التسميات

السبت، 26 أكتوبر 2019

الموازنة المائية المناخية في العراق وأثرها فـي الاحتياجات المائية لمحصـولي القمـح والشعير في إقليم الجاف في العراق



الموازنة المائية المناخية في العراق

وأثرها في الاحتياجات المائية لمحصولي القمح والشعير 

في إقليم المناخ الجاف 


أطروحة تقدم بها 

عبد الرزاق خيون خضير جاسم آل محيميد 



إلى مجلس كلية الآداب في جامعة البصرة 

وهي جزء من متطلبات نيل شهادة دكتوراه فلسفة 

في الجغرافية الطبيعية 



بإشراف


الأستاذ الدكتور 

ماجد السيد ولي محمد 

المشرف الأول 


الأستاذالمساعد الدكتور 

عبدالله سالم المالكي 

المشرف الثاني 


1428هـ  - 2008م 




                                                                                             فهرست المحتويات                            

الموضوع
الصفحة
المستخلص
أ
فهرست المحتويات
ب – د
فهرست الجداول
هـ -و
فهرست الأشكال
ز- ك
المقدمة
1-5
الفصل الأول:-  العوامل المؤثرة في مناخ العراق
6-45
أولا :- العوامل الثابتة
6-27
1- الموقع بالنسبة لدوائر العرض
6-19
2- التضاريس
19-23
3- المؤثرات البحرية
23-27
ثانيا :- العوامل المتحركة
28-45
1- المنخفضات الجوية
28-32
2- المرتفعات الجوية
33-34
3- الكتل الهوائية
34-40
4- حركة الهواء في طبقات الجو العليا
40-45



الفصل الثاني:- المتغيرات المناخية المؤثرة في الموازنة المائية المناخية في العراق
46-75
1- درجات الحرارة
46-54
2- التبخر / النتح الممكن
54-63
3- الأمطار
64-75
الفصل الثالث :- تقدير الموازنة المائية المناخية في العراق
76-117
1- مفهوم الموازنة المائية المناخية وأهميتها
76-85
2- تقدير الموازنة المائية المناخية
85-117
الفصل الرابع :- تقدير الاحتياجات المائية لمحصولي القمح والشعير في الإقليم الجاف  في العراق
118-157
1- العوامل المؤثرة في الاحتياجات المائية لمحصولي القمح والشعير في الإقليم الجاف في العراق
119-125
1- خصائص التربة
119-121
2- نوع المحصول الزراعي
121-122
3- طريقة الري
123-125
2- تقدير الاحتياجات المائية
125-158
الاستنتاجات و التوصيات
159-166
الاستنتاجات
159-165
التوصيات
166
   المصادر                                                                

167-170




المستخـلص 


  تهتـم هـذه الدراسة التـي وضعـت تحـت عنـوان ( الموازنة المائية المناخية في العراق وأثرها فـي الاحتياجات المائية لمحصـولي القمـح والشعير في الأقاليم الجاف في العراق ) بإيجاد مقـدار الفـائض المـائي ومقـدار العجـز المـائي فـي أقـاليم العـراق المناخية الثـلاث شبـه الـرطب ، شبـه الجـاف والإقليم الجـاف ، ثـم تقـدير الاحتياجات المائية لمحصـولي القمـح والشعيـر فـي الاقليم الجـاف الـذي يعتمـد علـى الـزراعـة الأروائيـة . وقـد استخـدمت معـادلـة ثورنثويت فـي تقـدير الموازنة المائية المناخية التـي استعمـل فيهـا المنهـج الكمـي ، فضـلا عـن استخـدامه فـي استـخراج الاحتياجات المائية لمحصـولي القمـح والشعيـر خـلال فتـرات نمو المحصول . 

أظهرت الدراسة النتـائج الأتية :- 

1- للعـوامل المناخية الثابتة والمتحركة دور كبيـر فـي تشكيـل منـاخ العـراق وبـالتالي تأثيـرها فـي العنـاصر المؤثرة فـي الموازنة المائية المناخية . 

2- تـؤثـر عنـاصر المنـاخ كالحرارة والتبخـر / النتـح الممكن والأمطار فـي تبـاين قيـم الـفائض المـائي والعجـز المـائي فـي العـراق . 

3- تستخدم عدة طرائق لاستخراج التبخر/ النتح الممكن،منها المباشرة وغير المباشرة، وقد استخدم في الدراسة معادلة نجيب خروفة ومعادلة ثورنثويت في حساب التبخر/ النتح الممكن . 

4- معـادلـة ثورنثويت مناسبة لاستخراج قيـم الفـائض والعجـز المـائي . 

5- يعتمد في حساب الموازنة المائية المناخية على التبخر/ النتح الممكن لغرض إستخراج قيم الفائض المائي والعجز المائي 

6- تتـأثر الاحتياجات المائية بجملـة عـوامل مثـل خصـائص التربة ، نـوع المحصـول الـزراعي ، طـريقة الـري . 

7- تتبـاين الاحتياجات المائية لمحصـولي القمـح والشعيـر فـي مـراحل النمـو المختلفة التـي يمـر فيهـا النبـات . 


Abstract 


  This study which is entitled ( climate water balance and its impact on water requirements of wheat and barley in Iraq ) tried to find the quantity of water surplus and water deficit in three climatic regions of Iraq : semi humid , semi dry and dry one . then estimating water requirements for both barley and wheat in Iraq . to estimate the climate water balance , the equation of thorenthwit was used by assuming the quantitative methods as well as using them in defining water requirements for wheat and barley crops within periods of the growth . 

  The aim of dissertation is to study the effecting factors in climate water balance and calculating climate water balance to know the water surplus and water deficit in station included in the study whose number is 16 weather stations distributed in the three climate regions . also , it aims to know the water requirements for the wheat and barley gropes in the stations situated within the dry region depending on irrigation agriculture . 

   The study included four chapters ,of which the first one treated of effecting factors in climate of Iraq . these factors are the constant ones which included the site as to latitude circles , relief and sea effects . the dainamic factors included weather depressions , weather highs and air fronts and air movement in top sphere . 

  The second chapter discussed climate variables effecting in climate water balance in Iraq which included temperature , evapotranspiration and rains . 

   The third chapter dealt with estimating climate water balance . it was possible to realize the concept of climate water balance and its significance , divided Iraq into climate regions , estimating climate water balance , and analyzing the water surplus and water deficit as to guaterly and locality difference . 

  as for the fourth chapter , it included the estimate of water requirements for wheat and barley after getting the effecting factors in water requirement. These are the soil features , kind of the crop, and irrigation method , then comes the method by which the water requirement are calculated , and explaining water requirement and its components such as water consume and water wastes as well as knowing water requirements during growth season . 

المقدمة

  يعـد مـوضوع الموازنة المائية المناخية (Climatic Water Balance )مـن المـواضيع الـتي يـدرسها علـم المنـاخ التطبيقـي (Applied climatology )الـذي يهتـم بدراسة الظـواهر الجوية وعنـاصر المنـاخ وتـأثيرها فـي أشكـال الحيـاة ، وعلـى الـرغم مـن تعـدد العـوامل المؤثرة فـي الموازنة المائية إلا أن المنـاخ يعـد أهمهـا .

  لقـد أضحـت مشكلـة الميـاه الصالحة للاستعمالات البشرية (الزراعية و الصناعية والترفيهية) مشكلـة عالمية استـرعت اهتمـام الهيئـات الرسمية والخاصة علـى مستـوى محلـي ودولـي فـي محـاولة منـها لـوضع السبـل اللازمة مـن أجـل تأميـن الميـاه الصـالحة للاستعمالات آنفـة الـذكر . لـذا فقـد كـان لـزاما القيـام بالـدراسات والبحـوث اللازمة لمسـح المـوارد المائية فـي الـدول الـتي تعـاني مـن النقـص فـي الميـاه فضـلا عـن دراسـة المشـاكل التـي تـواجه الميـاه العذبة ووضـع الحـلول المنـاسبة لهـا ، ومـن هـذه الـدراسات دراسـة الموازنة المائية المناخية والتي من خلالها يتم معـرفة الحـاجة إلى استعمال الميـاه زمـانياً ومكـانيا ومعـرفة مقـدار الفـائض المـائي (Water surplus ) والعـجز المـائي( (Water deficitوبذلـك يكـون هنـاك استخـدام أمثل وإدارة جيـدة لهـذا المـورد الحيـوي .

  علـى الـرغم مـن اعتمـاد العـراق فـي تـوفير جـزء كبيـر مـن احتـياجاته المائية علـى ميـاه نهـري دجلـه والفـرات ، إلا أن هـذه الإمدادات بـدأت بالتنـاقص بعـد تـزايد مشـاكل الميـاه مـع كـل مـن تـركيا وسـوريا وبخـاصة بعـد إنشاء تـركيا مشـروع جنـوب شـرقي الأنـاضول الـذي يتضمـن مجمـوعة مـن المشـاريع الأروائيـة والسـدود والخـزانات والأنفـاق والقنـوات ، فضـلا عـن مضـي تـركيا فـي إنشاء سـد أليسـو علـى نهـر دجلـة والـذي سيحـرم العـراق مـن رقعـة واسعة مـن الأراضـي الزراعية ، وسيـؤدي ذلـك إلى خلـق وضـع صعـب للغاية سـواء فـي تأميـن الميـاه الكافية لأرواء المسـاحات الزراعية المتبقية أو الميـاه الصالحة للشرب والاستعمالات الصنـاعية وتربية الأسماك وإدامة الغـابات ، وان هـذا الـوضع سـوف يضطـر العـراق إلى إعادة النظـر فـي جمـيع المشـاريع الخاصة بالاستصلاح والأرواء حيـث أن البعـض منهـا سيكـون بـلا فائدة

  إن النقـص فـي كميـة الميـاه اللازمة لـري الأراضـي الزراعية سيـولد عجـزا مـائيا دائمـا مـا يـرافقه عجـز غـذائي يقـود إلى الاعتماد علـى الخـارج لتـوفير احتيـاجات السكـان مـن الغـذاء لذا فقـد تـم ربـط دراسـة الموازنة المائية المناخية فـي العـراق بالاحتياجات المائية لمحصـولي القمـح والشعيـر كـونهما مـن المحـاصيل الاقتصادية ذات الأهمية الكبيرة بمسـاهمتها فـي تـوفير الأمـن الغـذائي، وقـد تركزت الدراسة علـى الإقليم الجـاف فـي العـراق لاعتماده علـى الزراعة الأروائيـة لعـدٍم كفـاية الأمطـار المتسـاقطة لقيـام الزراعة وكان ذلـك مبـررا لاختيار مـوضوع الدراسة .ٍ

 ٍ تحدد مشكلة الدراسة في وجود عجزا مائيا في عدد من أشهر فصل النمو لمحصولي القمح والشعير في العراق .

تهـدف الدراسة إلى إبراز العـوامل المؤثرة فـي الموازنة المائية المناخية فـي العـراق ومـن ثـم احتسـاب الموازنة المائية المناخية لمعـرفة الفـائض والعجـز المـائي فـي كـل محطة مناخية مـن المحطـات المشمـولة بالدراسة وتقـدير الاحتياجات المائية لمحـصولي القمـح والشعيـر فـي الإقليم الجاف .

 انطلقـت الدراسة مـن فـرضيات عـدة حـاول البـاحث الإجابة عليهـا وهـي:-

1- تـؤثر عنـاصر المنـاخ فـي الموازنة المائية المناخية .

2- وجود عجز مائي في اقاليم العراق المناخية

3- يـوجد تبـاين فصلـي ومكـاني فـي الفائـض والعجـز المـائي فـي العـراق

4- يـؤثر الفـائض والعجـز المـائي علـى الاحتياجات المائية لمحصـولي القمـح والشعيـر في الإقليم الجاف .

  لقـد ظهـرت العـديد مـن الـدراسات الجغرافية التـي تنـاولت مـوضوع الموازنة المائية المناخية ومنهـا بحث الأستاذ ا لدكتور عـادل سعيـد الـراوي([1]) . التـي استخـرج فيهـا الموازنة المائية المناخية فـي محـافظة الأنبا ر باستخدام الطـرائق الكميـة ومنها معـادلة ثورنثويت ومعـادلة ايفا نوف ، وتـوصل إلى الأشهـر التـي يحـدث فيهـا فـائض مـائي فـي محطـات المحافظة .

  وبحث الدكتـور عبد الله سالم المـالكي والدكتور عبد الامام نصار ديـري الـذي اسـتخرجت فيهـا الموازنة المائية المناخية وفـق طـريقة ثـورنثويـت وتـم بمـوجبها تقـدير الـفائض المـائي والعجـز المـائي فـي الأقـاليم المناخية الثـلاث فـي العـراق وظهـر فيهـا أن الإقليم الجـاف يعـاني مـن العجـز الـمائي فـي جميـع اشهـر السنة ([2]) . ودراسة رجـاء خليـل الجبـوري والتـي حـددت من خـلالها الفـائض والعجـز المـائي فـي المنطقة المتموجة مـن العـراق ([3]). ودراسـة سـلام هـاتف الجبـوري والتـي استخـدم فيهـا عـدداً من الطرائق لاحتساب الموازنة المائية المناخية فـي محطـات المـوصل وبغـداد والبصرة والتـي ظهـر فيهـا تبـاين فـي كميـة الفـائض المـائي والعجـز المـائي فيمـا بيـن الطـرائق المستخدمة فـي استخـراج الموازنة المائية المناخية ([4]) . لقـد قـدمت الـدراسات السابقة الـذكر فـائدة جمة للبـاحث فـي إغناء مـوضوع الدراسة إلا أن جميـع الـدراسات التـي ذكـرت لـم تتـوصل إلى إيجاد علاقة مـا بيـن الموازنة المائية المناخية والنشـاط الـزراعي الـذي لاشـك انـه يتـأثر بـوجود الفـائض المـائي أو العجـز المـائي .

  وقـد استخـدم فـي الـدراسة عـدة منـاهج علميـه فـي تنـاول جـوانب البحـث منها المنهـج الوصفي والمنهـج الاستقرائي فـي دراسـة العنـاصر المؤثرة فـي الموازنة المائية المناخية حيـث تم جمـع البيـانات والحقـائق التـي مثلـت جـزئيات المشكلة وعنـاصرها فضـلا عـن استخـدام وسيلة المسح التحليلـي التي تعطـي دقـه فـي النتـائج مـع إمكانية مقـارنتها بتقـديرات كميـه أخرى ، وقـد حـددت قيـم الفـائض والعجـز المـائي والاحتياجات المائية مـن خلال ذلك . .

  وقـد اعتمـد البحـث الخطـوات الآتية فـي الحصـول علـى المعلـومات والبيـانات المتعلقة بالدراسة :-

1- جمـع المصـادر ذوات العلاقة بالموازنة المائية المناخية مـن المـراجع العلمية والبحـوث والـدراسات الرصينة .

2- الحصـول علـى الإحصاءات والبيـانات التـي يحتاجها البحـث مـن المصـادر الرسمية كالهيئة العامة للأنـواء الجوية العراقية حيـث تـم الحصول علـى البيـانات المناخية لست عشرة محطة مناخية موزعة على مناطق العراق الجغرافية وتوفرت فيها المعطيات المناخية ذات الصلة بالموضوع لدورة مناخية امدها 30 سنة للمدة من (1971- 2000 ) فضلا عن وزارة الزراعة في بغداد ووزارة الزراعة في إقليم كردستان العراق ، وأطلـس منـاخ العـراق

  وتضمنت الدراسة أربعة فصـول تنـاول الأول منهـا العـوامل المؤثرة فـي منـاخ العـراق وهـي العـوامل الثابتة ، وتضمنـت المـوقع بالنسبـة لـدوائر العـرض ، الوضع الطوبغرافي ، المـؤثرات البحرية ، وتضمنـت العـوامل المتحركة كـالمنخفضـات الجوية والمـرتفعـات الجوية ، الكتـل الهوائية ، حـركة الهـواء فـي طبقـات الجـو العليـا .

  أما الفصـل الثـاني فقـد نـاقش المتغيـرات المناخية المؤثرة فـي الموازنة المائية المناخية فـي العـراق والتـي اشتملـت علـى درجـات الحرارة ، التبخـر/ النتـح الممكـن ، الأمطــار .

  أمـا الفصـل الثـالث فقـد اهتـم بتقـدير الموازنة المائية المناخية ،إذ تـم التطـرق إلى مفهـوم الموازنة المائية المناخية وأهميتهـا ، التعـرف علـى الأقاليـم المناخية فـي العـراق ، تقـدير الموازنة المائية المناخية ، تحليـل الفـائض والعجـز المـائي مـن حيـث التبـاين الفصلـي والمكـاني .

  أما الفصـل الـرابع فقـد اختـص بتقـدير الاحتياجات المائية لمحصـولي القمـح والشعيـر في الأقليم الجاف بعـد التعـرف علـى العـوامل المؤثرة فيهـا كالتربة ، نـوع المحصـول الـزراعي ، وطـريقة الـري ، كمـا تـم التعـرف علـى طـريقة تقـدير الاحتياجات المائية لمحصـولي القمـح والشعيـر ومـن ثـم تحليـل التبـاين المكـاني والـزماني للاستهلاك المـائي والضـائعات المائية ثـم الاحتياجات المائية الكلية خـلال فصـل النمـو .

  وأخيرا وليـس آخـرا فمـن واجـب رد الجميـل لأهلـه أن أقدم شكـري وتقـديري إلى أستاذي المشـرف الأول الأستـاذ الـدكتور مـاجد السيـد ولـي محمـد لإشرافه علـى الأطروحة ومـا قـدمه خـلال ذلـك مـن تـوجيهـات علميـة ورعاية وتشجيـع طـوال فتـرة البحث والتـي كـان لهـا الأثـر الكبيـر فـي نفـس البـاحث وستبقـى مـع ذكـراه الجميلـة ، كـذلك أوجه شكـري وتقـديري وامتنـاني الكبيـر إلى الأستاذ المشـرف الثانـي الـدكتور عبد الله سـالم المـالكي لمـا قـدمه للبـاحث مـن وقـت وجهـد فـي تـدريب الباحـث ممـا كـان لـه الأثر البـالغ بإكمال الدراسة بصـورتها النهائية ، وأود أن أقـدم شكـري وتقـديري إلى الأساتذة والـزملاء فـي قسـم الجغرافية لمـا أبدوه مـن تعـاون مـع الباحـث ، كمـا أتقدم بالشكـر الجـزيل إلى الصـديقين العـزيزين الدكتـور سالا ر علـي خضـر والـدكتور ديـاري صـالح مجيـد لمـا قـدماه مـن مسـاعدة ومشـورة وتـوفير بعـض المصـادر المهمة للبـاحث ،وأسجـل شكـري إلى الزميـل الـدكتور رحيـم حميـد العبـدان لمسـاعدته فـي رسـم الخـرائط ، واشكـر زوجتـي لمسـاعدتها لـي طـوال فتـرة البحـث خـاصـة فـي العمليـات الاحصائيه ، وأقـدم شكـري إلى الدكتورة تغـريد القـاضي لمـا قـدمته مـن بيـانات منـاخية أفاد منهـا البـاحث فـي تغطيـة بعـض جـوانب الدراسة ، وأرى مـن الـواجب أن أقدم شكـري إلى الست نيـره فـي قسـم المنـاخ والمـوارد المائية فـي الهيأة العامة للأنواء الجوية العراقية لمـا تقـدمه لطلبـة الـدراسات العليـا مـن جهـد ووقـت فـي سبيـل الحصـول علـى البيـانات المطلوبة ، وأقدم شكـري إلى الدكتـور طـه رؤوف شيـر لمـا قـدمه مـن تـوجيهـات علميـة أفاد منهـا البـاحث ،وأقدم شكـري إلى مـوظفـي مكتبـة الـدراسات العليـا فـي كليـة الآداب / جامعـة البصرة ، وأمين وموظفي مكتبـة جـامعة ذي قار وأمين مكتبـة كليـة الزراعة لمـا قـدموه مـن تعـاون ومسـاعدة فـي الحصـول علـى المصـادر المطلوبة للبحـث .

  وأخيـرا فإن البـاحث لا يـدعي الكمـال لهـذه الأطروحة فالكمـال للـه وحـده تبـارك وتعـالى ..واللـه ولـي التـوفيق .


1عادل سعيد الراوي ، الموازنة المائية المناخية ، دراسة كمية تطبيقية لمحافظة الأنبا ر، مجلة كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، العدد 3، 1999.


. 1-عبد الله سالم المالكي ، عبد الأمام نصار ديري ،الموازنة المائية المناخية في العراق ،دراسة في المناخ التطبيقي ،مجلة آداب ألبصره ، العدد 30، 2001 .

2-رجاء خليل الجبوري ،الموازنة المائية المناخية للمنطقة المتموجة في العراق دراسة في المناخ التطبيقي ، رسالة ماجستير، غير منشوره، جامعة بغداد ، كلية ألتربيه للبنات ،2002.

3-سلام هاتف أحمد الجبوري، الموازنة المائية المناخية لمحطات الموصل بغداد والبصرة ، أطروحة دكتوراه ، غير منشوره .جامعة بغداد، كلية التربية،2005.

               

الاستنتاجات والتـوصيات

1- الاستنتاجات


تـوصل البحـث إلى العـديد مـن الاستنتاجات نجملهـا بمـا يـأتي :-

1- تتأثر الخصائص المناخية في العراق بجملة عوامل ثابتة وأخرى متحركة ، فالموقع بالنسبة لدوائر العرض أدى إلى تباين فصلي ومكاني في مقدار زوايا سقوط الإشعاع الشمسي وذلك لوقوع العراق في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ولامتداده على أكثر من دائرة عرض ، وتكون اشهر فصل الصيف النظري ذات معدلات أكبر لزوايا الإشعاع من باقي الفصول ، واقل المعدلات تكون في اشهر فصل الشتاء النظري .وقد أثر الموقع بالنسبة لدوائر العرض في اختلاف عدد ساعات النهار فصلياً ومكانياً ، حيث تزداد عدد ساعات النهار النظري صيفاً وتتناقص شتاءً . أما عدد ساعات السطوع الفعلية فهي لا تظهر توافقا ً مع عدد ساعات السطوع النظرية لتأثرها بالعوامل المحلية كالغبار والغطاء الغيمي . ويعد الوضع الطوبغرافي في العراق مؤثراً واضحاً في خصائصه المناخية لوجود التباين الكبير في الارتفاع عن مستوى سطح البحر ، وهذا ما له من تأثير في تباين مقادير زوايا سقوط الأشعاع الشمسي واختلاف الخصائص الحرارية ، فضلا عن التباين الكبير في كمية الأمطار المتساقطة .

2-لموقع العراق بالنسبة للبحار المجاورة أثرا في خصائصه المناخية ، ويعد البحر المتوسط مؤثرا فعال في مناخه ، خاصة عندما يتأثر بالمنخفضات الجوية القادمة اليه من هذا البحر في المدة من تشرين الأول إلى مايس ، ويكون الخليج العربي مؤثرا بالمرتبة الثانية في مناخ العراق حيث تصل مؤثراته إلى المناطق الداخلية من العراق .

3- وفيما يخص العوامل المتحركة فإن أثرها يتضح في المنخفضات الجوية المارة على العراق والتي أبرزها منخفضات البحر المتوسط ، وللكتل الهوائية دور في الخصائص المناخية للعراق من خلال تعدد أنواعها وتنوع مؤثراتها ، فالكتل القطبية القارية تؤدي إلى خفض درجة الحرارة وسيادة الجفاف وحدوث موجات البرد ، أما الكتل القطبية البحرية فإنها تمتاز بارتفاع مقدار الرطوبة النسبية، لذا فإنها تسبب تساقط الأمطار فوق المناطق المارة عليها ، أما الكتلة المدارية القارية فهي تسبب موجات الحر، فيما تسبب الكتلة المدارية البحرية تساقط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة شتاءً، وأظهرت الدراسة أن هناك تبايناً فصلي ومكاني في كمية الأمطار المتساقطة على العراق وذلك يعود إلى التباين في تكرار المنخفضات الجوية المؤثرة في مناطقه المختلفة ، وهي تكون أغزر في المناطق الشمالية عنه في وسط وجنوبي العراق .

4- تتأثر الموازنة المائية المناخية بعدد من المتغيرات المناخية التي تحدد الفائض المائي أو العجز المائي ، وأهمها معدلات درجات الحرارة والتي تظهر تبايناً فصلياً فتكون ذات معدلات مرتفعة خلال فصل الصيف النظري ، وتنخفض تلك المعدلات خلال فصل الشتاء النظري ،وتتباين المعدلات مكانياً حيث تبدأ في ربيعة ( 18.1 ْم ) لتصل إلى ( 23.2 ْم ) في الناصرية .

5- أظهرت الدراسة انخفاض قيم التبخر / النتح الممكن خلال أشهر فصل الشتاء النظري وذلك لانخفاض معدلات درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة النسبية مع انخفاض سرع الرياح ، ثم تزداد قيم التبخر / النتح الممكن خلال أشهر فصل الصيف النظري وذلك لارتفاع معدل درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية وزيادة سرع الرياح. 6- بينت الدراسة وجود ثلاثة اقاليم مناخية في العراق هي الإقليم شبه الرطب ، الإقليم شبه الجاف والإقليم الجاف وذلك حسب معامل الجفاف لثورنثويت، ونتيجة لتباين الخصائص المناخية لكل إقليم من الأقاليم المناخية ، فقد تباين مقدار الوارد المائي من الأمطار المتساقطة على الأقاليم الثلاث ، ويبلغ هذا المقدار ( 89.6 مليار م 3 سنوياً ) .

7- استنتجت الدراسة أن هناك تبايناً في مقدار الفائض المائي عند حساب الموازنة المائية المناخية على مستوى الأقاليم المناخية في العراق ، حيث يظهر الفائض المائي في الإقليم شبه الرطب خلال الأشهر ( كانون الثاني إلى نيسان ) ، ويظهر الفائض المائي في الإقليم شبه الجاف خلال الأشهر ( كانون الثاني إلى آذار ) ، أما الإقليم الجاف فلا يوجد فيه فائض مائي حيث يظهر العجز في ما يحصل عليه الإقليم من الأمطار وما يفقده عن طريق التبخر / النتح الممكن .

8- أظهرت الدراسة أن العجز المائي يظهر خلال الأشهر ( حزيران إلى تشرين الثاني ) في إقليم المناخ شبه الرطب وهي الأشهر التي يفوق فيها التبخر / النتح الممكن مقدار الأمطار المتساقطة ، ويظهر العجز المائي في الإقليم شبه الجاف خلال الأشهر ( مايس إلى تشرين الأول ) وهي الأشهر الجافة التي يتوقف فيها تساقط المطار أو إن كمياتها المتساقطة قليلة جداً ، ويظهر العجز المائي في الاقليم الجاف خلال الأشهر ( نيسان إلى تشرين الأول )

9-أظهرت الدراسة أن هناك عوامل خارجية مثل خصائص التربة التي تحدد طبيعة الاستهلاك المائي للمحصول من خلال نسجة التربة وعمقها ، فضلا عن خواصها الأخرى مثل اللون والانحدار ووجود بقايا النباتات فيها ، ويمثل نوع المحصول عاملا مؤثرا آخر من خلال اختلاف النباتات في ما تستهلكه من المياه في مراحل النمو المختلفة ، كذلك فإن نظام المجموعة الجذرية ومدى تعمقها واكتمالها في مراحل النمو مما يحدد كمية المياه التي يستهلكها النبات ، أما طرائق الري المتبعة فلها تأثير في إضافة الرطوبة إلى التلربة في الوقت الذي يحتاج اليه المحصول .

10- تبين من خلال حساب الاحتياجات المائية أن هناك تباينا مكانيا وفصليا في الاستهلاك المائي للمحصول حسب تباين مقدار التبخر / النتح الممكن الذي يؤدي إلى تناقص المحتوى الرطوبي للتربة ، وتراوحت نسبة الاستهلاك المائي في محطات الاقليم الجاف ما بين ( 16.2% - 18.6 % ) في محطات الديوانية والعمارة على التوالي في شهر تشرين الثاني وهي نسبة مرتفعة لزيادة مقدار التبخر/ النتح الممكن وتناقص المحتوى الرطوبي للتربة . وتنخفض كمية الاستهلاك المائي خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني لانخفاض كمية التبخر/ النتح الممكن وعدم اكتمال المجموعة الجذرية للنبات . ويزداد الاستهلاك المائي خلال شهري شباط وآذار الذي يزداد فيهما مقدار التبخر النتح الممكن ويزداد نضج المحصول وتكتمل المجموعة الجذرية مما يعني زيادة الاستهلاك المائي .يبلغ ذروة الاستهلاك المائي خلال شهر نيسان حيث تراوح ما بين ( 41.3 ، 48.6 % ) في كل من سامراء والبصرة وقد أدى زيادة معدل درجات الحرارة إلى زيادة التبخر/ النتح الممكن في هذا الشهر فازداد الاستهلاك المائي لتعويض النقص الحاصل في رطوبة التربة .

11- ظهر من خلال البحث أن الضائعات المائية تتوافق في كميتها مع الاستهلاك المائي فتزداد بارتفاع كميته وتنخفض بتناقصها وكما يأتي :-

- ترتفع الضائعات المائية خلال شهر تشرين الثاني حيث تراوحت ما بين 8.7، 13.6 ملم في كل من سامراء والبصرة على التوالي .

- تنخفض الضائعات المائية خلال شهر كانون الأول حيث تراوحت كميتها ما بين 3.9- 5.3 في كل من سامراء والبصرة على الترتيب .

- تستمر الضائعات في الانخفاض خلال شهر كانون الثاني فقد تراوحت ما بين 3.5، 4.7 ملم في كل من بغداد والحي على التوالي .

- تبدأ الضائعات بالأزدياد خلال شهر شباط وتراوحت ما بين 9.2، 7.4 ملم في كل من الرطبة والبصرة على الترتيب .

- تتزايد كمية الضائعات المائية خلال شهر آذار حيث تراوحت ما بين 20.8، 30.1 ملم في كل من الرطبة والبصرة على التوالي .

- تظهر قمة الضائعات المائية خلال شهر نيسان فقد تراوحت ما بين 31.7، 58.2 ملم في كل من سامراء والبصرة.

12- يتضح من خلال البحث أن الاحتياجات المائية الكلية تتباين فصليا ومكانيا في العراق وكالآتي :-

تبدأ الاحتياجات المائية مرتفعة في شهر تشرين الثاني فقد تراوحت ما بين 123.6 ، 137ملم في كل من سامراء والبصرة على التوالي .

- تأخذ الاحتياجات المائية بالانخفاض خلال شهر كانون الأول حيث تراوحت ما بين 75، 108.7 ملم في كل من سامراء والديوانية على التوالي .

- يزداد الانخفاض في كمية الاحتياجات المائية خلال شهر كانون الثاني حيث تراوحت مابين 79.7 ، 102.4 ملم في كل من العمارة والرطبة على الترتيب

- تبدأ الاحتياجات المائية بالتزايد خلال شهر شباط فقد تراوحت ما بين 103.1،123 ملم في كل من العمارة والناصرية على التوالي .

- وتأخذ الاحتياجات المائية بالأزدياد خلال شهر آذار فقد تراوحت ما بين 151.7 ،180.4ملم في كل من الرطية والبصرة على الترتيب .

- وتكون ذروة الاحتياجات المائية خلال شهر نيسان حيث تراوحت ما بين 186.4 ،258.6 ملم في سامراء والبصرة على التوالي .

2- التـوصيـات
1 - حصـر وتقييـم المـوارد المائية فـي أقاليم العـراق المناخية الـثلاث عن طريق إقامة محطات أنواء جوية تعنى بجمع البيانات المتعلقة بالموارد المائية وتكون مرتبطة بوزارة الموارد المائية ، ورفدها بالكوادر العلمية المتخصصة ، لتسهيل تقديم البيانات التي يتطلبها العاملين في قطاعي الزراعة والري .

2 - ضرورة الالتزام بتجهيز المساحات المزروعة بالقمح والشعير وفق الاحتياجات المائية المحسوبة ضمن مرحلة النمو التي يمر بها المحصول من خلال نشر هذه المعلومات من قبل دوائر الزراعة والموارد المائية .

3- المحاولة الجادة في تقليل نسبة الضائعات المائية الحقلية وضائعات النقل من خلال إنشاء شبكات الري المبطنة وتحسين خواص التربة لتقليل التبخر ، ومتابعة عمليات صيانة قنوات الري داخل الحقول لتقليل الضائعات من المياه المنقولة داخل الأراضي الزراعية .

4- الاهتمام الشديد بطرائق الري عن طريق إدخال الوسائل الحديثة كالري بالرش وذلك لما لطرائق الري من دور في تحديد الاستهلاك المائي للمحاصيل الزراعية .

5- إقامة مشاريع السيطرة والخزن خاصة في الإقليم الجاف وشبه الجاف للاستفادة من الوارد المائي الكبير الذي ينتج من تساقط الأمطار والذي يبلغ ( 68.3 مليار م 3 ) سنوياً .

6- ضرورة توجه الدولة إلى وضع تفاهم مشترك مع تركيا وسوريا لتحديد حصة العراق من مياه نهري دجلة والفرات مع ما يتناسب وحقوق العراق من مياه النهرين ، ومع ما يتفق والمعاهدات الدولية في هذا الجانب ، واللجوء إلى المحاكم الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للمساعدة في ذلك .

 المـصادر



 أولا – المصـادر باللغة العربية

 1- الكتـب
  -  اسماعيل ، حميد نشأت ، لمحات ميدانيه من الزراعة الاروائيه في العراق ، الجزء الاول ، مطابع الهيأة العامة للمساحه ، يغداد، 1991.
- اسماعيل ، ليث خليل ، الري والبزل ، الموصل ، 1988.
-  آشوب . ج، هندسة صيانة التربه ، ترجمة علي عبد فهد ، مطبعة جامعة الموصل ، 1984.
-الأنصاري ، مجيد حميد ، واخرون ، مبادىء المحاصيل الحقليه ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ، بغداد ، بلا تاريخ .
 -البطيحي ، عبدالرزاق محمد ، ظواهر التركز والتنوع الزراعي في المحافظات الجنوبيه والجنوبيه الشرقيه من العراق ، جامعة بغداد ، مطبعة الرشاد ، بغداد، 1972.
-  جاسم ، بدر ، رحمن عزوز ، الري الزراعي ن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، مطبعة جامعة الموصل ، الموصل ، بلا تاريخ .
-  حديد ، احمد سعيد ، وآخرون ، المناخ المحلي ، الموصل ، مطبعة جامعة الموصل ، 1982.
-  الخلف ، جاسم محمد ، محاضرات في جغرافية العراق الطبيعيه والبشريه والأقتصاديه ، معهد الدراسات العربيه العاليه ، الجزء الثالث ، القاهره ، 1965.
- الراوي ، صباح محمود ، عدنان هزاع البياتي ، اسس علم المناخ ، دار الحكمة للطباعه ، الموصل ، 1990.
- الراوي ، عادل سعيد ، قصي السامرائي ، المناخ التطبيقي ، دار الحكمه ، بغداد، 1990.
- سعيد، كامل ، عرفان راشد، انتاج المحاصيل الحقليه في العراق ، مؤسسة المعاهد الفنيه ، بغداد، 1981.
-  شحاذه ، نعمان ، علم المناخ ، الطبعة الثانيه ، الجامعة الاردنيه ، مطبعة النور النموذجيه ، عمان ، 1982.
-الشلش ، علي حسين ، الكرة الأرضية من الوسائل المساعدة في تدريس الجغرافية ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،جامعة البصرة ، البصرة ، 1979 .
  طه ،محمد فتحي ، معجم المصطلحات العلميه والفنيه المستعـمله في الأرصاد الجويه ، منظمة الأرصاد الجويه العالميه ، القاهره ، 1987.
 - عامر ، عبدالمنعم محمد ، حركة الماء في الاراضي ومقننات الري ، الدار العربيه للنشر والتوزيع . الطبعة الاولى، القاهره ، 2001.
- العاني ، خطاب صكار، جغرافية العراق الزراعيه ، مطبعة بغداد ، بغداد ، 1975.
-  العينين ، سيد أحمد ، اصول الجغرافيا المناخيه ، بيروت ، 1980 .
- كريمر ن العلاقات المائيه للنبات ، ترجمة قتيبه محمد حسن، جامعة بغداد، مطبعة دار الكتب ، الموصل ، 1987.
-  كندرو ، مناخ القارات ، ترجمة حسن طه النجم ، وعلي المياح ، وحسن الخياط، الطبعة         ا لاولى ، بغداد ، 1967.
-  مسعود ، فتحي ابراهيم ، الري الزراعي ، دار المطبوعات الجديده ، الاسكندريه ، بلا تاريخ ،
- موسى ، علي ، المناخ الاقليمي ، مطبعة الأتحاد ، دمشق ، 1990.
-  موسى ، علي ، المناخ والأرصاد الجويه ، منشورات جامعة دمشق ، 2003
- ميلر ، اوستن ، علم المناخ ، ترجمة محمد متولي ، مطبعة الأنجلو المصريه ، مصر ، 1972.
-  نجم ، خالد ، بدر حمادي ، الري ، فرنسا ، 1980.
- النعيمي ، حميد مجول ، فياض عبداللطيف النجم ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بغداد، الطبعة ألأولى ، 1982.
-  يونس ، عبدالحميد أحمد ، وفقي الشماع ، محاصيل حبوب وبقول ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بغداد ، بل تاريخ.
  2- الـدوريـات
- الراوي ، عادل سعيد ، الموازنه المائيه المناخيه ، دراسه كميه تطبيقيه لمحافظة الأنبار ، مجلة كلية التربيه ، الجامعه المستنصريه، العدد 3 ، 1999 .
-  السامرائي ، قصي عبدالمجيد ، نيره ناجي ، تحليل اسباب ارتفاع درجات الحرارة صيفا وشتاء لعام  1993 عن معدلاتها في العراق ، مجلة الجمعيه الجغرافيه العراقيه ، العدد 33 بغداد ، 1998.
-  شحاذه ، نعمان ، فصلية الأمطار في الحوض الشرقي للبحر المتوسط واسيا العربيه ، مجلة الجمعيه الجغرافيه الكويتيه، العدد، 89، 1989 .
-  الشلش ، علي حسين، استخدام بعض المعايير الحسابيه في تحديد اقاليم العراق المناخيه ، مجلة مركز دراسات الخليج العربي ، العدد ، 22 .
 - العاني ، فاتن عبدالباقي ، ألأمواج العليا وعلاقتها بظواهر المناخ في العراق ، مجلة الجمعيه الجغرافيه العراقيه، العدد 65، 2002 .
-  القشطيني ، باسل احسان ، الكتل الهوائيه التي تتعرض لها منطقة بغداد في موسم الامطار ، مجلة الجمعيه الجغرافيه العراقيه ، العددان 24و 25 ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1990.
 -  المالكي ، عبدالله سالم ، عبد الامام نصار ديري ، تقدير الموازنه المائيه المناخيه في العراق ، دراسه في المناخ التطبيقي ، مجلة اداب البصره ، العدد 38، 2005 .
-المالكي،عبدالله سالم ، تاثير المناخ في تقدير الأحتياجات المائيه لمحصولي القمح والشعير في محافظات البصرة – ميسان – ذ ي قار ، بحث مقبول للنشر في مجلة اداب البصرة ، 2007.

  محمد، ماجد السيد ولي ، الخصائص المناخيه لمحافظة البصره ، بحث خاص بموسوعة البصره الحضاريه ، مطبعة جامعة البصره ، 1988.
- المعموري ، بدر جدوع ،اثر عامل الارتفاع على التساقط في العراق ، مجلة الجمعيه الجغرافية العراقيه ، العدد 52 ، بغداد ، 2002.

   3- الـرسائل الجامعية
- الأسدي ، كاظم عبدا لوهاب ، تكرار المنخفضات الجويه واثرها في طقس العراق ومناخه ، رسالة ماجستير ، غير منشوره ، جامعة بغداد ، كلية الأداب ، 1991 .
-   الجبوري ، رجاء خليل ، الموازنه المائيه المناخيه للمنطقه المتموجه في العراق _ دراسه في المناخ التطبيقي ، رسالة ماجستير ، غير منشوره ، جامعة بغداد ، كلية التربيه للبنات ، 2002 .
-  الجبوري ، سلام هاتف احمد ، الموازنه المائيه المناخيه في الموصل وبغداد والبصره ، اطروحة دكتوراه ، غير منشوره ، جامعة بغداد ، كلية التربيه ، 2005 .
- الربيعي ، شهلاء عدنان ، المرتفعهات الجويه في العراق ، رسالة ماجستير ، غير منشوره ، جامعة بغداد ، كلية التربيه ، 2001 .
 - الشعبان ، سعود عبدالعزيز ، تكرار ظواهر الجو القاسيه واثرها في مناخ العراق ، اطروحة دكتوراه ، غير منشوره ، جامعة البصره ، كلية ألأداب ، 1996.
-  العبادي   رسالة ماجستير ، غير منشوره ، كلية الزراعه ، جامعة البصر ه ، 1981.
 - عبدالجبار ، احلام ، الكتل الهوائيه ، تصنيفها ن خصائصها ، دراسه تطبيقيه على مناخ العراق ، اطروحة دكتوراه ، غير منشوره ، جامعة بغداد ، كلية ألأداب ، 1991 .
- عبدالله ، عبدالحكيم محمد يوسف ، دراسة خصائص التساقط في العراق والتباين المكاني لقيمته الفعليه ، رسالة ماجستير ، غير منشوره ، جامعة البصره ، كلية ألأداب ، 1995 .
- القاضي ، تغريد احمد ، اثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكرار العواصف الغباريه في العراق ، رسالة ماجستير ، غير منشوره ، جامعة بغداد ، كلية الأداب .


      4- المـراجع والمـصادر الحكومية


-  صالح ، معتز محمد صالح ، موجات الحر التي اثرت على القطر في شهر تموز 1978، - وزارة النقل والمواصلات ، الهيءه العامه للأنواء الجويه العراقيه ن نشره رقم  20 ، 1982 .
-  وزارة الدفاع ، مديرية المساحه العسكريه ، خارطة العراق الطبيعيه ، مقياس الرسم 1/4000000 ، بغداد ، 1996 .
- وزارة النقل والمواصلات ، أطلس مناخ العراق ، بغداد ، 1992 .
- وزارة النقل والمواصلات ، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقيه ،قسم المناخ والموارد المائيه ، بيانات غير منشوره ، بغداد ، 2004.
 وزارة الزراعة ، قسم الأحصاء بيانات غير منشورة ، بغداد ، 2005 .







  5- المصـادر باللـغة الأنكليـزيه

- C.W.thorenthwait  and G.r mather,the water budget and its use in irrigation  in water , U.S.A. year book of irrigation , Washington ,
- Chow ,vente, evapotranspiration , hand book,of applieid hydrology, New yourk,M .C Grow- hill book company,.
                                                                                              E.t.stringer . foundation of climatalogy . an introduction in fisical,dynamic ,synopatic ,and giographical climatlogy . fre man company.U.S.A.
Grow .p.p.conects in climatlogy.London.Williamgloes and sons limited .
- Hees,T,potential evapotranspiration program for otomatic weather station , Granfiled Unyvercity . U.K.
- Koika,r,k,and Wolf .A.T, esttiamoting  actual  evapotranspiration to the Thorenthwait model, Southren reserch station , U.S.A.
   E.t.stringer . foundation of climatalogy . an introduction in fisical,dynamic ,synopatic ,and giographical climatlogy . fre man company.U.S.A.
Grow .p.p.conects in climatlogy.London.Williamgloes and sons limited .
- Hees,T,potential evapotranspiration program for otomatic weather station , Granfiled Unyvercity . U.K.
- Koika,r,k,and Wolf .A.T, esttiamoting  actual  evapotranspiration to the Thorenthwait model, Southren reserch station , U.S.A.


للتحميل اضصغط    هنا  أو  هنا


هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ممكن ارسال رسالة الموازنة المائية وتقدير الاحتياجات المائية لمحصولي القمح والشعير

    ردحذف
  2. ممكن أحصل الرسالة pdf

    ردحذف

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا