التسميات

الثلاثاء، 31 يوليو 2018

إعادة الإعمار: ملامح عامة وحالات دراسية ...




إعادة الإعمار: ملامح عامة وحالات دراسية


الجزء الثاني

مجلة Twenty Two :  مجلة معمارية إلكترونية شهرية ناطقة باللغة العربية، تصدر في الثاني والعشرين من كل شهر، تحتوي على مشاريع مترجمة وعدد من المقالات والأبحاث واللقاءات من إعداد المتطوعين - العدد 12 

حالات دراسية:

ألمانيا: الحربين العالميتين

   انتهت الحرب العالمية الأولى بانتصار قوات الحلفاء على الامبراطوريات الألمانية والعثمانية والنمساوية والروسية وحلفائهم، وقد تركت هذه الحرب ألمانيا حطاماً يسعى إلى إعادة الإعمار، بعد أن أنفقت ما يقارب 1500 مليون مارك ألماني كنفقات حروب، وبعد أن انتهت الحرب بتوقيعها هدنةً لم يترك أعداء الدولة لموقعيها خياراً آخر غير الامتثال لشروطها وقفاً للنزيف الإنساني الهائل في تلك الحرب.
عقبات إعادة إعمار ألمانيا بعد الحرب:
• أكثر من سبعة ملايين ضحية بين قتيل وجريح ومفقود.
• 132 مليار مارك ديناً على ألمانيا لإعادة إعمار أوروبا.
• اقتطاع أكثر من 24 ألف ميل مربع من الأراضي الألمانية.
• مصادرة جميع المستعمرات الألمانية.
• تهالك البنى التحتية اللازمة لإعادة الإعمار، وهزيمة جميع حلفاء ألمانيا في الحرب.

الخطوات المتخذة للتغلب على هذه العقبات:

ررربعد انعقاد مؤتمر فيرساي الذي أقر فيه فرض كل ما سبق على ألمانيا، انهار الاقتصاد الألماني شيئاً فشيئاً ليصبح انهياره أحد أكبر المهازل الاقتصادية في التاريخ، حيث حمل المواطنون نقودهم في صناديق ضخمة عندما أرادو التسوق للملابس أو للطعام، وظلت ألمانيا مثقلةً بديونها، ولم يتم اتخاذ أي خطوات فعلية لتذليل هذه العقبات حتى خرق أدولف هتلر معاهدة فيرساي، إلا أن ذلك لم يكن بغية إنعاش الاقتصاد الألماني، وإنما كان بغية زج ألمانيا في حرب عالمية جديدة.
   لا يمكن القول بأن أياً من جهود المجتمع المدني، أو الجهود الحكومية، في سبيل إعادة إعمار ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، كان ناجحاً على أي مستوىً كان، إذ كانت كافة الحلول إسعافيةً، واستحالت إلى حلول دائمة مع تضخم الدين الألماني مع استمرار الكساد في النمو، بينما كانت اقتصادات الدول التي كانت صغيرةً ما قبل الحرب، وأبرزها الاقتصاد الأمريكي، يستنزف اقتصادات العالم في مقابل إعادة الديون التي أقرضها لهذه الاقتصادات لضمان تفوقها في الحرب العالمية الأولى.
   في هذه الأثناء، وبوجود هذه الظروف، وجدت الفاشية الألمانية حاضنةً مثاليةً لتنمو وتسيطر تحت مظلة الوعود الهائلة التي أمطرت الشعب بها لإعادة أمجاد الإمبراطورية الألمانية كالكيان الأعظم في العالم، كما وساهم ظهور أنظمة شمولية أخرى في العالم، وإجراء تحالفات معها على كافة الأصعدة، الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ساهم مساهمةً كبيرة في قيام الحرب العالمية الثانية، والتي كلفت العالم خمسة وثمانين مليون قتيل، ودمرت مدناً بكاملها، وحولت الميزان الاقتصادي في العالم إلى ميزان ذو كفة واحدة، وهي الكفة الأمريكية بلا منازع.
   بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ظهرت العقبات التالية في وجه إعادة إعمار ألمانيا:
• أكثر من سبعة ملايين قتيل، أكثر من نصفهم من المدنيين.
• النقص في اليد العاملة وتجني الولادات، وتحول الهرم العمري إلى هرم ذو قاعدة ضخمة بوسط هزيل للغاية.
• التقسيم الناتج عن الحرب إلى ألمانيا الشرقية، وألمانيا الغربية بقطاعاتها الثلاث، وبوصايات دولية.
• الاقتصاد المنهار تماماً.
• الدمار الهائل في البنى التحتية والفوقية الألمانية.

    استطاع الألمان في كلا الألمانيتين التغلب على الحرب وآثارها في مدة زمنية مثيرة للدهشة، حيث تحولت ألمانيا الشرقية إلى أحد أكثر دول المعسكر الاشتراكي ازدهاراً في غضون أربعين عاماً، بينما استعادت جارتها الغربية عافيتها الاقتصادية، وبدأت نمواً وازدهاراً اقتصادياً لم يتوقف حتى ثلاثين عاماً من بدايته، ويدرس هذا النمو اليوم في جامعات العالم تحت مسمى (المعجزة الاقتصادية).

كيف، إذاً، استطاعت الألمانيتان تحقيق هذا النمو؟

  اعتمدت كلا الدولتين على التمويل الخارجي بشكل أساسي لإعادة إعمار الحطام الذي كان، واتبعتا منهجية تعتمد على إشراك المدنيين في عملية إعادة البناء بشكل كثيف ودون مقابل.

ألمانيا الغربية:

   أجبرت ألمانيا الغربية مواطنيها على التطوع بساعتين يومياً دون مقابل في عمليات إزالة الركام وإعادة البناء، وقد كان أساس هذا العمل في المجتمع نساؤه، حيث شاركت كافة النساء من عمر الخامسة عشر وحتى الخمسين في هذا النشاط، بينما اقتصر عمل الرجال على الآليات الثقيلة والتنجيم وإعادة إنعاش الاقتصاد في الغالب.
   حصلت ألمانيا الغربية على التمويل اللازم لإعادة إعمارها عن طريق "مشروع مارشال" وهو مشروع أمريكي خصصت فيه أمريكا مليار دولار لإعادة إعمار أوروبا، وبذلك أصبحت تمتلك أكثر من 75% من احتياطي الذهب العالمي، وغدت الدائن الأكبر في العالم.
   التخطيط العمراني لإعادة إعمار ألمانيا الغربية أخذ طابعاً غربياً بحتاً، وقد اهتم بالوظيفة على حساب الشكل عموماً كما في كافة عمليات إعادة الإعمار بعد الكوارث، لكن التقدم التقني في الإنشائيات المستوردة جعل من الشكل أشبه بالعمارة الأمريكية الحديثة، وغزت مدارس شيكاغو، والحداثة، والوظيفة، والإنشاء، غزت ألمانيا الغربية حيث وجدت فيها تراباً خصباً لإبداعها.
  استمرت عملية إعادة الإعمار في ألمانيا الغربية عقوداً عديدة، ويدرس النمو الاقتصادي المستمر لثلاثين عاماً في ألمانيا الغربية في جامعات اليوم تحت مسمى "المعجزة الاقتصادية"، والتي استمرت إلى حين توحيد الألمانيتين، وتوقفت فيما بعد لأسباب سياسية واجتماعية بشكل رئيسي.
ألمانيا الشرقية:

   كما في كافة دول المعسكر الاشتراكي حينها، عمدت ألمانيا إلى تجنيد مواطنيها من كافة الفئات العمرية، وبكلا الجندرين، ضمن صفوف منظمات حزبية أساس عملها التطوع، بالتالي شارك الجميع في عملية إعادة الإعمار بشكل هائل، وأكبر من مشاركة المجتمع المدني في نظتها الغربية، وبينما اعتمدت ألمانيا الغربية على العنصر النسوي لإعادة الإعمار، اعتمدت ألمانيا الشرقية على العنصر الطلابي بشكل أكبر، وبذلك أعيد بناء ما تهدم من ألمانيا الشرقية في وقت قياسي.
  حصلت ألمانيا الشرقية على تمويلها من الاتحاد السوفييتي، وذلك في مقابل تنازلات عديدة، أهمها أن الاتحاد السوفييتي لم يخرج من ألمانيا الشرقية حتى بعد عقود من الزمن، وساهم في قمع حركات احتجاجية دبت في ألمانيا الشرقية في أكثر من مناسبة، احتجاجاً على استغلال الاتحاد السوفييتي لموارد وصناعة ألمانيا الشرقية.
   وقام التخطيط العمراني لألمانيا الشرقية على أساس اشتراكي بحت، حيث وجدت العمارة الاشتراكية في ظروف ما بعد الكارثة حاضنةً مثاليةً لتطبيق نظرياتها، فانتشر مسبق الصنع بشكل غير مسبوق تاريخياً، وأدى التركيز على الإنشاء بهذه الوسيلة إلى انتشار غابات اسمنتية ضخمة أفقياً، يتخللها مساحات خضراء شاسعة، تلبي حاجة المجتمع من جهة، ولا تسيء إلى البيئة من جهة أخرى، واهتم الألمان الشرقيون بتخليد نضالهم في وجه الكوارث عن طريق نصب بمقاييس هائلة، واستقطبوا الطلاب من كافة أنحاء العالم عبر منح جامعية ودراسية ليسهموا، بدورهم، بإعادة الإعمار.
  بحلول ستينات القرن المنصرم، اعتبر الكثير من النقاد ألمانيا الشرقية أكثر دول المعسكر الاشتراكي ازدهاراً، ورغم بطء نمو اقتصادها مقارنةً بجارتها الغربية، إلا أن صلابة هذا الاقتصاد القائم على نظام سياسي شمولي، والدعم الحكومي الهائل له، أديا نهايةً إلى اعتبارها واجهةً فاتنةً لدول المعسكر الاشتراكي. 

كوسوفو: الحرب الأهلية.

   تعد كوسوفو أحد أكثر بقاع العالم توتراً منذ القرن الرابع عشر وحتى اليوم، وللمنطقة خصوصية تتعدى كون سكانها من غالبية مسلمة، أو كونها ضمت إلى يوغوسلافيا دون موافقة السكان، أو عدم توقف النزعة الانفصالية عن يوغوسلافيا إلى حين استقلالها باستفتاء سلمي نهايةً، فالمنطقة المشهورة بحروبها تقع على الخط الفاصل بين قوتين من أعظم قوى العالم، روسيا وحلف الأطلسي، وسعا كل من هذه القوتين إلى التدخل في هذه المنطقة كيفما ارتأى لمصالحه، ما أدى بها نهايةً إلى خراب واسع النطاق، لم تتعاف منه تماماً حتى يومنا هذا.
   يفتقر الإقليم إلى الثروات التي يمكن أن تحدث فرقاً، ويقوم على اقتصاد زراعي حرفي بشكل أساسي، إضافةً إلى كمية من الفحم الحجري غير مستثمرة، أو مستثمرة بإهمال شديد، ويمتلك طبيعة أقرب إلى الريف الروسي منها إلى طبيعة شرق أوروبا، ورغم أن النظم الشمولية –كالنظام القائم في يوغوسلافيا سابقاً – تسعى كل السعي إلى إقحام التعليم في كل زاوية من البلاد بغية تمكين أسسها في الجيل اليافع من المجتمع، إلا أن إقليم كوسوفو لم يحظ بحصته من التعليم كما يجب في العقود السابقة للحرب، ما أدى إلى مجتمع غير واعٍ تماماً لخطورة الحرب، ولهول مسؤولية إعادة الإعمار.
   انتهت الحرب بين كوسوفو وسلوفودان ميلوزوفيتش في عام 1999 بعد قصف استمر 78 يوماً من قبل قوات حلف الأطلسي على يوغوسلافيا، وبعد أكثر من عقد من قصف ميلوزوفيتش لكوسوفو، وتدمير بناها التحتية غالباً، ولجوء أكثر من 40% من سكانها إلى دولة البلقان المجاورة.

العقبات في وجه إعادة إعمار كوسوفو:

• شح الدولة بالموارد.
• انخفاض سوية التعليم وهجرة الخبرات والعقول.
• أكثر من عشر سنوات من التهديم تركت البلاد بلا بنى تحتية.
• عدم وجود جيش مستقل، بل حركات تحررية أخذت تمويلها والكثير من متطوعيها من البلقان المجاور.
• العدد الضخم للمهجرين قسراً، ولضحايا ميلوزوفيتش.
• غياب الاستقرار السياسي عن الدولة حديثة الولادة.
• غياب سيادة الدولة في ظل التدخل المتكرر لكل من روسيا وحلف الأطلسي في شؤونها الداخلية.
    لا يمكننا الجزم بأن كوسوفو تغلبت على العقبات التي ظهرت في طريقها نحو تحقيق عملية إعادة إعمار الدولة، ولكن يمكننا الإشادة بجهود الدولة لتحقيق إعادة الإعمار على المستوى العمراني، فقد اتخذت الخطوات التالية ما بعد الحرب لاستيعاب الأزمة عمرانياً:

1. تحويل الجوامع إلى مساكن مؤقتة كحلول إسعافية لإعادة استيعاب اللاجئين العائدين إلى الوطن.
2. بناء الآلاف من الوحدات السكنية بمواد تقليدية متوافرة بكميات كبيرة ولا تحتاج إلى استيراد خبرات خارجية لبنائها.
3. إعادة تدوير الركام لإعادة استخدامه، ما خفف من تكاليف إعادة البناء بحوالي 30%.
4. إشراك المجتمع المدني في عملية إعادة الإعمار عن طريق إقحام المؤسسات الدينية في كل من الأنشطة الإغاثية والعمرانية.

  وقد حصلت كوسوفو على جزء من تمويلها لإعادة الإعمار من بنك النقد الدولي، واستوفت ما تبقى من سكان الدولة لا على شكل ضرائب، ولكن على شكل مساهمات في إعادة الإعمار، وتحولت شيئاً فشيئاً إلى مركز ديني معتدل، ونشطت السياحة الدينية، كما عملت على تحسين سوية التعليم بدءاً من مراحله الأولى وحتى المراحل الجامعية كافة، وذلك بمساعدة من عدة مؤسسات تنموية ثقافية.
   كتخطيط عمراني، تتوسع كوسوفو أفقياً جاهدةً للحفاظ على تنفيذ المخططات التنظيمية كما يجب، بعيداً عن المخالفات ومناطق العشوائيات، ورغم كون المعايير المتبعة لتخطيط المدن فيها أقل من المعايير المتبعة في ألمانيا أو في باقي دول أوروبا، إلا أنها تحرز نجاحاً لا بأس به نظراً إلى الأمية والجهل المنتشرين.
   نهايةً، تحاول كوسوفو البحث عن مستثمرين لمناجم الفحم الحجري الموجودة فيها، على أمل القدرة على وفاء ديونها قريباً، والارتقاء بمستوى الدولة ارتقاءً نوعياً قريباً.


رومانيا: زلزال فرنجيا 1977

  تعد استجابة رومانيا لزلزال فرنجيا عام 1977، أحد أهم المنطلقات الحديثة للاستجابة للكوارث الطبيعية في العالم عموماً، وفي الدول التي تخضع لأنظمة شمولية خصوصاً، حيث أودى هذا الزلزال بحياة 1578 شخصاً، وخلف أكثر من 11000 جريح، و33000 وحدة سكنية متهدمة، و حوالي 35000 عائلة بلا مأوى، ويعد أخطر الكوارث التي مرت على رومانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
   حكمت رومانيا في تلك الفترة من قبل تشاوتشسكو، وهو دكتاتور يساري، أرسى قواعد الاشتراكية، وجعل من الدولة جزءاً شديد الأهمية للمعسكر الاشتراكي، وخصوصاً في قطاعي التعليم والصناعة.
    وبينما تجنح معظم الحكومات في مواجهة الكوارث إلى طلب معونات دولية، واقتراض كلفة إعادة الإعمار، نجحت الحكومة الرومانية في إدارة الأزمة ذاتياً، دون الحاجة إلى الاقتراض لحلها، وذلك عبر وسائل عديدة، أهم خطواتها الإسعافية:

1. إعلان حالة الطوارئ في البلاد
2. تجنيد الجيش في خدمة المتضررين
3. تحويل أكبر ملاعب بوخارست "والتي كانت المتضرر الأكبر" إلى نقطة علاج عملاقة لكافة المصابين، كما تم إفراز قسم منه لإيواء المهجرين.
4. محاسبة المسؤولين عن انهيار الأبنية التي كان من المفترض مقاومتها للزلزال، وأهم نتائج هذه المحاسبة إعدام عدد من المهندسين شنقاً في الساحة الرئيسية في بوخارست، بعد أن ثبت إهمالهم لمهامهم التصميمية.

   وأما عن الخطوات المتبعة لاحقاً لإعادة الإعمار:

1. التخلص من الركام في معظم المناطق، وتحويل المساحات المهدمة إلى مسطحات خضراء.
2. إشراك المجتمع الطلابي المنظم مسبقاً في منظمات حزبية وحكومية، إشراكه في عملية إعادة الإعمار إشراكاً فعالاً.
3. إعادة تأهيل ما أمكن تأهيله، رغم قلة الأبنية المتضررة القابلة للاستعمال مرة أخرى.
4. التوسع العمراني على محورين، الأول نحو خارج المدينة، ببناء مدن كاملة جديدة مسبقة الصنع تتناسب والرد المطلوب على الكارثة، والثاني نحو داخل المدينة، بإزالة المسطحات الخضراء شيئاً فشيئاً لإعادة إعمارها كما كانت.

   وبذلك، استطاعت الحكومة الرومانية استعادة معظم ما فقدته خلال بضع سنين من الكارثة، وتمت إعادة إعمار ما هدم من المدينة على الطرز المعمارية اليسارية السائدة، إضافةً إلى لمسة من الكلاسيكية أينما أمكن ذلك، كما وأضيفت تجمعات سكنية صالحة للسكن حتى اليوم إلى بوخارست، ولم يتوقف نموها على إثر الكارثة على الإطلاق.




حمله     4shared  أو  mediafire


للقراءة والتحميل      اضغط هنا

أو

حمله      mediafire   أو   4shared


للقراءة والتحميل   اضغط هنا


ملحق العدد:


حمله   4shared   أو   mediafire


للقراءة والتحميل   اضغط هنا



لتحميل أعداد المجلة



4shared   أو   mediafire 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا