التسميات

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني


جيومورفولوجية سهل السندي



 

أطروحة تقدمت بها


رقية أحمد محمد أمين العاني



إلى

مجلس كلية التربية / جامعة الموصل

وهي جزء من متطلبات نيل شهادة دكتوراه فلسفة في الجغرافية الطبيعية

 


بإشراف


أ.د. اسباهية يونس




1431 هـ   -   2010 م

 

المحتويات
العنوانات


الإهداء
أ
شكر وامتنان
ب-ت
المحتويات
ث-ز
الجداول
س-ش
الأشكال
ص-ض
الخرائط
ض-ط
الصور
ط-ظ
المستخلص
ع-ف
المقدمة
1-9
الفصل الأول: العوامل المشكلة للمظهر الأرضي
10-53
1. 1 البنية الأرضية
10
1. 1 .2   تأثير الحركة الأرضية
10-12
1. 1. 2 .1  الطيات المحدبة
12-14
1. 1. 2 .2  الطيات المقعرة
14-15
1. 1. 2 .3  التراكيب الخطية (الصدوع)
15-17
1. 1. 3  التكوينات الصخرية والرواسب
17
1. 1. 3  .1  تكوين البلاسبي
17
1. 1. 3  .2  تكوين عانة
19
1. 1. 3  .3    تكوين الفتحة (الفارس الأسفل)
19-20
1. 1. 3  .4    تكوين انجانة (الفارس الأعلى)
20
1. 1. 3  .5    تكوين المقدادية - باي حسن ( البختياري )
20
1. 1. 3  .6  الترسبات الحديثة
21
1. 1. 3  .6 .1  رواسب المنحدرات
22
1. 1. 3  .6 .2  ترسبات قيعان الوديان
22
1. 1. 3  .6 .3   ترسبات السهل الفيضي القديم
22-23
1.    1. 3. 6. 4  السهل الفيضي الحديث
23
1. 2  سمات المناخ
24
1 .2. 1    سمات المناخ القديم
24-28
1 .2. 1 .1  الوضعية الحرارية
28-29
1 .2. 1 .2  وضعية التساقط
29-30
1 .2. 2  المناخ الحديث
30-37
1 .2. 2 .1  الحرارة
31-33
1 .2. 2 .2  الأمطار
33-36
1 .2. 2 .3  الرياح
36
1 .2. 3   التطرف المناخي ( الشذوذ)
37-44
1. 2. 3. 1 التطرف الحراري
38
1 .2. 3 .1 .1   النموذج المعتدل
39
1 .2. 3 .1 .2   النموذج الحار (التذبذب)
40
1 .2. 3 .1 .3   النموذج الحار جدا (التطرف)
40
1 .2. 3 .1 .4   النموذج البارد (التذبذب)
40
1 .2. 3 .1 .5   النموذج البارد جدا (التطرف)
40
1 .2. 3 .2   التساقط
40
1 .2. 3 .2 .1   النموذج المعتدل
40
1 .2. 3 .2 .2   النموذج شبه الرطب (التذبذب)
41
1 .2. 3 .2 .3 النموذج الرطب ( الأكثر مطرا )
41
1 .2. 3 .2 .4  النموذج شبه الجاف (التذبذب)
41
1 .2. 3 .2 .5   النموذج الجاف (التطرف)
42
1 .2. 3 .3   الربط بين النماذج الحرارية والنماذج المطرية
42
1 .2. 3 .3 .1   البارد الرطب
42
1 .2. 3 .3 .2   البارد الجاف
43
1 .2. 3 .3 .3   الحار الجاف
43
1 .2. 3 .3 .4   الحار الرطب
43
1 .2. 3 .3 .5   الاعتدال
43-44
1 .3  العمليات المورفومناخية
45-49
1 .3 . 1  التجوية
45
1. 3. 1. 1   التجوية الميكانيكية
45
1. 3. 1. 2   التجوية الكيميائية      
45-48
1. 3. 1. 2 .1  عملية الكربنة
48
1. 3. 1. 2 .3  الاكسدة 
48
1. 3. 1. 2 .4  عملية التميؤ
48-49
1. 3. 1. 3   التجوية البايولوجية الحيوية
49
1. 4 العمليات المورفوداينميكية
50-53
1 .4 .1 حركات بطيئة لمواد سطح الأرض
50-51
1 .4 .1 .1 زحف التربة
50
1 .4 .1 .2 زحف الصخور
51
1 .4 .1 .3 الطحن الجليدي ( الثلجي )
51
1 .4 .2  حركات سريعة لمواد سطح الارض :
52-53
1 .4 .2 .1 تساقط الكتل الصخرية 
52
1 .4 .2 .2 الانزلاقات الأرضية
52-53
1 .4 .2 .3 انسياب المواد الأرضية التدفق الأرضي
53
1 .4 .2 .4 عمليات الهبوط الأرضية
53
‏الفصل الثاني: التحليل الجيومورفولوجي
54-102
2. 1 التحليل الجيومورفولوجي
54
2. 1  .1 التحليل المورفوتكتونيكي
54-59
2. 1  .1  .1  التراكيب الخطية ذات الاتجاه شمال شرق – جنوب غرب
54
2. 1  .1  .2 التراكيب الخطية ذات الاتجاه شمال غرب – جنوب شرق
55
2. 1  .1  .3 التراكيب الخطية ذات الاتجاه شمال – جنوب
57
2. 1  .1  .4  التراكيب الخطية ذات الاتجاه شرق – غرب
57-58
2. 2  تحليل التضرس
60-69
2. 2. 1 خصائص الارتفاع
60
2. 2. 1 .1 المنطقة الجبلية
60
2. 2. 1 .2 المنطقة المتموجة والتلال
60-62
2. 2. 1 .3 الأحواض الجبلية
62
2. 2. 1 .4 المنطقة السهلية أو شبه المستوية
62
2. 2. 2 خصائص الانحدار
62-64
2. 2. 2 .1 الجبال- الأراضي المقطعة بدرجة عالية
64
2. 2. 2 .2 نظام التلال المرتفعة
64
2. 2. 2 .3 نظام التلال المنخفضة
66
2. 2. 2 .4 السهول التحاتية النهرية العالية وسفوح أقدام الجبال
66
2. 2 .4 .1 السهول التحاتية النهرية العالية
66
2. 2 .4 .2 سفوح أقدام الجبال  
66
2. 2. 2 .5 السهول والوديان
66
2. 2. 3 اتجاه الانحدار
67
2. 3  دراسة الشبكة المائية
69-102
2. 3. 1 الخصائص  المساحية والشكلية للأحواض المائية
72
2. 3. 1. 1 الخصائص المساحية للأحواض
72-73
2. 3. 1. 1  .1 أبعاد الأحواض
73
2. 3. 1. 1  .1  .1  أطوال الأحواض
73-75
2. 3. 1. 1  .1  .2  عرض الأحواض
75
2. 3. 1. 2 الخصائص الشكلية
75
2. 3. 1. 2 .1  نسبة الاستدارة
75-76
2. 3. 1. 2 .2  نسبة الاستطالة
76
2. 3. 1. 2 .3  نسبة تماسك المحيط
77
2. 3. 1. 2 .4  معامل شكل الحوض
77
2. 3. 1. 3 الخصائص التضاريسية
79
2. 3. 1. 3 .1 نسبة التضرس
79
2. 3. 1. 3 .2 التضاريس النسبية
79-80
2. 3. 2 خصائص الشبكة المائية
80
2. 3. 2 . 1  المراتب النهرية
80-82
2. 3. 2 . 1 . 1 نسبة التشعب
82
2. 3. 2 . 1 . 2 كثافة الصرف المائي
82
2. 3. 2 . 1 .2. 1 كثافة الصرف الطولية
82-83
2. 3. 2 . 1 .2. 2 كثافة الصرف العددية
83
2. 3. 2 . 1 . 3 معامل الانعطاف
83-84
2. 3. 2 . 1 . 4  نسيج حوض الصرف المائي
85
2. 3. 2 . 2  أنماط الصرف المائي السطحي في أحواض منطقة الدراسة
86
2. 3. 2. 3 المقاطع الطولية والعرضية لأودية الأحواض المائية
88
2. 3. 3  تقدير حجم الإيرادات المائية
93-98
2. 3. 4  حجم التعرية المائية وأنواعها
98
2. 3 .4 . 1 .أنواع الحمولة
98
2. 3 .4 . 1 .1  رواسب القاع
98
2. 3 .4 . 1 .2  الحمولة العالقة
98
2. 3 .4 . 1 .3   الحمولة الذائبة
98-100
2. 3 .4 . 2  انواع التعرية المائية
100-102
الفصل الثالث :تحليل المكونات البيئية
103-149
3 .1  التربة
103-118
3 .1 .1 تحليل خصائص الترب
103
3 .1 .1 .1 نسجة التربة Soil Texture
103-108
3 .1 .1 .2  الماده العضوية Humus
108
3 .1 .1 .3 الأس الهيدروجيني (Ph)
108-110
3 .1 .1 .4 التوصيلة الكهربائية (ملوحة التربة) ( EC )
110
3 .1 .1 .5 كاربونات الكالسيوم    CaCo3
111
3 .1 .1 .6 الغرويات المعدنية
111
3 .1 .2  أنواع الترب في سهل السندي
111
3 .1 .2  .1 الترب الصخرية الضحلة Lithosoil
112
3 .1 .2  .2 ترب سفوح التلال
112
3 .1 .2  .3 التربة البنية الحمراء العميقة
112
3 .1 .2  .4  ترب السهل الفيضي
112-114
3 .1 .3  رسم خريطة الترب باستخدام تقنيات التحسس النائي
114-116
3 .1 .3  .1 نسجة التربة
116
3 .1 .3  .2 المادة العضوية
116
3 .1 .3  .3 الأس الهيدروجيني Ph  
118
3. 2  الرواسب الحصوية
119-125
3. 2. 1 المنشأ المكون للحصى في منطقة الدراسة
119
3. 2. 2 تحليل العلاقة بين الخصائص الحجمية والشكلية
119-125
3. 2. 3 التحليل الكيميائي لعينات الحصى
125
3. 3  الموارد المائية
126-140
3. 3 . 1 الموارد المائية السطحية
126
3. 3 . 2 الموارد المائية الجوفية
126-127
3. 3 . 2 . 1 تحليل الخصائص الطبيعية
127
3. 3 . 2. 1 .1 العمق
127-130
3. 3 . 2 . 1 .2 الحرارة
130
3. 3 . 2 . 1 .3 الإنتاجية
130
3. 3 . 2 . 2 تحليل الخصائص الكيميائية للمياه الجوفية
130
3. 3 . 2 .2. 1 خصائص التوزيع المكاني لمجموع الأملاح الذائبة (T.D.S )
131
3. 3 . 2 .2. 2  خصائص التوزيع المكاني لمجموع التوصيلة الكهربائية EC
131
3. 3 . 2 .2. 3 خصائص التوزيع المكاني لمجموع الأس الهيدروجيني Ph
133
3. 3 . 2 .2. 4 خصائص التوزيع المكاني لمجموع العسرة الكلية  TH
133-134
3. 3 . 2 .2. 5  المواد الصلبة المذابة في المياه (الايونات الموجبة ):( Cations  )
134
3. 3 . 2 .2. 5  . 1 خصائص التوزيع المكاني لايون الكالسيوم   Ca
134
3. 3 . 2 .2. 5  . 2  خصائص التوزيع المكاني لايون المغنيسيوم   Mg
134-135
3. 3 . 2 .2. 5  . 3 خصائص التوزيع المكاني لايون الصوديوم   Na
135-136
3. 3 . 2 .2. 5  . 4 خصائص التوزيع المكاني لايون البوتاسيوم   K
136
3. 3 . 2 .2. 6  الايونات السالبة
136
3. 3 . 2 .2. 6 . 1  خصائص التوزيع المكاني لايون الكلور ¯ Cl
136-137
3. 3 . 2 .2. 6 . 2  التوزيع المكاني لايون البيكاربونات  ‾HCO3
137
3. 3 . 2 .2. 6 . 3  التوزيع المكاني لايون الكبريتات   So4‾
137
3. 3 . 2 .2. 6 . 4  التوزيع المكاني لايون النترات   No3‾
137-138
3. 3 . 2 .3  تقييم صلاحية المياه الجوفية
138
3. 3 . 2 .3. 1   تقييم المياه الجوفية لأغراض الشرب
138-139
3. 3 . 2 .3. 2   تقييم المياه الجوفية لأغراض الزراعة
139-140
3 .4  النبات الطبيعي
142-149
3 .4 .1 نباتات السفوح الجبلية
142
3 .4 .2 نباتات قدمات الجبال
144
3 .4 .3 نباتات الوديان وأراضي السهل التجميعي
144
3 .4 .4 نباتات أراضي السهل الفيضي الكثيفة
145-147
3 .4 .4 تحليل الغطاء النباتي باستخدام الاستشعار عن بعد
147-149
الفصل الرابع :خصائص المظهر الأرضي لسهل السندي وتحديد مخاطره البيئية
150-178
4. 1 تصنيف الوحدات الأرضية
150
4. 1  .1 الأشكال الأرضية ذات أصل بنيوي
150
4. 1  .1 .1 سلاسل الحواف
152
4. 1  .1 .2 الحافات الصخرية
153
4. 1  .2  الأشكال الأرضية ذات أصل كارستي
153
4. 1. 2. 1  حفر الإذابة السطحية
154
4. 1. 2. 2  التشرشر الجيري
155
4. 1. 2. 3   الكهوف الكارستية
155
4. 1 .3  الأشكال الأرضية ذات أصل إرسابي
156
4. 1 .3 .1   السهول الفيضية
156
4. 1 .3 .2  الجزرات الوسطية
156-157
4. 1. 3 .3  الترسبات المالئة للوديان
157
4. 1 .3 .4   المراوح الفيضية
157-158
4. 1  .4  ظواهر ذات أصل تعروي
158
4. 1 .3 .1 شبكة الوديان الموسمية
158
4. 1 .3 .2 المدرجات النهرية
159
4. 1 .3 .3 الأراضي الرديئة
160
4. 1 .3 .4  الانزلاقات الأرضية
161
4. 1 .3 .5  تساقط الصخور
161
4. 1 .3 .6 تعرية الاحدورات
162
4. 1 .3 .7 وحدة الهضاب المعرات
162
4. 2   المخاطر البيئية لمنطقة الدراسة
163
4. 2 .1   تصميم خريطة المخاطر البيئية لمنطقة الدراسة
163-168
4. 2 .2   تفسير خرائط المخاطر البيئية
168-173
4. 2 .2 .1  الأراضي القليلة المخاطر
168
4. 2 .2 .2  الأراضي المتوسطة المخاطر البيئية
169
4. 2 .2 .3  الأراضي العالية المخاطر البيئية
169-173
4 .3  الملاءمة الأرضية في المنطقة وقابليتها
173
4 .3 .1 ملاءمة الأرض
173-176
4 .3 .2 قابلية الأرض
176-178
الفصل الخامس:انعكاسات المظهر الأرضي على الاستثمار ومراقبة تغيراته
179-207
5 .1 دور المظهر الأرضي في توزيع المستقرات
179
5 .1 .1 مستقرات السهل الفيضي
180
5 .1 .2 مستقرات السهل التجميعي
180
5 .1 .3 مستقرات قدمات التلال
180
5 .1 .4 مستقرات الأحواض الجبلية
182
5 .1 . 2 المظهر الأرضي وأثره في استعمالات الأرض
182
5 .1 . 2  .1 الاستعمال الريفي
182
5 .1 . 2  .1  .1 الاستعمال الزراعي
182-185
5 .1 . 2  .1  .2 العمليات الزراعية
185
5 .1 . 2  .1  .3 العمليات الإنشائية
186
5 .1 . 2  .1  .4 المظهر الأرضي وأثره في استعمالات الأرض الرعوية
186-187
5 .1 . 2  .2  المظهر الأرضي وأثره في استعمال أراضي الغابات
187-188
5 .1 . 2  .3  المظهر الأرضي وأثره في استعمالات الأراضي الجرداء
188
5 .1 . 2  .4   المظهر الأرضي وأثره في المقالع (الموارد الإنشائية )
188-189
5 .1 . 2  .4 . 1  التوزيع الجغرافي لمقالع الحصى
189
5 .1 . 2  .5   المظهر الأرضي وأثره في الاستعمال الحضري
189-191
5 .1 . 2  .6    المظهر الأرضي وأثره في السياحة 
191
5 .2 مراقبة التغيرات الحاصلة في المظهر الأرضي لمنطقة الدراسة
191-192
5 .2 .1 مراقبة التغيرات الحاصلة في منطقة الدراسة
192-196
5 .2 .2 التصنيف الأرضي لمنطقة الدراسة
196
5 .2 .2  .1 التصنيف الآلي غير الموجه لبيانات منطقة الدراسة
196-197
5 .2 .2  .2 التصنيف الآلي الموجه لبيانات منطقة الدراسة
197-202
5 .2 .3  مراقبة التغيرات لمنطقة الدراسة
202
5 .2 .3  .1 التغيرات الشاملة للمدة 1973 -2007
202-205
5 .2 .3  .2 مقارنة التغيرات للمدتين الأولى والثانية
205-207
الاستنتاجات
208-215
التوصيات
215-216
المصادر
217-224
الملخص المترجم
A-C



فهرس الجداول

العنوانات
الصفحة
(1-1)
تكاوين المنكشفات الصخرية السائدة في منطقة الدراسة
17
(1-2)
معدل درجات الحرارة العظمى والصغرى والمدى والمعدل الحراري مع الرطوبة والرياح والتبخر للمدة 1981-2007
32
(1-3)
درجات الحرارة المطلقة ( أدنى – أعلى ) لبعض السنوات في محطة زاخو
33
(1-4)
الموازنة المائية على وفق معادلة خوسلا لمحطة زاخو
34
(1- 5 )
درجة القارية لمحطة زاخو المناخية
37
(1-6)
النماذج الحرارية وتكراراتها في منطقة البحث  لمعدلات درجات الحرارة
38
(1-7)
الانحراف المعياري والمعدل والتذبذب لدرجات الحرارة لمحطة زاخو للمدة 1981 – 2007
39
(1-8)
قيم التطرفات والشذوذ المطرية في محطة زاخو للمدة 1981 – 2007
41
(1-9)
الانحراف والمعدل والتذبذب للأمطار الساقطة في محطة زاخو للمدة 1981 -2007
41
(1-10)
سمات النماذج المناخية في محطة زاخو ( 81 – 2007)
43
(1-11)
التطرف المناخي اليومي لتكرار درجات الحرارة والتساقط في محطة زاخو للمدة (1981-2007)
46
(1-12)
47
(2-1)
تكرار اتجاهات التركيب الخطية لمنطقة الدراسة
55
(2-2)
أطوال التراكيب الخطية ونسبها في منطقة الدراسة
55
(2-3)
تصنيف Zink   مستويات التضرس
64
(2-4)
فئات الانحدار ومساحتها ونسبتها المئوية لمنطقة الدراسة
66
(2-5)
نموذج عملية ترتيب المجاري المائية داخل برامج نظم المعلومات الجغرافية
70
(2-6)
الفئات التكرارية ونسبها المئوية لمساحات الأحواض في منطقة البحث
72
(2-7)
الفئات التكرارية لأطوال الأحواض
73
(2-8)
الخصائص المساحية والشكلية والتضاريسية لأحواض منطقة الدراسة
74
(2-9)
خصائص شبكة الأودية النهرية لأحواض منطقة الدراسة
81
(2-10)
أهم الخصائص الانحدارية للمقاطع الطولية والعرضية لأودية منطقة البحث
89
(2-11)
مستويات القاعدة المحلية لأحواض المنطقة الدراسة ودرجة انحدارها
92-93
(2-12)
الإيرادات المائية لأحواض سهل زاخو
95
(2-13)
الإيراد الشهري للتصريف المائي لأحواض منطقة الدراسة الإيراد الشهري
96
(2-14)
الحمولة النهرية لأحواض منطقة الدراسة
100
(2-15)
أنواع التعرية ومساحاتها ونسبها المئوية لمنطقة الدراسة
101
( 3-1)
تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية لترب المنطقة حسب الوحدات التضاريسية
105
(3-2)
التدرج الحجمي والنسبة المئوية للرواسب الحصوية حسب مقياس ونتوورث
121
(3-3)
التكرار والنسبة المئوية لأنواع التكور للرواسب الحصوية
124
(3-4)
التواجد النسبي لحصى الصخور لتكوين المقدادية عند زاخو
125
(3-5)
التحليل الموقعي للخصائص الطبيعية والكيميائية والاستعمال المنزلي والريفي والزراعي لمياه آبار المنطقة
132
(3-6)
حدود تراكيز الايونات الموجبة والسالبة والملوحة بحسب (1996 WHO)
139
(3-7)
تصنيف مختبر الملوحة للزراعة حسب قابلية (Ec  ) و(T.D.S )
140
(3-8)
التوزيع المكاني لأنواع الغطاء النباتي (الطبيعي)ودرجة تواجده والاستساغة
146

(3-9)
كثافة الغطاء النباتي وفق انواع التعرية واصنافها
147
(3-10)
مساحة أصناف الغطاء الأرضي والغطاء النباتي ونسبتها المئوية والمشتقة من المرئية المصنفة
148
(4-1)
القيم الأولية المستخلصة للاشتراكيات بطريقة المكونات الأساسية
164
(4-2)
الجذور الكامنة (التباين) لمصفوفة الارتباطات ومجاميعها بطريقة تحليل المكونات الأساسية
165
(4-3)
علاقة الانحدار البسيط بين العوامل والمتغيرات بطريقة المكونات الأساسية
166
(4-4)
المساحة والنسب المئوية لدرجة المخاطر البيئية لمنطقة الدراسة
169
(4-5)
المساحة والنسب المئوية لدرجة الآثار السلبية للاستعمالات البشرية للسهل
171
(4-6)
مستويات الملاءمة الأرضية للمنطقة
174
(5-1)
 أعداد المستقرات ومجموع السكان بحسب الوحدات التضاريسية لمنطقة الدراسة
180
(5-2)
مجموع الأراضي الصالحة وغير الصالحة للزراعة ونسبها /دونم لسهل السندي
183
(5-3)
مساحة الاراض المزروعة بالمحاصيل الحقلية للموسم الزراعي (2008-2009)
184
(5-4)
أعداد الحيوانات بحسب أنوعها في قضاء زاخو
187
(5-5)
المقياس الحجمي ونوع الاستخدام .
189
(5-6)
مساحة التغير ونمطه للمدة 1973 – 2007
193
(5-7)
التصنيف الايكولوجي لمستويين لمنطقة الدراسة للبيانات الفضائية لسنة 11_8_ 2001
199
(5-8)
مساحات التغيرات للغطاء الأرضي للمدة 1973-2007
204
(5-9)
التغيرات في الغطاء الأرضي للمدتين المدروسة (1973-1989)(1989-2007) لمنطقة الدراسة
206

  
فهرس الأشكال

العنوانات
الصفحة
(أ)
المرئية الفضائية لمنطقة البحث بتاريخ 11-8-2001
2
(ب)
موقع منطقة الدراسة بالنسبة للعراق
3
(1-1)
الطيات المحدبة والمقعرة باستخدام البيانات الرقمية بدقة 28م لمنطقة الدراسة
13
(1-2)
طية برزور المحدبة كما تظهر في البيانات الرقمية
14
(1-3)
مقاطع من آبار (4) (7) عند منطقة ابراهيم خليل
21
(1-4)
معدل درجات الحرارة السنوي في العراق بين 144 – 2000 ق. م
29
(1-5)
معدلات التساقط في العراق من 1400 – 2000 ق. م.
30
(1-6)
درجات الحرارة والمدى الحراري والمعدل الشهري لمحطة زاخو للمدة 1981 -2007
32
(1-7)
كمية الامطار والرطوبة خلال فصل التساقط المطري لمحطة زاخو للمدة 1981 -2007
34
(1-8)
الموازنة المائية على وفق معادلة خوسلا لمحطة زاخو للمدة 1981-2007
35
(1-9)
سرعة الرياح لمحطة زاخو للمدة 1981-2007
36
(1-10)
النماذج المناخية بحسب التوزيع الطبيعي
42
(2-1)
أطوال الاتجاهات السائدة للتراكيب الخطية في منطقة الدراسة
57
(2-2)
نسبة الاتجاهات السائدة للتراكيب الخطية في منطقة الدراسة
57
(2-3)
نموذج التضرس الرقمي لمنطقة الدراسة   DEM
63
(2-4)
الفئات التكرارية ونسبها المئوية لمساحات الأحواض في منطقة البحث
72
(2-5)
الفئات التكرارية لأطوال الأحواض
73
(2-6)
الطولية والعرضية لأحواض منطقة الدراسة
90-91
(2-7)
مقطع عرضي للأحواض التي تخترق وحدة الحواجز وطية برزور نحو السهل
97
(3-1)
مثلث النسجة لترب منطقة الدراسة
106
(3-2)
التوزيع الجغرافي للتحليل الميكانيكي والكيميائي لعينات التربة
107-108
(3-3)
خطوات بناء خريطة الترب باستخدام تقنيات التحسس النائي
115
(3-4)
الانعكاسية الطيفية النسجة لمفصولات التربة
116
(3-5)
الانعكاسية الطيفية لخصائص التربة في سهل السندي
118
(3-6)
التوزيع المكاني لأحجام الحصى في منطقة الدراسة
122
(3-7)
التوزيع المكاني للحصى بحسب أنواع التكور في منطقة البحث
123
(3-8-أ-ب)
التوزيع الجغرافي لدرجات الحرارة والانتاجية لمنطقة البحث
130
(3-9)
التوزيع المكاني للتحليلات الكيميائية لعينات منطقة الدراسة
133
(3-10)
التوزيع المكاني المواد الصلبة المذابة في المياه (الايونات الموجبة )
135
(3-11)
التوزيع المكاني للمواد الصلبة المذابة في المياه (الايونات السالبة )
138
(3-12)
التوزيع المكاني لكثافة الاستخدام المنزلي والريفي في منطقة الدراسة
139
(3-11)
التوزيع المكاني لمدى صلاحية المياه للاستخدام البشري
141
(3-12)
التوزيع المكاني لمدى صلاحية المياه للاستخدام الزراعي
141
(3-13)
خطوات بناء خريطة الغطاء النباتي باستخدام تقنيات التحسس النائي
149
(4-1)
المجسم التضاريس ويبين وحدة سلاسل الحواف في منطقة الدراسة
153
(4-2)
المراوح الغرينية في عموم منطقة الدراسة
158
(4-3)
المقاطع العرضية لنهري الخابور والهيزل ومواقع المدرجات بالنسبة للمجرى
160
(5-1)
نسبة التغير الشاملة للمدة 1973 – 1989 في منطقة الدراسة
193
(5-2)
نسبة التغير الشاملة للمدة 1989 - 2007 في منطقة الدراسة
194
(5-3)
نسبة التغير الشاملة للمدة 1973 - 2007 في منطقة الدراسة
194

الخرائط

العنوانات
الصفحة
(1-1)
التقسيمات التكتونية للعراق وموقع منطقة البحث عن Buday and Jassim
11
(1-2)
التراكيب الخطية لصدوع منطقة الدراسة
16
(1-3)
المنكشفات الصخرية السائدة في منطقة الدراسة
18
(1-4)
توضح مراحل تطور الإرسابات لسهل السندي
25
(2-1)
نتيجة الترشيح للبيانات الرقمية وتحديد التراميب الخطية
56
(2-2)
العلاقة بين التراكيب الخطية والشبكة المائية
59
(2-3)
ارتفاعات منطقة البحث
61
(2-4)
أصناف الانحدارات ومستويات التضرس بحسب تصنيف Zink
65
(2-5)
اتجاه الانحدار لسهل السندي
68
(2-6)
الشبكة النهرية والأحواض الرئيسة والثانوية في منطقة البحث
71
(2-7)
أحواض منطقة الدراسة
78
(2-8)
أنماط التصريف المائي السطحي لمنطقة الدراسة
78
(2-9)
التوزيع المكاني لأنواع التعرية في سهل السندي
102
(3-1)
التوزيع المكاني لمواقع عينات التربة في سهل السندي
104
(3-2)
التوزيع المكاني لنسجة تربة منطقة الدراسة
109
(3-3)
التوزيع المكاني لأصناف الترب في منطقة الدراسة
113
(3-4)
التصنيف الموجه للمركبات الأساسية للمعادن السائدة في ترب المنطقة
117
(3-5)
التوزيع المكاني لمواقع عينات الحصى في سهل السندي
120
(3-6)
التوزيع المكاني لآبار منطقة الدراسة
128
(3-7)
العلاقة بين عمق الآبار والارتفاع عن مستوى سطح البحر لسهل السندي
129
(3-8)
التوزيع المكاني للغطاء النباتي في منطقة الدراسة
143
(4-1)
الخريطة الجيومورفولوجية لمنطقة البحث
151
(4-2)
درجات المخاطر البيئية الطبيعية لمنطقة الدراسة
167
(4-3)
درجات المخاطر البشرية لمنطقة الدراسة
172
(4-4)
درجات القابلية الأرضية لمنطقة البحث
175
(4-5)
درجات الملاءمة الأرضية لمنطقة البحث
178
(5-1)
التوزيع المكاني للمستقرات والطرق البرية لمنطقة البحث
181
(5-2)
التوزيع المكاني لمقالع الحصى في منطقة الدراسة
190
(5-3)
المستوى الأول من التصنيف الايكولوجي لمنطقة البحث
200
(5-4)
المستوى الثاني من التصنيف الايكولوجي لمنطقة البحث
201
(5-5)
التغيرات الشاملة للمدة 1973 -2007 لمنطقة البحث
203

فهرس الصور

العنوان
الصفحة
(1-1)
شبكة كثيفة من الشقوق والفواصل المتأثرة بالحركة الالبية عند سلسلة كيرة
12
(1-2)
إرسابات الحصى عند أقدام السلاسل في وادي برزور
22
(1-3)
الانخفاض التدريجي في الحجم للحصى نحو الأعلى لنهر الخابور داخل مدينة زاخو
26
(1-4)
 مجرى وادي بستاديم مع المقطع العرضي
26
(1-5)
مجرى وادي دارجلال مع المقطع العرضي
27
(1-6)
مجرى وادي برزور مع المقطع العرضي
27
(1-7)
مقطع يوضح تعاقب الرواسب في السهل جنوب غرب دركرعجم
28
(1-8)
مقطع يوضح تعاقب الرواسب في السهل عند جنوب برزور
49
(1-9)
جذور النباتات ودورها في العمليات الفيزيائية والكيميائية
50
(1-10)
الحواجز عند المنحدرات الجبلية التي تبنى في المنطقة لتقليل خطر زحف التربة
51
(1-11)
ظاهرة الطحن الجليدي في منطقة الدراسة
52
(1-12)
التي توضح ظاهرة تساقط الكتل الصخرية
53
(2-1)
صورة السد عند داسك                                     
97
(2-2)
صورة تمثل السد عند دركر عجم
97
(3-1)
تباين أشكال الحصى في منطقة الدراسة واحجامها
123
(3-2)
الغطاء النباتي المنتشر على المنحدرات الجبلية
142
(3-3)
الغطاء النباتي عند قدمات الجبال
144
(3-4)
الغطاء النباتي السائد على ضفتي الخابور والهيزل
145
(4-1)
وحدة سلاسل الحواف عند مرتفعات برزور
152
(4-2)
حفر الإذابة التي لا تتجاوز السنتمترات في مرتفعات ديرة - كيرة
154
( 4-3 )
الكهوف التي استغلت في السياحة قرب الجسر العباسي
156
(4-4)
النحت الراسي لقاع مجرى نهر الخابور
159
(4-5)
أراضي الحزوز شمال منطقة الدراسة
160
(4-6)
بانوراما للمنطقة الواقعة بين تلال برزور وجبال كيرة
161
(4-7 -أ)
تساقط الصخور عند تكوين الفتحة شرق دركرعجم        
161
(4-7-ب)
الانزلاقات طريق شيرانش
161
(4-8)
الهضاب عند حوض هوريز الجبلي
162
(5-1)
الري بالرش لحقول الحنطة عند دركرعجم
183
(5-2)
الزراعة الكنتورية في منطقة الدراسة
185
  


الملخص

  تضمن البحث (جيومورفولوجية سهل السندي) دراسة الموارد الطبيعية وتحليلها في السهل التابع لقضاء زاخو ضمن محافظة دهوك - كردستان العراق، والعوامل المشكلة لها عبر الزمن. ويُعد سهل السندي أحد ابرز السهول الواقعة ضمن الإقليم الجبلي من العراق، وينحصر فلكياً بين خطي طول (50 َ 42 ْ-25 َ 42 ْ) شرقاً ودائرتي عرض (10 َ 37 ْ-40 َ 37 ْ) شمالاً، وهو بذلك يقع مناخياً ضمن الإقليم شبه الرطب اإلى الرطب، أما موقعه المكاني فإنَّه يقع شمال مدينة الموصل بمسافة 120كم تقريبا وتقع على أطرافه الجنوبية مدينة زاخو، وتمتاز المنطقة بالتنوع البيئي الجيومورفولوجي. وتم التعرف في الدراسة على أهم المؤهلات الطبيعية، وتحديد نوع المخاطر البيئية التي تصيب السهل وحجمها، ومحاولة الكشف عن الوضع الحالي والبحث عن جوانبه السلبية والايجابية، وتبين أن المنطقة حساسة للعمليات الجيومورفولوجية ، ويعود ذلك الى سيادة المنكشفات الصخرية من الصخور الرسوبية التي تكون استجابتها متباينة للعمليات الجيومورفولوجية ومواجهتها لعناصر التطرف المناخي من حرارة وتساقط والتي نتج عنها تسارع في نشاط العمليات الجيومورفولوجية .

  وعمدت الدراسة إلى تحليل الأشكال الأرضية في منطقة البحث وتصنيفها ومدى تأثيرها في النشاط البشري والاقتصادي القائم، ومراقبة التغيرات الحاصلة في الغطاء الأرضي واستخدامات الأرض من خلال تحليل الخرائط الطبوغرافية والمرئيات الفضائية. اختصت الدراسة بالجانب الجيومورفولوجي الذي يتباين دوره بحسب تشكيل المكونات البيئية، تصميم خرائط الوحدات الأرضية، فضلاً عن كشف العلاقة بين الوحدات الأرضية والملاءمة والقابلية الأرضية للمنطقة للوصول إلى معرفة المؤهلات التي يمكن أن تتعرض لها المنطقة ومعوقاتها . 

  استخدمت الباحثة المناهج العلمية الآتية بهدف الوصول إلى نتائج تتفق في مضمونها مع أهداف البحث وهي:- منهج المظهر الأرضي.- منهج النشأة والتطور.- منهج البارومتري- الكمي. لقد اشتمل البحث على مقدمة و خمسة فصول، تناولنا في المقدمة مشكلة البحث و فرضياته وأهدافه ومبرراته وتوضيح منهجيته، فضلاً عن إعطاء فكرة عن الموقع الجغرافي لمنطقة الدراسة وحدودها، مع توضيح للأجهزة والخرائط المستخدمة في الدراسة يلي ذلك شرحاً موجزاً لمراحل البحث والصعوبات التي واجهت الباحثة ثم استعراض للدراسات السابقة لمنطقة البحث موضحةً المواضيع التي عالجتها وجوانب القصور فيها. 

  أما الفصل الأول فشمل: أولا: العوامل المشكلة للمظهر الأرضي، تناولنا فيه البنية الأرضية و مناقشة التطور الجيولوجي للسهل ثم تأثير الحركة الأرضية (الألبية) عليه فضلاً عن دراسة التكوينات الصخرية (نوع وصفات). وثانيا: سمات المناخ القديم والحديث، فضلاً عن التطرف المناخي في منطقة البحث، وثالثا: العمليات المورفومناخية ومنها التجوية الكيميائية والميكانيكية والبايولوجية، ورابعا: تناول العمليات المورفوديناميكية وفيها حركات بطيئة لمواد السطح وحركات سريعة لمواد السطح . 

  أما الفصل الثاني فشمل التحليل الجيومورفولوجي وضم ثلاثة مباحث: الأول: التحليل المورفوتكتونيكي، الثاني: تحليل التضرس، الثالث: تحليل الشبكة المائية. وجاء الفصل الثالث ليشمل تحليل المكونات البيئية وهو على اربعة مباحث الأول: تحليل التربة، الثاني: تحليل الرواسب الحصوية ، الثالث: تحليل المياه الجوفية ،الرابع: تحليل النبات الطبيعي. وشمل الفصل الرابع خصائص المظهر الأرضي لسهل السندي ومخاطره البيئية وتضمن أولا: تصنيف الوحدات الأرضية على وفق I.T.C أما الثاني فتناول المخاطر البيئية وتضمن الثالث الملاءمة والقابلية الأرضية للمنطقة . 

وتناولنا في الفصل الخامس انعكاسات المظهر الأرضي على الاستثمار ومراقبة تغيراته في و تضمن أولا: دور الوحدات الأرضية في التوزيع البشري، وثانيا: التغيرات الحاصلة في المظهر الأرضي للمدة من (1973- 2007 ). 

  وجاءت الدراسة بجملة من الاستنتاجات والتوصيات منها : إبراز أهمية تقنية GIS في بناء نماذج خرائطية وإنشاء بنك معلومات وقاعدة بيانات لأغراض التحليل المكاني في هذه الدراسة، وبيان أهمية الاستشعار عن بعد في حصر الموارد الطبيعية ومسحها لأغراض التحليل المكاني، وإبراز أهمية تحليل التراكيب الخطية والتصني والاشتقاق وغيرها من المعطيات في منطقة البحث. تبين أن للمناخ القديم دوراً مهما في تشكيل الظواهر الأرضية في السهل . واختتمت الدراسة بجملة من التوصيات التي توصلت إليها الباحثة ثم بعدها ثبت المصادر العربية والأجنبية فضلاً عن الخلاصة باللغة الاإنكليزية . 

والحمد لله أولاً وآخراً ........




الكلمات المفتاحية : جيومورفولوجية ، استشعار عن بعد ، نظم معلومات جغرافية ـ تحليل جيومورفولوجي



Geomorphology
 of Sindy Plain

A Thesis submitted
By

Ruqaya Ahmad Mohammadamin AL-Ani


To
The Council of the Collage of Education
University of Mosul
In Partial Fulfillment of the Requirements
For the Degree of Ph. D.
In Geography


Supervised by
Dr. Sbahiya Yonis Al-Mouhsn
Prof.



2010 A. C.                  1431 A. H.


Geomorphology of Sindy Plain 


  The research (geomorphology of Sindy plain)includes the study and analysis of natural resources in the plain related to Zakho district in the province of Dohuk, Iraqi Kurdistan, and the factors constitute it over time Sindys Plain is one of the prominent plains lies in the mountainous region of Iraq,and it is confined between the astronomical longitude (42 50 - 42 25) east, and latitudes (37 10-37 40) in the north, the climate, therefore, falls within the region semi-wet to wet, while its spatial location lies north of the city of Mosul, a distance of 120 kilometers and on its southern sides lies the town of Zakho that characterized by geomorphological biodiversity, The current study identifes the most important natural qualifications, and sppcifies the type and size of environmental hazards that affect the plain, and try to discover the current situation and look for the positive and negative aspects, and show that the region is sensitive for the geomorphological processes, due to the sovereignty of the rock findings from sedimentary rocks that itsresponse are different geomorphological processes and its encounter to elements of extremism in the climate which are temperature and precipitation, which resulted in an acceleration in the activity of geomorphological processes.
 
  The present study tends to analyze and classify the of terrestrial forms in the search area and its impact on human activity and economic system, and monitoring the done changes in land cover and land uses throughout the analysis of topographic maps and satellite images. 

  The current study concerned with the geomorphological side, which its role varies according to the formation of environmental components, design of maps and ground units, as well as the detection of the relationship between ground units and appropriate and land ability of the area to know the qualifications and constraints may the region exposes it . 
The researcher used the following scientific approaches in order to reach results consistent in content with the objectives of the research they are: 

- Appearance ground approach that deals with the dimensions of the ground and classification, it is closer to the geographical knowledge of other fields. 

- Foundation and development approach, which depends on time and temporal period that it passes the reasons for its formation is links to a field of geology more than other sciences. 

- Quantative barometric approach, which depends on the quantities and the application of the mathematical equations and statistical analysis and constructing models. 

  The research involved five chapters, as well as on the introduction explaining the research problem hypotheses, its aims and reasons and stating the approach of the research besides giving an idea about the geographical location of the study area and its borders, with aclarification of the used devices and maps in the study, then brief explanation of the stages of research and the difficulties faced by the researcher and then a review of previous studies for the region of research and clarifying the topics that treated it, and its shortage sides. 

  Chapter one deals with four topics:First concerns with the factors of the problem for the appearance of the ground in which it deals with the structure of the ground and discuss the geological development to the plan and the impact of ground movement (alpine) on it as well as the study of rock formations (types and characteristics). 

Second:deals with the characteristics of the old and recent climate, as well as the extremism of climate in the research, Third topic, addressing Morphumnachip processes, including chemical, mechanical and biological weathering, Fourth topic deals with morfodinamic processes and the slow movements for the materials of the surface and rapid movements for the materials of the surface. 

  The second chapter covered a geomorphological analysis and included three sections: the first is in the analysis morphotictonic the second is the topography analysis, the third is the analysis of water network. 

  The third chapter includes the analysis of the environmental components which is on four topics First analzing of the soil, and the second analzing of gravel sediment, and the third analyzing of groundwater, the fourth analzing of natural plant. 

  Chapter Four Included classification of appearance ground, the first involves the classification of land units according to I.T.C. The second addresse the environmental dangerous and the third includes the appropriatness and the groundability of the region. 

  Chapter Five addressed the monitor of changes done in the appearance of the ground this chapter includes the first: the role of the ground units of the human distribution, and the second:the changes in the appearance of the ground for the period (1973 _ 2007). 
The study concludes with a set of conclusions as follows :

- Highlight the importance of GIS technology in building cartographic models and establish a data bank and set up a database for the purpose of spatial analysis in this study, and highlight the importance of remote sensing for inventory and survey of natural resources for the purpose of spatial analysis, including highlighting the importance of analyzing the written compositions, classification, derivation, and other data in the search area . 

-The study found the possibility of detection of folds by using digital elevation data, and these folds are not addressed by previous studies or the geological map, the researcher was quoted as an evidence of its existence in several indications including the existence of a dividing line for water networks which is heading north and south on the one hand and turns in the network at the divers of the fold. 

- showing that the old climate has an important role in the formation of terrestrial phenomena in the plain. 

- Results of soil analysis in the region state that the samples with high content of sand, silt and clay in varying proportions, are due to variation in joins of soil properties to the motherland of rocks, which are mostly sand and mud-rocks and sand rocks related to rock detectors belonging to different prevailing rock in the plain of Zakho. 

-The ablility of deducing that ther are storages of interior water through out the numerical density of the schemic phenomena. 

- There is a close relationship between the structural and terrain properties and the emergence of springs. 

- The human activity helps in the study area to reduce the incidence of some of the geomorphological processes, the most important is soil conservation and to reduce the activity of its shovel by building agricultural terraces. 

- Variability of natural risks are distributed in to three degrees varied in distance and proportions of representation and the spatial distribution. 

- It is shown that the presence for caves that could be used of a tourism as well as archeological sites, (Abbasi Bridge), making the city become an important tourist rank and being a border area and its conection with relation to centers of trade with neighboring countries to make a modern network of roads of which have an important economic and a national dimension and active tourist center . 

- The possibility of applying eco-labeling to the study area, that is an eco-labeling for the uses of land is one of the overall ratings in the scopes of land uses where its development and use associated with the data obtained from remote sensing techniques, it was found that the area was classified into eight classes in the first level and twenty eight taxonomic entity in the second level. 
The study concludes with a set of recommendations reached by the researcher and later write down the Arabic foreign sources, as well as summary in English. 

Firstly and finally, praise be to Allah…..


المقدمة: 

  تُعد دراسة السهول الجبلية من الدراسات الجيومورفولوجية التي حظيت باهتمام خاص من الجيومورفولوجيين؛ لأنها تمثل وحدة جيومورفولوجية وهيدرولوجية متكاملة، وتشكيل مجموعة من الوحدات الأرضية المرتبطة به التي تأثرت بمناخ العصر الرباعي وأعطته صورته الحالية كما يلاحظ من الشكل (أ) 

  إن دراسة هكذا نظام أرضي تساعد في التعرف على العديد من الظواهر والأشكال الأرضية، فهناك العوامل الطبيعية التي تمثل الوسط الطبيعي الذي يؤثر في رسم أشكال المعالم الأرضية وتحديدها والذي يكون بين عامل جيولوجي وتضاريسي ومناخي وهيدرولوجي وتربة ونبات، أما العمليات فهي تبنى من هذه العوامل ويكون لها فعل حركي يؤدي إلى تغيرات كيميائية وفيزيائية تعمل على تكوين الأشكال الأرضية للحوض، فالجيومورفولوجي يهتم بدراسة الوحدات الأرضية وتصنيفها وما تحويه من مواد طبيعية ضمن وحدة بيئية متكاملة . 

  ويُعد سهل السندي أحد أبرز السهول الواقعة ضمن الإقليم الجبلي من العراق، ينحصر فلكياً بين خطي طول (50 َ 42 ْ-25 َ 42 ْ) شرقاً ودائرتي عرض (10 َ 37 ْ-40 َ 37 ْ) شمالاً، وهو بذلك يقع مناخياً ضمن الإقليم شبه الرطب إلى الرطب، وتبلغ مساحته حوالي (343.3كم2) ، أما موقعه المكاني فإنَّه يقع شمال مدينة الموصل بمسافة 120كم تقريباً وتقع على أطرافه الجنوبية مدينة زاخو الشكل (ب). 

  يظهر السهل بشكل مثلث قاعدته عند نهر الهيزل غرباً، ويضيق نحو الشرق ويبلغ متوسط عرض السهل ما يقارب 6كم، ويحده من الجنوب نهر الخابور وسلسلة جبال بيخير، أما من الشرق فتحده مدينة باطوفة مركز ناحية الكلي، ويعد نهر الهيزل الحدود الدولية بين العراق وتركيا. 





مشكله الدراسة : 

  اختصت الدراسة بالجانب الجيومورفولوجي الذي يتباين دوره بحسب ما يأتي: 

1- تشكيل المكونات البيئية . 

2- تصميم خرائط الوحدات الأرضية . 

3- الكشف عن العلاقة بين الوحدات الأرضية والملاءمة والقابلية الأرضية للمنطقة للوصول إلى معرفة المؤهلات التي يمكن أن تتعرض لها المنطقة ومعوقاتها. 

  ويقوم أساس الدراسة على جملة من المقولات التي يطرحها الباحث ليضع الأسئلة لغرض تحقيق الإجابة عنها من خلال متن الأطروحة وهي: 

1- تعد الأحواض الجبلية من النظم الأرضية ذات التأثير المباشر في توزيع المستقرات البشرية واستخدامات الأرض. وهنا تظهر جملة من التساؤلات التي يمكن عدّها فرضيات لهذا الموضوع هي: 

- ما العوامل المشكلة للسهل من حيث البنية الأرضية والقدرات المناخية والتضرس؟ 

- ما الخصائص الشكلية (الأبعاد) وعلاقاتها بتطور الأحداث الجيومورفولوجية التي مرَّ بها السهل وغيرت من تشكيله ولحد الآن. 

2- الكشف عن علاقة الارتباط بين الوحدات الأرضية التي تشكل هذا النظام الأرضي ودوره في توزيع الأنماط التصنيفية للمستقرات البشرية واستخدامات الأرض الزراعية، والتساؤلات التي تطرح بهذا الخصوص هي: 

- ما الوحدات الأرضية؟ وأنواعها؟ ونمط توزيعها؟ 

- كيف يتم الكشف عن العلاقة الارتباطية بين هذه الوحدات والتوزيع المكاني للمستقرات البشرية ؟ وما الأنماط التوزيعية لاستخدامات الأرض خاصة الزراعية منها؟. 

3- المقولة الثالثة تتركز حول المؤهلات التنموية التي تأثر بها عبر الزمن تبعا للبيانات والإحصاءات المتيسرة لدى الباحثة وتبرز عدة أسئلة حول ذلك تقوم على: 

- استخدام الأنظمة الرمزية المتبعة في تصميم خرائط استخدامات الأرض وما أفضلها ؟ 

- مراقبة التغيرات الحاصلة في الغطاء الأرضي واستخدامات الأرض من خلال تحليل الخرائط الطبوغرافية والمرئيات الفضائية . 

- ما المعوقات التي تواجه خطط التنمية التي تتأثر بها منطقة الدراسة . 

   ولابدَّ من الإشارة إلى أنَّ هذه المنطقة لم يتناولها الباحثون من قبل ضمن الدراسة الجيومورفولوجية، لذا فقد اختيرت هذه المنطقة بناءً على هذه المقولات والتساؤلات، ولغرض تحقيق هذه المقولات وفرضياتها فقد اتجهت الدراسة إلى توفير مجموعة من الخرائط والبيانات والإحصاءات والزيارات الميدانية لأنها الأساس التي يتم عن طريقها تحليل المظهر الأرضي وتفسيره لهذه الدراسة ومما تم توفيره: 

- خرائط طبوغرافية بمقياس(1/20000) والصادرة من مديرية المساحة العامة والاعتماد عليها بوصفها مصدرا اساسياً في الدراسة، فمن خلالها يتم التعرف على درجة تضرس المنطقة (الارتفاع والانحدار) . 

- مرئيات فضائية للقمر الصناعي (Landsat TM7 لسنة 2007 و Landsat ETM+7 لسنة 2001 و Landsat TM5 لسنة 1989) للتعرف على الوحدات الجيومورفولوجية ومراقبة التغيرات الحاصلة فيها ومقارنة الخرائط المشتقة من هذه البيانات للسنوات المذكورة مع مرئيات (Landsat mss الملتقطة في عام 1973). 

- بيانات الارتفاع الرقمية لسنة 2003 وبدقة ( 30م) ومنها تم بناء خرائط طبوغرافية بفاصل رأس بحسب ما يرتئيه الباحث لإبراز الوحدات الأرضية فضلاً عن الظواهر الخطية التي تتحكم بالتشوهات البنيوية تحت السطحية والتي تعكس تضرسها في المنطقة إذ لا تظهره الخرائط الطبوغرافية بسبب الفاصل الرأسي الذي لا يتجاوز 5م . 

   اعتمدت الدراسة على المناهج الجيومورفولوجية المشار إليها في معهد I.T.C التي تتضمن المناهج الآتية :- 

- منهج المظهر الأرضي الذي يهتم بأبعاد الشكل الأرضي وبالتصنيف، فهو أقرب إلى الجغرافية من حقول المعرفة الأخرى . 

- منهج النشأة والتطور الذي يعتمد على الزمن والمرحلة الزمنية التي مر بها وأسباب تشكيلها فهو يرتبط بحقل الجيولوجيا أكثر من غيره من العلوم. 

- منهج البارومتري- الكمي،الذي يعتمد على الكميات وتطبيق المعادلات الرياضية والتحليل الإحصائي وبناء النماذج. 

  وهذه المناهج سوف ترتبط بانعكاساتها البيئية التي لها تأثير على توزيع المستقرات والنشاط الاقتصادي. ويمكن اجمال مراحل البحث الأساسية على وفق هذه المناهج بثلاث مراحل: 

1- التعرف على العوامل المشكلة للمظهر الأرضي الذي يعتمد على منهج النشأة والتطور ومناقشة الكشف عن مسببات التشكيل . 

2- إجراء عمليات تحليلية لنشاط سير العمليات المورفوتكتونية والمورفومناخية والمورفوديناميكية وارتباط كل هذه العمليات بالمناهج المذكورة سلفاً لأنها ترتبط بالطرائق التحليلية لغرض الوصول إلى تفسير توزيع الوحدات الأرضية والمكونات البيئية الأخرى . 

3- تفسير الوحدات الأرضية وارتباطها بعوامل نشأتها والعمليات المشكلة لها ثم توضيح انعكاساتها على أوجه النشاط البشري وتوزيعه . 

  ولأجل معالجة هذه البيانات وتحليلها وتفسيرها فقد تم الاعتماد على تقنيات الاستشعار عن بعد من جهة وبرامج نظم المعلومات الجغرافية من جهة أخرى، فضلاً عما يتم من إجراء بعض التحليلات الإحصائية المعتمِدة على الإحصاءات المثبتة في دوائر إقليم كردستان العراق ومؤسساته، والمستحصلة لدى الباحثة والمشتقة من المرئيات الفضائية والخرائط الطوبوغرافية ومعالجتها آلياً باستخدام برامج مخصصة أُشير إليها في الأطروحة، ومن هذه البرامجيات: 

1- برنامج ERDAS 9.1 لمعالجة المرئيات وتحليلها وتصنيفها . 

2- برنامج Arc GIS 9.1 لبناء الطبقات المعلوماتية وإجراء التحليل المكاني والشبكات وبناء النموذج المجسم لسهل السندي. 

3- برنامج Globel Mapper لإجراء التصحيحات الهندسية على الخرائط الورقية وتوحيد المساقط. 

4- برنامج Spss 11 لإجراء التحليلات الإحصائية . 

   ولأجل الحصول على البيانات فقد تم مراجعة مختلف الدوائر ذات العلاقة بالموضوع لأجل الحصول على الإحصاءات والتقارير الرسمية والجيولوجية والهيدرولوجية والترب وكذلك الإحصاءات المناخية، وكان العاملون خيرَ عونٍ في توفير البيانات والتقارير جزاهم الله عني كلَّ خير . 

  ولوحظ أن البيانات المناخية تشوبها انقطاعات لمدد زمنية بسبب الأحداث السياسية والأمنية التي مرت بها المنطقة، وقامت الباحثة بإجراء مسح تفصيلي للدراسات المنجزة في هذا الموضوع من أطاريح ودوريات سوف نذكرها لاحقاً . 

الأجهزة المستخدمة في الدراسة : 

  خلال الدراسة الميدانية والمكتبية تم اخذ القياسات الجيومورفولوجية والهيدرولوجية لسهل السندي والأودية الفرعية للتعرف على الظواهر الأرضية وتحليلها من البيانات الفضائية وهي: 

1. استعمال آلة تصوير من أجل التعرف على الظواهر الجيومورفولوجية وتحليليها وتعزيزها بصورة فوتوغرافية. 

2. استعمال جهاز قياس الارتفاع وتحديد الموقع المكاني (GPS) لتحديد مواقع الدراسة الميدانية وارتفاعاتها وربط ذلك بما يوجد فيها من أشكال أرضية، فضلاً عن قياس المقاطع العرضية للأودية في منطقة البحث . 


مراحل الدراسة : اتبعت الباحثة المراحل الآتية لانجاز هذه الدراسة: 

المرحلة الأولى: مرحلة جمع البيانات والمعلومات: 

  بعد تحديد الموضوع تم جمع البيانات والمعلومات الخاصة والمتمثلة في معلومات جيولوجية ومناخية ومعلومات عن النبات والتربة والموارد المائية وطبيعة النشاط البشري وعلاقته بالموارد الطبيعية المتاحة في المنطقة، فضلاً عن جمع الخرائط والصور الجوية والمرئيات الفضائية المتعلقة بموضوع البحث، التي تم التطرق لها سابقاً. 

  وقد راجعت الباحثة في أثناء هذه المرحلة عدداً من الدوائر الرسمية في بغداد واقليم كردستان، أهمها الهيأة العامة للموارد المائية للمركز والإقليم، فضلاً عن المؤسسة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني لهما، ووزارتي الزراعة، ومديريتي المسح العامة، ووزارتي النقل والمواصلات، ووزارتي السياحة، ودائرتي الأنواء الجوية، ودائرتي الإحصاء السكاني، ومديرية قضاء زاخو، ومن ثم تمكنت الباحثة من تغطية المنطقة بالبيانات المتعلقة بالموضوع . 

المرحلة الثانية: مرحلة تحليل الخرائط الطوبوغرافية وتفسير البيانات الفضائية: 

    تمكنت الباحثة في هذه المرحلة من التعرف على أنواع الوحدات الأرضية الموجودة في منطقة الدراسة وذلك من خلال قراءة الخرائط الطوبوغرافية وتحليلها ومطابقة ذلك مع الأشكال الأرضية التي تم الحصول عليها ومقارنة ذلك مع ما تظهره المرئية الفضائية الملونة، إذ يتم رسم كل ظاهرة تم التعرف عليها في الحاسوب ببرامج معد لهذا الغرض وبناء طبقات معلوماتية لكل خريطة . 

   وتم رسم خرائط كنتوريةن انحدارية، من بيانات الارتفاعات الرقمية وتحديد التراكيب الخطية ورسم خارطة الشبكة المائية وتحديد الأحواض عليها، وبالاستعانة بالخرائط الطبوغرافية والمرئيات الفضائية. 

المرحلة الثالثة: مرحلة الدراسة العملية: تشمل ما يأتي: 

أ‌. مرحلة الدراسة الميدانية: 

  تهدف هذه المرحلة بشكل أساس إلى التحقق الميداني من صحة التفسير للظواهر الأرضية وملاحظة الترابط بين أنواع العمليات الجيومورفولوجية والظواهر الجيومورفولوجية المنتشرة في منطقة الدراسة. 

  توزعت على ثمان زيارات استطاعت الباحثة خلالها الوصول إلى المواقع المحددة على الخريطة الطبوغرافية والبيانات الفضائية لمنطقة الدراسة ، وتضمنت دراسة المظاهر الأرضية وربطها بالمواقع التي تشغلها على الخريطة الطبوغرافية والتقاط الصور لكل ظاهرة على حدة، كما شملت قياس درجة انحدار الطبقات الصخرية وميلها وقياس مقاطع طولية وعرضية لبعض الأودية والتعرف على طية برزور، فضلاً عن جمع عينات الصخور والترب والمياه ودراسة الغطاء النباتي والتعرف على طبيعة النشاط البشري وأثر المظاهر الأرضية فيه . 

ب‌. مرحلة التحليل المختبري: 

  تم في هذه المرحلة تحليل عينات التربة والمياه المأخوذة من مواقع منطقة البحث في مختبرات كلية الزراعة جامعة تكريت ومختبر كلية الهندسة قسم الهندسة المدنية والمختبر الانشائي للصخور والمعادن التابع لوزارة الصناعة والمعادن في محافظة صلاح الدين قضاء تكريت . 

المرحلة الرابعة: مرحلة الكتابة: 

  هي المرحلة الأخيرة من مراحل الدراسة التي تضمنت كتابة الأطروحة بعد توفر المعلومات والبيانات خلال المراحل السابقة. 

الصعوبات التي واجهت الباحث: 

  لابد أن يواجه كل طالب علم عدداً من الصعوبات في أثناء مرحلة الدراسة وقد واجهت الباحثة عددا منها نجملها بما يأتي: 

‌أ. اقتصار الدراسات السابقة على جزء من سهل السندي وعدم وجود دراسات جيومورفولوجية سابقة للمنطقة عدا دراسات جيولوجية تشير إلى منطقة السهل . 

‌ب. الطبيعة التضاريسية الصعبة لمنطقة الدراسة وعدم توفر الطرق المعبدة التي تسهل عملية زيارة المواقع وإجراء الدراسة الميدانية لها، فضلاً عن عدم استقرار الحالة الأمنية فيها. 

‌ج. عدم وجود محطات مناخية كافية في منطقة الدراسة وانعدام سجلات قياس التصريف المائي للأودية المنتشرة في السهل بسبب عدم وجود المحطات الهيدرولوجية الخاصة بقياس الصرف المائي. 


هيكلية الدراسة: 

احتوت الدراسة على خمسة فصول هي :- 

الفصل الأول: وشمل أولاً: العوامل المشكلة للمظهر الأرضي وتناولنا فيه البنية الأرضية و مناقشة التطور الجيولوجي للسهل ثم تأثير الحركة الأرضية (الألبية ) عليه فضلاً عن دراسة التكوينات الصخرية (نوع وصفات) . 

   أما ثانياً: فقد تناول سمات المناخ القديم والحديث، فضلاً عن التطرف المناخي في منطقة البحث، وجاء ثالثاً: متناولاً العمليات المورفومناخية ومنها التجوية الكيميائية والميكانيكية والبايولوجية، ورابعاً: العمليات المورفوديناميكية وصنفت على وفق سرعة حركة مواد السطح . 

  أما الفصل الثاني: فشمل التحليل الجيومورفولوجي وضم أولاً: التحليل المورفوتكتونيك متناولاً التراكيب الخطية السائدة لمنطقة البحث، ثانياً: تناول تحليل التضرس وشمل (خصائص الارتفاع، والانحدار، واتجاه الانحدار)، ثالثاً: تناول تحليل الشبكة المائية وفيه ( الخصائص المساحية والشكلية للأحواض المائية، والخصائص التضاريسية،وخصائص الشبكة المائية، أنماط الصرف المائي السطحي في المنطقة، والمقاطع الطولية والعرضية، وتقدير الإيرادات المائية وحجمها ، وأخيراً حجم التعرية المائية وأنواعها ). 

   وجاء الفصل الثالث ليشمل تحليل المكونات البيئية شمل أولاً: تحليل التربة، ثانياً: تحليل الرواسب الحصوية، ثالثاً: تحليل المياه الجوفية، رابعاً: تحليل النبات الطبيعي . 

    وشمل الفصل الرابع تصنيف المظهر الأرضي وضم أولاً تصنيف الوحدات الأرضية على وفق I.T.C الثاني: المخاطر البيئية والثالث: الملاءمة والقابلية الأرضية للمنطقة . 

    وتناولنا في الفصل الخامس مراقبة التغيرات الحاصلة في المظهر الأرضي وفيه أولاً دور الوحدات الأرضية في التوزيع البشري والآخر التغيرات الحاصلة في المظهر الأرضي للمدة من 1973 -2007). 

  واختتمت الدراسة بجملة من الاستنتاجات والتوصيات التي توصلت إليها الباحثة ثم بعدها ثبت المصادر العربية والاجنبية فضلاً عن الخلاصة باللغة الإنكليزية . 

  ولابد من الإشارة إلى أن هذه المنطقة لم تدرس دراسة جيومورفولوجية جغرافية، إنما أقيمت دراسات أشارت إلى المنطقة وتناولتها ضمناً، ومن هذه الدراسات : 

1- دراسة Fowle)) (1927) درس حركة القير الموجود بالقرب من قريتي بانك وطاووك شرق زاخو. 

2- دراسة شركة سايت Site.com)) رسم خرائط جيولوجية بمقياس 1\40000 و1\20000 وأُشير إلى جزء من المنطقة . 

3- دراسة Mcoarthy and Smith ) ) (1954) اذ قدمت تقريراً تناول دراسة قطاع الصدوع الزاحفة الشمالية وتم تقسيم شمال شرق زاخو على :(منطقة الصدوع الزاحفة، الطيات العالية، حوض زاخو البختياري) . 

4- دراسة (Dunnington) (1952-1953) تناول التتابع الطبقي في منطقة الصدوع الزاحفة الشمالية . 

5- عبد لطيف وهراديكي (Abdul_Lateef and Hradecky)) (1977) تناولت الدراسة جيولوجية منطقة الخابور التي تقع ضمن منطقة سهل زاخو جنوبا ودرسا كل تكوين على حدة، ثم قاما بدراسة جيومورفولوجية وتركيبة وجيوكيميائية للمنطقة بأخذ عينات وتحليلها كما درسا المنطقة من الناحية الهيدرولوجية ورسم خريطة تركيبة وهيدرولوجية . 

6- أحمد محمد صوفي (1978) مخطط لتطوير السياحة في شمال العراق محافظة دهوك، بغداد التخطيط الحضري والإقليمي، وقد تناول واقع السياحة في شمال العراق وذكر ضمنا المناطق السياحية في محافظة دهوك ومنها جسر دلال (الجسر العباسي) . 

7- بهجت خوشابا (1982)، دراسة رواسب البختياري ضمن مناطق انجانة وكفري وزاخو،وقد قام الباحث بتحليل معدني للحصى في المناطق الثلاث وتوصل الى ان معظم الحصى في زاخو من أصل ناري ، ولم يرسم خرائط للمنطقة . 

8- دراسة عبد هرمز عويدش تمرو( 1983)، هيدرولوجية جزء من منطقة سهل زاخو – شمال العراق، وتناولت الدراسة المياه الجوفية والطبقة الخازنة للمياه وقد قام الباحث برسم بعض الخرائط والأشكال إلا أنه لم يتم تغطية السهل بالكامل وإنما اقتصر على الأجزاء الشرقية والجنوبية والغربية منه فحسب . 

9- ازهار علي غالب (1993)، دراسة جيوهندسية عن حوض دجلة منطقة زاخو فيشخابور –دهوك-ربيعة، المسح الجيولوجي والتحري المعدني، أشارت فيها إلى أنَّ المنطقة غنية بالمواد المستخدمة بالبناء ولا سيما الصخور الجيرية والدولومايت فضلاً عن وجود الجبس ووجود الأطيان وترسبات الحصى على طول نهر دجلة. 

10- مصطفى مازن (2005)، خطة عمل للتحري عن الفحم في شمال زاخو الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني. 

11- دراسة هدير غازي محمد اديب (2006)، المنشئية التكتونية لحوض المولاس الألبي شمال العراق، وهي دراسة جيولوجية لتحديد حوض المولاس في شمال العراق أُشير إلى جزء من منطقة الدراسة وهو تحديد أساس تكوين السهل الجبلي وطباقية المنطقة وعمليات الترسيب المتعاقب . 

12- حبيب عبيد خليف وآخرون (2006)، التحري عن الفحم شمال زاخو الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني وقد اجرى الباحث فيها مسوحات حقلية وتحليلات مختبرية وفحوصات اشعة للكشف عن مخزون الفحم الحجري في المنطقة وشملت جبال كيرة وديرة شمال السهل فحسب .













الاستنتاجات 

أولا – الفصل الأول : 

· تبين أن سهل السندي يقع ضمن أقدام الجبال، وقد تأثرت المنطقة بالحركة الألبية ونتج عنها تشكيل طيات محدبة ومقعرة، وهذا الموقع المكاني أثر بدرجة التضرس والارتفاع والانحدار، مما ترك أثره في درجة شدة العمليات الجيومورفولوجية . 

· توصلت الدراسة إلى إمكانية الكشف عن الطيات باستخدام بيانات الارتفاع الرقمية، كما ورد في متن الأطروحة من خلال الكشف عن الطيات المحدبة والمقعرة، وهذه الطيات لم تتناولها الدراسات السابقة أو الخريطة الجيولوجية، وانعكس ذلك على تشكيل الوحدات حيث شكلت الطيات المحدبة التلال والجبال، أما الطيات المقعرة فقد شكلت الأحواض الجبلية والسهول التجميعية، وقد استدلت الباحثة على وجودها بعدة دلائل منها وجود خط تقسيم المياه للشبكات التي تتجه شمالاً وجنوباً من جهة والتعرجات الحاصلة في الشبكة عند غاطسي الطية من جهة أخرى. 

· كان لعامل البينة الأرضية دور بارز في تشكيل الوحدات المورفوتكتونية ومنها التراكيب الخطية و الحافات الصدعية والمنخفضات المملوءة بالرواسب وغيرها، كما كان له تأثير على تطور الشبكة المائية عبر الزمن، فضلاً عن تزايد نشاط تحرك المواد ولا سيما الانزلاقات في بطون الأودية. 

· شكل البلاسبي هياكل الطيات المحدبة بينما تنتشر رواسب العصر الرباعي عند أقدامها . 

· تبين أن للمناخ القديم دوراً مهماً في تشكيل الظواهر الأرضية في السهل، وأن أغلب الأشكال التي شوهدت هي نتيجة عمليات موروثة تعود إلى مناخ أكثر مطراً من المناخ الحالي، وهو مناخ رطب عملت عناصره على أجراء العديد من التعديلات على هذه الأشكال وإبراز ظواهر أرضية جديدة تُمثل في أغلبها وحدات أرضية ثانوية من خلال عناصره الفعالة والنشطة ولا سيما التطرفات المناخية المتمثلة بشدة التساقط المطري والتباين الحراري اليومي والفصلي الكبير، حيث كمية الطاقة الحرارية العالية والتطرفات الحرارية وتطرفات الرطوبة، فقد تصل شدة التساقط المطري إلى (110ملم ) خلال العاصفة الواحدة، وحرارة الصيف تصل إلى( 47.3 ْم) وفي الشتاء تنخفض في بعض الليالي إلى (-8.2 ْم). 

· أوضحت الموازنة المائية – المناخية لمنطقة البحث تبايناً من حيث الكفاية المطرية، ووجود عجز مائي كبير في المنطقة، ولا سيما الموسم الحار الذي يبدأ من شهر مايس وينتهي بشهر أيلول، وقد سجل العجز المائي مجموعا قدره (47.12) وبمعامل جفاف (66.4%)،يصل العجز المائي ذروته في أشهر ( حزيران، تموز، آب، أيلول) إذ بلغ (-134.01، -162.18، -156.79، -138.38) على التوالي، تركز فصل الفائض المائي في الموسم البارد الذي يبدأ من شهر تشرين الثاني وينتهي في نيسان، سجل الفائض مجموعاً قدره (266.15) وبمعامل رطوبة قدره (23.5%) . 

· تتمثل العمليات المورفومناخية بعمليات التجوية الميكانيكية وعمليات التجوية الكيميائية والتجوية الحياتية ويلاحظ سيادتها في منطقة البحث، وذلك يعود إلى الأحوال المناخية التي عملت على القيام بجميع هذه العمليات على حد سواء . 

· العمليات المورفوداينميكية السائدة في الحوض هي عمليات بطيئة الحركة مثل زحف التربة وزحف الصخور والطحن الجليدي، فضلاً عن حركات سريعة مثل تساقط الكتل الصخرية والانزلاق والهبوط الذي يسود المناطق المرتفعة وأقدام المنحدرات، وأن أغلب هذه العمليات هي نتاج المناخ البلايوستوسيني القديم اكثر من المناخ الحالي . 

· تنتشر في منطقة الدراسة مجموعة من الظواهر الخطية، وتبين أن أكثر التراكيب الخطية هي من أصل جيولوجي، وصل عدد التراكيب الخطية إلى (53) تركيباً خطياً وتباينت أطوالها وكثافتها من موقع لآخر، وبمطابقة خريطة التراكيب الخطية مع خريطة شبكة الصرف المائي تبين أن هناك علاقة تربط فيما بينهما . 

· تتخذ تضاريس منطقة البحث الطابع المتضرس المتباين الارتفاع، فأعلى ارتفاع في الحوض هو (1250م ) فوق مستوى سطح البحر عند جبال ديرة، وأدنى ارتفاع (395م) عند التقاء نهري الهيزل بالخابور عند إبراهيم خليل . 

· عكست الأنظمة التضاريسية أن أغلب الأجزاء من منطقة البحث ما بين سهل إلى تلال (0-29.9 ْ)، قد شكل 83.8% من مساحة المنطقة، ونجم عن هذا التنوع التضاريسي تنوعاً بيئياً أثر بدوره على توزيع المستقرات البشرية والاستثمارات في السهل . 

· يتضح أن اتجاه الانحدار والمصممة من بيانات الارتفاعات الرقمية (DEM) شمل ثماني اتجاهات للانحدار والاتجاه السائد هو الجنوب والجنوب الغربي، وعليه فإنه يتضح أن معظم الانحدارات في المنطقة تتجه نحو السهل والأحواض الجبلية والأودية النهرية، وهذه الانحدارات أدت إلى زيادة سرعة فعالية العمليات النهرية مما نتج عنها زيادة في حركة مواد السطح . 


ثانيا – الفصل الثاني : 

· أظهرت نتائج التحليل المورفومتري لشبكة الصرف المائي السطحي للأحواض الرئيسة وتبعاً لتصنيف (Strahler) وجود الأحواض ذات المراتب النهرية متمثلة بثلاثة أحواض من المرتبة السادسة وثلاثة من المرتبة الخامسة، والباقي هي دون ذلك. 

· تتباين الأحواض المائية في مردوداتها المائية تبعا لتباين مساحتها في حال ثبوت العوامل الأخرى التي تؤثر في كمية الجريان المائي، وتبين أن وادي بستاديم احتل المرتبة الأولى من حيث الاتساع المساحي ويأتي حوض دارجلال ثانياً، ثم حوض برزور وكرني، تبين من التحليل أن هذه الأحواض المتواجدة في سهل زاخو على الأغلب رسمت ملامحها في عصر البليوستوسين ، وهذا ما تم ملاحظته حقلياً، من تعميق مجاريها واتساع في مقاطعها العرضية، لهذا تعد من الأودية الضامرة . 

· تشير نسبة الاستدارة إلى مدى اقتراب الحوض من الشكل الدائري،حيث بلغ معدل الاستدارة للأحواض جميعها (0.45) وتراوحت القيم بين (0.91) في جم كورك و(0.05) لحوض دورنخ، ويتضح أن الخصائص الشكلية المستديرة، قد رسمت ملامحها الشكلية وجود التراكيب الخطية المتقاطعة وكثافتها واتجاهاتها، وعليه فقد تميزت هذه الأحواض بجريانات مائية غير منتظمة زمانياً وبتصاريف عالية خلال الزخات المطرية في الموسم البارد، فضلاً عن ذلك تتميز بارتفاع صبيبها المائي مع حمولة إرسابية عالية . 

· بلغ معدل نسبة التضرس للأحواض المدروسة جميعها (76.1 م/كم) وتتباين بين(21.5 م/كم) لحوض جم كورك وبين ( 200م/كم) لحوض مركز حدود السوار، وأن ارتفاع قيمه نسبة التضرس بالنسبة للأحواض صغيرة المساحة، يشير إلى أنها ما زال لديها الكثير من النشاط الجيومورفولوجي لتحقيق التوازن في مجاريها وذلك لطبيعة التضرس الموجود في أحواضها . 

· إن معدل نسبة التشعب للأحواض في منطقة الدراسة بلغ (2.28)، وسجلت الأحواض نسباً تعد مثالية في نسب التشعب، مما تعكس تشابها عاماً في الظروف الطبيعية للأحواض في المنطقة ولا سيما الطبيعة التضاريسية. 

· إن متوسط كثافة الصرف العددية بلغت (18.7)واديا /كم2، ويرجع ذلك إلى أن الأحواض مازالت في بداية دورتها التعروية ومازالت تمتاز بارتفاع أعداد مراتبها، وأمامها الكثير من العمل الجيومورفولوجي لتطوير مراتبها النهرية بواسطة الأسر النهري وتوسيع مساحتها عند مناطق تقسيم المياه، وهناك علاقة عكسية بين كثافة الصرف العددية والمساحة الحوضية، فكلما صغرت مساحة الأحواض زادت قيم كثافة الصرف العددية . 

· إن معامل انعطاف الأودية لمنطقة الدراسة بلغت كمتوسط لعموم الأحواض (0.8)، وبزيادة درجة الانعطاف ازدادت احتمالية فقدان المياه بفعل الترشيح . 

· يعد النمط الشجري وشبه الشجري هو النمط السائد للمظهر الخارجي لمنطقة البحث، ويعزى ذلك إلى تجانس الصخور من حيث مقاومتها لعملية التعرية المائية وطبيعة المناطق السهلية. 

· تم رسم المقاطع الطولية والعرضية لمنطقة البحث اعتمادا على بيانات الارتفاع الرقمي DEM وفرق الارتفاعات في المجرى والاستعانة بتصنيف Zuidam، وتبين أن الأودية توزعت إلى أربعة أصناف منها المستقيمة مثل (الخابور، الهيزل) مما يعني إنهما متعادلان وحققا نوعاً من التوازن البيئي، وأودية ذات شكل مقعر أي أنها في مرحلة النضج وهي (بستاديم،ودارجلال،وكرني، ودورنخ )، وأخرى محدبة ومقعرة مما يدل على أنها في مرحلة الشباب، أما المقاطع العرضية فقد أثبتت عدم التجانس بفعل التبدلات المناخية مع تباين المنكشفات الصخرية . 

· مصدر تغذية المنطقة هو مياه التساقط المطري والينابيع، وتجري المياه في أثناء الموسم المطري وتتركز المياه في بطون الأودية والفيضات، وقدر مجموع كمية الجريان في جميع الأودية على وفق معادلة بيركلي بحدود (1.8292 مليار م 3/ سنوياً) للمعدل للمدة من 1981 -2007، ويرتفع خلال السنة الرطبة إلى (4.047 مليار م 3/ سنوياً)، ويهبط خلال السنوات الجافة إلى (1.41 مليار م 3/ سنوياً)، ويشكل وادي بستاديم أعلى التصاريف من مجمل الأودية . 

· تبين ارتفاع حجم الحمولة النهرية في المنطقة فقد سجلت الحمولة النهرية للمعدل العام للمدة 1981 -2007 (1.819 مليار م3) وتسجل في سنة رطبة (1.68 مليار م3) أما خلال السنوات الجافة فإنها تهبط إلى (0.73 مليار م3)، وذلك لسيادة المنكشفات الصخرية الهشة التي تهيئ الرواسب بفعل العمليات المورفومناخية (التجوية وتحرك المواد) والتي يسهل نقلها بفعل السواقط المطرية الشديدة في المنطقة . 

· تبين أن نسبة ( 44.2% ) من التعرية الغطائية والمسيلية بنسبة ( 36.7%)، في حين بلغت مساحة التعرية الأخدودية نسبة (19.1%)، وذلك لأنها ترتبط أساساً بالصخور وبعمليات التجوية وتحرك المواد، وهذا يعني أن الأجزاء الجبلية والتلالية متأثرتان بشدة التعرية . 


ثالثا – الفصل الثالث : 

· أظهرت نتائج التحليل أن التربة ذات النسجة المزيجية والمزيجية الغرينية والمزيجية الغرينية الطينية في منطقة البحث، وشكلت المادة العضوية نسباً متباينة بنحو (2.872%)، وتراوح الآس الهدروجيني في منطقة الدراسة بين (قليل الحامضية إلى معتدل القاعدية) ، وتبين نتائج التحليلات أن المنطقة ذات ملوحة منخفضة أقل من (1 ميليموز/سم)، وسجلت نسبة كاربونات الكالسيوم معدل قدره (30.31%) . 

· تبين من خلال اشتقاق المعادن السائدة في المنطقة استخدام التقنيات الجغرافية ومنها الاستشعار عن بعد إمكانية الوصول إلى نتائج مشجعة مطابقة بنسب عالية مع العمل المختبري والميداني . 

· من خلال تحليل العلاقة بين الخصائص الحجمية والشكلية أتضح أن الحصى هو نتاج الشكل الأصلي الموروث عن التجوية خلال العصور الجيولوجية، وقد تغيرت أشكالها نتيجة تأثرها بعمليات سحق وتكسير بفعل عوامل ميكانيكية . 

· أمكن الاستدلال على خزانات المياه الجوفية من خلال الكثافة العددية للظواهر الخطية . 

· هناك علاقة طردية عند مطابقة طبقة ارتفاع الآبار مع طبقة أعماق الآبار حيث تتركز أكثر الآبار عمقاً عند المناطق المرتفعة، وهذا يعني أنها تتوافق مع التدرج في انحدار السطح، لذا فإن احتمال وجود وفرة مياه جوفية في اتجاه الجنوب وجنوب غرب السهل، كما أن الاختلاف الواضح في درجة حرارة الآبار والينابيع في المنطقة يختلف على وفق توزيعها الجغرافي إذ انخفضت درجة الحرارة شمال منطقة البحث وقلت نحو وسط السهل وجنوبه. 

· يعكس التباين في الإنتاجية إلى طبيعة الانحدار والنوع الصخري والمساحة الحوضية والتغذية الواردة للخزان، حيث بلغ معدل الإنتاجية (5.3) لتر/ثا . 

· تبين من خلال تحليل الخصائص الكيميائية للمياه مايأتي، أن نسبة الأملاح الذائبة بلغ معدلها الآبار جميعها (436.2) ملغم/لتر، ومعدل التوصيلة الكهربائية بلغت (563.8) مليموز/سم، كما أن معدل الآس الهيدروجيني قد بلغ (7.3)، وسجلت قيم العسرة معدل (255.6) ملغم/لتر . 

· المواد الصلبة المذابة في المياه (الأيونات الموجبة )، ومنها أيون الكالسيوم سجلت معدلا قدره (84.9) ملغم /لتر، أما المغنيسيوم فقد سجل معدلا قدره (23.7) ملغم /لتر، ومعدل القيم لآيون الصوديوم قد شكل (12.7) ملغم /لتر، فضلاً عن معدل أيون الكالسيوم في منطقة الدراسة قد سجل (2.8) ملغم /لتر . 

· أما الأيونات السالبة فقد سجلت ماياتي: معدل أيون الكلور في مواقع البحث سجل (13.4) ملغم/لتر، معدل القيم لأيون البيكاربونات (30.99)ملغم/لتر، أيون الكبريتات سجل معدل (12.3) ملغم/لتر، معدل القيم لأيون النترات في منطقة البحث (2.2) ملغم/لتر.

· عند مقارنة نتائج تحليل العينات تبين أن المياه الجوفية بعضها غير صالح للشرب لارتفاع الأيونات الموجبة والسالبة وكذلك ارتفاع الملوحة الكلية، مثل موقع بئر داسيك وجم كوسك، أما باقي المواقع فإنها جميعا صالحة لجميع الاستخدامات. 

- صنفت مياه المنطقة لغرض الزراعة بحسب نظام مختبر الملوحة الأمريكي على خصائص (Ec) مليموز/سم و(T.D.S ) ملغم/لتر، وقد صنف هذا النظام المياه الجوفية على أربعة أصناف ،ومن خلال مقارنة قيم قابلية التوصيل الكهربائي وكمية الأملاح الذائبة، إذ تراوحت مابين (c1 – c3). 

· نستنتج وجود علاقة وثيقة بين الخصائص البنيوية والتضاريسية وبين نشوء الينابيع، إذ تصنف الينابيع من حيث نشأتها في منطقة الدراسة بينابيع صدعية مثل (كرني، برزور، دركر نيري وبعض الينابيع باتجاه دهلك ملك)، وعلى طول الصدوع المنتشرة بكثافة شمال غرب منطقة الدراسة، والأخرى ينابيع طوبوغرافية تطورت بفعل تقاطع منسوب الماء الجوفي مع سطح الأرض مثل (نوردينا،بيرسفي3،ملا عرب). 

· قسمت المنطقة على المجاميع النباتية الآتية: نباتات السفوح الجبلية، ونباتات قدمات الجبال، نباتات الوديان وأراضي السهل التجميعي، ونباتات أراضي السهل الفيضي الكثيفة. 

· تبين أن للنباتات دوراً جيومورفولوجياً في الحفاظ على بيئة المنطقة . 

· ومن خلال تطبيق مؤشر الانعكاس الطيفي للنبات باستخدام بيانات الاستشعار عن بعد يتبين أنه يمكن الكشف عن حقيقة العلاقة بين النبات والأشعة تحت الحمراء القريبة ذات أساس فسيولوجي، فكمية الأشعة المنعكسة ضمن هذه الحزمة تتعلق بجدران خلايا النبات والفراغات الواقعة بين الخلايا الموجودة في الأوراق، وأن عدم انتظامها يؤثر على انعكاس الأشعة مما يغير مظهر النبات على الصورة الفضائية وتغير استجابتها الطيفية واعتماداً على هذه الظاهرة يمكن الكشف عن تدهور الغطاء النباتي وإعادة توزيعه. 


رابعا – الفصل الرابع : 

· صنفت الأشكال الأرضية لمنطقة البحث بحسب أصل نشأتها، إلى أشكال ذات أصل بنيوي، وأشكال أرضية كارستية، والأشكال الأرضية ذات أصل إرسابي، وظواهر ذات أصل تعروي. 

· يمكن استنباط العلاقات المكانية المتبادلة في الخرائط التي تربط العناصر مع بعضها لأجل الوصول إلى تصميم خرائط الوحدات المورفوديناميكية التي توضح سير العمليات النهرية (التعرية والإرساب) وما ينتج عنها من وحدات أرضية، والتي تعد مؤشراً لمدى ملاءمة أراضي السهل وقابليتها، فضلاً عن أن هذه الطبقات تساعد على تصميم أنموذج لنظام معلومات جغرافية عن المخاطر البيئية التي يتعرض لها السهل والتي تعكس المؤشرات السلبية للتوزيع المكاني للأراضي الصالحة لمختلف الاستعمالات. 

· تم بناء خريطة المخاطر البيئية بالاعتماد على جميع الخرائط المشتقة للمنطقة وإعطاء قيمة وجود وعدمه لكل متغير بحسب الموضع على وفق (x-y)، فضلاً عن الدقة في الوحدة المساحية، لتشكل مصفوفة ارتباط تعالج باستخدام التحليل العاملي بطريقة المركبات الأساسية، وتنوعت المتغيرات الطبيعية للمخاطر في ثلاث درجات، أراضٍ قليلة المخاطر وإراضٍ متوسطة المخاطر وأراضٍ عالية المخاطر البيئية. 

· تقوم عملية تصنيف الأرض على أساس الملاءمة بناءً على طبيعة العلاقة بين ما يقدمه المحصول وبين حدود معينة يتطلبها المحصول، وهذا يخص الاستخدامات الرئيسة مثل الزراعة الديمية والمراعي والغابات أو استخدامات الأرض، وصنفت منطقة البحث على خمسة أصناف للملاءمة الأرضية (فئة الملائمة العالية (S1 )، فئة الملائمة المعتدلة (S2)، فئة الملاءمة الضعيفة (S3)، الأراضي غير الملائمة بشكل مؤقت (N1)، الأراضي غير الملاءمة دائمياً (N2) . 

   وتم اختيار تصنيف الأرض على وفق قدرتها الاإنتاجية (القابلية) استنادا إلى نظام وزارة الزراعة الأميركية، وبتطبيق هذا النظام صنفت أراضي منطقة الدراسة إلى ستة مستويات للقابلية الأرضية بالاعتماد على نتائج التحليل العيني لترب منطقة الدراسة وبالاستعانة بالخرائط (الملائمة، والانحدار، والطوبوغرافية). 

· عند مقارنة مستويات القابلية مع مستويات الملائمة والمتمثلة بالوحدات الجيوبيئية، نلاحظ مستوى الملاءمة يتطابق ومستوى القابلية للأرض، نظراً للتماثل بين خصائص الاستخدام. 


خامسا – الفصل الخامس : 

· تبين أن هناك جملة عوامل تفاعلت في رسم خريطة النمط الحالي للتوزيع الجغرافي للمستقرات وتبيان أعدادها وأحجامها منها (درجة تضرس الأرض، والمناخ، والتربة، والموارد المائية) وانعكس ذلك إلى وجود (نمط متركز عند مركز المدينة والنمط الخطي والذي يتلاءم مع توزيع المياه في منطقة البحث وامتداد شبكة الطرق البرية). 

· أظهر ارتباط درجة الانحدار مع السطح علاقة طردية في التباين للمكونات البيئية وتوزيع المستقرات البشرية التي تنجم عنها تنوع في الفعاليات والأنشطة الاقتصادية، وبروز ظاهرة التركز السكاني بخاصة في المناطق السهلية والأحواض الجبلية . 

· شكلت مساحة الأراضي الزراعية مساحة قدرها (395551 دونم)، أي (988.9 كم2) في عموم قضاء زاخو من ضمنها منطقة الدراسة، وقسمت على أراضٍ صالحة للزراعة بمساحة قدرها (141865دونم) (354.7كم2) بنسبة قدرها (35.9%)، وأراضٍ غير صالحة للزراعة بمساحة قدرها (253686 دونماً) (634.2كم2) بنسبة (64.1%) من مجمل مساحة الأرض الزراعية للقضاء. 

· تبين أن الزراعة الديمية التي قدرت مساحتها (125033دونماً) وشكلت نسبة (88.1%) من مساحة الأراض الصالحة للزراعة لعموم القضاء، وأغلب الاستثمار فيها يتجه نحو محصولي الحنطة والشعير، وأن مساحة الأراضي المخصصة لزراعة الحنطة أكبر من المساحة المخصصة للشعير، فالأول يشكل مساحة قدرها (65500دونم) أما الشعير فإن مساحته تقدر (15200دونم) من مجمل مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، وأن السبب الأساسي في زيادة مساحة الحنطة هو أن المنطقة مضمونة الأمطار، والبالغة أمطارها أكثر (600ملم) كمعدل سنوي وهذه الكمية تحقق نجاحاً كبيراً في زراعة الحنطة. 

· إن توفر مساحات أراضي المراعي ووفرة الثروة الحيوانية التي تقدر بـ(118518) رأساً ترك المجال للاهتمام بهذه الثروة التي تأتي في مقدمتها الأغنام . 

· تبين أن الغطاء الغابي في مرتفعات ديرة وكيرة كان كثيفاً في حين تعرض لعدة عوامل منها القطع الكيفي والرعي المفرط والحرائق مما أدى إلى تدهوره فأصبح ذا كثافة قليلة وتغير في طبيعة البيئة البايولوجية. 

· نظراً لتطوير الغابات وإعادتها شمال دهلك ملك وهوريز، فقد وصلت مساحة الغابات الصناعية إلى مايقارب (1285 دونماً) أي وصلت إلى نسبة (0.91%) من مساحة السهل الكلية، وعلى الرغم من المساحة المحدودة إلا أنها اسهمت في صناعة السياحة إذ تم تنميتها، مع إمكانية تحويلها إلى مورد اقتصادي لإنتاج الأخشاب. 

· تبين وجود كهوف يمكن أن تستغل بالجانب السياحي فضلاً عن مواقع آثارية مما جعل المدينة تتبوأ مكانة سياحية مهمة (الجسر العباسي) ولأنها منطقة حدودية وارتباطها بمراكز تجارية مع الدول المجاورة بشبكة طرق حديثة جعل منها ذات بعد اقتصادي وطني مهم ومركز سياحي فاعل. 

· تتوفر في المنطقة العديد من المكاشف الصخرية ذات الجدوى الاقتصادية بوصفها مواداً للبناء منها (الصخور الكلسية، والصخور الجبسية، والحصى والرمل). 

· تنتشر مقالع للحصى داخل مجرى وادي برزور وفي المناطق القريبة من مركز قضاء زاخو في الإقليم السهلي، وقد تجاوزت أعماق المقالع فيه إلى أكثر من (90 م) وهي مقالع ضخمة بلغت مساحتها أكثر من (3.2 كم2)، وتنتشر الكميات الكبيرة من الحصى في مساحات واسعة وغير مستثمرة في عموم المنطقة، وتنتشر على طول نهر الخابور حتى مصبه في نهر دجلة ، ولايتوقف العمل في المقالع خلال موسم معين نتيجة لقربها من طرق النقل وسهولة نقل ترسبات الحصى فضلاً عن الاحتياطي الكبير في القضاء. 

· قدمت الدراسة مجموعة من الإجراءات الضرورية لصيانة التربة منها العمليات الزراعية والإنشائية، وذلك لوضع حد لظاهرة التدهور البيئي في المنطقة . 

· أتضح بوجود زيادة ونقصان في نمط الاستثمارات إذ زادت مساحة العمران بنسبة كبيرة (447.7%) وكذلك الحال لمقالع الحصى بنسبة (871.4%) والطرق البرية بنسبة (474.6%)، وزيادة لكل من الجزر النهرية ومساحة الأنهار والنبات الطبيعي، أما التغيرات القليلة فقد شملت كل من الأراضي الجرداء والإنتاج الزراعي. 

· مساحات الأرض التي تعرضت إلى نقص شكلت مساحة (6.5كم2) بنسبة (1.9%) من مجمل المساحة للمنطقة المدروسة، أما المساحات التي تعرضت لبعض النقص وسجلت مساحة قدرها (11.2كم2) بنسبة (3.3%) من مجموع مساحة منطقة الدراسة، إن بعض التغير في الاستعمال ساد على السطح بمساحة قدرها (74.8كم2) وبنسبة (21.8%) من مجموع مساحة منطقة الدراسة، أما المناطق التي شهدت تغيراً تاماً في الاستعمال قدرت مساحتها (97.2كم2) بنسبة (28.3) من مجمل مساحة منطقة الدراسة . 

· إمكانية تطبيق التصنيف الايكولوجي على منطقة الدراسة، إذ يعد التصنيف الايكولوجي لاستخدامات الأرض أحد التصنيفات الشاملة في مجالات استخدامات الأرض حيث ارتبط تطوره واستعماله بالبيانات المستحصلة من تقنيات الاستشعار عن بعد، وقد تبين أن المنطقة قد صنفت إلى ثمانية أصناف في المستوى الأول وثمانية وعشرين مفردة تصنيفية في المستوى الثاني. 

· يمكن أن نستنتج أن نسبة التغير للأراضي الجرداء للمدة الأولى أكبر من المدة الثانية، أما بالنسبة لمساحة الأنهار فإن التغير خلال المدة الأولى أعلى من التغير خلال المدة الثانية، ويمكن ملاحظة أن التناقص في نسبة النبات الطبيعي مستمرة خلال المدتين، وكانت نسبة الإنتاج الزراعي أقل في تغيره بالمدة الأولى عن المدة الثانية، وتغيرت مساحة المقالع خلال المدة الأولى بشكل كبير، ويمكن ملاحظة التغير الذي شهده مركز القضاء بالتوسع الأفقي بالمدة الثانية أكبر من الأولى، وتقلصت مساحة الجزرات الوسطية في المدة الثانية بشكل كبير، وازدادت شبكة الطرق البرية بامتدادات كبيرة خلال المدة الثانية . 


التوصيات 

· ضرورة إنشاء محطات هيدرولوجية في منطقة الدراسة بهدف تقدير كمية الصرف السنوي على نهايات مجاري الأودية المنتشرة في المنطقة، فضلاً عن إنشاء محطات مناخية لتوفير البيانات المناخية ولا سيما منطقة دهلك ملك التي لم تتناولها الدراسات السابقة لقلة البيانات والمعلومات عنها. 

· ضرورة الاهتمام بتقانة حصاد المياه بخاصة المتمثلة ببناء السداد الترابية على مجاري الأودية، الذي بدوره يخلق بيئة محلية ضمن مناطق تواجدها. 

· الاهتمام بالتشجير وإعادة زراعة السفوح الجبلية لأنها توفر حماية للمنحدرات، فضلاً عن الإستفادة منها في توفير الأعشاب . 

· توصي الدراسة بوضع خطة تنموية زراعية عن طريق إنشاء مشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني وإحياء مشروع حازم بك وإعادة النظر في أنواع المحاصيل الزراعية المتبعة، فضلاً عن ادخال التقنيات الحديثة ونشر الوعي البيئي في استغلال الأرض الزراعية بشكل أفضل. 

· الاهتمام بتطوير بيئة الكهوف لجعلها مناطق جذب سياحي . 

· توصي الدراسة بضرورة توجيه الباحثين وحضهم للقيام بدراسات مشابهة ومكملة لهذه الدراسة، فضلاً عن الدراسات السابقة التي أنجزت في هذا المجال، وذلك من أجل تغطية مناطق إقليم كردستان بخاصة والعراق بشكل عام، لكي يتسنى إقامة نظام معلومات جغرافي متكامل للموارد الطبيعية والبشرية، بخاصة بعد أن توفرت البرامجيات المناسبة لذلك وبيانات الاستشعار عن بعد، التي يمكن من خلالها إقامة الخرائط الرقمية وإنشاؤها وإمكانية توحيدها وربطها مع بعضها بعضاً. 

· سن التشريعات القانونية لحماية البيئة وخلق وعي بيئي لدى المواطن من خلال ادخال مفردات منهجية في التعليم بمختلف مراحله من جهة . 

· استثمار المساحات الكبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة التي مازالت غير مستغلة في زراعة الشعير والحنطة. 

· كما توجد في الحوض العديد من الموارد المعدنية مثل الصخور الكلسية التي تفيد في الاستخدامات الإنشائية والصناعية، فضلاً عن الرمال والحصى، التي مازالت غير مستثمرة . 

· إنشاء معامل حكومية للإستفادة من الموارد المعدنية وتشغيل الأيدي العاملة . 

· الإستفادة من مياه الينابيع في إقامة معامل تعليب المياه المعدنية . 

· الإستفادة من الموارد المعدنية بإنشاء معامل السيراميك وغيرها، وذلك من قبل الجهات الحكومية أو تقديم الدعم للمشاريع الأهلية. 

· توصي الدراسة بالقيام بدراسات تفصيلية من قسم الجغرافية والأقسام العلمية الأخرى مبنية على هذه الدراسة منها دراسة الترب وتطورها.


المصادر

الكتب العربية: 

· آرثر ستريهلر، أسس علم الأرض، ترجمه وفيق حسين الخشاب، ومحمد حامد الطائي، مطبعة جامعة بغداد، 1985 . 

· آرجي كورجي، حوض التصريف كوحدة جيوموفولوجية أساسية، المدخل لدراسة العمليات الجيومورفولوجية،دراسة في الجيومورفولوجيا، ترجمة وفيق الخشاب، جامعة بغداد، مطبعة جامعة بغداد، 1979. 

· أ.اف.دبنماير، ترجمة :يحيى داود المشهداني، النبات وبيئاتها، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر جامعة الموصل، 1988. 

· إبراهيم، غادة محمد سليم، محمد مهدي عباس، وفاضل نوماس السعدوني، مبادئ الجيولوجيا والجيومورفولوجيا، مطبعة مؤسسه المعاهد الفنية، دار التقني للطباعة والنشر، 1984. 

· أندرزج راجوكي، المراوح الغرينية (الطميية) محاولة في الأسلوب الكمي،ترجمة: وفيق الخشاب،عدنان النقاش، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،جامعة بغداد،بيت الحكمة . 

· باترك ماكولا،الأفكار الحديثة في الجيومورفولوجيا،الكتاب السادس،ترجمة:وفيق الخشاب وعبد العزيز الحديثي،مطبعة بغداد، 1986. 

· البحيري، صلاح الدين، أشكال الأرض،دار الفكر،دمشق،ط1، 1979 . 

· البنا، علي علي، المشكلات البيئية وصيانة الموارد الطبيعية، ط1 دار الفكر العربي، جامعة عين شمس، 2000م. 

· تمرو، عبد هرمز عويدش، هيدرولوجية جزء من سهل زاخو –شمال العراق، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية العلوم،قسم علوم الأرض، جامعة الموصل، 1983. 

· توني، يوسف، معجم المصطلحات الجغرافية، ملتزم للطبع والنشر، دار الفكر العربي، بيروت، 1977. 

· جرجيس، تغلب داود، علم أشكال الأرض،الجيومورفولوجيا التطبيقية،الدار الجامعية للطباعة والنشر،البصرة،2002. 

· جميل، عادل كمال، وآخرون، علم الصخور، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، طبع في فرنسا، sima، 1981. 

· جون، أي، ساندرس، وألان :ج، أندرسن وروبرت كاربولا،الجيولوجيا الفيزيائية، ترجمة، مجيد عبد جاسم، مطبعة جامعة البصرة، ج 1، 1983. 

· جون، أي، ساندرس والآن أندرسون،الجيولوجيا الفيزيائية،ترجمة مجيد عبود جاسم،جامعة البصرة،ج1،1983. 

· الداغستاني، نبيل صبحي، الاستشعار عن بعد الأساسيات والتطبيقات، دار المناهج للنشر والتوزيع، عمان، ط1، 2003. 

· الراوي، عادل سعيد، قصي عبد المجيد السامرائي، المناخ التطبيقي، مطبعة دار الحكمة للطباعة والنشر، الموصل،1990. 

· سلامة، حسن رمضان، أصول الجيومورفولوجيا، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، ط1، 2004. 

· أبو سمور، حسن، حامد الخطيب، جغرافية الموارد المائية، دار الصفاء للنشر والتوزيع، عمان، 1999. 

· سوبر أمانيا، الهيدرولوجيا الهندسية، ترجمة محمد سليمان وآخرون، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل،1992. 

· شاور، آمال إسماعيل، الجيومورفولوجيا والمناخ دراسة تحليليه للعلاقة بينهما ,مكتبه الخانجي, مصر،1979. 

· العاني، عبد الله نجم، مبادئ علم التربة، جامعة بغداد، كلية الزراعة،1985. 

· عباس،محمد خضر، نشوء جيومورفولوجيا التربة، دار الكتب للطباعة والنشر، 1989. 

· عبد عباوي، سعاد، محمد سليمان حسن، الهندسة العملية للبيئة، فحوصات الماء، دار الحكمة، الموصل، 1990. 

· أبو العينين، حسن سيد احمد، الخصائص الشكلية ودلالاتها مطبعة جامعة الكويت، 1990. 

· عبد الهادي، عبد رب النبي محمد، مرجع الاستشعار عن بعد علم وتطبيق، دار الجامعيين للطباعة، الإسكندرية،ط1، 2000. 

· عبدول، كريم صالح،فسلجة العناصر الغذائية في النبات،جامعة صلاح الدين،مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1988. 

· عسل، محمد سامي, الجغرافيا الطبيعية, مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة،ج1، 1984م . 

· عزيز، محمد الخزامي، دراسات تطبيقية في نظم المعلومات الجغرافية، دار العلم، ط1، 2007. 

· علي، مقداد حسين وآخرون،الجيولوجيا الهندسية، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1991. 

· عواد، كاظم مشحوت، مباديء كيمياء التربة، جامعة البصرة، 1986. 

· الغمراوي، أمين سامي ، قصة الاكراد ، القاهرة ،1968 ،ص 18-31. 

· غنيم، عثمان محمد، تخطيط استخدام الارض الريفي والحضري، دار الصفاء للنشر والتوزيع،عمان، ط1، 2001. 

· الفرا، محمد على، مناهج البحث في الجغرافية بالوسائل الكمية، ط3، الكويت، 1978. 

· الفرحان، يحيى عيسى، الاستشعار عن بعد وتطبيقات، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 1987. 

· كاظم، أموري هادي، محمد مناجد الدليمي، مقدمة في تحليل الانحدار الخطي، جامعة بغداد، 1988 . 

· الصالح، ناصر عبد الله، محمد محمود السرياني، الجغرافيا الكمية والإحصائية أسس وتطبيقات بالأساليب الحاسوبية الحديثة،مكة المكرمة، 2004. 

· محسوب، محمد صبري، احمد بدوي،الخريطة الكنتورية قراءة وتحليل، ط2، دار الفكر العربي،1999. 

· محسوب، محمد صبري،جيومورفولوجية الاشكال الأرضية،دار الفكر العربي،القاهرة،2001. 

· محسوب، محمد صبري، محمود دياب راضي، العمليات الجيومورفولوجية، دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، 1989. 

· المومني، لطفي راشد، هيدرولوجية حوض وادي الموجب الرئيسي في الأردن، دراسة في الجغرافية التطبيقية، استشعار عن بعد. مطبعة وزارة الثقافة، الأردن، 1997. 

· النقاش، عدنان واسادورهميارسوم،الجيومورفولوجيا والجيولوجيا التركيبية وجيولوجية العراق،جامعة بغداد، 1985. 

· هـ.ا.رايت، العصر الجليدي البلايستوسيني في كردستان , ترجمة , فؤاد حمد خورشيد , مكتبة الجاحظ للطباعة والنشر, بغداد 1986 


الرسائل والأطاريح الجامعية : 

· إسماعيل، سلمان عبد الله، التحليل الجغرافي لخصائص الأمطار في إقليم كردستان العراق . رسالة ماجستير غير منشورة . كلية الآداب، جامعة صلاح الدين 1994 . 

· البناء، ريان غازي ذنون يونس، جيومورفولوجية تركيب قند شمال العراق باستخدام تقنيات التحسس النائي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية علوم الأرض، جامعة الموصل، 2002 . 

· الببواتي، أحمد علي حسن، حوض وادي العجيج في العراق واستخدامات أشكاله الأرضية. أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1995. 

· الجبوري، مد الله عبد الله محسن، التشكيل المائي لحوض دجلة ما بين الزايين واستثماراته في العراق، رسالة دكتوراه، جامعة الموصل،كلية التربية،قسم الجغرافية،1998. 

· الجحيشي، محمد متعب جاسم، التغيرات المتطرفة في درجات الحرارة والهطول في العراق، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة المستنصرية، كلية العلوم، 2002. 

· الجميلي، إبراهيم سعد إبراهيم،دراسة تركيبية مقارنة للفواصل في مناطق مختارة من قطاعي الطيات البسيطة والمستوية في العراق، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية العلوم،جامعة الموصل،1982. 

· جناريي، مريوان اكرم حمة سعيد، هيدرولوجية وهيدروكيميائية حوض كبران الثانوي، رسالة دكتوراه (غير منشورة)،كلية العلوم، جامعة بغداد،2003. 

· خوشابا، بهجت نيسان، دراسة رسوبية للرمال والأحجار الرملية لتكوين البختياري الأسفل في مناطق انجانه– كفري–زاخو، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية العلوم، جامعة بغداد، 1978. 

· السنجاري، محمد علي فياض، دراسة الصفات المعدنية المورفولوجية في تصنيف الترب المشتقة لمحافظة دهوك، أطروحة دكتوراه غير منشورة كلية الزراعة والغابات، الموصل،2007. 

· الشكرجي، بشار يحيى منير، دراسة الأنظمة الهيدرولوجية وحصاد مياه الأمطار في المراوح الفيضية في الطرف الشمالي من جبل سنجار باستخدام معطيات التحسس النائي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية العلوم، جامعة الموصل، 2002. 

· الشمزيني، يوسف صالح اسماعيل، التقييم الجيومورفولوجي لسهل ديبكة، أطروحة دكتوراه غير منشورة،كلية التربية، جامعة الموصل، 2008م . 

· شيت، حمدة حمودي، أثر التطرف المناخي على بيئة الإقليم المتموج في العراق، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية، جامعه تكريت، 2004. 

· الطائي، بسمان يونس، استخدام تقنيات التحسس النائي في تقييم المواقع لتطوير الغابات في نينوى، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الزراعة، جامعة الموصل، 2003 . 

· العاني، رقية احمد محمد أمين، دراسة تغيرات الغطاء الأرضي لمنطقة بلد باستخدام طرائق المعالجة الرقمية والتصنيف الآلي، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية، جامعة تكريت،2004. 

· العزاوي، نبيل قادر، دراسة مقارنة في الطراز التكتوني للطيات لثلاث مناطق في قطاع الطيات البسيطة في العراق، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية العلوم، جامعة الموصل، 1982. 

· العزي،احمد محمد صالح، التقييم الجيومورفولوجي وآلية التغيرات الهندسية لشكل حوض طوز جاي - وادي الشيخ محسن، نهر العظيم، أطروحة دكتوراه،جامعة بغداد،كلية التربية،2005. 

· العزي،احمد محمد صالح،دور العمليات الجيومورفولوجية في تشكيل المظهر الأرضي لحوض طاووق جاي –نهر العظيم، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية التربية،جامعة تكريت،2000. 

· العكام،إسحاق صالح مهدي، جيومورفولوجية السهول المروحية بين مندلي وبدرة، رسالة ماجستير،جامعة بغداد، كلية الآداب،2000. 

· علي، سعيد حسين، هيدرولوجية نهر دجلة، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب،جامعة بغداد، 1981. 

· عمر، عامر عبد الله، التحليل التكتوني في التراكيب الخطية في شمال غرب العراق، باستخدام معطيات التحسس النائي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية علوم الأرض، جامعه بغداد، 1985. 

· غريب، عطا حمة،جيومورفولوجية منطقة بيرمكرون الجبلية في الجمهورية العراقية،رسالة ماجستير،كلية الآداب،جامعة الإسكندرية، 1983. 

· الكبيسي، منال شاكر علي، مورفوتكتونية نهر دجلة وروافده ضمن نطاق الطيات في العراق، أطروحة دكتوراه، غير منشورة، كلية العلوم، جامعة بغداد، 2000م. 

· المحسن، اسباهية يونس، جيومورفولوجية الجزء الشمالي من منطقة الجزيرة في العراق، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية،جامعة بغداد،1991م . 

· محمود، جعفر حسين، تقييم المخاطر البيئية في حوض نهر الكور – رافد نهر خاصة صو العظيم، أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة تكريت، كلية التربية، قسم الجغرافية، 2004. 

· موسى، كاظم، الموارد المائية في حوض نهر ديالى في العراق واستثماراتها، اطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعه بغداد، 1986. 

· المولى، محمد فتحي، دراسة مورفومترية لاختيار موقع سد في حوض وادي الثرثار شمال مدينة الحضر باستخدام تقنيات التحسس النائي. رسالة ماجستير غير منشورة، كلية العلوم، مركز التحسس النائي، 2002. 

· الهربود،حسين عذاب خليف, محافظة واسط, دراسة في أشكال سطح الأرض, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية التربية, الجامعة المستنصرية, 2000. 


البحوث والدوريات 

· البياتي، معتز محمد صالح مهدي، موجات الحر التي سادت العراق خلال صيف 1978، الهيئة العامة للأنواء الجوية، شعبة الابحاث رقم 23، بغداد، 1982. 

· تراب، محمد مجدي، التطور الجيومورفولوجي لحوض وادي قصيب بالنطاق الشرقي من جنوب شبه جزيرة سيناء،المجلة الجغرافية العربية، السنة 1997، العدد 30، ج2. 

· جبوري، وليد ميخائيل واخرون، الاستثمار المقلعي، وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، دائرة الاستخراج، بغداد، 1992. 

· الحتروشي، بن مبارك،تدهور بيئة المراعي في جبال محافظة ظفار سلطنة عمان،الجمعية الجغرافية الكويتية، دورية علمية محكمة تصدرها قسم الجغرافيا في جامعة الكويت مع الجمعية الجغرافية الكويتية،العدد 274، مارس 2003. 

· رمضان، حسن وآخرون، جيومورفولوجية الكثار حول الجزء الأدنى من نهر الزرقاء،مجلة الدراسات الإنسانية، المجلد الثالث عشر،العدد 7، 1986. 

· سلامة، حسن رمضان،الخصائص الشكلية ودلالاتها الجيومورفولوجية،مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية،العدد43،الكويت، 1982. 

· شهاب، أحمد طه، التذبذب الحراري في الإقليم الشبه الجبلي، مجلة جامعه تكريت للعلوم الإنسانية، العدد 2، 1998 . 

· الشلش،علي حسين، القارية سمة اساسية من سمات مناخ العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، بغداد، مطبعة العاني، كانون الاول، 1987، العدد21. 

· الصحاف، مهدي، ومحمد، كاظم موسى،عمليات التحات والتعرية وانجراف التربة في أحواض تغذية نهر دجلة ووسائل الحد منها، وزارة الزراعة،المؤتمر العلمي الأول للتصحر والحد من مخاطره، بغداد، 1989 0 

· الصحاف، مهدي، محمد، كاظم موسى، هيدولوجية رافد الخوصر، دراسة في الجيومورفولوجية التطبيقية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 24 – 25، نيسان 1990. 

· طه، محمد محمود، جيومورفولوجية جزر النيل الرسوبية في مصر،المجلة الجغرافية العربية، تصدر عن الجمعية الجغرافية المصرية، العدد29، ج1، 1997. 

· عاشور، محمد محمود، طرق التحليل المورفومترية لشبكات التصريف المائي، حولية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، جامعة قطر، العدد 9، 1986. 

· عبد الكريم، طلال عبد الحسين، رواسب الحصى والرمل في العراق، الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، بغداد، رقم التصنيف 979،1979. 

· العمري، فؤاد عبد الوهاب،تأثير المظهر الأرضي في الاستيطان، موسوعة تكريت، ج1، وزارة الثقافة، 1997، 

· العمري، فؤاد عبد الوهاب محمد،تحليل الخصائص الهيدروجيومورفولوجية لرافد طور جاي،نهر العظيم،مجلة الأستاذ،كلية التربية ابن رشد،العدد 28لسنة 2002م. 

· فرحان، يحيى عيسى، التطبيق الهندسي للخرائط الجيومورفولوجية، نشرة دورية لقسم الجغرافية، جامعة الكويت، كانون الثاني،1980. 

· المحسن، اسباهيه يونس، جورج ياقين، التحليل المورفومتري لحوض نهر الخابور باستخدام البيانات الفضائية، مجلة التربية والتعليم، جامعة الموصل، العدد 6، 1994. 

· المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي، المنشأة العامة للتصاميم والبحوث، قسم المختبرات، الطرق الكيميائية لتحاليل التربة والمياه في الشعبة الكيميائية،بغداد،1984. 

· وزارة الزراعة في كردستان العراق، دائرة الزراعة في قضاء زاخو، شعبة الغابات الصناعية لقضاء زاخو والنواحي التابعة لها، بيانات غير منشورة،2008. 

· وزارة الزراعة في كردستان العراق، دائرة الزراعة في قضاء زاخو، شعبة المحاصيل الحقلية،التقرير السنوي للإنتاجية في قضاء زاخو والنواحي التابعة لها، بيانات غير منشورة،2008. 


المصادر الأجنبية: 

- Abdul-Lateef,A.s and Hradecky ,T. 1977: The Regional Geological Mapping of Al_khabour area .NO(383),Baghdad,S.O.M Library (unpublished). 

- Alawi, Mn. (1980) Structural Study of Upper Cretaceous and Tertiary Successions in Jebel Bekhair , Dohouke area , north Iraq un published M , sc, the University of Mousel , Iraq 

- Buday, T.and Jassim, Z.1987. The Regional Geology of Iraq, vol.2, Tectonism ,Magmatism and Metamorphism, directorate of Geological Survey and Mineral Investigation, Baghdad. 

- Hesse,P.H,A 1972,Text Book of Soil chemical Analysis. 

- Hoek and Bray , j, w. (1981) Rock Stop Engineering ( 3rd . ed ) Enstitution of Mining and Metallurgy , London. 


- H. T. H. Verstaphen, (1983): Applied Geomorphology "Geomorphological Surrevs for Environmental Development", Chapter (4). Elsevier, New York . 

- Jan, France and other 2000, Inventory of Major landscape Changes in the Czech Republic, Hungary, Romania and Slovak Republic, 1970-1990, ITC Journal. 

- Karim,T.H. and M.Sulaiman. 1998, Changes in some physical properties of some calcareous soil in the north parts of Iraq as affected by decalcification .Iraq, J.Agric. Sci. "Zanco" Vol.5, No.3,. 

- Mather,Paul,M. 1987.Computer Processing of Remotly Sensed Image, An Introduction . 

- Morisawa. M., (1985) : “Geomorphology Texts, Rivers from and Process. Longman group Ltd. New York. 

- Nutzel, 1976, the Climate Change of Mesopotamia and Bordering Areas , Ministry of Culture and Information ,vol . no(1,2) , Summer Magazine, Baghdad General Directorate of Heritage . 

- Jon. B, 2006 , Environmental Uk. www.geographsite.com magham

- Saad Z. Jassim and Jeremy C. Goff, 2006 , Geology of Iraq , Ministry of Foreign Affairs of the Czech Republic. 

- Salah, Hamad, 2009,Geostatistical Analysis of Groundwater Levels in the South Al Jabal AlAkhdar Area using GIS, Water Resource Department, General Water Authority., Benghazi, Libya , GIS Ostrava 

- Stanly .A, 1977,Schumm the Fluvial System, United States of America, Jon wiley and Sons . 

- Stan Moraine , Ed , 1999,Gis solution in Natural Resource Management , The Newable Natural Resource Foundation and National Academy of Sciences National Search Council , Washinghton . 

- Strahler, A.n.,1952 ,Quantitative Analysis of Watershed Geomorphology , Transaction of American Geophysical Union , Vol – 8. 

- Verstapen, T. Th. , 1977,Remote Sensing in Geomorphology Amesterdam , Exford ,New Yurk . 

- V.T. Cohw 1984. Hand Book of Applied Hydrology, Mc Graw , Hill , New York.. 

- Zuidan , R.A., and Zuidan ,F.I., Cancelado 1978, ITC, Textbook of Photo-Interpratain , VOL.VII-6, Istruction for Handing and Measuring Aerial Photograph Thenether I and S . 

- Zuidam, R. A. and Zuidum. Full, 1979, Terrain Analysis and Classification Using Aerial Photographs International Institate for Aerial Survey and Earth Science (I.TC), The Netherlands . 



للتحميل اضغط هنا أو هنا

للقراءة و التحميل اضغط هنا أو هنا

تصفح من هنا

هناك تعليق واحد:

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا