استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS
في تخطيط وإدارة المدن
الأستاذ المشارك الدكتور
خلف حسين علي الدليمي
رئيس قسم الجغرافيا
جامعة الأنبار- كلية التربية للبنات
ملخص
البحث استخدمت SGI في الدول المتقدمة في النصف الثاني من القرن الماضي ، وهي برنامج حاسوبي له القدرة العالية على استخدام معلومات وبيانات وصفية وكمية ،وتنظيمها وإدخالها وتحليلها وإخراجها بأشكال مختلفة وخزنها، وقد تطورت تلك النظم بمرور الزمن مع تطور أجهزة الحاسوب، وقد أدى تطور برامجيات تلك إلى اتساع نطاق استخدامها في مجالات الحياة المختلفة، وقد أدى استعمالها في الدراسات الحضرية إلى إحداث ثورة نوعية لاستخدامها في المجالين التخطيطي والإداري، مما ساهم في حل كثير من المشاكل التي تعاني منها المدن، ومن ثم رفع كفاءة أداء وظائفها المختلفة، ومن أهم المجالات التي استخدمت فيها النظم في المدن ما يأتي:
1- تحديد موقع الأنشطة والخدمات ف المدينة والطرق المؤدية إليها.
2- ربط البيانات التعدادية التخطيطية بالمواقع المكانية في المدينة.
3- إدارة الأراضي في المدينة من خلال قاعدة بيانات خاصة بذلك.
4- استخدام نظم في توزيع استعمالات الأرض في المناطق الحضرية وتطورها بمرور الزمن .
5- إدارة خدمات البنى التحتية ( ماء - كهرباء - مياه الصرف الصحي - الغاز - الطرق)
6- استخدامها في الدفاع المدني ورفع مستوى أداء واجباته.
7- تحليل نطاق الخدمات المجتمعية والأنشطة في المدينة.
8- تحديد اتجاهات التوسع المستقبل للمد ينة.
Abstract
The use of GIS in planning and managing cities
GIS used in developed countries in the second half of the last century, a computer system has a great ability to absorb large amounts of data and quantitative and qualitative information, organize, analyze and retrieve it in various forms and storage, have seen these systems evolved considerably over time with the development of computer hardware, which increased the scope used in various fields of life, has been used in studies of urban revolution in the sophistication of its progress in this area, where it was used in the fields of planning, management, therefore, have contributed to improve the performance of services and functions of cities.
The main areas where the systems used in the field of urban studies are:
1- location of activities and services in the city and the roads leading to it.
2- Census data binding sites of spatial planning in the city.
3- Management of land in the city through a database to it.
4- Use GIS in urban land use and development over time.
5- Management of infrastructure services (water - electricity - sewage - gas - roads).
6- Civil Defense Department and upgrading the performance of his duties.
7- Analysis of the scope of community services and activities in the city.
8 - to identify trends in the future expansion of the city.
الاستنتاجات:
اتضح من الدراسة أن استخدام GIS في إدارة وتخطيط المدن كان له الدور الفاعل في النهوض بواقع الحياة العملية وزيادة كفاءة أداء مهامها الوظيفية،حيث كان لاستخدام تلك النظم في مجال إدارة الخدمات المختلفة والعمل على تطويرها والحد من المشاكل التي تعاني منها سابقا، وتحديد نطاق الخدمات المجتمعية،وتطوير قاعدة بيانات تخطيطية للبلديات وأخرى لإدارة الأراضي وتوزيع استعمالات الأرض، وذلك لقدرة برامجيات النظم على تحديد مكامن المشاكل التي تحدث في الكهرباء أو الماء أو الصرف الصحي أو الغاز، ومدى كفاءة طرق المواصلات وسهولة الانتقال بين أطراف المدينة، وأنشطتها، وكذلك تحديد مناطق التوسع المستقبل للمدينة ومعرفة الشكل الذي يمكن أن تكون عليه المدينة ونمط توسعها أفق أو عمودي، فضلاً عن تطوير خدمات الدفاع المدني والأمن من خلال تحديد مواقع الحوادث وأقصر الطرق المادية إليها، كما استخدمت أيضا كقاعدة بيانات تم الرجوع إليها عند الحاجة، وإن تلك البيانات والمعلومات المخزونة يمكن تحديثها بشكل مستمر.
التوصيات:
ان الثورة التقنية التي شهدها العالم في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي كان لها الدور الفاعل في البحث العلم الجغرافي، فكل ما استجد من أجهزة وبرامجيات استخدمت في البحث الجغرافي أكثر من إي تخصص آخر، وذلك لكون الجغرافيا تتناول دراسة الأرض والإنسان وهذا ما ميّزها عن غيرها من العلوم الأخرى، وتعد GIS من التقنيات المهمة والتي تستخدم في كل المجالات التي تخص الجغرافيا،لذا نوصي بما يلأت:
1- استخدام GIS في مدننا العربية لغرض النهوض بواقعها المرير ورفع كفاءة أداءها الوظيفي تجاه سكان الإقليم الذي اعتمد عليها.
2- اعتماد الجامعات العربية بكل فروعها وتخصصاتها تلك التقنية وإدخالها كمادة إلزامية في المقررات الدراسية.
3- جعل استخدام الحاسوب من قبل كل الأساتذة في الجامعات مطلب أساس لتلك المهنة، و يعد ذلك شرطاً أساسيا لأساتذة المستقبل، ولكي يتمكن من متابعة التطورات التقنية في مجال اختصاصه بما في ذلك GIS.
4- إدخال مادة النظم في أقسام الجغرافيا وتكون بشقيها النظري والعمل وكل مستويات الدراسة الأولية والعليا.
5- تطوير قدرات أساتذة الجغرافيا في مجال التقنيات الحديثة ومنها R.S-GPS -GIS من خلال دورات تدريبية في تلك التقنيات .
6- إنشاء مختبرات خاصة بالنظم والتقنيات الأخرى في كل أقسام الجغرافيا،لتدريب الطلبة على استخدام تلك التقنيات في المجال العلم والعمل .
للتحميل اضغط هنا
المصدر: geosp
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق