هيدرولوجية أهوار
الشويجة والسعدية والدلمج
وبيئاتها الحيوية (دراسة مقارنة)
أطروحـــــــــة تقدّم بهــا
(حسين كريم حمد الساعدي)
إلى مجلس كليـة الآداب/ جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة في الجغرافية الطبيعية
بإشراف
أ.م.د. سعدية عاكول الصالحي
1435هـ - 2014م
المحتويات
الموضوع |
الصفحة |
الآية
القرآنية |
أ |
الإهداء |
ب |
شكر وتقدير |
ت |
إقرار
المشرف |
ث |
إقرار
الخبير اللغوي |
ج |
إقرار
الخبير العلمي |
ح |
قرار لجنة
المناقشة |
خ |
فهرست
المحتويات |
د- ز |
فهرست
الخرائط |
س- ط |
فهرست
الجداول |
ظ - غ |
فهرست الأشكال |
غ - ف |
فهرست الصور |
ف- ق |
المستخلص |
ك |
الفصل
الأول: الدليل النظري ونظريات نشوء أهوار منطقة الدراسة |
1 – 18 |
المبحث
الأول: الدليل النظري |
2 - 12 |
المقدمة |
2 |
أولاً:
الحدود المكانية للدراسة |
3 |
ثانياً:
مشكلة البحث |
7 |
ثالثاً:
فرضيات البحث |
7 |
رابعاً: أهداف
الدراسة |
8 |
خامساً:
مبررات الدراسة |
8 |
سادساً:
منهجية الدراسة وأسلوبها |
8 |
ثامناً:
الدراسات السابقة |
11 |
المبحث
الثاني: نظريات نشوء أهوار منطقة الدراسة وتطورها |
13 – 18 |
الموضوع |
الصفحة |
الفصل
الثاني:الخصائص الطبيعية لأهوار منطقة الدراسة |
19-
82 |
المبحث الأول:
البنية الجيولوجية وأشكال سطح الأرض |
20 – 37 |
أولاً:
التركيب الجيولوجي |
20 |
ثانياً: أشكال
السطح في منطقة الدراسة |
29 |
المبحث
الثاني: الخصائص المناخية والتربة لمنطقة الدراسة |
38 – 82 |
أولاً:
المناخ القديم |
38 |
ثانياً:
المناخ الحديث |
40 |
ثالثاً:
التربة |
62 |
الفصل
الثالث: الخصائص الهيدرولوجية والمورفومترية لأهوار منطقة الدراسة |
83 – 159 |
المبحث الأول:
الخصائص الهيدرولوجية لأهوار منطقة الدراسة |
84- 135 |
أولاً:
الخصائص المكانية لأهوار منطقة الدراسة |
84 |
ثانياً:
مصادر تغذية أهوار منطقة الدراسة |
90 |
ثالثاً:
خصائص التصريف السنوي |
116 |
رابعاً:
خصائص نظام الجريان الفصلي لمغذيات أهوار منطقة الدراسة |
123 |
خامساً:
خصائص التصريف الشهري لأهوار منطقة الدراسة |
125 |
سادساً:
خصائص التصاريف الشهرية الواطئة لمغذيات أهوار منطقة الدراسة |
127 |
سابعاً:
احتمال تكرار الكميات التصريفية السنوية |
130 |
ثامناً:
خصائص المناسيب الفصلية لأهوار منطقة الدراسة |
133 |
المبحث الثاني: التحليل المورفومتري لأهوار الشويجة
والسعدية والدلمج ونهري كلال وبدرة وترساغ |
136-159 |
أولاً:
التغيرات الزمنية لمساحات أهوار منطقة الدراسة |
136 |
ثانياً:
الابعاد الطولية لإهوار منطقة الدراسة |
137 |
ثالثاً:
الخصائص المورفومترية لكلالي بدرة وترساغ |
145 |
الفصل
الرابع: الخصائص الفيزيائية والكيميائية لأهوار منطقة الدراسة |
160- 204 |
المبحث الأول:
الخصائص الفيزيائية لأهوار منطقة الدراسة |
161-171 |
أولاً:
القاعدية |
162 |
ثانياً:
المواد العالقة الصلبة |
164 |
ثالثاً: الأملاح
الذائبة |
164 |
الموضوع |
الصفحة |
رابعاً:
التوصيلية الكهربائية |
166 |
خامساً:
الكدرة |
166 |
سادساً:
عمق المياه ونفاذية الضوء |
170 |
سابعاً:
درجات الحرارة |
170 |
المبحث
الثاني: الخصائص الكيميائية لمياه أهوار منطقة الدراسة |
172- 193 |
أولاً: الاس
الهيدروجيني |
172 |
ثانياً:
الكلوريدات |
172 |
ثالثاً:
الكبريتات |
178 |
رابعاً:
النترات |
178 |
خامساً: الأوكسجين
المذاب |
179 |
سادساً:
بيكاربونات |
179 |
سابعاً:
الكالسيوم |
184 |
ثامناً:
المغنسيوم |
184 |
تاسعاً:
الصوديوم |
184 |
عاشراً:
البوتاسيوم |
185 |
التحليل الإحصائي
لعلاقات الارتباط بين الخصائص الفيزيائة والكيميائية لأهوار منطقة الدراسة |
190 |
المبحث
الثالث: التقييم البيئي لمياه أهوار منطقة الدراسة |
194- 204 |
أولاً:
تقييم صلاحية مياه الأهوار للاستخدامات المنزلية |
194 |
ثانياً:
تقييم صلاحية مياه الأهوار لغرض الري |
197 |
ثالثاً:
صلاحية مياه الأهوار لأغراض الاستهلاك الحيواني |
201 |
رابعاً:
تقييم استخدام مياه الأهوار للاستخدام الصناعي |
202 |
الفصل
الخامس: التنوع الإيكولوجي لأهوار منطقة الدراسة |
205-249 |
المبحث الأول:
النبات الطبيعي |
206 - 211 |
أولاً:
النباتات البارزة |
207 |
ثانياً:
النباتات الغاطسة |
209 |
ثالثاً:
النباتات الطافية |
211 |
المبحث
الثاني: حيونات أهوار منطقة الدراسة |
212- 223 |
الموضوع |
الصفحة |
أولاً:
الطيور |
212 |
ثانياً:
الثديات (اللبائن) |
216 |
ثالثاً: الأسماك |
220 |
المبحث
الثالث: الاستعمالات البشرية للأراضي في أهوار منطقة الدراسة |
224 – 238 |
أولاً: استغلال
الموارد المعدنية |
224 |
ثانياً:
استخدامات الأرض الزراعية |
230 |
ثالثاً:
الثروة الحيوانية في أهوار منطقة الدراسة |
237 |
المبحث
الرابع: بعض المشاكل والآثار البيئية لأهوار منطقة الدراسة |
239-249 |
أولاً:
التصحر |
239 |
ثانياً:
الواقع البيئي لأهوار منطقة الدراسة |
246 |
الاستنتاجات
والتوصيات |
250-253 |
الاستنتاجات
|
251 |
التوصيات |
253 |
المصادر |
254-264 |
ABSTRACT |
2 - 1 |
المستخلص
تتمثل
أهوار منطقة الدراسة بالشويجة والسعدية والدلمج التي تقع في وسط العراق ضمن ثلاثة أقاليم
دارية هي محافظات واسط وميسان والديوانية، وتتباين مساحاتها في هذه المحافظات،
وتنفرد محافظة واسط في وقوع أجزاء من هذه الأهوار الثلاثة ضمن حدودها الإدارية،
فتشترك مع محافظة ميسان في هور السعدية ومع محافظة الديوانية في هور الدلمج، ومع إيران
بهور الشويجة.
تكونت
أهوار الشويجة والسعدية والدلمج لأسباب جيولوجية وجيمورفولوجية لم تكن بمعزل عن
طبيعة نشوء الأهوار في وسط العراق وجنوبه.
وتشترك
مجموعة من العوامل الطبيعية في تباين الخصائص الهيدرولوجية لأهوار الدراسة منها
التكوين الجيولوجي المتمثل بنوعية الصخور والعمليات الجيومورفولوجية وظروف المُناخ
شبه الجاف الذي يتسم بقلة التساقط المطري وانقطاعه في فصل الصيف الجاف، فضلاً عن
نوعية التربة. تهدف الدراسة للكشف عن الأوضاع الهيدرولوجية للأهوار الثلاثة من خلال
الخصائص الهيدرومورفومترية المتمثلة بالخصائص المساحية والتضاريس وخصائص شبكة
الصرف المائي .
وتتزود أهوار الدراسة بالمياه من مصادر مختلفة بعضها من داخل العراق والمتمثلة بالمصب العام الذي يقوم بتغذية هور الدلمج وإن استمرار تدفق مياه هذا النهر جعل من هور الدلمج من الأهوار الدائمية، ويتزود هور السعدية بمياهه من المبازل والأنهار المتفرعة من نهر الدجيلة وكذلك بعض الأنهار المتفرعة من نهر دجلة، أمّا هور الشويجة فيتغذي من خارج العراق بوساطة الأنهار التي تنبع من الأراضي الإيرانية والمتمثلة بكلال بدرة ونهر ترساغ.
وتختلف
كميات المياه المغذية للأهوار بين فصل وآخر وبين سنة وأخرى لذلك فإن مساحات الأهوار
تتغير باستمرار لارتباطها بظروف التساقط المطري وسياسة بعض الدول التي عملت على إنشاء
سدود فوق الأنهار المغذية لبعض هذه الأهوار.
وتتباين
الخصائص النوعية لمياه أهوار الدراسة بفعل العوامل الطبيعية المتغيرة فصلياً،
فتختلف الخصائص الفيزيائية والكيميائية بين هور وآخر وحتى على مستوى الهور الواحد
تبين أنها تتباين بين وقت وآخر، سواء أكان بين شهر وآخر أو فصل وآخر. وإن اختلاف
خصائص مياه الأهوار ساهم في خلق نظم إيكولوجية معينة.
وقد أثرت الظروف الطبيعية المختلفة في تنوع
النظم البيئية في كل من هذه الأهوار الثلاثة، من غطاء نباتي يتوافق مع طبيعة
المياه المتواجدة فيها وظروف التطرف الحراري الذي لايتسم بالانتظام لتغيرها تبعاً
للتبدلات الفصلية فيه. ولذلك توجد أنواع مختلفة من الأحياء النباتية مثل القصب
والبردي وغيرها و الحياة الحيوانية كالجاموس والطيور المتنوعة كالخضيري فضلاً عن
الثروة السمكية مثل سمك البني والحمري والزوري وغيرها.
ABSTRACT
The
marshlands of the study are represented by Shweja, saadiya, and Delmaj. Which
lie in the central part of Iraq with three administrative regions: Wasit
Province, Misan Province, and Diwaniyya Province which differ in its areas in
three Provinces. Wasit Province is distinguished by the location of parts of
these marshes within its administrative borders. It shares Misan in Al-Saadiya
Marshland and Diwaniyya in Delmaj Marshland, and Iran in Al- Shweja Marshland.
A group
of natural factors participate in the variation of hydrological characteristics
of the Marshlands of the present study, some of which is the Geological
formation represented by the quality of rocks geomorphlogical processes,
semi-dry climate conditions which are marked by rare rain fall season in dry
summer as well as the soil type.
The study aims to
expore the hydrological conditions of the three Marshlands concerning the
formal characteristics or the morphometric represented by the ratio of
rotation, from of elongation longitudinal and latitudinal dimensions the ratio
of cicumpherenee and the hisometric characteristics represented by topographic
relief branching, gliding down, water levels and its feeding sources, some of
which are from inside Iraq represented by the general downstream which
provinces Al-Delmag marshland with water. The continuation of the flow of this
river makes Al-Dalmaj marshland as one of the permanent marshes. Saadiya
marsheland gets rivers sub-branchsd from li-Dijaili river. While Al-Saadiya
Marshland takes its water from the rivers which from iran represented by
Al-kalal river of Badra district and Tersag river. The quantites of water
feeding these marshes differ from season to season, and from year to year, so,
the areas vary continuously for they are connected with the conditions of rain
fall and the policy of some countries which built dams on the rivers feeing
some marshes.
The qualitative characteristics of marshes
differ because of the natural factors which changed seasonally, The physical
and chemical characteristics differ from marsh to marsh, even on the level of
the same marsh, they differ from time to time, from one month and another, and
from season to another alike. The difference in the characteristics of the water marshlands contributed in
creating particular ecological systems.
The
different natural conditions affect the
variation of the ecological systems in each of these marshlands, from a plant
cover which accord with the existed water and the conditions of extreme thermal
conditions which are not marked by regularity for they change accoding to
seasonal chnges different kinds of plant species like reed payparus, so on
animal life like buffalo, different kinds of birds like, in addition to the
wealth of fish like Barbell, Hamri, Mullent and others.
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً: الاستنتاجات
هناك مجموعة
من النتائج التي خلصت بها الدراسة:
1- ظهر من خلال النظريات العلمية المُفسرة لنشوء الأهوار
أنّ أهوار الدراسة تكونت لأسباب جيولوجية، تزامنت مع تكون منطقة السهل الفيضي ولا
تزال مستمرة في التكوين.
2- تتباين الخصائص الطبيعية لأهوار الدراسة تبعاً لإختلاف
مواقعها الجغرافية ومواقعها بالنسبة لدوائر العرض، الأمر الذي جعلها تقع ضمن
أقاليم شبه جافة تتصف بتطرفات حرارية متباينة بين فصول السنة المختلفة، كما تباين أشكال السطح ونوعية الصخور وتكاوينها الجيولوجية وظروف التربة وأنواعها، مما انعكس
على طبيعة الظروف البيئية الخاصة في كلٍ منها.
3- تباينت نسجة التربة في أهوار الدراسة بين طينية غرينية
في كل من هور الشويجة والدلمج إلى مزيجية رملية في هور السعدية، وقد تباينت
مفصولات التربة فسجلت أعلى نسبة للرمل في هور السعدية بلغت (57.4%) وأقلها في هور
الشويجة بلغ (13%)، في حين سجل هور السعدية النسبة الأعلى في الغرين بلغت (57.6%)
وأدناها في هور السعدية بنسبة (45%)، أما الطين فتصدّر هور الدلمج بنسبة (47.2%) وأقلها في هور السعدية بنسبة
(17.4%).
4- يتزود هور الشويجة بمياهه من
الأنهار الحدودية للأجزاء الشرقية للعراق المتمثلة بكلال بدرة ونهر ترساغ، بينما
يتزود هور الدلمج بالمصب العام وهور السعدية عن طريق المبازل المتفرعة من نهر
الدجيلة.
5- يصل مجموع مساحة الأهوار الثلاثة إلى (1061.981)كم2، وهي
بالتالي تشكل نسبة (2,566%) من مجموع مساحات المحافظات الثلاث البالغة
(41378)كم2،وأنّ أكبرها هور الدلمج بمساحة(681.123)كم2 ثم هور الشويجة بمساحة (292.288)كم2 وأصغرها هور السعدية بمساحة(88.57)كم2.
6- يتصف التصريف السنوي لمغذيات أهوار الدراسة بالتذبذب
بفعل عدم الانتظام بالتساقط المطري، فبلغ أعلى تصريف سنوي في مغذيات هور الشويجة
لكل من كلال بدرة وترساغ (34.82 ، 33.06)م/ثا على التوالي وأوطأ معدل تصريف (2.27
، 27)م3/ثا، وفي المصب العام وقناة التغذية بلغ الأعلى (81.4 ، 56.67)م3/ثا على
التوالي والأدنى (49.43 ، 10.6)م3م/ثا، أما هور السعدية فبلغ أعلى معدل تصريف
(42)م3/ثا. وأدناه (9)م3/ثا
7- يبلغ أعلى مستوى لهور الشويجة عندما يكون كلال بدرة
وترساغ في ذروة تصريفهما فساهما في رفع منسوب الهور في عام 2013 وهي سنة رطبة إلى
(3756.41 ، 3566.78) ملم على التوالي ولنفس العام في هور الدلمج بالنسبة للمصب
العام وقناة التغذية بلغ (3768.63 ، 2623.67) ملم وفي هور السعدية ولنفس العام بلغ
(5637.57) ملم.
8- تتباين نسبة الجريان السطحي في مغذيات أهوار الدراسة
شهرياً فتصل ذروتها في أشهر الشتاء ثم تقل مع تناقص كميات التساقط المطري خلال
الفصول الأخرى.
9- تختلف احتمالية تكرار التصاريف السنوية ورجوعها في
مغذيات أهوار الدراسة، فقد بلغ أقل التصارف احتماليةً تكراراً لكلال بدرة هو (34.82
)م3/ثا ذ بلغت احتمالية رجوعه 15 سنة وأكثر التصاريف تكراراً هي (2.27)م/3/ثا
بمعدل زمني 1.07 سنة، أما ترساغ فأقل التصاريف احتمالية هو 33.06 بمعدل زمني 13
سنة وأكثرها تكراراً هو 2.79 بمعدل زمني(1.08)سنة، بينما بلغت احتمالية أقل تكرار
في المصب العام وقناة التغذية وهو (81.4 و 59.67) م3/ثا كل 10 سنوات ، بينما بلغ أكثر
التكرارات احتمالية لرجوعها 49.13 ، 34.28)م3/ ثا بمعدل زمني تكراري 1.11 سنة.
10- أظهرت الدراسة أن أشكال أهوار الدراسة تكون أقرب لى
الشكل المثلث باعتماد معامل الشكل. وباعتماد معدل الاستطالة فقد تباين هذا المعيار
ليشكل (0.45) في هور الشويجة و (0.68) في هور الدلمج (0.66). وباستخدام معيار نسبة
تماسك المساحة (الاستدارة) ونسبة تماسك المحيط تبين أن أشكال الأهوار تبتعد عن
الشكل الدائري.
11- إن أبرز أنماط الشكبة النهرية لمغذيات بعض أهوار الدراسة
يتمثل بالنمطين الشجيري والمتوازي في كل من كلال بدرة وترساغ. وقد تبين أن المرتب
النهرية لكلال بدرة (6) رتب وعدد المجاري المائية (1416) مجرى كان عدد مجاري
المرتبة الأولى (1083) مجرى والمرتبة الثانية (261) مجرى (57) مجرى في الرتبة
الثالثة و(10) مجرى في الرتبة الرابعة و (4) مجرى في الرتبة الخامسة ثم يتوحد عند
مجرى واحد في الرتبة الرتبة السادسة، أما ترساغ فقد بلغ عدد المجاري المائية له
(985) مجرى يقع في خمس مراتب كانت حصة المرتبة الأولى الأكبر بواقع (291) مجرى
والثانية (256) مجرى والثالثة (33) مجرى والرابعة (4) مجرى والخامسة (1).
12- كشفت الدراسة أن هناك اختلافاً مكانياً واضحاً في
الخصائص الفيزيائية والكيميائية لأهوار الدراسة، ومن أبرز ما اتصفت به هذه الأهوار
ارتفاع نسبة كمية الأملاح، وارتفاع قيم التوصيلية الكهربائة وتميل مياه الأهوار إلى أن تكون قاعدية.
13- من خلال إجراء الاختبارات ومطابقة نتائجها مع المقاييس
العالمية والمحلية ظهر أن مياه الأهوار جميعاً لا تصلح للشرب بسبب ارتفاع كمية
الأملاح ويمكن أن تستثمر للاستخدامات المنزلية والزراعية ولصناعات محدودة وفي
مواسم معينة.
14- تتنوع مظاهر الحياة النباتية في أهوار الدراسة وهي
انعكاس لطبيعة الظروف الطبيعية المكونة للنظام البيئي في كل منها، إذ تتواجد فيها
نباتات بارزة مثل القصب والبردي وطافية مثل عدس الماء وغاطسة مثل سلق الماء
الشمبلان الحميرة.
15- توجد في أهوار الدراسة أنواع كثيرة من الحيوانات تختلف
في تواجدها باختلاف التغيرات الدورية والفصلية في ظروف البيئية، كالطيور واللبائن
والأسماك واللافقريات.
16- تتنوع استعمالات الأرض اعتماداً على موارد الأهوار كاستعمالات الأرض الصناعية المتمثلة بصناعة الطابوق والاسفلت ومقالع الحصى والرمل، وتتواجد فيها استعمالات أرض زراعية كالحبوب والبساتين وغيرها.
ثانياً: التوصيات
إن طبيعة الدراسة التي تستند إلى قاعدة بيانات مهمة يمكن
على أساسها أن تعتمد في استثمار موارد هذه الأهوار وتطويرها والإستفادة منها في
سبيل دعم اقتصاديات المناطق المحيطة بها، لذلك فمن المقترحات التي نسجلها في هذا
المجال:
1- الإستفادة من الموارد المائية واستغلالها أمثل استغلال،
واستخدام تقانات حصاد المياه. إنشاء سدود وخزانات لمياه مغذيات الأهوار وتقليل حجم
الضائعات المائية.
2- تطوير الجانب السياحي وتنمية الإمكانيات المتاحة للأغراض
السياحية في جميع أهوار الدراسة. الاهتمام بالتشجير في مناطق الأهوار وتحسين أحوال
البيئة فيها، وفي المناطق المحيطة، لغرض خلق عوامل جذب سياحي تقليل الأضرار
الناتجة عن الظواهر الغبارية التي تمثل عائقاً بيئياً أمام تطوير البيئة، كما أنها
تؤثر في تغيير بعض خصائص مياه الأهوار.
3- إنشاء سداد مرتفعة تحسباً لأخطار الفيضانات المحتملة
لاسيما فيما يتعلق في هور الشويجة.
4- تحديد الضوابط والقوانين البيئية لتحديد إمكانات الثروات
المعدنية في الأهوار، والحد من مظاهر التلوث الناتجة عن استخدامات الإنسان
المختلفة لاسيما الصناعية منها.
5- ضرورة إنشاء محميات طبيعية في أهوار الدراسة حفاظاً على التنوع الإحيائي الذي يوجد فيها .
تحميل الأطروحة
👇
👈 mega.nz
👇
👈 4shared
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق