أثر العوامل الطبيعية في تكوين الأشكال الأرضية
في الهضبة الصحراوية الغربية (غرب الفرات) في العراق
أطروحة تقدم بها
صباح عبود عاتي الخزعلي
إلى مجلس كلية التربية / الجامعة المستنصرية
وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة
في الجغرافيا
إشراف
الأستاذ الدكتور عبد الإله رزوقي كربل
بغداد
1425 هجرية 2004 ميلادية
المحتويات
الموضوع
|
الصفحة
|
||
المحتويات
|
أ-ث
|
||
قائمة
الأشكال
|
ج-خ
|
||
الإهداء
|
د
|
||
الشكر
والتقدير
|
ر
|
||
المستخلص
|
ز
|
||
الفصل الأول .
المقدمة والإطار النظري
|
1-11
|
||
الفصل الثاني .
الوضعية الطبيعية للهضبة الصحراوية
الغربية في العراق (غرب الفرات) بقدر علاقتها بالأشكال الأرضية
|
12-55
|
||
2-1 مدخل
2-2 الجيولوجيا
2-2-1 الخصائص البنيوية
2-2-1-1 الرصيف المستقر او غير
الملتوي
2-2-1-1-1 نطاق الرطبة – الجزيرة
الثانوي
2-2-1-1-2 نطلق السلمان الثانوي
2-2-1-2 الرصيف غير المستقر او
الملتوي
2-2-1-2-1 نطاق دجلة
2-2-1-2-2 نطاق الفرات
2-2-1-3 السلوك التركيبي لمنطقة
الدراسة
2-2-1-3-1 الطيات
2-2-1-3-2 الصدوع
2-2-2 الطباقية
2-2-2-1 تكوينات البالوزويك
2-2-2-2 تكوينات الميزوزويك
2-2-2-2-1 تكوينات العصر الترياسي
2-2-2-2-2 تكوينات العصر الجوري
2-2-2-2-3 تكوينات العصر الطباشيري
2-2-2-3 تكوينات حقب الحياة
الحديثة
2-2-2-3-1 تكوينات الزمن الثلاثي
2-2-2-3-2 تكوينات الزمن الرباعي
2-3 التربة
2-3-1 الترب الصحراوية
2-3-2 الترب الطميية
2-4 الموارد المائية
2-4-1 المياه السطحية
2-4-2 المياه الجوفية
|
12
12
14
17
17
19
19
19
19
19
19
20
22
22
24
24
25
27
29
29
36
39
40
43
44
45
51
|
||
الفصل الثالث .
التغيرات في
الخصائص المناخية آثار الجيومورفية في منطقة الدراسة
|
56-101
|
||
3-1 مدخل
3-2 المناخ في أواخر الزمن الثالث
(البلايوسين) وأثره في تكوين الأشكال الأرضية
3-3 المناخ في البلايوستوسين (أوائل الزمن الرابع) وأثره في تكوين
3-4 المناخ في عصر الهولوسين (الحديث)
وأثره في تكوين الأشكال الأرضية
|
56
59
61
68
|
3-5 الخصائص المناخية الحالية وأثرها في
تكوين الأشكال الأرضية
3-5-1 درجة الحرارة
3-5-2 الأمطار
3-5-3 الرياح
|
71
74
89
94
|
||
الفصل الرابع .
تحليل العلاقات المكانية بين الخصائص
المناخية لمنطقة الدراسة والعمليات الجيومورفية باستخدام نظم المعلومات
الجغرافية GIS
|
102-130
|
||
4-1 مدخل
4-2 طريقة التصنيف المناخي المتبعة في
الدراسة الحالية.
4-3 خطوات التصنيف المناخي باستخدام
نظم المعلومات الجغرافية GIS .
4-4 العلاقات المكانية بين المناخ والعملية
الجيومورفية في منطقة الدراسة
4-4-1 العمليات الجيومورفية السائدة في
منطقة الدراسة
4-4-1-1 التجوية
4-4-1-2 التعرية
|
102
110
111
117
117
118
122
|
||
الفصل الخامس
التوزيع الجغرافي للأشكال الأرضية
المناخية في الهضبة الصحراوية الغربية في العراق (غرب الفرات)
|
131-170
|
||
5-1 مدخل
5-2 وحدات جيومورفية ذات اصل بنيوي -
تعروي
5-2-1 جروف صخرية احادية الميل
"هوك باك ،كويستا ، ميسا"
5-2-2 الهضاب
5-3 وحدات جيومورفية ذات أصل تعروي
5-3-1 سهول منبسطة
5-4 وحدات جيومورفية ذات أصول ترسيبية
5-4-1 المصاطب النهرية
5-4-2 المراوح الغرينية
5-4-3 السهل الفيضي
5-4-4 منخفضات مملؤة (مطمورة)
5-5 وحدات جيومورفية ذات أصل إذابي
5-5-1 مناطق تخسف
5-6 وحدات جيومورفية ذات أصل ريحي
5-6-1 صفائح وكثبان رملية
|
131
132
132
138
145
145
147
147
149
154
155
162
162
165
165
|
||
الخلاصة
|
172
|
||
الاستنتاجات
|
174
|
||
الملاحق
|
176
|
||
المراجع
|
183
|
||
المستخلص باللغة الإنكليزية
|
|
المستخلص
يعد موضوع العلاقة بين عناصر المناخ وأشكال سطح الأرض من أكثر موضوعات علم الأشكال الأرضية ارتباطا بالجغرافيا .
تناولت الدراسة الحالية هذا الموضوع تحت مفهوم نابع من فلسفة المدرسة الألمانية هو "الجيومورفولوجيا المناخية النشأة" الذي يعطي لعامل الزمن أهمية كبيرة في تحليل أشكال سطح الأرض. الأمر الذي دعا إلى اعتماد التحليل التاريخي لأشكال سطح الأرض في الهضبة الصحراوية الغربية في العراق (غرب الفرات) من خلال دراسة الظروف المناخية المتباينة التي تعاقبت على هذه المنطقة وما نجم عنها من تباين في نوع العمليات الجيومورفية وشدتها وانعكاس ذلك على تنوع الأشكال الأرضية فيها، لا سيما بعد أن أصبحت فكرة تغير الخصائص المناخية لهذه المنطقة عبر تاريخها الزمني حقيقة مدركة، ولذلك استهدفت الدراسة إيجاد درجة الارتباط بين الأشكال الأرضية وخصائص المناخ سواء القديم أو الحالي في منطقة الدراسة.
بالرغم من أن المظهر الأرضي في منطقة الدراسة هو نتاج لتأثير كل من المناخ القديم والراهن وهو ما يعرف بمبدأ التتابع المناخي، إلا أن المناخ القديم لهذه المنطقة لا سيما خلال عصر البلايوستوسين كان له الدور الأكبر في رسم صورة هذا المظهر الأرضي مقارنة بتأثير المناخ الحالي في رسم هذه الصورة، لذلك توصلت الدراسة إلى حقيقة مهمة وهي أن معظم الأشكال الأرضية في هذه المنطقة ترتبط بنشأتها بظروف مناخية قديمة سادت في المنطقة إضافة إلى عوامل بنيوية أخرى ووضحت جميع الأشكال الأرضية من خلال التوزيع الجغرافي للوحدات الجيومورفية البالغ عددها تسع وحدات جيومورفية الذي تبرزه بوضوح الخريطة الجيومورفية لمنطقة الدراسة.
هيكلية الأطروحة :
أن الأطروحة هي نتاج لجهد متواصل من خلال عمل الباحث كتدريسي في الجامعة المستنصرية الذي مكنه من تقديم هذه الأطروحة بهيكليتها الحالية المتضمنة لخمسة فصول هي على النحو التالي:
- الفصل الأول: حيث كانت المقدمة التي بين بها الباحث التعريف بموضوع الدراسة وأهميته وموقع منطقة الدراسة ومساحتها منطقة الدراسة، ومشكلة الدراسة وفرضياتها وأهدافها ومنهجيتها والدراسات السابقة والمشاكل التي واجهت الباحث.
- الفصل الثاني: سيتناول دراسة الوضعية الطبيعية بقدر علاقتها بالأشكال الأرضية وتضمن توضيح المقومات الطبيعية لمنطقة الدراسة من جيولوجيا وتربة وموارد مائية تم الاعتماد في ذلك على ما يتوفر من معلومات لتوضيح الصورة الكاملة لهذه المقومات، ففي الجيولوجيا تم دراسة الخصائص البنيوية، والخصائص الطباقية فقد درس السلوك التركيبي لمنطقة الدراسة وما تمثله من عناصر تركيبية مثل الطيات والصدوع ضمن الخصائص البنيوية وفي الخصائص الطباقية تم دراسة الواحدات التكتونية من الأقدم إلى الأحدث.
أما في موضوع التربة فتم تقسيم الترب في منطقة الدراسة إلى مجموعتين هما الترب الصحراوية والترب الطميية، وفي موضوع الموارد المائية تم دراسة المياه السطحية المتمثلة بمياه نهر الفرات والمياه الجارية التي تسقط على سطح المنطقة بشكل أمطار، وكذلك المياه الجوفية من حيث المصدر والغزارة والنوعية والتوزيع الجغرافي.
- الفصل الثالث: تناول دراسة التغيرات في الخصائص المناخية وما تركت من آثار جيومورفية في منطقة الدراسة حيث تم دراسة هذا الموضوع في أربعة محاور، الأول دراسة مناخ المنطقة في أواخر الزمن الثالث وما ترك من آثار في تكوين أشكالا أرضية مميزة متمثلة بتكوين حزام الدبدبة. أما المحور الثاني فقد شمل دراسة مناخ المنطقة خلال عصر البلايوستوسين (أوائل الزمن الرابع) وما تركه من آثار جيومورفية في هذه المنطقة تمثلت بالتعرية المائية والريحية التي تشكلت وعمقت المنخفضات الموجودة في منطقة الدراسة حتى دخل بعض منها وبشكل وقتي ضمن أنهار العراق الرئيسة ومنها منخفض أبو دبس، كما انعكست آثار هذا العصر على خواص الوديان الجافة ومزاياها الوديان الجافة وتكوين مخلفات تعرية مثل ظاهرة البيوت والميسا، وكذلك انكشاف منطقة الحجارة وتكوين المدرجات النهرية ايضا على امتداد نهر الفرات وبعض الوديان. وتضمن المحور الثالث دراسة مناخ المنطقة خلال عصر الهولوسين وآثاره الجيومورفية لكونه مناخاً قارياً نشطت فيه عمليات الحت والترسيب الريحي مكونة بذلك أشكالاً أرضية مميزة تمثلت بالكثبان الرملية. أما المحور الرابع تناول دراسة الخصائص المناخية الحالية في منطقة الدراسة من خلال الاعتماد على الإحصاءات المناخية التي تم الحصول عليها من عدة مصادر، اقتصرت دراسة هذه الخصائص على دراسة عناصر مناخية أساسية ترتبط بموضوع البحث هي درجة الحرارة، الأمطار، الرياح. حيث تم توضيح تفاعل هذه العناصر في رسم الصورة المناخية للمنطقة وصولاً إلى تحديد درجة الارتباط بين الأشكال الأرضية في هذه المنطقة وبين هذه العناصر المناخية.
- الفصل الرابع: اشتمل على تحليل للعلاقة المكانية بين الخصائص المناخية لمنطقة الدراسة والعمليات الجيومورفية مستخدمين في عملية التحليل هذه بعض التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية GIS واستخدام برامج خاصة مثل برامج Arc/View V.3.2 لتحديد الصنف المناخي لهذه المنطقة، وتضمن هذا الفصل شرحاً للمحاولات السابقة التي حاولت تحديد الصنف المناخي للمنطقة نفسها بهدف إجراء نوع من المقارنة بين ما توصلت إليه هذه الدراسات وما توصلت إليه الدراسة الحالية. كما اشتمل هذا الفصل على الكيفية التي تم بها تحديد الصنف المناخي للمنطقة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS والبرامج المستخدمة لهذا الغرض، وقد حددت دراستنا من خلال هذه الطريقة الصنف المناخي للمنطقة حسب تصنيف كوبن ومعيار لانج وكان من نتائج المقارنة بين نتائج هذه الدراسة ونتائج المحاولات السابقة الاختلاف الواضح بين ما توصلت إليه هذه الدراسة ونتائج المحاولات السابقة في تحديد الصنف المناخي خصوصاً المساحة التي يشغلها كل صنف مناخي.
- الفصل الخامس: اقتصر على دراسة التوزيع الجغرافي للأشكال الأرضية في منطقة الدراسة، وبعد الأخذ بنظر الاعتبار الماضي الجيومورفي – المناخي والقوى والعمليات الجيومورفية والتنوع الجيومورفي في هذه المنطقة قسمت الأشكال إلى خمسة وحدات جيومورفية رئيسة ينطوي تحتها عدد من الأشكال الأرضية وضحت هذه الوحدات الجيومورفية وتوزيعها الجغرافي من خلال الخارطة الجيومورفية لمنطقة الدراسة.
- وأخيراً خلصت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات .
The Affects of Physical Factors on The Development Of The Landforms At Western Desert Plateau (West of Euphrates) in Iraq
A Thesis Submitted To
The Council of The College of Education,
AL-Mustansiriyh University As Apartial Fulfillments of The Requirements For The Degree of Doctor of Philosophy in Geography
By
Sabah Abood Ati
Supervised By
Prof. Dr. Abdulilah Rzoqui Kerbel
2004 - 1425
Abstract
The topic of climate elements and landforms is considered as one of the modern topics in geographical studies. It is also regarded as one of the Geomorphological topic that has tenuous ties with geography.
The current study tackles the topic in light of German School philosophy in climatico-Genetic Geomorphology that gives time factor a great magnitude in analyzing landforms. It requires resting on the historical analysis to the Western Plateau in Iraq (west of Euphrates) through studying the varying climatic circumstances which has come across the region and the result of variation in type and brunt of Geomorphologic processes and its reflection on the variation of land forms, especially when the idea of studying the climatic properties of a region throughout its chronological history becomes recognizable fact. Therefore, the object of the study is to find out a linking degree between landforms and the properties of climate whether old or present in study region.
Despite the landscape in study region is a result to the influence old or recent climate which is known as climatic chronology, yet the old climate especially in Pleistocene age which has the ample role in drawing the landscape in comparison with the current climate in drawing the shape.
The study gets to an important fact that most of landforms in the region are related to their old climatic circumstances that prevailed in the region in addition to other structural forms. It also points out all land forms through the geographical distribution of geomophological units, which are nine geomorphologic units that geomorphologic map gives prominence in study region.
الاستنتاجات :
توصلت هذه الدراسة الى جملة من الاستنتاجات تتوضح بالتالي :
1. تعد الهضبة الصحراوية الغربية في العراق (غرب الفرات) نوعاً من أنواع الصحاري الجديدة لغناها بالدلائل والشواهد التي تدل على أن المناخ القديم وخصوصا مناخ عصر البلايوستوسين قد ترك بصماته الواضحة على مظهرها الأرضي، فالظروف المناخية السائدة حالياً وما تتصف به من جفاف لا تساعد على تكوين بعض الأشكال الأرضية في مقدمتها الوديان الكثيرة التي تنتشر في جميع جهاتها ، وهذا يعني أن هذه المنطقة قد تعرضت في الماضي القريب لعوامل التعرية المائية. فالأمطار الحالية ليس لها القدرة على تكوين مثل هذه المظاهر الأرضية وعليه تؤكد هذه الدراسة أن أشكال منطقة الدراسة ذات نشأة جيومورفية قديمة.
2. نتيجة لارتباط العمليات الجيومورفية بنوع المناخ السائد وبسبب التغير المناخي الذي حدث في المنطقة تغيرت هذه العمليات من حيث الشدة والقوة الأمر الذي انعكس على خصائص أشكالها الأرضية. وهذا يعني أن تأثير كل من مبدأ التوافق أو التناسق ومبدأ التتابع المناخي كان واضحا في صياغة المظهر الأرضي في منطقة الدراسة.
3. توصلت دراستنا إلى أن منطقة الدراسة قد تأثت بعدة عمليات جيومورفية تمثلت بالتعرية المائية والريحية وعمليات تجوية كيمياوية تمثلت بظاهرة الإذابة وتجوية فيزياوية تمثلت بظاهرة التساقط الصخري والتقشر وما زالت هذه العمليات مستمرة في عملها الجيومورفي.
4. تميزت الدراسة بإجراء توزيع جغرافي دقيق للأشكال الأرضية في الهضبة الصحراوية الغربية في العراق (غرب الفرات) وبتحديد الخصائص الجغرافية العامة الموقعية لهذه الأشكال من خلال عملية التطابق المكاني باستخدام نظم المعلومات الجغرافي GIS.
5. اختلفت هذه الدراسة مع كل الدراسات السابقة التي حاولت تحديد الصنف المناخي لمنطقة الدراسة. حيث حددت هذه الدراسة وبدقة نوع الصنف المناخي ومساحته باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS باعتماد عناصر مكانية مربعة (4×4كم) فقد حددت صنفين من المناخ هما المناخ الجاف الذي يشغل مساحة 216222.6كم2 والتي تمثل 98.4% من المساحة الكلية حسب تصنيف كوبن والمناخ شبه الجاف الذي يشغل مساحة تبلغ 3521.4كم2 والتي تمثل 1.6% من المساحة الكلية حسب التصنيف نفسه، أما حسب معيار لانج فقد حدد نوعين من المناخ هما المناخ شديد الجفاف الذي يشغل مساحة تبلغ 216844كم2 والتي تمثل 98.7% من المساحة الكلية والمناخ الجاف الذي يشغل مساحة تبلغ 2900كم2 تمثل 1.3% من المساحة الكلية.
6. كانت وما زالت الرياح العامل الجيومورفي السطحي الرئيس المؤثر في تشكيل المظهر الأرضي العام في منطقة الدراسة منذ التغير المناخي من الرطب إلى الجاف الذي حدث في المنطقة الذي هيأ منطقة ملائمة للتعرية الريحية.
7. حددت هذه الدراسة أشكال سطح الأرض تبعاً للعمليات المسؤولة عن تكوينها في منطقة الدراسة بخمس وحدات جيومورفية رئيسة يندرج تحت قوائمها عدد من الوحدات الجيومورفية بلغت تسع وحدات.
تحميل من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق