الخلفية البيئية للجريمة بمحافظة أسيوط
دراسة جغرافية
عادل عبد الحميد
مدرس بقسم الجغرافيا - كلية الآداب - جامعة أسيوط
مجلد أبحاث
" مؤتمر العنف والجريمة بدول الجنوب"
جامعة أسيوط
المقدمة
تمثل جغرافية الجريمة فرعاً أصيلاً من فروع الجغرافية الاجتماعية التى تتداخل فيها الحدود مع الكثير من فروع العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتزداد مساحات هذا التداخل وتصبح أكثر تعقيداً إذا ما ارتبط الأمر بالحديث عن التأثيرات البيئية فى مستوى الجريمة كماً ونوعاً.
ولطالما كانت هناك محاولات للربط بين الفعل الإجرامي من ناحية والبعد البيئي من ناحية ثانية، بل إن هناك من الاتجاهات والدراسات العلمية التى ربطت بين نوعيات بعينها من الجرائم وسيادة ظروف مناخية بعينها تميز البيئة محل ارتكاب الجريمة، كما سيرد تفصيلا فيما بعد.
وتتميز محافظة أسيوط - محل الدراسة - بسمات بيئية ربما تضفى عليها بعض التميز عن كثير من جيرانها من محافظات الصعيد ، و تم اختبار ما إذا كان هذا التمييز وحده كافياً ليفسر لماذا تأتى محافظة على رأس هذه المحافظات - بل على رأس محافظات مصر قاطبة- من حيث مستوى جريمة مثل جريمة القتل.
للقراءة والتحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق