان داخل قوة العمل ، فدرس تطورهم العددى ومعدلات نموهم خلال الفترة (1960/2006) ، وأهم مؤشرات نشاطهم الاقتصادى مستعينا بمجموعة من المقاييس المخصصة لذلك ومنها : معدل النشاط الاقتصادى الخام ، ومعدل النشاط الاقتصادى المنقح ، ومعدل النشاط الاقتصادى العمرى النوعى ، وأمد حياة النشيطين اقتصاديا ، ونسبة الإعالة الحقيقية ، ثم بين الفصل توزيع القوة العاملة على القطاعات الاقتصادية المختلفة ، كما درس حالتهم العملية وتركيبهم المهنى ، واهتم أخيرا بتحليل ظاهرة البطالة بين سكان المركز.

الفصل الثامن : 

  أستكمل هذا الفصل الدراسة الجغرافية لسكان المركز؛ بمحاولة استشراف الصورة المستقبلية للسكان ، فتوقع عددهم وكثافتهم حتى عام 2031 اعتماداً على ثلاثة فروض لنموهم تمثلت فى الفرض المرتفع والمتوسط والمنخفض ، كما تنبأ ببعض خصائص السكان المستقبلية فتم عمل إسقاطات للسكان حسب فئات السن والنوع ، وكذلك لقوة العمل ، والأسر المعيشية ، لتخطيط احتياجاتهم المستقبلية من المساكن وفرص العمل وخدمات التعليم والصحة ، علاوة على تقدير احتياجات السكان المستقبلية من السلع الغذائية ومياه الشرب والطاقة الكهربائية.

خاتمة الرسالة :
   تناولت الخاتمة أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة، واقترحت مجموعة من التوصيات التى قد تسهم فى حل مشكلة الزيادة السكانية ومحاولة معالجة المشكلات والأخطار المترتبة عليها والمتمثلة فى تدنى خصائص السكان الاجتماعية والاقتصادية.

Population of Mit Ghamr District "A Geographical Study" 
A thesis Submitted to obtain Master of Arts (MA) in geography Prepared 

By 

Mokhtar Mohammed Mokhtar El Hassanien 

A demonstrator in the Department of Social Studies (Geography branch), Faculty of Education, Mansoura University 
Under the supervision of

Dr. Hoda Mohammed Mohmoud Hassanien 
Assistant Professor in Human Geography Faculty of Arts Mansoura Universit

Dr. Shohdy Abd El Hameed El Khawaga 
Assistant Professor in Economic Geography Faculty of Arts Mansoura University

2011


Abstract

  This thesis is mainly aimed to investigate population of Met Ghamr province, as a topic in population Geography. The study area is one of the main provinces in Dakhaliya governorate. In particular, it is located southward the governorate, on the eastern border of the Nile. It is situated between the latitudes of….. and ….., and longitudes of ….and……. Apart from Mit Ghamr town, this province has generally a rural character since it comprises 53 local rural districts.

   In the course of the current study, a set of methods has been used to achieve the goals of this work. This includes the regional, systematic, and descriptive Furthermore, a range of quantitative approaches and statistical techniques have been utilized in order to give an accurate and more reliable description of the data structure and demographic variables within this work. These calculations have been performed by means of a set of software including Excel, SPSS, SAS and Spectrum. Maps and charts visualization has also been carried out to give insights into spatial distribution of data and provide a more representative way of spatial associations being confirmed in this study. All these procedures have been achieved using Snagit (version 10), Excel 2003, ArcGIS (version 9.2), and MapInfo (version 10).

   The content of this thesis is organized in 8 chapters, preceded by an introduction and summed up with a conclusion that followed by a list of references and indices. More specifically, this work comprises 98 Tables, 112 Figures, and 26 indices. 

    In this section, a short description of the content of this thesis is provided:

Chapter 1: This chapter mainly explored the temporal evolution of population size and its annual rates of growth at the provisional scale, compared with both the governorate and the whole country. A more inspection in the differences between the urban and rural districts has also been provided for Met Ghamr province in comparison with those of Dakhaliya governorate. Spatial differences in population growth rates have also been investigated at the provisional scale for the base period 1897-2006. Based on the average of population growth in the 1996-2006 period, a forecasting of the possible number of years to double population in Mit Ghamr province is suggested.

Chapter 2: This chapter markedly focused on the components responsible for the natural growth of population (i.e. birth rates, fertility rates and natural growth). In this regard, trends in the crude birth rate growth, age-sex specific fertility rate, total fertility rate, growth production rate and child/woman ratio have all been assessed. Based on our exploratory field work, the dominant factors affecting fertility have been discussed in detail. Moreover, this chapter also investigated the most common demographic indicators of death, such as crude death rate, age-specific death rate, infant mortality rate, and life expectancy of population. Finally, we explored temporal evolution of population natural growth rates in Mit Ghamr province and its vital index.

Chapter 3: This chapter gave concern to investigate spatial patterns of migration in the study area. Firstly, measures of internal migration have been computed such as balancing equation, survival ratio, and national growth rate. Additionally, the driving forces and spatial paths of the internal migration were also examined following the data published in the national census of 2006. According to a field work in 2010, urban-rural migration was also explored as a local pattern of urban-rural population interactions in the study area. The international migration of population in Mit Ghamr province: its causes, trends and possible influences have been considered in this chapter employing a representative sample of returning migrants. 

Chapter 4: This chapter discussed the spatial distribution of the population and their densities in the study area, indicating spatial differences between urban and rural locations. Different aspects of population density patterns were studied using a range of indices, such as the general density, agricultural density, physiological density, and economic density. Space-population interactions have also been assessed by means of Lorenz curve, concentration ration and index, centre of population gravity. This chapter also investigated the geographical factors that control not only the spatial distribution of the population, but also the linearity of their urban settlements.

Chapter 5: This chapter described population structure according to age and sex classes recommended by the secretary of the United Nations (UN). To give more reliable results, the population was classified into three broad age classes, including juvenile, adults and elderly people. Certain demographic measures have aided in this respect, such as median age, dependency ratio, and index of aging. To give insight into sex characteristics in the study area, particularly at urban-rural scale, the age and sex population pyramids were employed for the reference period 1960-2006. 

Chapter 6: This chapter examined the social characteristics of the population, including the marital status and educational conditions. The categories of the marital status have been described and the evolution of each category has been discussed with further details for the base period 1960-2006. This chapter gave also a particular concern to the illiteracy problem in the province, with the aim of defining their causes, spatial and temporal characteristics at the urban and rural scales.

Chapter 7: This chapter showed the economic properities of population in the Mit Ghamr province. The population was classified according to the economic characteristic and the temporal evolution of population size belonging to each particular category was examined for the (1960-2006). A set of economic indicators was computed (e.g. crude activity rate, age-specific rate, and dependency rate), and their spatial differences at urban-rural scale have been investigated. Unemployment has received a great concern in this chapter, being one of the most crucial phenomena that have potential social and economic influences on the local communities in Mit Ghamr province.

Chapter 8: This chapter gave particular interest to explore population projections over the recent following decades of the 21th century. This can be of importance to give a complete and accurate picture of population properities, dynamics and interactions in the study area in the near future. It also could be helpful for future social and economic plans, particularly those related to the education and health sectors as well as the increasing demand for food supply, water and electricity. More specifically, possible projections of population growth and their properities until the year 2031 under three different scenarios are provided. 

Conclusion: The conclusion of the thesis summarized the most significant findings of this work. It also gave a set of suggestions that could help decision makers to deal with the overpopulation phenomenon in the study area that could negatively affect the economic and social standards of life.

المقدمة :

  تعد دراسة السكان فى أى دولة من الأمور البالغة الأهمية ، إذ أن دراسة تطور عددهم ومعدل نموهم السنوى ومكونات هذا النمو ، وتوزيعهم الجغرافى وكثافتهم ، ومعرفة خصائصهم العمرية والنوعية ، وخصائصهم من حيث حجم قوة العمل والحالة التعليمية والزواجية ومعدلات خصوبتهم ، وغيرها من الخصائص أمور على درجة كبيرة من الأهمية فيما يتعلق بالتخطيط والتطوير والتنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية ، وبالتالى فإن السكان هم بمثابة المحور الذى تدور حوله وتنبع منه كثير من الدراسات فى شتى المجالات ( فتحى محمد أبو عيانة ، 1989، ص 17)، ولذلك فلا غرابة أن ينصب اهتمام الجغرافيين إلى جانب الاجتماعيين والاقتصاديين والسياسيين وغيرهم بالدراسات السكانية التى أصبحت مظهراً يستحق الاهتمام في جميع الأمم، خصوصا بعد ما نادى به تريورثا عام 1953 أثناء انعقاد الاجتماع السنوى لرابطة الجغرافيين الأمريكيين مشيراً إلى أهميتها بوصفها رابطاً بين سطح الأرض الطبيعى وسطحها الحضارى ، وقد عرفها بأنها دراسة التباين المكانى للسكان لا من حيث عددهم فحسب بل من حيث خصائص ونموهم وتحركاتهم Trewartha,1953,p 81)).

تحديد منطقة الدراسة :

  يمتد مركز ميت غمر فلكياً بين دائرتى عرض 30 َ 30ْ شمالاً و 49َ 30ْ شمالاً، وفيما بين خطى طول 14َ 31ْ شرقاً و 24َ 31ْ شرقاً،أما جُغرافيا فيقع مركز ميت غمر كما هو واضح من الشكل(1) فى أقصى الطرف الجنوبى الغربى من محافظة الدقهلية علي الجانب الأيمن (الشرقى) لفرع دمياط فى وسط شرق الدلتا ، ويمثل مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية حده الجنوبى، بينما حده الشرقى يتمثل فى مركزين من مراكز محافظة الشرقية وهما مركزا ديرب نجم، والزقازيق، بينما حـده الشمالى الشرقى مركز السنبلاوين أحد مراكز محافظة الدقهلية، ويُمثل مركز أجا أحد مراكز محافظة الدقهلية أيضاً حده الشمالى، ويفصل فرع دمياط بينه وبين مركز زفتى بمحافظة الغربية؛ مما يعنى أن مركز ميت غمر يقع فى منطقة وسط بين محافظات الشرقية فى الشرق والغربية فى الغرب والقليوبية فى الجنوب، وباقى مراكز محافظة الدقهلية في الشمال والشمال الشرقى (أحمد الشيخ ،2004، ص2).

   وتبلغ مساحة المركز 246 كم2، طبقا لحدوده الإدارية الواردة فى تعداد عام 2006 والتى اتخذتها الدراسة قاعدة لتصحيح أعداد السكان فى التعدادت السابقة عن طريق عمليات الفصل والضم الإدارى لتلك القرى التى أضيفت أو حذفت من منطقة البحث وذلك خلال الفترة من عام 1897و حتى عام 1960 الذى لم تتغير بعده حدود المركز الخارجية. 

  وحتى تكون المقارنات الواردة فى هذه الدراسة بين التعدادات السكانية سليمة وغير مضللة ، قام الطالب بفصل بيانات (5) نواح من جداول التعدادت المختلفة بعد ضمها إلى مركز ديرب نجم بالقرار الوزارى الصادر عام 1946 ، كما فصل بيانات (13) ناحية تم ضمها إلى مركز كفر شكر بمقتضى القرار الجمهورى رقم 1755 لسنة 1960، ثم فصل بيانات (10) نواح بعد أن تم ضمها إلى مركز الزقازيق بقرارت مختلفة كان أخرها ضم ناحيتى شنبارة الميمونة وكفر أبو نجاح طبقا للقرار رقم 1984 لسنة 1970، علاوة على ذلك فقد ضم الطالب ناحية سنفا بعد فصلها عن مركز السنبلاوين إلى منطقة الدراسة وكذلك ناحية كفر نعمان التى فصلت عن مركز أجا.

  كما قام الطالب ببعض التعديلات الإدارية داخل حدود المركز الحالية بعد أن انتهى من تعديل الحدود الخارجية ، ومنها ضم ناحية دقادوس إلى مدينة ميت غمر بعد أن تم رفعها من جداول القرى بداية من تعداد عام 1976 وضمها إلى نطاق المدينة طبقا للقرار الجمهورى رقم 129 لسنة 1968 ، وقد قام الطالب بمراعاة ضم بياناتها فى التعدادات السابقة على هذا التعداد ، كما وحد الطالب بيانات مدينة ميت غمر التى كانت تنقسم فى بعض التعدادات (1947 وقبلها) إلى ميت غمر قسم أول وقسم ثانى وخارج الكردون ، أو خارج الكردون وداخل الكردون ، كما فصل الطالب بيانات ناحية كفر أبو العنين التى انفصلت عن ناحية كفر الشيخ هلال فى تعداد عام 1996 ، وفى تعداد عام 2006 ظهرت ناحيتان جديدتان هما ناحيتا كفر شرف التى فُصلت عن ناحية كفر بهيدة وناحية كفر رشدى التى فُصلت عن ناحية هلا ، وقد قام الطالب بفصل بيانات تلك النواحى الجديدة عن النواحى الأم بداية من تعداد 1960 اعتمادا على كراسة القرى والعزب.

   وطبقا للنتائج النهائية لتعداد عام 2006 انقسمت منطقة الدراسة إداريا إلى مدينة واحدة هى ميت غمر تمثل حضر المركز ، علاوة على 53 قرية شكلت ريف المركز ، وقد تناولت الدراسة مدينة ميت غمر على أنها ناحية من ضمن نواحى المركز عند تحليل البيانات السكانية على مستوى الوحدات المكانية، ويوضح الشكل(1) الصورة النهائية لنواحى المركز والتى تمت الدراسة عليها خلال فصول البحث.




أسباب اختيار موضوع الدراسة :

  كان اختيار موضوع سكان مركز ميت غمر نابعاً من عدة اعتبارات أهمها :

- قرب منطقة الدراسة من محل إقامة الطالب ، فهو أحد أبناء مركز أجا المجاور، مما ساعد الطالب فى الحصول على البيانات من مصادرها المختلفة ، علاوة على سهولة إجراء الدراسة الميدانية.

- رغبة الطالب فى إجراء دراسة منهجية ذات نظرة شمولية راصدة للظاهرة السكانية من مختلف جوانبها فى مرحلة الماجستير على مستوى مركز فى محافظة الدقهلية يتميز بالثقل السكانى ويفتقر لدراسة تفصيلية تطبيقية شاملة يستكمل بها مجموعة الدراسات التى اتخذت من منطقة الدراسة موضوعا للبحث فى الجغرافيا بوجه عام ، وهو ما توفر فى مركز ميت غمر الذى شغل المرتبة الأولى بين مراكز المحافظة حتى عام 1937 ثم المرتبة الثانية منذ عام 1947 وحتى عام 2006 ، كما انه احتوى على أكبر عدد للسكان الريفيين(517209 نسمة) مثلوا 14.4٪ من إجمالى عدد الريفيين بمحافظة الدقهلية.

- إيمان الطالب بأن دراسة السكان التفصيلية وعلى مستوى أصغر الوحدات للوصول إلى نتائج تفصيلية ودقيقة سوف تخدم عمليات التخطيط والتنمية ، علاوة على أن الدراسات السكانية تسبق كثير من الدراسات لأى منطقة لأنها تقدم واقعا مهما عن تلك المنطقة. 

- سهولة الحصول على البيانات السكانية من مصادرها المختلفة ، وتوفر العديد من الدراسات والبحوث السكانية لدى الطالب ، علاوة على درايته بتقنية نظم المعلومات الجغرافية ، ومحاولته الاستفادة منها فى التحليل الجغرافى للبيانات.

أهداف الدراسة :

  سعى الطالب من خلال هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية :

- التعرف على تطور حجم سكان المركز ومعدلات نموهم وتحديد الفترات التى شهدت نموا سريعا وتلك التى انخفضت خلالها معدلات النمو السكانى فى الفترة (1897/2006).

- إبراز أثر الزيادة الطبيعية فى نمو سكان المركز بدراسة شطريها المتمثلين فى المواليد والوفيات ، مع تفسير أهم العوامل الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة فى خصوبة سكان المركز بطريقة إجرائية تتمثل فى الدراسة الميدانية.

- إلقاء الضوء على أنماط الهجرة فى مركز ميت غمر، من خلال معرفة اتجاهاتها الزمانية والمكانية ، وخصائص القائمين بها ، ودوافعهم ، وأهم نتائجها الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية.

- تحليل التوزيع الجغرافى للسكان من حيث توزيعهم العددى، والنسبى، والكثافى، ومدى تغير هذا التوزيع فى النصف الثانى من القرن العشرين (1947/2006) مقارنة بالنصف الأول منه (1897/1947)

- تسليط الضوء على أهم عناصر التركيب السكانى فى مركز ميت غمر ، والمتمثلة فى التركيب النوعى والعمرى والزواجى والتعليمى والاقتصادى وتحليل التغيرات التى حصلت لهذه العناصر خلال الفترة (1960/2006) وتحديد علاقتها بالعناصر الديموجرافية المختلفة. 

- التنبؤ بالوضع المستقبلى لسكان المركز ومعرفة أهم احتياجاتهم المستقبلية من الخدمات وفرص العمل و السلع الأساسية.

  وفى ضوء هذه الأهداف أمكن صياغة التساؤلات التالية التى حاولت الدراسة الإجابة عليها :

- هل هناك تناقص أم زيادة فى معدل النمو السكانى على مستوى مركز ميت غمر وبين ريفه وحضره ونواحيه على مدى 11 فترة تعدادية ؟.

- ما هى العوامل الطبيعية وغير الطبيعية المؤثرة فى معدل النمو السكانى فى منطقة الدراسة وأيهما أشد تأثيراً ؟.

- هل ساهم تحسُن المستوى التعليمى للمرأة وزيادة نسبة مشاركتها فى قوة العمل على انخفاض خصوبتها ؟.

- ما هو النمط الذى يتوزع به السكان فى منطقة الدراسة وأين توجد المناطق التى تتميز بالكثافات السكانية المرتفعة وما هى الظاهرات المكانية المؤثرة فى ذلك التوزيع ؟.

- ما هى أهم التغيرات التى طرأت على التركيب العمرى والنوعى لسكان المركز؟.

- ما هو المستوى التعليمى لسكان المركز ومدى تباين هذا المستوى بين الذكور والإناث وفى فئات السن المختلفة ؟.

- هل ساهمت التغيرات التى طالت الهيكل العمرى والتعليمى لسكان المنطقة فى حدوث اختلافات زمانية ومكانية فى معدلات النشاط الاقتصادى وزيادة مساهمة الإناث فى قوة العمل وانخفاض نسبة البطالة ؟.

- ما هو عدد السكان والكثافة المتوقعة مستقبلاً ، وما هو مقدار الاحتياجات السكانية من السلع والخدمات الأساسية فى منطقة الدراسة طبقا لمعدلات نموهم المستقبلية ؟.

الدراسات السابقة :

   لم يتم دراسة سكان مركز ميت غمر كهدف أصيل بصورة تفصيلية فى الدراسات الجغرافية السابقة سواءً ، وإنما جاءت دراسة سكان المركز كجزء ضمن دراسات سابقة يمكن الإشارة إليها من جانبين: 

أولا : من حيث منطقة الدراسة (مركز ميت غمر) :

  أمكن تصنيف الدراسات التى تناولت منطقة الدراسة إلى صنفين أساسيين على النحو الآتى :

1 – دراسات تناولت محافظة الدقهلية وجاء مركز ميت غمر ضمن مباحثها :

  تعددت الدراسات التى اتخذت من محافظة الدقهلية موضوعا لرسائل الماجستير والدكتوراه والتى لا يمكن حصرها هنا ، ولكن نذكر منها الدراسات التى أطلع عليها الطالب وأفادته فى رسالته العلمية وهى على النحو الآتى :

أ - فتوح فتحى خضر (1989) : محافظة الدقهلية دراسة فى الجغرافية الاقتصادية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الزقازيق، تناولت الجغرافيا الاقتصادية للمحافظة وأهم العوامل المؤثرة فى اقتصاديات المحافظة ومنها العامل البشرى الذى تضمن عنصر السكان كعامل مؤثرة فى الحياة الاقتصادية.

ب – مجدى محمد على حسن (2003): التغيرات السكانية فى محافظة الدقهلية فى الفترة (1947/2006) دراسة فى جغرافية السكان ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية ، تناولت سكان محافظة الدقهلية نمواً وتوزيعاً وخصائصاً.

جـ - وائل عبد الله إبراهيم (2003): البطالة فى محافظة الدقهلية ، دراسة فى جغرافية السكان ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة ، سلطت الأضواء على مشكلة البطالة فى محافظة الدقهلية وكشفت عن خصائص المتعطلين وعن مناطق تركزهم وأهم أسباب البطالة وقدمت بعض المقترحات لحل المشكلة.

د – مجدى محمد على حسن (2008):الأمية فى محافظة الدقهلية ، دراسة فى جغرافية السكان باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة، تناولت مشكلة الأمية من حيث تطور حجمها ومعدلاتها وأماكن توطنها وأسبابها وخصائص الأميين والنتائج المترتبة على الأمية فى محافظة الدقهلية.

هـ - محمد عرفان طه العمراوى (1997): المشكلات البيئية فى محافظة الدقهلية دراسة فى الجغرافيا التطبيقية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة ، أوضحت أهم المشكلات البيئية المرتبطة بتلوث المياه والتربة والهواء ومشكلة الغذاء، وركزت على بعض المشكلات البيئية التى تركت أثرها السلبى على صحة سكان مركز ميت غمر.

و - عبد الحميد حسن يوسف (1996) : جغرافية الرعاية الصحية بمحافظة الدقهلية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الزقازيق، درس فيها العوامل المؤثرة فى انتشار الأمراض ، وأهم الأمراض المنتشرة فى المحافظة وعلاقتها بتوزيع السكان والكثافة ، كما درس الوفيات والتوزيع الجغرافى للمنشآت الصحية والعاملين فيها من أطباء وهيئة تمريض، وبين فى النهاية مستقبل الخدمات الصحية بالمحافظة.

2 – دراسات تناولت مركز ميت غمر نفسه:

أ – فتوح فتحى خضر،(1986): استخدام الأرض فى مركز ميت غمر ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق ، تناول فيها العوامل المؤثرة فى استخدام الأرض ، ومنها سكان المركز كعامل بشرى مؤثر فى استخدام الأرض.
ب – أحمد حسن نافع مصطفى(1990) : مركز ميت غمر دراسة فى جغرافية السكن الريفى، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية الآداب، جامعة عين شمس، وحدد فيها الأنماط التوزيعية للسكن الريفى من خلال دراسة أحجام وأعداد القرى وتوابعها وتباعدها عن بعضها البعض وأنماط تجاورها المكانى ، ودرس مواضعها بالنسبة لخطوط الكنتور وشبكة المياه ، وطرق النقل. 

ثانيا : من حيث موضوع الدراسة (السكان دراسة جغرافية) :

  تنوعت الدراسات الجغرافية التى تناولت السكان بالدراسة والتحليل، فمنها التى اتخذت إقليما تخطيطا محورا مكانيا للدراسة السكانية ، ومنها التى اتخذت محافظة ، أو مركزاً أو مجموعة من المراكز ، أو التى اتخذت مجموعة عواصم لعدد من المحافظات ، أو مدن فى محافظة واحدة ، أو مدينة واحدة فقط ، وقد أطلع الطالب على بعضها لتكوين مدخلاً فكرياً ومنهجياً يمكنه من دراسة منطقته بأسلوب علمى سليم ، ويمكن عرضها مرتبة زمنيا على النحو التالى :

1 – فايز محمد العيسوى (1978): مركز شبين الكوم، دراسة فى جغرافية السكان ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، وتعد من الدراسات الأولى التى تناولت سكان مركز بشكل تفصيلى ، واشتملت الرسالة فضلا عن التقديم والمقدمة على ثلاثة أبواب وخاتمة ، أما الباب الأول فدرس فيه نمو سكان المركز والعوامل المؤثرة فيه ، وركز الباب الثانى على توزيع السكان وكثافتهم ، أما الباب الثالث فحلل خصائص سكان مركز شبين الكوم.

2 – محمد عبد الصادق إبراهيم عبده (1994): سكان المدن فى محافظة الغربية ، دراسة جغرافية ديموغرافية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا ، وقد تناولت هذه الدراسة سكان مدن محافظة الغربية من حيث النمو والتطور العددى ، والتوزيع والكثافة ، والخصائص السكانية ، كما قدرت الاحتياجات الرئيسية لسكان هذه المدن حتى عام 2010.

3 – هدى محمد محمود حسانين (1998) : سكان إقليم الدلتا التخطيطى ، دراسة جغرافية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة ، ألقت فيها الضوء على اتجاهات النمو السكانى فى محافظات الاقليم وعلى مستوى الحضر والريف ، وعلى مستوى مراكز الإقليم ، كما درست مكونات النمو السكانى ، وتوزيع السكان وكثافتهم ، وخصائصهم على المستويات المكانية المختلفة ، وقد احتوت الدراسة على بيانات سكانية تفصيلية شملت مراكز المحافظات التى تنتمى إلى هذا الإقليم ومن ضمنها مركز ميت غمر.

4 – وائل عبد الله إبراهيم محمد (1999): سكان مركز المنصورة ، دراسة جغرافية ديموغرافية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة ، سلطت الأضواء على أهم مراكز محافظة الدقهلية التى تحتضن عاصمة المحافظة ، وقد تألفت الرسالة من ستة فصول حللت سكان مركز المنصورة بشكل تفصيلى على مستوى المركز وبين الريف والحضر وعلى مستوى نواحى المركز.

5 - إبراهيم محمد صبحى السجاعى (2005): سكان المراكز الشمالية بمحافظة كفر الشيخ،دراسة فى جغرافية السكان باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا، قارن فيها من وجهة نظر جغرافية السكان بين مراكز البرلس والحامول والرياض وسيدى سالم ومطوبس واعتمد فيها على تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ، وقد تألفت هذه الرسالة من سبعة فصول. 

6 – ياسر عبد العظيم عبد الموجود سمك (2005):مدينة أسيوط فى الفترة من (1947/1996) دراسة فى جغرافية السكان ،رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة أسيوط ، اشتملت على خمسة فصول علاوة على المقدمة والخاتمة التى تضمنت التخطيط السكانى والاحتياجات المستقبلية لسكان المدينة.

7 – هالة محمد حافظ بهنساوى (2006):سكان عواصم محافظات مصر العليا ، دراسة ديمو-جغرافية، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة سوهاج ، درست فيها الطالبة عواصم محافظات الصعيد فى سبعة فصول خلال الفترة (1897/1996).

8 - حسين عبد الفتاح عبد الخالق (2007): سكان محافظة السويس دراسة ديموجغرافية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية ، وقد تألفت من ثمانية فصول درس الطالب خلالها سكان المحافظة فى الفترة (1960/1996).

مناهج الدراسة ومداخلها :

  أعتمد الطالب على المنهج الوصفى "The descriptive method" فى جمع بيانات دراسته ومعالجتها وفق مجموعة من الخطوات والإجراءات المنظمة التى أعانته على رصد مختلف جوانب الظاهرة السكانية وتفسيرها وتحليلها عن طريق تتبعها عبر الزمن ؛ لمعرفة ما طرأ عليها من تطورات خلال الفترة الممتدة من 1897وحتى عام 2006 بغرض تحديد الاتجاهات الغالبة والتنبؤ بما يمكن أن يحدث لها مستقبلا ، علاوة على تفسير العلاقات السببية ودراسة الترابط بين الظواهر السكانية المختلفة ( محمود توفيق ، 2004، ص ص 22- 34).

  أما عن أهم المداخل الفكرية Theoretical Approach"" (محمود توفيق ، 2004،ص ص 42-50) التى ألتزم بها الطالب فى ترتيب ومعالجة بيانات الدراسة فهى على النحو الآتى :

1 – المدخل الموضوعى The Topical Approach: وقد أستخدمه الطالب فى تقسيم موضوعات الدراسة الرئيسة إلى رؤوس موضوعات فرعية حتى يسهل أمر دراستها.

2 – المدخل التاريخى The Historical Approach: وقد استخدمه الطالب فى دراسة سكان المركز ومعرفة تطور أعدادهم ومعدلات نموهم وتوزيعهم وخصائصهم عبر الزمان مع تثبيت عامل المكان عند حدود عام 2006 والعودة به إلى عام 1897 عند دراسة النمو والتوزيع أو إلى عام 1960 عند دراسة خصائص السكان الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية.

3 – المدخل الإقليمى The Regional Approach: وقد ساعد فى تحديد منطقة الدراسة المتمثلة فى إقليم مركز ميت غمر الإدارى ، ومعالجة البيانات السكانية فى إطاره الجغرافى بعد قيام الطالب بعمليات فصل وضم لتعديل بيانات التعدادات المختلفة بما يتفق مع أخر تعديل إدارى فى تعداد عام 2006.

4 – مدخل الرفاهية The Welfare Approach: وقد اعتمدته الدراسة عند تقدير احتياجات السكان المستقبلية من أهم السلع والخدمات الصحية والتعليمية والسكنية علاوة على فرص العمل المستقبلية التى ينبغى توفيرها لقوة العمل المتوقعة بغرض إشباع حاجاتهم منها.

5 – المدخل السلوكى The Behavioral Approach: وقد فسر به الطالب تغير السلوك الإنجابى عند المرأة نتيجة إلى مجموعة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية و الثقافية ، كما فسر به دوافع القائمين بالهجرة الحضرية الريفية وكذلك القائمين بالهجرة الدولية المؤقتة.

أساليب الدراسة :

  استندت الدراسة إلى عدد من الأساليب التى ساهمت بإخراج الرسالة فى وضعها الحالى وهى على النحو التالى :

1 – الأسلوب الكمى أو الإحصائى :

   استخدم الطالب العديد من المعادلات الديموجرافية فى تحليل البيانات الاحصائية المستخدمة فى الدراسة مستعينا ببرامج الحاسب الآلى التى وفرت عليه وقته وجهده ، ومنها برنامج (أكسل) 2003 Excel الذى ساعد الطالب فى حساب القوانين الاحصائية وفرز النتائج وترتيبها تصاعديا أو تنازليا علاوة على تمثيلها بيانيا ، وكذلك برنامج الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعيةSPSS/PC ver16 الذى استخدمه الطالب فى تكويد وتفريغ وجدولة ومعالجة بيانات الدراسة الميدانية ، كما استعان الطالب ببعض البرامج التى ابتكرها وطورها الديموجرافيون ومنها تطبيقات برنامج Population Analysis Spreadsheets المعروف اختصاراً بمسمى (PAS) وهو عبارة عن مجموعة من التطبيقات التى ابتكرها وطورها الباحثون بمكتب التعداد الأمريكى U.S Bureau of The Census والذى يحتوى على 45 تطبيقاً تغطى مختلف جوانب الدراسات الديموجرافية ، كما استخدم الطالب برنامج Spectrum ver3.34 وهو أحد البرامج الديموجرافية المتخصصة فى إعداد الإسقاطات السكانية وتقدير احتياجاتهم المستقبلية. 

2 – الأسلوب الكارتوجرافى :

   ساعد الأسلوب الكارتوجرافى الرقمى الطالب فى تمثيل بيانات دراسته فى شكل خرائط أوضحت ملامح ومساحة انتشار الظاهرة السكانية مكانيا فى منطقة الدراسة عبر التعدادات المختلفة، كما أستخدم الطالب الرسم البيانى فى تتبع و تفسير التطور الزمنى للظاهرة السكانية ، واستعان الطالب فى إجراء ذلك ببرامج مثل MapInfo ver.10، وArcGIS ver.9.2، وهما برنامجان متخصصان فى نظم المعلومات الجغرافية التى تربط البيانات الوصفية بأماكنها ، علاوة على برنامج Excel ver.2003 الذى استخدمه الطالب فى رسم المنحنيات البسيطة والمتعددة ، والأعمدة البيانية البسيطة والمتداخلة والمركبة ، والدوائر النسبية المقسمة والأهرامات السكانية ، كما أستخدم برنامج Snagit ver10 فى تحسين وتعديل الأشكال التى تم إخراجها فى البرامج السابقة.

3 – أسلوب نظم المعلومات الجغرافية GIS :

  تمثل نظم المعلومات الجغرافية Geographic Information System أحدث مجالات الحاسب الآلى التطبيقية التى ساهمت فى دعم الدراسات الجغرافية من خلال توفير أساليب آلية لتحليل البيانات المكانية Spatial data وربطها بالبيانات الوصفية Descriptive data ( محمد الخزامى عزيز ، 1998، ص 3)، وتمتاز نظم المعلومات الجغرافية بأنها تجمع بين عمليات الاستفسار والاستعلام المكانى Spatial Query الخاصة بقواعد البيانات Database مع إمكانية المشاهدة والتحليل والمعالجة البصرية للبيانات ، وقد استفاد الطالب من معرفته ببرامج نظم المعلومات الجغرافية وعلى رأسها برنامجى ArcGIS ver.9.2 وهو البرنامج الذى أنتجته شركة معهد أبحاث النظم البيئية الأمريكية ESRI ، علاوة على برنامج MapInfo ver.10 الذى أنتجته شركة Pitney Bowes الأمريكية أيضا ، وقد أستخدم الطالب البرنامج الأول فى عمليات الإرجاع الجغرافى Rectification للخرائط المستخدمة فى الدراسة بعد سحبها ضوئيا وتحويلها إلى بيانات مكانية خطية Vector data وتوحيد مساقطها المختلفة مستخدما مسقط WGS 1984 UTM Zone 36 N ، ثم ربطها بقاعدة البيانات الوصفية المتمثلة فى بيانات التعدادت السكانية ، وقد اعتمد الطالب على هذا البرنامج فى رسم خريطة الأساس ، علاوة على تحديد مركز الثقل السكانى والتعرف على الكثافة السكانية بالبعد عن هذا المركز عن طريق إنشاء الحرم المتعدد الحلقات Multiple Ring Buffer ، أما برنامج MapInfo فقد استعان الطالب بأهم أدواته المسماة Thematic Maps(الخرائط الموضوعية) فى رسم خرائط التوزيعات الفئوية Categories والكمية Quantities متدرجة الألوان ، والتوزيع بالرسوم البيانية Charts ، والتوزيع المتعدد .Multiple Attributes.

مصادر الدراسة :

  تعددت المصادر التى اعتمد عليها الطالب فى إعداد هذه الدراسة والتى يمكن حصرها فيما يلى:

1 – المراجع العلمية :

   تطلب الإعداد لهذه الدراسة الإطلاع على عدد كبير من أدبيات جغرافية السكان وعلم الديموجرافيا سواء كانت باللغة العربية أو الإنجليزية ، كما تطلب إعداد هذه الدراسة الرجوع إلى العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، علاوة على العديد من البحوث والدراسات والتقارير السكانية ، كما اعتمدت الدراسة على نظام المستقبل للمكتبات الرقمية التابع لموقع جامعة المنصورة الالكترونى والذى أفاد الطالب فى الحصول على الأبحاث السكانية الأجنبية التى عالجت الظواهر السكانية المختلفة من كبرى المجلات العلمية المتخصصة فى الجغرافيا البشرية. 

2 – المصادر الاحصائية : 

   تمثلت فى التعدادت السكانية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء خلال الفترة (1897/2006)، والتى حصل عليها الطالب فى صورة ورقية وأخرى الكترونية فى صورة قرص مدمج بعنوان "قرن من التعدادات السكانية" حيث تم فيه لأول مرة فى تاريخ مصر دمج البيانات الاحصائية والتعدادية على مستوى الجمهورية وحتى أصغر الوحدات المكانية (الناحية ، الشياخة) فى نظام معلومات جغرافى شمل التعدادات المصرية منذ عام 1882 وحتى عام 1996 ، وقد أفاد هذا القرص الطالب فى تتبع التعديلات الإدارية التى شهدها مركز ميت غمر منذ عام 1897 وبالتالى القيام بعمليات الفصل والضم سواء خارج حدود المركز أو داخله.

  اعتمدت الدراسة كذلك على البيانات الخاصة بالإحصاءات الحيوية التى جمعها الطالب من مصادرها المختلفة سواء من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، أو من مديرية الصحة بمحافظة الدقهلية ، أو من الإدارة الصحية فى مركز ميت غمر للمدة من 1949 وحتى عام 2008.

  استعانت الدراسة كذلك ببعض البيانات التى أصدرتها الهيئات الحكومية فى محافظة الدقهلية والإدارات التابعة لها فى مركز ميت غمر والمتمثلة فى مديرية التربية والتعليم ، ومديرية الزراعة ، ومديرية الصحة ، ومديرية التموين والتجارة ، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة.

3 – الخرائط :

  تنوعت الخرائط التى اعتمد عليها الطالب فى تكوين خريطة الأساس الخاصة بمنطقة الدراسة ، وهى على النحو الآتى :

أ – الخريطة الطبوغرافية للقطر المصرى مقياس 1: 100.000 ، لوحة شرق طنطا.

ب – مجموعة الخرائط الطبوغرافية للقطر المصرى مقياس رسم 1: 25.000. 

جـ - الخريطة الإدارية لمحافظة الدقهلية ، مقياس رسـم 1: 150.000.

د - خريطة الطرق الخاصة بمحافظات الوجه البحرى والفيوم ، مقياس رسم 1: 400.000.

4 – الدراسة الميدانية :

  تطلبت الدراسة تصميم ثلاث استمارات استبيان وزعها الطالب بمساعدة شباب مراكز المعلومات المحلية فى فترات مختلفة عام 2010 على عينة من سكان نواحى مركز ميت غمر بغرض استكمال النقص فى بعض البيانات الخاصة بالدراسة وهى على النحو الآتى :

أ – نموذج استبيان عن الخصوبة : للتعرف على العوامل المؤثرة فى خصوبة الإناث فى مركز ميت غمر ، ووزع منه 500 استمارة على الإناث فى سن الحمل فى 16 ناحية مثلت 29.6٪ من مجموع نواحى المركز ، وبعد استيفائها قام الطالب باستبعاد 80 استمارة غير صحيحة.

ب – نموذج استبيان عن الهجرة من الحضر إلى الريف : وتم توزيعه على 321 أسرة مهاجرة فى القرى التسع المجاورة لمدينة ميت غمر بغرض التعرف على خصائصهم وأهم العوامل التى أدت إلى نزوحهم عن مدينة ميت غمر إلى تلك النواحى.

جـ - نموذج استبيان عن الهجرة الدولية المؤقتة : وزع هذا النموذج على 500 مهاجر عائد بشكل نهائى أو مؤقت وذلك فى 14 ناحية من نواحى منطقة الدراسة ، وبعد استيفائها تم استبعاد 65 استبياناً لعدم اكتمالها.

محتويات الدراسة : 

  اشتملت الرسالة على ثمانية فصول سبقتها مقدمة و وتبعتها خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع ومجموعة الملاحق، والتى يمكن تفصيلها على النحو التالى :

مقدمة الرسالة :

  تناولت المقدمة تمهيداً ، ثم تحديداً لمنطقة الدراسة فلكياً وجغرافياً ، ثم عرضا لأسباب اختيار الموضوع ، وأهداف الدراسة وتساؤلاتها ، وأهم الدراسات السابقة ، ومناهج الدراسة ومداخلها ، وأساليب الدراسة ، ومراحل الدراسة ومصادر البيانات ، وأخيراً محتويات الرسالة.

الفصل الأول :

تناول تطور معدل النمو السكانى وتباينه زمانيا ومكانيا على مستوى المركز وبين ريفه وحضره ثم على مستوى نواحيه ، واهتم بدراسة التغيرات التى طرأت على هذا المعدل خلال النصف الأول من القرن العشرين ومقارنته بما أصبح عليه فى النصف الثانى من القرن العشرين وبدايات القرن الحادى والعشرين، وفسر أهم الأسباب التى أدت إلى هذه التغيرات والتى انعكست فى النهاية على التطور الحجمى لسكان النواحى خلال المرحلتين (1897/1947)،(1947/2006)، ثم تطرق الفصل فى نهايته إلى دراسة عدد السنوات اللازمة لتضاعف عدد السكان.

الفصل الثانى : 

   ناقش مكونات النمو الطبيعى لسكان المركز والمتمثلة فى معدلات المواليد والوفيات والزيادة الطبيعية والدليل الحيوى للسكان ، واستخدم فى ذلك عددا من المقاييس الديموغرافية التى فسرت بالأرقام اتجاهات كل ظاهرة من الظاهرات السابقة خلال الفترة (1949/2008)، علاوة على تحليل نتائج الاستبيان الخاص بالخصوبة لمعرفة أهم العوامل المؤثرة فيها.

الفصل الثالث : 

   خُصص لدراسة أنماط الهجرة بمنطقة الدراسة ، فحاول تقدير صافى الهجرة مستعينا بالطرق المباشرة وغير المباشرة ، كما سلط الضوء على الهجرة الحضرية الريفية فدرس خصائص القائمين بها وفسر أهم أسبابها ودوافعها ونتائجها مستعينا فى ذلك بنتائج الاستبيان ، ثم ناقش الهجرة الدولية المؤقتة وتعرف على أهم دوافع المهاجرين وأسباب عودتهم وأهم الدول التى هاجروا إليها والنتائج التى ترتبت على هجرتهم.

الفصل الرابع : 

  عالج التوزيع الجغرافى للسكان وكثافتهم فى الفترة (1897/2006)، فتناول بالشرح تطور التوزيع العددى لسكان المركز ونسبتهم من جملة سكان المحافظة ، ثم دراسة الوزن النسبى لسكان الحضر والريف من جملة سكان المركز ، ثم درس التطور الحجمى والتوزيع النسبى للسكان بنواحى المركز ، ثم انتقل إلى دراسة الكثافة السكانية بأنواعها ، ثم حلل العلاقة بين المكان والسكان باستخدام بعض المقاييس ، وانتهى الفصل بدراسة أهم العوامل المؤثرة فى توزيع السكان فى منطقة الدراسة.

الفصل الخامس : 

  تعرض إلى تركيب السكان حسب فئات السن والنوع ، فتناول تركيب السكان العمرى حسب فئات السن العريضة وحلل التطور النسبى لكل فئة خلال الفترة (1960/2006) على مستوى المركز وبين ريفه وحضره ثم على مستوى الوحدات الصغرى المتمثلة فى نواحى المركز،ثم درس التركيب النوعى لسكان المركز خلال الفترة (1897/2006)، ثم حلل أخيرا الأهرامات العمرية النوعية لسكان المركز.

الفصل السادس : 

   تضمن دراسة التركيب الاجتماعى لسكان المركز سواء الحالة الزواجية أو التعليمية ، فدرس فئات الحالة الزواجية المتمثلة فى ( العزاب ، المتزوجون ، المترملون ، المطلقون ) وذلك خلال الفترة (1960/2006) مع تفسير التغيرات المكانية لنسبة هذه الفئات على مستوى الريف والحضر و نواحى المركز ، ثم انتقل الفصل إلى دراسة حالة السكان التعليمية وسلط الأضواء على مشكلة الأمية لمسؤوليتها عن ارتفاع نسبة الخصوبة وتراجع معدلات التنمية البشرية.

الفصل السابع :

   تطرق لدراسة قوة العمل بمنطقة الدراسة ، متتبعا نمو أحجام قوة العمل ومعدلات نموهم السنوى ، ومكونات التغير فى حجم قوة العمل ، وحلل مستخدما المقاييس الكمية معدلات المساهمة فى قوة العمل وتوضيح الضغوط الواقعة على كاهل قوة العمل متمثلة فى عبء الإعالة الاقتصادية ، ثم ناقش مشكلة البطالة فى النهاية مبيناً تطورها الحجمى ومعدلاتها خلال الفترة (1960/2006).

الفصل الثامن : 

   حاول استشراف الصورة المستقبلية للسكان معتمدا على مجموعة من التوقعات المرتفعة والمتوسطة والمنخفضة مع ترجيح الفرض المتوسط ، ثم تقدير احتياجاتهم المستقبلية من الخدمات التعليمية والصحية والوحدات السكنية وفرص العمل والسلع الغذائية ومياه الشرب والطاقة الكهربائية حتى عام 2031.

الخاتمة: أوضحت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة واقترحت بعض التوصيات. 
المراجع العربية والإفرنجية : تضمنت أهم المراجع والمصادر التى اعتمدت عليها الدراسة.

الملاحق : تألفت من (26) ملحقاً ، استفاد الطالب منها فى كتابة متن الرسالة.


أولاً – نتائج الدراسة :

   تناولت هذه الدراسة بالوصف والتحليل الجغرافى سكان مركز ميت غمر ، وقد تبين من تشريح البناء السكانى فى منطقة الدراسة العديد من النتائج التى يمكن إيجازها فى النقاط الآتية :

النتائج المتعلقة بتطور حجم سكان المركز ومعدلات نموهم ومكونات هذا النمو :

 أوضحت الدراسة أن حجم سكان مركز ميت غمر قد تزايد من 141.7ألف نسمة عام 1897 إلى 633.8 ألف نسمة عام 2006، أى بنسبة زيادة مقدارها 347.2٪ ؛ مما يعنى أن عدد سكان المركز قد تضاعف حوالى 4.5 مرة عما كان عليه فى عام 1897.

 ساهمت الزيادة السكانية خلال النصف الثانى من القرن العشرين وبداية القرن الحادى والعشرين بنحو 83.9٪ من حجم الزيادة الكلية لسكان المركز طوال تاريخه والتى بلغت 492 ألف نسمة ، فى حين ساهمت الفترة (1897/1947) بنحو 16.1٪ من حجم هذه الزيادة ، وقد انعكست هذه التغيرات السكانية على معدلات النمو السكانى فى منطقة الدراسة ، فبينما شهدت منطقة الدراسة خلال النصف الأول من القرن العشرين معدلات نمو متباطئة بلغ متوسطها خلال هذه الفترة 0.9٪ ، فعلى العكس من ذلك جاءت معدلات النمو متسارعة فى النصف الثانى من القرن العشرين (1947-2006)، نتيجة للتغيرات السياسية والاجتماعية التى مر بها المجتمع المصرى ، فبلغ متوسط معدل نمو سكان المركز خلال هذه الفترة 2.1٪ ، ولذلك فقد سجل المركز أعلى معدلات نموه فى الفترة (1976-1986) حين بلغ 2.4٪.

 بينت دراسة معدلات النمو السكانى وتطورها على مستوى النواحى ارتفاع تلك المعدلات فى معظم النواحى المتاخمة لحاضرة المركز بفعل الاستقرار النسبى للسكان فى هذه النواحى حيث الاستفادة من فرص العمل المتاحة فى المدينة فى المجالات العديدة ، علاوة على استقطاب بعض هذه النواحى لسكان نزحوا من مدينة ميت غمر إليها .

 ساهم التحسن النسبى فى قطاعى التعليم والصحة بوجه خاص ، علاوة على تزايد الوعى لدى عامة الناس حول المسائل السكانية ، فى تحقيق تحسن ملموس فى مجمل المؤشرات والخصائص الديموجرافية ، فقد تبين تراجع متوسط معدل المواليد الخام فيما بين بداية الدراسة ونهايتها بنسبة -48.8٪، نتيجة لانخفاض متوسط معدل المواليد الخام من 48.6فى الألف خلال الفترة (1949/1953) إلى 24.9 فى الألف خلال الفترة (2004/2008)، وقد انعكس انخفاض معدلات المواليد الخام فى منطقة الدراسة على مقاييس الخصوبة الأخرى ، حيث انخفضت نسبة الخصوبة العامة من 234 فى الألف عام 1960 إلى 97 فى الألف عام 2006 ، كما انخفضت نسبة الخصوبة الكلية من 6.7 طفلا لكل امرأة فى سن الحمل عام 1960 إلى 3.1 طفلا عام 2006 ، وبالتالى انخفضت نسبة التكاثر الإجمالى من 3.3 أنثى لكل امرأة فى سن الحمل عام 1960 إلى 1.4 أنثى لكل امرأة عام 2006 ، كذلك فإن مؤشر نسبة الأطفال إلى النساء انخفض هو الأخر من 861 فى الألف عام 1960 إلى 399 فى الألف عام 2006.

 خلصت الدراسة الخاصة بمعدل الخصوبة العمرية النوعية الخاصة إلى أن نمط الذروة العريضة هو النمط السائد فى مركز ميت غمر، حيث تصل الخصوبة لذروتها فى الفئتين العمريتين من (20-24) سنة و(25-29) سنة.

 أكدت نتائج الدراسة الميدانية وجود مجموعة من العوامل المتباينة التأثير على مستوى خصوبة الإناث فى مركز ميت غمر، وقد كان لتغير ثقافة ومفاهيم السكان السائدة الدور الأكبر فى التأثير على انخفاض معدلات الخصوبة ، حيث أظهرت نتائج التحليل الإحصائى باستخدام طريقة تحليل الانحدار المتعدد (Multiple Regression Analysis) فى برنامج SPSS أن عمر الأم الحالى ، وعمر الأنثى عند الزواج ، وحالة الأم التعليمية تعد من أهم العوامل التى فسرت تغيرات الخصوبة فى مركز ميت غمر بنسبة تباين مفسر مقداره 51.8 ٪ من مجموع العوامل ، فقد ساهم تعليم الأنثى فى تغيير ثقافتها الإنجابية من ناحية ، كما ساعد على تأخير زواجها من ناحية أخرى ، والجدير ذكره أن متغير العمر عند الزواج عُد من أهم العوامل التى فسرت تغيرات الخصوبة ؛ لكونه متغير وسطى (Proximate Variable) وأن كل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية تؤثر على الخصوبة من خلال المتغيرات الوسطية.

 أبرزت النتائج المتعلقة بتطور معدلات الوفيات الخام تحسن مستوى الخدمات الصحية فى منطقة الدراسة ، حيث تناقص متوسط معدل الوفيات من 22.7 فى الألف خلال الفترة (1949/1953) إلى 5.5 فى الألف خلال الفترة (2004/2008) ، وقد عزت الدراسة هذا الانخفاض إلى التقدم الطبى وزيادة الوعى بين السكان خصوصا المرأة التى اهتمت الدولة بصحتها وبصحة جنينها ومولودها، مما أدى إلى انخفاض معدلات وفيات الأطفال الرضع فى مركز ميت غمر من 97.6 طفلا من بين كل ألف مولود حى خلال الفترة (1959/1963) إلى 11.9 طفلا من بين كل ألف مولود حى خلال الفترة (2004/2008) ، وقد أدى انخفاض نسبة الوفيات بين سكان المركز إلى ارتفاع العمر المتوقع للسكان من 51.6 سنة عام 1976 إلى 67.4 سنة عام 2006.

 أثبتت الدراسة أن الزيادة الطبيعية للسكان هى المسئول الأول فى نمو سكان المركز وزيادتهم ، وقد تذبذبت معدلات الزيادة الطبيعية بين الارتفاع والانخفاض حتى الفترة (1979/1983)، ومنذ الفترة (1984/1988) وحتى نهاية فترة الدراسة أخذت معدلات الزيادة الطبيعية اتجاها ثابتا نحو التناقص المتواصل ، متأثرة بالتناقص المنتظم فى معدلات المواليد والوفيات.

 أشارت نتائج دراسة الدليل الحيوى للسكان أن عدد المواليد السنوى بلغ أربعة أمثال أعداد الوفيات طوال فترة الدراسة ، فلم تقل قيمة الدليل عن 400٪ ، بل أنها فى حالة زيادة متواصلة من سنة لأخرى؛ نتيجة لتزايد أعداد المواليد بصورة أكبر من تزايد أعداد الوفيات.

 كشفت دراسة الهجرة أن مركز ميت غمر من المناطق الطاردة لسكانها طوال فترة الدراسة ، وأن أكثر الفترات التى شهدت حالة نزوح كانت الفترة (1960/1976)، وأرجعت الدراسة أسباب النزوح إلى قوة عوامل الطرد المتمثلة ضيق الرقعة الزراعية وسيادة نمط الحيازات القزمية ، وقرب المركز من القاهرة الكبرى وعواصم محافظات الدقهلية والشرقية والغربية.

 اهتمت الدراسة الميدانية بتسليط الضوء على ظاهرة انتقال بعض السكان المهاجرين من المدينة للسكن فى قرى مركز ميت غمر القريبة من المدينة أو الواقعة على طرق تؤدى إليها بحيث يمكنهم الالتحاق بعملهم فى المدينة من خلال رحلة عمل يومية قصيرة الوقت زهيدة التكاليف كبديل عملى ومُجدٍ اقتصاديا عن الإقامة الدائمة بالمدينة ، الأمر الذى يؤكد عدم قدرة بعض شرائح سكان المدينة أو العاملين فيها على تحمل تكلفة السكن داخلها.
 عالجت الدراسة موضوع الهجرة الدولية المؤقتة من خلال الدراسة الميدانية ،وتبين من دراستها أن المنطقة العربية وخصوصا دول الخليج العربى وفى مقدمتهم المملكة العربية السعودية هى المجال الإقليمى الرئيس للعمالة المصرية المهاجرة من مركز ميت غمر، وأن الدوافع الاقتصادية هى المحرك الأساس لهذا النوع من الهجرة.

 بينت الدراسة الخاصة بتطور حجم سكان المركز أن الزيادة السكانية أمر لا يمكن تجنبه فى المستقبل، خصوصا وأن البرنامج السكانى المصرى يكفل للأسرة الحق فى اختيار عدد أطفالها وتوقيت إنجابهم ولا يلجأ إلى استخدام حوافز سلبية.

 النتائج المتعلقة بتوزيع السكان وكثافتهم :

 بينت دراسة توزيع السكان فى مركز ميت غمر بقاءه فى المرتبة الأولى من حيث الحجم السكانى بين مراكز محافظة الدقهلية حتى عام 1937 ، ثم تراجعه بداية من تعداد1947وحتى نهاية فترة الدراسة إلى المرتبة الثانية بعد أن سبقه مركز المنصورة إلى المرتبة الأولى، كما أظهرت الدراسة أن ريف مركز ميت غمر حافظ على صدارة الترتيب النسبى بين أرياف مراكز المحافظة طوال فترة الدراسة (1897–2006) ، فى حين شغل حضر المركز المرتبة الثانية بين حواضر مراكز محافظة الدقهلية طوال فترة الدراسة، أما على مستوى منطقة الدراسة فقد تركز 80٪ فأكثر من السكان فى ريف المركز طوال فترة الدراسة باستثناء عامى 1976و1986 حين تراجعت فيهما نسبة السكان الريفيين إلى 79.2٪.

 من دراسة التجمعات السكانية وتوزيعها الجغـرافى فى نواحى مركز ميت غمر حسب رتبها الحجمية فى الفترة من (1960/2006) تبين وجود نواحٍ صغيرة الحجم انخفض عدد سكانها عن 2000 نسمة ، ومتوسطة الحجم تراوح حجمها بين 2000 إلى أقل من 10الأف نسمة ، وكبيرة الحجم زاد حجمها على 10الأف نسمة ، ولوحظ تميز وسيادة القـرى المتوسطة والكبيرة وتزايد أعدادها من تعداد إلى أخر ، مقابل تناقص أعداد النواحى صغيرة الحجم السكانى ، أما بالنسبة للتوزيع النسبى لسكان النواحى فقد أوضحت الدراسة تركز 50.4٪ من سكان منطقة الدراسة عام 2006 فى 8 نواح فقط مثلت 14.8٪ من مجموع نواحى منطقة الدراسة هى على الترتيب: مدينة ميت غمر، وكوم النور، وأتميدة، و دماص، ودنديط ، وأوليلة، وصهرجت الكبرى ، وبشلا.

 أظهرت دراسة الكثافة السكانية فى منطقة الدراسة تزايد الكثافة العامة من سنة تعدادية لأخرى ، حيث ارتفعت من 576 نسمة/كم2 عام 1897 إلى 1107 نسمة/كم2 عام 1960 ثم إلى 2576 نسمة/كم2 عام 2006، أما على مستوى التكوين الإدارى ، فقد أشارت الدراسة إلى تفوق الكثافة السكانية فى حضر المركز على ريفه طوال فترة الدارسة، فمثلا بلغت كثافة سكان الحضر 7862 نسمة/كم2عام 2006 مقابل 2237 نسمة/كم2 فى ريف المركز، كما بينت الدراسة تزايد الكثافتين العامة والفزيولوجية بشكل مستمر مقابل تراجع الكثافة الزراعية ، وبدراسة أنماط الكثافة العامة بالبعد عن مركز الثقل السكانى تبين تدرج الكثافة فى الانخفاض بالابتعاد عن مركز الثقل.

 أشارت دراسة العلاقة بين توزيع السكان والمساحة باستخدام دليل التركز ومنحنى لورنز اتجاه سكان المركز إلى التركز من تعداد إلى أخر، وقد ظهر هذا فى تباعد منحنى التوزيع الفعلى للسكان عن خط التوزيع المتعادل من تعداد إلى أخر ، وقد ظهر هذا الاتجاه نحو التركز جليًّا فى منحنى لورنز الخاص بتعداد عام 2006 ، حيث تركز 56٪ من جملة سكان المركز على مساحة مثلت 38٪ من جملة مساحة المنطقة، و22.5٪ على مساحة 8.6٪ ، كما أظهرت الدراسة وقوع مركز الثقل السكانى فى وسط المركز تقريبا ، حيث تبين وقوعه فى ناحية بشالوش.

 كشفت الدراسة عن تأثر توزيع السكان فى مركز ميت غمر بعدد من العوامل الطبيعية والبشرية ، فقد ساعد انبساط سطح منطقة الدراسة ، ووفرة مياه الرى ، وخصوبة تربة المركز الزراعية ، على انتشار السكان فى شكل نمط متجمع ظهرت فيه المستوطنات البشرية متقاربة مع بعضها البعض، كما أدى وجود شبكة جيدة من الترع والطرق التى إلى انتشار السكان فى شكل نمط خطى ممتد محاذيا لهذه الترع والطرق.

 النتائج المتعلقة بخصائص السكان :

   تناولت الدراسة بالعرض والتحليل خصائص السكان الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية وقد خرجت بالنتائج التالية :

 النتائج المتعلقة بخصائص السكان الطبيعية :

 تتبعت الدراسة تطور نسبة النوع فى منطقة الدراسة خلال الفترة (1897/2006)، وقد تبين توازنها عام1897 حيث بلغت 100 ذكر لكل 100 أنثى ، ثم بداية من عام 1907 وحتى عام 1947 تراجعت هذه النسبة نتيجة لانخفاض أعداد الذكور أمام الإناث ، ومنذ تعداد 1960 وحتى نهاية فترة الدارسة عادت نسبة النوع إلى وضعها الطبيعى بتفوق أعداد الذكور على أعداد الإناث، كما أظهرت الدراسة تباين نسبة نوع سكان مركز ميت غمر فى فئات السن المختلفة ، إذ تبادل النوعان التفوق العددى من فترة عمرية إلى أخرى، وقد ظهر هذا التبادل جليا فى فئات العمر الوسطى(15-64) سنة، فى حين جاءت نسبة النوع مرتفعة فى فئات السن الصغيرة (- 15)، ومنخفضة فى فئات السن الكبرى (+65) سنة.

 دخل مركز ميت غمر فى التعدادين الأخيرين (1996 ، 2006) إلى مرحلة من النضج السكانى بعدما فاقت أعمار سكانه الوسيطة 20 سنة، ووصلت إلى 23.4 سنة فى تعداد 2006، فى حين كان يُصنف سابقًا خلال الفترة (1960/1986) ضمن المجتمعات الشابة الفتية؛لانخفاض أعمار سكانه الوسيطة خلال تلك الفترة عن 20 سنة (فايز العيسوى،2009، ص 339)، وكان سبب هذا التحول هو التراجع المستمر فى نسبة صغار السن، مقابل تزايد نسبتى متوسطى السن و كبار السن، وقد ساهمت تلك التغيرات فى البناء العمرى على نسبة الإعالة النظرية التى تراجعت بمختلف أنماطها بشكل مستمر، فى مقابل تزايد مستمر فى مؤشر دليل التعمر.

 تغيرت ملامح الهرم السكانى الخاص بمنطقة الدراسة فيما بين عامى 1960 ، 2006، حيث تقلصت قاعدة الهرم بصورة ملحوظة كرد فعل طبيعى لتغير ورقى خصائص سكان منطقة الدراسة الاقتصادية والاجتماعية ، فى حين عكست قمة الهرم الدبوسية خلال سنوات الدراسة على قلة نسبة كبار السن . 

 النتائج المتعلقة بخصائص السكان الاجتماعية :

 أوضحت دراسة توزيع عناصر الحالة الزواجية فى مركز ميت غمر بقاء نسبة المتزوجين فى المرتبة الأولى طوال فترة الدراسة ، تلتها نسبة من لم يتزوجوا ، ثم شغلت نسبة الأرامل المرتبة الثالثة ، واحتفظت نسبة المطلقين بمرتبتها الأخيرة ، كما أشارت الدراسة إلى تراجع نسبة المتزوجين بشكل مستمر لصالح نسبة العزاب الذين تزايدت نسبتهم بشكل متواصل حتى أن نسبة تغيرها بلغت +108.2٪ فيما بين عامى 1960، و 2006، مقابل تغير نسبة المتزوجين بمقدار -12.2٪، أما عن التوزيع النسبى للحالة الزواجية لسكان المركز حسب النوع ، فلوحظ أن نسبة الذكور من المتزوجين والعزاب قد فاقت نظيرتها بين الإناث فى سن الزواج طوال فترة الدراسة ، فى حين ارتبطت ظاهرتى الترمل والطلاق بإناث المركز أكثر من ذكوره ؛ لقدرة الذكور المترملين أو المطلقين على الزواج مرة أخرى، على عكس إناث المركز اللواتى يجدن صعوبات جمة فى تحقيق ذلك.

 برهنت دراسة خصائص السكان التعليمية على تطور مستوى التعليم وتحسن مستوى الخدمات التعليمية فى منطقة الدراسة ، وقد ظهر هذا واضحا فى انحسار وتراجع معدلات الأمية من 66.4٪ عام 1960 إلى 26.3٪ عام 2006 بمعدل تغير نسبى بلغ -60.5٪ ، بينما ارتفعت نسبة المؤهلين بشهادة تعليمية من 6.7٪ عام 1960 إلى 58.4٪ عام 2006، معظمهم من الحاصلين على شهادة تعليم متوسط أو أقل من متوسط ، كما بينت الدراسة أن الأمية تنتشر بين الإناث بصورة أكبر من الذكور، كما أشارت دراسة المستوى التعليمى للسكان فى نواحى مركز ميت غمر عام 2006 إلى تصدر ناحية كوم النور بمستوى سكانها التعليمى الممتاز بقية نواحى مركز ميت غمر ، نتيجة انخفاض نسبة الأمية بين سكانها وارتفاع نسبة السكان المؤهلين تعليميا ، بينما تذيلت ناحية كفر رشدى منطقة الدراسة بمستوى سكانها التعليمى المتدنى نتيجة ارتفاع نسبة الأمية فيها. 

 بينت الدراسة انخفاض نسبة الإناث المتسربات من التعليم فى منطقة الدراسة مقارنة بالذكور ، حيث أن هناك فرصة لعمل الذكور خصوصا فى حضر المركز(خارج التعليم ) فضلاً عن أن الإناث عندما تتاح لهن فرصة التعليم يتمسكن بها بصورة أكبر من الذكور.

 النتائج المتعلقة بخصائص السكان الاقتصادية :

 أبرزت الدراسة الخاصة بالقوة العاملة فى مركز ميت غمر تزايد حجمها باطراد ، فبعد أن كانت 68.8 ألف نسمة فى تعداد 1960، ارتفع الحجم ليصل إلى 192.4 ألف نسمة عام 2006، بمعدل تغير نسبى بلغ 179.4٪ ، كما أظهرت دراسة معدل نمو القوة العاملة فى مركز ميت غمر تفوقه على معدل النمو السكانى طوال فترة الدراسة ، وقد بلغ معدل نمو القوى العاملة أقصاه خلال الفترة (1976/1986) حيث قفز إلى 3.3٪ مقابل 2.4٪ لمعدل النمو السكانى خلال هذه الفترة،كما بينت الدراسة تفوق أعداد الذكور الداخلين فى قوة العمل وبفوارق كبيرة على أعداد الإناث ، فى جميع سنوات الدراسة وفى حضر وريف المركز على السواء.

 تزايد معدل النشاط الاقتصادى الخام فى مركز ميت غمر من 25.3٪ عام 1960 إلى 28.3٪ عام 2006 ، وقد فاق معدل النشاط الاقتصادى الخام فى حضر المركز نظيره فى ريف المركز طوال سنوات الدراسة ، كما بينت الدراسة ضعف مساهمة المرأة فى النشاط الاقتصادى مقارنة بالذكور ، فبلغت نسبة نشاطها الاقتصادى الخام طبقا لتعداد 2006 نحو 7.8٪ مقابل 47.9٪ لدى الذكور ، كما فاقت نسبة النشيطات اقتصاديا فى حضر المركز نظيرتها فى ريف المركز طوال فترة الدراسة وبفوارق كبيرة، على عكس نسبة الذكور المتقاربة فى المجتمعين ، وفسرت الدراسة ضعف مساهمة الإناث الريفيات إلى التأثير القوى للعادات والتقاليد فى المجتمع الريفى على عملية مشاركة المرأة فى عملية التنمية.

 بينت الدراسة تراجع نسبة العاملين فى قطاع الزراعة إلى المرتبة الثانية فى عام 2006 بنسبة بلغت 23٪ ، بعد أن شغلت المرتبة الأولى فى عام 1996 بنسبة 31.9٪، وقد كان هذا التراجع لصالح قطاع الخدمات الذى زادت نسبة الملتحقين إليه من 27.7٪ عام 1996 إلى 29.7٪ عام 2006، وبالتالى بدل هذا القطاع مرتبته الثانية عام 1996 بالمرتبة الأولى عام 2006، كما بينت الدراسة تزايد الأهمية النسبية للعاملين فى قطاع الصناعات التحويلية فى مركز ميت غمر خصوصا فى حضر المركز الذى شغل فيه نسبة العاملين فى القطاع الصناعى المرتبة الثانية بعد العاملين فى قطاع الخدمات ، فى حين جاء فى المرتبة الثالثة فى ريف المركز.

 جاء العاملون بأجر فى مركز ميت غمر سواء على مستوى ريف أو حضر المركز أو بين ذكوره و إناثه فى المرتبة الأولى وبفوارق كبيرة عن نسب الفئات العملية الأخرى طوال فترة الدراسة، نتيجة تزايد الأنشطة التجارية والخدمية والصناعية فى منطقة الدراسة. 

 لاحظت الدراسة من خلال تقييم حالة قوة العمل التعليمية، اتساع قاعدة العاملين من الأميين فى مختلف الأنشطة الاقتصادية ، مع انخفاض نسبة المدربين والمهرة خصوصا بين الذكور العاملين فى قطاع الصناعات التحويلية فى حضر المركز ، وهو مؤشر على تدنى المستوى التعليمى للقوى العاملة ، كما بينت الدراسة أن نسبة العاملين بقطاع الخدمات الحكومية ارتفعت على حساب نسبة العاملين فى القطاعات الإنتاجية المتمثلة فى الزراعة والصناعة التحويلية. 

 بينت دراسة البطالة فى مركز ميت غمر تزايد أعداد المتعطلين من3782 متعطل عام 1976 إلى 13409 متعطل عام 2006 بنسبة تغير مقدارها 254.5٪، كما أشارت دراسة معدل البطالة إلى انخفاض نسبتها فى بداية الدراسة ونهايتها مقارنة بنسبتها فى السنوات التى وقعت بينهما ، فبلغ معدل البطالة 4.4٪ عام 1976 و7٪ عام 2006، بينما ارتفعت إلى 12.9٪ عام 1986 و11.7٪ عام 1996، كما أوضحت الدراسة أن البطالة فى مركز ميت غمر هى بطالة متعلمة فالغالبية العظمى من العاطلين هم من خريجى الجامعات والمدارس الثانوية بينما تنخفض البطالة بين أصحاب المؤهلات الدنيا والأميين، كما أشارت الدراسة إلى أن الشطر الأعظم من كتلة البطالة يتمثل فى بطالة الشباب الذين يدخلون سوق العمل لأول مرة فبناء على بيانات تعداد عام 2006 كان عدد العاطلين من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15، 29 عاماً قد بلغ نحو 13245 عاطل بما شكل نحو 98.8٪ من عدد العاطلين كما تركزت البطالة فى الفئة الأكثر شباباً ممن تتراوح أعمارهم بين 15، و24 عاماً، حيث بلغ عدد العاطلين منهم عام 2006 نحو 10152 عاطل بما شكل نحو75.7 ٪ من عدد العاطلين فى ذلك العام وهو ما يضفى على البطالة فى المركز طابعا قاتما، ولاحظت الدراسة أن معدلات البطالة فى تعداد 2006 يميل إلى الارتفاع فى الحضر (9.1٪) مقارنة بالريف (6.5٪) بعد أن كانت فى التعدادت السابقة ترتفع بنسبة أكبر فى الريف ، وقد فسرت الدراسة سبب هذا الارتفاع إلى كون الجزء الأكبر من البطالة هى بطالة متعلمة وهى عادة موجودة بنسبة أكبر فى الحضر ، إلى جانب قدرة الزراعة وخاصة الزراعة العائلية على استيعاب عمالة إضافية حتى وإن كانت زائدة عن حاجة العمل مما يقلل من نسبة البطالة الظاهرة فى الريف. 

 النتائج المتعلقة بالتخطيط السكانى والاحتياجات المستقبلية للسكان :

 أوضحت تقديرات سكان مركز ميت غمر فى المستقبل إلى أن عددهم سوف يصل عام 2031إلى 1161.6 ألف نسمة حسب التقدير المرتفع ، وأنه سيصل إلى حوالى 991 ألف نسمة حسب التقدير المتوسط ، بينما سيصل إلى 915.5ألف نسمة حسب التقدير المنخفض ، وتبعا لهذا التوقع المستقبلى سوف تصل الكثافة السكانية فى منطقة الدراسة حسب الفرض المتوسط إلى 4028 نسمة/كم2 ، بل وستزيد الكثافة لتصل فى حضر المركز إلى 12294نسمة/كم2، بينما ستبلغ فى الريف 3498 نسمة/كم2.

 توقعت الدراسة تزايد أعداد الداخلين فى قوة العمل سنويا فى مركز ميت غمر حتى يصير عددهم 300930 نسمة داخل قوة العمل بحلول عام 2031 ، وبزيادة نسبية قدرها 56.4٪ عما كانت عليه عام 2006 ، وبالتالى فمن المتوقع احتياج سكان مركز ميت غمر إلى 100926 فرصة عمل خلال الفترة من (2011/2031).

 اتضح من تقدير الاحتياجات السكنية فى مركز ميت غمر أن عدد الوحدات السكنية المطلوب توفيرها خلال الفترة (2011/2031) حوالى 89 ألف وحدة سكنية ، لتلبية طلبات الأسر المتوقع زيادتها، أما بالنسبة لاحتياجات سكان المركز من منشآت الخدمات التعليمية ، طبقا لتقديرات أعداد الطلاب المتوقع زيادتهم فى مختلف المراحل التعليمية الأساسية ، فمن المتوقع احتياج منطقة الدراسة إلى إنشاء 58 مدرسة ابتدائية جديدة ، و 20 مدرسة إعدادية جديدة ، و7 مدارس ثانوية عامة جديدة وذلك بحلول عام 2031،أما بالنسبة لاحتياجات السكان من الخدمات الطبية ، فمن المتوقع احتياج سكان المركز إلى 793 طبيباً جديدا ، 3827 ممرضة جديدة، و3318 سريرا جديدا ،وذلك خلال الفترة (2011/2031)، كما توقعت الدراسة زيادة احتياجات السكان المستقبلية من السلع الغذائية ، ومياه الشرب ، والطاقة الكهربائية.

ثانيا – توصيات الدراسة :

  تأسيساً على الاستنتاجات التى تم التوصل إليها من خلال معطيات الدراسة، نضع التوصيات التي نعتقد أن من شأنها أن تُسهم بقدرٍ أو بآخر في حل بعض المشكلات التي تعانى منها منطقة الدراسة، ومن تلك التوصيات:

 توصيات خاصة لتطويق مشكلة الزيادة العددية للسكان :

    قبل أن نعرض لدور كل قطاع من قطاعات المجتمع فى حل المشكلة السكانية ينبغى الإشارة إلى أن حل مشكلة السكان ليس شأنا قطاعيا وإنما هى هم مجتمعى شامل يقتضى أن تتحمل كل وزارة وكل هيئة دورها فى حل هذه المشكلة وعدم إلقاء العبء كله على عاتق وزارة أو هيئة واحدة. 

- تفعيل دور الإدارة الصحية فى مركز ميت غمر عن طريق القيام بالنشاطات الآتية :

 أن يُفعل دور الرائدات (المثقفات) الريفيات فى الإعلام المباشر، للوصول إلى السيدات المستهدفات ومتابعتهن لتشجيعهن على استخدام وسائل تنظيم الأسرة، وإرشادهن إلى الوسائل المناسبة لظروف كل منهن ، كما ينبغى زيادة أعداد هؤلاء الرائدات ، حيث لا يتوفر سوى 20 رائدة ريفية فى جميع الوحدات الصحية الريفية بمركز ميت غمر، ويمكن الاستفادة من الخريجات الجامعيات العاطلات عن العمل فى هذا الشأن.

 أن تقوم الإدارة بعمل قوافل دورية تشمل جميع التخصصات الطبية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بالوحدات الصحية التى زاد بها معدل المواليد ؛ علاوة على النواحى ذات الكثافة السكانية العالية ، على أن يتم جذب المنتفعات عن طريق توفير الوسيلة أو الوسائل التى تلقى قبولا أكثر بين السيدات وبأسعار رمزية فى تناول محدودات الدخل ، كما ينبغى توفير وسائل أخرى حديثة تلبى الاحتياجات لعدد أكبر من المنتفعات المستفيدات وتوسيع قاعدة المستخدمات بدرجة كبيرة ليصبح البرنامج متعدد الاستخدام، فكلما تعددت البدائل زادت فرصة الاختيار وزاد الإقبال.

 أن تدعم الجمعيات الأهلية وهيئات المجتمع المدنى بوسائل تنظيم الأسرة بالسعر الرمزى وبالمطبوعات والمواد الإعلامية لزيادة وعى المنتفعات ، مع التأكيد على أن العلاقة بين الإدارة الصحية كجهة حكومية وهيئات المجتمع المدنى هو دور تكاملى وليس تنافسى.

 أن تتيح الجهات المسئولة عن تسجيل البيانات الحيوية تلك البيانات للباحثين والمخططين لكى يقوموا بتوظيفها فى البحوث والدراسات السكانية و الصحية والاجتماعية والتنموية لزيادة فعالية وكفاءة البرنامج السكانى المصرى الذى يحتاج إلى مزيد من الدراسات العلمية الصادقة خصوصا تلك الموضوعات التى تتعلق بموضوع الخصوبة ، ولا ننسى فى هذا الشأن أن نوصى بأهمية توجيه الأطباء بأهمية تسجيل البيانات التفصيلية خصوصا ما يتعلق بوثيقة الوفيات التى تعانى إهمالا وعدم دقة فى توصيف سبب الوفاة التفصيلى.

- تفعيل دور الإدارة التعليمية فى مركز ميت غمر عن طريق القيام بالنشاطات الآتية :

 أن تعمل على دمج المفاهيم السكانية فى العملية التربوية والتعليمية ، كون التلاميذ الصغار هم أباء وأمهات المستقبل.

 أن تخطط بإخلاص و بمعاونة الجهات الحكومية والمدنية لمحو الأمية المنتشرة بين 131511 فرد من سكان المركز حسب بيانات تعداد عام 2006، مع التركيز على خفض عدد الأميات اللواتى بلغ عددهن 82559 أمية ، ويكون ذلك أولا من خلال بناء قاعدة بيانات عن الأمية تشمل تحديد أسماء وأعداد الأميين ثم تحديد عدد فصول محو الأمية المطلوب تجهيزها، والعمل على الحد من ظاهرتى التسرب وعدم الالتحاق بالمدارس حتى لا يتم تفريخ أعدادا جديدة من الأميين، ويمكن الاستعانة بجهود الشباب الجامعى المتعطل فى نواحى المركز على أن يدفع رجال الأعمال والميسورين رواتب تشجيعية لهؤلاء الشباب، مع ضرورة النظر فى تطبيق نظام الحوافز غير المباشرة لمواجهة عزوف الأميين عن الالتحاق بفصول محو الأمية ، فمثلا يتم ربط الحصول على ترخيصات لعمل مشروع أو فتح محل تجارى ...... إلخ بضرورة الالتحاق بفصول محو الأمية. 

- تفعيل دور إدارة الأوقاف فى مركز ميت غمر عن طريق:

 تطوير الخطاب الدينى على نحو يأخذ فى الاعتبار التحديات التى تشكلها الزيادة السكانية على أخلاقياتنا فى التعامل اليومى وعلى توفير متطلبات الحياة المتزايدة التى لا يصلح معها مبدأ القدرية والتواكل على أساس أن الطفل يأتى ومعه رزقه، فالمعروف أن السلوك السكانى المصرى متأثر بالمعتقد الدينى والثقافة الشعبية المتجذرة فى أفكار وعقول الناس، كالاتجاه نحو الإكثار من البنين وتضخيم حجم الأسرة من أجل التباهى بها، نعم فإن كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع ولا إنتاج، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة، ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء اجتماعى صار هذا خطأ فى التقدير. 

 توصيات خاصة لمعالجة مشكلة البطالة فى مركز ميت غمر:

   يحتاج سكان مركز ميت غمر إلى عناية المسئولين عن قطاع المشروعات الصغيرة ، حيث يشتهر المركز بالعديد من الأنشطة الصناعية والتجارية والزراعية التى تقوم بتوليد فرص العمل فى معظم نواحى المركز ، ولأن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تتصف بالكثرة العددية والانتشار الجغرافى فى نواحى المركز كونها تمثل وسيلة ناجحة لتعبئة المدخرات الصغيرة وإعادة ضخها فى صورة استثمارات وحتى يمكن زيادة قدرة هذه المشروعات على الاستمرار وبالتالى خلق فرص عمل أكثر توصى الدراسة بما يلى : 

 أن تغير المؤسسات التمويلية فلسفتها من كيفية استرداد القروض إلى كيفية إنجاح المشروعات الصغيرة وحل مشكلاتها، كما يتعين أن يتم توفير البيئة القانونية والإدارية التى تسهل قيام المشروعات الصغيرة وترعاها، حيث تتسم هذه المشروعات الصغيرة بالضعف وارتفاع احتمال الفشل ، خصوصا وأن الدولة توفر الحوافز لرأس المال الكبير غير المحتاج ، بينما تترك المستثمر الريفى الصغير يرزخ تحت ثقل أقسى العوائق التمويلية والإدارية والتسويقية (شوهدى عبد الحميد الخواجة ، 2010 ،ص ص 600 - 611).

 أن يتم تخطيط وتنفيذ برامج تدريبية للمرأة الريفية فى نواحى المركز تهدف إلى زيادة قدرتها على المشاركة فى سوق العمل وبصفة خاصة فى مجال المشروعات الصغيرة ، مع توفير مصادر لتمويل تلك المشروعات النسائية على غرار مشروع السجاد اليدوى فى ناحية دماص وهو مشروع يقوم على تدريب الفتيات وربات البيوت خلال فترة تدريبية مدفوعة الأجر من رجال الأعمال وعند وصول المتدربة الى مستوى معين من الكفاءة يتم توزيع الأنوال للراغبات منهن للعمل من منازلهم مجانا بعد الانتهاء من عملية التدريب على أن يتم تسليم المواد الخام عليهن واستلام الإنتاج منهن وتسويقه بواسطة لجنة الزكاة بالقرية ليكون العائد للمتدربة وأسرتها، وقد ساهمت تلك المشروعات فى انخفاض نسبة البطالة النسائية فى دماص على سبيل المثال من 30.5٪ عام 1996 وهو العام الذى بدأ فيه المشروع إلى 6.7٪ عام 2006.

على الجهات المسئولة أن تطبق حدود سن العمل المحددة فى تعداد عام 2006 وهى 15 سنة فأكثر ، وأن تمنع تشغيل الأحداث والأطفال الذين تقل أعمارهم عن هذا السن ، بهدف الاستمرار بالتعليم والقضاء على الأمية من جهة ، وفسح المجال لمن هم فى سن العمل لمزاولة النشاط الاقتصادى من جهة أخرى. 

أولاً- المراجع العربية :

أ – المصادر :

1 - الإدارة الزراعية فى مركز ميت غمر (2006): مساحات النواحى والحيازات الزراعية.

2 – الإدارة التعليمية فى مركز ميت غمر (2006): أعداد الطلاب والمدرسين والمدارس لكل مرحلة تعليمية فى نواحى المركز.

3 – الإدارة الصحية فى مركز ميت غمر (2008): توزيع المواليد حسب شهور السنة ، توزيع الوفيات حسب الأعمار والنوع ، نشاطات تنظيم الأسرة فى وحدات المركز الصحية.

4 – الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء : التعدادت السكانية فى السنوات1960،1966،1976، 1986، 1996، 2006.

5 - ــــــــــــــــــــ، مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية (سيداج) : قرص مدمج ، مشروع قرن من التعدادات السكانية.

6 - ــــــــــــــــــــ ( 2006): مصر فى أرقام. 

7 - ــــــــــــــــــــ (2010): الكتاب الإحصائى السنوى.

8 - ــــــــــــــــــــ: كراسة الإحصاءات الحيوية فى الفترة (1947 – 2008).

9 - ــــــــــــــــــــ ، مركز نظم المعلومات الجغرافية : الخريطة الرقمية الخاصة بمحافظة الدقهلية ومركز ميت غمر حسب الحدود الإدارية فى تعداد عام 2006.

10 – الهيئة العامة للتخطيط العمرانى ، الإقليم الرابع ، طنطا (2006): مشروع التخطيط العام لمدينة ميت غمر ، محافظة الدقهلية حتى عام 2022.

10 – الوحدات المحلية فى منطقة الدراسة (2008): بيانات شاملة عن نواحى مركز ميت غمر.

11 – مديرية الصحة بالدقهلية : الإحصاءات الحيوية وحدات المركز الصحية خلال الفترة (1999-2008).

12 – مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمحافظة الدقهلية (2008): الدليل الإحصائى ونشرات المعلومات .

13 – مصلحة الأحوال المدنية بالدقهلية : إحصاءات المواليد والوفيات فى نواحى مركز ميت غمر خلال الفترة( 1947-2008) .

14 – هيئة الإصلاح الزراعى بالقاهرة ، إدارة التوزيع والمنتفعين : توزيع الأسرة المُهجرة من مركز ميت غمر بداية من العام 1960.

15 – هيئة المساحة العسكرية : اللوحات الطبوغرافية التى تغطى منطقة الدراسة وهى لوحة ديرب نجم ، وكوم النور ، وميت القرشى، وزفتى ، والزنكلون ، وميت بره ، مقياس 1 : 25000. 

16 – وزارة المالية ، مصلحة عموم الإحصاء والتعداد : تعداد القطر المصرى ، بيانات محافظة الدقهلية خلال الفترة (1897-1947).

ب– الكتب :

17 - جمال حمدان(1984): شخصية مصر دراسة فى عبقرية المكان ، الجزء الرابع ، عالم الكتب ، القاهرة .

18- جون كلارك(1984): جغرافية السكان ، ترجمة محمد شوقى مكى، دار المريخ للنشر ، الرياض بالسعودية.

19 - جلال أمين (1999) : ماذا حدث للمصريين ، تطور المجتمع المصرى فى نصف قرن 1945-1995 ، مكتبة الأسرة المصرية ، سلسلة الأعمال الفكرية.

20 - جوده حسنين جوده (2002): جغرافية مصر الإقليمية وخريطة المستقبل للمعمور المصرى ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .

21 - سميث ت. لين (1971) : أساسيات علم السكان ، ترجمة محمد السيد غلاب و فؤاد اسكندر المكتب المصرى الحديث ،الإسكندرية.

22 - صلاح الدين فهمى محمود (1977): دور المتغير السكانى فى عملية التنمية المخططة مع الإشارة إلى التجربة المصرية ، المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية ، جامعة الأزهر ، القاهرة.

23 – عبد الرحمن يسرى وآخرون (1996): النظرية الاقتصادية الكلية ، كلية التجارة ، جامعة الإسكندرية.

24 - عبد على الخفاف (1999): جغرافية السكان أسس عامة ، الطبعة الأولى ، دار الفكر ، عمان ، الأردن.

25 – عيسى على إبراهيم (1999): الأساليب الاحصائية والجغرافيا ، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.

26 - علاء سيد محمود وعبد الوهاب حلمى : السكان من منظور ديموجغرافى ، بدون دار نشر ،2005.

27- فايز محمد العيسوى (1994) : خرائط التوزيعات البشرية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية.

28 – ـــــــــ (1999): تطور مواجهة المشكلة السكانية فى مصر ، بحث مرجعى، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية.

29 - ـــــــــ (2003) : أسس الجغرافيا البشرية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية.

30 – ـــــــــ (2009): أسس جغرافية السكان ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية.
31- فتحى محمد أبو عيانة(1980): جغرافية سكان الإسكندرية ،دراسة ديموغرافية منهجية، مؤسسة الثقافة الجامعية ، الإسكندرية.

32- ـــــــــ (1987): مدخل إلى التحليل الإحصائى في الجغرافيا البشرية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية.

33- ـــــــــ (1989): جغرافية السكان وأسس وتطبيقات، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.

34 - ـــــــــ، فتحى عبد العزيز أبو راضى (2002): قواعد الجغرافيا العامة الطبيعية والبشرية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية.

35 – فتحي محمد مصيلحى (2003) : مناهج البحث الجغرافى ، مطابع جامعة المنوفية ، شبين الكوم.

36 - ـــــــــ (2004):جغرافية السكان ،الإطار النظرى وتطبيقات عربية ، الطبعة الثانية ، مطبعة النعمان الحديثة ، شبين الكوم.

37 - محمد السيد غلاب ،محمد صبحى عبد الحكيم (1978): السكان ديموغرافيا وجغرافيا ، الطبعة الرابعة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة.

38 - محمد على عمر الفرا (1983): مناهج البحث فى الجغرافيا بالوسائل الكمية ، الطبعة الرابعة ، وكالة المطبوعات ، الكويت. 

39 - محمد عبد الرحمن الشرنوبى (1987): البحث الجغرافى ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة.

40 – ـــــــــــــ (1987): خرائط التوزيعات البشرية ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة.

41 - محمد عثمان الخشت (1989): فن كتابة البحوث العلمية وإعداد الرسائل الجامعية، مكتبة ابن سينا، القاهرة.

42 - محمد عبد الغنى سعودى ، محسن احمد الخضيرى (1992) : الأسس العلمية لكتابة رسائل الماجستير والدكتوراه ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة.

43 - محمد صبحى عبد الحكيم ، ماهر عبد الحميد الليثى (1996): علم الخرائط ، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة. 

44 - محمد الخزامى عزيز (1998) : نظم المعلومات الجغرافية أساسيات وتطبيقات للجغرافيين، منشأة المعارف ، الإسكندرية.

45 - محمد زيان عمر(2002): البحث العلمى مناهجه وتقنياته ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.

46 - محمد صالح شراز (2008):التحليل الإحصائى للبيانات باستخدام برنامج المجموعة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS، جامعة أم القرى ، المملكة العربية السعودية.

47 – محمود توفيق محمود (2004): منهجية البحث فى العلوم الاجتماعية ، مناهج ومداخل وأدوات وأساليب ، دار رشيد للطباعة والنشر ، الزقازيق.

48 - نادية فرج (2005): السكان والتنمية فى مصر ، سلسلة العلوم الاجتماعية ، مكتبة الأسرة.

49 - يسرى الجوهرى (1992): جغرافية السكان ، منشأة المعارف ، الإسكندرية.

50 – يوسف كامل إبراهيم (2005): السياسات السكانية وأهميتها فى التخطيط الوطنى ، مشروع النشر والتحليل والتدريب لاستخدام بيانات التعداد ، سلسلة الدراسات التحليلية المعمقة ، الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى.

جـ– التقارير :

50- الأمم المتحدة (2003) : السكان والتعليم والتنمية .

51- ــــــ (2004) : السكان والصحة الإنجابية والفقر ، المنتدى العربى للسكان ، بيروت ، لبنان.

52- ــــــ (2004) : التحول الديمغرافى فى الدول العربية وأثاره ، المنتدى العربى للسكان ، بيروت ، لبنان.

53 – ــــــ (2007) : حالة سكان العالم ، إطلاق إمكانات النمو الحضرى.

54- الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء (2005) : اتجاه ونمط الهجرة الداخلية من وإلى إقليم القاهرة الكبرى ، المؤتمر العربى الإقليمى حول استدامة المدن العربية وضمان حيازة المسكن والأرض والإدارة الحضرية ، القاهرة .
55 - المركز الديموجرافى بالقاهرة (2000):إسقاطات السكان المستقبلية لمحافظات مصر لأغراض التخطيط والتنمية (2001-2021)، الجزء الأول، إجمالى الجمهورية، القاهرة.

56 – المجلس القومى للمرأة (2004): زيادة نسبة المرأة العاملة بأجر فى الأنشطة غير الزراعية إلى إجمالي العمالة الأجرية رؤية عامة لتمكين المرأة المصرية في النشاط الاقتصادى.

57 - برنامج سيم (1998) : التوصيف البيئى لمحافظة الدقهلية ، وزارة الدولة لشئون البيئة ، جهاز شئون البيئة بالتعاون مع إدارة التنمية الدولية البريطانية ، القاهرة .

58 – مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصرى (2005): دليل التصنيف المهنى الموحد.

59 - ـــــ (2006): دليل التقسيم الإدارى للمحافظات حتى مستوى الشياخة والقرية.

60 – ـــــ (2007):مستوى معيشة الأسرة المصرية.

61 – ـــــ (2007):ماذا لو اكتفت الأسرة المصرية بطفلين؟.

62 – ـــــ (2007)، ماذا يأكل المواطن المصرى؟.

63 – ـــــ (2008): القاعدة القومية للدراسات فى مصر، قائمة ببليوجرافية عن موضوع الهجرة ، العدد الرابع عشر ، السنة الأولى .

64 – ـــــ (2008): الملامح الصحية للأطفال فى مصر هل تغيرت؟.

65 – ـــــ (2009):استطلاع رأى المواطنين حول القضية السكانية ، تقرير مقارن.

66 – ـــــ (2009): مرصد أحوال الأسرة المصرية، مستويات الإنجاب وتنظيم الأسرة الحالية ، واتجاهاتها المستقبلية.

67 – معهد التخطيط القومى، البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة (2005) : تقارير التنمية البشرية للمحافظات المصرية ، تقرير محافظة الدقهلية ، مطابع الأهرام التجارية ، قليوب.

68 – ـــــ (2008): الخصائص السكانية وانعكاساتها على القيم الاجتماعية ، سلسلة قضايا التخطيط والتنمية.

69 – معهد التخطيط القومى ، البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة (2010) : مصر- تقرير التنمية البشرية ، شباب مصر:بناة مستقبلنا، مطابع الأهرام التجارية ، قليوب.

د– الرسائل العلمية :

70 - أحمد حسن نافع مصطفى(1990) : مركز ميت غمر دراسة فى جغرافية السكن الريفى، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية الآداب، جامعة عين شمس.

71 - أحمد فؤاد إبراهيم المغازى(2007) :المرأة الريفية فى محافظة دمياط دراسة فى جغرافية السكان ، رسالة دكتوراه غير منشوره ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة.

72 - أزهار جابر مراد الحسناوى(2007): التحليل المكاني للوفيات المسجلة فى محافظة بابل 1996-2005، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة.

73 – أيمن عبد الحميد عبد الخالق،(2005):مستقبل توزيع السكان فى شبه جزيرة سيناء فى ضوء خريطة التعمير حتى عام 2017، رسالة دكتوراه غير منشوره ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق.

74 – إبراهيم محمد صبحى السجاعى ،(2001):القوى العاملة بإقليم الإسكندرية التخطيطى ، دراسة فى جغرافية السكان ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا.

75 - إبراهيم محمد صبحى السجاعى ،(2005):سكان المراكز الشمالية بمحافظة كفر الشيخ،دراسة فى جغرافية السكان باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا.

76 - جواد كاظم الحسناوى، (2005): التوزيع الجغرافى لسكان محافظتى صلاح الدين ونينــوى للمدة 1977- 1997، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد.

77 – حسام سليمان عيد،(2000):محددات الخصوبة فى مخيم النصيرات بقطاع غزة ،دراسة حالة، رسالة ماجستير غير منشورة، ، كلية الدراسات العليا، الجامعة الأردنية.

78 - حسام صاحب حسون آل طعمه ،(2006): التمثيل الخرائطى لسكان العراق بحسب تعداد 1997 ، رسالة دكتوراه غير منشوره ، كلية الآداب ، جامعة بغداد.

79 - حسين عبد الفتاح عبد الخالق ،(2007):سكان محافظة السويس دراسة ديموجغرافية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية .

80 – حمادى عباس حمادى الشبرى،(2005):التغيرات السكانية فى محافظة القادسية دراسة فى جغرافية السكان، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية ، جامعة بغداد.

81 – رنا عبد الحسن جاسم الكيتب،(2002): تحليل جغرافى للهجرة الداخلية فى محافظة النجف للمدة 1977-1997، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة.

82 - رعد مفيد احمد الخزرجى،(2007): الخصب السكانى وتحليله المكانى فى محافظة ديالى، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة المستنصرية.

83 - صادق جعفر إبراهيم ،(2003): التركيب السكانى فى محافظات الفرات الأوسط ، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة البصرة.

84 – عمر فتاح كامل العيساوى،(2007): التباين المكانى لتوزيع سكان قضاء الرمادى، للمدة 1977-2005 دراسة فى جغرافية السكان، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية ، جامعة الأنبار.

85 – فايز محمد العيسوى ،(1978): مركز شبين الكوم، دراسة فى جغرافية السكان ، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.

86 - فتوح فتحى خضر،(1986): استخدام الأرض فى مركز ميت غمر ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق.

87 – ـــــــــ (1989): محافظة الدقهلية ، دراسة فى الجغرافيا الاقتصادية،رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق.

88 – محمد عبد الصادق عبده،(1994):سكان المدن فى محافظة الغربية، دراسة جغرافية ديموجرافية ، رسالة دكتوراه غيرة منشورة ، كلية الآداب، جامعة طنطا.

89 – محمد عرفان طه العمراوى ،(1997):المشكلات البيئية فى محافظة الدقهلية دراسة فى الجغرافيا التطبيقية ، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة المنصورة.

90 – محمد سالم إبراهيم مقلد ،(1998): البطالة فى محافظة الشرقية،دراسة جغرافية،رسالة دكتوراه غير منشوره، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق.

91 - مكى غازى عبد لطيف المحمدى ،(2002): التمثيل الكارتوكرافي لتوزيع سكان محافظة الأنبار دراسة مقارنة في طرائق التمثيل الكارتوكرافي التقليدي والرقمي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة بغداد.

92 – مجدى محمد على حسن(2003):التغيرات السكانية فى محافظة الدقهلية فى الفترة(1947-1996) دراسة فى جغرافية السكان، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.

93 - ــــــــــــ(2008):الأمية فى محافظة الدقهلية، دراسة فى جغرافية السكان،باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، رسالة دكتوراه غير منشوره ، كلية الآداب، جامعة المنصورة.

94 – محمد عبد المجيد يعقوب،(2004): العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على خصوبة المرأة فى مدينة رام الله،رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية، نابلس،فلسطين.

95- نبهان عنتر ماجد السعدى،(2007): التوزيع المكانى لسكان قضاء الحويجة خلال المدة1957-2007، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة تكريت .

96 – هدى محمد محمود حسانين (1998): سكان إقليم الدلتا التخطيطى دراسة جغرافية ديموغرافية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة.

97 - ــــــــــــــ(2002): الهجرة فى إقليم الدلتا التخطيطى دراسة جغرافية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة.

98 – هالة محمد حافظ بهنساوى ،(2006): سكان عواصم محافظات مصر العليا، دراسة ديمو-جغرافية، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية الآداب ، جامعة سوهاج.

99 – هانى فراج جمال الدين،(2007): التخطيط الإقليمى لمركزى الحامول والبرلس بمحافظة كفر الشيخ ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا .

100 – وائل عبد الله إبراهيم (1999): سكان مركز المنصورة ، دراسة جغرافية ديموغرافية، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة.

101 - ـــــــــــ (2003): البطالة فى محافظة الدقهلية ، دراسة فى جغرافية السكان، دراسة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة.

د– الدوريات :

102 - المتولى السعيد أحمد (2002) : البطالة فى محافظة أسيوط ، دراسة جغرافية تحليلية، المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المصرية ، العدد 40 ، الجزء الثانى ، القاهرة.

103 - ــــــــــ (2003) : التوزيع الجغرافى لقوة العمل فى محافظة أسيوط، المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المصرية ، العدد 41 ، الجزء الأول ، القاهرة.

104 - ــــــــــ (2004): النمو السكانى ومشكلاته في محافظة أسيوط ،دراسة جغرافية تحليلية ، المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المصرية ، العدد 43 ، الجزء الأول ،القاهرة.

105 - ــــــــــ (2006) : التغير فى التركيب السكانى فى محافظة أسيوط خلال الربع الأخير من القرن العشرين، المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المصرية ، العدد 48 ، الجزء الثانى ، القاهرة.

106 - أحمد على إسماعيل(1985): سكان شبه جزيرة سيناء،المجلة الجغرافية الكويتية،العدد83،الكويت.

107 – أحمد حسن إبراهيم ، (1995) ، الهجرة المؤقتة للعمالة المصرية دراسة جغرافية ، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية ، العدد 185، الكويت. 

108 – أحمد محمد عبد العال (1999): معدلات نمو المدن المصرية فيما بين عامى 1947-1986، المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المصرية ، العدد 33 ، الجزء الأول ،القاهرة.

109 – ــــــــــ (2000): المصادر الإحصائية لدراسة سكان السودان ، عرض وتقييم، المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المصرية ،العدد 36 ، الجزء الثانى ،القاهرة.

110 – أحمد احمد الشيخ ،(2004) ، تأثير التلوث الهوائى الناتج عن مصانع الطوب على الأشجار بمركز ميت غمر ، مجلة مركز الدراسات والبحوث البيئية ، جامعة أسيوط .

111 – حسن سيد حسن (2002): التغير فى بعض خصائص سكان الحضر والريف بمصر فى أواخر القرن العشرين، المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المصرية ، العدد 39 ، الجزء الأول، القاهرة.

112- خالد زهدى خواجة (بدون تاريخ) : الهجرة الداخلية مفاهيم ومقاييس ، المعهد العربى للتدريب والبحوث الاحصائية .

113 - ــــــــ (بدون تاريخ) : إحصاءات الخصوبة ، المعهد العربى للتدريب والبحوث الاحصائية .

114 - ــــــــ (بدون تاريخ) : إحصاءات ومقاييس الوفيات ، المعهد العربى للتدريب والبحوث الاحصائية .

115 - ــــــــ (بدون تاريخ) : إسقاط السكان حسب العمر والنوع، المعهد العربى للتدريب والبحوث الاحصائية .

116 - ــــــــ (بدون تاريخ) : جداول الحياة، المعهد العربى للتدريب والبحوث الاحصائية .

117 - رشود بن محمد الخريف ( 1994): صنع واتخاذ قرارات الهجرة داخل المدينة والعوامل المؤثرة فيها ، دراسة للحراك السكنى بمدينة الرياض ، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية ، العدد 171 ، الكويت.

118 - رشود الخريف (1998) : التوزيع الجغرافى لسكان المملكة العربية السعودية ومعدلات نموهم خلال الفترة (1394هـ -1413هـ)، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية العدد 211، الكويت.

119 - شوقى فريد مينا (1971): اتجاهات الخصوبة فى محافظات الجمهورية ، مركز الأبحاث والدراسات السكانية ، الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، القاهرة ، العدد الأول ، اكتوبر1971.

120 – صالح حماد البحيرى (2000): الانتقال السكنى وخريطة إعادة توزيع سكان البحرين خلال النصف الثانى من القرن العشرين ، بحث مقدم إلى مؤتمر العلوم الإنسانية : رؤية مستقبلية ، كلية الآداب، جامعة المنيا.

121 - عباس فاضل السعدى (1983): التوزيع الجغرافى للسكان فى اليمن ، المجلة الجغرافية الكويتية ، العدد 51، الكويت.

122 - عبد الحميد غنيم (1987) : التوزيع الجغرافى لسكان الإمارات العربية المتحدة ، المجلة الجغرافية الكويتية ، العدد 97.

123 - عبد الله عبد السلام أبو العينين (2005): التباينات السكانية والديموغرافية في التركيب العمري والنوعي لسكان محافظة البحيرة ، المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المصرية ، العدد 43 ، الجزء الأول، القاهرة .

124 – ــــــــــــــــ(2006): التغيرات السكانية ومشكلات النمو السكانى فى سلطنة عمان، المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المصرية ، العدد 48 ، الجزء الثانى ، القاهرة.

125 – فايز محمد العيسوى (1989): بعض جوانب نمو السكان فى مصر فى النصف الثانى من القرن العشرين، المجلة الجغرافية العربية،العدد21.

126 - ــــــــــ (1993) : الهجرة إلى الدول العربية وتغير ملامح القرية المصرية ، رؤية جغرافية تطبيقية على إحدى قرى المنوفية ، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية ، العدد 154 ، الكويت.

127 – ــــــــــ (2006): الخصائص الديموجرافية لسكان مصر بين التدنى والارتقاء،المجلة الجغرافية العربية،الجمعية الجغرافية المصرية،العدد 48،الجزء الأول.

128 – ــــــــــ (2006): المحددات الاقتصادية والاجتماعية وتأثيرها على تفاوت مستوى الخصوبة عند المرأة الإماراتية، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية،العدد308.

129 – ــــــــــ (2009): الخصائص الديمغرافية لسكان الوطن العربى وواقع التنمية البشرية المستدامة ، برنامج الملتقى الخامس للجغرافيين العرب ، الكويت.

130 - فتحى إبراهيم أحمد شلبى (2005): أثر الخدمة التعليمية على النمو العمرانى ، دراسة تطبيقية على قرية مصرية، المجلة الجغرافية العربية،الجمعية الجغرافية المصرية ، العدد 45،الجزء الأول، القاهرة.

131 - محمد الفتحى بكير (1990): فى الجغرافية التعليمية للبحيرة، مجلة دراسات جغرافية، المجلد الرابع، العدد الخامس، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة المنيا.

132 - محمد سالم إبراهيم مقلد (2001):التوزيع الجغرافى للبطالة فى مصر، المجلة الجغرافية العربية،الجمعية الجغرافية المصرية ،العدد 37،الجزء الأول ، القاهرة.

133 - ـــــــــــ(2002): خصوبة السكان واتجاهاتها فى مصر،المجلة الجغرافية العربية،الجمعية الجغرافية المصرية، العدد 40 ، الجزء الثانى ، القاهرة.

134 - ـــــــــــ (2008): إمكانات الجذب السكانى على أقاليم مصر ، دراسة لحالتى الإسماعيلية وسوهاج ، مجلة بحوث كلية الآداب ، جامعة المنوفية.

135 - محمد محمود السريانى (1989):العمر الوسيط لسكان المملكة العربية السعودية حسب تعداد 1394 هـ (1974م) ، مجلة الدارة ، العدد الأول ، السنة 15 ، دارة الملك عبد العزيز ، المملكة العربية السعودية. 

136- محمد عبد الغنى سعودى ، وسيم عبد الحميد (1994): السكان والغذاء فى مصر ، الأهرام الاقتصادى ، العدد 79.

137 – مصطفى الشلقانى (1973):الأساليب المختلفة لقياس معدلات صافى الهجرة الداخلية، محاضرات غير منشورة ، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، جامعة القاهرة.
138 – هدى محمد محمود حسانين (2003):الهجرة الحضرية – الريفية وأثرها على الخصائص السكانية فى هوامش المدن ، دراسة حالة فى قريتى ميت خميس وميت عنتر ، مجلة الإنسانيات ، العدد السادس عشر ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية ، فرع دمنهور.

139 - ـــــــــــــ (2004): سكان مدينة الصالحية بين الواقع والمستهدف ، مجلة كلية الآداب، جامعة المنصورة , العدد 35 .

140 - ـــــــــــــ (2007): الخصوبة فى محافظة الشرقية ، دراسة ديموجغرافية ، المجلة الجغرافية العربية ،الجمعية الجغرافية المصرية، العدد 50، الجزء الثانى. 

141- وسيم عبد الحميد (1994) : نحو خريطة سكانية جديدة لمصر ، معهد البحوث والدراسات العربية ، سلسلة الدراسات الخاصة ، العدد 60.

ثانيا- المراجع الإفرنجية :

1- Adams R.H.,(1993), The economic and demographic determinants of international migration in rural Egypt, Journal of Development Studies.

2 – Aly.H.Y, Shielsd. M.P.,(1996), A Model of Temporary Migration : the Egyptian Case. International Migration.

3 - Amin.S.,(1998),family structure and change in rural Bangladesh , population studies , VOL:52,printed in great Britain.

4 - Ayoub.S.A,(2002),Effects of women's Schooling on Contraceptive Use and Fertility in Tanzania ,African population studies Vol.19.NO2.

5 - Barclay.G.w,(1970),Techniques Of Population Anlysis,New York .

6 - Bhuiya.A.,Streatfield.K.,(1991),Mothers' Education and Survival of female children in a Rural area of Bangladesh, population studies , Vol:45, printed in great Britain.

7 - Brink J.,(1991),“The Effect of Emigration of Husbands on Status of their Wives: An Egyptian Case". International Journal of middle East Studies.Vol.23.

8 - Bongaarts.J.,(1992),Population growth and global warming, population Development Review ,New York,No.37.

9 - Brian A. M,(1994),Geographical Population Analysis: Tools for The Analysis of Biodiversity, Blackwell Scientific Publications, London.

10 - Caldwell.J.C,(1980),Mass education as a determinant of the timing of fertility decline, Population and Development Review ,New York ,Vol.6,No.2.

11 - Clark.J.I,(1981),Population Geography ,Pergaman press,London.

12 - Colin .n.,(1994), Methods and Models in Demography, John Wiley & Sons, England.

13 - Courbage, (1994),“Demographic Change In Arab World : The Impact of Migration , Education and Taxes in Egypt and Morocco", Middle East Report.

14- Caldwell.J.C,(1996),Demography and Social Science, population studies ,VOL:50,printed in great Britain .

15 - Duncan,O.D.,(1957),The Measurement of Population Distribution” Population Studies,No.11,PP.27-45,London.
16 – Elheneidy. A.,(1993), “The Egyptian External Migration and Requirements of Labor Market., CDS ,Research, Monograph Series no.23.Cairo Demographic Center.

17 - Elheneidy, A., and Mohamed, A.,(1995) , Education and The Population Problem in Egypt, Annual Seminar on Population Issues in The Middle East, Africa and Asia, Cairo Demographic Center, Cairo .

18- Eltigani.E,(2003),Stalled Fertility Decline in Egypt , Why?, Social Research Center , the American university in cairo , population and environment ,vol 25,no1,human sciences press ,inc.

19- El-Zanaty.F and ann way.(2006) Egypt Demographic and Health Survey .Cairo , Egypt: Ministry of Health and Population ,National Population Council ,El-Zanaty and Associates , and ORC Macro. 

20- Eurostat ., (2000), “Push and Pull Factor of International Migration – Country Report – Egypt ” Eurostat Working Paper, Population and Social Condition. 

21 - Farrag M.,(1999), Emigration Dynamics in Egypt ,Appleyard R. Emigration Dynamics in Developing Countries ,Volume IV. The Arab Region .IOM and UNFPA.

22 - Fergany.N.,(2000),Towards high quality universal basic education for girls in Egypt, proceedings of the workshop on the UN Secretary ,Cairo.

23- Franklin.R.S,(2004 ), an assessment of temporal and spatial variations in Italian regional fertility ,past and present , PhD thesis, graduate college, university of Arizona .

24- Gunter Meyer.,(1992),Labour Migration Into The Gulf Region and the Impact of the Latest Gulf War , Applied Geography and Development ,Vol.39.

25 - Henry.L.,(1976),Population Analysis and Models, Edward Arnold, London.

25- Hugo.G,(2006),population geography ,progress in human geography , Sage publication .

26 - Hamood,S.,(2006), “African Transit Migration through Libya to Europe: the Human Cost" , Forced Migration and Refugee Studies program, American University in Cairo.

27 - Ishikawa .Y,(2001),population geography with GIS in Japan, GeoJournal , Kluwer Academic Publishers. Printed in the Netherlands.

28 - International Organization for Migration (IOM), and Ministry of Manpower and Emigration .,(2003), Contemporary Egyptian Migration ,Cairo.

29- Jones, H.R.,(1990),Population Geography, 2nd ed., Paul Chapman pub. Ltd., London, 1990.

30- Jungling.S.C.(1997) Changes in the population geography of the northern lake Constance region (Baden and Wurttemberg),1870-1910,Master thesis ,Faculty of Graduate Studies , York University , North York, Ontario.

31 - John R.W.(2001).the role of spatial analysis in demographic research .new York. oxford university press.

32- Keyfitz.N.,(1996),Population Growth Development and the Environment , population studies ,VOL:50,printed in great Britain.

33 - Leasch A.,(1995), “Egyptian Labor Migration : Economic Trends and Government Policies", Universities Field Staff Interntional,Inc.-UFSI.NO.38-Africa.

34 - Melezin .A ,(1963) , trends and issues in the soviet geography of population, association of American geographers, Blackwell publishing .

35 - Mehdi.M.,(1983),Spatial Characteristics of population in Iran .. Growth, Distribution ,and density, PhD thesis , Oklahoma State University.

36- Morgan.G.A,Leech.N.L,(2004),SPSS for introductory statistics use and interpretation ,Lawrence Erlbaum Associates ,Inc.,Mahwah,New Jersey.

37 - Ministry of health, (2008), population health survey Egypt 2008 (DHS),Cairo.

38 - Otterstrom,S.M,(1997), an analysis of population dispersal and concentration in the united states,1790-1990 the frontier ,long waves, and the manufacturing connection. PhD thesis ,Faculty of the Agricultural , Louisiana University.

39- Preston.S.H, (1983),A Census – based Method for Estimating Adult Mortality , population studies ,VOL:37,printed in great Britain.
40 - Preston.S.H,(1996),Population Studies of Mortality , population studies , VOL:50,printed in great Britain.

41 - Pitney Bowes Software Inc.,(2010),MapInfo Professional version 10 User Guide.

42- Shryock, H.S., Siegel J., "The Methods and Materials of Demography", Academic Press, London, 1976.

43- Susan Hill Cochrane, "Fertility and Education", The International Bank for Reconstruction and Development with The Johns Hopkins univ. press, Baltimore (U.S.A), 1979.

44 - Samuel.T.J.,(1997),world population and development :retrospect and prospects, Ottawa university .

45- Shafick S. Hassan, Amal Korea, "Determinants of Fertility and Child Mortality in Egypt", Research Monograph No. 30, Cairo Demographic Center , 2001.

46- Trewartha.G.T.(1953).A case for population geography .Annals of the Association of American Geographers University of Wisconsin .vol XLIII . N2.

47- Trewartha ,G.T. (1969) A Geography of Population , Word Patterns – John Wiley and Sons , Inc . N . Y.

49 - United Nation.,(1970),Methods of Measuring Internal Migration, Manual VI ,Population Studies,NO.33,New York.

50 - United Nation (2003) .fertility, contraception and population policies .new York.
50 - UNFPA ( 2003) Education is Empowerment , Promoting Goals in Population , Reproductive Health and Gender , Report of A technical Consultation UNFPA's Role in Education , Now York.

51 - Vaupel.J.W.,(1986),how change in age – specific mortality affects life expectancy , , population studies , VOL:40,printed in great Britain .

52- Valkonen.T.,(2000),Differentials and trends in life expectancy by gender occupational class ,measurement and explanation , paper presented at the seminar on health and other welfare differences between population groups, Helsinki.

53-Woods.R.,(1979),Population Analysis in Geography, Longman Group, New York,. 

54 - Warren.C.R,(1997)The Economic Theory Of Fertility Over Three Decades, Population studies , VOL:51,Printed in Great Britain .

55 - Yue.T.x.,(2003),Numerical simulation of population distribution in china ,population and environment ,vol.25,no.2.

56 - Yagoub .M.M.(2006).Application of remote sensing and geographic information system (GIS) to population studies in the gulf : a case of al ain city . journal of the Indian society of remote sensing .Vol.34.no.1.

57 - Zohry.A.G.,(1996),Reproductive Intentions and future fertility in Egypt, Cairo demographic center .Research Monograph series No.25,Cairo.

58 - Zohry.A.G.,(2002),Rural to Urban Labor Migration :A study of Upper Egyptian Laborers in Cairo , PhD thesis , Cairo demographic center.

59- Zohry and Alyaa,(2005),the end of Egypt population growth in the 21st century: challenges and Aspirations, the 35th annual conference on population and development issues current situation & aspiration .CDC,Cairo.

60 - Zohry.A.G.,(2007),Egyptian irregular migration to Europe , Migration Letters,Vol:4,No 1.

61- Zohry.A.G., (2009), “The Migratory Patterns of Egyptian in Italy and France”,CARIM Research Reports , European University Institute.


تحميل الرسالة

 



أو

قراءة وتحميل الرسالة 

 
4shared  أو  drive.google



تحميل الرسالة من قناة التليغرام








المصدر : الجغرافيون العرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا