التسميات

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

التحليل المكاني لتوزيع سكان محافظة بغداد للمدة (1997 - 2013م) - جنان عبد الستار عبد الجبار الزبيدي - رسالة ماجستير 2014م


التحليل المكاني لتوزيع سكان محافظة بغداد 


للمدة ( 1997 - 2013م)


رسالة تقدمت بها

جنان عبد الستار عبد الجبار الزبيدي


إلى مجلس كلية التربية - الجامعة المستنصرية 

وهي جزء من متطلبات نيل شهادة ماجستير آداب 

في الجغرافية


بإشراف

الأستاذ الدكتور

ماهر یعقوب موسی


صفر 1436هـ  - کانون الأول 2014م


فهرس المحتويات

(فهرست الموضوعات)

االموضوع

الصفحة

شكر وتقدير

ا

المستخلص

ب

فهرست المحتويات

ج ـ ك

فهرست الموضوعات

ج ـ د

فهرست الجداول

ه ـ ز

فهرست الخرائط

ح ـ ط

فهرست الأشكال

ي ـ ك

المقدمة

1 ـ 3

الدليل النظري

4 ـ 5

دراسات سابقة

6ـ 7

المصطلحات والمفاهيم المستخدمة

10

الفصل الأول: خصائص منطقة الدراسة

11ـ 43

     المبحث الأول: الدليل الجغرافي لمنطقة الدراسة

12 ـ 24

     ـ الموقع الجغرافي

12ـ 14

     ـ الوضع التاريخي

14ـ 15

     ـ التقسيمات الإدارية

15 ـ 24

     المبحث الثاني: الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة

25 ـ 36

     أولاً: البنية الجيولوجية

25

      ثانياً: السطح

26

      ثالثاً: المناخ

26ـ30

      رابعاً: التربة

30 ـ 33

      خامساً: الموارد المائية

33 ـ 36

     المبحث الثالث: معدل نمو السكان

37 ـ 43

الفصل الثاني: توزيع السكان وجوانب من خصائصه

44 ـ 92

     المبحث الأول: مفهوم التوزيع واهميته

45 ـ 48

     المبحث الثاني: توزيع السكان

49ـ 71

               أولا: التوزيع العددي للسكان

49 ـ 64

               ثانيا:التوزيع النسبي للسكان

65 ـ 71

     المبحث الثالث: التوزيع البيئي

72 ـ 92

               أولاً:  توزيع سكان الحضر

73 ـ 83

               ثانياً: توزيع سكان الريف

83 ـ 88

               ثالثاً: أنماط توزيع السكان

89 ـ 92

الفصل الثالث: مقاييس توزيع السكان

93 ـ 152

      المبحث الأول: مقاييس الكثافة السكانية

94 ـ 129

                  1ـ الكثافة الحسابية

95 ـ 107

                  2ـ الكثافة الزراعية

108 ـ 119

                  3ـ الكثافة الإنتاجية (الفزيولوجية)

119 ـ 129

       المبحث الثاني: مقاييس التركز السكاني

130 ـ 146

                     1ـ نسبة التركز السكاني

130ـ 138

                     2ـ منحنى لورنز

139ـ 143

                      3ـ معامل جيني

144ـ 146

       المبحث الثالث: مقاييس تباعد المستقرات وانتشارها

147 ـ 151

                 أولاً: مقياس تباعد السكان

147ـ 148

                 ثانياً: نصف القطر الديناميكي

148ـ 149

                 ثالثاً: معامل الانتشار أو التشتت للمستقرات الريفية

149ـ 152

الفصل الرابع: تغير توزيع السكان

153 ـ 184

       المبحث الأول: نسبة التغير السكاني

155 ـ 170

       المبحث الثاني: حجم المدن( المراكز السكانية)

171ـ 184

الفصل الخامس: المتغيرات المؤثرة في توزيع السكان والعجز السكني

185 ـ 223

        المبحث الأول: المتغيرات المؤثرة في توزيع السكان

186 ـ 218

                   أولاً: المتغيرات الطبيعية

186 ـ 199

                   ثانياً: المتغيرات الاقتصادية

199 ـ 210

                   ثالثاً: المتغيرات الديموغرافية

211 ـ 216

                   رابعاً: الجانب التأريخي(عمر الاستيطان البشري)

217

                   خامساً: متغيرات إدارية

217

                   سادساً: المساحة

217

                   سابعاً: العامل الديني

218

        المبحث الثاني:العجز السكني

219 ـ 223

الخاتمة ـ الاستنتاجات ـ والتوصيات

226ـ 228

المصادر

229ـ240

الملاحق

241ـ 249

الملخص باللغة الإنكليزية

1

(المستخلص)

     هدف الدراسة التعرف على توزيع سكان محافظة بغداد وأهم المتغيرات المؤثرة في هذه الدراسة وإبراز العلاقات المكانية التي تفسر هذا التباين وتوضح هذه التغيرات ودراسة التباين الزماني والمكاني في توزيع السكان ومعرفة التغيرات التي طراعلى التوزيع للمدة  1997ـ 2012.

   استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والكمي كما استخدمت الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) لإظهار معامل الارتباط البسيط واستخدام الدرجة المعيارية للتمييز بين مستويات الوحدات الإدارية كما تم استخدام نظام المعلومات الجغرافية(gis) و(arc) في رسم خرائط منطقة الدراسة.

   تكونت الدراسة من خمسة فصول مع المقدمة والخاتمة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1ـ هناك تباين كبير واضح في توزيع السكان بين الوحدات الإدارية نتاج الهجرة التي حدثت وشملت أطراف المدينة.

2ـ يميل سكان منطقة الدراسة إلى التركز لا إلى التشتت إذ يتركز السكان بنسبة 25% من مساحة منطقة الدراسة كما بين معامل جيني.

3ـ باستخدام معامل الارتباط البسيط أتضح وجود علاقة طردية بين عدد الوحدات السكنية وعدد الأسر وتأثير ذلك على توزيع السكان وظهر وجود عجزاً سكنياً بنسبة 10%.


Spatial Analysis for population Distribution 

in Baghdad Governorate (1997-2012)




Athesis submitted by

Jenan abdul sattar abdul jabbar al-zubaidy

To submitted council of college of Education
AL -Mustansiriyah University in partial fulfillment of the Requirement for the Degree of D.M.A in Human Geography


Supervised by

Prof. Dr. 
yaqoob Mousa




2014 D - 1435 H


Abstruct

    The objective of this study is to recognize (identify) the  distribution of the population of the Baghdad  governorate the most important variables affecting on this distribution, find discrepancy factors of this distribution among the administrative units of the governorate (province) and highlight the spatial relationships that explain this discrepancy and describes these changes ,study the temporal and and spatial disparity in the distribution of  population  and knowing  the changes  that  have occurred on  the distribution  for the duration  1997- 2012.

The study used quantitave and descriptive approach to the  subject of  the  study. The study used a package for the social sciences (spss) to show the simple correlation coefficients and the use of class standard degree to discriminate between the level of administrative units it also used the geographic information system (GIS) and (aric view)in the mapping of the study.

    The study consisted of five chapters as well as the introduction and conclusion. The study concluded the following results;

1-  There is considerable great and clear variation in the distribution of population among the administrative units as the population is increasing in size in the city of Baghdad and less stay (decrease) away from the center.

2-High population size of some of the administrative units as a result of migration on the out skirts of the province (governorate).

3-The population of the study area tend to concentration not to the dispersion as the population is concentrate in 25% of the study area. As shown by gini coefficient.

4-Using a simple correlation coefficient turn out the existence of a relationship between the number of house familes and the number of housing units and appeared a deficit housing reach 10%. 

(المقدمة)

تحتل الدراسات السكانية مكاناً بارزاً في الأدبيات الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية، لذا تنافس المفكرون والمختصون في تغطية مكونات هذه الدراسات السكانية وتقديم نتائجها وتحليلها وصولاً إلى تشخيص أشكالها وعلاقاتها لكون هذه الدراسات قد ارتبطت بواقع العالم الحاضر وما سيؤول عليه في المستقبل. إذ إن حجم السكان في تعاظم مستمر وإن استغلالهم العشوائي للبيئة ومواردها تسارع في خطواتهِ أيضاً، الأمر الذي خلق مشاكلاً سكانية وبيئية معقدة لم تكن موجودة قبل هذا التاريخ، منها اختلال التوازن البيئي بعنصريه الطبيعي والبشري، فالبيئة الطبيعية أخذت مقاومتها تضعف أمام تحديات قدرات الإنسان المتزايدة. وهنا جاء دور الدراسات السكانية حيث لما لها أثر كبير في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية.       

إن الدراسات السكانية تهتم بجوانب عديدة، ومن بين هذه الجوانب تحتل مسألة الانتقال الجغرافي أو المكاني للسكان أهمية متميزة لما لذلك من تأثير على تركيب السكان ونوعهم (ذكور وإناث) ومستوى الإعالة التي تحتله أقاليم سكانية دون غيرها، فضلاً عن متابعة حركة السكان أو انتقالهم المكاني لما له من تأثير بالغ في علاقة السكان بالمكان.

وفي هذا السياق يأتي موضوع الدراسة، التحليل المكاني لتوزيع سكان محافظة بغداد للمدة 1997-2012 التي تهدف إلى بيان صورة توزيع السكان في المحافظة وتباين الحجوم السكانية من مكان إلى آخر وإبراز االمتغيرات المؤثرة فيها ويرجع سبب اختيار هذا الموضوع إلى أهمية المنطقة المدروسة لكونها العاصمة وذات مركزية كبيرة بالنسبة للعراق فضلاً عن قدرتها الاستقطابية للسكان. وقد جاءت هذه الدراسة للكشف عن ذلك التباين وتحليله من خلال معرفة التباين (العددي والنسبي والكثافي والبيئي) ومقدار تركز السكان في المنطقة وتوضح العلاقة القائمة لتلك المتغيرات التي تمارس دوراً رئيساً في إعطاء هذا التوزيع المتنوع.  باستخدام المنهج الوصفي والتحليلي القائم على أساس دراسة العلاقات المكانية لتباين الظاهرات السكانية ذات العلاقة بتغير حجم السكان وتحديد حجم التباين باستخدام وسائل البحث الجغرافي والتي تقف في مقدمتها الخارطة اعتماداً على طرق التمثيل الكارتوغرافي ووسائله وأساليبه لإبراز التباينات المكانية والزمانية لتوزيع الظاهرات السكانية ومزاوجتها بالأساليب الإحصائية والرياضية، ولتحقيق هدف الرسالة وهو الكشف عن واقع التباين ومسبباته والنتائج المترتبة عليه المتمثلة بالمشاكل السكانية الناجمة عن معالجة توزيع السكان. ولغرض تحقيق توزيع سكاني متوازن بين أجزاء المحافظة ووحداتها الإدارية المختلفة لابد من إعادة النظر في حجم الاستثمارات المخصصة لتنمية المحافظة، وتوجيه تلك الاستثمارات إلى الوحدات الإدارية التي لم تشملها التنمية الاقتصادية في ضوء المشاريع التنموية المخصصة لها التي يمكن من خلالها خلق حالة من التوازن النسبي في توزيع الاستثمارات القطاعية بين المناطق المختلفة. بغية الحد من ظاهرة التركز السكاني في منطقة دون أخرى فضلاً عن إجراء عملية إعادة توزيع السكان وخلق نوع من التوازن في توزيع السكان حسب الوحدات الإدارية للمحافظة.

وقد اعتمدت الباحثة لسنوات الدراسة على تعداد 1997 واحصائية الحصر والترقيم 2009 وإحصائية (الاسقاطات السكانية) لسنة 2012 إذ أن عدم وجود تعداد لهذه السنوات تم الاعتماد على الإحصائية المتوفرة في الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط لسد النقص الحاصل في البيانات الإحصائية. كما واجهت الباحثة بعض الصعوبات التي لا يخلو منها أي بحث أكاديمي وفي مقدمتها نقص البيانات الإحصائية لسنة 1997 في كثير من المؤسسات ووزارات الدولة ذات الصلة بالموضوع لتعرضها إلى التلف بعد سنة 2003. كما أن التغيرات الإدارية لوحدات المحافظة بين سنوات الدراسة أدى إلى ضرورة القيام بعملية توحيدها اعتماداً على آخر سنة للدراسة وهي 2012 مما استلزم ذلك توحيد البيانات المتعلقة بالوحدات الإدارية التي لم تكن موجودة لسنة 1997 ومنها:- 

×   سنة 1997 كان قضاء الطارمية تابعاً الى محافظة صلاح الدين أما في سنة 2009 و 2012 أصبح القضاء تابعاً إلى محافظة بغداد مما دعى الباحثة إلى الرجوع إلى البيانات الخاصة بالقضاء لسنة 1997 وتحويل البيانات من صلاح الدين إلى بغداد وتم ذلك بالرجوع إلى بيانات التعداد على مستوى محلات وقرى لفرز المناطق والمقاطعات التابعة للقضاء إذ شمل بعض المقاطعات من صلاح الدين والباقي تابعاً إلى التاجي في قضاء الكاظمية وفرزها حسب الحضر والريف. 

×   تم إعادة تنظيم البيانات لناحية الزهور والراشدية إذ أنها كانت مندمجة في ناحية واحدة لتعداد 1997 لكي يتم توحيدها مع سنة 2012 وجاء الفرز على مستوى المحلات والقرى.

×   كما قامت الباحثة بتحديد مساحة منطقة الدراسة ومساحة الوحدات الإدارية (32) عن طريق نظام GIS للحصول على المعلومات بالاعتماد على وزارة التخطيط (الجهاز المركزي للإحصاء) لعدم توفر مساحة بعض الوحدات الإدارية في الهيئة العامة للمساحة.

    وعلى ضوء ما تقدم وللضرورة العلمية تم تقسيم الرسالة إلى خمس فصول سبقتها المقدمة وانتهت بالخاتمة على النحو الآتي:-

الفصل الأول- تناول خصائص الجغرافي لمنطقة الدراسة إذ ضم ثلاث مباحث شمل المبحث الأول الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة والتغيرات الإدارية عبر فترات زمنية، أما  المبحث الثاني فقد عالج الخصائص الطبيعية بقدر تعلقها بالموضوع فيما درس المبحث الثالث الزيادة السنوية للسكان (معدل النمو).

الفصل الثاني- ضم توزيع السكان وجوانب من خصائصه واحتوى على ثلاث مباحث شمل الأول مفهوم التوزيع وضم المبحث الثاني لتوزيع العددي والنسبي للسكان، بينما المبحث الثالث اعتمد التوزيع البيئي وتحليل خصائصه وكشف عن أنماط توزيع السكان.

الفصل الثالث- ضم أبرز مقاييس توزيع السكان وتناولها في ثلاثة مباحث الأول درس مقاييس الكثافة السكانية (الحسابية والزراعية والإنتاجية ) وتناول المبحث الثاني دراسة مقاييس التركز السكاني (نسبة التركز ومنحنى لورنز ومعامل جيني) وركزالمبحث الثالث على مقاييس تباعد المستقرات وانتشارها.

الفصل الرابع- جاء بمبحثين: فسر المبحث الأول نسبة التغير السكاني بينما المبحث الثاني حلل حجم المدن (المراكز السكانية) وقاعدة الرتبة ـ والحجم.

الفصل الخامس-  تناول المتغيرات المؤثرة في توزيع السكان وتفرع  إلى مبحثين، اعتمد المبحث الأول على تفسير المتغيرات الطبيعية المؤثرة في توزيع السكان وكذلك المتغيرات الاقتصادية بينما تناول المبحث الثاني العجز السكني لمنطقة الدراسة. 

    ( ومن الله التوفيق)

 الاستنتاجات والتوصيات

أولاً: الاستنتاجات.

1ـ إن مركزية منطقة الدراسة وأهميتها جعلها من المناطق ذات التركز السكاني العالي كونها عاصمة العراق.

2ـ إن انبساط الأرض جعل عملية توزيع السكان سهلاً إذ لاتوجد أي عوائق أمام توسع السكان في المحافظة الذي تزامن مع زياد حجم السكاني فيها بشكل ملحوظ  لذلك فإن معظم الوحدات الادارية تشهد عملية زحف حضري باتجاه مناطق أوسع.

3ـ شهدت المنطقة زيادة في معدل نموها البالغ 1.7% لسنة 1997ـ2009 و2.6% لسنة 2009ـ2012 وبذلك فإن حجم سكان المحافظة زاد بشكل ملحوظ.

4ـ إن حالة التوزيع السكاني غير منتظمة من خلال التباين المتزايد في التوزيع العددي والنسبي والكثافي  للسكان في الوحدات الإدارية لمنطقة الدراسة وبين الريف والحضر إذ زاد الحجم السكاني في بعض الوحدات الإدارية على حساب الوحدات الأخرى ويتمثل ذلك في مدينة بغداد.

5ـ ارتفاع أعداد سكان الحضر على سكان الريف وذلك باستحواذ على أكبر عدد من الوحدات الإدارية وكانت نسب الحضر فيها 100% بلغت ستة عشر وحدة إدارية وجميعها تقع ضمن مدينة بغداد لسنة 1997.

6ـ ضمت المناطق الريفية جميع الوحدات الإدارية التي تقع في أطراف المحافظة وبلغت نسبها من 13.6% في اليوسفية إلى 0.3% في الزهور لسنة 1997.

7ـ ظهور عدة أنماط لتوزيع السكان تمثلت في النمط العنقودي إذ تمثل في قضائي الصدر بينما تمثل النمط المتجمع في مدينة بغداد، أما النمط المتباعد تمثل في المراكز الحضرية في أطراف المحافظة والنمط المبعثر تمثل في القرى والنمط الخطي الذي أخذ امتداد مع طرق النقل والمجاري المائية.

8 ـ أظهرت الدراسة أن توزيع السكان ارتبط بجملة من المتغيرات الأساسية التي جاءت في مقدمتها المتغير الاقتصادي والديموغرافي  فضلاً عن تأثير مساحة الوحدة الإدارية. 

9ـ وجود تباين في تغيرتوزيع السكان الذي كان عائداً إلى تباين في التغيرات للوحدات الإدارية وبسبب الهجرة.

10ـ  يميل التوزيع السكاني في منطقة الدراسة إلى التركز لا إلى التشتت في مختلف الوحدات الإدارية بدليل درجة التركز السكاني البالغ 132.4% لسنة 1997 و121.4% لسنة 2009 و 121.5% لسنة 2012.

11ـ لقياس مدى إعادة توزيع السكاني في منطقة الدراسة فقد استخدم مؤشر إعادة التوزيع البالغ (12.1)  للمدة 1997ـ 2009 و وباعتماد هذا المؤشر أمكن الحصول على حجم السكان المراد اعادة توزيعهم الذي بلغ (811007) نسمة.

12ـ أظهر منحنى لورنز أن هناك سوء في توزيع السكان وذلك من خلال ابتعاد خط المنحنى عن خط التماثل  وأعطى مؤشر معامل جيني نفس النتائج إذ أظهر أن 25% من مساحة منطقة الدراسة يتركز فيها السكان بنسبة 80% لسنة1997.

13ـ أظهرت الدراسة أن معظم السكان يتركزون في منطقة تقع نصف قطرها الدائري (14) كم , تبعد عن المركز في الرصافة لسنة 1997 ونصف قطر دائرة بلغ (15.8) كم لسنة 2012.

14ـ ارتفاع نسبة العجز السكني البالغ (-108599) وحدة سكنية  مقابل ارتفاع في أعداد الأسر البالغ (1035790) أسرة وبلغ نسبة العجز السكني  لسنة 2009 10%.

15ـ باستخدام معامل الارتباط البسيط وباستخدام ثلاثة عشر متغير أظهر الجانب التحليلي أن أكثر المتغيرات التي تؤثر في توزيع السكان ووجود علاقة مترابطة بينهما هي عدد الوحدات السكنية وعدد الأسر إذ بلغ قيمة الارتباط 0.983 مما يشير إلى وجود علاقة جداً طردية بينهما.

ثانياً: التوصيات.

   تمثلت النتائج التي تمخضت عن هذه الرسالة يمكن وضع بعض التوصيات العملية الآتية:

1ـ دراسة إعادة التوزيع الجغرافي للسكان في المحافظة بما يخفف من كثافة بعض الوحدات وخاصة القريبة من المركز.

2ـ القيام بإحداث تنمية شاملة وواسعة لمعظم الوحدات الإدارية لمنطقة الدراسة والتي من شأنها أن ترفع من مستوى الواقع الاقتصادي لها مما يتح في تقليل الهجرة بين الوحدات الإدارية ولتحقيق عدالة في التوزيع.

3ـ إعادة تشغيل المنشاة الصناعية المتوقفة بسبب الظروف التي مرت بها العراق عموماً ومنطقة الدراسة خصوصاً مما يوفر فرص عمل للقوة العاملة وينمي نشاطها الصناعي في الوحدات الإدارية التي لاتزال تعاني من خلل في التوزيع السكان.

4ـ مواصلة العمل في الزراعة وتطويرها والسعي لمزيد من التطور في الريف باستخدام التقنية الحديثة لغرض تقليل الهجرة من الريف إلى المراكز الحضرية.

5ـ تطوير طرق النقل المؤدية إلى المناطق الريفية والمراكز الحضرية في أطراف المحافظة والتي من شأنها أن تزيد من عامل الاستقطاب للسكان.

6ـ إشاء المجمعات السكنية (البناء العامودي) في المناطق ذات الاستقطاب السكاني القليل مع توفير جميع خدمات البنى التحتية فيها لغرض تقليل الزخم السكاني في بعض الوحدات الإدارية أو إنشاء القرى العصرية والتي من شأنها أن تستقطب السكان وخاصة مع ارتفاع نسبة العجز السكني في كثير من الوحدات الإدارية.

7ـ الاهتمام بالدراسات السكانية وجعلها محوراً اساسياً في وضع الخطط المستقبلية لتحديد مستوى التنمية التي يتطلب القيام بها.

8 ـ ضرورة إيجاد عمل منسق بين المؤسسات والدوائر المعنية بالخطط السكانية والإدارية وذلك لضمان دقة المعلومات الإحصائية لغرض الخروج بنتائج دقيقة والتي من شأنها أن تؤثر في سياسة الدولة السكانية مستقبلاً.



تحميل الرسالة 

👇




👇



👇

↲        4shared-rar


 👇

↲      4shared-zip


تحميل الرسالة من قناة التليغرام


 👇



 👇



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا