التسميات

الاثنين، 18 أبريل 2022

التحليل الخرائطي لتقييم التوزيع الأمثل للمراكز الانتخابية في محافظة بغداد باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS - عمار عبد الله عبد القادر جراد العاني - أطروحة دكتوراه 2022م


التحليل الخرائطي لتقييم التوزيع الأمثل للمراكز الانتخابية


في محافظة بغداد 

باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS



أطروحة تقد م بها

عمار عبد الله عبد القادر جراد العاني

إلى مجلس كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية ـ جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل شهادة دكتوراه فلسفة 
في الجغرافية البشرية


بإشراف

أ.د. مكي غازي عبد لطيف المحمدي


1443هـ بغداد 2022م




الموضـــــوع

  الصفحة

الآية القرآنية .........................................................

أ

الإهداء ..............................................................

ب

شكر وعرفان ..........................................................

ت

المستخلص باللغة العربية ..............................................

ث-ج

قائمة المحتويات .....................................................

ج- س

قائمة الجداول ........................................................

ش- ص

قائمة الخرائط ......................................................

ض- ك

قائمة الأشكال  .......................................................

ك - ن

قائمة المرئيات ........................................................

ن

قائمة الصور .....................

ن

قائمة الملاحق .......

هــ

المقدمة ...............................................................

2-3

الفصل الأول/ الإطار النظري والمفاهيم الانتخابية

3-44

المبحث الأول : الإطار النظري

   3-25

1-1-    مشكلة الدراسة

3

1-2-    فرضية الدراسة

3-4

1-3-    أهمية الدراسة

4

1-4-    أهداف الدراسة

4

1-5-    مبررات الدراسة

5-6

1-6-    منهجية الدراسة

6

1-7-    صعوبات الدراسة

7

1-8-    البرنامج المستخدمة في الدراسة

7-8

1-9-    الأجهزة المستخدمة في الدراسة

9

1-10- مصادر المعلومات والبيانات

10-11

1-11- حجم العينة

12

1-12-موقع منطقة الدراسة وحدودها المكانية والزمانية

12-13

1-13-الدراسات السابقة

18-22

1-14-مصطلحات الدراسة

23-25

المبحث الثاني: معايير المراكز الانتخابية وآلية انتشارها وهيكليتها في العراق

26-44

أولاً: معايير المراكز الانتخابية في العراق

26-27

ثانياً: آلية انتشار وتوزيع المراكز الانتخابية

28-30

ثالثاً: الاستحقاقات الانتخابية في العراق بعد عام 2003

31-35

رابعاً: هيكلية مفوضية الانتخابات من حيث التقسيم الإداري

36-44

الفصل الثاني/ إعداد قاعدة البيانات لمنطقة الدراسة وتحليل خصائصها الجغرافية المؤثرة على المراكز الانتخابية

45-101

تمهيد

45

المبحث الأول/ مراحل إعداد قاعدة البيانات الجغرافية لمنطقة الدراسة

46-59

نظم المعلومات الجغرافية GIS

46

ماهية نظم المعلومات الجغرافية

46-47

مراحل بناء قاعدة البيانات الجغرافية لمنطقة الدراسة

48

مرحلة جمع وادخال البيانات

48

مرحلة معالجة البيانات

51

مرحلة تمثيل البيانات على هيئة طبقات Layers

54

مرحلة تخزين وإخراج البيانات

56

الخريطة الانتخابية الرقمية وشروط بنائها

58-59

المبحث الثاني/الخصائص الجغرافية المؤثرة على المراكز الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2020

60-69

الخصائص الطبيعية

60

السطح

60-63

التربة

64-65

الموارد المائية

66-67

المناخ

68

الخصائص البشرية

70

التباين المكاني لحجم السكان في محافظة بغداد لعام 2018

70

التوزيع العددي والمرتبي لحجم سكان محافظة بغداد لعام 2018

70-75

التوزيع العددي المرتبي لسكان محافظة بغداد حسب النوع لعام 2018

76

التوزيع النسبي لحجم السكان في محافظة بغداد لعام 2018

79-81

التوزيع البيئي(حضر وريف) لسكان محافظة بغداد لعام 2018

82-84

معدل نمو السكان

85-89

الكثافة السكانية

90

الكثافة السكانية العامة نسمة/كم2

90

كثافة السكان الناخبين ناخب/كم2

93

التركيب العمري

97

شبكة النقل

98

تحليل العلاقة الكارتوكرافية المكانية بين شبكة النقل ومواقع المراكز الانتخابية

99

الفصل الثالث/ إعداد خرائط لواقع التوزيع الجغرافي للمراكز الانتخابية وتحليل متغيراتها في محافظة بغداد لعام 2018

102-198

تمهيد

102

المبحث الأول/ الخصائص المكانية لمواقع المراكز الانتخابية

103-180

التوزيع الجغرافي للمراكز الانتخابية في العراق

107

التوزيع الخرائطي للمراكز الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2018

111

التوزيع العددي والنسبي للمراكز الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2018

111

التوزيع الخرائطي للمراكز الانتخابية بحسب الأقضية لعام 2018

120-140

التوزيع العددي والنسبي لمراكز التسجيل في محافظة بغداد لعام 2018

141

التوزيع المكاني لمراكز التسجيل بحسب الأقضية لعام 2018

149-159

كثافة المراكز الانتخابية لكل كم2

160

كثافة مراكز التسجيل لكل كم2

163

التوزيع العددي والنسبي للناخبين في محافظة بغداد لعام 2018

166

التوزيع العددي والنسبي للمصوتين في الانتخابات البرلمانية في محافظة بغداد

171

التوزيع العددي والنسبي للمحطات الانتخابية في محافظة بغداد لعام2018

176

المبحث الثاني/تحليل خرائط المؤشرات الانتخابية المكانية للمراكز الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2018

181-198

مؤشر ناخب/مركز انتخابي

181

مؤشر ناخب/مركز تسجيل

184

مؤشر ناخب/محطة انتخابية

187

مؤشر ناخب/مصوت

190

مؤشر مصوت/مركز انتخابي

193

مؤشر مصوت/محطة انتخابية

196

الفصل الرابع/  التحليل المكاني لخرائط  نطاق تأثير المراكز الانتخابية وأنماط توزيعها في محافظة بغداد لعام 2018

199-266

تمهيد

199

المبحث الأول: تحليل خرائط نطاق تأثير مواقع المراكز الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2018

200-236

مركز قضاء الأعظمية

203

ناحية الفحامة

204

ناحية الزهور

205

ناحية الراشدية

206

مركز قضاء الرصافة

207

ناحية فلسطين

208

ناحية الكرادة الشرقية

209

ناحية بغداد الجديدة

210

مركز قضاء الصدر/1

211

ناحية الصديق الاكبر

212

ناحية الفرات

213

مركز قضاء الصدر/2

214

ناحية أبناء الرافدين

215

ناحية المنورة

216

مركز قضاء المدائن

217

ناحية الجسر

218

ناحية الوحدة

219

مركز قضاء الكرخ

220

ناحية المنصور

221

ناحية المأمون

222

مركز قضاء المحمودية

223

ناحية اليوسفية

224

ناحية اللطيفية

225

ناحية الرشيد

226

مركز قضاء أبي غريب

227

ناحية النصر والسلام

228

مركز قضاء الطارمية

229

ناحية المشاهدة

230

ناحية العبايجي

231

مركز قضاء الكاظمية

232

ناحية التاجي

233

ناحية ذات السلاسل

234

التمثيل الخرائطي لنسب تغطية مواقع المراكز الانتخابية في محافظة بغداد على مستوى الوحدات الإدارية لعام 2018

235

المبحث الثاني/ تحليل خرائط نمط توزيع المراكز الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2018

237-266

التمثيل الخرائطي لنمط توزيع المراكز الانتخابية في محافظة بغداد على مستوى الوحدات الإدارية لعام 2018

260

الفصل الخامس/  النمذجة المكانية لتقييم التوزيع الجغرافي للمراكز الانتخابية في ضوء معايير قياس الكفاءة والكفاية

267-333

تمهيد

267

المبحث الأول/ النمذجة المكانية الملائمة لتقييم اعادة التوزيع الجغرافي للمراكز الانتخابية في منطقة الدراسة

268-292

حجم العينة

269

خطوات تنفيذ نموذج الملائمة

271

خطوات تنفيذ نموذج الملائمة المكانية

275

المعايير الداخلة في بناء نموذج الملائمة المكانية للمراكز الانتخابية (بناء إنموذج منتخب لقضائي الأعظمية والكاظمية) نموذج لذلك

278

تحليل نتائج معايير الملائمة المكانية للمراكز الانتخابية للوحدات الإدارية في قضاء الأعظمية

278

تحليل نتائج معايير الملائمة المكانية للمراكز الانتخابية للوحدات الإدارية في قضاء الكاظمية

286

المبحث الثاني/ خريطة التوزيع الجغرافي للدوائر الانتخابية في محافظة بغداد للانتخابات البرلمانية لعام 2021 م

293-333

ماهية الدوائر الانتخابية وأهميتها

293

معايير تقسيم الدوائر الانتخابية

294

التحيز والتزوير الجغرافي من خلال الدوائر الانتخابية

296

خريطة التوزيع الجغرافي للدوائر الانتخابية في محافظة بغداد للانتخابات البرلمانية عام 2021 م

298

خريطة توزيع مساحة الدوائر الانتخابية كم2 في محافظة بغداد لعام 2021م

311

خريطة توزيع المراكز الانتخابية على الدوائر الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2021

314

خريطة توزيع مراكز التسجيل على الدوائر الانتخابية في محافظة بغداد

317

خريطة توزيع الناخبين على الدوائر الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2021م

320

خريطة توزيع المقاعد البرلمانية على الدوائر الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2021م

323

التحليل الإحصائي والنماذج الرقمية الكارتوكرافية لبعض مؤشرات خارطة الدوائر الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2021م

326

مؤشر كثافة المراكز الانتخابية/ مساحة الدائرة الانتخابية كم2

328

مؤشر كثافة مراكز التسجيل/ مساحة الدائرة الانتخابية كم2

329

مؤشر كثافة الناخبين/مساحة الدائرة الانتخابية كم2

330

مؤشر كثافة الناخبين/ عدد المراكز الانتخابية لنفس الدائرة الانتخابية

331

مؤشر كثافة الناخبين في الدائرة الانتخابية/عدد مراكز التسجيل لنفس الدائرة الانتخابية

332

متوسط عدد الناخبين على الدوائر الانتخابية

333

الاستنتاجات والتوصيات ................................................

334-336

المصادر ...............................................................

337-345

الملاحق ...............................................................

346-440

العنوان باللغة الانكليزية ...............................................

--

المستخلص باللغة الإنكليزية ............................................

A-B






















































































المستخلص

  تناولت الدراسة (التحليل الخرائطي لتقييم التوزيع الأمثل للمراكز الانتخابية في محافظة بغداد باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS). إذ اسقائمة تعملت التقنيات الجغرافية الحديثة لجمع ومسح البيانات عن مواقع المراكز الانتخابية لمحافظة بغداد وتوزيعها الجغرافي وتصميم قاعدة بيانات جغرافية شاملة ومتكاملة لكافة تلك المراكز الانتخابية وما تحويه هذه المراكز من أعداد (الناخبين والمصوتين والمحطات الانتخابية)، كما هدفت الدراسة إلى استخدام وتوظيف نظم المعلومات الجغرافية GIS  لتقييم التوزيع الحالي لمواقع المراكز الانتخابية في محافظة بغداد وكشف علاقاتها المكانية، وبناء نموذج تطبيقي للملائمة المكانية لاختبار المواقع الحالية للمراكز الانتخابية بالاعتماد على متغيرات الموقع الجغرافي وعلاقته بالسكان والمناطق العمرانية من حيث التوزيع والكثافة وعدد الناخبين، وإيجاد خريطة رقمية لأفضل المواقع والخروج بخرائط رقمية للمراكز الانتخابية قابلة للتحديث من خلال الاعتماد على التحليل المتقدم لنظم المعلومات الجغرافية وتوظيفها لاستخراج نماذج مكانية جديدة ومواقع جديدة بما يسهل عملية وصول الناخبين ضمن وحداتهم العمرانية، فعلى الرغم من النمو السكاني والتطور العمراني السريع في محافظة بغداد وما يحدثه ذلك من تغيرات مكانية (عمرانية) وديموغرافية (زيادة في عدد الناخبين) فإن مواقع المراكز الانتخابية وتوزيعها لم يحدث به أي تغيير في عددها أو توزيعها منذ الانتخابات الأولى ما بعد عام 2003 و التي جرت في 30/1/2005، لذا جاءت الدراسة بأسلوب كارتوكرافي تحليلي لتقييم مواقع المراكز الانتخابية الحالية وعمل مقترحات للمواقع الانتخابية الجديدة بالاعتماد على قاعدة البيانات للمدارس التي تجري بها الانتخابات ضمن الوحدات الإدارية التي جرت بها الانتخابات لعام 2018م.

  واعتمدت الدراسة لتحقيق ذلك على الحدود المكانية لمحافظة بغداد بمساحة  5132,7 كم2، والمتمثلة باثنان وثلاثون وحدة إدارية (32 ناحية) وكذلك البيانات الفضائية المتمثلة بمرئية للقمر الصناعي لاند سات 8 لعام 2020 م والقمر الصناعي كويك بيرد وبدقة تميز مكاني 0.60 م لسنة 2020م، وكذلك على البيانات المتوفرة لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبيانات وزارة التربية ووزارة التخطيط، وبيانات أمانة بغداد، والدراسة الميدانية، لتخضع هذه البيانات للمعالجة الإحصائية المكانية في برنامج (ARC GIS 10.3) حيث أتاحت قاعدة البيانات بناء نموذج الملائمة وحساب كل من المركز المكاني (Mean Center) ومركز الظاهرة (Central feature) والمسافة المعيارية (Standard Distance) واتجاه التوزيع (standard Deviational Ellipse) وتحليل الكثافة (Point Density) وتحليل (Hot Spot Analysis) (Getis-Ord Gi) لتوزيع الناخبين والمصوتين والمحطات الانتخابية على المراكز الانتخابية مضاف إلى تحليل نطاق الخدمة ( Buffer ) والتقاطع لمواقع المراكز الانتخابية لتقيم كفاءة توزيعها وكشف صفة نمط توزيعها باستخدام الجار الأقرب ((Nearest Neighbor Analysis وقد كشفت جميع تلك المؤشرات عن تباين كفاءة أدائها المكاني والوظيفي من وحدة إدارية لأخرى في ظل تحليل علاقتها المكانية الكارتوكرافية القائمة، فضلا ً عن تصميم خريطة الدوائر الانتخابية لمحافظة بغداد لانتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2021م وتحليل بعض مؤشراتها المكانية.


Cartographic analysis to assess the optimal distribution of electoral centers In Governorate of Baghdad using geographic information systems


Thesis Submitted by 
Ammar Abdullah Abdul Qadir Jarad AL-Ani

To the Council of the College of Education Ibn Rushd for Human Sciences - University of Baghdad, which is part of the requirements for obtaining a PHD is a philosophy in geography


Supervised by

Prof.
Makki Ghazi Abdel Latif


AD 2022 Baghdad AH 1443


Abstract 

           The study dealt with (cartographic analysis to evaluate the optimal distribution of electoral centers in the province of Baghdad using GIS). Modern geographic techniques were used to collect and survey data on the locations of the electoral centers in the governorate of Baghdad and their geographical distribution, and to design a comprehensive and integrated geographic database for all those polling centers and the preparations contained in these centers (voters, voters and polling stations), The study also aimed to use and employ geographic information systems (GIS) to assess the current distribution of the locations of electoral centers in the governorate of Baghdad and reveal their spatial relations, and to build an applied model for spatial appropriateness to test the current locations of electoral centers based on the variables of geographical location and its relationship to the population and urban areas in terms of distribution, density and number of voters, and finding A digital map of the best sites and come up with digital maps of the electoral centers that can be updated by relying on advanced analysis of geographic information systems and employing them to extract new spatial models and new sites in order to facilitate the process of voter access within their urban units, Despite the population growth and rapid urban development in the province of Baghdad and the spatial (urban) and demographic changes (an increase in the number of voters), the locations and distribution of the electoral centers have not changed in their number or distribution since the first elections after 2003, which took place in 30/1/2005, so the study came in an analytical cartographic style to evaluate the locations of the current electoral centers and make proposals for new electoral sites based on the database of schools in which elections are held within the administrative units in which the elections were held for the year 2018.

     To achieve this, the study relied on the spatial boundaries of Baghdad governorate with an area of ​​5132.7 km2, represented by thirty-two administrative units (10 districts and 22 districts), as well as space data represented by the visual of the Landsat 8 satellite for the year 2020 AD and the Quick Bird satellite, with a spatial accuracy of 0.60 m for the year 2020, as well as on the data available at the Independent High Electoral Commission, the data of the Ministry of Education and the Ministry of Planning, the data of the Municipality of Baghdad, and the field study, This data was then subjected to spatial statistical processing in the program (ARC GIS 10.3), where the database made it possible to build a fit model, calculate the spatial center, the central feature, the standard distance, the direction of the distribution, and the density analysis. (Point Density) and (Hot Spot Analysis) (Getis-Ord Gi) for the distribution of voters, voters and polling stations on the polling stations in addition to the analysis of the service scope (Buffer) and the intersection of the sites of polling centers to assess the efficiency of their distribution and reveal the character of their distribution pattern using the Nearest Neighbor Analysis All of these indicators revealed the variation in the efficiency of its spatial and functional performance from one administrative unit to another in light of the analysis of its existing cartographic spatial relationship, as well as the design of the map of the electoral districts of Baghdad Governorate for the year 2021 AD and the analysis of some of its spatial indicators.

الفصل الأول: الإطار النظري والمفاهيم الانتخابية

المبحث الأول: الإطار النظري

1-1-       مشكلة الدراسة :-

   إن المراكز الانتخابية تعاني من نقص واضح في الدراسات التطبيقية الخاصة بإعداد الخرائط الرقمية وربطها بقاعدة بيانات تعتمد على التقنيات الحديثة المتمثلة بتقنيات GIS أي ربط المعلومة بمكانها والتي تتطلب إجراء دراسات تعتمد على التحليل الخرائطي وتصنيفها من خلال وضع الأسلوب العلمي المتبع للتغلب على بعض الصعوبات للوصول نتائج مكانية دقيقة للانتخابات ، لذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة الرئيسة بالآتي :

(هل أن اختيار مواقع المراكز الانتخابية في محافظة بغداد ذات كفاءة في التوزيع الجغرافي؟)، وتتفرع من هذه المشكلة جملة من المشكلات هي:

1-   هل هنالك سوء توزيع مكاني للمراكز الانتخابية لمنطقة الدراسة بالنسبة للسكان ومتغيراتهم ؟

2-   هل التوزيع المكاني الحالي للمراكز الانتخابية في منطقة الدراسة يتلائم مع السكان الناخبين؟

3- هل يُتيح استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية من إعداد وتصميم خرائط رقمية بدقة مكانية عالية، مما يؤدي إلى توضيح انماط التوزيع المكاني الحالي ؟

4- هل يمكن من خلال توظيف التحليل المكاني بناء نموذج خرائطي والتنبؤ المستقبلي بأعداد المراكز الانتخابية ومواقعها في منطقة الدراسة ؟

5-   هل يمكن تقييم كفاءة توزيع المراكز الانتخابية في ضوء المعلومات المكانية ؟

1-2- فرضية الدراسة :-

تتمتع الخرائط بالقدرة على إظهار التباين المكاني للمراكز الانتخابية في ضوء القدرات التي تمتلكها، ويتفرع من هذه الفرضية عدة فرضيات للإجابة عن تساؤلات المشكلة على النحو الآتي:

1-     يجب استخدام التقنيات الجغرافية الحديثة في عملية توزيع المراكز الانتخابية حيث أن مواقعها وتوزيعها الجغرافي لم يحدث به أي تغيير منذ إجراء أول انتخابات بعد عام 2003 .

2-     تتباين خريطة التوزيع المكاني للمراكز الانتخابية وعلى مستوى النواحي في منطقة الدراسة، مما انعكس على اختلاف أعداد المراكز الانتخابية، وأظهر خللاً في توزيعها وكثافة تركزها ونمط انتشارها وعلاقاتها بالسكان والمساحة  .

3-     يُعد استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية أساساً هاماً في إعداد الخرائط الرقمية للمراكز الانتخابية في منطقة الدراسة .

4-     يُمكن من خلال خرائط التوزيعات الجغرافية استنباط التوزيع الأمثل والتنبؤ وبناء نموذج خرائطي للمراكز الانتخابية في منطقة الدراسة.

5-     يُمكن من خلال استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وما توفره من معلومات مكانية من تقييم كفاءة توزيع المراكز الانتخابية.

1-3-  أهمية الدراسة :-

       تعتبر الدراسة الحالية واحدة من الدراسات الجغرافية التطبيقية التي أضفى استخدام نظم المعلومات الجغرافية عليها أهميتين تنفرد بها عن غيرها، وتميزها عن سواها من الدراسات، وهي:-

1-  أهمية علمية :- تتمثل في كونها أول دراسة علمية تستخدم نظم المعلومات الجغرافية في تقييم مواقع المراكز الانتخابية في محافظة بغداد، وبالتالي جمعها لمواقع تلك المراكز وخصائصها المكانية والوصفية في قاعدة بيانات جغرافية واحدة، مع بنائها لنموذج لاختبار ملائمة مواقع المراكز الانتخابية وتوفيرها لمجموعة من الخرائط الرقمية الحديثة المتعلقة بالسكان والمسافات لإيجاد افضل موقع لها .

2-    أهمية تطبيقية:- تتجسد في تقديم نموذج عملي لتقييم التوزيع الحالي للمراكز الانتخابية بصورة تساعد صانعي القرار في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على التعرف على الموقع الأمثل للمساهمة في تحسين إدارة ملف الانتخابات والتخطيط المستقبلي لها.


1-4- أهداف الدراسة :- تسعى الدراسة لتحقيق الأهداف الآتية :

1-   بناء قاعدة بيانات جغرافية شاملة للمراكز الانتخابية في محافظة بغداد.

2-   توزيع المراكز الانتخابية مكانياً في محافظة بغداد.

3-   تقييم المواقع الحالية للمراكز الانتخابية من حيث سهولة الوصول وحجم الاستيعاب للمراكز الانتخابية، ومقارنة عدد المراكز الانتخابية بعدد السكان والناخبين.

4-   بناء الخريطة الانتخابية الرقمية للمراكز الانتخابية في محافظة بغداد وعلى مستوى الوحدات الإدارية.

5-   إعادة رسم وتوقيع المراكز الانتخابية من خلال تقييم مواقعها وتحديد معيار عند اختيار الموقع الأمثل للمراكز الانتخابية

6-   تقييم واقع التوزيع المكاني الحالي للمراكز الانتخابية في محافظة بغداد، وتحديد درجة ملائمة هذا التوزيع مع سكان المحافظة، والوقوف على المواقع المثلى والضعيفة بهدف دعم الجوانب الإيجابية والتقليل من آثار الجوانب الضعيفة، للمساهمة في تحسين العملية الانتخابية.

7-   استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تطبيق المقاييس والأوزان التي تحقق التكافؤ بين المراكز الانتخابية وتحقيق النطاقات المثلى لحدود المراكز الانتخابية في محافظة بغداد ومما يوفر آلية عمل يمكن تطبيقها على باقي المحافظات العراقية.

1-5- مبررات الدراسة :-

1-   حاجة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى دراسة تفصيلية عن المراكز الانتخابية بموجب عقد تعاون مشترك بين الباحث وكلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية-جامعة بغداد من جهة، وبين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من جهة أخرى، أنظر ملحق(7).

2- عمل أطلس خرائط رقمي للمراكز الانتخابية على مستوى محافظة بغداد الذي بلغ عددها (1803)، موزعة على (779) مركز انتخابي بنسبة (43.20%) في جانب الكرخ، و(1024) مركز انتخابي بنسبة (56.80%)  في جانب الرصافة.

3- تمثل المراكز الانتخابية أحد أهم ملامح التغيير السياسي السلمي لتداول السلطة والوصول إلى الحكم في العراق عن طريق الانتخابات.

4-   قلة الدراسات التفصيلية عن المراكز الانتخابية باستخدام التقنيات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية.

5- الوقوف على واقع التوزيع المكاني للمراكز الانتخابية والكشف عن مواطن الضعف فيها من حيث التوزيع الجغرافي والتوزيع العددي .

6-   اهمال معايير سهولة الوصول للمراكز الانتخابية عند اختيار المراكز الانتخابية.

7- الأهمية السياسية والإدارية لمحافظة بغداد والتي جعلت منها أكبر محافظات العراق سكاناً، وأكثرها عدداً بالمراكز الانتخابية، وإن هذه الحقائق تؤثر بشكل مباشر على التغيير المستمر في المراكز الانتخابية.

8-   معاناة بعض النواحي سيما الريفية منها من سهولة الوصول للمراكز الانتخابية.

1-6- منهجية الدراسة :-

   يتطلب البحث العلمي أن يتبع الباحث منهجية تخصصية رصينة للتوصل إلى نتائج موضوعية دقيقيه، وعليه فأن منهجية البحث وأدواته المتبعة في الدراسة، هي كما يلي :-

1- المنهج الجغرافي الوصفي :-  الذي يعتمد على وصف الظاهرة كما هي في الواقع لوصفها وصفاً دقيقاً، وتم ذلك من خلال الدراسة الميدانية للباحث.

2- المنهج التحليلي الإحصائي:-  وهو المنهج الذي يرمي إلى الأخذ بالأساليب الإحصائية الحديثة وتغليب وسائل التعبير الرياضي أو الإحصائي على وسائل التعبير اللفظي والوصفي، وتم ذلك من خلال تحليل البيانات وتقييمها لتوزيع المراكز الانتخابية في منطقة الدراسة، والتي جمعت من الدوائر والجهات ذات العلاقة.

3- المنهج الاستقرائي:- تم إتباع المنهج الاستقرائي من الجزء إلى الكل بدءاً من جمع البيانات مروراً بمعالجتها باستخدام برامجيات نظم المعلومات الجغرافية من خلال إعداد خرائط موضوعية وانتهاءاً ببناء نماذج خرائطية للمراكز الانتخابية.

1-7- صعوبات الدراسة :-

   ارتبطت صعوبات الدراسة بالأوضاع السياسية والأمنية والصحية التي مرت بها البلاد، والتي تسببت بشكل مباشر في الانقطاع عن البحث وصعوبة الوصول لمصادر المعلومات، ويمكن تلخيصها كالآتي:-

1-   سرية المعلومات وخطورتها الأمنية.

2- التغيير في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتزامن مع مدة الدراسة، والذي تمثل بحل مجلس المفوضين وإعفاء رؤساء الأقسام والشعب من مهام أعمالهم، والذي انعكس سلباً في الحصول على البيانات.

3-   تعرض العراق ودول العالم لجائحة فيروس كورونا GoviD-19 وما تبعه من إجراءات احترازية تمثلت في تعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وفرض حظر التجوال التام والجزئي في عموم محافظات العراق.

4-   امتناع بعض الجهات الحكومية من تزويد الباحث بالبيانات المطلوبة والكافية بحجة أنها معلومات سرية ولا يمكن تداولها أو نشرها، مثل وزارة التجارة دائرة التخطيط والتموين.

5-  صعوبة الحصول على مواقع المدارس المستخدمة كمراكز انتخابية على شكل إحداثيات جغرافية من وزارة التربية الأمر الذي دفع الباحث على المكوث لأشهر في المديريات العامة للتربية في محافظة بغداد بغية الحصول على معلومات مكانية إحداثيات جغرافية وتصحيحها هندسياً من خلال جهاز GPS ثم تسقيطها على المرئيات الفضائية.

1-8- البرامج المستخدمة في الدراسة:

   تم استعمال برنامج نظم المعلومات الجغرافية (ARC GIS 10.3)  الذي يمتاز بالقدرة العالية برسم الخرائط وإدارة قواعد البيانات وصولاً إلى العمليات التحليلية، فضلاً عن إظهار النتائج والخرائط التحليلية، ويتكون البرنامج من ثلاثة أجزاء رئيسة الشكل(1) هي :

أ‌-   أداة (ARC Catalog) وهو برنامج يساعد على إنشاء ملفات (Shape Files) لغرض حفظ البيانات الوصفية والمكانية على حد سواء، ويضم على ادوات التصفح والبحث عن المعلومات الجغرافية كما يحتوي على العديد من الأدوات المستخدمة لإيجاد الظواهر الجغرافية في قاعدة البيانات الجغرافية والبحث عنها وعرضها.

ب‌-  أداة (ARC Map) وهو أحد التطبيقات الرئيسة في برنامج نظم المعلومات الجغرافية (ARC GIS) الذي يضم مجموعة من العمليات الكارتوكرافية المستخدمة في الدراسة، وعمل الخرائط والتعامل معها، والمتمثلة بعمليات الرسم والحذف والتصميم والإخراج، فضلاً عن العمليات التحليلية الموجودة في هذا البرنامج.

ت‌-  صندوق الادوات (ARC Tool Box) والذي يُعد من أصعب برامج نظم المعلومات الجغرافية لاحتوائه على عمليات التحويل لأدوات نظم المعلومات الجغرافية المستخدمة في البرامج السابقة، ويضم العديد من النوافذ التي يمكن من خلالها القيام بعمليات التحليل المكاني (Spatial Analysis)  لمعرفة نمط الظاهرات الجغرافية .

الشكل(1)


واجهات برنامج (ARC GIS 10.3)

المصدر: الباحث اعتمادً على برنامج (ARC Map).


1-9- الأجهزة المستخدمة في الدراسة:

1-   استخدام حاسوب شخصي نوع (Lenovo) بقدرة معالج (2100 GH) وذاكرة(4GB) بسعة خزنيه (600 GB).

2- استخدام أجهزة متمثلة بهارد خارجي سعة (1000 GB)، فلاش رام سعة (32 GB)، والاقراص الليزرية (CD)، وتمثلت وحدة الإخراج باستخدام الشاشة وطابعة نوع (Canon Lbp 6030) وطابعة ملونة لطباعة الخرائط.

3- استخدام جهاز تحديد المواقع العالمي (GPS) ([1])نوع (GARMIN) لتحديد مواقع المراكز الانتخابية، وتصحيحها هندسياً لوجود أخطاء كبيرة في الحصول عليها من مصدرها الأصلي لعدم دقتها وظهور عشرات من النقاط فيها زحف واضح عندما تم اسقاطها على المرئية الفضائية المصححة.

شكل (2)


جهاز التوقيع العالمي (GPS)


4-   لغرض التصوير الفوتوغرافي استخدمت كاميرا الهاتف النقال نوع (Samsung A72).

1-10 - مصادر المعلومات والبيانات:

المرحلة الأولى :- تمثلت بالقيام بجمع المعلومات والبيانات ومراجعة الكتب العلمية والبحوث والرسائل والأطاريح الجامعية، والدراسات المتاحة على مواقع الانترنت المتعلقة بموضوع الدراسة، والحصول على البيانات الخاصة الصادرة عن الدوائر الحكومية الرسمية كـ(المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للإحصاء، محافظة بغداد/ قسم الإحصاء، أمانة بغداد/ قسم التصاميم، وزارة التربية /المديرية العامة للتخطيط التربوي) والصور الجوية والمرئيات الفضائية لمحافظة بغداد (*)، وإجراء الدراسة الميدانية والمقابلات الشخصية (**) بالإضافة إلى استخدام جهاز GPS لتحديد المواقع المكانية للمراكز الانتخابية (التي لم تتوفر لها إحداثيات  أو التي  شهدت إزاحة مكانية) بدقة مكانية عالية ليتسنى لنا بعد ذلك بناء قاعدة بيانات جغرافية شاملة لمنطقة الدراسة.

المرحلة الثانية :- قام الباحث في هذه المرحلة بتفريغ البيانات التي تم الحصول عليها بالمرحلة الأولى في جداول، وإدخالها في برنامج (Excel 2016) وتهئيتها من أجل استخدامها في رسم الخرائط وتحديد مواقع المراكز الانتخابية ضمن بيئة برنامج (ARC GIS V.10.3) بالاعتماد على الخريطة الإدارية لمنطقة الدراسة لعام 2018 المصححة، والمرئيات الفضائية (Quick Bird) والعمل على بناء قاعدة بيانات جغرافية مرتبطة بقاعدة بيانات ضمن برنامج (Excel 2016)، بهدف إظهار مقدار الارتباط والعلاقات المكانية بين السكان الناخبين ومواقع المراكز الانتخابية ومتغيراتها الوظيفية الأخرى .

المرحلة الثالثة :- تُعد هذه المرحلة استكمالاً للمرحلة التي سبقتها، إذ قام الباحث بتحليل البيانات بالاعتماد على المعايير المعتمدة في الدراسة، والوسائل الإحصائية ضمن تقنيات التحليل المكاني والإحصائي المستخدمة في برنامج  (ARC GIS V.10.3) للكشف عن التباين في التوزيع الحالي، فضلاً عن بناء نموذج للملائمة المكانية للموقع الأمثل للمراكز الانتخابية من خلال إعطاء وزن لكل عامل من العوامل المؤثرة في التوزيع حسب أهميتها لاستنباط خرائط الملائمة المكانية المثلى للتوزيع بعد معرفة وتحليل خريطة العلاقة المكانية بين توزيع المراكز الانتخابية ومتغيراتها والسكان الناخبين ومعرفة نسبة النقص والتنبؤ المستقبلي لهما.

شكل (3)  مراحل سير الدراسة


المصدر : من عمل الباحث 

1-11- حجم العينة

  شملت استمارة الاستبانة على (عشرون سؤالاً) كما موضح في الملحق (1)،  وحدد حجم العينة باستعمال المعادلة الرياضية، وبدرجة ثقة 95% واعتماداً على توزيع العينة العمدية ([2])  وسيأتي تفصيلها لاحقاً في الفصل الخامس من الاطروحة .

1-12- موقع منطقة الدراسة وحدودها المكانية والزمانية :

1-      الموقع الفلكي :-

  يمتد الموقع الفلكي بحدود محافظة بغداد لعام 2018م ما بين خطي طول 43°85ʹE)-44°93ʹE) ودائرتي عرض 32°81ʹ N-33°77ʹN))([3]).

2-      الحدود المكانية :

    تتمثل الحدود المكانية للدراسة بالحدود الإدارية لمحافظة بغداد عاصمة العراق الإدارية ، وتقع وسط العراق وتبلغ مساحتها (5132.7) كم2 وتتألف من (32 وحدة ادارية ) توزعت بواقع (32 ناحية)،    أما حدودها الإدارية فيحدها من الشمال محافظتي صلاح الدين وديالى ومن الشرق محافظتي ديالى وواسط ومن الجنوب محافظة بابل أما من الغرب فتحدها محافظة الأنبار([4])، وقد تم إدخال البيانات في جدول الخصائص وفق برنامج نظم المعلومات الجغرافية(ARC Catologe) ينظر جدول (1) وخريطة(1)  (2).

3-      الحدود الزمانية للدراسة:  

  تتمثل الحدود الزمانية بالمراكز الانتخابية المثبتة رسمياً لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وقد أخذت الدراسة زمانياً بالانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 12/ ايار/ 2018 كواقع حال بالإضافة إلى تصميم خريطة الدوائر الانتخابية ومتغيراتها لانتخابات مجالس النواب لانتخابات العام 2021 بالنظر لتغيير النظام الانتخابي في منطقة الدراسة إلى نظام الفائز الأول واعتماد الدوائر المتعددة من خلال تقسيم محافظة بغداد إلى سبعة عشر دائرة انتخابية فقد عمل الباحث إلى رسم الدوائر الانتخابية لمنطقة الدراسة وخرائط توزيع المراكز الانتخابية على تلك الدوائر لانتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2021م مع ملاحظة أن المراكز الانتخابية لم يزيد عددها عن انتخابات عام 2018م أي أنها بقت كما هي (1803) مركز انتخابي، وكذلك مراكز التسجيل بقت (210) مركز تسجيل كما هي دون تغيير، بمعنى ان مواقع المراكز الانتخابية هي ذاتها ولم تتأثر الدراسة بتغيير النظام الانتخابي.

خريطة (1)

موقع منطقة الدراسة من العراق


المصدر: الباحث بالأعتماد على :-

1-       قاعدة البيانات الجغرافية لمنطقة الدراسة.

2-   جمهورية العراق، وزارة الموارد المائية، الهيئة العامة للمساحة، خريطة العراق الإدارية ذات مقياس 1/1000000 لسنة 2018 .

جدول (1)

الوحدات الإدارية لمحافظة بغداد المدخلة في قاعدة البيانات الجغرافية2018

المساحة كم2

الوحدة الادارية

القضاء

ت

27,4

مركز قضاء ألاعظمية

قضاء الأعظمية

1

102,6

ناحية الراشدية

2

37,6

ناحية الزهور

3

110,3

ناحية الفحامة

4

275

مجموع القضاء

 

13,4

مركز قضاء الرصافة

قضاء الرصافة

5

73,5

ناحية الكرادة الشرقية

6

112,6

ناحية بغداد الجديدة

7

10,7

ناحية فلسطين

8

235

مجموع القضاء

 

4,2

مركز قضاء الصدر الأولى

قضاء الصدر الأولى

9

4,1

ناحية الصديق الأكبر

10

20,2

ناحية الفرات

11

29

مجموع القضاء

 

4

مركز قضاء الصدر الثانية

قضاء الصدر الثانية

12

3,8

ناحية أبناء الرافدين

13

17,4

ناحية المنورة

14

21

مجموع القضاء

 

89,9

مركز قضاء المدائن

قضاء المدائن

15

167,9

ناحية الجسر

16

1068,1

ناحية الوحدة

17

1328

مجموع القضاء

 

22,4

مركز قضاء الكرخ

قضاء الكرخ

18

66,3

ناحية المنصور

19

155,2

ناحية المأمون

20

318

مجموع القضاء

 

85,5

مركز قضاء المحمودية

قضاء المحمودية

21

412,5

ناحية اليوسفية

22

479,2

ناحية اللطيفية

23

353,1

ناحية الرشيد

24

1391

مجموع القضاء

 

353,1

مركز قضاء أبي غريب

قضاء  أبي غريب

25

403,9

ناحية النصر والسلام

26

622

مجموع القضاء

 

163,9

مركز قضاء الطارمية

قضاء الطارمية

27

216,3

ناحية المشاهدة

28

98,9

ناحية العبايجي

29

477

مجموع القضاء

 

26,9

مركز قضاء الكاظمية

قضاء الكاظمية

30

283,9

ناحية التاجي

31

143,7

ناحية ذات السلاسل

32

474

مجموع القضاء

 

5132,7

مجموع المحافظة

 

المصدر: جمهورية العراق، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، الجهاز المركزي للإحصاء، 2018

خريطة (2)


الوحدات الإدارية لمحافظة بغداد لعام 2018مالمصدر: الباحث بالاعتماد على :-

1-    قاعدة البيانات الجغرافية لمنطقة الدراسة.

2-  جمهورية العراق، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، الجهاز المركزي للإحصاء،مركز نظم المعلومات الجغرافيةGIS ، 2018.

1-13 – الدراسات السابقة :-

    تعد الدراسة هي الأولى على مستوى العراق في دراسة وتقييم المراكز الانتخابية وإعداد خرائط للمراكز الانتخابية وإعادة تقييمها، وبحسب اطلاع الباحث على فهارست المكتبات والمصادر البحثية لا توجد دراسة تناولت هذا الموضوع بشكل منفرد وتفصيلي سواء على مستوى العراق أو على مستوى محافظة بغداد لانتخابات مجلس النواب العراقي، ولمحاولة الإلمام بالدراسات التي تختص بموضوع الدراسة من كافة الجوانب، تم تقسيم الدراسات السابقة إلى :-

أولاً:-  الدراسات المتعلقة بالخرائط  للاطلاع على الأساليب التطبيقية الحديثة التي اعتمدت عليها الدراسات الجغرافية في المجال الخرائطي ، وهي كالآتي :-

1-  دراسة الباحث مكي غازي عبد لطيف 2006 ([5])، والموسومة (استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في التصنيف والتحليل المكاني لاستعمالات الأرض في قضاء الأعظمية-دراسة كارتوكرافية تحليلية-) وقد بينت الدراسة أهمية التقنيات الكارتوكرافية في إبراز المشكلة ومحاولة وضع الحلول اللازمة لها من خلال الاستعانة في برامج نظم المعلومات الجغرافية في بناء قاعدة بيانات ضخمة لمنطقة الدراسة وذلك من أجل تحليل البيانات وتنظيمها ثم تحليلها وإنتاج الخرائط بمقاييس مختلفة منها، ومن بين تلك البرامج هي (ARC view & ARC GIS) فضلاً عن برامج الكرافيك والتصميم(Coral Drow) الذي استعمل في إخراج خرائط الدراسة .

2-  دراسة الباحث سامر عبدالكريم عودة الرواشدة وكمال الدين حسن محمد سعيد 2016 ([6])، والموسومة (توظيف التحليل المكاني المتعدد في برنامج نظم المعلومات الجغرافية لتحديد الموقع الأمثل للاستعمال العمراني في لواء المزار الجنوبي)، تناولت الدراسة أهمية تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية GIS  ودور أدوات برنامج ARC GIS في التحليل والتخطيط لإدارة موارد البيئة الطبيعية لتحقيق أفضل فوائد للمجتمع بالاعتماد على بناء  قاعدة بيانات جغرافية متعددة الطبقات لبناء نموذج جغرافي يعتمد على موارد بيئة منطقة الدراسة لتحديد المكان الأمثل للاستعمال العمراني لسكان منطقة الدراسة ضمن معايير قياسية محددة مسبقاً، وأثبتت الدراسة قيمة قواعد البيانات الجغرافية والتحليل المكاني المتعدد الطبقات عند بناء قرارات تنعكس على الحياة الحالية والمستقبلية لسكان المنطقة على المدى القصير والطويل.

3-  دراسة الباحث ضياء كيلو داود 2018([7])، والموسومة (التحليل الخرائطي للخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء المدينة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS)، بينت الدراسة أهمية استخدام التحليل الخرائطي بوساطة نظم المعلومات الجغرافية وذلك لكفايتها في سرعة التحليل ودقتها في توضيح البيانات مع إمكانية استخدام التحليل البصري، كذلك في عمليات تصميم خرائط البحث وتحليلها وإخراجها بجودة عالية زيادة على ما اختصرته من وقت وجهد ومال.

4-  دراسة الباحثة زينة جميل يوسف 2019 ([8])، والموسومة (التحليل الخرائطي لكفاءة توزيع المساحات الخضراء في مدينة بغداد(بلدية الرشيد حالة دراسية) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS  )، تناولت الدراسة أهمية الخرائط في تحليل التوزيع الجغرافي والمكاني وإبراز مدى كفاءة هذا التوزيع بما يلائم والحاجة للمستخدم ، وأظهرت الخريطة دوراً كبيراً في إيضاح مدى التباين في توزيع المساحات الخضراء وحددت الأحياء السكنية التي تعاني من الاهمال في هذا الجانب، مما جعلت الرجوع إلى الخريطة تجعل القارئ يفهم مشكلة الدراسة.

ثانياً:- الدراسات المتعلقة بجغرافية الانتخابات، والتي خصصت لها بعض الفصول او المباحث التي تناولت موضوع المراكز الانتخابية ، وهي كالآتي :

الدراسات العربية :-

1-  دراسة الباحث جاسم محمد كرم و جاسم محمد العلي 1999([9])، والموسومة (تحديد الدوائر الانتخابية لدولة الكويت باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (دراسة في جغرافية الانتخابات)، حيث استخدم الباحثان برنامج GIS  كأفضل السبل لدراسة وتحليل التباين الجغرافي والسياسي للدوائر الانتخابية في مختلف السنوات لمجلس الأمة الكويتي،من خلال توفير قاعدة بيانات تسهم في الكشف عن التحيز في رسم الدوائر الانتخابية ممثلين في ظاهرتي التلاعب في رسم الدوائر الانتخابية وعدم العدالة في توزيع الناخبين على الدوائر الانتخابية .

2-  دراسة الباحث شاكر ظاهر فرحان الزيدي 2007 ([10])، والموسومة (جغرافية الانتخابات البرلمانية في العراق لعام 2005، والذي خصص الفصل الثالث عن التنظيم المكاني للانتخابات البرلمانية في العراق، ودرس الباحث التوزيع الجغرافي للناخبين في داخل العراق وخارجه وتوزيعهم على الدوائر الانتخابية.

3- دراسة الباحث حسن عبد زاير الكعبي2007([11])، جغرافية الانتخابات لمحافظتي بابل وديالى، والذي خصص مبحثاً في الفصل الرابع تناول فيه التوزيع الجغرافي للمراكز الانتخابية في محافظتي بابل و ديالى، ولكن الباحث قد خلط بين مفهومي مراكز التسجيل والمراكز الانتخابية والذي كان واضحاً من خلال توزيعه لمراكز التسجيل دون المراكز الانتخابية .

4-  دراسة الباحث محمد محمود ابراهيم الديب 2008([12]) الجغرافية السياسية منظور معاصر، حيث أفرد فصلاً خاصاً به تناول فيه تعريف جغرافية الانتخابات ومناهجها، كما درس أشكال الانحراف المكاني وطرق التلاعب بحدود الدوائر الانتخابية والتنظيم المكاني للانتخابات وتوزيع المراكز الانتخابية وتوزيع الناخبين.

5-  دراسة الباحث احمد محمد محمد ابو عجيزة 2009([13])، الدوائر الانتخابية بمحافظة الغربية (دراسة تطبيقية في الجغرافية السياسية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS). حيث توصل الباحث من خلال دراسته إلى أن التوزيع الجغرافي للدوائر الانتخابية في منطقة الدراسة بالتباين في كثير من مواضعه، إذ لم يراعِ المشرع مبدأ التساوي في المساحات والمكونات الإدارية بين الدوائر الانتخابية وبالتالي لم يضع في الاعتبار مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين بأن يتمتعوا بقدر من العدالة والمساواة في المساحات التي ستغطيها حملاتهم الانتخابية وبالتالي أعباء تكاليفها ومجهودات الاتصال بناخبيها.

6-  درس الباحث وحيد انعام غلام 2011([14])، جغرافية الانتخابات في دراسته الموسومة (جغرافية الانتخابات البرلمانية في محافظة ديالى للمدة من 2005-2010 دراسة في الجغرافية السياسية) والذي خصص فصلاً عن التنظيم المكاني للدوائر الانتخابية وتوصل الباحث إلى أن التوزيع الجغرافي للمراكز الانتخابية عام 2005 لم يكن ملائماً مع طبيعة توزيع السكان حيث خلت المناطق الريفية من المراكز الانتخابية بينما كان التوزيع أكثر تماثلاً في انتخابات 2010.

7-  دراسة الباحث داوود عبدالله ابراهيم عفيفي 2011 ([15])، والموسومة الانتخابات النيابية في محافظة تعز دراسة في الجغرافية السياسية  حيث تناول الباحث دراسة الواقع الجغرافي لتوزيع الدوائر الانتخابية  والمراكز الانتخابية في المحافظة و تحليل الواقع الجغرافي لنتائج الانتخابات للوصول إلى معرفة نجاحات كل حزب سياسي في الدورات النيابية  .

8-  دراسة الباحث مناف محمد زرزور و وسام عبدالله 2014([16])، في بحثهما الموسوم ( نموذج الخريطة الانتخابية الرقمية ودورها في تحديد العلاقات المكانية بين عدد الناخبين الكلي وناخبي ائتلافي العراقية ودولة القانون) وقد أتخذ البحث من نتائج انتخابات ائتلافي العراقية ودولة القانون حالة دراسية للبحث لتوضيح كيفية تحديد مراكز القوة والضعف الانتخابي لكلا الائتلافيين من خلال نموذج الخريطة الرقمية الانتخابية وبالتالي معالجة هذا الضعف علمياً من خلال الدراسات والبحوث العلمية باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية GIS  في رسم الخريطة الانتخابية لحالة البحث والتي تتميز بكونها مرتبطة بقاعدة بيانات يمكن تحديثها الكترونياً في كل انتخابات تجري وذلك توفيراً للجهد والمال والوقت .

الدراسات باللغة الإنكليزية :

1- دراسة الباحث Stein and Vonnahme 2007 ([17])  ، توصلت الدراسة إلى أهمية مراكز التصويت في العملية الانتخابية وضرورة أن تكون تلك المراكز أكثر ملائمة للناخبين من حيث توزيعها الجغرافي وتحديثها بشكل دوري بهدف التحفيز للمشاركة في الاقتراع ، وإعداد قاعدة بيانات شاملة لمراكز التصويت باستخدام التقنيات الجغرافية ، وكذلك إعداد قاعدة بيانات للناخبين.

2- دراسة الباحث Dr. Joe Losco, Dr. Raymond H. Scheele,  2008 ([18]) ، توصلت الدراسة إلى تقييم تأثير مراكز التصويت على السلوك الانتخابي للفرد ، حيث افترضت الدراسة وجود مواقع بديلة تجريبية لمراكز التصويت تسمح للناخبين بالتصويت فيها وتكون بديلة لمراكز التصويت في الدوائر الانتخابية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وذلك لغرض تشجيع إقبال أعلى وتخفيف العبء على الموظفين في الدوائر الانتخابية وبالتالي زيادة نسبة التصويت.

3- دراسة جوسكو الباحث JUsko  2010 ([19]) عن تأثير الانتخابات في خريطة التقسيمات الإدارية في أسكتلندا ، وقد تناولت الدراسة تحليل عناصر الخريطة الانتخابية لاسكتلندا والتي تتمثل في الدوائر الانتخابية ولجانها الفرعية وعدد الناخبين وتوزيعهم الجغرافي وعدد وخصائص المرشحين والمشاركة الانتخابية، كما اظهرت الاختلافات بين ناخبي كل من الريف والحضر في اتجاهات السلوك الانتخابي.

1-14- مصطلحات الدراسة :

1- التحليل الخرائطي: هي عملية رسم الخريطة بطريقة تجعل القارئ قادراً على تفسيرها عن طريق استخدام الرموز الخرائطية النوعية معتمداً على رموز الخط والموضع متبعاً أسلوب الاتجاه، وتغيير الشكل واللون، وتتم عملية التحليل من خلال الرموز الموجودة في الخريطة([20]).

2- التقييم : وهو أحد أهم الاتجاهات الحديثة في الدراسات الجغرافية، كونه يهتم بقياس مدى فاعلية الخدمات وبيان مدى كفاءتها وكفايتها بالنسبة للسكان، كما أنه يركز على اإبراز مدى نجاح الخدمات في أداء عملها. ([21]).

3- التوزيع: يعني الترتيب أو التنظيم الناتج عن توزع الظاهرات وفق نمط خاص،([22])، أما من وجهة نظر الباحث فيقصد بالتوزيع هو نمط انتشار المراكز الانتخابية المستهدفة من هذه الدراسة ودرجة مركزيتها بالنسبة للمنطقة التي تخدمها.

4- التوزيع الأمثل: يشير هذا المصطلح إلى مدى ملائمة موقع الخدمة لكي تؤدي وظيفتهاعلى الوجه الأمثل([23])، أما من وجهة نظر الباحث يقصد بالأمثل تحقيق أفضل توزيع للمراكز الانتخابية في منطقة الدراسة بالشكل الذي يضمن تقديم أفضل خدمة.

5- النموذج الرقمي الخرائطي: يعرف بأنه الطريقة التي يتم فيها إنتاج خريطة ذات مواصفات عالية تحتوي على جمع عناصر الخريطة من مقياس رسم وشمال جغرافي واحداثيات جغرافية ومفتاح رسم وإطـار خـارجي بصورة رقميـة أي تكون مرتبطة بقاعدة بيانات يمكن تحديثها أو الزيادة عليها وإجراء عملية التحليل الكمي للظاهرة الانتخابية وصولاً إلى إنتاج أطلس رقمي أو ورقي([24]).

6- المراكز الانتخابية: المكان الذي تحدده مفوضية الانتخابات ضمن الدائرة الانتخابية لإجراء عملية الاقتراع فيه، ويحتوي على عدد من محطات الاقتراع([25])، والمركز الانتخابي في العراق يتكون من محطة واحدة أو أكثر، وكل محطة تضم مجموعة من الناخبين، وهناك رمزاً خاصاً لكل مركز انتخابي يصوت فيه الناخبون وتجري فيه عملية الفرز والعد لأوراق الاقتراع الكترونياً، وترتبط كل مجموعة من المراكز الانتخابية بمراكز التسجيل المرتبطة بالمحافظة.

7-   نظم المعلومات الجغرافية GIS : وهي مجموعة قواعد معلوماتية تعتمد على دراسة التوزيع المكاني للظاهرات والنشاطات والأهداف التي يمكن تحديدها في المحيط المكاني كالنقط أو الخطوط أو المساحات، إذ يقوم هذا النظام بمعالجة المعلومات المرتبطة بتلك النقاط أو الخطوط أو المساحات لجعل البيانات جاهزة لاسترجاعها لإجراء تحليلها أو الاستفسار عن البيانات عن طريقها([26]) .

8- المفوضية العليا المستقلة للانتخابات: هي هيئة مهنية مستقلة غير حزبية تدار ذاتياً، وتابعة للدولة ولكنها مستقلة عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وهي المسؤولة عن إجراء الانتخابات العامة التي جرت في العراق وتنظيمها.

9- مراكز التسجيل: وهو عبارة عن مكان الذي تحدده المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لغرض إعداد سجل الناخبين و تحديثه، ويكون ارتباطه بمكتب انتخابات المحافظة، وهي منتشرة وموزعة على المناطق والأقضية والنواحي، ويقع على عاتق موظفي مراكز التسجيل تحديث بيانات سجل الناخبين وتدريب موظفي الاقتراع والإشراف على المراكز الانتخابية في يوم الاقتراع، وهذه المراكز مفتوحة بصورة دائمة لتحديث بيانات سجل الناخبين خصوصا بعد تطور العملية الانتخابية وتطبيق نظام التسجيل البايومتري والانتقال إلى التصويت الالكتروني،  ويتفرع من مراكز التسجيل مجموعة من المراكز الانتخابية  ضمن الرقعة الجغرافية لمركز التسجيل.

10-  الناخب: العراقي الذي تتوفر فيه الشروط القانونية والأهلية للتصويت في الانتخابات.

11- المحطة الانتخابية: أصغر مكان في العملية الانتخابية حيث يتم فيها إجراء عملية الاقتراع وعملية الفرز وعدّ الأصوات بعد انتهاء عملية الاقتراع، وترتبط كل مجموعة من المحطات الانتخابية بمركز انتخابي.

12-   الدوائر الانتخابية : كل منطقة محددة خصص لها عدد من المقاعد وفقاً للقانون ([27]) .

13- قانون الانتخابات : التشريع أو مجمل القوانين والأنظمة التي ترعى العملية الانتخابية وجميع العمليات والأنشطة المرتبطة بها.

14- النظام الانتخابي : الآلية التي تستخدم لترجمة الأصوات المدلى بها إلى مقاعد، وهو الذي بواسطته نستطيع تحديد نتائج انتخابات معينة، وهو يرتكز على الصيغة الانتخابية وطريقة الاقتراع وحجم الدائرة الانتخابية([28]).

15- الجغرافية الانتخابية: ذلك الفرع المعاصر للجغرافية السياسية والذي عن طريقه نستطيع تفسير الأنماط الانتخابية السائدة في مكان معين ودراسة وتحليل تغيرات السلوك التصويتي للناخب من مكان لآخر أو من دائرة انتخابية لأخرى ومعرفة أسباب هذا التغير([29]).

16- جغرافية التصويت: التوزيع الجغرافي للأصوات في منطقة ما، لدورة انتخابية واحدة أو عدة دورات انتخابية، حيث يتم تحليل نتائج الانتخابات وتمثيلها بخرائط توضح أماكن الدعم التصويتي([30]).

المبحث الثاني

 معايير المراكز الانتخابية وآلية انتشارها وهيكليتها في العراق

  أولاً: معايير المراكز الانتخابية في العراق:

    تحظى المراكز الانتخابية بأهمية كبيرة بوصفها أحد أهم ركائز العملية الانتخابية السلمية، ويتطلب عند إجراء الانتخابات في أي دولة تقسيم مناطقها إلى دوائر انتخابية بحيث تحتوي كل دائرة على عدة مراكز انتخابية، وبهذا فأن التنظيم المكاني للحدود الجغرافية التي تجري فيها الانتخابات يكون مهم جداً لارتباطه بنتائجها، ويُعد التقييم لزاماً لإسباغ الجدية والنزاهة على الانتخابات وحتى تأتي إرادة الناخب معبرة عن الإرادة العامة للشعب، ولتمكين الناخب من الاختيار الأفضل بين المرشحين، وعليه فأن تقسيم أراضي الدولة إلى دوائر انتخابية ليست بالعملية العشوائية بل لابد أن تكون هنالك قواعد تحكمها وأن تخضع إلى أسس ومعايير محددة([31])، ومن أهم المعايير التي يتم الاعتماد عليها في توزيع المراكز الانتخابية على هذه الدوائر الانتخابية هي :-

1- المعيار الدستوري : يختلف هذا المعيار من دولة إلى أخرى تبعاً لظروفها السياسية ونظام الحكم فيها، ففي العراق اعتمد نظام التمثيل النسبي(*) في الانتخابات البرلمانية  للعام 2018 وذلك بجعل كل محافظة دائرة انتخابية بطريقة القائمة المفتوحة للقوائم الحزبية أو التمثيل الفردي، وإن هذه الطريقة أدى إلى عدم فاعلية نظام التمثيل النسبي وذلك لأن نظام التمثيل النسبي ما يلازمه هو الدائرة الانتخابية الواحدة، أما إذا أردنا أن يستقيم النظام الانتخابي نأخذ بطريقة القاسم الانتخابي لأنها طريقة تمتاز بالشفافية والوضوح والبساطة، فأي مرشح بعد انتهاء الحملة الانتخابية مباشرة وبمجرد أن يجمع أصواته من مراقبي كيانه السياسي يستطيع أن يعلم في ذات اليوم بأنه فائز أو غير فائز والسبب لأن القاسم الانتخابي يقوم على قسمة ما يحصل عليه الكيان السياسي أو المرشح داخل هذا الكيان على عدد المقاعد المخصصة للعتبة الانتخابية ناتج القسمة هو العتبة الانتخابية وهذا ما يجعل الفرد يعلم تفاصيل العملية الانتخابية لوضوح آلية احتساب الأصوات .

2- المعيار الإداري : تم الاعتماد على الحدود الإدارية للمحافظات في تحديد الدوائر الانتخابية، باعتبار أن كل محافظة دائرة انتخابية مستقلة لها عدد معين من مقاعد البرلمان تتناسب مع حجمها السكاني، وأن توزيع الدوائر الانتخابية يجب أن يكون مطابق مع التقسيم الإداري للدولة بحيث تكون هنالك علاقة ترابط وانسجام بين التقسيم الإداري للدولة من جهة وتقسيمات الدوائر الانتخابية من جهة أخرى، لكونه يراعي مشاعر السكان وعاداتهم بعيداً عن المحاباة والميولات الحزبية والطائفية والقومية، ومن الممكن تقسيم الدوائر الانتخابية حسب الوحدات الإدارية الأصغر(قضاء، ناحية(، وهذا ما نص عليه قانون الانتخابات (*)(تكون كل محافظة وفقاً للحدود الإدارية الرسمية دائرة انتخابية تختص بعدد من المقاعد يتناسب مع عدد الناخبين المسجلين في المحافظة).

3- معيار حجم السكان ونسبة التمثيل: إن الاعتماد على الحجم السكاني في تحديد الدوائر الانتخابية يُعد من أشهر المقاييس استخداماً في هذا المجال([32])، وقد نص المشرع العراقي أن نسبة التمثيل كل 100.000 نسمة يمثلهم نائب واحد، ولكن ما يؤخذ على هذا المعيار أنه يأخذ الحجم الكلي للسكان بغض النظر عن الفئة العمرية ومن هو دون سن الانتخاب وبالتالي لا تتحقق العدالة والمساواة بين السكان، وكان الأفضل أن يكون المعيار الحجم الكلي للسكان الذي يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية فقط لكي تتحقق العدالة والمساواة بين السكان وكذلك لكي يكون هنالك مراجعة مستمرة لسجل الناخبين وتحديثه بشكل سنوي، كما حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عدداً معيناً من الناخبين لفتح مركز انتخابي وبما لا يقل عن (400) ناخب في كل محطة اقتراع.

4- المعيار الجغرافي: عند تقسيم الدوائر الانتخابية ضمن الدولة لابد من مراعاة التقارب والجوار الجغرافي للمراكز الانتخابية وارتباطها بطرق نقل جيدة (طرق أسفلتية أو على أقل تقدير معبدة) لسهولة وصول السكان من منازلهم إلى المراكز الانتخابية.

5- المعيار الاجتماعي: نظراً لخصوصية المجتمع العراقي وتنوعه القومي والمذهبي فأن لهذا المعيار دوراً مهماً عند تقسيم الدوائر الانتخابية سيما إذا كانت صغيرة وعلى مستوى القضاء والابتعاد عن مناطق التداخل الطائفي أو القومي لكي لا يتسبب أي مشاكل في يوم الاقتراع أو عدم سيطرة فئة على أخرى.

ثانياً- آلية انتشار وتوزيع المراكز الانتخابية:

  يتم توزيع المراكز الانتخابية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والتي يكون دورها للحماية فقط دون أن يكون لها الحق بالدخول إلى المراكز، ودائماً تستخدم المفوضية بنايات المدارس كمراكز انتخابية كونها مناسبة لإجراء عملية التصويت ومنتشرة في جميع أنحاء العراق، وفي عدد قليل من المراكز تستخدم الطابق الثاني للمدارس يوم التصويت وهذا يسبب حرجاً كبيراً لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بالتصويت، وفي كل عملية انتخابية تقوم المفوضية باستحداث مراكز جديدة لسد النقص وتجاوز المشاكل التي تنتج عن عدم وجود مراكز قريبة من بعض الناخبين.

   والمركز الانتخابي في العراق يتكون من محطة واحدة أو أكثر، وكل محطة تضم مجموعة من الناخبين، وهناك رمزاً خاصاً لكل مركز انتخابي يصوت فيه الناخبون وتجري فيه عملية الفرز والعد لأوراق الاقتراع الكترونياً.  

   تعد العملية الانتخابية في العراق أولى خطوات مبدأ التداول السلمي للسلطة والوصول إلى الحكم عن طريقها، ولما كانت العملية الانتخابية تمثل ركناً أساسياً في بناء الديمقراطية بل هي وسيلتها التي تترجم وتجسد معنى اشتراك الشعب في السلطة وقدرته على إحداث التغيير فأن المراكز الانتخابية هي المؤشر التي يمكن من خلالها التعرف على مدى قدرة السكان على التفاعل السياسي لاحتوائها على بيانات إحصائية لعدد الناخبين الذين يحق لهم حق الانتخاب وعدد الذين أدلوا بأصواتهم وعدد الغائبين عن الانتخاب، وعليه تم فتح المراكز الانتخابية في العام 2004 بالاعتماد على قاعدة بيانات وزارة التجارة من خلال اعتمادها على وكلاء توزيع الحصة الغذائية التموينية، إذ تم وضع عدد من العوائل التابعة لكل وكيل غذائية في مركز انتخابي واحد بحيث لا يقل عدد الناخبين فيها عن 200 ناخب ولا يزيد عن 400 ناخب، وتم التعاون مع وزارة التربية في عملية فتح المراكز الانتخابية من خلال الاستعانة بالأبنية المدرسية من رياض أطفال ومدارس ابتدائية وثانوية المنتشرة جغرافياً في عموم محافظات العراق، وعليه تم فتح وتوزيع المراكز الانتخابية في منطقة الدراسة ويتم تحديث انتشارها قبل كل عملية انتخابية اعتماداً على استحداث الوحدات الإدارية المستحدثة وفقاً للقانون، وكذلك بالإمكان فتح مراكز جديدة بعد استيفاءها الضوابط التي وضعتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

تحتوي المراكز الانتخابية على بيانات إحصائية لجداول بعدد المسجلين الذين يحق لهم الانتخاب، وعدد الذين أدلوا بأصواتهم فعلياً وعدد الغائبين، وعدد الأصوات الصحيحة، وعدد الأصوات الباطلة، وعدد الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح وكل حزب ضمن الدائرة الانتخابية، أو الرقعة الجغرافية التي فيها المركز الانتخابي، وكذلك تحتوي المراكز الانتخابية على المواد اللوجستية التي تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتجهيز المراكز بكافة المواد اللوجستية قبل يوم الاقتراع حيث تتضمن المراكز الانتخابية المواد اللوجستية من:

1- المواد الحساسة: وهي المواد التي من الممكن استخدامها لأغراض التأثير في سير الانتخابات (جهاز التحقق، جهاز الفرز والعد الالكتروني (الماسح الضوئي)، علبة ملحقات جهاز الفرز والعد، جهاز الارسال، أوراق الاقتراع، سجل الناخبين، قلم التأشير(ختم)، الاستمارات، الحبر الانتخابي، سجل مدير المحطة في حال احتوائه على أية المعلومات) الصور(1و2و3و4).

2- المواد غير الحساسة: وهي المواد التي لا يمكن استخدامها لأغراض التأثير على الانتخابات مثل منصة الاقتراع، المناضد، الملصقات الانتخابية والأشرطة الصور(5و6و7و8).

وقد بلغ عدد المراكز الانتخابية في محافظة بغداد (1803) مركز انتخابي توزعت على أقضية ونواحي محافظة بغداد، وتتم عملية انتشار وتوزيع المراكز الانتخابية حسب ما يأتي ([33]):

1- تم فتح مراكز الاقتراع في عام 2004 اعتماداً على قاعدة بيانات وزارة التجارة (ووكلاء البطاقة التموينية)، إذ تم وضع عدد من الوكلاء (أي الأسر التابعة لكل وكيل مواد غذائية) في مركز اقتراع واحد بحيث لا يقل عدد الناخبين فيها عن 200 ناخب ولا يزيد عن 400 ناخب، لأن كل محطة اقتراع تستوعب 400 ناخب حسب النظام الانتخابي، ونوع القائمة المعتمدة في كل عملية انتخابية.

2- تم التنسيق مع وزارة التربية وذلك بالاستعانة بالأبنية المدرسية ورياض الأطفال لتكون مواقع للمراكز الانتخابية والتي تشغلها مفوضية الانتخابات أثناء العملية الانتخابية .

3- يتم تحديث انتشار المراكز الانتخابية قبل كل عملية انتخابية، اعتماداً على المناطق السكنية المستحدثة، أي بمعنى أن هنالك مراكز انتخاب معتمدة منذ عام 2004 ولكن يجري عليها تحديث بسيط اعتماداً على سجل الناخبين.


ثالثاً: الاستحقاقات الانتخابية في العراق بعد عام 2003:

مع تغيير نظام الحكم في العراق بعد عام 2003 ظهرت مقومات وركائز ومفاهيم جديدة لنظام الحكم البرلماني من أجل دفع عجلة العملية السياسية الى الامام، ومن بين هذه المقومات هي المشاركة السياسية لكافة مكونات المجتمع العراقي التي تؤثر في عملية صنع القرار أو اتخاذه، من خلال الترشيح في الانتخابات وتولى أي من المناصب التنفيذية والتشريعية، أو الاشتراك في الانتخابات كناخب والذي من خلاله يختار المرشح الذي سيمثله داخل المؤسسات الرسمية، وهذه المشاركة لا تتم إلا من خلال انتخابات تشرف عليها هيئة مستقلة مهنية وحيادية والتي تمثلت بـتأسيس(المفوضية العليا المستقلة للانتخابات) التي أخذت على عاتقها إدارة شؤون الانتخابات البرلمانية.

   وقد شهد العراق عدة عمليات انتخابية منذ تأسيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعد 2003  ولكل عملية انتخابية  أصبح قانون خاص ينظم الممارسة الانتخابية من حيث اعتماد النظام الانتخابي ونوع القائمة وطريقة احتساب الأصوات وتوزيع المقاعد، و هي كالآتي:

1 - انتخابات الجمعية الوطنية 2005: جرت انتخابات الجمعية الوطنية في 30 /1/ 2005،  بموجب الأمر رقم (96) الصادر عن سلطة الائتلاف المؤقتة  في حزيران 2004،  والذي نص على ([34]) اعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة بدلاً من تقسيمه إلى دوائر انتخابية متعددة على أساس الأقاليم والمحافظات و اعتماد نظام التمثيل النسبي الذي يتيح لأكبر عدد من المكونات السياسية الاشتراك في العملية الانتخابية و السياسية  وقد جرت الانتخابات وفقاً للقائمة الانتخابية المغلقة، التي تستطيع الأحزاب من خلالها تقديم قوائم انتخابية تضم (12) مرشحاً كحد أدنى ولا يتجاوز (275) مرشحاً، كما تم منح النساء نسبة تمثيل 25% من مقاعد السلطة التشريعية، وبلغ عدد المقاعد (275) مقعد برلماني، وهو عدد أعضاء الجمعية الوطنية، على اعتبار أن تقدير نفوس العراق في حينها كان (27.500.000) مليون نسمة وكل نائب يمثل مئة ألف مواطن  جدول (2).

2- الاستفتاء على الدستور الدائم لعام 2005: تم كتابة دستور جمهورية العراق الدائم لعام (2005) بموجب المادة (61/أ) من (قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية) التي نصت على الآتي (على الجمعية الوطنية كتابة مسودة للدستور الدائم في موعد أقصاه 15 اب 2005 ) وذلك من خلال ([35]) ، تشكيل لجنة كتابة الدستور من قبل الجمعية الوطنية في (10/أيار/2005)  التي تتكون من (70) نائباً، والتي كتبت مسودة الدستور، وبعد إقراره من قبل الجمعية الوطنية تم الاستفتاء الشعبي العام على الدستور بتاريخ (15/10/2005)، واعتماد نظام الأغلبية البسيطة في الاستفتاء حيث أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعد (10) أيام من تاريخ الاستفتاء، موافقة الشعب على مسودة الدستور وبنسبة (4، 78%).

3- انتخابات مجلس النواب (الدورة الأولى) 2005: جرت انتخابات مجلس النواب في 15/12/2005،  بموجب قانون انتخابات رقم (16) لسنة 2005 بدلاً من الأمر السابق رقم (96) لسنة 2004 الصادر عن ” سلطة الائتلاف المؤقتة “. وأشار القانون إلى ([36]):

   في المادة ( 15 – أولاً ) منه إلى (اعتبار كل محافظة دائرة انتخابية واحدة وفقاً للحدود الرسمية،  ويخصص لها عدد من المقاعد يتناسب مع عدد الناخبين في المحافظة)، وعد العراق (18) دائرة انتخابية.

   اعتمد هذا القانون على نظام التمثيل النسبي إذ نصت المادة (16) من قانون الانتخاب على أن ” يتم توزيع المقاعد المخصصة للدوائر الانتخابية من خلال نظام التمثيل النسبي ” وتم تحديد عدد مقاعد مجلس النواب بـ(275) مقعدا وقد جرت الانتخابات وفقاً للقائمة الانتخابية المغلقة وتم منح النساء نسبة تمثيل 25% من مقاعد السلطة التشريعية وبلغ عدد المقاعد (275) وهو عدد أعضاء مجلس النواب، على اعتبار أن تقدير نفوس العراق في حينها كان (27.500.000) مليون نسمة وكل نائب يمثل مئة الف مواطن، إذ تم توزيع (230) مقعداً للمحافظات و (45) مقعداً تعويضياً. جدول(2).

4- انتخابات مجالس المحافظات 2009: جرت الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات العراقية في 31/1/2009،  في (14) محافظة عدا محافظات إقليم كردستان ومحافظة كركوك، بموجب قانون انتخاب مجالس المحافظات رقم (36) لسنة 2008, وقانون التعديل رقم (44) لسنة 2008،  والذي أقر الآتي ([37]): نظام التمثيل النسبي و التصويت بموجب القائمة الانتخابية المفتوحة و اعتبار المحافظة بحدودها الإدارية دائرة انتخابية واحدة في مجلس المحافظة، أي أصبح العراق دوائر انتخابية متعددة، يتكون العراق من (440) مقعد موزعة على (14) محافظة، وأن آلية تخصيص المقاعد لكل محافظة استناداً لأعداد السكان في كل محافظة . جدول(2).

5- انتخابات مجلس النواب (الدورة الثانية): جرت انتخابات مجلس النواب في 7/3/2010، بموجب قانون رقم (26) لسنة 2009 قانون تعديل قانون الانتخابات رقم ( 16 ) لسنة 2005، واعتمد القانون على الآتي ([38]) : اعتماد نظام التمثيل النسبي  و نظام القائمة الانتخابية المفتوحة و اعتبار العراق (18) دائرة انتخابية على وفق الحدود الادارية لكل محافظة،  وتم توزيع حصص المقاعد على الدوائر الانتخابية بما يتناسب مع الحجم السكاني لكل دائرة انتخابية، ويستطيع الناخب ان ينتخب قائمة، كما يستطيع أن ينتخب مرشحاً واحداً من ضمن القائمة المختارة  وتم منح حصة النساء 25% من العدد الإجمالي لمقاعد مجلس النواب وبلغ عدد المقاعد التي يتم التنافس عليها من قبل المرشحين (325) وذلك نظراً لزيادة عدد سكان العراق, إذ تم توزيع (310) مقعداً للعامة،  و(8) مقاعد للمكونات، و(7) للتعويضية.

6- انتخابات مجالس المحافظات: جرت انتخابات مجالس المحافظات في 20/4/2013،  بموجب قانون التعديل الرابع لقانون انتخاب مجالس المحافظات والأقضية والنواحي رقم (36) لسنة 2008 المعدل،  واعتمد على الآتي  ([39]): نظام التمثيل النسبي  ويكون التصويت بموجب القائمة الانتخابية المفتوحة وتم اعتبار المحافظة بحدودها الإدارية دائرة انتخابية واحدة وبالاعتماد على طريقة سانت ليغو في توزيع المقاعد،  من خلال تقسيم الاصوات الصحيحة لكل قائمة على الأرقام الفردية (9,7,5,3,1,…..) أي بعدد مقاعد الدائرة الانتخابية, ثم يجري البحث عن أعلى رقم من نتائج القسمة ليعطى مقعداً وتكرر الحالة حتى يتم شغل جميع مقاعد الدائرة الانتخابية. يتكون العراق من (447) مقعد موزعة على (14) محافظة ما عدا محافظات اقليم كردستان (اربيل، سليمانية، دهوك) ومحافظة كركوك، إذ زاد عدد المقاعد في هذه الانتخابات عن الانتخابات السابقة لمجالس المحافظات . جدول(2).

7- انتخابات مجلس النواب (الدورة الثالثة) : جرت انتخابات مجلس النواب في 30/4/2014،  بموجب قانون انتخاب مجلس النواب رقم (45) لسنة 2013، واعتمد على الآتي ([40]) : اعتماد نظام التمثيل النسبي و اعتماد القائمة الانتخابية المفتوحة و اعتبار العراق دوائر انتخابية متعددة و اعتماد على طريقة سانت ليغو المعدل كما جاء في المادة (14) أولاً : تقسيم الأصوات الصحيحة للقوائم المتنافسة على الأعداد التسلسلية الفردية (7,5,3,1.6, 9,…..), وهذا النظام مختلف عن صيغته الأصلية التي تقسم الأصوات الصحيحة على الأعداد التسلسلية الفردية (7,5,3,1, 9,…..) الذي طبق في انتخابات مجالس المحافظات عام 2013، وتم تخصيص حصة 25% من المقاعد للنساء كما نصت المادة (11) أولاً من هذا القانون: يتكون مجلس النواب من (328) مقعد يتم توزيع (320) مقعداً على المحافظات وفقاً لحدودها الإدارية و(8) مقاعد منها حصة الكوتا للمكونات جدول(2).

8- انتخابات مجلس النواب (الدورة الرابعة ): جرت انتخابات مجلس النواب في 12/5/2018  بموجب قانون انتخاب مجلس النواب رقم (45) لسنة 2018،  واعتمد على الآتي ([41])  : اعتماد نظام التمثيل النسبي و اعتماد القائمة الانتخابية المفتوحة و اعتبار العراق دوائر انتخابية متعددة و اعتماد على طريقة سانت ليغو المعدل كما جاء في المادة (14) أولاً : تقسيم الأصوات الصحيحة للقوائم المتنافسة على الأعداد التسلسلية الفردية (7,5,3,1.6, 9,…..)، وهذا النظام مختلف عن صيغته الأصلية التي تقسم الأصوات الصحيحة على الأعداد التسلسلية الفردية (7,5,3,1, 9,…..) الذي طبق في انتخابات مجالس المحافظات عام 2013 وتم تخصيص حصة 25% من المقاعد للنساء و نصت المادة (11) أولاً من هذا القانون: يتكون مجلس النواب من (328) مقعد يتم توزيع (320) مقعداً على المحافظات وفقاً لحدودها الإدارية و(8) مقاعد منها حصة الكوتا للمكونات جدول(2)، وتم الاعتماد على التكنولوجيا في عملية العد والفرز وتسريع النتائج.

9- انتخابات مجلس النواب (الدورة الخامسة): والتي تم إجراؤها في العاشر من تشرين الأول عام 2021 بموجب قانون انتخاب مجلس النواب رقم (9) لسنة 2020،  واعتمد على الآتي ([42]) : اعتماد نظام الفائز الأول و اعتبار العراق 83 دائرة انتخابية ويكون الترشيح فردياً ضمن الدائرة الانتخابية، وتم تخصيص حصة 25% من المقاعد للنساء و استناداً إلى هذا القانون: يتكون مجلس النواب من (329) مقعد يتم توزيع (320) مقعداً على المحافظات وفقاً لحدودها الإدارية و(9) مقاعد منها حصة الكوتا للمكونات. جدول(2)، وتم الاعتماد على التكنولوجيا في عملية العد والفرز وتسريع النتائج.

جدول (2)

الاستحقاقات الانتخابية في العراق بعد عام 2003

ت

السنة

العملية الانتخابية

عدد

الدوائر الانتخابية

النظام الانتخابي

التصويت و العد والفرز

1

30/1/2005

انتخابات الجمعية الوطنية

العراق دائرة انتخابية واحدة

التمثيل النسبي

يدوي

2

10/5/2005

الاستفتاء على الدستور الدائم

 

 

يدوي

3

15/12/2005

انتخابات مجلس النواب (الدورة الأولى)

(18) دائرة

التمثيل النسبي

يدوي

4

31/1/2009

انتخابات مجالس المحافظات

18 دائرة

التمثيل النسبي

يدوي

5

7/3/2010

انتخابات مجلس النواب (الدورة الثانية)

18 دائرة

التمثيل النسبي

يدوي

6

20/4/2013

انتخابات مجالس المحافظات

18 دائرة

التمثيل النسبي

يدوي

7

30/4/2014

انتخابات مجلس النواب (الدورة الثالثة)

18 دائرة

التمثيل النسبي

يدوي

8

12/5/2018

انتخابات مجلس النواب (الدورة الرابعة)

18 دائرة

التمثيل النسبي

الكتروني

9

10/10/2021

انتخابات مجلس النواب (الدورة الخامسة)

83 دائرة

الفائز الاول

الكتروني

المصدر: من عمل الباحث 

رابعاً: هيكلية مفوضية الانتخابات من حيث التقسيم الإداري:

تتألف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من (مجلس المفوضين والإدارة الانتخابية).

1- مجلس المفوضين :

   يتألف مجلس المفوضين من تسعة أعضاء اثنان منهم على الأقل من القانونيين يختارهم مجلس النواب العراقي بالأغلبية بعد ترشيحهم من (لجنة من مجلس النواب) على أن يكونوا من ذوي الاختصاص والخبرة والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والاستقلالية مع مراعاة تمثيل النساء، ويتمتع المرشح بالشروط وضعتها المفوضية ([43])

    ويقوم مجلس المفوضين في جلسته الأولى بالانتخاب من بين أعضائه وبأغلبية خمسة من أعضائه على الأقل رئيسا ونائباً ومقرراً و”رئيسا للإدارة الانتخابية ليس له حق التصويت”, وتكون ولاية رئيس المجلس ونائبه والمدير التنفيذي سنة واحدة قابلة للتجديد بأغلبية خمسة من أعضائه على الأقل، ويعتبر رئيس المجلس هو الممثل القانوني للمفوضية وله بموجب ذلك تمثيلها  ويمارس الرئيس أو من ينوب عنه عدد من المهام  كإدارة أعمال المجلس التنظيمية والإدارية و إعداد جدول اجتماعات المجلس وعقدها وترؤسها، أما بخصوص مدة العضوية لأعضاء المجلس فقد نص القانون إلى: أن يتمتع أعضاء مجلس المفوضين بامتيازات وكيل وزارة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد([44]) ، وعليه فإن مجلس المفوضين هو المسؤول عن إقرار السياسة العامة للعملية الانتخابية وإدارتها ومراقبة أداء الإدارة الانتخابية.

صلاحيات مجلس المفوضين

نصت المادة (4) من قانون المفوضية رقم 11 لسنة 2007 على الصلاحيات التالية :

· إنشاء وتحديث سجل الناخبين بالتعاون والتنسيق مع مكاتب الأقاليم والمحافظات.   

· تنظيم سجل الكيانات السياسية والمصادقة عليها لغرض خوض الانتخابات.

· تنظيم سجل قوائم المرشحين للانتخابات والمصادقة عليها.

· اعتماد مراقبي الانتخابات ووكلاء الكيانات السياسية وممثلي الإعلام.

· البت في الشكاوى والطعون الانتخابية كافة وتكون قراراتها قابلة للطعن أمام هيئة قضائية تمييزية مختصة.

· المصادقة على إجراءات العد والفرز.

· إعلان النتائج النهائية للانتخابات والاستفتاءات العامة بعد المصادقة عليها من الجهات القضائية المختصة باستثناء نتائج انتخابات مجلس النواب، التي تصادق عليها المحكمة الاتحادية العليا.

· وضع الأنظمة والتعليمات التي تحفظ للعملية الانتخابية نزاهتها.

· المصادقة على هيكلية الإدارة الانتخابية والتعيينات في المناصب العليا.

· رسم السياسات المالية للمفوضية.

2 - الإدارة الانتخابية:

     تتألف الادارة الانتخابية من المكتب الوطني والمكاتب الانتخابية في المحافظات والإقليم وفقا لهيكلية يتم اقتراحها من قبل (رئيس الإدارة الانتخابية) وهو أحد أعضاء مجلس المفوضين، ويصادق عليها مجلس المفوضين، والجهات التي يخوله بها المجلس لتنظيم أعمالها والتأكد من حسن سير أدائها، وتتولى الإدارة الانتخابية مسؤولية تنفيذ الأنظمة والقرارات الصادرة من مجلس المفوضين وإدارة كافة النشاطات ذات الطابع العملياتي والتنفيذي والإجرائي على الصعيد الوطني والإقليمي ([45])،  وعليه فإن مجلس المفوضين هو المسؤول عن رسم السياسات المتعلقة بالعملية الانتخابية بينما يقع على عاتق الإدارة الانتخابية إعداد الخطط والإجراءات الخاصة بالعمليات الانتخابية.

هيكلية الإدارة الانتخابية : تتكون الإدارة الانتخابية من (المكتب الوطني ومكاتب المحافظات والمراكز الفرعية (مراكز التسجيل) . خريطة (3)، شكل(4).

المكتب الوطني / ويتكون من الدوائر الآتية :

أ‌- الدائرة الإدارية :- وهي الدائرة التي يقع على عاتقها تنفيذ ما يصدر من المجلس أو الإدارة الانتخابية وذلك عبر الأقسام التي تتكون منها هذه الدائرة وهي كالآتي: (قسم الموارد البشرية، قسم إدارة المبنى، قسم القانونية، قسم الترجمة،  قسم إدارة المخازن،  قسم تكنولوجيا المعلومات، قسم النقل).

ب‌- دائرة العمليات :- وهي الدائرة التي يقع على عاتقها تخطيط وتنفيذ جميع الإجراءات والضوابط التي تنجز العملية الانتخابية، وذلك عبر الأقسام التي تتكون منها هذه الدائرة وهي كالآتي: (قسم الإجراءات والتدريب، قسم سجل الناخبين، قسم إدارة البيانات، قسم التنسيق والدعم الميداني، قسم التنسيق الأمني، قسم التجهيز والنقل).

ج‌- دائرة بناء القدرات :- وهي الدائرة التي يقع على عاتقها تطوير القدرات الذاتية للموظف، وذلك عبر الاقسام التي تتكون منها هذه الدائرة وهي كالاتي : (قسم المهارات الانتخابية، قسم التدريب الدولي)([46]).

ح‌- دائرة المالية :- وهي الدائرة التي يقع على عاتقها جميع الامور الحسابية للمفوضية وذلك عبر الاقسام التي تتكون منها هذه الدائرة وهي كالاتي : (قسم الرواتب، قسم الشؤون المالية ، قسم حسابات المحافظات) .

خ‌- دائرة الاتصال الجماهيري:- وهي الدائرة التي يقع على عاتقها الاتصال بالجماهير وذلك عبر الاقسام التي تتكون منها هذه الدائرة وهي كالاتي : (قسم الكيانات السياسية، قسم العلاقات العامة، قسم المعلومات، قسم التصاميم) .

د‌-  دائرة الرقابة :- وتتكون من قسمين هما (قسم التدقيق الداخلي للمكتب الوطني، قسم التدقيق الداخلي للمحافظات) .

اما الاقسام غير المرتبطة بدائرة / (قسم الامن، قسم المناقصات، قسم التقارير، قسم الإعلام).

خريطة(3)

 هيكلية الإدارة الانتخابية في محافظة بغداد لعام 2020م

المصدر: الباحث بالاعتماد على :

1-    قاعدة البيانات الجغرافية لمنطقة الدراسة.

2-    المواقع الاحداثية لمكاتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في منطقة الدراسة.

معهد التثقيف الانتخابي([47]) :

   تأسس (معهد التثقيف الانتخابي) بموجب قرار مجلس المفوضين الموقر رقم (2) للمحضر الاعتيادي المرقم (30) في 13/3/2013، ليعمل على نشر المعرفة الانتخابية بين أفراد المجتمع وتوعيتهم باتجاه حقوقهم وواجباتهم الانتخابية التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة، ويهدف هذا المعهد إلى نشر المعرفة الانتخابية على أساس القواعد والمعايير الدولية لإدارة الانتخابات، وكذلك نشر ثقافة الانتخابات الدورية الحرة والنزيهة ودعم مبادئ الديمقراطية المستدامة،  بالإضافة إلى تنفيذ برامج التدريب والدراسات والبحوث المتعلقة في المجال الانتخابي لشركاء العملية الانتخابية، والعاملين في مفوضية الانتخابات والعاملين في وزارات الدولة وكذلك الكيانات السياسية والمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والأبحاث في الجامعات، ويتكون معهد التثقيف الانتخابي من شعبتين هي شعبة الدراسات والبحوث وشعبة المكتبة الالكترونية.

هيئة إقليم كردستان

  هي هيئة انتخابية خاصة بتنظيم الانتخابات في إقليم كردستان وتتكون من \:

مكتب هيئة إقليم كردستان للانتخابات.

المكاتب الانتخابية في محافظات الإقليم.

   نصت المادة (2) من قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء المرقم (4) والصادر عن برلمان إقليم كردستان عام 2014، على تأسيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتكون السلطة الحصرية التي تقوم بإجراء جميع الانتخابات والاستفتاءات العامة على مستوى كوردستان – العراق وأنحائه كافة، ويكون المقر الرئيسي للمفوضية في أربيل العاصمة وتفتح لها مكاتب في مراكز محافظات كوردستان – العراق والوحدات الإدارية عند الاقتضاء ([48]).

مكاتب المحافظات :

   وتتكون من مكاتب انتخابية موزعة على محافظات العراق ومكتبان في الكرخ والرصافة، إذ يبلغ عدد مكاتب المحافظات (19) مكتب، ويتكون كل مكتب انتخابي من الأقسام التالية :

أ‌-   القسم الإداري : يتكون من الشعب الآتية (شعبة الموارد البشرية، المالية، التدقيق، القانونية والكيانات السياسية، الأمنية، تكنولوجيا المعلومات، الخدمات).

ب‌-  القسم الفني: يتكون من الشعُب الآتية (شعبة التدريب، إدارة البيانات، الاتصال الجماهيري، التجهيز ونقل المواد الانتخابية).

ت‌-  المراكز الفرعية (التسجيل): ترتبط هذه المراكز بمكاتب المحافظات، وهي منتشرة وموزعة على المناطق والأقضية والنواحي، ويقع على عاتق موظفي مراكز التسجيل تحديث بيانات سجل الناخبين وتدريب موظفي الاقتراع والإشراف على المراكز الانتخابية في يوم الاقتراع، و كان سابقاً تفتتح هذه المراكز بصورة مؤقتة أي قبل فترة الانتخابات لتسجيل الناخبين والتحضير لإجراء الانتخابات، أما بعد سنة 2010 فقد أصبحت هذه المراكز مفتوحة بصورة دائمة لتحديث بيانات سجل الناخبين خصوصاً بعد تطور العملية الانتخابية وتطبيق نظام التسجيل البايومتري والانتقال إلى التصويت الالكتروني،  ويتفرع من مراكز التسجيل مجموعة من المراكز الانتخابية  ضمن الرقعة الجغرافية لمركز التسجيل ويحتوي كل مركز انتخاب على عدد من المحطات الانتخابية .


شكل (4)


هيكلية الإدارة الانتخابية في محافظة بغداد

المصدر: من عمل الباحث

 

صور المراكز الانتخابية والمحطات الانتخابية وجهاز التسجيل البايومتري





([1])  مختصر  Global Positioning System

(*) تم الحصول على مرئية فضائية لمحافظة بغداد للقمر الصناعي (كويك بيرد الاميركي) وذات قدرة تمييزية مكانية عالية تصل إلى (0.60 )متر، لعام (2020م) فضلاً عن  مريئة للقمر الصناعي ( لاند سات 8 )، بدقة تميزية (30) متر لمحافظة بغداد لعام 2020م.

(**) لغرض التأكد من صحة المعلومات و سد النقص الحاصل في بعض البيانات، قام الباحث بزيارة ميدانية لأقضية ونواحي محافظة بغداد، والتي استغرقت أشهر عديدة وبفترات زمنية متباينة ابتداءاً من  17/ 2/2020 الى 20/12/ 2020 إلى جانب المقابلات الشخصية التي اجراها الباحث مع السادة المسؤولين والاستجواب المباشر والملاحظة.

(1)العينة العمدية : هي تلك العينات التي يتم اختيار وحداتها بشكل مقصود من الباحث دون غيرها بناء على ماتحمله من خصائص ومزايا تنسجم والهدف من الدراسة، للمزيد من التفاصيل ينظر سامي عزيز عباس العتبي، أياد عاشور الطائي ، الإحصاء والنمذجة في الجغرافية، مطبعة اكرم، بغداد، 2012، ص47.     

([3])  تم تحديد الموقع الفلكي بالاعتماد على برامج نظم المعلومات الجغرافية لقاعدة البيانات الجغرافية لمنطقة الدراسة. 

([4]) جمهورية العراق، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الأطلس الأحصائي لتعداد المباني والمنشآت والأسر في العراق الجهاز المركزي للإحصاء ،2017، ص13.

([5])  مكي غازي عبد لطيف، استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في التصنيف والتحليل المكاني لاستعمالات الأرض في قضاء الأعظمية (دراسة كارتوكرافية تحليلية)، اطروحة دكتوراه، غير منشورة، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد،2006.

([6]) سامر عبدالكريم عودة الرواشدة وكمال الدين حسن محمد سعيد، توظيف التحليل المكاني المتعدد في برنامج نظم المعلومات الجغرافية لتحديد الموقع الأمثل للاستعمال العمراني في لواء المزار الجنوبي، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، العدد (38 ج1)، 2016.

([7])  ضياء كيلو داود، التحليل الخرائطي للخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء المدينة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIs، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية للعلوم الإنسانية، جامعة البصرة ،2018.

([8])  زينة جميل يوسف، التحليل الخرائطي لكفاءة توزيع المساحات الخضراء في مدينة بغداد (بلدية الرشيد حالة دراسية) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIs ، مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية، العدد (68) ، 2019.

([9]) جاسم محمد كرم و جاسم محمد العلي، تحديد الدوائر الانتخابية لدولة الكويت باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (دراسة في جغرافية الانتخابات)، رسائل جامعية، جامعة الكويت، الجمعية الجغرافية الكويتية، 1999.

([10]) شاكر ظاهر فرحان الزيدي، جغرافية الانتخابات البرلمانية في العراق لعام 2005، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2007

([11]) حسن عبد زاير الكعبي، جغرافية الانتخابات لمحافظتي بابل وديالى، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد،2007

([12]) محمد محمود الديب، الجغرافية السياسية منظور معاصر، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، الطبعة السادسة، 2008

([13]) أحمد محمد محمد أبو عجيزة، الدوائر الانتخابية بمحافظة الغربية، دراسة تطبيقية في الجغرافية السياسية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الآداب ، قسم الجغرافية، جامعة كفر الشيخ، مصر ،2009

([14]) وحيد انعام غلام، جغرافية الانتخابات البرلمانية في محافظة ديالى للمدة 20052010 دراسة في الجغرافية السياسية، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية للعلوم الإنسانية، جامعة ديالى،2011

([15]) داوود عبدالله ابراهيم عفيفي، الانتخابات النيابية في محافظة تعز دراسة في الجغرافية السياسية، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الآداب ، قسم الجغرافية، جامعة عدن، اليمن، 2011

([16]) مناف محمد السوداني و وسام عبدالله الحسناوي ، نموذج الخريطة الانتخابية الرقمية ودورها في تحديد العلاقات المكانية بين عدد الناخبين الكلي وناخبي ائتلافي العراقية ودولة القانون، مجلة الأستاذ، العدد 209 المجلد الأول، 2014

([17]) Stein and Vonnahme ,Robert M. Stein, Engaging the unengaged voter, Vote centers and voter turnout, Greg Vonnahme , Rice University, Revised November 2007

([18]) Dr. Joe Losco, Dr. Raymond H. Scheele ASSESSING THE IMPACT OF VOTE CENTERS ON ELECTORA      

BEHAVIOR: AN EXAMINATION OF INDIANA VOTE CENTERS IN,,2008

([19]) Jusko,k,2010,How electoral Geography Affects Redistribution Stanford University Prees

([20]) زينة جميل يوسف، التحليل الخرائطي لكفاءة توزيع المساحات الخضراء في مدينة بغداد(بلدية الرشيد حالة دراسية) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية Gis ، مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية، العدد(68) ، 2019، ص2.

([21]) بشير إبراهيم الطيف وآخرون، خدمات المدن، المؤسسة الحديثة للكتاب، لبنان، 2009، ص63.

([22]) صفوح خير، البحث الجغرافي مناهجه وأساليبه، الرياض، دار المريخ، 1990، ص315.

([23]) فتحي محمد مصليحي، جغرافية الخدمات، الإطار النظري وتجارب عربية، ط1، المنوفية، مطابع المنوفية، مصر،2001، ص31.

(24) مناف محمد السوداني، وسام عبدالله الحسناوي، نموذج الخريطة الرقمية ودورها في تحديد العلاقات المكانية بين عدد الناخبين الكلي وناخبين ائتلافي العراقية ودولة القانون، مجلة الأسناد، العدد 209، المجلد 1، 2014، ص658.

([25]) جمهورية العراق، وزارة العدل، جريدة الوقائع العراقية، العدد 4494، 2018، ص2.

([26]) فؤاد محمد بن غضبان، نظم المعلومات الجغرافية، دار أسامة للنشر والتوزيع، الأردن، عمان، ط1، 2013، ص16

([27]) مناف محمد السوداني، الانتخابات والأحزاب السياسية التغير المكاني لنتائج الانتخابات 2005و2010 البرلمانية في العراق نموذجاً، ط1، بغداد،2011، ص8.

(28) عبدو سعيد و علي مقلد وعصام نعمة، النظم الانتخابية دراسة حول العلاقة بين النظام السياسي والنظام الانتخابي، منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت، 2005،ص 28.

(29) سفين جلال فتح الله، جغرافية الانتخابات البرلمانية في العراق لعام 2010، مجلة جامعة كركوك، المجلد 8، العدد 1،2013، ص9.

(30) عبدالامير عباس الحيالي ، وحيد انعام الكاكائي، جغرافية الانتخابات، المطبعة المركزية/جامعة ديالى، ط1، 2012، ص30.

([31]) عدنان عبدالله حمادي، جغرافية الانتخابات والخريطة الجغرافية للأحزاب السياسية في إقليم كردستان(دراسة في الجغرافية السياسية)، أطروحة دكتوراه، غير منشورة، كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية، جامعة بغداد،2012، ص16.

(*) نظام التمثيل النسبي: يستند المفهوم الأساسي لنظام التمثيل النسبي إلى ترجمة حصة أي حزب سياسي مشارك في الانتخابات من أصوات الناخبين إلى حصة مماثلة ومتناسبة من المقاعد في السلطة التشريعية المنتخبة في البرلمان  وجرى العمل به بعد التغيير عام 2003.

([32]) صلاح الدين فوزي، النظم والإجراءات الانتخابية، دراسة مقارنة، دار النهضة العربية، القاهرة، 1985،ص210

([33]) المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الموارد البشرية، مكتب انتخابات بغداد- الكرخ، مكتب انتخابات بغداد- الرصافة، بيانات غير منشورة، 2005 .

([34]) الأمر الإداري رقم (96) الصادر عن سلطة الائتلاف المؤقتة لسنة 2004 ، قانون الانتخابات.

([35]) قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية لعام 2003 .

([36]) قانون الانتخابات رقم (16) لسنة 2005 .

([37]) جمهورية العراق، جريدة الوقائع العراقية، العدد 4091 في 13/10/2008 قانون انتخاب مجالس المحافظات رقم (36) لسنة 2008.

([38]) قانون رقم (26) لسنة 2009 قانون تعديل قانون الانتخابات رقم ( 16 ) لسنة 2005.

([39]) جمهورية العراق، جريدة الوقائع العراقية، العدد 4091 ، مصدر سابق؟

([40]) جمهورية العراق، جريدة الوقائع العراقية، قانون انتخاب مجلس النواب العراقي رقم (45) لسنة 2013 . العدد 4300 في 2/12/2013

([41]) قانون انتخابات مجلس النواب رقم (45) لسنة 2018

([42])جمهورية العراق، جريدة الوقائع العراقية، قانون انتخابات مجلس النواب  العراقي رقم (9) لسنة 2020، العدد 4603 في 9/11/2020

([43]) جمهورية العراق، جريدة الوقائع العراقية، قانون مفوضية الانتخابات رقم 11 لسنة 2007، العدد 4037 في 14/3/2007

([44]) المادة (3/أولا) والمادة (7/أولا)المصدر السابق.

([45]) المادة (5) من قانون مفوضية الانتخابات رقم 11 لسنة 2007.

([46]) المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بناء القدرات اداء مستمر، دائرة بناء القدرات، 2009، ص7

([47]) تم الغاء المعهد  قبيل انتخابات 2018 بقرار من مجلس المفوضين.

([48]) قانون رقم (4) لسنة 2014، قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء، الصادر عن برلمان إقليم كردستان.


تحميل الأطروحة

👇



 👇

👈       mega.nz-download


👇

👈      top4top-download


قراءة وتحميل الأطروحة

👇

👈    drive.google


تحميل الأطروحة من قناة التليغرام

👇



👇







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا