التسميات

الجمعة، 4 أكتوبر 2019

تقييم الخصائص النوعية للمياه الجوفية وأثرهُ في الاستخدامات البشرية في قضاء كركوك


تقييم الخصائص النوعية للمياه الجوفية


وأثرهُ في الاستخدامات البشرية

في قضاء كركوك


أطروحة تقدم بها الطالب

علي سليمان إرزيك عباس الكربولي


إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية/جامعة الأنبار 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية



بإشراف 

الأستاذ المساعد الدكتور

قاسم أحمد رمل درج الدليمي



1439هـ 2017 م



ثبت المحتويات
التسلسل
العنوان
الصفحة

الآية
أ

الاهداء
ب

الشكر والتقدير
ج

المستخلص
ذ

ثبت المحتويات
ز

ثبت الجداول
ش

ثبت الخرائط
ض

ثبت الأشكال
ظ

ثبت الصور
ظ

المقدمة
1-7

الفصل الأول:
العوامل الطبيعية المؤثرة على خصائص المياه الجوفية في منطقة الدراسة
8-62
أولا
البنية الجيولوجية
9
ثانيا
التضاريس
17
ثالثا
المناخ
27
رابعا
التربة
42
خامسا
النبات الطبيعي
42
سادسا
الموارد المائية
52
سابعا
الموازنة المائية المناخية
56


الفصل الثاني: الخصائص المكانية للمياه الجوفية في قضاء كركوك
63-123
أولا
مكامن المياه الجوفية
64
ثانيا
اصل المياه الجوفية
69
ثالثا
مصادر تغذية المياه الجوفية
71
رابعا
التحليل المكاني للمياه الجوفية
76
خامسا
أعماق الآبار
81
سادسا
مناسيب المياه الجوفية (الثابت والمتحرك)
90
سابعا
الطاقة التصريفية (الإنتاجية)
106
ثامنا
حركة المياه الجوفية
113
تاسعا
السعة النوعية
122

الفصل الثالث الخصائص النوعية للمياه الجوفية في قضاء كركوك
123-193
أولاً
الخصائص الفيزيائية
125
1
 درجة الحرارة
125
2
اللون والرائحة
126
ثانياً:
الخصائص الكيميائية
127
1
العسرة الكلية
127
2
الأملاح الذائبة
130
3
الأس الهيدروجيني
133
4
الإيصالية الكهربائية
142
5
التوزيع المكاني لأيون الكالسيوم
144
6
التوزيع المكاني لأيون الصوديوم
146
7
التوزيع المكاني لأيون المغنيسيوم
148
8
التوزيع المكاني لأيون البوتاسيوم
150
9
البيكاربونات
152
10
الكبريتيك
155
11
الكلورايد
157
12
التوزيع المكاني لأيون النترات
159
13
النسبة المئوية للصوديوم
161
14
نسبة امتزاز الصوديوم
164
ثالثاً
تقييم صلاحية المياه الجوفية للاستخدامات (البشرية, الزراعية, الصناعية)
166
1
تقيم استخدام المياه للاستعمالات البشرية
166
2
تقييم استخدام المياه للأغراض الزراعية
170
3
تقييم استخدام المياه للأغراض شرب الحيوان
189
4
تقييم استخدام المياه للأغراض الصناعية
192



الفصل الرابع : استعمالات المياه الجوفية في قضاء كركوك
194-236
أولاً
استعمال المياه للأغراض المنزلية
196
ثانيا
استعمال المياه للأغراض الزراعية
198
1
الاستعمال الزراعي النباتي
199
2
الاستعمال الزراعي الحيواني
215
ثالثاً
استعمال المياه الجوفية للأغراض الصناعية
223
رابعاً
الموازنة الإجمالية بين المجموع الكلي للطاقة التصريفية والمتطلبات الكلية
225
خامساً
إدارة المياه الجوفية في قضاء كركوك
226

الاستنتاجات والتوصيات
238

المصادر
244

المستخلص الانكليزي
A-B



















































المستخلص: 

  تشكل المياه الجوفية شريان الحياة الأساسية في المناطق الجافة وشبه الجافة، وهذا ما تتصف به منطقة الدراسة لوقوعها ضمن هذه المناطق، فالموارد المائية في المنطقة واجهت العديد من التهديدات التي ازدادت حدتها في نهاية القرن الماضي، فقد جفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وتقلصت كمية الوارد المائي القادم من إيران عن طريق الزاب الأسفل بسبب إقامة السدود والمشاريع، مما جعل أعداد كبيرة من السكان تعاني من ندرة المياه الصالحة للاستخدامات المختلفة، ونظراً لأهمية هذا المورد وارتباطه الوثيق بالإنسان ونشاطاته المختلفة كان من اللازم البحث عن مصادر بديلة لسد النقص الحاصل، إذ شهدت العقود الأخيرة أقبالاً شديداً من قبل سكان المنطقة على حفر الآبار من أجل استثمار المياه الجوفية الموجودة في المنطقة . 

  يشكل قضاء كركوك في محافظة كركوك مساحة (1956)كم2 وبنسبة (20.2%) من مساحة المحافظة الكلية، ويصنف ضمن الأقاليم المناخية الجافة وشبه الجافة التي تتسم بقلة تساقطها المطري، لذا فانّ المياه الجوفية تشكل أحد أهم المصادر المعتمدة في عمليات استثمار منطقة الدراسة. لقد أثرت الخصائص الجيومورفولوجية والظواهر التركيبية في تباين أعماق المياه الجوفية وتغير مسار حركتها باتجاهات مختلفة كما إنّ قلة التساقط وارتفاع درجات الحرارة وزيادة كميات التبخر وأختلاف طبيعة الصخور وتركيبها أدى إلى اختلاف كفاءة المياه الجوفية وتوزيعها المكاني لا سيما مع انتشار الصخور الجبسية والكلسية سريعة الذوبان في بعض تكوينات المنطقة . 

 وتتسم منطقة الدراسة بوجود ستة أنواع من المكامن الجوفية هي مكمن باي حسن، ترسبات الشرفات النهرية، المقدادية، إنجانة، الفتحة، ومكمن الترسبات الرباعية، وأن هذه المكامن تحمل في طياتها نوعين من الخزانات الجوفية (المحصورة، غير المحصورة) تعتمد هذه الخزانات في تغذيتها على عدة مصادر تأتي في مقدمتها مياه الأمطار، فضلاً عن المياه الجيولوجية الموجودة أصلاً في مسامات الصخور، وقد يعتمد الخزان على أكثر من مصدر، كل ذلك أثر على تباين أعماق المياه الجوفية ما بين (9.2- 399) متر، وبعد معالجة البيانات الهيدرولوجية التي حصل عليها الباحث من الدراسة الحقلية للآبار ودائرة المياه الجوفية والبالغ عددها(147) بئراً تم رسم خريطتين لأعماق المياه الجوفية بطريقة خطوط التساوي ورسم أخرى لحركة المياه الجوفية وميلها الهيدروليكي التي تبين من خلالها أنّ حركة المياه الجوفية تكون من الشرق والشمال الشرقي بتجاه الغرب والجنوب الغربي مع وجود بعض الاتجاهات الثانوية لهذه الحركة نتيجة لتواجد الظواهر التركيبية واختلاف مظاهر السطح، أما معدل الإنتاجية فقد بلغ (7.5) لتر/ثا . 

  أما خصائص المياه الجوفية فاتسمت منطقة الدراسة بصلاحية مياهها للاستخدامات المختلفة، فتراوحت نسبة تركز أملاحها ما بين (180-7437) ملغم /لتر، وبعد مقارنتها بالمقاييس العالمية والمحلية تبين صلاحية أكثر من(50%) لأغراض شرب الإنسان، وصلاحية المياه بشكل عام للأغراض الزراعية والصناعية في منطقة الدراسة. 

   وفي ضوء ما تقدم خلصت الدراسة إلى إمكانية استثمار الموارد المائية المتاحة في المنطقة ولمختلف الاستعمالات، ويمكن رفع كفاءة هذه المياه بعد اعتماد عدة إجراءات علاجية عليها منها تحلية المياه وتنقيتها للشرب, استخدام المنظومة المغناطيسية التي ترفع من كفاءة المياه الجوفية إلى أكثر من (80%) وتزيد من إنتاجيه المحاصيل الزراعية بنسبة تصل إلى (35%) وهذا يعزز فرصة تنوع المحاصيل الزراعية ويشجع فرص الاستثمار في المنطقة, ومن خلال الاعتماد على المعطيات الطبيعية تم رسم عدة خرائط توضح أهم المناطق المرشحة للاستثمار وحفر الآبار التي يزيد فيها احتمالية تواجد المياه الجوفية، مما يعطي وضع هيدرولوجي مميز يمكن من خلاله التوسع في استثمار المياه الجوفية مستقبلاً ولكافة الاستعمالات مما يعزز إمكانيات تنمية المنطقة وإحداث تغيير إيجابي في هيكلها الاقتصادي والعمراني . 

الإطار النظري


1. المقدمة 

2. المشكلة 

3. الفرضية 

4. أهداف البحث 

5. أهمية البحث 

6. مبررات الدراسة 

7. منهجية البحث 

8. مبررات الدراسة 

9. الصعوبات التي واجهت الدراسة 

10. مفاهيم ومصطلحات 

11. الوسائل المستخدمة بالدراسة 

12. الدراسات السابقة. 


المقدمة

   تعد المياه من أفضل الهبات الطبيعية التي انعم الله ( (Uبها للإنسان, وهي من العناصر الأساسية لتكوين الكائنات الحية, وعنصر جوهري لكل نشاط اقتصادي, وعليها تعتمد التنمية في أي إقليم, وإن استثمارها بشكل منظم وعقلاني مظهر من مظاهر التقدم والرقي الحضاري, باعتبارهِ أصل الحياة وأن أي خلل في نوعيتها وكميتها في أي منطقة يحولها إلى أرض قفار يصعب العيش فيها, قال تعالى }وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ{ ([1]) . 

  فالطبيعة ابتدأت من وسط مائي، وقد وصف الحكماء الماء بأنه أرخص موجود وأغلى مفقود, وعليه تعد المياه من الموارد الطبيعية التي لها دور أساسي في تشكيل أغلب عناصر البيئة وتكونها، وقد أدرك الإنسان منذ القدم أهمية المياه بأنها حاجة أساسية لحياتهم وأنشطتهم الزراعية وحيواناتهم وتطور حضاراتهم وتشير الوثائق التاريخية أن الآبار كانت عاملاً مهماً في تحديد طريق المواصلات البرية (القوافل) خلال العصور الماضية وما تزال تحدد اتجاه تنقل القبائل البدوية في الصحراء, كما أن نمط تواجد المياه الجوفية في المناطق التي تفتقر للمياه السطحية حدد نمط توزيع السكان والمستقرات البشرية, كما هو الحال في بئر زمزم الذي لم يكن مجرد عين للماء، بل كان رمز الأمن والاستقرار في مكة المكرمة ([2]) . 

  إنّ الموارد المائية المتاحة للاستخدام تشهد تناقصاً مستمراً نتيجةٍ لزيادة معدلات الطلب عليها، لذلك أصبح من اللازم التوسع في الدراسات والأبحاث للكشف عن المياه الجوفية واستثمارها، وهذا يحتاج إلى تحريات متنوعة لغرض التعرف على الخزين الجوفي وكيفية تجدده وأسلوب استخراجه، للوصول إلى الاستغلال الأمثل للمياه وكيفية استخدامها بشكل علمي مدروس, فدراسة كيفية استثمار المياه الجوفية أصبحت تحظى باهتمام كبير من لدن الباحثين لرسم مستقبل اقتصادي مضمون لأي منطقة، لاسيما عند دراسة السكان وتوزيعهم ونمط معيشتهم، لأنها تعد ثروة طبيعية مهمة يمكن الاعتماد عليها في إحداث التنمية القومية . 

  وتظهر أهمية المياه الجوفية كون درجات حرارتها تميل إلى الثبات وبعضها يفضل على المياه السطحية كونها أكثر خلواً من المواد العضوية الذائبة وعدم تلوثها بالأوساخ والبكتريا أي خالية من الكائنات الحية المسببة للأمراض، ويعتمد عليها في المناطق البعيدة عن الأنهار, وهناك فوائد لها كونها قريبة من مناطق استعمالها ولا تحتاج شبكة توزيع المياه، وقد يزاول الري عليها بشكل ضيق إذا اعتمد على الآت بدائية, إلا أن استعمال الآلات الحديثة الذي ظهر بشكل واسع في الآونة الأخيرة أدى إلى استثمار المياه بشكل كبير, ومن هنا يبرز دور الجغرافي في التنمية المكانية عن طريق الاستثمار العقلاني للمياه بما يلبي متطلبات الخطط التنموية، لأنّ المياه هي من الموارد الاستراتيجية المحددة للتنمية الاقتصادية بشكل عام, ومنطقة الدراسة بشكل خاص, مما شجع على تقصي الحقائق للبحث عن المياه الجوفية في قضاء كركوك واستثماراتها, امر في غاية الأهمية لبيان كمياتها ونوعيتها وصفاتها الكيمياوية والفيزياوية التي تدخل كلها ضمن علميّ الهيدرولوجيا والجيولوجيا، ومن ثم بيان إمكانية استثمار تلك المياه في المجالات: البشرية والزراعية والصناعية. 

أولاً: مشكلة البحث: 

  إن اختيار مشكلة البحث وتحديدها بعناية يعد الخطوة الأولى من خطوات البحث العلمي التي يواجها الباحث الجغرافي كون أن المشكلة عبارة عن سؤال يدور حوله البحث لذلك تحددت بالسؤال الآتي: 

- هل تؤثر العوامل الطبيعية على تحديد نوعية المياه الجوفية وكمياتها في قضاء كركوك ؟، وهل يمكن أنّ تساهم في رسم الواقع التنموي في المنطقة ؟ . 

ثانياً: فرضية البحث: 

  بعد تحديد مشكلة البحث فإنّ الباحث يضع الفرضيات التي يرغب في التحقق من صلاحيتها وإثباتها كحلول وإجابات مقنعة وممكنة، لأنّ الفرضية تعد بمثابة حل مبدئي للمشكلة المدروسة وعلى النحو الآتي: 

   لقد أثرت العوامل الطبيعية في تحديد نوعية المياه الجوفية وكمياتها مما انعكس على طبيعة الاستثمار وتباينهُ مكانياً بما يتلاءم مع خصائص تلك المياه . 

ثالثاً: أهداف البحث وأهميته: يهدف البحث إلى : 

1. معرفة الصفات النوعية للمياه الجوفية من خلال تحليل عدة عينات ومقارنة نتائجها بالمواصفات القياسية لمنظمة الصحة العالمية (WHO), وتقييم مدى صلاحيتها للاستخدامات المختلفة . 

2. إظهار مدى تحكم العوامل الطبيعية بوجود المياه الجوفية وخصائصها الكمية والنوعية وبيان صورة توزيع تلك المياه . 

3. الكشف عن الأماكن المحتملة للمياه الجوفية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتحديد المناطق المناسبة لحفر الآبار 

4. بيان أثر نوعية المياه الجوفية على الاستثمارات المختلفة (بشرية, زراعية, صناعية) في المنطقة 

  وتكمن أهمية البحث في التركيز على دراسة المياه الجوفية في المنطقة وإمكانية استثمارها لكونها من الموضوعات التي لها أهمية كبيرة في مجال الموارد المائية, لاسيما بعد فترة الجفاف الأخيرة التي يشهدها العالم والتي ألقت بظلالها على عموم القطر. 

رابعاً: مبررات البحث: 

1. لم تحظ المنطقة بأي دراسة تفصيلية تختص بالمياه الجوفية وإمكانية استثمارها (حسب علم الباحث) . 

2. ندرة البيانات الهيدرولوجية والهيدروكيميائية التي تعنى بإيجاد العلاقة بين البنية الجيولوجية ونوعية وحركة المياه الجوفية من جهة وإنتاجية الآبار ومناسيب المياه في المكامن وإمكانية استخدامها من جهة أخرى 

3. تعد منطقة الدراسة من المناطق المهمة في محافظة كركوك كونها تساهم بجزء من المنتجات الزراعية التي تشكل الغذاء الرئيس للسكان 

4. توفر إمكانيات طبيعية وبشرية في منطقة الدراسة يمكن استثمارها للنهوض بالواقع الاقتصادي في المنطقة. 

خامساً: منهجية البحث: 

   لقد تطورت الدراسات الجغرافية بشكل كبير مقارنة مع الماضي حيث انتقلت من الطابع الوصفي لسطح الأرض وإعطاء المبررات وتفسيرها تبعاً للمكان، إلى التحليلات التطبيقية والإحصائية ذات الدقة العالية والتي تتسم بقربها من الواقع إلى حدٍ كبير وهذا يعطي فرصاً أوسع في مجال العمل والتطبيق. وبناءً على ما تقدم فقد اشتمل البحث أسلوبين يكمل احدهما الآخر الأول يروم إلى تقصي الحلول الصحيحة للمشكلة التي يدور حولها البحث ويعرف بالمنهج الاستقرائي العلمي، والثاني يمكن من خلاله تبويب البيانات ومعالجتها وإخراجها بما ينسجم مع متطلبات الدراسة ويعرف بالأسلوب الكمي الإحصائي . 

سادساً: الوسائل والأدوات المستخدمة في البحث: 

استخدم الباحث بعض الأجهزة والأدوات لتجميع البيانات اللازمة عن المياه الجوفية في المنطقة وأهمها: 

1. نظم المعلومات الجغرافية من خلال استخدام برنامج (Arc. GIS. 9.3) في معالجة البيانات والمعلومات الخاصة بالبحث. 

2. الخرائط والمرئيات الفضائية من خلال استخدام مرئية القمر لاندسات الامريكي عام (2010) في التحليل الجيومورفولوجي والهيدرولوجي واستخدام الخرائط ذات المقياس 1: 100000. 

3. استعمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للحصول على مواقع الآبار وارتفاعاتها في منطقة الدراسة([3]). 

4. جهاز قياس أعماق المياه (Electrical Sounder) المستعمل لقياس أعماق الآبار على عمق (100)م و(250)م للآبار المشمولة بالدراسة حقلياً وأجراء القياسات بأوقات مختلفة . 

سابعاً: هيكلية البحث: 

    لغرض الوصول إلى نتائج واضحة اقتضت الدراسة أنْ تكون من أربعة فصول فضلاً عن المقدمة والخاتمة. 

   اشتمل الفصل الأول على دراسة المقومات الطبيعية لمنطقة الدراسة. إذ تناول جيولوجية المنطقة والتتابع الطباقي والتراكيب الجيولوجية، فضلاً عن الانحدار ومناخ المنطقة بالاعتماد على محطات (كركوك, طوزخورماتو, أربيل, مخمور, كويسنجق) والتربة والنبات الطبيعي. 

  في حين اشتمل الفصل الثاني على الخصائص المكانية للمياه الجوفية والعلاقة بين نوع الخزانات الجوفية ومصادر تغذيتها وانعكاس ذلك على حجم التصريف المائي الجوفي، فضلاً عن التوزيع المكاني للآبار وتحديد أعماقها وحركتها وإنتاجيتها وتحليل عينات لنماذج المياه المأخوذة من آبار منطقة الدراسة وبيان صفاتها الكيمياوية. 

  وتناول الفصل الثالث الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمياه الجوفية وبيان طبيعة توزيعها, وتقييم مدى صلاحيتها للاستعمالات البشرية والزراعية والصناعية باستخدام مجموعة من المعايير العراقية والعربية العالمية . 

   أما الفصل الرابع فقد بين أوجه استثمار المياه الجوفية في قضاء كركوك, وتم تحديد بعض المشاكل التي تواجه المياه الجوفية وسبل معالجتها 

ثامناً: الدراسات السابقة 

  إنّ الهدف من عرض الدراسات السابقة هو الوصول إلى صيغة علمية لإطار البحث النظري، والاسترشاد بآراء الباحثين، ونتائج دراساتهم من خلال معرفة أهم الوسائل والأدوات التي استخدموها في تلك الدراسات للاستفادة منها في خطوات البحث، كذلك لمعرفة المنهجية التي استخدمت في دراساتهم حول موضوع الدراسة، فضلاً على معرفة أهم النتائج النظرية والتطبيقية التي توصلوا إليها، أن منطقة الدراسة لم تحظ بدراسة تفصيلية للمياه الجوفية باستثناء بعض الدراسات التي تناولت موضوع المياه الجوفية بشكل موجز ضمن دراسات هيدرولوجية عامة وشاملة, وقسم تناولها ضمن مواضيع أخرى نذكر منها وهي مرتبة زمنياً على النحو الآتي: 

1. دراسة الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين سنة 2010، حيث درست هيدرولوجية وهيدروكيميائية منطقة كركوك التي تشكل منطقة الدراسة جزء منها, أجريت خلالها أعمال حقلية مختلفة شملت رصد النقاط المائية والمراقبة الدورية وجمع عينات المياه وإجراء التحاليل الكيميائية المختلفة لها، وتوصلت الدراسة إلى إن تكوين باي حسن يعتبر الخزان الجوفي الرئيسي ضمن مناطق شرق اللوحة, بينما تشكل ترسبات العصر الرباعي الخزان الجوفي الرئيسي لغالبية المنطقة، أما حركة المياه الجوفية فهي من الشرق والشمال الشرقي باتجاه الغرب والجنوب الغربي ونوعية المياه جيدة تصلح لكافة الاستخدامات . 

2. دراسة الخصائص النوعية للمياه الجوفية في محافظة كركوك وسبل استثمارها, وسن محمد علي كاظم, نغم منصور, مجلة الأستاذ, العدد 214, المجلد الأول2015, ص 475-498. 

3. دراسة نوعية المياه الجوفية في محافظة كركوك, شنو مصطفى عمي محمد, قسم الهندسة المدنية /مجلة كلية الهندسة / جامعة كركوك, 2015 . 

4. دراسة هيدروجيولوجية وهيدروكيميائية لمحافظة كركوك، شمال العراق, قيس جاسم سعود, مجلة الجيولوجيا والتعدين العراقية, المجلد الخامس, العدد الأول, 2015, ص, 1-13 

مــوقع منطقــة الدراســـة: 

   تقع منطقة الدراسة في الجزء الشمالي الشرقي من العراق في محافظة كركوك، وفلكياً بين دائرتي عرض ( 53¯ 33 5 – 9ﹶ¯ 35 5) شمالاً وبين خطي طول(49¯ 44 5 - 7¯ 45 5) شرقاً, وجغرافياً يقع قضاء كركوك في وسط وشرق محافظة كركوك حيث يحدهُ من الشمال محافظة أربيل ومن جهة الشرق محافظة السليمانية أما من جهة الجنوب فيحدهُ قضاء داقوق ومن الجهة الجنوبية الغربية قضاء الحويجة ومن جهة الغرب قضاء الدبس, أما من الناحية الإدارية يتكون قضاء كركوك من ثمانية نواحي هي (مركز القضاء, يايجي، تازة خرماتو، شوان التون كوبري، ليلان، الملتقى، قرة هنجير) خريطة (1). 



خريطة (1) 


موقع منطقة الدراسة بالنسبة للعراق وبالنسبة لمحافظة كركوك 

المصدر من عمل الباحث بالاعتماد على: الهيأة العامة للمساحة ، خريطة العراق الإدارية مديرية بلدية كركوك ، شعبة ترقيم المدن 




([1]) سورة الأنبياء الآية(30) 


([2])مهدي الصحاف، الموارد المائية في العراق وصيانتها من التلوث، منشورات وزارة الإعلام، دار الحرية للطباعة والنشر، بغداد، 1976، ص5. 


([3]) تم الاستعانة بدائرة المياه الجوفية في كركوك والمديرية العامة للمياه الجوفية في بغداد, لقيامهم بقياس بعض المواقع والأعماق لمياه الآبار الجوفية. 


الاستنتاجات: 

1. أن طبيعة سطح منطقة الدراسة(الطبوغرافية) لها أثر كبير في خزن المياه الجوفية حيث أن للانحدار في منطقة الدراسة تأثير في اتجاه حركة المياه الجوفية, فحركة المياه متناغمة مع طبيعة الانحدار من الشمال والشمال الشرقي إلى الغرب والجنوب الغربي. 

2. تؤدي التربة ذات التكوينات الرملية والحصوية التي تسود فيها الأحجار الكلسية في بعض الأماكن دوراً فعال في زيادة نفاذية كميات كبيرة من مياه الأمطار نحو باطن الأرض, حيث تساهم في زيادة مخزون الماء الجوفي في منطقة الدراسة لا سيما في الترب التي تغطي مكمن ترسبات الشرفات النهرية ومكمن باي حسن . 

3. تبين أن مصادر تغذية المياه الجوفية وخزانها الجوفي في منطقة الدراسة تعتمد بالدرجة الأساس على الأمطار, فهناك علاقة متبادلة بين كمية سقوط الأمطار وارتفاع مناسيب المياه الجوفية، فغزاره المطر وقلة التبخر شتاءا تعمل على زيادة التغذية المائية في مكامن المياه الجوفية, بينما انحسارها صيفاً مع زيادة استعمال وارتفاع معدلات الضخ تنعكس مؤثراتها سلباً على المياه الجوفية مما يؤدي إلى انخفاض مناسيب المياه في خزاناتها الجوفية، لاسيما في الأجزاء الجنوبية الغربية من منطقة الدراسة . 

4. أن أصل المياه الجوفية حسب نتائج الدالة الهيدروكيميائيةNa/CL, مياه جوية ولمعظم الآبار باستثناء أربعة منها, الأول بئر رقم (2) ذو مياه جوية عميقة, والثاني بئر رقم (57) فمياههُ مياه بحرية, والثالث والرابع رقم (110, 145) ذات مياه بحرية مرافقة للنفط . 

5. لوحظ أن هناك تبايناً واضحاً بين أعماق الآبار في منطقة الدراسة حيث تراوحت ما بين (9.2) متر في ناحية شوان و(399) متر في ناحية مركز القضاء وهذا عائد إلى الطبيعة الطبوغرافية المختلفة من الشرق والشمال الشرقي عنها في الغرب والجنوب الغربي. 

6. تبين أن أعماق مناسيب المياه الثابتة تتراوح ما بين (0) متر (ذات التصريف الارتوازي) وبين (108) متر، وبمعدل (27.81) متر في حين تتراوح أعماق المناسيب المتغيرة في آبار منطقة الدراسة بين (9) و(113) متر، ويبلغ متوسط أعماق المناسيب المتغيرة في منطقة الدراسة (46.13) متر . 

7. كشفت الدراسة أن الطاقة الإنتاجية للآبار بين(4- 45 )لتر⁄ ثانية، وأن أكثر الآبار إنتاجية توجد في شمال وشمال غرب منطقة الدراسة قرب الزاب الأسفل والأراضي القريبة منهما ضمن مكمن ترسبات الشرفات النهرية. 

8. أثبتت الدراسة أن الاستخدامات الزراعية تستحوذ على أغلب كمية المياه حيث بلغت كميات المياه الجوفية السنوية المستهلكة للزراعة باعتماد المقنن المائي والمساحة المزروعة حوالي(138389849م3/سنة) على الرغم من توفر المياه الجوفية وغزارتها ووجود أراضي زراعية خصبه صالحه للزراعة ،ألا أن استثمارها في هذا المجال مازال دون المستوى المطلوب، لذا تقتضي الظروف إلى ضرورة التوسع في نظام الزراعة الصيفي المعتمد على المياه الجوفية . 

9. قُدّر استهلاك الثروة الحيوانية من المياه الجوفية في منطقة الدراسة بـ(192261918م3/سنة)، وباستطاعة المياه الجوفية الحالية في المنطقة إعالة أعداد أكبر من الحيوانات، نظرا لتوفر المياه الجوفية الصالحة لإروائها وتوفر المراعي الملائمة لتربيتها، ويتم ذلك بالتعاون المبرمج بين الهيئة العامة للزراعة ومديرية الموارد المائية(دائرة حفر الآبار) بتشجيع الأهالي على إنشاء المزيد من المشاريع الخاصة لتربية وتسمين الخراف والعجول، ودعم أصحابها مادياً ومعنوياً لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة لاسيما وأن منطقة الدراسة تشهد تذبذب مائي كبير في المشاريع الإروائية وخطورة ذلك على الإنتاج الزراعي، وفي المحصلة النهائية دعم الاقتصاد الوطني بما توفره من منتجات حيوانية للسكان. 

10. إن للنشاط الصناعي المنتشر في منطقة الدراسة لاسيما مصافي النفط والصناعات التحويلية دور مهم في التباين المكاني للخصائص النوعية للمياه الجوفية لما لهذه الصناعات من دور في زيادة تراكيز بعض المكونات الكيميائية من خلال ما تطرحه تلك الصناعات من ملوثات مختلفة فمنها مواد سائلة إضافة إلى الغازات المختلفة إذ تتفاعل غازات المعامل مع مياه الأمطار وبعد ترسيبها على الترب الزراعية مما يؤدي إلى تكوين حوامض ذات مخففة تتسرب إلى المياه الجوفية . 

التوصيات: 

   أن التغيرات المناخية التي تعم الكرة الأرضية ستنعكس ضلالها على المنطقة برمتها بمزيد من الجفاف، فالعراق سيواجه، عاجلاً أم آجلاً تحديات صعبة في تأمين مستلزماته من الموارد المائية المستدامة، وهذا يتطلب الإدارة الحازمة لموارده المائية, وحماية مصادرها من الاستهلاك المفرط والتلوث, والمياه الجوفية كواحدة من تلك المصادر يجب أن تحظى باهتمام كبير لكونها المصدر الذي يعول عليه كثيراً في المستقبل, وهذا يمكن تحقيقه من خلال الأخذ بمجموعة من المقترحات: 

1. إجراء دراسات ميدانية والعمل على توسيعها وازدهارها خدمة لجميع المجالات, كالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدروكيميائية الشاملة للمنطقة بشكل دوري لمراقبة خصائص المياه زمانياً ومكانياً مع توفير أجهزة حديثة لرصد التغيرات وتسجيلها. 

2. القيام بقياسات فصلية لمستويات المياه الجوفية في الآبار المحفورة في المنطقة وإجراء عمليات الضخ التجريبي على عدة آبار بإشراف مباشر من لجان من وزارة الموارد المائية ومديرية حفر الآبار للمياه الجوفية وفي أماكن متفرقة من المنطقة ليتسنى حساب معامل الخزن والناقلية المائية على مستوى منطقة الدراسة بصورة خاصة ومحافظة كركوك بصورة عامة لاسيما أنّ منطقة الدراسة شهدت في الفترة الأخيرة حفر عدد كبير من الآبار من قبل الأهالي ولم تقم مديرية حفر الآبار في محافظة كركوك بمعرفة أي معلومات تتعلق بها . 

3. الاستمرار في إجراء الفحوصات المختبرية للمياه الجوفية في المنطقة لمعرفة التغيرات التي ستحدث من ناحية نسبة المكونات الكيميائية والأملاح المذابة فيها تفادياً لعدم حدوث تدهور في صلاحية المياه الجوفية ونوعيتها. 

4. الحد من الحفر العشوائي للآبار واتباع الأسلوب العلمي في عمليات الحفر للحفاظ على الثروة المائية واستغلالها بالأسلوب الأمثل التي يمكن إنّ تقوم بها وزارتي الزراعة والبيئة, كإقامة مشاريع لتحلية مياه الآبار المالحة وتحسين نوعية خواصها, واستغلالها للأغراض المختلفة من قبل وزارة الموارد المائية. 

5. تطبيق استخدام الوسائل الحديثة في الزراعة والري وانتخاب الأصناف الملائمة من المحاصيل الزراعية بهدف تحقيق أعلى إنتاج مع أقل استهلاك للموارد المائية وذلك من خلال ما تقوم به وزارة الزراعة من تطبيق الوسائل الحديثة في الري التي تقلل من هدر كميات كبيرة من المياه الجوفية وتمنع تدهور التربة وتملحها 

6. تطبيق استعمال الطاقة المتجددة لرفع المياه الجوفية، كون المياه ذات أعماق قليلة أولاً، وتوافر مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة ثانياً، ونجاح استعمالها في كثير من الدول ثالثاً. 

7. التأكيد على الترابط والتنسيق بين المراكز البحثية في الجامعات والمعاهد وما بين وزارة الموارد المائية ومديرية حفر الآبار لمناقشة المسائل واتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة مشكلة المياه الجوفية وحفر الآبار. 

8. ضرورة توجيه الدوائر المعنية إلى عمل قاعدة بيانات للمياه الجوفية باستعمال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية وعلى مستوى المناطق والأقضية، لما توفره من مرونة عالية في إدارة المياه والبحث عنها واختصار الوقت والجهد والإمكانيات. 

9. استعمال المنظومة المغناطيسية في معالجة المياه لما لها من ايجابيات كثيرة في زيادة الإنتاج ونوعيته من جهة، والتخلص من ترسب الأملاح في الترب من جهة ثانية. 

10.العناية بأسلوب استعمال الأرض لأغراض الزراعة وكفاءة الأداء لحساب الإنتاج الزراعي من خلال تحسين خواص التربة ومكافحة الآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية باستعمال المبيدات والأسمدة واعتماد الدورة الزراعية والتقنين في استعمال مياه الري، وتحسين نوعية السلالات المنتجة من البذور المستعملة في الزراعة مما يعطي عائداً أفضل من حيث الكم والنوع. 

11.التوسع في زراعة الخضراوات المحمية (البيوت البلاستيكية والزجاجية) لما لها من أهمية اقتصادية والتي تتمثل بتوفير محاصيل الخضراوات على مدار السنة . 

12.الاهتمام بتربية وإكثار الأصناف الجيدة من الحيوانات ذات المردود الاقتصادي العالي، وتشجيع زيادة أعداد الأبقار والتي تعد ذات أهمية اقتصادية وغذائية كبيرة, وإقامة مشاريع حديثة لتربية الحيوانات بمختلف أنواعها، لاسيما تلك التي تستعمل التقنيات العلمية الحديثة في التربية والإنتاج والتصنيع، كإقامة مشاريع خاصة لتسمين العجول من أجل لحومها ومشاريع استثمارية لتربية الأبقار من اجل الحليب، الاهتمام بتطوير موارد الثروة الحيوانية والمراعي الطبيعية، وعدم الرعي الجائر (غير المنظم)، وتنظيم استثمارها وحمايتها من التدهور عن طريق فتح مستوصفات بيطرية وتهيئة الكوادر الطبية والصحية في مجالات الصحة الحيوانية وتوفير الأدوية واللقاحات والقيام بحملات ميدانية دورية لمكافحة الأمراض التي تصيب الحيوانات. 

13.وضع خطط زراعية حالية ومستقبلية بالتنسيق مع مديريات الزراعة في منطقة الدراسة، على أن تهتم بهذه الخطط والسياسات البعيدة المدى, وتحمل مسؤولية تقديم الخدمات للمزارعين, وتوفير المستلزمات الزراعية, ووضع سياسة سعرية مشجعة على الاستثمار الزراعي, والحد من الاعتماد على الاستيراد الخارجي, والتوجه المستقبلي نحو تحقيق تكامل (زراعي- صناعي) من خلال التوسع في زراعة المحاصيل الصناعية والمحاصيل التي تدخل في الكثير من العمليات الصناعية لإحداث تكامل زراعي – صناعي يتم من خلال القيام بعدد من الإجراءات: 

· إنشاء مصانع لإنتاج الألبان ومشتقاتها. 

· إنشاء مصانع لصناعة الأعلاف للثروة الحيوانية. 

· إنشاء مصنع لصناعة الزيوت النباتية. 

· إنشاء محطة لتربية حيوانات اللحوم والحليب . 

· صناعة وتعليب الخضراوات ومخازن للتبريد وحفظ الأغذية ولاسيما السلع السريعة التلف. 

· التقليل من الاعتماد على الأسواق الخارجية من المنتجات الغذائية المصنعة. 


أولاً: المصـادر العــربية: 

* القرآن الكريم. 

1. الكـتـب والمـراجـع العـلمية: 

1. إبراهيم أبو عواد, المرجع السهل في علوم الأرض والبيئة, عمان, دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع, الطبعة العربية, 2010. 

2. إبراهيم حسن حميدة، الهيدرولوجيا والمياه الجوفية، مطبعة مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، القاهرة، الطبعة الأولى. 

3. أحمد حيدر الزبيدي، ملوحة التربة- الأسس النظرية والتطبيقية، وزارة التعلم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، مطبعة الحكمة، 1989. 

4. جودة فتحي التركماني، جغرافية الموارد المائية (دراسة معاصرة في الأسس والتطبيق)، الدار السعودية للنشر والتوزيع، ط1، جدة، 2005. 

5. حسن أبو سمور, جغرافية الحيوية والتربة, جامعة الأردن, دار المسيرة للطباعة والنشر, 2009 . 

6. حسن أبو سمور, علي أحمد غانم, المدخل إلى الجغرافية الطبيعية, عمان, دار صفاء للنشر والتوزيع, الطبعة الثانية, 2008. 

7. حسن رمضان سلامة, جغرافية الأراضي الجافة, عمان, دار المسيرة, الطبعة الأولى, 2011. 

8. حسين علي موصلي، القطن زراعته وآفاته وتصنيع الزيت والسمن والزبدة النباتية من بذوره، الطبعة الأولى، دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة، دمشق، 2000. 

9. حكمت عبد علي، مجيد محسن الأنصاري، محاصيل الألياف جامعة الموصل، 1980. 

10. الخشاب، وفيق حسين، أحمد سعيد حديد، ماجد السيد ولي، الموارد المائية في العراق، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، 1983. 

11. خليفة عبد الحافظ دراكة, المياه السطحية وهيدرولوجية المياه الجوفية, الطبعة الأولى , دار حنين للنشر والتوزيع, عمان, 2006. 

12. ديفيد كيث توود، هيدرولوجية المياه الجوفية، تعريب رياض حامد الدباغ، حميد رشيد رفيق، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، 1982. 

13. سعد عجيل مبارك الدراجي، أساسيات في علم أشكال الأرض (الجيومورفولوجي)، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع، عمان، 2009. 

14. سعدون يوسف، المراعي الطبيعية، أنواعها وأحوالها وصيانتها، مطبعة شفيق، بغداد، الطبعة الأولى،1971. 

15. سعدية عاكول الصالحي، عبد العباس الغريري فضيخ، البيئة والمياه, الطبعة الأولى, دار صفا للنشر والتوزيع, عمان, 2004 . 

16. سلام هاتف أحمد الجبوري، أساسيات في علم المناخ الزراعي، مكتب ابو غيداء للتحضير الطباعي، بغداد، الطبعة الأولى، 2012. 

17. شاكر خصباك, العراق الشمالي, مطبعة شفيق, الطبعة الأولى, بغداد, 1977. 

18. شعبان كاظم خضير، جيولوجيا المياه الأرضية، المكتب المصري للتوزيع والمطبوعات، القاهرة، 2002. 

19. شوان عثمان حسين, الخصائص النوعية للمياه الجوفية باستخدام نظم المعلقات الجغرافية Gis, الطبعة الأولى, دار غيداء للنشر والتوزيع, 2011. 

20. صباح محمود الراوي، عدنان هزاع البياتي، أسس علم المناخ، دار الحكمة للطباعة والنشر، الموصل، 1990. 

21. عباس فاضل السعدي, جغرافية العراق (إطارها الطبيعي, نشاطها الاقتصادي, جانبها البشري), مطبعة جامعة بغداد, 2008. 

22. عبد الحميد أحمد اليونس، عبد الستار عبد الله الكركجي، زراعة المحاصيل الصناعية في العراق، الطبعة الأولى، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1977. 

23. عبد الخالق صالح مهدي, عبد الوالي أحمد الخليوي, الجغرافية النباتية, عمان, دار الصفاء للطباعة والنشر, الطبعة الثانية, 2011. 

24. عبد العظيم كاظم محمد، أساسيات إنتاج الخضراوات، مطابع مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1982. 

25. عبد الله نجم العاني، مبادئ علم التربة، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1980. 

26. علي أحمد غانم, الجغرافية المناخية, عمان, دار المسيرة للنشر, الطبعة الثالثة, 2011. 

27. علي أحمد غانم, مبادئ التنبؤات الجوية, عمان, دار المسيرة, الطبعة الأولى,2012. 

28. علي أحمد هارون، أسس الجغرافية الاقتصادية، مطبعة دار الفكر العربي، القاهرة، 2000. 

29. علي حسين شلش، اقتصاديات المياه العذبة، جامعة البصرة، 1968. 

30. علي سالم الشواورة, جغرافية علم المناخ والطقس, دار المسيرة للنشر والتوزيع, الطبعة الأولى, عمان, 2012 . 

31. علي عبد الخفاف, تعبان كاظم قطير, المناخ والإنسان, دار المسيرة, الطبعة الثانية, عمان,2011. 

32. علي قاسم الشواورة, الجغرافية الطبيعية والبشرية, دار المسيرة للنشر والتوزيع, الطبعة الأولى, عمان, 2012. 

33. علي وهيب، جغرافية الاقتصاد الزراعي المقومات والإنتاج، الطبعة الأولى، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، 1987. 

34. عماد محمد ذياب الحفيظ، واقع التصحر وشحة المياه وانعكاساتها في الوطن العربي، الأولى، دار صفا للنشر والتوزيع، عمان، 2014. 

35. عمر الريمادي، أساسيات علم البيئة، دار وائل للطباعة والنشر، الطبعة الثانية، عمان،2014. 

36. فاروق صنع الله العمري، علي صادق، جيولوجية شمال العراق، ، مؤسسة الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل, 1977 . 

37. قصي عبد المجيد السامرائي, عادل سعيد الراوي، المناخ التطبيقي، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، 1990 . 

38. قصي عبد المجيد السامرائي, مبادئ الطقس والمناخ, عمان, دار اليازوري العلمية للطباعة والنشر, الطبعة الثانية, 2011 . 

39. كامل سعيد جواد، عرفان راشد، إنتاج المحاصيل الحقلية في العراق، مطبعة اوفيست الوسام، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بغداد، 1981، ص56. 

40. كمال الشيخ حسين, جغرافية التربة, بيروت, دار المنهل اللبناني, الطبعة الثانية,2012 . 

41. كوردن هستد، الأسس الطبيعية لجغرافية العراق، ترجمة جاسم محمد خلف، المطبعة العربية، بغداد،1948. 

42. مجيد محسن الأنصاري، إنتاج المحاصيل الحقلية، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1982. 

43. محمد أحمد السيد خليل، المياه الجوفية والآبار، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية, عابدين, القاهرة، 2005 . 

44. محمد أزهر السماك, باسم الساعاتي, جغرافية الموارد الطبيعية, مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر, جامعة الموصل, الموصل . 

45. محمد ازهر السماك، باسم عبد العزيز الساعاتي، جغرافية الموارد الطبيعية، مطبعة جامعة الموصل, جامعة الموصل، 1988 . 

46. محمد رضا علي إبراهيم, مكتبة الأسرة في الجيولوجيا, مكتبة الساعي, الطبعة الثانية, الرياض, 2013 . 

47. محمد عبد الله نجم، خالد البدري، الري، كلية الزراعة، جامعة البصرة، 1980، 213. 

48. محمد عز الدين حلمي، علم المعادن، دار الجيل للطباعة والنشر، القاهرة، 1984 . 

49. محمد عياد مقيلي, تطرفات الطقس والمناخ, دار شموع الثقافة للطباعة والنشر, الطبعة الثانية, بنغازي, 2009. 

50. مقداد حسين علي, خليل إبراهيم, نصير عباس حسون الأنصاري, علوم المياه, مديرية دار الكتب للطباعة والنشر, بغداد, 2006 . 

51. نعمان شحاذة, علم المناخ, دار صفاء للطباعة والنشر, الطبعة الأولى,عمان, 2009 . 

52. هاشم محمد صالح، المياه الجوفية والآبار، مكتبة المجتمع العربي للنشر، عمان، الأردن، 2012. 

53. ياسر احمد السيد, الطقس والمناخ, دار المسيرة, الطبعة الأولى, عمان, 2011. 

ثانياً. الرسائل والأطاريح الجامعية: 

1. أحمد طه شهاب الجبوري، تغير المناخ واثره على إنتاجيه بعض المحاصيل الزراعية في العراق، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1996. 

2. احمد هاشم عبد الحسين السلطاني جيومورفولوجية وهيدرولوجية منطقة الشبجة جنوب غرب العراق، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) الجامعة المستنصرية ،كلية التربية،2006. 

3. إسباهيه يونس المحسن، المياه الجوفية في منطقة سنجار واستثماراتها "دراسة في الجغرافية الطبيعية"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1985 . 

4. بيان محي حسين الهيتي، دراسة نوعية المياه الجوفية في منطقة بغداد، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية العلوم، قسم علوم الأرض، جامعة بغداد، 1985. 

5. قاسم أحمد رمل المرعاوي، المياه الجوفية وإمكانية استثمارها في(منطقة الجزيرة)، محافظة الأنبار باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية، جامعة الأنبار، 2012. 

6. مريم صالح العزاوي، واقع زراعه القمح والذرة الصفراء في محافظة كركوك، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية للبنات، جامعة بغداد، 2005 . 

7. منعم مجيد حمد الحمادي، الموارد المائية في حوض نهر العظيم، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1984. 

ثالثاً. المجلات والدوريات العلمية: 

1. سوسن صبيح حمدان, التوزيع المكاني لموارد المياه الجوفية في العراق وضرورات استثمارها, مجلة الأستاذ, جامعة بغداد, العدد 122, 2010 . 

2. عدنان إسماعيل الياسين، العوامل الجغرافية ودورها في تباين إنتاج محصول زهرة الشمس في العراق، مجلة الأستاذ، جامعة بغداد, العدد (9)، بغداد، 1999. 

3. محمد أنيس الليلة، سهير نجيب خروفة، شذى محمد عقراوي، إمكانية استثمار المياه الجوفية لأغراض الزراعة والري في مدينة الموصل، مجلة التربية والعلم جامعة الموصل، العدد(11)، 1993. 

4. محمد سعيد الجزائري، الموارد المائية والتخطيط لها مجلة الثقافة الجديدة، العدد 56، بغداد، 1974. 

5. وليد غفوري معروف البدري، المياه الجوفية وأثرها في التوزيع الجغرافي لينابيع وآبار العراق، مجلة الجمعية الجغرافية، العدد 40، 1999. 

6. يوسف محمد الهذال، سوسن كمال أحمد، الموازنة المائية المناخية وعلاقتها بتصاريف نهر الزاب الصغير، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد 1، العدد 61، 2010. 

رابعاً. التقارير الحكومية 

1. جمال غانم محمد, ساطع عبد القادر عبد الوهاب، جيولوجية محافظة كركوك ومواردها الاقتصادية، الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، الموصل، أيار، 2009 . 

2. الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، المواصفات القياسية العراقية لمياه الشرب، رقم 417. 

3. رشا محمد بالطه، صيانة التربة والمياه في العراق، الدائرة الزراعية، وزارة الزراعة، الجمهورية العراقية، تقرير غير منشور، 1975 . 

4. رفيق شواني، مشكلة كركوك، بحوث الندوة حول كركوك، أربيل، دار فارس، 2001 . 

5. سالم خليل إسماعيل، تقرير عن المياه الجوفية في محافظة التأميم، وزارة الري، الشركة العامة لحفر الإبار المائية، 2001 . 

6. الشبلاق محمد منصور، وعماد عبد اللطيف، الهيدرولوجية التطبيقية، منشورات جامعة عمر المختار، الدار البيضاء، 1998. 

7. شفيق جلاب سالم القيسي، عبود محمد هزيم الجميلي، تقليل تأثير ملوحة ماء الري باستخدام نظام ري ثنائي مقترح، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 2002 . 

8. عباس صالح البدري، تلوث المياه الجوفية، وزارة الموارد المائية، هيئة مقر الابار المياه الجوفية، ص13- 14 لسنة 2011 

9. علي محمد جواد، مشروع حفر أبار في سهل التون كوبري في محافظة التأميم، مركز الفرات لدراسات وتصاميم مشاريع الري، بغداد، 2000 . 

10. قيس جاسم سعود، دراسة هيدروجيولوجية وهيدروكيميائية لمحافظة كركوك شمال العراق, مجلة الجيولوجيا والتعدين العراقية, المجلد الخامس, العدد الأول, 2009. 

11. قيس جاسم سعود، رضا عبد الأمير محمد، دراسة هيدروجيولوجية وهايدروكيميائية لمنطقة كركوك والمحددة باللوحة (NI38-2) بمقياس250000:1، الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين(شعبة المياه الجوفية)، 2006 . 

12. وزارة العلوم والتكنلوجيا، مكتب تنسيق المحافظات والأقاليم، فرع ديالى، مشروع استخدام المياه الممغنطة في الزراعة المحمية، محافظة ديالى، 2011. 

13. Varoujan K .Sissakian, The QuadraNgle,sheetNI-38-2, geology of Kirkuk, scale1:250 000, By department of geological survey, Baghdad,1992.p.p 25
ثانياً:المصادر الانكليزية 

1. A . A. Miller, The Skin of earth, studying Geomorphology methods and co.,Ltd,London,1966. 

2. Barwary, A. M., & Slaiwa, N.A, The Geology of Samarra Quadrangle, sheet (NI-38-6),Scale 1:250000, Geosurv, Baghdad, 1995, p.22. 

3. Barwary, A.M.1979,- Report on Geological Survey of AL-Hawija-Daqoq-Tuz-Khurmatu Area, part I, Rep, No.906. GEOSURV. Baghdad, 1993, p. 14. 

4. C.A,J, Appelo,D.,Postma Geochemistry, Grounds water and pollution , A,A.Balkama, Rotterdam, 1994, 536. 

5. David G-pyne , Ground water Recharge wells , USA, 2000 , p.174 

6. David, k, todd Ground water hydrology U.S.A, 1959, P150. 

7. Department of Civil Engineering, University of Virginia, 2012, p,165 

8. G.P. Kruse, and N.A., Deridder, Analysis of Evaluation of pumping test data, InI, Inst-forland Reclamation and Improvement, 1970, P.207. 

9. George Mathes, The Properties of Ground Water, Translated by: Johan G. Harrvery John Wiley and Sons, USA, 1982, P.205. 

10. Groundwater and Subsurface Environments Human Impacts in Asian Coastal Cities Makoto Taniguchi ,Research Institute for Humanity and Nature Motoyama, Japan, 2011,p.97. 

11. Groundwater Hydrology Chemical and Isotopic, Emanuel Mazor, Third Edition, Weizmann Institute of Science Rehovot, Israel,2014,p.126 

12. Groundwater in the Environment ,Paul .L. Younger, Institute for Research on Environment and Sustainability, University of Newcastle Upon Tyne United Kingdom,2007,p.237. 

13. GROUNDWATER POLLUTION Theory, Methodology, Modelling and Practical Rules JEAN J. FRIED, a t the University o f Strasbourg, Paris, 2009,p 227 

14. Groundwater Resource Evaluation, Augmentation, Contamination, M. Thangarajan National Geophysical Research Institute Hyderabad, India, 2010, p.147 

15. H.F, jassim , principles of Regional Soil survey , land evaluation and land use planning in Iraq , ph , D, thesis Ghent , 1987, P. 510 . 

16. Hem, J.D., Study and Interpretation of the Chemical Characteristics of Natural Water USG.S, Water Sapp Paper 2254, P.263 

17. John R. Hail , Applied Geomorypholgy , Elsevier Scient , Publishing , G.B.1977 ,P.87 

18. M.M.selim, Application of magnetic technologies in correcting under ground brackish water for flirtation in the arid and semi-arid ecosystem(3) antinational conference on water resources and environments, 2008.p.68. 

19. Managing the land Soils, Land and Food during the twenty-first century alan wild, University of Reading ,2013,p 74. 

20. P. Buringh, Soils and Soil conditions in Iraq, ministry of Agriculture, directorate Gene of Agricultural Research and projects, Baghdad, 1960 

21. P.F., Hudak, Principles of Hydrogeology, Second edition, Lewis Publisher, Florida, U.S.A., 2000, P.204 

22. Remediation Physicochemical Groundwater, James A. Smith and Susan E. Burns 

23. Urban Groundwater Pollution ,David N. Lerner, University of Sheffield,UK,2015,p,183 

24. US-EPA (United State-Environmental protection Agency), Ground Water and Drinking Water Standards: national Primary Drinking Water regulation, 2002, 8/6-F:03-03. 

25. USS RV/O Selkhoz prom export , General scheme of water Resources and Land Development in Iraq , ministry of Irrigation , vol. III , book 1 , 1982. 

26. Walton, W. G., selected analytical methals for well and aguifer evaluation, Illinois state water survey, 1962, p.111. 

27. Walton.K,The Arid Zones ,Hutchinson and son publishers ltd ,london,1969,p25. 

28. WHO (World Health Organization), Guid line for drinking water guality.2. ed.4. 2003. 



للتحميل اضغط    هنا  أو  هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا