التسميات

آخر المواضيع

الثلاثاء، 7 يناير 2020

التوجهات التخطيطية للتنمية الحضرية في البيئة شبه الصحراوية منطقة الدراسة - مدينة القائم - ثائر شاكر محمود الهيتي


التوجهات التخطيطية للتنمية الحضرية

في البيئة شبه الصحراوية 

منطقة الدراسة - مدينة القائم

أطروحة مقدمة إلى 

المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا 

جامعة بغداد 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة 

في التخطيط الحضري والإقليمي 


تقدم بها 

ثائر شاكر محمود الهيتي 


بإشراف 

أ.د. كامل كاظم الكناني 


رمضان 1425هـ  - تشرين الأول 2004م




المحتويات

الموضوع

الصفحة


المحتويات
أ

فهرست الجداول
و

فهرست الأشكال
ط

فهرست المخططات
ي

فهرست الخرائط
ك

فهرست الملاحق
ك
1.

المقدمة

1-14

تمهيد
1

فلسفة البحث
2

مشكلة البحث
5

هدف البحث
5

فرضية البحث
6

منهجية البحث
6

استمارة المسح الميداني
7

حدود البحث المكانية والزمانية
10

هيكلية البحث
11

مفاهيم عامة
12
2.
الفصل الأول: الإطار المفاهيمي للدراسة
15-74

1-1 البيئة الصحراوية في العراق
15

1-1-1 تمهيد
15

1-1-2 منظومة البيئة الصحراوية
18

1-1-3 الخصائص الإقليمية في البيئة الصحراوية
19

1-1-4 مقومات البيئة الصحراوية
22

1-1-5 دور التخطيط الحضري والإقليمي في البيئة الصحراوية
24

1-2 تخطيط التنمية الحضرية
28

1-2-1 تمهيد
28

1-2-2 أهداف التنمية الحضرية
30

1-2-3 عناصر التنمية الحضرية
31

1-2-4 أولويات التنمية الحضرية
33

1-3 تخطيط التنمية الحضرية في البيئة الصحراوية
37

1-3-1 تمهيد
37

1-3-2 أهداف التنمية الحضرية في البيئة الصحراوية
37

1-3-3 العوامل المؤثرة في تخطيط التنمية الحضرية الصحراوية
40

1-3-4 متطلبات تحقيق التنمية الحضرية الصحراوية
42

1-3-5 الخصائص والمعايير في تخطيط التنمية الحضرية الصحراوية
43

1-3-6 النماذج التخطيطية في التنمية الحضرية الصحراوية
47

1-3-7 التوجهات والسياسات التخطيطية في التنمية الحضرية الصحراوية
57

1-3-8 تجارب ودراسات عن التنمية الصحراوية
65
3.
الفصل الثاني: التطور الحضري لمدينة القائم الكبرى
75-110

2-1 تمهيد
75

2-1-1 النشأة والتسمية
75

2-1-2 حدود منطقة الدراسة
75

2-2 عوامل التطور الحضري لمدينة القائم الكبرى
79

2-2-1 العوامل الطبيعية
79

2-2-1-1 الموقع
79

2-2-1-2 الموضع
79

2-3 التطور السكاني للمدينة
95

2-3-1 النمو السكاني للمدينة والعوامل المؤثرة فيه
96

2-3-2 توزيع السكان وكثافتهم في المدينة
97

2-3-3 مركز الثقل للمدينة
99

2-3-4 التركيب السكاني للمدينة
99

2-4 التطور العمراني والمورفولوجي للمدينة
104

2-4-1 المرحلة الأولى
104


2-4-2 المرحلة الثانية
104

2-4-3 المرحلة الثالثة
105

2-4-4 المرحلة الرابعة
105

2-4-5 المرحلة الخامسة
106

2-4-6 المرحلة السادسة الأخيرة
106
3.
الفصل الثالث: تحليل واقع حال استعمالات الأرض في المدينة وعلاقاتها الإقليمية
111-153

3-1 تمهيد
111

3-2 واقع حال استعمالات الأرض في المدينة
111

3-2-1 الاستعمال السكني
115

3-2-2 الاستعمال التجاري
120

3-2-3 الاستعمال الصناعي
124

3-2-4 استعمالات النقل والمرور
125

3-2-5 الاستعمال الترفيهي والمناطق الخضراء
127

3-2-6 الاستعمال الخدمي المجتمعي
128

3-2-7 الاستعمال الخدمي العام
130

3-3 العلاقات الإقليمية لمدينة القائم الكبرى
133

3-3-1 معايير تحديد إقليم المدينة
133

3-3-2 العلاقات بين المدينة وإقليمها
138

3-4 تقويم التصميم الأساسي لمدينة القائم الكبرى
145

3-4-1 الاستعمال التجاري
146

3-4-2 الاستعمال الصناعي
147

3-4-3 الاستعمال السكني
148

3-4-4 الخدمات الارتكازية
149

3-4-5 الخدمات المجتمعية
149

3-4-6 الخدمات الترفيهية والخضراء
150

3-4-7 خدمات الطرق والنقل
151

3-4-8 الاستعمالات الخاصة والفارغة
152

5.
الفصل الرابع: تقويم نموذج التنمية الحضرية في مدينة القائم الكبرى
154-222

4-1 تمهيد
154

4-2 العوامل والمتغيرات المؤثرة في النموذج
156

4-3 خصوصية التنمية الصحراوية
163

4-3-1 نظرة تحليلية على الخصوصية التنموية الصحراوية
163

4-3-2 منحنيات الخصوصية للتنمية الصحراوية على منطقة الدراسة
166

4-3-3 دور التوجهات التخطيطية على المنحنيات التنموية الصحراوية
168

4-4 التطبيق العملي لأسلوب تحليل العتبات على مدينة القائم الكبرى
171

4-4-1 القاعدة الأساسية لتحليل العتبات
171

4-4-2 ملائمة التحليل
177

4-4-3 حساب الكلف المباشرة
185

4-4-4 حساب الكلف غير المباشرة
187

4-4-5 تحليل نتائج النموذج
189

4-5 التطبيق العملي لنموذج الأمثلية (توباز) على مدينة القائم الكبرى
200

4-5-1 مقدمة
200

4-5-2 مراحل تطبيق النموذج
201

4-5-3 طريقة حل النموذج
207

4-5-4 نتائج النموذج
218
6.
الفصل الخامس: التوجهات التخطيطية المقترحة لتنمية مدينة القائم الكبرى
223-268

5-1 تمهيد
223

5-2 التوجهات التخطيطية لتنمية مدينة القائم الكبرى
227

5-2-1 المسح الميداني للاستبيان
227

5-2-2 طريقة اختيار التوجهات
229

5-2-3 أنواع التوجهات التخطيطية
230

5-3 تحليل التوجهات التخطيطية بطريقة ديلفاي وتقويمها
230

5-3-1 طريقة التحليل
230

5-3-2 طريقة التقويم
232

5-3-3 مناقشة نتائج التحليل والتقويم
233

5-3-3-1 التوجهات التخطيطية على المستوى الإقليمي
233

5-3-3-2 التوجهات التخطيطية على المستوى الحضري
239

5-3-3-3 التوجهات التخطيطية على المستوى المحلي
254

5-4 خصوصية التوجهات التخطيطية للتنمية الحضرية الصحراوية
260

5-4-1 خصوصية التنمية الحضرية الصحراوية
260

5-4-2 منهجية التنمية الحضرية الصحراوية
260

5-4-3 دور النماذج الكمية في تحليل خصوصية التنمية الحضرية الصحراوية
261

5-4-4 التكامل بين البعد الإقليمي والمحلي في التنمية الحضرية الصحراوية
262

5-4-5 دور التوجهات التخطيطية في التنمية الحضرية لمدينة القائم الكبرى
263

5-4-5-1 على المستوى الإقليمي
263

5-4-5-2 على المستوى الحضري
264

5-4-5-3 على المستوى المحلي
266
7.

الاستنتاجات

269-282

1- الاستنتاجات العامة
269

1-2 الاستنتاجات الخاصة بمنطقة الدراسة
270

1-3 الاستنتاجات الخاصة بالأساليب والنماذج
272

1-4 الاستنتاجات الخاصة بالتوجهات التخطيطية
273

2- التوصيات
277

2-1 التوصيات العامة.
278

2-2 التوصيات الإجرائية.
281

قائمة المصادر العربية والأجنبية
283-290

ملاحق


الخلاصة باللغة الإنكليزية




Planning Policies 

for Urban Development 

in Semi-Desert Environment


Case study: Quaim city 



A Thesis 
Submitted to the High Institute of Urban and Regional Planning\ University of Baghdad as a Partial Fulfillment for The Requirements of The Degree of Ph. D. in Urban and Regional Planning Science 


By 

Thaer Shaker M. Al-Heeti 


Supervised by 

Prof. Dr. Kamel Al-Kanani 


2004 




ABSTRACT 


  This study aim to know the effect of desert environment in urban development, the socio-economic and physical impacts between desert cities and urban development, and develop planning model for the planning policies for urban development in desert cities. 
The thesis assumed that the model of planning policies for urban development in Desert City such as in case study (Greater consists of two items:

b Study of site survey for master plan of Quaim City and evaluated for the land – use distribution and future expansion trades. 

b The suggestion planning policies could be applied on Greater of Quaim and for any iraqi desert cities after applied the analytical models by some methodology. 

The study used many practical approaches such as: 

b Descriptive approach. 

b Analytical approach: as 

v Threshold Model. 

v Optimization Model. 

v Desert Development Curves. 

b Evaluation Model: Delphi Model. 

  The thesis is divided into two major parts: Part one represents the theoretical framework, which includes two chapters. 

  Chapter one deals with desert environment in Iraq, planning for urban development and use of urban development in Desert City. Chapter two discusses the characteristics and site survey of the urban development in Great of Quaim. 

  Chapter three includes the practically analysis of the land – use distribution and regional relationships of Quaim city. The chapter four discusses the analytical models that applied in urban development for desert models that applied in urban development for desert cities such as Quaim City. 

  The last chapter deals with suggested planning policies for urban development in Quaim City that distributed into: 

v Regional scale → Short term scale. 

v Urban scale → Medium term scale. 

v Local scale → Long – term scale. 

    After the analysis the study ends with giving a set of conclusions and recommendation with all serve to achieve better for urban development policies of Great of Quaim and for Iraqi desert cities. 

المقدمة

  أصبحت مفاهيم التخطيط والتنمية من القضايا المعاصرة في عالم اليوم، والتي شكلت اتجاها مهما في مختلف النشاطات والفعاليات وبمقتضاها تستطيع هذه المجتمعات أن تواجه التخلف وتسير نحو التقدم والتطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
هذا الاتجاه يتمثل في اتباع منهج التخطيط الشامل وعدم الاكتفاء بأسلوب الاستجابة للحاجة، بل اعتماد النمذجة والتخطيط استنادا إلى الحقائق الواقعية في دراسة الظواهر والحاجات. فالتخطيط هو عملية هادفة موجهة لتحقيق التنمية. أما التنمية فهي ليست مجرد زيادة في الدخل القومي واستغلال للموارد الاقتصادية فحسب، وإنما هي تشمل أيضا كل جوانب المجتمع وثقافته عن طريق الممارسة والتخطيط الواعي والمستمر لرفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي، ولتحقيق التقدم ومواجهة المعوقات التي تقف أمام تحقيق الأهداف الأساسية، فهي تأثير مقصود وموجه لمختلف العمليات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
  ويمكن التعبير عنها بكونها مزيج من هذه المتغيرات بإطار شمولي متكامل لأن العلاقة بين هذه المتغيرات هي علاقة تبادلية وجوهرية متداخلة. ولكون الدول النامية لا زالت تتعامل وتنتهج الأسلوب التقليدي التخطيطي في التنمية، وأن استراتيجيتها مرتبطة بالنمو الاقتصادي فقط، ولم تعالج المشاكل الناجمة في البنيان الحضري نتيجة للنمو الحضري المتسارع، لذلك فإنها تعيش في أزمات مختلفة في مسيرة التنمية تكون متلكئة وغير صحيحة. فالتنمية الحضرية جزء أساسي وهام من التخطيط الشامل للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ومواجهة المشاكل التي نجمت عن ظاهرة النمو الحضري كما هو الحال في ضرورة دمج التخطيط العمراني بالتخطيط التنموي الشامل.
إن النهوض بالمدينة ذات البيئة الصحراوية والتخطيط لتنميتها الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، وتحسين ظروف البيئة وتحديثها وتطويرها بناء على معلومات واقعية ومدروسة ومنسجمة مع الخطة القومية الشاملة، يكون أمرا ضروريا لواقعها ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وإظهارا لمكانتها المهمة بين مدن القطر، ولموقعها الحدودي والستراتيجي وبناء على أهمية ما ذكر والحاجة إليه جعل هنالك مبررا واضحا للولوج في موضوع تخطيط المدن الصحراوية ومنها مدينة القائم.

فلسفة البحث:
   تنطلق فلسفة البحث من كيفية الحصول على نموذج لتخطيط التنمية الحضرية في البيئة الصحراوية، إذ تشكل البيئة الصحراوية الجزء الأكبر من مساحة القطر. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن أساليب ونظريات التخطيط الحضري للتنمية لا زالت حديثة وقابلة للاختبار بطريقة المحاولة والخطأ وخاصة في البيئة الصحراوية التي تمتاز بقلة المراكز الحضرية فيها، من هنا فإن الوصول إلى نموذج ناجح لتخطيط التنمية الحضرية في البيئة الصحراوية يتطلب استخدام أسلوب الخطة التنموية الشاملة والمتكاملة والتي تتطلب توفير كافة المتطلبات اللازمة من إمكانات ومرتكزات للتنمية بما يجعله ملائما للبيئة الصحراوية ولمقوماتها وخصائصها الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية.
  إن أولى المتطلبات اللازمة لهذا النموذج هو التعرف على الخصائص العامة للمدينة الصحراوية، من خلال دراسة صيغ وكيفية التطور السكاني والعمراني الخاص بالمدينة ولفترات زمنية منذ نشوئها إلى حد تاريخ بدء التخطيط لها. وبعد دراسة الخصائص العامة للمدينة سوف ننطلق لدراسة استعمالات الأرض في المدينة وهو ما يمثله الواقع التخطيطي على المستويات الإقليمية والحضرية والمحلية ومن هذا الواقع التخطيطي سوف نحصل على مجموعة محددات ومقومات عمرانية وغيرها ومجموعة مشاكل تخطيطية وتصميمية تعاني منها المدينة. إضافة إلى تحليل العلاقات الإقليمية للمدينة من خلال دراسة تقويمية للمخطط الأساس للمدينة وكفاءة تنفيذ فقراته على المستويين المكاني والزماني.
   ومن المتطلبات الأخرى التي تغني الوصول إلى النموذج الناجح من التنمية الحضرية هو التعمق في التحليل والتوصيف لنموذج التنمية الحضرية القائمة في المدينة وهذا يتم من خلال القيام بدراسة تحليلية تشمل ما يأتي:
1.   دراسة العوامل والمتغيرات المؤثرة في تخطيط التنمية الحضرية في المدينة الصحراوية بما يسهم في وضع الأهداف العامة والتفصيلية المبتغاة من تحقيق التنمية الحضرية.
2.   دراسة تحليل الإمكانات والمحددات من أجل التوصل إلى تحديد مواقع التوسع المستقبلي للمدينة الصحراوية واتجاهاتها المفضلة بموجب اختبارات نموذج العتبات للتنمية الحضرية.
3.   دراسة تحليلية لتقويم التنمية القائمة في المدينة وذلك بمراعاة خصوصية التنمية الصحراوية واختلافها عن بقية أنواع التنمية في المناطق الأخرى، وهذا يتم من خلال مقارنة منحنيات التنمية القائمة مع منحنيات الخصوصية التنموية الصحراوية.
4.   دراسة تحليلية للتوصل إلى التوزيع الأفضل لاستعمالات الأرض الحضرية وما جاورها في منطقة الدراسة والتي تعطي مؤشرات عامة وتفصيلية لمدى تحقيق التوزيع الأفضل للاستعمالات كمعبر عن المقومات المكانية للتنمية الحضرية.
   وبعد عملية التحليل والتقويم وبغية إكمال متطلبات الخطة التنموية الشاملة والمتكاملة والتي تعبر عن أفضل الأساليب المتبعة في تخطيط المدن، نقوم بتقويم البدائل التخطيطية باستخدام أساليب المفاضلة المعروفة تخطيطيا، إلا أنه وحسب رأي الباحث أن كثرة البدائل المطروحة لغرض التقويم قد تعطي نتائج سلبية؛ وذلك لعدم تشتيت الأفكار والتوجهات التخطيطية وتوحيدها ببديل يعتبر الأفضل من بين البدائل عند عرضها على المختصين والمجتمع.
    لذا فإن الباحث سوف يستنتج بديلا واحدا يعتبره البديل الأفضل وستتم المناقشة والتحاور ومسح الآراء التخطيطية والتصميمية حوله وبذلك سوف تقدم للمختصين صيغة النموذج المقترح للتنمية الحضرية في منطقة الدراسة وباستخدام أسلوب ديلفاي الإحصائي Delphi Method وبتكرار المحاولات والجولات النقاشية سوف نصل إلى النموذج الأفضل والتحويرات والتعديلات التخطيطية والتصميمية على النموذج المقترح الذي سيبقى وبمراجعة متكررة باستخدام التغذية الاسترجاعية Feed Back من أجل التوصل إلى الصيغة النهائية لنموذج تخطيط التنمية الحضرية في البيئة الصحراوية موضوع البحث وكما هو موضح في الشكل رقم (1).




مشكلة البحث:
  تعتبر الخطط التنموية الشاملة للبيئات الحضرية المرتكز الأساسي لتطويرها وزيادة قدرتها على معالجة التأثيرات السلبية التي نجمت عن نموها والذي انعكس بسلبيات أثرت في بنيتها الأساسية وما نجم عنه من مشاكل تخطيطية اتسمت بها تلك البيئات الحضرية من تجاوز لتنظيمها واستعمالات الأرض فيها. ومدينة القائم الكبرى هي واحدة من هذه البيئات الحضرية والتي هي بحاجة إلى مثل هذه الدراسة لوضع تصور وأسلوب تخطيطي شامل لرفع مستواها، وتوجيه النشاطات لخدمة المدينة انطلاقا من واقعها الديموغرافي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
  وتنطلق أهمية هذه الدراسة من خلال:
-  عدم توفر إطار نظري بأبعاد تطبيقية تعالج التنمية المكانية في البيئة الصحراوية في العراق مما يوظف في استشراف التوجهات المطلوبة.
-  شحة الدراسات التخطيطية على مستوى المدن الصحراوية وتخطيطها وتنميتها على الرغم من احتلال الصحراء النسبة العظمى من القطر.
-    عدم وجود دراسة تخطيطية على مدينة القائم(*).
-    أهمية دور التخطيط الحضري كمنهج في تحقيق التنمية بالوقت الحاضر.
هدف البحث:
    يهدف البحث إلى تحقيق النقاط الآتية:
-  تحديد دور المحددات والمعوقات الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية (الطبيعية) الخاصة بالبيئة الصحراوية على التنمية الحضرية في إقليم الدراسة.
-   دراسة الآثار المتبادلة بين البيئة والتنمية في منطقة الدراسة على المستويات الآتية:
‌أ.   المستوى الإقليمي.
‌ب.  المستوى الحضري.
‌ج.  المستوى المحلي.
- تأشير التوجهات التخطيطية المطلوبة بعد تحليل واقع حال منطقة الدراسة تخطيطيا من أجل استنباط الأسس والمفاهيم التي تؤطر هذه التوجهات ومن أجل ذلك ستعتمد الدراسة أسلوب المسوحات الميدانية لإبراز دور خصائص المدينة الصحراوية في التنمية الحضرية فضلا عن استخدام الوسائل التحليلية المناسبة.
- إعداد نموذج مقترح للتنمية الحضرية الشاملة والمتكاملة كبديل لتنمية منطقة الدراسة بالاعتماد على مرتكزات التنمية المتاحة والأنماط المكانية للنشاطات المختلفة، ويعتبر هو الهدف الرئيس للأطروحة.
فرضية البحث:
-   أن التوجهات التخطيطية التي تستند على المنهج الشمولي والمتكامل لخطة التنمية الحضرية هي التوجهات الأكثر كفاءة من التوجهات الأخرى في تطبيقها للمدن الصحراوية.
-   جعل المدن الصحراوية جاذبة للسكان.
-    إعداد مخطط أساس ملائم للمدن الصحراوية.
منهجية البحث ووسائل جمع البيانات:
    نظرا لتعدد المحاور التي سيتناولها البحث فقد كان من المناسب استخدام مزيج من المناهج البحثية في فصول الدراسة المختلفة بغية الوصول إلى تشخيص المشكلة والوصول إلى فهم أفضل لمختلف أبعادها وعناصرها، لذا فقد تم استخدام المناهج البحثية الآتية:
‌أ. المنهج الوصفي التحليلي: من أجل التعرف على عوامل البيئة الصحراوية وخصوصا مع آلية تطور مورفولوجية منطقة الدراسة والعوامل الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية المؤثرة فيها.
‌ب.  منهج دراسة الحالة: والذي يعبر عن نموذج دراسة منطقة معينة من أجل التعرف على تفاصيل تتلاءم والأساس النظري للبحث لوضع التوجهات التخطيطية المطلوبة لمنطقة القائم الكبرى، وإمكانية تعميمها على المدن الصحراوية الأخرى وقد تم استخدام استمارة استبيان خاصة بذلك كما هو موضح لاحقا.
‌ج.   المنهج التحليلي الكمي: وهذا منهج قد تم استخدامه على الأوجه الآتية:
(1) نموذج تحليل الإمكانات والمحددات: وذلك بتطبيق أسلوب عتبات التنمية الحضرية لتحديد المحاور المستقبلية للتوسع واتجاهاتها.
(2) نموذج تحليل المنحنيات التنموية: وذلك لخصوصية التنمية الصحراوية فقد تم استخدامه لمقارنة الحالة التي تتمتع بها منطقة الدراسة مقارنة مع الحالة النظرية.
(3) نموذج تحليل الأمثلية: وقد تم استخدامه للحصول على التوزيع الأفضل لاستعمالات الأرض في المدينة استنادا إلى المعطيات والمعلومات والمسوحات الخاصة بها.
(4) أسلوب ديلفاي الإحصائي: وذلك لتحديد أفضل نوع من التوجهات التي يستقر عليها المختصون في تخطيط التنمية الحضرية لمنطقة الدراسة بعد التكرار وجولات المناقشة لها.
استمارة المسح الميداني الخاصة بالساكنين في المدينة
‌أ.    الغرض من المسح الميداني: لغرض التوصل إلى بيانات عن خصائص الأسر السكانية في المدينة وعن خصائص الأفراد فضلا عن البيانات الإحصائية المتوفرة من أجل إعطاء صورة واضحة عن الخصائص والتوجهات الحالية للساكنين والتي تتمحور حول مقومات وعناصر التنمية الحضرية للمدينة وبما يتلاءم مع النماذج التخطيطية الآتية:
1.      نموذج التوسع الحضري لمدينة القائم الكبرى.
2.      نموذج التوزيع الأفضل لاستعمالات الأرض الحضرية.
3.      نموذج المنحنيات التنموية ذات الخصوصية الصحراوية.
‌ب.   حجم عينة المسح: تم حساب حجم عينة المسح وفقا لمفهوم فرضية النهاية المركزية Central Limit التي تنص على أنه إذا سميت عينة عشوائية n من مجتمع كبير له وسط حسابي µ وتباين σ2 فإن توزيع العينة للوسط الحسابي y يقترب من التوزيع الطبيعي لوسط حسابي قدره([1]):

وانحراف قياسي مقداره:

عليه يكون:

N = حجم العينة

 = معامل الاختلاف = الانحراف المعياري / المتوسط الحسابي
e = مقدار الخطأ

ونظرا لكون الانحراف المعياري لمجتمع عموم مدينة القائم الكبرى غير معلوم بالنسبة للخصائص المؤثرة، ففي النماذج أعلاه تم الاعتماد على الانحراف المعياري لعينة محدودة  s ولخاصيتين من خصائص المجتمع المؤثرة في تحقيق التنمية الحضرية وهي الكثافة السكنية وملكية المركبات لعينة مختارة موزعة على أحياء المدينة وبصورة تتلاءم والكثافة السكانية لكل حي حيث تم الحصول على البيانات الآتية(*):
1.         حساب حجم العينة اعتمادا على خاصية الكثافة السكنية:
الكثافة السكنية = عدد الساكنين / عدد الوحدات السكنية
بالوحدة / نسمة/ وحدة سكنية.
وباعتماد لحدود ثقة مقدارها 95% وبخطأ مسموح مقداره 5% كان حجم العينة الممثلة هي = 475 أسرة.
2.         وباعتماد خاصية ملكية المركبات = عدد المركبات / عدد السكان
بالوحدة مركبة / شخص، كان حجم العينة الممثلة = 425 أسرة.
وبذلك فإن حجم العينة الممثلة هي بين (425-475)، إلا أن البحث اعتمد (500) استمارة مسح لجميع البيانات.
‌ج.         استمارة المسح: تم تصميم نموذج استمارة المسح ثبتت فيها الأسئلة مباشرة عن ما يأتي:
1.      الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسر.
2.      الخصائص السكنية.
3.      الخصائص البيئية.
4.      الخصائص العمرانية.
5.      خصائص النقل.
6.      الخصائص التنموية.
وأن الأسئلة منبثقة من مقومات التنمية الحضرية وبأسلوب يفي بمحاور الدراسة وعلى المستويين الزماني والمكاني، وقد تم تقسيم الاستمارات إلى ما يأتي:
1.   استمارة رقم (1): لاستبيان الساكنين حول واقع حال الاستعمالات وآراءهم في التوجهات التخطيطية الحالية والمستقبلية.
2.         استمارة رقم (2): لاستبيان عينة من سكنة محافظة الأنبار المترددين إلى مدينة القائم.
3.   استمارة (3): لاستبيان مجموعة من المختصين حول تخطيط مدينة القائم الكبرى، الجولة الأولى في أسلوب ديلفي (Delphi).
4.         استمارة رقم (4): الجولة الثانية في أسلوب ديلفي (Delphi).
5.         استمارة رقم (5): الجولة الثالثة في أسلوب ديلفي (Delphi).
ملاحظة: ينظر: الملحق رقم (1).
ولقد واجهت الباحث أثناء الدراسة صعوبات منها الصعوبات النظرية وأخرى عملية (ميدانية) ويمكن إيجازها بما يأتي:
-     عدم وجود خرائط تفصيلية أو قطاعية لأحياء المدينة والمنطقة المجاورة لها ضمن حدود منطقة القائم الكبرى عدا مخطط التصميم الأساسي للمدينة والمعد عام 2002.
-     عدم وجود دراسات شاملة ومتخصصة حول موضوع الدراسة على مستوى القطر والدول العربية الأخرى، ما عدا التي تم الإشارة إليها في المبحث (1-3-8).
-   عدم وجود دراسات تخطيطية حول مدينة القائم ما عدا دراسة الاستعمال الزراعي لريف المنطقة.
-   الصعوبات التي واجهت الباحث في الحصول على مواعيد مقابلات غير رسمية مع المسؤولين في الدوائر المختصة وإجراء عملية ملئ  الاستمارات والحوارات في جولات التحليل باستخدام طريقة ديلفاي (Delphi).
-    بعد منطقة الدراسة عن إقامة ومكان عمل الباحث.
-    الصعوبات التي برزت أثناء تحديد الإطار العام لمجتمع الدراسة لاختيار العينة والوصول إلى وحدات الدراسة.
-     الظروف المادية والمعنوية للباحث لعبت دورا في المسح الميداني للمنطقة.
حدود البحث المكانية والزمانية:
اختيار منطقة الدراسة جاء لعدة أسباب أهمها:
-         المشاكل التخطيطية التي تعاني منها منطقة الدراسة وإخفاقات المخططات الأساسية عموما في معالجتها.
-         الافتقار إلى الدراسة التخطيطية حول المدينة وإقليمها عموما فيما يتعلق بـ:
‌أ.    ضعف تنفيذ مفردات المخططات الأساسية للمدينة.
‌ب.   التجاوزات على التصاميم.
‌ج.   مشاكل محاور التوسع وخاصة باتجاه الصحراء.
- ضعف أو أحيانا عدم مراعاة المعايير والضوابط التخطيطية الخاصة بالصحراء عند وضع المخططات الأساسية للمدينة.
-    تغيير الأساس الاقتصادي للمدينة بسبب موقعها الحدودي والدور المناط بها.
لذا فقد تحدد البحث في منطقة الدراسة التي تشمل مدينة القائم الحالية التي تشمل التحام مدينتي القائم الأصلية ومنطقة الكرابلة مما شكل إقليما حضريا أطلقنا عليه مدينة القائم الكبرى.
أما بالنسبة للحدود الزمانية للمنطقة فقد تم دراستها منذ أن أقرت إداريا كناحية ثم قضاء منذ سنة 1954، تاريخ نشوئها كمدينة ولحد الآن من أجل وضع التوجهات المستقبلية التي تراعي هذا التطور الحضري زمانيا ومكانيا.
هيكلية البحث:
   تضمن البحث محورين، الأول الإطار النظري الذي شمل الفصل الأول بعد تناول جوانب المقدمة من فرضية وهدف البحث وأهميته والمشاكل التي واجهت الباحث(*)، أما الفصل الأول: فقد تناول الإطار المفاهيمي للبحث والذي شمل ثلاث جوانب: الأول: يتعلق بالبيئة الصحراوية، والثاني: في تخطيط التنمية الحضرية، والثالث: في كيفية استخدام تخطيط التنمية الحضرية في البيئة الصحراوية عن طريق استعراض أوجه العلاقة بين التخطيط الحضري والبيئة الصحراوية.
  أما المحور الثاني فهو ما يتعلق بالجانب العملي والذي شمل عدة فصول ابتداء من الفصل الثاني الذي اهتم بواقع التطور الحضري لمنطقة الدراسة، كما ركز على التطور العمراني والسكاني في المنطقة، في حين جاء الفصل الثالث مركزا على الجانب التحليلي لواقع استعمالات الأرض في المدينة والعلاقات الإقليمية وتقويم المخطط الأساسي النافذ للمدينة.
   أما الفصل الرابع فقد تضمن تفاصيل عن نموذج التنمية الحضرية للمدينة والذي ركز على العوامل والمتغيرات المؤثرة في النموذج والبحث في نموذج عتبات التنمية الحضرية لتحديد المحاور المستقبلية للتوسع والمفاضلة بينها، واستخدام نموذج الأمثلية في تحديد أفضل توزيع الاستعمالات الأرض في المنطقة كما تم استخدام نموذج منحنيات الخصوصية للتنمية الصحراوية ومعاييرها في تحديد موقع منطقة الدراسة والنماذج التخطيطية النظرية.
   أما الفصل الخامس فقد ركز على وضع التوجهات التخطيطية والتصميمية لمنطقة الدراسة وعلى بعدين، الأول: حسب المديات الزمانية والثاني حسب المستويات المكانية والوظيفية، وهذا تم باستخدام أسلوب ديلفاي الإحصائي في تحديد التوجهات وبعد إجراء عمليات التكرار في الجولات، وبذلك فقد تم استخدام استمارات استبيانية منها الاستمارة الاستبيانية التي استخدمت في الفصل الثالث وهي تخص الساكنين وأهل المدينة أما الاستمارات الأخرى التي تخص المسؤولين والمخططين والمختصين فقد تم استخدام نموذجين منها والتي تحدد بموجبها وضع التوجهات المستقبلية.
   وخلصت الدراسة في الفصل السادس إلى وضع أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها والتوجهات الهادفة إلى تطوير المنطقة على المستوى المكاني والزماني.
مفاهيم عامة:
  تعددت التعاريف للتخطيط والتنمية، انطلاقا من تعدد النظريات والمناهج التي تناولتها، ومن هذه التعريفات:
‌أ.   التخطيط: أسلوب أو منهج يهدف إلى حصر ودراسة كافة الإمكانات والموارد المتوفرة في الإقليم أو الدولة أو أي موقع آخر على كافة المستويات لتحقيق الأهداف المرجوة خلال فترة زمنية. وإن كان النظرة الحديثة ترى أن التخطيط عملية مستمرة لا ترتبط بفترة زمنية محددة([2]).
   ومنهم من عرف عملية التخطيط بأنها العملية التي تتضمن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والقرارات للوصول إلى أهداف محددة عن حاجات المجتمع الأساسية، وذلك على مراحل زمنية معينة ويعتمد المخطط عادة على معطيات الموارد البشرية والمادية المتاحة للوصول إلى تلك الأهداف والمقارنة بين الإمكانات والحاجات مما يستدعي رصدا للإمكانات المتاحة حاليا وآفاق تطورها في المستقبل([3]).
   إذن فالتخطيط مجموعة من القرارات والتوجيهات والسياقات التي تهدف للوصول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف بفترة زمنية معينة بما يتفق وحاجات وإمكانات وموارد المجتمع فهو أداة أو وسيلة منظمة لإطلاق الإبداع من أجل التغيير أو التطور الموجه نحو المستقبل بشكل شمولي.
‌ب.   التنمية: هي النمو الإرادي المحدث المقصود الذي يتوصل إليها نتيجة إجراءات أو تدابير مقصودة يعبر عنها ببرامج وخطط وسياسات تهدف إلى تحقيق معدلات من النمو([4]).
  ومنهم من عرف التنمية أنها عملية تحدث بقصد وفق سياسة عامة لإحداث تطور اجتماعي واقتصادي وسياسي بالاعتماد على مختلف القطاعات الخاصة والعامة المنسقة والمتكاملة([5]).
   فالتنمية إذن هي تغيير إرادي يشمل جوانب المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والحضارية والبيئية بصورة متكاملة وشاملة ضمن استراتيجية منظمة وموجهة نحو استغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية للوصول بأفضل الطرق لتحقيق حاجات المجتمع ورغباته.
‌ج.   تخطيط التنمية الحضرية: وهي عملية التغيير المخطط له والهادف إلى تطوير المناطق الحضرية بشكل شامل بحيث يجعل بيئتها مريحة وعملية وصحية.
‌د.    المفهوم البيئي للصحراء: هناك اختلاف كبير في تحديد رقعة الأراضي الصحراوية في العالم، وهذا ناجم عن تفاوت واختلاف الباحثين حسب تخصصاتهم المختلفة عند تقييمهم لعناصر البيئة الطبيعية المشخصة لمفهوم الجفاف.
   وإن آخر المحاولات التي قامت بها منظمة اليونسكو عام 1977، باستخدام معيار درجة الجفافdegree of aridity  للأقاليم الجافة في العالم وسمي بدليل الجفاف Index of aridity  وهو عبارة عن النسبة بين معدل التساقط السنوي إلى التبخر وهذا يكون مقسما حسب ما يأتي:
-         المنطقة شديدة الجفاف = أقل من (0.03 ملم).
-         المنطقة الجافة = يتراوح بين (0.03 – 0.20 ملم).
-         المنطقة شبه الجافة = يتراوح بين (0.20 – 0.50 ملم).
-         المنطقة شبه الرطبة = يتراوح بين (0.50 – 0.75 ملم).
وبذلك تكون منطقة الدراسة هي ضمن المنطقة الجافة حسب المعيار أعلاه(*).




(*) من خلال الاستفسار من هيئة التخطيط العمراني في مقر وزارة الداخلية، ومن الوحدة التخطيطية في محافظة الأنبار.
([1]) الراوي، خاشع، "المدخل إلى الإحصاء"، مطبعة جامعة الموصل، 1984: ص128.
(*) علما بأن الاعتماد على بيانات الكثافة السكنية وملكية المركبات قد تم أخذها بسبب أن التنمية الحضرية تتعامل مع السكان بصورة مباشرة وهم هدف لها، كما أن ملكية المركبات تشرح مدى العلاقة بين استعمالات الأرض المختلفة وسهولة الوصول الناتجة عن تطبيق علاقة النقل واستعمالات الأرض في المدينة.
(*) لا توجد دراسات تخطيطية حول مدينة القائم ما عدا دراسة الاستعمال الزراعي لقضاء القائم وهي دراسة تفتقر إلى البعد التخطيطي في التحليل.
([2]) الزوكة، محمد: "التخطيط الإقليمي وأبعاده الجغرافية"، دار الجامعات المصرية، الطبعة الثانية، الإسكندرية، 1984: ص17.
([3]) الأخرس، محمد صفوح: "علم السكان وقضايا التنمية والتخطيط لها"، دار ابن حيان للطباعة، الطبعة الثانية، دمشق، 1979: ص45.
([4]) العمادي، محمد: "التنمية الاقتصادية والتخطيط"، مطبعة دار الحياة، الطبعة الثانية، دمشق، 1987: ص19.
([5]) غنيم، محمد أحمد: "التحضر في المجتمع القطري"، رسالة ماجستير (منشورة)، جامعة الإسكندرية، الإسكندرية، 1981: ص67.
(*) للمزيد من التفصيل ينظر: حسون، علي حسين: "الأبعاد المكانية لخطط التنمية القومية في العراق وسبل تعزيزها"، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1999: ص3-16.

الاستنتاجات والتوصيات 

1- الاستنتاجات: 

استهدفت الدراسة وضع نموذج التوجهات التخطيطية للتنمية الحضرية في البيئة الصحراوية (منطقة الدراسة/ مدينة القائم الكبرى) من خلال دراسة عوامل التطور الحضري للمدينة واستعمالات الأرض فيها وعلاقاتها الإقليمية ونتائج تطبيق نماذج التنمية الحضرية لاستعمالات الأرض ومحاور التوسع المستقبلي التي تم تقويمها بأسلوب ديلفاي الإحصائي، مما مكن من التوصل إلى الاستنتاجات الآتية: 

11- الاستنتاجات العامة: 

1. إن للبيئة الصحراوية منظومة خاصة بها، مما يعطي للتخطيط الحضري والإقليمي فيها أهمية إضافية تشترك من خلال البعد المكاني والزماني معا، وللربط بين منظومة البيئة الصحراوية والإقليم التخطيطي (المدينة الكبرى)، أصبحت التنمية المحلية يطلق عليها بالتنمية الحضرية كتعبير أفضل وأقرب إلى الواقع التخطيطي. 

2. إن المرحلة الرئيسية في تخطيط التنمية الحضرية للبيئة الصحراوية تتم من خلال وضع التوجهات التخطيطية والتصميمية التي تفتقر لها أغلب دراساتنا التخطيطية على مستوى الأدبيات العربية والمحلية. 

3. إن نموذج العملية التخطيطية الشاملة هو النموذج الملائم للتنمية الحضرية في بيئتنا المحلية، والذي يشتمل على عدة نماذج فرعية ويمكن تطبيقه على مدننا مع التخلص من المآخذ على بقية النماذج التخطيطية. 

4. إن للتنمية الصحراوية خصوصية كما أن لتخطيط المدن الصحراوية خصوصية أيضا ويمكن الجمع بين هذه الخصوصيات من خلال وضع التوجهات التخطيطية التي تتحدد بالنموذج التصميمي الخاص الذي يطلق عليه بـ(المدن المتضامة Compact Cities). 

5. لمفهوم مدن التنمية Development Towns أهمية خاصة في تخطيط التنمية الحضرية للمدن الصحراوية وخصوصا الجديدة منها، والتي يجمع بين رغبات المجتمع والإدارة الحضرية المحلية وكفاءة استعمالات الأرض في المدينة. 

6. إن مدينة القائم تحتل موقعا حدوديا على الحد الفاصل بين القطر والجمهورية العربية السورية، وتزداد أهميتها كونها تعتبر منفذا تجاريا وكمركيا رئيسا ومنطقة للتجارة الحرة المستقبلية. 

1-2 الاستنتاجات الخاصة بمنطقة الدراسة: 

1. ساهمت العوامل الطبيعية والبشرية في التطور السكاني والمساحي للمدينة وإقليمها، كما تطورت المدينة تطورا كبيرا خلال تاريخها الحديث، من عام 1930، حتى اليوم، وقد رافق ذلك تطور سكاني ومساحي وعمراني حاولت الدراسة متابعته عبر ستة مراحل، حددت على أساس بعض المعايير السكانية والمساحية ونمط البناء التي مارستها المدينة بشكل أو بآخر في أثناء هذه المراحل. 

2. كان للنمو السكاني السريع الذي شهدته مدينة القائم الكبرى عند بداية السبعينيات الأثر الكبير في توسع المدينة سكانيا ومساحيا مما أدى إلى تطور عمراني واسع واندماج عدد من الضواحي والقرى والنواحي مع المدينة الأم مع مرور الوقت مما أثر في بيئتها الداخلية والحضرية. 

3. كان للظروف العامة التي مرت بها المدينة من نمو سكاني كبير وما رافقه من عشوائية السكن واستعمالات الأرض المختلفة، وقلة الإمكانيات المادية دورا مهما في حالة عدم التوازن في توزيع الاستعمالات في المدينة. وهذا واضح من اختلاف المساحات المخصصة لكل استعمال والتي تم قياسها بطريقة الإحداثيات وتطبيقات نظام UDMS لغرض المقارنة. 

4. برزت ظاهرة التجاوزات على الاستعمال السكني في المدينة بشكل واضح، كما هو الحال على بقية الاستعمالات، وقد اتصف الاستعمال السكني بكون أغلبية طبيعة المسكن هو من المنفصلة وفي مواد البناء من الحجر والسمنت وفي حالة المبنى هو الأصلي وفي تصميم المبنى هو المصمم للسكن وفي وسيلة التصريف هي الخزانات الأرضية وفي معدل عدد العوائل الساكنة هي المنفردة العائلة. 

5. تميز المركز التجاري في المدينة بكونه شريطي متطرف في الجهة الغربية من المدينة، وأن عدد مؤسساته قد زادت من 48 مؤسسة عام 1977 إلى 293 مؤسسة عام 1997، كما أن المركز الثاني هو ثانوي موجود في منطقة الكرابلة، ومحلات متناثرة منفردة في بقية الأحياء، وأن كفاءة تنفيذ الاستعمال التجاري هي 65% حيث يحتاج إلى زيادة عدد العاملين في هذا المجال وفي المساحة المخصصة له مع إدخال توسعات ذات توجه إقليمي وقومي لدعم هذا الاستعمال. 

6. ساعد تنفيذ المنطقة الصناعية على تحديد دور الاستعمال الصناعي بشكل واضح إلا أن تنفيذ هذه المنطقة وموقعها الكائن بين منطقتي حصيبة والكرابلة بمساحته الجزئية وبموقعه أدى إلى ظهور مشاكل بيئية، كما أن انتشار المحلات الصناعية المختلطة مع الاستعمالات الأخرى أدى إلى أن تكون كفاءة تنفيذه في التصميم الأساسي هي 60% مما يتطلب زيادة المساحة المخصصة له مع وضع دراسة تفصيلية للمنطقة الصناعية حسب المعايير التخطيطية التصميمية. 

7. تتميز مدينة القائم الكبرى بسعة المساحة المخصصة للنقل لوجود الطرق الشبكية المتكررة في المدينة، على الرغم من قلة نسب المبلطة منها، وعدم وجود وسائل النقل العام، هذا بالإضافة لعدم وجود مواقف للسيارات مما أدى إلى أن تكون كفاءة التنفيذ هي 55% التي تتطلب دراسة تشذيب المساحة المخصصة للنقل وتوزيعها حسب أهميتها، والتدرج الهرمي للطرق ودراسة أولويات التنفيذ للمشاريع. 

8. انعدام دور الاستعمالات الترفيهية والمناطق الخضراء، فعلى الرغم من وجود الحدائق المنزلية بنسبة 87% من الدور السكنية في المدينة؛ إلا أن المدينة لا يوجد فيها سوى متنزه واحد متروك وغير مستغل، لذا كانت كفاءة التنفيذ في التصميم هي 15% ويتطلب إعادة النظر وفق المعايير البيئية الصحراوية خصوصا. 

9. تفوق نسبة المساحة المخصصة للخدمات التعليمية على عموم الخدمات المجتمعية الأخرى، وكانت نسبة كفاءة التنفيذ للخدمات عموما هي 55%، لقلة الخدمات الصحية والثقافية والتعليمية أيضا وفق المعايير التخطيطية لها ولوجود العجز المساحي في هذه الخدمات. 

10. إن مقياس كفاءة التنفيذ حسب المساحات المنفذة للتصميم الأساس النافذ في مجال الخدمات الارتكازية لا يتعدى نسبة 35% وذلك يعود لعدم وجود خدمات المجاري والخلل في توزيع خدمات الماء والكهرباء والهاتف، مما يتطلب إعادة النظر في المساحة المخصصة لها على مستوى الهيكل العمراني القائم ومناطق التوسع المستقبلية. 

1-3 الاستنتاجات الخاصة بالأساليب والنماذج المعتمدة: 

1. مثل معيار البعد عن المركز العامل المحوري في تحديد حدود المنطقة التنموية للمدينة من ناحيتي التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن منحنيات الخصوصية الصحراوية حيث يستوجب دعم وضخ الاستثمارات في مواقع معينة من أجل تحقق العلاقات الخاصة بهذه المنحنيات التنموية، والتي تربط بين محور التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومحاور البنى الارتكازية وسهولة الوصول ووفرة القوى العاملة والأراضي ويمكن التعبير عنها بمنحنيين هما منحنى النمو السكاني والاقتصادي وعلاقتهما بمنحنى أسعار الأراضي. 

2. تعاني المدينة من مجموعة عتبات مهيمنة وأخرى تابعة لغرض تنمية المدينة القائمة ومحاور توسعها المستقبلية والتي تتمثل بعتبات الخدمات الارتكازية والمعالجات البيئية وإنشاء شبكات للطرق الرئيسية المحلية والسكن المتناثر واستملاك الأراضي علما بأن هذه العتبات تستند إلى الأسس الخاصة بالتنمية الصحراوية التي تدعو إلى التضام والتخصص المناسب واستخدام مبدأ وحدة الجيرة إضافة إلى الأسس الأخرى التي تتميز بها المدينة. 

3. تعبر نظرية العتبات عن نقطة مقارنة أو معيار محدد يتم الرجوع له في العملية التخطيطية والتي تمثل نقطة بداية التخطيط الشامل وتوضح متطلبات المجتمع وتوجهاته، وهيكلا جوهريا للتطبيق الفعال للطرق التحليلية الكمية كما تعبر نظرية العتبات عن مرحلة تشكيل ونقد الأهداف ليتسنى استخدام تحديد الأمثلية في اختيار البدائل التخطيطية ومن ثم تبادل المعلومات بين المخططين والمجتمع لإخراج الخطة بشكل طموح وناجح. 

4. تتباين المساحات التي تشغلها مناطق تجاوز العتبات للتوسع المستقبلي في مدينة القائم الكبرى، حيث كانت مساحة المنطقة (A) هي 350 هكتار و(B) بمساحة 250 هكتار و(C) بمساحة 300 هكتار، وجميعها في المنطقة الجنوبية باتجاه الصحراء الغربية. 

5. إن نموذج توباز (الأمثلية) يهدف إلى تحقيق الإدارة الأفضل للتنمية الحضرية بالإضافة إلى توجيهه للاستثمارات الكبيرة، ووضع التوجهات التخطيطية المناسبة لتنمية المدينة. 

6. إن تطبيق نموذج توباز على مدينة القائم الكبرى ولما فيها من متغيرات اجتماعية واقتصادية سوف يكون مجديا أكثر عندما تتوفر دراسات تفصيلية أكثر ومعلومات وبيانات متنوعة وتفصيلية أكثر، إلا أن نتائج هذا النموذج وإن حددت باستعمالات محددة قد جاءت تتطابق والبديل الأفضل لمحور التوسع المستقبلي ومحاور التوسعات المختلفة في استعمالات الأرض والذي ركز على التوسع السكني باتجاه مناطق التوسع جنوبا، والتوسع الصناعي باتجاه شرق المدينة والتوسع المركزي باتجاه المثلث الوسطي (المتنزه) واستغلال المناطق الفارغة والخاصة الموجودة في التصميم السابق. 

1-4 الاستنتاجات الخاصة بالتوجهات التخطيطية: 

1. من خلال نتائج تحليل أسلوب ديلفاي وتقويمها تم التوصل إلى النتائج الآتية: 

‌أ. التوجهات التخطيطية على المستوى الإقليمي: 

(1) على المستوى قصير المدى: 

× تشجيع النشاط الزراعي والتجاري وربطهما معا بالنشاط الصناعي في مجال المنتجات الزراعية وتوزيعها داخل القطر أو تصديرها خارجه. 

× أهمية إعطاء السكان دورهم في رسم التصورات المستقبلية وفي وضع المخططات الهيكلية والأساسية على مستوى المدينة والقضاء. 

× عزل الشبكة الإقليمية عن الشبكة المحلية للطرق. 

× التركيز على كون المدينة مدينة كمركية وتأثيرها يكون على مستوى القطر. 

× إنشاء السدود الصغيرة كأحد أوجه حصاد المياه، لغرض تأمين الزراعة في الصحراء المتاخمة للمدينة. 

(2) على المستوى متوسط المدى: 

× إبراز دور منطقة التجارة الحرة كأحد العوامل الرئيسة لدعم اقتصاد المدينة. 

× تطبيق المعايير التخطيطية الملائمة للبيئة الصحراوية لتخطيط المدينة. 

× رصد الاستثمارات اللازمة لمعالجة وتجاوز العتبات التنموية. 

× زيادة مساهمة النشاط الصناعي بنسبة 25% من خلال مشاركة مجمع عكاشات الصناعي ومعمل سمنت القائم ومنطقة تيوان النفطية. 

× تقليل مظاهر التصحر ووضع المعالجات اللازمة من خلال الأحزمة الخضراء واتباع سياسة زيادة الكثافة السكانية. 

× البدء بتشجيع الاستثمارات على مستوى القطاع الخاص. 

(3) على المستوى بعيد المدى: 

× زيادة قوة التماسك الاجتماعي من خلال تخطيط وحدات الجيرة باتجاه الشكل المتضام. 

× تهيئة مناخ للاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال تنويع الأساس الاقتصادي لدوره المهم في التنمية الحضرية والإقليمية معا. 

× تطبيق نموذج المنحنيات الخصوصية للتنمية الصحراوية من خلال إعطاء دور لمعيار البعد عن المركز. 

× الوصول إلى آلية ملائمة للمجتمع المحلي عند وضع الخطط الهيكلية التفصيلية. 

× الاستمرار بالتغذية الاسترجاعية والتحديث ومرونة التصاميم والمخططات. 

× وضع خطة للبدء بصناعة السياحة الصحراوية في إقليم المدينة. 

‌ب. التوجهات التخطيطية على المستوى الحضري: 

(1) على المستوى قصير المدى: 

× معالجة التجاوزات الحاصلة على المخطط الأساسي للمدينة وبالذات في الاستعمال السكني. 

× توزيع المراكز الثانوية التجارية على مستوى المناطق الموزعة في المدينة. 

× اتباع سياسة الإملاء الحضري في منطقة الكرابلة والقفز الحضري في منطقة حصيبة. 

× تطبيق المعايير المساحية المخصصة للخدمات التعليمية والصحية والثقافية والإدارية والدينية. 

× الالتزام بالمعايير المساحية المخصصة للخدمات الارتكازية. 

× اتباع سياسة استثمارية في المناطق الصحراوية بعد إعداد دراسات الحاجة والجدوى التخطيطية لها. 

× معالجة الملوثات البيئية من خلال زيادة كفاءة الخدمات البلدية والتوعية البيئية. 

× معالجة مشاكل المنطقة المركزية من الازدحام والخلط الحضري وذلك من خلال التخصيص الوظيفي وإبعاد الاستعمالات الغريبة عنها. 

× إعادة تنظيم المنطقة الصناعية وتحديد مواقع الخدمات المغذية لها وشبكة الحركة فيها. 

(2) على المستوى متوسط المدى: 

× مراعاة المتطلبات المساحية للاستعمال التجاري والصناعي والزراعي ضمن المخطط الأساسي الجديد المقترح. 

× الاستمرار بتطبيق قواعد التنمية الحضرية المستدامة وبالاتجاه الجنوبي من المدينة. 

× استخدام نموذج العتبات لتحديد محاور التوسع المستقبلي ودورها في توسيع الاستعمالات. 

× اتباع أسلوب الأمثلية لتحديد أفضل توزيع للاستعمالات داخل المدينة والذي يركز على علاقة المعايير المساحية والمتطلبات التخطيطية وفق نماذج استعمالات الأرض/ النقل، الذي يعبر أفضل تعبير عن نموذج التنمية المحلية. 

× استخدام أساليب حديثة في تقويم العملية التخطيطية على مستوى المدينة ومنها استخدام نظام المعلومات الجغرافية (G.I.S) في مرحلة المسوحات وجمع المعلومات وتحليلها وطريقة معدل الوحدات الإقليمية (MRRC) وتحديد المواقع وطريقة ديلفاي (Delphi) في تقويم التوجهات. 

× اعتماد المبادئ وأهداف التنمية العمرانية المستدامة. 

× وضع المعالجات التخطيطية للمشاكل المرورية من خلال تأثيث التقاطعات والمواقف والإدارة المرورية. 

× معالجة الاختناقات في الاستعمال السكني وذلك من خلال السكن العمودي. 

× تقليص المساحات المخصصة للخدمات الارتكازية. 

(3) على المستوى بعيد المدى: 

× تحويل المركز من شريطي متطرف إلى مركزي ومتنوع. 

× إن تخطيط المدينة الصحراوية يتطلب نموذج مواكبة العلاقة بين رغبات الساكنين والهيكل التصميمي للمدينة والتطورات المستقبلية. 

× تقسيم مناطق التوسع إلى ثلاث مناطق وبمساحات مختلفة. 

× زيادة فرص العمل في النشاطات الاقتصادية 25% للزراعي والصناعي و35% للخدمي. 

× استنباط العناصر الهيكلية الآتية عند وضع التوجهات الحضرية للمدينة: 

k البؤر (الفعاليات). 

k العقد (تقاطع شبكة الحركة). 

k الخطوط (الشوارع) + الأنطقة (الأحياء) + الحافات (حدود المنطقة الحضرية). 

× اعتماد المعايير المساحية الخاصة بالاستعمالات المختلفة والتي جاءت نتيجة مقارنة المعايير المساحية على اختلاف الطرق التي تم بها تحليل نموذج التنمية الحضرية للمدينة. 

× تقليص المساحة المخصصة للنقل والمرور مقابل زيادة في المساحة المخصصة للمناطق الخضراء والمفتوحة وزيادة في المساحة المخصصة للاستعمال الصناعي والزراعي. 

× زيادة الكثافة العمرانية في مختلف الاستعمالات وأهمها في الاستعمال السكني. 

‌ج. التوجهات على المستوى المحلي: 

(1) على المستوى قصير ومتوسط المدى: 

× استخدام مبدأ وحدة الجيرة المختلطة في الأحياء الجديدة مع الاستمرار بزيادة التماسك الاجتماعي في الأحياء القديمة. 

× استخدام نمط العمارة التقليدية الملائم للظروف المناخية الصحراوية. 

× استخدام معايير الراحة الفسيولوجية وسهولة الوصول، إضافة إلى المعايير الأخرى في اختيار الموقع. 

× اعتماد الأسس والضوابط التصميمية التي لها علاقة بالنسيج العمراني المتضام مع استخدام معايير نسب التضام في البيئة الصحراوية. 

× مراعاة معايير توجيه الأبنية، ترتيب الأبنية، ارتفاعات الأبنية، مواقع النوافذ، اتجاهات الشوارع وأعراضها وانحنائاتها وحسب خصوصية العوامل البيئية الصحراوية. 

(2) على المستوى بعيد المدى: 

× تطبيق مبادئ تخطيط التنمية المحلية مع إبراز دور المشاركة الجماهيرية فيها. 

× زيادة المساحات المخصصة للمناطق اخضراء والمفتوحة في المدينة من خلال معيار كل هكتار (25 شجرة عادية + 1000 شجرة مضللة). 

× الاستمرار باعتماد المعايير التخطيطية والتصميمية التي تشمل النوافذ واتجاهاتها وارتفاعات الأبنية وشكل الأبنية وترتيبها وتوجيهها وعلاقة شبكة الشوارع المحلية مع النسيج الحضري. 

2- التوصيات 

  من خلال دراسة التوجهات التخطيطية للتنمية الحضرية في البيئة الصحراوية في منطقة الدراسة (مدينة القائم الكبرى) وبالأساليب التحليلية الوصفية والكمية المناسبة لتحقيق أهداف الدراسة، يتقدم الباحث بمجموعة من التوصيات العامة والإجرائية والتي يأمل أن تسهم في تطوير المدينة ولبقية المدن العراقية ذات البيئة الصحراوية: 


1-2 توصيات عامة: 

1. اعتماد التوجهات التخطيطية على المستويات الإقليمي والحضري والمحلي وللمديات الزمانية المختلفة (الآنية والمتوسطة والبعيدة) المدى، مع مراعاة المعالجات الآنية للمشكلات الحضرية وتطبيق مبدأ التغذية الاسترجاعية والمناقشة والمشاركة الجماهيرية في تنفيذ هذه التوجهات. 

2. تنفيذ التوجهات التخطيطية التي تعكس خصوصية البيئة الصحراوية في العملية التخطيطية، وأهمها تنفيذ التوزيع المكاني للاستعمالات الحضرية في المدن الصحراوية على ضوء المعايير المساحية لكل استعمال وحسب النسب المئوية المعبرة عن كثافة الاستعمال في المدن الصحراوية. 

3. تطوير آلية التوجهات التخطيطية للتنمية الحضرية في البيئة الصحراوية، وجعله متسلسلا بالمراحل التخطيطية، وكما هو موضح في الشكل رقم (13) مراعيا فيه التكامل بين الخطط المرحلية للتوجهات التخطيطية والإيكولوجية. 

4. تعميم مفهوم التنمية الحضرية الصحراوية على المدن العراقية بحيث يركز من خلاله على وضع سياسة لاستعمالات الأرض في المدن، تتلائم وخصوصية البيئة الصحراوية من حيث المعايير العمرانية والبيئية ومتطلباتها المساحية وبما يتوافق ورغبات الناس من جهة وعلاقاتها مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى الإقليم من جهة ثانية. 

5. ملاحظة الجوانب التخطيطية التي تعكس خصوصية التنمية الحضرية الصحراوية من خلال وضع سياسة للتنطيق التخطيطي وفق التطور المورفولوجي للمدينة والأسس التخطيطية الخاصة بالمدن الصحراوية باستخدام نماذج تخطيطية تحقق أهداف التنمية الحضرية الصحراوية. 

6. الأخذ بنظر الاعتبار التوجهات الحديثة في التخطيط الحضري، ذات الديناميكية والشمولية، ودمجها مع التوجهات التقليدية في التخطيط من أجل الوصول إلى التنمية الحضرية المتلائمة مع متغيرات البيئة الصحراوية. 

7. استنباط الصيغة المعدلة لنموذج العملية التخطيطية الملائمة للظروف البيئية الصحراوية التي تتضمن استخدام أساليب معينة تحقق أهداف التنمية الحضرية الصحراوية ومنها أسلوب ديلفاي الإحصائي الذي يمكن تكييفه تخطيطيا لهذا الغرض مع معالجة سلبيات الأساليب والطرق التحليلية الأخرى. 

8. إدخال عوامل التكامل في عملية التنمية الصحراوية نسبة إلى الأبعاد المكانية (الإقليمية والحضرية والمحلية)، من خلال مراعاة تلك العوامل عند وضع الخطط الهيكلية والمخططات الأساسية والتفصيلية للمدن الصحراوية، وهذا لا يتم بدون الاستناد إلى التوجهات التخطيطية المقترحة لهذه البيئة. 

9. الدعوة إلى تطبيق الأفكار الآتية ضمن التوجهات التخطيطية للتنمية الحضرية في المدن الصحراوية ومنها منطقة الدراسة: 

‌أ. تطبيق فكرة المدن التنموية Development Towns: 

وهي فكرة تعتمد على الظروف المحيطة في تصميم وتخطيط المدينة وغالبا ما تكون من نوع المدن الحدائقية خصوصا في تخطيط المدن الصحراوية الجديدة. 

‌ب. تطبيق فكرة المدن المتضامة Compact Towns: 

والتي تستند على زيادة الكثافة السكنية في المناطق المخصصة للسكن من أجل تحقيق متطلبات التنمية المستدامة العمرانية ولمعالجة قساوة العوامل المناخية الصحراوية. 

‌ج. تطبيق فكرة وحدة الجيرة ذات الفناء الداخلي 
Patio – House Neighborhood. 

   وهي تستخدم في المنطقة السكنية باعتماد الدور ذات الفناء الداخلي الملائمة للمناخ الصحراوي صيفا وشتاء كما تنسحب على شبكة الطرق والخدمات أيضا. 

‌د. تطبيق فكرة لجنة مناقشة الخبراء Delphi – Expert Panal 

وهي طريقة تعرض مجموعة أفكار الخبراء والمختصين وإعادة عرضها لعدة جولات وتكرارات من أجل تشذيب الأفكار وجعلها قابلة للتنفيذ والنجاح. 

10. الاستمرار بإجراء البحوث والدراسات المستقبلية حول الخطط التفصيلية ومعاييرها في المدن الصحراوية من جهة، ومن جهة أخرى الاستمرار بإجراء بحوث تخطيط التنمية مع إدخال الصيغ والأساليب الحديثة المتطورة على المستوى العالمي. 

11. تكرار تطبيق تجربة وضع التوجهات التخطيطية للتنمية الحضرية على مستوى المدن العراقية الأخرى، خصوصا وأن أغلب هذه المدن هي من المدن الصحراوية، ولكي يكون الأساس التخطيطي المعتمد صحيحا في إعداد المخططات والقطر يمر في هذه المرحلة من التحول الحضاري التي تتطلب التوجه إلى تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة. 

2-2 توصيات إجرائية: 

   وهي التوصيات المتعلقة بمنطقة الدراسة التي تتطلب إجراءات واجبة التنفيذ، بموجب التوجهات التخطيطية المقترحة الخاصة بالتنمية الحضرية الصحراوية، وهي: 

1. إجراء دراسات ومسوحات تفصيلية وموقعية على مستوى مدينة القائم الكبرى، مع تحديث هذه المسوحات ومتابعة التغيرات الحاصلة عليها باستخدام نظام (GIS) على أن تشمل كافة الاستعمالات الحضرية ومحاور التوسع المستقبلية والنشاطات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى. 

2. تنفيذ التوجهات التخطيطية كما جاءت في نتائج الفصل الخامس من هذه الدراسة، على أن يكون التنفيذ لها وفق خطة مدروسة ومتسلسلة زمانيا ومكانيا، وقابلة للمراجعة والمناقشة تباعا، على أن تقوم الدوائر التخطيطية المختصة على مستوى محافظة الأنبار وقضاء القائم بتنفيذها وفق منهج زمني محدد. 

3. وضع مخطط هيكلي على مستوى محافظة الأنبار ومن ثم على مستوى إقليم صحراء أعالي الفرات التي يقع قضاء القائم بضمنه وذلك للنقص الحاد في المعلومات المتوفرة حول هذه المنطقة ولإبراز التكامل بين البعدين القومي والإقليمي الذي يستند عليه في وضع السياسة التخطيطية للمستويات الأخرى. 

4. تطبيق أسلوب ديلفاي الإحصائي عند وضع سياسة للإدارة الحضرية على مستوى المدينة بحيث يكون بموجبه مشاركة المواطنين والمؤسسات الحكومية معا في وضع المخططات الأساسية والقطاعية والتفصيلية، ومن أهم هذه المساهمات في هذا المجال دور المجلس المحلي في المدينة والمحافظة والذي يعبر عن التصور الواضح المستقبلي للمدينة. 

5. الاتجاه نحو التنمية الزراعية عن طريق توسيع الرقعة الزراعية في المنطقة الصحراوية التي تقع جنوب وغرب المدينة، وذلك باستغلال الآبار الارتوازية ومياه نهر الفرات واستخدام الطرق الحديثة في الري بالإضافة إلى استغلال الأودية الموجودة بإنشاء السدود الصغيرة عليها واتباع سياسة حصاد المياه. 

6. تطبيق المعايير التخطيطية ذات الخصوصية الصحراوية على المخطط الأساسي لمدينة القائم بعد إعادة النظر فيه على ضوء التوجهات التخطيطية المقترحة لسنة الهدف 2020، على أن يشمل هذا التطبيق كافة المعايير لمختلف الاستعمالات مع التركيز على الاستعمالات الخدمية والترفيهية منها. 

7. وضع الحلول والمعالجات التخطيطية التي تحول دون تفاقم المشاكل الناجمة عن البيئة الصحراوية بحيث تكون متكيفة مع بيئة المدينة وتوجه سكانها وحسب النمط السائد الذي يرغبون به دون التعارض مع تنفيذ التوجهات التخطيطية المقترحة. 

8. وضع آلية زمانية لتنفيذ التوجهات التخطيطية ووفق جدول زمني متسلسل وكما يأتي: 

أ. التوجهات المتعلقة بالتجاوزات السكنية. 

ب. التوجهات المتعلقة بالاستعمالات الترفيهية والخضراء. 

ج. التوجهات المتعلقة بالاستعمالات الصناعية والتجارية والزراعية. 

د. التوجهات المتعلقة باستعمالات النقل. 

ه. التوجهات المتعلقة بحماية البيئة. 

  ولغرض تأمين تنفيذ هذه الآلية تقترح الدراسة وضع ممثلية للوحدة التخطيطية الموجودة في محافظة الأنبار لدى قائمقامية قضاء القائم، مهمتها تأمين الظروف المناسبة لإنجاح تنفيذ هذه التوجهات، ويكون كادرها من المختصين في علوم تخطيط المدن والأقاليم دون اللجوء إلى إثقال الهيكل الإداري. 


المصادر 

أولا: المصادر العربية 

أ. الكتب 

1. أبو عياش، عبد الإله وإسحاق القطب: "النمو والتخطيط الحضري في دول الخليج العربي"، وكالة المطبوعات، جامعة الكويت، 1980. 

2. الأخرس، محمد صفوح: "علم السكان وقضايا التنمية والتخطيط لها"، دار ابن حيان للطباعة، الطبعة الثانية، دمشق، 1979 

3. الأشعب، د. خالص: "إقليم المدينة بين التخطيط الإقليمي والتنمية الشاملة"، جامعة بغداد، دار الكتب الجامعية، بغداد، 1989 

4. حجازي، محمد: الجغرافية الكمية وتحليلات التغيرات المكانية، القاهرة، 1986. 

5. الراوي، خاشع، "المدخل إلى الإحصاء"، مطبعة جامعة الموصل، 1984. 

6. رشوان، د. حسين عبد الحميد: "دور المتغيرات الاجتماعية في التنمية الحضرية"، دار الكتاب الجامعي الحديث، القاهرة، 1988 

7. الزوكة، محمد: "التخطيط الإقليمي وأبعاده الجغرافية"، دار الجامعات المصرية، الطبعة الثانية، الإسكندرية، 1984: 

8. شلش، علي حسين: "الأقاليم المناخية"، مطبعة جامعة البصرة، 1981. 

9. العمادي، محمد: "التنمية الاقتصادية والتخطيط"، مطبعة دار الحياة، الطبعة الثانية، دمشق، 1987 

10. غنيم، محمد أحمد: "التحضر في المجتمع القطري"، رسالة ماجستير (منشورة)، جامعة الإسكندرية، الإسكندرية، 1981 

11. محبوب، د. عادل عبد الغني: "دراسة إيكونومترية"، دراسة مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا، جامعة بغداد، 1985. 

ب. المجلات والمقالات: 

1. الأشعب، د. خالص: "بغداد، نموها وبيئتها وتخطيطها"، منشورات الموسوعة الصغيرة، العدد 108، 1982. 

2. آل كمال، هشام محمد: "القرار وصانع القرار ودورهما في الإبداع والتمييز في النهضة العمرانية"، بحث (غير منشور)، في ندوة الإبداع والتمييز في النهضة العمرانية بالمملكة خلال مائة عام، الرياض، 2002. 

3. الحياني، محمد طه نايل: "أثر المياه والصحراء في مورفولوجية مدينة الرمادي"، بحث مقدم إلى المؤتمر الجغرافي الأول، جامعة الأنبار، الرمادي، 1993 

4. الدوسري: عبد العزيز: "التنمية العمرانية في مدننا تعاني من قصور نتيجة إهمال الاعتيارات البيئية"، بحث غير منشور، في ندوة التنمية العمراني في المناطق الصحراوية، كلية العمارة، جامعة الملك سعود، 2003. 

5. الراوي، علي: "النباتات الصحراوية في العراق"، بحث غير منشور، مقدم إلى وزارة الزراعية، مزرعة أبو غريب، 1996. 

6. السعدي، د. سعدي: "توجهات لتصميم المستوطنات البشرية في الصحراء الشمالية الغربية في العراق"، بحث مقدم إلى المؤتمر الجغرافي الأول، جامعة الأنبار، 1993 

7. الكناني، د. كامل وثائر الهيتي: "استراتيجية لتنمية منطقة البادية الشمالية"، بحث منشور في مجلة الآداب، جامعة بغداد، 2002. 

8. مجموعة أبحاث ندوة التنمية البشرية في المدن الصحراوية السعودية، المقامة من قبل كلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود الإسلامية، الرياض، 2002، ينظر للتفصيل: د. حسن مطيع علي، "الاعتبارات المناخية وعلاقتها بالتنمية المستدامة في المناطق الصحراوية"، د. عبد البديع حمزة، "العوامل المؤثرة بيئيا في التنمية العمرانية المستدامة"، تقرير مجلس الشورى المصري، تحديث مصر في قطاع المجتمعات العمرانية 2003. 


ج. رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه 

1. حسون، علي حسين: "الأبعاد المكانية لخطط التنمية القومية في العراق وسبل تعزيزها"، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1999 

2. الدليمي، أحمد فياض: "التوجهات التخطيطية للمستقرات الصحراوية محور كبيسة –الرطبة-الرحالية العالية"، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2000. 

3. الدليمي، عبد صالح: "استعمالات الأرض الزراعية في مدينة القائم، دراسة في جغرافية المدن"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد، 2002. 

4. الراوي، حسين: "النمو السكاني في مدن محافظة الأنبار للفترة من 1977-1997"، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1999. 

5. السحيمات، أحمد محمود: "تخطيط التنمية الحضرية في الكرك"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، الجامعة الأردنية، كلية الدراسات العليا، 1990 

6. السرحان، عبد المجيد: "العلاقات المكانية للتنمية الإقليمية في منطقة بيجي، رسالة ماجستير (غير منشورة)، مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي، بغداد، 1989 

7. سلمان، ناجي سعيد: "علاقة التنمية الإقليمية مع تطور المستوطنات وتأثير النمو الصناعي على مدينة بيجي"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، بغداد، 1983 

8. الطائي، أياد عاشور: "توزيع استعمالات الأرض في مدينة الرمادي باستخدام تقنيات التحسس النائي"، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 2000. 

9. العاني، كمال محمد جاسم: "المقومات الإقليمية لتنمية مدينة عنة الجديدة"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، بغداد، 1988 

10. العشاوي، عبد الحكيم ناصر: "مدينة صنعاء وتركيبها الداخلي وعلاقاتها الإقليمية"، أطروحة دكتوراه (منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، بغداد، 1998. 

11. غرايبة، خليف مصطفى: "التحليل المكاني للخدمات في مدينة إربد"، أطروحة دكتوراه في قسم الجغرافية، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1995. 

12. الفهداوي، دحام حنوش: "الهضبة الغربية في محافظة الأنبار"، دراسة في تنمية المناطق الجافة"، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1996. 

13. محمد، ثائر علي: "أثر العوامل المناخية في تخطيط وتصميم المستوطنات الحضرية في المناطق الصحراوية"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الهندسة، جامعة بغداد، 1986 

14. المحمدي، أحمد فياض: "مدينة الفلوجة وظائفها وعلاقتها الإقليمية"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1990. 

15. موسى، حسن جمعة: "المستوطنات الصحراوية في البادية الشمالية، دراسة في النسيج الحضري"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، الجامعة الأردنية، عمان، 2000 

16. ميخائيل، سهيل وديع:"خصوصية تخطيط الستوطنات الحضرية في المناطق الصحراوية"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1991 

17. هراط، إسماعيل محمد: "التوزيع الحجمي المكاني لمدن محافظة الأنبار"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية، جامعة الأنبار، الرمادي، 1999. 

د. الدوريات 

1. الأشعب، د. خالص: "توجهات مطلوبة لتصميم المدينة في الصحراء العربية"، مجلة المخطط والتنمية، العدد (5)، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1997. 

2. الجنابي، صلاح حميد، التركيب الداخلي لمدينة أربيل، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، مجلد 7، بغداد، 1980 

3. الحديثي: د. حسن محمود: "الواقع الجغرافي لمرتكزات التنمية واتجاهاتها المكانية المقترحة في الصحراء الغربية في العراق"، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 28، 1995. 

4. السعدي، د. سعدي: "توجهات لتصميم المستوطنات البشرية في الصحراء الشمالية الغربية في العراق"، بحث مقدم إلى المؤتمر الجغرافي الأول، جامعة الأنبار، 1993. 

5. سليم، فائدة نوري: "إهمية تحسين مناخ الاستثمار للتنمية الحضرية:، مجلة المخطط والتنمية، العدد 12، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، بغداد، 2002 

6. الشيخ، مكرم أنور: "استخدام نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط الحضري والإقليمي"، بحث منشور في المؤتمر العلمي الأول لمركز التخطيط الحضري والإقليمي، 1987. 

7. كمونة، د. حيدر: "تقسيم أرض العراق لغرض تخطيط المدن"، مجلة النفط والتنمية، العدد (7)، بغداد، 1973. 

8. الكناني، د. كامل: "الأساس الصناعي للمدينة العربية ودوره في التنمية المستدامة في إطار سياسات التنمية الحضرية، بحث مقدم إلى ندوة بيت الحكمة، بعنوان "التنمية المستدامة ومشكلات المجتمع الحضري في الوطن العربي، بغداد، حزيران 2002 

9. الهيتي، صبري فارس: "الاستخدامات الترفيهية لمدينة بغداد"، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد 3، العدد 2، 1982. 

هـ. التقارير 

1. أمانة بغداد: "دراسة التنمية الحضرية لمدينة بغداد عام 2015م" تقرير مقدم من قبل اللجنة المشرفة على المشروع، بغداد، 1998. 

2. الأمم المتحدة، منظمة الاسكوا: "التحولات البيئية والتنمية الحضرية المستدامة في منطقة الاسكوا"، تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، نيويورك، 2000 

3. الجمهورية العراقية، وزارة الداخلية، الدليل الإداري للجمهورية العراقية، بغداد: 1988. 

4. كزكوز، د. كمال: "مدينة القائم واقعها وسبل تطورها"، تقرير مقدم إلى محافظة الأنبار، الرمادي، 2002. 

5. اللوس، عنان: "نماذج توزيع الرحلات في المدن باستخدام النماذج المبسطة"، دراسة معدة إلى وزارة التخطيط، هيئة التخطيط، النقل والمواصلات، 1986. 

6. وزارة التخطيط: "التنمية الإقليمية في حوض الفرات الأعلى"، دراسة أعدتها هيئة التخطيط الإقليمي، العدد (278)، بغداد، 1985. 

7. وزارة التخطيط، "تنمية المناطق الصحراوية"، دراسة أعدتها هيئة التخطيط الإقليمي، دراسة رقم (613)، 1988 


ثانيا: المصادر الأجنبية 

A. Books 

1. Davide, Nicholson, “Green Cities –and Why We Need Them”, ANEF, Poakt Book, London, 2003. 

2. Donglas, L. Jahson, “The Human Dimension of Desert”, Economic Geography, 1977. 

3. David, N., “Green Cities and Why We Need Them”, ANEF, 1st Ed., London, 2003. 

4. Evanis, A., “Honsing – Climate – Comfort” PPS-Publication, New York, 1982. 

5. Golany, Giddon, “Arid Zonc Settlement Planning”, Pergman Press, New York, 1979. 

6. Golany, Giddon, “Desert Planning”, Pergman Policy Studies, New York, 1986. 

7. Golany, Giddon, “Urban Planning in Arid Zones”, John Willy, New York, 1986. 

8. John, M. L. “Contemporary Unban Planning” Prentis Hall, 4th ED., New York, 1997. 

9. Kozlowski, J., “Threshold Analysis”, The Arch Press, London, 1972. 

10. Robert, H., “Guide Lines & Principles for Sustainability Community Design”, Arch, M.S.O., Florida, 1996. 


B. Articles 

1. Anthony, L.C. “Atlanta Vision 2020: The Process & Citizen Participation” URP 5120, 2002. 

2. Down Load, “Scttsdale Gencral Plan”, Vision Statement, New York, 2002. 

3. Gradus, Yohuda, “Urban & Regional Development Strategies in Desert Environment”. 

4. John Stone, U. “ U – Plan Versatile Urban Growth Model for Transportation Planning”, TRB, W.D.C. 2003. 

5. John, G. Cross, “Delphi: A Program Planning Technique”, Journal of Extension, June 1981. 

6. Maricopa, Association of Governments “M.A.O.G. Regional Plan Update Land Use & Urban Development:, Issue Paper, New York, 2001. 

7. Meir, I.A., “Bicolimatic Desert House – A Canticle Vicar” Journal of Urban & Regional, London, 1998. 

8. Pearlmenter, D., “Patterns of Sustainability in Desert Architect”, Ard-Land Sericy, No. 47, 2000. 

9. Portnov, B., “Development Peculiarities of Peripheral Desert Settlement” Journal of Urban & Regional Research, 22, 1998. 

10. Protnov, B., “Social Attractiveness of Urban Physical Environment Settlements”, Amals of Regional Sciences, 32, 1998. 

11. Protnov, B., “Introduction – Desert Regions: Development Issues, Definitions and Criteria”, Heindelberg, (2003). 

12. Waddel, P., “Micresimulation of Urban Development & location Choices Design of Implemcution”, from: Http://WWW.Urbansim.org. 2003. 



C. Reports 

1. Abo-Al Ftouh. S. Shalaby, “Un-Sustainable Desert Settelment”, Cairo, Internet Report, Egypt, 2002. 

2. Brendon Meurry, “Desert Knowledge Symposium”, London, Internet Report, 2002. 

3. Edralin, J.S. “Local development & the need for people, Centered project Planning”, CPC – UNCRD, 24 Jan. 2000. 

4. Giulian, Q., “Urban Development Strategies The Toursin City Net work”, AVRA Comf. (14-20 April 2000, Napoli. 

5. Report Internet, “Land – Use & transportation Model A Synthesis & Summary, 2000. 

6. UN, Experiences with International, Regional Programs to Combat Desertification & Mitigate Drought in Developing Countries, New York, 2002. 

7. Witkin, B. R. “Planning & Conducting Needs Assessment” Sage publications, New York, 1995. 

تحميل من 

⇐                      mediafire

⇐                          top4top


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا