التسميات

الاثنين، 16 مايو 2022

أثر النشاط البشري في التباين الزماني والمكاني لتلوث مياه شط الحلة : دراسة تحليلية في جغرافية البيئة - بشار فؤاد عباس معروف - رسالة ماجستير 2008م


أثر النشاط البشري في التباين الزماني والمكاني 

لتلوث مياه شط الحلة


( دراسة تحليلية في جغرافية البيئة )




رسالة تقدم بها

بشار فؤاد عباس معروف


إلى مجلس كلية التربية في جامعة بابل 
وهي جزء من متطلبات درجة ماجستير آداب 
في الجغرافية



بإشراف

الأستاذ الدكتور
عبد الإله رزوقي كربل




1428 هـ - 2008 م



فهرست المحتويات

الموضوع

الصفحة

الآية القرآنية

أ

الإهداء

ب

الشكر والتقدير

ت

المستخلص

ث

فهرست المحتويات

ج

فهرست الجداول

ذ

فهرست الأشكال

س

فهرست الصور

ض

فهرست الملاحق

ط

المقدمة

1

الفصل الأول : الإطار النظري ومفاهيم الدراسة

أولاً : مفهوم البيئة

18

أ- البيئة الطبيعية

18

ب- البيئة البشرية

19

ثانياً : النظام البيئي ومكوناته

19

ثالثا:ً مصادر المياه

21

أ- المياه الجوية

21

ب- المياه السطحية

22

ج- المياه الجوفية

22

رابعاً : التلوث البيئي

22

أنواع التلوث البيئي

23

·        التلوث الهوائي

23

·        التلوث المائي

24

·        تلوث التربة

27

·        التلوث الضوضائي

28

خامساً : درجات التلوث

28

الفصل الثاني : الخصائص الطبيعية لمنطقة شط الحلة

أولاً : الموقع والمساحة

29

1- الموقع الفلكي

29

2- الموقع الجغرافي

29

ثانياً : السطح

32

ثالثاً : المناخ

41

1- درجة الحرارة

41

2- الأمطار

47

3- الرياح

49

4- الغبار والعواصف الغبارية

51

الموضوع

الصفحة

رابعاً : التربة

55

خامساً : الموارد المائية

63

أ- شط الحلة

67

ب- جداول الري المتفرعة من شط الحلة

77

1- جدول المحاويل

77

2- جدول النيل

80

3- جدول المهناوية

84

4- جدول الخواص

84

5- جدول الدورة

84

6- جدول روبيانة

85

7- جدول الكدس

85

8- جدول الخميسية

85

9- جدول أم الورد

86

10- جدول الشوملي

86

11- جدول الحيدري

87

12- جدول الظلمية

87

ت- المياه الجوفية

91

الفصل الثالث : العوامل البشرية المؤثرة في التباين الزماني والمكاني لتلوث مياه شط الحلة

أولاً : السكان

96

1- التوزيع العددي للسكان في محافظة بابل

97

2- التوزيع البيئي للسكان في محافظة بابل

101

ثانياً : النشاط الزراعي

104

1- لمحة تاريخية عن الزراعة في محافظة بابل

104

2- الوضع الزراعي في محافظة بابل

105

3- أنماط الزراعة في محافظة بابل

121

أ- إقليم الزراعة الحقلية

122

ب- إقليم محاصيل البستنة

124

4- المبازل المرتبطة بشط الحلة

126

أ- مبازل الحلة – كفل

126

ب- مبازل الحلة

128

ت- مبازل الهاشمية

128

ث- مبازل ناحية المدحتية

129

5- العلاقة المكانية للنشاط الزراعي بتلوث مياه شط الحلة

131

أ- التلوث بالمبيدات

131

1- مبيدات الأعشاب

133

2- المبيدات الفطرية

133

3- المبيدات الحشرية

133

·        مبيدات الفسفور العضوية

134

·        مبيدات الكلور العضوية

134

الموضوع

الصفحة

ب- التلوث بالأسمدة الكيمياوية

134

ثالثاً : النشاط الصناعي

134

1- تصنيف النشاط الصناعي في محافظة بابل

136

2- الصناعات الملوثة لشط الحلة

137

أ- صناعة المشروبات الغازية

137

ب- الصناعات النسيجية

140

4- العلاقة المكانية للنشاط الصناعي بتلوث مياه شط الحلة

151

·        الفحوصات المختبرية للمياه المطروحة من مصنع المشروبات الغازية في الحلة

154

أ- الأس الهيدروجيني ( PH )

154

ب- المتطلب الحيوي للأوكسجين ( BOD )

154

ت- الكلورايد ( CL )

155

ث- الكبريتات ( SO4 )

155

ج- الفوسفات ( PO4 )

157

ح- النترات ( NO3 )

157

خ- المواد الصلبة الذائبة الكلية ( T.D.S )

157

·        الفحوصات المختبرية للمياه المطروحة من مصنع النسيج الناعم في الحلة

158

أ- الأس الهيدروجيني ( PH )

158

ب- المتطلب الحيوي للأوكسجين ( BOD )

160

ت- الكلورايد ( CL )

160

ث- الكبريتات ( SO4 )

160

ج- الفوسفات ( PO4 )

160

ح- النترات ( NO3 )

161

خ- المواد الصلبة الذائبة الكلية ( T.D.S )

161

رابعاً : النشاط المدني

161

1- توزيع السكان في مدينة الحلة

165

2- استعمالات الأرض في مدينة الحلة

170

أ- الاستعمال السكني

171

ب- الاستعمال الصناعي

171

ت- الاستعمال التجاري

177

ث- استعمالات الأرض لأغراض النقل

178

ج- استعمالات الأرض للخدمات العامة

178

ح- استعمالات الأرض لأبنية الخدمات الفنية

179

3- العلاقة المكانية لمدينة الحلة بمواردها المائية

179

4- العلاقة المكانية للنشاط المدني بتلوث مياه شط الحلة

183

·        الفحوصات المختبرية لمياه الصرف الصحي لمدينة الحلة

185

أ- الأس الهيدروجيني ( PH )

185

ب- الكبريتات ( SO4 )

187

ت- الفوسفات ( PO4 )

187

الموضوع

الصفحة

ث- النترات ( NO3 )

187

ج- المواد الصلبة الذائبة الكلية ( T.D.S )

187

الفصل الرابع : التباين الزماني والمكاني لتلوث مياه شط الحلة

أولاً : الخصائص الفيزيائية لمياه شط الحلة

188

1- المواد الصلبة الذائبة الكلية ( T.D.S )

188

2- المواد الصلبة العالقة الكلية ( T.S.S )

193

3- الكدرة ( Tur. )

209

ثانياً : الخصائص الكيميائية لمياه شط الحلة

211

1- الأس الهيدروجيني ( PH )

211

2- القاعدية الكلية ( T.Alk. )

215

3- الكلورايد ( CL)

218

4- العسرة الكلية ( T.H)

221

5- الكالسيوم ( Ca )

225

6- المغنيسيوم ( Mg )

228

7- الصوديوم ( Na )

231

8- البوتاسيوم ( K )

231

9- النترات ( NO3 )

236

10- الفوسفات ( PO4 )

237

11- الكبريتات ( SO4 )

243

12- المتطلب الحيوي للأوكسجين ( BOD )

246

13- الأوكسجين المذاب ( DO )

247

الخلاصة والاستنتاجات

251

المصادر

253

الملاحق

266

 

المستخلص

     تهدف الرسالة الموسومة " أثر النشاط البشري في التباين الزماني والمكاني لتلوث مياه شط الحلة " من بين ماتهدف إليه إظهار مدى العلاقة المكانية بين الأنشطة البشرية المختلفة المقامة على جانبي شط الحلة والمتمثلة بالأنشطة ( الزراعية والصناعية والمدنية ) وبين نوعية وكمية الملوثات المتركزة فيه ، مع بيان الأثر المساعد للعوامل الطبيعية في ذلك التلوث .

     أشارت هذه الدراسة إلى تأثر مياه شط الحلة بالفضلات السائلة المطروحة من المناطق الزراعية والصناعية والمدنية ، لذلك فقد تم دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمياه شط الحلة من خلال تأثرها بهذه المطروحات ، حيث تم تحديد (6) مواقع على شط الحلة ابتداءً من سدة الهندية حتى دخوله محافظة الديوانية ، وقد تم سحب عينات من المياه خلال الموسمين الشتوي والصيفي لعام (2008) حيث تم تحليلها مختبرياً .

     لقد أشارت الدراسة إلى إن مياه شط الحلة تميل إلى القاعدية ولكنها ضمن الحدود المسموح بها . كما أشارت إلى إن مياه المطروحات ومياه النهر عسرة جداً ، فضلاً عن ارتفاع قيم الفوسفات (PO4) والكبريتات (SO4) بشكل متكرر في الموقعين (1) و (3). كما لم ينخفض الأوكسجين المذاب في مياه شط الحلة عن الحد الحرج لمعيشة الأسماك والأحياء المائية الأخرى على الرغم من تأثير مياه المطروحات الزراعية والصناعية والمدنية . كما تعد مياه شط الحلة متجاوزة للحدود المسموح بها للمصادر المائية المستخدمة بوصفها مصادر لمياه الشرب من جراء المطروحات الزراعية والصناعية والمدنية .



The Influence of Human Activity in the Temporal and Local Variation of AL – Hilla River Water Pollution



( An Analytic Study in the Environmental Geography )



A Thesis

Submitted to the Council of the College of Education / The University of Babylon . In partial fulfillment of the Requirements for the Degree of Master of Geography


By

Bashar fuad Abbas Maroof



Supervised by

Prof. Dr. Abdul Ilah R. Karbal



2008 A. D. - 1428 A. H.

Abstract 

     The  thesis  has  been  entitled  " The  Influence  of  the  Human  Activity  in  The  Local  Variation  of  AL-Hilla  River  Water  Pollution . It  aims  at  different  purpose . Among  those  are to determine  and  to  clarity  the  range  of  that  local  relationship  between  those  different  people  activities  that  are  been  practicing  on  both  side  of  the  river  including  agricultural , industrial  and  civil  activities  and  the  quantity  and  quality  of  those  polluted  materials  that  focus  there . Moreover , it  aims  at  showing  the  influence  of  the  natural  factors  on  this  pollution .

     The  thesis  indicates  that  AL-Hilla  River  water  has  been  effected  by  these  liquid  waste  materials  that  drainage  from  agricultural , industrial  and  civil  sources . Therefore  the  physical  and  chemical  properties  of  the  water  of  this  river  have  been  studies  in  the  light  of  pollution  with  those  wastes . fix  areas  along  the  river  have  been  chosen , starting  from  AL-Hindia  Dam  ending  with  the  river  entrance  into  the  AL-Diwania  province . During  the  summer  and  winter  of  ( 2008 ) , samples  of water  have been  taken  and  given  laboratory  analysis .

     The  study  indicates  that  the  water  of  AL-Hilla  river  tends  to  be  alkaline  within  the  allowed  limits . It , also , indicates  that  the  drained  water  and  the  water  of  the  river  itself  are  very  dirty . It  has  proved  that  a rise  in  the  proportion  of  ( PO4 )  and  ( SO4 )  elements  has  been  reported  in  first  and  second  sample  areas . Melted  Oxygen  in the  water  of the  river , however , has  not  been  reported  to  be  dropped  under  the  limits  that  are  required  to  the  fish  and  water  living  creating . Being  polluted  by  agricultural , industrial  and  civil  wastes , the  water  of  AL-Hilla  River  has  exceeded  the  allowed  limits  of  waters  used  to  human  consumption .      

المقدمة  Introduction 

     يعد الماء ركناً أساساً من الأركان التي تهيئ الظروف الملائمة للحياة واستمرارها ، وهو يشكل العمود الفقري لكل الفعاليات والأنشطة بشرية كانت أم غيرها . كما انه الأساس الذي قامت عليه حضارة الإنسان منذ فجرها والى يومنا هذا . حيث نشأت أولى الحضارات وأهمها حيث وجد الماء . ولبلاد الرافدين أعرق تاريخ لتفاعل الحضارات مع المياه ومواردها المختلفة . فحضارة الفرات الأوسط العريقة التي نشأت شرق الفرات عندما واجه أقوام الجزيرة في هجرتهم شمالاً أول عائق مائي وهو نهر الفرات فاستقروا عنده وأسسوا حضارتهم المعروفة .(1)

     تكمن أهمية الماء في كونه يشكل جزءاً كبيراً من محتوى الكائنات الحية ، فضلاً عن أهميته في العديد من الاستخدامات البشرية المختلفة والمتمثلة بالاستخدامات  ( الزراعية والصناعية والمدنية ) . إن الاحتياطات المائية تقل بشكل كبير نتيجة للاستخدامات السالفة الذكر ، لهذا فقد حفز الرأي العام الدولي إلى تتبع المؤشرات التي تدل على تناقص كميات المياه وزيادة التلوث فيها . وتشير أحدث الإحصائيات إلى أن نسبة استهلاك المياه في القرن العشرين قد تضاعفت في الفترة مابين (1900- 1995) ست مرات ، أي مايعادل أكثر من ضعف معدل التزايد السكاني ، وفي عام (2025) سيواجه ثلث سكان العالم أزمات مائية خطيرة ، نظراً لتزايد الحاجة للمياه بسبب زيادة عدد سكان العالم وما يرافقها من تطور في العمليات الزراعية والصناعية ، فضلاً عن التوسع الحضري الذي اجتاح مساحات واسعة من العالم ، هذه العوامل مجتمعة مع غيرها من العوامل أدت إلى زيادة طرح النفايات وزيادة تلوث البيئة ومن ضمنها المصادر المائية .

     تغطي المياه مساحة تقدر بحوالي (71 %) من مساحة سطح الكرة الأرضية وتشكل المحيطات حوالي (98 %) من هذه المساحة وتشكل المياه العذبة حوالي (2 %) منها وتستثمر هذه النسبة القليلة للأغراض البشرية المختلفة وتتعرض في الوقت نفسه إلى التلوث نتيجة لهذه الاستخدامات البشرية .(1)

     يشهد العالم الآن اهتماماً متزايداً بالموارد المائية وكيفية مجابهة الأخطار التي تهددها من نقص متزايد وتردٍ في نوعيتها ، يقابل ذلك تنامي الطلب وازدياده عليها نتيجة التطور الحضاري في العالم .

     تعاني الأنهار العراقية ومن ضمنها (شط الحلة) من زيادة الملوثات وخصوصاً في السنوات الأخيرة ، إذ إن عدد المصانع والأرض المزروعة والأسمدة المستعملة وعدد السكان والتطور العمراني قد ازداد ازديادا ملحوظا وأدت هذه الزيادة إلى زيادة الملوثات المطروحة وخصوصاً السائلة منها .

     تشير التقارير إلى أن معظم انهار العالم ملوثة ولكن بدرجات متفاوتة فمثلاً نهر ( الراين ) أصبح ملوثاً حتى أُطلق عليه أطول مجرى للمياه القذرة في العالم . وأن مايقرب من ( 500 ) مليون شخص في العالم يعانون سنوياً من مشاكل استعمال المياه الملوثة وان ( 10 ) ملايين شخص معظمهم من الأطفال يتعرضون للوفيات نتيجة الإصابة بالأمراض المعدية إضافة إلى أخطار التلوث بالمواد الكيميائية السامة والمواد المشعة . يعد حق العيش في بيئة نظيفة من أهم الحقوق لأي فرد في العالم ، إذ تضمنت الاتفاقات الدولية ذلك وتم التأكيد فيها على ضرورة التكاتف والتعاون الدولي لغرض معالجة المشكلات البيئية ، ونتيجة للمخاطر البيئية الكبرى أصبح قلق الإنسان كبيراً وأصبح التلوث البيئي يهدد البشر أكثر مما تهدده الحروب وتركز قلق الناس جميعاً حول الماء الذي يشربون والهواء الذي يستنشقون ، ونتيجة لذلك تم عقد المؤتمرات واللقاءات والاتفاقات الدولية حول الحد من مخاطر التلوث وأجريت دراسات عالمية لتحديد التلوث في عدد كبير من دول العالم .(2)

1- مشكلة الدراسة     Problem  of  The  Study   

     يعد الماء من ضرورات الحياة على الأرض ، كما يعد من أهم العناصر التي يجب توافرها والحفاظ عليها ، فكلما ازداد تقدم المجتمعات ازدادت حاجتها له وبالتالي ازدياد درجة تلوثه ، وهذا بدوره يؤدي إلى تعرض الأنظمة البيئية المائية  Aquatic  Ecosystems  إلى الخطر فيما إذا لم تتم إدارة الموارد المائية  Water  Resources  بصورة أكثر فاعلية .(1)

     يعد الإنسان المسؤول الأول عن شحة المياه وتعرضها إلى التلوث ، وبما إن الأنشطة البشرية  Human  Activities  المتمثلة بـ ( الزراعة والصناعة والنشاط المدني ) هي من أهم مصادر تلوث البيئة المائية ، لذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة بالسؤال الآتي :

س / ماهي العلاقة المكانية  Spatial Relationship  مابين الأنشطة البشرية  Human  Activities  المختلفة المقامة على ضفتي ( شط الحلة ) بدءاً من تفرعه من نهر الفرات في ناحية سدة الهندية ومروراً بقضائي الحلة والهاشمية وحتى نهايته في محافظة الديوانية ، وبين نوعية وكمية الملوثات المتركزة فيه ؟.

2- فرضية الدراسة     Hypothesis  of  The  Study 

     تمثل الفرضية الإجابة المحتملة عن سؤال الدراسة ، حيث إنها استنتاج من الباحث ، ولكنه ليس استنتاجاً عشوائياً ، بل هو استنتاج مبني على معلومات أو نظرية أو خبرة علمية محددة .(2) وفي حال جاءت نتائج البحث متطابقة مع الفرضية فان هذه الفرضية يتم قبولها فتصبح تعميماً أو قانوناً يساهم في تفسير كل الظواهر المشابهة للظاهرة قيد الدراسة ، إما إذا جاءت التحليلات والنتائج عكس ماهو موجود في الفرض العلمي فيصار إلى ترك هذا الفرض والبحث عن فرض آخر .(1) وبناءً على ماتقدم ذكره يمكن صياغة فرضية الدراسة بالجواب الآتي :

ج / للأنشطة البشرية  Human  Activities  المختلفة والمتمثلة بـ :

أ- النشاط الزراعي  Agricultural  Activity 

ب- النشاط الصناعي  Industrial  Activity

ج- النشاط المدني  Urban  Activity  

علاقة وثيقة ومباشرة بتلوث المياه  Water  Pollution  في ( شط الحلة ) .

3- الهدف من الدراسة  Aim  of  The  Study

أ- الكشف عن طبيعة وخصائص الأنشطة البشرية المختلفة المقامة على ضفتي شط الحلة والمرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتلوث المياه فيه .

ب- تحديد مصادر تلوث المياه في شط الحلة .

ج- الكشف عن طبيعة وخصائص المخلفات السائلة المطروحة إلى شط الحلة .

د- دراسة التوزيع الجغرافي للملوثات في شط الحلة .

هـ- دراسة نوعية وكمية الملوثات المتركزة في مياه شط الحلة .

4- أهمية الدراسة    Important  of  The  Study

     تكمن أهمية الدراسة في كون الماء عنصراً مهماً من عناصر البيئة الطبيعية ومورداً لايمكن الاستغناء عنه من قبل الإنسان في ممارسة معظم فعالياته اليومية ، فضلاً عن ذلك فان الماء يعتبر أحد العوامل الأساسية في ممارسة الأنشطة الاقتصادية المختلفة وبضمنها النشاط ( الزراعي والصناعي ) .

5- حدود منطقة الدراسة    Boundaries  of  The  Study  Area

     تتمثل حدود منطقة الدراسة بشط الحلة الواقع في محافظة بابل إحدى محافظات وسط العراق ، وتمتد بين خطي طول (24      43ْ ) و (45ْ     50َ  ) شرقاً ، ودائرتي عرض (32ْ     7َ   ) و (33ْ     8َ  ) شمالاً ، تحدها محافظات بغداد من الشمال والأنبار وكربلاء من الغرب وديالى وواسط من الشرق والنجف والقادسية جنوباً ( شكل رقم 1 ) .

     إما بالنسبة للحدود المكانية لشط الحلة فانه يقع وسط محافظة بابل تقريباً بين خطي طول (44ْ     15َ  ) و (44ْ     50َ  ) شرقاً ودائرتي عرض (32ْ     15َ  ) و (32ْ     44َ  ) شمالاً . يمر النهر بعدد من الأقضية والنواحي هي ناحية سدة الهندية ومركز قضاءي الحلة والهاشمية والمدحتية مروراً بناحية الشوملي وانتهاءً في محافظة القادسية ( شكل رقم 2 ) .

6- طريقة البحث ومنهجه  The  Way  of  Study  and  Its  Method 

أ- الاطلاع على ( الكتب والبحوث والتقارير الحكومية والرسائل والأطاريح الجامعية ) المتعلقة بمواضيع الموارد المائية ومصادر تلوثها .

ب- الاعتماد على شبكة الانترنيت للحصول على البحوث والمقالات التي تخص الدراسة .

ج- إجراء مسح ميداني لمنطقة الدراسة بهدف الوقوف على مجمل الأنشطة البشرية في المحافظة ذوات العلاقة بتلوث المياه في شط الحلة .

د- جمع وتحليل ( 6 ) نماذج من مياه شط الحلة وبواقع موسمين حيث جرى الأول منهما في شهر كانون الثاني وتحديداً في ( 15/1/2008 ) ، أما التحليل الثاني فقد تم في شهر تموز وتحديداً في ( 5 / 7 /2008 ) . لقد تم جمع نماذج المياه من ( 6 ) مواقع مختلفة على امتداد شط الحلة ابتداءً من سدة الهندية وحتى حدود محافظة القادسية . وقد تم جمع النماذج وفق أسس علمية ، حيث استخدمت في عملية الجمع قناني زجاجية مُحكمة سعة الواحدة منها ( 5 ) لتر وهي خاصة بجمع

 شكل رقم ( 1 )

موقع محافظة بابل من العراق


=

المصدر : عبد الإله رزوقي كربل ، التباين المكاني لكفاية أنظمة الصرف ( البزل ) واستصلاح الأرض في محافظة بابل ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2001، ص 55 .

شكل رقم ( 2 )

الموقع الفلكي والجغرافي لشط الحلة


المصدر : بالاعتماد على :

محمود بدر علي ، المقومات الجغرافية لإنتاج الألبان في محافظة بابل ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1999 ، ص 153 .


عينات المياه لغرض إجراء التحاليل المختبرية وكذلك تم استخدام ماسك خاص بجمع عينات المياه حيث تم بواسطته سحب العينات من منتصف النهر وبعمق ( 10 ) سنتمتر . بالإضافة إلى ذلك فقد استعان الباحث بأحد منتسبي مديرية بيئة بابل – شعبة نوعية المياه والإصحاح البيئي(*) ، لما للأخير من خبرة ودراية بطبيعة العمل في هذا المجال .

     أما بالنسبة لمواقع جمع العينات من شط الحلة فيمكن وصفها كالآتي :

1- الموقع ( 1 ) قرب سدة الهندية .

2- الموقع ( 2 ) قبل مدينة الحلة .

3- الموقع ( 3 ) جنوب مدينة الحلة .

4- الموقع ( 4 ) قبل مدينة الهاشمية .

5- الموقع ( 5 ) بعد ناحية المدحتية .

6- الموقع ( 6 ) قرب ناظم الدغارة ، ( شكل رقم  3 ) .

هـ- بموافقة السيد مدير بيئة بابل ، تم الحصول وبشكل رسمي على نتائج الفحوصات الفيزيائية والكيميائية لعينات من شط الحلة في موقعي ( سدة الهندية وجنوب
مدينة الحلة ) للمدة مابين ( 2000- 2008 ) وقد تم تدوينها في البحت حيث اعتبرت كسلسلة زمنية أجريت على ضوئها دراسة التحليل المكاني للتلوث الحاصل في شط الحلة ، بالإضافة إلى نتائج التحاليل المختبرية الحالية .

و- الزيارات الميدانية وعددها ( 12 ) زيارة لمواقع مختلفة في شط الحلة على ضوئها تم رصد وتسجيل الأنشطة البشرية المختلفة المقامة على ضفتي شط الحلة .

ز- المقابلات الشخصية والميدانية وعددها ( 10 ) مقابلة مع عدد من المسئولين في دوائر الدولة ومع عدد من الأشخاص من الأهالي .

ح- التقاط الصور الفوتوغرافية ، إذ تم التقاط مايقرب من ( 20 ) صورة فوتوغرافية وتم اختيار الصور الأكثر أهمية .

شكل رقم ( 3 )

مواقع منطقة الدراسة



المصدر : بالاعتماد على الشكل رقم ( 1 ) .

ط- استعمال الخرائط لتوزيع الظاهرات .

ي- استعمال الصور الجوية والفضائية .

ك- اتبعت الدراسة المنهج التحليلي والأسلوبين الوصفي والكمي في معالجة مواضيعها وحسب مايقتضيه البحث ليكمل أحد الأسلوبين الآخر .

7- الدراسات المشابهة   Similar  Studies 

أ- دراسة شكري إبراهيم طاهر الحسن ، في عام ( 1998 ) ، عن التلوث الصناعي للبيئة المائية في محافظة البصرة ، إذ درس الباحث من خلالها المنشآت الصناعية المتوطنة في منطقة شط العرب وخور الزبير ومدى تأثير هذه الصناعات في تلويث البيئة المائية . إذ توصلت الدراسة إلى إن درجة التلويث الصناعي تتباين حسب نوع الصناعة حيث احتلت الصناعات الكيمياوية مثل البتروكيمياويات والورق والأسمدة المرتبة الأولى في تلويث البيئة المائية في محافظة البصرة ، إما بالنسبة لمحطات الطاقة الكهربائية والصناعات الثقيلة فقد جاءت بالمرتبة الثانية . كما توصلت الدراسة إلى إن هنالك علاقة طردية بين حجم إنتاج المنشآت الصناعية كما بالنسبة إلى معمل الورق ومحطة كهرباء الهارثة والنجيبية ومجمع البتروكيمياويات وبين ازدياد التلوث الحراري للبيئة المائية .

     اعتمد الباحث في تحليل هذه النتائج على بيانات للفترة مابين عامي ( 1995- 1996 ) باعتماد المعدل الشهري والمعدل السنوي والمعدل العام ، وهذا يشمل فحوصات المياه المطروحة من المنشآت الصناعية ، حيث بيَّن الباحث مدى تأثير هذه المخلفات الصناعية المطروحة إلى البيئة المائية في النشاط الزراعي والأحياء المائية وعلى استخدام هذه المياه للشرب .(1)   

ب- دراسة أنفال سعيد داود ، في عام ( 2000 ) ، عن التوزيع الجغرافي للملوثات المؤثرة في نهر دجلة بين بلد والمدائن ، حيث تم من خلال هذه الدراسة فحص نماذج من المياه لأحد عشر موقعاً موزعة في المنطقة المذكورة ، وقد اشتمل الفحص على ( الأملاح الذائبة  TDS  ) و ( الكبريتات  SO4 ) و ( العسرة الكلية  T.H ) و ( الكدرة  Turbidity ) . وقد تم ربط نتائج التحاليل الكيمياوية لهذه العناصر مع تحاليل دائرة السدود والخزانات التابعة إلى وزارة الري وباعتماد معادلة رياضية تم تصنيف منطقة الدراسة على أساس درجة تركز الملوثات الآنفة الذكر ، وقد لوحظ وجود نسبة عالية من الأملاح الذائبة تراوحت مابين ( 1050- 1440 ) ملغرام / لتر في موقع الدورة ونهر ديالى / الرستمية والمدائن ومدينة الطب على التوالي .

     كما تم تسجيل أعلى نسبة للكبريتات ( SO4 ) تراوحت بين ( 500- 570 ) ملغرام / لتر في مواقع الكاظمية والدورة ونهر ديالى / الرستمية والمدائن ومدينة الطب على التوالي ، في حين سجلت أعلى نسبة للعسرة ( T.H ) التي تراوحت بين ( 1200- 1320 ) ملغرام / لتر في مواقع ذراع الثرثار- دجلة والتاجي والعظيم ونهر ديالى / الرستمية ، فضلاً عن انه تم تسجيل درجة الكدرة ( Turbidity ) التي تراوحت مابين ( 18- 19 ) ووصلت أعلى نسبة في موقعي العظيم والمدائن . كما توصلت الباحثة إلى أن طبيعة التلوث في منطقة الدراسة هو ذو منشئ بشري بالدرجة الأساس لوجود العديد من المنشآت الصناعية فضلاً عن وجود شبكات تصريف المياه القذرة التي تطرح مخلفاتها إلى النهر .(1)

ت- دراسة محمد علي الهاشمي في عام ( 2000 ) ، عن تقييم لمعالجة المخلفات الصناعية ومطابقتها للمواصفات لمعمل نسيج الحلة ، حيث تضمنت الدراسة تحديد مستويات العناصر الثقيلة  Heavy  Metals  بالإضافة إلى قيم ( BOD  و  COD ) في المخلفات الصناعية السائلة المطروحة من مصنع النسيج في مدينة الحلة ومدى تأثيرها على تلوث مياه شط الحلة ، وقد أجريت الدراسة من خلال تعيين ( 5 ) مواقع على النهر شملت موقعاً قياسياً بعيداً عن مصدر التلوث وموقعاً تحت مصب المخلفات الصناعية ومواقع تبعد ( 25 ، 100 ، 200 ) متراً على التوالي عن مصب المخلفات .

     بعد فحص النماذج المأخوذة وجد إن تراكيز هذه العناصر في المخلفات الصناعية بعد إجراء عمليات المعالجة عليها كانت ضمن الحدود المسموح بها في الفضلات المطروحة لأي مصدر مائي باستثناء قيمة ألـ ( BOD ) ( الحاجة البيولوجية للأوكسجين ) ويعود سبب ذلك لعدم توفر التهوية الكافية للمخلفات أثناء عملية المعالجة . وعند طرح هذه المخلفات إلى النهر فان التغييرات التي طرأت على القيم وعلى نوعية مياه هذا المورد كانت ضئيلة جداً خصوصاً في المواقع القريبة وقد ظلت تراكيز هذه المواد ضمن الحدود المسموح بها في نظام صيانة الأنهار والمياه العمومية من التلوث ، وقد تلاشى تأثير هذه المعادن خلال مسافة ( 50 ، 100 ، 200 ) متراً على التوالي من مصب المخلفات ، إما بالنسبة لنوعية المياه الداخلة للمعمل قبل إجراء أي عملية إنتاجية عليها فان الفحوصات التي أجريت أكدت على مطابقتها للمواصفات المعتمدة .(1)

ث- دراسة هند قيس الدليمي ، في عام ( 2001 ) ، عن أثر الصناعات المقامة على ضفتي نهر دجلة لمدينة بغداد في التلوث المائي ، حيث تم من خلال هذه الدراسة فحص نماذج من المياه لـ ( 24 ) موقعاً موزعة في المنطقة المذكورة ، وقد اشتمل الفحص على ( درجة الحرارة ، Turbidity ، E.C ، T.D.S ، T.S.S ، PH ، BOD ، COD ، Na ، Ca ، Mg ، T.H ، CL ، SO4 ، PO4 ، Pb ، Cr ، Cd ، Cu ، Fe ) بالإضافة إلى التحاليل البيولوجية التي تضمنت ( T.P.C ، Coliform ، F.C ) .

     تضمنت الدراسة عدداً من المنشآت الصناعية التي تتوطن على جانبي نهر دجلة ، حيث إن هذه المنشآت تطرح نوعيات مختلفة من المياه إلى البيئة المائية مما تؤثر بشكل سلبي على الخصائص الفيزيائية والكيمائية والبيولوجية للنهر من خلال طرحها مواد سامة ذات تراكيز عالية تؤثر في الحياة المائية والنشاطات الاقتصادية للمدينة .

     أظهرت نتائج المعدلات العامة لمياه المطروحات الصناعية من جميع المنشآت الصناعية خلال الفترة ( 1991- 1999 ) وجود تأثيرات متباينة في درجة تلويث هذه المطروحات الصناعية للبيئة المائية ، حيث تراوحت مستويات التأثير مابين المتوسط إلى العالي ماعدا معمل بيبسي الزعفرانية الذي أظهر مستوى عالياً جداً من التلوث .

     أظهرت نتائج الفحوصات الفيزيائية والكيميائية لمياه النهر خلال شهر تموز ( 2000 ) بارتفاع في تراكيز أغلب العناصر التي تطرح من المنشآت الصناعية والتي أثرت بشكل سلبي في كيميائية النهر ، حيث تراوحت مستويات التأثير مابين القليل إلى المتوسط والعالي جداً كما في المواقع القريبة من معمل ( 14 ) رمضان ومعمل الدباغة والحقائب .(1)  

ج- دراسة سوسن سمير هادي تاج الدين ، في عام ( 2004 ) ، عن تراكيز العسرة في مياه نهر الحلة وكيفية معالجتها لغرض الاستعمالات الصناعية في الشركة العامة للصناعات النسيجية ، حيث تم من خلال هذه الدراسة إجراء تقييم لنوعية المياه في ( 6 ) مواقع ، ثلاثة منها ضمن شط الحلة والثلاثة الأخرى ضمن الشركة العامة للصناعات النسيجية ، حيث جمعت النماذج أسبوعياً من مواقع الدراسة وبواقع ( 12 ) نموذج خلال المدة من منتصف تشرين الثاني ( 2002 ) ولغاية منتصف شباط ( 2003 ) وقد تم قياس العسرة الكلية ومجموعة من الصفات الفيزيائية والكيميائية للمياه التي تشمل ( درجة الحرارة والكدرة والتوصيل الكهربائي والمواد الصلبة العالقة الكلية والمواد الصلبة الذائبة الكلية والرقم الهيدروجيني والقاعدية الكلية والكالسيوم والمغنيسيوم وتراكيز الكلوريدات والكبريتات والنترات والفوسفات والأوكسجين الذائب ) .

     بينت نتائج هذه الدراسة تأثير قيمة درجة الحرارة والكدرة والمواد الصلبة الذائبة الكلية وتراكيز الكلوريدات والكبريتات والمغنيسيوم بالتغيرات المناخية الفصلية ، وقد لوحظ ميل المياه إلى القاعدية ولكنها ضمن الحدود الطبيعية .

     سجلت هذه الدراسة ارتفاع تراكيز الفوسفات في اغلب النماذج وكانت تراكيز النترات مرتفعة في بعض النماذج عن الحدود المسموح بها ، كما وجد ارتفاع في قيمة المواد الصلبة الذائبة الكلية وتراكيز الكلوريدات والكبريتات في المياه الداخلة للصناعة بعد عملية التيسير .(1)

ح- دراسة حسن جميل جواد الفتلاوي ، في عام ( 2005 ) ، دراسة بيئية لنهر الفرات بين السدة وناحية الكفل – العراق ، حيث شملت الدراسة ( 5 ) مواقع في نهر الفرات في المنطقة الممتدة من مشروع سدة الهندية إلى قضاء الكفل للفترة من آذار ( 2004 ) إلى شباط ( 2005 ) ، إذ هدفت الدراسة إلى قياس بعض العوامل الفيزيائية والكيميائية إضافة إلى دراسة نوعية الهائمات النباتية وكميتها ، كما تم قياس تركيزات أربعة من العناصر النزرة وهي الحديد والنحاس والخارصين والرصاص في مياه النهر .

     أوضحت النتائج المستحصلة من هذه الدراسة إن معدلات درجة حرارة الهواء والماء تراوحت مابين (6 - 40  ْم ) و ( 10- 34  ْم ) على التوالي وهي خاضعة للتغيرات المناخية . سجلت التوصيلية الكهربائية قيماً تراوحت بين ( 400- 1100 ) مايكروسيمنز/ سم في حين كانت المياه قليلة الملوحة حيث تراوحت بين ( 0.25 – 0.7 ) جزءًا بالألف وتراوحت قيم تراكيز الأوكسجين المذاب بين ( 4 – 14.4 ) ملغرام / لتر، ولم تنعدم تراكيز الأوكسجين طيلة فترة الدراسة وتراوحت قيم المتطلب الحيوي للأوكسجين ( B.O.D ) بين ( 0.2 – 7.2 ) ملغرام / لتر حيث تجاوزت في بعض الأشهر المحددات العراقية المسموح بها للمياه . إما قيم الأس الهيدروجيني فتراوحت بين ( 8.2- 8.9 ) حيث تعد مياه النهر قاعدية وكانت تراكيز القاعدية الكلية قد تراوحت بين ( 91- 163 ) ملغرام / لتر ، إما بالنسبة لقيم العسرة والنترات والفوسفات فقد تراوحت مابين ( 210- 1640 ) و ( 1.56-6.360 ) و ( غير المحسوس – 0.73 ) ملغرام / لتر على التوالي .(1)

خ- دراسة نهى فالح كاظم ، في عام ( 2005 ) ، عن تنوع الطحالب وعلاقتها ببعض الصفات الفيزيائية والكيميائية لنهر الحلة ، حيث تم في هذه الدراسة جمع عينات من مياه شط الحلة بمعدل عينة واحدة شهرياً وللفترة من شهر كانون الأول ( 2003 ) ولغاية شهر تشرين الثاني ( 2004 ) من أربعة مواقع ، الموقع الأول والرابع يقعان ضمن منطقة زراعية ، والموقع الثاني مصب لأحد الحمامات الرئيسة ، إما الموقع الثالث فكان بعد موقع رمي فضلات مجاري مدينة الحلة . وأوضحت نتائج الدراسة إن درجة حرارة الهواء والماء تراوحت مابين (6.1- 43  ْم ) و ( 10،3- 32  ْم ) على التوالي ، إما التوصيلة الكهربائية فقد تراوحت بين (450 - 2000 ) مايكروسيمنز / سم ، وكانت المياه ذات ملوحة قليلة تراوحت مابين ( 2- 1.2 ) جزء بالألف ، أما الأس الهيدروجيني فكان يميل إلى الجانب القاعدي فقد تراوح مابين ( 7،1- 8،2 ) ملغرام / لتر .

     سجلت الدراسة تراكيز للأوكسجين الذائب مابين ( 1.2- 11.5 ) ملغرام / لتر ، وتراوحت القاعدية الكلية مابين ( 51- 264 ) ملغرام / لتر ، إما العسرة فكانت بين ( 340- 1060 ) ملغرام / لتر ، وكانت قيم الكالسيوم متغلبة في بعض الأشهر والمواقع وقد تغلبت قيم المغنيسيوم في مواقع وأشهر أخرى .

     تذبذبت تراكيز المغذيات الرئيسة اعتماداً على طبيعة الموقع وتاريخ جمع العينات ، إذ تراوحت قيم النتريت والنترات والفوسفات مابين( تراكيز غير محسوسة – 81.5 ) و ( 20.78- 486.26 ) و ( غير محسوسة – 66.5 ) ملغرام / لتر على التوالي . أما قيم الكبريتات فكانت مابين ( 146.66- 1660 ) ملغرام / لتر .(1)

8- تنظيم محتويات البحث  Arrangement  of  Study  Contents 

     لغرض الوصول إلى الأهداف المطلوبة من الدراسة تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول ، تناول الفصل الأول الإطار النظري ومفاهيم الدراسة حيث جاء فيه تعريف بأبرز المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في الدراسة ، في حين تناول الفصل الثاني الخصائص الطبيعية لمنطقة شط الحلة ، حيث تناول هذا الفصل أهم العوامل الطبيعية ذوات العلاقة بظاهرة تلوث المياه في شط الحلة والمتمثلة بـ ( الموقع ، السطح ، المناخ ، التربة ، الموارد المائية ) .

     تناول الفصل الثالث من الرسالة العوامل البشرية المؤثرة في التباين الزماني والمكاني لتلوث مياه شط الحلة ، حيث تناول أبرزها والمتمثلة بـ ( السكان ، النشاط الزراعي ، النشاط الصناعي ، النشاط المدني ) مع بيان مدى ارتباطها المباشر مع الظاهرة قيد الدراسة . في حين تناول الفصل الرابع من الرسالة التباين الزماني والمكاني لتلوث مياه شط الحلة ، إذ تم التركيز في هذا الفصل على إبراز أهم الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمياه شط الحلة في عدد من المواقع على طول مجرى شط الحلة وبيان توزيعها الجغرافي مع التركيز على ارتباطها المكاني مع الأنشطة البشرية المختلفة والمتمثلة بـ ( الأنشطة الزراعية والصناعية والمدنية ) مُدعِماً ذلك بالخرائط والرسوم البيانية . وكما هي الحال في معظم الرسائل المنجزة فقد رأى الباحث ضرورة أن يتبع ذلك مجموعة من الاستنتاجات وقائمة بالمصادر العربية والأجنبية المستخدمة في البحث ومجموعة من الملاحق التي لاغنى عنها في فهم الواقع البيئي والجغرافي لمياه شط الحلة .

                                                                                      الباحث



(1) طارق أحمد محمود ،علم وتكنولوجيا البيئة ، ( الموصل ، مطابع جامعة الموصل ،
1988 ) ، ص 22 .

(1) أحمد عبد الوهاب عبد الجواد ، التربية البيئية ، ط1 ، سلسلة دائرة المعارف البيئية ،
( القاهرة ، الدار العربية للنشر والتوزيع ، 1995 ) ، ص 359 .

(2) محمد جواد صالح الحيدري ، بعض التأثيرات البيئية لمياه الصرف الصناعي لشركة الفرات العامة للصناعات الكيميائية – سدة الهندية ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية العلوم ، جامعة بابل ، 2003 ، ص 2 .

(1) حسن أبو سمور ، حامد الخطيب ، جغرافية الموارد المائية ، ط1 ، ( عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 1999 ) ، ص 225 .

(2) ذوقان عبيدات ، عبد الرحمن عدس ، كايد عبد الحق ، البحث العلمي – مفهومه ، أدواته ، أساليبه ، ( عمان ، دار مجدلاوي ، بلا تاريخ ) ، ص 82 .

(1) محسن عبد الصاحب المظفر ، فلسفة علم المكان ، ط1 ، ( عمان ، دار صفاء للنشر
والتوزيع ، 2005 ) ، ص 287 .

(*) رئيس وقائيين ( سعد خادم هاشم ) .

(1) شكري إبراهيم طاهر الحسن ، التلويث الصناعي للبيئة المائية في محافظة البصرة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1998 .

(1) أنفال سعيد داود ، التوزيع الجغرافي للملوثات في نهر دجلة بين بلد والمدائن ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2000 .

(1) محمد علي الهاشمي ، تقييم لمعالجة المخلفات الصناعية ومطابقتها للمواصفات لمعمل نسيج الحلة ، مركز بحوث البيئة – جامعة بابل ، وقائع الندوة العلمية الأولى للتلوث البيئي في محافظة بابل ، 2000 .

(1) هند قيس حسين الدليمي ، أثر الصناعات المقامة على ضفتي نهر دجلة لمدينة بغداد في التلوث المائي ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية التربية – ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2001 .

(1) سوسن سمير هادي تاج الدين ، دراسة العسرة في مياه نهر الحلة وكيفية معالجتها لغرض الاستعمالات الصناعية في الشركة العامة للصناعات النسيجية ، رسالة ماجستير
( غير منشورة ) ، كلية العلوم ، جامعة بابل ، 2004 .

(1) حسن جميل جواد الفتلاوي ، دراسة بيئية لنهر الفرات بين سدة الهندية وناحية
الكفل – العراق ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية العلوم ، جامعة بابل ، 2005 .

(1) نهى فالح كاظم ، تنوع الطحالب وعلاقتها ببعض الصفات الفيزيائية والكيميائية لنهر الحلة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) كلية العلوم ، جامعة بابل ، 2005 .


الفصل الأول

الإطار النظري ومفاهيم الدراسة 

أولاً : مفهوم البيئة  Concept  of  The  Environment 

     البيئة  Environment  هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويمارس بواسطته حياته ونشاطاته المختلفة . أي إن البيئة هي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته ونشاطاته بكل مافيها من مكونات  ( كالهواء والماء والأرض ) بكل ماتحتويه من نبات وحيوان وأحياء مجهريه مختلفة ، ليشكلوا بذلك حلقات متتالية تتشكل منها سلسلة من الحلقات المترابطة ببعضها البعض بشكل أو بآخر بحيث لايمكن فصل أي منها عن البعض الآخر ، والإنسان جزء من هذه البيئة يتفاعل معها بشكل أو بآخر يؤثر فيها وتؤثر فيه ولا يستطيع الانعزال عنها أو البقاء بدونها .

     إن أي تغيير بمكونات البيئة وكيفية ترابط حلقاتها سوف يؤدي إلى خلل ينعكس سلباً على الإنسان وبقية المكونات الأخرى التي يترابط معها مما يؤدي إلى حدوث اختلال في النظام البيئي .(1) من خلال هذا المفهوم نستطيع أن نقسم البيئية إلى قسمين مميزين هما :

أ- البيئة الطبيعية  Natural  Environment 

     يقصد بالبيئة الطبيعية كل مايحيط بالإنسان من ظاهرات حية وغير حية وليس للإنسان أي دخل في وجودها . وتتمثل هذه الظاهرات أو المعطيات البيئية في ( الموقع والبنية والتضاريس والمناخ والتربة والنبات الطبيعي والحيوانات البرية والموارد المائية ) . وهي معطيات وان كانت تبدو مستقلة عن بعضها إلا إنها ليست كذلك قطعاً في واقعها الوظيفي . فهي أولاً في حركة ذاتية دائبة من ناحية وحركة توافقية مع بعضها البعض ضمن نظام   System  من ناحية أخرى فيما يسمى بالنظام البيئي  Ecosystem  .

ب- البيئة البشرية  Human  Environment   

     يقصد بالبيئة البشرية أو الحضارية ، الإنسان وانجازاته التي أوجدها داخل بيئته الطبيعية بحيث أصبحت هذه المعطيات البشرية المتباينة مجالاً لتقسيم البيئة البشرية إلى أنماط وأنواع مختلفة . فالإنسان كظاهرة بشرية  يتفاوت من بيئة لأخرى من حيث عدده وكثافته ودرجة تحضره وتفوقه العلمي مما يؤدي إلى تباين البيئات البشرية .

     وإذا ما أخذنا النشاط البشري كمعيار نستطيع أن نميز بين البيئات البشرية المختلفة والمتمثلة بـ ( البيئة الزراعية بدرجاتها المتباينة بين البيئة الزراعية البدائية والبيئة الزراعية المتطورة أو الراقية ، والبيئة الصناعية على اختلاف أنواعها ، وكذلك البيئة الحضرية أو المدنية والمتمثلة بمناطق سكنى الإنسان ) .

     ولما كانت البيئة البشرية ترجمة لطبيعة التفاعل بين الإنسان وبيئته ، وتعكس درجات الاستجابة البشرية المختلفة لمعطيات البيئة البشرية ، فان الأمر يقتضي تحقيق نوعاً من التوازن بين الإنسان وبيئته حفاظاً على البيئة الطبيعية وضماناً لاستمرار دورها في خدمة الإنسان .(1)

ثانياً : النظام البيئي ومكوناته    Ecosystem  and  Its  Components

     يخضع الكون الذي نعيش فيه لدورة حيوية تتسم بالدقة والتوازن والحياة مستمرة في عالمنا بفضل سلسلة من عمليات التشكل والتحولات في أشكال الطاقة المختلفة التي تنتمي أساساً إلى الشمس المصدر الحقيقي للحياة على سطح الأرض . وتخضع كل العمليات إلى نظام بالغ الدقة والتوازن ، وان الإمعان في استغلال الموارد البيئية استغلالاً غير رشيد ، يؤدي إلى حدوث خلل في هذا التوازن ينتج عنه في أحيان كثيرة تهدم النظام البيئي أو تبسيطه ، ويجعله في النهاية أكثر عرضة للتهدم والتخريب ، ويحدث هذا في الغالب عندما يتدخل الإنسان بأسلوب يتعارض ومبدأ توازن النظام البيئي ودون إدراك منه لقوانين البيئة .

     والنظام البيئي هو أية مساحة من الطبيعة وما تحتويه من كائنات حية نباتية أو حيوانية ، ومن مواد غير حية ، وتوجد هذه المكونات الحية وغير الحية في تفاعل مستمر مع بعضها البعض ، وكل العلاقات المتبادلة بين مكونات النظام البيئي مبنية على تبادل المواد والطاقة فيما بينها .(1)   

     يتكون النظام البيئي من عدد من المكونات الحية وغير الحية ، وفيما يلي عرض موجز لهذه المكونات :

أ- المكونات غير الحية  A biotic  Components   

·      المواد اللاعضوية : مثل الكربون والأوكسجين والنيتروجين والفسفور وباقي العناصر الطبيعية .

·      المواد العضوية : مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأحماض الأمينية .

·      عناصر المناخ : كالحرارة والرطوبة والرياح والضوء .

·      عناصر فيزيائية : كالجاذبية والإشعاع .(2)

ب- المكونات الحية  Biotic  Components

·  كائنات منتجة للغذاء : وهي النباتات الخضر التي تستطيع تكوين غذائها بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة مستغلة الطاقة الضوئية التي تأتيها من الشمس ومحولةً إياها إلى طاقة كيميائية .

·  كائنات مستهلكة : وهي كائنات لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها ، وتشمل الكائنات الحية التي تتغذى على النباتات مباشرةً ( الحيوانات العاشبة  Herbivores  ) كالحشرات والأرانب والأبقار وغيرها ، وكذلك ( الحيوانات اللاحمة  Carnivores  ) التي تقتات مباشرةً على الحيوانات العاشبة .

·  كائنات مفككة : تعتمد هذه الكائنات في غذائها على تفكيك جثث وبقايا الكائنات النباتية والحيوانية وتحولها إلى مركبات بسيطة تستفيد منها النباتات الخضر في تغذيتها كالبكتيريا وغيرها .(1)

ثالثاً : مصادر المياه  Water  Resources

     على الرغم من وفرة المياه على الكرة الأرضية إلا أن نسبة ضئيلة منها فقط بالإمكان الاستفادة منها وذلك إما بسبب ملوحتها العالية كمياه البحار والمحيطات أو لموقعها الجغرافي كمياه القطبين والمياه الجوفية العميقة أو لتلوثها العالي كمياه بعض البحيرات والأنهار .(2)

     تعتبر الأمطار والثلوج المصادر الرئيسة للمياه النقية حيث تتساقط مكونةً الجداول ثم الأنهار التي تصب في البحار والمحيطات وقد يتسرب قسم من هذه المياه إلى أعماق مختلفة من القشرة الأرضية مكونةً الينابيع والآبار .(3)

  وبشكل عام يتم تقسيم مصادر المياه إلى ، المياه الجوية (مياه التساقط) والمياه السطحية والمياه الجوفية.

أ- المياه الجوية  Atmospheric  Water 

     تعد مياه الأمطار أنقى أنواع المياه الموجودة في الطبيعة على الرغم من احتوائها على غازات ذائبة مثل الأوكسجين والنتروجين وثاني اوكسيد الكربون . تعتمد نوعية مياه الأمطار على القرب أو البعد من مناطق ساحل البحر وعلى نسبة التلوث في الجو إذ إن تركيز الأملاح في مياه الأمطار يكون أعلى في المناطق الجافة منه في المناطق الرطبة لوجود نسبة أعلى من الغبار في الجو ، فضلاً عن ذلك فان مياه الأمطار تذيب العديد من الأملاح أثناء سقوطها وجريانها على سطح الأرض .

     إن النسبة الأكبر من مياه الأمطار تسقط على البحار والمحيطات ونسبة قليلة فقط تسقط على اليابسة مكونةً مصدراً لمياه الأنهار والبحيرات .(1)

ب- المياه السطحية  Surface  Water 

     تشكل المياه السطحية النسبة الغالبة من مصادر المياه على الكرة الأرضية وتشمل المحيطات والبحار المالحة وتقدر كميتها في العالم بـ ( 1425 ) مليون كم3 . ومياه الأنهار وتقدر كميتها بـ ( 0.016 ) مليون كم3 ، والبحيرات العذبة وتقدر كميتها بـ ( 0.19 ) مليون كم3 ، كما تشمل الثلوج القطبية وأعالي قمم الجبال وتقدر كميتها بـ ( 56 ) مليون كم3 .(2)

ت- المياه الجوفية  Ground  Water

     وهي المياه التي تتسرب وتتجمع في داخل الأرض بفعل الجاذبية بعد أن تتشبع طبقات التربة التي تعلوها . وتقدر كمية المياه الجوفية في العالم بـ ( 18.7 ) مليون كم3 .(3)

رابعاً : التلوث البيئي  Environmental  Pollution 

     يواجه إنسان العصر الحالي مشكلة كبيرة تحتاج إلى تضافر جهود الجميع للحد منها ومعالجتها وهي تلوث بيئته . حيث إن للإنسان الدور الواضح في زيادة هذه المخاطر بسبب نشاطاته المختلفة التي أصبحت تهدد حياة البشرية فضلاً عن تأثيرها على الكائنات الحية الأخرى ، مما يحدث تغييراً في التوازن الطبيعي للبيئة ومكوناتها الحية منها وغير الحية .(1)

     هنالك العديد من التعاريف لمفهوم التلوث Pollution  ، فمنهم من يعرف التلوث  بأنه كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئة الحية وغير الحية لاتقدر الأنظمة البيئية على استيعابه دون إن يخل باتزانها .(2) ويعرفه ( دايكس  Dix  ) بمثابة الفضلات التي يطرحها الإنسان إلى البيئة المحيطة به والتي تسبب أذى للإنسان وما يحيط به بشكل مباشر أو غير مباشر .(3) في حين يعرفه ( هوجز Hodges ) بأنه التغير غير المرغوب فيه لبيئتنا عبر تأثيرات مباشرة أو غير مباشرة لتحولات من أنماط الطاقة ومستويات الإشعاع والقوام الفيزياوي أو الكيماوي ووفرة الكائنات .(4)

أنواع التلوث البيئي  Types  of  Environmental  Pollution

·      التلوث الهوائي  Air  Pollution

     يعرف تلوث الهواء بأنه إضافة مادة غريبة للهواء تؤثر في صفاته الكيمياوية والفيزياوية وتجعله في حالة تختلف عن الحالة التي يجب أن يكون فيها الهواء نظيفاً ، بحيث يصل تركيزها إلى حد يؤثر سلباً على الإنسان وبقية أشكال الحياة الأخرى . يمكن أن تكون الملوثات عبارة عن غازات في الهواء كما يمكن أن تكون أجسام صلبة أو سائلة تغطي مجال واسع من الحجم .(5) وهذه الملوثات تشمل :

1-    الهيدروكاربونات  Hydrocarbons

2-    أول اوكسيد الكربون  Carbon  Monoxide

3-    أكاسيد النيتروجين  Nitrogen  Oxides 

4-    أكاسيد الكبريت  Sulfur  Oxides

5-    الدقائقيات  Particulates (1)

     وتتمثل الآثار العامة لتلوث الهواء من خلال ماتتركه من آثار سلبية ومدمرة عن طريق تلويثها للنظم البيئية البرية والمائية .(2)

·      التلوث المائي  Water  Pollution 

     يعد تلوث البيئة المائية من المشاكل العالمية الكبيرة التي تشغل الحكومات والشعوب في كل أرجاء العالم ، كما أكد ذلك مؤتمر قمة الأرض في ( ريودي جانيرو ) المنعقد في حزيران ( 1992 ) الذي حضره رؤساء الدول أو من يمثلهم من أنحاء المعمورة ، فضلاً عن المؤتمرات اللاحقة الإقليمية والمحلية . فهو يعرض صحة الإنسان للخطر ويهدد حياة الأحياء المائية ويعيق النشاط الصناعي وتطور المدنية . وأصبح موضوع حماية البيئة المائية من التلوث موضوعاً عالمياً تشترك فيه كافة الدول .(3)

     لقد اتفق عدد من العلماء على تعريف التلوث المائي بأنه عبارة عن إضافة مواد أو طاقة من الإنسان إلى البيئة المائية كافيةً لإحداث ضرر في صحة الإنسان أو الموارد الحية والأنظمة البيئية أو التداخل بين الاستعمالات الشرعية للبيئة بضمنها نواحي الراحة والاستجمام . إن هذا التعريف واسع وشامل ويؤكد بأن الإنسان عنصر  أساسي في تلويث بيئته .(4)

§      أنواع تلوث المياه  Types  of  Water  Pollution

          يمكن تصنيف التلوث المائي إلى أربعة أصناف هي :

v    التلوث الفيزيائي  Physical Pollution  : ويشمل ( اللون ، الحرارة ، الكثافة ، الجسيمات الصلبة ، الرغوة ، الفاعلية الإشعاعية ) .

v    التلوث الفيزيولوجي  Physiological Pollution  : ويشمل ( الذوق ، الرائحة ) ويتكون من امتزاج المواد الملوثة ويسبب عدم الارتياح .(1) 

v    التلوث البيولوجي  Biological  Pollution  : ويشمل البكتريا والجراثيم والفطريات والديدان والطفيليات والتي تعد من أهم الأنواع المؤثرة في الصحة العامة .

v           التلوث الكيميائي  Chemical Pollution  : ويشمل المواد الكيميائية التي تطرح إلى المياه ، وتتضمن :

o  المخلفات العضوية  Organic  Wastes  : وهي المخلفات التي تستنفذ الأوكسجين وتؤثر في النباتات والحيوانات الموجودة في البيئة المحيطة .

o  المخلفات غير العضوية  Inorganic Wastes  : وهي المخلفات التي تغير من طبيعة الماء نتيجة ذوبان الأملاح ، هذا فضلاً عن العناصر الثقيلة التي تقع ضمن المخلفات غير العضوية التي تعد سامة على الأحياء والبيئة المائية .(2)

§      مصادر تلوث المياه  Sources  of  Water  Pollution  :

     يمكن تقسيم مصادر تلوث المياه بشكل عام إلى مايأتي :

v           المصادر الزراعية  Agricultural  Sources 

     أدى تطور وسائل الإنتاج الزراعي من خلال استعمال أنواع متعددة من الأسمدة والمبيدات إلى زيادة تلوث المياه المستعملة في هذا المجال . ولما كانت تلك المياه تعود إلى البيئة المائية من دون عمليات معالجة ، فقد أخذت مشاكل تلوث المياه تتفاقم يوماً بعد آخر . إذ يشير الخبراء إلى إن نسبتها أصبحت تشكل حوالي ( 24 % ) من إجمالي مصادر التلوث .(1)

     إن للعمليات الزراعية مجالين مهمين في تأثيرهما السلبي على البيئة المائية ،
هما :

1-    عمليات تسميد الأراضي الزراعية .

2-    إضافة واستخدام المبيدات العضوية لمكافحة الحشرات والآفات الزراعية والأمراض الأخرى . 

     وكلاهما يؤثران سلباً على بيئة المسطحات المائية القريبة من خلال إضافة النتروجين والفسفور في تسميد الأراضي الزراعية أو استخدام المبيدات الزراعية في عمليات الوقاية والمكافحة .(2)

     تعمل الأمطار النازلة على الحقول والمناطق الزراعية التي كوفحت تواً بمبيدات الحشرات على إذابة هذه السموم مما يؤدي إلى نقل هذه السموم إلى باطن التربة حيث تختلط بالمياه الجوفية القريبة من سطح الأرض أو البعيدة عنه أو أنها قد تجرف مع مياه الأمطار المنحدرة نحو المجاري السطحية كالقنوات والأنهار أو البحيرات مما يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية والمياه السطحية بنفس الوقت ، ولهذا فان الفعاليات الزراعية تعمل على تلوث مياه الأنهار .(3)

v           المصادر الصناعية  Industrial  Sources 

     تسهم المصانع بما تقذفه من نفايات في إصابة الكثير من المسطحات المائية التي تطل عليها بأخطار التلوث ، إذ تتضمن مخلفات هذه المصانع الكثير من المواد العضوية وغير العضوية ، السائلة منها والصلبة . وتتمثل المخلفات العضوية في نفايات مصانع الأغذية وصناعة الأخشاب والورق وغيرها ، إما المخلفات غير العضوية فهي تتضمن المخلفات المعدنية والكيمياوية مثل مركبات الرصاص والزئبق والزرنيخ والنحاس والنيكل والنترات وغيرها .

     تأتي خطورة هذه المخلفات في إنها تفسد طبيعة المياه وتحولها في كثير من الأحيان من مياه باعثة على الحياة إلى مياه مسببة للأمراض .(1)

v           المصادر المدنية  Urban  Sources 

     من المشاهد أن المدن والتجمعات البشرية تميل إلى التركز حول المجاري المائية أو على طول شواطئ البحار والمحيطات لما للمياه من أهمية كبيرة في تيسير سبل الحياة . وتتمثل نفايات المدن في مياه المجاري الصحية  Sewage Water  والقمامة . وعادةً ما تستخدم المسطحات المائية كمستودع لإلقاء هذه النفايات . وليس ثمة شك في إن إلقاء هذه النفايات يفسد المياه ( تقلل من نسبة الأوكسجين – تغير لون ورائحة الماء ) حيث تفقد المسطحات المائية قدرتها على إعالة الأحياء البحرية ، فضلاً عن تلوث المياه بالكثير من الميكروبات والفيروسات حيث يصبح الاستحمام في هذه المياه خطراً على الصحة العامة .(2)

·      تلوث التربة  Soil  Pollution

     يعد تلوث التربة أحد أشكال التلوث البيئي  Environmental Pollution  الذي يؤثر سلباً على الإنسان والنبات والحيوان بمختلف الأشكال ، حيث انه أحد المشكلات البيئية التي بدأت تتفاقم يوماً بعد آخر لما لها من ارتباط وثيق ومباشر بإنتاج الغذاء في العالم بسبب الزيادة السكانية .

     يمكن تعريف تلوث التربة بأنه أي تغيير في خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية عن طريق إضافة مواد إليها أو نزع مواد منها .(1)

·      التلوث الضوضائي  Noise  Pollution 

     يعتبر الضوضاء جزءًا له أهميته في قطاع البيئة ، فما أقبح أن يشق سكون المدينة التي نحياها زئير سيارة على الطريق أو هدير طائرة نفاثة في طريقها إلى المطار أو خارجة منه .(2) فضلاً عن أصوات القطارات والدراجات النارية وأجهزة الإنذار الخاصة بالشرطة والإسعاف والإطفاء مع مزيج من أصوات المذياع والتلفاز في المحلات العامة ، ومطارق وآلات الحفر المنتشرة هنا وهناك .

     يعرف التلوث الضوضائي بأنه جملة من أصوات مستهجنة ، تُحدِث تأثيراً مضايقاً ومثيراً للعصبية . ويختلف الضوضاء عن باقي أنواع التلوث في انه لايترك تأثيرات مضرة على البيئة وكذلك ينتهي هذا التلوث بتوقف مصدر الضجيج .(3)

خامساً : درجات التلوث  Degrees  of  Pollution 

أ- التلوث المقبول :

     وهو درجة محدودة من درجات التلوث لا يصاحبها أي مشاكل أو أخطار واضحة تمس مظاهر الحياة أو غيرها على سطح الأرض .

ب- التلوث الخطر :

     يمثل المرحلة التي تتعدى فيها كمية الملوثات خط الأمان وتؤثر تأثيراً كبيراً في توازن النظام البيئي ، وتصل بنا إلى حد الخطر الذي يؤثر تأثيراً ضاراً في مكونات البيئة الحية وغير الحية بشتى أشكالها وأنواعها .

ج- التلوث القاتل أو المدمر :

     وهو أخطر أنواع التلوث ، حيث تتعدى فيه الملوثات الحد الخطر لتصل إلى الحد القاتل أو المدمر .(4)

 



(1) عماد محمد ذياب الحفيظ ، البيئة ( حمايتها ، تلوثها ، مخاطرها ) ، ط1 ، ( عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 2005 ) ، ص 17 .

(1) زين الدين عبد المقصود ، البيئة والإنسان – علاقات ومشكلات ، سلسلة الكتب الجغرافية
رقم ( 52 ) ، ( الإسكندرية ، منشأة المعارف ، دار عطوة للطباعة ، 1981 ) ، ص 7- 9 .

(1) محمد العودات ، التلوث وحماية البيئة ، ط3 ، ( دمشق ، مطبعة الأهالي ، 1998 ) ،
ص 13 .

(2) علياء حاتوغ بوران ، محمد حمدان أبو دية ، علم البيئة ، ط2 ، ( عمان ، دار الشروق للنشر والتوزيع ، 1996 ) ، ص 22 .

(1) محمد العودات ، مصدر سابق ، ص 14 .

(2) مقداد حسين علي ، وزملائه ، علوم المياه ، ( بغداد ، مطبعة جامعة بغداد ، 2000 ) ،
ص 39 .

(3) أج . أم . دايكس ، التلوث البيئي ، ترجمة كوركيس عبد آل آدم ، ( البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1988 ) ، ص 197 .

(1) سوسن سمير هادي تاج الدين ، مصدر سابق ، ص 3 .

(2) أحمد عبد الوهاب عبد الجواد ، مصدر سابق ، ص 363- 364 .

(3) المصدر السابق ، ص 364 .

(1) بهرام خضر مولود ، حسين علي السعدي ، فوزي شناوة الزبيدي ، علم البيئة ، ( بابل ، مطابع جامعة الموصل ، 1992 ) ، ص 397 .

(2) رشيد الحمد ، محمد سعيد صباريني ، البيئة ومشكلاتها ، سلسلة عالم المعرف رقم ( 22 ) ،
( الكويت ، مطابع اليقظة ، 1979 ) ، ص 149 .

(3) أج . أم . دايكس ، مصدر سابق ، ص 14 .

(4) لورانت هوجز ، التلوث البيئي ، ترجمة محمد عمار الراوي ، عبد الرحيم عشير ،
( بغداد – بيت الحكمة ، مطابع جامعة الموصل ، 1989 ) ، ص 23 .

(5) كاظم عبد الوهاب حسن الأسدي ، تأثير العوامل المناخية على الصناعات الأساسية في محافظة البصرة وانعكاساتها على تلوث البيئة ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية
الآداب ، جامعة البصرة ، 1998 ، ص 155 .

(1) كيلبرت ماستر ، مدخل إلى العلوم البيئية والتكنولوجيا ، ترجمة طارق محمد صالح ، قيصر نجيب صالح ، ( الموصل ، مطابع جامعة الموصل ، 1980 ) ، ص 214- 215 .

(2) الطيب أحمد مصطفى حياتي ، مقدمة في علم البيئة ، ( الخرطوم ، مطبعة جامعة الخرطوم ، 1996 ) ، ص 145 .

(3)  حسين علي السعدي ، البيئة المائية ، ( عمان ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، 2006 ) ، ص 213 .

(4) حسين علي السعدي ، نجم قمر الدهام ، ليث عبد الجليل الحصان ، علم البيئة المائية ،
( البصرة ، مطابع جامعة الموصل ، 1986 ) ، ص 425 .

(1) عبد الصاحب ناجي رشيد ، الأسس التخطيطية لتوقيع الصناعات الملوثة وغير الملوثة للبيئة في المدن العراقية ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1982 ، ص 133 .

(2) هند قيس حسين الدليمي ، مصدر سابق ، ص 24 .

(1) بتول محمد حسن العادلي ، مصدر سابق ، ص 5 .

(2) حسين علي السعدي ، بهرام خضر مولود ، البيئة المائية العراقية في خدمة التنمية ، مجلة كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، العدد ( 2 ) ، 1991 ، ص 8- 11 .

(3) مهدي الصحاف ، الموارد المائية في العراق وصيانتها من التلوث ، ( بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1976 ) ، ص 222 .

(1) زين الدين عبد المقصود ، البيئة والإنسان – علاقات ومشكلات ، مصدر سابق ، ص 135 .

(2) المصدر السابق ، ص 136 .

(1) صفاء مجيد عبد الصاحب المظفر ، التباين المكاني لتلوث الترب في محافظة النجف ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2007 ، ص 8 .

(2) حيدر عبد الرزاق كمونه ، تلوث البيئة وتخطيط المدن ، سلسلة الموسوعة الصغيرة رقم
( 93 ) ، ( بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1981 ) ، ص 80 .

(3) علياء حاتوغ بوران ، محمد حمدان أبو دية ، مصدر سابق ، ص 240- 241 .

(4) زين الدين عبد المقصود ، البيئة والإنسان – دراسة في مشكلات الإنسان مع البيئة ،
( الكويت ، دار البحوث العلمية ، 1990 ) ، ص 190- 191 .


الخلاصة والاستنتاجات

     تناول البحث دراسة وتحليل التباين الزماني والمكاني لتلوث مياه شط الحلة ، وذلك من خلال مناقشة وتحليل مصادر هذا التلوث سواء الطبيعية منها أو البشرية . وقد تناول البحث مناقشة تأثير العوامل الطبيعية المتمثلة بـ ( الموقع ، السطح ، المناخ ، التربة ، الموارد المائية ) بوصفها عوامل مساعدة في حدوث ظاهرة التلوث في مياه شط الحلة . إما بالنسبة للعوامل البشرية المتمثلة بـ ( السكان ، النشاط الزراعي ، النشاط الصناعي ، النشاط المدني ) فقد كان التركيز عليها بشكل أساسي ، حيث عُدت المصدر الرئيس لتلوث المياه في شط الحلة . بالإضافة إلى تحليل أهم الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمياه سواء كانت مياه النهر أو المياه المطروحة إليه والمتمثلة بـ (المواد الصلبة الذائبة الكلية  T.D.S)، (المواد الصلبة العالقة الكلية  T.S.S)، (الكدرة  Tur.) ،(الأس الهيدروجيني  PH)، (القاعدية الكلية  T.Alk.)، (الكلورايد  CL)، (العسرة الكلية  T.H)، (الكالسيوم  Ca)، (المغنيسيوم Mg) ، (البوتاسيوم  K) ، (النترات  NO3)، (الفوسفات PO4)، (الكبريتات  SO4)، (المتطلب الحيوي للأوكسجين  BOD)، (الأوكسجين المذاب  DO) .

     من خلال هذه الدراسة توصل الباحث إلى عدد من الاستنتاجات وهي كالآتي :

1- يعتبر عامل المناخ من العوامل الطبيعية ذات الأثر الواضح في نوعية مياه شط الحلة وذلك من خلال تأثير بعض عناصره وخاصةً ( درجة الحرارة والأمطار ) ، إذ أدت درجة الحرارة دوراً واضحاً في رفع قيم بعض الفحوصات في فصل الصيف مقارنةً بأشهر الشتاء .

2- تتميز المياه الجوفية في محافظة بابل بقربها من السطح وهي ذات ملوحة عالية أثرت في خصائص مياه شط الحلة اعتمادا على كمية الإيراد المائي باختلاف الفصول .

3- تتميز محافظة بابل بوجود كثافة سكانية في بعض المواقع على مجرى شط الحلة وخاصةً في مدن (سدة الهندية، الحلة، الهاشمية) وهذا يعني إن مخرجات هذه المجاميع السكانية والمتمثلة بمياه الصرف الصحي تكون بكميات كبيرة أثرت في خصائص مياه شط الحلة .

4- ساهمت الزراعة الممتدة على جانبي شط الحلة في محافظة بابل برفد كميات كبيرة من مياه البزل محملةً بالأملاح والمبيدات الزراعية ومخلفات الأسمدة مما أثرت في نوعية مياه النهر .

5- للنشاط الصناعي المتمثل بمصنعي المشروبات الغازية والنسيج الناعم في مدينة الحلة دور واضح في التأثير على الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمياه شط الحلة ، حيث أظهرت نتائج الفحوصات المختبرية للمياه المطروحة من هذين المصنعين ارتفاع قيم  (المتطلب الحيوي للأوكسجين  BOD) ، (الكلورايد  CL)، (الكبريتات  SO4)، (الفوسفات  PO4)، (المواد الصلبة الذائبة الكلية  T.D.S) .

6- تعتبر مدينة الحلة من أبرز مدن محافظة بابل في تأثيرها في نوعية مياه شط الحلة حيث تشير نتائج الدراسة إلى ارتفاع قيم (العسرة الكلية  T.H)، (الكبريتات  SO4)، (الفوسفات  PO4) في الموقع (3).

7- تميل مياه شط الحلة إلى القاعدية ولكنها ضمن الحدود المسموح بها .

8- تعد مياه المطروحات ومياه النهر عسرة جداً ، وخاصةً في الموقعين (1) و (3) .

9- ارتفاع قيم الفوسفات (PO4) والكبريتات (SO4) بشكل متكرر في الموقعين (1) و (3) .

10- لم ينخفض الأوكسجين المذاب في مياه شط الحلة عن الحد الحرج لمعيشة الأسماك والأحياء المائية الأخرى على الرغم من تأثير مياه المطروحات الزراعية والصناعية والمدنية .

11- تعد نوعية مياه شط الحلة متجاوزة للحدود المسموح بها للمصادر المائية المستخدمة بوصفها مصادر لمياه الشرب من جراء المطروحات الزراعية والصناعية والمدنية .

المصادر

أولاً : الكتب :

أ- الكتب باللغة العربية :

1- أبو سمور ، حسن ، حامد الخطيب ، جغرافية الموارد المائية ، ط1 ،  عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 1999 .

2- إبراهيم ، أحمد حسن ، مدينة الكويت ( دراسة في جغرافية المدن ) ، الكويت ، مطبعة اليقظة ، 1982 .

3- إبراهيم ، عيسى علي ، جغرافية المدن ( دراسة منهجية تطبيقية ) ، الإسكندرية ، دار المعرفة الجامعية ، 2005 .

4- إبراهيم ، فريال حميم ، علم المياه العذبة ، البصرة ، مطابع جامعة البصرة ، 1986 .

5- الأشعب ، خالص حسني ، أنور مهدي صالح ، الموارد الطبيعية وصيانتها ، بغداد ، مطابع جامعة الموصل ، 1988 .

6- البرازي ، نوري خليل ، إبراهيم عبد الجبار المشهداني ، الجغرافية الزراعية ، ط2 ، الموصل ، مطابع جامعة الموصل ، 2000 .

7- الحسن ، بشير محمد ، عصام محمد عبد الماجد ، الصناعة والبيئة – معالجة المخلفات الصناعية ، ط1 ، الخرطوم ، مطبعة جامعة الخرطوم ، 1986 .

8- الحفيظ ، عماد محمد ذياب ، البيئة ( حمايتها ، تلوثها ، مخاطرها ) ، ط1 ، عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 2005 .

9- الحمد ، رشيد ، محمد سعيد صباريني ، البيئة ومشكلاتها ، سلسلة عالم المعرفة رقم ( 22 ) ، الكويت ، مطابع اليقظة ، 1979 .

10- الجنابي ، صلاح حميد ، جغرافية الحضر ( أسس وتطبيقات ) ، الموصل ،  مطابع جامعة الموصل ، 1987 .

11- الخشاب ، وفيق حسين ، أحمد سعيد حديد ، ماجد السيد ولي ، الموارد المائية   في  العراق ، بغداد ، مطبعة جامعة بغداد ، 1983 .

12- الخلف ، جاسم محمد ، جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية   والبشرية ،القاهرة ، مطبعة دار المعرفة ، 1959 .

13- الزوكة ، محمد خميس ، الجغرافية الاقتصادية ، الإسكندرية ، دار المعرفة  الجامعية ، 1985 .

14- السعدي ، حسين علي ، البيئة المائية ، عمان ، دار اليازوري العلمية للنشر   والتوزيع ، 2006 .

15- السعدي ، حسين علي ، نجم قمر الدهام ، ليث عبد الجليل الحصان ، علم البيئة   المائية ، البصرة ، مطابع جامعة الموصل ، 1986 .

16- السعدي ، عباس فاضل ، محافظة بغداد – دراسة في جغرافية السكان ، ط1 ،   بغداد ، مطبعة الأزهر ، 1976 .

17- السماك ، محمد أزهر سعيد ، عباس علي التميمي ، أسس جغرافية الصناعة وتطبيقاتها ، الموصل ، مطابع جامعة الموصل ، 1987 .

18- الشلش ، علي حسين ، الأقاليم المناخية ، البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1981 .

19- الشرنوبي ، محمد عبد الرحمن ، جغرافية السكان ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، 1986 .

20- الصحاف ، مهدي ، الموارد المائية في العراق وصيانتها من التلوث ، بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1976 .

21- الصحاف ، مهدي محمد علي ، وفيق حسين الخشاب ، باقر أحمد كاشف الغطاء ، علم الهيدرولوجي ، بغداد ، مطابع جامعة الموصل ، 1983 .

22- الصقار ، فؤاد محمد ، التخطيط الإقليمي ، ط3 ، الإسكندرية ، منشأة المعارف ، مركز الدلتا للطباعة ، 1994 .

23- العاني ، خطاب صكار ، نوري خليل البرازي ، جغرافية العراق ، بغداد ، مطبعة جامعة بغداد ، 1979 .

24- العمري ، فاروق صنع الله ، جاسم علي الجاسم ، سمير احمد عوض ، الجيولوجيا الطبيعية والتاريخية ، بغداد ، مطابع جامعة الموصل ، 1985 .

25- العودات ، محمد ، التلوث وحماية البيئة ، ط3 ، دمشق ، مطبعة الأهالي ، 1998 .

26- الهيتي ، صبري فارس ، صالح فليح حسن ، جغرافية المدن ، ط2 ، بغداد ، مطابع جامعة الموصل ، 2000 .

27- اللجنة العالمية للبيئة والتنمية ، مستقبلنا المشترك ، سلسلة عالم المعرفة رقم ( 142 ) ، الكويت ، مطابع الرسالة ، 1989 .

28- المظفر ، محسن عبد الصاحب ، فلسفة علم المكان ، ط1 ، عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 2005 .

29- أمين ، آزاد محمد ، تغلب جرجيس داود ، جغرافية الموارد الطبيعية ، البصرة ، مطابع دار الحكمة ، 1990 .

30- بوران ، علياء حاتوغ ، محمد حمدان أبو دية ، علم البيئة ، ط2 ، عمان ، دار الشروق للنشر والتوزيع ، 1996 . 

31- حسين ، عبد الرزاق عباس ، نشأة مدن العراق وتطورها ، بغداد ، المطبعة الفنية الحديثة ، 1973 .

32- حياتي ، الطيب أحمد مصطفى ، مقدمة في علم البيئة ، الخرطوم ، مطبعة جامعة الخرطوم ، 1996 .

33- خطاب ، عادل عبد الله ، جغرافية المدن ، بغداد ، مطابع التعليم العالي ، 1990.

34- دايكس ، أج . أم . ، التلوث البيئي ، ترجمة كوركيس عبد آل آدم ، البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1988 .

35- رسول ، أحمد حبيب ، مبادئ جغرافية الصناعة ، بغداد ، مطبعة الحوادث ، 1981 .

36- سوسة ، احمد ، تطور الري في العراق ، بغداد ، مطبعة المعارف ، 1946 .

37- سوسة ، احمد ، وادي الفرات ومشروع سدة الهندية ، ج 2 ، ط 2 ،  بغداد ، مطبعة المعارف ، 1945 .

38- سوسة ، احمد ، حضارة العرب ومراحل تطورها عبر العصور ، وزارة الإعلام ، السلسلة الإعلامية رقم ( 79 ) ، 1979 .

39- شريف ، إبراهيم ، الموقع الجغرافي للعراق وأثره في تاريخه العام حتى الفتح الإسلامي ، بغداد ، مطبعة شفيق ، بدون تاريخ .

40- شريف ، إبراهيم إبراهيم ، علي حسين الشلش ، جغرافية التربة ، بغداد ، مطبعة جامعة بغداد ، 1985 .

41- صافيتا ، محمد ، محمد سميح ظاظا ، علي دياب ، جغرافية الزراعة ، دمشق ، جامعة دمشق ، 2003 .

42- عباس ، عبد الرزاق ، جغرافية المدن ، بغداد ، مطبعة أسعد ، 1977 .

43- عبد الجواد ، أحمد عبد الوهاب ، التربية البيئية ، ط1 ، سلسلة دائرة المعارف البيئية ، القاهرة ، الدار العربية للنشر والتوزيع ، 1995 .

44- عبد المقصود ، زين الدين ، البيئة والإنسان – علاقات ومشكلات ، سلسلة الكتب الجغرافية رقم (   ) ، الإسكندرية ، منشأة المعارف ، 1981 .

45- عبد المقصود ، زين الدين ، البيئة والإنسان – دراسة في مشكلات الإنسان مع البيئة ، الكويت ، دار البحوث العلمية ، 1990 .

46- عبد عباوي ، سعاد ، محمد سليمان حسن ، الهندسة العملية للبيئة – فحوصات الماء ، الموصل ، دار الحكمة للطباعة ، 1990 .

47- عبيدات ، ذوقان ، عبد الرحمن عدس ، كايد عبد الحق ، البحث العلمي – مفهومه ، أدواته ،أساليبه ، عمان ، دار مجدلاوي ، ( بلا تاريخ ) .

48-علي ، مقداد حسين ، وزملائه ، علوم المياه ، بغداد ، مطبعة جامعة بغداد ، 2000 .

49- غلاب ، محمد السيد ، البيئة والمجتمع ، القاهرة ، المطبعة الفنية الحديثة ، 1969 .

50- فضيل ، عبد خليل ، دراسات في الجغرافية الصناعية ، بغداد ، مطبعة التعليم العالي ، 1989 .

51- فضيل ، عبد خليل ، أحمد حبيب رسول ، جغرافية العراق الصناعية ، بغداد ، مطابع جامعة الموصل ، 1981 .

52- كربل ، عبد الإله رزوقي ، علم الأشكال الأرضية ( الجيومورفولوجيا ) ، البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1986 .

53- كربل ، عبد الإله رزوقي ، ماجد السيد ولي محمد ، علم الطقس والمناخ ، البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1986 .

54- كمونه ، حيدر عبد الرزاق ، تلوث البيئة وتخطيط المدن ، سلسلة الموسوعة الصغيرة رقم ( 93 ) ، بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1981 .

55- ماستر ، كيلبرت ، مدخل إلى العلوم البيئية والتكنولوجيا ، ترجمة طارق محمد صالح ، قيصر نجيب صالح ، الموصل ، مطابع جامعة الموصل ، 1980 .

56- محمود ، طارق أحمد ، علم وتكنولوجيا البيئة ، الموصل ، مطابع جامعة الموصل ،1988 .

57- مرعي ، مخلف شلال ، إبراهيم محمد القصاب ، جغرافية الزراعة ، الوصل ، مطابع جامعة الموصل ، 1996 .

58- موسى ، علي حسن ، أساسيات علم المناخ ، ط 2 ، بيروت - دار الفكر المعاصر ، مطابع دار الفكر - دمشق  ، 2004 .

59- مولود ، بهرام خضر ، حسين علي السعدي ، فوزي شناوة الزبيدي ، علم البيئة ، بابل ، مطابع جامعة الموصل ، 1992 .

60- ميللينبي ، كينيث ، بايولوجيا التلوث ، ترجمة كامل مهدي التميمي ، بغداد ، مطابع دار الشؤون الثقافية العامة ، 1994 .

61- نجم الدين ، احمد ، جغرافية سكان العراق ، بغداد ، مطبعة جامعة بغداد ، 1982 .

62- هستد ، كوردن ، الأسس الطبيعية لجغرافية العراق ، تعريب د. جاسم محمد الخلف ، بغداد ، المطبعة الحديثة ، 1948 .

63- هوجز ، لورانت ، التلوث البيئي ، ترجمة محمد عمار الراوي ، عبد الرحيم عشير ، بغداد – بيت الحكمة ، مطابع جامعة الموصل ، 1989 .

64- هولي ، أم . ، جي . ريجيها ، جي . سلادك ، الإنسان والبيئة ، ترجمة عصام عبد اللطيف ، سلسلة الموسوعة الصغيرة رقم ( 39 ) ، بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1979 .

65- وهبي ، صالح محمود ، أصول الجغرافية الزراعية ، دمشق ، جامعة دمشق ، 2000 .

ب- الكتب باللغة الإنكليزية :

1.        Al – Shalash , Ali  H., The  Climate  of  Iraq , Amman , Jordan , 1966 .

2.        Breasted , James  H. ,  Ancient  Times  A History  of  The Early World ,  Ginn  and  Company ,  Chicago ,  1940 .

3.        Buringh , P. , Soil  and  Soil Condition  in  Iraq , Wageningen , H.Veen - man  and  Zonen , N.V. , 1960 . 

4.        Buringh , P. , Soil  Survey  Report   of  Hilla – Kifl  Drainage  Project ,  (Hilla  section ) , (Baghdad : Government  Press , 1961) .  

5.        Cantor , Leonard  M. , A World  Geography  of  Irrigation , Oliver  and Boyd , Edinburgh , 1970

ثانياً : الرسائل الجامعية :

1- الأسدي ، كاظم عبد الوهاب حسن ، تأثير العوامل المناخية على الصناعات الأساسية في محافظة البصرة وانعكاساتها على تلوث البيئة ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1998 .

2- الأوسي ، حسين موسى جاسم ، التوزيع الجغرافي للصناعة في محافظة بابل ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1983 .

3- البطيحي ، عبد الرزاق محمد ، أنماط الزراعة في العراق ، أطروحة دكتوراه ( منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1976 .

4- الجبوري ، مثنى صالح مشكور ، دراسة ومعالجة المياه الصناعية المصرفة التابعة للشركة العامة للصناعات النسيجية في الحلة ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية العلوم ، جامعة بابل ، 2003 .

5- الجهصاني ، نوزت خلف خدر الياس ، تأثير مياه المطروحات المدنية والصناعية لمدنية الموصل على نوعية مياه نهر دجلة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية العلوم ، جامعة الموصل ، 2003 .

6- الحربي ، عايد سلوم حسين ، أثر التنمية الريفية في التباين المكاني للاستيطان الريفي في محافظة بابل ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية التربية ، جامعة بغداد ، 1988 .

7- الحسن ، شكري إبراهيم طاهر ، التلويث الصناعي للبيئة المائية في محافظة البصرة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1998 .

8- الحسناوي ، جواد كاظم ، التباين المكاني لخصائص سكان محافظة بابل ، رسالة ماجستير (غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1999 .

9- الحكيم ، سعيد حسين ، حوض الفرات في العراق ( دراسة هيدرولوجية ) ، رسالة ماجستير (غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1976 .

10- الحيدري ، محمد جواد صالح ، بعض التأثيرات البيئية لمياه الصرف الصناعي لشركة الفرات العامة للصناعات الكيميائية – سدة الهندية ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية العلوم ، جامعة بابل ، 2003 .

11- الخطيب ، صباح محمود ، مدينة الحلة الكبرى ( وظائفها وعلاقاتها الإقليمية ) ، رسالة ماجستير ( منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1974 .

12- الدليمي ، هند قيس حسين ، أثر الصناعات المقامة على ضفتي نهر دجلة لمدينة بغداد في التلوث المائي ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية التربية – ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2001 .

13- الربيعي ، عامر راجح نصر ، التوسع الحضري واتجاهاته في مدينة الحلة الكبرى للمدة  1977- 2001 ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2002 .

14- الشمري ، محمود حسن ، الصناعات النسيجية في محافظة بابل ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة القادسية ، 2005 .

15- الغزالي ، جاسم شعلان كريم ، البعد الجغرافي للوظيفة السكنية في مدينة الحلة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 2007 .

16- الفتلاوي ، حسن جميل جواد ، دراسة بيئية لنهر الفرات بين سدة الهندية وناحية الكفل – العراق ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية العلوم ، جامعة بابل ، 2005 .

17- الكعبي ، حسين وحيد عزيز ، الوظيفة الصناعية في مدينة الحلة الكبرى ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 1999 .

18- الموسوي ، علي صاحب ، دراسة جغرافية لمنظومة الري في محافظة بابل ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1989 .

19- المظفر ، صفاء مجيد عبد الصاحب ، التباين المكاني لتلوث الترب في محافظة النجف ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2007 .

20- تاج الدين ، سوسن سمير هادي ، دراسة العسرة في مياه نهر الحلة وكيفية معالجتها لغرض الاستعمالات الصناعية في الشركة العامة للصناعات النسيجية ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية العلوم ، جامعة بابل ، 2004 .

21- داود ، أنفال سعيد ، التوزيع الجغرافي للملوثات في نهر دجلة بين بلد والمدائن ، رسالة ماجستير( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2000 .

22- رشيد ، عبد الصاحب ناجي ، الأسس التخطيطية لتوقيع الصناعات الملوثة وغير الملوثة للبيئة في المدن العراقية ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1982 .

23- سد خان ، أحمد ميس ، تلوث مياه نهر الفرات في محافظة ذي قار ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2007 .

24- عبد الحسيني ، قصي فاضل ، التحليل المكاني لمرائب النقل الرئيسة في محافظة بابل ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة القادسية ، 2006 .

25- علي ، محمود بدر ، المقومات الجغرافية لإنتاج الألبان في محافظة بابل ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة ) كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1999 .

26- فرمان ، يعرب ناظم ، هيدروكيميائية نهر دجلة في مدينة بغداد ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1992 .

27- كاظم ، نهى فالح ، تنوع الطحالب وعلاقتها ببعض الصفات الفيزيائية والكيميائية لنهر الحلة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) كلية العلوم ، جامعة بابل ، 2005 .

28- كربل ، عبد الإله رزوقي ، زراعة الخضروات ومستقبلها في لواء الحلة ، رسالة ماجستير(غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1967 .

29- كربل ، عبد الإله رزوقي ، التباين المكاني لكفاية أنظمة الصرف ( البزل ) واستصلاح الأرض في محافظة بابل ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2001 .

30- محمد ، فؤاد عبد الله ، الخدمات التجارية لمدينة الحلة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1991 .

31- مرضي ، أحمد صباح ، أثر طرق النقل البري على نمو المستوطنات البشرية في محافظة بابل ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2003 .

32- مرعي ، مخلف شلال ، التباين المكاني لأشجار الفاكهة وإمكانية تنميتها في العراق ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1980 .

ثالثاً : الدوريات :

1- الأوسي ، حسين موسى جاسم ، تقييم المواقع الصناعية في مدينة الحلة الكبرى ، مجلة جامعة بابل ، العلوم الإنسانية ، المجلد ( 5 ) ، العدد ( 1 ) ، 2000 .

2- الجابري ، مظفر علي ، المناطق الصناعية ومواقعها في المدينة ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد ( 19 ) ، آذار 1987 .

3- الجنابي ، عبد الزهرة علي ، العلاقات المكانية للتلوث في مدينة الحلة ، مجلة جامعة بابل ، العلوم الإنسانية ، المجلد ( 6 ) ، العدد ( 1 ) ، 2001 .

4- السعدي ، حسين علي ، بهرام خضر مولود ، البيئة المائية العراقية في خدمة التنمية ، مجلة كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، العدد ( 2 ) ، 1991 .

5- الشلش ، علي حسين ، التباين المكاني للتوازن المائي وعلاقته بالإنتاج الزراعي في العراق ، مجلة الخليج العربي ، المجلد (11) ، العدد ( 2 ) ، 1979 .

6- المعموري ، بدر جدوع ، العواصف الترابية في وسط العراق وجنوبه وطرق معالجتها ، مجلة الأستاذ ، العدد ( 8 ) ، 1996 .

7- النقشبندي ، آزاد محمد أمين ، مصطفى عبد الله السويدي ، تصنيف مناخ العراق وتحليل خرائط أقاليمه المناخية ، مجلة كلية الآداب ، جامعة البصرة ، العدد ( 22 ) ، 1991 .

8- الهاشمي ، محمد علي ، تقييم لمعالجة المخلفات الصناعية ومطابقتها للمواصفات لمعمل نسيج الحلة ، مركز بحوث البيئة – جامعة بابل ، وقائع الندوة العلمية الأولى للتلوث البيئي في محافظة بابل ، 2000 .

9- بني ، منير ، مخاطر تلوث المسطحات المائية بالأسمدة ، مجلة علوم ، العدد ( 85 ) ، 1996 .

10- حسين ، عايد سلوم ، عامر راجح نصر ، التحليل المكاني للتلوث البيئي في مدينة الحلة ، مجلة بابل للعلوم الإنسانية ، العدد ( 6 ) ، 2005 .

11- كربل ، عبد الإله رزوقي ، خصائص التربة وتوزيعها الجغرافي في محافظة بابل ، مجلة كلية الآداب ، جامعة البصرة ، العدد ( 6 ) ، 1972 .

12- كربل ، عبد الإله رزوقي ، تقويم لشبكة الري والصرف في محافظة بابل ، مجلة كلية الآداب ، جامعة البصرة ، العدد ( 19 ) ، 1981 .

13- كمونه ، حيدر عبد الرزاق ، الغبار والبيئة ، مجلة النفط والتنمية ، العدد ( 1 ) ، 1984 .

14- محمد ، علي عبد اللطيف ، التلوث البيئي في الزراعة ، مجلة الزراعة العراقية ، العدد ( 3 ) ، 1989 .

15- محمد ، فؤاد عبد الله ، دور بعض الخصائص الموقعية والموضعية في تشكيل وتوجيه التنمية الحضرية في مدينة الحلة ، مجلة القادسية للعلوم الإنسانية ، المجلد ( 9 ) ، العددان ( 1- 2 ) ، 2006 .

16- محمد ، ماجد السيد ولي ، العواصف الترابية في العراق وأحوالها ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد ( 13 ) ، 1982 .

رابعاً : الدوائر والهيئات الحكومية :

1- جمهورية العراق ، وزارة البيئة ، دائرة شئون المحافظات ، مديرية بيئة بابل ، شعبة البيئة الحضرية ، وحدة الرقابة على المصادر الصناعية ، بيانات غير منشورة ، 2008 .

2- جمهورية العراق ، وزارة البيئة ، دائرة شئون المحافظات ، مديرية بيئة بابل ، شعبة البيئة الحضرية ، وحدة الرقابة على الأنشطة الخدمية ، بيانات غير منشورة ، 2008 .

3- جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركز للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، المجموعة الإحصائية السنوية لعامي 2005 – 2006 .

4- جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، المجموعة الإحصائية السنوية لمحافظة بابل لعام  2005 .

5- جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، مديرية إحصاءات السكان والقوى العاملة ، تقديرات سكان العراق لسنة ( 2007 ) .

6- جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، مديرية إحصاءات البيئة ، تقرير الإحصاءات البيئية في العراق لسنة 2005 .

7- جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، مديرية إحصاء بابل ، شعبة الإحصاء الزراعي ، بيانات غير منشورة ، 2008 .

8- جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، مديرية إحصاء بابل ، شعبة الإحصاء السكاني ، بيانات غير منشورة ، 2008 .

9- جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، مديرية إحصاء بابل ، شعبة الإحصاء الصناعي ، بيانات غير منشورة ، 2008 .

10- جمهورية العراق ، وزارة الزراعة ، مديرية الزراعة في محافظة بابل ، شعبة الإحصاء الزراعي ، بيانات غير منشورة ، 2008 .

11- جمهورية العراق ، وزارة الزراعة والري ، الهيئة العامة لصيانة وتشغيل مشاريع الري ، كراس سدة الهندية والنواظم التابعة لها ، مطبوع بالرونيو ، 1987 .

12- جمهورية العراق ، وزارة الصحة ، دائرة حماية وتحسين البيئة ، نظام صيانة الأنهار العراقية من التلوث رقم ( 25 ) لسنة ( 1967 ) والمعدل لعام ( 1998 ) .

13- جمهورية العراق ، وزارة الصناعة والمعادن ، الشركة العامة للصناعات النسيجية ، تقرير إدارة مصنع نسيج الحلة لعام ( 2006 ) .

14- جمهورية العراق ، وزارة العلوم والتكنولوجيا ، الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي ، قسم المناخ ، ( بيانات غير منشورة ) ، 2008 .


تحميل الرسالة

👇

👈          mega.nz/file-rar


👇


👇

👈         top4top-download-zip


تحميل الرسالة من قناة التليغرام

👇

👈 https://t.me/ThesisGeo/3762

👇

👈   https://t.me/ThesisGeo/3763



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا