جولة مع صناع الخرائط
وصف للبلدان الجديدة في عصر النهضة الأوروبية
ديفيد بيسيريت
ترجمة: محمد إبراهيم
شهد العقدان أو الثلاثه الماضية زيادة كبيرة في عدد الباحثين المهتمين بتاريخ رسم الخرائط، فارتفع عددهم في "الدليل الدولي" (ينشر دولياً عبر ترينج المحدودة لمطبوعات جامعي الخرائط) من أقل من 400 رسام عام 1992 إلى عام 1998.
كان هناك تطور مماثل بالنسبة لفهمنا للأهمية التاريخية للخرائط، وظهرت العديد من المناقشات الجديدة، ولكن ثلاثاً منها حظيت بأهمية خاصة فيما يتعلق بهذا العمل. فأصبح تعريف الخرائط أكثر شمولأ ودقه. وكانت هناك محاولات عديدة لوضع الخرائط في إطارها الاجتماعي والاقتصادى، كما نجح الباحثون في إظهار أن توجه رسم الخرائط كان توجهاً عالياً في المجتمعات الإنسانية.
كل من السياقات الجديدة أسهمت في استيعاب هذا المفهوم في عملنا الحالي الذي يسعى بشكل أساسي لشرح أسباب قلة أعداد الخرائط في أوروبا عام 1400، بينما وجد كثير منها عام 1650، وكذلك تتبع آثار هذا التحول الفكري الكبير، ولم يكن هذا الموضوع يلقى أي اهتمام في الأعمال المعاصرة نهائياً ولو في عمل واحد ، اللهم إلا بعض الأسئلة التي طرحها البروفسيور بي دي إيه هارفي في كتابه "تاريخ الخرائط الطبوغرافية" المنشور في لندن عام 1980.
حمله من هنا
للقراءة والتحميل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق