الموضوع |
الصفحة |
الآية
القرآنية |
|
الإهداء |
|
الشكر
والتقدير |
أ
– ب |
المستخلص |
ت
- ث |
قائمة
المحتويات |
ج
- ر |
قائمة
الجداول |
ز
- ش |
قائمة
الخرائط |
ص-
ض |
قائمة
الإشكال |
ط |
المقدمة
|
1-2 |
الفصل
الأول (الإطار النظري ) مشكلة
البحث |
3-14 |
مشكلة
البحث |
3 |
فرضية
البحث |
3 |
هدف
البحث |
3 |
حدود
البحث |
4 |
منهجية
البحث |
4 |
الخطة
الهيكلية للبحث |
4 |
الدراسات
السابقة |
6-13 |
الفصل
الثاني :العوامل الجغرافية المؤثرة على موضوع وموقع مدينة الكاظمية ومراحل نموها
واتساعها |
14-52 |
المبحث
الأول :العوامل الجغرافية الطبيعية المؤثرة على موضع وموقع مدينة الكاظمية . |
14 |
لمحة
تاريخية |
14 |
|
|
موضع
وموقع مدينة الكاظمية |
15 |
اثر
موضع وموقع مدينة الكاظمية |
16 |
التكوين
الجيولوجي |
18 |
السطح |
19 |
المناخ
|
19 |
الحرارة |
21 |
الرياح |
26 |
الأمطار |
29 |
التربة
وأنواعها |
34 |
الموارد
المائية |
36 |
المبحث
الثاني: مراحل التطور الوظيفي والعمراني لمدينة الكاظمية |
36 |
1-
المرحلة التي سبقت الاحتلال البريطاني 1917م |
36 |
السكان
|
37 |
التعليم |
39 |
2-
مرحلة الاحتلال والانتداب البريطاني 1917-1932م |
40 |
السكان
|
40 |
التعليم |
41 |
3-
مرحلة الحكم الوطني والإستقلال |
42 |
السكان
|
44 |
التعليم |
45 |
4-
المرحلة المعاصرة بعد 1972م |
49 |
السكان |
50 |
التعليم
|
52 |
الفصل
الثالث:واقع الخدمات التعليمية خلال المرحلة المعاصرة 1987-2004م |
53-89 |
مدخل |
53 |
المبحث
الأول: النمو السكاني لمدينة الكاظمية |
54 |
|
|
التعدادات
السكانية |
54 |
نمو
سكان مدينة الكاظمية |
54 |
الزيادة
الطبيعية |
56 |
الهجرة
|
56 |
التوزيع
المكاني للسكان وكثافتهم في مدينة الكاظمية |
59 |
الإقليم
الأول |
61 |
الإقليم
الثاني |
62 |
الإقليم
الثالث |
63 |
التركيب
السكاني |
63 |
التركيب
العمري والنوعي |
64 |
التركيب
التعليمي لسكان مدينة الكاظمية |
69 |
المبحث
الثاني :المساحة واستعمالات الارض |
72 |
المبحث
الثالث:واقع التعليم كما ونوعا في مدينة الكاظمية |
76 |
مقدمة |
77 |
واقع
الخدمات التعليمية لمدينة الكاظمية خلال المرحلة المعاصرة |
77 |
مرحلة
رياض الأطفال |
77 |
مباني
الرياض |
77 |
أعداد
الرياض |
78 |
أطفال
الرياض |
80 |
معلمات
الرياض |
80 |
شعب
الرياض |
80 |
التعليم
الابتدائي |
81 |
المدارس
الابتدائية |
81 |
تلاميذ
المرحلة الابتدائية |
81 |
الهيئة
التعليمية |
83 |
الشعب
الدراسية |
83 |
المدارس
المتوسطة |
84 |
عدد
المدارس |
84 |
أعداد
الطلبة |
84 |
عدد
المدرسين |
84 |
عدد
الشعب |
86 |
مرحلة
التعليم الإعدادي |
86 |
المدارس
|
86 |
الطلبة
|
88 |
عدد
المدرسين |
88 |
عدد
الشعب |
88 |
مرحلة
المدارس الثانوية |
88 |
عدد
المدارس |
88 |
الطلبة
|
88 |
عدد
المدرسين |
89 |
الشعب
الدراسية |
89 |
الفصل
الرابع :التوزيع المكاني للخدمة التعليمية في مدينة الكاظمية وأقاليمها الخدمية |
90-
126 |
مقدمة |
90 |
المبحث
الأول:التوزيع المكاني للخدمة التعليمية بحسب مراحلها الدراسية. |
91 |
التوزيع
المكاني لرياض الأطفال |
91 |
توزيع
اطفال الرياض |
91 |
توزيع
معلمات الرياض |
92 |
توزيع
شعب الرياض |
92 |
التوزيع
المكاني لمتغيرات خدمات التعليم الابتدائي |
94 |
توزيع
المدارس |
94 |
توزيع
التلاميذ |
98 |
توزيع
المعلمين |
98 |
توزيع
الشعب |
98 |
مساحات
الأرض التعليمية |
99 |
التوزيع
المكاني لمتغيرات التعليم الابتدائي (المسائي) |
100 |
التوزيع
المكاني لمتغيرات خدمات التعليم الثانوي |
101 |
التوزيع
المكاني لمتغيرات خدمات التعليم المتوسط |
101 |
توزيع
المدارس |
103 |
توزيع
الطلاب |
103 |
عدد
المدرسين |
103 |
الشعب
الدراسية |
106 |
التوزيع
المكاني لمتغيرات التعليم الإعدادي |
106 |
التوزيع
المكاني لمتغيرات التعليم الثانوي ( النهاري) |
110 |
التوزيع
الثانوي (المسائي) |
113 |
المبحث
الثاني:التوزيع المكاني للأبنية المدرسية |
116 |
التوزيع
المكاني للأبنية المدرسية لرياض الأطفال |
116 |
التوزيع
المكاني لمباني المدارس الابتدائية |
117 |
التوزيع
المكاني لمباني المدارس الثانوية |
119 |
المبحث
الثالث: أقاليم الخدمات التعليمية لمدينة الكاظمية |
120 |
مفهوم
الإقليم الخدمي |
120 |
الأساليب
المستخدمة في تحديد الأقاليم التعليمية |
121 |
الإقليم
المدرسي لرياض الأطفال |
123 |
الإقليم
المدرسي للمدارس الابتدائية |
125 |
إقليم خدمات التعليم الثانوي |
125 |
الفصل
الخامس:تحليل واقع التوزيع للخدمات التعليمية في مدينة الكاظمية والاحتياجات
المستقبلية |
128-169 |
المبحث
الأول:أنماط التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مدينة الكاظمية |
128 |
نمط
التوزيع المكاني لخدمة رياض الأطفال |
131 |
نمط
التوزيع المكاني لمدارس التعليم الابتدائي |
134 |
نمط
التوزيع المكاني لمدارس التعليم الثانوي |
139 |
المبحث
الثاني :التوجهات المستقبلية للخدمات التعليمية في مدينة الكاظمية حتى عام 2012م
|
144 |
اولا:-تقدير
عدد سكان مدينة الكاظمية مابين 2005-2012م |
145 |
ثانيا
:تقدير المساحة العامة للمدينة |
145 |
ثالثا:تقدير احتياجات المدينة من الخدمات التعليمية
|
146 |
التوزيع
المكاني المقترح للخدمات التعليمية في مدينة الكاظمية بين عامي 2005-2012م |
151 |
تحليل
التوزيع المكاني المقترح باستخدام تقنية الجار الأقرب وبيان أنماط توزيعها |
152 |
أنماط
التوزيع المكاني للخدمات التعليمية |
152 |
رياض
الأطفال |
152 |
المدارس
الابتدائية |
154 |
المدارس
الثانوية |
156 |
الاستنتاجات |
157 |
التوصيات
|
160 |
المصادر
العربية والأجنبية |
162 |
قائمة
الملاحق |
|
المستخلص
باللغة الإنكليزية |
A-
B |
المستخلص
تعد
الخدمات التعليمية إحدى الفعاليات التي مارستها المدن وقدمتها لسكانها وساكني أقاليمها
بطرائق
مختلفة فهي أدوات فعالة للبناء الحضاري
والاجتماعي ولها الأثر الكبير في التطور الثقافي للمجتمع .
ترمي هذه الدراسة إلى
الكشف عن واقع التوزيع المكاني للخدمات التعليمية وملاءمة ذلك التوزيع مع
الكثافات السكانية في المد ينه كماً ونوعاً ومكاناً وتبيان كفايتها الكميه وكفاءتها المكانيه من خلال مراحل
النمو الحضري للمدينة خلال المرحلة المعاصرة (1987-2004) على مستوى الأحياء وحدود تأثيراتها
الإقليمية من خلال الربط مع المراحل السابقة من تاريخ تطور المدينة. اشتمل البحث على المقدمة
فضلاً عن خمسة فصول متبوعة بمجموعة الاستنتاجات والتوصيات .
جاء الفصل الأول ضمن الإطار
النظري معرفاً بمشكله البحث وفرضيات وهدف البحث وحدوده ومنهجية البحث والخطة الهيكلية
والدراسات السابقة للبحث أما الفصل الثاني فقد جاء بمبحثين تناول الأول
المقدمة التاريخية والعوامل المؤثرة على موضع وموقع مدينة الكاظمية وانعكاسات ذلك على نمو
المدينة واتساعها العمرانية أما المبحث الثاني فقد تضمن ثلاث مراحل
مورفولوجية وقعت في المدة المحصورة من
نشأة المدينة إلى المرحلة المعاصرة لعام
Abstract
The Educational services considered one of
the activities which cities practiced and presented for its people and whom
live in its regions in different way because it is an active tool for
civilization and social building and have big influence in the cultural
development for the society.
This study aims to discover the reality of
place distribution for the educational services and suitability of this
distribution with population in the city as quantity and quality and place and
clarify its quantitative efficiency and place proficiency through stages of
civilized growing for the city through contemporary stage ( 1987-2004) on level
of limits of effects in regions through connection with previous stages from
history of city development. The research included the introduction in addition
to five chapters followed by group of conclusions and recommendations.
The first chapter came in containing the
practical frame identifying the research problem and supposition and aim of the
research and limits and course of the research and structure plan and the
previous studies of the research while the second chapter came in two topics
the first handled.
The historical introduction and elements that
effect on positions and location of kadhmia. And reflects of that on city
growth and building expansion while the second to pic included three
morphological stages lies in the period from city begin to contemporary stage
handled the reality of educational services through contemporary stage ( 1987-
2004) and divided the chapter in to three topics the first contain the
population growth and variation of place on level of sectors and living places
in the city . And the second topic on area distribution and uses of earth
through contemporary stage.
While the third topic handled reality of
education as quantity and quality in the city for education stages (
kindergarten, primary school, secondary school) from changes and rates and
average of growth.
While the fourth chapter concern in studying place distribution for educational services in the city of Al- Kadhmia and service region and it included three topics. The first handled place distribution for educational services according to school stages (kindergarten, primary education and secondary education while the second topic handled place distribution for school building from efficiency while the third topic of service regions and the most important styles used in specifying educational regions for the city and reflections on the mutual relationships between the city and its regions and effect of educational services which the city present for people inside the city and outside it and especially services of kindergarten and services of secondary education. While the fifth chapter analysis the reality of distribution for the educational services in Al- Kadhmia city and future needs and came in two topics the first topic handled the educational services by using style of neighbor to know styles of place distribution for educational services while the second topic handled specifying the future needs in the educational services for the three stages for kindergartens and primary education and secondary education on period of eight years by the year 2012 by depending on evaluation of number of population and area.
المقدمـــــة
يعد اختيار المواقع المثالية للحلات العمرانية في الأقاليم المختلفة وتوزيعها بنمط معين من إذ الأحجام والأعداد والتباعد وبما يضمن لساكن الحلة داخل الإقليم الحصول على ما يحتاج إليه من خدمات بسهولة وبدون مشكلات قدر المستطاع. وقد يهتم الجغرافي بتخطيط المدن فيدرس موضع المدينة وموقعها العام وشكلها الخارجي وترتيبها إذ يهتم بدراسة الأحياء وتصنيفها حسب الوظيفــة إلى أحياء سكنية، أحياء تجارية، أحياء صناعية، ومرافق الخدمات العامة من صحية وترفيهية([1]) وبما أن المدن تعد بؤراً للتحضر. إلا أنها في الوقت نفسه تكون بؤرا للمعاناة والمشاكل المتعددة للبشرية وتكمن هذه المعاناة في تضخم المدن سكانياً وعمرانياً بشكل يفوق الاستعداد لهذا التضخم وخاصة للخدمات كماً ونوعاً وسوء توزيعها وزيادة تكاليفها مما يترتب عليه زيادة في الوقت والجهد في الحصول عليها. ولقد أسهم ذلك اتساع الفوارق الطبقية مكانياً وسكانياً واتساع الفجوات التنموية بين أحياء المدن فتنوعت مشاكل المدينة وأصبحت أكثر تعقيداً. ومما يزيد الأمر تعقيداً في المدينة هو عدم تمكن بعض فئاتها السكانية من الحصول على الحاجات الإنسانية كالتعليم والصحة([2]) وما يهمنا هنا هو التعلم كونه خدمة إنسانية والتي تشكل محور دراستنا إذ أن المفهوم الحديث للتعلم ظهر في الوطن العربي منذ القرن العشرين غير أن انتشار وترشيح نظمه وأهدافه لم يتحقق إلا منذ نصفه الثاني ولا سيما أن الثورات الخمس التي شهدها العالم والتي وصفت بالثورات الحضرية وهي ثورة المعرفة، والتقنيات، وثورة آمال الشعوب وطموحاتها وتطلعاتها نحو الحياة الكريمة لجميع أبنائه، وثورة وسائل الاتصال والمعلومات، وثورة تكاثر السكان، وثورة التربية، والاتساع في نظمها للصغار والكبار، كان لها آثار واسعة في سائر مجالات الحياة. وقد ازدادت الفجوة بين الدول الصناعية والمتنامية وأصبح من الضروري تضييق الفجوة أو سدها. إذ لم يعد للأمية مكان في ذلك السياق([3]). والخدمات التعليمية التي مارستها المدن أولاً "ومنها مدينة الكاظمية " وقدمتها إلى سكانها وسكان إقليمها بصيغ مختلفة، معبرة بذلك عن طبيعة المرحلة التي مرت بها إذ أن التركيب الخدمي يمثل قوة الاستيطان بمجمل أوجه النشاط الاقتصادي والخدمي ومن ثم انعكاس ذلك على التركيز السكاني إذ أن ضعف الخدمات في مراكز يكون سببا في انحسار الإقليم الخدمي لها([4]). وعليه فإن عملية التوازن للخدمات التعليمية بحسب مرتبتها ومرحلتها ينبغي أن تراعى على مستوى المدينة([5]) والتي تعد من المهمات التي يجب أن تجري عملها التنسيق بين الخدمات التعليمية والكثافات السكانية من خلال الخيار الأمثل لمواقعها بما يضمن لجميع الأفراد الحصول عليها الذين يطلبونها بسهولة ويسر([6]).
(2) خليف
مصطفى حسن غرايبة، التحليل المكاني
للخدمات في مدينة اربد الإدارية والتعليمية والصحية والترفيهية، أطروحة
دكتوراه، ( غير منشورة ) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1985 ، ص3 .
(1) محمود
علي عاطف الكلدي، جغرافية التعليم الابتدائي في اليمن أطروحة دكتوراه، (غير منشورة)، كلية التربية، الجامعة المستنصرية
،2003 ، ص 6-7 .
(2) محمد
شرتوح الرحبي، كفاءة التوزيع المكاني لمراكز الاستيطان في محافظة نينوى، أطروحة دكتوراه،
( غير منشورة ) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1990، ص 1 .
(3)يوسف يحيى طعماس " التباين
الإقليمي في توزيع الخدمات التعليمية في العراق" ، مجلة معهد البحوث
والدراسات العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، عـدد/13 ، بغداد،
1984 ، ص 174 .
(4) جيرالد بريز، مجتمع المدينة في البلاد
النامية، ترجمة محمد محمود الجواهري، دار النهضة مصر، القاهرة ، 1972 ، ص2 .
الاستنتاجات
- اهتم البحث في دراسة تحليل وضع الخدمات التعليمية في مدينة الكاظمية وإظهار علاقاتها وأنماط توزيعها وارتباطاتها المكانية وإنعكاسات ذلك على تجانس التوزيع المكاني لتلك الخدمات وفقا للكثافة السكانية والمساحة فضلا عن مستوى الكفاية والتوازن المكاني لها توصل الباحث من خلال دراسته إلى الاستنتاجات الآتية :
لقد أسهم كل من الموقع والموضع الذين تتمتع بهما مدينة الكاظمية في صياغة دورها التأريخي والسياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً .
- لعبت عوامل عديدة في نشأة المدينة منها موقعها على ضفة نهر دجلة حيث أسهم في قيام نواة المدينة الأولى والتي تطورت في المراحل اللاحقة والعامل الثاني وجود ضريح الإمام ( موسى ابن جعفر ) ( الكاظم عليه السلام ) الذي ساعد على تطور المدينة وتوسعها من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي .
- تقع مدينة الكاظمية في سهل منبسط مما ساعد على إنشاء المباني وشق الطرق والشوارع وإقامة علاقات مع أقاليمها التماس والمجاور والمدن الأخرى .
- بلغت مساحة المدينة ( 32 ) كم مربع فإن جميعها مأهولة بالسكن والعمران إذ بلغت الكثافة السكانية في المدينة 720.2 نسمة / هكتار أما على صعيد القطاعات فإن القطاع الغربي تكون فيه المتغيرات السكانية والتعليمية أكثر من القطاع الشرقي .
- لا يوجد هناك توازن بين نمو الخدمات في البناية التعليمية والسكان مما أدى إلى الضغط على الخدمات في البناية الواحدة إضعاف المعايير العالمية والعراقية فانعكس ذلك على معدل / متعلم / مدرسة / ومعدل / متعلم شعبة ومعدل متعلم / مدرس .
- إن التوزيع العشوائي لمواقع بعض المدارس في المدينة جعل هناك عدم توازن على مستوى الأحياء فضلاً عن مجاوراتها لبعض مناطق التلوث وهذا سينعكس على صحة التلاميذ فيها وبالتالي يؤدي إلى ضعف كفاءتها .
- ظهر بإن هناك نقصاً في الأبنية المدرسية في المراحل الثلاثة (رياض الأطفال والتعليم الابتدائي والثانوي مما أدى إلى ظهور الدوام المزدوج في أغلب المدارس وهذا يولد آثاراً سلبية تتمثل بالضغط الشديد على الأبنية المدرسية وخدماتها وبالتالي إلى ضعف أدائها فقد بلغ معدل إشغال البناية في مرحلة التعليم الابتدائي (1.2 ) مدرسة / بناية وفي التعليم الثانوي ( 1.1 ) مدرسة / بناية .
- كشفت تقنية الجار الأقرب بأن الخدمات التعليمية في المدينة تتخذ بصفة عامة النمط المتقارب مع الاتجاه إلى النمط المتكتل والذي بلغت قيمة ( ل ) فيه(0.34 ) ومن خصائص هذا النمط يترك مساحات في المدينة خالية من المدارس .
أما نمط التعليم الابتدائي فقد أخذ النمط المتقارب ويميل إلى النمط المتكتل أيضاً الذي بلغت قيمة (ل) فيه (33) في حين اتخذ نمط التعليم الثانوي المتقارب مع الميل إلى النمط العشوائي الذي بلغت قيمة (ل) فيه (45) مع وجود أنماط ثانوية داخل هذا النمط.
- تتصف الخدمات التعليمية في المدينة بعدم الاهتمام بتخطيطها على أسس تربوية فضلاً عن ضعف الملاك الإحصائي في مديريات الوزارة وفروعها .
- عند دراسة التوجهات المستقبلية للخدمات التعليمية في مدينة الكاظمية للسنوات 2005 – 2012 تبين أن :
أ- أعداد السكان ستزداد بمعدل النمو نفسه للحقبة السابقة ( 3.1 ).
ب- إن التوسع العمراني للمدينة سيكون باتجاه الشمال الغربي على حساب الأراضي الزراعية.
ج- الحاجة إلى الخدمات التعليمية يرتبط بزيادة عدد السكان والتوسع المساحي للمدينة.
- لم يكن هناك توازن في الخدمات التعليمية في توزيعها المكاني بين قطاعات المدينة بفعل عوامل التاريخ العمراني والسكني والخصائص الديموغرافية والموقع الجغرافي من المدينة وهذه ظاهرة سلبية كشفت عنها الدراسة ومحاولة البحث لمعالجتها.
- كشفت الأساليب الكمية التي استخدمتها الدراسة عن حقائق مهمة في :
أ- العجز الكبير في خدمة رياض الأطفال وعدم توازنهما بين قطاعات المدينة وخلوها في أحياء ( كحي الزهراء والفجر ) .
ب- إن تطور أعداد المدارس الابتدائية والثانوية يسير بمعدلات أقل من نظيراتها في القضاء.
- إمتاز إقليم خدمات تعليم رياض الأطفال خارج حدود البلدية للمدينة في إقليم التماس والمجاور أما إقليم خدمات التعليم الابتدائي يتميز بضيق حدوده ضمن حدود المدينة واتساع إقليم خدمات التعليم الثانوي ضمن إقليم التماس والمجاور لعدم وجود تلك الخدمة في تلك الأقاليم فضلاً عن وجود تعليم أفضل في إقليم المدينة.
التوصيات
أهم التوصيات التي يراها الباحث ضرورية من خلال النتائج التي توصلت إليها الدراسة في تحليل واقع التوزيع للخدمات التعليمية في مدينة الكاظمية :
- عند توقيع حوض الخدمة في المدينة يجب البدء من المختصين المخططين في مجال التربية والتعليم والمشاركة الشعبية في إعطاء درجة رضاهم مع تطبيق المعايير المعتمدة.
- العمل على نقل المدارس التي تقع في أماكن التلوث إلى أماكن أخرى تكون ملائمة صحيا مثل ثانوية الأمل ومدرسة تماضر الابتدائية المجاورة لمقبرة الكاظمية ومدرسة الوثبة مشتركة مع مقبرة جامع براثا.
- عند تخطيط الخدمات التعليمية على مستوى المدينة يجب أن تكون المواقع بعيدة عن مناطق التلوث بحيث تكون للمواقع مناسبة صحياً وتربوياً وتخدم إقليماً مدرسياً ملائماً لها ومحقق سهولة الوصول للفئات السكانية التي تخدمها المدرسة.
- العمل على فك الازدواج الموجود في أغلب المدارس الابتدائية والثانوية وذلك من خلال التوسع في بناء المدارس على وفق المعايير التخطيطية والتربوية المعتمدة لتخفيف الضغط عن المباني القديمة من جهة وتحقيق عدالة التوزيع المكاني لتلك المدارس بين الأحياء السكنية التي تعاني من عجز في الخدمات التعليمية من جهة أخرى .
- توافر مساحات واسعة لكل مدرسة بحيث عند التخطيط يمكن إقامة مدرسة مجاورة لها عند عملية التوسع المستقبلي.
- العمل على بناء رياض الأطفال في الأحياء التي تعاني من عدم وجود هذه الخدمة (كحي الزهراء والفجر ) والأحياء التي تعاني من نقص شديد في تلك الخدمة مع مراعاة عدد السكان ضمن الفئة العمرية لتلك الأحياء.
- وضع شروط معينة في قبول التلاميذ في المدارس الابتدائية على أساس منطقة السكن المحيطة بالمدرسة وهذا يعني تحديد حوض الخدمة لتحقيق الأمان وسهولة الوصول.
- تطوير الخدمات التعليمية في الأقاليم المجاورة لمدينة الكاظمية لتخفيف العبء عنها وتقليل الطلب على هذه الخدمة في المدينة من سكان تلك المناطق.
- يجب إجراء مسح دقيق للأحياء السكنية في مدينة الكاظمية بتقدير الحاجة إلى الخدمات التعليمية ووضع خريطة مفصلة لتوزيعها بحسب المراحل الدراسية حالياً وفي المستقبل .
- تكون المباني المدرسية بالمواصفات العلمية المطلوبة وفقاً للظروف المناخية السائدة (لتوفير التهوية والإضاءة الجيدة) وتكون فتحات الشبابيك الصغيرة مواجهة لاتجاه الرياح السائدة والفتحات الكبيرة في الجهة المعاكسة بحيث توفر جو مناخي داخلي مكيف يختلف عن المناخ المحيط بالمبنى.
- تقوم وحدة بلدية الكاظمية بتكوين مجلس مهمته التخطيط للخدمات في المدينة ومنها الخدمات التعليمية ويقترح الباحث أن يتكون هذا المجلس من عدد من الموظفين من دوائر خدمية مهمة في المدينة كالمحافظة والتربية والتعليم والبلدية كما يعتقد الباحث أن الجغرافي المتخصص في التخطيط الحضري والإقليمي أو جغرافية المدن هو خير من يمثل في هذا المجلس كونه الأكثر معرفة في علم المكان .
- يتم الاتفاق بين أمانة بغداد ووزارة التربية في إعداد دليل يتضمن أماكن الخدمات التعليمية في مدينة الكاظمية ومدينة بغداد والمحافظات حتى يكون القاعدة الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها في قرارات الإنشاء والصيانة والترميم للعديد من المدارس.
- دراسة المقترحات المقدمة في البحث من قبل وزارة التربية والتعليم للخدمات التعليمية وأخذ المقترح الأكثر ملاءمة من حيث الإمكانات المادية والواقع التعليمي في المدينة مع الاحتفاظ بالقاعدة الأساسية التي اعتمدت عليها تلك المقترحات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق