الموضوع |
الصفحة |
الآية القرآنية |
ا |
الإهــــداء |
ب |
الشكر والتقدير |
جـ |
إقرار المشرف |
د |
إقرار المقوم اللغوي |
هـ |
إقرار المقوم العلمي |
و |
إقرار لجنة المناقشة |
ز |
قائمة المحتويات |
ح |
قائمة الجداول |
ي |
قائمة الإشكال |
ك |
قائمة الخرائط |
م |
قائمة الصور |
ن |
قائمة الملاحق |
ن |
المستخلص |
س |
المقدمة |
1-8 |
الفصل الأول
: الخصائص الطبيعية والمتغيرات البشرية المؤثرة في إنشاء محطات تعبئة الوقود في
مدينة البصرة |
9-50 |
أولا : الخصائص الطبيعية |
10 |
1. الموقع الجغرافي |
10 |
2. الموضع |
11 |
أ - طبوغرافية السطح |
12 |
ب - التربة |
12 |
جـ
- التركيب الجيولوجي |
14 |
د - الموارد المائية |
16 |
هـ - المناخ |
18 |
أولا : المتغيرات البشرية |
26 |
1. النمو السكاني |
26 |
2. الكثافة السكانية العامة (1977-2016) |
30 |
3. استعمالات الأرض الخدمية لعام 2016 |
36 |
4. طرق النقل |
41 |
5. العوامل الاجتماعية |
46 |
6. العوامل السياسية والتخطيطية |
46 |
7. العوامل الاقتصادية |
48 |
الفصل الثاني
: الضوابط المعيارية للتوزيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود في المدينة والتحليل
المكاني الإحصائي لها تطبيقات GIS |
51-83 |
أولا
: المعايير المعتمدة لاختيار مواقع محطات
تعبئة الوقود |
52 |
ثانيا : التوزيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود
في مدينة البصرة لعام 2016 |
58 |
1. التوزيع المكاني بحسب قطاعات المدينة
وأحيائها السكنية |
59 |
2. التوزيع المكاني على أساس تاريخ تاسيس
محطات تعبئة الوقود |
59 |
3. التوزيع المكاني على أساس ملكية المحطة |
66 |
4. التوزيع المكاني على أساس نوع وعرض
الطريق |
69 |
أولا : الأنماط المكانية
لمحطات تعبئة الوقود وفق اساليب التحليل المكاني الإحصائي GIS |
72 |
1. قرينة الجار
الأقرب |
72 |
2. الظاهرة المركزية |
75 |
3. المسافة المعيارية |
75 |
4. اتجاه التوزيع |
77 |
5. تحليل الحرم المكاني |
80 |
الفصل
الثالث : تصنيف محطات تعبئة الوقود
وتباينها المساحي في مدينة البصرة |
84-118 |
أولا : مواقع محطات تعبئة
الوقود ومواصفاتها |
85 |
ثانيا : التباين المساحي
لمحطات تعبئة الوقود |
93 |
ثالثا : الطاقة الخزنية لمحطات
تعبئة الوقود |
99 |
رابعا : عدد مضخات الوقود |
102 |
خامسا : تصنيف محطات الوقود
على أساس كمية الوقود المصروفة |
108 |
سادساً : تصنيف محطات الوقود
على أساس عدد العاملين وساعات العمل وملحقاتها |
113 |
الفصل الرابع
: تطبيق نظرية الملاءمة المكانية في التوقيع المكاني
لمحطات تعبئة الوقود في المدينة |
119-135 |
الملاءمة المكانية لمحطات تعبئة الوقود في مدينة
البصرة |
120 |
1. مرحلة
تحديد المعايير |
122 |
2. مرحلة
تنفيذ الملاءمة المكانية ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية |
123 |
3. كيفية
تطبيق الملاءمة المكانية لمحطات تعبئة الوقود في المدينة |
126 |
4. مرحلة
استخدام الملاءمة المكانية ( اختيار انسب المواقع لمحطات تعبئة الوقودفي المدينة
) |
129 |
النتائج والمقترحات |
136 |
المصادر |
142 |
الملاحق |
148 |
الملخص باللغة الإنجليزية |
A-B |
النتائج والمقترحات
أولا : النتائج
1.
حضيت دراسة الخصائص الطبيعية باهمية واضحة لاسيما في
الدراسات التي تتعلق بالنقل منها محطات تعبئة الوقود ، إذ نلاحظ أن لخصائص الموقع
الجغرافي لمدينة البصرة جعلها رائدة في أعداد محطات الوقود والتي بلغت (27) محطة
وبنسبة (32,1%) من مجموع محطات الوقود العاملة في محافظة البصرة والبالغة (84)
محطة هذا من جانب ، ومن جانب آخر ساهمت خصائص الموضع في التأثير المباشر على
التوزيع المكاني لمحطات الوقود فضلاً عن تأثيرها على المركبات إذ لعبت ( طبغرافية
السطح المنبسطة والتربة الهشة والتركيب الجيولوجي والموارد المائية وخصائص المناخ
) دوراً واضحاً وحسب تأثير وأهمية كل عامل .
2.
أتضح من خلال دراسة المتغيرات البشرية أن مدينة البصرة
هي قبلة الوافدين سواء من المحافظات العراقية الأخرى أو العائدين إليها بعد تغير
النظام لعام 2003 ، إلى جانب الزيادة السكانية وتطور طرق النقل والعوامل
الاجتماعية والاقتصادية إلى جانب التحسن النسبي في المستوى الاقتصادي لعموم سكان
منطقة الدراسة ، لذلك جميعها عوامل ساهمت في امتلاك السكان للمركبات وهذه المركبات
تحتاج إلى التزود المستمر للوقود وبالتالي تفسر الزيادة الكبيرة لأعداد محطات
الوقود العاملة في المدينة.
3.
أظهرت الدراسة بان هناك جملة من المعايير وضعت من قبل
الجهات المعنية بغية إنشاء محطات تعبة الوقود في المدن ، وهذه المعايير يجب
الالتزام بها ، لكن من الملاحظ ولاسيما بعد عام 2003 وبروز حالة الفوضى وضعف
الرقابة للجهات المعنية أخذت أعداد المحطات بالتزايد دون مراعات لتك الضوابط ،
وبالتالي وجدت محطات تعبئة للوقود غير ملتزمة ببعض القوانين مثل المساحة المخصصة
للمحطة والمعيار السكاني الذي حدد (35000) نسمة لكل محطة وغيرها من المعاير الأخرى
.
4.
أظهرت الدراسة الميدانية تباين ملحوظ في امتثال محطات
الوقود للمعايير والظوابط التي وضعت من قبل الجهات المعنية وعلى النحو التالي:
· حقق الضابط المتعلق بموقع المحطة على الشارع
الرئيسي نسبة مرتفعة للمحطات المتطابقة إذ بلغت (37,1%) بواقع (10) محطات ، أما
المحطات التي لم تحقق تطابق معه فهي (17) محطة بنسبة (62,9%) .
· حقق الضابط المتعلق بمساحة المحطة
مرتفعة نسبيا بواقع 96.3% للمحطات المتطابقة و 3.7% للمحطات الغير متطابقة وقد
تمثلت في محطة واحدة وهي محطة (الجنينية) الواقعة في قطاع المعقل ، إذ سجلت أقل من
المعيار المحدد لمساحة محطات تعبئة الوقود لتمثل مساحة ( 1418.3م2).
· تمثل المعيار البعد المسافي بين
المحطات بنسبة 77.8% لتطابق عدد المحطات
مع المعيار المستخدم ، في حين تمثلت النسب للمحطات غير المطابقة (22.2%) وتمثلت في
(6) محطات وهي ( الجنينة - ثغر البصرة ، الرباط الكبير المشيدة - شعلة المفتية ، الحي المركزي
النموذجية - شط الترك .
· حقق الضابط المتعلق بالمسافة بين محطة
الوقود وأقرب وحدة سكنية تطابق بنسبة
( 66.7%) ما يعني 18 محطة وقود ، في حين سجلت (9) محطات بعدم التطابق مع
المعيار وبنسبة (33.3%) كما هي الحال لمحطات ( محطة عز الدين ، الجزائر المتكاملة
، الضامن ، الحسن المشيدة ، الخليج العربي ، المجتبى ، أول لاين ، 5 ميل ، الجبيلة
).
·
البالغة
(27) محطة بنسبة (85.2%) فيما سجلت (4) محطات عدم تطابق بنسبة (14.8%) وهي محطة (محطة كوت الحجاج
، الضامن ، 5 ميل ، المجتبى ) .
·
سجل
الضابط المتعلق بتوفير شروط السلامة والأمان نسبة 100% لتوفره في جميع محطات
الوقود العاملة في مدينة البصرة .
· سجل الضابط المتعلق بعدم إنشاء محطة
وقود في أرض زراعية أعلى النسب ، إذ حقق تطابق لـ(27) محطة بنسبة (100%) لجميع
المحطات العاملة في المدينة .
·
حقق المعيارة بضرورة بناء سياج يحيط بمحطة تعبئة الوقود
لارتفاع 2م تمثل في جميع المحطات وبالتالي فإن جميع هذه المحطات متطابقة مع
المعيار بنسبة (100%).
·
حقق معيار أبعاد محطات تعبئة الوقود عن خطوط الكهرباء
بمسافة 100م النسبة العليا بواقع 100% لكون جيمع المحطات في منطقة الدراسة قد
امتثلت لهذا المعيار.
·
أما بخصوص معيار أبعاد محطات تعبئة الوقود عن الشارع
العام بمسافة 50 م فقد تبين بأن هناك (15) محطة امتثلت لهذا المعيار بنسبة 55.5%)
، في حين وجد (12) محطة لتعبئة الوقود غير مطابقة مع المعيار وبنسبة ( 44.5%) كما
في المحطات (الرحمات، المجتبى، أول لاين، الضامن، الحسن المجتبى، البصرة المشيدة،
الشبيب المشيدة، ثغر البصرة، الجنينة، شط الترك، الحي المركزي النموذجية، الجبيلة).
5.
خضع التوزيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود إلى عوامل
سياسية وتخطيطية واقتصادية ساهمت في انتشارها ضمن حيز المدينة منذ الخمسينيات من
القرن الماضي ، لكن من الملاحظ أن ازدياد أعداد محطات الوقود في المدينة قد ارتفع
إلى (17) محطة بعد التغير لعام 2003، وهي مواكبة للزيادة المضطردة لأعداد المركبات
والتي سجلت (261720 مركبة لعام 2016 بعدما كانت (5392) مركبة عقد الخمسينيات .
6.
أظهرت الدراسة بأن محطات
الوقود ذات ملكية مختلفة ، فنلاحظ أن هناك (3) محطات تابعة للقطاع الحكومي و (24)
محطة تابعة للقطاع الخاص منها (23 ) محطة مشيدة ومحطة واحدة مؤجرة . أما بخصوص
وقوع المحطات على الشوارع فوجدت محطتان على الشارع السريع و (10 ) محطات على جوانب
الشارع الرئيسة، في حين وزعت (9) محطات على جوانب الشوارع الثانوية ، وكذلك وقوع
(6) محطات على جوانب الشوارع المحلية.
7.
تبين من خلال أسلوب التحليل المكاني والإحصائي بأن قرينة
الجار الأقرب لمحطات الوقود في المدينة قد اتسمت بنمط المتباعد ( الغير منتظم) ،
واعتبرت محطة (الحسن المشيدة) أفضل موقع بحسب تحليل الظاهرة المركزية ، أما بخصوص
تحليل المسافة المعيارية فتبين وقوع ( 12) محطة بنسبة 44,5% ضمن دائرة قطرها
(54,8كم2) ، فضلاً عن ذلك فقد أشارت الدراسة إلى أن اتجاه توزيع محطات الوقود تتجة
نحو الشمال الغربي، ومن تحليل الحرم المكاني فقد أوضحت بان مجمل محطات الوقود العاملة
في المدينة لم تغطي جميع الأحياء السكنية في حالة اختيار (1000م) نطاقا للتأثير.
8.
توصلت الدراسة بأن محطات تعبئة الوقود الحالية في
المدينة في أغلبها تحتوي على مدخل واحد بواقع (19) محطة ، ما عدا (8) محطات لديها
مدخلين ، أما بخصوص المخارج فجميع محطات الوقود لديها مخرج واحد بإستثناء محطة
الجزائر لديها مخرجان للمركبات.
9.
أظهرت الدراسة بأن أغلب المحطات بعيدة نسبياً عن أقرب
مركز للإطفاء وقد سجلت (17) محطة من أصل (27) محطة العاملة في المدينة ، لذلك إذا
وقعت الحوادث لا سامح الله فإنها تأتي بأضرار بالغة سواء بالمركبات والأشخاص على
حدا سواء .
10. جميع محطات
تعبئة الوقود قد امتثلت للمعيار المساحي للمحطات ، بإستثناء محطة الجنينة في قطاع
المعقل والتي سجلت أدنى مساحة لمحطة الوقود بواقع (1419م2) .
11. توصلت
الدراسة بأن جميع المحطات لديها تجهيز للبنزين العادي ما عدا محطة عز الدين الواقعة
في قطاع الخورة هي الوحيدة التي تجهز البنزين المحسن للمركبات.
12. أظهرت الدراسة بأن الطاقة
الخزنية لمحطات تعبئة الوقود في المدينة متباينة وهذا ناجم بحسب عدد خزانات كل
محطة ، إذ سجلت أقل طاقة خزنية في (7) محطات وهي
(عز الدين ، الجبيلة ، الجنينة والثغر البصرة ، شعلة المفتية وأول لاين ومحمد القاسم) في حين
سجلت أعلى طاقة خزنية في محطتين (الجزائر المتكاملة في قطاع العشار و محطة الرباط
الكبير في قطاع الخليج العربي).
13. توصلت
الدراسة أن ليس كل المحطات لديها تجهيز للغاز أو النفط الأبيض والذي يوزع بصفة
شهرية ، إذ أن أغلب المحطات ليست لديها تجهيز للغاز باستثناء ( 3) محطات وهي
( الشيب المشيدة والكندي وأول لاين ) تقوم
بتجهيز أسطوانات الغاز للمواطنين ، في حين نلاحظ أن محطات الجنينة وثغر البصرة
والرباط الكبير تنفرد بتجهيز النفط الأبيض للمواطنين .
14. أظهرت
الدراسة أن هناك تباين لأعداد العاملين لكل محطة من محطات الوقود العاملة في
المدينة بواقع (240 عامل ) لجميع المحطات ، إذ سجلت أعلى عددا للعمال ضمن محطة
الجزائر بواقع (60 عامل). في حين سجل أدنى عدداً للأيدي العاملة في محطة بوابة
البصرة بواقع (7) عمال ، ويعزى سبب التفاوت إلى انخفاض أو ارتفاع أعداد المضخات في
محطات الوقود ، والتي تبنى على أساسها حاجتها للعمال لغرض العمل بها.
15. توصلت
الدراسة وبحسب مفهوم الملاءمة المكانية أن عدد سكان المدينة الحالي قد سجل (1366282) ، وعند مقارنة المعيار السكاني (35000) لكل محطة
وبالمقارنة مع عدد المحطات العاملة في المدينة والبالغة (27) ، نجد أن هناك عجز
حالي يصل إلى ( 12 محطة ) سوف
يزداد الحجم السكاني حتى عام 2026 ليصل بحسب الاسقاطات (1836166)
نسمة ، ما يشير إلى حاجة المدينة الإجمالية من محطات الوقود لتصل إلى ( 52 ) محطة
وقود ، بعجز بلغ (25) محطة لسنة الهدف ، لذلك ووفق مبدأ الملاءمة المكانية يمكن
تحقيق هذا التوازن في أعداد محطات الوقود وفق المعايير والأوزان التي استخدمت في
الدراسة وبالتالي يستفاد السكان ومركباتهم من خدمات محطات الوقود المنتشرة في
المدينة في المستقبل .
ثانياً : المقترحات :
1. على الجهات
المعنية والمتمثلة بشركة توزيع المنتجات النفطية الأخذ بعين الاعتبارة التوزيع
الحالي ومقارنته بمبدأ الملاءمة المكانية التي توصلت إليه الدراسة مستقبلاً ، وهذا
يصب في مصلحة السكان ومركباتهم لكون التوزيع المستقبلي قد وفر الجهد والوقت وسهولة
الوصول إلى محطات تعبئة الوقود بوقت قياسي .
2. ضرورة إنشاء
غرفة خاصة للأطفاء تكون ملحقة لمحطات الوقود تأخذ على عاتقها إطفاء الحرائق التي
تحدث من أخطاء بشرية أو ميكانيكية وبالتالي تساهم هذه ردئ الأخطار وحماية المواطنين
من الحرائق لكون البنزين يعد خطراً على السلامة العامة لكونه سريع الاشتعال .
3. ضرورة
التأكيد على المعايير والضوابط التي وضعتها الجهات المختصة عند إنشاء محطة وقود
والابتعاد عن المجاملات في توقيعها المكاني لكون ذلك يخدم المستثمر ويضر بالمصلحة
العامة ، لكون المحطة لها آثاراً كبيراً على الحي السكني أو الشارع التي تقام عليه
لكونها غير خاضة لضوابط معيارية .
4. بعض المحطات
تعتمد على الخزانات الأرضية لخزن الوقود بمختلف أنواعه وهذا بطبيعة الحال له مخاطر
عديدة منها زيادة الفاقد الأرضي من جهة وطغيان الماء الأرضي المالح بفعل الخاصية
الأرضية من جهة أخرى مما يسبب تأكل الخزان الإسمنتي ، وبالتالي يؤثر على نوعية
الوقود وزيادة الفاقد ، لذلك تتبنى الدراسة بضرورة إلغاء الخزانات الأرضية
الموجودة في بعض محطات الوقود وعمل خزانات مرتفعة عن الأرض ومحمية بمظلات بغية إبعاد
الحرارة المرتفعة لاسيما في فصل الصيف ، والتي بسبب عملية التبخر للوقود من جهة ،
ولتخليص الوقود من الحالات المشار إليها.
↓
↲ 4shared
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق