التسميات

آخر المواضيع

الخميس، 8 أكتوبر 2020

قضاء المدينة دراسة في الجغرافية الإقليمية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS - محمد أطخيخ ماهـود المالكي - رسالة ماجستير 2009م


قضاء المدينة


دراسة في الجغرافية الإقليمية 

باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS 


محمد أطخيخ ماهـود المـالـكي 


إلى 

مجلس كلية الآداب جامعة البصرة 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب 

في الجغرافيا 



بإشـراف 


الأستاذ الدكتور 

عبد الله سالم عبد الله المالكي 


 الأستاذ الدكتور

 بدر نعمة عكاش البدران 



1430 هـ 2009 م 








فهرس المحتويـات

الموضـــــــوع

الصفحة

الآية القرآنية

ب

الإهداء

ج

إقرار المشرفين

د

إقرار لجنة المناقشة

هـ

الشكر والتقدير

و

فهرس المحتويات

ز ـ م

فهرس الجداول

ن ـ ع

فهرس الخرائط

ف ـ ص

فهرس الأشكال

ق ـ ر

فهرس الصور

ش

المقدمة

1 ـ 7

الفصل الأول : الإطار النظري للدراسة

8 ـ 38

أولاً : مدخل إلى الجغرافية الإقليمية

9

1.مفهوم الجغرافية الإقليمية

9

2.نبذة تاريخية عن ظهور الجغرافية الإقليمية وتطورها

11

3.منهج الدراسة الإقليمية

12

أ.المنهج الأصولي

13

ب.المنهج الإقليمي

13

4.مفهوم الإقليم الجغرافي

14

5.أسس تحديد الإقليم الجغرافي

17

أ.الأساس السياسي أو الإداري

17

ب.الأساس الجيولوجي

18

ج.الأساس التضاريسي

18

د.الأساس المناخي

18

هـ.الأساس النباتي

19

و.الأساس الحضاري

19

ثانياً : مدخل إلى نظم المعلومات الجغرافية (GIS)

21

1.تعريف نظم المعلومات الجغرافية

21

2.نبذة تاريخية عن ظهور نظم المعلومات الجغرافية وتطورها

22

3.أهمية نظم المعلومات الجغرافية

26

4.عناصر (مكونات) نظم المعلومات الجغرافية

27

5.الظواهر الجغرافية التي يتعامل معها نظم المعلومات الجغرافية

27

أ.الظواهر الجغرافية النقطية (Points)

27

ب.الظواهر الجغرافية الخطية (Lines)

27

ج.الظواهر الجغرافية المساحية (Polygons)

29

6.أنواع نظم المعلومات الجغرافية

29

أ.نظم المعلومات الجغرافية الشبكية ـ الراستر (Raster)

29

ب.نظم المعلومات الجغرافية الخطية ـ الاتجاهية (Vector)  

29

7.وظائف نظم المعلومات الجغرافية

31

8.البرامج المستخدمة في الدراسة

32

أ.برنامج (Photo Shop 7.0)

32

ب.برنامج (Arc GIS 9.0)

32

ج.برنامج (Global Mapper 8)

32

د.جهاز (GPS)

32

ثالثاً : مرحلة إدخال المعلومات والخرائط لمنطقة الدراسة

33

1.مرحلة جمع البيانات

33

2.مرحلة إدخال البيانات

33

أ.إدخال البيانات المكانية (الخرائط)

33

ب.إدخال البيانات غير المكانية (الوصفية)

35

3.مرحلة معالجة البيانات

35

أ.التصحيح الهندسي للبيانات المكانية (الخرائط)

35

ب.إعداد الطبقات

37

ج.بناء قواعد البيانات الوصفية

38

4.مرحلة الإخراج النهائي

38

الفصل الثاني : الخصائص الطبيعية لقضاء المدينة

39 ـ 97

أولاً : الموقع الجغرافي والمساحة

39

ثانياً : جيولوجية منطقة الدراسة

46

ثالثاً : مظاهر السطح

50

1.منطقة ضفاف نهر الفرات

52

2.منطقة أحواض نهر الفرات

52

3.الأهوار والمستنقعات

52

رابعاً : الخصائص المناخية

53

1.الإشعاع الشمسي

54

2.درجات الحرارة

57

3.الرياح

59

4.الرطوبة النسبية

62

5.الأمطار

64

6.التبخر

65

خامساً : الموارد المائية

69

1.نهر الفرات

69

أ.مشروع قناة غرب العِزّ

77

ب.مشروع المالحة الأروائي (النصر سابقاً)

77

2.الأهوار

78

سادساً : التربة

80

1.تربة كتوف نهر الفرات وجداول الري

80

2.تربة أحواض نهر الفرات

86

3.تربة الأهوار المجففة

88

سابعاً : النبات الطبيعي

91

1.نباتات ضفاف وأحواض نهر الفرات

91

2.نباتات الأهوار

91

ثامناً : الحقول النفطية

95

1.حقل الرميلة الشمالي

95

2.حقل غرب القرنة

95

الفصل الثالث : خصائص سكان قضاء المدينة

98 ـ 146

أولاً : حجم ونمو السكان

99

ثانياً : التوزيع الجغرافي لسكان الإقليم

104

1.التوزيع النسبي لسكان الإقليم

104

2.التوزيع الكثافي لسكان الإقليم

108

أ.الكثافة الحسابية (العامة)

108

ب.الكثافة الزراعية

114

3.التوزيع البيئي لسكان الإقليم

118

4.التوزيع الفعلي لسكان الإقليم

124

أ.المناطق المأهولة بالسكان

127

ب.المناطق غير المأهولة بالسكان

127

5.أنماط التوزيع المكاني لسكان الإقليم

128

أ.نمط التوزيع الخطي (الطولي)

128

ب.نمط التوزيع المنتشر

128

ج.نمط التوزيع المتجمع (المتقارب)

129

ثالثاً : تركيب سكان منطقة الدراسة

131

1.التركيب النوعي

131

2.التركيب العمري

136

3.التركيب الاقتصادي

141

الفصل الرابع : النشاط الاقتصادي في قضاء المدينة

147 ـ 209

أولاً : النشاط الزراعي

148

1.الإنتاج النباتي

148

أ.نمط محاصيل البستنة

150

ب.نمط المحاصيل الحقلية

168

2.الإنتاج الحيواني

178

ثانياً : النشاط الصناعي

187

1.الصناعات الغذائية

187

أ.صناعة الثلج

189

ب.صناعة طحن الحبوب

192

ج.المجازر

193

2.الصناعات الخشبية

193

3.الصناعات الحديدية

195

4.صناعة البلوك

197

5.صناعة القوارب

200

6. الصناعات التي تعتمد على القصب والبردي

200

ثالثاً : النقل

203

1.النقل البري

203

أ.الطرق الرئيسة

203

ب.الطرق الثانوية

206

2.النقل النهري

209

3.النقل بالأنابيب

209

الخلاصة والاستنتاجات

210 ـ 214

التوصيات

215 ـ 216

المصادر والمراجع

217 ـ 230

الملاحق

231 ـ 234

الملخص باللغة الانكليزية

II – III



المقدمة

    يهتم علم الجغرافيا بالدرجة الأساس بالمكان ، ودراسة العلاقات المكانية للظواهر المختلفة طبيعية كانت أم بشرية ، بينما تركز الجغرافية الإقليمية على عملية الربط بين تلك الظواهر الجغرافية المختلفة ، لإبراز العلاقة المركبة بين البيئة والإنسان في المكان الواحد أي الإقليم ، كما تهتم بإظهار الاختلاف الإقليمي ضمن الوحدة المكانية حتى يمكن الكشف عن الأنماط داخل الوحدات المكانية الكبيرة ، والتي تتميز بخصائص جغرافية واضحة ، وبذلك يسهل فهم مثل هذه التمايزات والوحدات الصغرى وتقييمها لمصلحة المجتمع البشري ، ومن هنا نجد أن البحث في الدراسة الإقليمية هو في الواقع دراسة في فلسفة المكان .

لقد شهد علم الجغرافيا تطورات كثيرة خلال العقود المنصرمة الأخيرة ، لعل من أبرزها الثورة الكمية ودخول الحاسب الآلي في عملياتها ، وما تمخض عن ذلك من توفر كم هائل من البيانات والمعلومات ذوات المرجعية المكانية ، مما ترتب عليه صعوبة الاعتماد على الطرائق التقليدية في عمليات المعالجة وتحليل البيانات ، وأصبحت الحاجة الماسة إلى استخدام تقنيات التحليل الآلي الرقمي للمعلومات والممثلة بالأساليب الكمية ونظم المعلومات الجغرافية والتي أصبحت اليوم الركن الأساس للجغرافية المعاصرة ، التي نقلت الجغرافي من الجانب النظري إلى الجانب التطبيقي ، مما جعل علم الجغرافيا يقع ضمن العلوم التطبيقية ، لا سيما تلك التي تهتم باستثمار الموارد البيئية ورصد تغيراتها بشكل يتلائم مع حاجات المجتمع المتنامية ، وتعد الجغرافية الإقليمية من أوائل الدراسات الجغرافية التي استجابت استجابة كبيرة إلى القياس والإحصاء واستخدام النماذج الرياضية والأنظمة كل ذلك توج بظهور نظم المعلومات الجغرافية التي بإمكانها معالجة معظم البيانات الجغرافية ، وخاصة أن العالم اليوم يتحول إلى قرية صغيرة ، حيث تتولد الأفكار والمفاهيم الجديدة للحيز المكاني والعلاقات المكانية ، التي تنبع من حقيقة راسخة وليس مقولة (وهي كل شيء في الوجود له جغرافيا ، أي مرجعية موقعية مكانية ) .

    ونظراً لكفاءة نظم المعلومات الجغرافية في استخدام الأساليب الإحصائية ورسم الخرائط ، من حيث الدقة وطبيعة البيانات الموقعة عليها وسهولة التحكم في رسمها ، وقابليتها على تخزين ومعالجة وعرض واسترجاع وإخراج المعلومات الجغرافية ، مما سمح في استخدام هذه التقنية بغية عمل بنك معلومات إقليمي لمنطقة الدراسة لتكون نواة ودراسة تطبيقية تسهل لمتخذي القرار تنفيذ مشاريع تنموية للمنطقة .

أولاً : مشكلة الدراسة :

تتجلى مشكلة الدراسة بالآتي :

1.   ما العلاقة المركبة (الارتباطية) بين الخصائص الطبيعية والسكانية والاقتصادية في قضـاء المدينة ؟.

2.   عدم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في تصميم وإنتاج الخرائط المتعلقة بالجغرافية الإقليمية لمنطقة الدراسة التي تتميز بسهولة التحديث ، فضلاً عن الدقة والجودة العاليتين باستخدامها  في تصميم وإنتاج هذا النوع من الخرائط .

ثانياً : هدف الدراسة :

تهدف الدراسة إلى معرفة الحقائق الآتية :

1.   إظهار العلاقات المكانية بين الخصائص الجغرافية المختلفة وأثرها في تحديد شخصية الإقليم واثبات التباين المكاني عن طريق تحليل المكونات البنائية للإقليم من خلال التحديد والتعرف على الخصائص الطبيعية والسكانية والاقتصادية المميزة له .

2.   تطبيق نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في تصميم وإنتاج الخرائط الرقمية (Digital) وتمثيل البيانات الخاصة بمنطقة الدراسة ، بحيث يمكن تحديثها باستمرار في حالة توفر معلومات حديثة لإقليم الدراسة ، سواء كانت معلومات مكانية أم وصفية .

ثانياً : فرضية الدراسة :

انطلق الفرض العلمي للدراسة من التساؤلات الآتية :

1.    يمثل قضاء المدينة إقليماً جغرافياً إدارياً ، له خصائص طبيعية وبشرية تمكنه من إظهار صفة التجانس الإقليمي .

2.    إن تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لها القدرة على تصميم وإنتاج خرائط رقمية (Digital) ذوات دقة وسرعة وجودة عالية في تمثيل الظواهر والبيانات الجغرافية للإقليم .

ثالثاً : مبررات الدراسة :

جاء اختيار الموضوع للأسباب الآتية :

1.   عدم توفر دراسات سابقة عن منطقة الدراسة باستثناء دراسة (ياسين) التي سيرد ذكرها في الدراسات السابقة و تطرقت إلى الإنتاج الزراعي في قضاء المدينة .

2.   إن استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية في تصميم الخرائط وإخراجها يعد أمراً ضرورياً وفعالاً من أجل الحصول على عمل دقيق وسريع ، ويمكن تصور ذلك من خلال الوقت والجهد الذي يبذله الجغرافي في انجاز الأعمال الكارتوكرافية يدوياً ، إذ توفر هذه البرامج السرعة والدقة في تنفيذ العمل الكارتوكرافي .

3.   قدرة الجغرافي على مسايرة التطور العلمي من خلال الاعتماد على البرمجيات الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية في تصميم الخرائط ، حيث يتمكن مصمم الخارطة بواسطة (GIS) من تمثيل الظواهر الطبيعية والبشرية مكانياً والتعامل معها على الخارطة بشكل يسمح بمعالجة وإظهار وإخفاء تلك الظواهر التي ستمثل في النظام بأسلوب متحرك (Dynamic) على عكس الخرائط الورقية التي لا تحقق تلك الخاصية .

وبناءاً على ما تقدم جاءت فكرة الموضوع عن قضاء المدينة دراسة في الجغرافية الإقليمية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية(GIS) .

رابعاً : منهجية الدراسة :

   استخدم في الدراسة الحالية المنهج(*) الإقليمي التحليلي ، الذي يبدأ بأعلى المراتب الإقليمية معالجاً إياه ومفصلاً أجزاءه إلى أقاليم فرعية أصغر فأصغر ، حتى يصل إلى أدنى المراتب المطلوبة .

خامساً : حدود الدراسة :

تتحدد الدراسة بما يأتي :

1.   حدود مكانية : تتمثل بالحدود الإدارية لقضاء المدينة ، الذي يقع في الجزء الشمالي الغربي من محافظة البصرة، وبين دائرتي عرض (30ْ.42َ.52.11ً ـ 31ْ.16َ.1.33ً) شمالاً، وضمن قوس طول (47ْ.5َ.32.16ً ـ 47ْ.24َ.43.39ً) شرقاً ، وبذلك هو يشغل حيزاً مكانياً ، بلغت مساحته الكلية (989) كم2 وتشكل هذه المساحة نسبة مقدارها (5.19 %)(*) من إجمالي مساحة محافظة البصرة البالغة (19070) كم2([1]) .   

2.   حدود زمانية : تتمثل بمدة الدراسة ، اعتباراً من تاريخ استحداث قضاء المدينة(**) إلى أقرب مدة تاريخية أمكن الحصول على معلومات فيها . 

سادساً : الدراسات السابقة :

  إن هناك الكثير من الدراسات الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية والتي اعتمد الباحث بعض منها في الفصل الأول في حين استرشد الباحث بعدد من الدراسات الجغرافية السابقة التي أبرزها :

1.   دراسة (كاظم) عام (1982)([2]) : وتطرقت إلى قضاء بعقوبة باعتباره إقليماً إدارياً بهدف الكشف عن العلاقات المكانية بين الخصائص الطبيعية والبشرية والاقتصادية للإقليم .

2.   دراسة (الهيتي) عام (1988)([3]) : التي تناول فيها قضاء هيت ، بهدف دراسة تنوع الظواهر الطبيعية والبشرية وبيان مدى تأثير العوامل الطبيعية في تركز السكان ونشاطاتهم الاقتصادية .

3.   دراسة (ياسين) عام (1992)([4]) : التي تناولت فيها الإنتاج الزراعي في قضاء المدينة ، وقد ركزت على الإنتاج النباتي فقط ،من غير الإشارة إلى الإنتاج الحيواني في القضاء .

4.   دراسة (العتابي) عام (1999)([5]) : وفيها أكدت على إعداد أطلس للخرائط الإقليمية لقضاء الزبير بالطرق الكارتوكرافية التقليدية .

5.   دراسة (العطية) عام (2002)([6]) : وتطرقت فيها إلى قضاء القرنة باعتباره إقليم الدراسة على أساس المعيار الإداري ، والكشف عن مستوى الارتباطات القائمة بين الظواهر الطبيعية والبشرية والنشاطات الاقتصادية وتأثيرها بعضها على بعض لغرض تحديد أهم السمات والخصائص التي يتميز بها إقليم الدراسة ، وتقصي المشاكل وكشف الإمكانات بغية تحديد أهم مقومات ومحددات نمو وتوسع الإقليم حالياً ومستقبلياً .   

6.   دراسة (الكوياني) عام (2007)([7]) : وفيها تطرقت إلى حقيقة استغلال المقومات الطبيعية والبشرية والاقتصادية لخلق إقليم جغرافي سياسي مميز لمحافظة دهوك .

سابعاً : صعوبات الدراسة :

رافق انجاز هذه الدراسة العديد من الصعوبات منها، صعوبة الحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة نظراً للتحفظ في تزويدها من الجهات الرسمية، وفقدان العديد منها، مما استعان الباحث ببعض الدراسات المختلفة والدراسة الميدانية والمقابلات الشخصية لتلافي هذا النقص بالمعلومات .

ثامناً : هيكلية الدراسة :

احتوت الدراسة على أربعة فصول فضلاً عن الاستنتاجات والتوصيات ، إذ اختص الفصل الأول بالإطار النظري للدراسة ، واشتمل على مجموعة من المفاهيم والأسس الخاصة بالجغرافية الإقليمية ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، فضلاً عن مرحلة إدخال المعلومات والخرائط لمنطقة الدراسة .

     وعالج الفصل الثاني الخصائص الطبيعية لقضاء المدينة ، التي تمثلت بالموقع الجغرافي والمساحة والتركيب الجيولوجي ومظاهر السطح والخصائص المناخية والموارد المائية والتربة والنبات الطبيعي والحقول النفطية .

    وتناول الفصل الثالث خصائص سكان قضاء المدينة ، وأهتم بدراسة حجم ونمو السكان وتوزيعهم وتركيبهم .

    أما الفصل الرابع فقد اهتم بالنشاط الاقتصادي في قضاء المدينة ، الذي اشتمل على النشاط الزراعي والنشاط الصناعي والنقل .

    وختاماً أن الباحث لا يدعي الكمال، لأنه لله تعالى ، ولكنه اجتهد ، فإن كان قد أصاب فذلك ما قصده وإن أخطأ فقد استفاد من أصحاب الرأي وأصلح الخطأ ، وهذه ما هي إلا خطوة على بداية الطريق الطويل المفتوح إن شاء الله لمن أراد أن يُكمل أو يضيف ، فإن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى والله ولي النعمة والتوفيق .

الباحث@


 


*)) المنهج هو الطريق المؤدي الى كشف الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد او هو علم التفكير او طريقة كسب المعرفة ، او انه الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسته للمشكلة لأكتشاف الحقيقة او خطوات منظمة يتبعها الباحث في فن التنظيم الصحيح لسلسة من الأفكار العديدة .

للمزيد يراجع :

محسن عبد الصاحب المظفر ، تقنيات البحث المكاني وتحليلاته ـ عرض الطرائق ـ اعداد الأطروحة الجغرافية ومراحل انجازها ، الطبعة الأولى ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2007 ، ص48 .

*)) أينما ترد نقطة تحت مستوى الرقم الصحيح والكسر وبحجم اصغر من الصفر فهي تمثل فارزة .

[1])) جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، المجموعة الإحصائية السنوية (2005 ـ 2006) ، جدول (1/5) ، ص26 .

(**) استحدث قضاء المدينة بموجب المرسوم الجمهوري المرقم (717) والمؤرخ في سنة 1978 ، بعدما كانت ناحية تابعة لقضاء القرنة منذ عام 1920 .

للمزيد يراجع :

الجمهورية العراقية ، وزارة الحكم المحلي ، الدليل الإداري للجمهورية العراقية ، الجزء الثاني ، الطبعة الأولى ، سنة 1989 ـ 1990 ، ص362 .

 

[2])) أحلام عبد الجبار كاظم ، قضاء بعقوبة دراسة في الجغرافية الإقليمية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1982 .

([3]) يوسف يعقوب مصلح إلهيتي ، قضاء هيت دراسة في الجغرافية الإقليمية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1988 .

([4]) بشرى رمضان ياسين ، تحليل جغرافي للإنتاج الزراعي في قضاء المدينة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1992 .

([5]) حنان علي شكير العتابي ، قضاء الزبير دراسة تطبيقية في الخرائط الإقليمية ، الجزء الأول ، رسـالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 1999 .

([6]) هدى خالد شعبان موسى العطية ، قضاء صدامية القرنـة دراسـة في الجغرافية الإقليمية ، رسـالة مـاجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2002 .

([7]) فيان أحمد محمد الكوياني ، محافظة دهوك دراسة إقليمية ـ سياسية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2007 . 



District of Medina
Study in Regional Geography 
By Using Geographic Information Systems  (GIS)  


Thesis Presented by 

MOHAMMAD ETKHAITIK MAHOOD ALMALIKY 


TO 

BOARD OF COLLEGE OF ART (BASRA UNIVERSITY) 

As A PART OF M.A. DEGREE REQUIREMENTS IN GEOGRAPHY 



SUPERVISED BY 


PROF. DR. 

ABDULLAH SALIM ABDULLAH ALMALIKI 


PROF. DR. 

BADER NI’MA AKASH ALBADDRAN 




2009 A.D. 1430 A.H. 


Abstract 

    The Geography Science interested basically on place (position) a the study of places ( positions) interrelation of different phenomenon which are nature or human, while regional Geography focus on the process of the connection between those different geographical phenomena , to reveal the combined relationships between the environment and the human in one place (position) namely the territory , it is also concerns about revealing regional differences within place unity until revealing the types inside the great place (position) unities which is distinguished by its clear geographical characteristics . Thus, it may facilitate the understanding of such distinguishes and the smallest unities and evaluate them for the favor of human kind. 

 Here we find that the research of regional studies in fact it is the study of philosophy the place (position) 

  Due to the competence of Geographical Systems to use Statistics means and drawing maps in very accurate way, and the nature of the located Data and easy to be controlled in drawing . 

 Also the abilities of those systems to store and tackle, display, restore, and dig out the geographical information which allow to use this technology in order to establish regional Data Bank to for the studying area and also it will be the nucleus for studding and practicing which will facilitate the mission for decision-makers to execute developing projects for the area. 

  Accordingly, the concept of the subject about the district of the town : regional and geographical study by using Geographical & information Systems ( GIS). 

  The study aim to reveal the positional relationships among different geographical characteristics and its impact to determine the identity of the territory and to prove the positional differences by analyze the constructional components of the territory through identify and determine the Human, economic , and natural characteristics in the which the territory is distinguished than others. 

 Furthermore, to practice the technology of Geographical Systems (GIS) in design ad produce digital maps, and to apply the Data related to the studied territory , where the first chapter dealt with the theoretical framework of the study, and the second chapter treated the natural characteristics of the district of the town , while the third chapter tackled the human characteristics of the districts of the town , where as the fourth chapter dealt with economical activity of the territory . 

  The study has reach several results, the most important of which: 

- The regional geography is considered the whole Science Geography , because it is include the most different braches geography and reserve the unity of geography and adhere its various branches. So, it is to be considered the base of geography. It appears at the binging of twentieth century as a reaction to what so called (dual geography) at ninth century . 

- The approach of regional study has great ability to bring so many geographical data and information facts, but this approach also has duality, but it depends on two methods which are the regional and fundamental methods. 

- Although there too many bases to determine the geographical territory , but the best one is the political and administrational one because availability of the data and statistics on this foundation. 

- The geographical information systems (GIS) have a unique quality in designing maps and produce accurate and high quality results due to that these programs (GPS) have all abilities and the required options in process of designing and present the data concerning the positional phenomena and with motional dynamic style , and allow to treat Cartographical representation on the map immediately. 

- The ability of geographical Systems (GIS ) to alternative for traditional methods in drawing maps, they greatly contribute in facilitate, prepare and produce maps without using the traditional ways (methods). 

- The ability of making updates on the layers through entering new data on the base of information of the program (ARC GIS 9.0) and then draw new layer and add it to the already prepared maps.

الفصل الأول : الإطار النظري للدراسة 

   سيخصص هذا الفصل لمناقشة الإطار النظري للدراسة ، بغية التعرف على بعض المفاهيم والأسس الخاصة بالجغرافية الإقليمية ونظم المعلومات الجغرافية {G.I.S} من خلال التطرق إلى ما يلي:

أولاً : مدخل إلى الجغرافية الإقليمية :  

    يهتم علم الجغرافيا بدراسة التفاعل المكاني بين الظواهر الجغرافية(*)المختلفة في أي إقليم مهما كانت مساحته ومهما اختلفت الأسس التي حدد بموجبها ، وفيما يأتي بعض المفاهيم الخاصة بالإقليم والجغرافية الإقليمية :

1.    مفهوم الجغرافية الإقليمية :

    تتضمن الجغرافية الإقليمية دراسة عناصر البيئة الطبيعية من جهة والإنسان ومظاهر نشاطه من جهة أخرى ، في إطار إقليمي ، أي ضمن وحدة مكانية معينة([1]) ، لذا فإن الجغرافية الإقليمية تمثل مركز الدائرة للمعرفة الجغرافية ، كما يتضح من الشكل (1) ، حيث إنها تجمع بدراستها بين الدراسات الجغرافية الطبيعية والدراسات البشرية ، فـدراسة أي مكان دراسة إقليمية ، لابد أن تبدأ بدراسة موقعه الجغرافي وتضاريسه والخصائص المناخية السائدة فيه والموارد المائية والتربة والغطاء النباتي ، هذا من الجانب الطبيعي ، أما من الجانب البشري فـتدرس السكان ، نموهم وكثافتهم وتوزيعهم ، وكيفية استثمارهم للموارد الاقتصادية ، المتمثلة بالموارد الزراعية والمعدنية والصناعة ، فضلاً عن طرق النقل والتطور الحضاري ، ولهذا يمكن أن تعد الجغرافية الإقليمية علم الجغرافية بكامله ، لأنها تجمع بدراستها بين أغلب فروع الجغرافية المختلفة([2]) ، فهي بذلك تقوم بوظيفة على درجة كبيرة من الأهمية ، حيــث إنها في نظر (هتنر وهمبولت) تحافظ على وحدة علم الجغرافية وتماسك فروعه المتعددة ، لذلك فإن الجغرافية الإقليمية هي الحقل الذي يعتبر أساس الجغرافيا وسبب بقائها([3]) .      

شكل (1)

موقع الجغرافية الإقليمية بالنسبة لفروع الجغرافيا

المصدر: اعتماداً على :

علي حسين الشلش ، الجغرافية الإقليمية ومكانتها بين الفروع الجغرافية الأخرى ، مجلة كلية التربية ، جامعة البصرة ، العدد (1) ، السنة الأولى ، 1979 ، ص223 .

     هذا الذي جعل الجغرافية الإقليمية لا يمكن تصنيفها ووضعها ضمن مجموعة فروع الجغرافية الطبيعية ولا ضمن فروع الجغرافية البشرية ، مما أدى إلى عدم تعريف الجغرافية الإقليمية تعريفاً شاملاً يحدد موضوعات حقل دراستها تحديداًَ واضحاً ودقيقاً ([4]) .

     تهدف الجغرافية الإقليمية إلى الربط بين الظواهر الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقة المتبادلة بين الإنسان والبيئة في إقليم واحد ، كما تهدف إلى تحديد شخصية الإقليم ([5]) ، واثبات التباين المكاني عن طريق تحليل المكونات البنائية للإقليم من خلال التحديد والتعرف على الخصائص المميزة له ([6]) .

2.    نبذة تاريخية عن ظهور الجغرافية الإقليمية وتطورها :

      تعد الجغرافية الإقليمية تطوراً حديثاً نسبياً في الفكر الجغرافي ، إلا أن فكرة تقسيم العالم إلى أقاليم هي فكرة قديمة ، فقد بدأ بها الإغريق حينما حاولوا تقسيم العالم المعروف لهم آنذاك إلى سبعة أقاليم([7]) ،  ولقد تأثر الجغرافيون العرب القدماء بفكرة الأقاليم التي كان يتنازعُها في البدء مفهومان للإقليم ، المفهوم الفارسي والمفهوم اليوناني ، وكل منهما يقسم الأرض المأهولة إلى سبعة أقاليم ، وهناك أيضاً مفهوم آخر لمصطلح (الإقليم) ، برز على أيدي كتاب الجغرافية الإقليمية الأوائل، ومنهم البلخي والأصطخري  وابن حوقل والمقدسي ، وقد قصدوا به المنطقة الجغرافية المحددة طبيعياً أو إدارياً ([8]) . ومن المؤلفات العربية في الجغرافية الإقليمية ، كتاب (صور الأقاليم) للبلخي ، وكتاب (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) للمقدسي ، وكتاب (صفة جزيرة العرب) للهمذاني([9]) ، وكتاب (الهند) للبيروني ، وكتـاب (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) للإدريسي ، وكتاب (تقويم البلدان) لأبي الفداء([10]) .

     ظهرت الجغرافية الإقليمية علماً حديثاً على أيدي الجغرافيين الغربيين الذين تبنوا المنهج الفيزيوغرافي ، وخاصة الألمان الذين كانوا أسبق الأمم إلى الأستشراق والإطلاع على الكتب العربية  القديمة وترجمتها ، حيث يرجع الفضل الأول في الدراسة الإقليمية الحديثة إلى الجغرافي الألماني (ريتر) الذي كان الرائد الأول في دعوته إلى الاهتمام بدراستها في ألمانيا و(فيدال دي لابلاش) في فرنسا([11]).

     إن الفصل بين الدراسة الطبيعية والدراسة البشرية في نهاية القرن التاسع عشر ، واهتمام بعض المدارس الجغرافية بالعامل الطبيعي وآخرين بالعامل البشري ، أدى إلى ما يسمى بـ(الازدواجية في الجغرافية) ، مما ساعد على ظهور الجغرافية الإقليمية في بداية القرن العشرين كرد فعل لانحراف الفكر الجغرافي في القرن التاسع عشر (ازدواجية الجغرافية) ([12]) ، حيث هيمنت دراسة الإقليم والإقليمية على الفكر الجغرافي خلال النصف الأول من القرن العشرين ، وكان المنهج الإقليمي له الصدارة في الدراسة الإقليمية سواء في غرب أوربا أم في الولايات المتحدة ، ولكن تضاءلت أهمية المنهج الإقليمي في عقد الخمسينات من القرن العشرين ، بصفة عامة بعد الثورة والانقلاب الصناعي وما نجم عنه من تقدم حضاري في دول غرب أوربا والولايات المتحدة ، لأن هذا التقدم التكنولوجي قلل من الترابط بيـن البيئة الطبيعية وأثرها على الإنسان ([13]) ، ومن ثم عادت الجغرافية المعاصرة إلى أصولها الإقليمية القديمة من خلال إحياء المدرسة الإقليمية ، وذلك في مؤتمر اتحاد الجغرافيين الأمريكيين الثامن والثمانين ، الذي انعقد في (سانبيجو) بكاليفورنيا في نيسان 1992 ([14]) .

3.  منهج الدراسة الإقليمية :

     إن الغرض من الدراسة يساعد الباحث على إتباع المنهج المناسب في دراسته وتحليله الأقاليم ، وقد شاع بين الجغرافيين استخدام أحد المنهجين في الدراسة الإقليمية وهما ([15]) :

أ‌.      المنهج الأصولي :

     يحدد المنهج الأصولي جميع العناصر المتعلقة بالدراسة تفصيلاً داخل نطاق إطار مكاني مميز وهو الإقليم ، والذي يتطلب بالضرورة إبراز العلاقات بين العناصر في إطار إقليمي ، وان الهدف هو الوصول إلى أقاليم ذات خصائص مميزة .

ب‌. المنهج الإقليمي :

    يبدأ المنهج الإقليمي بتحديد نظري للنمط الإقليمي بناءاً على إحساس الباحث وما لديه من خبرة سابقة ، ثم بعد ذلك استقراء مشتملات هذا الإقليم والكشف عما يحتويه من إشكال وأنماط ووظائف في ضوء تتابع مراحل التطور التي مرت بها ، وهذا المنهج أيضاً يتطلب استخدام المنحى الأصولي في الكشف عن العناصر الداخلة في تكوين المركب الإقليمي .

    مما تقدم يتضح أن منهج الدراسة الإقليمية  له القدرة على الإتيان بكثير من الحقائق والمعلومات والبيانات الجغرافية ، وفي الوقت نفسه تبدو عيوبه من خلال تلك السمة ، فهذه الطريقة تعمل على تفكيك الوحدة المركبة الحساسة والمؤلفة من عناصر كثيرة مرتبطة ومتشابكة والمسؤولة عن تكوين هذا النسيج الجغرافي المسمى بـ(الإقليم) ، لذلك ابتكر منهج بديل يمكن بواسطته التغلب على عيوب المنهج الإقليمي والتقليدي ، ويتلخص ذلك في صياغة منهج على شكل مصفوفة جغرافية ثلاثية الأبعاد من شأنها أن تمدنا بأسس جيدة للتحليل الإقليمي ، وهذا المنهج عبارة عن تطبيق لما يسمى بالهرمية أو الطبقة التحليلية ، التي تحدد مسبقاً على منطقة قيد الدراسة ([16]) ، وتم إتباع المنهج الإقليمي التحليلي في الدراسة الحالية والذي يبدأ بأعلى المراتب الإقليمية معالجاً إياه ومفصلاً أجزاءه إلى أقاليم فرعية أصغر فأصغر ، حتى يصل إلى أدنى المراتب المطلوبة .

    بالرغم مما تقدم يمكن تحديد بعض المشاكل التي تعترض المنهج الإقليمي في الدراسات الجغرافية والتي من أهمها([17]) :

vمشكلة التعميم :

     على الرغم من أن الباحث يضع عادة أسساً محددة عند تصنيفه للإقليم الجغرافي ، فقلما نجد أن كل أجزاء الإقليم الواحد متشابهة كل التشابه أو متجانسة تماماً ، وكثيراً ما يصادف الباحث مناطق قد تكون صغيرة المساحة ولكنها تتشكل بصفات ثانوية قد لا تتفق مع الأسس أو الشروط العامة التي وضعت لتصنيف إقليم جغرافي ما ، ومن ثم يأتي التعميم في مثل هذه الدراسة ، لذا يجمع الباحث كلاً من هذه المناطق الصغيرة المتناثرة المختلفة الخصائص الجغرافية ضمن الإقليم الجغرافي الرئيس .

vمشكلة المناطق الحدية أو الهامشية :

    يقصد بها الأراضي التي تمتد حول إقليم جغرافي ما فاصلة بينه وبين إقليم جغرافي آخر مختلف ومجاور ، ومثل هذه الأقاليم الهامشية تجمع بين خصائص الإقليمين المجاورين المختلفين ، وفي مثل هذه الحالات يحسن أن تصنف مثل هذه الأراضي الحدية على أنها مناطق انتقالية .

vمشكلة مقياس رسم الخريطة :

    تختلف مدى كثافة المعلومات التي تضمها خريطة تصنيف الأقاليم الجغرافية الكبرى تبعاً لاختلاف مقياس الرسم الذي أنشأت على أساسه ، فإذا كانت هذه الخريطة ذات مقياس صغير ، فإنه من الصعب أن يوضح عليها كل التفصيلات الثانوية الدقيقة لتمييز تلك الأقاليم الجغرافية المختلفة والعكس قد يكون صحيحاً .

vمشكلة تغير إبعاد ومساحات الأقاليم الجغرافية :

     فالأقاليم الجغرافية غير ثابتة تماماً في مساحاتها وأبعادها ، بل إن هذه الأبعاد تتغير من مدة زمنية إلى أخرى ، تبعاً للصورة النهائية للملامح الجغرافية .

    يستدل مما تقدم أن منهج الدراسة الإقليمية جاء رداً على فكرة (الازدواجية في الجغرافية) ، إلا أن هذا الاتجاه فيه إزدواجية أيضاً ، لأنه اعتمد على منهجين هما : المنهج الأصولي والمنهج الإقليمي .

4.  مفهوم الإقـليم الجغرافي :

     يعد مصطلح (الإقليم) من المصطلحات التي كثرت حولها الكتابات من حيث تحديد المعنى والأسس في المعاجم اللغوية والعلمية ، لتشكل بعض مصادر الإدراك المعنوي لكثير من المفردات ومنها معجم المصطلحات الجغرافية ، حيث ورد على أنه (منطقة من سطح الأرض تتميز عما يجاورها من المناطق بظاهرة أو مجموعة من الظواهر أو خصائص معينة تبرز وحدتها أو شخصيتها)([18]) ، وقد اشترك في هذا الجانب الاقتصاديون وعلماء الاجتماع والمعنيون بالسياسة ، إضافة إلى الجغرافيين ، وتعزى أسباب هذا الاختلاف إلى ([19]) :

أ‌.      الاختلاف في طبيعة النظرة إلى الإقليم من حيث اعتباره وسيلة أم هدفاً بحد ذاته .

ب‌. الهدف من تحديد دراسة الإقليم .

ج‌. طبيعة الموازين المعتمدة وأنواعها في تحديد الإقليم .

    إن كلمة الإقليم ـ كما يرى ياقوت الحموي ، هي كلمة عربية جمعها (أقاليم) ، وانه سمي (إقليماً) لأنه مقلوم من الأرض التي تتاخمه ، أي مقطوع ، أما أبو الفضل الهروي ، فيقول إن كلمة (إقليم) محرفة عن الكلمة اليونانية (كليما) ـ (Klima) التي استخدمها العالم اليوناني الفلكي هيباركوس (Hipparchus) ، حين ابتكر نظاماً من الخطوط الموازية لخط الاستواء والتي تقسم سطح الأرض إلى مناطق وفقاً لساعات النهار في كل منطقة ، وقت الانقلاب الصيفي ، وقد أطلق على كل منطقـة (Klima) ، وعلى المناطق (Klimata  )([20] )   

     لقد بدأت محاولات عديدة لتعريف الإقليم ، وتحديد مفهومه ، منذ منتصف القرن التاسع عشر ، إذ أفرزت فكرة الإقليم في بداية ظهورها جدلاً ، فيما إذا كان الإقليم ظاهرة طبيعية ملموسة ، أو انه مجرد مركب ذهني ، وكانت حصيلة هذا الجدل اتجاهين([21])  :

v الاتجاه الموضوعي :

     يرى الإقليم ظاهرة موجودة فعلاً ، ويمكن تشخيصها بالإقليم الطبيعي ، إذ كان هذا الاتجاه مقبولاً من قبل عدد من الأكاديميين الجغرافيين في بداية القرن العشرين ، أمثال ( هربرتسون ، بونستيــد ، فيدال دي لابلاش) وبموجب هذا الاتجاه تم تقسيم العالم إلى أقاليم طبيعية ، استناداً إلى أربعة أسس هي ( الوحدة المكانية ، المناخ ، النبات ، السكان ) .

vالاتجاه اللاموضوعي :

     يرى أن الإقليم فكرة ونموذج للمساعدة في دراسة العالم معتبرة الإقليم أداة وطريقة لتصنيف وفصل سمات المناطق ، ومن مؤيدي هذا الاتجاه (هارتشون) الذي يعد الأقاليم أدوات وصفية محددة تبعاً لمعيار معين ولغرض معين .

     ظهرت تعاريف عدة للإقليم وقبل ذلك يجب أن نميز بين المنطقة والإقليم ، حيث تعرف المنطقة على أنها أي جزء ذي بعدين من الأرض وهي ذات فائدة في التحليل الاقتصادي المكاني ، مثل منطقة السوق ويقصد بها المجال الجغرافي الذي تباع به منتجات معينة([22]) ، أما الإقليم فهو أيـة مساحة من الأرض يتم تحديدها وفقاً لمعايير قياسية ، أظهرت تجانسها ، كما أنها تمتلك خاصية التجاذب والالتئام التي جاءت من العلاقات المتطابقة ومن الظواهر المرتبطة بعضها ببعض ، وبهذا يختلف الإقليم عن المنطقة والتي تشير إلى جزء من الأرض ولكن من غير إن يكون فيها ما يشير إلى التجانس بين أجزائها([23]).  

     لقد تطور مفهوم الإقليم الجغرافي نحو منتصف القرن الماضي ، وأدلى الكثير من الباحثين بآراء متعددة ، بيد أنها جميعاً تكاد تتفق بأن الإقليم الجغرافي ، هو أيـة مساحة من سطح الأرض على درجة ما من التجانس والتماثل الناتجين عن ترابط بعض ما يشمله المكان من ظواهر بعلاقات ايجابية منسقة ، هي دعامة تماسكه الداخلي ، وهذا في الوقت نفسه يعطي الإقليم شخصيته المتميزة ، وخصائصه التي تفرقه عما يجاوره من أقاليم ، فالإقليم بهذا المعنى مفهوم ذهني وإطار مرن يحدد في ضوء ما يوضح من حقائق وما يبرز من ارتباطات وعلاقات مكانية وسببية تلقي الضوء على ما هنالك من إمكانات ومعوقات جديرة بالبحث من منظور جغرافي([24]) .

    وفي ضوء ما تقدم يمكن تعريف الإقليم الجغرافي بأنـه جزء من سطح الأرض ، يتميز بصفة التجانس والتماثل من خلال ترابط جميع أجزائه ، أي ذات وحدة جغرافية متكاملة العناصر ويكسب سماته من مجموعة عوامل جغرافية تعمل مجتمعة على تكوين شخصيته الإقليمية .

    لقد برزت هذه الصفة في قضاء المدينة من خلال توفر عوامل جغرافية طبيعية وبشرية واقتصادية ، تتفاعل في هذا الإقليم ، مما جعله إقليماً جغرافياً يختلف عن سائر الأقاليم الأخرى ، وهذا ما سنتعرف عليه لاحقاً من خلال الفصول القادمة .

5.  أسس تحديد الإقلـيم الجغرافي :

    تعد عملية تحديد الإقليم الجغرافي ، عملية صعبة ومعقدة ، بسبب الأسس التي تعتمد في تحديدها ، إلا أن الجغرافيين يرون أن أفضل الأقاليم هي التي تكون محددة بحدود طبيعية واضحة ، وهذا ينطبق على تحديد الأقاليم الطبيعية الخاصة بظاهرة أو عنصر واحد ، وينطبق ذلك أيضاً على بعض الظواهر البشرية الواضحة ، ويكون التحديد أيسر وأدق إذا كانت هذه الظواهر تحمل صفات كمية ، يمكن تحديدها بخطوط التساوي ، وعلى الأخص الظواهر الطبيعية باعتبارها سطوحاً إحصائية ذات أبعاد ثلاثة على أساس قيمتها الحقيقية أو المحسوبة([25]) . ولتقليل تلك الصعوبات لجأ بعض الجغرافيين في تحديد الإقليم والذي يحتاج دائماً إلى شيء من التقريب لتحقيق التوفيق بين حدود الأقاليم والحدود السياسية أو الإدارية([26]) .

   وفيما يأتي عرض لأسس تحديد الإقليم الجغرافي بغية معرفة إمكانية الاعتماد عليها في التقسيم الإقليمي التي تشمل على :

أ‌.      الأساس السياسي أو الإداري :

    تأتي دراسة الوحدات الإدارية في الجغرافية الإقليمية على درجة من الأهمية ، لأن من أهم مزايا التقسيم الإداري كأساس للتخطيط الإقليمي ، سهولة تنفيذ الخطط ، إذ إن التخطيط الإقليمي يتضمن تقصي إمكانات ومشاكل مناطق معينة لتحقيق التنمية والتغيير فيها ، وبما أن معظم الدول ومنها العراق تعد الإحصائيات المختلفة الخاصة بها على أساس التقسيم الإداري لها([27]) ، فقد تم إتباع هذا الأساس في تحديد منطقة الدراسة (كإقليم) وذلك لتوفر البيانات والإحصائيات على هذا الأساس ، ويرجع الباحثون أن أول محاولات تقسيم سطح الأرض أقساماً إدارية ظهرت خلال بداية العصر التاريخي من أرض العراق (ميزو بوتيميا) وفي مصر القديمة والصين ، وقد قسمت الأرض أقساماً إدارية ثانوية حتى يسهل ذلك في تقدير إنتاج المحاصيل الزراعية وجباية الضرائب التي تفرض على الأرض الزراعية([28]). إلا أن هذا الأساس لا يخلو من عيوب ، حيث إن الحدود الإدارية عرضة للكثير من التغيرات في فترات متقاربة ، على أن درجة هذا التغير ومداه يختلفان من وقت الى آخر ومن مكان إلى آخر([29]). وخير مثال على ذلك ، منطقة الدراسة إذ كانت ناحية تابعة لقضاء القرنة ، ثم أصبحت قضاء في الوقت الحاضر .

ب‌. الأساس الجيولوجي :

    يستند هذا الأساس الى البنية الجيولوجية والتركيب الجيولوجي ، حيث يرى البعض أن تشابه البنية والتركيب الصخري يؤدي إلى نتائج متشابهة ، فالبنية تؤثر في البيئة البشرية من حيث موقع الميــاه  والنفط والفحم وخامات الفلزات وكل أشكال الثروات المعدنية الأخرى ، وبالتالي فأن تشابه البنية يؤدي إلى وجود تشابه في النمط الاقتصادي ، وهذا وحده لا يكفي أن يكون أساسا للتقسيم الإقليمي ، بل هناك عوامل أخرى لها دور كبير في التمايز الإقليمي ، كالموقع والمناخ والتضاريس ودرجة تقدم الإنسان .

ج‌. الأساس التضاريسي :

    إن التضاريس شأنها شأن البنية الجيولوجية ، لا تصلح للتقسيم الإقليمي ، وذلك لأن التشابه الكبير الذي نجده بين مظاهر سطح الأرض في كثير من أجزاء العالم يحمل في طياته الكثير من التناقضات والتباينات التي ينجم عنها أشكالٌ متنوعة ولكن مع هذا فأن التضاريس عامل هام يساعد على التمييز بين الوحدات الصغيرة المتمايزة داخل النطاق الإقليمي الكبير .

د‌.    الأساس المناخي :

    يعد عامل المناخ أساساً سليماً في التقسيم الإقليمي ، خصوصاً أنه عامل متحكم في الحياة النباتية التي تحدد بدورها نوع الحياة الحيوانية ، كذلك يعد المناخ أساساً فعالاً في تشكيل التربة التي فيها النبات ، وهكذا فأن المناخ عامل هام ، بل هو أهم العوامل التي يمكن الاعتماد عليها في التقسيم الإقليمي ، إلا أن المناخ وحده لا يكفي وذلك لقلة المعلومات والإحصائيات المناخية ، مع العلم بأنه لا تزال ثمة جهات واسعة لا يعرف عن مناخها إلا القليل ، ومازالت دراسة المناخ التفصيلي في مراحلها الأولى .

هـ. الأساس النباتي :

    يشكل النبات مرآة صادقة تنعكس من خلالها التباينات المناخية في أي منطقة ، لذا فأن معظم مصنفي المناخ ، انطلقوا من النبات كونه انعكاساً للظروف المناخية السائدة . لذا فأن النبات يمكنه أن يحقق أكبر قدر من الغاية المبتغاة في التقسيم الإقليمي ، إلا أنه كان أكثر عناصر البيئة انقياداً للإنسان ، حيث استطاع أن يعدل فيه ويغير من نظامه ، مما سبب ذلك عدم الاعتماد عليه في التقسيم الإقليمي .

و‌.   الأساس الحضاري :

    يعتمد هذا التقسيم على أساس درجة ونوعية استغلال الإنسان لبيئته ، وكذلك تبعاً لدرجة نموه وتطوره الاقتصادي ودخله القومي ، وتقدمه العلمي والتكنولوجي([30]) .

   إن الأسس الأخيرة لا يمكن إتباعها في تحديد منطقة الدراسة (كإقليم) ، لأن هناك أماكن أخرى تقع ضمن إقليم السهل الرسوبي ذات المناخ الجاف ، كما أنها تتشابه من حيث النبات الطبيعي والأساس الحضاري ، وعليه تم إتباع الأساس الإداري في التحديد ، حيث تعد منطقة الدراسة بحدودها الإدارية كـ(إقليم) .

  وفي ضوء ما تقدم يمكن تصنيف الأقاليم على نوعين رئيسين هما :

أ‌.      الأقاليم المتجانسة:

    يعرف بالإقليم المنهجي ، وينتمي هذا النوع من الأقاليم إلى الفروع الأصولية أو الموضوعية التي تتناول بالدراسة ، تحليل وتوزيع ظاهرة واحدة أو مجموعة من الظواهر الطبيعية والبشرية ، فوق مساحة محددة من سطح الأرض([31]) . حيث يفترض في هذا النوع من الأقاليم درجة من التماثل والتجانس بين جميع أجزائه ، ولكن هذا لا يعني تماثلاً مطلقاً ، لأن الأساس في الإقليم هو التعميم الذي يقبل شيئاً من التباين والاختلاف([32]) . ويمكن إدراج إقليم الدراسة ضمن هذا النوع من الأقاليم ، وذلك لعدم تجانسه بصورة كاملة وفيه شيء من التباين في جميع أجزائه على الرغم من صغر مساحته .

ب‌. الأقاليم الوظيفية :

    تعرف بأقاليم التدفق الدائمة غير الثابتة ، ويلاحظ هناك وجود تكتل واضح لبعض النشاطات الاقتصادية والسكان ، في بعض المواقع والأقاليم مما يجعلها أكثر مشاركة في النشاطات الاقتصادية وأكثر استهلاكاً من غيرها([33]) . حيث لا يفترض في هذه الأقاليم التماثل ، فالأساس في هذا الإقليم هو التجانس الصادر عن تنظيمه الداخلي ، فهو إقليم منظم من صنع الإنسان ، ويشمل تركيبه الداخلي على بؤرة وربما أكثر من واحدة ، تحيط بها مساحة معينة تربطها خطوط حركة أو نشاط مع هذه البؤرة ، مثل منطقة النفوذ التجاري([34]) .

     يجب التمييز هنا بين الأقاليم الخاصة وهي أقاليم جغرافية محدودة المساحة ، ولكل إقليم شخصيته الجغرافية البارزة التي تختلف تماماً عن المظهر الجغرافي العام لغيره من الأقاليم الأخرى المجاورة ، والأقاليم العامة وهي أقاليم جغرافية عظيمة المساحة ذات خصائص جغرافية خاصة تميز كلاً من هـذه الأقاليم بعضها عن بعض([35]) ، إلا انـه في الوقت نفسه قسم وتيلسي (Whittelsey) 1954 الأقــاليم الجغرافية إلى ثلاث مجموعات مختلفة وهي([36]) :

vأقاليم مفردة : وهي تلك الأقاليم التي تصنف على أساس عنصر جغرافي واحد مثل الأقاليم الحرارية التي تعتمد على عنصر الحرارة مثلاً .

vأقاليم مزدوجة : يقصد بها تلك الأقاليم التي تصنف على أساس عنصرين أو عاملين جغرافيين ومن أمثلتها (الأقاليم الطبيعية) التي تصنف على أساس اختلاف التضاريس والمناخ ، و(الأقاليم الحيوية) التي تصنف على أساس اختلاف النبات والحيوان في الإقليم .

vأقاليم مركبة أو كبرى : وهي التي تصنف على أساس أكثر من عنصرين أو عاملين جغرافيين كأساس للتقسيم ، مثل الأقاليم التي تعرف بـ(الأقاليم الجغرافية الكبرى) والتي تتضمن العناصر المختارة كخصائص جغرافية طبيعية وبشرية تعطي الصورة والشخصية الجغرافية للإقلـيم .

    على الرغم من تنوع الأقاليم واختلاف الأسس في تحديد الأقاليم ، إلا أنها تشترك في بعض الصفات وهي([37]) :

Eالأقاليم لها موقع .

Eالأقاليم لها مدى مكاني ، أي اتساع مكاني .

Eالأقاليم لها حدود تعتمد على صفاتها .

Eالأقاليم قد تكون منهجية أو وظيفية .

Eالأقاليم ترتب بشكل هرمي ، بالرغم من أن الأقاليم تتفاوت في المقياس أو الحجم والنوع ودرجة التعميم ، إلا أنها تشترك بصفة الترتيب الهرمي .  

ثانياً : مدخل إلى نظم المعلومات الجغرافية (G.I.S)(*):

    تعد الخرائط وسيلة هامة لإيصال الأفكار وتخطيط المشاريع وتنفيذها ، فهي الأداة الأساس لرسم الواقع كما نعيشه ، وتتطلب هذه الخرائط زمناً طويلاً وجهداً شاقاً لرسمها ، كما أنها ساكنة ولا تعكس التغيرات التي تطرأ من حولنا([38]) .

   سنحاول هنا التعرف على بعض المفاهيم الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية ، التي تتضمن ما يأتي :

1.    تعريف نظم المعلومات الجغرافية :  

    لم يعد هناك تعريف ثابت لنظم المعلومات الجغرافية ، وذلك لتعدد التطبيقات والاختلاف الناشئ حول تحديد وتصنيف أهداف هذا النظام([39]) ، ومن هذه التعاريف :

أ‌.       هو نظام حاسوبي للحصول أو التغلب على المشكلات أو خزن أو الإجابة عن التساؤلات أو تحليل الظواهر أو عرض البيانات الجغرافية([40]) .

ب‌. هي طريقة أو أسلوب لتنظيم المعلومات الجغرافية وغير الجغرافية بواسطة الحاسوب ، وربطها بمواقعها الجغرافية ، اعتماداً على إحداثيات معينة([41]) .

ج‌.  هو نمط تطبيقي لتكنولوجيا الحاسوب الآلي والتي تهتم بانجاز وظائف هامة في مجال معالجة وتحليل المعلومات ، بما يتفق مع الهدف التطبيقي لها ، معتمدة على كفاءة بشرية والكترونية متميزة ([42]) .

د‌.     هي طريقة لتنظيم المعلومات الجغرافية باستخدام الحاسوب وربطها بمواقعها المكانية ، مما يجعلها تتعامل مع البيانات من حيث إدخالها وتخزينها واستخراجها ومعالجتها ، حيث تقود هذه العمليات إلى بناء نظام معلوماتي (بيانات) ، مكونة من عدة طبقات ، بهيئة خرائط لمنطقة ما ، تشترك جميعها بالحدود نفسها([43]) .

    يمكن أن نصل إلى تعريف لنظم المعلومات الجغرافية في ضوء ما تقدم ، بأنه نظام حاسوبي يهتم بجمع وإدخال ومعالجة وتحليل وعرض وإخراج وربط المعلومات الوصفية(*) ، بالمعلومات المكانية(**) (الجغرافية) في إقليم معين ، عن طريق عمل خرائط عالية الجودة ، بهيأة طبقات (Layer) تشترك جميعها في إطار جغرافي موحد ، وكما يتبين من الشكل (2) ، مما يجعلها تعتمد على العديد من المصادر في تكوينها ، فهي تجمع تقنيات سابقة ، حيث ورث عنها بعض وظائفها وخصائصها ،     الشكل (3) .

2.    نبذة تاريخية عن ظهور نظم المعلومات الجغرافية وتطورها  

    لم تظهر نظم المعلومات الجغرافية إلى الوجود بصورة متكاملة ، وإنما سبقته جهود العديد من  الكارتوكرافيين والمهندسين والجغرافيين في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، عندما رسموا خريطة متعددة الطبقات كل طبقة تحمل معلومة مختلفة ، والذي أدى إلى ظهور فكرة تطابق الخرائط (Overlaying) واستمر تطبيقها في مجالات مختلفة ، وفي دول عدة إلى أن ظهرت المعالجة الآلية للمعلومات الأرضية للمرة الأولى، حيث أدخل نظام البطاقات المثقبة من قبل الإحصـائي الأمريــكي

شكل (2)

الخرائط المتمثلة على هيأة طبقات (Layer) ذات إطار جغرافي موحد

المصدر : (http:// www. Gisqatar . org) .

 شكل (3)

علاقة نظم المعلومات الجغرافية بالتقنيات الأخرى .

 المصدر : اعتماداً على:

Rolf A. de By , Richard A. Knippers , Michad  J. c. weir , Principles of Geographic Information Systems , Itc , 2004 , p. 110 .                    

(هيرمان هواريث) عام 1890 ، ثم استمرت الجهود المتعددة التي أسهم بها قسم الجغرافية في جامعة واشنطن خلال المدة بين (1958 ـ 1961)، بأجراء البحوث العلمية لتطوير طرق البرمجة بالحاسوب الآلي وتطوير الخرائط الآلية والطرائق الإحصائية التي أسهمت بتوفير العوامل الأساسية اللازمة لظهور نظم المعلومات الجغرافية للمرة الأولى في كندا في عام 1964 ، ويعد أول نظام معلومات جغرافي كندي في العالم ([44]) ، وفي عام 1967 تم تطبيق نظام لاستعمالات الأراضي والموارد الطبيعية في نيويورك ، كما تم تطبيق نظام معلومات إدارة الأراضي في ولاية (فيسونا) الأمريكية في عام 1969 ، ومنذ مطلع السبعينات من القرن العشرين ، حدث تطور سريع في عدد مراكز أنظمة المعلومات الجغرافية ومـدى انتشارها في مختلف أنحاء العالم ، وخصوصاً في أمريكا الشمالية وأوربا ، وبحلول عام 1977 كان هناك ما يزيد على (54) مركزاً مختلفاً منتشراً في إنحاء الولايات المتحدة الأمريكية([45]) ، وفي أوائل الثمانينات ، أطلقت مؤسسة (ESRI)(*) ، الأمريكية برنامج (Arc info) بإمكانياته الضخمة في مجالات دراسات البيئة والتخطيط العمراني والإقليمي والجيولوجيا والجغرافيا([46]) ، ويتميز عقد التسعينات من القرن الماضي بتطور سريع في الأجهزة والبرامج والقيام بالكثير من الأعمال والتطبيقات ، وزيادة المعرفة والانتشار عن طريق التعليم والمؤتمرات والمجلات المتخصصة ، وفي الوقت الحاضر وصل حجم البرامج التي تتناول التطبيقات والاستخدام في هذه النظم إلى عدد كبير ، كما وصلت الأجهزة الى درجة عالية من التقدم ، وأصبحت البرامج يمكنها تغطية معظم المجالات العلمية بصفة عامة والجغرافية بصفة خاصة ، وتقوم معظم الجامعات و حتى في الدول النامية بتدريس النظم ومنح الدرجات العلمية فيها ، كما أمكن استخدام النظم بكفاءة عالية في المجالات التطبيقية في البحوث والدراسات في الجامعات ، واستخدامها على نطاق واسع في الكثير من الوزارات والإدارات والشركات ومراكز دعم اتخاذ القرار([47]) .

3.    أهمية نظم المعلومات الجغرافية .

     يمكن أن نلخص أهمية نظم المعلومات الجغرافية ، وما تقدمه لنا عند استخدامها في عدة أمور أساسية وكالآتي :

أ‌.       تستخدم نظم المعلومات الجغرافية لكي تنشأ أنواعاً جديدة متنوعة من المخرجات الكارتوكرافية الموضوعية العادية أو الثلاثية الأبعاد والمتمثلة في الخرائط والأشكال وبعض القوائم والجداول الإحصائية وقوائم العناوين([48]) .

ب‌. تخفيض زمن الإنتاج والعمالة وتكلفة إعداد الخرائط .

ج‌.  سهولة تخزين واستثمار البيانات ، حيث تقدم نظم المعلومات الجغرافية تسهيلات كثيرة في تشكيل قاعدة بيانات كبيرة الحجم ، كما تعطي إمكانية تعديل وحذف وتحليل هذه البيانات بهدف استثمارها على نحوٍ امثل([49]) .

د‌.     إمكانية قياس الأبعاد والمساحات والتعرف على الأشكال والتحويل حسب طرائق الإسقاط المختلفة .

هـ . أمكانية مراقبة التغيرات التي تطرأ على عناصر المكان ، وإظهار هذه التغيرات الحاصلة أو المتوقعة على شكل جداول ورسوم بيانية أو خرائط([50]) .

و‌.     تضيف نظم المعلومات الجغرافية إلى التحليلات الجغرافية مزيداً من العمق والتفسير والدقة في الوصف والتحليل([51]) .

ز‌.     الاستفادة منها في عملية رسم الخرائط بمقاييس مختلفة وتحديثها بدقة متناهية([52]) .

ح‌.  إمكانية الإجابة عن أسئلة تتعلق بأنماط توزيع الظواهر والعلاقات المكانية بين الظواهر ، مثلاً (هل الظواهر الجغرافية التي أمامنا تتوزع ضمن نمط معين ؟ أم أنها تتوزع بشكل عشوائي)([53]).

ط‌. يمكن عن طريقها التنبؤ والتوقع المستقبلي([54]) .

4.    عناصر(مكونات) نظم المعلومات الجغرافية :

    يتكون نظام المعلومات الجغرافي ، من أربعة عناصر(مكونات) أساسية كما يتضح من الشكل (4) ، وهـي([55]) :

أ‌.       الأجهزة وملحقاتها .

ب‌. البرامج بأنواعها .

ج‌.  البيانات والمعلومات الجغرافية(*) .

د‌.     المتخصصون (الأفراد) .

5.    الظواهر الجغرافية التي تتعامل معها نظم المعلومات الجغرافية:

     يمكن تصنيف الظواهر الجغرافية (المعالم المكانية) إلى الأصناف الثلاثة الآتية([56])([57]) :  

أ‌.       الظواهر الجغرافية النقطية (Points) وهي الظواهر التي تظهر على الخريطة بشكل موضعي لا تغطي مساحة ، أي ليس لها إبعاد (الطول أو العرض أو الارتفاع) مثل مركز المدينة وغيرها.

ب‌. الظواهر الجغرافية الخطية (Lines) وهي الظواهر التي تظهر على الخريطة بشكل خطوط وهي ذات بعد واحد ويحدد بالطول والموقع فقط ، مثل شبكات الطرق والمجاري وخطوط التصريف .

شكل (4)

عناصر (مكونات) نظم المعلومات الجغرافية 

  المصدر : (http : // www.Gisclub.Net.) .

ج‌.   الظواهر الجغرافية المساحية (Polygons) : وهي الظواهر التي تظهر على الخريطة بشكل مساحات (مضلعات) وهي ذات أبعاد ثنائية تحدد بـ(الطول والعرض والارتفاع) مثل خرائط استخدام الأرض .

   عموماً فإن جميع هذه الظواهر استخدمت في الدراسة الحالية ، وذلك حسب الغرض من الخارطة .   

6.    أنواع نظم المعلومات الجغرافية:

     تقسم نظم المعلومات الجغرافية إلى نوعين حسب طبيعة المعلومات التي تعتمـد عليـها وهـي :

أ‌.       نظم المعلومات الجغرافية الشبكية ـ الراستر (Raster) :

    ويقصد بها الخرائط أو الصور (الجوية ، الفضائية) إذ يتم التعبير عن ظواهر الخرائط بشكل مربعات تتكون من وحدات مساحية صغيرة ، يطلق عليها (Pixel) ، وهي تعبر عن دقة التمييز الأرضي ، غالباً ما يصل طول ضلع المربع الواحد إلى (0.1) مم ، كما في الشكل (5) ، أي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، وتعتمد دقة الرسم على صغر أبعاد المربعات ، وهي غالباً ما تمثل خرائط الأساس والصور الجوية والفضائية المدخلة إلى الحاسوب عن طريق الماسح الضوئي (Scanner) ، حيث إن هذه الخرائط يمكن أن تصبح نظاماً للتوقيع الرقمي ، عندما يجري لها ربط بالإحداثيات الجغرافية التربيعية أو أقواس الطول ودوائر العرض([58]) ، أما عيوبها فإنها تأخذ مساحة كبيرة جداً في ذاكرة الحاسوب وتخزن المعلومات بأقل دقة وتفصيل مما يجعل شكل الظاهرة أكثر تشويهاً([59]) .

ب‌. نظم المعلومات الخطية ـ الاتجاهية(Vector) :

    هي نظام للتوقيع الرقمي للخرائط ، إذ إن كل خط على الخريطة يرسم من خلال عدد كبير من النقاط ولكل نقطة إحداثيات (X , Y) ، شكل (5) ، ويتوقف شكل الخط على عدد النقاط وطبيعة المعلومات المكانية ، وهي بذلك تعد خرائط رقمية منتجة من الخرائط والصور الجوية والفضائية التي تعد خرائط أساس ، فإن المعلومات الخطية تعد الهدف الذي أنشئ من أجله نظام المعلومات الجغرافية ،

شكل (5) أنــواع نظـم المعلومات الجغرافية

   المصدر : اعتماداً على:

Rolf A. de By , Richard A. Knippers , Michad  J. c. weir , Principles of Geographic Information Systems , Itc , 2004 , p. 120 .                    

فعن طريقها يمكن القيام بإجراء التصميم الجديد للخرائط ورسمها وإجراء التعديلات أو الحذف أو الإضافة أو الربط بين الخرائط وبين البيانات الكمية والبيانات الوصفية([60]) . حيث تم إتباع هذه الطريقة في تمثيل الظواهر الجغرافية على جميع خرائط منطقة الدراسة وبصورة مباشرة من  شاشة الحاسوب . وتمتاز هذه الطريقة بصغر حيز التخزين وإظهار تفاصيل دقيقة ، وذات تمثيل أدق لأشكال  الظواهر بحيث تعطي مظهراً جيداً للخرائط ، ومن عيوبها التكاليف العالية وعمليات التحليل المعقدة وصعوبة وضع الطبقات بعضها فوق بعض بسبب دقة الخطوط المرسومة([61]) .

7.    وظائف نظم المعلومات الجغرافية :

     لنظم المعلومات الجغرافية الكثير من الوظائف المهمة والمفيدة التي يجب على مستخدم (GIS) إتباعهـا وهي([62]) :

أ‌.       إدخال البيانات سواء كانت جدولية أم نصية أم خرائط أو صوراً ، وتحويلها إلى صيغة رقمية .

ب‌. خزن البيانات ومعالجتها وفرزها وتحديثها واسترجاعها .

ج‌.  تحليل البيانات من خلال إجراء بعض الوظائف التحليلية ، كالتساؤل والتركيب . حيث يقصد بعملية التساؤل (الاستعلام) وهي طريقة لاسترجاع البيانات من قاعدة البيانات ، فمستخدم قاعدة البيانات يتمكن من الوصول السهل والسريع للبيانات المخزونة([63]) ، أما التركيب فيقصد به عملية تطابق الشرائح ، أي سهولة دمج أو مطابقة أكثر من طبقة معلوماتية معاً للحصول على طبقات جديدة تتضمن مواصفات جديدة([64]).

د. عرض البيانات بعدة أشكال ، كالخرائط أو الجداول أو الأشكال البيانية([65]) .

8. البرامج المستخدمة في الدراسة :

    لقد تم استخدام عدة برامج في معالجة البيانات وأهمها :

أ‌.       برنامج (Photo Shop 7.0) : تم استخدام هذا البرنامج في عملية المسح الضوئي (Scanning) للبيانات المكانية (الخرائط) لمنطقة الدراسة ، وتحولها إلى ملف رقمي (Digital) ، وتم الاستفادة منه في إزالة التشوهات الموجودة في الخرائط المستخدمة ، وتحسين دقتها ودرجة وضوحها .

ب‌. برنامج (Arc Gis 9.0) : وهو أحد البرامج التي أنتجتها شركة (ESRI) الأمريكية ، ومن البرامج المكتبية القوية وسهلة الاستعمال ، ويعطي القدرة العالية للتطوير والكشف والتســاؤل وتحليل البيانات المكانية ، يتكون من ثلاثة مستويات، وهي (Arc Info) و( Arc Editor) و(Arc view)  ويتضمن كل مستوى من هذه المستويات إمكانات عديدة من المعالجة والتحرير وأدوات التحليل الجغرافي ومعالجة الرسوم، وإمكانات متطورة أخرى ، ويضم كل مستوى من هذه المستويات ثلاث نوافذ تطبيقية هي Arc Catalog)) و (Arc Map) و ( Arc Tool) .

    وقد تم الاعتماد على هذا البرنامج بشكل أساس من خلال إعداد خرائط منطقة الدراسة ، من حيث التصحيح الهندسي وإعداد الطبقات وبناء قواعد البيانات الوصفية ، و إخراجها بالشكل النهائي .

ج‌.  برنامج (Global Mapper 8) : يستخدم هذا البرنامج لرسم الخرائط الكنتورية والمنحنيات والأسطح ثلاثية الأبعاد ، وتم استخدام هذا البرنامج لأعداد الخارطة الكنتورية لمنطقة الدراسة .

د‌.     جهاز (GPS)(*): يقصد به نظام تحديد المواقع العالمي ، يتكون من (24) قمراً اصطناعياً في (6) مدارات حول الكرة الأرضية بالإضافة إلى محطاتها الأرضية ، يزود كل منها معلومات دقيقة عن الوقت والموقع لتمكن أجهزة استقبال (GPS) من حساب الموقع على سطح الأرض بشكل خط طول ودائرة عرض([66]) ، وبدقة تصل إلى حوالي (1ـ3) أمتار([67]) ، وقد استخدم هذا الجهاز في قراءة الإحداثيات لغرض تصحيح الخرائط ، فضلاً عن استخدامه في إسقاط بعض الظواهر الجغرافية لمنطقة الدراسة ، كما في خارطة التوزيع الجغرافي للصناعات في قضاء المدينة .

ثالثاً : مرحلة إدخال المعلومات والخرائط لمنطقة الدراسة :

     يتطلب بناء قاعدة المعلومات الجغرافية لمنطقة الدراسة ، العديد من البيانات والمعلومات المتمثلة  بالخرائط والصور الجوية والمرئيات الفضائية ، كذلك البيانات الإحصائية والوصفية ، حيث إن بناء هذه القاعدة يمر بالمراحل الآتية : شكل (6) .

1.    مرحلة جمع البيانات :

تعد هذه المرحلة أولى المراحل الذي يمر بها إعداد نظام معلومات جغرافي لمنطقة الدراسة ، حيث تم جمع البيانات ( المكانية والوصفية) من مصادر مختلفة ، كالمكتبات والمؤسسات والدوائر الحكومية والدراسة الميدانية . 

2.    مرحلة إدخال البيانات :

    في هذه المرحلة يتم إدخال البيانات والمعلومات الجغرافية إلى الحاسوب بطريقتين :

أ‌.       إدخال البيانات المكانية (الخرائط) : تم إدخال الخرائط الورقية الخاصة بمنطقة الدراسة عن طريق برنامج (Photo Shop 7.0) باستخدام الماسح الضوئي (Scanner) إلى الحاسوب ، وهي عملية تحويل البيانات الجغرافية المكانية (الخرائط) ، أي الظواهر المرئية على الخارطة الورقية (Hard copy map) ، إلى خارطة رقمية (Digital) ، لكي يستطيع الحاسوب التعامل معها ، وقد أدخلت البيانات المكانية إلى قاعدة نظام المعلومات الجغرافي لإقليم الدراسة كطبقات ، حسب الظواهر الجغرافية المدروسة وهي :

ü   . خارطة موقع منطقة الدراسة بالنسبة إلى محافظة البصرة ،بمقياس رسم 1/500000

ü   . خارطة الوحدات الإدارية (المقاطعات) لقضاء المدينة ، بمقياس رسم 1/250000 .

ü   . خارطة التكوينات الجيولوجية ، بمقياس رسم 1/1000000 .

ü   . خارطة مظاهر السطح وخطوط الارتفاع , بمقياس رسم 1/100000 .

ü   . خارطة الموارد المائية السطحية والمشاريع الأروائية ، بمقياس رسم 1/100000 .

ü   . خارطة أنواع الترب ، بمقياس 1/100000 .

ü   . خارطة الحقول النفطية ، بمقياس 1/100000 .

ü   . خارطة الأنماط الزراعية ، بمقياس 1/100000 .

ü   . خارطة طرق النقل الرئيسة والثانوية وأنابيب النفط ، بمقياس 1/100000 .

                                              شكل (6)

مراحل إعداد نظام المعلومات الجغرافي لمنطقة الدراسة

المصدر : من عمل الباحث .

 

 

 

ب‌. إدخال البيانات غير المكانية (الوصفية) : تم إدخال البيانات الوصفية عن الظواهر الجغرافية المدروسة إلى الحاسوب ، عن طريق فتح جدول خاص بكل ظاهرة (طبقة) وبواسطة لوحــة

المفاتيح ، يتم إدخال البيانات الوصفية على شكل أعمدة ، وصفوف ، فتمثل الخصائص المكانية ، وتسمى قاعدة بيانات غير مكانية .

3.    مرحلة معالجة البيانات .

    تمر هذه المرحلة بخطوتين أساسيتين همـا :

أ. التصحيح الهندسي للبيانات المكانية(الخرائط):

     وهي عملية تحويل إحداثيات البيانات المكانية (الخرائط) لمنطقة الدراسة الممسوحة بجهاز الماسح الضوئي (Scanner) إلى نظام إحداثيات حقيقي ، يقاس بالكيلومترات أو الأمتار عن طريق إدخال مجموعة من النقاط ، تعتمد على دقة الخارطة الأصلية ونقاط الضبط الأرضي (GCP) معروفة إحداثياتها الحقيقية ، كذلك حددت إحداثيات هذه النقاط بواسطة برنامج (Google Earth) وجهاز(GPS-Garmen-76map) ، صورة (1) ، ثم أُدخلت هذه النقاط بواسطة برنامج (Arc Map) بعد تحويلها من النظام المئوي إلى النظام الستيني من خــلال أداة (Add Control Point) ، وفق نظام إحداثيات شاشة الحاسوب وتخزن هذه النقاط في ملف ، كما يعطي برنامج (Arc Map) دقــة التحويـل (Rms Error)(*) لكل نقطة والدقة الكلية لجميع النقاط بين نظامي الإحداثيــــات ، إذ يحسب (Rms Error) الانحراف في مواقع النقاط على الخريطة بين نظام إحداثيات الشاشة و نظام الإحداثيات الحقيقي للتأكد من دقة الربط الجغرافي للظواهر الجغرافية ، حيث بلغت نسبة(Rms Error) (0.00017) لخرائط منطقة الدراسة ، جدول (1) ، وهي نسبة جيدة جداً لدقة التحويل ، بعد ذلك نستخدم إيعاز (Rectify) ليقوم البرنامج ببناء نسخة جديدة مصححة هندسياً والإبقاء على النسخة الأصل من غير  تغير. ثم يتم تحديد نظام الإسقاط (Datum)(**) والنطاق والإحداثيات التربيعية باستخدام إيعـازاً(Coordinate System) ، لتصبح البيانات المكانية (الخرائط) مرتبطة بنظام إحداثيات حقيقي (WGS/1984/UTM/ZONE/38N).

صورة (1)

قراءة إحداثيات منطقة الدراسة بواسطة جهاز (GPS)

     المصدر : الدراسة الميدانية ،التقطت الصورة بتاريخ : 17 / 7 / 2008 .


جدول (1)

نقاط الضبط المنتخبة بالنظام الستيني(*) لإحداثيات خرائط منطقة الدراسة

قبل وبعد التصحيح الهندسي ومعدل الخطأ (Rms Error)

ت

قبل التصحيح الهندسي

بعد التصحيح الهندسي

معدل الخطأ

خط طول (x)

دائرة عرض (y)

خط طول (x)

دائرة عرض (y)

1

836.828396

54.331780

47.389000

31.268000

0.00017

2

819.182435

1194.431613

47.389000

30.713000

0.00017

3

201.433564

1185.447288

47.09000

30.713000

0.00017

4

207.639660

54.282855

47.09000

31.268000

0.00017

 المصدر : اعتماداً على برنامج (ARC GIS 9) .

(*) تم تحويل نقاط الضبط المنتخبة الى النظام الستيني اعتماداً على المعادلة التالية :

=  المجموع

 

 

              الدرجة          الدقيقة          الثانية

                1              60          3600

للمزيد يراجع : الدليل التدريبي لبرنامج ARC GIS 9 ، (http:// www.GISCLUB.Net)  .

ب.إعداد الطبقات :

     بعد عملية التصحيح الهندسي للبيانات المكانية ، أجريت عملية إعـداد الطبقـات في برنـامج (Arc Catalog) ، وتتكون تلك الطبقات من ثلاثة عناصر رئيسـة ( نقطية ، خطية ، مساحية ) ، وبعد ذلك نقوم بعملية ترقيم الخرائط بصورة مباشرة من شاشة الحاسوب بواسطة برنامج (Arc Map) ، لتحويل الخرائط الأساس والوارد تسلسلها في صفحة(33) من صيغة(Raster) إلى صيغة (Vector) ، عن طريق تتبع إحداثيات الظواهر الجغرافية المكانية (نقطية ، خطية ، مساحية) لمنطقة الدراسة .

   إن عملية الترقيم تستغرق وقتاً طويلاً وتحتاج إلى الدقة في تتبع مسارات الظواهر المختلفة لاسيما إذا كانت الخارطة تحتوي على تفاصيل كثيرة ، وتتطلب جهداً وتركيزاً من المستخدم إذ إن الدقة في ترقيم الظواهر تقلل من عملية التصحيح والتنقيح وتسهل عمليات التحليل وبالتالي الحصول على نتائج دقيقة .

ج‌.   بناء قواعد البيانات الوصفية :

     تعرف قواعد البيانات بأنها مجموعة ملفات من البيانات المتعددة، أما بناء تراكيب متطورة لإدارة ملفات أو جداول البيانات المتعددة في قواعد البيانات، فيطلق عليه أنظمة إدارة قواعد البيانات DBMS. أما البيانات الوصفية فهي البيانات غير المكانية، أو التي ليس لها بعد مكاني على الأرض وهي أما بشكل بيانات (رقمية أو نصية) تنسب إلى وصف الظواهر المكانية من حيث الاسم، العدد، النوع، المساحة والطول... الخ، وهي تتطلب جهداً ووقتاً في إدخالها إلى الحاسوب بواسطة لوحة المفاتيح أو تكون على شكل قواعد بيانات جاهزة ومعدة في برامج أخرى والتي تأخذ شكل جداول أو قوائم أو تقارير. وهناك ثلاثة أنواع رئيسة لعملية بناء قواعد البيانات الجغرافية هي([68]):

Eالنوع الترابطي أو العلائقي Relational model وفيها يربط جدول بجدول آخر من خلال خلية مشتركة أو مفتاح مشترك.

Eالنوع الشبكي Network model وفيها تربط البيانات بصورة شبكية مثل الربط بين أفرع الشجرة.

Eالنوع الهرمي Hierarchal model حيث تجمع البيانات بمستويات ولكل مستوى درجات مختلفة من التفاصيل.

     وقد بنيت قواعد البيانات الجغرافية الخاصة بمنطقة الدراسة وفق النوع الترابطي أو العلائقيـــة (Relational model) والتي تسمح بربط قواعد البيانات الوصفية مع البيانات المكانية من خلال مفتاح ربط (ID) موحد أو مشترك بين جداول بيانات منطقة الدراسة ، كما يظهر تطبيقها في الخرائط (8 ، 9  ، 10 ، 11 ، 12 ، 13 ، 14 ، 15 ، 16 ، 17 ، 18 ، 20 ، 21 ، 22 ، 23)

4. مرحلة الإخراج النهائي :

    يتم في هذه المرحلة التصميم النهائي ، حيث توفر برامج نظم المعلومات الجغرافية ، إمكانية تنظيم عناصر الخارطة ( العنوان ، المفتاح ، اتجاه الشمال ، مقياس الرسم ، الإطار ، شبكة الإحداثيات) ، فضلاً عن إمكانية تغير مواقع هذه العناصر ، بما يتفق والأهمية البصرية أو الإدراك البصري للخارطة , ومن ثم تأتي بعد ذلك عملية الطباعة التي تكون على أدقها من البرنامج مباشرة من غير تصديرها إلى امتدادات أخرى . 


(*الظاهرة الجغرافية : هي الوحدة الجغرافية التي تتميز بطابع خاص من التفاعل بين البيئة والإنسان .

للمزيد يراجع :

صفوح خير ، الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها ، دار الفكر ، دمشق ، 2000 ، ص71 ـ 78  .

(1) Langdon white , Edwin J . Foscue , Tow L . Mckhight , Regional Geography of Angle – America , printed in the united states of America , 1974 , p . 90 .                                                      

(2) علي حسين الشلش ، جغرافية أمريكا الشمالية الإقليمية ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1980 ، ص1

(3) عبد الرزاق عباس حسين ، الإطار النظري للجغرافية ، مطبعة الأيمان ، بغداد ، 1970 ، ص28ـ29

([4])  المصدر نفسه ، ص226 .

([5]) فتحي محمد أبو عيانة ، الجغرافية الإقليمية دراسة لبعض الأقاليم الكبرى في العالم ، دار المعرفة الجامعية ، الأسكندرية ، 1998 ، ص13 .  

([6]) أحمد الشريعي ، الدراسة الميدانية أسس وتطبيقات في الجغرافية البشرية ، الطبعة الأولى ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 2004 ، ص437 .  

([7]) محمد محمد سطيحة ، الجغرافية الإقليمية ـ دراسة لمناطق العالم الكبرى ، دار النهضة للطباعة والنشر ، بيروت ، 1974 ، ص24 .   

([8]) شاكر خصباك ، في الجغرافية العربية دراسة في التراث الجغرافي العربي ، الطبعة الأولى ، مطبعة السلام ، بغداد ، 1975 ، ص31 ـ 82 .

([9]) ضياء الدين علوي ، الجغرافية العربية في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين ، تعريب وتحقيق عبدالله يوسف الغنيم وطه محمد جاد ، الطبعة الأولى ، وحدة البحث والترجمة ، جامعة الكويت 1980 ، ص81 ـ 91 .

([10]) شاكر خصباك ، مصدر سابق ، ص131 .

([11]) ريشارد هارتشون ، طبيعة الجغرافية ، الجزء الأول والثاني ، ترجمة شاكر خصباك ، مطابع جامعة الموصل ، الموصل ، 1985 ، ص5 .

([12]) محمود أبو العلا ، الفكر الجغرافي ، الطبعة الأولى ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 1998 ، ص30 ـ 31 .

([13]) المصدر نفسه ، ص43 .

([14]) صفوح خير ، مصدر سابق ، ص60 .

([15]) صلاح الدين بحيري ، قراءات في التخطيط الإقليمي وجهة نظر جغرافية ، الطبعة الأولى ، دار الفكر ، دمشق ، 1994 ، ص32 .

([16]) محمد علي عمر الفرا ، علم الجغرافيا دراسة تحليلية نقدية في المفاهيم والمدارس والاتجاهات الحديثة في البحث الجغرافي ، نشرة قسم الجغرافية (22) ، الجمعية الجغرافية الكويتية ، جامعة الكويت ، قسم الجغرافية ، الكويت ، 1980 ، ص77 ـ 79 .

([17]) محمد إبراهيم حسن ، مقومات ومظاهر الجغرافية الإقليمية ، دراسات في جغرافية العالم الإسلامي والعربي ، الجزء الأول ، المكتبة المصرية ، الإسكندرية ، 2006 ، ص18 ـ 20 .

([18]) محمد جاسم علي شعبان العاني ، الإقليم والتخطيط الإقليمي ، الطبعة الأولى ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2006 ، ص32 .

([19]) مضر خليل ، الإقليم تعريفه وأنواعه ، مجلة البصرة ، جامعة البصرة ، العددان (15 ـ 16) ، مطبعة جامعة البصرة ، 1982 ، ص105 .

([20]) محمد محمود محمدين ، مفهوم الإقليم وأسلوب دراسته عند المقدسي ، بحوث المؤتمر الجغرافي الإسلامي الأول ، جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ، 1984 ، ص342 .

([21]) هدى خالد شعبان موسى العطية ، مصدر سابق ، ص7 ـ 8 .

([22]) مضر خليل ، مصدر سابق ، ص106 .

([23]) عبد خليل فضيل ، إبراهيم عبد الجبار المشهداني ، الفكر الجغرافي ، مطبعة دار الحكمة ، الموصل ، 1990 ، ص30 .

([24]) صلاح الدين بحيري ، مصدر سابق ، ص28 .

([25]) حنان علي شكير العتابي ، مصدر سابق ، ص12 .

([26]) ت.و. فريمان ، الجغرافيا في مائة عام ، ترجمة عبد العزيز طريح شرف ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بدون سنة طبع ، ص138 .

([27]) أحلام عبد الجبار كاظم ، مصدر سابق ، ص4 .

([28]) علي صاحب طالب الموسوي ، منيرة محمد مكي ، تحليل جغرافي للخصائص الجغرافية الطبيعية والبشرية في محافظات الفرات الأوسط وعلاقتها المكانية في التخصص الإقليمي ، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد الثامن ، كلية التربية للبنات ، جامعة الكوفة ، 2007 ، ص85 .  

([29]) علي حسن موسى ، جغرافية العالم الإقليمية ، دار الفكر ، دمشق ، 2002 ، ص14 .

([30]) المصدر نفسه ، ص17 ـ 39 .

([31]) فتحي محمد أبو عيانه ، مصدر سابق ، ص15 .

([32]) صلاح الدين بحيري ، مصدر سابق ، ص29 .

([33]) مضر خليل ، مصدر سابق ، ص107 .

([34]) صلاح الدين بحيري ، مصدر سابق ، ص31 .

([35]) محمد إبراهيم حسن ، المدخل لعلم الجغرافيا ، المكتبة المصرية ، الأسكندرية ، 2004 ، ص11 ـ 12

([36]) علي صاحب طالب الموسوي ، منيرة محمد مكي ، مصدر سابق ، ص60 .

(1) Arthur Getis , Judith Getis , Jerome D. fell mann , Introduction to Geography , university of Illinois , urbana , champaign , 1998 , p.490 .                                                                

(*) (G.I.S) وهي مختصر للكلمات التالية (Geographic Information Systems) .

([38]) سامر الجودي ، مبادئ نظم المعلومات الجغرافية ، مجلة (Pc , Magazine) ، الطبعة  العربية ، 2002 ، ص1 .

([39]) محمد الخزامي عزيز ، نظم المعلومات الجغرافية أساسيات وتطبيقات للجغرافيين ، الطبعة الثالثة ، منشأة المعارف ، الإسكندرية ، 2004 ، ص19 .

    (4)Kang  Tsung chang , Introduction to Geographic Information Systems , the Mc . Graw –      Hill companies , university of Idaho , 2002 , p.2 .                                    

([41]) قاسم الدويكات ، أنظمة المعلومات الجغرافية ، الطبعة الأولى ، عمان ، 2000 ، ص21 .

([42]) محمد الخزامي عزيز ، مصدر سابق ، ص26 .

 (3) Paul M. Mather , Gomputer Application Geography , John wiley – sons , London , 1991 , p. 207 .

(*) المعلومات الوصفية يقصد بها (الأسماء والجداول) .

(**) المعلومات المكانية يقصد بها ( الخرائط والصور الجوية والمرئيات الفضائية) .  

 

([44]) محمد الخزامي عزيز ، مصدر سابق ، ص33 ـ 36 .

([45]) خالد بن محمد العنقري ، تطبيق نظم المعلومات الجغرافية دراسة تحليلية ،  رسائل جغرافية (134) ، الجمعية الجغرافية الكويتية و قسم الجغرافية ، جامعة الكويت ، 1990 ، ص9 ـ 10 .

(*) (ESRI) وهي اختصار لــ(Environmental Systems Research Instiute) معهد أنظمة البحث البيئية .  

([46]) محمد عبد الجواد محمد ، نظم المعلومات الجغرافية ، الجغرافية العربية وعصر المعلومات ، الطبعة الأولى ، دار الصفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2001 ، ص115 .

([47]) احمد سالم صالح ، مقدمة في نظم المعلومات الجغرافية ، دار الكتب الحديث ، القاهرة ، 2000 ، ص20 ـ 21 .

([48]) محمد عبد الجواد محمد ، مصدر سابق ، ص119 .

([49]) معن حبيب ، نظم المعلومات الجغرافية ، كلية الهندسة ، جامعة دمشق  : (http:// www.GISCLUB.Net) .

([50]) بهجت محمد ، نظم المعلومات الجغرافية واقع وآفاق استخدامها في سوريا ، مجلة جامعة دمشق ، المجلد (16) ، العدد الثاني ، 2001 ، ص81 .

([51]) محمد عبد الجواد محمد ، مصدر سابق ، ص119 .

([52]) عدنان عبد الله الجابر ، مقدمة في نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها (http:// www.GISCLUB.Net) .

([53]) قاسم الدويكات ، مصدر سابق ، ص29 .

([54]) احمد سالم صالح ، مصدر سابق ، ص26 .

([55]) صفية عيد ، استخدام نظم المعلومات الجغرافية في وضع الخرائط السكانية ، مجلة جامعة دمشق ، المجلد (17) ، العدد الأول ، 2001 ، ص158 ـ 162 .

(*) تعرف البيانات بأنها حقائق خام (Raw Facts) غالباً في شكل أرقام أو حروف أو مجموعات منها والتي تعطي معنى ضعيفاً بنفسها ، أما المعلومات فهي البيانات التي أجريت عليها عمليات معينة غيرت من شكلها الأصل وعليه يمكن أن تعطي معنى محدداً .

للمزيد يراجع :

نجيب عبد الرحمن الزيدي ، نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، الطبعة العربية ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، عمان ، 2007 ، ص79 .

([56]) أحمد سالم صالح ، مصدر سابق ، ص124ـ 125 .

([57]) محمد عبد الوهاب حسن الأسدي ، استخدام تقنيتي التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة الملامح الجيومورفولوجية ما بين شط العرب وخور الزبير ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2005 ، ص107 .

([58]) رحيم حميد العبدان ، الخرائط الرقمية في نظم المعلومات الجغرافية واستخداماتها الجيومورفولوجية ، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد ، العدد(71) ، 2005 ، ص359 .

([59]) قاسم الدويكات ، مصدر سابق ، ص87 .

([60]) رحيم حميد العبدان ، مصدر سابق ، ص359 .

([61]) قاسم الدويكات ، مصدر سابق ، ص88 ـ 89 .

 (3) Gail Lanan , Time in Geographic Information systems , taylor & fancies , London , 1993 , p.p. 6-7                                                                                                                                                           

([63]) علي خالد عباس العلي ، التكامل بين التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية  في مراقبة  تغيرات استخدامات الأرض والغطاء الأرضي في جنوبي العراق ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية العلوم ، جامعة البصرة ، 2007 ، ص72 .

([64]) إقبال عبد الحسين أبو جري ، التباين المكاني لظاهرة التصحر في محافظة كربلاء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية (ابن رشد) ، جامعة بغداد ، 2001 ، ص112 .

 Gail Lanan , Op. Cit , p.7 .                                                                                                                      (6)

(*) مختصر لـ(Global Positioning System) .

([66]) نظام تحديد المواقع (GPS) من البداية حتى الاحتراف (http : // www.Gisclub.Net.) .

([67]) نجيب عبد الرحمن الزيدي ، مصدر سابق ، ص56 .

(*) يقصد بها الجذر ألتربيعي لمعدل الخطأ (Root Mean Square) .

(**) وهو مجموعة من البيانات و المعلومات التي تهيأ في إطار عمل يتضمن الجسم البيضوي للمنطقة (Parameters) ليجعلنا قادرين على تعريف الأنظمة الإحداثية .

للمزيد يراجع :

-Datum and coordinate , 2001 , www.National mapping . com .  

 

([68]) محمد الخزامي عزيز،  مصدر سابق ، ص102-104.











الخلاصة والاستنتاجات 


كان هدف الدراسة إظهار العلاقات المكانية بين الخصائص الجغرافية المختلفة وأثرها في تحديد شخصية الإقليم واثبات التباين المكاني عن طريق تحليل المكونات البنائية للإقليم من خلال التحديد والتعرف على الخصائص الطبيعية والسكانية والاقتصادية المميزة له ، فضلاً عن تطبيق تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، في تصميم وإنتاج الخرائط الرقمية (Digital) ، وتمثيل البيانات الخاصة بإقليم الدراسة ، حيث تناول الفصل الأول الإطار النظري للدراسة ، وعالج الفصل الثاني الخصائص الطبيعية لقضاء المدينة ، في حين تناول الفصل الثالث خصائص سكان قضاء المدينة ، في حين اهتم الفصل الرابع بالنشاط الاقتصادي للإقليم .

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية :

E     تعد الجغرافية الإقليمية علم الجغرافية بكامله ، لأنها تجمع بدراستها بين أغلب فروع الجغرافية المختلفة ، وتحافظ على وحدة الجغرافية وتماسك فروعه المتعددة ، لذا فهي تعتبر أساس الجغرافية ، وظهرت في بداية القرن العشرين كرد فعل على ما يسمى بـ(الازدواجية الجغرافية) في القرن التاسع عشر .

E إن منهج الدراسة الإقليمية له القدرة على الإتيان بكثير من الحقائق والمعلومات والبيانات الجغرافية ، إلا أن هذا المنهج فيه ازدواجية أيضاً ، لأنه اعتمد على منهجين هما المنهج الأصولي والمنهج الإقليمي .

E  تعدد أسس تحديد الإقليم الجغرافي ، إلا أن أفضلها هو الأساس السياسي أو الإداري ، وذلك لتوفر البيانات والإحصائيات على هذا الأساس .

E  تنفرد نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في عملية تصميم الخرائط وإنتاجها بدقة وجودة عاليتين ، إذ تحتوي برمجيات (GIS) على كافة الإمكانات والخيارات المطلوبة في عملية التصميم وتمثيل البيانات المتعلقة بالظواهر مكانياً وبأسلوب ديناميكي متحرك ، يسمح بمعالجة التمثيل الكارتوكرافي على الخارطة آنياً .

E إمكانية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) أن تكون بديلاً عن الطرائق التقليدية في رسم الخرائط ، إذ تقوم بشكل كبير في تسهيل إعداد وإنتاج الخرائط من دون استخدام الطرائق التقليدية .

E إمكانية إجراء التحديثات على الطبقات من خلال إدخال البيانات الجديدة على قاعدة معلومات من برنامج (ARC GIS 9.0) وبالتالي رسم طبقة جديدة وإضافتها للخرائط المعدة مسبقاً .

E إن الموقع الجغرافي المميز لإقليم الدراسة في الجزء الشمالي الغربي من محافظة البصرة ، يعد حلقة وصل بين المحافظات الثلاث (البصرة ، ميسان ، ذي قار) ، فضلاً عن موقعه الفلكي وما ترتب عنه من ايجابيات تنعكس على الخصائص الطبيعية للقضاء من المناخ والتربة والنبات الطبيعي ، علاوةٌ على موقع الإقليم على جانبي نهر الفرات الذي حدد خصائص السطح من مناطق كتوف نهر الفرات وأحواض نهر الفرات والأهوار وانحدار شبكة الأنهار وجداول الري والتي لها أثرها في العلاقة المكانية بين طبيعة السطح والموارد المائية ، وذلك لتأثير كل منهما على الآخر .

E  تشكل التكوينات الجيولوجية لمنطقة الدراسة عبر أزمنتها المختلفة المصدر الرئيس للموارد الطبيعية في الإقليم ، كالتربة والحقول النفطية ، فضلاً عن تأثيرها في مظاهر سطح الإقليم .

E   أظهرت الدراسة أن مناخ إقليم الدراسة هو مناخ جاف ، إذ بلغ معامل الجفاف فيه (4.09) ، وحدد مناخ الإقليم بعدة ضوابط مناخية أبرزها :

ü  ارتفاع كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى ارض القضاء ، بمعدل سنوي بلغ (413.9) سعره/سم2/يوم ، وهناك سبعة أشهر من السنة ابتداءاً من آذار إلى نهاية أيلول تزيد كمية الإشعاع الشمسي في كل منهما عن المعدل السنوي ، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة خلالها .

ü  طول الفصل الحار الذي تزيد المعدلات الشهرية لدرجات الحرارة عن (18)ْم ، بواقع تسعة أشهر من شهر آذار حتى نهاية شهر تشرين الثاني ، وفصل بارد بواقع ثلاثة أشهر من كانون الأول إلى نهاية شهر شباط .

ü  تزداد سرعة الرياح ابتداءاً من شهر شباط حتى نهاية شهر أيلول وتسجل أشهر (حزيران ، تموز ، آب) أعلى سرعة للرياح في الإقليم ، في حين تقلّ معدلاتها خلال بقية الأشهر ، وتعد رياح القطاع الرابع هي السائدة ، مما ينجم عنها زيادة في تكرار ظواهر الجو الغبارية .

ü  انخفاض معدلات الرطوبة النسبية وقلة الأمطار المتساقطة وزيادة كمية التبخر ، فضلاً عن طول الفصل الحار ، مما يدلل على شدة جفاف مناخ منطقة الدراسة ، الذي لا يمكن القيام بأي نشاط زراعي إلا بالاعتماد على مياه الري .     

E  يتمتع قضاء المدينة بموارد مائية كبيرة ، تمثلت بنهر الفرات وأهوار غرب القرنة وهور الحمّار ، فضلاً عن المشاريع الأروائية ، كمشروع المالحة ومشروع قناة غرب العِزّ ، وكان لها الدور المميز في دعم النشاط الزراعي في الإقليم .

E   أظهرت الدراسة اختلافاً في خصائص تربة إقليم الدراسة ، وهي نتاج لعمليات الترسيب التي حددت طبيعة خصائصها الفيزيائية والكيميائية ، التي تميزت بأنها طموية منقولة من ترسبات جلبتها الأنهار وجداول الري والذي نتج عنها تباين في توزيعها المكاني بين تربة كتوف نهر الفرات وأحواضه وتربة الأهوار المجففة .

E  تعد منطقة الدراسة من المناطق المهمة في احتياطي النفط ، لتواجد اثنين من أهم حقول النفط في محافظة البصرة خاصة والعراق عامة ، مما انعكس هذا على أهمية الإقليم الاقتصادية ومساهمته في الدخل القومي للبلاد .

E   ارتفاع حجم سكان القضاء من (71502) نسمة في تعداد 1977 إلى (149712) نسمة في تعداد 1987 ، وبمعدل نمو سنوي بلغ (7.7%) ، في حين انخفض إلى (127495) نسمة في تعداد 1997 ، وبمعدل نمو سنوي بلغ (-1.6%) ، وقد أشارت تقديرات وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي لعام 2007 ، إلى أن حجم سكان قضاء المدينة بلغ (160420) نسمة ، وبمعدل نمو سنوي بلغ (2.3%) ، إلا إن هذا المعدل لم يكن ثابتاً على مستوى الوحدات الإدارية للإقليم.

E  تغير الكثافة الحسابية في منطقة الدراسة خلال المدة من عام 1977 إلى عام 1997 ، إذ بلغت (72.9 ، 151.4 ، 128.9) نسمة / كم2 ، على الترتيب .

E   انخفاض الكثافة الزراعية في قضاء المدينة التي بلغت (17.4) نسمة / كم2 ، مقارنة بالكثافة الزراعية لمحافظة البصرة البالغة (21) نسمة / كم2 ، في تعداد 1997 .

E  أظهرت الدراسة أن منطقة الدراسة تجمع بين الريف والحضر ، إذ بلغت نسبة الريف للتعدادات الثلاث (1977 ، 1987 ، 1997) (49.9 % ، 57% ، 45.6%) على التوالي ، وبلغت نسبة الحضر (50.1% ، 42.9% ، 54.4%) للتعدادات ذاتها ، على الترتيب .

E   تبين من تحليل خارطة التوزيع الفعلي للسكان أن إقليم الدراسة ينقسم إلى مناطق مأهولة بالسكان وأخرى غير مأهولة ، التي نتج عنها ثلاثة أنماط مكانية هي نمط التوزيع الخطي ونمط التوزيع المنتشر ونمط التوزيع المتجمع .

E   انخفاض نسبة النوع في قضاء المدينة عن مستوى خط التوازن خلال تعدادي (1987 ، 1997) ، بواقع (97.2% ، 94%) ذكراً لكل مائة أنثى ، على التوالي .

E  أوضحت الدراسة إن سكان قضاء المدينة ، يتميز بارتفاع فتوته وزيادة نسبة الإعالة ، مما يشكل دليلاً على ارتفاع معدل الخصوبة .

E أظهرت الدراسة أن رصيد الذكور في جميع الأنشطة الاقتصادية للإقليم هو السائد والمتفوق على رصيد الإناث الذي كان منخفضاً .

E   أثبتت الدراسة أن هناك نمطين زراعيين ، هما نمط محاصيل البستنة الذي تركز في تربة كتوف نهر الفرات ، ونمط المحاصيل الحقلية التي انتشرت في تربة أحواض نهر الفرات والأهوار المجففة .

E تبين خلال الدراسة قلة أعداد الثروة الحيوانية مع انخفاض في إنتاجها من اللحوم والحليب ، وذلك لقلة المراعي الطبيعية و الإروائية والأعلاف والخدمات البيطرية .

E   أثبتت الدراسة أن قضاء المدينة تمر خلاله شبكة من خطوط النقل والمتمثلة بالنقل البري والنقل النهري والنقل بالأنابيب . 

التوصيات

توصي الدراسة بالآتي :

vالتوسع في الدراسات الإقليمية ، وأتباع المنهج الإقليمي في الدراسات الجغرافية ، لما له من قدرة على الإتيان بكثير من الحقائق والمعلومات والبيانات الجغرافية .

vالتوجه في الدراسات الجغرافية نحو نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إنتاج وتصميم الخرائط ، بدلاً من الطرائق التقليدية ، لتضمن لهم التحليل الدقيق والسرعة واختصار الوقت والجهد .

vتدريس مادة نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتطبيقها في كل فروع علم الجغرافية ، مع توجيه بحوث طلبة الدراسات العليا نحو استخدام هذه التقنية في بحوثهم ودراساتهم .

vاستثمار الأراضي غير المأهولة بالسكان في قضاء المدينة ، من خلال توفير مراكز استقطاب سكاني ، كإعادة إنعاش أهوار منطقة الدراسة ، وتوفير الخدمات المختلفة ، سوف يحسن من إعادة توازن توزيع السكان في الإقليم .

vالتوسع في استثمار الأراضي الزراعية وغير المستثمرة في إقليم الدراسة ، فضلاً عن إتباع الدورات الزراعية وتجنب نظام التبوير .

vالعمل على إنشاء معامل لإنتاج أعلاف الحيوانات ، لقلة المراعي الطبيعية و الأروائية في الإقليم.

vالدعم الحكومي للنشاط الصناعي في قضاء المدينة ، لأنه لم تتوفر فيه شروط الصناعة الحديثة والمتطورة .

 أولاً : الكـتـب :

1. أبو سمور ، حسن وحامد الخطيب ، جغرافية الموارد المائية ، الطبعة الأولى ، دار الصفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 1999 .

2. أبو العلا ، محمود ، الفكر الجغرافي ، الطبعة الأولى ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 1998 .

3. أبو عيانة ، فتحي محمد ، الجغرافية الإقليمية دراسة لبعض الأقاليم الكبرى في العالم ، دار المعرفة الجامعية ، مصر ، 1998 .  

4. بحيري ، صلاح الدين ، قراءات في التخطيط الإقليمي وجهة نظر جغرافية ، الطبعة الأولى ، دار الفكر ، دمشق ، 1994 .

5. الجنابي ، صلاح حميد ، جغرافية الحضر أسس وتطبيقات ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، الموصل ، 1987 .

6. حسن ، محمد إبراهيم ، المدخل لعلم الجغرافيا ، المكتبة المصرية ، الإسكندرية ، 2004 .

7. حسن ، محمد إبراهيم ، مقومات ومظاهر الجغرافية الإقليمية ، دراسات في جغرافية العالم الإسلامي والعربي ، الجزء الأول ، المكتبة المصرية ، الإسكندرية ، 2006 .

8. حسين ، عبد الرزاق عباس ، الإطار النظري للجغرافية ، مطبعة الأيمان ، بغداد ، 1970 .

9. الخريف ، رشود بن محمد ، السكان المفاهيم والأساليب والتطبيقات ، جامعة الملك سعود ، الرياض ، 2003 .

10. خصباك ، شاكر ، في الجغرافية العربية دراسة في التراث الجغرافي العربي ، الطبعة الأولى ، مطبعة السلام ، بغداد ، 1975 .

11. الخفاف ، عبد علي ، جغرافية السكان أسس عامة ، دار الفكر للطباعة والنشر ، عمان ، 1999 .

12. الخلف ، جاسم محمد ، محاضرات في جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية ، معهد البحوث والدراسات العربية ، القاهرة ن 1959 .

13. خير ، صفوح ، الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها ، دار الفكر ، دمشق ، 2000 .

14. الدويكات ، قاسم ، أنظمة المعلومات الجغرافية ، الطبعة الأولى ، عمان ، 2000 .

15. الزيدي ، نجيب عبد الرحمن ، نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، الطبعة العربية ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، عمان ، 2007 .

16. زيني ، عبد الحسين وآخرون ، الإحصاء السكاني ، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر ، بغداد  ، 1980.                                                                                             17. سركيهية ، سعدون يوسف ، المراعي الطبيعية ، مطبعة شفيق ، بغداد 1971 .

18. سطيحة ، محمد محمد ، الجغرافية الإقليمية دراسة لمناطق العالم الكبرى ، دار النهضة للطباعة والنشر ، بيروت ، 1974 .   

19. السعدي ، عباس فاضل ، جغرافية السكان ، الجـزء الأول ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، بغـداد ،2002 .

20. السعدي ، عباس فاضل ، جغرافية السكان ، الجـزء الثاني ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، بغـداد ،2002 .

21. سعيد ، عادل وقصي عبد المجيد السامرائي ، المناخ التطبيقي ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة بغداد ، 1990 .

22. السعيدي ، محمد عبد ، أساسيات إنتاج المحاصيل الزراعية ، دار الحرية للطباعة والنشر ، بغداد ، 1978 .

23. الشريعي ، أحمد ، الدراسة الميدانية أسس وتطبيقات في الجغرافية البشرية ، الطبعة الأولى ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 2004 .

24. الشلش ، علي حسين ، جغرافية أمريكا الشمالية الإقليمية ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1980 .

25. صالح ، أحمد سالم ، مقدمة في نظم المعلومات الجغرافية ، دار الكتب الحديث ، القاهرة ، 2000.

26. العاني ، محمد جاسم علي شعبان ، الإقليم والتخطيط الإقليمي ، الطبعة الأولى ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2006 .

27. عزيز ، محمد الخزامي ، نظم المعلومات الجغرافية أساسيات وتطبيقات للجغرافيين ، الطبعة الثالثة ، منشأة المعارف ، الإسكندرية ، 2004 .

28. عطوي ، عبد الله ، جغرافية السكان ، دار النهضة العربية ، بيروت ، 2001 .

29. علوي ، ضياء الدين ، الجغرافية العربية في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين ، تعريب وتحقيق عبد الله يوسف الغنيم وطه محمد جاد ، الطبعة الأولى ، وحدة البحث والترجمة ، جامعة الكويت 1980

30. العمري ، فاروق صنع الله وعبد الله السياب ، جيولوجيا العراق ، مطابع دار الكتب ، جامعة الموصل ، 1982 .

31. الفخري ، عبد الله قاسم ، الزراعة في الوطن العربي ، الطبعة الأولى ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، 1982 .

32. فريمان ، ت. و ، الجغرافيا في مائة عام ، ترجمة عبد العزيز طريح شرف ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بدون سنة طبع .

33. فضيل ، عبد خليل ، إبراهيم عبد الجبار المشهداني ، الفكر الجغرافي ، مطبعة دار الحكمة ، الموصل ، 1990 .

34. كريم ، حسين حميد وحسن هاشم سلمان ، جيولوجيا الخليج العربي ، منشورات مركز علوم البحار ، جامعة البصرة ، 1988 .

35. لبيب ، علي ، جغرافية السكان الثابت والمتحول ، الطبعة الثانية ، الدار العربية للعلوم ، بيروت ، 2004 .

36. المالكي ، عبد الله سالم عبد الله ، جغرافية العراق ، الطبعة الأولى ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة البصرة ، البصرة ، 2007 .

37. محمد ، محمد عبد الجواد ، نظم المعلومات الجغرافية والجغرافية العربية وعصر المعلومات ، الطبعة الأولى ، دار الصفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2001 .

38. المظفر ، محسن عبد الصاحب ، تقنيات البحث المكاني وتحليلاته عرض الطرائق ـ اعداد الأطروحة الجغرافية ومراحل انجازها ، الطبعة الأولى ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2007 .

39. موسى ، علي ، الوجيز في المناخ التطبيقي ، الطبعة الأولى ، دار الفكر ، دمشق ، 1982 .

40. موسى ، علي حسن ، أساسيات علم المناخ ، دار الفكر ، دمشق ، 2004 .

41. موسى ، علي حسن ، جغرافية العالم الإقليمية ، دار الفكر ، دمشق ، 2002 .  

42. النجم ، محمد عبد الله وخالد بدر حمادي ، الري ، مطبعة سيما ، فرنسا ، 1980 . 

43. نجم الدين ، أحمد ، جغرافية سكان العراق ، مطبعة جامعة بغداد ، بغداد ، 1982 .

44. هارتشون ، ريشارد ، طبيعة الجغرافية ، الجزء الأول والثاني ، ترجمة شاكر خصباك ، مطابع جامعة الموصل ، الموصل ، 1985 .

45. هارون ، علي أحمد ، جغرافية الزراعة ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 2001 .

ثانياً : الرسائل والأطاريح الجامعية :

1. إبراهيم ، صادق جعفر ، التركيب السكاني في محافظات الفرات الأوسط ، أطروحة دكتوراه    (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2003 . 

2. أبو جري ، إقبال عبد الحسين ، التباين المكاني لظاهرة التصحر في محافظة كربلاء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية (ابن رشد) ، جامعة بغداد ، 2001 .

3. الأسدي ، كاظم عبد الوهاب حسن ، تكرار المنخفضات الجوية وأثرها في طقس العراق ومناخه ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1991 .

4. الأسدي ، محمد عبد الوهاب حسن ، استخدام تقنيتي التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة الملامح الجيومورفولوجية ما بين شط العرب وخور الزبير ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2005 .

5. البهادلي ، عباس حسن ثجيل ، تباين التوزيع الجغرافي للسكان في محافظة ميسان للمـدة      1977 ـ 1997 ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2004 .

6. الجبوري ، حسن علي نجم ، التباين المكاني لسكان الأرياف في محافظة ديالى للمدة من 1987ـ1997 ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2006 .

7. الجوراني ، حميد عطية عبد الحسين ، التوزيع الجغرافي للصناعات الأساسية في محافظة البصرة وأثرها في التنمية الإقليمية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2002 .

8. الحسان ، أحمد جاسم محمد ، تأثير الظواهر الجوية المتطرفة في المحاصيل الزراعية لمحافظات البصرة وميسـان وذي قار ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2001.

9. الحسناوي ، جواد كاظم ، التوزيع الجغرافي لسكان محافظتي صلاح الدين ونينوى للمـدة     1977 ـ 1997 ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2005 .

10.          الحلفي ، رياض مجيسر حسين ، تحليل لتأثير بعض العوامل الجغرافية على الإنتاج الزراعي في قضاء الكحلاء ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة  1995.

11.          الحمادي ، منعم مجيد حمد ، المقومات الجغرافية للإنتاج الزراعي في قضاء صدامية القرنة وآفاقها المستقبلية ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1999

12.          الحيالي ، محمد هاشم ذنون ، شبكة طرق السيارات الرئيسة في محافظة نينوى دراسة في التنظيم المكاني ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة الموصل ، 2006 .

13.          ديري ، عبد الإمام نصار ، تحليل جغرافي لخصائص مناخ القسم الجنوبي من العراق ، رسالة ماجستير(غير منشورة)  ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1988 .

14.          الركابي ، حامد سفيح عجرش ، التوزيع الجغرافي للصناعات الكبيرة في محافظات البصرة وذي قار وميسان دراسة كارتوكرافية ـ صناعية ، (الجزء الأول) ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2006 .

15.          الزيادي ، صلاح مهدي عريبي ، تقويم مشاريع الخير الأروائية في محافظة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2001 .

16.          السعدي ، أحمد حمود محيسن ، التحليل المكاني لتباين تركيب السكان في محافظة القادسية للمدة من 1987 ـ 1997 ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب جامعة بغداد ، 2005 .

17.          السلامي ، انتصار حسون رضا ، الحرف الصناعية في قضاء الكاظمية دراسة في جغرافية الصناعة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية (ابن رشد) ، جامعة بغداد ، 2003.

18.          السويدي ، مصطفى عبد الله محمد ، تباين التوزيع الجغرافي لسكان محافظات الفرات الأوسط حسب تعداد 1987 ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1996 .

19.          الشريفي ، راشد عبد راشد ، الصناعات الغذائية في محافظة البصرة وآفاقها المستقبلية دراسة في الجغرافية الصناعية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2004 .   

20.          الشعبان ، سعود عبد العزيز عبد المحسن ، تكرار بعض الظواهر الجوية القاسية في العراق دراسة في الجغرافية المناخية ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1996 .

21.          صياد ، نادية طلعت ، طرق النقل في محافظة أربيل دراسة في جغرافية النقل ، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب ، جامعة صلاح الدين ، 2002 .

22.          العبد الله ، نجم عبد الله رحيم ، الخصائص الفيزيائية والكيميائية لترب محافظة ذي قار وتأثيراتها في الإنتاج الزراعي ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2006 .

23.          العتابي ، حنان علي شكير ، قضاء الزبير دراسة تطبيقية في الخرائط الإقليمية ، الجزء الأول ، رسـالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 1999 .

24.          العطية ، هدى خالد شعبان موسى ، قضاء صدامية القرنـة دراسـة في الجغرافية الإقليمية ، رسـالة مـاجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2002 .

25.          العكيلي ، عدنان عناد غياض ، التوزيع الجغرافي لسكان محافظة البصرة للفترة 1977 ـ 1997 ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2001 .                                       

26.          العلي ، علي خالد عباس ، التكامل بين التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية  في مراقبة  تغيرات استخدامات الأرض والغطاء الأرضي في جنوبي العراق ، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، كلية العلوم ، جامعة البصرة ، 2007 .

27.          القيسي ، علي مصطفى حسين ، هور الحمّار دراسة في الجغرافية الطبيعية ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة  بغداد ، 1994 .

28.          كاظم ، أحلام عبد الجبار ، قضاء بعقوبة دراسة في الجغرافية الإقليمية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1982 .

29.          الكوياني ، فيان احمد محمد ، محافظة دهوك دراسة إقليمية ـ سياسية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2007 .

30.          اللامي ، ابتسام كاطع خاجي ، تحليل جغرافي للإمكانات الزراعية في قضاء أبي الخصيب وآفاقها المستقبلية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2002 .

31.          المالكي ، عبد الله سالم عبد الله ، ظاهرة التذرية الريحية في محافظتي ذي قار والبصرة دراسة جغرافية ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1999 .

32.          محمد ، فارس مهدي ، الصناعات الغذائية الكبيرة في العراق دراسة في جغرافية الصناعة ، أطروحـة دكتـوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2006 .

33.          الموسوي ، نصر عبد السجاد عبد الحسن ، التباين المكاني لخصائص ترب محافظة البصرة دراسة في جغرافية التربة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2005.

34.          الهيتي ، يوسف يعقوب مصلح ، قضاء هيت دراسة في الجغرافية الإقليمية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1988 .

35.          ياسين ، بشرى رمضان ، تحليل جغرافي للإنتاج الزراعي في قضاء المدينة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1992 .

ثالثاً. البحوث والدوريات:

1. إسماعيل ، سليمان عبد الله ، العواصف الغبارية والترابية في العراق تصنيفها وتحليلها ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد (39) ، مطبعة العاني ، بغداد ،  1999 .

2. الجودي ، سامر ، مبادئ نظم المعلومات الجغرافية ، مجلة (Pc , Magazine) ، الطبعة  العربية ، 2002 .

3. خليل ، مضر ، الإقليم تعريفه وأنواعه ، مجلة البصرة ، جامعة البصرة ، العددان (15 ـ 16) ، مطبعة جامعة البصرة ، 1982 .

4. الربيعي ، داود جاسم ، الوضع الجيولوجي والسطح في محافظة البصرة ، موسوعة البصرة الحضارية (المحور الجغرافي) ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1988 .

5. الربيعي ، داود جاسم ، محافظة البصرة دراسة في الجغرافية القديمة ، مجلة كلية الآداب ، جامعة البصرة ، العدد (22) ، 1991 .  

6. شاكر ، سحر نافع ، جيومورفولوجية العراق في العصر الرباعي ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد (23) ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1989 .

7. الشلش ، علي حسين ، الجغرافية الإقليمية ومكانتها بين الفروع الجغرافية الأخرى ، مجلة كلية التربية ، جامعة البصرة ، العدد (1) ، السنة الأولى ، 1979 .

8. الظالمي ، حميدة عبد الحسن ، التركيب العمري والنوعي لسكان قضاء السماوة بحسب تعداد 1997 ، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد (9) ، جامعة الكوفة ، كلية التربية للبنات ، 2008.

9. عبد الله ، عبد الله سالم ، الخصائص المناخية لمحافظة ذي قار ، مجلة الدراسات الجغرافية ، العدد (2) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2005 .

10. العثمان ، باسم عبد العزيز ، سكان البصرة في نصف قرن دراسة جغرافية ، مجلة آداب البصرة ، العدد (35) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2002 .

11. العكيلي ، عدنان عناد ، التباين المكاني لنسبة النوع في قضاء الزبير بموجب تعداد 1997 ، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد (7) ، جامعة الكوفة ، كلية التربية للبنات ، 2006 .

12. العكيلي ، عدنان عناد وباسم عبد العزيز ، التباين المكاني لخصائص سكان سلطنة عُمان بموجب تعداد 1993 ، مجلة الدراسات الجغرافية ، العدد (2) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2005 .

13. العنقري ، خالد بن محمد ، تطبيق نظم المعلومات الجغرافية دراسة تحليلية ، رسائل جغرافية (134) ، الجمعية الجغرافية الكويتية ، قسم الجغرافية ، جامعة الكويت ، 1990 .

14. عيد ، صفية ، استخدام نظم المعلومات الجغرافية في وضع الخرائط السكانية ، مجلة جامعة دمشق ، المجلد (17) ، العدد الأول ، 2001 .

15. العبدان ، رحيم حميد ، الخرائط الرقمية في نظم المعلومات الجغرافية واستخداماتها الجيومورفولوجية ، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد ، العدد(71) ، 2005 .

16. غياض ، عدنان عناد ، مؤشرات التركيب العمري في محافظة البصرة بموجب تعداد 1997 ، مجلة الدراسات الجغرافية ، العدد (3) ، جامعة البصرة ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 2006 .

17. الفرا ، محمد علي عمر ، علم الجغرافيا دراسة تحليلية نقدية في المفاهيم والمدارس والاتجاهات الحديثة في البحث الجغرافي ، نشرة قسم الجغرافية (22) ، الجمعية الجغرافية الكويتية ، جامعة الكويت ، قسم الجغرافية ، الكويت ، 1980 .

18. القشطيني ، باسل إحسان وآخرون ، الكتل الهوائية التي تتعرض لها منطقة بغداد في موسم الأمطار ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العددان (24 ، 25) ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1990 .

20. ليس ، ج.م. ، ن.ل. فالكون ، التاريخ الجغرافي لسهول مابين النهرين ، ترجمة صالح أحمد العلي ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد (1) ، 1964 .

21. محمد ، بهجت ، نظم المعلومات الجغرافية واقع وآفاق استخدامها في سوريا ، مجلة جامعة دمشق ، المجلد (16) ، العدد الثاني ، 2001 .  

22. محمد ، ماجد السيد ولي ، العواصف الترابية في العراق وأحوالها ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد (13) ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1982 .

23. محمد ، ماجد السيد ولي ، الملامح الجغرافية في مرتسم الأناليما ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد (23) ، بغداد ، 2000 .

24. محمد ، ماجد السيد ولي ، أهوار العراق عبر التاريخ ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد (39) ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1999 .

25. محمدين ، محمد محمود ، مفهوم الإقليم وأسلوب دراسته عند المقدسي ، بحوث المؤتمر الجغرافي الإسلامي الأول ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، 1984 .

26. الموسوي ، علي صاحب طالب ، منيرة محمد مكي ، تحليل جغرافي للخصائص الجغرافية الطبيعية والبشرية في محافظات الفرات الأوسط وعلاقتها المكانية في التخصص الإقليمي ، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد الثامن ، كلية التربية للبنات ، جامعة الكوفة ، 2007 .

27. المياح ، عبد الرضا ، النباتات المائية في أهوار جنوب العراق ، أهوار العراق ، دراسات بيئية (منشورات مركز علوم البحار) ، جامعة البصرة ، 1994 .                                        28. ياسين ، بشرى رمضان ، استصلاح الأراضي وعلاقته بالتنمية الزراعية دراسة تطبيقية على محافظة البصرة ، مجلة آداب البصرة ، العدد (37) ، 2004 .

رابعاً : الدوائر الحكومية :

1.    جمهورية العراق ، هيئة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، مركز الحاسبة الالكترونية ، توزيع السكان حسب الجنس والمحلة والمقاطعة والقرية  حسب تعداد 1997 ، محافظة البصرة ، بيانات غير منشورة ، بغداد ، 2001 .

2.    جمهورية العراق ، وزارة الأعمار والإسكان ، مديرية طرق وجسور محافظة البصرة ، قسم التخطيط والمتابعة ، بيانات غير منشورة ، 2008 .

3.    جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، المجموعة الإحصائية السنوية (2005 ـ 2006) .

4.    جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، قسم الأنظمة ، نتائج التعداد العام للسكان في السنوات (1977 ، 1987 ، 1997) وتقديرات عام 2007 ، بغداد ، جدول (22 ، 21 ، 37) ، 2008 .

5.    الجمهورية العراقية ، وزارة الحكم المحلي ، الدليل الإداري للجمهورية العراقية ، الجزء الثاني ، الطبعة الأولى ، سنة (1989 ـ 1990) .

6.    الجهاز المركز للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، دائرة إحصاء محافظة البصرة ، قسم الإحصاء الزراعي ، (بيانات غير منشورة) ، 2008 .

7.    الجهاز المركز للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، دائرة إحصاء محافظة البصرة ، الإطار الصناعي لقضاء المدينة ، (بيانات غير منشورة) ، 2008 .   

8.    الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، دائرة إحصاء محافظة البصرة ،      (بيانات غير منشورة) ، 2008 .

9.    دائرة الموارد المائية ،  قضاء المدينة ، شعبة المدلولات ، المائيـة ، (بيانات غير منشورة) ، 2008.

10.                        دائرة الموارد المائية ، قضاء المدينة ، شعبة التخطيط والمتابعة ، (بيانات غير منشورة) ، 2008.

11.                        دائرة زراعة قضاء المدينة ، شعبة التخطيط والمتابعة ، (بيانات غير منشورة) ، 2008 .

12.                        شركة نفط الجنوب ، تجربة عمليات إكمال الآبار الإنتاجية في حقلي غرب القرنة والرميلة الشمالي ، مكتبة الوثائق ، (تقرير غير منشور) ، 1992 .             

13.                        شركة نفط الجنوب ، تحديث الدراسة الجيولوجية لتكوين السعدي ، مكتبة الوثائق ، 1992 .

14.                        شركة نفط الجنوب ، دائرة المشاريع والتخطيط ، (بيانات غير منشورة) ، 2003 .                   

15.                        شركة نفط الجنوب ، دراسة تقيميه لتكوين المشرف في حقل غرب القرنة ، مكتبة الوثائق ، 1998.

16.                         فيصل أنور علي ، جيولوجيا تكوين نهر عمر في المنطقة الجنوبية ، شركة نفط الجنوب ، قسم الجيولوجيا ، 1991 .

17.                        مجزرة قضاء المدينة ، (بيانات غير منشورة) ، 2008 .

18.                        مديرية الموارد المائية في محافظة البصرة ، قسم المدلولات المائية ، (بيانات غير منشورة) ، 2008 .

19.                        مديرية زراعة محافظة البصرة ، قسم التخطيط والمتابعة ، (بيانات غير منشورة) ، 2008 .

20.  مديرية زراعة محافظة البصرة ، قسم النخيل ، (بيانات غير منشورة) ، 2008 .

21.                        المستوصف البيطري في قضاء المدينة ، سجلات الثروة الحيوانية ، (بيانات غير منشورة) ، 2008

22.                        المستوصف البيطري في ناحية الأمام الصادق (ع) ، سجلات الثروة الحيوانيــة ،          (بيانات غير منشورة) ، 2008.

23.                        الهيأة العامة للأنواء الجوية العراقية ، قسم المناخ ، (بيانات غير منشورة) ، بغداد ، 2007.

24.                        الهيأة العامة للأنواء الجوية العراقية ، قسم المناخ والموارد المائية ، (بيانات غير منشورة) ، بغداد ، 2007 .

25.                        وزارة الموارد المائية ، الهيئة العامة للمساحة ، مقاطعات قضاء المدينة ، بغداد ، 2007 .

26.                        وزارة الموارد المائية ، الهيأة العامة للمساحة ، أسماء مقاطعات قضاء المدينة ، بغداد ، 2007

27.                        وزارة الموارد المائية ، مركز إنعاش الأهوار ، ممثليه إنعاش الأهوار في محافظة البصرة ، (بيانات غير منشورة) ، 2008 .

 

خامساً : الخرائط :

1. دائرة الموارد المائية في قضاء المدينة ، خارطة الموارد المائية السطحية والمشاريع الأروائية في قضاء المدينة ، بمقياس 1 : 100000 ، 2007 .

2. دائرة زراعة قضاء المدينة ، خارطة المحاصيل الزراعية ، بمقياس 1 : 100000 ، 2008 .

3. الشركة العامة للمسح الجيولوجي ، خارطة العراق الجيولوجية ، بمقياس 1 : 1000000 ، بغداد ، 2003 .

4. شركة نفط الجنوب ، خارطة أنابيب النفط في قضاء المدينة ، بمقياس 1 : 100000 ، 2008 .

5. شركة نفط الجنوب ، هيأة الحقول النفطية ، قسم الجيولوجيا ، خارطة الحقول النفطية لشركة نفط الجنوب ، بمقياس 1 : 100000 ، 2003 .

6. مديرية الطرق والجسور في محافظة البصرة ، خارطة طرق النقل في قضاء المدينة ، بمقياس 1 : 100000 ، 2008 .

7. الهيأة العامة للمساحة ، خرائط المسح الطوبوغرافي لقضائي القرنة والمدينة ، بمقياس 1 : 100000 ، بغداد ، 2000 .

8. وزارة الموارد المائية ، الهيأة العامة للمساحة ، خارطة فهرس مقاطعات محافظة البصرة ، بمقياس 1 : 250000 ، قسم الترسيم ، مطبعة الهيأة ، بغداد ، 2007 .

9. وزارة الموارد المائية ، الهيأة العامة للمساحة ، خارطة محافظة البصرة الإدارية ، بمقياس 1 : 500000 ، قسم الترسيم ، مطبعة الهيأة ، بغداد ، 2007 .

10. وزارة الموارد المائية ، مركز إنعاش الأهوار ، ممثلية إنعاش أهوار محافظة البصرة ، خارطة أهوار محافظة البصرة ، بمقياس 1 : 100000 ، 2007 .

 

سادساً : شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت):

 

Datum and coordinate , 2001 , www.National mapping . com .   1.

2. Shuttle Radar Topography mission (SRTM) , 2004 . (http ; // srtm . csi . cigar.org)

3. عدنان عبد الله الجابر ، مقدمة في نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها

(http:// www.GISCLUB.Net) .

 4. معن حبيب ، نظم المعلومات الجغرافية ، كلية الهندسة ، جامعة دمشق

(http:// www.GISCLUB.Net)

5. نظام تحديد المواقع (GPS) من البداية حتى الاحتراف 

(http : // www.Gisclub.Net.) .

6. http : // www.Gisclub.Net.  

 

سابعاً : المصادر الإنكليزية 

1. Arthur Getis , Judith Getis , Jerome D. fell mann , Introduction to Geography , university of Illinois , urbana , champaign , 1998 .       

2. Buday . T . The Regional Geology of Iraq stratigraphy and   paleogeography , stati organization for minerals , Dar AL – Kutib , publishing house , Baghdad , 1980  .

3. F. A. o, Report of Regional seminar on methods of Amelioration of salts and water logged soils in Baghdad-Iraq, F. A. O, Rome, 1979.

 4. Gail Lanan , Time in Geographic Information systems , taylor & fancies , London , 1993 .

5. Glarke, J., I., Population Geography, second, edition, pergam press, London, 1976.

6. Kang  Tsung chang , Introduction to Geographic Information Systems , the Mc Graw -  Hill companies , university of Idaho , 2002.

 7. Paul M. Mather , Gomputer Application Geography , John wiley – sons , London , 1991 .

8. Langdon white , Edwin J . Foscue , Tow L . Mckhight , Regional Geography of Angle – America , printed in the united states of America , 1974

9. Rolf A. de By , Richard A. Knippers , Michad  J. c. weir , Principles of Geographic Information Systems , Itc , 2004 .        

10. AL.Rubaiy , D. J , Irrigation and Drainage System in Basrah , PH. D , thes is university of Durham 1984 .                                                                                                                    


تحميل من

↲         top4top

↲        mega.nz


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا