التسميات

الخميس، 7 أكتوبر 2021

التوسع العمراني وأثره على الأراضي الزراعية في ريف مدينة الخالدية - آمنة جبار مطر درويش - رسالة ماجستير 2008م

 

التوسع العمراني وأثره على الأراضي

الزراعية في ريف مدينة الخالدية


رسالة تقدمت بها

آمنة جبار مطر درويش الدليمي


إلى مجلس كلية الآداب جامعة الأنبار

وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير آداب جغرافية



بإشراف

الأستاذ المساعد

الدكتور كمال صالح كزكوز العاني


شعبان 1429هـ - آب 2008م





مستخلص الدراسة

 

  تحتل منطقة الدراسة (ريف مدينة الخالدية) موقعأً متميزاً في وسط القطر والجزء الشمالي الشرقي من محافظة الأنبار وتحتوي على إمكانيات طبيعية تتجسد بنهر الفرات ووفرة الأراضي الصالحة للزراعة والمواد الأولية اللازمة للصناعات الغذائية فضلاً عن الإمكانات البشرية المتمثلة بالأيدي العاملة والخبرات.

   ونظراً لما يشهده ريف مدينة الخالدية من توسع عمراني عشوائي على حساب الأراضي الزراعية بسبب الزيادة السكائية الكبيرة فقد كان باعثاً عدّته الباحثة لدراستها لا سيما إنه أدى إلى تناقص كبير في المساحات المزروعة إذ أصبحت الزراعة حرفة ثانوية للسكان الذين توجهوا إلى العمل في الوظائف الحكومية والإدارية.

  قدمت الدراسة عرضاً للخصائص الجغرافية الطبيعية (البنية الجيولوجية والسطح والمناخ والتربة والموارد المائية) وأثرها في التوسع العمراني. ثم الخصائص البشرية التي جاءت لتعطي صورةٌ عن حجم السكان وتوزيعهم الجغرافي ومعدل النمو وأثر العوامل الاجتماعية والأرث في تفتيت ملكية الأرض الزراعية. وهذا ما دعى إلى تناول الأنماط الزراعية من حيث (توزيعها وأنواعها والمساحة الصالحة للزراعة والمزوعة، وواقع الثروة الحيوانية لعام 2007 مقارنة بعام 1997. وبعد ذلك كان لا بد من التعرض إلى طبيعة التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية من مختلف أنواعه (السكنية والتجارية والصناعية والخدمية) اعتماداً على المسح الميداني واستخدام أسلوب العينة. ومن ثم فقد كان لابد من إعطاء رؤية جغرافية عن التوجهات المستقبلية بعد تحديد حجم السكان لعام (2107) من خلال الاسقاطات السكائية وتحديد حاجة السكان إلى الوحدات السكنية ومساحتها وتنمية المؤسسات الخدمية التي يحتاجها السكان؛ وتنمية التكامل الزراعي- الصناعي وتنمية الثروة الحيوانية.


The Constructive Expansion and Its effect on the Agricultural Land in the Rural of Al-Khaldiya City

A Thesis

Submitted to The Councile of College of Arts University of Anbar in Partial Fulfillment of the Requirements for The Degree of Master of Arts in Geography

By

Amna J. Mutter Darwish Al-Duleimi

Supervised By

Assist. Prpf. Dr. Kamal S. Gazgooz Al-Any

2008 A.C. 1429. B.c




Abstract:

The area of the stady (the country side of Al-Khalidiyia City) occupies a distinctive location in the middle of Iraq and the eastern and northern part of Al-Anbar province. Al-Khalidiyia City has natural potentialities represented by the Euphrates River, the availability of the lands that are suitable for agriculture, raw materials for food industries, in addition to the humanitarian potentialities represented by labors and experience.

Since the area of the study has witnessed a random constructive expansion regardless to the agricultural lands as a result of the population incensement, the researcher is stimulated to choose this specific area for the study, especially when this censed high  decreasment in the agricultural areas where agriculture has become a minor profession for the population who went to work in governmental institutions.

The study presented a survey for the natural characteristics (geological structure, surface, climate, water resources and soil) and their effect on the constructive expansion. The study also surveys the humanitarian characteristics which give an image of the ratio of population, geographical distribution, the arorage of development, the effect of the social factors, and heritage in destroying the ownership of the agricultural land. All this led to handle the agriculture patterns in terms of their distribution, types, areas suitable for agriculture, the planted areas and the animal wealth for the year 2007 as compared to the year 1997.

Thus, the researcher is urged to know the nature of the constructive expansion regardless to the agricultural lands in terms of hansing expansion, comnericial expansion, industrial expansion and service expansion. And also to give a geographical insight on the future orientations after determining the ratio of population for 2017 through the population decreasment, the need of people for housing units and their areas, developing the service institutions that people need,  developing Industrial-agriculture integration and developing the animal wealth.

المقدمة:

يُعدّ التوسع العمراني للمستقرات الريفية أو الحضرية من سمات العصر الحديث بسبب النمو السكاني المستمر وما تبعه من تحسن الوضع الاقتصادي الذي يحتاج إلى الوحدات العمرانية الذي يترتب عليه تعدد أشكال وصور التوسع العمراني، مما يؤدي إلى تغير واتساع الهيكل العمراني في المدن والأرياف على حساب الأراضي الزراعية ولما كانت الأرض الزراعية ذات مساحات ثابتة فإن السكان المتزايدين يحتاجون إلى بناء الوحدات السكنية التي تشيد على هذه الأراضي لاسيما وأن ريف مدينة الخالدية تحكمه مجموعة من المحددات الطبيعية والبشرية التي لا تسمح بالامتداد العمراني إلا باتجاه الأراضي الزراعية لاسيما في مقاطعتي (4 و8) زوية الذبان وحصيبة الشرقية وقد ساعد على ذلك وجود رغبة عند ذوي الدخول المرتفعة في بناء الوحدات السكنية ذات الطراز العمراني الحديث الواسع المساحة إذ تتراوح المساحة الكلية لقطعة الأرض بين (1000-2500)م2.

ولقد كان لعقد الثمانينات من القرن العشرين الأثر الواضح في تغير طبيعة مساحات من الأرض الزراعية لتتحول إلى أراضي سكنية، وقد كان لعامل الأرث دور مهمٌ في الزحف على الأراضي الزراعية لبناء الوحدات السكنية مؤدياً بذلك الى تفتيت الملكية الزراعية وصغر مساحتها الأمر الذي دفع الورثة على بناء الوحدات السكنية بشكل عشوائي ومبعثر. وقد ساهم الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 في تدني كفاءة الأرض الزراعية وتعرضها إلى التصحر وارتفاع مستوى منسوب المياه الجوفية وتعطيل شبكة المبازل نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي، وتعرض التربة إلى الإنجراف بسبب حركة الآليات العسكرية وبناء الثكنات العسكرية، فضلاً عن ارتفاع أسعار الوقود المستخدمة في تشغيل المضخات الأروائية وتجريف البساتين والحقول، وقد ساهم انخراط شباب ريف المدينة في الأجهزة الأمنية دوره البارز في ترك الزراعة والاعتماد على مايتم استيراده من مواد غذائية من الدول المجاورة.

 مشكلة الدراسة: The Problem of Study

من أسس البحث العلمي أن يكون الباحث مُلمّاً بالأسس والمفاهيم النظرية التي تتركز عليها مشكلة الدراسة وأن يستطيع تحديد المشكلة بشكل دقيق([1]) أي صياغتها في عبارات واضحة ومفهومة، ولمّا كانت المشكلة عبارة عن سؤال غير مجاب عنه فإنّ إحدى الطرق لتحديد مشكلة البحث هو طرحها على شكل سؤال([2]) وعلى ذلك فإنّ مشكلة البحث قد حُددت بالآتي:

-  هل للتوسع العمراني تأثير سلبي على الأراضي الزراعية في ريف مدينة الخالدية؟.

-  هل تحولت منطقة الدراسة بفعل التوسع العمراني من منطقة منتجة للمحاصيل الزراعية الغذائية إلى منطقة مستهلكة للمواد الغذائية القادمة من خارج المنطقة؟.

فرضية الدراسة:The Hypothesis of Study

تمّثل فرضية الدراسة حلاً مبدئياً للمشكلة المدروسة، فهي عبارة مقتضبة منطقية غير معقّدة يسعى الباحث خلال خطوات بحثه إلى برهنتها، ويمكن صياغتها بالآتي :-

أ‌- اسهمت الزيادة الكبيرة بأعداد السكان في زيادة الرقعة المعمورة التي التهمت مساحات مهمة من الأراضي الزراعية مما يعني تناقص المساحات الصالحة للزراعة أمام زحف الوحدات السكنية.

ب - أدى الابتعاد عن العمل الزراعي، إلى إهمال الأراضي الزراعية لتستثمر في التوسع العمراني.

هدف الدراسة: The Aims of Study

لكل دراسة هدف الذي لولاه لما ظهر إلى حيز الوجود وعليه فإن الدراسة تهدف إلى:

إعطاء صورة واضحة عن حجم التوسع العمراني وفق مقاطعات منطقة الدراسة لعام2007، والكشف عن تناقص المساحات المزروعة بعد ترك السكان للزراعة والعمل في الوظائف الحكومية والإدارية، ومحاولة وضع رؤية جغرافية لإمكانية مواجهة هذا التوسع بما توفر من سبل.

أهمية الدراسة: The Important of Study

تأتي من أهمية المرحلة التي يمر بها قطرنا العراقي ومنطقة الدراسة بشكل خاص، وهي مرحلة الاحتلال الأمريكي منذ عام 2003 وما أفرزته من تغير في مساحة الأراضي الزراعية والمخاطر التي تتعرض لها بسبب التوسع العمراني ومايؤدي اليه من تأثيرات سلبية على الاقتصاد الوطني وعلى الأمن الغذائي للسكان.

مبررات الدراسة : Justification of study

1-    تعد منطقة الدراسة الظهير الريفي لمدينة الخالدية مركز ناحية الحبانية.

2- التعريف بما تمتلكه منطقة الدراسة من إمكانيات طبيعية وبشرية لها دورها المؤثر في قيام نشاط زراعي كان يغطي حاجة ريف الناحية والمناطق التي تجاوره لكنه الآن توقف لجملة من الأسباب.

3-  تفتقد منطقة الدراسة إلى دراسة تكشف طبيعة الزحف العمراني الذي أخذ يلتهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

حدود منطقة الدراسة المكانية والزمانية:

تتحدد منطقة الدراسة بالحدود الإدارية لناحية الحبانية باستثناء مدينة الخالدية التي تمثل مركز الناحية الإداري أما الحدود الزمانية فقد اعتمدت الباحثة على التعداد العام للسكان عام 1997 وبيانات المركز التمويني الرئيسي في محافظة الأنبار لعام 2007.

أ- الموقع الفلكي: The Tropical location

تمتد منطقة الدراسة بين دائرتي عرض (22 33 ْ-26 33 ْ) شمالاً وخطي طول (48 43 ْ-49 43 ْ) شرقاً. خريطة (1).

ب- الموقع الجغرافي:The geography location

تقع منطقة الدراسة في الجزء الشمالي الشرقي من محافظة الأنبار والتي تبعد (90) كم إلى الغرب من مدينة بغداد، وتمثل الجزء الشمالي من السهل الرسوبي والتي تبعد ( 20 كم) عن مركز مدينة الرمادي غرباً و(25 كم) عن مركز مدينة الفلوجة شرقاً خريطة (2) صورة جوية (1) يحد منطقة الدراسة من الشمال والجنوب والغرب مركز قضاء الرمادي ويحدها من الشرق الحدود الإدارية لقضاء الفلوجة. تبلغ مساحة منطقة الدراسة الكلية (59578) دونماً، أي ما يعادل (149.395كم2).

تبلغ مساحة الأرض الصالحة للزراعة لعام 2007 م (21007) دونماً، وبنسبة (35.2 %) من المساحة الكلية، والمساحة المزروعة ( 14178) دونماً وبنسبة (67.5%) من المساحة الصالحة للزراعة، جدول (1). وبلغت المساحة المتملحة (3061) دونماً وبنسبة (5.1%) من المساحة الكلية في منطقة الدراسة([3]).

تتكون منطقة الدراسة من (10) مقاطعات اثنتان منها على يمين نهر الفرات مقاطعة (4) زوية الذبان ومقاطعة (8) حصيبة الشرقية، وثمان مقاطعات على



صورة (1)

صورة جوية لريف مدينة الخالدية


المصدر:www.wikimapia.org/#/lat=33.40858858lon=43.53109368z=138|=58m=a8v=2

يسار نهر الفرات (مقاطعات 2، 5، 6، 7، 9، 10، 22، 23) (النمالة والملاحمة والحماميات وكرطان وماحوز وأم الروس وغزوان والبوبالي) خريطة(3).

جدول (1)

ارقام المقاطعات والمساحة الكلية والصالحة والمساحة المزروعة ونسبتها في منطقة الدراسة لعام 2007 / دونم

 

الرقم

المقاطعة

المساحة الكلية

المساحة الصالحة للزراعة

المساحة المزروعة

نسبة المساحة الصالحة من الكلية %

نسبة المزروعة من الصالحة %

2

4

5

6

7

8

9

10

22

23

النمالة

زوية الذبان

الملاحمة

الحماميات

كرطان

حصيبة الشرقية

ماحوز

ام الروس

غزوان

البوبالى

5130

6350

5820

7240

6088

7225

8250

5450

5125

2900

2400

1500

2000

2800

4900

2000

800

800

2307

1500

935

1307

947

1323

4359

1796

635

696

914

1266

46,8

23,6

34,4

16,3

80,5

27,7

9,7

14,7

45

51,7

38,9

87,1

47,4

47,3

88,9

89,8

79,4

87

39,6

84,4

المجموع

59578

21007

14178

35,2%

67,5%

المصدر: عمل الباحثة بالاعتماد على: وزارة الزراعة , مديرية زراعة شعبة الخالدية ,قسم التخطيط , بيانات غير منشورة , 2007.

هيكلية الدراسة:

لتغطية جوانب مشكلة التوسع العمراني، والإجابة على فرضياتها، فقد استلزمت الدراسة إعداد المقدمة وأربعة فصول.

تضمنت المقدمة مشكلة البحث والفرضية وهدف الدراسة وحدود الدراسة، وإجراءات الدراسة الميدانية، والمفاهيم الأساس والدراسات السابقة.

ثم جاء الفصل الأول بالخصائص الجغرافية الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة. أما الفصل الثاني فقد ناقش الأنماط الزراعية من ناحية توزيعها وأنواعها والمساحة الصالحة للزراعة والمزروعة، وواقع الثروة الحيوانية لعام 2007 مقارنة بعام 1997.


وتناول الفصل الثالث التوسع العمراني بمختلف أنواعه (سكنية– تجارية- صناعية- صحية- تعليمية- دينية-عامة). وتم دراسته على أساس المسح الميداني.

وقد ناقش الفصل الرابع التوجهات المستقبلية اللازمة بتحديد حجم السكان لسنة الهدف (2017) بعمل إسقاطات سكانية وتحديد حجم السكان والحاجة إلى الوحدات السكنية ومساحتها وتنمية المؤسسات الخدمية التي يحتاجها السكان، وتنمية التكامل الزراعي-الصناعي وتنمية الثروة الحيوانية. وفي نهاية الدراسة تم التوصل إلى جملة من الاستنتاجات والتوصيات.

المفاهيم الاساسية: Basic (Naim) Concepts

  إن تحديد المفاهيم والمعطيات الأساس ساعد في وضوحها واستعمالها الإستعمال الصحيح دون لبس أو غموض، سيما وأن الحقل الجغرافي يرتبط ارتباطاً كبيراً بحقول المعرفه الأخرى، فيتداخل بعض تلك المفاهيم ويختلف بعضها الآخر، لذا فالأمر يقتضي تحديد تلك المصطلحات والتعريف بها لتساعد القارئ في تفهم ماجاء في الدراسات وفيما يأتي أهم المفاهيم التي تسود في متنها:

-       الأرض:land

للأرض عدّة مفاهيم تختلف باختلاف المجال الذي يستخدم فيه مفهوم كل منها ، فهي وفق المفهوم الإداري للتعبير عن التربة إبتداءً من تصنيف الأرض إنتهاءً بالتعامل الإداري مروراً بالمجال الإقتصادي.([4])

وكثيراً مايشير البعض للأرض قاصداً بها التربة فيقول يمكن أن تُعرّف الأرض أو التربة بإنها: ناتج عمليات التعرية الفيزياوية والكيمياوية والحيوية لمادة الأصل تحت ظروف طبيعية تساعد على استمرار النشاط الحيوي الذي يُمكّن النبات من النضج والاثمار.

وتعني وفق المفهوم الجغرافي منطقة محددة من سطح الأرض تمتاز بالخصائص المستقرة نسبياً أو الدورية والتي يمكن التنبؤ بدوريتها للغلاف الحيوي في تلك المنطقة المحدودة من الأرض وفوقها وتحتها وهي بذلك تشمل الغلاف الجوي والتربة والصخور التحتية والمياه والغلاف النباتي والحيواني ونتائج النشاط الإنساني الماضي والحاضر إلى الحدِّ الذي تترك فيه هذه المتغيرات أثراً مهماً في استعمالات الأراضي الحالية والمستقبلية.([5])

اما من المفهوم الإقتصادي فتُعدّ الأرض سلعة غير قابلة للنقل وعنصراً من عناصر الإنتاج. وتتأثر قيمة الأرض وأهميتها بعدّة عوامل، منها ما يتعلق بطبيعة الموقع (المناخ، الطبوغرافية، مصادر المياه، ..) وخصائصه أو ما يتعلق بنمط الاستعمال أو موقعها بالنسبة للمناطق المرغوبة، وهناك من يجعل الأرض تدخل في عدة مفاهيم منها الأرض كملكية أو الحيز أو الأرض كرأسمال.([6])

-       الأرض الزراعية: Agricultural Land

يشمل هذا المفهوم الأراضي المستثمرة بالإنتاج الزراعي بنوعيه النباتي والحيواني بأي أسلوب كان أو أنّها الأراضي التي تخضع لنظام الحراثة المستمر والمحافظة عليها تتم عن طريق إتباع أفضل الأساليب العلمية في الزراعة، ويمكن تصنيفها إلى صنفين (أراضٍ صالحة للزراعة) و(أراضٍ غير صالحة للزراعة).([7])

-       الأرض الصالحة للزراعة: Suitable Land For Agriculture

وهي الأرض التي تخضع باستمرار إلى عمليات الزراعة مثل الحراثة والبذار والجني والحصاد، ويمكن تقسيمها حسب نوع الاستعمال السائد، إلى:

-       الأرض غير الصالحة للزراعة: Un Suitable Land For Agriculture

وهي تلك الأراضي التي لا تخضع بشكل منتظم للعمليات الزراعية المتنوعة وتشمل أراضي الأحراش التي تعد مراعي طبيعية، فضلاً عن الأرض التي لا تستخدم للاستعمال الزراعي كالأراضي السكنية والمخازن ومحطات الآلات الزراعية ومنشآت الري وقنوات الري والصرف والبزل.

-       المقاطعة: District

مساحة من الأرض تتحدد لاعتبارات مختلفة كظروف الرّي أو تجمع السكان او بحدود جغرافية طبيعية. وقد أوجدت لتسهيل مهمة إدارة حقوق الأراضي.([8])

-       النمط: Pattern

هو عبارة عن مفهوم نسقي يقوم تحديده على أساس التشابه أو الإختلاف بين صفات أو خصائص الحالات المفردة.([9])

أما عند الجغرافيين فيعني الشكل الذي تنتظم بموجبه العناصر فوق سطح الأرض.([10])

خطوات العمل في الدراسة :

تم تحديد خطوات العمل بالدراسة بما يأتي :

1- جمع البيانات:

 وشملت على ما يأتي :

أ‌-  العمل المكتبي ومراجعة الدراسات السابقة ذات العلاقة بالموضوع من الكتب والمصادر العلمية والرسائل والأطاريح الجامعية والدوريات والنشرات والإصدارات الرسمية فضلاً عن متابعة شبكة (الأنترنيت).

ب‌-  مراجعة الدوائر الرسمية ذات العلاقة للحصول على البيانات وتمثلت بدوائر الدولة شعبة زراعة الرمادي والخالدية، والمركز التمويني الرئيس في محافظة الأنبار ومديرية الموارد المائية في الرمادي وكهرباء الخالدية والرمادي– قسم العدادات، ومديرية تربية محافظة الأنبار، والتخطيط العمراني في محافظة الأنبار، وبلدية الخالدية – قسم الأراضي .

2- الدراسة الميدانية :

تعد عملية جمع البيانات الخاصة بالتوسع العمراني واحدة من أهم المشاكل والصعوبات التي واجهتها الدراسة خلال مدة إنجازها ومن أبرزها صعوبة الحصول على البيانات ولاسيما ما يتعلق بالسكّان والوحدات السكنية بسبب:

‌أ-  عدم توفر إحصائيات دقيقة في دوائر الدولة ولاسيما فيما يتعلق بالسكان والوحدات السكنية لعدم وجود تعداد عام للسكان لعام 2007 بسبب ظروف الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.

‌ب-     عدم توفر المصادر التي تتناول بالبحث منطقة الدراسة .

‌ج-  تعرض دوائر الدولة إلى المداهمات والعبث بسجلاتها من لدن قوات الاحتلال الأمريكي.

‌د-  انتقال الدوائر الرسمية إلى أكثر من مكان بسبب الظرف الأمني مما كلّفَ الباحثة الجهد والوقت في البحث عن أماكن دوائر الدولة التي تغيرت أكثر من مرة.

‌ه- تخوف أرباب الأسر من الإدلاء بالمعلومات الخاصة باستمارة الاستبيان وتطلب ذلك بذل جهد لاقناعهم بأهداف الدراسة.

وعلى أساس ما تقدم تم تصميم استمارة استبيان في دراستنا، لاستحصال المعلومات التي تستند إليها الجوانب التحليلية في هذه الدراسة ما يخص الوحدات السكنية، فضلاً عن الوحدات المعمارية الأخرى ذات الخدمة الاجتماعية والعامة. كما في استمارة الاستبيان (ملحق(1)).

3- عينة الدراسة:

لقد تطلبت معطيات الدراسة استمارة استبيان صممت لغرض استكمال المعلومات التي لم يتم الحصول عليها من الجهات الرسمية، وتمّثل استمارة الاستبيان لعينة من المجتمع المدروس بنسبة (20)% من مجموع أسر منطقة الدراسة البالغ (10014) أسرة لعام 2007 م، بموجب البطاقة التموينية للعام المذكور .

وقد بلغ عدد الاستمارات الموزعة على الأسر الساكنة في المقاطعات(2000) إستمارة بواقع (200) استمارة لكلّ مقاطعة بهدف ايجاد نوع من التوازن بين مقاطعات منطقة الدراسة، كما شمل المسح الميداني الأنشطة الاقتصادية (محلات تجارية وصناعية والخدمات العامة) بمجالاتها كافة كان مسحاً شاملاً لكل هذه الأنشطة وفق توزيعها المكاني. بلغ حجم الاستمارات للأنشطة الاقتصادية والخدمية (1452) استمارة. باستخدام استمارة الاستبيان(ب) ملحق (1) الخاصة بالأنشطة الاقتصادية. وبعد القيام بمتابعة الاستمارات وجمعها وتفريغها يدويا تم عمل جداول لإجابات الأسئلة ونتائجها.

الدراسات السابقة :

لا توجد دراسة سابقة تعالج منطقة الدراسة في هذا الموضوع وقد وجدت الباحثة مجموعة من الدراسات العراقية والعربية التي تتناول التوسع العمراني ومن خلال شبكة المعلومات (الأنترنيت) يمكن أن نجمل الدراسات التي تناولت التوسع العمراني بالآتي:

أ‌-      الدراسات العراقية:

1-  دراسة خلف حسين علي، وحسين علي عبد بعنوان (التوسع العمراني وأثره على استعمالات الأرض الزراعية في مركز قضاء الرمادي)، تناول فيها أثر توسع مركز مدينة الرمادي على الأرض الزراعية، بحث منشور في مجلة العلوم الإنسانية والاقتصادية جامعة الأنبار العدد السادس، 2005.

2-  دراسة رياض الجميلي بعنوان (التوسع العشوائي في مدن العراق ومشكلاته الحضرية)،([11]) معهد الأبحاث والتنمية الحضرية، كلية التربية، جامعة كربلاء، 2008 .

ب- الدراسات العربية :

1-          دراسة عبد المجيد طربياق بعنوان (آثار التوسع العمراني بمدينة أغادير 1991).([12])

2-           دراسة عبد المجيد طربياق بعنوان (آثار التوسع العمراني بمدينة القنيطرة).([13])

3-    دراسة سمير سامي محمود محمد بعنوان (أثر البيئة الجغرافية على التوسع العمراني لمدينة منفلوط)، محافظة أسيوط، مجلة كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1995.

4-    دراسة عوض يوسف الحداد، بعنوان (مخاطر التوسع العمراني على التنمية الزراعية في سهل بنغازي– ليبيا)، بحث مقدم للملتقى الجغرافي الثالث المنعقد بمدينة يفرن، ليبيا، 1995.

5-    دراسة خنساء حسين ملحم بعنوان (الآثار البيئية والاقتصادية للتوسع العمراني في الغوطة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقات الاستشعار عن بعد)، رسالة ماجستير، جامعة دمشق 1998.([14])

6-    دراسة عيسى بن محمد الشاعر بعنوان (دراسة في التوسع العمراني في مدينة الرياض باستخدام الصور الجوية والمناظر الفضائية (1950-1989))، رسالة ماجستير، الرياض.([15])

7-    دراسة نفيسة محمد الزايط بعنوان (الأراضي الزراعية ومخاطر الزحف العمراني دراسة تحليلية في الجغرافية الزراعية لمنطقة البيضاء)، رسالة ماجستير جامعة قاريونس، 1999.([16])

8-    دراسة حاتم عبد المنعم أحمد بعنوان (التوسع العمراني والتغيرات الاجتماعية وأثرها على استخدام المياه الجوفية في مجتمعات شمال سيناء)، مجلة العلوم والبيئة، جامعة عين شمس، 2001.

9-    دراسة فهيمة دراجي بعنوان(التوسع العمراني على الأراضي الزراعية في الجزء الشرقي من سهل مذيجة)، الدار البيضاء رسالة ماجستير، جامعة الدار البيضاء، المغرب، 1999.

10-  دراسة هاني أحمد قاسم إبراهيم بعنوان (المحددات الجيمورفولوجية في التوسع العمراني والتنمية المستديمة في الهامش الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا – دراسة في الجيمورفولوجيا التطبيقة)، رسالة ماجستير، كلية الآداب دمنهور، جامعة الإسكندرية، 2006.

11-  دراسة جبريل الضيف الراشدي بعنوان (التوسع العمراني بمدينة أنجامينا وأثرها على النقل)، رسالة ماجستير، جامعة قار يونس، 2006.([17])

12-  دراسة هيثم صلاح الدين ميدو بعنوان (دراسة موجزة للآثار السلبية الناجمة عن التوسع العمراني لمدينة دمشق باتجاه جزء من غوطتها الغربي) جامعة دمشق، كلية الهندسة المعمارية، قسم التخطيط والبيئة 2002.



([1]) محمد ازهر السماك واخرون، الاصول في البحث العلمي، جامعة الموصل، 1980،       ص37. 

([2]) خلف حسين علي الدليمي، الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي الجغرافي، ط1، عمان، 2007، ص76.

([3]) شعبة زراعة الخالدية، قسم التخطيط، بيانات غير منشورة لعام 2007.

([4]) وليد خالد العكيدي، إدارة الترب واستعمالات الأراضي، مطابع الموصل، جامعه بغداد، 1990، ص 46.

([5])  شمخي فيصل الأسدي، إستعمالات الارض الزراعية في قضاء المناذرة، أُطروحة دكتوراه، غير منشورة، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد، 1996، ص46. 

([6]) R. Borl we, Lamd Resource Economics Englweood, Gliffs Fourth, Printing, 1963, P.89.

([7]) خلف عبدالحسين وآخرون، الإحصاء الزراعي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، 1980، ص58. 

([8]) إبراهيم تركي جعاطة، قضاء الفلوجة، دراسة في الجغرافية الإقلمية، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1976، ص113. 

([9]) عبدالرزاق محمد البطيحي، الأنماط الزراعية في العراق، دار الكتب، جامعة بغداد، 1980، ص25.

([10]) صبري فارس الهيتي، خليل إسماعيل محمد، الاستيطان الريفي، جامعة بغداد، بيت الحكمة، بغداد، 1989، ص113. 

([11])http://www.islam-maroc.ma/ardetail.aspx?id=255087=193.

([12]) http://www.inciraq.com/pages/view-paper.php?id=20088826.

([13]) المصدر نفسه.

([14])http://www.gisclub.net/vb/archive/index.php/t-249.htm.

([15])http://www.saudi.org/series.pbp.

([16])http://www.garyouns.edu/arts/geography/post-tables.html.

([17])http://www.garyounis.edu/arts/geography/post-tables.html.



الاستنتاجات و التوصيات


الاستنتاجات:

    تهدف الدراسة إلى إعطاء صورة لواقع التوسع العمراني في منطقة الدراسة من خلال تحليل العوامل التي أسهمت في زيادة مساحة التوسع العمراني وتناقص مساحة الأرض الصالحة للزراعة وتم التوصل إلى الاستنتاجات الآتية :-

1- أثر التوسع العمراني سلباً على الأراضي الزراعية، عندما أدى إلى تقليص مساحتها ومن ثم إلى تصحرها مستقبلاً مع أنها تعد عماد حياة الانسان في المنطقة.

2- اسهمت الزيادة السكانية المستمرة في التوسع العمراني بسبب حاجة السكان إلى الوحدات السكنية وما تتطلبه من خدمات ساعدت على زيادة رقعة مساحة التوسع العمراني وتناقص الأراضي الزراعية .

3- لقد كان للقوانين الخاصة دورها في توزيع الأراضي وما تبعتها من تسهيلات في تجزئة الأراضي الزراعية وبيعها بالتراضي وبمساحات تتجاوز المساحة المقررة في القانون .

4- بلغت مساحة الأرض التي امتد إليها التوسع العمراني عام 2007 (5252) دونماً وبنسبة (25%) من مساحة الأرض الصالحة للزراعة، (4694) دونماً للمباني العمرانية وبنسبة (22.3%) من مساحة الأرض الصالحة للزراعة بينما بلغت مساحة الوحدات السكنية (4533.4) دونماً وبنسبة (21.6%) من مساحة الأرض الصالحة للزراعة أما المؤسسات التجارية والصناعية والدينية فقد شغلت مساحة (159.7) دونماً بنسبة (0.8%) من المساحة الصالحة للزراعة .

5- أظهرت الدراسة أن مقاطعة (8) حصيبة الشرقية أحتلت المرتبة الأولى بمساحة التوسع العمراني بنسبة (85.1%) من الأراضي الصالحة للزراعة تلتها المقاطعة (4) زوية الذبان بنسبة (49%) وأوطأ مقاطعة كانت مقاطعة (7) كرطان بنسبة (6.4%) من المساحة الصالحة للزراعة .

6- أظهرت الدراسة أن المساحة الصالحة للزراعة لعام 2007 بلغت(21007) بلغت دونماً، بينما بلغت مساحة الأراضي المزروعة (14178) دونماً بنسبة (67.5%) من المساحة الصالحة للزراعة، اما المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية (9353) دونماً وبنسبة (66%) من الأراضي المزروعة، والمساحة المزروعة بمحاصيل البساتين (4825) دونما بنسبة (34%) من المساحة المزروعة في ريف المدينة. 

7- يقوم سكان ريف المدينة برحلة يومية باتجاه مدينة الخالدية للعمل في النشاطات التجارية والصناعية والخدمية وتركوا الزراعة الأمر الذي شجع على التوسع العمراني باتجاه ما يملكونه من أراضي زراعية.

8- أتضح من خلال الدراسة أن الأرث كان أحد العوامل الاجتماعية المهمة التي أسهمت في تقليص مساحة الأراضي الزراعية.

9- كان من نتائج ترك المزارعين لأراضيهم تحول ريف المدينة إلى منطقة مستهلكة للإنتاج الزراعي القادم من خارج المنطقة أو المستورد من خارج العراق.

10- ساهم ارتفاع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للسكان في زيادة حركة التوسع العمراني من خلال بناء الوحدات السكنية ذات المساحة التي تتراوح بين (500-2500م2)، مّما ساعد على تناقص مساحات الأراضي الزراعية.

11- أظهرت الدراسة أن التوسع العشوائي نجم عنه أراضٍ زراعية منتشرة بين الكتل الأسمنتية وهي عبارة عن فضاءات متناثرة بين الوحدات السكنية مما أدّى إلى إهمالها وتصحرها إذ لا يمكن زراعتها لموقعها بين الكتل الأسمنتية.

12- إن عدم توفر مياه الري بسبب إنقطاع التيار الكهربائي دفع المزارعين إلى ترك أراضيهم وتحويلها إلى وحدات سكنية أو بيعها لمن يرغب، ونظراً لكون الملكية الزراعية للأراضي معظمها صغيرة، فقد أدى ذلك إلى انخفاض ملكية الفرد من الأرض الزراعية وكانت النتيجة انخفاض الإنتاج الأمر الذي دفع هؤلاء إلى بيع ملكية الشخص للبناء بغية الربح وبالتالي خسارة مساحة زراعية كان يمكن أن تدعم الأمن الغذائي المحلي.

13- عدم وجود قوانين تحمي الأرض الزراعية وتمنع من تحويلها إلى وحدات عمرانية مع انعدام المحفزات الاقتصادية والخدمية التي تدفع باتجاه زراعة الأرض بالمحاصيل الزراعية المحلية.


التوصيات :

استناداً إلى الاستنتاجات الواردة فقد أمكن التوصل إلى التوصيات الأتية :

  لما كانت الأراضي الزراعية في منطقة الدراسة تعاني من تقلص مساحتها بسبب التوسع العمراني الذي يكون على حساب الأراضي الزراعية . لذا فمن الضروري حماية الأراضي الزراعية والمحافظة عليها بعد إتباع ما يأتي:-

أ- تخطيط المجمعات السكنية والخدمات المجتمعية، واستثمار أراضٍ غير الصالحة للزراعة في مواقع الإستعمال السكني لحماية الأرض الزراعية لا سيما ان هناك مناطق صحراوية تقع على أطراف ريف المدينة الشمالية والجنوبية.

ب- سن القوانين والقرارات التي تمنع البناء في الأراضي الصالحة للزراعة أو الأراضي المزروعة بالبساتين والمحاصيل الأخرى، وفرض غرامات مالية عالية على المخالفين.

ج- العمل على تخطيط وبناء المجمعات السكنية وتوفير الخدمات العامة لهم مع مراعاة أن تكون هذه المجمعات على مسافة قريبة من الأراضي الزراعية مع ملاحظة هذا لا يتم بدون تدخل الدولة وتوسعاتها.

د- الحد من ظاهرة بناء الوحدات السكينة ذات المساحات الواسعة التي تتجاوز (300)م2. ويتم ذلك من خلال توعية سكان المنطقة بأهمية الأرض الزراعية باعتبارها عماد اقتصاد المنطقة والقطر في الإنتاج الزراعي.

هـ- العمل على الحد من إعطاء رخص البناء في الأراضي الزراعية .

و- العمل على تشجيع المواطنين على الإنتاج الزراعي، واستثمار الأراضي الزراعية بدلاً من بيعها أو إهمالها أو استخدامها في البناء ويمكن تحقيق ذلك بدعم المزارعين بما يحتاجون من مستلزمات الإنتاج الزراعي.

ز- ضرورة التوجه نحو الأراضي غير الصالحة للزراعة في التوسع العمراني، لأن الأراضي الصالحة للزراعة سلعة غالية الثمن لا ينبغي التفريط بها.

ح- العمل على استصلاح الأراضي التي تعرضت للملوحة واستثمارها في الإنتاج الزراعي.

ط- العمل على الحد من استمرار بناء الورش والمحلات التجارية والصناعية على الأراضي الزراعية في منطقة الدراسة لتاثيرها على التربة من خلال رمي فضلات تلك المحلات والورش الصناعية من زيوت ونفايات صلبة.

ي- العمل على الحد من ظاهرة بناء محطات الغسل والتشحيم ومحطات بيع الوقود على الأراضي الزراعية لانتخابها أجود الأراضي الزراعية الأمر الذي يجعل الكثير من المزارعين ترك أراضيهم وتحويلها إلى مثل هذه الأنشطة وبالتالي تفريغ سلة الغذاء للمنطقة من الإنتاج الزراعي دون التفكير بالخطر الذي يهدد الأراضي الزراعية بتناقص مساحتها وتقلصها دون استثمارها في الزراعة الأمر الذي وجدت من اجله.

ك- الحد من ظاهرة انتشار بناء المؤسسات الخدمية الأهلية والتي تقام على أجود الأراضي الزراعية المتمثلة بالمراكز الصحية والعيادات الطبية والعمل على استثمار وتطوير المراكز الصحية المتواجدة في ريف المدينة والاكتفاء بتوفير الخدمات الصحية من خلالها.

ل- العمل على تقليص الساحات الرياضية التي قامت فوق الأراضي الزراعية والتي استحوذت على مساحات ليست بالقليلة.

م- جلاء الاحتلال الأمريكي من العراق هو الحل الناجع لكل هذه المشاكل التي باتت تنذر بناقوس الخطر نحو الأراضي الزراعية.

ن- الالتفات إلى نفايات الحي الصناعي في مقاطعة (4) زوية الذبان المتمثلة بالدهون والزيوت والمواد الصلبة التي تعد من أكبر الملوثات لنهر الفرات في منطقة الدراسة. وهذا يرجع إلى دور الجهات الحكومية المسؤولة للحد من ظاهرة تلوث نهر الفرات بهذه المواد.

س- العمل على استغلال نهر الفرات في عملية صيد الأسماك نحو تشجيع الصيادين بالصيد من النهر وتوفير المستلزمات اللازمة في الصيد للحد من أثر التوسع العمراني لبحيرات الأسماك الاصطناعية.



المصادر :

أولاً: القرآن الكريم. 

ثانياً : الكتب 

1-أبو العينين، حسن سيد، أصول الجغرافية المناخية، الدار الجامعية للطباعة والنشر، بيروت، 1981.

2- الأنصاري، مجيد محسن، إنتاج المحاصيل الحقلية، البصرة، جامعة البصرة، 1988.

3- البطحيي، عبد الرزاق محمد، الأنماط الزراعية في العراق، دار الكتب، بغداد، 1980.

4- الحديثي، طه حمادي، جغرافية السكان،ط2، جامعة الموصل، دار الكتب، الموصل، 2000.

5- حيدر، فاروق عباس، تخطيط المدن والقرى،ط1، مركز الدلتا للطباعة، القاهرة،1994.

6- خطاب، عادل عبد الله، جغرافية المدن، جامعة بغداد، مطابع التعليم العالي، 1990.

7- الدليمي، خلف حسين علي، الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي الجغرافي، ط1، عمان، 2007،ص76.

8- الديب، محمد إبراهيم، الجغرافية الاقتصادية منظور معاصر، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 2006.

9- الديري، نزال، بساتين الفاكهة،ط1، جامعة حلب،1973.

10- الرازي، محمد بن أبي بكر، مختار الصحاح، دار الفكر، بيروت،1981 .

11- الراوي، منصور متعب، سكان الوطن العربي دراسة تحليلية في المشكلات الديموغرافية، ج1، بيت الحكمة، بغداد ،2002.

12- زينل،عبد الحسين وآخرون، الإحصاء السكاني، دار المعرفة، بغداد، 1980.

13- السماك، محمد أزهر وآخرون، الأصول في البحث العلمي، جامعة الموصل، 1980 .

14- العاني، خطاب صكار، نوري خليل البرازي، جغرافيةالعراق الزراعية، دار الكتب للطباعة، 1979.

15- عبد الحسين، خلف وآخرون، الإحصاء الزراعي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،1980.

16- عبد العال، أحمد فاروق، أساسيات بساتين الفاكهة، القاهرة،1964.

17- عبدول، كريم صالح، سعد زغلول النجار، محاصيل البستنة،ط2،الموصل، جامعة الموصل،1984.

18- الكاتب، عبد الصمد محمد، الفرائض، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، عمادة البحث العلمي، المناهج الدراسية،1988.

19- محمد، أوميد نوري، مبادئ المحاصيل الحقلية، البصرة، جامعة البصرة،1988.

20- النعيمي، جبار حسن، يوسف حنا، إنتاج الفاكهة النفضية، مطبعة جامعة البصرة، 1990.

21- الهيتي، صبري فارس، خليل إسماعيل، الاستيطان الريفي، جامعة بغداد، بيت الحكمة، بغداد،1989.


ثالثاً: الرسائل والاطاريح :

1- إبراهيم، هاني أحمد قاسم، المحددات الجيومورفولوجية في التوسع العمراني والتنمية المستديمة في الهامش الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية، رسالة ماجستير، كلية الآداب دمنهور، جامعة الإسكندرية، مصر،2006.

2- الأسدي، شمخي فيصل، استعمالات الأرض الزراعية في قضاء المنإذرة، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية (ابن رشد) جامعة بغداد، 1996.

3- أكبر، خالد عبد الله، استعمالات الأرض الزراعية في قضاء أبي غريب، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية للبنات، جامعة بغداد،2006.

4- جعاطة، إبراهيم تركي، قضاء الفلوجة دراسة في الجغرافية الإقليمية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد،1976.

5- خليفة، محمد إسماعيل، استعمالات الأرض الريفية في ناحية العامرية/محافظة الأنبار، رسالة ماجستير، (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 2003.

6- دراجي، فهيمة، أثر التوسع العمراني على الأراضي الزراعية في الجزء الشرقي من سهل مزيجة ((حالة الدار البيضاء)) رسالة ماجستير، المغرب .

7- الدليمي، جاسم محمد عواد، التغيرات السكانية والزراعية في ريف قضاء الرمادي – دراسة تحليلية للسنوات (1977 – 1987-1997) أطروحة دكتوراه، (غير منشورة)، كلية التربية (إبن رشد)، جامعة بغداد،1999.

8- الدليمي، سعدي عبد عوده، الخصائص الجيومورفولوجية لنهر الفرات بين الرمادي والهندية، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد،1996.

9- الدليمي، عبد حايف فرحان، تغير استعمالات الأرض الريفية في قضاء القائم للمدة(1987-2000م)، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية التربية (إبن رشد) جامعة بغداد، 2002.

10- الدليمي، لطيف محمود حديد، مشروع ري وبزل الرمادي ودوره في الإنتاج الزراعي دراسة في الجغرافية الزراعية، أطروحة دكتوراه، (غير منشورة)، كلية التربية (إبن رشد)، جامعة بغداد،1998.

11- الدليمي، مهدي حمد فرحان، المناخ المحلي لمدينة الرمادي، أطروحة دكتوراه، (غير منشورة)، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد،1998.

12- الراشدي، جبريل الضيف، التوسع العمراني بمدينة أنجامينا وأثره على النقل الجماعي دراسة جغرافية النقل، رسالة ماجستير، جامعة قار يونس، ليبيا،2006.

13- الزايط، نفيسة محمد، الأراضي الزراعية ومخاطر الزحف العمراني، دراسة تحليلية في الجغرافية الزراعية لمنطقة البيضاء، رسالة ماجستير، جامعة قار يونس، ليبيا،1999.

14- الشاعر، عيسى بن محمد، دراسة التوسع العمراني في مدينة الرياض، باستخدام الصور الجوية والمناظر الفضائية .(1950-1989)، رسالة ماجستير، الرياض .

15- الشعباني، محمد موسى حمادي، دراسة جيومورفولوجيه لمنطقة الحبانية بإستخدام الصور الجوية، رسالة ماجستير، (غير منشورة)، كلية التربية، جامعة الأنبار،2005.

16- العاني، كمال صالح كزكوز، استعمالات الأرض الزراعية في ريف مركز قضاء الرمادي، أطروحة دكتوراه (غير منشورة، كلية التربية، (إبن رشد)، جامعة بغداد،1998.

17 – عمر، محمد عبد الله، أنماط إستخدام الأرض الزراعية في أقليم أعالي الفرات، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد،1989.

18- علي، صلاح عبد الله، رسوبية وصخارية تكوين الفارس الأعلى في منطقة الحبانية، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية العلوم، جامعة بغداد،1986.

19- ملحم، خنساء حسين، الآثار البيئية والاقتصادية للتوسع العمراني في الغوطة الغربية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقات الاستشعار عن بعد، رسالة ماجستير، جامعة دمشق، 1988.

رابعاً: الدوريات والنشرات:

1- أحمد حاتم عبد المنعم، التوسع العمراني والتغيرات الاجتماعية وأثرها على استخدام المياه الجوفية في مجتمعات شمال سيناء، مجلة العلوم البيئية، جامعة عين شمس، مصر،2001.

2-الجميلي، رياض، التوسع العشوائي في مدن العراق ومشكلاته الحضرية، معهد الأبحاث والتنمية الحضارية، كلية التربية، جامعة كربلاء، 2008.

3- الحداد، عوض يوسف، مخاطر التوسع العمراني على التنمية الزراعية في سهل بنغازي –ليبيا، بحث مقدم للملتقى الجغرافي الثالث المنعقد بمدينة يفرن، ليبيا، 1995.

4- الحديثي، عصام خضير، أحمد صالح الدباغ، ترب محافظة الأنبار، مجلة العلوم والهندسة، جامعة الأنبار، المجلد الأول، 2005.

5- الدليمي، محمد خليفة، محمد دلف أحمد الدليمي، التغير في حالة المسكن الريفي في محافظة الأنبار، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد27، 1993.

6- الدليمي، محمد دلف أحمد، المسكن الريفي التقليدي في محافظة الأنبار- الأصالة في العمارة والكفاءة في الأداء المؤتمر العلمي – جامعة الأنبار، 1992.

7- الدليمي، محمد دلف أحمد، الأسس النظرية والتطبيقية لتقدير الحاجة والعجز في الأسكان، مجلة العلوم الإنسانية والاقتصادية، جامعة الأنبار، العدد الثاني، 2002.

8- طريباق، عبد المجيد، آثار التوسع العمراني بمدينة أغادير، المغرب، 1992.

9- طريباق عبد المجيد، آثار التوسع العمراني بمدينة القنيطرة، المغرب، 1992.

10- عبد الله، شاكر عبد العزيز، توزيعات الأمطار وشدتها في الصحراء الغربية، المحور العربي الأول، وزارة الزراعة، البرنامج الوطني للاستخدام الأمثل للموارد المائية في حوض الفرات، بغداد، 2002.

11- علي، خلف حسين، حسين علي عبد، التوسع العمراني وأثره على استعمالات الأرض الزراعية في مركز قضاء الرمادي، مجلة العلوم الإنسانية والاقتصادية، العدد السادس، جامعة الأنبار، 2005.

12- محمد، سمير سامي محمود، أثر البيئة الجغرافية على التوسع العمراني لمدينة منفلوط، محافظة أسيوط، مجلة كلية الآداب، جامعة القاهدرة، 1999.

13- محمد، ماجد السيد ولي، العوامل الجغرافية وأثرها في أانتشار الأملاح بترب سهل ما بين النهرين، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد (17)، 1986.

14- المياح، علي محمد، التصانيف المناخية عون في التدريس وعجز في الربط والتحليل، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد السابع، بغداد، مطبعة أسعد، 1970.

15- ميدو، هيثم صلاح الدين، دراسة موجزة للآثار السلبية الناجمة عن التوسع العمراني لمدينة دمشق باتجاه جزء من غوطتها الغربية، جامعة دمشق، كلية الهندسة المعمارية، قسم التخطيط والبيئة، 2002.

16- هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام للسكان، سنة 1997، الجزء الخاص بمحافظة الأنبار، 1998.

17- وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1977، الجزء الخاص بمحافظة الأنبار، 1978.

18- وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام للسكان، لسنة 1987، الجزء الخاص بمحافظة الأنبار، 1988.

خامساً: الدوائر الحكومية :

1- وزارة التجارة، المركز التمويني الرئيسي في محافظة الأنبار، البطاقة التموينية، بيانات غير منشورة ، لعام 2007.

2- وزارة التربية، مديرية تربية محافظة الأنبار، قسم التخطيط، بيانات غير منشورة ، لعام 2007.

3- وزارة الزراعة، مديرية شعبة زراعة الخالدية، قسم التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة ، لعام 2007.

4- وزارة الزراعة، مديرية شعبة زراعة الرمادي، قسم التخطيط، بيانات غير منشورة ، لعام 1997.

5- وزارة الموارد المائية، الموارد المائية في محافظة الأنبار، القسم الفني، بيانات غير منشورة ، لعام 2007.

6- وزارة النقل والمواصلات، هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقي، قسم المناخ، بيانات غير منشورة ، لعام 2007.

7- دائرة توزيع كهرباء الرمادي، قسم العدادات، بيانات غير منشورة ، لعام 2007.

8- دائرة توزيع كهرباء الخالدية، قسم العدادات، بيانات غير منشورة ، لعام 2007.

9- محافظة الأنبار، التخطيط العمراني، خريطة وقرار (تصميم قطاعي) حي القدس،2001.

10- بلدية الخالدية، قسم الأراضي .

11- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، الجهاز المركزي للإحصاء، الإحصاء السكاني، ، لعام 2007.

12- وزارة الري و مديرية المساحة العامة، خريطة العراق الإدارية،2000، مقياس1: 1000000.

13- وزارة الري، مديرية المساحة العامة، خريطة محافظة الأنبار الإدارية،2000،مقياس 1: 500000.

14- وزارة الري، مديرية المساحة العامة، فهرس مقاطعات محافظة الأنبار، 2002، مقياس 1 :500000.

15- وزارة الصناعة والمعادن، خريطة جيولوجية لموقع ناحية الخالدية،1995، مقياس 1: 250000.

سادساً:الدراسة الميدانية :

1- مقابلة مع السيد نايف رشيد زعيان بتاريخ 28/11/2007، مقاطعة (7) كرطان .

2- مقابلة مع السيد خلف احمد خلف خضير بتاريخ 28/11/2007، مقاطعة (22) غزوان .

3- مقابلة مع المهندس عبد الرحمن العاني، دائرة الموارد المائية في محافظة الأنبار 27/2/2008.


المصادر الأجنبية:

1-D. Hommson "The Distribution of Population As the Essential Geographical Expression" Canadian Geographer، No. 17 1960 P.p. 10-17.

2-Kennthare. F. Climate Variations Drought And Desertification، World Metrological Organization (WMO) No.653. Geneva. Switzerland- 1985. P. 340.

3-R. Borlwe، land Resources Economics Englewood، Gliffs Fourth، Printing، 1963، P. 89

4-Ren Dumont Types of Roural Economy London Metuenn And Co. LTD. (1970).3

5-http:/www.garyouns. edu/arts/geography/ post-tables.html.

6-http:/www.garyounis.edu/arts/ geography/ post-tables.html.

7-http:/www.gisclub.net/vb/archive/index.phplt. 249.html.

8-http:/www.inciraq.com/pages/view-paper. hp?id=20088826.

9-http//www.islam-maroc.ma/ar/detai/.asx?id=2550&z=193.

10-http:/www.saudiorg/series.pbp.

11-http:/:maps. Goggle. Com

12www.fao.org/Arabic/newsromm/action/fiaqua.htm.

13-www.iu.edu.sa/edu/thonowi/ford/1.htm2.

14www.wikimapia.org/#/lat=33.40858858lon=43.53109368z =138|=58m=a8v=2

تحميل الرسالة
👇



👇

    4shared


قراءة وتحميل الرسالة

👇

↲    archive


تحميل الرسالة

👇



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا