التسميات

السبت، 18 أبريل 2020

التحليل المكانى للينابيع الحارة بالقسم الأوسط من المرتفعات الغربية فى الجمهورية اليمنية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية - عبد السلام احمد علي الإرياني - أطروحة دكتوراه 2004م


التحليل المكانى للينابيع الحارة بالقسم الأوسط من المرتفعات الغربية فى الجمهورية اليمنية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية


أطروحة تقدم بها

عبد السلام أحمد علي الإرياني

إلى مجلس كلية التربية ( ابن رشد ) جامعة بغداد

وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه آداب

في الجغرافية الطبيعية



إشراف

الأستاذ المساعد

الدكتور / فؤاد عبد الوهاب العمري



1424هـ 2004م


الموضـــــــــــوع
الصفحة
الآية
أ
الإهداء
ب
شكر وآمتنان
ج
المحتويات
د
الجداول
ح
الأشكال
ي
الملاحق
م
المستخلص
ن
الفصل الأول: الإطـار النـظري
1 - 30
المبحث الأول :منهجية الدراسة ومحتواها
1-10
1. 1
أهمية الموضوع
1
1. 2
مشكلة الدراسة
4
1. 3
مسوغات وأهداف الدراسة
6
1. 4
الدراسات السابقة
7
1. 5
منهجية البحث ومحتوياته
9
المبحث الثاني: مصادر وتقنيات الدراسة
11-30
1. 6
مصادر البيانات والمعلومات
11
1. 6. 1
الصور الجوية والمرئيات الفضائية
11
1. 6. 1. 1
خصائص الاشعة الكهرومغناطيسية
12
1. 6. 1. 2
خصائص مرئيات لاندسات TM5
17
الموضـــــــــــوع
الصفحة
1. 6. 1. 3
الخرائط الطبوغرافية والموضوعية
25
1. 6. 2
الزيارات الميدانية
27
1. 6. 3
البرامج المستخدمة في الدراسة
28
الفصل الثاني العوامل المتحكمة في تشكيل الينابيع الحارة
31 - 66
المبحث الأول : معطيات الوضع الجيولوجي والبنيوي
31 - 49
2. 1
 التنوع الصخري وخصائصه
32
2. 2
 الوضع البنيوي (البنائي)
38
2. 2. 1
التاريخ الترسيبي والتكتوني لمنطقة الدراسة
38
2. 2. 2
التراكيب الخطية
41
المبحث الثاني : تحليل العمليات المورفومناخية المورفوديناميكية
( الجيومورفولوجية)
50 - 66
2. 3
العمليات المورفومناخية
50
2. 3. 1
الوضعية المناخية
51
2. 3. 1. 1
نظام التساقط والرطوبة النسبية
51
2. 3. 1. 2
النظام الحراري والتبخر
54
2. 3. 2
الأنماط المناخية
58
2. 3. 3
عمليات التجوية وتحرك المواد
62
2. 2. 3. 1
عمليات التجوية
62
2. 2. 3. 2
تحرك المواد
63
2. 2. 4
العمليات المورفوديناميكية
64
الفصل الثالث: تحليل خصائص الغطاء الأرض
67 - 90
المبحث الأول : تحليل خصائص التضرس
67- 80
3. 1
تحليل خصائص الارتفاع
67
3. 2
تحليل الخصائص الانحدارية في منطقة الدراسة
72
3. 3
تحليل الوحدات الأرضية (المورفوتكتونية )
75
الموضـــــــــــوع
الصفحة
المبحث الثاني : تحليل خصائص الترب والنبات الطبيعي
80-89
3. 4
التوزيع المكاني لأنواع الترب
80
3. 5
التوزيع المكاني لأنواع الغطاء النباتي  
81
المبحث الثالث : تحليل الموارد المائية للمنطقة.
88 - 90
3. 6
  مصادر الموارد المائية للمنطقة
88
الفصل الرابع دور الخصائص الطبيعية في التوزيع الجغرافي للينابيع
91 - 125
المبحث الأول : بناء الطبقات المعلوماتية
91 - 101
4. 1
بناء طبقة التراكيب الخطية
93
4. 2
بناء طبقة الشبكة المائية
95
4. 3
بناء طبقة نفاذية الصخور
96
4. 4
بناء طبقة الخازنة للمياه الجوفية
97
المبحث الثاني: الوضع الحالي للينابيع الحارة في منطقة الدراسة
102-125
4. 5
التوزيع العددي
102
4. 6
تحليل خصائص التصريف
106
4. 7
الأنماط التوزيعية للينابيع الحارة
109
الفصل الخامس التحليل المكاني للخصائص النوعية لمياه الينابيع الحارة
126-150
المبحث الأول: تحليل الخصائص الطبيعية لمياه الينابيع الحارة .
127-132
5. 1
تحليل درجة حرارة المياه
127
5. 2
تحليل التوصيلة الكهربائية (E.C)
129
5. 3
الرائحة واللون
129
المبحث الثاني : تحليل الخصائص الكيماوية لمياه الينابيع الحارة
133-150
5. 4
 تحليل خصائص الحموضة (الأس الهيدروجيني P.H)
133
5. 5
 تحليل العسرة الكلية (T.H)
135
5. 6
تحليل خصائص النترات No3))
138
5. 7
تحليل الخصائص الأخرى
139
الموضـــــــــــوع
الصفحة

الفصل السادس: تقييم  الوضع البيئي لمنطقة الدراسة
151-182
المبحث الأول: تحديد المخاطر البيئية الناجمة عن الينابيع بواسطة الاستشعار عن بعد

151-153
6. 1
المعالجة الرقمية وتطبيقاتها
151
6. 2
تشكيل الصورة الملونة وإجراء عملية التصنيف
152
المبحث الثاني:استخدامات مياه الينابيع الحارة وتقييم المناطق الخطرة
154-176

6. 3
 الاستخدامات السياحية والعلاجية
154

6. 4
الاستخدامات المنزلية والزراعية
160

6. 5
تصميم نموذج لدرجات حرارة المعالم الأرضية
165

6. 6
تحديد المناطق الخطرة
169

المبحث الثالث : تقييم الاستثمار السياحي للينابيع الحارة في منطقة الدراسة.

178-182

6. 7
الوضع الحالي لاستثمار مياه الينابيع الحارة
178

6. 8
أساليب الإدارة السياحية.
181


الاستنتاجات والتوصيات
183-188


المصادر والمراجع
189-196


الملاحــق
197-211


ملخص الأطروحة باللغة الإنجليزية
A - B






Spatial Analyst Hot Springs in middle part of West Mountains in Yemen Using Remote Sensing and Geographic information Systems 



A Thesis 
Submitted The Council Of The College Of Education Ibn-Rushid – University of Baghdad In Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree of Ph.D. In Geography 



By 

Abdulsalam Ahmad Ali Al-eryani 



Supervised by 

Fouad Abdul Wahab Mohammed Al Amory 



2004


Abstract 

The Water is considered as one of the most pressing issue, especially in those countries which suffering meager water resources which are affected by draughtness. Yemen was described in ancient times as Eden paradise , but it had turned and becomes to suffer from lack of this vital resource in recent decades. Therefore, plenty of researches should be made to survey the water resources. 

Our researcher is devoted to wade through in looking for hot springs by using recent techniques (remote sensing and GIS) to obtain data and information to design model links on such type of water, particularly, most Yemen's lands had been prone to violent structural deformations accompanying the complex topography due to spread of deep faults which caused emergence of many volcanoes which are still active up till now moment throwing steams, gases and hot waters. 

Due to this significances , the researcher has devoted to select an area regarded as a model for this phenomenon .The selection has been carried out in the very area extending between latitude 14 00 14 , 50 in the north ,and longitude between 44 to 45 in the east. 

This area represents the middle part of Yemen which involves land about 9000Km2 in which 50 hot springs out of 92 hot one are spreading on the country. The researcher has concentrated on 35 hot springs. 

The scholar of this study utilizes two approaches : analysis of land scape and evolution and development approach with use of two technique are remote sensing and geographical information system. Image of TM5 is analyzed by Seven spectral bands to get digital tables which can be employed as a data base , in this way, it is used to function a special analysis by employing programmers including Auto Disk, Arc view, PCI, Erads, and Coral Draw : to design models out of the information layers so as to produce a group of maps. 

This study contain six chapters. The first chapter deals with controlling factors in forming the hot springs. Where as the second one includes analyzing the environmental components. The third one studies water characteristics. Chapter four, however is devoted to analyze the pattern distribution for the selected springs. As for the last chapter of the researcher, the water resource is being evaluated with relation to it's reflections in using this type of water for agricultural, and treatment, tourism purposes. Thus, these hot springs are treated as a land scape in environmental hazards because they are highly found in volcanic, and fault zone areas. 

The researcher has reached to a number of facts conclusions ,and re commendations ,such as : 

1-The structural deformation has played an active role in geographical distribution in five areas :Damat, Hammam Ali, Aspil-lissi, Al-Odain,and Al-Qafer.These springs exist on Basalt rocks and formation Tiwela sandstone. 

2- The researcher has reached that remote sensing techniques and GIS are considered appropriate in such researches to discover the special geometry as a basis to generate create data bank. The researcher ends to make such techniques at hand because they are of less cost and high efficiency. 

3- The study reached to divide the hot springs in five distributional areas through which treatment importance has shown up. The researcher attempt to forward this study as social medicine. 

4- After completing this study , it has been found out that 48% of the total population of the region lives on a land nearly about 51% of the total area under study which suffer environmental dangerous hazards . 

5-The study makes clear that, the researcher views that investing these springs requires participation between the governmental institutions ,and the citizens of a high degree to maintain the resources of water , in this case proper legislative laws may be passed for the very purpose. 


الفصل الأول

الإطار النظري

المبحث الأول :   منهجية الدراسة ومحتواها

المبحث الثاني: مصادر وتقنيات الدراسة


المبحث الأول
منهجية الدراسة ومحتواها
1. 1  أهمية الموضوع:
   يعد موضوع المياه من أكثر القضايا الملحة وعلى وجه الخصوص في الدول التي تعاني من قلة مواردها المائية ومخاطر الجفاف، فقد كان ينظر الى اليمن في أوقات غابرة على أنها جنات عدن في الجزيرة العربية، ولكنها في العقود الأخيرة من القرن الماضي أصبحت قريبة من خطر الجفاف ونتيجة لتناقص ما يتوفر من ماء فيها. الأمر الذي يهدد أمنها العام. لذا يستوجب القيام بدراسات لمسح مصادر المياه فيها ومن ضمنها الينابيع المائية، ومن هنا يبرز دور الجغرافي في البحث والتقصي عن امكانات استثمار هذا المورد وتبيان أثره على الأنماط التوزيعية للمستقرات البشرية والنشاط الاقتصادي للإنسان .
فمن المعروف أن اغلب أراضي اليمن قد تعرضت الى حركات بنيوية عنيفة أدت الي تشكيل سلاسل وهضاب مرتفعة و حافات صدعيه وانبثاق العديد من البراكين التي ما تزال الكثير منها نشطة إلا نشاط هذه البراكين تتمثل بوجود ينابيع حارة، وقد رافق هذه التشوهات سيادة الصخور النارية والمتحولة على حساب قلة انتشار الصخور الرسوبية. فالينابيع أو العيون تعني كما معروف خروج الماء تلقائياً من باطن الأرض الى سطحها بدون تدخل الإنسان عن طريق فتحة في منطقة محدودة المساحة وينتج عنها مجرى مائي .
إن التباين في مصادر الينابيع الحارة وفي توزيعها الجغرافي ارتبط بعدة عوامل بنيوية – تعرية، إذ أن التشوهات البنيوية المتمثلة بحدوث الصدوع والشقوق التي قد يصل عمقها الى صخور الأساس، قادت الى أن هذه الينابيع تعد مؤشراً على نشاط المنطقة زلزالياً وبركانياً.
وقد ارتبطت العديد من المصطلحات ودلالتها في اللغة العربية بمفهوم الينابيع الحارة فمن هذه المصطلحات هو مصطلح " الحرات " وهي اللافا البركانية أو الطفوح البركانية التي تنتشر تواجدها في اليمن وفي شبه الجزيرة العربية، و" الوحفاء " وتعني ارض السواد ، و" الحمة " وهي حجارة سوداء ،و " البثرة " وتعني ارض حجارتها كحجارة الحرة إلا أنها بيضاء . أما " الحمات " وهو الماء الحار المنبثق من الينابيع التي استغلت في الاستشفاء من الأمراض لما تحويه مياهها من المعادن .
وقد ورد ذكر هذه العيون في الأدبيات الجغرافية ،فقد عرفها ابن البيطار بالعيون الكبريتية([1]) وهي من أشكال الحمات إذ قال: " الكبريت يكون كامناً في عيون يجري منها ماءً حار ويصاب في ذلك الماء رائحة الكبريت ". وذكرها الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب([2]) " بان بعض العيون في مخلاف ذمار باليمن منها اللسي واسبيل الواقع مابين اسبيل وذمار وهو أكمة سوداء تسمى حمة واحياناً همة بها جرف يسمى حمام سليمان والناس يستشفون به من الاوصاب والجرب وتعرف باسم اللسي بلام التعريف مع لام مكسورة. واللسي الذي تنسب إليه تلك الحمة هو بركان كبير يقع الى الشرق من مدينة ذمار (15 كم) وارتفاعه (2900متر) عن مستوى سطح البحر، وقطر فوهته تزيد على كيلومتر، ومن احد جوانبه منافس تنفث البخار الممزوج بالكبريت، منها فتحة جعل الناس حولها بناء صغير يشبه الكهف لا يسع إلا فرداً واحداً ويصحب الداخل إليه جرة وسرعان مايتعرق وتحمي الجرة فيغتسل ويستحم "
إتضح من العرض السابق أن لهذه الينابيع أهمية كبيرة في حياة السكان والتي يمكن الاستفادة منها في تنشيط العديد من الفعاليات الصحية والزراعية والسياحية وللأغراض المنزلية؛  فهي إذن من الموارد المهمة في حياة سكان اليمن ومن خلال هذه الأهمية انبرى الباحث الى اختيار هذا الموضوع موضوعاً للدراسة من جهة، واختيار منطقة تعد أنموذجاً لهذه الظاهرة من جهة اخرى. إذ وقع الاختيار على المنطقة التي تنحصر مابين دائرتي عرض 14ْ الى 50َ 14ْ شمالاً وخطي طول 44ْْ الى 45ْشرقاً شكل (1). وتحتل الجزء الأوسط من اليمن وتبلغ مساحة منطقة الدراسة9000كم2، والشكل (2) يبين منطقة الدراسة بالمرئية الفضائية، إذ تتميز هذه المنطقة بكثافة وجود الينابيع الحارة ولكونها من المناطق ذات النشاط الزلزالي بسبب تعددية التشوهات البنيوية . وينتشر في اليمن أكثر من 90 ينبوعاً كما أوردته دراسات المسح الجيولوجي.إلا إن هذا العدد في تقدير الباحث لا ينطبق مع الواقع كما سنلاحظ ذلك لاحقاً في دراستنا منها 35 ينبوعاً في منطقة الدراسة، وهي من المناطق ذات المخاطر البيئية اذ تعد من أكثر أقاليم اليمن كثافة في السكان وفي توزيع المستقرات البشرية وكثافة استخدامات الأرض.
شكل (2): المرئية الفضائية لمنطقة الدراسة دمج لوني للحزم 1 ,4 ,5))

المصدر: المرئية الفضائية لاندسات5، الشهر الخامس 1999م.
1. 2   مشكلة الدراسة :
تنطلق مشكلة الدراسة من مجموعة مقولات (فرضيات) تتضمن حقائق نسبية متفق عليها وهي تتأطر بفصول الدراسة . ومن هذه المقولات تبرز لنا فرضيات الدراسة التي تنبع من كل مقولة منطقية فهي أسئلة مثيرة للجدل وللتحقيق و سيجاب عنها في متن كل فصل من فصول الدراسة. ومن هذه الفرضيات الآتي :
 الفرضية الأولى : ( تتشكل الينابيع الحارة بفعل التشوهات البنيوية، وعوامل مساعده أسهمت في ذلك).
هذه الفرضية تبرز تساؤلات منها:
- تنتشر الينابيع الحارة على تكوينات صخرية مختلفة, ما هذه الصخور وماأنواعها ؟
- كيف يظهر تأثير التشوهات البنيوية في تواجد الينابيع الحارة ؟
- كيف تؤثر الظواهر الخطية على الينابيع الحارة ؟
- كيف تؤثر العمليات الجيمورفولوجية في الكشف وتطوير تصاريف هذه الينابيع ؟
 سيتم التحقيق من هذه المقولة والإجابة على هذه الفرضيات في الفصل الثاني .
الفرضية الثانية : ( إن تواجد هذه الينابيع يعطي مظهراً ارضياً مميزاً في خصائصه الجغرافية ومكوناته البيئية )
     وتبرز هذه المقولة أسئلة منها :
-     ما الخصائص الجغرافية لهذا المظهر الأرضي ؟
-     ما الوحدات الأرضية الدالة على تواجد هذه الينابيع ؟
-     ما مكونات الغطاء الأرضي ( ترب– نبات طبيعي ) التي يتصف بها هذا المظهر الأرضي؟
سيتم التحقق من هذه المقولة والإجابة على فرضياتها من خلال الفصل الثالث.
الفرضية الثالثة : ( تعد التقنيات الحديثة من أكفأ الوسائل في الكشف واستنباط البيانات والمعلومات عن الينابيع الحارة وتواجدها، والظواهر المرتبطة بها بدقة وقلة في التكاليف وسرعة في الإنجاز )
    وتبرز التساؤلات التالية :
-          ما هو دور تقنيات الاستشعار عن بعد في الكشف عن الينابيع الحارة ؟
-          ما هو دور نظم المعلومات الجغرافية في إجراء التحليل والتصنيف وبناء النمذجة لهذا الموضوع ؟
-          كيف يتم التعامل مع هذه التقنيات من حيث المعالجة وإجراء التحليلات وتفسير هذه الظواهر؟
وسيجاب عن هذه التساؤلات في الفصل الرابع والخامس ، اذ في الفصلين الاخيرين ستبرز الحلول للمشكلة والتحقق من الاهداف في هذه الدراسة.
الفرضية الرابعة : ( تعد الينابيع الحارة أحد المصادر الطبيعية المهمة لاستخداماتها العلاجية والصناعية والاروائية)
      تبرز الأسئلة الآتية :
-          ما هي خصائص هذه المياه ؟ وما هي الأمراض التي تعالجها ؟
-          ما هي تصاريف هذه المياه ؟ وما نوعها ؟ وما مجالات الاستفادة منها في أوجه الحياة ؟
وسيتم التحقق من هذه الفرضية في الفصل الأخير.
1. 3  مسوغات وأهداف الدراسة :
تبرز عدة مبررات وأهداف لهذه الدراسة على النحو الآتي :
–   هذا النوع من الدراسات المائية قليل، وذلك لاهتمام الباحثين والمؤسسات بالدراسات الجيولوجية وتحديداً النفطية والمعدنية ،أما الدراسات المائية فهي قليلة سواءً أكان ذلك من الباحثين أم المؤسسات ذات العلاقة التي تركز على دراسات السدود والخزانات المائية، وإن دراسة الينابيع  لا تلقى الاهتمام المطلوب والقيام بإجراء دراسات متخصصة بهذا الموضوع، ومن هنا ستبرز هذه الدراسة لاستكمال تلك الدراسات السابقة من جهة وتوجيه اهتمام المختصين من الفروع العلمية الأخرى بهذا المورد الحيوي من جهة أخرى.
–   إن استثمار مياه هذه الينابيع بطريقة تقليدية واحياناً بدائية قادت الباحث الى توجيه أنظار المؤسسات ذات العلاقة في تنمية واستثمار هذا المورد بشكل اقتصادي بكونه احد الموارد التي تنعم بها اليمن .
–   ولان الباحث من ابناء المنطقة، فقد تشكلت لديه عدة أسئلة تخص ماهية وجود مظاهر أرضية انطبعت في الذاكرة كمفردات هي : بركان – زلزال – صخور متنوعة ..... الخ. كما دفع الباحث حب الاستطلاع والانتفاع والتخصص في الجغرافية الي تعميق هذه المفاهيم وتحويلها الي حقائق، ولكن أتضح ان تواجد هذه المفردات في ذاكرة الباحث وبقاءها على هذا الحال ، ومن دون محاولة الباحث معرفة مخاطرها وتفسير حدوثها ، بغية ايجاد وسائل وطرق للتقليل منها وتحويل مخاطرها الى مجالات يمكن الاستفادة منها قد يؤدي الي حرمان من هذه الدراسة الامر الذي دفع الباحث التعمق بها وبهذا حقق ما يسعى إليه من أهداف وبخاصة تعميق وعيه البيئي وتنظيمه الفكري لهذا المورد.
–   إن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها باليمن وهي تستخدم معطيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة هذه الينابيع وتحليل التباين المكاني لها وبناء قاعدة بيانات (بنك معلومات ) في هذا المجال.

1. 4 الدراسات السابقة

لما للموارد المائية من اثر كبير في الحياة فقد بدأ الاهتمام بالدراسات المائية،منذ مدة قصيرة أنشأت مراكز أبحاث وقطاعات في الدولة لأهمية المياه، وتشعبت الدراسات والأبحاث إلى دراسة المياه السطحية وكذا المياه الجوفية ، وأنواع الجريان والخزانات الجوفية....الخ. لكن يلاحظ أن القليل من هذه الدراسات والأبحاث تتعلق بالينابيع المائية وتحديداً الحارة مع أهميتها في الإسهام في التنمية الاقتصادية للبلد . وتكاد تخلو الدراسات الجغرافية المتعلقة بالينابيع الحارة منها إذ تم التحري في كل الجهات ذات العلاقة، و تبين عدم وجود مثل هذه الدراسات واقتصرت المتوفرة منها على الجوانب الجيولوجية، وسنورد بعض هذه الدراسات الجيولوجية المتعلقة بموضوع البحث وفيما يتعلق بمنطقة الدراسة وعلى النحو الآتي وحسب تسلسها الزمني:
-   دراسة محمد فارع و الجميلي (1977م)([3]): هدفت الدراسة إلى إظهار العلاقة بين الحرارة الباطنية للطبقات الخازنة للمياه في حمام علي في اليمن ، وعرفت بعض الخصائص لهذه الينابيع ومن خلالها تم التعرف على اثر التباين الجيولوجي على حرارة الينابيع ومدى ارتباطها بالنشاط الزلزالي.
-   دراسة الشركة الإيطالية (1981م)([4]): تقرير تناول تحليل القوى البنائية والتقسيم التركيبي والبركاني والتعرف على الظواهر البنائية الرئيسة و البنائية البركانية، توصلت هذه الدراسة إلى أن منطقة (ذمار/ رداع) ما تزال متأثرة بقوة بنائية شديدة و تؤدي إلى ظهور حواجز بأحجام وأشكال مختلفة كل منها له خصائصه، وتظهر الشقوق والفواصل،وابرز النتائج لهذه الدراسة هو عمل آبار استكشافية لمعرفة المصدر الحراري ومقدار الحرارة الكامنة في حقل ذمار – رداع وإمكانية استغلالها في مجال توليد الطاقة الكهربائية.
- دراسة الشركة الإيطالية (1982م)([5]): تقرير نهائي لتقويم الحرارة الباطنية المحتملة والممكنة والقوة الكامنة لها في حقل(ذمار/ رداع) ،ومسح الأراضي في منطقتي مرام واللسي وتقويم مكامن الحرارة الأرضية فيهما، إذ توصلت إلى قيم غير اعتيادية وحددت في هذه المساحة منطقتين ذات أهمية حرارية أرضية وهما منطقة جنوب قرية مرام وبركان اللسي، ومن خلال هذه الدراسة تم معرفة الوضع التركيبي للينابيع الحارة في المنطقة.
-   دراسة الأنبعاوي وفارع (1993م)([6]): تناولت هذه الدراسة ارسابات العيون الحارة في دمت وعلاقتها بحركة البركنة القديمة وارتباط تكون الترافرتين كإحدى هذه الرواسب التي اتخذت شكل فوهة بركانية بالنظام الحراري الباطني في المنطقة وذلك بتأثير الخزانات الموجودة على أعماق كبيرة فضلاً عن معرفة المظهر الأرضي المتكون بفعل الينابيع.
-   دراسة متاش والجند (2000م)([7]): تمحورت هذه الدراسة حول رصد بعض الينابيع الحارة المنتشرة في اليمن وعلاقتها بالوضع الجيولوجي و التكتوني والبراكين الثلاثية وطاقتها الحرارية الباطنية وما نجم عنها من ظواهر طبيعية كالينابيع الحارة, وتناولت بالتحليلات المختبرية مياه الينابيع الحارة الرئيسة في اليمن ، وتم الاستفادة منها بالتعرف على ديناميكية الينابيع الحارة.
-   دراسة تقييمية أولية للمياه الحارة في منطقة دمت محافظة الضالع (2003م)([8]): هدفت إلى دراسة الجدوى الاقتصادية لاستعمال مياه الينابيع الحارة للأغراض العلاجية والسياحية ولأغراض توليد الطاقة الحرارية والأغراض الزراعية، وتوصلت إلى جملة من النتائج أهمها: حصر عدد الآبار المستحدثة والمحفورة عشوائياً في منطقة دمت ، وخطر التدهور البيئي وزحف البناء العشوائي . وخرجت هذه الدراسة بتوصيات منها إيقاف حفر الآبار العشوائية،وإخضاع عملية الإشراف والإدارة إلى الهيئة العامة للتنمية السياحية وتحديد مواقع الاستثمار.
افتقدت الدراسة السالفة الذكر إلى الكثير من الإحصاءات الحقيقية ولم تعتمد على الأسس العلمية الصحيحة، إذ كانت معظم الإحصاءات والأرقام احتمالية وتخمينية ،فضلاً عن الأخطاء في القياسات التي سجلت لمواقع الينابيع التي كانت تتسم للعشوائية، كما أنها لم تستخدم التقنيات الحديثة التي يستخدمها البحث في التعرف على دقة وكفاءة وسرعة إنجاز وقلة التكاليف عند استخدامها.
1. 5  منهجية البحث ومحتوياته:
اعتمد الباحث على المناهج المتبعة من قبل المعهد الهولندي (ITC )والذي ينص على إتباع المناهج الآتية :
–   منهج المظهر الأرضي(1): يعتمد هذا المنهج على الوصف التحليلي على مورفولوجية المظهر الأرضي وتصنيفه الى وحدات أرضية. الغرض منها إنتاج خرائط موضوعية تخدم هدف الدراسة وهذا المنهج من اقرب المناهج الى حقل الجغرافية لأنه يعتمد على فكرة المنهج الإقليمي .
–   منهج النشأة والتطور: وهو الذي يهتم بالجانب البنيوي وانعكاسه على تشكيل المكونات البيئية ومنها الينابيع الحارة ، ونعتقد أن هذين المنهجين يخدمان الدراسة من حيث الارتباط العضوي بينهما في الدراسات الجيومورفولوجية خاصة((1).
–   المنهج البارومتري (الكمي): وهو الذي يهتم بعرض البيانات سواءً أكانت بهيئة مجدولة رقمية وصفية مكانية اذ تشكل قاعدة أساسية في إجراء العمليات التحليلية عند استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية.
إن هذه المناهج الثلاثة تركز على استخدام الصور الجوية والمرئيات الفضائية بكونها تقنيات أساسية ذات كفاءة وفعالية في تحقيق أهداف هذا البحث كما سنرى لاحقاً. ولتحقيق منهجية الموضوع ومحتوياته فقد ركز الباحث على أسس منطقية تقوم على معالجة النصوص والأرقام والصور في تحقيق سير الأطر الفلسفية للموضوع الذي سيشتمل على دراسة العوامل والتحليل والتفسير وبناء النماذج.
شمل الفصل الأول الإطار النظري، وأهمية موقع منطقة الدراسة ومراحل جمع المعلومات ومصادرها، والتقنيات المستخدمة في الدراسة .أماالفصل الثاني سيتناول العوامل المشكلة للينابيع الحارة التي ستركز على دراسة تأثير العوامل البنيوية والعمليات الجيومورفولوجية، في حين سيعتمد الفصل الثالث على دراسة تحليلية لتوزيع الغطاء الأرضي لمنطقة الدراسة لإعطاء شخصية المكان وأهميته. أما الفصل الرابع فركز على توزيع الينابيع الحارة وتحليل خصائصها النوعية وبناء الطبقات المعلوماتية في تنظيم نظم المعلومات الجغرافية لمنطقة الدراسة لأجل بناء قاعدة بيانات من جهة وإجراء التحليلات المكانية عليها وتفسير نتائجها من جهة أخرى ،بغية التوصل الي بناء النماذج لتوزيع خصائص هذا المورد .
أما الفصل الخامس  فهو لدراسة الخصائص النوعية لمياه الينابيع الحارة وتحليلها وايجاد نماذج تتعلق بهذه الخصائص ، بينما سيتركز الفصل الأخير في توضيح واقع حال استثمار هذه الينابيع وبناء أفكار تنموية لأجل إعداد خطط في استثمارها مستقبلاً في المجالات الصحية والزراعية والاستخدامات المنزلية .

المبحث الثاني
مصادر المعلومات وتقنيات الدراسة
1. 6 مصادر البيانات والمعلومات :-
تعد تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية أدوات مهمة للإسهام في إيجاد الحلول للعديد من الدراسات لتحقيق التنمية المستديمه للموارد الأرضية، إذ أن الزيادة المستمرة في عدد سكان اليمن أدت الى الضغط على الموارد الطبيعية لتأمين الغذاء، مما ساعد على الإسراع في تدهورها حتى أصبحت الحاجة الى تأمين الماء والغذاء من أهم المشاكل الإنسانية فيها .
ولإيجاد حلول لمثل هذه المشاكل لابد من توفر المعلومات التي لايمكن الحصول عليها من المصادر التقليدية مثل الخرائط الطبوغرافية والموضوعية التي تحتاج دائماً للاستكمال والتحديث وهنا تكمن أهمية استخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بأنواعها المختلفة ، التي تتصف بقدرة التمييز المكاني العالي واستمرارية انسياب المعلومات ، وتوفير إمكانية الإدخال والمعالجة والإخراج السريع والتعامل مع الوسائل التقليدية لإعداد الخرائط وتحديث المعلومات. ويتم ذلك باستخدام الحاسوب بغية إعداد الخرائط و تسهل تحديثها وخزنها وإظهارها عند الحاجة. ولذا فان الاستشعار عن بعد أصبح أداة فعالة في مراقبة الموارد الطبيعية ودراستها وإعداد خرائطها وتهيئة بيانات مشتقة دقيقة عنها.
تنوعت مصادر المعلومات التي اعتمدت عليها الدراسة, وذلك بما يتناسب مع طبيعتها والهدف منها, إذ جمعت البيانات والمعلومات الوصفية والكمية, وقسمت هذه المصادر الى الآتي:
1. 6. 1  الصور الجوية والمرئيات الفضائية
  تعد ضرورة استخدامها في هذا المجال للوصول الى تفسير مواقع الظواهر المطلوبة وتصميم خرائط خاصة الغرض بالموضوع ،و القيام بهذا لا يتم إلا بوساطة تقنية الاستشعار عن بعد التي بها يتم الحصول على معلومات معينة عن الظواهر على سطح الأرض من مسافة بعيدة دون الاحتكاك أو الاتصال بالظاهرة مباشرة، باستخدام أجهزة التقاط تسجل بالإشعاعات الكهرومغناطيسية بمتحسسات محمولة على الاقمار الصناعية .من خلال هذا نستدل بأنه يوفر الإطار الشمولي لأي مشروع ذي بعد إقليمي أو استراتيجي . فلابد من إعطاء لمحه سريعة عن أساسيات المرئيات الفضائية والأشعة الكهرومغناطيسية .
1. 6. 1. 1 خصائص الأشعة الكهرومغناطيسية
تعد الشمس المصدر الأساس للطاقة الكهرومغناطيسية إذ أن معظمها يمتص أو يتشتت في الجو والباقي ينفذ ويصل الى سطح الأرض عن طريق ما يسمى بالنوافذ الجوية .ويتكون الطيف الكهرومغناطيسي من خلال تفاعل أشعة الشمس مع الظواهر وهو إشعاع يتشكل في حقل كهربائي والثاني مغناطيسي، وتتحرك طاقته بسرعة مع سرعة الضوء وتدعى المسافة بين هذه القمة والقمة الثانية بطول الموجة . وعدد القمم المارة بنقطة ثابتة في وحدة الزمن بالتردد، كما في الشكلين (3و4) وعند سقوط الطاقة على سطح الأرض تحدث ثلاثة تفاعلات أساسية كما في المعادلة الآتية :  الطاقة الساقطة = الطاقة المنعكسة + الطاقة الممتصة + الطاقة النافذة  بحيث تتعرض الطاقة إلى الانعكاس والامتصاص والنفاذية والانكسار والتشتت.

المصدر : توماس .م.ليلساند ، رالف و.كيفر ،الاستشعار عن بعد وتفسير المرئيات ، ترجمة حسن حلمي خاروف ،فؤاد العجل ،المركز العربي للتعريب والترجمة والتاليف والنشر – دمشق ، سوريا ،1994م ، صـ754 .

إذ يلاحظ أن أي نوع من أنواع هذه الطاقة تتغير تبعاً لخواص الظواهر السطحية (ماء – ترب – نبات) كما في الشكل (5) ومن ثم يتغير تركيبها وأصنافها مما يسمح بتمييز عدة ظواهر أرضية من المرئية الفضائية بالاعتماد على الطول الموجي. إن التغيرات في شدة الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة أو المنعكسة من الظواهر الأرضية سوف توضح على المرئية على شكل تغيرات في شدة الإضاءة وتتناسب طردياً مع شدة الأشعة الكهرومغناطيسية التي تسجل من الجسم . وتقاس هذه التغيرات بمستويات المقياس اللوني الرمادي الذي يكون مابين الصفر (اللون الأسود ) الى 255 ( اللون الأبيض ) عبر تدرجات مستويات الرمادية . أما الدكانة فهو يستخدم لأجل التفريق بين تظليل (Shade) من اللون الأسود  الى الأبيض.


المصدر: توماس .م.ليلساند ، رالف و.كيفر ،الاستشعار عن بعد وتفسير المرئيات ، ترجمة حسن حلمي خاروف ،فؤاد العجل ،مصدر سابق، صـ754 .

تصنف الموجات الكهرومغناطيسية في الاستشعار عن بعد بحسب مواقع أطوالها في الطيف الكهرومغناطيسي والمبين في الحزم الطيفية المستخدمة كما في الشكل (3) السابق الذكر،وتقاس بوحدة الميكرون 1  متر ويتمثل في:
- الأشعة المرئية وأطوال أمواجها التي تقع ضمن الحزمة ( 0.4 – 0.7 ) ميكرون
-       الأشعة تحت الحمراء (  0.7 ميكرون– 1.1ملم ) .
-       الأشعة الميكروويف ( رادارية –راديوية) مابين 1 ملم فأكثر .
شكل (5) منحنيات الانعكاس الطيفي لمعالم أرضية

المصدر: توماس .م.ليلساند ، رالف و.كيفر ،الاستشعار عن بعد وتفسير المرئيات ، ترجمة حسن حلمي خاروف ،فؤاد العجل ،مصدر سابق، صـ754 .
إذ تشكل الأشعة المرئية الضوء الذي تراه العين البشرية . أما الأشعة التي لاتراها العين فتشمل الأشعة تحت الحمراء والمايكروية التي تستطيع اختراق الضباب والغيوم([9]).ويستطيع المتحسس تسجيل الإشعاع الذي تشعه الأجسام على سطح الأرض وتسمى حرارة إشعاعية Radiating Temperature)) و يتم قياسها وتسجيلها. والفائدة منها تمييز الأجسام عن بعضها البعض ومعرفة خصائصها الحرارية.
تبين المرئية الفضائية (الحزمة السادسة ) بقعه حارة ذات اللون الأحمر. واتضح من دراسة (شيلين  غورني ، منيني 1993م )بأنه يمكن رصد شواذ حرارية موجبة قد تصل الى عمق (10م) تحت سطح الارض ويزداد مقدار هذا الشذوذ فوق المكامن الغازية والسائلة ([10]) . وهذه الحالة تؤكد تفسير انتشار الينابيع الحارة في منطقة الدراسة وتحديدها بحسب القيم الحرارية المنبعثة.
كما يلاحظ شكل (5) ان نسبة الانعكاسات تختلف باختلاف الهدف ونوعه ومكوناته للظاهرة ( الماء – الترب – النباتي الطبيعي). إذ يتميز الماء أينما وجد بخاصية امتصاص الأشعة التحت الحمراء إذ يبدو الماء باللون الأسود. ويتضح من المرئية الفضائية بان الطيف المرئي ينتج الانعكاس من تفاعل الأشعة الواردة من سطح الماء اذ يبدو براقاً بسبب الانعكاس التناظري أو من تفاعل مع قعر المياه . فإذا كانت المياه صافية فلا تمتص إلا نسبة قليلة من الأشعة ولاسيما الحزمتين (الأخضر والأزرق) من الطيف، و في المياه (رسوبيات – تركيز الكلوروفيل ) فكلما قلت نسبة الكلوروفيل تزداد الانعكاسية والعكس صحيح ، وكلما ازدادت نسبة الرسوبيات تزداد الانعكاسية والعكس صحيح .
أما التمييز الطيفي في الترب فان منحنى الانعكاسية يختلف باختلاف نوع الترب. وعموماً تزداد الانعكاسية بزيادة طول الموجة ولاسيما في الحزم المرئية وتحت الحمراء ثم يستقر بعد ذلك  ويتأثر معدل الانعكاسية في الترب بعوامل منها قوام التربة فعندما تكون تربة سلتية يزداد الانعكاس بعكس الترب الطينية، كما أن الانعكاسية تصبح عكسية كلما زادت رطوبة التربة ونفس الحالة بالنسبة لوجود أكاسيد الحديد والمواد العضوية . لكن في التمييز الطيفي للنبات تتخذ منحنيات متشابهة تقريباً لكل النباتات ، فمنحنى الانعكاس للنباتات الخضراء السليمة يكون على شكل منحنى تموجي يبدأ من المنطقة الحمراء كحد أدنى ( 0.4 ) ميكرون ثم يزداد في الحزمة الخضراء (0.55) ميكرون ثم يعود الى الانخفاض في الحزمة الزرقاء ثم يزداد في الحزمة تحت الحمراء ابتداً (0.7) ميكرون . إذن قعر هذه التموجات يطلق حزم امتصاص الكلوروفيل ، ولذا ترى العين البشرية النباتات غير سليمة اما امتصاص الكلوروفيل للونين الأحمر والأزرق يقل، لذا يظهر النبات باللون المصفر ( مزيج من اللون الأحمر والأخضر ) .
أما في مجال الأشعة تحت الحمراء (IR )فيحصل ارتفاع مفاجئ في منحنى الانعكاس إذ يعكس النبات السليم حوالي 50% من الأشعة الواردة إليه ضمن الحزم الطيفية
(0.75-1.3) ميكرون متر . وإن معطيات الاستشعار عن بعد تتميز بأنها ذات قيمة علمية تطبيقية في دراسة أي موضوع ومنها موضوع دراستنا لأنها تتركز على ما يأتي :
1 – الشمولية : إن مرئيات الأقمار الصناعية تغطي مساحات واسعة من الأرض توفر إمكانية جيدة للكشف والمقارنة للظواهر الأرضية المختلفةو يصعب على الباحث زيارتها ومراقبتها ميدانياً.
2 – قدرة التمييز الزمني : يمكن الحصول على مرئيات مكررة لنفس المناطق وخلال مدد زمنية متساوية لان التوابع تدور حول الأرض على وفق مدار ثابت الأبعاد وبشكل متزامن مع دورات الأرض حول الشمس وبذلك يمكن مراقبة التغيرات التي تحدث في الظواهر المدروسة عبر الزمن .
3 – الكلفة : إن التكاليف والجهود المبذولة اقل من الطرق التقليدية الأخرى الى جانب أنها تقلل من الوقت والجهد المبذول ولا تحتاج الى إنشاءات مدنية مكلفة .
4 – قدرة التمييز الطيفي والمكاني : من المعروف أن الصورة بهيئتها  الرقمية تعد من أدق المعلومات لأي ظاهرة أرضية فضلاً عن كونها تمتاز بالتعددية الطيفية (أحزمة مختلفة) مما يساعد على الحصول على معلومات أكثر دقة وبقدرات تمييزية طيفية تتناسب مع نوعية المتحسس الذي يستخدم في التابع الصناعي . فقد زادت كمية هذه المعلومات بسبب تزايد عدد التوابع الصناعية والتي استخدمت في مختلف الأغراض .
إذ تم الحصول على مرئيات لاندسات 5 بحزمها المختلفة تغطي منطقة الدراسة وتاريخ التقاطها الشهر الخامس 1999م.التي تخدم موضوع الدراسة بأبعاده وآخذة بالحزم 1، 2، 3، 4، 5، 6.
إن دقة التمييز العالية لـ TM ساعدت على تمييز الظواهر، وذلك لزيادة القدرة على متابعة ومراقبة التغيرات وذلك من خلال القيم الإشعاعية ضمن مختلف الانطقة الطيفية([11]).

1. 6. 1. 2  خصائص مرئيات لاندسات 5
         بدأت وكالة ناسا الأمريكية بدراسة علمية حول إمكانية استخدام تقنية للأقمار الصناعية في الكشف عن الموارد الأرضية، نتيجة للخبرة التي تراكمت لديها في غزو الفضاء منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، فقد بدأت منذ عام 1972م بتطبيق برنامج أطلق عليه لاندسات، اذ أطلقت عدة أقمار صناعية بلغ عددها لحد الآن سبعة أقمار صناعية تحت هذا الاسم ([12])، فقد تطور هذا البرنامج التدريبي وأصبح برنامجاً تنفيذيأً لرصد الموارد الأرضية الشاملة. وتعددت المتحسسات التي نصبت على هذه الأقمار ابتداءً من متحسس (RBV )ثم MSS)) وبعده ظهر TM)) ومن ثم ETM)) . فقد وصلت إعداد الحزم إلى سبع حزم طيفية من لاندسات 5 وحتى لاندسات .7 كما تحسنت القدرات التمييزية من 30 متر في لاندسات 5 الي 15 متر في لاندسات 7 هذا في الحزم المرئية، وتحت الحمراء ، في حين تطورت هذه القدرة التمييزية في الحزمة التحت الحمراء الحرارية من 120متر الى 60متر . والشيء الذي يهمنا في هذا المجال هو مرئيات لاندسات ((TM 5 والتي تعد المرئية الأساسية المعتمد عليها في هذه الدراسة .
ففي بداية الشهر الثالث عام 1984م اطلق القمر الصناعي لاندسات 5  وبمدار قطبي متزامن مع الشمس وعلى ارتفاع 705كم وبميل 98ْ وتستغرق دورة هذا القمر 99دقيقة ويقطع في اليوم الواحد 14.5 دورة ماراً في الساعة 9.45 من صباح كل يوم على خط الاستواء ، مغطياً الكرة الأرضية بالصور خلال 16 يوماً . ويتصف متحسس((TM بأنه متطور عنMSS)) في التصميم الطيفي والراديومتري والجيومتري، إذ أعطت هذه التحسينات الطيفية إمكانية الحصول على سبع حزم طيفية بدلاً من أربع،حيث تقع الحزم الجديدة في الجزء المنظور من الطيف (الأزرق) وحزمتين تحت الحمراء والمتوسط والحرارية منه. وتم اختيار مدى موجي للمتحسس (TM) وتحديد مجالاته كما في الجدول (1 ). لأجل تحسين قابلية التفريق بين معالم سطح الأرض طيفياً .

جدول (1) الحزم الطيفية في المتحسس(TM)([13])
الحزم الطيفية
طول الموجه (مكم)
الموقع الطيفي المفترض
التطبيقات الرئيسه
1
0.45 – 0.52
ازرق
اختراق الكتل المائيه،تمييز التربة والغطاء النباتي
2
0.52 – 0.60
اخضر
يميز الغطاء النباتي وتقدير نشاطه ،والتعرف على المعالم الحضارية
3
0.63 – 0.69
احمر
يميز بين أنواع النباتات ، والتعرف على المعالم الحضارية
4
0.76 – 0.90
تحت الأحمر القريب
يحدد أنواع الغطاء النباتي ونشاطه واحتواءه من الكتل الحيوية ، وتحديد الكتل المائية ، وتمييز رطوبة التربة .
5
1.55 – 1.75
تحت الأحمر المتوسط
يؤشر الي مدى احتواء الغطاء النباتي والتربة من الماء ، والتمييز بين الغيوم والثلج
6
10.4 – 12.5
تحت الأحمر الحراري
في تحديد حرارة الأجسام ،وإصابات الغطاء النباتي ، وتمييز رطوبة التربة
7
2.08 – 2.35
تحت الأحمر المتوسط
تمييز المعادن والصخور ورطوبة الغطاء النباتي


أما من الناحية الراديومترية اذ يقوم هذا المتحسس بقلب إشارات التمثيل الى أرقام ضمن مدى كمي يتألف من 256 عدداً رقمياً (8 بت). وهذه الدقة الراديومترية تسمح بملاحظة تغيرات اصغر في الشدات الراديومترية وتسمح بتحسس اكبر للمتغيرات في العلاقات بين الحزم . أما من ناحية جيومترية فيتم تجميع معطيات المتحسس (TM) باستخدام حقل رؤية لاحظية (IFOV) قدرة 30متر لكل الحزم والحزمة السادسة التي تبلغ 120متر. كما أجريت عليه عدة تحسينات لتحسين دقة تحديد الموقع الجيوديسي (نظام الإحداثيات) بحيث تكون ملائمة لطريقة عمليات المسقط مركيتور المستعرض العالمي (UTM) او عمليات المسقط المجسم القطبي . فمن خلال الجدول السابق تم تحسين القدرة التمييزية للغطاء النباتي، وكذلك في تقدير أعماق المياه خصوصاً في الحزمة1  كما تمنح الحزم تحت الحمراء من (4-7 ) في تميز أنواع من الصخور ورطوبة الغطاء الأرضي. كما تعد حزمة5 حزمه مثالية للتمييز بين المناطق المغطاة بالثلوج والمناطق المغطاة بالغيوم، فضلاً عن إن الحزمة6 مفيدة لعدد من التطبيقات المتعلقة برسم الخرائط الحرارية .
     خلاصة ما تقدم يظهر بان المتحسس (TM) يتمتع بموجات ذات مدى قصير في حزمه الثلاث اذا ما قورن بحزم 1 الى 4في متحسس MSS، كما يحتوي على مجالات إضافية في أربعة حزم إضافية في أربع موجات لا يعطي مداها حزم الـ(MSS) ([14])، كما يمكن إعداد خرائط وبمقاييس مختلفة باستخدام معطيات متحسس (TM5). وأثبتت هذه الخرائط فائدتها في تقدير الموارد لأنها تصور الأراضي بتفاصيلها الحقيقية بخطوط ورموز كما هو الحال في الخرائط التقليدية، وان مثل هذه الخرائط تقدم معلومات عن موضوع الدراسة فضلاً عن الخرائط التقليدية وتصوير مناطق لم توضع لها خرائط بعد .
- أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) :
ان الحاجة الكبيرة والمستمرة لتخزين ومعالجة وإظهار البيانات المعقدة ادت الي استعمال الحاسوب وخلق منظومات معلومات معقدة ، فخلال العقود الماضية تم تطوير نظام تخزين ومعالجة البيانات المكانية ومن اهم الوسائل في التخطيط والادارة وذلك للدقة العالية والسرعة والشمولية والحجم الكبير من البيانات ،  ادى الي تعدد تعريفات نظام المعلومات الجغرافية (Geographic Information System)، بسبب تعدد التطبيقات والاختلاف الناشئ حول تحديد وتصنيف أهداف هذا النظام، ومن هذه التعاريف:
   ·تعريف مولر (MULLER 1991): "نظام المعلومات الجغرافية تفهم عادة بأنها عمليات تهتم بالخرائط كبيرة المقياس وتعتمد على مصادر مالية كبيرة، والتي تنتج بواسطة الحكومات والأقسام الإدراية والبلديات، حيث أن الهدف الأساسي منها هو دعم السياسيين والإداريين لاتخاذ قرارات متوازنة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية والبشرية". لكن التعريف التالي شاملاً  لنظام المعلومات الجغرافية ومكوناته ووظائفه .
   ·تعريف دويكر (DUEKER 1979): "نظام المعلومات الجغرافية هو حالة خاصة من نظام المعلومات تحتوي على قواعد بيانات تعتمد على دراسة التوزيع المكاني للظواهر والأنشطة والأهداف التي يمكن تحديدها في المحيط المكاني مثل النقاط والخطوط والمساحات، حيث يقوم نظام المعلومات الجغرافية بمعالجة البيانات المرتبطة بتلك النقاط أو الخطوط أو المساحات لجعل البيانات جاهزة لاسترجاعها من أجل تحليلها أو الاستعلام عن بيانات من خلالها".
   ·تعريف باروغ (BURROUGH 1986): "نظام المعلومات الجغرافية هو مجموعة من رزم البرمجيات التي تمتاز بقدرتها على إدخال وتخزين واستعادة ومعالجة وعرض بيانات مكانية لجزء من سطح الأرض.".
تعد نظم المعلومات الجغرافية ( Geographical Information Systems ) مجموعة من النظم والوسائل تحلل البيانات ومعالجتها بوساطة الحاسوب من خلال ربط هذه البيانات والمعلومات بمواقعها الجغرافية تبعاً لاحداثياتها ، وعرض البيانات والمعلومات على هيئة طبقات (Layers)  ينتج عنها خرائط (Maps)  لمنطقة جغرافية تبرز خصائصها الجغرافية ومقوماتها تساعد صانعي القرار والمخططين في اعداد الخطط الرشيدة ويمكن تطويرها وتعديلها ([15]) .
- فوائد نظم المعلومات الجغرافية :
  ان الفوائد المتعددة والمتنوعة لنظام GIS ادت الي تعدد استخداماته وشمولها مجالات عده وسنقتصر على ابراز الفوائد وربطها وعلاقتها بموضوع الدراسة منها :
1- تسهم في عملية تحليل البيانات والمعلومات ومعالجتها في وسائل متقدمة تعين من فهم العمليات المكانية للظواهر الجغرافية وايجاد علاقة بين الجغرافيين والتقنية بوساطة تشكيل وصياغة المعالجات لكافة المشكلات الجغرافية ([16]).
2- تستخدم نظم المعلومات الجغرافية لكي تنشئ انواعاً جديدة ومتنوعة من المستخرجات الكارتوجرافيه الموضوعية الاعتيادية او ثلاثية الابعاد والمتمثلة بالخرائط والاشكال وبعض القوائم والجداول الاحصائية .
3- تدمج نظم المعلومات مجموعة كبيرة من قواعد البيانات والمعلومات لبناء نموذج قريب من الواقع فضلاً عن التاكد وفحص على مدى واقعية بعض التظريات الخاصة والمرتبطة بموضوع الدراسة .
4-  تتميز نظم المعلومات الجغرافية بقابليتها على تحديث المعلومات في حالة حدوث تغير فيها،  و تختصر وتقلص الزمن في رسم الخرائط فضلاً عن الدقة العالية في الرسم .
5- لا تقتصر نظم المعلومات الجغرافية على الظواهر الجغرافية فحسب ولكنها تتعدها الي تطبيقات علمية في شتى جوانب الحياة التي تعتمد على معلومات مكانية ، وما تتسم نظم المعلومات الجغرافية من امكانية حفظ البيانات وصيانتها والتحكم بها خلال فترة قياسية .
تعد الخريطة أين كانت نوع من أنظمة المعلومات يمكن تمثيلها بمقياس رسم معين على سطح مستوي ، استخدمت على مر العصور كمعلومات جغرافية وبنطاق محدود وازدادت صعوبتها بتزايد مستخدميها أدى ألي تطوير الوسائل اللازمة لتطوير المعلومات وأساليب التعامل معها .
يتكون نظام المعلومات الجغرافية من مجموعة البرمجيات والأجهزة والخرائط المتنوعة المرقمة . لوحظ في كثير من الدراسات دمج بين مصطلحين البيانات (data) والمعلومات information)) لكن لهما معنيان مختلفان ، البيانات هي جميع الملاحظات المختلفة التي تجمع وتخزن ، اما المعلومات هي بيانات تجيب على سؤال او حل مشكلة ما ، والمثال على ذلك ان الخرائط تقدم لنا بيانات كبيرة ولكنها تصبح معلومات مفيده عندما نستخدمها في التحليل .
- البيانات الفراغية : تنتظم البيانات الجغرافية في قاعدة بيانات جغرافية وهي تجميع لبيانات ذات مرجعية فراغية أي انها تجيب على التساؤل عن موقع ما من حيث اين يقع ؟ وما هو؟.
يستخدم نظام إحداثيات مناسيب لنقاط معينة في المناطق الصغيرة اما المناطق الكبيرة يستخدم أنظمة مساقط خرائطية منها الإحداثيات الجغرافية ( درجات الطول والعرض ) وإحداثيات ميركاتور المستعرضة العالمية UTM ولكل بلد نظامه الخاص للإحداثيات ، واليمن تقع في تلاثة نطاقات Zones كما سيذكر لاحقاً .
- أنواع المدخلات في نظم المعلومات الجغرافية :
      تتضمن المدخلات نوعين من البيانات النقطية والمساحية :
1)– المعطيات النقطية وتشمل كافة المعطيات التي تصف نقطة محددة مثل الإحداثيات ، او مناسيب المياه او الينابيع المائية الخواص هيدروليكية والخصائص الطبيعية والكيميائية ، والتي جمعت من المسوحات الحقلية او التحاليل المختبري او دراسات تحليلة  في منطقة الدراسة.
اما المعلومات المناخية تضمنت معطيات خاصة بمواقع المحطات الرصدية على شكل Y و X ومنسوب الموقع Z وضمت 9 محطات مناخية و 9 محطة مطرية موزعة على منطقة الدراسة اما المعطيات الخاصة بالتساقط المطري كانت في محطات مطرية تراوحت فتراتها ما بين 1980 1990م وأنواعها معطيات إجمالية شهرية ومعطيات إجمالية سنوية . ومعطيات خاصة بدرجات الحرارة في المحطات المناخية ونتيجة لاختلاف غزارة معطياتها حدد مداها الزمني سابقاً وتم استخلاص المعدل السنوي لدرجات الحرارة في كل محطة .
ومعطيات خاصة بالخصائص الطبيعية والكيميائية لمياه الينابيع الحارة والحصول عليها من القياسات الميدانية والتحليلات التي أجريت للمياه والمتمثلة بدرجة حرارة المياه والتوصيليه الكهربائية والأس الهيدروجيني والعسرة الكلية والملوحة والأيونات . ومعطيات خاصة بقياسات الصرف المائي للينابيع الحارة وشملت التصريف اليومي والشهري والسنوي والمراتب التصريفية .
2)– المعطيات المساحية : هي معطيات تصف منطقة الدراسة  ذات الخصائص المتوافقة وحددت على خرائط تضمن قواعد للمعلومات المنشأة على النحو التالي :
خارطة الأساس تم إدخال ترقيم خارطة الأساس متضمنة مواقع وظواهر بارزة كمواقع التجمعات السكانية الرئيسة والطرقات والحدود وحدود منطقة الدراسة ، ويعد هذا المخطط الوسيلة الأساسية للربط بين المستوى الإقليمي للدراسة والمستوى القطري ، وساعد وضع هذا المخطط على الارتباط مع عناصر مختلفة من قاعدة المعلومات .
ومن هذا المحور تم التعرف على الأحواض المائية الموجودة في منطقة الدراسة ومعرفة كل ما يرتبط بها من مجاري مائية وأنماط تصريفها .
ومن المعطيات المساحية المضلعات التي تحويها الخرائط الرقمية مثل الخارطة الجيولوجية في المنطقة و التوزيعات الجغرافية عليها ، إما الغطاء النباتي الذي يعتمد في توزيعه على التساقط المطري ومرتبطاً بنوع التربة وكثافته تتفاوت حسب التقسيمات الجيمورفولوجية .
تتعامل معظم انظمة المعلومات الجغرافية مع اربع انواع من البيانات ([17]):
- البيانات النقطية هي ابسط انواع البيانات الفراغية وهي اجسام فراغية ذات بعد صفري تحدد بموقع الفراغ فقط ولا توجد لها ابعاد كما ذكرة سابقاً ( فقره 1 من انواع المدخلات ) .
- البيانات الخطية ( Lines ) : هي أجسام ذات بعد واحد ويحددها الطول والموقع .
- البيانات المساحية ( Areas ) : تتخذ أشكال المضلعات وهي أجسام ثنائية الأبعاد تحدد بالطول والعرض والارتفاع  كما سبق ذكرها .
- السطوح المستمرة ( Continuous Surfaces ) : وهي أجسام ثلاثية الأبعاد يحددها العمق او الارتفاع والموقع والطول والعرض ، واستخدمت في هذه الدراسة في تمثيل النموذج الأرضي الرقمي .
- تمثيل البيانات : تاخذ المعطيات في نظام المعلومات شكلان او  نموذجان رئيسيان هما معطيات النموذج المتجهي وتسمى معطيات متجهية ( Vector Model  ) و معطيات النموذج الشبكي وتسمى معطيات شبكة المسح  ( Raster Model ) وذلك على النحو التالي:
- النموذج المتجهي ( Vector Model  ) : هي تمثيل بياني وصفي للجسم أنتجت بواسطة وسائل كارتوغرافي كخريطة او ملف بيانات  وكل جسم اذ يتم تحديد موقع كل جسم عن طريق سلسلة من الإحداثيات ( X, Y ) وتتمثل بثلاثة أشكال نقطة ، خط ، مضلع .
 تتصف هذه المعطيات بتمثيلها الدقيق للجسم او السمة اذ تمثل النقطة بإحداثيات X,Y ، ويتكون الخط من عدد لانهائي من النقاط ولكن هذا غير ممكن عملياً ، لذلك يتم بناء الخط  بسلسلة من الأجزاء الخطية المستقيمة ، اما المضلع هو خط يتكون من مجموعة من الإحداثيات وسلسلة من الخطوط المترابطة ويختلف عن الخط بان إحداثيات البداية هي نفسها إحداثيات نهاية الخط .
لإيجاد علاقة بين المعطيات المتجهية وعناصر المرئية الفضائية من خلال تمثيل النقطة في المعطيات المتجهية (Vector Data)  بواسطة الإحداثيات X,Y مثال على ذلك ينبوع ، يقابلها عنصر المرئية او الصورة الجوية او الفضائية ويسمى ((pixel محدد القيمة ضمنياً وتوضح قيمة الانعكاس الضوئي المسجل من قبل الماسح TM على التابع الصنعي في المعطيات المتجهية .اما الخط في المعطيات المتجهية يمثل بواسطة مجموعة من القطع المستقيمة تفصل بينها (Vetexes) لكل منها إحداثيات X,Y يقابل ذلك في المرئية الفضائية ما يسمى بالخلية والمتكونة من سلسلة من pixels متصلة ببعضها لها تفس شدة الانعكاس لذا تحمل نفس الترقيم الداخلي الكثال على ذلك ظاهرة خطية صدع أو فالق ياخذ قيمة معينة .
اما المضلع في المعطيات المتجهة هو جسم على شكل مضلع مغلق يمثل حدود خارجية ويتعرف عليه المستخدم ، بينما يمثل هذا الجسم بواسطة المرئية Raster Data  على شكل شدة انعكاس هذا الجسم الذي يختلف عن حوله وتاخذ جميع عناصر المرئية pixels) )فيه قيماً متساوية .
  -  النموذج الشبكي  ( Raster Model ) [18]: هو تمثيل بياني وصفي لجسم معين انتج بواسطة وسيلة بصرية او إليكترونية ( صورة قمر صناعي ، صور جوية ، صور ممسوحة ، … ) وابسط طريقة لخزن البيانات في الحاسوب وتنظم البيانات في خلايا او وحدات بكسلات (pixels) اذ كل خلية او عنصر صورة تحدد بواسطة تقاطع عمود ( Coloumn ) وصف ( Row ) وكل مجموعة من عناصر الصورة تشكل السمات المختلفة ( مضلعات ، خطوط ، نقاط ) .
تمثل السمة بعنصر الصورة يعتمد على نوع المعلومة التي تحويها الصورة اذ كل عنصر صورة يمثل قيمة انعكاس عن نقطة محددة وتمثل كل نقطة بخلية لها قيمة ، ويمثل الخط بسلسلة من الخلايا المتجاورة والمضلع يمثل بمجموعة من الخلايا المتجاورة .

- العلاقة بين الاستشعار عن بعد وأنظمة المعلومات الجغرافية

        يعد نظام المعلومات الجغرافية من التقنيات والأدوات التي تعمل على  تحويل الحجم الكبير من البيانات الي معلومات مفيده ، ولكن الاحتياج الي المعلومات المناسبة هو الهدف مما ينعتها بالثبات والسكون Static)) بعكس الاستشعار عن بعد الذي يعد تقنية تجمع بيانات بأوقات متعددة ، ويلاحظ هوة بين جمع البيانات واستخدامها . ان البعض من الدراسات ترى ان نجاح الاستشعار عن بعد مرتبط بقدرته على إمداد أنظمة المعلومات الجغرافية وتزويدها بالمعلومات .
     لربط البيانات المستشعرة عن بعد بأنظمة المعلومات الجغرافية تقسم صور الاستشعار عن بعد والخرائط بالتفسير البصري او المشاهدات (Visual subdivision) الي مضلعات ويتم مزج هذه المضلعات لانتاج وحدات أرضية مناسبة للتكامل مع أنظمة المعلومات الجغرافية ثم تحول بيانات الاستشعار عن بعد الي خرائط موضوعية (Thematic maps) مصححة هندسياً قبل تكاملها مع البيانات الأخرى .
1. 6. 1. 3  الخرائط الطبوغرافية والموضوعية :
استخدمت هذه الخرائط كمعطيات مساعدة لعمليات تفسير المرئيات الفضائية لكثير من الظواهر الأرضية من مناسيب الارتفاعات ومسيلات مائية وتراكيب خطية وتضاريس وتحديد الينابيع الحارة وأماكن تواجدها.ان معلوماتها قد استخدمت في بناء الطبقات المعلوماتية لاجل تصميم نماذج خاصة الغرض.
كما اعتمدت الخرائط الطبوغرافية اساساً في عمليات تصحيح كافة الصور والمرئيات الفضائية التي استخدمت في الدراسة. جدول رقم  (2) يوضح الخرائط التي استخدمت في الدراسة.
من الخرائط و البيانات المستحصلة تم بناء طبقات معلوماتية لمنطقة الدراسة لتاسيس قاعدة بيانات ( Data Base )وبنك معلومات لمنطقة الدراسة تكون نواة ودراسة تطبيقية تسهل لمتخذي القرار وضع خطط تنموية للمنطقة. وبناء هذه الطبقات مر بمراحل عدة منها: الإدخال Input) )والتخزين ((Storing والمعالجة (Manipulation ) والإخراج ( ( Output([19]).

جدول ( 2) أنواع الخرائط التي استخدمت في الدراسة

تاريخ الإصدار
جهة الإصدار
مقياس الرسم
Cheet.
لوحة
نوع الخارطة
ت
1990م
روبرتسون جروب بي إل سي
1- 250000
Cheet 14G
لوحة ذمار
خريطة جيولوجية
1
2000م
1GN فرنسا
1-1250000
-
الجمهورية اليمنية
خريطة
طبوغرافية
2
1990م
روبرتسون جروب بي إل سي
1-250000
Cheet 14G
لوحة ذمار
خريطة هيدروجيولوجية
3
1986م
مشروع التعاون اليمني السويسري
1-500000
-
الجمهورية اليمنية
خريطة طبوغرافية
4
1986م
مصلحة المساحة صنعاء
1-100000
D-38-24
لوحة ذمار
خريطة طبوغرافية
5
1986م
=    =       =
1-100000
D38-41
لوحة يريم
خريطة طبوغرافية
6
1983م
مديرية المساحة ما وراء البحار
1-50000
-
لوحة جبل أسبيل
خريطة طبوغرافية
7
1990م
مصلحة المساحة
1-50000
1444D3
-
خريطة طبوغرافية
8
1990م
مصلحة المساحة
1- 50000
1444D4
لوحة حمام دمت
خريطة طبوغرافية
9
1986م
إدارة المسح ما وراء البحار
1-50000
1444D2
لوحة جبن
خريطة طبوغرافية
10
1986م
إدارة المسح ما وراء البحار
1-50000
1444D1
لوحة رداع
خريطة طبوغرافية
11
1974م
إدارة المسح ما وراء البحارu.k
1-250000
Sheet7
لوحة سنبان
خريطة استعمالات الأرض
12
1974م
=      =          =
1-250000
Sheet5
لوحة تعز
خريطة استعمالات الأرض
13
1974م
= =         =         =
1-500000
-
لوحة صنعاء
خريطة التربة
14
1989م
مجلس الأعلى لحماية البيئة
1-500000
-
الجمهورية اليمنية
خريطة النبات
15

1. 6. 2 الزيارات الميدانية:-
قبل المسح الميداني جمعت المعلومات والبيانات عن منطقة الدراسة من الأدبيات والأبحاث والدراسات التي تخص اليمن أو أقطار تتواجد بها ظواهر الينابيع الحارة. شملت رسائل جامعية, وأبحاث منشورة أو غير منشورة, ومصادر ومراجع مكتبية ،ومعلومات جيولوجية، وتسجيلات المحطات المناخية والمطرية كبيانات وصفية وبيانات مجدولة للمعطيات المناخية المتوفرة في السجلات والنشرات الحكومية ذات العلاقة بموضوع الدراسة، والتي كانت غير متجانسة وتتخللها مدد انقطاع وسنوات أخرى لم تسجل .
قام الباحث بالزيارات الميدانية لمنطقة الدراسة للحصول على المعلومات من الحقل, والتأكد من الظواهر المعلومة مسبقاً واخذ عينات من المياه وتحليلها مختبرياً واستكمال البيانات المطلوبة الخاصة بالدراسة.
قسم الباحث العمل الميداني على مرحلتين:
المرحلة الأولى:
أطلق الباحث عليها المرحلة الاستطلاعية امتدت من 15\12\2001 إلى  28\12\2001م، وخصصت للتعرف الاولي على مواقع الينابيع وأماكن وجودها والتقاط  الصور الفوتوغرافية ، ومعرفة الوضع العام لهذه الينابيع لكي يحصل للباحث تصور عام عنها. فضلاً عن معرفة المظاهر الأرضية الناتجة عن الينابيع والمرتبطة بها .
المرحلة الثانية:
وفي هذه المرحلة قام الباحث بالانتقال الى الحقل للمدة من 3\8\2003م وحتى 15\ 8 \ 2003م مع فريق من الهيئة العامة للمسح الجيولوجي، وتم المسح الشامل والدقيق لمعظم ينابيع المنطقة والتعرف عليها و أجريت القياسات والتسجيل للبيانات الحقلية على النحو الآتي: 
1 - تحديد إحداثيات الينابيع بجهاز ( (GPS، إذ تتلخص خطوات إجراء هذا القياس بان يتم التعرف على الدليل العملي للجهاز وتحديد الغرض من القياس بحسب مسقط  (UTM) والاتجاه وبحساب درجة الارتفاع..... الخ. ولأن الغرض هو تحديد الموقع وارتفاعه، إذ اختار الباحث الموقع بحسب الدرجة والارتفاع, وعند القياس كان من الضروري وضع الجهاز في مكان خال من المؤثرات لكي يتمكن من الارتباط بالأقمار الصناعية, فإذا لوحظ ارتباطه بأكثر من 3 أقمار يصبح في حالة استقرار ومن ثم يمكن تسجيل القراءة.
2 - قياس الحموضة والقاعدية للمياه بجهاز باتش ميتر(P.H) يحتوى هذا الجهاز على(P.H4 (P.H.7,
3 - قياس التدفق أو التصريف المائي, وذلك من خلال إناء مقاس محدود الحجم إذ يوضع الإناء في مكان منخفض وتنساب إليه المياه من أعلى ويقاس الزمن الذي استغرقه امتلاء الإناء.أما حساب الجريان فقد تم قياس مسافة 5 أمتار في قناة تجرى بها المياه ومن ثم حساب مساحة مقطعها العرضي وسرعة جريان الماء فيها.
4 - قياس درجة الحرارة وباستخدام الترمومتر، وذلك بتكرار عملية القياس لأكثر من مرة لكل عين وكل مرة تسجل القراءة ثم تجمع القراءات جميعاً وتقسم على عددها، وناتجها يمثل معدل درجة حرارة العين المقاسة التي اعتمدها الباحث. وكذلك تم اخذ عينات من المياه في قناني تمثل العينة المثالية لتحليلها. فضلاً عن القياسات السابقة فقد تم التعرف على أسماء العيون وأعدادها وأماكن وجودها والمظاهر الأرضية المرتبطة بها . كما تم التعرف على الأنشطة البشرية كافة في وضعها الحالي ومدى ارتباط الينابيع بالخدمات العامة وأثرها على تشتت أو تركز السكان.
1. 6. 3  البرامج المستخدمة في الدراسة:
  لقد تم العمل على الحاسوب الآلي نوع (بانتيوم3) ذي وحدة المعالجة المركزية (CPU)وسرعة (MHz950) وسعة الـ( Hard GB20) و(Monitor 17 ).و استخدمت في هذه الدراسة مجموعة من البرامج لتأسيس قاعدة بيانات جغرافية لموضوع الدراسة وتحليل هذه البيانات ومعالجتها، وجعلها قابلة للتطوير والتحديث ويمكن الرجوع لها بسهولة ويسر فضلا عن تحقيق هدف الدراسة، ومن هذه البرامج الآتي:
1 – برنامج ERDAS 8.4)  )من البرامج المستخدمة في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، ويعمل على معالجة المرئيات الفضائية، واستخدام هذا البرنامج للحصول على معلومات عن منطقة الدراسة.إذ تم عمل التصحيح الهندسي للمرئية من خلال اعتماد الخارطة الجيولوجية اساساً لأجراء التصحيح.ومن ثم القيام بعملية التصنيف استخدامات الأرض على أساس تصنيف المستوى الأول الايكولوجي.وتم استخلاص الأنظمة التضاريسية لمنطقة الدراسة  من المرئية الفضائية. وعمل موديل رياضي لأستخراج القيم الحرارية بإدخال الـ(Band 6 )في الموديل أدى الى استخلاص قيم حرارية فعلية للمعالم الأرضية سقطت على مواقع البراكين.اذ تم تصنيف للانطقة الحرارية اعتماداً على حرارة البراكين .
2 – برنامج (PCI ): وهذا البرنامج من برامج الاستشعار عن بعد،إذ تم استخدامه في معالجة المرئية الفضائية واستخلاص التراكيب الخطية منها فضلاً عن شبكة المجاري المائية بطريقة النمذجة، ومن ثم إرسالها الى برنامج (Arc View GIS 3.2 بهيئة (Shape file.
3 – AutoCAD disk map5   : احد برامج نظم المعلومات الجغرافية التي تم استخدامها في تصحيح الخرائط .وفق نظام الإحداثيات لمسقط مركيتور المستعرض العالمية (UTM) ولكل بلد نظامه الخاص للإحداثيات ، واليمن تقع في ثلاثة نطاقات Zones .
الأول Zone 37 ( UTM – Based European ED50 datum ) west of 42d East ,  
أما الثاني Zone 38 ( UTM – Based European ED50 datum )42 To 48d East.
Zone 39 ( UTM – Based European ED50 datum ) east of 48d East .والثالث
إذ تقع منطقة الدراسة في النطاق الثاني ، ومن الممكن تحويله من نظام الى آخر حسب البرامج ومواصفات الأنظمة، ثم عمل التصحيح للخرائط بطريق (Rubber Sheet )التي تتطلب أربع نقاط ضبط ارضي. وعند تصحيح الصور الجوية والفضائية على الخرائط نستخدم طريقة (Matching Edge  )وهذه تتطلب نقطتين فقط  بعد أجراء هذه العمليات يتم رسم خارطة الأساس لمنطقة الدراسة، وعمل ( (Clean up للرسم قبل البدأ بعملية  ال(Topology) وهي بناء العلاقات المكانية للظواهر (مساحية،نقطية،خطية)فيما بينها وخلق جدول الخصائص Attributes Table) )وبعد إتمام هذه العملية بنجاح ترسل الى برنامج آخر بـFormat ESRI Shape .إذ تنتقل بمعلوماتها الى برنامج (Arc View). كما تم عمل نموذج ارضي رقمي (DTM )لمنطقة الدراسة ومنه تم حساب معدل الانحدارات الارتفاعات وأعداد خرائط لها.
4 – برنامج Arc View GIS 3.2 : وفيه تم جمع الطبقات من البرامج الأخرى لأكمال قاعدة البيانات الجغرافية لمنطقة الدراسة. إذ تم بهذا البرنامج استخدام برامج فرعية Extensions) )عديدة لإيجاد (layers )متعددة ومتنوعة تخدم البحث. ومنها:(3D Analyst وAnalyst   Spatial و Register and Transform Tool و Surface Tools For points) و Network Analyst  وDrainage /Lineament/Roadو Geoprocessing)). واستخدمت كثير من (Extensions )كانت مساعدة وتجاوزت ال30 Exte. ومن خلال هذه الايعازات تم الحصول على عدد هائل من الخرائط وبالامكان انتاج خرائط نوعية. وتحويل القيم الى أشكال متنوعة تمثل الظواهر المنتشرة في منطقة الدراسة.
5 – برنامج  :Corel Draw version 9احد برامج تصميم وإنتاج الخرائط الرقمية وله امكانات عالية في اخراج الخرائط والأشكال البيانية للظواهر المدروسة،إذ تصدر الخرائط من برامج الاستشعار عن بعد وبرامج ال GIS بأنواع عدة من ال (Format )سواءً (jpgأو Bp أو DXF أو TIFF و( WMF وكثير من هذه الايعازات بوساطة هذا البرنامج يستوردها ويصدرها الى برامج أخرى. فضلاً عن تحويل من ( Vectorإلى  Raster)والعكس . وبهذا البرنامج نستطيع عمل الإخراج النهائي للخرائط وبشروط الخارطة الانموذجية.


([1]) عبد الله يوسف الغنيم ، البراكين والحرات والحمات في التراث العربي ، العدد 117 من رسائل جغرافية ، مجلة دورية تصدر عن الجمعية الجغرافية الكويتية وقسم الجغرافية ، 1988 م ، صـ 46 .
(2) الحسن بن احمد بن يعقوب الهمداني، صفة جزيرة العرب، تحقيق محمد بن علي الاكوع الحوالي، ط1، مكتبة الارشاد – صنعاء، 1990م، صـ206 - 207.
 ([3])    Fara, M. and El Gamili, M. 1977: Geothermal aquifer of wadi Hammam Ali, yemen. Podzemna, Voda, slovenska " Asociacia Hdrogeology, Bratislava".

 ([4])    Elc-Electyoconsult, Milano, ITalia 1981: Dhamar-Rada, GeoThermal Prospect. Geology and volcanology of the Dhamar-Rada , Region.

 ([5])    Elc-Electyoconsult, Milano, Italia 1982 : Dhamar-Rada, GeoThermal Prospect. Geology and volcamology of the Dhamar-Rada , Region.
 ([6])    EL-Anbaawy, M. and fara, M. 1993 : Geology of Damt Travertine deposits and Thermomineral springs, yemen Republic. Geology Department , Focalty of science, Sana'a University. Bratislava.

 ([7])    Mattash, M.A., AL Ganad, I.N. 2000: Cenozolc volcanics and GeoThermal potentlal inthe Republic of Yemen. Geological Survey and Mineral resources board, The scientific Committee Forresearehes.
(3)      الهيئة العامة للتنمية السياحية ، دراسة تقييمية أولية للمياه الحارة في منطقة دمت، وزارة الثقافة والسياحة ، 2001م.
(1)       R. A .van Zuidam and F.I. Van Zuidam-Caneelado, Ing. Geogr.,M.Sc. Autumn1978–Spring1979: ITC TEXTBOOK OF PHOTO – INTERPRETION VOLUME VII, CHAPTER6.TERRAIN ANALYSIS AND CLASSIFICATION USING AERIAL PHOTOGRAPHS. Ageomorphological approach ,international Institute for Aerial Survey and Earth Sciences (I T C) ,350,Boulevard 1945, 7511AL Ensehede , The Netherlands ,p12 .
(1)  H Th . verstapen ,Remote sensing in Geomorphology .Amsterdam 1977 p.138.139.
 ([9] ) عمر عبد الله ملكاوي ، دراسة التصحر في حوض الأزرق باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية ، رسالة ماجستير " غير منشورة " ، معهد الفلك وعلوم الفضاء – جامعة آل البيت ، الأردن ، 1997 م، صـ90 .
 ( 1) هيثم منيني ، الصور الحرارية الفضائية في دراسة البنية الجيولوجية والآمال النفطية مثال منطقة جنوب شرق سوريا ، العدد الرابع عشر ، مجلة الاستشعار عن بعد ، تصدر عن الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في الجمهورية العربية السورية 2002 م، صـ 50 – 51 .
(1)  لطفي المومني ، الاستشعار عن بعد في الهيدرولوجي دراسة هيدرولوجية حوض وادي الموجب الرئيسي في الأردن ، رسالة ماجستير (منشورة) ، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1997م ، صـ69.
( ([12] ) الاتحاد الياباني للاستشعار عن بعد ، أسس ومفاهيم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ، ترجمة عبده سعيد المقطري  ، الطبعة تحت الطبع ، 2003م، صـ150 .

( [13]) توماس .م.ليلساند ، رالف و.كيفر ،الاستشعار عن بعد وتفسير المرئيات ، ترجمة حسن حلمي خاروف ،فؤاد العجل ،المركز العربي للتعريب والترجمة والتاليف والنشر – دمشق ، سوريا ،1994م ، صـ754 .
 ([14] )  توماس .م.ليلساند ، رالف و.كيفر ،الاستشعار عن بعد وتفسير المرئيات ، ترجمة حسن حلمي خاروف ، مصدر سابق ، صـ747 – 759 .
([15] ) نبيل روفائيل ومحمد سعيد الزهراء وياسر احمد إبراهيم ، نظام المعلومات الجغرافية (G.I.S   ) اسس وتطبيقات ، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ، إدارة الدراسات المائية / اكساد /د . م /ن 157 ، دمشق ، 1995 ، صـ2 .
([16] ) محمد عبد الجواد محمد علي ، نظم المعلومات الجغرافية الجغرافيا العربية وعصر المعلومات ، الطبعة الأولى ، دار صفاء للنشر والتوزيع عمان ، الأردن ، 2001م ، صـ122 .

([17]) عمر عبدالله ملكاوي ، دراسة التصحر في حوض الازرق باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية ، رسالة ماجستير " غير منشورة " ، معهد الفلك وعلوم الفضاء – جامعة آل البيت ، الاردن ، 1997 م ، صـ 52 – 53 .
([18] ) نبيل روفائيل ومحمد سعيد الزهراء وياسر احمد إبراهيم ، نظام المعلومات الجغرافية (G.I.S   ) أسس وتطبيقات ، مصدر سابق ، صـ20 .

(3 ) عبد الحق حمادة الجبوري، التمثيل الخرائطي لاستخدامات الأرض الزراعية في العلم باستخدامات برامجيات نظم المعلومات الجغرافية، رسالة ماحستير (غير منشورة)، جامعة تكريت، كلية التربية، قسم الجغرافية، 2003م، ص31 – 38. 


الاستنتاجات و التوصيـات 

   توصلت الدراسة الي مجموعة من الحقائق افرزت من خلالها مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات وكما يأتي: 

الاستنتاجات: 

أولاً: فيما يتعلق بتقنيتي الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية: 

- إبراز تهمية تقنية GIS في بناء نماذج خرائطية وإنشاء بنك معلومات وانشاء قاعدة بيانات لاغراض التحليل المكاني في هذه الدراسة

- إبراز أهمية الاستشعار عن بعد في حصر ومسح الموارد الطبيعية لأغراض التحليل المكاني في هذه الدراسة منها إبراز أهمية تحليل التراكيب الخطية والتصنيف الموجه والمراقب وغير الموجه وبمختلف الحزم الطيفية انعكاسية وحرارية للقنوات ( 4،5،6). 

ثانياً: فيما يتعلق بالوضع التكتوني للمنطقة 

- لقد تبين أن الصخور البركانية البازلتية الحديثة النشأة و انسياباتها تشغل أكثر من نصف مساحة المنطقة. وأن البازلت له دور أساسي في تشكيل الينابيع الحارة بسبب النفاذية الناتجة عن اتصال الفراغات بفعل الشقوق الحاصلة عند تبرده. وكذلك كانت للصخور الرسوبية التابعة لمجموعة الطويلة أثر في تشكيل خزانات جوفية غزيرة بسبب ارتفاع مسامية و نفاذية صخورها. أما ارتفاع حرارتها فقد جاءت نتيجة مرور المياه الحارة أسفل هذه المجموعة المتمثلة بمجموعة عمران الكلسية إذ تقوم بإذابتها و انبثاقها إلى السطح مختلطة مع الخزان الجوفي من مجموعة الطويلة ونعتقد أن هذا سبب في تشكيل غزارة المياه. 

- أتضح من خلال التشوهات البنيوية الناجمة عن تكرار الحركات الأرضية لاسيما في الزمن الثلاثي والرباعي بسبب انفتاح البحر الأحمر وخليج عدن اللذين شكلا التعقد البنيوي والتضاريسي لمنطقة الدراسة حصراً ، ورافق هذا التعقد كثرة الظواهر الخطية التي تعكس هذه التشوهات والتي ترتبط مساراتها وتقاطعاتها بالفوهات البركانية والبنيات الحلقية وبخزانات المياه الجوفية الحارة لأنها تعبر عن تصدعات عميقة باطنية تصل إلى الصهير الناري الجوفي. 

- كان لعامل البينة الأرضية دور بارز في تشكيل وحدات المورفوتكتونية الناجم عن هذا التعقد البنيوي كالحافات الصدعية والمنخفضات المملوءة بالرواسب بالأغوار وغيرها. كما كان له تأثير على تطور الشبكة المائية عبر الزمن من خلال التصابي- الأسر النهري. فضلاً عن تزايد نشاط تحرك المواد ولا سيما الإنزلاقات في بطون الأودية وهذا له علاقة بالمخاطر البيئية. 

- عكست الأنظمة التضاريسية بأن أغلب الأجزاء الشرقية من منطقة الدراسة ما بين مستوى إلى منحدرة (0-20ْ) وقد شكل 76.3% من مساحة المنطقة، إلا أن هذه الحقيقة لا تمثل المساحات الزراعية في المنطقة لكونها معرضة إلى تعرية شديدة ونجم عن هذا التنوع التضاريسي تنوعاً بيئياً عكس تاثيره على توزيع المستقرات البشرية. 

- أن الصخور البازلتية وانسياباتها تغطي أكثر من نصف مساحة المنطقة. إذ يشغل 4768كم2 وتنتشر الينابيع الحارة عليها، إلا أن حداثة البازلت يكون نفاذاً أكثر مما هو عليه من البازلت القديم في حين تعد الانسيابات البازلتية بالنفاذية العالية لأنها تشكل بريشا بسبب وجود مسامات بين طبقات الحمم. كما تمثل مجموعة الطويلة الرملية العائدة إلى العصر الكريتاسي من الصخور التي تسود في الجهة الجنوبية الشرقية من منطقة الدراسة وتنشر على مساحة 720كم2. وتقع تحتها مباشرة صخور مجموعة عمران الكلسية. 

- تأثرت منطقة الدراسة بحركات عنيفة تعد من أكثر جهات اليمن تعرضاً لهذه الحركات ، حيث تكونت مجموعة من الأخاديد العميقة والمسافات الصدعية والأغوار امتلأت هذه الأغوار برواسب ذات أصول متنوعة. 

- إن وجود هذه الظواهر بكثرة تكون دليل على النفاذية العالية والتي تجعل منها أماكن محتملة لخزانات المياه الجوفية إذ بلغ عدد هذه الظواهر( 1245 ظاهرة) خطية ومجموع أطوالها ( 2989كم ). 

- أن منطقة الدراسة غنية بغطائها الأرضي من حيث التباين مما يقود إلى سحر الانجذاب وإلى الشعور بالراحة والترفيه للسكان لاسيما القاطنون في المراكز الحضرية. إذ تبين بأن منطقة الدراسة تحوي على مجموعة من مجاميع من الصخور المتنوعة في أصولها والمتأثرة بالتشوهات التكتونية التي عكست تنوعاً تضاريسياً من جهة والتنوع الحيوي من جهة أخرى قادت إلى تشكيل مواضع نموذجية في تركز الينابيع الحارة فيها. 

- ضمت منطقة الدراسة خزانات جوفية تباينت في إنتاجيتها بين خزان وأخر وهذا التباين ارتبط بنوع التكوينات الصخرية وهذا انعكس على النفاذية وعدم النفاذية في هذه الخزانات. وتبين ان خزان مجموعة الطويلة أعلى إنتاجية في منطقة الدراسة ثم خزانات بركانيات الثلاثية. 

ثالثاً: فيما يتعلق بتوزيع الينابيع الحارة 

- توصلت الدراسة إلى تقسيم المنطقة إلى خمسة مناطق جغرافية تشمل كل منطقة تجمع من الينابيع الحارة وهذه المناطق هي منطقة دمت والقفر وحمام علي والعدين واللسي-اسبيل. إذ برزت الأهمية التاريخية لبعض الينابيع إعطاءها أفضلية عن الينابيع الأخرى كما في منطقة دمت التي تعد ابرز ينابيع في منطقة الدراسة وتليها منطقة حمام علي ثم القفر واللسي-اسبيل والعدين. 

- انتشار الينابيع الحارة على خزانات الطويلة كما في ينابيع دمت، أما ينابيع القفر وحمام علي والعدين تنبثق من خزانات البراكين الثلاثية. أما ينابيع اللسي-اسبيل تتركز في الخزانات البركانية الرباعية وهي متوسطه الإنتاجية إلى عالية في المواقع التي تكثر بها التشققات. 

- بلغ معدل التصريف للينابيع المدروسة 11.42 لتر/ث، كما بلغ الإيراد ( التصريف) السنوي لهذه الينابيع 11940602.7 مليون م3/السنة. وشملت منطقة الدراسة اربع فئات تصريفية او مراتب تصريفية. اذ ضمت المرتبة الأولى ينبوعاً واحد إيراده السنوي 1166832 م3/السنة،أما الفئة الرابعة شملت 3يتابيع إيرادها السنوي 1923696 م3/السنة. وضمت الفئة الخامسة 17 ينبوعاً وكان إيرادها السنوي 68243904 م3/السنة، أما الفئة السادسة ضمت 10 ينابيع ذات ايراد سنوي 1166832 م3/السنة. 

- أن الأراضي التي تقع عليها الينابيع تخلو من أي نشاط زراعي، ولكن كلما ابتعدنا عن موقع الينبوع تظهر المساحات الزراعية. إذ تنساب مياه الينابيع إلى مجاري الأودية مختلطة بمياه هذه المجاري إذ تسهم في زيادة مستوى المياه الموجودة في مجاري الأودية وتتصف بخصائص المياه التي اختلطت بها. 

- تركزت المناطق العالية السخونة في الجهة الغربية، وبقعتين في وسط وجنوب منطقة الدراسة في حين كانت المناطق الدافئة والساخنة شغلت الجزء الأعظم من منطقة الدراسة. 

- كانت ينابيع اللسي-اسبيل بهيئة بخار ماء وكذلك في بعض ينابيع بمنطقة القفر والتي تقترب من درجة الغليان ، إذ كانت الأولى مابين 82 – 94ْم في حين كانت الثانية مابين 50 – 65ْم. 

- يتضح أن كافة ينابيع منطقة الدراسة غير صالحة للشرب المباشر لأسباب ارتفاع حرارتها وحموضتها و لمخالفتها مواصفات المياه الصالحة للشرب ويمكن استخدامها للشرب بعد مرورها بعمليات اولية. 

رابعاً: فيما يتعلق بالمخاطر البيئية والسياحة 

- تبين أن الينابيع التي تتصف بأهمية علاجية لابد أن تتوافر بها معايير رئيسة وكانت افضل الينابيع من حيث هذه المعايير هي ينابيع زرة وهبران من ينابيع القفر لارتفاع في قيمها النوعية. لكنها بعيدة عن المراكز السكانية وانعدام الخدمات الأساسية فيها. وتليها ينابيع العدين لأنها تتصف بنفس المواصفات ولكنها أقل إنتاجية من سابقتها. 

- إن مياه هذه الينابيع ذات أهمية في علاج المرضى المصابين بأمراض التهاب مفاصل الروماتيزم وانتفاخ الكاحل والنقرس وتخفيف ألم التصلب وكذلك المرضى المصابين بالسكر. 

- إن بعض الينابيع الدافئة والساخنة تصلح لعلاج الأمراض مثل التنشيط الدموي والجهاز البولي وعلاج حالات العروق والدوالي والتقرح الوعائي وغيرها، وعلاج الجهاز الهضمي واضطرابات الدم. 

- إن الينابيع الحارة المشبعة بغاز ثاني أوكسيد الكربون قد تستخدم في تنشيط وانطلاق مواد الاندورفين والتي تعد بمثابة مسكنات الألم للجسم، كما انها تقلل من وزن الجسم وتخلق الإحساس بالاسترخاء. 

- إن الينابيع الحارة الموجودة في منطقة الدراسة تعد مواصفات عالمية يمكن استثمارها في مجال العلاج الطبيعي. 

- ويمكن استغلال الينابيع ذات درجة الحرارة العالية في توليد الطاقة التي يستفاد منها بمجالات الحياة المختلفة. 

- كانت درجة الحرارة ذات اثر بالغ في انعدام الزراعة حول مواضع الينابيع في دائرة نصف قطرها لا يقل عن كم، إذ تظهر بعدها مساحات زراعية معتمدة على اختلاط مياه هذه الينابيع بمجاري الأودية. 


التوصيات: 

    وتخلص الدراسة إلى مجموعة من المقترحات و التوصيات نبرز أهمها في الأتي : 

- استخدام طبقات معلوماتية لخرائط الطبقات التحت سطحية لتحديد التدرج الهيدروليكي الذي له دوراً رئيساً في حركة المياه الجوفية بشكل عام لكي تكون الطبقة المعلوماتية الخاصة بحركة المياه الجوفي متكاملة وتستخرج منها نتائج أكثر دقة. 

- استخدام جهاز الراديومتير لإجراء دراسة انعكاسية طيفيةحقلية وبناء طبقة معلوماتية لمقارنتها مع البيانات الفضائية من خلال تراكب الطيفي للمعلومات. 

- اتخاذ تقنيتي الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية أساساً في أعداد المشاريع التنموية نظراً لقلة تكاليفها ولا تحتاج الي فرق ومنشأة ضخمة. إلا إن هذه التقنيات تحتاج إلى كوادر مدربة وكفؤة بحيث تدام هذه المعرفة بالتدريب المستمر لأجل تطوير مهاراتها. 

- إجراء دراسة مفصلة عن التكوينات الصخرية وتحديد مساميتها ونفاذيتها واتجاه حركتها لكي يتسنى معرفة مسارات الخطوط التصريفية الجوفية وتجمعها في مناطق محدودة ولا سيما المحلية منها، المتعلقة بتقاطعات الظواهر الخطية أو بالفوهات البركانية وغيرها. 

- توصي الدراسة بإجراء الاعتماد على تقنيات معاصرة-جغرافية- بإستخدام برامج خاصة بالتطبيقات الجغرافية لأجل الوصول إلى صناعة نماذج احتمالية تعطي تفسيراً لما سيحصل لاحقاً. 

- توصي الدراسة بإجراء دراسة مفصلة على توضيح العمليات المورفومناخية والمورفودينياميكية في تشكيل الوحدات الأرضية المرتبطة بالينابيع إلا أننا نعتقد بأن تطور هذه الوحدات الأرضية تأتي نتيجة حصول التغيرات المناخية التي أصابت الجزيرة العربية من جهة والتنشيط التكتوني الموضعي الذي أصاب المنطقة من جهة أخرى. 

- تبني خطط لإنشاء محميات طبيعية من جهة وإعادة أعمارها من التدهور العشوائي الفردي من قبل أهالي المنطقة من جهة أخرى. 

- سن التشريعات القانونية لحماية البيئة وخلق وعي بيئي لدى المواطن من خلال إدخال مفردات منهجية في التعليم بمختلف مراحله من جهة. والقيام بالسفرات الحقلية المتكررة من جهة أخرى. 

- دراسة الخزانات الجوفية والتركيز على التكوينات الصخرية التابعة لمجموعة الطويلة الرملية والبركانيات الثلاثية التي تعد من أهم مصائد المياه الجوفية. 

- إجراء دراسات تفصيلية لكل منطقة على حده لإبرازها وتحديد كمية المياه المخزونة لاستثمارها. 

- انتشار الينابيع الحارة في الجهة الغربية يتطلب دراستها دراسة تفصيلية. 

- من خلال قيم التصاريف لمياه الينابيع الحارة يمكن تحديد الطاقة الاستيعابية للزوار وتحديد الأنشطة والفعاليات البشرية. 

- إبراز الأهمية للمواقع الأثرية في منطقة الدراسة وتحديدها جغرافياً من اجل إيجاد تكامل سياحي بين المواقع الأثرية والينابيع الحارة، من أجل خلق استثمار سياحي متكامل يستقطب السواح ومكوثهم فترة أطول.. 

- القيام بدراسات طبية لمياه الينابيع الحارة لتخصيص وتحديد نوعية مياه كل ينبوع وذلك لتحديد أهميته العلاجية ونوع المرض المحتمل علاجه . 

- إجراء دراسات طبية معمقة في تحديد درجة الحرارة الملائمة لكل مرض على حده وتصنيفها حسب نوع المرض ويطلق على هذا باسم طب المجتمع. 

- إنشاء مراكز صحية ملائمة ومنتجعات خاصة بهذا الغرض تتوفر فيها الشروط العصرية كي يستفاد منها بالشكل الأمثل. 

- إجراء دراسات تفصيلية للطاقة الحرارية ومدى إمكانية الاستفادة منها. 

- إجراء دراسة على أنواع النباتات التي الملائمة النمو في مياه الينابيع الحارة، كذلك إيجاد طرق حديثة لتنقية المياه وتخفيف درجة حرارتها للاستفادة منها بالزراعة. 

- دراسة الارسابات التي حول الينابيع وما مدى أهميتها الاقتصادية في جوانب اخرى. 



المصادر و المراجع 

أولاً: المصادر والمراجع 

1- أبو سمور، حسن ،حامد الخطيب ، جغرافية الموارد المائية ، ط 1، دار صفاء للنشر والتوزيع – عمان، 1999م . 

2- آغا، شاهر جمال , جغرافية اليمن الطبيعية (الشطر الشمالي)، مكتب الأنوار بدمشق , 1983م. 

3- الاتحاد الياباني للاستشعار عن بعد ، أسس ومفاهيم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ، ترجمة عبده سعيد المقطري ، تحت الطبع ، 2003م . 

4- الباشا، سعد حسن صالح ، الجيولوجيا العامة والبيئة، ط2، دار زهران للنشر والتوزيع –عمان، 1996م. 

5- البصيلي، أحمد مصطفي ومظفر محمد حمود , المعادن والصخور, دار الكتب لطباعة والنشر الموصل , 1980م. 

6- ثورنبري، وليم دي ، أسس الجيومورفولوجيا ، ترجمة وفيق الخشاب وعلي المياح ، منشورات جامعة بغداد ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1975م ، 

7- تشييف، سمد ، الخلاصة الوافية لمحاضرات في أجهزة الأرصاد الجوية لتدريب الموظفين من الفئتين الثالثة والرابعة، ترجمة طهيبوب، أمانة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، جنيف – سويسرا ، 1998م . 

8- الحسني، فاضل ، مهدي الصحاف، أساسيات علم المناخ التطبيقي، دار الحكمة، جامعة بغداد، 1990م. 

9- درواكة، خلفية ، هيدرولوجية المياه الجوفية، الشركة الدولية لطباعة والنشر – عمان الأردن ، 1988م. 

10- الراوي، صباح محمود ، السيد عدنان هزاع البياتي، أسس علم المناخ، دار الحكمة للطباعة والنشر- الموصل، 1990م. 

11- سالم، محمود توفيق ، أساسيات الجيولوجية الهندسية،دار الكتب الجامعية،1985م. 

12- الصالح، ناصر عبد الله ، محمد محمود السرياني، الجغرافيا الكمية والإحصائية أسس وتطبيقات بالأساليب الحاسوبية الحديثة، ط 1، مكتبة العبيكان - الرياض، 2000م. 

13- عباس، شهاب محسن ، جابر السنباني، مدخل إلى جيومورفولوجية اليمن، مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء، ط1، 1999م. 

14- عوض الله، محمد فتحي , المعادن والصخور والحفريات, مطابع الهيئة المصرية العاملة للكتاب , 1994. 

15- عطروس، علي سعد ، المياه الجوفية، ط1, مطابع الشبامي التجارية صنعاء، 2000م. 

16- متاش، محمد علي و إسماعيل ناصر الجند و آخرون ، العيون المائية الحارة في اليمن وأهميتها في مجالات الطاقة والسياحة والعلاج الطبيعي ، وزارة النفط المعادن ، هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالاشتراك مع الهيئة العامة للتنمية السياحية ، أكتوبر 2003م. 

17- محسوب، محمد صبري, جيومورفولوجية الأشكال الأرضية, دار الفكر العربي , القاهرة , 2001م. 

18- المنهراوي، سمير ، عزة حافظ ، المياه العذبة مصادرها وجودتها، ط 1، الدار العربية للنشر والتوزيع، 1997م. 

19- ليلساند، توماس .م. ، رالف و.كيفر،الاستشعار عن بعد وتفسير المرئيات، ترجمة حسن حلمي خاروف ،فؤاد العجل ،المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر– دمشق، سوريا ،1994م . 

20- الهمداني، الحسن بن احمد بن يعقوب ، صفة جزيرة العرب، تحقيق محمد بن علي الاكوع الحوالي، ط 1، مكتبة الإرشاد – صنعاء، 1990م. 

ثانياً: الأطاريح والرسائل 

1- حمادي، أحمد عبد الله ، دور العمليات الجيمورفولوجية في تشكيل المظهر الأرضي لجزيرة سقطرة، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، قسم الجغرافية، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد، 2002م. 

2- حسين، يحيى عباس ، الينابيع المائية بين كبيسة والسماوة واستثماراتها، أطروحة دكتوراه غير منشورة، قسم الجغرافية، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1989م . 

3- الجبوري، عبد الحق حمادة ، التمثيل الخرائطي لاستخدامات الأرض الزراعية في العلم باستخدامات برامجيات نظم المعلومات الجغرافية، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة تكريت، كلية التربية، قسم الجغرافية، 2003م. 

4- العرومي، يحي أحمد , دراسة جيومورفولوجية حوض وادي زبيد , جامعة صنعاء– كلية الآداب – قسم الجغرافية, رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1993م. 

5- محمد، كاظم موسى ، الموارد المائية في حوض نهر ديالى واستثماراتها، قسم الجغرافية، كلية الآداب، جامعة بغداد، أطروحة دكتوراه غير منشورة، 1986 م . 

6- ملكاوي، عمر عبد الله ، دراسة التصحر في حوض الأزرق باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية، رسالة ماجستير (غير منشورة )، معهد الفلك وعلوم الفضاء – جامعة آل البيت، الأردن، 1997 م . 

7- المومني، لطفي ، الاستشعار عن بعد في الهيدرولوجي دراسة هيدرولوجية حوض وادي الموجب الرئيسي في الأردن ، رسالة ماجستير (منشورة) ، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1997م. 

8- المليكي ،محمد منصور ، حوض وادي عنه في الجمهورية اليمنية دراسة أشكال الارض، رسالة ماجستير(غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الجغرافيه، 2003م. 

9- كاك أحمد، عبدالكريم هاوتا عبدالله ، مشكلات تمثيل التضاريس لمنطقة الدراسة رواندوز باستخدام تقنيات الفضائية وبرامجيات نظم المعلومات الجغرافية، رسالة ماجستير(غير منشورة)، جامعة صلاح الدين-اربيل، كلية الآداب، قسم الجغرافية،2003م. 

10- بامعروف، فؤاد سالم عمر ، هيدرولوجية حوض وادي حضرموت، أطروحة دكتوراه(غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية التربية(ابن رشد)، قسم الجغرافية، 2001م. 

11- نعمان، فهمي علي سعيد ، حوض صنعاء دراسة في جغرافية الموراد المائية، أطروحة دكتوراه(غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية التربية(ابن رشد)، قسم الجغرافية، 2000م. 


ثالثاً: البحوث والدوريات 


1- أبو خضره، أحمد مختار, التتابع الطباقي والتاريخ الترسيبي للجمهورية العربية اليمنية، العدد 35, نشرة جغرافية تصدرها جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، نوفمبر 1981م. 

2- ابراهيم، حسين ، أسامه عمار، استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة الينابيع العذبة تحت البحر في الساحل السوري وتحديد نطاقات التغذية والجريان، مجلة تصدرها الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في الجمهورية العربية السورية، العدد العاشر-تشرين الثاني1998م . 

3- الأنصاري، محمد نضير ، مبادئ الهيدروجيولوجي ، مصدر سابق، ص 185. 

4- الجهاز المركزي للإحصاء، كتاب الإحصاء السنوي، وزارة التخطيط والتنمية، مطابع الجهاز المركزي اللاحصاء، صنعاء-يونيو 2002م. 

5- رقية، محمد ، تكتونية لبنان والجزء الغربي من سورية بتفسير الصور الفضائية، مجلة علمية تصدرها الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في الجمهورية العربية السورية ، العدد التاسع ، دمشق – تشرين 1997م. 

6- ــــــــ ، البنيات الحلقية في الصور الفضائية، مجلة الاستشعار عن بعد تصدرها الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في الجمهورية العربية السورية، العدد الثاني عشر، دمشق- تشرين/2000م . 

7- سعيد، عبده ،عبد السلام الدخين، الإنزلاقات الأرضية في المنطقة الغربية من اليمن، مجلة النفط والمعادن ( وزارة النفط اليمنية)، العدد21، تشرين الثاني 2002م. 

8- سنكري، محمد نذير ، دراسة مسحية للكساء النباتي بـجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقاً) ، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية ، العدد 22 ، 1983م . 

9- الصحاف، مهدي ، التصريف النهري و العوامل المؤثرة فيه، الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد السادس، حزيران، 1970م. 

10- الغنيم، عبد الله يوسف ، البراكين والحرات والحمات في التراث العربي ، العدد 117 من رسائل جغرافية ، مجلة دورية تصدر عن الجمعية الجغرافي الكويتية وقسم الجغرافية ، 1988 م . 

11- متاش، محمد علي ، المياه الحارة في الجمهورية اليمنية، مجلة النقل و الشئون البحرية ، بحث منشور ، العدد صفر ، 2002م. 

12- منيني، هيثم ، الصور الحرارية الفضائية في دراسة البنية الجيولوجية والآمال النفطية مثال منطقة جنوب شرق سوريا ، العدد الرابع عشر ، مجلة الاستشعار عن بعد، تصدر عن الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في الجمهورية العربية السورية 2002م. 

13- المحسن، اسباهية يونس ، التحليل الجيومورفولوجي للخصائص المورفومترية في حوض مخمور ، كلية التربية ، جامعة الموصل ، 1993م. 

14- ــــــــــ , الانحدارات الأرضية في حوض الخارز دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية, بحث منشور , 1995. 

15- النحال، حامد أحمد, مراجعة طبقية زمان الحياة الظاهرية في الجمهورية اليمنية, مجلة دراسات يمنية, العدد 42 ، 1990م. 

16- ـــــــــ , شاهر جمال آغا, آثار الفترة الجليدية الباردة التابعة لعهد البلايستوسين في الجمهورية اليمنية، دراسات يمنية , العدد 46, مجلة فصيلة تصدر عن مركز الدراسات والبحوث اليمني ، 1992. 

17- النقاش، عدنان ،مورفوتكتونية سهل الحمادة – جزء العراق،مجلة التحسس النائي العراقية، العدد 1 ، 2002م. 

18- الهيئة العامة للتنمية السياحية ، دراسة تقييمية أولية للمياه الحارة في منطقة دمت، وزارة الثقافة والسياحة ، 2001م. 


المصادر الأجنبية 

1- Almas, A. A.M., (2002): The Water Resources in the Yemen,- In.k.Schliephake (ed): Wurzburger Geographische Manuskripto 62: p.p50. 

2- Agro - Climatic Resources of Yemen Fao ,Uniculture ,Resear Authority , Dhamr , September , 1997. 

3- Chander, G., and B. Markham. Undated. Revised Landsat 5 TM radiometric calibration procedures and post-calibration dynamic ranges http://landsat7.usgs.gov/documents/L5TMCal2003.pdf Accessed September 2003.p5. 

4- Chiesa , S. Lavolpe , L. Liver ,L. and Orsi , G. 1983: Geology of the Dhamer –RadaVolcanic Field,Y.A.R.Neues Jahrb.Geol. Palaeontol.Monatshefte,11, p. 481 -494. 

5- EL-Anbaawy, M. and fara, M. 1993 : Geology of Damt Travertine deposits and Thermomineral springs, yemen Republic. Geology Department , Focalty of science, Sana'a University. Bratislava. 

6- Elc-Electyoconsult, Milano, Italia, 1982 : Dhamar-Rada, GeoThermal Prospect. Geology and volcamology of the Dhamar-Rada , Region. 

7- Elc-Electyoconsult, Milano, Italia, 1981: Dhamar-Rada, GeoThermal Prospect. Geology and volcanology of the Dhamar-Rada , Region. 

8- EL-Nakhal, H. A. 1996: Preliminary review of the stratigraphy of the outcropping Mesozoic erathem in the republie of yemen. Arabian Gulft Journal Scientific Research, 14 pp , 46 

9- Fara, M. and El Gamili, M. 1997: Geothermal aquifer of wadi Hammam Ali, yemen. Podzemna, Voda, slovenska " Asociacia Hdrogeology, Bratislava". 

10- IZZ AL – Deen, M. Waynakh. 1995: The Use of Enhanced SalaR Images for Mapping Groundwater Recharge Zone in the MADABA Area. Royal Jordanian Geographic Center. Globe SAR project , , Amman , Jordan , p.p125. 

11- Mattash, M.A., AL Ganad, I.N. 2000: Cenozolc volcantcs and GeoThermal potentlal inthe Republic of Yemen. Geological Survey and Mineral resources board, The sclentific Committee Forresearehes. 

12- Taner, M. S, 1998: Domestic wayer and wastewater Loads in Taiz region (upper wadi Rasyan). Nwrp sana,a yemen, p. p 65. 

13- Todd, D,K. 1979:Grond water hydrology, john wiley & Sons, Inc.U.S.A., p.p. 188- 189 . 

14- Tomes B.J., Use of Skylab and Landsat In A Hydrological study of the west Contal Bighorn Mountains . Wyoming . proc . of the NASA Earth Resources , sarvey symp., Houston , Texas ,Nat ; Aeon autics and space Admin pub, NASA TMX –58168,VoI.1-D,1975pp216-218. 

15- Van Zuidam,R. A, and F.I. Van Zuidam-Caneelado, Ing. Geogr.,M.Sc. Autumn1978–Spring1979: ITC TEXTBOOK OF PHOTO – INTERPRETION VOLUME VII, CHAPTER6.TERRAIN ANALYSIS AND CLASSIFICATION USING AERIAL PHOTOGRAPHS. Ageomorphological approach ,international Institute for Aerial Survey and Earth Sciences (I T C) ,350,Boulevard 1945, 7511AL Ensehede , The Netherlands ,p12 . 

16– Verstapen, H.Th., 1977, Remote Sensing in Geomorphology. Amsterdam. P.P 138,139. 


تحميل من

↲    top4top


↲    4shared



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا