التسميات

الأحد، 30 يوليو 2017

ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺤﻀﺮي ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻋﯿﻦ ﻣﻠﯿﻠﺔ ﺣﻲ رﻗﺎﯾﺰي وﻗﻮاﺟﻠﯿﺔ ﻧﻤﻮذﺟﺎً ...


ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺤﻀﺮي ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻋﯿﻦ ﻣﻠﯿﻠﺔ
ﺣﻲ رﻗﺎﯾﺰي وﻗﻮاﺟﻠﯿﺔ ﻧﻤﻮذﺟﺎ

ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻟﻨﻴل ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ

قسـم علـم الاجتمــاع والدیمغـــرافیا

كلیة العلوم الإنسانیة والعلوم الاجتماعیة

جامعـة منتوري قسنطينـة 

إﻋداد اﻟطﺎﻟﺒﺔ
ﻧﺠﺎة ﻣﻠﯿﺤﻲ 

إﺷﺮاف

أ. د. إﺳﻤﺎﻋﯿﻞ ﺑﻦ اﻟﺴﻌﺪي

السنــة الجامعيــة 2005 -2006



المقدمة

   تعتبر عملية النمو الحضري من الأولويات في عملية تهيئة وتوسيع الإقليم الحضري في عصرنا الحالي كما أن إعادة الهيكلة والتهيئة تعني إحاطة النسيج الحضري الموجود بأكثر أهمية لارتباطه بالحياة اليومية للسكان ونمو المدينة خاصة وأن التغير في وسائل الحياة للسكان وتغير مفهوم السكن في حد ذاته خلق مشكلة في النسيج الحضري القديم وقد ارتبطت هذه المشكلة بالتطور التكنولوجي والعلمي والثقافي من جهة أخرى كما ارتبطت بتغير المفاهيم إزاء السكن وأسلوب الحياة في حد ذاته لأن النظرة القديمة التي كان السكن فيها عبارة عن مأوى لم يعد اعتبار في هذا العصر بسبب طموحات إنسان اليوم وما وصل إليه من تطور علمي واقتصادي واجتماعي يبتعد عن كل ما هو قديم رافق هذا النمو الحضري السريع نزوحا ريفيا معتبرا باتجاه المدن على اعتبار أن هذه الأخيرة هي مصدر للإشعاع الاقتصادي أو بعبارة أخرى مركز لاستقطاب التنمية بشتى أنواعها وبالتالي فهي مصدر التمدن والرقي ومن هنا باتت المدن الكبرى والمتوسطة ذات موقع استراتيجي ومحل أنظار واهتمام النازحين إليها من الأرياف بالإضافة إلى ذلك مجموعة الظروف الأمنية (في العشرية الأخيرة) التي لعبت دورا هاما في النزوح نحو المدن، وهذا ما أدى إلى ظهور العديد من المشاكل على الساحة الحضرية كالنمو العشوائي للأحياء الفوضوية وغيرها من الآفات الاجتماعية. وقد تم اختيار موضوع النمو الحضري لمدينة عين مليلة باعتباره من المواضيع التي فرضت نفسها في الآونة الأخيرة في المدن المتوسطة التي أصبحت تعاني من التوسع العشوائي وما ينجم عنه من مشاكل مختلفة كالسكن وانتشار الأحياء المتخلفة والبطالة والفقر والجريمة ......إلخ.

    وهذا الوضع المتأزم الذي تعيشه العديد من المدن الجزائرية ما هو إلا انعكاس واضح لعدم فاعلية الشبكات التقنية وغيابها في كثير من الأحياء بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالمحيط كلية سواء من ناحية تهيئته وتنظيمه أو من الناحية الجمالية والفنية إطار المبني، وقد تم التطرق إلى نمو الحضري ومشكلاته في العالم بصفة عامة من خلال دراسة تحليلية لأهم المدن التي شهدت التطور السريع في جميع الميادين وفي فترات قياسية ثم التعرض للنمو في الجزائر مع الوقوف عند أهم المراحل التي مر بها في بلادنا وبعدها تم التعرض للنمو الحضري بمدينة عين مليلة باعتبارها من المدن المتوسطة التي شهدت ديناميكية سريعة خاصة في الآونة الأخيرة مما جعلها نقطة التقاء للعديد من النشاطات المختلفة التي أهلتها لأن تكون قاعدة تجارية هامة بالدرجة الأولى.

النتائج:

  لكل دراسة علمية مجموعة من النتائج المختلفة التي تمس جميع المجالات تقريبا ورغم توصل الدراسة إلى نتائج مختلفة ومتعددة فإن الموضوعية تفرض علينا الالتزام بما حددته أهداف الدراسة وفرضيتها وبالرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهتنا أثناء فترة البحث خاصة تلك المتعلقة بنقص المراجع وصعوبة الظروف التي تحيط بمجتمع البحث، ولذلك سوف يتم التعرض إلى هذه النتائج حسب المحاور التي تتضمنها الاستمارة وذلك كمايلي:

أولا: الخصائص العامة لمجتمع البحث

1- يتكون أفراد مجتمع البحث من الفئات الفاعلة ومن الراشدين الذين يحملون بوعي عناصر ثقافة مجتمعهم ويعبرون عنها بصدق وهذا ما عبرت عنه نسبة 90% بالنسبة لكلتا المجموعتين وقد وردت نسبة المبحوثين الذكور أكثر من المبحوثات باعتبارهم مسؤولين مسؤولية كاملة عن المنزل وكل المصاريف المترتبة عنه.

2- معظم أفراد العينة من خلفيات ريفية، ولهذه الخلفية تأثير قوي في تحديد وتشكيل خصائص المدينة وميزاتها وهذا ما عبرت عنه نسبة 55% من المبحوثين الذين ولدوا في الأرياف والقرى والمداشر وقدموا إلى المدينة قصد العمل والاستقرار والقيام بأنشطة مختلفة.

3- يتميز مجتمع البحث بالتكامل الأسري وانخفاض ظاهرة الطلاق فيه ويرجع ذلك إلى وعي المبحوثين بآثار الطلاق السلبية على المجتمع بوجه عام والعائلة بوجه خاص وذلك بما يمثل 2.5% فقط من حجم المجتمع البحث الكلي.

4- يتميز مجتمع البحث بزيادة حجم أفراد الأسرة النووية فيه شأنه في ذلك شأن النظام الأسري التقليدي (العائلة الممتدة) وهذا بما يمثل 30% من مجتمع البحث الكلي الذين تتراوح عدد أفراده ما بين [7 -3] داخل العائلة الواحدة وهذا بما يثبت أن قانون تحديد النسل لم يجد صداه في مجتمعاتنا العربية لاسيما المجتمع الجزائري.

5- يتميز النشاط المهني في مجتمع البحث بالتخصص وانتشار الاعمال الحرة نتيجة لسيطرة الأنشطة الغير الرسمية على القاعدة التجارية بالمدينة وهذا بما يمثل .%48.48

6- انخفاض نسبة التعليم في المجتمع البحث التي لا تتجاوز المستوى الابتدائي في الغالب إلى جانب بروز ظاهرة الأمية بجوالي 36.25% وهذا راجع إلى كثرة الترحال من جهة وإلى سياسة التجهيل التي تبعتها السياسة الاستعمارية ضد الشعب الجزائري أثناء فترة الاحتلال، لكن هذا لا يمنع من وجود فئات معينة أكملت تعليمها الثانوي والجامعي وهذا ما عبرت عنه نسبة 13.75% من حجم المجتمع الكلي.

ثانيا: الهجرة والتنقل

1- أغلب أفراد المجتمع المبحوث انتقلوا إلى المدينة وبالرغم من تعدد الأسباب التي دفعتهم إلى الهجرة إلا أن هدفهم الأساسي كان البحث عن الاستقرار والعمل وهذا بما يمثل 61.25% أما بالنسبة المتبقية فتوزعت بين الاستفادة من فرص التعليم الذي كانت مناطقهم محرومة منه لتأثير الظروف الأمنية (السنوات الأخيرة) التي دفعت العديد من سكان المناطق المعزولة إلى الهجرة نحو المدن الكبرى هربا من الإرهاب (خاصة فترة السبعينات) وهذا ما سوف نوضحه من خلال تبيان الفترة الزمنية التي شهدت انتقال عدد هائل من السكان فيها شهدت فترة السبعينات [1995-1990] هجرة العديد من السكان إلى هذه المدينة وذلك بمايمثل %22.5 .

2- لم يعد الانتماء القرابي والعشائري يؤثر في اختيار مناطق الإقامة والاستقرار لأن ظروف العمل ومنطق الحياة الحضرية فرضت على ساكنيها سلوكات معينة تولد فيهم النزعة الفردية وتقدمها على الانتماء إلى الجماعة وهذا بما يمثل 53.75% ممن كان العمل عندهم من أهم الأسباب التي كانت دافعا قويا لاقامتهم في هذه المدينة لدرجة أن هناك من المبحوثين من يؤيدون فكرة الانتقال مرة أخرى إذا ما توفرت لديهم فرص حياة أفضل لكن هذا لا يمنع من وجود فئات أخرى انتقلت إلى المدينة لقربه من الأهل والأقارب.

ثالثا: المسكن واستعمالاته

1- من عوامل الاستقرار النفسي والجسدي لكل واحد منا هو امتلاك السكان للسكنات التي يقيمون فيها بما يمكنهم من إدخال تعديلات عليها حسب أذواقهم ورغباتهم وكانت نسبة 50% من افراد العينة ممن يملكون مساكنهم ولهم حرية التصرف فيها حسبما يشاءون على عكس أولئك الذين تحصلوا عليها عن طريق الاستأجار.

2- تتوفر معظم مساكن المبحوثين على الوسائل والتجهيزات الضرورية فحسب وهذا راجع إلى محدودية دخل الأفراد وانخفاض مستواهم المعيشي.

3- معظم السكنات تفتقر لأدنى الخدمات والمرافق الضرورية التي يحتاجها الإنسان في حياته العادية وهذا ما جعلهم يعانون من العديد من المشاكل لاسيما تلك المتعلقة بانعدام الغاز في الكثير من المساكن وهذا ما عبرت عنه نسبة 63% من مجتمع الدراسة إلى جانب قلة الإنارة وانعدام المرافق الأساسية.

رابعا الحالة المهنية:

1- من خلال المعاينة الميدانية تبين أن المهنة الغالبة لكلتا المجموعتين (رقايزي وقواجلية) تتمثل كما سبق الإشارة إليه في الأعمال الحرة والتجارة التي وجدت طريقها في هذه المدينة وذلك بما يمثل 48.38% وبهذا فقدت الفلاحة طابعها العام وأصبحت تقتصر في معظمها على المنتوجات الصناعية.

2- أغلب فئات العينة غير راضية عن وضعها المهني الحالي وذلك بما يمثل 70% وهذا راجع لعدة أسباب أهمها انخفاض الأجور وهذا ما عبرت عنه نسبة 69.64% وانعدام فرص الترقية بنسبة 21.42% وهذه الفئات مستعدة للهجرة مرة أخرى إذا ما توفر لديها عمل أفضل وبأجر أحسن.

خامسا الحالة الاقتصادية:

1- انخفاض المستوى المعيشي لدى مجتمع البحث واقتصاره على الجوانب الضرورية فقط وهذا ما تمثله نسبة 43.75% من حجم العينة لأن معظم عائلات المبحوثين تنتمي إلى الطبقة الفقيرة والمتوسطة.

2- غياب نظام الادخار إلا ما ورد عند البعض وكان ذلك في حدود ضيقة جدا وهذا راجع إلى غلاء المعيشة (التغذية) وكثرة المصاريف (إيجار، لباس، صحة).

3- عدم توفر مصادر دخل إضافية عند اغلب أفراد مجتمع البحث وهذا بما يمثل 77% لأن مستحقات المنزل وحدودية الأجر لا تسمح لهم بالادخار لكن هذا لا ينفي من وجود فئات أخرى من المبحوثين ممن يدخرون جزءا من مدخولهم للاستثمار أو إنشاء مشاريع معينة وهذا ما عبرت عنه نسبة 8.33% ونجدها خاصة عند أولئك الذين يملكون مساكن ضخمة من حيث الشكل والمضمون وهم الذين يمتهنون التجارة والأعمال الحرة.

4- معظم أفراد العينة تعاني من تدني مستواها الاقتصادي الذي انعكس سلبا على مستواهم المعيشي ذلك لغياب من يساعد رب العائلة في الإنفاق وتحمله مسؤولية الإنفاق بمفرده وهذا بما يمثل 78.95% من إجابات المبحوثين.

 سادسا الوسط البيئي

1- الرضي النسبي على الوضع المعيشي المميز لمجتمع البحث والرغبة الدائمة في الوصول إلى المستوى أفضل.

2- تدهور المحيط وانتشار الأوساخ والتلوث.

3- انعدام المرافق الأساسية كالغاز وقلة الإنارة وعدم توفر المياه الصالحة للشرب.

4- وعي المبحوثين بضرورة تعاونهم مع البلدية للقضاء على المشاكل التي يعيشونها داخل محيطهم وهذا ما عبرت عنه 48.75%.

5- بالرغم من المشاكل التي يعيشها معظم الأحياء المتواجدة داخل المدينة إلا أن نسبة كبيرة من المبحوثين تعبر عن ارتياحهم في منطقتهم وذلك بما يمثل 96.25% ويرون بأنه لا فرق بينها وبين المناطق الأخرى وأن أحيائهم تحتاج إلى العناية بها فقط عن طريق تعبيد الطرق وتهوئة المكان وتشجيرها. 

   وبناءا على ما سبق، فإن هذه النسب تمشي في إطار ما أشارت إليه أهداف البحث وفرضيته الأساسية وذلك من خلال:

أ- زيادة النمو السكاني الذي أثر على طاقة المرافق والخدمات وفي استيعابها للحاجات الأساسية للسكان.

ب- تدهور حالة المحيط من إنارة وخدمات وهذا المؤشر تحقق نسبة 100% بالنسبة للمجموعة الأولى و95% بالنسبة للمجموعة الثانية.

ج- تحكم وانتشار ظاهرة البناء الفردي والفوضوي وهذا المؤشر تجلى بنسبة 33.33% في المجموعة الثانية.

د- تعدد أنماط المباني والعمران.

هـ اللاتجانس السكاني الناجم عن الهجرة الريفية المتوافرة إلى المدينة من الأرياف وهذا المؤشر محقق بنسبة كبيرة جدا لدرجة أن معظم أفراد العينة كانوا يقيمون في قرى وهاجروا إلى المدينة نتيجة لعدة أسباب للعمل أو الإقامة أو لظروف أمنية. 

   وبهذا فقد بينت الدراسة الميدانية أهم الخصائص المميزة لمجتمع المدينة الذي يميزه التعدد في الانتماء الريفي الذي يحكم علاقات القرابة والجوار في المناطق السكنية إلى جانب الزيادة السكانية المرتفعة نتيجة للهجرة الريفية والتي أدت إلى انتشار العمران الغير مخطط بصورة تلقائية وهو ما ذهبت إليه الفرضية ومؤشراتها وأهدافها. 

الاقتراحات:

   توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج التي كشفت عن قضايا ومشاكل كثيرة لها تأثيرها المباشر على نمو المدينة في محاولة منا لفهم علاقة الإنسان بمحيطه ومكنتنا من تقديم الاقتراحات التالية:

1- ضرورة التحكم في نمو المدينة بتوجيه هذا النمو إلى ما يحقق حاجات السكان المتنامية.

2- تشجيع العمل الفلاحي ودعمه بوسائل حديثة وضمان فرص الاستقرار للسكان.

3- ضرورة القضاء على البناءات الفوضوية (المتخلفة) وذلك بإخضاعها لعمليات التخطيط من طرف الجهات المختصة.

4- التخفيف من حدة النزوح الريفي وذلك بتنمية الريف وتطوير التجمعات الثانوية قصد تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية.

5- وضع شبكات عمل لمراقبة مصادر التلوث وإنشاء مصفاة للمياه القذرة وتوزيعها.

6- ضرورة تزويد المناطق الشبه الحضرية بالخدمات الأساسية كالغاز، الكهرباء، المياه الصالحة للشرب وتعبيد الطرق وغيرها وذلك بلفت انتباه السلطات المعينة لمعاناة هؤلاء السكان.

7- ضرورة تهيئة المحيط باعتباره الواجهة الأساسية للمدينة. 

8- ضرورة الاهتمام بمناطق المحيط والعمل على تحويلها إلى مناطق جذب لسكان المدينة وذلك بالتركيز على برامج التنمية الحضرية في تلك المناطق.

9- القضاء على الأنشطة الغير رسمية والتركيز على الصناعات المدعمة للتنمية والتي تساهم في رفع المستوى المعيشي لدى الأفراد.

10- ضرورة توفير المرافق الصحية والترفيهية والرياضية في المناطق التي تعرف عجزا في مجتمع الدراسة.

- كل تلك المسائل وغيرها لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تم ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وتحسيسهم بضرورة إيجاد حلول جذرية يضمن من خلالها نمو المدينة بشكل مخطط ومنظم.

الخاتمـة:

  من خلال كل ما سبق نستنتج أن الجزائر اليوم تعاني من الكثير من الصعاب والمشاكل التي أصبحت خطرا حقيقيا يهدد أمن البلاد ونموها سواء في مجال التعمير أو في مجال الهجرة تجاه المدن الكبرى والداخلية خاصة وأن تخطيط المدن هو نتيجة لتركيب عمراني وإبداع معماري يرتكز على خصوصيات معينة بتلك المدينة أو المنطقة وفق انتمائها الحضاري، هذه المعطيات التي يمكن استخدامها في نمط ومنهج حياة الناس الذي من خلاله يمكننا تحديد العلاقات الوظيفية فيه من عادات وتقاليد وأعراف لأن هذه العلاقة لا تنتهي عند انتهاء محيط البيت فقط بينما هي جزء بسيط من امتداد لخارجه من هياكل قاعدية وتجهيزات ضرورية ومرافق اقتصادية وثقافية.

   وتعتبر مدينة عين مليلة من أهم المدن المتوسطة التي عرفت تحولات سريعة في مجالها وعلى جميع الأصعدة لدرجة أنها احتلت الصدارة في الألفية الأخيرة في مجال قطاع الغيار وكذا الأنشطة التجارية المختلفة.

   لكن كل ذلك التطور في المباني وفي الأنشطة كانت له آثار سلبية على مرفولوجية المدينة لاسيما في مجالي الدراسة (حي رقايزي، حي قواجلية) وما خلفه هذا التطور من مشكلات كثيرة مثل التوسع الغير مخطط أو العشوائي وكذلك النزوح الريفي تجاه المدن الكبرى والمتوسطة إلى جانب تدهور المحيط الخارجي كانتشار التلوث وتدهور الطرق وقلة الإنارة وكذلك إحلال الضبط الغير الرسمي محل الضبط الرسمي وظهور الآفات الاجتماعية كالفقر والسرقة والجريمة والعنف بأنواعه المختلفة. 

  إلى جانب تدهور معيشة الفرد نتيجة لمحدودية الأجر وقصورها على متطلبات المسكن بكل ما يحمله من دلالات كالغذاء والإيجار واللباس والصحة إلى جانب نقص المرافق الأساسية والخدمات وغيابها في أحيان كثيرة وانحصارها على المركز فقط كالغاز والكهرباء وقلة المياه الصالحة للشرب كل تلك المشكلات وغيرها كثير تعيشها مجتمعا الدراسة وهذا نتيجة لسوء التخطيط من قبل الجهات المختصة التي من المفروض أن تعطي الأولوية القصوى لراحة الفرد قبل إعطائها للعمران.

المراجـع:

أولا : المراجع باللغة العربیة:

أ- الكتب

1 اسماعيل قيرة، علم الإحتماع الحضري ونظرياته، منشورات جامعة منتوري،قسنطينة 2004/2003 .

2 أجيرون (شارل روبير)، تاريخ الجزائر المعاصر، ترجمة عيسى عصفور ،منشورات عويدان بيروت 1961.

3 أحمد زكي بدوي، معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية، مكتبة البناء، الطبعة الأولى، 1970.

4 إلياس شرفة، مشكلات المدينة الجزائرية بين النزوح الريفي والتكيف الحضري، فعاليات الملتقى الوطني حول أزمة المدينة الجزائرية، منشورات منتوري، قسنطينة، 2004/2003.

5 إبراهيم التوهامي، الأحياء المتخلفة بين التهميش والبناء السوسيو اقتصادي، مختبر الإنسان والمدينة، منشورات جامعة منتوري قسنطينة.

6 السيد عبد العاطي السيد، علم الإجتماع الحضري (مدخل نظري)، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، الجزء الأول، 1981.

7 السيد الحسيني، المدينة (دراسة في علم الإجتماع الحضري)، دار المعارف، القاهرة، 1981.

8 السيد الحسيني، الصناعة والمجتمع في أقطار العالم، دار المعارف، القاهرة، .1987.

9 التير مصطفى، اتجاهات التحضر في الوطن العربي، المؤسسة العربية للنشر والتوزيع، الدار البيضاء، 1995.

10الكردي محمود، التحضر (دراسة المجتمع)، دار المعارف، الجزء الأول، الجزائر، 1986.

11 برنارد نوتيه، السكن الحضري في العالم الثالث، ترجمة محمد علي بهجت الفاضلي، دار المعارف، الإسكندرية، 1987. 

12 بشير التجاني، التحضر والتهيئة العمرانية في الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2000.

13 بشير التجاني، مفاهيم و آراء حول تنظيم الإقليم وتوطن الصناعة، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1987.

14 بن السعدي اسماعيل، اشكالية المحيط، ملتقى أزمة المدينة، جامعة منتوري قسنطينة،2004/2003 .

15 بودون عبد العزيز، التوسع في المجال الحضري واستعمالات الأرض في المدن الجزائرية، ملتقى أزمة المدينة منشورات جامعة منتوري قسنطينة ، 2004/2003 .

16 جيرالد بريز، مجتمع المدينة في البلاد النامية (دراسة في علم الإجتماع الحضري)، ترجمة محمد الجوهري دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1989 .

17 حسن الساعاتي، التصنيع والعمران، دار النهضة العربية، بيروت، الطبعة الثالثة، 1980.

18 حسن الساعاتي، علم الإجتماع الصناعي، دار النهضة العربية، بيروت، .1985.

19 رشيد زرواتي، تدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم الإجتماعية، دار هومة، الطبعة الأولى الجزائر، 2002 . 

20 رشوان عبد الحميد، المدينة (دراسة في علم الإجتماع الحضري)، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية الطبعة الخامسة، 1989 .

21 شريف رحماني، الجزائر غدا (وضعية التراب الوطني)، ديوان المطبوعات الجامعية، بدون طبعة، بدون سنة.

22 صالح لوجلي الزوي، علم الإجتماع الحضري، منشورات جان قابوس، ليبيا، الطبعة الأولى، 2002.

23 عبد اللطيف بن أشنهو، الهجرة الريفية في الجزائر، ترجمة بن أتاسي، المطبعة التجارية، الجزائر، بدون طبعة، بدون سنة. 

24 عبد الإله أبو عياش، اسحاق يعقوب القطب، اتجاهات المعاصرة في الدراسات الجزائرية، وكالة المطبوعات الجامعية، الكويت، 1980 .

25 عبد الباقي زيدان، علم الإجتماع الحضري والمدن المصرية، دار القاهرة، .1974.

26 عبد الباسط محمد حسن، أصول البحث الإجتماعي، مكتبة الأنجلومصرية، القاهرة، الطبعة الخامسة، 1971.

27 عبد المجيد عبد الرحيم، علم الإجتماع الحضري، مكتبة الأنجلومصرية، بدون طبعة، بدون سنة.

28 عبد الفتاح محمد وهيبة، جغرافية العمران، منشأة المعارف، الإسكندرية، .1975.

29 عاطف وصفي، دراسات في علم الإجتماع الحضري، دار المعارف، مصر، .1965.

30 عبد الحميد دليمي، السياسات الحضرية، منشورات جامعة منتوري قسنطينة، .2004/2003.

31 علي عبد الرازق الجلبي، علم الإجتماع السكان، دار المعرفة الجامعية، الإسكندربة، 1987.

32 عبد الهادي لعروق، المدينة الجزائرية وممارسات التهيئة (حوليات وحدة البحث إفريقيا و العالم العربي) جامعة منتوري قسنطينة، الطبعة الثالثة، 1999.

33 عبد الهادي لعروق، المدينة الجزائرية وممارسات التهيئة(حوليات وحدة البحث إفريقيا و العالم العربي) جامعة منتوري قسنطينة، 1997.

34 عمار بوحوش، محمد الدنيبات، مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث، ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر، 1995. 

35 عبد المنعم نور، الحضارة والتحضر، مكتبة القاهرة الحديثة، الطبعة الأولى، .1970 36 عبد الباسط محمد حسن، علم الإجتماع الصناعي، مكتبة الأنجلومصرية، القاهرة، 1972.

37 فادية عمر الجولاني، علم الإجتماع الحضري، مركز الإسكندرية للكتاب، القاهرة، 2000. 38 كمال المتوفى، الثقافة السياسية للفلاحين المصريين، دار ابن خلدون، بيروت، 1980. 

39 كمال بوناح، الهجرة الريفية ومشكلة البطالة في المدن الجزائرية، ملتقى أزمة المدينة، منشورات جامعة منتوري قسنطينة، 2004/2003.

40 كويتلوف، التحضر في الشرق الأوسط، ترجمة رمضان عربي خلف االله، المنشأة العامة للنشر والتوزيع، القاهرة، 1984 .

41 لويس ممفورد، المدينة على مدى العصور (أصلها، نشأتها، تطورها)، المكتبة الأنجلومصرية، الجزء الأول، 1964.

42 محمد علي محمد، علم الإجتماع والمنهج العلمي (دراسة في طرائق البحث وأساليبه)، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، الطبعة الثالثة، 1982.

43 محمد حسن غامري، ثقافة الفقر (دراسة في انتروبولوجية التنمية الحضرية)، مركز النشر التوزيع، الإسكندرية.

44 محمد عباس ابراهيم، التصنيع والمدن الجديدة، دار المعرفة الجامعية، القاهرة، .1986.

45 محمد فؤاد حجازي، الأسرة والتصنيع، مكتبة وهبة، الطبعة الأولى، 1975. 46 محمد زياد عمر، البحث العلمي (الخطوات المنهجية للبحوث الإجتماعية)، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 1995.

47 مربيعي السعيد، التغيرات السكانية في الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1984.

48 محمد السويدي، مقدمة في المجتمع الجزائري، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1984.

49 محمد طلعت عيسى، فلسفة التغيير المخطط، مكتبة القاهرة الحديثة، القاهرة، .1971.

50 محمد عاطف غيث، علم الإجتماع الحضري، دار النهضة العربية، بيروت، بدون طبعة، بدون سنة.

51 محمد الجوهري وآخرون، دراسات في علم الإجتماع الحضري والريفي، دار الكتب الجامعية، الطبعة الثانية، 1975. 

52 محمد حافظ، النمو الحضري في المجتمع المصري (دراسة ثنائية تاريخية )، دار سعيد رأفت للطباعة والنشر القاهرة، 1987 .

56 مهى سهيل المقدم، معوقات التنمية الإجتماعية وتحدياتها، لبنان، 1978.

57 محمد عاطف غيث، علم الإجتماع (دراسة تطبيقية)، دار النهضة العربية، القاهرة، 1974.

58 مريم أحمد مصطفى، عبد الرحمان عبد الله، المجتمعات الجديدة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2001.

59 ناصر الدين سعيدوني، مقالات في تاريخ الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1984 .

60 يوسف عنصر، بعض مشكلات المدينة، ملتقى أزمة المدينة الجزائرية، منشورات جامعة منتوري قسنطينة 2004/2003 . 

ب – المجلات و الجرائــد :

- المجلات :

ابن عباس حرم كغوش سامية، سياسة التمليك والتأجير المتبعة في الجزائر، مجلة البحث الإجتماعي، العدد السادس، 2004 . 

البشير التيجاني، توطن المناطق الصناعية ( دراسة لبعض النماذج في الغرب الجزائري )، مجلة المدينة، العدد 37، الكويت، 1989 .

طاهر جاسم التميمي، مسارات التحول الحضري، مجلة المدينة العربية، السنة الرابعة، الكويت، 1987.

- الجرائد :

1 – جريدة المساء، صفحة المجتمع، ركن محطات، العدد 272، .1994/10/09

جـ – الرسائل الجامعیة :

1- أحمد بن ميسي، التحضر والتصنيع في الجزائر (حالة الإقليم الشمالي الشرقي)، أطروحة دكتوراه دولة، قسنطينة، 1999 . 

2- بن السعدي اسماعيل، الثقافة والعمران (دراسة في خصائص مناطق المحيط )، أطروحة دكتوراه دولة في علم الإجتماع التنمية، 2002-2001.

3- باش تارزي شهرزاد، التحضر والاستثمار في ولايتي ميلة وقسنطينة، رسالة ماجستير في علم الاجتماع التنمية، 1998.

4- حميد خروف، التصنيع و أثره في تغيير القيم لدى العمال الصناعيين من أصل زراعي، رسالة ماجستير في الاجتماع التنمية ، قسنطينة ، 1987 .

5- علي بوعناقة ، العمران غير المخطط ( دراسة استطلاعية للأحياء الشعبية بقسنطينة) ، رسالة لنيل دبلوم الدراسات المعمقة ، جامعة الجزائر، 1978 .

6- عواجة محمد قلماني ، ولاية قسنطينة الاستثمار الخاص بين التهيئة و اقتصاد السوق ، رسالة ماجستير في علم الاجتماع التنمية ، قسنطينة ، 1996 .

7- نويصر بلقاسم ، التصنيع و التغير الاجتماعي ، رسالة ماجستير في علم الاجتماع التنمية ،قسنطينة ، 1990 .

د - الوثائق باللغة العربیة:

1- المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي ،لجنة التهيئة العمرانية و البيئة ، مشروع التقييم التمهيدي حول المدينة الجزائرية و المصير الحضري للبلاد ، الدورة  1998/12/12. 

2- الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، حزب جبهة التحرير الوطني ، الميثاق الوطني .

3-الديوان الوطني للإحصاء ، التعداد الرابع للسكن و السكان، 1998 . الإحصاء الجزائري في أرقام ، قسم التنظيم الإقتصادي للولاية ، قسنطينة ، .1989 .

4- التعداد العام للسكن والسكان، 1980 – 1977.

5- بطاقة معلومات اقتصادية، مديرية التخطيط، أم البواقي، 2000.

6- حزب جبهة التحرير الوطني، التخطيط والتنمية، تقييم مخططات التنمية الجزائري، الجزء الأول ،1983.

7- حزب جبهة التحرير الوطني ، مقررات اللجنة المركزية ( 1983-1979 )، الجزء الأول ، 1983.

8- حزب جبهة التحرير الوطني ، التخطيط و التنمية ، الباب الرابع حول الإسكان ، الجزائر ، 1982 .

9- مخطط شغل الأرض رقم 4 المرحلة النهائية (حي رقايزي) ، مكتب الدراسات بميلة ، سبتمبر ، 2001.

10- مخطط شغل الأرض ، المرحلة الثانية ( حي قواجلية رابح ) ، مكتب الدراسات دنيا اسكندر ، 2004 .

11- منوغرافية الولاية ، مديرية التخطيط و التهيئة العمرانية ، أم البواقي ، 1998.

12- وزارة التخطيط و التهيئة العمرانية ، مشروع المخطط الخماسي ( . 1980 ، ماي (1984-1980

ھـ - المقابلات :

1- رئيس المصلحة التقنية ، بلدية عين مليلة ، 2005 .

2- الكاتب العام ، عين مليلة ، 2005.

3- رئيس المصلحة التقنية ، عين كرشة، 2005 .

4- الكاتب العام ، ولاية أم البواقي ، 2006 .

5- رئيس المصلحة التقنية ، ولاية أم البواقي ، 2006 .

6- مدير مكتب الدراسات الهندسية ، عبابسة السعيد ،2006 . 

7-مدير مكتب الدراسات الهندسية ، دنيا اسكندر، 2006.

ثانیا: المراجع باللغة الفرنسیة:

A/ LIVRES 

1/- Marc Cote, l’urbanisation en Algerie ,idées reçues réalite in travaux de l’institut de geographie de Vénis. 

2/- Marc Ecrement, Independance politique et liberation economique ,un grand de siecle de développement de l’Algerie 1986. 

3/- Marc Cote, l’Algerie espace et societe, edition masson ,Paris ,1997. 

4/- Merge Rece, sociologie,introduction ,Holit Rinart Cind Winston New York . 1980. 

5/- Amir, Galal, Urbanisation demographie and économic,developpement ,in Anat werld, Beyrout arab, university,1972. 

6/- Data from united, démographie year book,1994 .

7/- jacq Graca, la forme d’une ville José Corti, Paris, 1985. 

8/- Rose Jerry, introduction to sociology,Rand Menalley et Compagny 1971. 

9/- M Boutefnouchet, la f amille algerienne, SNED ,Alger, 1982. 

B/ REVUES 

1/- ANNUARE statistique ,wilaya de Oum-el-Bouaghi ,decembre 2002 . 

2/- Anat, plan d’aménagement de w.Oum-el-Bouaghi ,plan communaux Alger , 1996 .

3/- Plan d’amenagement de w.Oum-el-Bouaghi, rapport de commencement agence nationale pour le menagement de terrritoire , Alger . 

4/- Planification de la menagement du territoire edition decembre ,2002. 

5/- Plan d’amenagement de w.Oum-el-Bouaghi ,rapport final ,agence nationale pour la menagement du territoire ,Alger.

 6/- Population Institut naationale de l’etude demographique ,TIVED 1389. 

7/- Population Division ;Urbain rural affaire departement of economie and social united nation. 

8/- Révision du plan directeurs d’amenagment et urbanisme ,phase A,Bilan et perspective ,bureau d’étude de réalisation en urbanisation Ain m’lila 2001. 

9/- Révision du plan directeurs,demandagment et urbanisme,phase B ,aménagement Bureau d’etude de realisation ,en urbanisme Ain-M’lila ,2003. 

10/- W-de Oum-el-Bouaghi en quelques chiffres ,1997. 

11/- Daira de Ain-M’lila,rapports sur situation sociaux economique de la Daira 2001. 

النص الكامل : حمله من هنا

أو للقراءة والتحميل اضغط هنا أو اضغط هنا






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا