التسميات

الخميس، 2 يونيو 2022

الشدات المطرية و أثرها في المخاطر الجيومورفية لأحواض أودية شمال شرقي قضاء خانقين/ديالى - إنتصار مزهر عويد - أطروحة دكتوراه 2021م


الشدات المطرية و أثرها في المخاطر الجيومورفية 

لأحواض أودية شمال شرقي قضاء خانقين/ديالى



أطروحة مقدمة 
إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية / جامعة ديالى 
كجزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة 
في الجغرافية الطبيعية



من قبل الطالبة


إنتصار مزهر عويد



بإشراف


الأستاذ المساعد الدكتورة

هاله محمد سعيد




1442هـ - 2021م


فهرست المحتويات         

الفقرة

المحتويات

رقم الصفحة

 

الآية

أ

 

ألاقرارات

ب.ت.ث.ج-ح

 

ألإهداء

خ

 

شكر وتقدير

د

 

المستخلص

ذ.ر

 

فهرست المحتويات

ز.س. ش.ص

 

فهرست الجداول

ص.ط.ظ

 

فهرست الخرائط

ع. غ.ف .ق.ك

 

فهرست الأشكال

ل

 

فهرست الصور

م. ن.هـ

 

الإطار النظري

1

الفصل الأول

الخصائص الطبيعية والمناخية لمنطقة الدراسة   

12

1-1

المبحث الأول -تحليل الخصائص الطبيعية للمنطقة

13

1-1-1

جيولوجية منطقة الدراسة

13

1-1-1-1

تكتونية المنطقة وتركيبها

13

2-1-1-1

التكوينات الجيولوجية

17

2-1-1

طوبغرافية المنطقة

27

3-1-1

التربة

42

4-1-1

الموارد المائية السطحية في المنطقة

55

5-1-1

الغطاء النباتي

58

2-1

المبحث الثاني- الخصائص المناخية للمنطقة

67

1-2-1

تحليل العناصر المناخية للمنطقة

67

2-1-1-1

الإشعاع الشمسي

68

2-1-2-1

درجة الحرارة

70

2-1-1-3

الأمطار

72

2-1-1-4

التبخر

74

2-1-1-5

الرطوبة النسبية

76

2-1-1-6

الرياح

77

2-2-1

خصائص الأمطار في المنطقة وتوزيعها الزماني والمكاني

78

2-2-1-1

التباين الزماني للأمطارفي المنطقة

79

2-2-1-2

التباين المكاني للأمطار في المنطقة

80

3-2-1

الشدة المطرية 

82

3-2-1-1

حساب الشدات المطرية

83

4-2-1

التوزيع المساحي للتساقط المطري في المنطقة

89

الفصل الثاني

تحليل المخاطر الجيومورفية والهيدرولوجية  في المنطقة

93

1-2

المبحث الأول- تحليل المخاطر الجيومورفية

94

1-1-2

تحليل مخاطر العمليات المورفوتكتونية

94

1-1-1-2

أسباب النشاط الزلزالي بالمنطقة

95

1-1-2-2

التوزيع المكاني والزماني للهزات الأرضية في المنطقة:

101

3-1-1-2

المؤشرات الجيومورفولوجية ودلالتها في عملية التنشيط التكتوني

112

1-3-1-1-2

مؤشر وعامل التماثل الطوبغرافي ( T )

113

2-3-1-1-2

مؤشر عدم التماثل (AF )

115

3-3-1-1-2

مؤشر طول المجرى ودرجة انحداره(SL)

117

4-3-1-1-2

عرض أرضية الوادي إلى ارتفاع الوادي (Vf)

119

5-3-1-1-2

مؤشرتعرج مقدمة الجبل( SMF)

121

6-3-1-1-2

مؤشر الفعالية التكتونية النسبية RAT))

123

2-1-2

تحليل مخاطرالعمليات المورفوديناميكية

125

2-1-2-1

الحركة البطيئة للمواد 

126

2-1-2-2

الحركة السريعة للمواد

128

2-1-2-3

الحركة السريعة جداً للمواد 

128

2-2

المبحث الثاني- تحليل المخاطر الهيدرولوجية

131

2-2-1

تحليل مخاطر العمليات المورفومناخية

131

2-2-1-1

التعرية المائية

131

2-2-1-2

علاقة درجة الانحدارونوع الصخور بقابلية التعرية الأخدودية

140

2-2-1-3

التقيم النوعي للتعرية المائية ومقدارإنجراف التربة باستخدام أنموذج (EPM)

141

2-2-1-3-1

مؤشر قابية التربة للتعرية(y)

142

2-2-1-3- 2

مؤشر الانحدار( Ja)

146

2-2-1-3- 3

مؤشر حماية التربة Xa

148

2-2-1-3-4

مؤشر تطور التعرية الحالية 

152

2-2-1-3-5

مؤشر الحرارةT

154

2-2-1-3-6

مؤشرالتساقط المطري (H)

156

الفصل الثالث

تقدير الجريان السطحي ضمن منطقة الدراسة

167

1-3

تقدير حجم الجريان السطحي باستخدام طريقة سنايدر

170

1-1-3

زمن التركيز

170

2-1-1-3

زمن التباطؤ

172

3-1-3

زمن الأساس للسيل 

175

4-1-3

مدة الارتفاع التدريجي لتدفق السيل

177

-1-3 5

مدة الانخفاض التدريجي للسيل

179

6-1-3

حجم الجريان السيلي

181

7-1-3

سرعة الجريان السيليV

183

8-1-3

حساب كمية التدفق الاقصى للسيول

185

9-1-3

قيمة التسرب الثابتة

188

10-1-3

المدة الزمنية المثالية لهطول الامطار

190

11-1-3

تقدير مدة الجريان السيلي

192

12-1-3

قوة مياه السيل

194

2-3

تقدير حجم الجريان السطحي باستخدام طريقة الـ(SCS-CN)

196

2-3-1

رقم المنحنى للجريان السطحي  

196

2-3-1-1

تصنيف استعمالات الارض

197

2-3-1-2

تصنيف الترب الهيدرولوجية حسب مصلحة الصيانة الامريكية  (SCS)المنطقة

204

2-3-2

 توزيع  قيم الـ (CN) في أحواض المنطقة

206

2-3-3

حساب معامل الإمكانية القصوى لاحتفاظ التربة بالماء بعد الجريان السطحي

209

2-3-4

حساب معامل الاستخلاص الأولي 

213

2-3-5

تقديرعمق الجريان السطحي

217

2-3-6

تقديرحجم الجريان السطحي

223

الفصل الرابع

أثر المخاطر الجيومورفية ومخاطر السيول على استعمالات الأرض

230

1-4

تصميم أنموذج للمخاطر الجيومورفية للمنطقة

231

1-1-4

أنموذج المخاطر المورفوتكتونية

232

2-1-4

أنموذج المخاطر المورفوديناميكية

234

3-1-4

أنموذج المخاطر المورفومناخية

237

4-1-4

أنموذج المخاطر الجيومورفية

239

2-4

مخاطر السيول ضمن المنطقة

242

1-2-4

تصميم أنموذج مخاطر السيول للمنطقة

243

3-4

تقييم أثر المخاطر الجيومورفية ومخاطر السيول على استعمالات الأرض

246

1-3-4

تقييم أثر المخاطر الجيومورفية على استعمالات الأرض

254

1-3-4-1

تقييم أثر المخاطر الجيومورفية على المستقرات البشرية

254

1-3-4-2

تقييم أثر المخاطر الجيومورفية على طرق النقل

257

1-3-4-3

تقييم أثر المخاطر الجيومورفية على الأراضي الزراعية

261

1-3-4-4

تقييم أثر مخاطر الجيومورفية على الأماكن السياحية

264

2-3-4

تقييم أثر مخاطر السيول على استعمالات الأرض

266

2-3-4-1

تقييم أثر مخاطر السيول على المستقرات البشرية

266

2-3-4-3

تقييم أثر مخاطر السيول على طرق النقل

268

2-3-4-3

أثر مخاطر السيول على الأراضي الزراعية

272

2-3-4-4

تقييم أثر مخاطر السيول على الأماكن السياحية

275

   الاستنتاجات والتوصيات

277-284

المصادر والمراجع

285-293

        المستخلص باللغة الإنكليزية

a.b.c




                                    المستخلص                          

   تهدف الدراسة إلى تحليل أثر الشدات المطرية في حدوث المخاطر الجيوموروفية ضمن المنطقة ،والتي تشغل مساحة بلغت (2163كم²)، إذ شملت (8) أحواض متمثلة بحوض (أوبر وكونكل وعباسان وخورخور و زلكه كن وسي حران وقورة تو وبانزمين) التي تنبع من جهة الشرق بأتجاه الغرب لتصب في نهر ديالى، أي يقع جزء من أراضيها ضمن محافظة كرمنشاه الإيرانية والتي تتمثل  بالمنابع العليا لحوضي عباسان وقورة تو والجزء الآخر ضمن قضاء خانقين في محافظة ديالى، إذ  تنحصر فلكياً بين خطي طول (َ 11 °46 - 10 °45 (شرقاً دائرتي عرض (10 °34 - 12 °35) شمالاً.

   أوضحت الدراسة أن أعلى الشدات المطرية هطلت خلال الموسم المطري (2017- 2018 م) الذي يعد من أغزر المواسم خلال المدة المعتمدة في الدراسة وهي (11) سنة والتي تمثلت بالسنوات المحصورة بين عامي(2008- 2018 م) ، حيث بلغت أعلى شدة مطرية (58ملم/ساعة ) في المحطة (A) بتاريخ 21/5/2018م والتي أستمرت (3) ساعات متتالية، وفي المحطة(B) فقد بلغت أعلى شدة مطرية (36ملم/ساعة) الساقطة بتاريخ(6-7/5/2018م) والتي استمرت (4) ساعات متتالية، وكما قد سجلت أعلى شدة مطرية ضمن المحطة (C) والتي بلغت(44ملم/ساعة) بتاريخ ( 11/4/2018م) إذ استمرت (5) ساعات متتالية .

   كما تبين من دراسة  العمليات المورفوتكتونية أن المنطقة تعاني من نشاط تكتوني عالي، لذا  فأنها تكون معرضة بشكل مستمر لحدوث مخاطر زلزالية ، حيث إن هناك تبايناً في تكرار حدوث الهزات الأرضية وتوزيعها المكاني فضلاً عن تباين قوتها وآثارها التدميرية على المنطقة ، وبناءً على ذلك صنفت المنطقة إلى ثلاث مستويات من الأراضي المعرضة للخطورة الزلزالية اعتماداً على مقدار الشدة الزلزالية ( حسب مقياس ريختر)، وللمدة من(2013-2018)م ، فقد بلغت نسبة مساحة الأراضي التي تكون ذات خطورة زلزالية قليلة (58.7%) من إجمالي مساحة المنطقة والتي تراوح مقدار الشدة الزلزالية فيها بين (2. -2.8) ͦ  ، وكما بلغت نسبة مساحة الأراضي متوسطة الخطورة (32.9%) من مجموع مساحة المنطقة، وقد تراوح مقدار شدتها الزلزالية بين(2.9-3.6) ͦ  ، أما نسبة مساحة الأراضي المعرضة لحدوث مخاطر زلزالية شديدة فقد بلغت ( 8.4% ) من إجمالي مساحة المنطقة، والتي شدتها تراوحت بين(3.7-4.6)  ͦ.

  وكما طبق أنموذج جافريلوفيك الـ(EPM) على أحواض منطقة الدراسة،إذ وجد إن التعرية المائية المتوسطة هي السائدة ، وقد تراوح  حجم الرواسب ضمن أراضيها بين (501- 1500) م3/كم2/سنة، والتي شغلت مساحة بلغت(724.2كم2) من مجموع مساحة أحواض المنطقة.

أما هيدرولوجياً فقد استخدم أنموذج سنايدر وطريقةالـ(SCS-CN) لتقدير حجم الجريان السطحي الذي يعتمد على نوعية التربة للحوض ونفاذيتها وتصنيف أنواع الغطاءات الأرضية لأحواض المنطقة، إذ تراوحت قيم الـ( CN) في منطقة الدراسة ما بين (25-100)أي سيادة القيم المرتفعة مما يدل على قلة النفاذية التربة وارتفاع نسب الجريان السطحي ضمن أغلب أحواض المنطقة ، وكما أتضح إن هناك تبايناً في قيم حجم الجريان السطحي التي اعتمد في حسابه الشدة المطرية الساقطة بتاريخ (11/4/2018)م ضمن المحطات المناخية المعتمدة في الدراسة ، فقد سجلت أعلى القيم ضمن حوضي عباسان و قورة تو والتي بلغت(522.396 - 1,064.73)م3 و(472.953 - 963.961)م3  على التوالي مما جعلهما من أكثر الأحواض المعرضة لحدوث سيول ذات خطورة شديدة.

   وكما تم تقييم التدهور البيئي في المنطقة وبناء أنموذج محاكاة للمخاطر الجيومورفية من خلال تحديد درجة القابلية والملاءمة الأرضية، فقد صنفت المخاطر الجيومورفية إلى ثلاثة مستويات من الخطورة التي تحدث ضمن أحواض منطقة الدراسة ، حيث يشغل المستوى الثاني للأراضي الملائمة والمتوسطة الخطورة النسبة الأعلى والتي بلغت(41.4%) من مساحة أحواض المنطقة ، وكما أظهرت نتائج مطابقة خريطة المخاطر الجيومورفية مع خرائط استعمالات الأرض ، أن أعلى نسبة من أعداد المستقرات البشرية تقع ضمن المناطق القليلة الخطورة وقد بلغت ( 34%) من مجموع أعداد القرى التي تقع ضمن منطقة الدراسة، أما بالنسبة للطرق فقد شكلت الطرق المعبدة وغير المعبدة الممتدة ضمن الأراضي المتوسطة الخطورة أعلى نسبة من مجموع أطوال الطرق ضمن المنطقة والتي بلغت (38.4% ، 39.7 %) على التوالي، أما  بالنسبة للمساحات الزراعية  فقد شغلت أعلى نسبة ضمن الأراضي المتوسطة الخطورة والتي  بلغت (43.2%) من مجموع مساحة الأراضي الزراعية  لأحواض المنطقة.

  وكما صمم أُنموذج مخاطر السيول الذي ضم مستويين  من مستويات الخطورة، إذ وقع حوضي عباسان وقورة تو ضمن مستوى الخطورة الشديدة، كما بينت نتائج مطابقة خريطة مخاطر السيول مع خرائط استعمالات الأرض ضمن المنطقة، أن هناك أعلى نسبة من أعداد المستقرات البشرية تقع ضمن الأراضي الشديدة الخطورة والتي شغلت نسبة ( 89.3%) من مجموع أعداد المستقرات البشرية ضمن أحواض المنطقة، أما بالنسبة للطرق فقد شكلت الطرق المعبدة وغير المعبدة الممتدة أعلى نسبة  ضمن الأراضي الشديدة الخطورة والتي بلغت (89.7% ، 72.8 %) على التوالي ،  أما بالنسبة للمساحات الزراعية التي تقع ضمن الأراضي الشديدة  الخطورة فقد شغلت أعلى نسبة والتي بلغت(83.4) من مجموع مساحات الأراضي الزراعية ضمن أحواض المنطقة.


THE IMPACT OF RAIN INTENSITIES ON
GEOMORPIC RISKS IN THE VALLEY
BASINS OF THE NORTH-EAST OF
KHANAQIN DISTRICT/ DIYALA


A Dissertation Submitted to the Council of the College of Education for Humanities’ University of Diyala in Partial Fulfilment of the Requirements of Ph.D. in Physical Geography


By
ENTISAR MIZHIR OWAID


Supervised by

ASSIST. PROF. 
HALAH MOHAMMED SAEED
(PH.D.)


2021 A.D. - 1442 H.

Abstract  

    The study aims to analyze the impact of rain intensities on the occurrence of geomorphic risks in the study region, which occupies an area of (2163 km²). the study area is comprising (8) basins (Uber, Kunkel, Abbasan, Khorkhor, Zlka Ken, Si Harran, Qurah Tu and Banzmin) which flow in downstream from the east towards the west into Diyala River. This means that part of its territory is located within the Iranian province of Kermanshah in the upper sources of the Abassan and Koura Tu basins, whereas the other part is within the District of Khanaqin in Diyala province, where it is located astronomically between two longitudes (1045°-11º) to the East and two latitudes (10 34°- 1235°) to the North.

   The study showed that the highest rainfall intensity was during the rainy season of (2017-2018), which is one of the heaviest seasons during the study period of (11) years from (2008 to 2018). The highest amount of water of rain intensity was (58 mm/h) at station (A) on 21/5/2018, as rainfall continued for (3) consecutive hours. Moreover, at station (B), the highest amount of water of rain intensity was (36 mm/h) on (6-7/5/2018), which lasted for (4) consecutive hours. Similarly, the highest amount of water of rain intensity within station (C) reached up to (44 mm/h) on (11/4/2018) as it continued for (5) consecutive hours.         

   Furthermore, the study of morphotectonic operations in the study area showed that the region suffers from high tectonic activity, so it is constantly vulnerable to seismic hazards, as there is a variation in the frequency of earthquakes and their spatial distribution as well as the variation of their strength and destructive effects on the region. Accordingly, the region was classified into three levels of land in terms of seismic risk based on the magnitude of seismic intensity (on the Richter scale) during the period from (2013 to 2018). The proportion of land that is under seismic risk was few (58.7%) of the total area of the region, where the magnitude of seismic intensity ranged from (2 to 2.8) ͦ. Moreover, the proportion of the area of medium-risk was (32.9%) of the total area of the region, where the magnitude of seismic intensity ranged from (2.9 to 3.6) ͦ, while the proportion of lands exposed to severe seismic hazards amounted to (8.4%) of the total area of the region, with an intensity from (3.7 to 4.6) ͦ.

   Moreover, Gavrilovic model (EPM) was implemented on the basins of the study area,It is thus found out that the study area average water erosion was prevailing, and the volume of sediments within its lands  ranged between(501- 1500)m3/km3/years which occupied an area amounted to (724.2Km2) from the area of the basins in the region.

    Hydrologically speaking, the Snyder model and (SCS-CN) method were used to estimate the size of runoff which depends on soil quality of the basin, its permeability and classification of types of ground cover in the basins in the region, with CN values in the study area ranging from (25-100), i.e., the rule of high values, which indicates the lack of soil permeability and high runoff ratios within most basins of the region. As well, it turns out that there is a discrepancy in the values of runoff volume, which was calculated in the highest rainfall intensity on date (11/4/2018)A.Dwithin the approved climate station in the study ; the highest values were recorded within Abbasan and Qura Tu basins, mounting up to ((522.396 - 1,064.73) m3 and (472.953 - 963.961) m3 respectively, making them one of the most vulnerable basins to high-risk floods.

   Additionally, environmental degradation in the region was assessed and a geomorphic risk simulation model was constructed by determining the degree of land capability and suitability. Geomorphic risks were classified to three levels of risk occurring within the study area basins, with the second level of suitable and medium-risk lands occupying the highest rate of (41.4%) from the area of the basins in the region. The results of matching the geomorphic risk map with the maps of land-use, the highest proportion of human settlements is within the low-risk areas reaching up to (34%) of the total number of villages within the study area. As for roads, the paved and unpaved roads extending within the middle-risk lands accounted for the highest proportion of the total lengths of roads within the region (38.4%, 39.7%) respectively. In terms of agrarian areas, their highest proportion was within middle-risk lands (43.2%) of the total area of agricultural lands in the basins of the region

  As well, a model of flood risk was designed and included two levels of risk; as the basins of Abbasan and Qura Tu occurred within the level of high risk. As indicated via the results of matching the map of flood risk with the maps of the land-uses in the region, the highest proportion of human settlements was located within the high-risk areas with (89.3%) of the total number of human settlements within the basins of the region. Regarding the roads in the study area, paved and unpaved roads were in the highest rates in the high-risk territories (72.8%, 89%) respectively. As for agrarian areas located within high-risk lands, the highest rate of the total area of agricultural land in the region basins accounted for the highest proportion (83.4%) of the total area of agrarian lands.

المقدمة:Introduction

    تعد المخاطر الجيومورفية  Geomorphic Hazards من أبرز مظاهر الكوارث الطبيعية المتكررة التي يكون لها أثر كبير على مختلف الأنشطة البشرية إذ تنجم عن عدة عوامل أهمها الأمطار.

   إذ أن لموقع المنطقة  وشكل السطح أثراً كبيراً في تعرضها إلى حدوث عواصف مطرية متباينة في الشدة والاستدامة والتكرار حيث تعد المصدر الرئيسي للجريان السطحي خلال أودية أحواض المنطقة, وغالباً ما تسقط أمطاراَ غزيرة في وقت قصير ينتج عنها فيضانات سيلية عنيفة مهددة استقرار حياة السكان في مناطق الأخطار المحتمل حدوثها.

   كما إن للهطولات المطرية وشدتها وتكرارها وموسم سقوطها أثراً في تعرية التربة وانجرافها الذي بدوره يؤدي إلى تدهور الأراضي الزراعية في المنطقة ، إذ يزداد الانجراف المائي للترب (Soil water Erosion) بزيادة كمية الهطول المطري  ولاسيما عند الشدة العالية للعواصف المطرية المتكررة بفواصل زمنية قصيرة.

   وكما تساهم الأمطار في زيادة فاعلية العمليات المورفوتكتونية ومنها الزلازل , حيث تعد الأمطار عامل يساعد على زيادة عدد الهزات الأرضية التي تحدث في المنطقة مما نتج عن ذلك مخاطر وأضرار كبيرة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وكما تؤثر الأمطار في العمليات المورفوديناميكية من خلال زيادة نشاط عمليتي التجوية والتعرية  مما يساهم ذلك في حدوث الانزلاقات والسقوط الصخري والانهيارات والهبوط الأرضي وزحف الصخور من أعلى سفوح المنحدرات نحو بطون الأودية ضمن منطقة الدراسة.

أولاً -  مشكلة الدراسة Problem of Study:

  تكمن صياغة مشكلة الدراسة الرئيسية  بالسؤال التالي :

·  ما مدى تأثير الشدات المطرية على زيادة كمية التصريف المائي  في مجاري أودية ألاحواض ومن ثم حدوث المخاطر الجيومورفية ومخاطر السيول ضمن منطقة الدراسة ؟.

  فضلاً عن المشاكل الثانوية والتي تمثلت بالتساؤلات الآتية :

 1- ما حجم الجريان السطحي ومقدارالمخاطر السيلية المتوقعة الحدوث ضمن أحواض المنطقة؟.

2- ما هي العمليات المورفوتكتونية والمورفوديناميكة المؤثرة في زيادة حدوث المخاطر الجيومورفية الناتجة عن الشدات المطرية؟.

3- ما نوع وشدة التعرية المائية في المنطقة ومامقدار التربة وكمية الترسبات المنجرفة بفعل الجريان السطحي خلال أحواض المنطقة؟.

4- ماهو توزيع المخاطر الجيومورفية التي تحدث في المنطقة؟.

5- ما أثر المخاطر الجيومورفية ومخاطر السيول المحتمل حدوثها ضمن المنطقة على النشاط البشري ومدى ملائمة وقابلية الأرض للاستعمالات البشرية؟.

ثانياً: - فرضيات الدراسة The hypothesis of the study:

1-   هناك تأثير واضح للشدات المطرية على زيادة كمية التصريف المائي ومن ثم حدوث السيول ومخاطرها والمخاطر الجيومورفية ضمن المنطقة.

2-     هناك مخاطر جيومورفية عديدة متمثلة بانجراف التربة والانزلاقات الصخرية وإنهيارات أرضية ممكن أن تحدث في المنطقة .

3-     تنشط العمليات المورفوتكتونية والمورفوديناميكية ضمن منطقة الدراسة والتي يكون لها الأثر الكبير في زيادة حدوث المخاطر الجيومورفية الناتجة عن الشدات المطرية.

4-       هناك فقدان وتدهور في التربة جراء التعرية المائية التي تحدث ضمن أحواض المنطقة.

5-      هناك تباين في توزيع المخاطر الجيومورفية التي تحدث في المنطقة.

7-هناك تدهور بيئي يحدث في المنطقة نتيجة لحدوث المخاطر الجيومورفية ومخاطر السيول المحتمل حدوثها.

ثالثاً- هدف الدراسة  :

1- توضيح أثر كميات الشدات المطرية على حدوث المخاطرالجيومورفية ومخاطر السيول في المنطقة فضلاً عن مدى مساهمة  العمليات المورفوتكتونية والنشاط الزلزالي في ذلك.

3- تقدير حجم الجريان السطحي ضمن المنطقة باستخدام أُنموذجي سنايدر و الـ((SCS-CN  على أساس أعلى شدة مطرية ساقطة ضمن المنطقة وتصميم أنموذج لمخاطر السيول والآثار الناجمة عنه .

4- حساب حجم التعرية المائية السنوية وشدتها  السائدة في المنطقة ، فضلا عن حساب كمية التربة المفقودة والترسبات المتوقع خسارتها من الطبقة السطحية لأراضي أحواض المنطقة باستخدام أٌنموذج جافريولوفيك الـ(EPM).

6- تصميم نماذج  للمخاطر الجيومورفية ومخاطر السيول ضمن أحواض المنطقة وأثرها على استعمالات الأرض.

7- تحديد درجة الملائمة الأرضية من خلال تقييم المخاطر وبناء أنموذج للمخاطر الجيومورفية ومخاطر السيول التي تحدث في المنطقة.

خامسا- أهمية ومبررات اختيار الدراسة :

ويمكن إيجازها إجمالاً بما يأتي :

-  لم تحظى منطقة الدراسة بالكثير من الدراسات التطبيقية التي تهتم بتقيية المخاطر الجيومورفية التي تحدث في المنطقة , لذا من المهم دراستها كونها وحدة طبيعية متكاملة لاستنباط المعلومات وتحليلها وتوثيقها وبناء قاعدة معلومات مفصلة لها وإجراء عملية نمذجة لتحديد الاراضي المعرضة للمخاطر الجيومورفية المحتملة الحدوث ومستوى التدهورالبيئي  في المنطقة ، وذلك لتساعد أصحاب القرار في إنشاء مشاريع تنموية في المنطقة مستقبلاً.

-  معاناة المنطقة بسبب حدوث الهزات الأرضية  بصورة متكررة لأنها تعد من المناطق النشطة تكتونياً الأمر الذي يساهم بزيادة حدوث الانزلاقات والسقوط الصخري ضمن المنطقة بشكل واضح ومن دون أخذها بالحسبان من أي جة أو تطبيق دراسة عليها.

سادسا:- موقع منطقة الدراسة وحدودها:

   تقع منطقة الدراسة جغرافياً في الجزء الشمالي الشرقي من العراق ضمن الاقليم المتموج, أي شمال شرق قضاء  خانقين في محافظة ديالى وشمال غرب محإفظة كرمنشاه الإيرانية,  إذ يحدها من جهة الشمال قضاء دربندخان التابع لمحافظة السليمانية، ومن الشرق محافظة كرمنشاه الإيرانية ومن الجنوب مركز ناحية خانقين ، ومن الغرب نهر ديالى الذي يفصلها عن قضائي كلار ودربندخان  التابعين  لمحافظة السليمانية , أما فلكياً تنحصر المنطقة ًبين خطي طول (َ 11 °46 - 10 °45 (شرقاً دائرتي عرض (10 °34 - 12 °35) شمالاً, في حين تتمثل الحدود الزمانية بالمدة التي تتراوح بين (2008-2018)م ,  أما مساحة المنطقة الدراسة فتقدر بـ(2163 كم2) , خريطة (1).

 خريطة (1) موقع منطقة الدارسة


المصدر: من عمل الباحثة اعتمادا على الخريطة الإدارية للعراق مقياس 1:100000, بغداد, لعام 2011 والـ(  (DEM باستخدام برنامج  Arc GIS(arc Map10.4)   .

سابعا :- منهجية الدراسة The study methodology:

   اعتمدت الدراسة على عدة مناهج وذلك لتحقيق الهدف من الدراسة ولغرض التحقق من الفرضيات بصورة واقعية والخروج بأفضل النتائج وأدقها، فقد أعتمد منهج الموضوعي الذي يقوم على تصنيف الغطاء الأرضي واستعمالات الأرض من خلال إستعمال تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ، فضلاً عن اعتماد  المنهج الوصفي للتعرف على الخصائص الطبيعية للمنطقة من خلال التركيز على أشكال التنوع الطوبغرافي وأشكال المنحدرات السائدة في المنطقة.

   وكما اعتمد المنهج التحليلي (Analytical Method) في هذه الدراسة وذلك من خلال استخدام الاسوب الكمي(الإحصائي والرياضي) الذي يعتمد على جمع البيانات الرقمية والوصفية وجدولتها وتحليلها وتفسيرها وتنظيمها باستخدام الطرائق والتقنيات العلمية الحديثة من خلال الإفادة من أنموذج الارتفاع الرقمي (DEM) والمرئيات الفضائية واعتمادها في التحليل المورفومتري لشبكات الصرف المائي وتحليل الخصائص الهيدرولوجية باستخدام نماذج رياضية تعطي نتائج كافية ودقيقة عن تقديرالجريان السطحي في المنطقة  مثل أنموذج سنايدر وطريقة الـ(SCS-CN).

ثامنا- مصادر ومجتمع الدراسة :

·  مرحلة العمل المكتبي:

  يتم في مرحلة جمع البيانات والمعلومات مراجعة المصادر العربية والاجنبية الخاصة بالجانب النظري   للدراسة بشكل عام من كتب ورسائل وأطاريح ومجلات ومنشورات وتقارير ذات صلة بموضوع الدراسة, فضلاً عن مراجعة الدوائر الرسمية للحصول على البيانات المطلوبة ، وكذلك جمع الخرائط الطوبغرافية والجيولوجية والإدراية والمرئيات الفضائية للمنطقة وهي:

- الخرائط:

1- الخريطة الطوبغرافية مقياس (1 : 100000)، لوحة قوره تو,1-38-j/nw,  1-38الهيئة العامة للمساحة-بغداد لعام 1985م.

2-    الخريطة الطوبغرافية مقياس (1 : 100000)، لمنطقة الدراسة, الهيئة العامة للمساحة- بغداد لعام 2018م.

3-   الخريطة الجيولوجية مقياس (250000:1)، لوحة خانقين، geological map of khanaqin quadrangle ,sheet NI-38-1 الشركة العامة للمسح الجيولوجي – بغداد لعام2014م.

4-   خريطة العراق البنيوية بمقياس (1 : 1000000) الشركة العامة للمسح الجيولوجي – بغداد لعام 1996م و 2015م.

5-   خريطة إيران الجيولوجية  مقياس (25000000:1 ( الصادرة عن شركة نفط إيران ، لعام م1967. 6- خريطة العراق الادراية بمقياس (1000000:1), الهيئة العامة للمساحة ,  بغداد , 2011.

-    المرئيات الفضائية:

   1- استخدم أنموذج الارتفاعات الرقمية (DEM) ) المحمول على القمر الراداري SRTM وبدقة تمييز مكانية تبلغ 12.5m ملتقطة عام2018م .

2- المرئية فضائية للقمر الصناعي ( Land sat8) والخاصة بالمتحسس  LC وبدقة تمييز مكانية 30m , بتاريخ 18/1/2018م

3- المرئية فضائية للقمر الصناعي ( Land sat8) والخاصة بالمتحسس  LC وبدقة تمييز مكانية 30m , بتاريخ 19/4/2018م.

4- المرئية فضائية للقمر الصناعي ( Land sat8) والخاصة بالمتحسس   LC وبدقة تمييز مكانية 30m , بتاريخ 13/9/2019م.

-     المواقع الالكترونية وشبكة الانترتيت:

1-  http://chrsdata.eng

2-  https://vortex.plymouth.edu 

3-  https://globalweather.tamu.edu

4- https://soilgrids.org/#!/?layer=ORCDRC_M_sl4_250m&vector

5-http://www.meteoseism.gov.iq/index.php?name=Pages&op=page&pid.

-    البرامج والتقنيات المستخدمة:

1-        برنامج الـ.Arc Gis(arc map10.4)

2-      برنامج الـ.Arc Gis(arc scene10.4)

3-       برنامج الـ PC Geometeca)).

4-      برنامج الـ(Glopal Mapper11).

5-      برنامج الـ(Rock Work).

·           مرحلة العمل الميداني:

تعد الدراسة الميدانية المصدر الرئيسي للبيانات والمعلومات عن المنطقة ومحاولة التحقق من المعلومات التي اعتمدت في المرحلة الأولى ، وقد شملت (4) زيارات إستطلاعية للمنطقة وكانت كالآتي:

1-     الزيارة الأولى بتاريخ  13- 15/12/2018

2-  الزيارة الثانية بتاريخ 2- 5/5/2019 .

3-  الزيارة الثالثة بتاريخ  12- 14/9/2019

4-  الزيارة الرابعة بتاريخ 20 – 24/2/2020.

  وقد تم خلال هذهِ الجولات الميدانية زيارة الدوائر والمؤسسات الحكومية من أجل الحصول على البيانات ، و القيام  ببعض القياسات وذلك باستخدم شريط القياس المتري لقياس أبعاد بعض الظواهر الجيومورفية في المنطقة فضلاً عن استخدام جهاز البوصلة لقياس اتجاه انحدارات الطبقات الصخرية ، وكذلك القيام بإجراء مسح لأنواع حركة المواد التي تحدث على سفوح المنحدرات ، وكما تم التقاط الصور الفوتوغرافية لتوثيق الظواهر الجيومورفية في المنطقة بأ\استخدام كاميرا ديجيتال من نوع :( Sony cyber- shot dsct 700, japan   , فضلاً عن استخدام ألـ G.P.S من نوع RINO 110- GARMIN  لتحديد الموقع الفلكي للمظاهر الجيومورفية السائدة في المنطقة وتحديد مواقع  عينات الترب التي أخذت من المنطقة لغرض تحليلها ومعرفة خصائصها الكيميائية والفيزيائية، زد على ذلك المقابلات الشخصية مع بعض كبار السن من سكان المنطقة للحصول على المعلومات اللازمة لإتمام هذه الدراسة.

تاسعا - الدراسات السابقة:

•  دراسة جعفر حسين محمود, أطروحة دكتوراه (2004)([1]): قام الباحث بتقييم المخاطر البيئية في حوض نهر الكور–رافد نهر خاصة صو- باستخدام التقنيات الجغرافية, إذ تناول عدة مواضيع منها دراسة العمليات الجيومورفية ومدى تأثيرها على حركة مواد سطح الأرض من سقوط وانزلاق صخري وإنفراط كتلي وحبيبي ,فضلا عن دراسته للوحدات الجيومورفية الهدمية والبنائية , وكما قام بتصميم وتفسير خريطة المخاطر البيئية حيث توصل في دراسته إلى مسببات التدهور البيئي هي العوامل الطبيعية والبشرية , إذ ظهر هذا التدهور بدرجات متباينة , وأكد الباحث في دراسته على استخدام معطيات الاستشعار عن بعد للكشف عن التدهور البيئي وتطوره وأبعاده, فضلاً عن الدقة في وتقليل الوقت والجهد .

• دراسة يعرب محمد اللهيبي  أطروحة دكتوراه(2008)([2]): تناول فيها دراسة العمليات الجيومورفية والخصائص المورفومترية لحوض نهر نارين  وهو أحد روافد نهر ديالى  إذ توصل إلى بناء أنموذج  للمخاطر الجيومورفية التي من الممكن أن تحدث في الحوض, وكذلك قام ببناء أنموذج لاستعمالات الأرض الزراعية وذلك باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية .

·  نصر شامل الحسن ، رسالة ماجستير(2008)([3]): تناول في دراسة العواصف المطرية وأثرها في شوراع بغداد خلال السنوات (1969- 2006)م، حيث وجد أن مدينة بغداد تتعرض إلى عواصف مطرية يومية خلال الموسم المطري ، إذ تختلف كمية التساقط مابين عاصفة مطرية وأخرى ، مما ينعكس ذلك سلبا على شوارع وقابلية استيعاب شبكة مجاريها ، ويعتمد ذلك أساساً على كمية الأمطار الساقطة ضمن العاصفة المطرية ، حيث لوحظ أن شوارع مدينة بغداد تعاني من العواصف بسبب كمية المطر الهاطل في وحدة الزمن، وكماصنف الباحث الأمطار اليومية كمياً إلى ثلاثة نماذج وفق الدراسة الميدانية ، وحدد الباحث كمية المطر في العاصفة المطرية الغزيرة على أساس مدى خطورتها على شبكة مجاري بغداد الى (10ملم فأكثر) ، أما الأنموذج الثاني وهي العاصفة المطرية المتوسطة فقد حددها ما بين (5-9ملم) ، أما الأنموذج الثالث وهو العاصفة المطرية القليلة فحدد كمية المطر فيها مابين (0.1-4ملم) . من خلال تحليل الخرائط السطحية والعليا لوحظ أن العاصفة المطرية الغزيرة يرافقها في أكثر حالاتها منخفض عميق وأحياناً في العاصفة المطرية المتوسطة ، أما العاصفة المطرية القليلة فأكثر حالاتها تكون المنخفضات المصاحبة لها هي منخفضات ضحلة.

• دراسة هيفاء محمد النفيعي ، رسالة ماجستير (2010([4])(: تضمنت تقدير الجريان السطحي ومخاطره السيلية في الحوض الأعلى لوادي عرنة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية من خلال تطبيق أنموذج الأرقام المنحنية للجريان السطحي بناءً على وحدة الخلية مروراً بالأحواض الفرعية فالحوض الرئيسي ككل , وتمكنت من تصميم مخطط تنبؤي للجريان السطحي بدلالة القيم المنحنية المستخلصة للحوض  وقيم محتملة للعواصف المطرية, ويمكن الاستفادة من ذلك المخطط التنبؤي في معرفة عمق الجريان السطحي في ي ناحية من نواحي الحوض وفي ضوء ذلك يمكن الكشف عن المخاطر السيلية التي من الممكن ان تحدث في الحوض.

• فائق حسن محيميد فرحان الجبوري، رسالة ماجستير(2015)([5]): تناول دراسة النمذجة الهيدروجيومورفولوجية لحوض لك باستخدام امتداد AGWA2 وتم تحديد مواضع الخطورة في الحوض والحد من آثارها البيئية في المنطقة من ضمن أهداف هذه الدراسة، وتوصلت إلى إن هناك أحواض في أعالي الحوض تكون ذات فاعلية كبيرة وخطرة وذلك لوقوعها ضمن منطقة الحركات التكتونية العالية ، فضلاً عن وقوعها في منطقة التقاء الأودية الخانقية , مما جعلها ذات حساسية عالية جداً لعمليات الحت النهري.

·  دراسة زينب إبراهيم حسين العطواني ، أطروحة دكتوراه (2015)([6]): ركزت في دراستها على على تحديد المناطق التي تشهد مخاطر السيول والزلازل وحركة مواد سطح الأرض وأثرها على المحافظة.

· أطروحة خليل محمد براخاص للدكتوراه((2015 ([7]), فقد عنيت بدراسة الأشكال الأرضية لوادي نهر سيروان (ديالى) بين دربندخان وكلار.

·  دراسة انتصار مزهر عويد ، رسالة ماجستير (2016)([8]): تضمنت الدراسة نمذجة المخاطر الجيومورفية في حوض بارياوله الذي يقع ضمن قضاء كلار ومعرفة القابلية والملائمة البيئية لاستعمالات الأرض البشرية.

· دراسة حسين كاظم عبد الحسين،أطروحة دكتوراه(2017)([9]): تضمنت دراسة المخاطر الجيومورفية في منطقة بنجوين- وذلك باستخدام التقنيات الحديثة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية Gis  وبناء أنموذج للمخاطر الجيومورفية (المورفوديناميكية والسيول). 

· دراسة نادية حاتم طعمة العتابي، أطروحة دكتوراه (2018)([10]): تهدف إلى دراسة الخصائص المناخية وأثرها في المخاطر الجيومورفية شرقي محافظة ميسان ،حيث تبين أن هناك ثلاثة أنواع من المخاطر الجيومورفية ، إذ تم تحديد مخاطر السيول بالاعتماد على معادلة بيركلي وتصنيفها إلى ثلاثة مستويات من الخطورة وكذلك حددت مخاطر التعرية الأخدودية بالاعتماد على معادلة (Bergsma) ، كما تم التطرق إلى دراسة النماذج المناخية الحرارية والمطرية المتطرفة وذلك باستعمال الطرق الإحصائية (الانحراف المعياري، المسافة المعيارية، ونسبة التذبذب) ومحاولة الربط بين تلك النماذج باستعمال (المصفوفة ، الارتباط ، التحليل العنقودي) وأظهرت النتائج أن أعلى تكرار كان للمناخ الحار الرطب .

· دراسة بلسم شاكر شنيشل ، بحث منشور ، 2019م([11]):  ركزت على دراسة النمذجة المورفومناخية بفعل الشدات المطرية وأثرها في التدهور البيئي بأستخدام RS-GIS / جبل سنجار حالة دراسية, إذ توصلت إلى أن هناك علاقة وثيقة بين تكرار المنضومات الضغطية الرطبة وطول مدة بقائها فوق المنطقة مع تكرار الشدات المطرية وغزارة مياهها واستمراريتها.

عاشراً- هيكلية الدراسة:

اقتضت الضرورة العلمية أن تشتمل الأطروحة على أربعة فصول فضلاً عن الإطار النظري والاستنتاجات والتوصيات ،  وتمثلت بالآتي:

·  الإطار النظري: اشتمل على (المقدمة , مشكلة الدراسة, فرضيات الدراسة, أهداف الدراسة, أهمية ومبررات  اختيار موضوع الدراسة , وموقع منطقة الدراسة  وحدودها، منهجية الدراسة, والدراسات السابقة وهيكلية الدراسة.

·  الفصل الأول: تضمن  مبحثين تناول المبحث الأول دراسة الخصائص الطبيعية المتمثلة بجيولوجية وطوبغرافية المنطقة وكذلك دراسة أصناف الترب  وخصائصها الفيزياية والكيميائة ، فضلاً عن التطرق إلى الموارد المائية السطحية وكثافة الغطاء النباتي وأنواعه, أما المبحث الثاني فقد تطرق إلى الخصائص المناخية للمنطقة و التباين المكاني والزماني لكميات الأمطار فضلاَ حساب الشدة المطرية للسنة الأغزر مطراً ، وكذلك استخراج كمية الأمطار التي تسقط على كل حوض من أحواض المنطقة.

·   الفصل الثاني: ف وقد تضمن مبحثين , تناول المبحث الأول تحليل المخاطر الجيومورفية  وفيه إذ تم التطرق إلى العمليات المورفوتكتونية والزلازل التي تحدث في المنطقة خلال السنوات الأخيرة فضلاً عن العمليات المورفوديناميكة التي تنشط  في المنطقة، أما المبحث الثاني فقد  تم فيه تناول تحليل المخاطر الهيدرولوجية ودراسة العمليات المورفومناخية التي تحدث في المنطقة  المتمثلة بأنواع التعرية المائية التي تسود في المنطقة وتقييم المخاطر الناجمة عنها.

· الفصل الثالث: تناول  تقدير الجريان السطحي لأحواض التصريف المائي في المنطقة  باستخدام طريقتي سنايدر وال(CSC ).

الفصل الرابع: اشتمل على مبحثين الأول تضمن دراسة المخاطر الجيومورفية  التي ممكن أن تحدث في المنطقة وتحديد المناطق  الأكثر خطورة فيها، إذ يتم تصميم نماذج للتنبوء بالمخاطر المورفومناخية والمورفوتكتونية والمورفوديناميكة والمخاطر الجيومورفية، فضلاً عن دراسة السيول وتصميم أنموذج للمخاطرالناجمة عنها، أما المبحث الثاني فقد  تضمن دراسة أثر المخاطر الجيومورفية ومخاطر السيول على الأنشطة البشرية ضمن المنطقة وتحديد القابلية والملائمة البيئية لاستعمالات الأرض.

فضلاً عن الاستنتاجات والتوصيات.



[1] ) جعفر حسين محمود، تقييم المخاطر البيئية في حوض نهر الكور-رافد نهر خاصة صو-العظيم باستخدام التقنيات الجغرافية، , أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية للعلوم الإنسانية ، جامعة  تكريت، 2004.

[2] ) دراسة يعرب محمد اللهيبي ، النمذجة المكانية للعمليات الجيومورفولوجية لحوض نهر نارين باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية –ابن رشد ، جامعة بغداد، 2008م.

[3] ) نصر شامل الحسن ، العواصف المطرية وأثرها في شوراع بغداد خلال السنوات(1969- 2006)م دراسة في جغرافية المناخ،  رسالة ماجستيرغير منشورة ، كلية التربية –ابن رشد ، جامعة بغداد، 2008م.

[4]) هيفاء محمد النفيعي ، تقدير الجريان السطحي ومخاطره السيلية في الحوض الأعلى لوادي عرنة بشرق مكة بوسائل تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، رسالة ماجستيرغير منشورة ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعىة ام القرى، 2010.

[5]) فائق حسن محيميد فرحان الجبوري، النمذجة الهيدروجيومورفولوجية لحوض لك باستخدام امتداد AGWA2, رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية للعلوم الإنسانية ، جامعة  تكريت، 2015.

[6]) زينب إبراهيم حسين العطواني، التباين المكاني للظواهر الجيومورفولوجية الخطرة  في محافظة أربيل، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية للعلوم الإنسانية، الجامعة المستنصرية،2015.

[7] )خليل محمد براخاص ,الأشكال الأرضية لوادي نهر سيروان (ديالى) بين دربندخان وكلار دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية , أطروحة دكتوراه غير منشورة, كلية الآداب ,جامعة بغداد, 2015.

[8]) انتصار مزهر عويد، النمذجة المكانية لحوض وادي باريوله في قضاء كلار باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم البمعلومات الجغرافية Gis ، رسالة ما جستير غير منشورة ، كلية التربية للعلوم الإنسانية، جامعة  ديالى، 2016.

[9]) حسين كاظم عبد الحسين، تحلسيل مخاطر جيومورفولوجية في منطقة بنجوين، ، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية،2017.

[10]) نادية حاتم طعمة العتابي، الخصائص المناخية وأثرها في المخاطر الجيومورفولوجية شرقي محافظة ميسان، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية،2017.

[11] ) بلسم شاكر شنيشل، النمذجة المورفومناخية بفعل الشدات المطرية وأثرها في التدهور البيئي باستخدام RS-GIS / جبل سنجار حالة دراسية، مجلة آداب الفراهيدي، مجلد(11)، العدد(03)، 2019.


v    الاستنتاجات Conclusion:

1- تبين إن منطقة الدراسة تقع  مابين نطاق الطيات العالية (High folded zone) ونطاق الطيات الواطئة (Low folded zone)، إذ تأثرت المنطقة بالحركات الألبية التي نتج عنها تشكيل الطيات المحدبة والمقعرة , وكما تعرضت الطبقات الصخرية إلى حركات تكتونية بصورة مستمرة نتيجة لوقوع المنطقة ضمن الاراضي الحدودية المحاذية للصفيحة العربية والفارسية التي تتصف بعدم أستقراريتها لظهور الصدوع والفوالق مما أدى ذلك إلى تكشف الطبقات الصخرية وزيادة ميلها وتشققها فالطبقات المائلة تكون أكثر عرضةً لعمليات التجوية والتعرية, وكذلك شدة تضرس المنطقة التي تراوح ارتفاع بين(300- 2400م) فوق مستوى سطح البحر اسهم في زيادة فاعلية العمليات الجيومورفية , لذا فإن الأراضي الواقعة ضمن الأنطقة العالية من الصعب استعمالها كونها تتأثر بالمخاطر الجيومورفية الشديدة  وكذلك تؤثر في هيدرولوجية السيول التي تحدث في المنطقة.

2- تبين أن أعلى الشدات المطرية هطلت خلال الموسم المطري(2017- 2018)م الذي يعد من أغزر المواسم خلال المدة المعتمدة في الدراسة وهي (11) سنة أي خلال دورة مناخية صغرى، والتي تمثلت بالسنوات المحصورة بين عامي(2008- 2018) ، حيث بلغت أعلى كمية مياه للشدة المطرية (58ملم/ساعة ) والتي هطلت في المحطة (A) خلال يوم 21/5/2018م ، حيث أستمرت (3) ساعات متتالية، أما في المحطة (B) فقد بلغت أعلى كمية مياه للشدة المطرية (36ملم/ساعة) الساقطة خلال يوم (6-7/5/2018م) والتي استمرت (4) ساعات متتالية، وفي المحطة (C) فقد بلغت أعلى كمية مياه ساقطة خلال الشدة المطرية (44ملم/ساعة) وصادفت في يوم ( 11/4/2018م) إذ استمرت (5)ساعات متواصلة .

3- أظهر تحليل الخرائط الطقسية لمنطقة الدراسة أن هناك علاقة وثيقة بين تكرار المنظومات الضغطية الرطبة وتعمقها وطول مدة بقائها فوق المنطقة مع زيادة تكرار الشدات المطرية وغزارتها  وأستمراريتها وخاصة في الأجزاء الشمالية الشرقية من المنطقة.

4- أفرزت الدراسة أن هناك تبايناً في مساحات الأحواض ضمن المنطقة وهذا ناتج من طبيعة اختلاف البنية الجيولوجية وماتعرضت له من حركات تكتونية خلال العصور الجيولوجية السابقة التي أسهمت في تشكيل ورسم مورفولوجية السطح وما رافق هذه الحركات من انتشار  الطيات و الصدوع والفوالق التي عملت على تشكيل وتحديد مسارات أنماط  شبكة  التصريف النهري في المنطقة، وتبين أن حوض أوبر وخورخور وسي حران وبانزمين هي أكثر ألاحواض في المنطقة كانت أقرب إلى الشكل المستدير أي إنها وصلت الى مرحلة متطورة جيومورفياً وبذلك أتضح أن عدد كبيرمن أحواض المنطقة تكون معرضة لحدوث مخاطر سيول محتمل أن تحدث في المنطقة ولاسيما عند سقوط شدات مطرية غزيرة.

5- تبين من دراسة الخصائص المورفومترية والهيدرولوجية للمنطقة أن هناك علاقة طردية بين مساحة الأحواض وكمية المياه التي تجري خلال أوديتها ، فكلما كبرت مساحة الحوض زادت كمية ما يستقبله من أمطار وبالتالي زيادة الفائض المائي،  إذ أتضح إن أحواض المنطقة تعاني  من مخاطر تدفقات السيول الجارفة ، حيث تتفاوت درجة خطورتها من حوض إلى آخر، و إن حوضي عباسان وقورة تو هما أكثر ألاحواض عرضة لأحتمالية حدوث سيول شديدة الخطورة.

6- تراوحت قيم الـ( CN) في منطقة الدراسة مابين (25-100)، إذ إن أغلب مساحة أحواض المنطقة كانت ضمن قيم الـ(CN) المرتفعة،  مما يدل على قلة نفاذية تربتها وارتفاع نسب الجريان السطحي للحوض، أي إن نسبة كبيرة من مساحات أحواض المنطقة تكون معرضة لحدوث سيول جارفة .

7- أظهرت نتائج تطبيق معادلة حجم الجريان السطحي حسب طريقة الـ(SCS) إن هناك تبايناً في قيم هذا المعامل ضمن أحواض منطقة الدراسة  وذلك تبعاً للظروف المناخية بالإضافة إلى طبيعة الغطاء الأرضي وكثافة الغطاء النباتي ومستوى الانحدار في المنطقة، وقد سجلا حوضي عباسان وقورة تو أعلى حجم للجريان السطحي  في جميع المحطات المتمثلة بـالمحطة ( A,B,C) , و كانت محطة (A) سجلت أعلى القيم ضمن جميع الأحواض حيث تراوحت أعلى قيمة بين( 522.396 - 1,064.73)م3 ضمن حوض عباسان , و(472.953 - 963.961)م3 ضمن حوض قورة تو.

8- إن للعمليات المورفوتكتونية أثر بالغ الأهمية في حدوث المخاطر الجيومورفية ، إذ تبين بعد دراسة النشاط التكتوني للمنطقة أنها تتعرض بشكل مستمر لحدوث المخاطر الزلزالية، وذلك بسسب موقعها المحاذي لمنطقة التقاء الصفيحة العربية والصفيحة الفارسية ، حيث أظهرت الدراسة إن هناك تباين في تكرار حدوث الهزات الأرضية وتوزيعها المكاني فضلاً عن تباين قوتها وآثارها التدميرية على المنطقة ، وبناءً على ذلك فقد قسمت الهزات الأرضية حسب مقاديرها الزالزالية والتي تراواحت بين (2.2 –4.9°) بمقياس ريختر إلى ثلاثة فئات، إذ كانت الفئة الأولى يتراوح مقدارها مابين (2.2- 2.8°)، حيث شملت هذه الفئة الهزات الأرضية التي عدد تكرارها يتراوح بين (33-67هزة)، أما الفئة الثانية فقد تروح مقدراها بين (2.9-3.6°) حسب مقياس ريختر، حيث تكررت بين(16-32) هزة ، وكذلك فأن الفئة الثالثة تراوح مقدارها بين (3.7 – 4.9°) والتي بلغ عدد تكرارها أقل من(15) هزة .

9-   بناءً على دراسة المخاطر الزلزالية بالاعتماد على خريطة توزيع مقدار الشدة الزلزالية وللمدة من (2013-2018 م) فقد صنفت المنطقة إلى ثلاث مستويات من الأراضي المعرضة للخطورة الزلزالية، حيث بلغت نسبة مساحة الأراضي ذات خطورة زلزالية قليلة (58.7%) من إجمالي مساحة المنطقة، إذ تراوح مقدار الشدة الزلزالية فيها بين (2. -2.8) ͦ  حسب مقياس ريختر، وكما بلغت نسبة مساحة الأراضي المتوسطة الخطورة (32.9%) من مجموع مساحة المنطقة، وقد تراوح مقدار شدتها الزلزالية بين (2.9-3.6) ͦ  حسب مقياس ريختر، أما نسبة مساحة الأراضي المعرضة لحدوث مخار زلزالية شديدة فقد بلغت ( 8.4% ) من إجمالي مساحة المنطقة، والتي شدتها تراوحت بين بين (3.7-4.6) ͦ  حسب مقياس ريختر.

10-  صنفت انحدارات المنطقة بالاعتماد على التصنيف الرقمي لـZink))  فقد قسمت إلى خمسة فئات تتباين في مساحتها والنسب المئوية التي تشغلها ، إذ أتضح أن نسبة الأراضي المنبسطة تشكل نسبة قدرها(44.5%)، ونسبة الأراضي ذات التموج الخفيف (28.5%)، ونسبة الأراضي المتموجة(17.4%)،ونسبة الأراضي المنحدرة (8.1%)، أما نسبة الأراضي الشديدة الانحدار(1.5%) من مجموع مساحة المنطقة، أما بالنسبة لشكل المنحدرات فقد تباين من حيث نوع تقوس المنحدرات السائدة في المنطقة ، إذ بلغت نسبة مساحة الأراضي التي تسود فيها المنحدرات المقعرة (0.005%) من مجموع مساحة المنطقة، أما المنحدرات المحدبة فقد شغلت نسبة (36.4%) من إجمالي مساحة المنطقة، بينما شغلت المنحدرات المنتظمة أكبرنسبة مساحة والتي بلغت (63.6%) من مجموع مساحة المنطقة.

11-  بينت الدراسة إن الجاذبية الأرضية والأراضي المنحدرة غير المستوية فضلاً عن  ميل الطبقات الصخرية Dip تأثير كبيرعلى في تحرك مواد سطح الأرض ، إذ يساعد على انزلاق المواد المنهارة نحو أقدام المنحدرات ، أي يزداد نشاط المخاطر الجيومورفية المتمثلة بزحف التربة والصخور وانزلاقات وتساقط الكتل الصخرية وعمليات الهبوط الأرضي الذيً  يظهر غالباً في المناطق المرتفعة وأقدام الجبال ضمن المنطقة .

12-    توصلت الدراسة إلى عدم وجود اتزان مكاني في توزيع مساحات المعرضة لاحتمالية المخاطر الجيومورفولوجية في ضمن أحواض المنطقة،  إذ وجد أن هناك تباين في مستوى  الخطر المورفوتكتوني ضمن مساحة منطقة الدراسة ، لذا فقد صنفت إلى ثلاثة أصناف وذلك حسب مستوى خطورتها، إذ بلغت نسبة مساحة الأراضي قيلة الخطورة (56.85) من مجمل مساحة المنطقة، ونسبة مساحة الأراضي المتوسطة الخطورة  (27.7%) من مجموع مساحة المنطقة، أما نسبة مساحة الأراضي المعرضة للخطورة الشديدة فقد بلغت (15.5%)، كما أظهرت الدراسة أن هناك تباين في نسبة الأراضي المعرضة للمخاطر المورفوديناميكية ، إذ شغلت الأراضي القليلة الخطورة نسبة بلغت (35.5%) من مجموع مساحة المنطقة ، أما نسبة الأراضي المتوسطة الخطورة قد بلغت (44.8%) ، وكذلك بلغت نسبة مساحة الأراضي المعرضة للمخاطر المورفوديناميكة الشديدة (19.95%) ، وكما توصلت الدراسة الى أن هناك تباين في نسب مساحات الأراضي المعرضة للمخاطر المورفومناخية ، إذ بلغت نسبة مساحة الأراضي القليلة المخاطر (37.5%) ، ونسبة الأراضي المتوسطة الخطورة(43.2%) من مجموع مساحة أراضي المنطقة  ، وكذلك فأن نسبة الأراضي المعرضة للخطورة الشديدة فقد بلغت (19.3%).

13-       تحديد درجة القابلية والملائمة الأرضية من خلال تقييم المخاطر وبناء أنموذج محاكاة للمخاطر الجيومورفية وما مدى ملائمة الأرض لممارسة مختلف الأنشطة البشرية في المنطقة، إذ توصلت الدراسة إلى أن المخاطر الجيومورفية قد صنفت إلى ثلاثة مستويات من الخطورة التي تحدث ضمن أحواض منطقة الدراسة ، حيث شغل المستوى الأول الأراضي والتي تكون ذات ملائمة عالية والقليلة الخطورة نسبة بلغت(26.8%) من مجموع مساحة أحواض المنطقة ، وكذلك فقد بلغت نسبتها ضمن الأراضي مابين الاودية (26.7%) من مجموع مساحة الأراضي مابين الأودية، وشغل المستوى الثاني الأراضي الملائمة والمتوسطة الخطورة النسبة الأعلى بلغت (41.4%) من مساحة أحواض المنطقة ، وكما شغل هذا المستوى نسبة بلغت (59.1%) ، تليها  أراضي قليلة الملائمة وشديدة الخطورة بنسبة (31.8%) من مجموع مساحة أحواض المنطقة.

14- أظهرت نتائج مطابقة خريطة المخاطر الجيومورفية مع خرائط استعمالات الأرض ضمن منطقة الدراسة، حيث تبين أن هناك أعلى نسبة من أعداد المستقرات البشرية تقع ضمن المناطق القليلة الخطورة والتي بلغت ( 34%) من مجموع أعداد القرى التي تقع ضمن منطقة الدراسة، بينما بلغت نسبتها ضمن المناطق الشديدة الخطورة (32.7%) ، أما بالنسبة للطرق فقد شكلت الطرق المعبدة وغير المعبدة الممتدة ضمن الأراضي المتوسطة الخطورة أعلى نسبة من مجموع أطوال الطرق في المنطقة والتي بلغت ( 38.4% ، 39.7 %) على التوالي، أما  بالنسبة للمساحات الزراعية  قد شغلت أعلى نسبة ضمن الأراضي المتوسطة الخطورة والتي  بلغت (43.2%) من مجموع مساحة الأراضي الزراعية  لأحواض المنطقة.

14-  أظهرت الدراسة أن المنطقة تعاني من عدة أشكال للتعرية المائية، حيث اعتمدت معادلة (فورنيه (Fournier لاستخراج التعرية المطرية للمنطقة، إذ جاءت نتائج المعادلة للمحطات المناخية الثلاث ضمن درجة التعرية المطرية الضعيفة ، أما بالنسبة للتعرية الأخدودية فقد أظهرت الدراسة اختلاف درجات الحت الأخدودي ضمن المنطقة، فبعد تطبيق معادلة Bergsma)) سجلت النتائج قيماً وقعت ضمن أربعة مستويات من التعرية الأخدودية التي تمثلت بالتعرية الخفيفة جداً وقد شغلت (70) موقعاً ونسبة (20%) من مجموع مساحة المنطقة ، أما نطاق التعرية الخفيفة فقد ضمت (129) موقعاً أي شغلت أعلى نسبة مساحة بلغت (48%), تلاها نطاق التعرية المتوسطة بـ (76) موقعاً وبنسبة مساحية بلغت (27%) من مساحة المنطقة الكلية , ومن ثم نطاق التعرية العالية والذي ضم (10) مواقع وبنسبة مساحة (5%) ، وكذلك أوضحت نتائج تطبيق نموذج جافريلوفيك الـ(EPM) أن أحواض منطقة الدراسة جميعها تعاني من تعرية مائية شديدة جداً ماعدا حوض بانزمين الذي كانت فيه نسبة التعرية المائية المتوسطة هي السائدة إذ كانت استجابة لطبيعة المنكشفات الصخرية في المنطقة وتكرار العواصف المطرية التي تتعرض لها المنطقة بشكل مستمر، حيث شغلت نسبة (46%) من مساحة أوبر الكلية، ونسبة(37.5%) في حوض كونكل ، وفي حوض عباسان فقد شغلت نسبة (44.2%)، أما في حوض خورخور فقد بلغت نسبتها(73.8 %) من مجموع مساحة الحوض، وكما بلغت (78.8%) في حوض زلكه كن، ونسبة ( 56.5%) في حوض سي حران، أما في حوض قورة تو فقد بلغت نسبتها(49.3%) من مجموع مساحة الحوض الكلية، وكذلك قد تباينت حجم الرسوبيات بسبب التعرية المائية المستخرجة وذلك حسب نموذج جافريلوفيك ضمن أراضي أحواض المنطقة، ففي حوض أوبر فقد شغل صنف التعرية الشديدة والذي تراوحت فيه حجم الرواسب  بين (1501- 5000)م3/كم2/سنة أعلى نسبة فيه والتي بلغت (44.1%) من مجموع مساحة الحوض الكلية ، أما حوض كونكل وعباسان وخورخور وزلكه كن وسي حران فقد ساد ضمن أراضيها التعرية المتوسطة وِبنسب (38.3%، 35.5%،46.6%، 47.4%، 49.01%) على التوالي، والتي بلغت كمية التربة المفقودة ضمن أراضيها(501- 1500) م3/كم2/سنة، أما حوضي قورة تو وبانزمين فقد شغلت التعرية الضعيفة فيهما أعلى نسبة وقد بلغت (47.5 %، 64.3%) على التوالي حيث تراوحت كمية التربة المفقودة فيهما بين (51- 500) م3/كم2/سنة.

16- توصلت الدراسة أن هناك علاقة طردية بين درجة الانحدار وشدة التعرية الأخدودية  في المنطقة، حيث تزداد شدة التعرية  الأخدودية ضمن الأراضي التي تتصف بشدة انحدارها وسفوحها الجرفية ، بينما تسود التعرية الخفيفة جداً ضمن نطاق الأراضي المنبسطة.

17- تبين من تصميم نموذج مخاطر السيول أن أحواض المنطقة قد ضمت مستويين  من مستويات المخاطر، إذ كانت أغلب أحواض المنطقة ذات خطورة متوسطة ، ماعدا حوضي عباسان وقورة تو وقعتا ضمن مستوى الخطورة الشديدة  واللذان شغلا نسبة (83.3%) من إجمالي مساحة الأحواض .  

18 - بينت نتائج مطابقة خريطة مخاطر السيول مع خرائط استعمالات الأرض ضمن منطقة الدراسة، أن هناك أعلى نسبة من أعداد المستقرات البشرية تقع ضمن المناطق الشديدة الخطورة  والتي شغلت نسبة ( 89.3%) من مجموع أعداد القرى التي تقع ضمن منطقة الدراسة، أما بالنسبة للطرق فقد شكلت الطرق المعبدة وغير المعبدة الممتدة ضمن الأراضي الشديدة الخطورة أعلى نسبة  إذ بلغت (89.7% ، 72.8 %) من مجموع أطوال الطرق ضمن المنطقة،  أما المساحات الزراعية التي تقع ضمن الأراضي الشديدة  الخطورة فقد شغلت أعلى نسبة وقد بلغت(83.4) من مجموع مساحة المنطقة.

التوصيات Recommendations:

1-  ضرورة إنشاء محطات مناخية وفق التباينات التضاريسية  لتوفير البيانات المناخية نتيجة لفتقار المنطقة لها، حيث تعد الأساس الذي يعتمد عليه في الدراسات المناخية والجيومورفولوجية والهيدرولوجية فضلاً عن إنشاء محطات هيدرولوجية في منطقة الدراسة بهدف تقدير كمية التصريف السنوي على نهايات مجاري الأودية المنتشرة في المنطقة .

2- إجراء دراسة مستفيضة عن سير العمليات المورفومناخية لاجل التوصل إلى نماذج من مواضع أرضية نموذجية هذا من الجانب الأكاديمي.

3- محاولة الحفاظ على الغطاء النباتي و على التربة لتقليل الفاقد منها بالانجراف نحو أقدام المنحدرات، وصيانة المناطق التي تعرضت إلى تدهوربيئي ومحاولة استصلاحها , من خلال الاهتمام بالتشجير الحراجي لسفوح المنحدرات بالأنواع السائدة التي تتأقلم مع طبيعة المنطقة ومناخها لما لها من  فوائد في  منع انجراف التربة والتي تعمل على تماسك التربة ، وكما تعمل كمظلة واقية للتربة من ارتطام قطرالمطر فيها بشكل مباشر، فضلاً عن عدم قطع هذه الأشجار بشكل عشوائي غير ملائم لبيئة المنطقة.

4- توعية السكان بمخاطر الممارسات الخاطئة للغطاء النباتي والتربـة كـالرعي الجـائروالاحتطاب، وآثارها السلبية على الغطاء النباتي والتربة، ممـا يـنعكس سلباً علـى حيـاة الإنسان.

5- ضرورة العمل على صيانة المنحدرات حسب درجة الانحدار و اتجاهه بأساليب علميـة متطـورة ، وذلك من خلال عمل جدران و حواجز أسمنتية واسيجة شائكة تمنع تساقط الكتل الصخرية أو زحف التربة على الطرق والمباني ، ومحاولة تعبئة الفواصل و الشقوق بالمواد الأسمنتية و ذلك لمنع وصول مياه الأمطار و تخللها فيها ولاسيما المناطق المشرفة على المباني والمنشآت السكنية .

6- تشييد المساكن والمنشأت العمرانية بطريقة ملائمة مع اتجاه المنحدرات ، لكي يتيح للمزارعين استثمار الأراضي ذات الانحدار القليل لأغراض الزراعة، وأبعادها عن بعض السفوح المعرضة للخطر أو عمل المصدات للصخور الزاحفة والمتساقطة عليها وإشعار ساكنيها أو المارين بمحاذاتها بخطورة هذه المواضع .

7-  الاهتمام بتطوير الأماكن السياحية وذلك لما تحتويه المنطقة من مؤهلات طبيعية جعلتها منطقة جذب سياحي، وذلك من خلال الاهتمام بالمظاهر الجيمورفولوجية فضلاً عن المضايق والممرات الجبلية.

8-  الاهتمام بإنشاء شبكة لطرق النقل الحديثة وربطها مع الطرق الرئيسة ومراعاة عدم إنشائها بشكل عشوائي لتفادي المخاطر التي تحدث جراء  انزلاق أو سقوط مفاجئ للكتل الصخرية أو انهيارات أرضية، وإنشاء الجسور والمشاريع الإنشائية الكبيرة التي من شأنها أن تعمل على تطوير وازدهار الخدمات البيئية ضمن ناحيتي ميدان وقورة تو التي تمثلان المنطقة المدروسة.

9-  ضرورة الاهتمام بحصاد المياه المتمثلة ببناء السداد الترابية على مجاري الأودية والخوانق والمناطق المنخفضة ، وتقليل سرعة المياه لتلافي المشاكل التي تحدث بفعل السيول الجارفة التي ممكن أن تحدث في المنطقة وكذلك إمكانية الاستفادة من هذه المياه.     

10-  الاهتمام بإنشاء محطاء للرصد الزلزالي ضمن المنطقة وتجهيزها بأحدث أدوات وأجهزة الرصد الزلزالي ، ومحاولة إستحداث دوائر خاصة تعنى باتخاذ إجراءات الأمان لمواجهة الكوارث الطبيعية قبل حدوثها كالزلازل والفيضانات، ومن مهامها أيضاً إعداد خطط لمواجهة المخاطر، والمساهمة بتسهيل مهام فرق الإسناد والمهمات الخاصة للوصول إلى المناطق المتأثرة بالمخاطر والقيام بإجلاء السكان من المناطق المتضررة ، وتحديد الطرق السالكة وكذلك المعرضة للمخاطر، و ذلك عن طريق وجود مراقبين موزعين على المناطق كافة.

11-   تصحيح المشاكل الهيكلية في المباني التي تجعلها عرضة للانهيار أثناء حدوث الزلازل، ويجب قبل بناء أي منشآة عمرانية أخذ دراسات تقييم اللمخاطر الزلزالية وذلك لمعرفة معاملات الأمان وأخذها في الحسبان.

12-   استحداث قاعدة بيانات وتطويرها ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية تعنى بالمخاطر الجيومورفولوجية ومخاطر السيول التي تحدث ضمن المنطقة ، وذلك لمواجهة المخاطروالتنبوء بحدوثها محاولة تقليل الخسائرالناجمة عنها، والاستفادة منها في صنع القرارات ، والاستعانة بها عند التخطيط لبناء المشاريع الهندسية في المستقبل، ووضع الضوابط والقيود على استخدامات الأراضي والنشاطات المختلفة. 










تحميل الأطروحة

👇

👈  drive.google-download

👇

👈     mega.nz-download


قراءة وتحميل الأطروحة

👇

👈                 archive

👇

👈          drive.google


تحميل الأطروحة من قناة التليغرام


👇

👈  https://t.me/ThesisGeo/3921


 👇




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا