مدينة العلمين
من الحرب والدمار إلى التنمية والعمران
إعداد : أميمـــــة سعودي
الهيئة العامة للاستعلامات
إخراج فني : شيماء عبدالصبور
استمرارا لدورها في مواكبة الأحداث المهمة، الوطنية والعالمية، وبمناسبة الاحتفال بمرور 75 عاماً على معركة العلمين وتدشين مدينة العلمين الجديدة أول مدينه مليونيه، قامت الهيئة العامة للإستعلامات بإعداد كتاب "مدينة العلمين .. من الحرب والدمار إلى التنميه والعمران"، باللغات العربية والانجليزية والفرنسية بالاضافة الي طباعته في نسخ اليكترونية CD .
ويعرض الكتاب من خلال ثلاثة أبواب فترة هامة من تاريخ مصر، وكيف كانت العلمين وكيف أصبحت حيث شاء القدر أن تكون أرضها مسرحاً لأحداث الحرب العالمية الثانية بما خلفته من دمار، وأضاف رشوان أن الكتاب يستعرض كيف قامت قواتنا المسلحة الباسلة بجهود كبيرة لمعالجة مشكلة الألغام والتضحيات التى قدمتها من أجل أن تتحول العلمين إلى مدينة واعدة وأن تصبح "العلمين الجديدة" أول نموذج للجيل الجديد من المدن المليونية، و تبلغ مساحتها الإجمالية ٤٨ ألف فدان، على مرحلتين وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة حوالى ٨ آلاف فدان، وهما القطاع الساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى.
تقام العلمين الجديدة ضمن مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى، لتستوعب الزيادة السكانية فى المحافظات الأخرى، حيث إنه من المخطط أن تستوعب المنطقة 34 مليون نسمة حتى عام 2052 ، ليس فى العلمين وحدها، ولكن بامتداد 450 كيلومتراً على ساحل البحر المتوسط، وتهدف الدولة من إنشاء "العلمين الجديدة" إلى رسم رؤية مستقبلية للتنمية، من خلال تحديد الأهداف والسياسات، وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، وخلق البيئة العمرانية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، مع تحديد الاحتياجات المستقبلية للغرض من إنشاء المدينة، وتحديد برامج وأولويات وآليات التنفيذ على جميع المستويات التخطيطية والتنفيذية.
وتشارك الهيئة العامة للاستعلامات في الاحتفالية الدولية بالعلمين بإعداد مركز صحفي مجهز بأحدث الاجهزة لتسهيل مهمة الصحفيين الأجانب والمصريين المشاركين بالاحتفالية .
الاحتفال الماسي بالذكرى 75 لمعركة العلمين
للقراءة والتحميل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق