التسميات

الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

مقارنة الإدراك البصري لأساليب رسم الدوائر النسبية للتوزيع العددي لسكان محافظة صلاح الدين لعام 1997


مقارنة الإدراك البصري لأساليب رسم الدوائر النسبية


للتوزيع العددي لسكان محافظة صلاح الدين لعام 1997 


رسالة تقدم بها 


أحمد عبد القادر فالح رحيم النجدي 


إلى مجلس كلية التربية – جامعة تكريت 

وهي جزء من متطلبات شهادة الماجستير 

في الجغرافية / الخرائط 



بإشراف 

الأستاذ المساعد الدكتور 

نجيب عبد الرحمن محمود الزيدي 


1430هـ  - 2009م




المستخلص

   تعد الدائرة النسبية من أكثر الرموز الخرائطية إخضاعاً للدراسات التجريبية بهدف إيجاد طريقة رياضية أو هندسية لإنشائها ، ويعد استعمال الدائرة النسبية في رسم الخرائط مهارة تقليدية في تمثيل البيانات الإحصائية .

   وتعتمد فكرة رسم الدائرة النسبية على إدخال البعد الثاني ( المساحة ) لتحويل القيمة إلى رمز مساحي يتناسب مع الكمية الممثلة ، ويعد الموقع هو المكان الذي يربط رمز الدائرة النسبية بالخارطة التي تتوزع عليها الدوائر .

   والدائرة النسبية صعبة التقدير وترجع تلك الصعوبة إلى قصور الدائرة في تقدير القيمة بدقة ، لأنّ الإدراك البصري لمستخدم الخارطة يميل إلى تقليل حجمها النسبي ومن ثم قيمتها . وانطلقت مشكلة الدراسة بطرح تساؤلات منها ، هل هناك تباين في تحقيق الإدراك البصري بين أساليب رسم الدوائر النسبية بالأساليب المعروفة ؟ وما هي أفضل الأساليب الخرائطية اللازمة لإنشاء الدوائر النسبية من حيث تحقيق الإدراك البصري الجيد من قبل مستخدم الخارطة ؟ وهل هناك توافق بين أساليب رسم الدوائر النسبية عند تمثيلها على الخرائط من حيث الدقة في تقدير القيمة ؟ وإن فرضية الدراسة هي أن هناك تباين في تحقيق الإدراك البصري بين أساليب رسم الدائرة النسبية بالأساليب المعروفة الرياضية التقليدية ( الحسابية ) والسيكولوجية ( فلانري ) والجداول اللوغارتيمية والمقياس الداخلي . ويعد أسلوب المقياس الداخلي من أفضل الأساليب الخرائطية اللازمة لإنشاء الدوائر النسبية من حيث تحقيق الإدراك البصري الجيد من قبل مستخدم الخارطة . ولا يوجد هناك توافق بين أساليب رسم الدوائر النسبية عند تمثيلها على الخرائط من حيث الدقة في تقدير القيمة . 

    وتوصلت الدراسة إلى عدد من الأهداف منها دراسة مقارنة الإدراك البصري ما بين الأساليب الكارتوكرافية لرسم الدوائر النسبية في إعداد الخرائط الموضوعية المتعلقة بالتوزيع العددي لسكان محافظة صلاح الدين لسنة 1997. ومعرفة مميزات كل أسلوب من أساليب بناء الدائرة النسبية ، وما هو الأسلوب الأفضل من ناحية التمثيل الجغرافي . والتعرف على مدى مساهمة كل هذه الأساليب في تطوير علم الخرائط وخصوصاً رمز الدائرة النسبية .

  وحددت منطقة الدراسة بمحافظة صلاح الدين ضمن حدودها الإدارية بثمانية أقضية متمثلة بسكان أقضية المحافظة . وتم استخدام إحصاء سنة 1997، لتصميم خرائط الدوائر النسبية لسكان منطقة الدراسة ، كونهُ آخر إحصاء سكاني في العراق لحد الآن . وصممت خرائط الدراسة باستخدام الحاسب الآلي من خلال تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) واليدوآلية . 

  واعتمد الباحث في تصميم خرائط البحث على الأساليب الإحصائية لاستخراج نصف القطر اللازم لإنشاء الدوائر النسبية ومنها الأسلوب الرياضي التقليدي ( الحسابي ) ، والأسلوب السيكولوجي ( فلانري ) ، وأسلوب الجداول اللوغارتمية ، وأسلوب الدوائر الفردية الفئوية ، وهذه الأساليب قائمة على أساس الدوائر الفارغة ، واستخدم أسلوب المقياس الداخلي الذي يقوم على استخدام دوائر متداخلة متحدة المركز كأسلوب خرائطي أمثل في تصميم خرائط الدوائر النسبية ومقارنته بالأساليب الرئيسة السابقة لتقدير الحجم النسبي للدائرة النسبية ، وتم توزيع استمارات استبيان على أفراد مجتمع الدراسة والبالغ عددهم (80) فرداً ، وتحوي الاستمارة على أربع خرائط لتمثيل الدوائر النسبية بالأساليب الرياضية التقليدية ( الحسابية ) ، والأسلوب السيكولوجي ( فلانري ) ، والأسلوب اللوغاريتمي ، وأسلوب المقياس الداخلي . وفي كل خارطة أسئلة والوقت المحدد للإجابة . وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات منها أن أسلوب المقياس الداخلي احتل المركز الأول من حيث سرعة التقدير للحجم النسبي للدوائر ومن حيث الإدراك لدى مجتمع الدراسة يليه الأسلوب السيكولوجي ( فلانري ) ، وفي المركز الثالث الأسلوب الرياضي التقليدي ( الحسابي ) وأخيراً في المركز الرابع الأسلوب اللوغاريتمي . وان هناك تباين بين الأساليب الخرائطية الخاصة بالاختبار ، وان أسلوب المقياس الداخلي قلل من الانحراف في تقدير الدوائر النسبية عن التقدير الصحيح للقيم في حدود الخطأ المسموح به ، وحصول الأسلوب اللوغاريتمي على أكبر نسبة خطأ في التقدير من قبل المختبرين يرجع ذلك إلى أن أنصاف أقطار الدوائر تستخرج من الجداول اللوغاريتمية مباشرةً دون خضوع الأرقام إلى تصغير باستخدام الوحدة القياسية المناسبة. 

  وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات منها ضرورة استخدام أسلوب المقياس الداخلي عند تمثيل الدوائر النسبية بسبب قدرتها على تحسين التقدير البصري والإدراك ، وأجراء دراسات مشابهة لرموز أخرى للتعرف على أفضل قيمتها الإدراكية لهذه الرموز .

  وتم تقسيم الدراسة على ثلاثة فصول يتضمنها الفصل الأول اللغة البصرية وبناء الخارطة ، وركز الفصل الثاني على أساليب إنشاء الدوائر النسبية لسكان منطقة الدراسة ورسم خرائطها ، في حين اهتم الفصل الثالث على تحليل بيانات استمارة الاستبانة .


الموضوع
الصفحة
 الإطار النظري :-
1-   المقدمة .
2- مشكلة الدراسة وتساؤلاتها .
3- فرضيتها .
4- أهدافها .
5- أهميتها .
6- منهجها .
7- حدود الدراسة .
8- مجتمع الدراسة .
9- مصادر المعلومات والبيانات .
10- الدراسات السابقة .
11- تنظيم محتوى الدراسة .
1-12
2-3
3
4
4
4
5
5-6
7
7
8-12
12
الفصل الأول :- اللغة البصرية وبناء الخارطة .
1– 1 : الخارطة كوسيلة للاتصال والإدراك .
1– 2 : مكونات الاتصال الخرائطي .
1– 3 : تصميم الخارطة ومبادئه . 
1– 3 -1 : مفهوم تصميم الخارطة .
1– 3 -2 : مبادئ تصميم الخارطة .
1–3- 3 : آلية الرسم بالحاسوب .
1- 3 -4 : عناصر تصميم الخارطة .
1– 3 – 5 : موازنة الخارطة .
1–4 :  تصنيف ومعالجة البيانات الجغرافية في الخرائط .
1–4-1 : أنواع البيانات الجغرافية .
1–4-2 : أنواع القياسات الإحصائية .
13-45
15-21
22-26
26
26-28
28-30
31-32
33-37
38-40
41
41-42
43-45




الفصل الثاني :- أساليب إنشاء الدوائر النسبية لسكان منطقة  الدراسة  ورسم خرائطها .
2– 1 : أساليب إنشاء الدوائر النسبية بالأساليب المعروفة .
2– 1-1: الأسلوب الرياضي التقليدي ( الحسابي ) .
2– 1-2 : الأسلوب السيكولوجي ( فلانري ) .
2–1-3 : أسلوب الجداول اللوغارتيمية . 
2–1-4 : أسلوب الدوائر الفردية الفئوية .  
2– 1-5 : أسلوب المقياس الداخلي .
2– 1-5-1 : تصميم خرائط التجربة لسكان منطقة الدراسة .
2– 1-5-2 : تصميم أسلوب المقياس الداخلي للدوائر النسبية .
2–1-5-2-1 : طريقة البناء .
2–1-5-2-2 : تصميم مفتاح الدوائر لأسلوب المقياس الداخلي .
2–1-5-2-3: تصميم الدوائر النسبية على الخارطة .
2-2 : أنواع مفاتيح الدوائر النسبية .
2-3 : مشاكل إنشاء الدوائر النسبية .

46-71

47
47-50
51-53
54-55
56-58
59-61
61-62
62
62
63-64
64-68
69-70
71

الفصل الثالث : تحليل بيانات استمارة الاستبانة .
3–1 : تحليل الخرائط .
3 –2 : طرق جمع البيانات من أفراد مجتمع الدراسة .
3-3 : أساليب التحليل .
3-4 : تحليل البيانات .
3-4-1 : الأسلوب الرياضي التقليدي ( الحسابي ) .
3-4-2 : الأسلوب السيكولوجي ( فلانري ) .
3-4-3 : الأسلوب اللوغاريتمي .
3-4-4 : أسلوب المقياس الداخلي .
3-5 : اختبار فرضية الدراسة .
3-6 : ترتيب أساليب بناء الدوائر النسبية المدروسة تبعاً لمتوسط الوقت المستغرق في تقدير القيم .
3-7 :  الإدراك البصري لتقدير الحجم النسبي للدوائر النسبية .
3–8 : التباين في متوسط الوقت المستغرق لتقدير الحجم النسبي.
72- 93
73-74
74-75
75
76-77
77-78
78
79
79-81
81-86
87-88

88-90
91-93

الخاتمة ( الاستنتاجات والتوصيات ) .
94-96
المصادر .
97-102
الملاحق .
103-116


قائمة الأشكال
رقم الشكل
عنوان الشكل
الصفحة
1
الرقم واللفظ والرسم بين التجريد والحقيقة .
16
2
نظام التوصيل الخرائطي .
17
3
فكرة التوصيل الخرائطي .
18
4
أخطاء في عملية الاتصال الخرائطي .
20
5
مكونات الاتصال الخرائطي .
22
6
صفات الرسالة .
24
7
تشويش الرسالة .
26
8
عملية التصميم في الخرائط .
28
9
تصميم غير جيد لعناصر الخارطة .
39
10
تصميم جيد لعناصر الخارطة .
39
11
أنواع البيانات الجغرافية .
42
12
مستويات القياس .
45
13
مقارنة الإدراك وتقدير القيمة للمقياس الداخلي والخطي .
60
14
مفتاح الدوائر النسبية لأسلوب المقياس الداخلي .
64
15
توزيع سكان قضاء الدور بأسلوب المقياس الداخلي .
64
16
توزيع سكان قضاء تكريت بأسلوب المقياس الداخلي .
65
17
توزيع سكان قضاء طوزخورماتو بأسلوب المقياس الداخلي
65
18
توزيع سكان قضاء بيجي بأسلوب المقياس الداخلي .
66
19
توزيع سكان قضاء الشرقاط بأسلوب المقياس الداخلي .
66
20
توزيع سكان قضاء الدجيل بأسلوب المقياس الداخلي .
66
21
توزيع سكان قضاء سامراء بأسلوب المقياس الداخلي .
67
22
توزيع سكان قضاء بلد بأسلوب المقياس الداخلي .
67
23
مفتاح الدوائر النسبية المفرد .
69
24
مفتاح الدوائر النسبية المتداخل .
69
25
مفتاح الخطوط للدوائر النسبية .
70
26
ملخص تحليل البيانات .
81

قائمة الجداول
رقم الجدول
عنوان الجدول
الصفحة
1
توزيع عدد سكان محافظة صلاح الدين لعام 1997 .
48
2
توزيع عدد سكان منطقة الدراسة بالأسلوب الرياضي التقليدي ( الحسابي ) .
49
3
توزيع عدد سكان منطقة الدراسة بالأسلوب السيكولوجي   ( فلانري ) .
52
4
توزيع عدد سكان منطقة الدراسة  بأسلوب الجداول اللوغارتمية .
54
5
توزيع عدد سكان منطقة الدراسة  بأسلوب الدوائر الفردية الفئوية .
56
6
نسبة عدد التقديرات الصحيحة وعدد التقديرات الخاطئة في خرائط الاختبار .
77
7
مقدار الخطأ في تقدير القيم ( عدد السكان ) ونسبتهُ في الدائرة المبنية بالأساليب المختلفة .
82
8
نتائج تحليل التباين الأحادي لمتوسط نسبة الخطأ في تقدير القيم بالدوائر المبنية بالأساليب المختلفة .
83
9
حساب الانحراف المعياري ومعامل الاختلاف في تقدير قيم الدوائر ( عدد السكان ) المبنية بالأساليب المدروسة .
84
10
نتائج تحليل التباين الأحادي لمتوسط معامل الاختلاف في تقديرات المختبرين للقيم المطلوبة بالدوائر المدروسة .
85
11
مقدار الفروق بين متوسط معامل الاختلاف في تقديرات المختبرين للقيم بالدوائر النسبية .
85
12
نتائج تحليل التباين الأحادي لمتوسطات الوقت المستغرق في تقدير القيم بالدوائر المدروسة .
87
13
ملخص إجابات المختبرين في إدراك الحجم النسبي للدوائر المبنية بالأساليب المدروسة .
89
14
نتائج تحليل التباين الأحادي في تقدير الحجم النسبي للدوائر بالأساليب المدروسة لبناء الدوائر النسبية .
90
15
نتائج تحليل التباين الأحادي لمتوسطات الوقت المستغرق في تقدير الحجم النسبي للدوائر بالأساليب المدروسة .
91
16
مقدار الفروق لمتوسط الوقت المستغرق لتقدير المختبرين للحجم النسبي للدوائر المدروسة .
92
                           

قائمة الخرائط
     
رقم الخارطة
عنوان الخارطة
الصفحة
1
موقع محافظة صلاح الدين من العراق .
6
2
منطقة الدراسة مطبقاً فيها توازن عناصر الخارطة .
40
3
توزيع سكان منطقة الدراسة بالأسلوب الرياضي التقليدي ( الحسابي ) .
50
4
توزيع سكان منطقة الدراسة بالأسلوب السيكولوجي       ( فلانري ) .
53
5
توزيع سكان منطقة الدراسة بالأسلوب اللوغاريتمي .
55
6
توزيع سكان منطقة الدراسة بأسلوب الدوائر الفردية الفئوية .
58
7
توزيع سكان منطقة الدراسة بأسلوب المقياس الداخلي .      
68



Comparing Visual Perception for Drawing Relativity Circles of distribution Numeral for Population in Sallah- aldeen governorate of Year 1997 


A thesis 

Submitted to the Council of the College of Education- University of Tikrit in partial fulfillment of the requirements for the Degree Master of Arts in Geography 


By 

Ahmed Abdul Kader Falih Al- Nagdi 


Supervised by 

I . Prof Dr. Najeeb Abdurrahman Al-zaidi 


2009 M 1430 H

 


ABSTRACT 

  Relative circle is one of the more cartographic symbols subjugation of the empirical studies in order to find a way to sports or engineering for using its comparative advantage in the cartographic representation of traditional skill of statistical data. 

  The idea of drawing the relative circle depends on inputting the second dimension (the area) to transfer the value to the symbol of surveyors commensurate with the represented amount. The site is the place which links the symbol of the relative circle into the map which includes the circles. 

  The relative circle is difficult to appreciate due to the perception of estimating the value precisely because the visual perception of the map user tends to minimize the relative size and therefore value. 

  The problem of study begins in presenting questions as, Is there a relationship between the values of the phenomenon represented the relative circles and the dimensions of their symbols represent the people in the districts of Selah-el-Din province on the map? What are the statistical methods necessary to establish the relative circles on the maps? 

  The premise of the study is there is a contrast diction between impost the circles-based on the mathematical traditional diction or Sociology diction (Flannery) or (Logarithm) diction or the scale inboard diction . 

  The study found several objectives, including identification of statistical methods used for relative circles to represent the population data for the study area of their positives and determinants, and the choice of how best to design relative circles for the inhabitants of the study area after the empirical testing and data analysis. 

  The study is identified the area in Salah-el-Din province within its eight administrative districts represented by the population centers of those districts , it has been used the statistics of 1997 to design maps of the relative circles of the population of the study, being the last census in Iraq so far. 

    The study was designed maps using computer techniques through geographic information systems (GIS) . 

    And the researcher adopts the design maps of relative circles of statistical methods to extract half of the country for the scale inboard diction establishment of relative circles, including the traditional mathematical and how visual perception (Flannery), and the diction Allegartmip tables, (Logarithm) and the factional individual circles group, scale inboard diction . and roads departments based on empty circles. 

   It has been used the standard procedure based on the use of overlapping circles represent the united center as a way to design maps of the relative circles, and compare them to the previous main ways for estimating the relative size after the distribution of questionnaire forms on the members of study society who are (80) individuals to form and contain three maps to represent the relative circles as mathematical traditional diction , the visual mathematical traditional , sociology (Flannery), and (Logarithm) , and the diction scale inboard diction . 

  In each map, there are questions to be answered with specific time, and the study found several conclusions that the internal method of measurement ranked first in terms of rapid appreciation of the relative size of the circles and in the community aware of the study followed the way of traditional mathematical , and finally the visual perception. There is a statistically significant difference between the statistical methods for testing, the study found a range of recommendations including the need to use the internal method of measurement in the representation of constituencies because of the relative circles to improve awareness and appreciation of visual and dissemination of the methodology of studying maps students taking into account this way in future studies. 

  The study is divided into Three chapters containing the first chapter focuses on the theoretical basis visual language and the building of map , while the Second chapter concerns with diction of establishing the relative circles for the population of the area study and building their maps, and the Their chapter tries to analyze the data-resolution formats.

1- المقدمة : 

   يعد استعمال الدوائر النسبية في رسم الخرائط مهارة تقليدية في تمثيل البيانات الإحصائية . وتعتمد فكرة رسم الدائرة النسبية إلى إدخال البعد الثاني ( المساحة ) لتحويل القيمة إلى رمز مساحي يتناسب مع الكمية الممثلة . 

   إذ تسمى هذه الطريقة بالدوائر المتدرجة ( Gradated Circles ) * ، وان مجالات استعمال الدوائر كثيرة ، ومن أهمها توزيع السكان وخاصة توزيع سكان المدن ، إذ تعطي تمثيلاً مفيداً لحجم المدن على أساس عدد سكانها (1) . 

  وخرائط الدوائر النسبية تعد من أقدم الأساليب الكارتوكرافية الكمية المستخدمة لترجمة البيانات الإحصائية (2) . وتعرف على أنها عبارة عن خرائط ذات مقياس رسم كبير أو متوسط تبين الحدود الخارجية للأقاليم المراد توزيع أو تمثيل الظاهرة عليها ، ويستخدم في هذه الخرائط رمز الدائرة الذي يتكرر في إقليم أو منطقة بطريقة نسبية تبين العلاقة بين هذه الدوائر مع بعضها البعض بناءً على القيم الإحصائية الأساسية التي أنشأت منها تلك الدوائر (3) . 

  وإن خرائط الدوائر النسبية تعد من الخرائط الموضوعية Thematic maps التي تعني بعرض موضوع أو ظاهرة محددة One Theme Or On Topic ، ومن ثم فهي تختلف عن الخرائط عامة الغرض كالخرائط الطبوغرافية أو خرائط الأطالس العامة من حيث خصوصية العرض (4) . 

  والخارطة هي نظام علمي مفتوح تضم المحتوى الجغرافي المتمثل في خارطة الأساس Base map ، والمحتوى الموضوعي الذي يتمثل في البيانات المدخلة Input ودراية واسعة بعلم الجغرافية . 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

* الدوائر المتدرجة ( Gradated Circles ) :- هي تسمية يطلقها الأمريكيون على الدوائر النسبية . للمزيد من الاطلاع على ( محمد محمد سطيحة ، دراسات في علم الخرائط ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ، 1972 ، ص173 ) . 

(1) محمد محمد سطيحة ، الدوائر النسبية في تمثيل التوزيعات الجغرافية ( دراسة مقارنة ) ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد 2 ، 1969 ، ص45 . 

(2) فايز محمد العيسوي ، خرائط التوزيعات البشرية ( أسس وتطبيقات ) ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1978 ، ص169 . 

(3) ناصر بن محمد بن سلمى ، خرائط التوزيعات البشرية ( مفهومها وطرق إنشائها ) ، ط 1 ، مكتبة العبيكان ، الرياض ، 1995 ، ص37 . 

(4) سميح أحمد محمد عودة ، الخرائط ( مدخل إلى استعمالها وأساليب إنشائها ) ، دائرة المكتبات والوثائق الوطنية ، عمان- الأردن ، 1990 ، ص157 . 


   لذا جاء تصميم رموز الدوائر النسبية لسكان أقضية محافظة صلاح الدين من منطلق نظام الاتصال الخرائطي التي تعتمد على الخطوتين الآتيتين (1) : 

الأولى :- من النموذج السلوكي التجريبي الذي يقوم على ثلاثة عناصر هي : الخرائطـي ( المرسل ) ، الخارطة ( الرسالة ) ، مستخدم الخريطة ( المستقبل ) . 

الثانية :- من النموذج الادركي الذي يقوم على وسائل إدراكية هي العين والمخ ، وتشكل الخارطة في هذا النظام جسراً بين الخرائطي ( المصمم ) والمستخدم . 

لأن هذه الخرائط تتكون من مجموعة من المحفزات البصرية التي تكون مفهومة ومؤثرة إذ كانت رموز عناصرها تشكل وحدة واضحة وموجهة توجيهاً جيداً . 


2- مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :- 

  تطرح بين الحين والآخر أسئلة بين الجغرافيين تثير نقاشاً حاداً حول مسوغات علم الجغرافية بصفتها علماً مستقلاً يخضع للتطور، حيث تختلف إسهامات الجغرافي دون غيره بتخليه عن البحث في الظواهر النادرة ، والسعي باستمرار إلى الوصول إلى تعميمات على شكل قوانين ونظريات ونماذج جغرافية ، وهذا يعني استخدام التقنيات الحديثة في بناء النظام الجغرافي (2) . وتعد الخرائط الموضوعية مصدراً أساسياً في توفير العرض المرئي للظواهر الجغرافية ، وخاصة فيما يتعلق بموضوع رمز الدوائر النسبية . 

  وتنطلق مشكلة الدراسة بطرح التساؤلات الآتية :- 

1- هل هناك تباين في تحقيق الإدراك البصري بين أساليب رسم الدوائر النسبية بالأساليب المعروفة ؟ 

2- ما هي أفضل الأساليب الخرائطية اللازمة لإنشاء الدوائر النسبية من حيث تحقيق الإدراك البصري الجيد من قبل مستخدم الخارطة ؟ 

3- هل هناك توافق بين أساليب رسم الدوائر النسبية عند تمثيلها على الخرائط من حيث الدقة في تقدير القيمة ؟ 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) أحمد أحمد مصطفى ، مقياس داخلي للدوائر النسبية ( أسلوب خرائطي مقترح لتحسين التقدير البصري للقيم ) ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد 30 ، الإسكندرية ، 1996 ، ص306 . 

(2) نعمان شحاذة ، الأساليب الكمية في الجغرافية باستخدام الحاسوب ، دار الصفاء للنشر والتوزيع ، عمان – الأردن ، 1997 ، ص18 . 


3- فرضية الدراسة :- 

1- أن هناك تباين في تحقيق الإدراك البصري بين أساليب رسم الدائرة النسبية بالأساليب المعروفة الرياضية التقليدية ( الحسابية ) والسيكولوجية ( فلانري ) والجداول اللوغارتيمية والمقياس الداخلي . 

2- يعد أسلوب المقياس الداخلي من أفضل الأساليب الخرائطية اللازمة لإنشاء الدوائر النسبية من حيث تحقيق الإدراك البصري الجيد من قبل مستخدم الخارطة . 

3- لا يوجد هناك توافق بين أساليب رسم الدوائر النسبية عند تمثيلها على الخرائط من حيث الدقة في تقدير القيمة . 

4- أهداف الدراسة :- 

  تهدف الدراسة الوصول إلى النقاط الآتية : 

1- دراسة مقارنة الإدراك البصري ما بين الأساليب الكارتوكرافية لرسم الدوائر النسبية للأساليب الرياضية التقليدية ( الحسابية ) والسيكولوجية ( فلانري ) والجداول اللوغاريتمية والمقياس الداخلي في إعداد الخرائط الموضوعية المتعلقة بالتوزيع العددي لسكان محافظة صلاح الدين لسنة 1997 . 

2- معرفة مميزات كل أسلوب من أساليب بناء الدائرة النسبية ، وما هو الأسلوب الأفضل من ناحية التمثيل الجغرافي . 

3- التعرف على مدى مساهمة كل هذه الأساليب في تطوير علم الخرائط وخصوصاً رمز الدائرة النسبية . 

5- أهمية الدراسة :- 

  تبرز أهمية الدراسة من خلال ما يتطرق إليه من دراسة أساليب التمثيل الكارتوكرافي لرسم الدوائر النسبية ، إذ لا يخفى أن رمز الدائرة النسبية من أكثر الرموز المساحية استخداماً في الخرائط الموضوعية وخصوصاً في خرائط التوزيعات السكانية . 

  وتنبع أهمية الدراسة من خلال ما تمخضت عنهُ مجموعة خرائط تمثل توزيع سكان منطقة الدراسة بالأساليب المعروفة لرسم الدوائر النسبية وعدم وجود خرائط لسكان منطقة الدراسة ممثلة بالأساليب المعروفة لرسم الدائرة النسبية . 

6- منهج الدراسة :- 

  استخدمت في هذه الدراسة المناهج الآتية :- 

أ‌- المنهج الوصفي : الذي يتعلق في كتابة الأسس الخرائطية المتعلقة بموضوعها . 

ب‌- المنهج التجريبي المقارن : إذ تم اختيار عينة عشوائية من الأفراد المختبرين لأجل المقارنة بين أساليب رسم الدوائر النسبية . 

ت‌- منهج التحليل الكمي : وذلك لإبراز نتائج تطبيق استمارات الاستبانة ورسم خرائطها لتوضيح التقدير البصري للأساليب المدروسة . 

7- حدود الدراسة :- 

  عند دراسة أي ظاهرة جغرافية لأية منطقة أو إقليم أو مجتمع لابد من ملاحظة تعريف أو تحديد المجتمع على أساس ثابت خلال مدة الدراسة . 

   فجاء البحث بحدود مكانية تمثل محافظة صلاح الدين ، الواقعة في القسم الأوسط من العراق ، وتقع فلكياً بين دائرتي عرض ( 27 َ 33 ْ ) و ( 57 َ 35 ْ ) شمالاً ، وما بين قوسي طول ( 30 َ 42 ْ ) و ( 12 َ 45 ْ ) شرقاً . الخارطة (1) . 

  أما حدودها الإدارية فتحدها من الشمال محافظة أربيل ، ومن الشمال الغربي محافظة نينوى ، ومن الشمال الشرقي فتحدها محافظتي كركوك ( التأميم )* والسليمانية ، ومن الجنوب محافظة بغداد ومن الشرق محافظة ديالى ، ومن الغرب محافظة الأنبار . 

  ويبلغ عدد أقضية منطقة الدراسة ثمانية (8) أقضية ، وتبلغ مساحة منطقة الدراسة ( 24075 كم2 ) وتشكل نسبة 5,5 % من مساحة القطر (1) 

  أما حدود الدراسة الزمانية ، فقد اعتمد الباحث على آخر تعداد سكاني للعراق في تشرين الأول عام 1997 لمحافظة صلاح الدين وبحسب الوحدات الإدارية لها . ويبـلغ عدد سكـان منطـقة الدراسة نحو ( 904432 نسمة ) (2) . 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

* تسمية كانت تطلق على المحافظة قبل 9 / 4 / 2003 م . 

(1) وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية السنوية لعام 1997 ، مطبعة الجهاز المركزي ، بغداد ، 1998 ، ص6 . 

(2) وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية السنوية للسكان لعام 1997 ، الأجزاء الخاصة بالمحافظة ، مطبعة الجهاز المركزي ، بغداد ، 2000 ، جدول (1) ، ص1 . 


خارطة (1) 

موقع محافظة صلاح الدين من العراق 

8- مجتمع الدراسة :- 

  تم اختيار مجتمع الدراسة من عينة من طلبة قسم الجغرافية في كلية التربية بجامعة تكريت وبلغ عدد أفراد هذه العينة (80) فرداً ( طالباً وطالبة ) ، حيث تم اختيار (50) فرداً من طلاب المرحلة الثانية ، و(30) فرداً من طلاب المرحلة الثالثة . 

   وأن سبب اختيار طلبة قسم الجغرافية دون غيرهم لعينات البحث لهُ ما يبررهُ ، فهذا المجتمع من الطلاب أفضل من غيرهم عموماً في إمكانية توجيه الخارطة توجيهاً صحيحاً ، ولديهم خبرة في مقاييس الرسم وعناصر الخارطة الأخرى ، وبذلك يتقلص احتمال الخطأ نتيجة الجهل باستخدام الخارطة . 

  ولقد تم تزويد كل فرد من أفراد مجتمع الدراسة باستمارة استبانة * تتألف من أربع خرائط تمثل الأساليب الرئيسة المعروفة المستخدمة في الدراسة لرسم الدائرة النسبية وفيها أسئلة مع الوقت المحدد للإجابة ( ملحق رقم 2 ) . 

  وكانت في المحصلة النهائية هو وجود تباين في الاختيارات والنتائج ( سرعة الإدراك والتقدير ) بين أفراد مجتمع الدراسة . 

9- مصادر المعلومات والبيانات :- 

  اعتمدت الدراسة على المصادر المعلوماتية التالية :- 

أ‌- مصادر علمية من الدراسات والأبحاث المحلية والإقليمية والعالمية المتعلقة بموضوع الدراسة ، سواءً المنشورة في المجلات العلمية أم الاطاريح أم الرسائل الجامعية . 

ب‌- مصادر حكومية وهي الإحصاءات من مديرية إحصاء محافظة صلاح الدين لعام 1997 لسكان أقضية المحافظة ، والخرائط الإدارية من المديرية العامة للمساحة التابعة لوزارة الري وغيرها من البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة . 

ت‌- المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها من تفريغ نتائج استمارات الاستبانة باستخدام طريقة العينة العشوائية البالغة (80) فرداً ، وحساب نسبتها المئوية إلى إجمالي عدد التقديرات البالغة (240) تقديراً . 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

* تم إجراء الاستبيان في يوم 8/4/2009 م . 

10- الدراسات السابقة :- 

   هناك العديد من الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدوائر النسبية باعتبارها رمز من رموز المساحة ، وسيتم تقسيم هذه الدراسات إلى ثلاث أنواع هي كالآتي :- 

أولاً : الدراسات العراقية :- وتشمل ما يلي :- 

1- دراسة الباحث إبراهيم محمد حسون القصاب عن ( الإدراك في الجغرافية ) ، ويهدف البحث إلى دراسة إدراك الأبعاد المكانية وبيان الفرق بينها وبين الأبعاد الحقيقية لاثنتي عشر موقعاً مهماً في مدينة الموصل ، واهتمت الدراسة على إجراء اختبار على عينة صغيرة من الطلبة يبلغ عددهم (22) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الأولى بقسم الجغرافية – جامعة الموصل ، حيث قدم لهم خرائط وطلب منهم تقدير أبعاد هذه المواقع عند مدخل جامعة الموصل وعلى خط مستقيم . وقد بينت الدراسة بان هناك ارتباط قوي بين البعد الحقيقي ومتوسط التقدير (1) . 

2- دراسة الباحثان إبراهيم محمد حسون القصاب وصلاح الجنابي عن ( صورة الموصل دراسة في السلوك المكاني ) ، وتهدف الدراسة إلى التعرف على صورة المدينة تبعاً لعملية الذاكرة ومن ثم الإدراك في محاولة لقياس أثر مدة الإقامة في المدينة في تذكر أجزاء المدينة ، واختيرت عينة من طلبة قسم الجغرافية – جامعة الموصل ، وبلغ عددهم (19) فرداً وزودوا بخارطة عامة للمدينة وطلب منهم تحديد (21) موقع من المدينة ، وأظهرت النتائج أن هناك اختلاف كبير في سرعة الإدراك للعديد من المواقع (2) . 

3- دراسة الباحث فوزي يونان منصور عن ( تصميم أطلس جغرافي للتعليم الابتدائي وفقاً للمنهج المقرر لسنة 1988 ) ، وهدف الدراسة هو اعتبار أن الخارطة وحدة الأطلس وهي التي تتمثل بمتغيرات بصرية تنمي للمتعلم المفاهيم الخاصة بالظاهرات الجغرافية المختلفة ، حيث أجرى الباحث اختبار على عينة تتكون من (240) تلميذ وتلميذة في مدارس مختلفة من الريف والحضر في محافظتي نينوى وذي قار ، حيث قدمت خرائط للمختبرين فيها عدة أسئلة ، وأظهرت النتائج بأنه ليس هناك فرق جوهري بين إدراك التلاميذ للخارطة بين كل من الريف والمدينة في المحافظتين (3) . 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) إبراهيم محمد حسون القصاب ، الإدراك في الجغرافية ، مجلة كلية الادآب ، العدد 9 ، الجامعة المستنصرية ، 1984 . 

(2) إبراهيم القصاب وصلاح الجنابي ، صورة الموصل دراسة في السلوك المكاني ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلة 14 ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1986 . 

(3) فوزي يونان منصور ، تصميم أطلس جغرافي للتعليم الابتدائي وفقاً للمنهج المقرر 1988 ، رسالة ماجستير ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة الموصل ، 1988 . 


4- دراستان للباحث بهنام عبو يونو عطا الله الأولى بعنوان ( مشكلات إدراك الرموز الحجمية في الخرائط الموضوعية ) ، وأكدت الدراسة على كيفية إدراك الرموز الحجمية التي تستخدم في التمثيل الكارتوكرافي في الخرائط الموضوعية ، مستعيناً بالاختبارات والاستبيان لقياس سرعة إدراك الرموز (1) . 

  والثانية بعنوان ( الترميز الملائم لخرائط استخدامات الأرض الزراعية للعراق بالمقاييس المختلفة ) ، وأكدت الدراسة على اختيار الترميز الملائم لظواهر استخدامات الأرض الزراعية عن طريق اختيار الرموز المناسبة لها على وفق سرعة الإدراك البصري للظواهر وإجراء تراميز مقترحة على وفق تغيير المقاييس (2) . 

5- دراسة الباحث مصطفى عبد الله محمد السويدي بعنوان ( تباين التوزيع الجغرافي لسكان محافظات الفرات الأوسط حسب تعداد 1987 ) ، وركزت الدراسة على التوزيع الجغرافي لسكان محافظات الفرات الأوسط والكشف عن خصائصه وأنماطه ، وتهدف إلى إظهار جدوى الخارطة في تمثيل التوزيع السكاني ، وتوصلت الدراسة إلى علاقة رياضية لرسم الدوائر النسبية ، حيث استخدم الأسلوب الرياضي التقليدي وأسلوب سترونوفيج وهو أسلوب العلاقات المقيسة للدائرة وأسلوب أو صيغة ميكوفيج التي تتكون من شقين ( أ ، ب ) (3) . 

ثانياً : الدراسات العربية وهي :- 

- دراسة الباحث أحمد احمد مصطفى عن ( مقياس داخلي للدوائر النسبية أسلوب خرائطي مقترح لتحسين التقدير البصري للقيم ) ، وتناول فيها عرض أساليب إنشاء الدوائر النسبية وقارنها بأسلوب خرائطي جديد مقترح من قبله وهو المقياس الداخلي ، حيث أجرى اختبار على عينة تتكون من (30) طالباً وطالبة ، ووزع عليهم خرائط بالأساليب المعروفة وأسلوبه الجديد المقترح ، وتوصلت الدراسة إلى أن أسلوبه المقترح أدى إلى تحسين التقدير البصري للقيم لدى المختبرين (4) . 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) بهنام عبو يونو عطا الله ، مشكلات إدراك الرموز الحجمية في الخرائط الموضوعية ، رسالة ماجستير ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة الموصل ، 1989 . 

(2) بهنام عبو يونو عطا الله ، الترميز الملائم لخرائط استخدامات الأرض الزراعية للعراق بالمقاييس المختلفة ، أطروحة دكتوراه ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة الموصل ، 1999 . 

(3) مصطفى عبد الله محمد السويدي ، تباين التوزيع الجغرافي لسكان محافظات الفرات الأوسط حسب تعداد 1987 ( دراسة كارتوكرافية سكانية ) ، أطروحة دكتوراه ، غ.م ، كلية الادآب ، جامعة البصرة ، 1996 . 

(4) أحمد احمد مصطفى ، مقياس داخلي للدوائر النسبية ( أسلوب خرائطي مقترح لتحسين التقدير البصري للقيم ) ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد 30 ، الإسكندرية ، 1996 . 

ثالثاً : الدراسات الأجنبية (3) وهي :- 

1- كانت دراسة فلانري ( Felanry عام 1956) هي من أولى الدراسات التي عالجت القصور في إدراك حجم الدائرة إذ يميل المستخدم إلى تقليل وبخس القيم التي تمثلها ، وذلك بإجراء تعديل على معادلة حساب نصف قطر الدائرة . واقترح ضرب لوغاريتم القيم المراد تمثيلها في 57, 0 بدلاً من 50, 0 عند استخراج جذرها التربيعي بهدف تصحيح الخطأ الادراكي وقد أدى ذلك إلى زيادة في حجم الدوائر الصغيرة بنسبة محدودة ، وزيادة في حجم الدوائر الكبيرة بنسبة أكبر وقد قرب هذا التعديل مستخدم الخارطة خطوة نحو الإدراك البصري للحجم ومن ثم التقدير البصري للقيمة ، ولكنها لم تعد تمثل القيم بمنطقها الرياضي الصحيح . وكرر فلانري تجربته عام 1971 ووجد أن الدالة التي اقترحها ما زالت تعمل بصورة جيدة . 

2- دراسة كلارك ( Clark عام 1959 ) الذي قام بتجربة لدراسة الإدراك البصري للرموز النسبية لدى مستخدم الخريطة ، وهي الأعمدة والدوائر والمربعات والكرات والمكعبات وقد أرجع سبب قصور التقدير لقيم الدوائر النسبية إلى مفتاح الخريطة الذي لا يضم جميع الدوائر الممثلة ، أي أنَّهُ كلما كانت هناك فروق بين قيم الرموز وقيم المفتاح كلما كانت التقديرات أقل دقة، لذا يجب أن يشمل مفتاح الدوائر على كل الدوائر الممثلة بالخريطة . 

3- قد أشار مايهوفر ( Maehover عام 1969 ) إلى انه يصعب ملاحظة التباين الطفيف في حجم الدوائر بالعين المجردة ، وأنه يمكن التمييز بين الدوائر الصغيرة بسهولة أكبر من الدوائر الكبيرة . وأقترح أسلوبا آخر لتصميم خريطة الدوائر النسبية هو الدوائر الفئوية وقد أجرى مايهوفر تجربتهُ على دوائر مرسومة على بطاقات بيضاء أي خارج بيئة الخريطة ، وبالتالي لا توجد حدود إدارية أو سياسية أو خطوط سواحل وكانت أقطار تلك الدوائر تـتراوح بين 2,5 و32 ملليـمتر ، مســاحتها تتراوح بـين 5 و800 ملليمتر مربعاً ، وكان عدد الأفراد المختبرين 45 طالباً . 

   وأظهرت النتائج إن نسبة صغيرة من المختبرين استطاعت إدراك التزايد في حجم الدوائر بشكل دقـــيق ، ذلك أنَّ التغييرات البسيطة في أحجام الدوائر لا تساعد العين المجردة على إدراكها ، 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) المصدر نفسهُ ، ص311-315 . 

  إضافة إلى ذلك فقد أظهرت النتائج انهُ يسهل التمييز بين أحجام الدوائر صغيرة الحجم وعلى العكس من ذلك بالنسبة إلى الدوائر الكبيرة الحجم . وقد ارجع مايهوفر ذلك إلى أن مقدار التزايد المطلوب لإدراك فروق الاختلاف بين الدوائر الكبيرة . واقترح في نهاية تجربته استخدام دوائر ذات مدى تجريبي مناسب حتى يمكن التمييز بين أحجامها وقد عرفت هذه الدوائر بالدوائر الفئوية ، ويعيب هذه الدراسة إلى اختلاف أحجام الدوائر عن قيمتها الفعلية ، أي إنها لم تعد نسبة طبقا للنسب الفعلية بين القيم ، أي إن مايهوفر قدم أسلوباً جيداً لتحسين الإدراك البصري ولكنهُ أدى إلى تعميم القيم . وقد أعاد مايهوفر تجربتهُ عام 1973 وطورها بدوائر مرسومة على خريطة فعلية وكرر توصيتهُ باستخدام فكرة الدوائر الفئوية لأنها تظهر التباين بين أحجام الدوائر بصورة واضحة حسب فئات التصنيف ، كما أوصى بضرورة وجود مفتاح يضم جميع فئات الدوائر . 

4- قد قام تشانج ( Shang عام 1970 ) بدراسة تأثير اختلاف حجم مفتاح خريطة الدوائر النسبية على استجابات المختبرين ، واستخدم في دراسته أربع خرائط : الأولى بدائرة مفتاح صغير ، والثانية بدائرة مفتاح متوسط ، والثالثة بدائرة مفتاح كبيرة والرابعة بالدوائر الثلاث معاً ، واستخدم طريقة الجذر ألتربيعي في بناء الدائرة ، وتوصل تشانج إلى إن دائرة المفتاح الصغيرة أدت إلى تقديرات أقل ، ودائرة المفتاح الكبيرة أو المتوسطة أدت إلى تقديرات أكبر ، أما الخريطة التي يضم مفتاحها الدوائر الثلاث معاً فكانت التقديرات أكثر دقة وفسر تشانج الاختلافات في التقدير بنظرية مستوى التكيف أي إن التكيف مع الدائرة الصغيرة أدى إلى استجـابات أقل والعكس صحــيح . 

5- حاول دوبنسون ( Dobinson عام 1974 ) معرفة مصدر مشكلة صعوبة تقدير قيم الدوائر النسبية ، أرجع ذلك إلى مفتاح الدوائر غالباً ما يحتوي على عدد قليل من الدوائر لا يتماشى مع عدد الدوائر الممثلة على الخريطة . واقترح طريقة البحث الزاحف لتحديد قيم الدوائر، وذلك بتقليل التفاوت بين دوائر المفتاح ودوائر الخريطة الأقرب لها في الحجم . 

6- وقد قام كوكس ( Kooks عام 1976 ) بإعادة تجربة تشانج ، واستخدم طريقة فلانري في بناء الخريطة ، وذلك لإختبار مدى فعالية مقياس الحجم الظاهر أو المرئي في مقابل فعالية استخدام عدد من الدوائر المختلفة الحجم في مفتاح الخريطة . وفي نهاية الدراسة قارن النتائج التي توصل إليها بنتائج تشانج . 

  وتوصل إلى أنَّهُ من الأفضل استعمال عدد من الدوائر المختلفة الحجم في المفتاح ؛ لأنَّ ذلك يعوض البخس في تقدير الدوائر فضلاً عن أنَّ الدوائر كبيرة الحجم يمكن تقديرها بصورة معقولة عند استخدام المفتاح التفصيلي . كما أشار إلى أن المفتاح المتداخل أقل كفاءة من المفتاح المفرد . 

7- وقد اتجهت دراسات جروب وكول ( Grub & Cool عام 1978 ) إلى البحث حول تأثير تداخل الدوائر على عملية التقدير البصري للقيم سواء كان هذا التداخل ناتج عن استخدام الدوائر الشفافة أم الدوائر المقطعة . وأظهرت النتائج أنَّ التداخل لهُ تأثير في عملية التقدير البصري للقيم ، وإن التقدير يكون أقرب إلى القيمة الحقيقية في حالة التداخل بطريقة الدوائر المقطوعة حيث كان التقدير أصعب وأقل دقة لدى المختبر . 

8- وقد قامت جلي مارتن ( Gaily Marten عام 1981 ) بدراسة تأثير بيئة الخريطة وتأثير رسم الحدود الإدارية أو السياسية ، وأثر تجاوز الدوائر مختلفة الأحجام لبعضها بعضاً على التقدير البصري للقيم . وتوصلت إلى أنَّ تقدير قيمة الدائرة يتأثر بحجم الدوائر المجاورة لها أو المحيطة بها ولو بعدت عنها قليلاً ، كما توصلت إلى أنَّ وجود الحدود بالخريطة لهُ دور ملحوظ في تقليل الخطأ في تقدير قيمة الدائرة ، وأن الدوائر الصغيرة أكثر تأثيراً ببيئة الخريطة من دوائر كبيرة الحجم . 

11- تنظيم محتوى الدراسة:- 

  جاء تنظيم محتوى الدراسة لينسجم مع المشكلة والفرضية والأهداف بثلاث فصول فضلاً عن الإطار النظري والخاتمة . 

   تضمن الفصل الأول اللغة البصرية وبناء الخارطة ، وركز الفصل الثاني على أساليب إنشاء الدوائر النسبية لسكان منطقة الدراسة ورسم خرائطها ، في حين اهتم الفصل الثالث على تحليل بيانات استمارات الاستبانة . 


( المصادر ) 

أولاً : العربية . 

القران الكريم . 

1 - الكتب :- 

1- أبو راضي ، فتحي عبد العزيز ، مقدمة الأساليب الكمية في الجغرافية ، ط1 ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1982 . 

2- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ، مقدمة الأساليب الكمية في الجغرافية ، ط2 ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1999 . 

3- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ، التوزيعات المكانية ، دراسة في طرق الوصف الإحصائي وأساليب التحليل العددي، دار المعرفة الجامعية ، القاهرة ، 1989 . 

4- إبراهيم ، عيسى علي ، الأساليب الكمية في الجغرافية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1995 . 

5- أسود ، فلاح شاكر ، علم الخرائط ، نشأتهُ وتطورهُ ومبادئه ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة بغداد ، بيت الحكمة ، 1988 . 

6- ــــــــــــــــــــــــــــــ ، الخرائط الموضوعية ، دار الكتب للطباعة والنشر ، بغداد ، 1991 . 

7- البطيحي ، عبد الرزاق محمد ، الاستخدام الأمثل لتقنيات التصنيف الكمية في الدراسات الجغرافية ، بغداد ، 1989 . 

8- البطيحي ، عبد الرزاق محمد وآخرون ، الإحصاء الجغرافي ، مطبعة الأديب البغدادي ، بغداد ، 1979 . 

9- بن سلمى ، ناصر بن محمد ، خرائط التوزيعات البشرية ، ط 1 ، مطبعة العبيكان ، الرياض ، 1995 . 

10- الزيدي ، نجيب عبد الرحمن وحسين مجاهد مسعود ، علم الخرائط ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، عَمان ، 2005 . 

11- سطيحة ، محمد محمد ، الجغرافية العملية وقراءة الخرائط ، ط 2 ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ، 1974 . 

12- الشريعي ، أحمد البدوي ، الخرائط الجغرافية ( تصميم وقراءة وتفسير ) ، دار الفكر العربي للطباعة والنشر ، القاهرة ، 1998 . 

13- صالح ، أحمد سالم ، مقدمة في نظم المعلومات الجغرافية ، دار الكتاب الحديث ، القاهرة ، 2000 . 

14- الصالح ، ناصر عبد الله ومحمد محمود السرياني ، الجغرافية الكمية والإحصائية ، ط 2 ، مكتبة العبيكان ، مكة المكرمة ، 1999 . 

15- العبادي ، خضر ، مبادئ علم الخرائط ، ( التصميم ) ، ط1 ، الدار العلمية للنشر والتوزيع ، عَمان ، 2002 . 

16- العيسوي ، فايز محمد ، خرائط التوزيعات البشرية ، أسس وتطبيقات ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1978 . 

17- عودة ، سميح أحمد محمد ، الخرائط مدخل إلى طرق استعمالها ، دار المكتبات والوثائق الوطنية ، عَمان ، 1990 . 

18- علي ، محمد عبد الجواد محمد ، نظم المعلومات الجغرافية ، الجغرافية العربية وعصر المعلومات ، ط 1 ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عَمان ، 2001 . 

19- عصفور ، محمد عبد اللطيف ومحمد عبد الرحمن الشرنوبي ، الخرائط ومبادئ المساحة ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 1970 . 

20- فليجة ، أحمد نجم الدين وجميل نجيب عبد الله ، علم الخرائط والدراسة الميدانية ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1985 . 

21- المصرف ، هاشم محمد يحيى ، مبادئ علم الخرائط ،مطبعة الأديب البغدادي ، بغداد ، 1982. 

22- الهيتي ، عماد عبد الرحمن ، أساسيات نظم المعلومات الجغرافية ، ط 1 ، دار المناهج للنشر والتوزيع ، عَمان ، 2006 . 

2- الرسائل و الأطاريح الجامعية :- 

1- آل طعمه ، حسام صاحب حسون ، تصميم خرائط سكان العراق لعام 1997 ، أطروحة دكتوراه ، غ.م ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، جامعة بغداد ، 2006 . 

2- حسن ، مزكين محمد ، إنشاء قاعدة البيانات الجغرافية السكانية لمركز ناحية الدوسكي (مانكيش) باستخدام GIS ، رسالة ماجستير ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة الموصل ، 2005 . 

3- حمادة ، عبد الحق خلف ، التمثيل الخرائطي لاستعمالات الأرض الزراعية في ناحية العلم ، رسالة ماجستير ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة تكريت ، 2001 . 

4- الدوري ، صديق مصطفى جاسم ، التمثيل الخرائطي والمعالجة البيانية لبعض المعطيات الإحصائية لمحافظة صلاح الدين ، رسالة ماجستير ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة تكريت ، 2000 . 

5- الذهبي ، وسن كريم عبد الرضا ، التمثيل ألخرائطي للتوزيع المكاني لسكان محافظة بغداد لعام 1997 ، رسالة ماجستير ، غ.م ، كلية التربية للبنات ، قسم الجغرافية ، جامعة بغداد ، 2004 . 

6- الزيدي ، نجيب عبد الرحمن محمود ، الترميز والتعميم للظواهر الطبيعية في خرائط العراق الطبوغرافية ، أطروحة دكتوراه ، غ.م ، الجامعة المستنصرية ، بغداد ،1995 . 

7- السويدي ، مصطفى عبد الله محمد ، تباين التوزيع الجغرافي لسكان محافظات الفرات الأوسط حسب تعداد 1987 ( دراسة كارتوكرافية سكانية ) ، أطروحة دكتوراه ، غ.م ، قسم الجغرافية ، كلية الادآب ، جامعة البصرة ، 1996 . 

8- عطا الله ، بهنام عبو يونو ، مشكلات إدراك الرموز الحجمية في الخرائط الموضوعية ، رسالة ماجستير ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة الموصل ، 1989 . 

9- عطا الله ، بهنام عبو يونو ، الترميز الملائم لخرائط استخدامات الأرض الزراعية للعراق بالمقاييس المختلفة ، أطروحة دكتوراه ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة الموصل ، 1999 . 

10- المحمدي ، مكي غازي عبد اللطيف ، التمثيل الكارتوكرافي لتوزيع سكان محافظة الانبار ، رسالة ماجستير ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة بغداد ، 2002 . 

11- المحمدي ، مكي غازي عبد اللطيف ، استخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في التصنيف والتحليل المكاني لاستعمالات الأرض في قضاء الاعظمية ( دراسة تحليلية كارتوكرافية ) ، أطروحة دكتوراه ، غ.م ، كلية التربية ( أبن رشد ) ، قسم الجغرافية ، جامعة بغداد ، 2006 . 

12- منصور ، فوزي يونان ، تصميم أطلس جغرافي للتعليم الابتدائي وفقاً للمنهج المقرر 1988 ، رسالة ماجستير ، غ.م ، كلية التربية ، قسم الجغرافية ، جامعة الموصل ، 1988 . 

3- المجلات والدوريات :- 

1- ريماوي ، حسين أحمد سناف ، دراسة مصادر التشويش الرئيسية في خرائط الكتب الجغرافية العربية ، مجلة جامعة الملك سعود ، المجلد 4 ، الرياض ، 1992 . 

2- سطيحة ، محمد محمد ، الدوائر النسبية في تمثيل التوزيعات الجغرافية ( دراسة مقارنة ) ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد 2 ، 1969 . 

3- السويدي ، مصطفى عبد الله ، أسس نظرية في الكارتوكرافيا ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 24-25 ، بغداد ، 1990 . 

4- القصاب ، إبراهيم محمد حسون ، استخدام الألوان في خرائط توزيعات المطر ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد 14 ، بغداد ، أيلول 1984 . 

5- القصاب ، إبراهيم محمد حسون ، الإدراك في الجغرافية ، مجلة كلية الادآب ، العدد 9 ، الجامعة المستنصرية ، 1984 . 

6- القصاب ، إبراهيم محمد حسون وصلاح الجنابي ، صورة الموصل دراسة في السلوك المكاني ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلة 14 ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1986 . 

7- القشطيني ، باسل إحسان ، استخدام الحاسب في رسم الخرائط ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 22 ، مطبعة العاني ، بغداد ، شباط 1988 . 

8- الليثي ، ماهر عبد الحميد ، نحو تطوير تدريس الخرائط في الجامعات العربية ، مجلة كلية الآداب ، جامعة الملك سعود ، مجلد 14 ، العدد 2 ، الرياض ، 1987 . 

9- محمود ، نجيب عبد الرحمن ، الاتصال الخرائطي ، عناصرهُ وشروطهُ ، مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية ، المجلة 4 ، العدد 1 ، تكريت ، 1997 . 

10- مصطفى ، أحمد أحمد ، مقياس داخلي للدوائر النسبية ( أسلوب خرائطي مقترح لتحسين التقدير البصري للقيم ) ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد 30 ، الإسكندرية ، 1996 . 

4- المؤسسات الحكومية :- 

1- الأمم المتحدة ، نظم المعلومات لتحديث عمليات المؤسسات المالية الريفية في دول الأعضاء في الاسكوا ، نيويورك ، 2000 . 

2- وزارة الري ، مديرية المساحة العامة ، خارطة محافظة صلاح الدين الإدارية لعام 1997 ، مقياس الرسم 1: 426000 , 1 . 

3- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية السنوية لعام 1997 ، مطبعة الجهاز المركزي ، بغداد ، 1998 . 

4- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية السنوية للسكان لعام 1997 ، الأجزاء الخاصة بالمحافظة ، مطبعة الجهاز المركزي ، بغداد ، 2000 . 

ثانياً - الكتب الأجنبية . 

1- A .Robinson R. sale J. Morrison Elements of cartography, 4eed, John will and sons, New York, 1978 . 

2- Borden D . Dent , Cartography Thematic Map Design, Georgia State University, Mc Graw-Hill, 1999. 

3- Bertin , J . , Le graphique et letrait ement graphique de lin formation , Flammarion , I S B N , Paris , 1977 . 

4- Paul A. Longley and Others, Geographic information Systems and Science, England, 2001. 

5- Robert Lioyed and op, cit, Orderly Maps and maps Communication the Amarican Cartography , vol 6 , No 2 , 1979 . 


للتحميل اضغط   هنا  أو  هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا