التسميات

الثلاثاء، 16 مارس 2021

أثر موقع العراق الجغرافي السياسي في مستقبل علاقته مع دول المجال الآسيوي الجديد (دراسة في الجغرافية السياسية) - محمد كشيش خشان الموسوي - رسالة ماجستير 2011م


أثر موقع العراق الجغرافي السياسي 
في مستقبل علاقته مع دول المجال الآسيوي الجديد 
(دراسة في الجغرافية السياسية)



رسالة قدمها

إلى مجلس كلية الآداب في جامعة الكوفة




محمد كشيش خشان الموسوي


وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في الجغرافية



بإشراف



الأستاذ الدكتور

مجيد حميد شهاب البدري



1432هـ - 2011م



المحتويات

الموضـــــــــــوع

الصفحة

        الآية

أ

 إقرار المشرف على الرسالة

 

شهادة الخبير اللغوي

 

    شهادة الخبير العلمي  

 

    إقرار لجنة المناقشة

 

        الإهداء

ب

    الشكر والتقدير

ت

    المحتويات

ث-ر  

   فهرس الجداول

د

  فهرس الخرائط

ذ

  فهرست الأشكال

ذ

  فهرست الملاحق

ر

المستخلص

ز

  المقدمة

1-4

 الفصل الأول الإطار النظري للدراسة 

5-38

أولاً: مشكلة الدراسة

5

ثانياً: فرضية الدراسة

5-6

ثالثاً: هدف الدراسة

6

رابعاً: حدود الدراسة

6

                         

 

الموضـــوع

الصفحة

   خامساً: مسوغات الدراسة

7  

سادساً: منهجية الدراسة

7-8

 دراسات سابقة

8  

ثامناً: المفاهيم والمصطلحات

9

1. الدور(لغة واصطلاحاً)

9-19

 2. الإستراتيجية

19-24

 3. الموقع الإستراتيجي

   24-27

 4.  المجال الآسيوي الجديد

 27-33

 5. الترتيبات الأمنية

 33-35

 6. الشرق الأوسط الكبير 

35-39

 الفصل الثاني: الموقع الجيوستراتيجي للعراق بالنسبة لدول المجال الآسيوي الجديد

  41-118 

 مدخل

41

 المبحث الأول: الأهمية الإستراتيجية لموقع العراق وأهميته لدول المجال الآسيوي الجديد

42-80

  أولاً: الموقع

42- 63

    1- الموقع الفلكي

44-47

    2- موقع الجوار

47-50

 ج

                                               

  

الموضـــوع

الصفحة

    3- الموقع البحري

50-53

   4- الموقع الاستراتيجي

53-63

   ثانياً:المساحة وشكل الدولة

63-72

     ثالثاً:السطح

72-76

   رابعاً:المناخ

76-80

المبحث الثاني: الخصائص الجغرافية البشرية للموقع العراقي وأثرها في دوره اتجاه دول المجال الآسيوي الجديد

81-95

أولا: الخصائص السكانية لموقع العراق وأثرها في دوره الاستراتيجي تجاه دول المجال الآسيوي الجديد

81-95

 

 1- التركيب الديموغرافي للسكان.

81-90

 

 2  - التركيب الاثنوغرافي للسكان

 

90-95

ثانياً: الخصائص الاقتصادية للموقع وأثرها في دورة تجاه دول المجال الآسيوي   

                الجديد          

96-118

 1 - الزراعة

96-100

 2- الصناعة

100-103

 3- الثروة المعدنية

103-104

 4- التجارة

105-103

5- السياحة

106-108

 6- طرق النقل والمواصلات

108-118

الفصل الثالث: الخصائص الجغرافية السياسية وأثرها في العلاقات الإقليمية للعراق مع دول المجال الآسيوي الجديد

119-155

      



الموضـــوع

الصفحة

مدخل

119

المبحث الأول: موقع العراق وأهميته في السياسة الخارجية لدول المجال الآسيوي الجديد

120-136

أولا: علاقة العراق مع دول المجال الآسيوي الجديد

120-129

ثانياً: أهمية الموقع العراقي لدول المجال الآسيوي الجديد

130-136

المبحث الثاني: أثر الجوار الجغرافي للعراق في علاقته بالمجال الآسيوي الجديد

136-155

  مدخل

136

أولا: العلاقات العراقية الإيرانية

137-146

ثانياً: العلاقات العراقية التركية

146-155

الفصل الرابع: منطلقات ومحددات موقع العراق الاستراتيجي وأثره في ترتيبات الأمن      في تلك المنطقة

 156-215

مدخل

156  

المبحث الأول: منطلقات ومحددات الموقع الاستراتيجي للعراق وأثرها في دوره   

                       الاستراتيجي       

 157-178

أولا: المنطلقات

157-166

ثانياً:المحددات

166-182

المبحث الثاني: دور المحيط الإقليمي والدولي في تفعيل أو كبح أثرالموقع الاستراتيجي الجديد للعراق في الترتيبات الأمن لتلك المنطقة

182-215

أولاًً : ( إيران وتركيا) كمحدد إقليمي

182-188

ثانياً: وجود دول ذات ثقل إقليمي كبير في المجال الآسيوي الجديد (الهند ، باكستان، روسيا ،الصين)

188-197

 

 

 

 

الموضـــوع

الصفحة

 

ثالثاً: المحددات الدولية (الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا ،إسرائيل ،الاتحاد الأوربي) 

197-209

رابعاً: موقع العراق وأثره في الترتيبات الأمنية في دول المجال الآسيوي الجديد

209-213

خامساً: مستقبل البعد الجغرافي لموقع العراق مع  دول المجال الآسيوي الجديد

213-215

  الاستنتاجات

216- 220

  المصادر

221-246

  الملاحق

247-251

  ملخص البحث باللغة الانكليزية

 

               

















المستخلص:

تهدف الدراسة إلى الكشف عن الأثر الاستراتيجي لموقع العراق بالنسبة لدول المجال الآسيوي الجديد،ذلك المجال الذي ظهر بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، فالعراق يمتلك تأثيراً جيوبولتيكياً يمتد إلى تلك الدول المستقلة حديثاً عبر جواره الإيراني والتركي، وعلى الرغم من تحجيم ذلك التأثير من خلال العقوبات الدولية التي فرضت على العراق خلال مرحلة استقلال دول ذلك المجال الجديد ، و لكن بعد عام 2003 عادت أهمية موقعه ليمارس تأثيره كممر يصل تلك الجمهوريات بمنافذ بحرية وبرية مع المحيط الخارجي ومنه الدول العربية، حيث أصبح الموقع العراقي الجسر الأرضي والبحري والجوي الذي يربط تلك الدول مع بعضها، فجمهوريات المجال الآسيوي الجديد دول حبيسة تطل على بحر مغلق في أغلبها، فهي بحاجة إلى منافذ برية وبحرية تصلها إلى الخارج ، و الموقع العراقي يقدم المنافذ الخارجية لتلك الدول، فهو ممر بري وبحري بالنسبة لها، إذ استمر العراق في أداء الدور الاستراتيجي من خلال موقعه و إمكاناته الجغرافية السياسية،إذ يعد موقعه الجغرافي الرأسمال الحقيقي والمورد الطبيعي لما يحتويه من مقومات طبيعية وبشرية كبيرة، يستطيع توظيفها في أداء ذلك الأثر، مما يعزز تلك المقومات، لما له من امتداد طبيعي وبشري مع تلك الدول، ويرفد ذلك التواصل أو الامتداد المقومات الاقتصادية الكبيرة التي يمتلكها موقعه مما يزيد من تأثيره الجيوبولتيكي وأهميته بالنسبة لتلك الدول،وعلى الرغم من تلك الإمكانات الجغرافية السياسية إلا أن هناك محددات بعضها إقليمية وأخرى دولية تحجم من أداء ذلك الدورالمستقبلي، وتقف عقبة أمام أي ترتيب أمني جديد في المنطقة الإقليمية القريبة والبعيدة.

وبالتالي يتضح من الدراسة أن للموقع العراقي تأثيرًا جيوبولتيكياً بالغ الأهمية بالنسبة لدول المجال الآسيوي الجديد، إنطلاقاً من تلك الإمكانات الجغرافية، ولاسيما بعد أن أصبح العراق وتلك الدول الجديدة ضمن الخطط واستراتيجيات الدول الكبرى صاحبة النفوذ السياسي والاقتصادي في المنطقتين العربية والآسيوية الجديدة  ،فالعراق الممر الرابط والمكمل لمجموعة الممرات الاور-آسيوية باتجاه الخليج العربي والدول العربية، ولاسيما بعد تحجيم الموقع الإيراني، وتبني العراق لمشاريع إستراتيجية فعالة زاد من أهمية موقعه آنيا ومستقبلياً، ليمتد تأثيره إلى أبعد من تلك الدول، معتمدا بذلك على مقوماته الجغرافية السياسية في سلوكه الخارجي من خلال ما هيأته تلك المقومات من إمكانات للعب الدور المستقبلي للتأثيرفي محيطة الأبعد

المقدمة:                                                                        

    أدى تفكك الاتحاد السوفيتي في نهاية عام 1991 بعد انتهاء الحرب الباردة إلى حدوث تعديلات جيوستراتيجية تركت اثاراً بارزة على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ وجدت العديد من الدول ومنها العراق،التي دامت علاقاتها مع الاتحاد السوفيتي كإحدى أكبر قوتين أستمر وجودها لنحو سبعة عقود،ضرورة إعادة تكييف علاقاتها مع دول جديدة، ولاسيما، بعد أن عاد العراق إلى الساحة الإقليمية والدولية في ظل الانفتاح الجديد على العالم و منه دول أسيا الوسطى والقوقاز، بعد أن تكونت لهذه الدول الجديدة في الحياة السياسية حالة من الاستقلال بحدود دولية جديدة لم تكن موجودة سابقاً.  

إن الأهمية الإستراتيجية لأي موقع تترك أثراً مميزاً في تأريخه السياسي وتطوره الاقتصادي كما في تعقد مشكلاته ومصيره ، إلا أن هذه الأهمية من الناحية الجغرافية السياسية ،   متغيرة وغير ثابتة؛ لأنها مرتبطة بوضع الدولة أولا ، وبتغير الأقاليم الجيوبولتيكية المحيطة بها، وكذلك بتغير موازين القوى العالمية ،من ذلك تتوخى هذه الدراسة الجانب الجغرافي السياسي، وتحاول إبراز البعد الإستراتيجي لموضوع الموقع الجغرافي ، إذ أنها تهدف إلى تحديد الأهمية الإستراتيجية التي يتمتع بها موقع العراق، والكشف عن تأثير ودلالات الموقع في قوة العراق؛وذلك لما للموقع العراقي من أهمية متزايدة عبر التأريخ جعلته يدخل ضمن إستراتيجيات الدول الكبرى.

وربما يسأل سائل ما علاقة أهمية موقع العراق بجمهوريات المجال الآسيوي الجديد وهي لا تجاوره،وليس لها حدود مشتركة مع العراق؟.

في هذه الدراسة سيتم بعون الله تعالى توضيح وإعطاء فكرة عن مستقبل الدور الاستراتيجي لموقع العراق بالنسبة لدول المجال الآسيوي الجديد من وجهة نظر الجغرافية السياسية، لما يتمتع به العراق من موقع ذات أهمية إستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، ولاسيما في ظل التطورات والتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ،فأن مستقبل موقع العراق بالنسبة لهذه الدول ينطلق من عدة إعتبارات منها :

1.     إن الإحداث التي تدور في الساحة القريبة من العراق لها تأثير على أهمية موقعه الجغرافي ، كونه يمثل حلقة الوصل بين العالم العربي الإسلامي والعالم الآسيوي الإسلامي ، أي أنه في منطقة تتوسط العالم الإسلامي ، فضلا عن أن موقعه يمثل نقطة التقاء مختلف الثقافات والحضارات وبذلك مثل المحور الذي تلتقي حوله مسالك النقل البري والجوي .

3.     إطلالة الموقع الجغرافي لهذه الدول على بحر مغلق وحاجتها لمنافذ خارجية نحو العالم  ولاسيما المنطقة العربية،وبالتالي موقع العراق على رأس الخليج العربي وقربه من البحر المتوسط وبحر قزوين أصبح بذلك أقرب وأقصر الممرات التي تربط بين هذه البحار وقلب أسيا الوسطى، التي يمكن اعتبارها دول حبيسة زاد في أهمية مستقبل موقعه بوصفه المنفذ البري والبحري نحو الخليج العربي ثم المحيط الهندي.

4.     للأمتداد العرقي والثقافي والديني الذي يربط موقع العراق مع تلك الدول،تأريخ بعيد في التواصل إذ كان العراق مدرسة لتعلم ثقافة الشرق والفكر الإسلامي.

5.     إن دول الجوار العراقي(تركيا وإيران) لديها الإمكانات للعب دور إقليمي رئيسي في الصراع الدائر في جمهوريات المجال الآسيوي الجديد، فإن من الطبيعي أن يتأثر العراق بمثل تلك الإحداث.

وبالتالي فإن المقومات الجغرافية سواء كانت طبيعية أم بشرية واقتصادية التي يمتلكها العراق تؤهله لأن يكون قوة ذات أثر فعال في المنطقة، بعد أن غٌيّب لمدة طويلة عن المسرح الإقليمي والعالمي، ولكن عودته من جديد ليمارس ذلك الدور السياسي على الساحة الدولية منطلقاً من استلهامه لتلك المقومات لممارسة دور سياسي فاعل وبناء علاقات أقتصادية وسياسية وفق ترتيبات أمنية جديدة مع محيطة الإقليمي والدولي، ولاسيما المجال الآسيوي الجديد الذي يتمتع بموقع جيوستراتيجي مهم جداً في المنطقة، من جهة ولكون دول هذا المجال تشكل جواراً جغرافياً سياسياً لدول جوار العراق والوطن العربي،فضلاً عن قدرات الطرفين الاقتصادية في مجال المخزون النفطي والغازي.

  عند اختيارنا لموضوع الدراسة كان هناك تردد من الخوض فيه؛لأن الدول الآسيوية التي ظهرت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي استقلت في الوقت نفسه الذي كان فيه العراق يخوض حروباً وحصاراً اقتصادياً وسياسياً حال دون تأسيس علاقات مع تلك الدول، وعلى الرغم من أن العراق استطاع بعد عام 2003 إعادة بناء أغلب علاقاته مع دول العالم ومنها تلك الدول، وأن هذه العلاقات ظلت في إطارها السياسي الهامشي أكثر من كونها علاقات دولية بالمعنى الحقيقي،   فضلاً عن الظروف الصعبة التي مرو يمر بها العراق ؛لذلك فإن مصادر المعلومات قليلة جداً فضلاً عن قلة المصادر التي تناولت العلاقات بين العراق ودول المجال الآسيوي، إذ أنها كانت  من دول الاتحاد السوفيتي السابق،وبذلك أعتمدنا على الوثائق والكتب في وزارتي الخارجية والتجارة التي تشير إلى رغبة تلك الدول في إقامة العلاقات مع العراق في ظل الانفتاح الجديد،كما أن الدراسات الموجودة في المكتبات العراقية أغلبها دراسات سياسية تؤكد أهميتها العالمية والإقليمية، و لم يكن لعلاقة العراق مع تلك الدول أي نصيب منها ،وإن تلك الدراسات لا تََُُمتّ إلى الجغرافية بصلة، وإنما العلاقة السياسية لتلك الدول مع إقليمها المجاور وعلاقاتها الدولية.

وعلى هذا فقد تم وضع هيكلية الدراسة لنتمكن من البحث والتحليل في جوانب موضوع الدراسة بشكل كامل، وعليه تضمنت الدراسة أربعة فصول واستنتاجات وأربعة ملاحق توضيحية،تناول الفصل الأول الإطار النظري لدراسة المفاهيم والمصطلحات الواردة في الدراسة،من خلال تعريف المفاهيم والمصطلحات، وماهية هذه المفاهيم والمصطلحات ، وأهدافها وأبعادها.

أما الفصل الثاني فقد كرس للبحث في الموقع الجيوستراتيجي للعراق بالنسبة للمجال الآسيوي الجديد، أذ جاء الفصل في مبحثين ، يتناول المبحث الأول الأهمية الإستراتيجية لموقع العراق وأهميته لدول المجال الآسيوي الجديد، في حين يذهب المبحث الثاني في دراسة الخصائص الجغرافية السياسية البشرية للموقع العراقي وأثرها في دوره تجاه دول المجال الآسيوي الجديد.

أما الفصل الثالث فيرتكز على الخصائص الجغرافية السياسية وأثرها في العلاقات الإقليمية  للعراق مع المجال الآسيوي الجديد، تصدى المبحث الأول إلى موقع العراق وأهميته في السياسة الخارجية لدول المجال الآسيوي الجديد، بينما تناول المبحث الثاني أثر الجوار الجغرافي للعراق في علاقته بالمجال الآسيوي الجديد .                                      

في حين تناول الفصل الرابع منطلقات ومحددات الموقع الاستراتيجي للعراق وأثره في   ترتيبات الأمن في تلك المنطقة ،وجاء هذا الفصل في مبحثين، الأول تناول منطلقات ومحددات الموقع العراقي، وأثرها في دوره الاستراتيجي، أما المبحث الثاني فقد تناول دور المحيط

\الإقليمي والدولي في تفعيل أو كبح أثر الموقع الاستراتيجي الجديد للعراق في الترتيبات الأمنية لتلك المنطقة، كما تناول مستقبل البعد الجغرافي لموقع العراق مع دول المجال الآسيوي الجديد.

  فضلاً عن الاستنتاجات التي تلخيص مضمون الرسالة ويوضح فيها أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال دراسته  للبحث.           


The Influence of Iraq geographic political location In future of Its relations with new Asian space "A Study in political Geography"



A Thesis submitted to The council of college of Art/ University of kufa



By

Mohammad Kshash Khashan AL- Mousawi



In a partial Fulfillments of the requirements of Master Degree in Geography



Supervised by


Dr. Majid Hamed AL- Badri



2011 M.D - 1432 A.H


Abstract

          This thesis aims at searching about the strategic role of Iraqi location  according to the new Asian states, which appear after the end of the cold war and the collapse of soviet union in 1991,Iraq has  geopolitical influence extended to new liberated states through its high  bours Iran and Turkey, Inspite of the blockade when these states had liberated and after 2003 the importance of Iraqi location had returned again as a corridor reaches these states by land and sea with the  world.   

     One of these are Arabic countries, the Iraqi location became the land, sea, and space bridge which connects these countries with each others.

     The states of the new Asian space are land locked   , they are states   located on locked sea , so  they eager to reach the rest of the world, Iraqi location presents external ways to these states, to these states Iraqi location is land and sea corridor, Iraq continued its strategically role through its location and geopolitical abilities by, its resources which contains much human and natural aspects which employed in achieving this role that confirms these aspects due to natural and human extend of the location with these countries, in spite of geopolitical abilities, there are certain  regional and in terneitionl limits or to abstracts its role and stands against any new security arrangements  .

   Thus this study explains the  Iraqi location has great geopolitical influence on the new Asian role beginning from geographical abilities especially when Iraq and these new  states had been launch  planes and  plans wheel that had great political and economical influence in both Arab and Asian areas.                             

   This study is divided into four chapters, the first chapter deals with the theatrical diagram of the thy study of concepts and terms through the definition of these concepts and  terms, The second chapter deals with the strategic role of Iraq to the new Asian space, the  chapter is divided into two sections, the first section is about the importance of strategic role of Iraqi location  to the new Asian space while the second section deals with the study of human and political geographic features of Iraqi location an its influence in its role towards the new Asian space, The third chapter concentrates on the politic geographic features and its influence in regional relations' of Iraq to new Asian space, the first section of this chapter deals with Iraqi location and its importance in foreign politics to new Asian space, the second section deals with the effect of geographic neighbors of Iraq in its relations to new Asian space ,The four chapter deals with the beginning and the limits of Iraqi strategic location and its influence on security arrangements in the area, the first section of this chapter deals with the beginnings and the limits of Iraqi location ,the second section deals with the role of regional and international ocean in activate and stands against the role of strategic Iraqi location in security arrangements of that area. besides that it includes results and resources ,also it includes index and the summary.    

الاستنتاجات

 1-  يتمتع  العراق بمقومات جغرافية أهمها موقعه الجغرافي ومساحته ومكانته في الإقليم، وقوته السكانية وموارده الطبيعية ، وتغير نوع النظام السياسي فيه، هذه المؤشرات تعد حجر الزاوية  في دوره المستقبلي الاستراتيجي تجاه ذلك المحيط.

2- المتغير الجغرافي من أبرز المتغيرات المادية والمجتمعية التي  تؤثر في دوره  ورسم سياسته الخارجية من خلال تأثير الظروف الجغرافية الطبيعية والبشرية على السلوك الخارجي له. 

3-   لدول المجال الآسيوي الجديد موقع جغرافي هام وإمكانات اقتصادية كبيرة جعلت منها منطقة صراع  إقليمي وعالمي لغرض استثمار الإمكانات الكبيرة، وبسط النفوذ على موقع رابط لقوى عالمية، جعل منه منطقة تحظى بأهمية جيوستراتيجية كبيرة أدت  إلى تركز النظريات الإستراتيجية القديمة والحديثة حولها .

4- للموقع الفلكي في العراق ودول المجال الآسيوي الجديد تشابه من خلال اشتراك العراق وتلك الدول بخطوط الطول ولكن هناك اختلاف بالنسبة لدوائر العرض أدى إلى اختلاف   في البيئات المناخية وبالتالي الاختلاف في الانتاج الزراعي مما له أثر في توجه العلاقات الاقتصادية للعراق مع ذلك المحيط ومن ثم العلاقات الدولية معه .

5- تعد إطلاله العراق البحرية المنفذ الذي يستطيع من خلاله العراق الاتصال بالعالم الخارجي، والعامل الذي يمكن الموقع العراقي من تقديم منفذ بحري لدول المجال الآسيوي الجديدالتي لا تطل على بحار خارجية ،ومن ثم أيجاد أرضية للتعاون مع محيطه الجديد .  

6-    للعراق ودول المجال الآسيوي الجديد موقع  استراتيجي  بالغ الأهمية من الناحية الاقتصادية والعسكرية وهذا ما تؤكده النظريات الإستراتيجية القديمة والحديثة التي نال العراق وتلك الدول نصيبا أكبر منها ،والذي عده العراق الجسر الرابط بين أغلب مناطق تلك النظريات.

7-  لمساحة الموقع العراقي تأثير جيوبولتيكي فاعل في قوته، كون أغلب تلك المساحة مناطق سهلية تغلب عليها صفة الانبساط، مما يدعم دوره المستقبلي بالنسبة لدول المجال الآسيوي الجديد التي بعضها كبير الحجم، والبعض الآخر صغير الحجم، ولكن أغلبها مناطق صحراوية وجبلية تقل فيها المناطق المنبسطة السهلية، مما يقلل من تأثيرها

8-  الجيوبولتيكي مقارنة مع العراق الذي تعطيه تلك المساحة قوة اقتصادية وسياسية تزيد من أهمية موقعة الجغرافي.

9-  الموارد الطبيعية التي تمتلكها المساحة في العراق تفوق الموارد والإمكانات الطبيعية التي تمتلكها مساحة دول المجال   الآسيوي الجديد، مما تعد قوة اقتصادية تجعل من موقعه ذات تأثير في الوزن الجيوبولتيكي للدولة، وعنصر فاعل ومؤثر في قوة الموقع الجغرافي العراقي.

10- للعراق نسبة نمو سكاني عالية مقارنة مع دول المجال الآسيوي الجديد، بلغت بحدود(3%)، بينما في تلك الدول تتفاوت النسب ولكن أقل مما هو في العراق، وهذه  الزيادة السكانية  التي هي أعلى من دول المجال الآسيوي الجديد ،جعلت الانحدار الجيوبولتيكي للسكان من النوع الموجب مقارنة مع دول المجال الآسيوي الجديد  .

11-  يميل التركيب النوعي في العراق لصالح الذكور أكثر من دول المجال الآسيوي الجديد، التي يميل فيها التركيب النوعي لصالح الإناث،مما أنعكس ذلك على دوره تجاه محيطة البعيد،فمن خلال ذلك النوع يستطيع العراق أمتلاك القوة والقدرة الاقتصادية ومن ثم العسكرية التي لها دور في ممارسة أثره تجاه  ذلك المجال الآسيوي الجديد   .

12- يشترك العراق ودول المجال الآسيوي الجديد بالتركيب الاثنوغرافي، فللعراق امتداد قومي وديني مع تلك الدول، فيشترك العراق بالقومية الكردية والتركمانية مع دول المجال   الآسيوي الجديد، والامتداد الديني لتلك الدول مع العراق،  إذ أن أغلب سكان العراق يدينون بالدين الإسلامي وكذلك سكان دول المجال الآسيوي الجديد ذات الأغلبية المسلمة مما له الأثر في توجيه العلاقات بين الطرفين.

13- يمتلك العراق مقومات لصناعة السياحة، فيوجد فيه الكثير من الأماكن الأثرية للسياحة الدينية التي تعتبر من أكثر أنواع السياحة رواجا فيه، فهي نقطة انطلاق إستراتيجية في تعزيز علاقاته مع تلك الدول التي لها امتداد حضاري وثقافي مع العراق . 

14- يرتبط العراق مع دول المجال الآسيوي الجديد بطرق نقل عبر جواره التركي والإيراني، مما يفعل من تأثير الموقع العراقي في أيجاد طرق برية وبحرية مكملة

15- للطرق دول الجوار، لتصلها بالدول العربية التي تعتبر امتداد لها من الناحية الحضارية والثقافية .

16-   تخوف إيران وتركيا من ظهور العراق كقوة إقليمية منافسة لها في المنطقة،في حالة تبني العراق سياسة قومية تؤدي الى تحجيمها،ي مما دفع بتلك الإطراف للعمل على تحجيم الموقع العراقي ومنعه من الظهور كقوة إقليمية وإبعاده عن أي ترتيب إقليمي يكون له فيه نفوذ اقتصادي وسياسي.                

17- لم يكن للعراق قبل عام 2003 أي علاقات مع دول المجال الآسيوي الجديد بصورة مباشرة بسبب تحجيم العراق خلال تلك المدة، ولكن بعد ذلك العام ونتجه لتطلع العراق على المحيط الإقليمي ولأهميته الجيوستراتيجية أخذ العراق وتلك الدول في بناء علاقات سياسية أكثر من كونها اقتصادية حالياً وفي المستقبل، فمن المؤمل أن تكون تلك العلاقات أوسع من ذلك، فتلك الدول والعراق يمتلكون الموارد الطبيعية الكبيرة يأتي في مقدمتها مورد النفط والغاز الطبيعي الذي من شأنه تعزيز العلاقات والتقارب بينهم في ميادين شتى.

18- تبني العراق بعد انفتاحه عام 2003 مشاريع اقتصادية وسياسية فعلت من أهمية الموقعه الجغرافي بالنسبة لتلك الدول من خلال إنشاء خط القناة الجافة، ومشروع ميناء الفاو الكبير. 

19- للموقع العراقي منطلقات لها أثرها في دورة الاستراتيجي في المحيط الإقليمي البعيد  يأتي في مقدمة تلك المنطلقات موقعة الجغرافي الرابط بين البحر المتوسط والخليج العربي من خلال أطلاله على الخليج العربي ذات الأهمية بالنسبة لتلك الدول والذي مكن العراق من الانطلاق نحوها.

20-  للمشكلات الاقتصادية أثر بالغ الأهمية حالياً في تحجيم أهمية الموقع العراقي بالنسبة لتلك الدول يأتي في مقدمتها مشكلة الديون التي يعاني منها العراق التي أدت  إلى ارتباط العراق بالقرار الخارجي، مما أثر في توجهه نحو أقامة علاقات مع تلك الدول ،ولكن يبقى ذلك الأثر عامل وقتي ،أي يستطيع العراق بناء قوة أقتصادية ذات أثر في علاقاته معها.

21-      للجوار الجغرافي لدول المجال الآسيوي الجديد دور بالنسبة لتوجه العراق نحو تلك الدول، إذ يعتمد دور العراق بالنسبة لتلك الدول على علاقة العراق مع ذلك المحيط ومدى إسهام علاقاته في تعزيز وجوده في ذلك المحيط، فبعضها رافض لأي تواجد جديد لأي قوة إقليمية أو دولية ومنها روسيا والبعض الآخر يرحب بمثل تلك الأدوار لغرض تأمين مصالحها من تلك الدول وجوارها الجغرافي القريب نسبيا(العراق) بهدف وصول إمدادات الطاقة إليها والحفاظ على الاستقرار السياسي بالنسبة لها.

22-   يعد الدور الإيراني والتركي من الأدوار الكابحة( المحددة) وهي في الوقت نفسه من الأدوار الساندة لدور الموقع العراقي، فتلك الدول تحاول تحجيم العراق ودوره خوفا من منافسة ذلك الدور لدورها في المنطقة، في حين تعمل على تفعيل دور الموقع العراقي بما يخدم مصالحها وتواجدها في المنطقتين العربية والآسيوية الجديدة، أي دور مزدوج له سلبياته وإيجابياته على الدور العراقي بالنسبة لتلك الدول.

23- للتواجد الأمريكي في تلك المنطقة أثر في دور الموقع العراقي في توجهه نحو تلك الدول، فبعد عام 2003أصبح الدور الأمريكي من الأدوار الساندة لأي سلوك خارجي للعراق في تلك المنطقة؛ لأن المنطقة الآسيوية الجديدة، والمنطقة العربية ومن ضمنها العراق ضمن استراتيجيات تلك الدولة ونفوذها السياسي، وأي دور تقوم به أية دولة من تلك الدول هو على وفق الإستراتيجية الأمريكية ويحقق مصالحها.

24-   يعتبر الدور الروسي والإسرائيلي من أبرز الأدوار الدولية والإقليمية الكابحة(المحددة) لدور الموقع العراقي، فروسيا لا تريد أي تواجد جديد لأي قوة إقليمية ودولية في حديقتها الخلفية ولاسيما إذا كان ذلك الدور من الأدوار المقبولة أمريكيا، في حين أن إسرائيل هي الأخرى لا تريد أي تقارب بين أي دور عربي وبين تلك الدول وسحب تلك الدول من خانة التأييد العربي  إلى التأييد الإسرائيلي لكسب موقف دولي مؤيد لقضاياها في المنطقة.

25-   للترتيبات الأمنية الدائرة في منطقة دول المجال   الآسيوي الجديد أثر على دور الموقع العراقي، فبعد عام 2003 أشرك العراق بمثل تلك الترتيبات من خلال دخول العراق فيها ولاسيما بعد أن أصبح العراق وتلك الدول ضمن دائرة النفوذ الغربي

26-   صاحب تلك الترتيبات، مما أدى  إلى تفعيل دور العراق بوصف العراق جزءاً منها، وصاحب موارد لها أثرها في تلك الترتيبات.





👇👇


mega.nz    👈👈

👇👇

 4shared   👈👈


👇👇

  



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا