التغيرات البيئية لبحيرة المنزلة وآثارها الاقتصادية
باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية
والاستشعار عن بعد
بحث مقدم من الطالبة
دعاء محمد نجيب خليفة
للحصول على درجة الماجستير في الآداب من قسم الجغرافيا
بكلية البنات - جامعة عين شمس
إشراف
أ.د. مجدي عبد الحميد السرسي
أستاذ الجغرافيا البشرية
بقسم الجغرافيا بالكلية
أ.د. محمود حسين أحمد
أستاذ علوم البحار
الهيئة القومية للاستشعار عن بعد
وعلوم الفضاء
د. ماجدة توفيق وهبي
مدرس الجغرافيا البشرية
بالكلية
2014
المستخلص
يتناول موضوع الدراسة التغيرات البيئية في بحيرة المنزلة وآثارها الاقتصادية باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من بعد .
تهدف الرسالة إلى رصد وتتبع التغيرات التي حدثت لبحيرة المنزلة وتحديد ما إذا كانت سلبية إو إيجابية ثم معرفة كيف تأثرت عناصر البيئة المختلفه بهذه التغيرات وكيف تأثر الانتاج السمكي بها.
تتكون الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، احتوت المقدمة على نبذة عن البحيرة ، وأسباب اختيار الموضوع ، والهدف من الدراسة، ومصادرها، والمناهج والأساليب التي أستخدمت في محاورة وتحليل البيانات، وفي عرضها بعد ذلك على شكل خرائط واشكال بيانية.
الفصل الأول: الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة
ينقسم الفصل الأول إلى جزئين:
أولًا :- الخصائص الطبيعية
يتناول هذا الجزء دراسة الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة، والتي تتمثل في الخصائص الليثولوجية، والبنية والتكوينات السطحية، والتربة، ثم تناولت الطالبة دراسة العناصر المناخية المتمثلة في الحرارة والرياح والأمطار، والرطوبة النسبية، والتبخروأخيراً تناولت دراسة الموقع وخصائصه.
ثانياً:- الخصائص البشرية لمنطقة الدراسة
وهو يتناول دراسة التجمعات السكانية من حيث التوزيع الجغرافي داخل وخارج البحيرة، كذلك الأوضاع الاقتصادية للسكان.
الفصل الثاني: الخصائص الاقتصادية للبحيرة
وفيه تم دراسة الأنشطة الاقتصادية للسكان وأهمها صيد الأسماك وتناولت فيه الطالبة بالدراسة أهم أنواع الأسماك وكمية المصيد السنوي منها كذلك تطور كمية المصيد من حيث الكمية والنوع،ثم تناول الفصل دراسة المزارع السمكية وأنواعها وتوزيعها.
الفصل الثالث: المشكلات البيئية في بحيرة المنزلة
تناولت الطالبة بالدراسة أهم المشكلات التي تواجه البحيرة وعلى رأسها تحولها إلى مكان للتخلص من مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي للقاهرة الكبري والمحافظات المجاورة وذلك عن طريق مجموعة من المصارف أهمها مصرف بحر البقر، ثم مصرفي بحر حادوس والمطرية، مما ترتب عليه العديد من مظاهر التلوث.
مشكلة أخرى تواجه البحيرة تتمثل في الاستقطاع والتجفيف للأغراض التنموية المختلفة مثل الإستصلاح الزراعي، ومشاريع شق الطرق والقنوات،والتنمية العمرانية.
الفصل الرابع: تأثير التغيرات البيئية على الخصائص الجغرافية والسكانية للبحيرة
تناول هذا الفصل بالدراسة تأثر عناصر البحيرة المختلفة بالتغيرات البيئية ، مثل تغير مورفولوجية البحيرة نتيجة لشق الطرق التي قسمت البحيرة إلى مجموعة من البرك المنفصلة والتي لاترتبط بجسم البحيرة إلا من خلال فتحات ضيقة وهذة البرك هي ( قعر البحر، وبوز البلاط، ومثلث الديبة ).
كذلك تناول الفصل بالدراسة كيف تأثر النبات الطبيعي والطيور والأسماك والسكان بالتغيرات البيئية .
كذلك تناول الفصل بالدراسة أثر تلويث مياه البحيرة بمخلفات الصرف في تركز العناصر الثقيلة في مياهها، وأخذت الطالبة العناصر التالية كمثال (الكروم - النحاس - المنجنيز - الزنك) .
كذلك تغيرت الحالة الفيزيائية للمياه، من ملوحة وكلوروفيل.
وعلى صعيد التلوث بالمغذيات، فقد ثبتت زيادتة ملحوظة لنسبة الفسفور الكلي وللنيتروجين الكلي مما يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة التشبع بالمغذيات.
وفي النهاية اشتملت الخاتمة على ملخص لما وصلت إليه الطالبة من خلال الدراسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق