المستخلص
يعكس
الواقع أن كثيراً من المخططات العمرانية تصاغ للتصدى للمشكلات القائمة وعلى الرغم
من ذلك إلا أنه لا يتحقق بنسبة كبيرة، وهنا تظهر
أهمية الجوانب الإدارية التنظيمية لعمليات التنمية العمرانية الأمر الذي يتضح منه أهمية تقييم هذه
المخططات لمعرفة الأسباب الحقيقة التى تعوقها .
وجاءت الدراسة في أربعة فصول تسبقها
مقدمة، تناولت موضوع الدراسة وأسباب اختيار الموضوع، منطقة الدراسة وأهداف
الدراسة، الدراسات السابقة ومناهج الدراسة ومصادرها، والصعوبات التي واجهت الدراسة
كما تناولت عرضاً مختصراً لمحتويات البحث، وتتبعها خاتمة تناولت النتائج والتوصيات
التي توصلت إليها الدراسة.
.الفصل الأول: الخصائص الجغرافية لمحافظة الإسكندرية وعلاقتها بالمخططات العمرانية:
تناولت الدراسة فيه الخصائص الطبيعية للمحافظة من حيث الموقع
والعلاقات المكانية والتكوين الجيولوجي وظاهرات السطح ثم المناخ بعناصره والتربة،
كما تم دراسة الخصائص الاجتماعية المتمثلة في السكان من حيث الحجم والتوزيع
والتركيب والخصائص ثم دراسة الخدمات التي تقدمها المحافظة بمختلف أنواعها، كذلك
الجوانب الاقتصادية من حيث وظائف المحافظة واستخدامات الأرض بها وتشمل أسعار
الأراض ومدى تأثير هذه العناصر على تخطيط الإسكندرية .
وتمثلت أهم جوانب الدراسة فيما يلي:
- يعد
موقع الإسكندرية السبب الرئيسي في إتباع الخطة الشطرنجية عند نشأتها وتخطيطها وذلك
نظراً لامتداده الشريطي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط.
- ساهم
التكوين الجيولوجي للمحافظة الذي يتكون أغلبه من الحجر الجيري على انتشار العمران
بها حيث استخدم كمادة للبناء وساعده على ذلك قلة تضرس السطح.
- يتصف
مناخ المحافظة بأنه معتدل صيفاً ودافئ وممطر شتاءاً مما جعلها مصيف متميز وأثر
اتجاه الرياح الشمالية الغربية على طبيعة مبانيها وتوجيهها وبالتالي اختلاف أنماط
العمران بها .
- أدت الزيادة السكانية الكبيرة للمحافظة إلى زيادة الرقعة المبنية لها ونموها أفقياً على حساب الأرض الزراعية ورأسياً، وبالتالي ضم أجزاء جديدة إلى المحافظة اختلفت في طبيعة نشأتها وثقافات سكانها مما أدى إلى ظهور النمط العشوائي وانتشاره داخل أرجاء المحافظة، بالإضافة إلى الضغط على خدمات المحافظة ومواردها مما أدى إلى تدهورها .
- كانت
الوظيفة الصناعية من أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار العمران بالإسكندرية وتركز
السكان حول منشآتها مما أدى إلى اختلاط المناطق الصناعية بالمناطق السكنية مما
يتطلب إعادة تخطيطها .
الفصل الثانى: التطور العمراني والمخططات العمرانية بمحافظة
الإسكندرية، يتناول دراسة التطور العمراني للمحافظة من حيث
دراسة نمو الإسكندرية على مر العصور من القديم إلى الحديث بالإضافة للفترة
المعاصرة ، كما يوضح المخططات العمرانية التي تمت في كل عصر ومدى تأثير ذلك على
الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للمحافظة ومدى التغير الذي طرأ على طبيعة العمران
بها في كل عصر وما تخلف عنه ليؤثر في تخطيط الإسكندرية وما خلفه كل مخطط ليؤثر في
عمران المحافظة.
وتتمثل أهم جوانب الدراسة فيما
يلي :
- أنشئت
الإسكندرية مخططة إلا أنها مرت بفترة من الإهمال واللاتخطيط خلال العصور الوسطى
أنهت بها مخطط نشأتها وكانت نواة لظهور نمط العمران العشوائي بها الذي اتسع مع
اتساع المدينة وامتداد عمرانها بمرور الوقت .
- تعد
مدينة الإسكندرية أول المدن المصرية التي ينشأ بها مجلس بلدي عام 1890 بعد التطور
الكبير الذى شهدته في تلك الفترة، والسبب في ذلك هو شق ترعة المحمودية عام 1820، وإنشاء الخط الحديدي الذي يربط ضاحية الرمل بالمدينة عام 1863 مما ساعد على نمو
ضاحية الرمل ومن ثم التحامها مع عمران المدينة، ثم إنشاء طريق الكورنيش عام 1934
ليربط بينها وبين ضواحيها .
- تم
إعداد أربعة مخططات عمرانية لتنظيم عمران محافظة الإسكندرية بدءاً من مخطط ماكلين
عام 1921 وحتى المخطط العام حتى عام 2017، ساهمت جميعها في رسم سياسة جديدة
للنمو العمراني للمحافظة إلا إنه مع النمو السريع لها وضمها لمناطق عمرانية جديدة
ذات طابع مختلف بات من الضروري إعداد مخطط عمراني جديد يساعد على حل مشكلات
المدينة واصلاح ما أفسده سابقيه .
الفصل الثالث: الرؤية التقييمية للمخططات العمرانية بمحافظة
الإسكندرية:
يتناول تقييم جميع المخططات التي أعدت للمحافظة وبيان الإيجابيات
والسلبيات بها، كذلك أسباب فشل بعضها سواء كان ذلك لأسباب إدارية أم لسوء
مقترحاتها أم سوء التنفيذ لبعض مشروعاتها لتلافي هذه العيوب في المخططات التالية .
وتتمثل أهم جوانب الدراسة فيما يلي :
- اتصف مخطط النشأة بسهولة تنفيذه مما كان له أكبر الأثر في تحقيق جميع أهدافه، وتوفير كافة المتطلبات اللازمة للمدينة الجديدة، الأمر الذي جعل من الصعب المقارنة بينه وبين المخططات الأخرى، وإن ظهرت بعض العيوب في خطته أهمها : صعوبة تحديد محاور المدينة .
- يعد مخطط ماكلين البداية الحقيقية للتخطيط العمراني في الإسكندرية، لاهتمامه بتحديد اتجاهات نمو المدينة وتخطيطها، ولكن يعاب عليه عدم دراسة النمو المستقبلى للمدينة خاصة الأجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية منها، كما تبين أن جزء كبير من المقترحات الجيدة للمخطط لم يتم تنفيذها، وأن ما تم تنفيذه تم بعد فترة طويلة من إعداده، وذلك لعدم توفير الأموال اللازمة لتفيذ بعض مشروعاته .
- قام مخطط 1958 بدراسة كافة المناطق التي لم يتناولها مخطط ماكلين، كذلك اهتم بدراسة الجوانب السكانية والصناعية للمدينة، ولكن يعاب عليه اقتراحه ردم بحيرة مريوط والسماح بالبناء عليها مما أدى لتقليص مساحتها، وأتضح من الدراسة أن أغلب مقترحاته لم يتم تنفيذها، وتم تنفيذ ما كان متماشياً مع السياسات الاقتصادية التي كانت متبعة آنذاك .
- يعد مخطط 2005 المخطط الوحيد الذي يتصف بالشمولية، حيث راعى التكامل بين محافظات إقليم الإسكندرية، ولكنها لم تكتمل بسبب أنه لم يغطي جميع أجزاء المحافظة، واهتم المخطط بدراسة كافة عناصر المدينة، ولكن يعيبه عدم دراسة المناطق العشوائية وعدم تحديد الحيز العمراني للمدينة، وبالتالي تم معالجة مشكلات المدينة معالجة سطحية، كما تبين أن أغلب مقترحاته لم يتم تنفيذها، بسبب صعوبة تحقيق هذه المقترحات فعلياً، وعدم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك .
- اهتم مخطط 2017 بتخطيط كافة أجزاء المحافظة، كما عمل على توجيه النمو العمراني ناحية الغرب والجنوب الغربي، ويعاب عليه أنه لم يدرس إعادة تقسيم المحافظة إدارياً، واهمل دراسة التكامل بين محافظات إقليم الإسكندرية، وأتضح من الدراسة أن كافة مقترحاته كانت جيدة، وبالرغم من ذلك لم يتم تنفيذ أغلبها لعدم وجود الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذها، بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية والأمنية في المحافظة خاصة بعد ثورة 25 يناير 2011 .
- تكمن
مشكلة التخطيط في الإسكندرية في سوء بعض المقترحات، وعدم توافقها مع السياسات
القائمة، بالإضافة إلى عدم توفير الآليات التي تعمل على تنفيذها، وبالتالي يجب
إدراك هذه الحقيقة عند وضع أي مقترح في المخططات العمرانية القادمة .
الفصل الرابع: المخطط المقترح لمحافظة الإسكندرية حتى عام 2036
(رؤية استشرافية):
يتناول دراسة الواقع الحالي لمحافظة الإسكندرية من حيث الواقع
العمراني وواقع الخدمات والواقع الاقتصادي، ثم تحليله وبيان مواطن العجز فيه،
والوقوف على احتياجات المحافظة، كما تم وضع مخطط مقترح للمحافظة حتى عام 2036
ليقدم مشروعات لحل مشكلاتها، ثم تم متابعة النتائج من حيث أولويات تنفيذ هذه
المشروعات مع تقييمها لبيان كيفية تحقيقها للأهداف الموضوعة لها.
وتتمثل أهم جوانب الدراسة فيما يلي :
- يتركز
العمران المخطط في شمال المحافظة، بينما يمتد العمران العشوائي جنوبه لتتداخل
حدوده الجنوبية مع العمران الانتقالي الحضري الريفي، الذي يتركز على أطراف
الأراضي الزراعية القريبة من الكتلة العمرانية في الشرق، أما العمران المختلط
الحضري البدوي فيوجد في مناطق التوسع العمراني في الغرب، بينما يتركز العمران
المبعثر في التجمعات السكنية المنتشرة داخل الأراضي الزراعية .
- يوجد
عجز كبير في الخدمات بالمحافظة خاصة في الأحياء الشرقية (المنتزه، وشرق) والغربية
(غرب، والعجمي، والعامرية)، كما أتضح من الدراسة الميدانية وجود فجوة كبيرة بين
احتياجات السكان من الخدمات وبين مستوى الخدمة في هذه المناطق خاصة الخدمات الصحية
والتعليمية، أما المرافق فمستوها متدني في أحياء الأطراف أيضاً، ويزداد الوضع
سوءاً بالنسبة للطرق والصرف الصحي و مياه الشرب .
- تتعدد
الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة وتوجد الأيدي العاملة التي تسد احتياجاتها وتفيض،
مما يشجع على زيادة الاستثمارات في مختلف الأنشطة الاقتصادية خاصة في مناطق التوسع
العمراني الجديد، لإيجاد فرص عمل جديدة ورفع مستوى المعيشة للسكان .
- تتعدد
إمكانات التنمية في المحافظة من إمكانات صناعية وزراعية و سياحية .. وغيرها، إلا
أنه يوجد بعض المعوقات لعملية التنمية بها وهي: تركز السكان في الكتلة العمرانية
الحالية خاصة في الشرق والتوسع على حساب الأراضي الزراعية، وضعف الارتباط بين
مناطق العمران في الشرق ومناطق التنمية في الغرب، بالإضافة إلى وجود العديد من
المناطق العشوائية، والتلوث البيئي والذي زاد في الآونة الأخيرة .
- يوجد
عدد من المشكلات التي أثرت على البيئة العمرانية بالمحافظة أهمها: تدهور حالة
الكتلة العمرانية، وعشوائية التوسع العمراني، وتداخل استخدامات الأرض، وسوء
توزيع الخدمات، وتزايد المشكلات المرورية، كذلك تدهور مقومات السياحة، ثم
ارتفاع معدلات التلوث، مما استلزم وضع مخطط جديد تصبح أهدافه هي حل هذه المشكلات، والحد من زيادة خطورتها في المستقبل .
- تم
إعداد مخطط مقترح للمحافظة على عدة محاور كان أهمها: ضرورة التعامل مع الحيز المكاني للمحافظة، والحفاظ على الموارد الطبيعية والبشرية، وتم اختيار البديل الأفضل وفق
معايير عمرانية وبيئية واقتصادية واجتماعية محددة وهو إعادة التخطيط جزئياً لحل
المشكلات القائمة وسد الاحتياجات وتوفير المتطلبات المستقبلية، مع تخطيط مناطق
التوسع العمراني، وعلى أساسه تم وضع المخطط من منظور جغرافي وبالإطلاع على
المشروعات السابقة والمقترحات التي تم جمعها من الدراسة الميدانية .
- تناول
المخطط المقترح كافة عناصر المحافظة، وتم تحديد أولويات تنفيذه وفق خطط خمسية
مقترحة، ثم تم تقييمه لبيان مدى تحقيقه للأهداف الموضوعة، إلا أنه يفترض أن
يواجه بعض العقبات والتي من أهمها عدم الالتزام بالقوانين والتشريعات الموضوعة،
وعدم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ أغلب مشروعاته، وأخيراً عدم وعي المجتمع بأهمية هذه الخطط والتعاون مع الجهات المختصة لتنفيذه، وبالتالي تتلخص مشكلة
التخطيط بالمحافظة في السلطة التشريعية والتنفيذية والتمويل والمجتمع .
Geographical Evaluation for Urban Schemes
In Alexandria Governorate
Prepared by:
Mai Mohammed Mohammed Ahmed ELbanna
Supervised by:
Professor: Mohamed ELfathi Baker
Professor of geography
Dr: Mohamed Abdel-Qader Rashid
Doctor of geography
Alexandria
2015
Abstract
Actually it reflects that many of the urban schemes are
formulated to tackle the existing problems and in spite of that, but he cannot
be achieved by a large margin, and here show the importance of the
administrative aspects of the regulatory processes of urban development which
is evident from the importance of evaluating these schemes to know the reasons
truth that hampered.
The study in four chapters preceded by an introduction and
followed by a conclusion.
Chapter One: the geographical characteristics of Alexandria
Governorate and their relationship to urban schemes
The study addressed the natural characteristics of the Governorate, has also been studying the social characteristics, as well as the economic aspects and the impact of these items on the planning of Alexandria.
The most important aspects of the study are as follows:
- Alexandria location is the main reason to follow the Chess
plan at its inception, due to its extension bar between the Mediterranean Sea
and Lake Mariot.
- Geological composition of the governorate, which
contributed mostly consists of limestone on the spread of urbanization, where
it used as building material and helped him to a few surface topography.
- Maintaining a climate that is characterized by warm, making
it a distinct resort and the impact of Western North wind direction on the
nature of its buildings, direct and therefore different patterns of
urbanization.
- Population growth resulted in an increase built-up area of
the governorate, and therefore included new parts differed in the nature of its
inception, leading to the emergence of random pattern, in addition to the
pressure on services and resources resulting in a degradation.
- The industrial function of the main reasons that led to the
spread of urbanization in Alexandria and the concentration of population around
the facilities which led to the mixing of industrial zones in residential
areas, which requires re-planning.
Chapter Two: urban development and urban schemes in
Alexandria Governorate
Addresses the study the urban development of the governorate
through the ages, he explains urban schemes, which has in every age, and the
extent of the change in the nature of urbanism in every age and trailed to
affect the planning of Alexandria and his successor scheme to affect all in
urban of governorate.
The most important aspects of the study are as follows:
- Established Alexandria planned but it went through a period
of non-planning during the Middle Ages was the nucleus for the emergence of
urbanism random pattern by which the city has expanded with the expansion and
extension of its urban over time.
- Alexandria City was the first Egyptian cities in which
arises by a municipal council in 1890 after the great development witnessed in
that period, and the reason for this is the incision Mahmudiyah Canal in 1820,
and construction of the railway that connects the Raml Suburb in the city in
1863.
- Four urban schemes of Alexandria prepared starting from
McLean scheme in 1921 and until the general scheme until 2017, and contributed
all of them in a new policy for urban growth have However, with the annexation
of new urban areas of a different nature has become necessary to Prepare a new
scheme help solve their problems.
Chapter Third: Vision evaluation of urban schemes in
Alexandria Governorate
Addresses the evaluation of all schemes prepared for the
governorate and the statement of positives and negatives of them, as well as
some of the reasons for the failure to avoid these defects in the following
Schemes.
The most important aspects of the study are as follows:
- Characterized Origination scheme easily implemented, and provide
all the requirements of the new city, so it is difficult to compare to other
schemes, though it appeared some defects, such as: the difficulty of
identifying the city axes.
- McLean scheme is the real beginning for Urban Planning in
Alexandria, for his interest in identifying trends the city's growth, but
maligned him not to study the southern and southwestern parts of them, it turns
out that a large part of good proposals for the scheme had not been implemented,
so as not to provide the necessary funds to take actions of some of its
projects.
- The 1958 scheme examine all areas not covered by McLean scheme,
as well as the study population and industrial aspects of the city, but
maligned by his proposal to bridge the Lake Mariot, and it became clear from
the study that most of the proposals have not been implemented, it was carried
out what was in line with the economic policies, which was then followed.
- The 2005 scheme only scheme which is characterized by inclusiveness,
which Took into account the integration between the governorates of Alexandria
region, but the disadvantage not to study slums and not to determine the
residential area of the city, it turns out that most of the proposals have not
been implemented, because of the difficulty of achieving these proposals, and
the lack of funds necessary to do so.
- Cared 2017 scheme directing urban growth to maintain the west
and south-west, and maligned him that he did not study the re-division of the
governorate administratively, and it became clear from the study that all his
proposals were good, although it has not been implemented mainly to the lack of
necessary for the implementation of the funds, in addition to political turmoil
and security in the governorate, especially after the revolution of January 25,
2011.
- Planning problem in Alexandria ill some of the proposals, and
lack of compatibility with existing policies, as well as the failure to provide
mechanisms that work on its implementation, and therefore must recognize this
fact when putting any proposal in the coming urban schemes.
Chapter Four: The proposed scheme for Alexandria Governorate until
2036 (forward-looking vision)
Addresses the study of the current realities for Alexandria
Governorate, then analyzed and the statement of the deficiencies in it, and
stand on the needs of the governorate, has also been
a proposal to maintain until 2036 scheme put to submit projects to solve their
problems, then the follow-up results in terms of priorities implementation of
these projects with the assessment of the statement how to achieve the targets
set her.
The most important aspects of the study are as follows:
- Planned urbanization is concentrated in the north of the
province and represents 7.2% of the total area of the governorate, and
represents the random patterns of urbanization and transitional, mixed and
scatter the remaining percentage, which interfere with each South planned
urbanization style.
- There is a large deficit in services in the governorate,
especially in the eastern neighborhoods and Western, as it turns out from the
field study and a large gap between the needs of the population of services and
the level of service in these areas, particularly health and education
services, and the facilities in low level in the neighborhoods of the parties
as well, and the situation is getting worse for the roads and sanitation and
drinking water.
- There are several economic activities in the governorate and
working hands that fill the needs and overflowing, thus encouraging increased
private investment in the new urban expansion areas, to create new jobs and
raise the standard of living of the population.
- Multiple development potential in the governorate, but there are
some obstacles to the process of its development, namely: concentration of
population in the current urban cluster especially in the East, and the
weakness of the link between the built-up areas in the East and areas of
development in the West, in addition to the presence of many of the slums, and
environmental pollution, which has increased recently.
- There are a number of problems that have affected the urban
environment in the governorate the most important: the deterioration of urban
cluster case, and random urban expansion, poor distribution of services, and
the increasing traffic problems, as well as high pollution levels,
necessitating put a new scheme into its objectives are to solve these problems,
and reduce the increasing seriousness.
- The proposed scheme prepared on several axes, was the most
important: the need to deal with spatial governorate space, and the
preservation of natural and human resources, was chosen as the best
alternative, a re-planning in part to resolve the existing problems and fill
needs and providing future requirements, with the planning of urban expansion areas,
and it has been developed the planned geographic perspective and familiarized
themselves with the previous projects and proposals that have been collected
from the field study.
- The proposed scheme studied all the elements of the governorate,
was to prioritize its implementation in accordance with the five-year plans,
then evaluation of the extent to achieve the targets set, but it is supposed to
face some obstacles and foremost of non-compliance with the laws and
legislation in place, and the failure to provide the necessary funds to carry
out most of its projects, and thus summed up the problem of planning in the
governorate in the legislative and executive power, finance and society.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق