التسميات

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

خصائص ظاهرة الركود الهوائي وأثرها في طقس العراق ومناخه - عزيز كوطي حسين الحسيناوي - أطروحة دكتوراه 2008م



خصائص ظاهـرة الركود الهوائي

وأثرهـا في طقس العراق ومنـاخه

أطروحة تقدم بها
عزيز كوطي حسين الحسيناوي


إلى مجلس كلية الآداب – جامعة بغداد

وهي جزء من متطلبات درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية


بإشراف

الأستاذ الدكتور

كاظم عبد الوهاب حسن الأسدي


1429هـ  -  2008م 



فهرست المحتويـــات
الموضـــوع
الصفحة
الآية القرآنية ...................................................................
أ
أقرار المشرف على الأطروحة ..........................................
ب
أقرار لجنة المناقشة .......................................................
ت
الإهداء .................................................................
ث
شكر وتقدير ..................................................................
ج
المستخلص .....................................................................
ح – خ
فهرست المحتويـات .......................................................
د – ذ
فهرست الجداول .........................................................
ر – ص     
فهرست الخرائط ........................................................
ض – ط
فهرست الأشكال .........................................................
ظ – ع
الفصل الأول : الإطــــار النظري
1-10
أولاً : مشكلة الدراسة ........................................................
3
ثانياً : هدف الدراسة ..........................................................
3
ثالثاً : مبررات الدراسة .........................................................
4
رابعاً : أهمية الدراسة .......................................................
4
خامساً : حدود منطقة الدراسة ..............................................
5
سادساً : فرضيات الدراسة ....................................................
7
سابعاً : الدراسات السابقة ....................................................
7
ثامناً : منهجية وتنظيم الدراسة................................................
8
الفصل الثاني : عوامل تكون ظاهرة الركود الهوائي في العراق

11- 39
المحث الأول : العوامل الثابتة ......................................
13
أولاً : الموقع .................................................................
13
ثانياً : التضاريس ........................................................
16
المبحث الثاني : العوامل المتحركة ..............................
21
أولاً : المرتفعات الجوية ...................................................
21
ثانياً : المنخفضات الجوية ..............................................
28
الفصل الثالث : تحليل ظاهرة الركود الهوائي في العراق

40- 87
المبحث الأول : تكرارات ظاهرة الركود الهوائي في العراق .........
42
أولاً : التكرار الشهري لظاهرة الركود الهوائي فوق القطر ..............
42
ثانياً : التكرار السنوي لظاهرة الركود الهوائي فوق القطر ..............
52
المبحث الثاني : التوزيع الجغرافي لظاهرة الركود الهوائي فوق القطر..
56
أولاً : تكرار الركود الهوائي فوق المنطقة الشمالية .......................
59
ثانياً : تكرار الركود الهوائي فوق المنطقة الوسطى .....................
69
ثالثاً : تكرار الركود الهوائي فوق المنطقة الجنوبية ......................
78
الفصل الرابع : تكرار ظواهر طبقات الجو العليا المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي فوق العراق
88- 158
المبحث الأول : تكرار الظواهر الجوية العليا عند المستوى الضغطي 850 مليبار المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي .......................
91
أولاً : تكرار المرتفعات الجوية ............................................
91
ثانياً : تكرار المنخفضات الجوية ............................................
107
المبحث الثاني : تكرار الأمواج الهوائية العليا عند المستوى الضغطي 500 مليبار المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي ..........
119
أولاً : تكرار الأخاديد الهوائية ...........................................
119
ثانياً : تكرار الانبعاجات الهوائية ...............................................
130
المبحث الثالث : تكرار التيـارات النفاثة عند المستوى الضغطي 300 مليبار المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي ...........................
139
أولاً : تكرار التيار النفاث القطبي ............................................
139
ثانياً : تكرار التيار النفاث شبه المداري ....................................
149
الفصل الخامس : الآثار الطقسية والمناخية لتكرار ظاهرة الركود الهوائـي فـوق العــراق
159-217
المبحث الأول : نماذج طقسية لظاهرة الركود الهوائي المؤثرة في القطر.
162
المبحث الثاني: أثر ظاهرة الركود الهوائي في بعض العناصر المناخية.
178
أولاً : درجــات الحرارة ........................................................
178
ثانياً : هدوء الرياح................................................................
194
ثالثاً : سرعة الرياح ...........................................................
201
المبحث الثالث : أثر الركود الهوائي في ظـاهرتي الغبــار العالق والمتصاعد ...............................................
210
الاستنتاجات ......................................................................
218-229
قائمة المصادر ..............................................................
230-233
الملخص باللغة الانكليزية ....................................................
A – C

المستخلص
كان من حصيلة موقع العراق الفلكي والجغرافي وتباين المظاهر التضاريسية في أجزائه والمناطق المجاورة له، وحركة الغلاف الجوي للظواهر الديناميكية أن يتعرض ويتأثر خلال السنة ، بتكرار ظاهرة الركود الهوائي ، إذ تم تحديد أربعة عوامل رئيسية هي الموقع والتضاريس كضوابط ثابتة، والمرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية وهي من الضوابط المتحركة فقد ادى موقع العراق في جنوب غرب اسيا على وفق دوائر العرض الممتدة فوقه ، إلى أن يكون منطقة صراع للظواهر المناخية ولا سيما في الفصل المطير، حيث يتأثر بعدة أنواع من المرتفعات الجوية كالمرتفع الجوي السيبيري والمرتفع الجوي الأوربي والمرتفع الجوي شبه المداري وغيرها فضلاً عن تأثره بعدة أنواع من المنخفضات الجبهوية المنفردة والمندمجة والمنخفضات الحرارية، إذ يشكل مرور هذه الظواهر المناخية فوق مناطق القطر والمناطق المجاورة له عاملاً رئيسياً في حدوث الركود الهوائي عندما يحصل تقابل بين مرتفعين جويين ومنخفضين جويين في آن واحد .
          ولهذا يهدف هذا البحث الى دراسة خصائص ظاهرة الركود الهوائي وأثرها في طقس العراق ومناخه دراسة مناخية شمولية مستندة على منهجية تتلائم وطبيعة الموضوع في تحليل خرائط الطقس اليومية لدورة مناخية صغرى امدها احد عشر عاماً وهي التي تبدأ من السنة 1992/1993 وتنتهي في نهاية السنة 2002/2003 ، بالاعتماد على الرصدتين (00) و (012) بالتوقيت الدولي . وقد تم حساب تكرارات الركود الهوائي في هذه السنوات التي ظهرت واضحة فوق القطر عند المستوى الضغطي ( 1000مليبار ) ، وتبين اختلاف تكراراها من شهر إلى آخر ومن سنة إلى أخرى تبعاً للرصدات، فضلاً عن تباين تكرارها بين مناطق القطر الشمالية والوسطى والجنوبية فهي تقل كلما اتجهنا شمالاً وتزداد بالتقدم نحو الجنوب.
ولأجل معرفة مدى تعمقها في طبقات الجو العليا , فقد تم تحليل خرائط الطقس للمستويات الضغطية (850,500, 300) مليبار للرصدات التي ظهر فيها الركود عند المستوى (1000 مليبار ), ظهر من خلالها عدم وجود أي تعمق للظاهرة في طبقات الجو العليا بل سادت منظومات ضغطية أخرى, حيث ظهر عند المستوى الضغطي (850مليبار) مرتفعات جوية او منخفضات جوية مصاحبة للركود الهوائي، وكانت الأمواج الهوائية ( الأخاديد والانبعاجات) هي المرافقة لها عند المستوى الضغطي (500مليبار ) ، والتيارات النفاثة ( التيار النفاث القطبي والتيار النفاذ شبه المداري) هو المصاحب لها عند المستوى الضغطي 300مليبار، ولمعرفة العلاقة بين تكرار الركود وهذه المنظومات الضغطية تم استخدام معامل الارتباط (بيرسون) لقياس قوة العلاقة بين ظواهر طبقات الجو العليا والركود وحسب مناطق القطر .
أوضحت الدراسة أيضا الآثار الطقسية والمناخية لتكرار الركود الهوائي فوق القطر بدراسة عدة نماذج طقسية للرصدتين (00) و (012) بالتوقيت الدولي لأشهر تشرين الثاني وكانون الثاني وآذار وحزيران ، لمحطات الموصل وكركوك وبغداد والرطبة والسماوة والبصرة ولسنوات مختلفة ، إضافة لدراسة أثر ظاهرة الركود على بعض العناصر المناخية مثل درجة الحرارة والرياح وبعض الظواهر المناخية كالغبار المتصاعد والغبار العالق، وتم تناول علاقات الارتباط مع درجة الحرارة العظمى والصغرى وسرعة الرياح التي تباينت علاقتها بين محطة وأخرى وشهر وآخر في المحطة نفسها، وتبين من التحليل البصري، بأن حالات الهدوء والغبار العالق غالباً ما ترافق تكرارات الركود الهوائي فوق محطات الدراسة .


Characteristics of COL and its Effect on the Climate and Weather of Iraq


A dissertation 

By 

Aziz Kuti Hussein Alussainawi 


Submitted to the council of the collage of Arts as a partial requirement for PhD in philosophy of geography 


under supervision of 


Prof. Dr. kadhim abdul Wahab Alassadi 



2009م



ABSTRACT 


Characteristics of COL and its Effect on the Climate 
 and Weather of Iraq 

  It was an output of geographical and astronomical site of Iraq and different reliefs in adjacent regions; rather than the motion of atmosphere of dynamic phenomena that it (Iraq) was yearly exposed to reoccurrences of COL phenomena. So, four main factors were specified : ( site and reliefs as constant factors and; high pressure and low pressure as mobile factors). Its site in southwest of Asia, led Iraq to be a conflict zone for climate phenomena; especially in rainy season, as Siberian high pressure, European high pressure and semi-orbit high pressure and etc. 

   It is also effected by various kinds of mixed and single front depressions and heat depressions for the passage of these climate phenomena over country and its adjacent areas constitute a main factor in bringing about COL, when there comes to be a meeting between two high pressures and two low pressures in one time. 

   So , the aim of this research is to study the characteristics of COL and its impact upon the climate and weather of Iraq ; a comprehensive and climate study basing on a methodology fits to the nature of the subject as for analyzing daily weather maps for a minor climate period of 11 years. It began from the climate year of 1992-1993 and ends in 2002-2003 depending on two monitoring (00) and (012) in global time. 

  The frequencies of COL in these years were calculated which were clearly appeared over the country at pressure level (1000 Malabar). It was clear by its reoccurrence from month to another and seasons; rather than difference of its repetition in northern, southern and middle areas of the country that they decrease wherever we go northwards and increase southwardly. 

    To know how deep thee repetitions in upper atmosphere , the maps of weather for levels (300, 500, 850 Malabar ) as for monitoring which Col appeared at 1000 Mil,it was shown that there is no deepening of the phenomenon in high atmosphere but only another pressure systems have prevailed over. It was shown that at 850 Mil. pressure level there were high pressures and low pressures accompany to Col. The air waves were accompanied to at 500Mil. , air pressures and jet currents (polar jet pressure and semitropical jet current which it is accompanied to them at 300Mil. 


  To know the relation between COL and these pressure systems, the coefficient (Person) to measure the power of link among high pressure phenomenon and COL according to areas in country. 

  The study showed too the weather and climate effects of COL temperature over the country by studying many weather patterns of the two monitorings (..) and (012) at international timing for January, November, March and June) and for stations of Mousil, Karkuk, Baghdad, AlRutba, Samawa and Basra for different years. In addition, there is also studying the impact of COL phenomenon on some climate elements such as temperature and winds , rather than some climate phenomena like rising dust and stuck dust. The correlations of the coefficient were dealt with along with low and high temperatures and wind velocity, which were in stations and months in the station itself. By optical analysis it was clear that the conditions of calm and stuck dust were often accompany to COL over the stations of the study. 

The researcher 



الفصل الأول 

الإطار النظـري 

أولا : مشكلة الــدراسـة . 

ثانياً : هدف الدراســـة . 

ثالثاً : مبررات الدراسة . 

رابعاً : أهمية الدراسـة . 

خامساً : حدود منطقة الدراسة . 

سادساً : فرضيات الدراسة . 

سابعاً : الدراسات السابقـة . 

ثامناً : منهجية وتنظيم الدراســة . 


أولا : مشكلة الدراسة . 

  تعد الدراسات المناخية الشمولية أحد فروع علم المناخ التي تمتاز بحيويتها وتجددها في تناولها للمتغيرات المناخية ، فهي لا تقتصر عند تحديدها زمانياً أو مكانياً أو دراسة عوامل تكونها وتكرارها وآثارها ، بل تتعداه على ما يمكن أن يحدث من ظواهر مناخية أخرى كنتيجة لحالة الصراع بين مختلف الظواهر المناخية السطحية أو في طبقات الجو العليا . 

  يمثل الركود الهوائي احد الظواهر المناخية الناجمة عن هذه الحالة ، حيث أدى موقع العراق الفلكي الجغرافي وتباين المظاهر التضاريسية فوقه والمناطق المجاورة له إلى جذب أنواع من المرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية التي تختلف في خصائصها الحرارية الأمر الذي خلق حالة من الصراع بينها ، ومن ثم تكون الركود الهوائي . 

    يتأثر العراق خلال السنة بتكرار ظاهرة الركود الهوائي التي تتكون بفعل ظواهر مناخية يتعرض لها القطر والتي ينتج عن تباينها وتنوعها بين مناطق العراق، التباين في تكرارات الركود,ولذا فأن الدراسة تقوم على مشكلة هامة ، وهي ماهي خصائص ظاهرة الركود الهوائي ، وهل هناك تباينات زمانية ومكانية في تكرارات الركود الهوائي فوق القطر ، وما مدى تعمق هذه الظاهرة في طبقات الجو العليا عند المستويات الضغطية (850 ، 500 ، 300) مليبار ، أو علاقتها بالظواهر الجوية في هذه المستويات ، وما هو تأثيرها على عناصر المناخ وظواهره في العراق . 


ثانياً : هدف الدراسة . 

  تهدف الدراسة إلى معرفة العوامل المتسببة في تكوين ظاهرة الركود الهوائي ومن ثـم تحليل تكرارهــا فــوق العراق من خلال الخرائـط الطقسيـة الشمـولية للسنوات المناخية* (1992/1993 – 2002/2003) ابتداءاً من المستوى الضغطي 1000مليبار مروراً بطبقات الجو العليا وبيان أثارها الطقسية والمناخية . 


ثالثاً : مبررات الدراسة . 

    أن دراسة ظاهرة الركود الهوائي كانت بعيدة عن الاهتمام التفصيلي للدراسات المناخية التي ركزت اهتمامها على العديد من الظواهر المناخية ولم تنل ظاهرة الركود الهوائي قدر من البحث والتحليل ، ولذلك كان لابد من دراسة تفصيلية تتناول الظاهرة من مختلف جوانبها ، باعتبارها إحدى الظواهر المناخية الهامة التي تظهر في اجواء القطر خلال السنة وتؤثر في طقسه ومناخه . 


رابعاً : أهمية الدراسة . 

  تكمن أهمية الدراسة في إبراز العوامل التي تؤدي الى تكوين الركود الهوائي ومعرفة فيما اذا كانت له اتجاهات محددة أو مسالك معروفة لمناطق يتقدم منها او يتجه نحوها ، او انها تتكون في المنطقة نفسها ، وطبيعة امتداده والمساحة التي يغطيها والمدة الزمنية التي يستغرقها ، وكذلك حساب تكرارها وعدد أيام التكرار لإحدى عشر سنة بدءاً من السنة 1992/1993 الى نهاية السنة 2002/2003. 

  فمن المعروف أن العراق يقع في منطقة العروض الوسطى التي تكون عرضة للمؤثرات القطبية والمدارية وحسب فصول السنة ، الأمر الذي يترتب عليه تعرضه لهذه المؤثرات ، ومنها تأثره بعدة أنواع من المرتفعات الجوية كالمرتفع الجوي السيبيري والمرتفع الجوي الأوربي والمرتفع الجوي شبه المداري وغيرهـا ، فضلاً عن مرور عدة أنواع من المنخفضات الجوية الجبهوية والحرارية ، ومنها المنخفضات الجبهوية المتوسطية ومنخفضات السودان ، والعديد من المنخفضات الحرارية الأخرى وكذلك المنخفضات المندمجة التي تنشأ من اندماج منخفض جبهوي مع إحدى المنخفضات الحرارية ، ووسط حالة الصراع بين هذه الظواهر المناخية ، لا بد من دراسة ما يظهر من ظواهر مناخية أخرى ومنها موضوع الدراسة ، لمعرفة خصائصها ومدى تعمقها في المستويات الضغطية العليا ، أو ما يرافقها من ظواهر جوية ، وكذلك ما يترتب على تكرارها من آثار طقسية ومناخية ، ولذلك فأن تحليل ظاهرة الركود ذو أهمية كبيرة في فهم خصائص مناخ العراق .

خامساً : حدود منطقة الدراسة : تتحد الدراسة بثلاث أبعاد :- 

1- البعد المكاني :- 

  يتمثل البعد المكاني بالحدود الجغرافية للعراق الذي يقع ضمن الجزء الجنوبي الغربي من قارة اسيا بين دائرتي عرض (29.05 ْ ، 37.23 ْ ) شمالاً . ولأجل معرفة التوزيع الجغرافي لظاهرة الركود الهوائي فقد تم تقسيم القطر إلى ثلاثة مناطق هي المنطقة الشمالية التي تقع شمال دائرة عرض 35 ْ شمالاً ، والمنطقة الوسطى المحصورة بين دائرتي عرض 32 ْ ــ 35 ْ شمالاً ، والمنطقة الجنوبية التي تقع جنوب دائرة عرض 32 ْ شمالاً . 

   ولتوضيح أثر ظاهرة الركود الهوائي على طقس ومناخ العراق ، تم اختيار ست محطات مناخية موزعة على مناطق القطر وهي ( الموصل وكركوك وبغداد والرطبة والسماوة والبصرة ) الجدول ( 1 ) الخارطة ( 1 )وبواقع محطتين للمنطقة الواحدة . 


الخارطة (1) مواقع محطات الدراسة


جدول رقم (1)
مواقع محطات الدراسة
المحطـة
دائـرة العرض
قوس الطـول
الارتفاع فوق مستوى سطح البحر/متر
الموصل
36.19 ْ
43.9 ْ
223
كركوك
35.28 ْ
44.24 ْ
331
بغداد
33.18 ْ
44.14 ْ
31.72
الرطبة
33.2 ْ
40.17 ْ
630.8
السماوة
31.10 ْ
45.25 ْ
35
البصرة
30.31 ْ
47.47 ْ
2.4
المصدر: الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية ، أطلس مناخ العراق للمدة 1961-1990 ، بغداد ,1994 . 


2. البعد الزمانـي :- 

  تم اختيار دورة مناخية أمدهـا (11) سنة لدراسة تكرارات الركود الهوائي وهي التي تبدأ بالسنة 1992/1993 وتنتهي بالسنة 2002/2003 وبما أن المعدل الشهري لتكرار ظاهرة الركود هو حصيلة تكرارها ، لذلك سوف تقوم الدراسة على دراسة التباينات الزمانية اعتماداً على هذا المعدل ، ودراسة التباينات المكانية لتكرار الركود وعدد أيام تكراره بالاعتماد على المعدل الشهري لكل منطقة من مناطق القطر . 

3. البعد النوعي :- 

  يتحدد في ظاهرة الركود الهوائي وآثارها الطقسية والمناخية على بعض العناصر (درجة الحرارة و سرعة الرياح والهدوء وظاهرتي الغبار العالق المتصاعد) . 


سادساً : فرضيات الدراسة : 

تتمثل فرضيات الدراسة على النحو الآتي :- 

1- تعرض وتأثر القطر بظاهرة الركود الهوائي خلال السنة . 

2- مرافقة الركود الهوائي لظواهر جوية مختلفة في طبقات الجو العليا . 

3- تؤثر تكرارات الركود الهوائي في طقس العراق ومناخه خلال شهور السنة ، ألا أنها تكون أكثر وضوح في الفصل المطير . 


سابعاً : الدراسات السابقة : 

  على الرغم من تعدد الدراسات المناخية التي تحدثت عن مناخ العراق ، بشكل كتب علمية مناخية أو التي ظهرت في رسائل أو أطاريح علمية متخصصة في بعض الظواهر المناخية بالإضافة إلى العديد من البحوث الأخرى التي تناولت بشكل أو بآخر جوانب من مناخ العراق والتي لا يسمح المجال لذكرهـا . فأن هذه الدراسات لم تتناول دراسة ظاهرة الركود الهوائي ، كأحد الظواهر الهامة المؤثرة في طقس العراق ومناخه ، لكن هذا لا يعني عدم التطرق الى مفهوم الركود الهوائي ، فقد ورد مفهومه في دراستين الأولى دراسة الباحث عبد الغني جميل السلطان ( الجو عناصره وتقلباته ) (1) والثانية دراسة الباحثين حازم توفيق العاني وماجد السيد ولي محمد (خرائط الطقس والتنبؤ الجوي) (2) وتحدثت عن الركود كأحد الظواهر المرافقة في طبقات الجو العليا دراستين أحدها تناولته كظاهرة مرافقة للمرتفعات الجوية عند المستوى الضغطي 850 مليبار للباحثة شهلاء عدنان محمود الربيعي (تكرار المرتفعات الجوية وأثرها في مناخ العراق) (3) والأخرى لكونه واحداً من الظواهر التي رافقت المنخفضات الحرارية عند المستوى الضغطي 500مليبار وهي دراسة الباحثة تغريد أحمد عمران عيسى القاضي ( أثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه)(4)

ثامناً : منهجية وتنظيم الدراسة : 

  اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الاستقرائي وقد كان الأساس فيها الخرائط الطقسية اليومية للرصدتين (00) و (012) ، أي الساعة الثالثة صباحاً والساعة الثالثة بعد الظهر حسب التوقيت المحلي . وقد تم تحليل (8042) خارطة للمستوى الضغطي 1000مليبار ، تم من خلالها تحديد تكرارات ظاهرة الركود الهوائي فوق القطر ، بعدهـا كان لابد من معرفة مدى عمقها أو ضحالتها عند المستويات الضغطية (850 ، 500 ، 300) مليبار بالاعتماد على تحليل الخرائط الطقسية اليومية لهذه المستويات للرصدات التي ظهر فيها الركود عند المستوى الضغطي 1000مليبار . وقد بلغ عدد الخرائط التي تم تحليلها في طبقات الجو العليا (441) خارطة وبواقع (147)خارطة لكل مستوى ضغطي .وبذلك يكون مجموع الخرائط الطقسية اليومية التي تم تحليلها خلال مدة الدراسة ولكل المستويات الضغطية (8483) خارطة طقسية . 

   وكانت مرحلة التحليل الإحصائي باستخدام معامل الارتباط البسيط (بيرسون) المرحلة الأخيرة من منهجية البحث لغرض قياس العلاقة بين ظواهر طبقات الجو العليا والركود الهوائي وحسب مناطق القطر ، واستخدم المعامل نفسه لقياس قوة العلاقة ايضاً بين الركود الهوائي وبعض عناصر المناخ كدرجة الحرارة العظمى والصغرى وسرعة الرياح . بهدف التعرف على طبيعة هذه العلاقات ايجابية أو سلبية . 

   ضمت الدراسة خمسة فصول ضم الفصل الأول منها الإطار النظري للدراسة المتمثل بمشكلة الدراسة وهدفها ومبرراتها وأهميتها إضافة إلى حدود منطقة الدراسة وفرضياتها والدراسات السابقة ومنهجية الدراسة . 

    أما الفصل الثاني فقد تحدث عن عوامل تكون ظاهرة الركود الهوائي فوق العراق وتم تقسيمه إلى مبحثين الأول العوامل الثابتة وشملت موقع العراق بالنسبة لدوائر العرض والمسطحات المائية وأشكال السطح فيه ، والمبحث الثاني الذي اوضح العوامل المتحركة المرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية وقد تم دراسة هذه العوامل وتفاعل دورها في تكوين ظاهرة الركود الهوائي . 

  ويتضمن الفصل الثالث تحليل ظاهرة الركود الهوائي في العراق وضم مبحثين : الأول تكرارات ظاهرة الركود الهوائي في العراق ، والثاني التوزيع الجغرافي لظاهرة الركود الهوائي فوق مناطق القطر . 

   ويبحث الفصل الرابع تكرار ظواهر طبقات الجو العليا المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي في العراق ليكون في ثلاثة مباحث : الأول تكرار الظواهر الجوية العليا عند المستوى 850مليبار المصاحبة للركود الهوائي ، والثاني تكرار الأمواج الهوائية العليا عند المستوى الضغطي 500مليبار المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي والمبحث الثالث تكرار التيارات النفاثة عند المستوى الضغطي 300مليبار المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي . 

  وقد خصص الفصل الخامس لدراسة الآثار الطقسية والمناخية لتكرار ظاهرة الركود الهوائي فوق العراق ، وقسم إلى ثلاثة مباحث تناول الأول نماذج طقسية لظاهرة الركود المؤثرة في القطر وبحث الثاني اثر ظاهرة الركود الهوائي في بعض العناصر المناخية مثل درجة الحرارة الصغرى والعظمى والرياح وضم الثالث أثر ظاهرة الركود الهوائي في بعض الظواهر المناخية كالغبار العالق والغبار المتصاعد. 

   واجهت الدراسة جملة من الصعوبات لعل من أهمها صعوبة تحليل خرائط الطقس الشمولية المتوفرة في الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية لعدم وجود جهاز (المايكرو فلم ) ، ورغم الجهود التي بذلت لم تنجح محاولات الحصول عليه من الدوائر الحكومية أو المكاتب الأهلية ، فكان الحل من قسم المناخ عن طريق تزويده لطلبة الدراسات العليا المختصين في المناخ بالموقع الموجود على شبكة الانترنت* الذي يعتمد عليه قسم المناخ في تبيان بعض الظواهر والبيانات المناخية وتمثلت الصعوبة الأخرى بندرة المصادر حول موضوع البحث ، فكان لجهود أستاذي المشرف الأثر الكبير في تخفيفها وتجاوزها حيث لم يدخر عليّ جهداًَ في أتمام هذه الأطروحة وإخراجها بشكلها الحالي . 

__________________

* يقصد بالسنة المناخية في البحث هي السنة التي تبدأ من شهر أيلول وتنتهي في شهر آب . 

(1) عبد الغني جميل سلطان ، الجو عناصره وتقلباته ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1985 . 

(2) حازم توفيق العاني ، وماجد السيد ولي محمد ، خرائط الطقس والتنبؤ الجوي ، البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ,1985. 

(3) شهلاء عدنان محمود الربيعي ،تكرار المرتفعات الجوية واثرها في منــاخ العــراق ,رسالة ماجستيــر ,غير منشورة , جامعة بغداد ,كلية التربية (ابن رشد), قسم الجغرافية ,2001. 

(4) تغريد احمد عمران عيسى القاضي ,اثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه , اطروحة دكتوراه ,غير منشورة , جامعة بغداد ,كلية الاداب , قسم الجغرافية , 2006. 

* Thh://vortex.plymouth.edu//. 

الاستنتاجات


1- يعد الموقع الجغرافي والفلكي للقطر وتباين المظاهر التضاريسية فوق أجزائه والمناطق المجاورة له العامل الأهم في تقدم المرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية التي تؤدي إلى تكوين الركود الهوائي فوق العراق . 

2- أن أعلى حالات تكرار الركود الهوائي فوق العراق خلال مدة الدراسة بلغت (73) و (40) حالة للرصدتين على التوالي، تكونت من تقابل مرتفعات جوية سيبيرية من جهة الشرق ومرتفعات جوية شبه مدارية من الغرب، ومنخفضات جبهوية متوسطية من الشمال تقابلها منخفضات حرارية من الجنوب، أما أقل حالات الركود فهي التي تكونت من تقابل مرتفعات جوية سيبيرية من الشمال ومرتفعات جوية شبه مدارية من الجنوب ومنخفضات جبهوية أو حرارية من الشرق تقابلها منخفضات أخرى مماثلة من الغرب بلغت (11) حالة في الرصدة (00) و (23) حالة في الرصدة (012) . ليكون مجمل حالات الركود المتكون من الحالتين (84) حالة في الرصدة (00) و (63) حالة في الرصدة (012). 

3- سجل أعلى مجموع شهري لتكرار حالات الركود الهوائي المتكونة من تقابل مرتفعات جوية من الشرق والغرب ومنخفضات جوية من الشمال تقابلها أخرى من الجنوب في الرصدة (00) في شهر نيسان بلغ (13) حالة، كونه شهراً انتقالياً يمتاز بكثرة توالي المرتفعات الجوية وتنوع في مرور المنخفضات الجوية. أما أقل مجموع في هذه الرصدة بلغ حالة واحدة في شهر آب واختفى بشكل نهائي في شهر تموز في كلا الرصدتين بسبب سيطرة منخفض الهند السنوي على الحالة الطقسية والمناخية، أما في الرصدة (012) فأن أعلى مجموع شهري سجل في شهر آذار بلغ (7) حالات، وأقلها في تشرين الأول وكانون الثاني وحزيران (2) حالة لكل منهم. 

4- أن أعلى مجموع شهري للأشهر التي ظهر فيها تكرار لحالات الركود الهوائي المتكونة من تقابل مرتفعات شمالية وأخرى جنوبية ومنخفضات جوية متقابلة من الشرق والغرب في الرصدة (00) سجل في شهر شباط بلغ (4) حالات وأقلها في شهري كانون الأول وآذار حالة واحدة لكل منهما. أمـا في الرصدة (012) فأن شهر آذار كان الأكثر تكراراً إذ بلغ (7) حالات ، وأدنى مجموع سجل في شهر تشرين الأول حالة واحدة . 

5- ليست هناك اتجاهات محددة أو مسالك معروفة لظاهرة الركود الهوائي لمناطق تتقدم منها أو تتجه نحوهـا، بل هي ظاهرة تتكون في المكان الذي يشهد تقابل مرتفعين جويين ومنخفضين جويين في آن واحد. 

6- تختلف ظاهرة الركود الهوائي في امتدادهـا والمساحة التي تغطيها، فهي في أغلب الأحوال تقتصر على جزء من مساحة القطر الشمال أو الوسط والجنوب. 

7- تتميز ظاهرة الركود الهوائي بسيطرتها لمدة قصيرة، فهي ظاهرة غير متعمقة إذ غالباً ما تقتصر على رصدة واحدة في اليوم، ثم تختفي او تتلاشى بتقدم مرتفع جوي او منخفض جوي نحوهـا ، وغالباً ما تكون المنخفضات الجوية هي المسيطرة على المنطقة قبل تكون الركود والمرتفعات الجوية هي المتقدمة نحوهـا بعد الركود. 

8- يزداد تكرار الركود الهوائي فوق العراق خلال المدة من شهر أيلول إلى شهر مايس نتيجة لحالة الصراع في أنواع المرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية بينما يتناقص تكرارها في الأشهر الأخرى التي تظهر فيها سيطرة المنخفض الجوي او المرتفع الجوي الواحد فوق القطر. 

9- سجل أعلى معدل شهري لتكرار الركود الهوائي فوق العراق في الرصدة (00) في شهر نيسان بلغ (1.18) تكراراً وبنسبة 15.5% من معدلات تكرار الركود في هذه الرصدة. أمـا أقل معدل شهري في الرصدة نفسهـا فسجل في شهر آب بلغ (0.09) تكراراً. أمـا أعلى معدل شهري فوق العراق في الرصدة (012) فسجل في شهر آذار بلغ (1.27) تكراراً وأدنى معدل تكرار بلغ (0.18) تكراراً في شهر حزيران. 

10- أن أعلى معدل شهري لعدد أيام تكرار ظاهرة الركود الهوائي فوق القطر خلال مدة الدراسة بلغ (2.27) يوماً في شهر آذار وأقل معدل (0.09) يوماً في شهر آب. 

11- بلغ المعدل السنوي لتكرار ظاهرة الركود الهوائي خلال مدة الدراسة (7.6) و(5.7) تكراراً للرصدتين على التوالي، وسجل أعلى تكرار في الرصدة (00) في السنة 1996/1997 بلغ (14) تكراراً وأقل تكرار لهـا في السنة 1993/1994 بلغ (3) تكرارات. أمـا في الرصدة (012) فأن أكثر تكراراتها سجلت في السنة 1995/1996 بمجموع (9) تكرارات، وأقل تكرار بلغ (3) تكرارات في السنة 2000/2001. 

12- بلغ المعدل السنوي لعدد أيام التكرار فوق العراق (12.4) يوماً طيلة مدة الدراسة وتعد السنة 1997/1998 الأكثر في عدد أيام التكرار (18) يوماً، وأقلها في السنتين (1993/1994 ، 1994/1995) اذ بلغ (8) أيام لكل منهما. 

13- سجل أعلى تكرار فوق المنطقة الشمالية بلغ (0.18) تكراراً في الرصدة (00) وبنسبة 13.2% من معدلات تكرار الركود فيها لكل من تشرين الأول وشباط وآذار ونيسان وذلك لمرور المنخفضات الجبهوية المتوسطية إلى الشمال من العراق وتقدم المنخفضات الحرارية فوق وسطه وجنوبه، ووجود مرتفعات جوية فوق أقسامه الشرقية تقابلها مرتفعـات أخرى من جهة الغرب ولا يتجاوز التكرار (0.09) تكراراً في الأشهر الأخرى، أما في الرصدة (012) فـأن أعلى تكرار سجل في شهر تشرين الثاني (0.27) تكراراً، واختفى خلال شهري حزيران وآب بشكل نهائي وأكثر أيام التكرار في شهر تشرين الثاني (0.36) يوماً وأقلها حزيران وآب (0.09) يوماً لكل منهما. 

14- أن أعلى معدل شهري لتكرار ظاهرة الركود الهوائي فوق المنطقة الوسطى من بين الاشهر التي ظهر فيها الركود سجل في شهر آذار (0.63) تكراراً وبنسبة 24% في الرصدة (00) بسبب التنوع في مرور المرتفعات الجوية وتعدد أنواع المنخفضات الجوية المارة فوق القطر وأقل معدل في شهري تشرين الثاني وأيلول (0.09) تكراراً لكل منهما، أمـا أعلى معدل شهري في الرصدة (012) فبلغ (0.63) تكراراً لكل من كانون الأول ونيسان وبنسبة 18.0% وأدنى تكرار للرصدة نفسها بلغ (0.09) تكرار لأشهر تشرين الأول وكانون الثاني وحزيران وأيلول. 

   وبلغ أعلى معدل لعدد أيام التكرار فوق وسط القطر في شهر آذار يوم واحد وبنسبة 22.5% من أيام التكرار في المنطقة وأقله في تشرين الأول وحزيران (0.09) يوماً لكل منهما . 

15- بلغ أعلى معدل تكرار فوق المنطقة الجنوبية في الرصدة (00) في شهر نيسان بلغ (0.63) تكراراً وبنسبة 16.5% من معدلات تكرارها لأن مرور المنخفضات المتوسطية فوق المنطقة الشمالية وامتداد منخفض الهند الموسمي نحو الخليج العربي وتقدم مرتفعات جوية من جهة الشرق، وخضوع شبه الجزيرة العربية لمرتفعات أخرى من الجهة الغربية أدى إلى زيادة تكرار الركود في هذا الشهر، أما أقل معدل في هذه الرصدة بلغ (0.09) تكراراً في شهر حزيران الذي شكل نسبة لا تتجاوز 2.4% من معدلات التكرار فوق المنطقة نتيجة لخضوع جنوب القطر لامتدادات منخفض الهند الموسمي. 

  أما أعلى تكرار في الرصدة (012) فقد سجل في شهر آذار بلغ (0.81) تكراراً وبنسبة 29.8% من معدلات الركود فوق المنطقة وذلك نتيجة للتعاقب في حركة المنخفضات الجوية والمرتفعات الجوية خلال هذا الشهر ، وأقل معدل سجلته عدة أشهر هي تشرين الأول وتشرين الثاني ونيسان وحزيران وأيلول بلغ (0.09) تكراراً وبنسبة 3.3% لكل منهم. 

   وقد سجل أعلى معدل لعدد أيام تكرار الركود فوق جنوب العراق في شهر آذار (1.18) يوماً وبنسبة 20.3% وأدنـى تكرار (0.09) تكراراً في شهر حزيران. 

16- يكون تكرار ظاهرة الركود الهوائي فوق القطر جنوب دائرة عرض 32 درجة شمالاً أكثر منها في المنطقة الواقعة شمالها وهي بذلك تزداد كلما تقدمنا من الشمال إلى الجنوب (1.36 ، 2.63 ، 3.81) و (1.18 ، 2.0 ، 2.72) تكراراً للرصدتين على الترتيب في مناطق القطر الثلاث. 

17- لا يظهر أي تعمق لظاهرة الركود الهوائي في طبقات الجو العليا للرصدات التي ظهر فيها عند المستوى الضغطي 1000 مليبار حيث ظهرت مرتفعات جوية أو منخفضات جوية عند المستوى الضغطي 850 مليبار، وسادت الأمواج الهوائية العليـــا (الأخاديد والانبعاجات) عند المستــوى الضغطي 500 مليبار والتيارات النفاثة عند المستوى الضغطي 300مليبـــار. 

18- تحتل المرتفعات الجوية المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي فوق المنطقة الشمالية النسبة الأكبر عند المستوى الضغطي 850 مليبار في الرصدة (00) إذ بلغت 53.3% من معدلات الركود فوقها، وذلك لأن الطبيعة التضاريسية للمنطقة وانخفاض درجات الحرارة أثناء الليل عزز من قوة تعمق المرتفعات الجوية البادرة التي صاحبت معظم تكرارات الركود فيها، بينما انخفضت نسبة المرتفعات الجوية إلى 46.2% في الرصدة (012). 

   أما في المنطقة الوسطى فقد بلغت نسبة المرتفعات الجوية المصاحبة للركود 44.9% في الرصدة (00) ونصف التكرارات في الرصدة (012) أي بنسبة 50% وذلك لأن أكثر تكرارات هذه الرصدة سجلت خلال أشهر آذار ونيسان ومايس التي تشهد تعاقب في حركة المرتفعات والمنخفضات الجوية. 

  وشكلت المرتفعات الجوية المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي في المنطقة الجنوبية ما نسبته 66.7% و 56.7% للرصدتين على التوالي وتعود زيادتها في الرصدة (00) إلى أن معظم تكرارات الركود سجلت خلال أشهر تشرين الثاني وكانون الأول وكانون الثاني وشباط التي عادة ما تشهد تعمق للمرتفعات الجوية الباردة كما أن انخفاض درجات الحرارة خلال الليل يساهم في تعمقها في أشهر آذار ونيسان أيضاً. 

19- تبين وجود علاقة ارتباط موجبة تامة بين المرتفعات الجوية ومعدل تكرار الركود الهوائي في المنطقة الشمالية في أشهر تشرين الثاني وشباط وحزيران وآب وأيلول  وذلك بسبب قوة المرتفعات الجوية السيبيرية خلال تشرين الثاني وشباط، وزيادة قوة المرتفعات شبه المدارية في الأشهر الأخرى التي تشهد ابتعاد المنخفضات الجبهوية بعيداً عن القطر. 

  وتراوحت العلاقة في المنطقة الوسطى بين الموجبة التامة خلال أشهر تشرين الثاني ومايس وأيلول، والموجبة المتوسطة في شهر نيسان الذي يشهد حالة صراع في الظواهر المناخية ( المرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية ) عند المستوى الضغطي 850 مليبار، وتتحول إلى موجبة ولكنها ضعيفة في كانون الأول وشباط وآذار. 

   أمـا في المنطقة الجنوبية فأن العلاقة الموجبة التامة تظهر في شهرين هما تشرين الأول وأيلــول وتتحول إلى موجبة قوية في ثلاثة أشهر هي تشرين الثاني وكانون الثاني ونيسان، وتكون موجبة متوسطة في شباط وآذار وموجبة ضعيفة في شهر كانون الأول، ويرجع هذا التباين في علاقة الارتباط إلى أنهـا أكثر المناطق تكراراً للركود الهوائي إذ يمكن أن يكون تعمق للمرتفعات الجوية أو المنخفضات الجوية تبعاً للحالة الطقسية. 

20- تصاحب المنخفضات الجبهوية ظاهرة الركود الهوائي عند المستوى الضغطي 850 مليبار بنسبة 46.7% و 53.8% للرصدتين على التوالي في المنطقة الشمالية وتعود زيادتها في الرصدة (012) إلى تركز ضغط عالٍ فوق الهضبة الإيرانية وامتداده إلى جنوب العراق أدى إلى اندفـاع المنخفضات شمالاً الأمر الذي ساهم في زيادة تعمقها إلى طبقات الجو العليا. 

   وقد رافقت المنخفضات الجبهوية ما نسبته 55.1% في الرصدة (00) و 50% في الرصدة (012) من معدلات تكرار الركود فوق المنطقة الوسطى ، وتدنت نسبتهـا إلى 33.3%، 43.3% للرصدتين على الترتيب في المنطقة الجنوبية، لأن المستوى الضغطي 850 مليبار سيطرت عليه مرتفعات جوية. 

21- يـؤدي مرور المنخفضــات الجبهوية فــوق العـراق خـلال المدة من تشرين الأول – مايـس إلى إمكانية تعمقها عند المستوى الضغطي 850 مليبـار تبعاً للحالة الطقسية، ولذلك فأن معظم هذه الأشهر سجلت علاقة ارتباط بين معدل تكرار الركود الهوائي والمنخفضات الجوية، ففي المنطقة الشمالية سجلت علاقة موجبة تامة خلال أشهر كانون الأول وكانون الثاني ونيسان ومايس وموجبة متوسطة في تشرين الأول وآذار. 

  وتراوحت في المنطقة الوسطى بين الموجبة التامة في كانون الثاني والموجبة القوية في كانون الأول وشباط وتحولت إلى موجبة متوسطة في نيسان وموجبة ضعيفة في شهر آذار وهما من الأشهر الانتقالية التي تشهد التنوع والتعدد في مرور المرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية . 

  أمـا في المنطقة الجنوبية فأن شهر حزيران الوحيد الذي سجل علاقة ارتباط موجبة تامة لأن تكرار الركود في هذا الشهر رافقه منخفض الجزيرة العربية الحراري وسجلت الأشهر الأخرى تنوع في علاقة الارتباط إذ كانت موجبة قوية في كانون الأول الذي يشهد قوة تعمق المنخفضات الجبهوية، وعلاقة موجبة متوسطة في تشرين الثاني وشباط ، وموجبة ضعيفة في كانون الثاني وآذار ونيسان. 

22- تظهر الأخاديد الهوائية مرافقة لظاهرة الركود الهوائي عند المستوى الضغطي 500 مليبار وبنسب مختلفة بين مناطق القطر لكلا الرصدتين، ففي المنطقة الشمالية بلغت 53% و 61.1% للرصدتين على الترتيب من معدلات الركود فوقها، أمـا في المنطقة الوسطى فبلغت نسبتها 68.8% و 63.6% للرصدتين على التوالي، وتنخفض نسبة الأخاديد الهوائية المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي في المنطقة الجنوبية لتصل إلى نسبة قدرهـا 40.5% في الرصدة (00) و 50.0% في الرصدة (012)، وهي بذلك تشكل النسبة الأكبر عند المستوى الضغطي 500 مليبار فوق شمال ووسط القطر والأقل في جنوبه، وذلك لأن تقدم الأخاديد من الشمال إلى الجنوب يكون عبر المنطقتين الشمالية والوسطى وتراجعها شمالاً يكون عبرهما أيضاً، أما قلتها في المنطقة الجنوبية فيعود إلى أنها تكون أكثر عرضه للمؤثرات المدارية التي غالباً ما تكون امتداداتها عند المستوى الضغطي (500 ، 300 ) مليبار جنوب دائرة عرض 32 درجة شمالاً خلال معظم أشهر الفصل المطير . 

23- تكون نتائج علاقة الارتباط بين الأخاديد الهوائية ومعدل تكرار الركود الهوائي موجبة تامة في المنطقة الشمالية خلال أشهر كانون الأول وكانون الثاني وآذار ونيسان وموجبة متوسطة في تشرين الأول وشباط، ومتراوحة في المنطقة الوسطى بين الموجبة التامة في كانون الثاني ونيسان وموجبة قوية في كانون الأول وشباط وآذار، وتفسر هذه العلاقات إلى إمكانية تقدم الهدوء القطبي البارد في طبقات الجو العليا خلال ساعات الليل * . أمـا المنطقة الجنوبية فأنها سجلت علاقة ارتباط موجبة قوية في كانون الأول وموجبة متوسطة في تشرين الثاني وكانون الثاني وشباط وهي الأشهر تكون فيها الأخاديد في أوج قوتها وتحولت في الأشهر التي تشهد ضعفها أو تراجعها نحو الشمال علاقة موجبة لكنهـا ضعيفة في آذار ونيسان. 

24- تسجل الانبعاجات الهوائية المصاحبة لظاهرة الركود الهوائي عند المستوى الضغطي (500) مليبار نسب منخفضة لكلا الرصدتين إذ ما قورنت بالأخاديد الهوائية فوق شمال القطر ووسطه إذ بلغت 46.3% و 38.2% للرصدتين على التوالي في المنطقة الشمالية وبنسبة 30.8% في الرصدة (00) و 36.0% في الرصدة (012) في المنطقة الوسطى، وتعود أسباب هذا الانخفاض لأن معظم تكرارات الركود الهوائي سجلت في أشهر الفصل المطير التي تكون فيه الأخاديد الهوائية أكثر سيطرة في طبقات الجو العليـا، أمـا في المنطقة الجنوبية التي تكون أكثر عرضه للمؤثرات المدارية فبلغت نسبتهـا 59.5% و 50.0% للرصدتين على التوالي من مجموع معدلات الركود فوقهــا. 

25- سجلت الأشهر التي تشهد نشاط الانبعاجات الهوائية أو بداية تراجعها من الشمال إلى الجنوب علاقة ارتباط موجبة تامة مع معدلات الركود الهوائي فوق المنطقة الشمالية وهي تشرين الثاني ومايس وحزيران وآب وأيلول وسجلت علاقة موجبة متوسطة في شهري تشرين الأول وشباط. 

  أمـا في المنطقة الوسطى فسجلت علاقة موجبة تامة في شهري تشرين الثاني ومايس وأيلول وموجبة ولكنهـا ضعيفة خلال أشهر كانون الأول وشباط وآذار، وتراوحت علاقة الارتباط بين تكرار الانبعاجات الهوائية ومعدل الركود بين الموجبة التامة في تشرين الأول الذي يشهد تراجعها نحو الجنوب وكذلك شهري حزيران وأيلول اللذين تكون خلالهما الانبعاجات مسيطرة على المستوى الضغطي 500 مليبار، وتحولت إلى موجبة قوية في تشرين الثاني ونيسان وموجبة متوسطة في شباط وآذار وتكون موجبة ضعيفة في شهري كانون الأول وكانون الثاني حيث تكون الأخاديد في أوج قوتها. 

26- يصاحب التيار النفاث القطبي تكرارات الركود الهوائي في المنطقة الشمالية بنسبة أكبر عند المستوى الضغطي 300 مليبار بلغت لكلا الرصدتين 53.0% و 61.1% على الترتيب من مجموع معدلات الركود فوقهـا، وذلك لنشاط هذا التيار مع بروز ظاهرة الركود في أشهر الفصل المطير محمولاً على الأخاديد الهوائية المسيطرة على المستوى 500 مليبار في هذا الفصل. وبلغت نسبة النفاث القطبي في المنطقة الوسطى 68.8% في الرصدة (00) و 63.6% في الرصدة (012) وهي نسبة مرتفعة أيضاً وذلك لأن تراجع نطاق الضغط العالي شبه المداري جنوب الجزيرة العربية مع بداية شهر تشرين الثاني الذي يمثل بدء زيادة في تكرار الركود الهوائي فوقهـا سمح بتقدم التيار النفاث القطبي جنوب مواقعه الاعتيادية نحو دوائر عروض الثلاثين. وانخفضت نسبة التيار القطبي في المنطقة الجنوبية إلى 40.5% و 50.0% للرصدتين على الترتيب وذلك لزيادة تأثرهـا بالتيار النفاث شبه المداري. 

27- تبين وجود علاقة ارتباط موجبة تامة بين معدل تكرار الركود ومعدل تكرار التيار النفاث القطبي لمعظم الأشهر التي ظهر فيها الركود في شمال العراق وهي كانون الأول وكانون الثاني وآذار ونيسان وكانت موجبة متوسطة في تشرين الأول وشباط. 

   أما في المنطقة الوسطى فسجلت علاقة ارتباط موجبة تامة في كانون الثاني ونيسان وموجبة قوية في أشهر كانون الأول وشباط وآذار. 

  وتراوحت العلاقة في المنطقة الجنوبية بين الموجبة القوية في كانون الأول والموجبة المتوسطة في تشرين الثاني وكانون الثاني وشباط ، لتتحول إلى موجبة ضعيفة في شهري آذار ونيسان اللذين يضعف خلالهما نشاط التيار النفاث القطبي في جنوب العراق . 

28- يرافق التيار النفاث شبه المداري تكرارات الركود الهوائي في المنطقتين الشمالية والوسطى بنسب منخفضة بلغت (46.3% ، 30.8%) في الرصدة (00) و (38.2% ، 36.0%) على التوالي لكلا المنطقتين، وهذا يعكس النسب الكبيرة لمصاحبة التيار النفاث القطبي لظاهرة الركود الهوائي فوق شمال ووسط العراق قياساً بالتيار النفاث شبه المداري. 

  أمـا في المنطقة الجنوبية فبلغت نسبة التيار النفاث شبه المداري المصاحب لظاهرة الركود 59.5% في الرصدة (00) و 50.0% في الرصدة (012)، وهي نسب مرتفعة اذ ما قورنت بالمنطقتين الشمالية والوسطى وذلك لأن الحركة التأرجحية للتيار النفاث القطبي بين شمال القطر ووسطه في بداية أشهر الفصل المطير ونهايته يؤدي إلى أمكانية تواجد أكثر للتيار النفاث شبه المداري ولوقت أطول فوق جنوب العراق. 

29- سجلت علاقة ارتباط موجبة تامة خلال أشهر سيطرة التيار النفاث شبه المداري فوق المنطقة الشمالية وهي مايس وحزيران وآب وأيلول ، وتحولت إلى موجبة متوسطة في تشرين الأول وشباط. 

  أما في المنطقة الوسطى فتنوعت علاقة الارتباط بين معدلات تكرار الركود الهوائي وتكرار التيار النفاث شبه المداري بين الموجبة التامة في تشرين الثاني ومايس وأيلول والموجبة الضعيفة في أشهر كانون الأول وشباط وآذار. 

   أما في المنطقة الجنوبية فأن أغلب الأشهر لم يقل مستوى ارتباطها عن الموجبة المتوسطة ففي تشرين الأول وحزيران وأيلول سجلت علاقة ارتباط موجبة تامة  وعلاقة موجبة قوية في تشرين الثاني ونيسان، وتحولت إلى موجبة متوسطة في شباط وآذار ولا تسجل علاقة ضعيفة الا في كانون الأول وكانون الثاني بسبب زيادة سيطرة التيار النفاث القطبي على طبقات الجو العليا عند المستوى الضغطي 300 مليبار. 

30- يؤدي اقتران تكون الركود الهوائي مع انخفاض درجات الحرارة في الرصدة (00) إلى رفع قيم الضغط الجوي، وقد يتسبب أحياناً في انخفاض قيم الضغط الجوي عندمـا تكون منظومة الضغط الواطئ هي الأقوى ويؤدي اقتران تكونه مع ارتفاع درجات الحرارة في الرصدة (012) إلى انخفاض قيم الضغط الجوي وأحياناً يحصل ارتفاع في هذه القيم في حالة قوة منظومة الضغط العالي وتعمقها إلى المستوى 850 مليبار. 

31- يكون هدوء الرياح سمه من سمات تكوّن ظاهرة الركود الهوائي فوق محطات القطر. 

32- تساهم ظاهرة الركود الهوائي في إثارة الغبار العالق فوق المناطق التي يتكون فوقهـا. 

33- تتراوح علاقة الارتباط بين معدل درجات الحرارة الصغرى والعظمـى ومعدل تكرار الركود الهوائي بين الموجبة الضعيفة والسالبة الضعيفة في كل المحطات المناخية، وذلك لعدم تعمق ظاهرة الركود الهوائي، لأن سيطرتها تكون خلال مدة قصيرة، ويرتبط تأثيرهـا على درجات الحرارة بقوة المنظومة الضغطية المكونة لهـا التي يختلف تأثيرهـا من محطة لأخرى ومن شهر لآخر خلال السنة. 

34- تشهد الأشهر والسنوات الأكثر تكراراً في عدد أيام تكرار الركود الهوائي أحياناً زيادة في عدد تكرار رصدات الهدوء فوق القطر، وقد ظهر ذلك واضحاً في المنطقة الوسطى في شهر كانون الأول في السنة المناخية 1996/1997، وفي المنطقة الجنوبية في شهر تشرين الأول في السنتين (1992/1993 ، 1997/1998). 

35- تبين وجود علاقة أرتباط بين معدل سرعة الرياح ومعدل تكرار الركود الهوائي تراوحت بين الموجبة المتوسطة والموجبة الضعيفة وفي معظم الأحوال تكون سالبة ضعيفة فوق محطات القطر، وذلك لأن ظاهرة الركود الهوائي غالباً ما يصاحبهـا هدوء في حركة الرياح وظهر ذلك واضحاً من خلال دراسة نماذج طقسية لمحطات الموصل وكركوك وبغداد والرطبة والسماوة والبصرة في أشهر تشرين الثاني وكانون الثاني وآذار وحزيران للرصدتين (00) و (012). 

36- يصاحب زيادة تكرارات الركود الهوائي زيادة في عدد رصدات تكرار الغبار العالق في بعض الأشهر والسنوات المناخية وهذا ما ظهر في شهر آذار في السنة (1997/1998) في المنطقة الوسطى التي تمثلها محطتي بغداد والرطبة وبرز أيضاً في الشهر نفسه ولكن في السنة ( 1995/1996 ) في المنطقة الجنوبية ممثلة بمحطتي السماوة والبصرة. وهذا ما يشير إلى مساهمة الركود الهوائي في ظهور ظاهرة الغبار العالق. 
___________________

* تم إجراء علاقة الارتباط مع ظواهر طبقات الجو العليا في الرصدة (00) فقط كونهـا الأكثر تكراراً في معظم أشهر السنة فوق القطر .

المصادر

1- الأسدي ، كاظم عبد الوهاب حسن ، تكرار المنخفضات الجوية وأثرهـا في طقس العراق ومناخه ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، جامعة البصرة ، كلية الادآب ، قسم الجغرافية ، 1991 . 

2- الأسدي ، كاظم عبد الوهاب حسن ، تكرار منخفض الهند الموسمي فوق العراق ، وأثره في تحديد اتجاهات الرياح السطحية ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 37 ، بغداد ، مطبعة العاني ، 1998 . 

3- إسماعيل ، أنعام سلمان ، أثر الامتداد الضغطي للمنخفض الموسمي الهندي في بعض عناصر المناخ صيفاً ( الحرارة – الرطوبة – الرياح ) دراسة في الجغرافية المناخية ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 2001 . 

4- حديد ، احمد سعيد وآخرون ، جغرافية الطقس ، مطبعة جامعة بغداد ، بغداد ، 1979 . 

5- حديد ، احمد سعيد وآخرون ، المناخ المحلي ، جامعة الموصل ، مديرية دار الكتب ، 1982 . 

6- الربيعي ، شهلاء عدنان محمود ، تكرار المرتفعات الجوية وأثرهـا في مناخ العراق ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ( ابن رشد )، قسم الجغرافية ، 2001 . 

7- الزنكنة ، ليث محمود محمد , موقع التيار النفاث وأثره في منخفضات وأمطار العراق ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 1996 . 

8- سبيل ، عمر إبراهيم ، مناخ السودان والظواهر المشكلة له ، رسالة ماجستير، غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 1996 . 

9- السلطان عبد الغني جميل ، الجو عناصره وتقلباته ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1985 . 

10- شحاده ، نعمان ، فصلية الأمطار في الحوض الشرقي للبحر المتوسط ، وآسيـا العربية ، دورية علمية تصدر عن قسم الجغرافية ، بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية ، العدد 89 ، مطابع الكويت ، تايمز ، 1986. 

11- شحاده ، نعمان ، موجات الحر في الاردن ، خلال فصل الصيف ، دورية علمية يصدرهـا قسم الجغرافية بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية ، نشرة 138 ، مطابع الكويت ، تايمز ، 1990 . 

12- شرف ، عبد العزيز طريح ، مناخ الكويت ، الطبعة الأولى ، مؤسسة الثقافة الجامعية ، الإسكندرية ، 1980 . 

13- الشلنش ، علي حسين ، المناخ وأشهر الحد الاقصى للراحة ولكفاءة العمل في العراق ، مجلة كلية التربية ، جامعة البصرة ، العدد الثالث ، السنة الثانية ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1980 . 

14- الطائي ، محمد حامد ، تحديد أقسام سطح العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد الخامس ، بغداد ، مطبعة أسعد ، 1969 . 

15- العاني ، حازم توفيق ، وماجد السيد ولي محمد ، خرائط الطقس والتنبوء الجوي ، البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1985 . 

16- عبد الباقي ، فاتن خالد ، ظواهر طبقات الجو العليا وأثرها في تشكيل وصياغة مناخ العراق ، أطروحة دكتوراه ، غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الاداب ، قسم الجغرافية ، 2001 . 

17- علي ، علي عبد الكريم ، الصفات المناخية للاقاليم الرئيسية ، في العالم في ضوء الدراسات الميترولوجية الحديثة وحسب تصنيف اليسـوف للمناخ ، مجلة كلية الآداب ، جــامعة البصرة ، العدد 19 ، النجف الاشـرف ، مطبعة النعمان ، 1974 . 

18- الفندي ، محمد جمال الدين ، الطبيعة الجوية ، دار الثقافة والإرشاد العامة للطباعة والنشر ، مطبعة مصر ، القاهرة ، 1964 . 

19- القاضي ، تغريد احمد عمران عيسى ، أثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه ، أطروحة دكتوراه ، غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 2006 . 

20- كربل ، عبد الإله رزوقي ، التيارات النفاثة في التربو سفير وأثرها على الطقس والمناخ ، مجلة كلية الآداب ,جامعة البصرة ،البصرة, 1979 . 

21- كربل ، عبد الإله رزوقي وماجد السيد ولي محمد ، علم الطقس المناخ ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1979 . 

22- الكليب ، عبد الملك علي ، الطقس والمناخ في دولة الكويت ، دار النور للطباعة والنشـر . 

23- محمد ، ماجد السيد ولي ، تكوين العواصف الترابية في العراق ، مجلة آفاق جامعية ، جامعة صلاح الدين ، العدد 30 ، أربيل ، 1982. 

24- موسى ، علي حسن ، المعجم الجغرافي المناخي ، الطبعة الاولى ،دار الفكر ، دمشق ، 1986 . 

25- موسى ، علي حسن ، البقع الشمسية ودورهـا في التغيرات المناخية ، دار الفكر ، دمشق ، 1999 . 

26- النجم ، فياض عبد اللطيف وحميد مجول ، فيزيـاء الجو والفضاء ، الأنواء الجوية ، الجزء الأول ، مطبعة جامعة بغداد ، بغداد ، 1982 . 

27- الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية ، السجلات الساعية اليومية لدرجات الحرارة العظمى ودرجات الحرارة الصغرى ، و الرياح وظاهرتي الغبار العالق والمتصاعد لأشهر تشرين الثاني وكانون الثاني وآذار وحزيران لسنوات مختلفة خلال مدة البحث من 1992/1993-2002/2003 ، سجلات غير منشورة . 

28- الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية ، المعدلات الشهرية لدرجات الحرارة العظمى ودرجات الحرارة الصغرى ، والهدوء وسرعة الرياح وظاهرتي الغبار العالق والمتصاعد للسنوات المناخية 1992/1993-2001/2002 ، بيانات غير منشورة . 

29- الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية ، أطلس مناخ العراق ، للمدة 1960-1990 ، بغداد ، 1994 . 

الإنتـرنـت


1- خرائط الطقس في منطقة الشرق الأوسط للمستوى الضغطي 1000مليبـار المنشور على الموقع : Thh://vortex.plymouth.edu//. 

2- خرائط الطقس في منطقة الشرق الأوسط للمستوى الضغطي 850 مليبـار المنشور على الموقع : Thh://vortex.plymouth.edu//. 

3- خرائط الطقس في منطقة الشرق الأوسط للمستوى الضغطي 500 مليبـار المنشور على الموقع : Thh://vortex.plymouth.edu//. 


4- خرائط الطقس في منطقة الشرق الأوسط للمستوى الضغطي 300 مليبـار المنشور على الموقع : Thh://vortex.plymouth.edu//. 


للتحميل اضغط     هنا  أو  هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا