المستخلص
تبلغ مساحة مدينة الدجيل (18)كم2وتقع ضمن الحدود الإدارية
لمحافظة صلاح الدين في الجزء الجنوبي من المحافظة حيث تقع منطقة الدراسة بين
دائرتي عرض34.10 ْ - 33.50 ْ شمالا وخطي طول (44.33ْ - 0‚44 ْ ) شرقا وإن منطقة الدراسة تقع شمال مدينة بغداد بمسافة تقدر
(60) كم وتبعد عن مركز محافظة صلاح الدين بمسافة تقدر بـ (93) كم وهي تقع على
الطريق الرئيسي الذي يربط بغداد العاصمة بالمدن الشمالية، أراضيها منبسطة يتخللها
طقس صحراوي حار وفقا لتصنيف كوبن (B
. W ) وتربة طينية كترب حواف أو أكتاف الأنهر مصدر
مياه المدينة هو نهر دجلة والذي يأتيها عن طريق نهر الاسحاقي الذي يوصل المياه إلى
منطقة الدراسة وتستخدم مياه هذا النهر للشرب ولري الأراضي الزراعية إن السكان في
مدينة الدجيل قد تطوروا وازداد عدد السكان بمرور الزمن حتى وصل تعدادهم إلى (32)
ألف نسمة عام
قائمة
المحتويات
العنوان |
الصفحة |
الآية القرآنية |
|
الإهداء |
|
شكر وتقدير |
أ |
المستخلص باللغة العربية |
ب |
قائمة المحتويات |
ج |
قائمة الخرائط |
ح |
قائمة الجداول |
ط |
قائمة الأشكال |
ي |
قائمة الصور |
ك |
الفصل
الأول : الإطار النظري |
|
مقدمة |
1 |
مشكلة البحث |
1 |
أهداف البحث |
2 |
فرضية البحث |
2 |
مبررات البحث |
3 |
منهجية البحث |
4 |
منطقة الدراسة |
4 |
الدراسات السابقة |
5 |
هيكلية البحث |
10 |
الفصل
الثاني: العوامل المؤثرة في الوضعية الجغرافية لمدينة الدجيل |
|
المقدمة التاريخية لقضاء الدجيل |
12 |
العوامل الطبيعية |
14 |
طبيعة الموقع والموضع |
14 |
الموقع الجغرافي لمدينة الدجيل |
15 |
الموضع |
16 |
الوضعية الجيولوجية |
17 |
السطح |
19 |
المناخ |
21 |
درجات الحرارة |
22 |
الرطوبة |
30 |
الرياح |
31 |
الأمطار |
36 |
التربة |
40 |
الموارد المائية |
43 |
العوامل البشرية |
44 |
العامل الاجتماعي |
45 |
من حيث المهنة |
46 |
الحالة التعليمية |
49 |
العمر والجنس |
52 |
الحالة الزوجية |
54 |
العامل الإقتصادي |
56 |
عامل النقل |
58 |
عامل البيئة |
58 |
أسباب التلوث في المدينة |
59 |
تربية الحيوانات |
59 |
الإكتظاظ السكاني |
60 |
الإفراط في استخدام الوقود |
61 |
الفضلات الصلبة والمياه الآسنة |
62 |
الفصل
الثالث: استعمالات الأرض التجارية والسكنية والصناعية والترفيهية. |
|
تمهيد |
63 |
أولا: الاستعمال التجاري |
68 |
المنطقة التجارية المركزية |
72 |
المنطقة التجارية الثانوية |
78 |
الشوارع الرئيسية |
79 |
ثانيا: الاستعمال السكني |
81 |
تطور الاستعمال السكني |
81 |
البنية السكنية للمدينة |
83 |
مساحة الوحدات السكنية |
84 |
نوع مادة البناء |
85 |
معدلات نسب إشغال الوحدات السكنية |
87 |
عدد الغرف الكلية |
88 |
عدد الشاغلين |
92 |
تصنيف الوحدات السكنية |
93 |
نمط البيوت القديمة |
95 |
نمط البيوت متوسطة النوعية |
97 |
نمط البناء الحديث |
99 |
نمط أطراف المدينة |
99 |
ثالثا: الاستعمال الصناعي |
100 |
التوزيع المكاني لاستعمالات الأرض
الصناعية |
101 |
الصناعات المتواجدة في المنطقة
التجارية المركزية |
102 |
صناعات الشوارع الرئيسة |
103 |
صناعات أطراف المدينة |
106 |
الصناعات المتواجدة في المنطقة
السكنية |
108 |
الاستعمالات الترفيهية في مدينة
الدجيل |
109 |
الفصل
الرابع: الاستعمالات الخدمية الأخرى في مدينة الدجيل |
|
تمهيد |
112 |
أولا:الخدمات التعليمية |
113 |
العوامل المؤثرة على الخدمات
التعليمية |
116 |
عدد السكان |
118 |
التركيب العمري |
118 |
التركيب الجنسي |
120 |
أعضاء الهيئة التدريسية |
121 |
ثانيا: عوامل أخرى |
122 |
خدمات النقل |
123 |
الخدمات الصحية |
128 |
الخدمات الإدارية |
132 |
الخدمات الثقافية |
135 |
خدمات المطاعم والمقاهي والمؤسسات
الأخرى |
136 |
خدمات الماء والكهرباء |
136 |
الخدمات الدينية |
138 |
المناطق الأثرية |
140 |
خدمات محطة تعبئة الوقود |
140 |
الاستنتاجات |
141 |
التوصيات |
143 |
المصادر
والمراجع |
145 |
الملخص باللغة الإنكليزية |
A-B |
Abstract
Al Dijel city is located within the administrative
borders of Salah Al-Din governorate. It is situated in the southern part of the
governorate , where the study is located between the two lines of the latitude
34.10° -33.50° to the Norte and the two lines of longitude (44.0°-44.20°) to
the East.
The location of the study is situated in the North
of Baghdad with a distance estimated with (60) K.M. it is far from the center
of Salah Al Din Governorate by about (93) Km. It is situated on the main road
connecting the capital with the northern cities. Its lands are plane, its
climate is deserted and hot according to the classification of Kopen (B.W), and
with clayey sand like the sands of river banks or shoulders.
The sources of water for the city are Tigris River
which is considered as the source of river water of Al Ishaky River which
reaches to the location of the study. The waters of the river are used for
drinking and for irrigating the cultivable lands.
The inhabitants of Al Dejel city have developed
and the number of its inhabitants have increased with the passage of time till
that its number has reached to (32) thousands inhabitants on 2000. The increase
of the population is due to the immigration occurred in the last years. Most of
the immigrated people are from the southern governorates as the region has a
rural aspect.
The benefits and the utilization of the land of Al
Dejel city have been divided to housing, commercial and industrial regions, as
well as its services. The commercial facilities have also been divided to
central regions situated in the center as well as on the main roads. Also there
are commercial regions which are far from the city center.
While the industrial facilities are divided to
industries situated on the main roads as well as industries situated on the
central regions, in addition to that, there are industrial facilities situated
on the suburbs.
While the services are divided on all the housing
districts, and the general (main and secondary) streets, while the educative services,
they are situated very near of the main regions as well as the regions recently
built.
Regarding the medical services, there is the Al
Dejel general hospital situated in the city center. It provides the services to
all the inhabitants of the city, and its region. Also there is Al Hussein
hospital, recently opened which is considered to be one of the modern hospitals
in Al Dejel city, and there is a center for medical curing, situated in Al
Salam District. The services disappear gradually when we approach to the
suburbs.
While the coffees, the restaurants, the hotels,
they are managed by the streets with the industrial and commercial uses,
besides, there are religious and traditional services in Al Dejel city.
الاستنتاجات
1- أثر الموقع الجغرافي لمدينة الدجيل بصورة مختلفة فمنها زيادة حجم
المدينة نتيجة لموقعها ضمن إقليم زراعي وضمن مرور الطريق العام الذي يربط بغداد
ومحافظة صلاح الدين ونينوى ويربط الطريق العام قسم من المحافظات الشمالية من القطر
وكذلك التأثير على شكل المدينة إذ أن شكلها( شريطي ) نتيجة لوقوعها بين مشروع ري
الاسحاقي الذي يحدها من الشمال الغربي والجنوب الغربي وبين الشارع العام .
2- ومن مبررات نشوء المدينة هي مبررات إدارية حيث تعد كمركز لإدارة
العشائر التي حولها وكذلك مبررات موقعية ومبررات تجارية حيث تعد نقاط استراحة بين
المحافظات الشمالية وبغداد من يسلك طريق نينوى، صلاح الدين بغداد وكركوك ، صلاح
الدين ، بغداد
3- لحجم المدينة أثر إيجابي وآخر سلبي على المدينة فالأثر الإيجابي
هو وجود تبادل تجاري بين مدينة الدجيل ومدينتي بلد وسامراء . وكذلك كسبها للإقليم
الذي يحيط بها أما الأثر السلبي فيكمن في سيطرة مدينة بغداد عليها .
4- تتسم المنطقة التجارية بصغر حجمها
مقارنة مع الاستعمالات الأخرى وانقسامها إلى عدد من المناطق واحتلالها أفضل الأماكن
في المدينة الذي تتمثل في المناطق المركزية وطرق النقل الرئيسية في المدينة.
5- بلغ حجم الاستعمال الصناعي (3‚8%) من مجموع مساحة المدينة وقد احتلت المناطق الصناعية مواقع متعددة
مثل الأماكن المركزية والشوارع الرئيسية وكذلك المناطق السكنية ومناطق الأطراف حسب
طبيعة كل نوع منها.
6- كبر حجم الاستعمال السكني حيث بلغت نسبة (8‚81%) من مساحة المدينة إذ يحتل مساحة واسعة من المدينة حيث يمكن أن
يقسم إلى عدد من الأقاليم السكنية الحديثة والدور المتوسطة والدور الحديثة ودور الأطراف
وكذلك ظهرت كثرة المساكن المشيدة بمادة الطابوق وقلة المساكن المشيدة بالحجر
والطين والبلوك وزيادة المساكن التي تشغلها عائلة واحدة وقلة نسبة المساكن التي
تشغلها ثلاث عوائل أو أكثر وكذلك ارتفعت في الدور
الذي تبلغ مساحتها (300) م2و (350) م2 وانخفاض في الدور ذات
المساحات (150) م2 و (600) م2 .
7- أثر موضع المدينة في سهولة مد الطرق والاتصال بالمناطق الأخرى
وسهولة توسع المدينة بشكل طولي مما ساعد على توسعها الأفقي دون العمودي وإن توسع
المدينة يكون على حساب الأراضي الزراعية لكون منطقة الدراسة يحيط بها إقليم زراعي.
8- وفرة مصادر المياه في منطقة الدراسة مما ساعد على اتساع إقليم
المدينة الزراعي وهذا ينعكس إيجابياً على المدينة.
9- إن التركيب الوظيفي لمنطقة الدراسة لم يخضع إلى معايير تخطيطية
مما أثر ذلك على مستوى كفاءة الأداء الوظيفي للمؤسسات الوظيفية والخدمية وبالتالي
على علاقة سهولة الوصول إلى هذه المؤسسات.
10- شهدت منطقة الدراسة نمواً كبير من الناحية السكانية والعمرانية
وبشكل لا يتطابق مع التصاميم الأساسية التي وضعت لها مما سبب ثقلاً على عاتق الجهات
المسؤولة وجعل المدينة تعاني لعديد من المشاكل الحضرية.
11- إن الوظائف التي تؤديها منطقة الدراسة ( الوظيفية التجارية
والصناعية) تتصف بكونها غير اقتصادية كون معظم مؤسساتها ذات طبيعة استهلاكية صغيرة
المساحة فضلاً عن قلة الإرباح التي تحصل عليها جعل تأثيرها في جلب الوفورات
الاقتصادية طفيفا وبالتالي لا تستطيع أن تساهم في التطور الاقتصادي للمدينة.
12- ازدياد مناطق المساحات الشاغرة بين الأحياء السكنية داخل منطقة
الدراسة مما ساعد على تشتت البنية الحضرية للمدينة فضلاً عن إنها تعد بؤراً لتجمع
القمامة والفضلات وهذا بدوره يؤثر سلباً على منطقة الدراسة من الناحية الشكلية
والبيئة الصحية.
13- تدني مستوى خدمات البنى التحتية وبصورة خاصة المجاري إذ أن عدم إيصال
الماء إلى المنازل خاصة في حي الجمعية فضلاً عن رداءة شبكات المجاري الذي ينعكس
سلبا على البيئة الصحية.
14- تدني المستوى الفني لشبكات النقل مما انعكس على كفاية هذه الطرق
من الناحية الشكلية وجعلت انسيابية الحركة عليها غير جيدة.
التوصيات
تتمثل توصيات البحث بما يلي :
1- ضرورة الحد من ظاهرة التوسع المساحي لمنطقة الدراسة من خلال ضوابط
للسيطرة على استعمالات الأرض بهدف رفع كفاءات خدمات البنى التحتية مثل مد شبكات
المياه والمجاري الثقيلة .
2- العمل على إتباع حالة التوازن بين مساحة منطقة الدراسة والحجم
السكاني وذلك من خلال الأخذ بنظر الاعتبار المعايير
التخطيطية المعمول بها في القطر على ان يكون استثمار الأرض الحضرية وفق ضوابط
صارمة حيث ينتج عن ذلك منع حالات التشتت الحضري والقضاء على الأراضي المفتوحة.
3- ضرورة المحافظة على بناء الطراز العربي وذلك لتمتعه بميزات مناخية
منها الحد من تعرض سطوح الوحدات السكنية من تأثير أشعة الشمس صيفاً ، فضلاً من أنه
يحد من تأثير المؤثرات الحرارية إلى داخل هذه الوحدات السكنية.
4- الحد من ظاهرة التوسع الأفقي في بناء الوحدات السكنية في منطقة
الدراسة لكون التوسع الأفقي يكون على حساب الأراضي الزراعية المجاورة ولأن البناء
العمودي الذي يكون بعدد مقبول من الطوابق وليكن ثلاثة طوابق حيث يتمتع بميزات اقتصادية
وبيئية وحضرية.
5- ضرورة قيام بلدية منطقة الدراسة بإجراءات للأزمة المتعلقة بالباعة
المتجولين والبضائع المعروضة على الأرصفة وذلك بهدف توفير أماكن للمارة والحفاظ على
جمالية المدينة وهذه الإجراءات تقلل من النفايات المتراكمة التي تنعكس آثارها على
الناحية الصحية للسكان.
6- تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع المناطق المجاورة بهدف
جلب الوفورات الأساس الاقتصادي للمدينة من خلال توقيع بعض المشاريع الصناعية
الاقتصادية للمدينة والتي تساعد على تطوير نشاط هذه المؤسسات تجارياً وصناعياً التي
تساهم في جذب وفورات اقتصادية من خارج منطقة الدراسة إضافة إلى استيعابها أكبر عدد
ممكن من الأيدي العاملة. فضلاً عن استيعاب العمالة الفائضة من العمل الزراعي.
7- بناء عدد من المؤسسات التعليمية والترفيهية وذلك بسبب النقص
الحاصل في هذه الخدمات وبما يجعلها تقدم أفضل صورة خدمات هذه المؤسسات إلى سكان
منطقة الدراسة وذلك لزيادة المستوى الثقافي لسكان المدينة والاجتماعي لسكان منطقة
الدراسة.
8- الاهتمام بتعبيد الشوارع ومد شبكة طرق جديد تكون بديلة للشوارع الرئيسية
الموجودة حالياً بهدف التخلص من أزمة انقطاع الطرق في ظروف غير اعتيادية.
9- إعداد خطة تتضمن تحديث التصميم الأساسي لاستعمالات الأرض الوظيفية
والخدمية في منطقة الدراسة وذلك من حيث نمو هذه الاستعمالات وتوجهها بهدف حل
المشاكل القائمة.
10- تحديد الاتجاهات المكانية لتوسع منطقة الدراسة في ضوء دراسة واقع
ومستقبل خصائصها الموضعية والموقعية والسكانية والعمرانية.
11- توسيع المساحات الخضراء في منطقة الدراسة بالمساحات المكشوفة بين
المحلات السكنية واستخدامها مساحات للعب الأطفال والغاية منها هو تجنب رمي
النفايات الذي تضر بصحة السكان.
12- تنظيم أطراف المدينة من الشرق لكونها تمثل توسع المدينة مستقبلاً.
تحميل الرسالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق