التسميات

آخر المواضيع

السبت، 7 يوليو 2018

الخريطة الاستخلاصية بالطرق التقليدية: دراسة كارتوكرافية لمحافظة البصرة ...

الخريطة الاستخلاصية بالطرق التقليدية 

دراسة كارتوكرافية لمحافظة البصرة

الأستاذ حسن عداي كرم الله


مجلة دراسات البصرة  - العدد  4 - 2007 –  ص  ص  85-106:

المقدمة:

   تهتم الدراسات الكارتوكرافية بعمل الخرائط الموضوعية وذلك للعلاقة الوثيقة بين الظاهرات الجغرافية وخصائص هذه الخرائط بصورة عامة والخريطة الاستخلاصية بصورة خاصة ، فإذا ما توفرت بيانات بشكل علمي وصحيح وأحسن إسقاط هذه البيانات باستخدام طرق ووسائل كارتوكرافية مناسبة في قراءة الظاهرة يعبر عنها كما في الطبيعة ، أمكننا إيجاد خريطة استخلاصية تبين العلاقات بين الظاهرات مكانيا سواء كانت ظاهرتين أو أكثر

   ولهذا فإن الخريطة الاستخلاصية وسيلة جيدة ولتمثيل البيانات مكانياً أو زمانياً إذا ما أعدت بشكل سليم وعلمي وهي بذلك لا تقلل من أهمية المقارنة البصرية للخرائط المتنوعة والمعدة لهذا الغرض ، إلا إنها تكون أجدر بقراءة الظاهرة الجغرافية وعلاقتها مع المتغيرات الأخرى في المكان ، وذلك لصعوبة ربط الظواهر الجغرافية في المقارنة البصرية وتعذر قياس المساحات وتوزيع الظواهر وعلاقتها مع بعض ، أن الاهتمام بالخريطة الاستخلاصية جاء نتيجة عدم تطبيق هذه الخريطة أو ندرتها في الدراسات الجغرافية عامة ورسائل الماجستير بصورة خاصة أو عدم معرفة شروط إعدادها


   يهدف هذا البحث إلى إعداد مجموعة من الخرائط اختيرت للتطبيق على محافظة البصرة طبيعية كانت أم بشرية بما يتلاءم مع الهدف من البحث ، ومن اجل إعطاء فسحة للتطبيق السليم لم تحدد الفترة الزمنية إلا في حالات الضرورة التي تقتضي تحديد الفترة الزمنية كي تصبح الخريطة الاستخلاصية سليمة في الإعداد كما هو الحال مثلاً في خرائط النمو العمراني
وتأتي أهمية هذا البحث من قيامه بقراءة وتحليل الخريطة الاستخلاصية بعد تمثيل البيانات عليها خرائطياً ، وحاول البحث معالجة فرضيته في أن الخرائط الاستخلاصية تتم من تركيب خرائط مع بعضها مهما اختلف الزمان وتطابق المكان ، على شرط أن تكون هناك علاقة بين المتغيرات المدروسة
وقد استعان الباحث بالمنهج التحليلي الكمي في تحليل الخرائط وكان البحث قد اتخذ الخطوات التالية
1 ـ جمع الخرائط والبيانات الخاصة بظواهر مختلفة في محافظة البصرة وتوحيدها وتصنيفها وإكمال النقص فيها والمتمثل غالبا بصحة المقياس ونوع المسقط المستخدم
2 ـ مراجعة الكتب والدراسات المتخصصة بموضوع الجغرافية البشرية والطبيعية لمحافظة البصرة وذلك من اجل انتخاب مجموعة من الخرائط الموضوعية يمكن التطبيق عليها
3 ـ تهيئة خرائط الأساس وإسقاط البيانات عليها باستخدام الطرائق والأساليب الكارتوكرافية
     أما أهم المشاكل فهي عدم دقة كثير من خرائط الأساس وتعددها ، وعدم توفر دراسات سابقة في هذا الجانب تستخدم الطرق التقليدية ، وكذلك اختلاف مساقط خرائط الأساس في جميع الدراسات في محافظة البصرة أو عدم ذكرها باستثناء بعض الدراسات منها ، على سبيل المثال دراسة مها السامر ( 2000 ) الموسومة ( الأطلس الزراعي لمحافظة البصرة ) ، وحنان علي شكير ( 1999 ) الموسومة ( قضاء الزبير دراسة تطبيقية في الخرائط الإقليمية . 
إضافة إلى ما سبق هناك تباين زمني في خرائط الأساس في كثير من الدراسات
    بدأ البحث بخلاصة ومقدمة ومن ثم تناول مفهوم الخريطة الاستخلاصية وتطورها ، تصنيف للخريطة الاستخلاصية ، أهميتها ، مشاكل إعداد هذه الخريطة ، شروط إعدادها والتي تشمل مقياس الرسم ، المسقط والتمثيل الخرائطي ، وقد ضم البحث مجموعة من الخرائط الاستخلاصية التطبيقية الناتجة من الخرائط الموضوعية البشرية أو الطبيعية لمحافظة البصرة
     نستشف من الأدب الجغرافي في مختلف مراحله وتباين مفاهيمه وتعاريفه محاولات الباحث الجغرافي في تفسير ظواهر سطح الارض والكشف عن العوامل التي توضح تبيانها  كمأ ونوعأ من مكان لآخر ، فالاقتصار على وصف هذه الظواهر وبيان توزيعها لا يكون محور الدراسة بل لابد من خطوات لاحقة تعني بمعرفة الظواهر التي تتباين مكانيأ مع الظواهر التي يدور البحث حولها ، وكيف أن محاولات التفسير هذه اقتصرت أحيانأ على عوامل الطبيعة وعزفت عنها أحيانأ أخرى ، إلا أن الأمر الذي لا جدال فيه هو أن هناك فكرة مستمرة في البحث الجغرافي تهدف إلى تحليل درجة واتجاه التوافق بين نمطين مكانيين أو أكثر أو تحليل وترتيب الظواهر في موضع معين ، ويتم ذلك في ضوء فرضية تحاول الكشف عن العلاقات الوظيفية أو الميكانيكية السببية القائمة بين الظواهر ، وكان النهج الأول لهذا النوع من التحليل يتم بمقارنة الخرائط بصريا أو وضع بعضها فوق بعض للتحليل ( المياح ، 1983 ،194). 
    وفي الأبحاث الجغرافية يمكن الكشف عن الروابط المكانية بالنسبة للظاهرات ذات الصلة مثل إنتاج القمح وصلته بالأمطار الساقطة ، وذلك بمقارنة خرائط توزيعات هذه الظواهر ، وغالباً ما تكون النتائج العمومية لمثل هذه المقارنات على شكل جمل يعبر عنها بوجود ارتباط بين انخفاض المحصول وقلة سقوط الأمطار ( سيف ، 1994 ، 176) 
ويستفيد علم الخرائط من أساليب التحليل الإحصائي في تحليل الأنماط المكانية التي تمثلها الخريطة وفي موازنة الأنماط التي تمثلها خريطتان أو أكثر ( الشحاده ، 1997 ، 37 ) 
1 ـ مفهوم الخريطة الاستخلاصية (conclusion map):
      يأتي مفهوم الخريطة الاستخلاصية من مبدأ نظام المعلومات الجغرافية القائم على فكرة تخزين المعلومات على هيئة طبقات بحيث تمثل كل طبقة منها معلومة معينة فلو تخيلت أن هناك عدة ظواهر خاصة بمنطقة معينة كالمياه أو أشكال الأرض والنباتات الطبيعية والأراضي الفضاء وغيرها ، لأمكن إدخال كل معلومة أو ظاهرة من هذه الظاهرات على هيئة طبقة ومن الناحية العلمية يمكن تشبيه هذه الطبقات بشفافيات مرئية بعضها فوق بعض وفي هذه الحالة يمكن رؤية كافة الطبقات مرة واحدة كخريطة تركيبية مثلما يمكن حجب طبقة أو أكثر وتكمن أهمية هذه الخريطة في إمكانية إيجاد العلاقة بين ظاهرتين أو أكثر ( عودة ، 1996 ، 264 ) ، كما تلاحظ ذلك من الخارطة رقم ( 1 ) والتي توضح العلاقة بين الترب والنباتات الطبيعية
   ويطلق البعض على الخرائط الاستخلاصية تسمية الخريطة التركيبية إلا إننا نفضل أن تعرف بالخريطة الاستخلاصية أو الاستنتاتجية لان الهدف من رسم وإعداد هذه الخرائط هو استنتاج خريطة أخرى من تطابق ظاهرتين أو أكثر
   ومن المعلوم أن هناك طرقاً لتحليل الحقائق والمعلومات وذلك للتعرف على العلاقات المكانية أو الوظيفية أو السيبسة وقياسها ، ويلاحظ أن طريقة تحليل الصلة لا تفيد كثيراً في الكشف عن السبب والنتيجة التي ميزت الجغرافيا بالعمق والتحديد ، فالصلة القوية بين متغيرين قد لا يكون بينها ارتباط وظيفي وإنما يرتبطان بمتغير ثالث لم يحسب حسابه في الدراسة ، ولذلك لجأ الجغرافيون إلى المنهج الكمي لوصف الظاهرات حيث يستخدم المتوسط الحسابي والمنوال ومعاملات الانحراف والتباين وغيرها ( سيف ، 1994 ، 177).   
    وكل هذا يتطلب استخدام رموز معينة للتحليل الذي يعتمد الخارطة أساسا يعد احد الطرق المهمة في دراسة الظواهر الجغرافية ويتباين مقياس الخرائط الاستخلاصية بين المقاييس الصغيرة والتي تتناول قسم من الخرائط الموضوعية الكبيرة المساحة على مستوى القارات أو الدول وبين المقاييس الكبيرة التي تتناول توزيع الظاهرات الجغرافية على مستوى المساحة الصغيرة أو المدينة
ولكل من هذين الصنفين خصائص وعيوب سنتناولها لاحقاً
2 ـ تطور الخريطة الاستخلاصية:
    وردت بعض الإشارات الهامشية إلى الخريطة الاستخلاصية إذ ذكر ( عوده ، 1996 ، 264 ) ، بأنه يصطلح عليها بالخريطة التركيبية ، وهناك إشارة عابرة من ( اسود ، 1991 ، 39 ) ، إلى المقارنة البصرية أو تطابق الخرائط ، إلا إننا لم نجد دراسات في هذا الجانب
  ومن الجدير بالذكر أن هذه الخرائط يمكننا إنتاجها بطريقتين الأولى التقليدية والثانية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، إذ حدث تطور كبير في استخدام نظم المعلومات الجغرافية ( GIS ) والبرمجيات التي بإمكانها التعامل أيضأ مع الصور الفضائية كما هي الحال في برامج( CAD ) ، CAM وبرامج (I ntergraph ) ، وتقدم برامج نظم المعلومات الجغرافية خرائط بسرعة مذهلة كما تسمح ، بالحذف والإضافة عليها وطلب خرائط لمعلومات منتقاة من سطح الارض ( عودة ، 1996 ، 264 ) وهناك دراسات كثيرة في هذا الجانب
3 ـ تصنيف الخرائط الاستخلاصية:
   تضم الخرائط الاستخلاصية الكثير من الخرائط الموضوعية المتخصصة وهي خرائط تهتم بالتوزيعات الجغرافية ويمكننا تصنيف الخرائط على عدة أسس منها
أولأ : على أساس مقياس الرسم : حيث تصنف هذه الخرائط إلى مقاييس صغيرة وتشمل مساحات واسعة ويكون فيها التعميم وارد في هذه الدراسات بسبب كبر المساحة التي تمثلها مقارنة بالخريطة ، مثال على ذلك مقياس ( 1 / 1000000 ) ( 33 ، 1969 ،Robnson   .( 
    بينما مقاييس الرسم الكبيرة والتي تضم مساحات صغيرة وهي أكثر صدقا لقراءة الظاهرة في حالة تطابق الخرائط ، ومن الأمثلة عليها مقياس 1 \ 1000حيث تظهر تصانيف الشوارع ( 25 ، 1998 ، ( Keates بينما مقاييس الرسم المتوسطة تكون بين المقاييس الصغيرة والكبيرة ، ويظهر مما سبق أن هناك عوامل كثيرة إضافة إلى الدقة تحدد اختيار مقياس الرسم منها نوعية الخارطة ، كثافة التفصيل ، مساحة المنطقة ، أبعاد الخارطة ، أبعاد لوحة الطباعة الممكنة لإنتاج الخارطة ( العبادي ، 1980 ،37).  
ثانيأ: التصنيف على أساس الموضوع : والذي يكون بتصنيف الخرائط فيـه تبعـأ لموضوعاتها فهي تشمل خرائط استخلاصية طبيعية تتكون من موضوعين طبيعيين مثل التربة والهيدرولوجيا وخرائط استخلاصية بشرية تضم موضوعين بشريين ومثال على ذلك توزيع السكان واستعمالات الارض
    في حين تضم الخرائط الاستخلاصية الطبيعية البشرية خرائط بموضوع طبيعي وآخر بشري ومثال على ذلك خرائط التوزيع للسكان بالنقاط مع خارطة طبوغرافية
ثالثا : الأساس الفني : والذي يقوم على تصنيف الخرائط الاستخلاصية تبعا للطرق الكارتوكرافية المتبعة في تمثيل الظواهر وذلك تبعا لتنوع الظاهرة في الإسقاط أن كانت كمية أو نوعية
رابعا : التصنيف على أساس الطريقة المتبعة في إعداد الخريطة الاستخلاصية وإخراجها وتصنف إلى نوعين
1 ـ  باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS والبرمجيات
2 ـ  باستخدام الطرق التقليدية في إنتاج الخرائط
   ومع هذا فان الملكة والقدرة على استعمال أحد البرامج الخاصة برسم الخرائط من الكومبيوتر هما وجهان لعملة واحدة ، فلا يمكن رسم خريطة بواسطة الكومبيوتر دون تحقيق هذين الشرطين في أن واحد معا لمستعمل البرامج ومن غير الممكن أن يعتمد الكارتوكرافي في رسم خريطة ما على فني متمكن من استعمال الجهاز ( الكومبيوتر ) وليس له خلفية كارتوكرافية لان الخريطة الذهنية Mental Map يصعب انتقالها من ذهن الكارتوكرافي إلى ذهن الفني متفاديا الوقوع في شراك عقد فنية فيما لو اختار أسلوبا آخر ( عودة ، 1996 ،274).  
     ومع إننا نتبع التصنيف تبعا للطرق التقليدية في إنتاج الخرائط الاستخلاصية إلا إننا نضطر أن نتبع التصنيف الأول والثاني عندما نتكلم عن كيفية إعداد وإنتاج هذه الخرائط إذ أن لها دورا في إنتاج خرائط استخلاصية جيدة كانت أو رديئة
4 ـ  أهمية الخرائط الاستخلاصية:
   تتميز الخرائط الاستخلاصية بأنها خرائط متخصصة هدفها فهم العلاقات المكانية بين ظاهرتين أو أكثر طبيعية كانت أو بشرية حيث تمد الدراسات الجغرافية بأساليب لفهم العلاقات المكانية سواء مواقع ، أو مساحات أو اتجاهات ، ولذلك تبرز أهمية هذه الخرائط في تحقيق أهداف منها
1 ـ  فهم العلاقات المكانية أو الوظيفية أو السببية بين ظاهرتين أو أكثر
2 ـ  قياس المساحات لمناطق غير مثبتة في الطبيعة ورسمت على الخرائط الاستخلاصية فقط
3 ـ  تحديد أهمية المواقع قياسا للعلاقات بين الظواهر في الخرائط
4 ـ  تحقق هذه الخرائط التخطيط السليم للاستخدام الأمثل في المساحات وتحديد الأفضلية في الاستعمال
5 ـ  تحديد الأقاليم وعلاقتها مع الكثير من الظاهرات الجغرافية
6 ـ يمكن من خلال هذه الخرائط قياس مساحات واتجاه الظواهر ومراحل نموها وتطورها
5 ـ  مشاكل وإعداد الخرائط الاستخلاصية:
5 ـ 1: المشاكل
    مـن الصعوبات في إخراج هذه الخرائط هي
1 ـ صعوبة تطابق كثير من الخرائط في مقاييس الرسم ودقة المعلومات الواردة فيها ومدى صحتها ومن الأمثلة على ذلك ، عدم تطابق المقياس الرقمي مع الخطي في الخريطة الواحدة
2 ـ الاختلاف في الفترة الزمنية والذي قد يصل إلى ربع قرن في بعض الخرائط كما هو الحال في الخرائط الجيولوجية والجيمورفولوجية
3 ـ عدم إدراك أهمية الرموز والطرائق الكارتوكرافية وذلك من اجل توظيفها في إعداد الخرائط الاستخلاصية
4 ـ إهمال كثير من الخرائط العربية نوع المسقط المستخدم في خرائط الأساس إلا ما ندر لبعض الدراسات الكارتوكرافية
. 5 ـ 2: طرق أعداد الخرائط الاستخلاصية
     من خلال ما عرض للخرائط الاستخلاصية نستنتج أن هناك شرطان أساسيان يجب توفرهما في إعداد الخرائط الاستخلاصية
أ ـ الشرط الأول وهو رياضي فني ويتمثل في تحقيق ثلاثة أسس مهمة هي :
1 ـ أن يكون هناك مقياس رسم موحد للخارطتين أو للخرائط الثلاثة أو أكثر حيث أن مقياس الرسم يمثل النسبة بين ما هو موجود على الخريطة وما يماثله على الطبيعة وان أي تغير في مقياس الرسم سيغير صورة العلاقة بين الخريطة والطبيعة
   وبناءاً على مقياس الرسم المختار لتمثيل الظواهر على الخريطة وما يماثلها على الطبيعة سيتحدد على أساسه نوع الخريطة الاستخلاصية أن كانت بشكل تفصيلي وهذا ما نلاحظه في مقاييس الرسم الكبيرة ، أو خرائط استخلاصية فيها تعميم وبالتالي ستفضل مقاييس الرسم الصغيرة أو المتوسطة
2 ـ أن يكون هناك مسقط محدد لخارطة الأساس والمسقط المختار هذا ( كما سيتم توضيحه لاحقا ) يجب أن يحقق احد الشروط الواجب توفرها في المساقط ، حيث أن عملية تحويل الشكل الكروي إلى شكل مسطح على الورقة سيصاحب هذه العملية بعض التغيرات على شكل الكرة الأرضية أو جزءاً منها ولذلك سيكون المسقط المناسب في خرائط الأساس هو المسقط الذي يحقق أهداف الخريطة الاستخلاصية سواء كانت هذه الأهداف مساحات صحيحة أو مسافات صحيحة أو انحراف أو إشكال صحيحة
3 ـ  اختيار طريقة لتمثيل الظاهرة أو الظاهرات الجغرافية بشكل يتناسب مع ما يماثله على الطبيعة أو ما اتفق عليه الجغرافيين ، ومع هذا فأن طريقة التمثيل المختارة يجب أن تأخذ بحذر ، إذ أن هناك طرقاً جيدة في التمثيل إلا أنها غير جيدة في استعمالاتها في الخرائط الاستخلاصية ، هذه الشروط الثلاث يجب أن تؤخذ بشكل يكمل بعضها الآخر ولا تؤخذ منفصلة
ب ـ الشرط الثاني وهو موضوعي، ويتحقق هذا الشرط عندما تكون هناك علاقة بين المتغيرات ومن الأمثلة على ذلك الخريطة الأولى تمثل التربة والخريطة الثانية تمثل المطر والثالثة تمثل المحاصيل الزراعية وهكذا... 
5. 2 ـ 1: المسقط المستخدم
     غالبا ما تتناسب مساقط المساحات المتساوية ( Equd ـ area ـ proj. ) معظم خرائط التوزيعات كمية أو غير كمية ، أما إذا كان بيان الاتجاه مسألة حيوية فيمكن في هذه الحالة استخدام مسقط مركيتور أو المسقط المركزي أو المساقط المستوية (سطيحة ، 1978 ، 29) إلا أن أكثر الخرائط الطبوغرافية الحديثة في العالم وصفت على مسقط .U.T.M كما أنه استعمل مع شبكة الإحداثيات المتعامدة وهذا المسقط يعد واحدا من أهم المساقط الطبوغرافية الشائعة الاستعمال في الوقت الحاضر (العبادي ، 1980 ، 194) وهو المسقط الذي استخدم في كثير من خرائط الأساس لمحافظة البصرة
5. 2 ـ 2: التمثيل الخرائطي للظاهرات الجغرافية وأهميتها في إخراج الخريطة الاستخلاصية
تختار دراسة أي ظاهرة أو مجموعة من الظواهر في مكان ما طريقة لتمثيل هذه الظاهرة واختيار هذه الطريقة دون أخرى ذو أهمية كبيرة ليس في تمثيل الظاهرة فحسب وإنما ينعكس ذلك التأثير في إخراج الخريطة الاستخلاصية وبالتالي تكون جيدة في الإخراج أو رديئة ومع هذا فان اختيار الطريقة للتمثيل قد يكون جيدا في تمثيل الظاهرة بصورة عامة إلا أنها ضعيفة في إيجاد خريطة استخلاصية وفي بعض الدراسات المناخية والنباتية أو الطبوغرافية قد يحتاج الأمر لرسم خريطة تضم اكبر قدر ممكن من الجوانب المناخية والنباتية والتضاريس لإبراز العلاقات بين هذه الجوانب ولكنه ليس من السهل تحقيق هذا الغرض كارتوكرافيا ( عصفور ، 1970 ، 406 ) ونظرا لان الظواهر الجغرافية تحمل عند تمثيلها على الخرائط خاصية الارتباط المكاني مع الظواهر الأخرى المشتركة معها في المكان فان وضوح العملية الإدراكية لمكوناتها على الخرائط وإظهارها بصورة واضحة يعد ضرورة إدراكية ملحة
    وعند تمثيل الظاهرة الجغرافية على الخريطة يتم اختيار الأسلوب الأمثل للتمثيل والذي يعتمد في الغالب على نوع وتركيب الظاهرة الجغرافية المراد تمثيلها ، فهناك على سبيل المثال الترميز النوعي للظاهرة الجغرافية الممثلة في شكل نقطة وخط ومساحة وهذا ما تحمله الخرائط الطبوغرافية والخرائط الجغرافية العامة وهو نوع من التمثيل للظواهر الجغرافية الطبيعية والبشرية بأسلوب يسمى التمثيل الاسمي وهناك نوع آخر من التمثيل يتعامل مع الظواهر الجغرافية الكمية ويظهر على الخرائط الموضوعية وعلى مستخدم ذلك النوع من الخرائط أن يدرك كيفية رؤية العلامة بين عناصر الظاهرة الجغرافية بأسلوب لا يربط مع خريطة الأساس سوى العلاقة المكانية ( محمد ، 2002 ، 39 ) ولذلك سنناقش بعضا من الطرائق الكارتوكرافية من حيث خصائصها في تمثيل الظواهر ودورها في إيجاد خريطة استخلاصية
5. 2 ـ 3: طريقة النقاط
      تعد هذه الطريقة في التمثيل بسيطة سهلة الفهم ، أن كانت تعني كميـة فهذا يعني أن للمدلول الكمي للنقطة أهمية في معرفة الظاهرة إلا أن هناك متغيرات تؤثر بشكل أساسي في طبيعة التوزيع ونمطه وان أول هذه المتغيرات هي طبيعة البيانات فبعد تفحص جيد لطبيعة البيانات المراد إسقاطها أن كانت كبيرة أو صغيرة حيث أن كثرة البيانات تتناسب تناسبا طرديا مع شدة التعميم للظاهرة وبالتالي عجز مثل هذه الخرائط عن دمجها بخرائط أخرى من اجل إيجاد خريطة استخلاصية ، وإذا ما علمنا أنه كثيراً ما نستخدم مقاييس رسم صغيرة في هذا النوع من البيانات وهو مهرب يعالج صغر مساحة الخريطة وكثرة البيانات ولذلك تأخذ الخرائط الاستخلاصية المنتجة من هذا النوع بحذر
   والمتغير الثاني هو المدلول الكمي للتمثيل فكلما كبر المدلول الكمي والذي هو محصلة أساسية لكبر البيانات كلما كانت الخريطة الاستخلاصية ضعيفة واقل صدقا في التعبير وهذا ما نلاحظه في الخارطة رقم ( 2 ) والمتغير الأخير في هذا الجانب هو طبيعة إسقاط البيانات للظاهرة فكبر البيانات وعدم معرفة الأماكن الحقيقة للظاهرة وصغر مقياس الرسم كل هذه المؤثرات تؤدي إلى إسقاط عشوائي والعكس صحيح
    إلا أن هناك من يرى أن خريطة التوزيع بالنقاط حتى في حالة إخراجها بشكل دقيق فإنها لا تعطي بالضرورة انطباعا مرئيا صحيحا والمقارنة تتعذر بين خرائط التوزيع بالنقاط على الرغم من أنها ترسم على أساس كمي بحيث تظهر مناطق الاختلاف في التـوزيع بشكل يلفت النظر إلا أنها تصور الكميات التي تمثلها بشكل ضعيف جدا ( عبدالعزيز ، 1998 ، 240). 
    ولهذا نستنتج أن طريقة النقاط في الخرائط الكمية يجب أن تؤخذ بحذر في حالة استخدامها في الخرائط الاستخلاصية وان كان لابد منها فيفضل استخدام مقاييس الرسم الكبيرة في التعبير عن الظواهر لان ذلك يؤدي إلى الإسقاط الحقيقي وان المدلول الكمي للتمثيل يكون أكثر تعبيرا إلا أن المأخذ الوحيد في هذا الجانب أن المساحة للظاهرة المدروسة تكون صغيرة وبالتالي تعدد اللوحات ومن اجل تجاوز ذلك يفضل إعداد خرائط الأساس بمقاييس رسم كبيرة وتصغير الخريطة بالحجم الذي لا تنتقد فيه فنيا بعد إسقاط الظاهرة عليها
    ومع هذا نجد أن الخارطة رقم ( 3 ) والذي طبقت فيها طريقة النقاط جيدة لصغر البيانات على محافظة البصرة هي أفضل من الخارطة رقم ( 2 ) والتي طبقت فيها طريقة الإسقاط العشوائي لكثرة البيانات أما إذا ناقشنا طريقة النقاط التي تدل على نوع كموقع لمدينة ، فعلى الرغم من أن هناك عرفا كارتوكرافيا لتمثيل القرية ، المدينة ، المحافظة وغيرها إلا إننا يجب أن نأخذ بعين الاهتمام أن هذا الرمز وحجمه وشكله في خريطة الأساس له مكان في الخريطة الاستخلاصية وبالتالي يجب أن نحافظ على العلاقة بين هذا الرمز ومقياس الرسم المستخدم ولهذا فنحن نعترف بان هناك خطأ في كثير من الخرائط العربية في استخدام الرمز دون الانتباه إلى مقياس الرسم وعدد السكان مثلا
5. 2 ـ 4: طريقة خطوط التساوي
   تعتمد هذه الطريقة في تمثيل الظاهرات الكمية المساحية وذلك بتوصيل القيم المتساوية بخط يمتد مع امتداد الظاهرة ويكون الهدف من استخدام هذه الطريقة معرفة امتداد الظاهرة الطبيعية أو البشرية دون الاهتمام بالحدود الإدارية للظاهرة وان كان مصدر المعلومات للظاهرة البشرية دائما ضمن الحدود الإدارية
    وإن اختيار هذه الطريقة في إسقاط البيانات هو إيجاد حدود تساوي القيمة على امتداد الخط ولهذا فهي تفضل في إيجاد خريطة استخلاصية شرط أن تكون هناك علاقة بين متغيرين يمكن الربط بينهما ، كما تلاحظ ذلك من خارطة رقم ( 4 ـ ا ، 4 ـ ب ، 4 ـ ج).   
5.5 ـ 2: طريقة الأقاليم النوعية
وهي تستخدم في تمثيل الظواهر ذات الانتشار المساحي النوعي وقد طبقت هذه الطريقة في الخارطة رقم ( 5 ) ، بينما طبقت في الخارطة رقم ( 6 ـ ا ، 6 ـ ب ، 6 ـ ج ، 6 ـ د ) الأقاليم الإدارية
5. 2 ـ 6: طريقة الخطوط الانسيابية
وتستخدم هذه الطريقة لتمثيل انسيابية الظواهر الجغرافية ذات الخصائص الكمية من مكان لآخر ( شوفه ، 1996 ، 93).  
    وعلى الرغم من أن طريقة التوزيع هذه صالحة لتمثيل أسباب حركة كل شيء مثل حركة المواد الخام أو السلع أو الصادرات والواردات وكذلك حركة الهجرة الخارجية والداخلية وحركة السيارات على الطرق ، ومعنى هذا أن أسلوب التوزيع بالخطوط يستخدم في الخرائط البشرية ( سطيحة ، 1972 ، 234 ) ، إلا انه يفضل اختيار مقياس رسم كبير في حالة استخدام هذه الطريقة في الخرائط الاستخلاصية
النتائج والمناقشة
1 ـ إذا ما طبقت الشروط في اختيار مقياس الرسم المناسب وطريقة التمثيل الجيد في الإسقاط بالإضافة إلى وحدة المسقط أمكننا إيجاد خرائط استخلاصية جيدة إلا أن هذا التطابق في مقاييس الرسم لا يعني بالضرورة إيجاد خرائط استخلاصية صحيحة إذا أن هناك علاقة طردية بين صغر مقياس الرسم وضعف الخريطة الاستخلاصية والعكس صحيح
2 ـ اختيار طريقة الإسقاط الأمثل للبيانات له تأثير كبير في إيجاد خريطة استخلاصية صحيحة ولذلك ليس من السهولة الطعن في الخرائط الاستخلاصية النوعية عامة ومقياس الرسم الكبير خاصة إلا انه من الصعب إيجاد خرائط استخلاصية كمية في حالة تطبيق طريقة الرموز الكمية المساحية في حين تكون الخرائط الناتجة من خطوط القيم المتساوية صحيحة رغم بعض المآخذ عليها
3 ـ أن الربط بين المتغيرات نراه ضروريا في صحة الخريطة الاستخلاصية ولذلك يمكننا أن نقول إذا ما طبقت الشروط الصحيحة المذكورة سابقا في إيجاد الخريطة الاستخلاصية يمكننا إيجاد خرائط استخلاصية من الخرائط الإدارية مع بعضها البعض وان اختلفت الفترة الزمنية ، وكذلك الخرائط التي تمثل عناصر المناخ وتوزيع النبات الطبيعي والحيواني ، تصانيف الترب حسب الخصائص الكيمياوية والتي تشمل لون التربة وحرارة التربة ، المادة العضوية ، الملوحة ، الحموضة القاعدية ، التوصيل الكهربائي ، خصوبة التربة حسب النيتروجين الكلي والفسفور الكلي ، خرائط الاستيطان الريفي ، الخرائط الهيدرولوجية ، والتخطيط الحضري
4 ـ هناك مجموعة من الخرائط لا يمكن عمل خرائط استخلاصية منها حتى لو طبقت شروط وحدة مقياس الرسم ووحدة المسقط واختيار طريقة جيدة للتمثيل ، بسبب طبيعة مواضيعها ومن هذه الخرائط تصانيف الترب حسب الخصائص الفيزياوية والتي تشمل النسجة ، التركيب ، الكثافة الظاهرية ، مسامية التربة ، معدل الفيض ، معدل التوصيل المائي وذلك لاختلاف تصانيف التربة وخصائصها على الطبيعة بين متر وآخر ( تصل إلى مقياس 1 / 100 ) ، وكذلك خرائط التخطيط القومي
5 ـ أن مقياس الرسم ما بين ( 1 / 100 إلى 1 / 500 ) تستعمل في خرائط استعمالات الارض التفصيلية، وان المقياس ( 1 / 2500 ) يستعمل في خرائط استعمالات الارض التفصيلية أيضأ ، بينما المقياس ( 1 / 5000 ) يستخدم في خرائط استعمالات الارض العامة ، والمقياس الذي يتراوح بين ( 1 / 10000 إلى 1 / 15000 ) يفضل في خرائط استعمالات الارض في الريف في كل هذه المقاييس واستعمالات الارض يكون التضليل المساحي النوعي فيها ويمكن أن نجد خرائط استخلاصية منها تمثل نظم النقل ، طرق العبور ، نهاية الطريق ، نقل البضائع بالسيارات ، والسكك الحديدية ، تقدير الاحتياجات الحالية لأغراض التوسع في تنظيم المرافق المختلفة ومشاريع الإسكان
6 ـ المقياس الذي يتراوح بين ( 1 / 2500 إلى 1 / 5000 ) و ( 1 / 10000 ) يستعمل في الخرائط الطبوغرافية التفصيلية وخرائط المدن ، والمقياس بين ( 1 / 200000 ) إلى ( 1 / 250000 ) يستعمل في الخرائط الطبوغرافية العامة حتى تصل إلى ( 1 / 1000000 ) ، في جميع هذه المقاييس يستعمل التضليل المساحي الكمي والنوعي بالإضافة إلى الرموز ويمكن أن نحصل من هذه الخرائط على خرائط استخلاصية طبيعية طبيعية أو طبيعية بشرية
7 ـ المقياس (1 / 200000) والمقياس الذي يقع بين (1 / 250000 إلى 1000000) يستعمل في إنتاج الأطالس الإقليمية والطرق والرموز المستخدمة حسب طبيعة الأطلس ونوعه إلا انه من الصعب إيجاد خرائط استخلاصية منها إلا على نطاق ضيق

 





الخلاصة 
     يهدف هذا البحث إلى إعداد نماذج للخريطة الاستخلاصية بالطرق الكارتوكرافية التقليدية تتضمن مجموعة من الخرائط التي تتناول موضوع الجغرافية البشرية والطبيعية لمحافظة البصرة
     وهي تمثل جزءاً من الخرائط الموضوعية الكمية أو النوعية التي تعطي صورة للخريطة الاستخلاصية ودور هذه الخريطة في تحليل البيانات ، تأتي أهمية هذه الدراسة من خلال اعتماد التمثيل والتحليل الخرائطي في البحث الجغرافي عموما والخريطة الاستخلاصية بشكل خاص من خلال إعداد ورسم عدد من الخرائط المتخصصة ، وبما هو متوفر من معلومات وبيانات تخص موضوع الدراسة
      تعتمد فرضية البحث على القول بإمكانية إنتاج خرائط استخلاصية من تركيب خرائط مع بعضها البعض مهما اختلف الزمان وتطابق المكان ، على شرط أن تكون هناك علاقة بين المتغيرات المدروسة
     تم اختيار المنهج الكمي التحليلي في قراءة وتحليل قسم من الخرائط يشمل البحث ، المنهج ، فرضية البحث ، مفهوم الخريطة الاستخلاصية ، تطور الخريطة الاستخلاصية ، تصنيف الخريطة الاستخلاصية ، أهميتها ، مشاكل إعدادها وشروطها ، مقياس الرسم ، المسقط والتمثيل الخرائطي
    خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج حيث أثبتت الدراسة إن للخارطة الاستخلاصية دورا مهما في الدراسات الجغرافية عامة ورسائل الماجستير خاصة في إظهار صورة التوزيع المكاني بين الظواهر المختلفة وعلاقتها مع بعض ، وقد استخدمت مجموعة من الرموز والوسائل في التمثيل الخرائطي حيث تعد من الوسائل الجيدة لإظهار طبيعة التوزيع والارتباط المكاني بين الظواهر
    وتبين من خلال تحليل الخرائط الممثلة إن طريقة العلامات والرموز طبقت في بعض الخرائط حين طبقت طريقة النقاط في خرائط أخرى، واستخدمت طريقة التظليل المساحي في بعض الخرائط
  وأن الإدراك البصري لامتداد الظاهر الكمي أو النوعي جيد ويعطي صورة جيدة لامتداد الظاهرة وعلاقتها بالمكان في حالة التطبيق العلمي والإخراج الجيد للخريطة الاستخلاصية
المصادر
1 ـ أ سود ، فلاح شاكر ، الخرائط الموضوعية ، بغداد ، 1991. 
2 ـ الأسدي ، صلاح هاشم ، التوسع المساحي لمدينة البصرة 1947 ـ 2003 دراسة في جغرافية المدن ، رسالة دكتوراه ، غير منشورة ، جامعة البصرة ، كلية الآداب ، 2000. 
3 ـ  العتابي ، حنان علي شكير ، قضاء الزبير دراسة تطبيقية في الخرائط الإقليمية رسالة ماجستير ، غير منشورة ، جامعة البصرة ، كلية التربية ، 1999. 
4 ـ  العبادي ، خضير ، الكارتوكرافي مساقط الخرائط ، بغداد ، 1980. 
5 ـ حمادي ، كاظم عبادي ، تحليل جغرافي لزراعة البستنة في محافظة البصرة وميسان ، رسالة دكتوراه ، غير منشورة ، جامعة البصرة ، كلية الآداب ، 1996
6 ـ المياح ، علي ، شاكر خصباك ، الفكر الجغرافي ، بغداد ، 1983.
7 ـ خارطة التقسيم الإداري لمحافظة البصرة بمقياس 1 / 1000000 ، مديرية المساحة العامة ، بغداد ، 1995. 
8 ـ خارطة التقسيم الإداري لمحافظة البصرة بمقياس 1 / 1500000 ، مديرية المساحة العامة ، بغداد ، 1985
9 ـ سيف ، محمود محمد ، أسس البحث الجغرافي ، الإسكندرية ، 1994. 
10 ـ سطيحة ، محمد محمد ، خرائط التوزيعات الجغرافية دراسة في طرق التمثيل الكارتوكرافي ، مصر ،  1974. 
11 ـ شحادة ، نعمان ، الأساليب الكمية في الجغرافيا باستخدام الحاسوب ، عمان ، 1997
12 ـ  شوقة ، زكي ، الخصائص التصميمية للخرائط الصحفية ، مجلة مؤتة للبحوث والدراسات ، المجلد 11 العدد 5 ، 1996.
13 ـ  عبدالعزيز ، فتحي ، المساحة والخرائط دراسة في الطرق المساحية وأساليب التمثيل الكارتوكرافي ، القاهرة ، 1998
14 ـ  عصفور ، محمود عبداللطيف ، محمد عبدالرحمن الشرنوبي ، الخرائط ومبادئ المساحة ، القاهرة ،1970.
15 ـ عودة ، سميح احمد محمود ، الخرائط مدخل إلى طرق استعمال الخرائط وأساليب إنشائها الفنية ، عمان ، 1996. 
16 ـ محمد ، ناصر ، دراسة صحة العلاقات الكمية بين الظواهر الجغرافية عند ترميزها على الخرائط الموضوعية باستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية ، جامعة أم القرى ، مجلد 14 العدد الثاني ، السعودية ، 2002.
17 ـ Campbe11 ، John ، Map use and analysis ، New York ، 1998. 
18 ـ Keates ، J.S. Cartographic design and production ، London ، 1980. 
19 ـ Robinson.J. ، Element of Cartography ، London ، 1969.

للقراءة والتحميل        اضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا