التسميات

الجمعة، 21 أكتوبر 2022

التحليل الجغرافي للوظيفـة السكـنية في مـدينة الـناصرية 1869-2005 م - عادل مكي عطية الحجامي - أطروحة دكتوراه 2006م

 التحليل الجغرافي للوظيفـة السكـنية في مـدينة الـناصرية 1869-2005

 


أطروحة تقدم بها الطالب

 

عادل مكي عطية الحجامي

 

إلى

مجلس كلية الآداب/ جامعة البصرة

وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة

في الجغرافية


 

بإشـــــراف

 

الأستاذ الدكتور

 

ماهــــر يعقوب موســـى

 

1427هـ - 2006م




المحتويات

الموضــــــــــوع

الصفحة

الإهداء

 

الشكر و تقدير

 

فهرست المحتويات

 

فهرست الجداول

 

فهرست الخرائط

 

فهرست الأشكال

 

فهرست المصطلحات

 

المقدمـــــــــــة

أ-د

المصطلحات الواردة في البحث

ح

الفصل الأول: العوامل الطبشرية وتأثيرها على الوظيفة السكنية

 

-        البعد التاريخي لمدينة الناصرية

1

-        أسباب بناء مدينة الناصرية

2

-        موقع مدينة الناصرية وموضعها

6

-        أثر العوامل الطبشيرية على الوظيفة السكنية

9

الفصل الثاني: التطور العمراني والسكني المرحلي لمدينة الناصرية

 

-        المرحلة المورفولوجية الأولى 1869-1940

34

    - المرحلة المورفولوجية الثانية 1941-1960

42

   - المرحلة المورفولوجية الثالثة 1961-1970

53

   - المرحلة المورفولوجية الرابعة 1971-1980

62

    - المرحلة المورفولوجية الخامسة 1981-2005

69

صيغ النمو المساحي لمدينة الناصرية

88

الممارسات التخطيطية في مدينة الناصرية

91

-        الأفكار التخطيطية في دراسة مؤسسة دوكسيادس عامي 1956، 1961

91

   - الأفكار التخطيطية في دراسة مؤسسة بول سيرفس عام 1972

95

 

-        الأفكار التخطيطية في دراسة ديلوفسكي عام 1975

95

-        الأفكار التخطيطية في تجربة التصميم الأساس للمدينة للمدة 1975-1995

98

الفصل الثالث: متغيرات التركيب السكني في مدينة الناصرية

 

عينة الدراسة

100

آلية أسلوب التحليل العاملي

102

التراكيب السكنية

111

-        تركيبة العامل الأول

111

-         تركيبة العامل الثاني

112

-         تركيبة العامل الثالث

112

-         تركيبة العامل الرابع

113

-         تركيبة العامل الخامس

114

-         تركيبة العامل السادس

114

المعايير السكنية

115

          -  المعايير الإنشائية-التخطيطية

118

          - المعايير العمرانية

125

          - المعايير السكانية

130

           - معايير الخدمات العامة

134

           - المعايير الاقتصادية

135

           - المعايير الاجتماعية

137

الفصل الرابع: الأقاليم السكنية في مدينة الناصرية

 

أقليم الأطر الإنشائية-التخطيطية

142

أقليم الأطر العمرانية

167

أقليم الأطر السكانية

181

أقليم الأطر الخدمية العامة

192

اقليم الأطر الاقتصادية

200

أقليم الأطر الاجتماعية

208

الاستنتاجات والتوصيات

216

المصادر

223

الملاحق

 

ملخص باللغة الإنكليزية

A-D

المقدمـــــــة

        تعد المدن من الظواهر البشرية المعقدة على سطح الكرة الأرضية، إذ يسكنها حوالي (42%) من سكان العالم، وتتركز فيها مراكز القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعاني من مشكلات كثيرة، لذا اهتم بها الكثير من المتخصصين في الميادين والمجالات المختلفة، لغرض دراسة تلك المشكلات ومحاولة إيجاد الحلول الناجحة لها.

        وقد اهتم جغرافيو المدن إظهار العلاقات المكانية المتشابكة بين نسيج المدينة وتركيبها الوظيفي المتمثل بأنشطة الإنسان المختلفة على صفحة الأرض التي يستقر عليها، ومن الوظائف المدينية التي تم الاهتمام بها هي الوظيفة السكنية، إذ يحاول الجغرافي بحسه المعهود في إظهار تباين مستوى الأحياء السكنية بوصفها البيئة المباشرة ليعيش الإنسان فيها والتي من الضروري أن تكون ملائمة لحياته، وليشعر الإنسان بالرضا والراحة لأن هدف الجغرافي وبالتعاون مع المؤسسات المعنية بالمدن هو توفير بيئة سكنية ملاءمة لحياة مريحة يعيشها الإنسان بهدوء وسعادة.

        ولم يكن موضوع السكن وليد الأيام الحاضرة، وإنما هو قديم قدم الإنسان نفسه، فمنذ أن نشأت أولى المستقرات البشرية حاول الإنسان إيجاد مسكن يحميه من الظروف الطبيعية والبشرية ضمن الحيز المكاني المحلي له والتي تهدد وجوده وكيانه، لذا نجده قد أتخذ من الكهوف والجبال بيوتاً ليقضي فيها الوقت الذي يخلد فيه إلى الراحة والهدوء وتدرؤ عنه مخاطر الطبيعة والحيوانات المفترسة. وعندما استقر الإنسان فيما يسمى "دويلات المدن" حاول أن يطور أفكاره التخطيطية من أجل خلق بيئة سكنية مريحة عن طريق عملية التكييف البيئي وتوفير الخدمات الضرورية في الحي السكني والوحدة السكنية، فالاسكان ليس في المسكن فقط، وإنما في الخدمات الأساسية.

        تعد مدينة الناصرية من مدن العراق الحديثة التي نمت وفق مخطط مرسوم لها، وقد كان للمستقرات البشرية الحضرية –سوق الشيوخ، الشطرة –الريفية، القرى- المحيطة بالمدينة دور مهم في قيام هذا التجمع السكاني في هذا الموضع من الأرض.

        وعلى رغم من هامشية موقع المدينة بالنسبة للمستقرات البشرية الحضرية والريفية المجاورة لها، إلا إنها لا تقلل من أهمية هذا الموقع الأرضي الذي ينتظمه نسيج من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والإدارية المتشابكة مع بعضها، فمدينة الناصرية تمثل بوابة الأهوار جنوبي العراق، إذ يمثل موقعها الجغرافي نقطة التقاء لثلاث بيئات جغرافية متباينة من حيث السمات العامة والموارد الكامنة، وهذه البيئات هي الصحراوية والسهلية وبيئة الأهوار، ان التقاء هذه البيئات الجغرافية الثلاث اكسبت مجتمع مدينة الناصرية أساساً اقتصادياً قوياً أسهم في تطور المدينة وازدهارها.

        وعلى الرغم من العمر الزمني القصير للمدينة إلا إنها تجمع بين القديم والحديث بشكل منعزل أو متداخل فهي مدينة توارثت مدن قديمة سبقتها إلى الوجود في هذه البقعة الجغرافية.

        تعتبر الوظيفة السكنية من الوظائف الرئيسة في المدن لأنها ترتبط بعلاقات متداخلة مع الوظائف المدينية الأخرى، فضلاً عن كونها تسيطر على أعلى النسب من استعمالات الأرض داخل الحيز الحضري لجميع مدن العالم، فالحاجة إلى السكن بالنسبة للإنسان حاجة حياتية متحركة لها علاقة مباشرة بنوع الحياة إلى يحياها ومستوى الأهداف التي يحققها ونوع المهن والنشاطات التي يمارسها.

        ولغرض تحليل الوظيفة السكنية، ودراسة الواقع السكني لمدينة الناصرية وتحقيقاً للأهداف التي وضعها الباحث لبحثه والإجراءات التي أتخذها لإنجازه، فقد حددت العينة (5%) من مجموع الوحدات السكنية في المدينة والبالغة (45701) وحدة سكنية موزعة على (41) حياً سكنياً، وهذه العينة ممثلة تمثيلاً صادقاً لمجتمع الدراسة، وذلك كون الباحث لا يستطيع أن يأخذ كافة الوحدات السكنية في المدينة لدراستها، فهذا أمر صعب جداً.

        وقد تم توزيع (2285) استمارة استبيان على وحدات سكنية تحمل أرقام زوجية في كل حي من أحياء المدينة حسب نتائج الحصر والترقيم لعام 1997، ولاختبار صدق الاستبيان إحصائياً فقد تم صياغة فرض احصائي يقرر بأنه لا توجد فروق بين مقياس العينة ومقياس المجتمع الإحصائي. وقد تم توضيح المفاهيم والمصطلحات التي وردت في سياق البحث والتي لا غنى عنها في تكوين الأداة النظرية في التحليل.

        في ضوء ما تقدم يبنى البحث على أربعة فصول تتكامل فيما بينها لتعطي صورة واضحة للوظيفة السكنية في المدينة، وانتهى البحث إلى الاستنتاجات مع مقترح لمجموعة من التوصيات المستقبلية والآفاق البحثية، والفصول هي:

الفصـــل الأول:-

        حللنا في هذا الفصل البعد التاريخي لمدينة الناصرية ودوافع تأسيس المدينة، فضلاً عن دراسة وتحليل العوامل المكانية ومميزات موقع وموضع المدينة والكشف عن مواقع الترابط الوظيفي بين البيئية الجغرافية بخواصها الطبيعية والاستعمال السكني ومدى العلاقة المتبادلة بينهما.

        وتم في هذا الفصل تحليل العوامل البشرية من خلال إطار أوسع للحياة الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية، إذ لا يمكن دراسة واقع المدينة بمعزل عن دراسة التطورات السكانية والاقتصادية والاجتماعية التي حدثت في مجتمع المدينة.

الفصــل الثانــي:-

        تضمن هذا الفصل تحليل النمو العمراني والسكني لمدينة الناصرية، بعد الاعتماد على مجموعة من المعايير المتمثلة بمواد البناء وتخطيط الوحدة السكنية وطرز عمارتها، إذ تم التوصل إلى تحديد خمس مراحل مورفولوجية فسرت نمو زتطور مدينة الناصرية، كما تم في هذا الفصل تحليل أنواع النمو المساحي للمدينة لتحديد مدى انطباق النظريات التي تفسر التركيب الداخلي للمدن على صيغة نمو مدينة الناصرية، فضلاً عن دراسة الأفكار التخطيطية التي مورست على مدينة الناصرية، من قبل المخططين الأجانب أو المخططين العراقيين.

الفصــل الثالـــث:-

        تضمن هذا الفصل تحليل الأدوات المستخدمة في عملية البحث الميداني منها متغيرات الدراسة وكيفية اختيار العينة وآلية أسلوب التحليل العاملي باستخدام البرنامج الإحصائي “SPSS 11” لغرض تحليل المعلومات الميدانية بعد تجميعها من استمارات الاستبيان، فضلاً عن تحليل مصفوفة معامل ارتباط متغيرات التركيب السكني ودرجة ارتباطها مع بعضها البعض.

الفصــل الرابـــع:-

        حللنا في هذا الفصل الأقاليم السكنية في مدينة الناصرية لغرض معرفة العلاقات الوظيفية بين الوحدات السكنية وطابع الوحدة المعمارية، ودرجة تأثير تلك الوحدات بعملية التحوير، فضلاً عن التعرف على مدى توافر الخدمات المجتمعية العامة والتي لها تأثير على عمليات التحوير وعلى عملية الحراك السكني والحراك الاجتماعي في المدينة.

أهـــداف البحــــث

        توخى هذا البحث تحقيق عدد من الأهداف أهمها اعطاء صورة تعكس التركيب الوظيفي للسكن وبعدها التاريخي ودرجة تركزها ليتسنى لنا معرفة الواقع السكني ومقوماته ووجوده، إلى جانب التباين المكاني لاستعمالات الأرض للأغراض السكنية ودوافع التغيير السكني، فضلاً عن كشف طابع النمو والتوزيع المكاني للوحدات السكنية والذي يؤشر ضرورة إخضاع تخطيط الأحياء السكنية وفق أسس ومعايير تخطيطية حديثة.

مبررات اختيار الموضـــوع:

        هناك مجموعة من المبررات حفزت الباحث على اختيار هذا النوع من البحث منها:

1.  الزيادة السكانية العالية التي شهدتها المدينة خلال السبعينات من القرن العشرين، مما أدى إلى أن ما يتوفر من وحدات سكنية لا يتلائم  مع طموحات الساكن الحضري المعاصر.

2. النمو المساحي السريع الذي شهدته المدينة بمعدلات نمو ونمط عمراني متميز عن بقية مدن المحافظة الأخرى.

3. تنوع وتغيير شكل الاستخدامات في المدينة بسبب التوسع والتطور المساحي الحضري.

4. معرفة أسباب اختيار السكان لأماكن إقامتهم ومعرفة الضغوط والقوى التي تؤثر في اختياراتهم هذه.

مشكلــة البحـــــث

ما أسباب تباين نوعية الوحدات السكنية من منطقة لأخرى وما مدى انعكاس هذا التباين اقتصادياً واجتماعياً على البيئة الحضرية للمدينة عبر الزمن.

فرضــية البحث

   إن ثمة متغيرات اجتماعية تمارس دوراً في تحديد الوحدات السكنية مما يخلق واقعاً عمرانياً مختلفاً في التشكيل السكني للمدينة.  

منهــج البحـــــث

        اختار الباحث منهجين لتحليل الوظيفة السكنية في مدينة الناصرية:

1. المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لحل مشكلة بحثه وذلك لملاءمة طبيعة المشكلة فكثيراً ما كانت المادة الوصفية تعبر تعبيراً صادقاً عن النسق المعرفي أو الإدراكي.

2. المنهج الإحصائي وذلك عن طريق استخدام التحليل العاملي بواسطة البرنامج الإحصائي “SPSS 11” والتي أدت في النهاية الى التعبير عن ذلك بلغة الأرقام والجداول البيانات لتلخيص المعلومات من أجل معرفة درجة العلاقة بين العوامل المسببة وأهمية درجتها في تحليل الوظيفة السكنية لمدينة الناصرية.

مجالات البحــــث

        تنقسم مجالات البحث إلى:

أ‌.  المجال المكانـــي:

تم تحديد المجال المكاني للدراسة للأحياء السكنية لمدينة الناصرية ضمن حدودها البلدية المخططة عام 2005.

ب. المجال البشـــري:

        يتمثل هذا المجال في أسر من مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والحضارية التي تستوطن الحيز المكاني لمدينة الناصرية ضمن حدود المنطقة الحضرية.

   

The Geographical Analysis of the Residential function in

Al-Nasriah city

1869-2005

 

Dissertion submitted

To

the Council of the college of Arts Basrah University as partial fulfilment for the degree of ph. D. in Urban Geography

By

Adel Make Atia

Supervisor

By

Prof. Mahir Ya’coob Moosa

2006

 Abstract                   

The Geographical Analysis of

The Residential function in Al- Nasriyal city

1869-2005

        City is one distinctive social unit  by itself as to its growth, development and flourishing structurally and functionally. It is a complex system of functions, urban ones like those of residential economic, administrative, social and cultural are blended each ather

        In respect, the residential function is the most important urban one, due to its urban function with which others urban functions are liked such as trade, industry and civil service.

        A house is the dwelling place which protects man from the geographical circumstances-human and natural-, in addition to granting the man confidence, security and stability, for he spends 60%-70% of his total time in such dwelling unit; As a resultot of the importance of this residentice, the residential function occupies the highest rate in the  land uses in the urban space of the city.

        AL- Nasriyah city is chosen to be the range of this study because it embraces the old and the modern whether isolated or overlapping. It is  inheriting ancient cities that came into existence in this geographical area, called now Thi-Qar. Its situation is in the mid-south  Iraqi; which makes it the meeting point of three geographical environments: desert, plain and marshy; and this gives   the city community a fundamental, economic base which developing and flourish.

        The purpose of choosing the residential function as  is to provide an image reflecting the structure of the residential function in the city side by side with the historical dimension, its focus, acknowledging the reality of residential and its constituents, besides analyzing the population variety of using the land for dwelling and the motives of changing a dwelling place.

        There are tow methods of analyzing the residential function in the city:

        First, it is the descriptive methods in a surveying style, due to the suitable enhancement of the research in the first and second chapters, since the descriptive material displays a symmetric conception.

        Second, it is the statistical method thraugh using the correlation of coefficient analysis in the program (SPSS 11). That is achieved in the third and fourth chapters with figures, tables and data.

        It is then impossible to survey all the residential units all over AL- Nasriyah: they totally (45701) according to 1997 census. therefore, the type of the sample is totally 5% of all inhabitation units in the city about. 2285 questionnaire forms are distributed containing (37) variables, to the inhabitation units having even numbers in each district: the total number is (41) distrots of various social and economic variables of the families. The span alloted is three months.

        according the thesis falls into four chapters along with the conclusion     and recommendation

1.  Capter One

In this chapter, the meanings of the terms handled throughout are adopted in this research. We analyze the historical dimension of the city and the reasons and motives of its foundation. Also, there is a study of the city’s situation and position and influence of each upon the inhabitational function. The analysis of the geographical factors-whether natural and human, and the range of effect on the dwelling units.

2.  Chapter Tow

The analysis in this chapter concerning construction growth and inhabitancy of the city, thereby discovering five morphological stages for the growth of the city, depending to the style of the correlation coefficiency and the matrix of the correkation coefficient variables of the inhabitational structure and the range of connection with one anothr.

3.  chapter three

This chapter includes the analysis of the instruments used in the process of the field research representing the variables of the way how the sample is chosen; in addition to the style of the correlation coefficient and the matrix of the correlation coefficient variables of the inhabitational structure and the range of connection with one another.

4.  chapter four

This chapter includes the analysis of the inhabitational regions around the city, expounding the functional relationships between those inhabitational units and the type of the architectural unit and the degree of the influence in the processes of modification. The study draws a set of conclusions including:

1. The political and military factor played a fundamental part of funding Nasriah city the purpose of which was to control the tribes in the south of Iraq, and made them under the control of ottoman authority, splintering the Sa’duon family, so that Nasriah would be a military base for the ottoman army encountering attacks from the Arab Peninsula.

2. The situation of Nasriah-al-Jazerah side- is under the river level, and this situation is unique in its kind compared with other cities of the Arabs. The Arabs were not used to found a city  under the level of a river because this situation includes other casses and political motives.

3. There other inhabitational variables having corrleations, whether positive, strong, medium, others, negative, strong, medium.

4. There exist dwelling regions having a positive side, the second is positive-negative side, and third is negative.

The study ends up with some recommendation which tackle the treatment the aspects of the malfunction all over the dwelling neighbourhoods for the sake of creating a wholesome, convenient environment, suitable for living.

الاستنتاجـــــــات والتوصيات

الاستنتاجـــــــات

        بالاستناد إلى ما جاء في هذه الدراسة وفي ضوء الحقائق والمؤشرات التي أوردتها، فقد تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات على أمل أن تسهم في تطوير الوظيفة السكنية في مدينة الناصرية.

        على الرغم من العمر التاريخي القصير لمدينة الناصرية إلا إنها ذات عمق تاريخي تمتد جذورها في أعماق التاريخ، إذ ورثت المدينة مدناً قديمة سبقتها في الوجود شع نورها على العالم وكان لها دور رئيس في بناء حضارة العراق القديمة.

        وكان للعامل السياسي والعسكري دور مهم في إنشاء مدينة الناصرية لغرض السيطرة على عشائر جنوبي العراق وتفتيت سلطة ونفوذ آل السعدون الذي أخذ دورها السياسي المتنامي يشكل قلقاً ويهدد كيان الدولة العثمانية وهيبتها، فضلاً عن جعلها قاعدة عسكرية للجيش العثماني.

        وأدى موقع المدينة في القسم الجنوبي من العراق دوره في تجميع السكان ونموهم، حيث تتوفر أبعاد عسكرية واقتصادية لموقع المدينة على أطراف الصحراء، مما أهلها لتؤدي دور الوسيط التجاري بين سكنة الصحاري والسكان المستقرين.

        ويعتبر موضع المدينة الأول –الجانب الأيسر- موضعاً نادراً بالنسبة للمدينة العربية، إذ لم يعتمد العرب على تأسيس مدينة دون مستوى النهر كما هو الحال في مدينة الناصرية حيث جانبها الأيسر دون النهر في حين يرتفع الجانب الأيمن من المدينة بـ(3-4)م عن مستوى النهر، إن هذا الموضع، أثر سلباً على المدينة من ناحية صعوبة تصريف مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار مما أدى إلى تكرار عمليات الصيانة والترميم للوحدات السكنية، كما أثر الموضع المنخفض إلى تعرض المدينة إلى الغرق أكثر من مرة، مما أدى الى حماية المدينة بسدة ترابية دائرية لها أربعة أبواب.

        وكان للعوامل الجغرافية –الطبيعية والبشرية- دور في التأثير على الوظيفة السكنية من حيث مواد البناء وطرز العمارة والتخطيط والتوسع الحضري، فقد نجح المعمار العراقي القديم في معالجة الكثير من المشاكل المناخية، فضلاً عن مراعاته مبدأ الخصوصية القائمة على التقاليد والأعراف والقيم، إذ أفرز كل ذلك نمطاً من الوحدات السكنية الكتلية المتلاصقة ذات التخطيط المضموم وهذا ما ظهر خلال المرحلتين المورفولوجيتين الأولى والثانية، في حين ظهرت وحدات سكنية ذات تخطيط انكشافي خلال المراحل المورفولوجية الثالثة والرابعة والخامسة.

     وقد أظهرت الإحصاءات الرسمية ان سكان مدينة الناصرية في تزايد مستمر خلال السنوات (1947-1997)، بسبب الزيادة الطبيعية للسكان وعامل الهجرة، فقد تزايد عدد سكان المدينة أكثر من (12) مرة ما بين تعدادي (1947-1997)، كما إن معدل النمو هو الآخر في تزايد مستمر نتيجة للتطور الصحي وتحسن المستوى الاقتصادي لسكانها.

        وأثرت الزيادة السكانية على توسيع مساحة الرقعة العمرانية للمدينة فبعد أن كانت (60) هكتاراً خلال المرحلة المورفولوجية الأولى، أصبحت (260) هكتاراً خلال المرحلة المورفولوجية الثانية، وبزيادة مقدارها (200) هكتار، ثم ازدادت (1130) هكتاراً لتصل إلى (1390) خلال المرحلة المورفولوجية الثالثة، واستمرت المدينة في نموها المساحي لتصل إلى (3110) هكتاراً خلال المرحلة المورفولوجية الرابعة، أي بزيادة مقدارها (1720) هكتار، ووصلت مساحة المدينة خلال المرحلة المورفولوجية الخامسة إلى (6500) هكتار أي بزيادة مقدارها (4780) هكتاراً.

        وكان لهذا التوسع المساحي أثره على المساحة الحضرية التي شغلتها الوظيفة السكنية، فبعد أن كانت خلال المرحلة المورفولوجية الأولى (18) هكتاراً وبنسبة (30%) من مساحة المدينة، ازدادت خلال المرحلة المورفولوجية الثانية لتصل إلى (85) هكتاراً مشكلة نسبة مقدارها (43%) من مساحة المدينة خلال تلك المرحلة، واستمرت الوظيفة السكنية في التوسع المساحي لتصل إلى (653) هكتاراً في المرحلة المورفولوجية الثالثة وهي تعادل (47%) من مساحة المدينة، وازدادت (933) هكتاراً لتصل إلى (1586) هكتاراً خلال المرحلة المورفولوجية الرابعة، في حين بلغت (992) هكتاراً خلال المرحلة المورفولوجية الخامسة.

        إن زيادة مساحة الوظيفة السكنية في المدينة، أدى إلى زيادة عدد الأحياء السكنية وفي عدد الوحدات السكنية فيها، فبعد أن كان هناك (4) أحياء سكنية وبواقع (2131) وحدة سكنية خلال المرحلة المورفولوجية الأولى، أصبح لدينا (12) حياً سكنياً وبواقع (4348) وحدة سكنية خلال المرحلة المورفولوجية الثانية أي بزيادة مقدارها (8) أحياء سكنية و(2217) وحدة سكنية، ووصل عدد الأحياء السكنية وعدد الوحدات السكنية خلال المرحلة المورفولوجية الثالثة (13) حياً سكنياً و(4524) وحدة سكنية. وخلال المرحلتين المورفولوجيتين الرابعة والخامسة، فقد بلغ عدد الأحياء السكنية (19، 13) على التوالي، في حين بلغ عدد الوحدات السكنية في المرحلتين الرابعة والخامسة (14957، 15067) على التوالي.

     وقد ساهمت محاور الطرق الرئيسة في اجتذاب النمو العمراني على امتداد مسارات هذه الطرق أو بالقرب منها، وبذلك فان لطرق النقل ووسائلها دوراً أساسياً في رفع كفاءة وحدة الزمان، مما يمكن اعتباره عاملاً أساسياً في قيام و تشكيل المدينة.

     وتبين من الدراسة بأن نمط النمو الحضري لمدينة الناصرية يقترب من نموذج "كلارك" لمدينة العالم النامي حيث سكن رجال الأعمال والاقتصاد بالقرب من منطقة الأعمال المركزية، في حين يسكن أصحاب الدخل المحدود الحلقة اخارجية التي تحيط بالمدينة.

     وظهرت أولى المحاولات التخطيطية للمدينة من قبل المخطط الأجنبي كما هو الحال في المحاولات التخطيطية من قبل دوكسيادس، وبول سرفس، ودبلوفنكي، تم برز دور المخطط العراقي المحلي الذي وضع التصميم الأساس للمدينة، ونتيجة لذلك فقد جاء تخطيط المدينة خلال المرحلتين الأولى والثانية بكونه تخطيطاً مطابقاً لرقعة الشطرنج –نظام شبكي-، في حين تم التزاوج ما بين الخطة الشعاعية والخطة المنطبعة على الشبكي خلال المرحلتين المورفولوجيتين الثالثة والرابعة، في حين لم ينجح المخطط المحلي في إعطاء شكل منتظم للمدينة خلال المرحلة المورفولوجية الخامسة حيث جاء شكل المدينة أقرب إلى التخطيط غير المنتظم منه إلى التخطيط الشبكي أو الشعاعي.

     وكان للخصائص العمرانية والمعمارية التي جسدها نمط الحياة التقليدية والمحافظة بمحتواها وصيغتها الاجتماعية المختلفة، أثر على مورفولوجية المدينة خلال المرحلتين الأولى والثانية، إذ أخذت المدينة مشهداً حضرياً ملموماً وكتلياً مميزاً حيث تجمع العمران والسكان قرب بعضهم البعض.

     وخلال المراحل المورفولوجية الثالثة والرابعة و الخامسة، كان تأثير العوامل الاجتماعية قليلاً في توزيع العمران و السكان، إذ تراجعت تلك العوامل لصالح نشاطات التخطيط الحضري.

    وظهر من نتائج التحليل العاملي استخدام البرنامج الاحصائي “SPSS 11” –طريقة المكونات الرئيسة- بأن هناك قيماً من الاشتراكيات ذات تاثير عالي على متغيرات العامل كونها قيماً تقارب من الواحد كما هو الحال في متغيرات (مساحة الدار، اتصال الدار، تخطيط الدار، عدد الطوابق، جهة الاتصال، نوع التحوير، فئات الأعمار، الحالة الزواجية، نوع المساعدات، الانتقال من الحي، أسباب الاختيار، خدمات الصرف الصحي و مياه الأمطار، خدمات التسوق المحلي، ميلاد رب الأسرة، ملكية الدار، قيمة الإيجار، مادة التسقيف، مادة الشبابيك، الحالة المهنية، المساعدات بين الجيران).

        وظهر بأن هناك قيماً من الاشتراكيات تأثيرها ضعيف على العامل كون قيماً أبعد عن الواحد كما هو الحال في متغيرات (الخدمات التعليمية، خدمات تجهيز الماء الصالح للشرب، عدد الغرف، الانطباع الشخصي، الزيارات بين الجيران، عدد مرات التحوير، الحالة التعليمية، عمر الدار، عدد غرف النوم، خدمات النقل العام، مادة البناء، توافر المرافق الخدمية، تكاليف النقل، وجود مرآب للسيارة، نوع الأسرة).

        وظهرت ست تراكيب سكنية حيث احتل تركيب الأطر الإنشائية-التخطيطية المرتبة الأولى من حيث متغيراته البالغة (9) متغيرات، فسرت (19.141%) من مجموع التباين وبقيمة ذاتية وصلت إلى (6.899%) واحتل متغير عمر الدار المرتبة الأولى بدرجة تشبع (0.857)، في حين احتل متغير عدد غرف النوم المرتبة الأخيرة وبدرجة تشبع (0.440). في حين احتل تركيب الأطر العمرانية المرتبة الثانية من حيث عدد متغيراته البالغة (7) متغيرات وبقيمة ذاتية (4.242%) وبنسبة تباين (11.782%) واحتل متغير عدد طوابق الوحدة السكنية المرتبة الأولى وبدرجة تشبع (0.808) في حين جاء متغير ملكية الوحدة السكنية بالمرتبة الأخيرة بدرجة تشبع (0.478).

        أما تركيب الأطر السكانية فقد احتل المرتبة الثالثة، إذ استقطب تركيب الأطر السكانية (6) متغيرات، وقد تفاوتت درجة تشبع تلك المتغيرات إذ احتل متغير فئات الأعمار أعلى درجة تشبع وصلت إلى (0.833)، في حين احتل متغير نوع الأسرة المرتبة الأخيرة وبدرجة تشبع (0.444).

        واحتلت تراكيب الأطر الخدمية العامة، الأطر الاقتصادية، الأطر الاجتماعية المرتبة الرابعة من حيث عدد المتغيرات البالغة (5) متغيرات وبنسب (13.5%) وبقيمة ذاتية (2.263%).

        وقد توصلت الدراسة إلى أن هناك متغيرات سكنية ذات ارتباطات إيجابية قوية ومتوسطة، وأخرى ذات ارتباطات سلبية قوية ومتوسطة، كما توصلت إلى إن هناك أقاليم سكينة ذات اتجاه موجب (أكثر من +1، +1 - +0.5)، وأخرى أقاليم سكنية انتقالية ذات اتجاه موجب-سالب (+0.5 - -0.5) وثالثة ذات اتجاهات سالبة (-0.5 – 1، أقل من –1).

        وتم الاستنتاج بأن معدل الغرف في الوحدات السكنية ضمن الفئة الموجبة (أكثر من +1) قد بلغ (2.7)، وهذا متقارب مع معدل عدد الغرف في الناصرية البالغ (3)، في حين بلغ معدل الغرف في الفئة (+1 - +0.5)، (2.7)، أما في الفئة الانتقالية (+0.5 - -0.5)، فقد بلغ معدل الغرف (2.9)، في حين بلغ المعدل في الفئة السالبة (-0.5 - -1، أقل من سالب –1)، (2، 1.9) على التوالي.

        أما من حيث معدل عدد غرف النوم في الوحدة السكنية في الفئة الموجبة (أكثر من +1، +1 - +0.5) فقد بلغ (2، 1.3) على التوالي، في حين بلغ معدل غرف النوم في الفئة الانتقالية (+0.5 - -0.5)، (1.9) غرف نوم، أما معدل عدد غرف النوم في الفئة السالبة (-0.5 - -1، أقل من –1) فقد بلغ (2، 1.7) على التوالي.

التوصيــــــــات

        بالاستناد إلى نتائج الدراسة يمكن تقديم بعض التوصيات التي من شأنها معالجة جوانب القصور في الأحياء السكنية و في الوحدات السكنية، من أجل خلق بيئة سكنية صحية أكثر ملائمة للسكن، ومن تلك التوصيات.

1.  الاستفادة من التراث المعماري العربي الإسلامي لإنشاء أحياء سكنية مكتفية ذاتياً عن طريق تقارب وظائف السكن والخدمات والعمل.

2.  إعادة النظر في التوسع الأفقي للمدينة والذي يؤدي إلى تدمير مساحات زراعية تحيط بالمدينة، فضلاً عن تعرض الوحدة السكنية بكمية كبيرة من الإشعاع الشمسي والعواصف الترابية، والاهتمام بالتوسع العمودي حيث المساحة صغيرة ولديها القدرة على إسكان عدد أكبر من العوائل، فضلاً عن قلة تعرضها للظروف المناخية بالمقارنة بالتوسع الأفقي عن طريق تضييق أكبر حجم داخلي بأقل أوجه خارجية.

3.  تخطيط أحياء سكنية وفق أسس ومعايير عمرانية و اجتماعية جديدة تسهم في إشاعة روح الألفة و التعاون والعمل الجماعي.

4.  إيجاد مجلس تنظيمي محلي في كل حي سكني يكون أعضاءه من سكان الحي السكني أنفسهم وذلك للتنسيق مع الجهات البلدية لغرض إيجاد معالجة للمشكلات التي يعاني منها الحي السكني.

5.  القيام بحملات عمل شعبي ومسابقات بني الأحياء السكنية لغرض دفن الشوارع ورفع القمامة وردم المستنقعات و البرك الذي ينعكس بدوره على نظافة الحي السكني.

6.  تشجيع السكان على تحسين وحداتهم السكنية –الصيانة الحضرية- بما ينسجم مع متطلبات العائلة من حيث توافر الشروط الصحية، ولتحقيق درجة أكبر من الاستقلالية والخصوصية.

7.  استخدام مواد بناء محلية لإنجاز وحدات معمارية-عمارية، تمتاز بالمتانة والديمومة والبقاء وتتوفر فيها ظروف عمل وسكن مريحين للقاطنين فيها.

8.  من المهم أن تكون مساحة الوحدة السكنية كحد أدنى (200م2) لكي ينسجم مع حجم العائلة في مدينة الناصرية، فضلاً عن توفير عدد كاف من الغرف وغرف النوم والمرافق الخدمية المكملة.

9.  تشجيع شركات البناء التابعة للقطاع الخاص لبناء مجمعات سكنية وتوزيعها على المواطنين وذلك لمعالجة العجز في الرصيد السكني للمدينة. وهذه المشروعات السكنية تكون متكاملة من حيث توفر الأراضي الواسعة ومختلف الأطر الأساسية المادية، وأنواع الخدمات الاجتماعية التي يحتاج إليها الأفراد لتكوين المجتمع الإنساني.

10.  تخطيط وحدات سكنية تلبي الاحتياجات البيئية والوظيفية والجمالية والمتمثلة بتوفير الأمن والاستقرار والخصوصية وبتوفير فراغات المعيشة والطعام والنوم وعدد غرف النوم بما يتلائم مع عدد أفراد الأسرة وجنس وأعمار الأبناء، فضلاً عن توفير الحد الأدنى من عناصر التصميم الخارجي والداخلي لحوائط وواجهات المسكن بما يعني بالمظهر والشكل الجمالي المناسب للوحدة السكنية.

المصادر العربيــــــــــة

1. أبو صبحة، عثمان كايد، جغرافيا المدن، ط1، دار وائل للطباعة و النشر، الأردن، 2003.

2. أبو عياش، عبد الأله، أزمة المدينة العربية، وكالة المطبوعات الكويت، 1988.

3.  باقر، طه، تاريخ الحضارات العراقية، شركة التجارة للطباعة، بغداد، 1960.

4. _______، مقدمة في تاريخ الحضارة القديمة، الوجيز في تاريخ حضارة وادي الرافدين، ط2، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1986.

5. البطيحي، عبد الرزاق محمد، أنماط الزراعة في العراق، مطبعة الارشاد، بغداد، 1976.

6. الجنابي صلاح حميد حبش، علي سعدي غالب، جغرافية العراق الأقليمية، مطبعة جامعة الموصل، 1993.

7. الجنابي، صلاح حميد حبش، وآخرون، استخدامات الأرض بين النظرية والتطبيق، دراسة تطبيقية على مدينة الموصل الكبرى حتى عام 2000، بين عبقرية المكان وتخطيط الانسان، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1985.

8. الجنابي، صلاح حميد حبش، جغرافية الحضر، أسس وتطبيقات، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل 1986.

9. الجنابي، هاشم خضير، مدينة اربيل، دراسة في جغرافية الحضر، جامعة الموصل، 1985.

10. الخطيب، صباح محمود محمد، مدينة الحلة الكبرى، وظائفها وعلاقاتها الاقليمية، ط1، مكتبة المنار بغداد، 1974.

11. الخفاف، عبد علي، عبد مخور الريحاني، جغرافية السكان، جامعة البصرة، 1986.

12. الخياط، حسن عليوي، وآخرون، المدينة الخليجية العربية، مركز الدراسات العربية، جامعة قطر، 1988.

13. الراوي، منصور، دراسات في السكان والتنمية في العراق، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2003.

14. الزوكة، محمد خميس، التخطيط الاقليمي و أبعاد الجغرافية، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، 2000.

15. سركيس، يعقوب، مباحث عراقية، ج1، جمع وتنصيص وتعليق وفهرسته، معن حمدان علي، دار الرشيد للنشر، بغداد، 1981.

16. السرياني، محمد محمود، مكة المكرمة، دراسة في تطور النمو الحضري، نشرة دورية، يصدرها قسم الجغرافية، جامعة الكويت، 1986.

17. السريح، عبد الحسين جواد، التركيب الداخلي لمدينة البصرة، موسوعة البصرة الحضارية، المحور الجغرافي، جامعة البصرة، 1988.

18. السعدي، سعدي محمد صالح، وآخرون، جغرافية الاسكان، دار الحكمة، أربيل، 1990.

19. سليمان، عامر، تاريخ العراق القديم، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1990.

20. الستكلاوي، أحمد، المدخل السيولوجي للاعلام، مكتبة النهضة القاهرة، 1974.

21. سوسة، أحمد، حضارة وادي الرافدين، دار الرشيد للنشر، بغداد، 1979.

22. شاوزة بسكي، كراتشوف، زينزف ديلسون، ميكانيكية التربة والأساسات، ج1، ترجمة يوسف السنات، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1985.

23. الأشعب، خالص حسني، المدينة العربية، التطور، الوظائف، البنية والتخطيط، المنظمة العربية للثقافة والعلوم، جامعة الدول العربية، القاهرة، 1982.

24. _______، صباح محمود محمد الخطيب، مورفولوجية المدينة، مطبعة جامعة بغداد، 1985.

25. |عبد الحكيم، محمد صبحي، مدينة الاسكندرية، مكتبة نصر، القاهرة، 1975.

26. عبد المقصود، زين الدين، البيئة والانسان، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1997.

27. فنتوري، محمد أحمد، المدن السعودية انتشارها وتركيبها الداخلي، ندوة قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، 1986.

28. كمونة، حيدر عبد الرزاق، الأسلوب الأمثل للمحافظة على التراث المعماري في المدينة العراقية، الندوة القطرية الثالثة لتاريخ العلوم عند العرب، للمدة من  14-16/1987، مركز إحياء التراث العلمي العربي، جامعة بغداد، 1987.

29. لابلاش، فيدال، أصول الجغرافية البشرية، ترجمة شاكر خصباك، دار الكتب للطباعة و النشر، جامعة الموصل، 1984.

30. الوريمر، ج. ج، دليل الخليج، القسم الجغرافي، ترجمة المكتب الثقافي لحاكم قطر، ج5، الدار العربية للطباعة و النشر والتوزيع، بيروت، 1977.

31. لونكريك، ستيفن هملي، العراق الحديث، من (1900-1950)، ج1، ترجمة وتعليق سليم طه التكريتي، مطبعة حسام، مؤسسة الفجر، للنشر، والتوزيع، بغداد، 1988.

32. الموسوي، مصطفى عباس، العوامل التاريخية لنشأة وتطور المدينة العربية الاسلامية، دار الرشيد للنشر، بغداد، 1982.

33. نظمي، وميض جمال عمر، التطور السياسي المعاصر في العراق، محاضرات لطلبة كلية القانون والسياسة، جامعة بغداد، بدون تاريخ.

34. الهيتي، صالح فليح حسن، تطور الوظيفة السكنية لمدينة بغداد الكبرى 1950-1972، ط1، مطبعة دار السلام، بغداد، 1976.

35. _______، صبري فارس الهيتي، جغرافية المدن، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1986.

36. ولي، ماجد السيد، نهر صدام والكثبان الرملية، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة البصرة، 1993.

الرسائل الجامعيـــــة

1. الأزيرجاوي، تحسين جاسم شنان، الأنماط السكنية في مدينة الناصرية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الموصل، 2004.

2. آل مدرس، ساكار بهاء الدين، الأنماط السكنية لمدينة أربيل، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة صلاح الدين، 2003.

3. الجبوري، مد الله عبد الله، مدينة الشرقاط، دراسة في جغرافية الحضر، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الموصل، 1989.

4. جودة، جبر عطية، الوظيفة السكنية لمدينة الكوت، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1989.

5. الحجار، ندى، محمود محمد، الأنماط السكنية بمدينة الموصل، دراسة تحليلية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الموصل، 1990.

6. الحس، رعد ياسين محمد، التركيب الاجتماعي لمدينة الزبير، رسالة ماجستير، مركز دراسات الخليج العربي، جامعة البصرة، 1995.

7. الدليمي، صفاء جاسم محمد، متطلبات تخطيط المنطقة المركزية لمدينة الديوانية، رسالة ماجستير، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1985.

8. السالم، عبد الله سالم، مشكلة التصحر في محافظة ذي قار، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة البصرة، 1990.

9. الطائي، إبراهيم إسماعيل إبراهيم، التجديد الحضري لمنطقة الأعظمية، دراسة اجتماعية اقتصادية، رسالة ماجستير، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1985.

10. طاهر، صبيح يوسف، التركيب التجاري لمدينة الموصل، أطروحة دكتوراه، كلية التربية، جامعة الموصل، 1996.

11. عبد، حسن كشاش، الوظيفة السكنية لمدينة الرمادي، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1984.

12. عبد الصمد، لؤي، التركيب الداخلي لمدينة العمارة، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1985.

13. عبد المسيح، فائز نعوم، الأثر الاجتماعي على تصميم الأحياء السكنية، رسالة ماجستير، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1978.

14. العزاوي، علي عيد عباس، تغير الأنماط الزراعية في قضاء الموصل للسنوات (1987-1990)، أطروحة دكتوراه، كلية التربية، جامعة الموصل، 1996.

15. العاني، نجلاء كاظم كريم، أثر متغيرات البنية الفكرية، في هوية مدن المستقبل الافتراضية، رسالة ماجستير، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 2001.

16. العلوان، مريم خير الله خلف، التباين المكاني للحراك السكني في مدينة البصرة، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة البصرة، 2002.

17. العيساوي، عبد العال وحيد عبود، لواء المنتفق (1914-1921)، دراسة في أحواله الإدارية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة الكوفة، 1999.

18. الكناني، نجم عبد جويد، المردودات الاجتماعية لتخطيط الأحياء السكنية في مدينة الناصرية (1975-1985)، رسالة ماجستير، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1986.

19. موسى، ماهر يعقوب، التحليل الجغرافي للوظيفة السكنية في مدينة البصرة (1977-1996)، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1997.

20. الياسري، وهاب محمد يوسف، أهمية الموقع في تخطيط المدينة العراقية، رسالة ماجستير، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1989.

 

الدوريـــــــات

1. أبو رحيل، عبد الحسين مدفون، تأثيرات الاشعاع الشمسي على الأبنية في العراق، مجلة بحوث الجغرافية، العدد (1)، جامعة الكوفة، 2001.

2. الجنابي، هاشم خضير، التخطيط العمراني لمدينة الموصل، مجلة التربية والعلم، العدد (3)، جامعة الموصل، 2002.

3. الخياط، حسن عليوي، المدينة الخليجية، إشكالية الأصالة والمعاصرة في التخطيط، مجلة مركز الوثائق والدراسات الإنسانية، العدد (10)، جامعة قطر، 1998.

4. _______، المدينة الخليجية، اشكالياتها واستراتيجيات المستقبل، مجلة مركز الوثائق والدراسات الإنسانية، العدد (11)، جامعة قطر، 1999.

5. السعدي، رياض إبراهيم، الانجاب ومساهمة المرأة العراقية في العمل، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد (1)، مطبعة العاني، بغداد، 1987.

6. الأشعب، خالص حسني، التخطيط الطبيعي ضرورة دائمة لتطوير مستوطناتنا البشرية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، مج10، مطبعة العاني، بغداد، 1978.

7. _______، أثر تطوير التخطيط العمراني في تنمية المحلات التقليدية في بغداد، مجلة دراسة الأجيال، العدد (2)، مطبعة حسام، بغداد، 1986.

8. صالح، مالك إبراهيم، مضر خليل العمر، دراسة التجربة البريطانية لمعالجة مشكلة السكن القديمة وإمكانية الاستفادة من إيجابياتها وسلبياتها في العراق، مجلة النفط و التنمية، العدد (16)، بغداد، 1971.

9. العبادي، عبد العزيز حبيب، الطاقة الشمسية في العراق، دراسة في جغرافية الطاقة، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العددان (24، 25)، مطبعة العاني، بغداد، 1990.

10. عفيفي، كمال أحمد الدين، التنمية والتحولات العمرانية في المراكز الحضرية، مجلة دراسات اجتماعية، العدد (16)، بيت الحكمة بغداد، 2002.

11. العوادي، حسام سلمان، التراث والمعاصرة والتوجهات الحديثة في العمارة، مجلة آفاق عربية، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2001.

12. غنيم، عثمان محمد، دور العامل الاجتماعي في تشكيل ملامح الشخصية الحضرية المعاصرة وتحديدها لمدينة السلط الأردينة، مجلة جامعة دمشق، العدد (163)، مج18، سوريا، 2002.

13. فخرو، ناصر عبد الرحمن، مقارنة التركيب الداخلي لمدينة الدوحة مع النماذج العامة لتركيب المدن، مجلة مركز الوثائق و الدراسات الإنسانية، العدد (19)، جامعة قطر، 1997.

14. ______، الخصائص الديمغرافية لمدينة الدوحة، مجلة مركز الوثائق والدراسات الإنسانية، العدد (14)، جامعة قطر، 2002.

15. المرياني، كامل جاسم، تشخيص اضطراب الوسط الحضري، مجلة دراسات اجتماعية، العدد (36)، بيت الحكمة، بغداد، 2002.

16. مهدي، سعاد عبد علي، العمارة العراقية بين المحلية والعالمية، مجلة آفاق عربية، العدد (5-6)، دار الشؤون الثقافية العامة، 2001.

17.    الهاشم، صلاح هاشم زغير، عادل مكي عطية الحجامي، واقع الخدمات  التعليمية في مدينة الناصرية، بحث مقبول للنشر في مجلة آداب المستنصرية.

18. جريدة الوقائع العراقية، العدد (6)، ندار الحرية للطباعة، بغداد، 1977.

19. جريدة الوقائع العراقية، العدد (4)، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1983.

المطبوعات الحكومية

1. المملكة العراقية، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، مديرية النفوس العامة، إحصاء سكان عام 1947، ج3، ألوية (البصرة، المنتفك، العمارة)، بغداد، 1954.

2. ______، مديرية النفوس، المجموعة الإحصائية لتسجيل عام 1957، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1958.

3. الجمهورية العراقية، وزارة الداخلية، الجهاز المركزي للإحصاء، المجموعة الإحصائية السنوية 1968، مطبعة الزهراء، بغداد، 1968.

4. _______، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام للسكان لعام 1977، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1978.

5. _______، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج تعداد عام 1987، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1990.

6. جمهورية العراق، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج تعداد عام 1997، محافظة ذي قار، بيانات غير منشورة، 1999.

7. جمهورية العراق، وزارة النقل و المواصلات، هيئة الأنواء الجوية، قسم المناخ، بيانات غير منشورة، للأعوام (1991، 1993، 1994، 1996).

8. هيئة التخطيط العمراني في محافظة ذي قار.

9. مديرية بلدية الناصرية، قسم الأملاك والمتابعة والتخطيط.

المصادر الأجنبيــــة

1. Ahmed, Chause Maine. Aneighborhad cluster of Baghdad Iraqi Geography journal Vol. IV, 1967.

2. Chapin, F. Stuort, Econemic of landuse plang western printing servies ltd London, 1972.

3. Clowon Arther Regional and Urban Studies Asocial soienoe approach Allen kand Unmin ltd Londion, 1965.

4. Doxiads, The Future of Nasriayh Theus Baghdad, 1957.

5. Emrys, Toues and John Eyles An Introduction to social Geography Oxford University Press. 1987.

6. Farman, Abad Salam, Urban Housing In Iraq with special reference of Baghdad thesis Submitted to tunryes City of Shelfield for the Degree of Decter of physiology, 1977.

7. Harris and Ullman the Nature of Cities in Reading in Urban Geography Uni. Of Chicago, 1959.

8. Hagget, Peter locational analysis Human Geography Great British, 1968.

9. Hartshorn, T. interpting preting The City An Urban geography. John wiloey and sons New York, 1992.

10. Minstry of municipalities D. G. of planning and engineering manster plan for Nasiriyah Repot Baghdad.

11. Murphy, H. E. The American City an Urban Geography New York McGrow Hillhook, 1966.

12. Morns, W. and Winter Merry Honsing family Society New York John wiety, 1978.

13. Rhind, David and Hudsen Ray landuse London Mathusn and soltd, 1950.

14. Sign J. A. M. Mather Factorial Ecology and Factor Invariace 1980.

15. Yeat, M. and B. Gramer the North American City second Edition harper and Rouss N. Y. 1976.

 

تحميل الأطروحة


👇


👈  mega.nz/file


تحميل الأطروحة من قناة التليغرام


👇


👈  https://t.me/ThesisGeo/5786




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا