الوظيفة الصناعية في مدينة كربلاء
فهرس المحتويات
ت |
الموضوع |
الصفحة |
|
العنوان |
أ |
|
الآية |
ب |
|
الاهداء |
ج |
|
الشكر والتقدير |
ح-خ |
|
الفهارس |
د -ط |
|
المستخلص |
ظ-ل |
|
الفصل
الأول:المقومات الجغرافية لمدينة كربلاء |
1-33 |
|
المقدمة |
1 |
|
أولا : المقومات الطبيعية |
|
|
الموقع |
1 |
|
المناخ |
3 |
|
درجات الحرارة |
5 |
|
الأمطار |
5 |
|
الرطوبة النسبية والتبخر |
5 |
|
الرياح |
8 |
|
ثانياً : المقومات البشرية |
|
|
المساحة |
8 |
|
الحدود الإدارية |
8 |
|
سكان مدينة كربلاء |
8 |
|
التطور المورفولوجي لمدينة كربلاء بقدر تفاعلها مع
التركيب الصناعي |
10 |
|
المرحلة الأولى : قبل (65 هـ) (684 م)ماقبل بناء
المرقد الشريف |
11 |
|
المرحلة الثانية:من سنة (61- 656هـ) (674-1258 م)مابعد
البناء ولغاية سقوط بغداد |
12 |
|
المرحلة الثالثة:
(656-1335هـ)(1258-1917م)دخول المغول بغداد ولغايةالاحتلال البريطاني |
14 |
|
المرحلة الرابعة : (1335- 1367هـ )
(1917- 1948 م ) من الاحتلال البريطاني و
لغاية بداية النهضة الصناعية |
20 |
|
المرحلة الخامسة: (1367-1408 هـ) (1948-1988م)من بداية النهضة الصناعية ولغاية نهاية الحرب ا
لعراقية – الايرانية. |
22 |
|
المرحلة
السادسة : (1408-1420هـ) (1988-2000م)من نهاية الحرب العراقية- الايرانية ولغاية
نهاية الألفية الثانية. |
30 |
|
الخلاصة |
33 |
|
الفصل
الثاني: التوزيع المكاني الصناعي في مدينة كربلاء |
34-94 |
|
المقدمة |
34 |
|
أولاً:الواقع الحالي لمدينة كربلاء |
34 |
|
أ: الاستعمال السكني |
35 |
|
ب: الاستعمال الديني |
40 |
|
ج: الاستعمال التجاري |
42 |
|
ء: الاستعمال الصناعيً |
42 |
|
هـ: إستعمالات المباني الحكومية والخدمات العامة |
43 |
|
و: استعمالات الارض للنقل |
43 |
|
ي: استعمالات الأرض الخضراء والفضاءات المفتوحة |
43 |
|
ثانياً:التوزيع المكاني للمنشآت
الصناعية(حسب فروع الصناعة) |
44 |
|
أولاً:الصناعات الغذائية |
50 |
|
ثانياً:الصناعات
الانشائية |
62 |
|
ثالثاً:صناعة
الطباعة والورق |
67 |
|
رابعاً:
منتجات الخشب وصناعة الأثاث |
96 |
|
خامساً:الصناعات
الكيمياوية |
70 |
|
سادساًً: صناعة المنتجات المعدنية |
73 |
|
سابعاً:صناعة المنسوجات والألبسة
والخياطة |
77 |
|
ثامنـاً: الخدمات الصناعية |
80 |
|
ثالثاً- الأنماط الموقعية للمنشآت
الصناعية في مدينة كربلاء |
85 |
|
1-الصناعات في المنطقة التجارية
المركزية |
85 |
|
2- تأثير السياسات الحكومية . |
86 |
|
أ- حي الصناعات- المعملجي. |
86 |
|
ب-
الحي الصناعي – طريق النجف. |
86 |
|
3- أثر توسع المدينة في ظهور مواقع
المناطق التجارية الثانوية: |
87 |
|
4- أثر الطرق في ظهور مواقع الصناعات |
87 |
|
5- أثر المناطق السكنية في ظهور مواقع
صناعية |
88 |
|
6-
أثر الضواحي في ظهور المواقع الصناعية |
88 |
|
رابعا: الكفاءة الموقعية للفعاليات
الصناعية في مدينة كربلاء |
89 |
|
أ-
التنوع الصناعي |
89 |
|
ب-
النسبة الصناعية |
92 |
|
ج-
الكثافة الصناعية |
93 |
|
الخلاصة
|
94 |
|
الفصل
الثالث: عناصر
الوظيفة الصناعية ومقوماتها في مدينة كربلاء |
95-132 |
|
المقدمة |
95 |
|
1-
المادة الأولية |
96 |
|
2-
الــــســــــوق |
102 |
|
3-
طرق النقـــــل |
105 |
|
4-الارض |
114 |
|
5-
مصادر القوى المحركـــة |
116 |
|
6-
القوى العاملة |
119 |
|
7-
راس المال |
123 |
|
8-
موارد المياه |
126 |
|
9-
عوامل أخرى |
127 |
|
10
- سياسة الدولة |
128 |
|
الخلاصة |
132 |
|
ا
الفصل الرابع: دور الوظيفة
الصناعية في اقتصاديات مدينة كربلاء والتوجهات المستقبلية |
133-165 |
|
المقدمة |
133 |
|
ال أ أولاً: الأساس الاقتصادي
لمدينة كربلاء |
134 |
|
طرق القياس |
135 |
|
1- زيادة فرص العمل |
139 |
|
2- نمو الوحدات السكنية |
140 |
|
3-أثر الوظيفة الصناعية في تطور شبكة النقل |
142 |
|
4- أثر الوظيفة الصناعية على توسيع مدينة كربلاء
وتطورها |
144 |
|
5- الأثر الاقتصادي للوظيفة الصناعية على النشاط
التجاري في المدينة |
145 |
|
ثانيا:التوجهات
المستقبلية للوظيفة الصناعية في مدينة كربلاء |
147 |
|
نمو السكان |
147 |
|
نمو الوظيفة الصناعية وتطورها المستقبلي في مدينة
كربلاء |
152 |
|
تطوير فروع الصناعات الرئيسة في مدينة كربلاء |
156 |
|
المادة الأولــية |
156 |
|
الصناعات
الغذائية |
157 |
|
الخلاصة |
158 |
|
الأستنتاجات |
160 |
|
التوصيات |
163 |
|
المصادر |
166 |
|
الملاحـــق |
173 |
|
Abstract |
|
المستخلص
تمثل المدينة ظاهرة جذبت إليها المختصين في
علوم الجغرافية البشرية لكونها تحتل حيزاً مكانياً على سطح الأرض، ولكونها تنظيم
من خليط معقد من استعمالات الأرض المختلفة يأخذ كل استعمال قطاعاً معيناً من سطحها
لتتفاعل تلك الاستعمالات مع بعضها لتضفي تلك الصفة البشرية الحضارية المميزة
للمدينة.
والصناعة
لها دور فاعل في تطوير الشكل العمراني وتطوير البنى الارتكازية وشبكات النقل
والخدمات العامة فلها الأسبقية على بقية القطاعات الاقتصادية في إحداث تغييرات
ايجابية سريعة في البنية الاجتماعية والسكانية من خلال رفع المستوى المعاشي
الاقتصادي. وهذا ماسيتضح من خلال الدراسة الوظيفة الصناعية لمدينة كربلاء والتي
تحوي منشآت صناعية مختلفة الحجوم .
جاءت
ضرورات البحث أن تشمل الدراسة أربعة فصول مع الاستنتاجات والتوصيات وعلى النحو
الآتي: تطرق الفصل الأول منها إلى المقومات الجغرافية لمدينة كربلاء.
أولاً
:المقومات الطبيعية
أ- الموقع:تقع مدينة كربلاء في الجزء
الشمالي الشرقي من محافظة كربلاء على ضفاف نهر الحسينية المتفرع من نهر الفرات
وموقعها الفلكي فتـقع بـين دائرتـي عـرض(38 َ-32ْ) و(34
َ-32 ْ) شـمال خط الاستواء وخطي طول (44
ْ-00 َ)( 44 ْ-06 َ) شرق خط كـرنج.
ب- المناخ :
1- درجات الحرارة: ترتفع معدلات درجات الحرارة
في فصل الصيف ليصل إلى متوسط (42.9)م˚ وتنخفض شتاء لتصل في
كانون الثاني (5.2)م˚.
2-
الأمطار:بلغ متوسط سقوط الأمطار في شهر كانون الثاني (21.4)ملم وفي نيسان (16.9) ملم وخلو الأمطار في شهر تموز وآب
وايلول.
3- إن أعلى معدلات للرطوبة النسبية في شهر كانون الأول بنسبة 62% وبلغت أوطأ المعدلات في شهر تموز .
جدول رقم ( 1 )
العناصر المناخية لمحافظة كربلاء
(1)
المعدلات الشهرية والمعدل العام لمتوسط درجات الحرارة والامطار والرطوبة النسبية والتبخر وسرعة الرياح(1987-2007)
الأشهر |
معدل درجة الحرارة العظمى مْ |
معدل درجة الحرارة الصغرى مْ |
المعدل الشهري للحرارة مْ |
الامطار ملم |
الرطوبة النسبية % |
معدل التبخر الشهري |
معدل سرعة الرياح الشهري م/ثا |
كانون الثاني |
17.1 |
5.2 |
11.1 |
21.4 |
60 |
85.61 |
2.06 |
شباط |
19.7 |
6.2 |
12.9 |
17.2 |
55 |
129.26 |
2.74 |
آذار |
24.4 |
10.6 |
17.5 |
16.1 |
51 |
200.51 |
2.74 |
نيسان |
30.1 |
17.5 |
23.8 |
16.9 |
44 |
297.32 |
2.88 |
مايس |
34.8 |
22.9 |
28.8 |
6.6 |
33 |
408.66 |
2.83 |
حزيران |
40 |
26.1 |
33 |
0.1 |
21 |
576.34 |
3.91 |
تموز |
42.7 |
29.3 |
36 |
-- |
18 |
589.9 |
4.05 |
آب |
42.9 |
27.6 |
36.1 |
-- |
19 |
436.00 |
4.05 |
أيلول |
40.8 |
23.3 |
32 |
-- |
21 |
-- |
2.32 |
تشرين الاول |
34.5 |
18.8 |
26.6 |
2.3 |
39 |
281.6 |
1.90 |
تشرين الثاني |
25.6 |
11.4 |
18.5 |
8.9 |
56 |
148.28 |
1.91 |
كانون الاول |
18.6 |
6.9 |
12.7 |
19.5 |
62 |
81.75 |
1.66 |
المعدل |
38.8 |
17.1 |
24 |
108 |
39.9 |
-- |
-- |
4-
الرياح بلغ اعلى معدل لسرعة الرياح في شهري تموز وآب إذا بلغ (4.05)م/ثانية ويظهر نوعان من الرياح;الشمالية
الغربية والرياح الجنوبية الشرقية.
ثانياً:
المقومات البشرية وتمثلت
أ-
المساحة :بلغت مساحة مدينة كربلاء ب(43.490)كيلو متر مربع.
ب-
الحدود الإدارية:تحد المدينة من الشمال ناحية الحر ومن الشرق ناحية الحسينية وقضاء
الهندية ومن الجنوب محافظة النجف ومن الغرب بحيرة الرزازة وقضاء عين تمر.
ج-
سكان مدينة كربلاء: بلغت التقديرات إن عدد السكان الإجمالي لمدينة كربلاء
(532,756)نسمة.
التطور
الموفولوجي لمدينة كربلاء بقدر تفاعلها مع التركيب الصناعي
تم تميز المراحل المورفولوجية التالية:
1-المرحلة الأولى:قبل عام (684م) مرحلة
ماقبل البناء
2- المرحلة الثانية: (674- 1258م ) ظهور النواة
الأولى لنشؤء المدينة فكانت الوظيفة الدينية أساس لجذب الوظائف الأخرى.
3- المرحلة الثالثة:(1258-1917 م) ملاحظة نمطين من البناء النمط
القديم والنمط الحديث وإزدياد النشاط الصناعي والذي يخدم المدينة.
4- المرحلة الرابعة: (1917- 1948 م) من أهم المظاهر
هو توسع المدينة باتجاه إقليمها.
5- المرحلة الخامسة: (1948-1988م) تغير معالم البنية الحضرية للمدينة وانفتاحها على أقاليمها والذي جاء أثر مقومات أساسية هي ;
أ-
تأسيس مجلس الاعمار ب- ثورة 14 تموز 1958.
6- المرحلة السادسة: (1988-2000م) الزيادة
الطبيعية للسكان رافقه زيادة في عدد المنشآت الصناعية ليبلغ 701 منشآة عام 2000 وليصاحبه
توسع المدينة باتجاه جنوبي غربي.
وجاء الفصل الثاني لبحث التوزيع المكاني
الصناعي في مدينة كربلاء وتضمن الفصل دراسة:
أولاً:الواقع الحالي للمدينة حيث تنوعت
استعمالات الأرض فجاء
1- الاستعمال السكني بنسبة 50.56% من مساحة
المدينة الكلية ويضم عدة أحياء.
2- الاستعمال الديني وجاء بنسبة 0.78% من
مساحة المدينة الكلية ويضم عدة مزارات.
3- الاستعمال التجاري والذي نشط مع زيادة
السكان ويمثل نسبة 4.1% من مساحة أرض المدينة.
4- الاستعمال الصناعي والذي بلغ نسبة 2.1% والذي
يتداخل أغلب الأحيان مع استعمالات الأرض الأخرى.
5- استعمالات المباني الحكومية والذي بلغت
نسبته 7.1% من مساحة المدينة وظهر هذا الاستعمال مع توسع المدينة.
6- استعمالات الأرض للنقل ان توسع مدينة
كربلاء جاء نتيجة لتطور وتوسع هذا الاستعمال حيث بلغت نسبته 20% من مساحة أرض
المدينة.
7- استعمالات الأرض الخضراء والفضاءات المفتوحة استحوذ هذا الاستعمال على 15.4% من مساحة المدينة.
ثانيا: التوزيع المكاني لمنشآت الصناعية
(حسب فروع الصناعة) لعام 2007
استعرض البحث أهم القطاعات الصناعية وحسب بنية
المؤسسات الصناعية في المدينة وحسب أحجام تلك المؤسسات فظهرت خمس قطاعات صناعية الغذائية
والتي سجلت أعلى نسبة في عدد المنشآت وعدد العاملين فيها لتبلغ 55.4% واحتلت المنتجات الغذائية فيها
المرتبة الأولى.
وجاءت المرتبة الثانية الخدمات الصناعية فبلغ نسبة عدد المنشآة 35% والمرتبة الأولى جاء فيها الحدادين متساوي مع تصليح الإطارات ، ومن ثم الصناعات المعدنية والتي احتلت فيها حدادة الأثاث المعدنية المرتبة الأولى
ومن ثم صناعة المنسوجات لتحتل خياطة الملابس المرتبة الأولى وبعدها المنتجات الخشبية وبعدها الصناعات الكيمياوية وجاءت فيها المنتجات البلاستيكية المرتبة الأولى، وبعدها المرتبة السابعة الصناعات الإنشائية واحتل الطابوق الفخاري المرتبة الأولى وأخيراً الطباعة والورق. أما بالنسبه لعدد العاملين فكانت بعد الصناعات الغذائية جاءت الخدمات الصناعية بنسبة 22.6% وبعدها الصناعات الإنشائية ومن ثم الصناعات المعدنية ومن ثم الصناعات الكيمياوية وبعدها صناعة الخشب وبعدها المنسوجات والمرتبة الأخيرة للطباعة والورق، أما بالنسبة لحجوم المنشآت الصناعية فاحتل قطاع المنشآة الصغيرة الحجم المرتبة الأولى 98.7% والمتوسطة بنسبة 1% والكبيرة بنسبة 0.3% جاءت بالمرتبة الأولى متساوية قطاع الصناعات الغذائية والإنشائية فبلغت سبعة منشآت لكل قطاع ومن ثم منشآة واحدة كبيرة لقطاع الصناعات الكيمياوية .
ثالثاً: الأنماط الموقعية للمنشآت الصناعية
في مدينة كربلاء
جاء
التوزيع المكاني في مدينة كربلاء على النحو التالي:
1- الصناعات في المنطقة التجارية المركزية
والذي يظهر في أحياء المدينة القديمة
2- تأثير السياسات الحكومية والمتمثل بحي
الصناعات (المعملجي) والحي الصناعي.
3- مناطق التجارة الثانوية والمتمثلة
بالشوارع الرئيسة من الأحياء السكنية من حي الحسين وسيف سعد وغيرها .
4- أثر الطرق على مواقع الصناعات والممتدة
من مركز المدينة باتجاه أقاليم المدينة نحو المحافظات المجاورة .
5- أثر المناطق السكنية وتكثر فيها الصناعات
ذات الارتباط المباشر بالمستهلك.
6- أثر الضواحي في ظهور المواقع الصناعية
مثل الحي الصناعي .
رابعاً: الكفاءة الموقعية للفعاليات
الصناعية في مدينة كربلاء
استخدمت الأساليب الإحصائية لقياس الفعاليات الصناعية وإعطاء صورة للواقع الصناعي ومن تلك الأساليب.
1- التنوع الصناعي والذي أظهر أن مدينة كربلاء تتمتع بدليل تنوع عالي.
2- النسبة الصناعية وأظهرت النتائج أن مدينة
كربلاء مدينة صناعية من الدرجة الثانية.
3- الكثافة الصناعية والذي أظهر ان مدينة
كربلاء تعد من المدن الصناعية.
أما الفصل الثالث يبحث في عناصر الوظيفة
الصناعية ومقوماتها في مدينة كربلاء
من العوامل ذات الأثر الكبير على توزيع
وكفاءة المؤسسات الصناعية
1- المادة الأولية: اعتمدت قسم من الصناعات
على ما توفره المدينة وأقاليمها من المادة الأولية لبعض من الصناعات واعتمدت الأخرى
على استيراد تلك المواد كالغذائية
والإنشائية.
2- السوق: تتمتع مدينة كربلاء بقدرة شرائية
جيدة جعل منها سوق لتصريف منتجاتها.
3- النقل: إن وجود طرق النقل الداخلية
والخارجية سهل في تقديم خدمات أغلب المؤسسات الصناعية.
4- الأرض: شغلت نطاقين الأول اتخذت مواقع
لها قرب مركز المدينة والنطاق الثاني في ضواحي المدينة.
5- مصادر القوى المحركة: إن الطاقة
الكهربائية هي الأكثر شيوعاً في أغلب المؤسسات الصناعية.
6- القوى العاملة: إن الكثافة السكانية
العالية استطاعت أن تمد اغلب المنشآت الصناعية بالأيدي العاملة.
7- رأس المال: بقي رأس المال دون المستوى المطلوب.
8- موارد المياه: اعتمدت أغلب المنشآت فضلاً عما توفرة الجداول من مياه على سد حاجتها عن طريق شراء المياه.
9- عوامل أخرى: إن وجود الارتباط الصناعي
القائم على أساس المنفعة المتبادلة ساعد في استمرار العملية الصناعية في المدينة.
10 – سياسة الدولة :والتي ظهر أثرها منذ تشكيل مجلس الإعمار.
وكان
السوق العامل الأكثر قوة في التوطن الصناعي بنسبة 40% وبعده جاء النقل بـ20%.
جدول رقم ( 31 )
العوامل المؤثرة في اختيار مواقع المنشآت الصناعية في
مدينة كربلاء عام 2007
ت | عامل التوطن | % |
1 | الســــــوق | 40 |
2 | النقـــــــل | 20 |
3 | عوامل أخرى | 12 |
4 | سياسة الدولة | 8 |
5 | المادة الأولية | 7 |
6 | القوى العامـلة | 4 |
7 | الأرض | 3 |
8 | رأس المال | 2 |
9 | مصادر القوى المحركة | 2 |
10 | المـــياه | 2 |
| المجموع | 100 |
المصدر:من عمل الباحثة أعتمادا على الدراسة الميدانية.
وبحث الفصل الرابع في دور الوظيفة
الصناعية في اقتصاديات مدينة كربلاء والتوجهات المستقبلية:
أولا: الأساس الاقتصادي لمدينة كربلاء
أن النشاط الصناعي الذي يجلب عائداً من خارج حدود المدينة هو نشاط أساسي
للمدينة أما النشاط الذي يعتمد على السوق المحلي في عائداته هو نشاط غير أساسي
واعتمدنا على طريقة الاستجواب المباشر
للقياس.
وأظهرت النتائج ان نسبة 87.33% هم عمال
غير أساسيين وأن 12.66% هم عمال أساسيين وهذا يدل على أن مدينة كربلاء هي مدينة
استهلاكية.
أما أثر الوظيفة الصناعية على مختلف
الاأشطة فكانت
1- زيادة فرص العمل.
2- نمو الوحدات السكنية.
3- تطور شبكة النقل.
4- توسع مدينة كربلاء.
5- زيادة النشاط التجاري.
ثانياً: التوجهات المستقبلية للوظيفة
الصناعية في مدينة كربلاء
في ضوء استخدام معادلة النمو المركب ومعادلة التنبوء المستقبلي سوف يزداد
عدد السكان ليصل إلى نسمة 561071 عام 2017
وإلى 590892 نسمة عام 2027، تلك الزيادة يرافقها زيادة في مختلف الأنشطة الاقتصادية فمساحة
الوظيفة الصناعية في المدينة سوف يحتاج إلى 92.46 هكتار عام 2017 ويصل إلى 92.92 هكتار
في عام 2027 ولأهمية الصناعة في الأساس الاقتصادي
تأتي أهمية المادة الأولية والتي تدخل في اغلب الصناعات الغذائية لمدينة كربلاء.
ومن تلك الاستنتاجات يمكن التوصل إلى توصيات مهمة وهي
· خلق فضاءات مكانية إضافية يمكن استغلالها
في توقيع المنشآت الصناعية.
· تفعيل قانون التنمية الصناعية للنهوض
بهذا القطاع الحيوي.
· الاهتمام بالصناعات الرئيسة مثل الصناعات
النسيجية والورقية والإنشائية.
· ترحيل بعض المنشآت الصناعية لإعطاء نوع
من التخصص المكاني لكل قطاع.
· الإفادة من تسهيلات النقل وقلة تكلفته في
توقيع المنشآت الصناعية.
· الاهتمام بالبنى التحتية من تحسين مياه
الصرف وإنشاء شبكة اتصالات وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة .
· التركيز على قيام صناعات خفيفة لما لها
دور في استيعاب الأيدي العاملة.
· وضع ستراتيجية التنمية ومستفادة من أحدث
المنجزات العلمية التكنولوجية.
· إقامة الجسور المجسرة التي تربط المدينة
بضواحيها والمحافظات الأخرى لتقليل من الزحام داخل المدينة.
وشكرا
لحسن الاستماع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق