جهة الرباط سلا زمور زعير
تقديم عام
تتميز جهة الرباط سلا زمور زعير بموقع جغرافي استراتيجي مهم إذ تقع في الشمال الغربي للمملكة، على الهضبة الوسطى يحدها غربا المحيط الأطلسي، ومن الشمال الشرقي جهة الغرب اشراردة بني حسن، فمن الجهة الجنوبية جهة مكناس تافيلالت، ومن الجنوب الغربي جهة الشاوية ورديغة.
تمتد جهة الرباط سلا زمور زعير على مساحة 9600 كلم2 أي بنسبة 1,4 % من المساحة الإجمالية للبلاد، وتضم ثلاثة عمالات الرباط بمساحة 118 كلم2 وسلا بمساحة 672 كلم2 ، والصخيرات تمارة بمساحة 1027 كلم2 والخميسات بمساحة 7783 كلم2 فتضم الجهة 17 جماعة حضرية و 40 جماعة قروية من بينها 32 جماعة بإقليم الخميسات.
ويقدر عدد سكان الجهة حسب إحصاء 2004 2,3 مليون نسمة أي ما يعادل 8% من مجموع ساكنة المغرب 81% في الوسط الحضري و19 % في الوسط القروي، فما هي إذن الخصائص الطبيعية والبشرية بالجهة؟ وما هي الاكراهات التي تعرقل مسار التنمية بالجهة.
I ـ الخصائص الطبيعية للجهة :
1- الوحدات التضاريسية:
تتشكل تضاريس الرباط سلا زمور زعير من هضبتين هما:
الهضبة الوسطى: تغطي جزءا كبيرا من مساحة الخميسات، حيث تتميز بوجود سهل قليل الانحدار وكذا هضبة زعير التي تتميز بالارتفاع المنظم والبسيط، إذ يتراوح ارتفاعها ما بين 290 م عند النخيلة و390 متر بحد براشوا و 470 متر بضواحي الروماني .
الهضبة الساحلية : تتكوم من سهول تطل على المحيط وتمتد على هذه الهضبة التكثلات الحضرية للرباط وسلا والصخيرات تمارة ما بين سد سيدي محمد بن عبد الله والساحل الأطلنتي ويتراوح عرضها ما بين 10 و30 كلم2.
2- المناخ:
يغلب على المناخ الجهة المناخ المتوسطي الذي يتأثر بالخصائص الطبيعية المميزة للجهة. ورغم ذلك فهو يتميز بالتنوع ويمكن التمييز بين ثلاث مجالات مناخية كبرى داخل الجهة.
- المناخ المحيطي : تلعب التأثيرات البحرية دور مهم في تلطيف الجو وتعديل حرارة الجهة لذلك فإن المناخ السائد يعرف معدلات حرارية متوسطة تتراوح ما بين 12 درجة في الشهر البارد و23 درجة في الشهر الحار.
- المناخ الشبه القاري: نظرا لإرتفاع هذه المناطق التي يغلب عليها هذا المناخ فإنه كلما ابتعدنا عن المحيط يصبح معدل الحرارة يتراوح مابين 10 و11 درجة في فصل الشتاء وما بين 25 و27 درجة في فصل الصيف هذا المناخ يسود في كل من مناطق تيفلت الروماني الخميسات.
- مناخ المناطق الجبلية : هنا يسجل معدل الحرارة أعلى مستوى خلال فصل الصيف حيث يصل إلى حوالي 26 درجة وأدناه في فصل الشتاء يتراوح ما بين 7و8 درجات ويشمل منطقة ولماس.
هذا التنوع في المناخ يجعل الجهة تتلقى تساقطات مطرية مهمة وغزيرة تتضح لنا جليا من خلال منطقتين متيزتين منطقة منخفضة وتتلقى تساقطات مطرية أقل من 500 ملم سنوياوالمنطقة الجبلية التي تتميز بتساقطات مهمة تصل إلى 655 ملم سنويا بأولماس.
هذا التمايز في التساقطات يتضح حتى بين مختلف مدن المنطقة بحيث تتراوح ما بين 523 ملم بالرباط و528 بتيفلت و501 ملم بتيداس.
3- الموارد المائية :
نظرا لما تتلقاه الجهة من كميات مطرية مهمة فإنها تتوفر على احتياط كبير فيما يخص المياه الباطنية أهمها:
- الفرشة المائية المعمورة: هنا تسمح التشكيلات الصخرية المكونة من حث وكلس بتسرب واختزان كمية مهمة من مياه التساقطات مشكلة بذلك خزانا مائيا مهما تصل سعته إلى 134 مليون متر مكعب .
- الفرشة المائية لتمارة : تمتد ما بين واد عكراش شرقا وواد كم غربا، كما يحدها المحيط الأطلسي شمالا على مساحة 315 كلم مربع.
نستخلص من كل هذا أن الفرشات المائية الموجودة بالجهة تميز بالتنوع وذلك تبعا لخصوصيات البنية الصخرية الباطنية المتميزة.
أما فيما يخص المياه السطحية بالجهة فهي تتميز بوجود مجاري مائية مهمة أهمها نهري أبي رقراق وبهت إضافة إلى مجموعة من الروافد و توفرها على سدين كبيرين هما:
سد محمد بن عبدالله الذي تبلغ حقينته 1200 مليون متر مكعب تم سد الكنزرة بمخزون سنوي يقدر ب 363 مليون متر مكعب.
: II الوضعية السكانية بالجهة
بلغ عدد سكان الجهة حسب إحصاء 2004 2366494
جدول: الساكنة الوطنية بالوسط القروي والحضري :
معدل التزايد السكاني
|
2004
|
1994
|
وسط الإقامة
|
2.1
|
16463634
|
13421026
|
حضري
|
0.6
|
13428074
|
12652691
|
قروي
|
1.4
|
29819707
|
26073717
|
المجموع
|
تقدر الكثافة السكانية بالجهة ب 255 نسمة في كلم2 مقابل 42 نسمة /كلم على الصعيد الوطني، و تجد فوارق كبيرة بين عمالات و إقليم الجهة إذ تبلغ هذه الكثافة أقصاها بعمالة الرباط مسجلة ب 5321 نسمة/كلم2، تليها عمالة سلا ب 1225 نسمة/كلم2 و عمالة الصخيرات تمارة ب 811 نسمة في كلم2 وأخيرا الخميسات ب 63 نسمة كلم2 .
الكثافة السكانية ب كلم2 2004
|
الكثافة السكانية ب كلم2 1994
|
المساحة ب كلم2
|
العمالة/الإقليم
|
5321
|
8284
|
118
|
الرباط
|
1225
|
940
|
672
|
سلا
|
811
|
505
|
485
|
الصخيرات تمارة
|
63
|
58
|
8305
|
الخميسات
|
247
|
207
|
9580
|
الجهة
|
نلاحظ أن التوزيع السكاني في الجهة غير متوازن حيث يقطن 78% من سكان الجهة على مساحة لا تمثل سوى 13% من المساحة الإجمالية للجهة في حين أن إقليم الخميسات الممتد على 81% من الجهة لا يقطن سوى 22% من الساكنة، ومن أهم العوامل التي ساهمت في هذا التمركز عامل الهجرة الذي يلعب دورا أساسيا في التطور الديمغرافي للجهة فباستثناء مدينة الرباط التي لا تتعدى نسبة مساهمة التيارات الهجرية في تطورها الديمغرافي 0.6% فإنها فاقت 65% بسلا لتبلغ 93% بعين عودة.
السكن:
يقدر العجز السكني المتراكم على الصعيد الوطني سنة 2002 بحوالي 700.000 وحدة سكنية منها 65 ألف وحدة على مستوى جهة الرباط سلا كما أن ضعف التجهيز المسجل بالأحياء الغير قانونية ومدن الصفيح يطال حوالي 540.000 أسرة منها 6.000 أسرة بالجهة.
الفلاحة :
- تقدر المساحة الصالحة للزراعة بالجهة ب 441.451 هكتار منها 94.5% بورية تتميز ببنيات عقارية متعددة و معقدة،تعد من العوائق الرئيسة في تنمية الفلاحة حيث أن الملك الخاص تقدر مساحته بالجهة ب 409.750 هكتار أي بنسبة (92.8%) و الملك الجماعي 3٪و أملاك الدولة بنسبة (3.02%)، تضم عمالة الخميسات 84% من المساحة الصالحة للزراعة.
- لا تتجاوز مساحة الزراعات المسقية الإجمالية بالمغرب، كما نجد سدين: سد سيدي محمد بن عبد الله 486 مليون م3 و سد الكنزرة 266 مليون م3، نجد كذلك 5 سدود تلية تستعمل كل هذه السدود للسقي بالإضافة إلى الإنتاج الكهربائي و تزويد المراكز الحضرية بالماء الصالح للشرب،تشغل المساحات المخصصة لإنتاج الحبوب حوالي 250ألف هكتار أي بنسبة 58% من المساحة الإجمالية للجهة و 5.5% من المساحة الإجمالية على الصعيد الوطني و لا يتجاوز المعدل السنوي لمردودية هذه الزراعة 11.2 قنطار للهكتار خلال عشر سنوات الأخيرة .
أما الخضراوات فتشمل 25.500 هكتار للإنتاج 114.000 قنطار كما لا تتعدى المساحة المزروعة بالزيتون 1800 هكتار لإنتاج 9500 قنطار و التي لا تفوق 1% من الإنتاج الوطني، كما تجدر الإشارة أن الفواكه تشغل مساحة تقدر ب 22.900 هكتار خاصة بإقليم الخميسات والتي تساهم ب 16700 هكتار، كما لا يمكن إغفال إنتاج الدواجن بهذه الجهة التي تساهم بأكثر من 35% من الإنتاج الوطني أن الجهة تعرف استعمال عصري عن طريق التقنيات الزراعية الحديثة بالمجال ألفلاحي خاصة بعمالة الرباط و سلا من خلال انتشار الزراعات المغطاة تغطي الغابة في الجهة (34%) من المساحة الإجمالية للجهة بمساحة تقدر 250.669 هكتار.
الصناعة بالجهة:
يبلغ عدد المؤسسات بالجهة 614 مؤسسة
- عدد المستخدمين 45122
- الإنتاج 7995771 درهم
- الاستثمار 430599 درهم
- رقم المعاملات 9112575
- الصادرات 2725171
- القيمة المضافة 3001699
تشمل هذه الصناعات الصناعة الغذائية وصناعة النسيج والملابس و الجلد والأحذية وصناعة الخشب ورغم أن عمالة الرباط تتوفر على أكبر عدد من المؤسسات الصناعية 232 فان عمالة سلا تحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بكم الإنتاج وحجم المستخدمين و الصادرات وذلك بإنتاج يقدر ب 206 مليار نخصص أكثر من نصف هذا الإنتاج للتصدير.
الصناعة التقليدية:
تأتي أهمية هذه الصناعة من المورد الحضاري للجهة كمكون أساسي للثقافة و التاريخ إلى جانب الدور الاقتصادي و الاجتماعي لهذا القطاع و تتمثل أهم منتجات هذا القطاع في الزراعي منتجات الفخار، الخشب، الملابس، الصندر والحنديرة .
السياحة:
هناك كورنيش المحيط الأطلسي على 75 كلم، الواحة الممتدة على واد أبي رقراق ، عيون و منابع طبيعية مثل عين لالة حية بولماس و غطاء غابوي طبيعي يغطي 187888 هكتار، بحيرات السدود، غابة الرومي، الإرث المعماري و التاريخي ومواقع ذات أهمية بيولوجية وإيكولوجية ، موقع استراتيجي كما أن الجهة تضم 40 فندق مصنفا أي بنسبة 6.4% من المجموع الوطني. إذن تبقى السياحة بالجهة سياحة مرور نظرا لقلة التجهيزات والطاقة الإيوائية وضعف التنشيط السياحي. ويمكن أن يشكل قطاع السياحة فاطرة للتنمية بالجهة، كما ينتضر من برنامج تهيئة ضفاف أبي رقراق والواجهة الأطلسية لمدينة الرباط، وتهيئة باقي الشواطئ الممتدة على 75 كلم من جعلها مراكز لإدماج المناطق المحيطة بها وليس بؤرا معزولة للتهميش والإقصاء، مشكلة بذلك أأقطاب تنموية.
البنيات التحتية والتجهيز
يحقق تكتل الرباط - سلا - تمارة اكتفاء احتياجاته الحالية من الماء الصالح للشرب بالاعتماد على الفوارات التي تتزود من الطبقة المائية للمعمورة ولأبي رقراق انطلاقا من محطة المعالجة، في حين يتم تزويد إقليم الخميسات انطلاقا من سد القنصرة .
وقد عرف عدد المشتركين في شبكة الماء الصالح للشرب على مستوى الجهة بعض الإرتفاع سنة 2004 مقارنة مع سنوات 2002 و2003. وسجلت عمالات الرباط وسلا أعلى نسبة، متبوعة بإقليم الخميسات، في حين سجل أدنى مستوى بعمالة الصخيرات – تمارة نظرا لكثرة الأحياء الهامشية و كذا العجز المسجل على مستوى السكن.
ويتولى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب عملية التوزيع على مستوى الجهة باستثناء التكتل السكاني للرباط- سلا- تمارة حيث تتكلف شركة ريضال بهذه المهمة.
في حين عرف عدد المشتركين في خدمات الكهرباء وكذا توزيعهم الجغرافي تطورا مماثلا بالمقارنة مع العدد المسجل بالنسبة للماء الصالح للشرب.
ويتم التزود بالكهرباء من طرف المكتب الوطني للكهرباء باستثناء تجمع الرباط – سلا- تمارة حيث تتكلف بذلك شركة ريضال. إضافة إلى ذلك عرفت الكمية المستهلكة من الكهرباء بالجهة تطورا ما بين 1996 و2000، حيث ارتفعت من 1040,4 كيلواط/ساعة إلى 1278,8 كيلواط/ساعة وهو ما يعادل 9,95 % مقارنة مع المستوى الوطني.
وعلى صعيد الشبكة الطرقية
تتوفر الجهة على شبكة طرقية تتكون من 22115,12 كلم، منها 1469,14 كلم معبدة. وتتوزع هذه الشبكة كما يلي:
* 171,36 كلم من الطرق الوطنية ( الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين طنجة و الكويرة و الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين سلا و وجدة) .
* 642,30 كلم من الطرق الجهوية.
* 1401,46 كلم من الطرق الإقليمية، 765,98 كلم منها غير معبدة.
ويقدر طول شبكة الطرق السيارة بحوالي 138 كلم، و تضم ثلاث محاور أساسية، محور الرباط - الدار البيضاء، محور الرباط - طنجة، و محور الرباط - فاس. ويعتبر الجزء الرابط بين الرباط والدار البيضاء الأكثر أهمية.
وفيما يخص نقل المسافرين، تتوفر الجهة على محطتين طرقتين، واحدة بالرباط ) القامرة ( و الأخرى بسلا تستجيبان بشكل متفاوت للطلب الحالي .
أما على مستوى شبكة السكك الحديدية، فتتوفر الجهة على خط مزدوج من السكة الحديدية، يعبرها من الصخيرات حتى بوقنادل، في اتجاه فاس و طنجة، و يضم 6 محطات سككية، أربعة رئيسية وهي: الرباط أكدال، و الرباط المدينة، و سلا المدينة، و سلا تابريكت و 3 محطات ثانوية: الصخيرات، تمارة، و بوقنادل.
وأخيرا، على صعيد شبكة المطارات، تتوفر الجهة على مطار دولي، يمتد على مساحة تقدر ب 125 هكتار، في حين تصل مساحته الإجمالية إلى 1500 هكتار
القطاع الصحي:
بالمقارنة مع المستوى الوطني، تتوفر الجهة على ما يناهز 13% من المؤسسات الصحية، حيث تقدم خدمات صحية عالية المستوى: المركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا ذو الإشعاع الوطني وكذلك المستشفى العسكري ومستشفى الشيخ زايد. وتتوزع الخريطة الصحية الجهوية على الشكل التالي:
· 15مستشفى عمومي: 8بالرباط، 3 بسلا، 1 بالصخيرات – تمارة و3 بالخميسات.
· 28 مستشفى خصوصي.
· 111 مؤسسة للإسعاف الصحي: 49قروية و 62 مركز صحي بالحواضر.
أما في مجال التعليم، فتتوفر الجهة على 404 مؤسسة عمومية ابتدائية في العام الدراسي 2004-2005، و108 إعدادية، 65 ثانوية، بالإضافة إلى جامعة محمد الخامس اكدال والسويسي، و 22 مؤسسة للتعليم العالي الخاص.
كما تضم الجهة عدة مؤسسات عليا في مختلف التخصصات.
* الإكراهات التي تعاني منها الجهة:
- غياب رؤية إستراتيجية للتنمية الحضرية تأخذ بعين الاعتبار على مستوى التكتل الحضري في جميع متطلبات النمو.
- محدودية النظام المؤسساتي و انعدام إطار موحد للتدبير والتدخل ذلك أنه في غياب سياسة تدبير حضرية محكمة للمدينة، فان التسيير الذي تقوم به مختلف الأقسام التي أنشأتها الدولة في إطار سياسة اللاتمركز يتم بمنظورتقني محض وبطريقة تجزيئية يغيب عنها الحضري الشامل.
- الخصاص في الحوار والتواصل حول المستقبل المحلي للتكتل العمراني وحول رهانات هذه وكذا ضعف مشاركة المجتمع المدني في التفكير في مستقبل المدينة و تدني مستوى انشغال المواطنين و الفاعلين الخواص في اتجاه المسألة الحضرية .
- قصور وسائل التدخل التطبيقية لتفعيل السياسات الحضرية المتبعة.
- لابد من منظور استراتيجي للتنمية الحضرية للتكتل العمراني الرباط - سلا - تمارة - يحدد الرهانات الأساسية ويعتمد على اختيارات واضحة وأولويات مدققة معززة بوسائل الانجاز.
- هذا و تعرف الجهة مجموعة من المشاكل يمكن استخلاصها فيما يلي:
- تلوث الموارد المائية- تدهور المجال الغابوي – تمركز التمدن على الشريط الساحلي–ظاهرة التمدن بهوامش المدن.
- تفاقم تدهور بنية الأحياء القديمة و انعكاسات ترتبت عن تحويل الأنشطة الصناعية التقليدية و انتشار أشكال السكن العشوائي و انعكاساته على التجهيزات الأساسية.
خاتمة:
خاتمة القول هو أنه رغم توفر الجهة على مجموعة من المؤهلات سواء طبيعية او اقتصادية أو إدارية و مؤسساتية فإنها تعرف مجموعة من الاكراهات التي يجب الوقوف عندها بغية إيجاد الحلول الناجحة لها من أجل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة وتأهيل الجهة من كل الجوانب خاصة لكون الجهة تتوسع أكثر في إطار الجهوية الجديدة إذن لابد من تسريع وثيرة التنمية في كل المجالات لكي لا تصبح عائقا في السياسة الجهوية الجديدة.
الجغرافيا التطبيقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق