التحليل الجيومورفولوجي لتحرك المواد للسفوح الشمالية الشرقية
المستخلص
تعد عملية تحرك المواد هي إحدى
العمليات المورفومناخية ونواتجها والتى تمارس نشاطها على اسطح المنحدرات ، ولها آثار
جانبية كبيرة على المستقرات البشرية والأراضي الزراعية التي تقام في أسفلها أو مصبات
الوديان التي تنحدر منها ، ولما كانت منطقة البحث تقع ضمن النطاق الغير آمن لهذه المنحدرات
المتمثلة في تلال مكحول ، كان لا بد من دراسة جميع العوامل المشكلة والمساهمة لهذه
العملية الجيومورفولوجية ووضع المعالجات الضرورية لتجنب آثارها السلبية. وكان لا بد
من إتباع أسلوب النمذجة الرقمية لكثرة العوامل ومحاولة ربطها كما هي بالطبيعة بسبب
كونها عومل مترابطة بالواقع وتعمل بشكل متكامل، والنمذجة أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف
ذ تعد ميزة هذه الطريقة هو تحقيق أفضل مقاربة مع الطبيعة. وقد تم تصميم قواعد بيانات
عديدة معتمداً في ذلك على مختلف المصادر المكتبية والدراسات والتقارير والمرئيات الفضائية
والرادارية الدقيقة، و لغرض تسليط الضوء على جميع العوامل المسببة لهذه الظاهرة المورفومناخية؛
إذ تم تصنيف كل عامل إلى فئات واستخراج وزن كل فئة لكل العوامل وتصميم نماذج فلاعية
لغرض تجميعها بنموذج موحد ذو دلالة رقمية وإحصائية وخلق مصفوفة واضحة لمنطقة البحث
يمكن تعميمها على جميع المناطق، وبالتالي تتيح الدراسة إمكانية التعديل على النموذج
بشكل فوري وسريع مع ثبات الخرائط المخرجة. ولتحقيق هذا الهدف تم الاستعانة بالتقنيات
الكارتوكرافية الحديثة وجعلها وسيلةً مساعدة، وتم تقسيم استعمال تلك التقنيات في البحث
إلى مراحل تمثلت الأولى في برامج المعالجة الصورية وهما برامج والتي ساعدت البحث في
عمليات التصحيح الهندسي للمرئيات (ERDAS & ENV &
PCI Geomatica) والخرائط،، فضلاً عن إجراء عمليات التصنيف الموجه
وإجراء عمليات التحسين والدمج الحيزي لمرئيات الأقمار الإصطناعية Quickbird
& Landsat 8 للحصول على مرئية ملونة ذات
دقة تميز مكاني عالي، فيما اختصت المرحلة الثانية بتحليل و استنباط البيانات مثل المظاهر
الخطية والغطاء الأرضي وخطوط الكنتور، في حين شملت المرحلة الثالثة تصميم النماذج الفرعية
والنموذج النهائي وكانت برامج نظم المعلومات الجغرافية لها الذي تم بواسطته بناء قاعدة
بيانات ضخمة لمنطقة الدراسة وذلك من Arc
GIS الدور الأكبر فيها ممثلاً ببرنامج أجل تحليل تلك
البيانات وتنظيمها ثم إنتاج الخرائط النهائية، وقد خلصت الأطروحة إلى التالي :-
1-
ضرورة اعتماد تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية أساساً في دراسة السفوح
والمنحدرات لما تشكله من وسيلة فعالة في جمع وتحليل وتصميم قواعد البيانات بشكل دقيق
وعملي.
2-
توصلت الدراسة إلى تصميم نموذج يمكن تعميمه واستخدامه في مختلف المناطق التي تعاني
من مشكلة تحرك المواد، وكذلك تصميم مقياس للخصائص التفصيلية لكل إصناف التحرك في المنطقة
والتي يمكن اعتمادها وتعديلها بحسب منطقة البحث.
3-
رصدت الدراسة سؤ التخطيط العمراني والحضري في منطقة البحث إذ لوحظ انتشار المناطق السكنية
في المناطق التي تعد حرم خاص للمنحدرات ولا يجب التجاوز عليه بالبناء أو حتى مد طرق
النقل إذ تقع في أغلبها ضمن النطاق الخطر.
4-
ضرورة توفير كادر علمي متخصص يقوم بعمليات مسوحية شاملة للمنطقة ورصد سبل المعالجات
المفترضة لتجنب خطر الظاهرة المدروسة.
Abstract
The mass movement process is considered one
of the Geomorphological climatic and products operations, which operates on the
roofs of the cliffs, and have significant side effects on human settlements
served and farmland, which will be held at the bottom or the mouths of canyons
that descend them, and what the search area within unsafe for these slopes of
the hills of scale Makhoul, it was necessary to study the problem of all the
factors contributing to this process geomorphological and put the necessary
treatments to avoid negative effects.
And it
was necessary to follow the style of the digital modeling of the large number
of factors and try to link them as they are being treated because of the nature
of reality and interrelated working in an integrated manner, and modeling the
best way to achieve this goal, as is the advantage of this method is to achieve
the best approach with nature.
Have
been numerous databases design drawing on various office sources, studies and
reports and satellite visuals minute and radar, and for the purpose of
highlighting all the cause of this phenomenon Geomorphological climatic
factors; it was rated each factor into categories and extract the weight of
each category of each factor and design Vlaih models for the purpose of
assembled unified model with a digital indication of statistical and create a
clear matrix of the search area can be generalized to all regions, and
therefore the study offers the possibility of amendment on the form immediately
and fast with maps filmmaker stability.
To
achieve this goal is the use of techniques cartocraphie modern and make it a
means to help, were divided use those techniques in the search to the stages
represented the first in a sham treatment programs and two programs (PCI
Geomatica & ERDAS & ENV), which helped research in geometric correction
of the visuals and mapping operations, as well as conducting operations
Category directed and make improvements and integration spatial visualization
satellite Landsat 8 & Quickbird to get the same accuracy distinguish high
spatial color visible, with specialized second B phase of analysis and
development of data such as linear appearances and cover the ground and lines
of contour, while included the third phase sub-models and the final design of
the form were programs a larger role geographic information systems where
representatives of Arc GIS program has been a huge whereby data of the study
area and build a base in order to analyze the data and then organized the
production of the final maps, concluded thesis to the next:-
1. The
need to adopt remote sensing and geographic information systems mainly in the
study of slopes and cliffs that poses a effective way to collect, analyze and
design databases are accurate and practical.
2. The
study to design model can be generalized and used in various areas that suffer
from the phenomenon of the Mass movement.
3. The
study monitored the urban poor and urban planning study area as observed
residential areas spread in areas that are particularly deprived of the slopes
should not be overrun by the construction or even extend transport routes as it
is located in the mostly within the range of risk.
4. The need to provide scientific dedicated staff carries out a comprehensive Msouhah for the region and ways to monitor the supposed processors to avoid the risk of the phenomenon studied.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق