التسميات

الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

العواصف الغبارية وعلاقتها مع بعض المتغيرات الأنوائية والأنماط الساينوبتيكية في محطات مختارة من العراق - جودت هدايت محمد أحمد - أطروحة دكتوراه 2010م


العواصف الغبارية وعلاقتها مع بعض المتغيرات

الأنوائية والأنماط الساينوبتيكية

في محطات مختارة من العراق



أطروحة قدمها إلى كلية العلوم – الجامعة المستنصرية 

كجزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة

في علوم الجو


الطالب


جودت هدايت محمد أحمد

بكالوريوس أنواء جوية 1998 – 1999

ماجستير أنواء جوية 2002




بإشراف


الأستاذ المساعد

د. نعمة محسن الفتلاوي


الأستاذ المساعد

د. نهاد محمد عبد الوهاب




كانون الثاني 2010م - محرم 1431ھ


الصفحة

عنوان الفقرة

رقم الفقرة

الفصل الأول :- المقدمة

1

المدخل

1 – 1

1

الموقع الجغرافي

1 – 2

3

مناخ العراق

1 – 3

3

التضاريس

1 – 4

5

المساحة

1 – 5

5

المسطحات المائية

1 – 6

7

محطات الدراسة

1 – 7

9

أهمية البحث

1 – 8

9

أهداف البحث

1 – 9

9

الدراسات السابقة

1 – 10

الفصل الثاني :- الغبار والعواصف الغبارية

13

المدخل

2 – 1

13

الغبار

2 – 2

13

تعريف الغبار

2 – 2 – 1

13

مكونات الغبار

2 – 2 – 2

14

حجوم وأشكال دقائق الغبار

2 – 2 – 3

15

حجوم دقائق الغبار

2 – 2 – 3 – 1

16

أشكال دقائق الغبار

2 – 2 – 3 – 2

16

مصادر الغبار

2 – 2 – 4

16

المصادر الطبيعية

2 – 2 – 4 – 1

17

المصادر البشرية

2 – 2 – 4 – 2

17

أنواع الغبار

2 – 2 – 5

17

الغبار المعلق

2 – 2 – 5 – 1

17

الغبار المتصاعد

2 – 2 – 5 – 2

18

العواصف الغبارية

2 – 2 – 5 – 3

18

العواصف الرملية

2 – 2 – 5 – 4

 

 

 

 

 

الصفحة

عنوان الفقرة

رقم الفقرة

19

شروط حدوث العواصف الغبارية

2 – 3

19

آلية توليد العواصف الغبارية وإنتقال ذرات الأتربة

2 – 4

21

العواصف الغبارية في العراق

2 – 5

23

المناطق المصدرية للعواصف الغبارية

2 – 6

23

الصحاري الطبيعية

2 – 6 – 1

23

صحاري قارة إفريقيا

2 – 6 – 1 – 1

25

صحاري قارة آسيا

2 – 6 – 1 – 2

25

المناطق المتصحرة

2 – 6 – 2

26

العراق والتصحر

2 – 7

27

العوامل الجوية المؤثرة في تكرار العواصف الغبارية في العراق

2 – 8

29

درجة الحرارة

2 – 8 – 1

30

الرطوبة النسبية

2 – 8 – 2

31

الرياح

2 – 8 – 3

32

الأمطار

2 – 8 – 4

33

تأثيرات العواصف الغبارية

2 – 9

33

معالجة العواصف الغبارية

2 – 10

الفصل الثالث :- التحليل الشهري والسنوي للعواصف الغبارية والعوامل الجوية المؤثرة فيها

35

التحليل الشهري والسنوي للعواصف الغبارية

3 – 1

35

التحليل الشهري للعواصف الغبارية

3 – 1 – 1

39

التحليل السنوي للعواصف الغبارية

3 – 1 – 2

43

التغير الشهري والسنوي للعواصف الغبارية مع العوامل الجوية المؤثرة فيها

3 – 2

43

التغير الشهري والسنوي للعواصف الغبارية مع درجة حرارة الهواء

3 – 2– 1

43

التغير الشهري للعواصف الغبارية  مع درجة حرارة الهواء

3 – 2 – 1 – 1

46

الارتباط الشهري للعواصف الغبارية  مع درجة حرارة الهواء

3 – 2 – 1 – 2

47

التغير السنوي للعواصف الغبارية  مع درجة حرارة الهواء

3 – 2 – 1 – 3

50

الارتباط السنوي للعواصف الغبارية  مع درجة حرارة الهواء

3 – 2 – 1 – 4


 

الصفحة

عنوان الفقرة

رقم الفقرة

51

التغير الشهري والسنوي للعواصف الغبارية مع الرطوبة النسبية

3 – 2– 2

51

التغير الشهري للعواصف الغبارية  مع الرطوبة النسبية

3 – 2 – 2 – 1

54

الارتباط الشهري للعواصف الغبارية  مع الرطوبة النسبية

3 – 2 – 2 – 2

55

التغير السنوي للعواصف الغبارية  مع الرطوبة النسبية

3 – 2 – 2 – 3

58

الارتباط السنوي للعواصف الغبارية  مع الرطوبة النسبية

3 – 2 – 2 – 4

59

التغير الشهري والسنوي للعواصف الغبارية مع سرعة الرياح

3 – 2– 3

59

التغير الشهري للعواصف الغبارية  مع سرعة الرياح

3 – 2 – 3 – 1

62

الارتباط الشهري للعواصف الغبارية  مع سرعة الرياح

3 – 2 – 3 – 2

63

التغير السنوي للعواصف الغبارية  مع سرعة الرياح

 

3 – 2 – 3 – 3

66

الارتباط السنوي للعواصف الغبارية  مع سرعة الرياح

3 – 2 – 3 – 4

67

التغير الشهري والسنوي للعواصف الغبارية  مع التساقط المطري

3 – 2– 4

67

التغير الشهري للعواصف الغبارية  مع التساقط المطري

3 – 2 – 4 – 1

70

الارتباط الشهري للعواصف الغبارية  مع التساقط المطري

3 – 2 – 4 – 2

71

التغير السنوي للعواصف الغبارية  مع التساقط المطري

3 – 2 – 4 – 3

74

الارتباط السنوي للعواصف الغبارية  مع التساقط المطري

3 – 2 – 4 – 4

الفصل الرابع :- الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة للعواصف الغبارية

75

الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة لحدوث العواصف الغبارية

4 – 1

75

المنخفض الموسمي

4 – 1 – 1

75

المنخفض السوداني

4 – 1 – 2

78

المنخفض الأوروبي

4 – 1 – 3

78

المرتفع الأوروبي

4 – 1 – 4

78

منخفض البحر المتوسط

4 – 1 – 5

79

مرتفع شمال إفريقيا

4 – 1 – 6

79

المرتفع السيبيري

 

4 – 1 – 7

81

الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة لحدوث العواصف الغبارية          في محطة الناصرية

4 – 2

86

الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة لحدوث العواصف الغبارية          في محطة بغداد

4 – 3

 

 

 

 

الصفحة

عنوان الفقرة

رقم الفقرة

91

علاقة عدم الإستقرارية الجوية مع حدوث العواصف الغبارية   في محطة بغداد

1 4 – 3

94

الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة لحدوث العواصف الغبارية        في محطة الرطبة

4 – 4

100

الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة لحدوث العواصف الغبارية         في محطة الديوانية

4 – 5

105

الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة لحدوث العواصف الغبارية        في محطة البصرة

4 – 6

110

الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة لحدوث العواصف الغبارية        في محطة الموصل

4 – 7

115

الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة لحدوث العواصف الغبارية      في محطة الحي

4 – 8

119

الأنماط الساينوبتيكية المصاحبة لحدوث العواصف الغبارية في محطة كركوك

4 – 9

الفصل الخامس :- الاستنتاجات والمقترحات

 

124

الاستنتاجات

 

5 – 1

127

المقترحات

 

5 – 2

128

الملاحق

 

 

141

المصادر

 

 

المستخلص

إن الهدف الرئيسي من هذه الأطروحة هو دراسة العواصف الغبارية وعلاقتها مع بعض المتغيرات الأنوائية والأنماط الساينوبتيكية في محطات مختارة من العراق ، وتحديد الأنواع الرئيسة لهذه الأنماط والتي تتزامن مع حدوث العواصف الغبارية .                                             

اعتمدنا في الجزء العملي من الأطروحة بالبيانات الخاصة بثماني محطات أنوائية مختارة موزعة على أنحاء القطر ، وهذه المحطات هي (الموصل وكركوك و بغداد و الرطبة و الحي و الديوانية و الناصرية و البصرة) وخلال فترة (37 سنة) والممتدة من عام (1971– 2007) والمتعلقة بالمعلومات المناخية الخاصة بالعواصف الغبارية والعوامل الجوية المؤثرة فيها والمتمثلة بكل من (درجة حرارة الهواء ، الرطوبة النسبية ، سرعة الرياح ، التساقط المطري).    

    إن دراسة التوزيع الشهري والسنوي للعواصف الغبارية في محطات الدراسة الثماني أشارت إلى  أن أعلى مجموع شهري وسنوي لعدد أيام حدوث العواصف الترابية سجل في محطة (الناصرية )  وبلغ (181 يوم) في شهر (تموز) ، و (68 يوم) في سنة (1978) وعلى التوالي ، بينما أوطأ مجموع شهري وسنوي لعدد أيام حدوث العواصف الترابية سجل في محطة (الموصل) وبلغ (يوم واحد)  في شهر ( كانون الأول) وفي السنوات (1976 – 1978 – 1981 – 1986 – 1990 – 1993 – 1994 – 1995– 1996 –  1998) وعلى التوالي .

كما تمت دراسة التغير الشهري والسنوي لعدد أيام العواصف الغبارية مع العوامل الجوية المؤثرة فيها ، وحساب معاملات الارتباط الشهرية والسنوية بينها ، وذلك لبيان مدى علاقة هذه العوامل مع حدوث العواصف الغبارية في محطات الدراسة .                                          

      ولغرض توضيح الأنماط الساينوبتيكية المؤثرة في القطر خلال فترة حدوث العواصف الغبارية فقد تمت الاستعانة بالخرائط المحللة في منطقة الشرق الأوسط للمستوى الضغطي (1000 هكتوباسكال) والعائدة لتواريخ حدوث العواصف الغبارية والتي بلغت (593 عاصفة غبارية) والمنشورة في الشبكة العالمية للإنترنت وعلى الموقع http://www.vortex.plymouth.edu/ ، حيث تبين من الخرائط أن هنالك سبع أنماط ساينوبتيكية تصاحب حدوث العواصف الغبارية في محطات الدراسة الثماني ، أربع منها في حالة المنخفضات الجوية بمجموع (509 عاصفة غبارية) وبنسبة (85.85 %) ، توزعت على النمط الساينوبتيكي المتمثل بالمنخفض الموسمي بعدد عواصف بلغت (324 عاصفة غبارية)، تلاه النمط الساينوبتيكي المتمثل بالمنخفض السوداني بعدد عواصف بلغت (104 عاصفة غبارية) ، ثم النمط الساينوبتيكي المتمثل بالمنخفض الأوروبي بعدد عواصف بلغت (64 عاصفة غبارية) ، تلاه النمط الساينوبتيكي المتمثل بمنخفض البحر المتوسط بعدد عواصف بلغت (17 عاصفة غبارية).                                                                                   

أما الأنماط الساينوبتيكية الثلاث المتبقية فقد كانت في حالة المرتفعات الجوية بمجموع (84 عاصفة غبارية) وبنسبة (14.15 %) ، توزعت على النمط الساينوبتيكي المتمثل بالمرتفع الأوروبي بعدد عواصف بلغت (57 عاصفة غبارية) ، تلاه النمط الساينوبتيكي المتمثل بمرتفع شمال إفريقيا بعدد عواصف بلغت (15 عاصفة غبارية) ، ثم النمط الساينوبتيكي المتمثل بالمرتفع السيبيري بعدد عواصف بلغت (12 عاصفة غبارية).              


DUST STORMS AND THEIR RELATION WITH SOME METEOROLOGICAL PARAMETERS AND SYNOPTIC PATTERNS TO SELECTED STATIONS IN IRAQ




A THESIS
SUBMITTED TO THE COLLEGE OF SCIENCE
AL – MUSTANSIRIYAH UNIVERSITY
IN PARTIAL FULFILLMENT OF THE REQUIREMENTS FOR THE DEGREE OF DOCTOR OF PHILOSOPHY IN ATMOSPHERIC SCIENCE


BY


JAWDET HEDAYET MOHAMMED

B. SC METEOROLOGY 1998 – 1999

M. SC METEOROLOGY 2002




SUPERVISED BY


ASSIST PROF.

Dr. NAIMA MEHSEN AL – FATLWY


Dr. NIHAD MOHAMMED ABDUL WAHAB


2010 AD. - 1431 AH.





ABSTRACT

The major aim of this thesis is the study of dust storms and their relation with some meteorological parameters and synoptic patterns to selected stations in Iraq , with emphasis on the main types of these patterns which has associated with occurrence of dust storms .

The practical part of this thesis includes the data of eight meteorological stations which are ( Mosul , Kirkuk , Baghdad , Rutbah , Hai , Diwaniyah , Nasiryah and Basrah ) , during ( 37 years ) from ( 1971-2007 ) for the availability of climate data of dust storms and climate conditions affect it represented by ( air temperature , relative humidity , wind speed , rainfall ) .

Monthly and annually distribution were studied for the eight stations . It is refers to that the highest monthly and annual total for days of dust storms was recorded in ( Nasiryah ) to reach ( 181 day ) in  ( July ) and ( 68 day ) in ( 1978 ) respectively , while the less monthly and annually total was recorded in ( Mosul ) station to reach ( one day ) in ( December ) and in  ( 1976 – 1978 – 1981– 1990 – 1993 –1994 – 1995 – 1996 – 1998 ) respectively .

Also monthly and annually correlation coefficients for the days of dust storms and climate conditions affect on it are explored , to explain range of relation these conditions in occurrence of dust storms in study stations.

         To explain synoptic patterns that affect the country during occurrence period of dust storms , we take analyzed Charts in Middle East region for pressure level of ( 1000 hicto pascal ) in dates of ( 593 dust storm ) published in internet on website http://www.vortex.plymouth.edu/ .

There are seven synoptic patterns accompanied by occurrence period of dust storms in the eight stations , four are in low pressure condition with total ( 509 dust storms ) with percentage ( 85.85% ) distributed on synoptic pattern represented by MONSOON LOW with ( 324 dust storms ) , followed by synoptic pattern represented by SUDANESE LOW with ( 104 dust storms ) , then synoptic pattern represented by EUROPEAN LOW with ( 64 dust storms ) , and MEDITERRANEAN LOW with ( 17 dust storms ) .

The other three synoptic patterns are in high pressure condition with total ( 84 dust storms ) with percentage ( 14.15% ) , distributed on synoptic pattern represented by EUROPEAN HIGH with ( 57 dust storms ) , then synoptic pattern represented by NORTH AFRICA HIGH with ( 15 dust storms ) , and SIBERIAN HIGH with ( 12 dust storms ) .

 

الفصل الأول

المقدمة

1 – 1  المدخل

إن ظاهرة العواصف الغبارية تحدث في المناطق التي تمتاز بالجفاف ، وقلة تساقط الأمطار وتشمل مناطق واسعة من العالم ومنها وطننا العربي عموما و أجزاء واسعة من العراق خصوصا ، وتعني وجود غبارعالق في الجو وعلى إرتفاعات مختلفة تعتمد على شدة حركة الرياح وإضطرابها [ 1 ]. 

إن تكرار العواصف الغبارية تعتبر سمة بارزة من سمات مناخ العراق وخصوصا في أقسامه الوسطى والجنوبية وذلك بسبب توفر الظروف الملائمة التي تساعد على نشوئها وحركتها والمتمثلة بقلة الأمطار ، وقلة الغطاء النباتي ، وهشاشة التربة ، إضافة إلى إستواء الأراضي ولمسافات شاسعة الأمر الذي يسهل من عملية تسارع الرياح عليها ومن ثم حدوث العواصف الغبارية [ 2 ].

إن للعواصف الغبارية أهمية مناخية كبيرة تتمثل بقيام ذرات الغبار بعكس قسم من الإشعاع الشمسي وإمتصاص بخار الماء وفي حدوث الكثير من الظواهر الضوئية عند شروق الشمس وغروبها ، إضافة إلى آثارها السلبية المتمثلة  بالإنزعاج وعدم الشعور بالراحة للإنسان مع ما تسببه من تلوث بيئي ليس على صحة الإنسان فحسب وإنما على الثروة الحيوانية والزراعية على حد سواء نتيجة لما تحمله هذه العواصف من دقائق مخدشة وأملاح مما تؤثر في الإضرار بإقتصاديات المناطق التي تتعرض لها [ 2 ] .

عموما فإن ظاهرة العواصف الغبارية في منطقة ما تخضع إلى عوامل فيزياوية بالغة التعقيد تبدأ بطبيعة التربة في المنطقة والمناطق المحيطة بها ، وتمر بنشاطات الإنسان المختلفة عليها ، وتنتهي بالعوامل الجوية المتشابكة [ 3 ] .

مما سبق أعلاه كان من المهم تناول موضوع العواصف الغبارية بالدراسة والتحليل فجاءت هذه الدراسة في محاولة لبيان طبيعة العواصف الغبارية وعلاقتها مع بعض المتغيرات الأنوائية والأنماط الساينوبتيكية في محطات مختارة من العراق .

1 – 2  الموقع الجغرافي

يقع العراق في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا والقسم الشمالي الشرقي من الوطن العربي  ويمتد ما بين دائرتي عرض ( °29.5 – °37.22 ) شمال خط الإستواء وبين خطي طول                        ( °38.45 – °48.45 ) شرق خط كرينتش ، وكما موضح في الشكل ( 1 – 1 ) [ 4 ].

 

يحدد الموقع الجغرافي طبيعة وصفات مناخ المنطقة حيث يؤثر في عناصر المناخ من حيث إنه      يؤثر في كمية الإشعاع الشمسي الواصل من خلال تحديد زاوية سقوط أشعة الشمس و درجة الحرارة      ومن ثم الضغط الجوي فالرياح وبعض العناصر والظواهر المناخية الأخرى [ 5 ].


شكل  ( 1 – 1 ) : الموقع الجغرافي للعراق [ 4 ]

إن موقع العراق في القسم الشمالي للمنطقة شبه المدارية تجعل الرياح الشمالية الغربية هي التي تسيطر على معظم أجزاء القطر لفترات طويلة من السنة وبالرغم من أن مناخه وفقا للتقسيمات المناخية  يعتبر من المناخات القارية غير أن وجوده إلى الشرق من البحرالأبيض المتوسط يجعله متأثرا بمناخ هذه المنطقة خلال فصل الشتاء مما يجعله ذا مناخ معتدل ممطر خلال هذا الفصل يضاف إلى أن وقوع العراق قريبا من منطقة الخليج العربي يعرضه إلى رياح حارة ورطبة مصحوبة بمنخفضات جوية معظم الأحيان مما يتسبب في إثارة الغبار[ 6 ] .

إن قرب موقع العراق من مدار السرطان انعكس على طول فصل الصيف الذي يعتبر أطول فصل فيه حيث يفرض خصائصه المناخية على باقي فصول السنة الأخرى ولا سيما فصلي ( الربيع والخريف )  بل وحتى فصل الشتاء الذي يكون فصلا معتدلا في القسم الأوسط والجنوبي من العراق ، مما أتاح فترة جفاف طويلة تستنفذ التربة خلالها أغلب رطوبتها وبالتالي تحولها إلى تربة جافة ، هشة ، مفككة ، ذراتها عرضة للإنتقال مع الرياح ، ويستثنى من تلك القاعدة أقصى الأقسام الشمالية من العراق الذي يقل التطرف الحراري فيه بسبب إرتفاعه عن مستوى سطح البحر[ 7 ] .

1 – 3  مناخ العراق

إن أهم ما يميز مناخ العراق هو التطرف الكبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار وبين الشتاء والصيف وإن هذا التفاوت الكبير هو الذي يعبر عنه بالتطرف المناخي الذي يعتبر صفة عامة للمناخات القارية [ 8 ].

من الصفات المميزة الأخرى لمناخ العراق – الجفاف – الذي يسببه قلة تساقط الأمطار واقتصار سقوطها على فصل الشتاء بشكل رئيسي وأطراف فصلي الخريف والربيع بدرجة أقل ومما يزيد الجفاف إرتفاع قيمة التبخر بسبب الكمية العالية للإشعاع الشمسي الساقط على السطح[ 8 ] .

في أواخر فصل الخريف وبدايات فصل الشتاء يكون مناخ العراق مشابها لمناخ البحرالمتوسط وتكون الرياح محملة ببخارالماء وتسبب سقوط الأمطار خصوصاً في المناطق الشمالية وكلما تقدم فصل الشتاء تحدث تبدلات وقتية في إتجاهات الرياح متحولة إلى الجنوب الغربي ويصاحب ذلك عادة ارتفاع  نسبي في درجات الحرارة وعواصف غبارية أحيانا يليها تساقط الأمطار[ 8 ].

عند التقدم نحو فصل الربيع وأثناءه تكون الرياح الشمالية والشمالية الغربية هي الغالبة ويصحب هذا التغيير ازدياداً في سرعة الرياح مسببة تصاعد غبار في مناطق عديدة خصوصا الصحراوية والمناطق المتاخمة للصحراء [ 8 ] .

أما في فصل الصيف وعلى الأخص في شهر حزيران فتهب الرياح الشمالية ذات السرع المعتدلة وكما هو معتاد يحدث إختلاف نهاري في سرعة الرياح ويبلغ حده الأعلى حوالي الساعة ( الثانية ظهراً ) بالتوقيت المحلي من كل يوم ويرافق ذلك تصاعد غبار في المناطق الجنوبية والوسطى من العراق [ 8 ] .

1 – 4  التضاريس  

إن لتأثير إختلافات سطح الأرض في العراق أهمية في إنتشار العواصف الغبارية وعموما يقسم سطح العراق من حيث أشكال التضاريس إلى المناطق الآتية [ 9 ] ، وكما موضح في  الشكل ( 1 – 2 ) [ 10 ] :-

1- المنطقة الجبلية  ( منطقة الجبال العالية ) : -

وتتمثل في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من العراق ، وتقدر مساحتها حوالي ( 5 % ) من المساحة الكلية للعراق ، وتكون سطوحها صخرية ومتماسكة .

شكل ( 1 – 2 ) : أقسام سطح العراق [ 10 ]

2- منطقة الهضاب والتلال ( منطقة السهول المتموجة )  : -

وتقع إلى الجنوب من المنطقة الجبلية المذكورة أعلاه ، وتقدر مساحتها حوالي ( 15 % )            من مساحة العراق الكلية .

3- منطقة السهل الرسوبي ( منطقة السهول المنبسطة ) : -

وتمتد هذه المنطقة من وسط العراق إلى رأس الخليج العربي ، وتقدر مساحتها حوالي ( 20 % )  من مساحة العراق الكلية ، وتتكون أصلا من مادة الغرين الذي تراكم لفترات طويلة بفعل فيضانات نهري دجلة والفرات ونتيجة لعوامل التعرية والتآكل أصبح هذا المكان منبعا للأتربة الناعمة التي تتصاعد بسهولة عمودياً أو تنجرف عند هبوب الرياح ولو بسرع متوسطة .

4- منطقة الهضبة الغربية والجزيرة ( منطقة الهضبة )  : -

وتعد جزءا من هضبة شبه جزيرة العرب ، وتقدر مساحتها حوالي ( 60 % ) من المساحة الكلية للعراق ، وتمتد لمساحات واسعة إلى الجنوب والجنوب الغربي من القطر وتكون سطوحها غبارية مفككة ( غير متماسكة ) وناعمة يسهل عندها تصاعد التراب وحدوث العواصف الغبارية في ظل الظروف الأنوائية المناسبة ( أمطار قليلة ، شدة رياح مناسبة ، درجات حرارة عالية ، ... الخ ) .

 1 – 5  المساحة   

تبلغ مساحة العراق الكلية حوالي ( 437500 كيلو متر مربع ) ويمتد من الشمال إلى الجنوب لمسافة ( 925 كيلو متر ) تقريبا ، ومن الشرق إلى الغرب لمسافة ( 950 كيلو متر ) تقريبا [ 11 ].

 إن هذه المساحة الكبيرة انعكست على تنوع الأقاليم المناخية فيه والتي هي كالآتي ( حسب تصنيف كوبن المناخي ) [ 11 ] : -

1- إقليم مناخ البحر المتوسط : -

يقع في شمال العراق ويشغل ( 12 % ) من مساحة العراق ، ومن أهم صفات هذا الإقليم أنه جاف معتدل صيفا وشديد البرودة ممطر شتاءا ويلاحظ إن المدى الحراري اليومي والسنوي فيها يكون أقل من بقية الأقاليم المناخية الأخرى . 

2- إقليم مناخ السهوب :-

هو مناخ انتقالي بين مناخ البحر المتوسط والمناخ الصحراوي الحار ويقع ضمن حدود منطقة التلال والهضاب ويشغل ( 18 % ) من مساحة العراق .

3 – إقليم المناخ الصحراوي الحار : - 

يقع ضمن حدود السهل الرسوبي والهضبة الغربية الصحراوية ويشغل ( 70 % )  من مساحة العراق ، ويمتاز هذا الإقليم بقلة الأمطار الساقطة فيه أما المدى الحراري اليومي والسنوي فيكون مرتفعا بسبب كون هذا الإقليم بعيدا عن المؤثرات البحرية وكذلك لانعدام الغطاء النباتي فيها .

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الانتقال بين هذه الأقاليم المناخية الثلاث يكون تدريجياً ،  إذ لا يوجد حد يفصل بينها ، وعلى الأخص بين إقليمي مناخ السهوب والمناخ الصحراوي الحار . [ 11 ]

1 – 6  المسطحات المائية    

إن المؤثرات البحرية تعتمد بشكل رئيسي على المسافة من المسطحات المائية واتجاه الرياح السائدة وعلى حركة الهواء التي تتحكم بها التضاريس[ 12 ] .

يحيط العراق خمسة مسطحات مائية ، وكما موضح في الشكل ( 1 – 3 ) [ 12 ]، وهي بحر قزوين الذي يقع في الجهة الشمالية الشرقية ، والبحر الأسود عند الجهة الشمالية ، والبحرالأبيض المتوسط عند الجهة الشمالية الغربية ، والبحر الأحمر في  الجهة الجنوبية الغربية ، والخليج العربي في الجهة الجنوبية الشرقية  [ 13 ] .

 شكل ( 1 – 3 ) : موقع العراق من المسطحات المائية المجاورة له [ 12


 

على الرغم من وقوع المسطحات المائية حول العراق إلا أن تأثيرها على مناخه ينحصر على اثنين منها ، الأول يتمثل بالبحرالأبيض المتوسط ، والثاني يتمثل بالخليج العربي ، وذلك لبعد مسافة البحر الأسود وبحر قزوين والبحر الأحمر عن العراق من جهة ، فضلاً عن وجود السلاسل الجبلية والهضاب التي تعد حاجزاً يمنع وصول تأثير البحار إلى القطر ، ومن هذه الحواجز سلسلة جبال زاكروس الواقعة شرقاً ، وسلسلة جبال طوروس التي تقع شمالاً ، فضلاً عن سلاسل جبال الحجاز وعسير وهضاب الجزيرة العربية الواقعة غربا [13]  . 

يتأثر مناخ العراق بالبحرالأبيض المتوسط الذي لا يتصل بالعراق مباشرة والذي يعد ممراً ملائماً لمرور المنخفضات الجوية المتوسطية التي تأخذ طريقها باتجاه الشرق عبر الممرات الموجودة في جبال لبنان الغربية والشرقية والممرات السورية التي تصل إلى العراق مسببة سقوط الأمطار شتاءاً لا سيما على المنطقة الشمالية منه [ 13 ] .

أما في فصل الصيف ونتيجة لحركة الشمس الظاهرية باتجاه مدارالسرطان وتقدم أنظمة الضغط العالي إلى الشمال من مواقعها السابقة ومنعها من تكون المنخفضات مما يجعل المنطقة خالية من سقوط الأمطار، وعليه يكون فصل الصيف جافاً تسوده الرياح الغربية [ 13 ] .

كما يتأثر مناخ العراق بالخليج العربي الذي يعد المسطح المائي الوحيد الذي يتصل بحدود العراق مباشرة ، إذ يقع العراق عند جزئه الشمالي لذلك فإنه يؤثر في مناخ العراق مباشرة عن طريق الرياح الدافئة الرطبة التي تهب خلال فصل الشتاء في مقدمة المنخفضات الجوية من الجنوب الشرقي باتجاه الشمال مكونة جبهة دافئة مع منخفضات البحر المتوسط ومسببة سقوط الأمطار في فصل الشتاء [ 13 ]

أما خلال فصل الصيف فإن الخليج العربي يكون ممرا لهبوب الرياح الجنوبية الحارة الرطبة التي تؤثر بصورة واضحة في الأجزاء الجنوبية من العراق لا سيما محافظة البصرة التي تتصل بشمال الخليج العربي مسببة أجواءً مزعجة تتمثل بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة النسبية [ 13 ] .

وعموماً فإنه بسبب محدودية وصول المؤثرات البحرية إلى القطر من جهة وكذلك اقتصارها على فصل واحد من السنة من جهة أخرى فإنها تعتبر من العوامل المهمة التي تساعد على سيادة المناخ القاري في القطر وبالتالي في تعزيز حالة الجفاف وتشكل ظاهرة العواصف الغبارية فيه [ 14 ] .

1 – 7  محطات الدراسة

لقد تم اختيار ثماني محطات مناخية منتشرة في العراق من الشمال إلى الجنوب وهي ( الموصل وكركوك و بغداد و الرطبة و الحي و الديوانية و الناصرية و البصرة ) ، بطريقة  بحيث إنها تمثل معظم الأقاليم المناخية في العراق من جهة ، كما تغطي معظم أشكال ( تضاريس ) سطح العراق من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة من جهة أخرى .

الجدول ( 1 – 1 ) يبين أسماء محطات الدراسة وأرقامها وإرتفاعها عن مستوى سطح البحر وموقعها الجغرافي ، والشكل ( 1 – 4 ) يوضح توزيع هذه المحطات المناخية الخاصة بالدراسة [ 8 ]   .

       جدول ( 1 –  1 ) : الرقم والارتفاع عن مستوى سطح البحر والموقع الجغرافي لمحطات الدراسة [ 8 ]

التسلسل

اسم المحطة

رقم المحطة

ارتفاع المحطة

( متر )

خط الطول

( ° )

دائرة العرض

( ° )

1

الموصل

608

223

43.15

36.32

2

كركوك

 

621

331

44.40

35.47

3

بغداد

650

31.7

44.23

33.23

4

الرطبة

642

630.8

40.28

33.03

5

الحي

665

17

46.05

32.17

6

الديوانية

672

20

44.98

31.98

7

الناصرية

676

5

46.23

31.08

8

البصرة

689

2.4

47.78

30.57

 


شكل ( 1 – 4 ) : توزيع المحطات المناخية الخاصة بالدراسة [ 8 ] 

1 – 8  أهمية البحث

إن العواصف الغبارية تعتبر مشكلة تحتاج إلى تفسير وتحليل وهي من المشاكل المناخية التي يعاني منها سكان الأقاليم الجافة وشبه الجافة ومنها العراق لا سيما وإنها تحدث في كل فصول السنة مع تباين شدتها وتكراراتها وطول فترة بقائها حاملة معها كميات هائلة من الأتربة المنقولة بواسطة الرياح من مناطق أخرى قريبة أو بعيدة .

لذلك كان من المهم تناول هذا الموضوع بالدراسة والتحليل فجاء هذا البحث في محاولة لفهم دقيق بالعواصف الغبارية وعلاقتها مع بعض المتغيرات الأنوائية والأنماط الساينوبتيكية في محطات مختارة من العراق.

1 – 9  أهداف البحث

يسعى البحث إلى تحقيق عدة أهداف لهذه الدراسة في العراق أهمها  : -

1- التعرف على مكونات الغبار خلال حدوث العواصف الغبارية في بعض المحطات المناخية .

2- التعرف على الأكاسيد الرئيسة المكونة للنماذج الغبارية خلال حدوث العواصف الغبارية في بعض         المحطات المناخية.

3- التعرف على حجوم دقائق الغبار خلال حدوث العواصف الغبارية في بعض المحطات المناخية.

4- التعرف على مدى تأثير العوامل الجوية في تكرار العواصف الغبارية. 

5- التعرف على أنواع الأنماط الساينوبتيكية المرافقة لحدوث العواصف الغبارية.

1 – 10  الدراسات السابقة  

لقد أظهرت الكثير من الدراسات إن للعواصف الغبارية تأثيرات كبيرة في جميع مفاصل حياة  الإنسان ونشاطاته كما تناولت دراسات عديدة موضوع هذه العواصف خلال الثلاثين سنة المنصرمة [ 15 ] .

فيما يلي سرد موجز لبعض من البحوث والدراسات التي تناولت ظاهرة الغبار عموماً وموضوع العواصف الغبارية خصوصاً :-

1- قام الباحث ( Safar ) في عام ( 1985 ) بتقديم بحث بعنوان  ( Dust and Dust Storm in Kuwait )  حيث تناول فيه مشكلة الغبار والعواصف الغبارية في الكويت وعلاقتها مع الظروف الجوية على ضوء المعلومات الأنوائية المسجلة في مطار الكويت وأشارالباحث إلى أن العواصف الغبارية تحدث في أي وقت من أوقات السنة لكنها تكون أكثر تكراراً خلال الفترة من ( آذار ) إلى ( آب ) حيث تنشط الرياح وتنعدم الأمطار [ 16 ] .

2- قام الباحث (أبو الخير ) في عام ( 1987 ) بتقديم بحث بعنوان ( تحليل العواصف الرملية والغبارية في مدينة جدة ) حيث توصل الباحث إلى أن عدد العواصف الرملية والغبارية في جدة تزداد خلال شهري شباط وآذار كما أن أنسب الأوقات لابتدائها تتمثل بالصباح الباكر حتى وقت الظهيرة [ 17 ] .

3- قامت الباحثة ( الدليمي ) في عام ( 1989 ) بتقديم دراسة بعنوان ( دراسة العواصف الغبارية في العراق ) حيث تمت في هذه الدراسة تحليل أنواع الغبار وبيان علاقة الغبار بسرعة واتجاه الرياح المرافقة له إضافة إلى توضيح تأثير ظاهرة الغبار بالأمطار في ضوء استخراج دالة الترابط بينهما [ 18 ].

4- قامت الباحثة ( الجوراني ) في عام ( 1990 ) بتقديم دراسة بعنوان (دراسة ظاهرة الغبار في العراق) حيث توصلت إلى وجود علاقة إرتباط عكسية بين تكرارات الغبار وكمية الأمطار السنوية كما توصلت إلى وجود ارتباط عالٍ بين الأمطار والغبار في بغداد والنجف والرطبة [ 19 ].

5- قام الباحث ( المعموري ) في عام ( 1996 ) بتقديم بحث بعنوان                                         ( العواصف الغبارية في وسط العراق وجنوبه وطرائق معالجتها ) حيث أوضح الباحث بأن مناطق العراق الوسطى والجنوبية تشهد تغيرات ملحوظة لتكرار العواصف الغبارية في جميع أشهر السنة وإن أكثر الأيام التي تحدث فيها العواصف تكون في فصلي الربيع والصيف كما أوضح الباحث بأن العواصف الغبارية لها إرتباط بالسرع القوية للرياح والتي تبلغ ( 25 كم / ساعة ) [ 20 ] .

6- قام الباحث ( Abdallah  ) في عام ( 1998 ) بتقديم بحث بعنوان ( Synoptical and Statistical Investigation of Thunderstorm and Dust Storms At Kurtoum Airport and the possibility of their short range forecast ) حيث تطرائق الباحث إلى العواصف الغبارية المترافقة  مع العواصف الرعدية في مطار الخرطوم في الفصل الحار وبحث الظروف والأحوال الساينوبتيكية لتكونها وتوصل إلى أن مثل هذا النوع من العواصف يحدث بصورة رئيسة بعد الظهر أو خلال المساء [ 21 ] .

7- قام الباحثون ( Jixi ,etal )  في عام ( 1998 ) بتقديم بحث بعنوان  ( An Investigation ofSand and Dust Storm initiating and predicting technique ) حيث تطرائق البحث إلى موضوع العواصف الغبارية المرافقة للمنخفضات الجبهوية في الإقليم الشمالي الغربي للصين وقد توصلوا إلى أن هذه العواصف غالباً ما ترافق الجبهات الباردة الجافة والتي تنخفض خلالها الرطوبة النسبية إلى دون ( 20 % ) [ 22 ] .

8- قام الباحث ( إسماعيل ) في عام ( 1999 ) بتقديم بحث بعنوان ( العواصف الغبارية والترابية في العراق ، تصنيفها وتحليلها ) حيث تناول الباحث العواصف الترابية والغبارية وأظهر الباحث إلى أن صفة القارية في مناخ العراق والمتمثلة بارتفاع المدى الحراري اليومي والسنوي تساعد على استمرار حصول الظواهر الترابية والغبارية [ 23 ] .

9- قام الباحث ( الخلاف ) في عام ( 2002 ) بتقديم دراسة بعنوان ( دراسة مناخية وديناميكية للعواصف الغبارية على المملكة العربية السعودية ) حيث قام الباحث بدراسة  حالة حدوث العاصفة الغبارية على مدينة الرياض والمدينة المنورة وجدة من اليوم التاسع إلى اليوم السادس عشر من نيسان لعام ( 1996 ) وتوصلت الدراسة إلى أن أكبر تكرار لحدوث العواصف الغبارية في المملكة العربية السعودية يقع في الجزء الشمالي الشرقي منها [ 24 ] .

10- قام الباحث ( Kutiel ) في عام ( 2003 ) بتقديم بحث بعنوان  ( Dust Storms in the Middle East : Sources of origin and their temporal characteristics )  أظهر فيه بأن منطقة الشرق الأوسط تأتي بالدرجة الثانية من حيث تأثرها بالعواصف الغبارية في العالم بعد إفريقيا كما أوضح البحث بأن الصحاري تساهم بحوالي ( 40 – 66 % ) من الغبار الكلي وأن دقائق الغبار يمكن أن تنتقل إلى حوالي ( 4000 كم ) بعيداً عن المصدر[ 25 ] . 

11- قام الباحث ( الدوسري ) في عام ( 2007 ) بتقديم بحث بعنوان ( العواصف الغبارية والغبار في الكويت والدول المحيطة ) حيث أظهرالباحث أن ( 60 % ) من مساحة الوطن العربي تتمثل بالصحاري وأن معظم المناطق الجافة في العالم تقع في الدول العربية كما أظهر الباحث بأن جزيرة بوبيان هي الأعلى في نسبة الغبار في الكويت [ 26 ] .

12- قامت الباحثة ( مشعل ) في عام ( 2008 ) بتقديم دراسة بعنوان ( تمييز العواصف الغبارية باستخدام صور القمرالصناعي  Terra MODIS) حيث تمت دراسة ظاهرة العواصف الغبارية التي تحدث فوق العراق باستخدام الصور الفضائية ومعالجتها الرقمية من خلال استخدام الصور الفضائية الملتقطة بواسطة المتحسس (  MODIS  ) المحمول على متن القمر الصناعي (  Terra) وتوصلت الباحثة إلى أن مصدر العواصف الغبارية التي تحدث في العراق هو ليس محلياً فقط وإنما إقليمي أيضا فقد كان منشأ العواصف الغبارية التي قامت بدراستها الباحثة هي مناطق في شرق سوريا والتي تعاني من ظاهرة التصحر [ 27 ]

13-  قام الباحث ( AL-Khafaji ) في عام ( 2009 ) بتقديم دراسة بعنوان  ( Effects of Dust Storms on Some Iraqi Territories ) تناول فيها الغبار المنقول من وسط وجنوب العراق ، حيث تبين من الدراسة حدوث زيادة ملحوظة في أعداد العواصف الغبارية في العراق والشرق الأوسط خاصة في عام  ( 2008 ) ، كما وأشارت الدراسة إلى وجود إنخفاض في معدلات سقوط الأمطار والرطوبة النسبية وزيادة في معدلات التبخر ودرجات الحرارة للفترة ما بين الأعوام ( 1967 ) ولغاية ( 2007 ) وهذا يعكس التغييرات المناخية الإقليمية ، كما وأظهرت نتائج التحليل الحجمي للحبيبات أن معظم نسيج الغبار المنقول هو عبارة عن مواد رملية طينية سلتية ، وأن العواصف الغبارية هي التي تحمل هذه الحبيبات [ 28 ]  .    

الفصل الخامس الاستنتاجات والمقترحات


5 – 1   الاستنتاجات

1- إن أعلى مجموع لعدد أيام العواصف الغبارية في محطات الدراسة الثماني سجل خلال أشهر الصيف ( حزيران وتموز وآب ) حيث بلغ ( 778 يوم ) بنسبة (  41.09 % ) ، تلتها أشهر الربيع ( آذار ونيسان ومايس ) حيث بلغ ( 684 يوم ) وبنسبة ( 36.13 % ) ، ثم أشهر الخريف ( أيلول و تشرين الأول و تشرين الثاني ) وبمجموع بلغ ( 219 يوم ) بنسبة (11.56 % ) ،   وأخيرا أشهر الشتاء ( كانون الأول ، كانون الثاني ، شباط ) وبمجموع بلغ ( 212 يوم )  وبنسبة ( 11.09 % ) .

2- إن أعلى قيمة للمجموع الشهري والسنوي لعدد أيام حدوث العواصف الغبارية سجلت في محطة ( الناصرية ) وذلك لكونها منطقة قريبة من الجهات الصحراوية ، وكذلك فإن طبيعة التربة فيها  مهيأة لحدوث العواصف الغبارية فيها نتيجة لقلة معدلات التساقط المطري ، إضافة إلى تأثرها بإمتدادات المنخفض الموسمي بنسبة ( 69.48 % ) ، وتأثرها أيضا بتكرار المنخفض السوداني بنسبة ( 13.14 % ) ، واللذان يتزامنان مع حدوث العواصف الغبارية في هذه المحطة .

3- إن أقل قيمة للمجموع الشهري والسنوي لعدد أيام حدوث العواصف الغبارية سجلت في محطة ( الموصل ) وذلك لكونها منطقة مغطاة بالنباتات لمعظم أيام السنة ، وكذلك فإن طبيعة التربة فيها تميل إلى أن تكون متماسكة وصلبة نتيجة لتساقط الأمطار وبالتالي يؤدي إلى ترطيب التربة ويقلل معها من إحتمالية حدوث العواصف الغبارية فيها ، ولذلك يقتصر حدوث أغلب العواصف على  فصلي الربيع والصيف نتيجة لتأثرها بامتدادات المنخفض الموسمي بنسبة ( 44.44 % ) ، وتأثرها أيضا بتكرار المنخفض السوداني بنسبة ( 22.22 % ) ، واللذان يتزامنان مع حدوث العواصف الغبارية في هذه المحطة .

4- إن طبيعة العلاقة بين المجموع الشهري لعدد أيام العواصف الغبارية والمعدل الشهري لدرجة حرارة الهواء في محطات الدراسة أشارت إلى وجود علاقة ارتباط طردية في محطات (الناصرية والبصرة والموصل وبغداد والرطبة والحي ) ، بينما في محطتي ( كركوك والديوانية ) فإن علاقة الإرتباط كانت عكسية ، أما بالنسبة لطبيعة العلاقة بين المجموع السنوي لعدد أيام العواصف الغبارية والمعدل السنوي لدرجة حرارة الهواء في محطات الدراسة فقد أشارت إلى وجود علاقة ارتباط طردية في محطات ( الموصل وكركوك وبغداد والرطبة والحي ) ، بينما في محطات ( الديوانية والناصرية والبصرة ) كانت علاقة الارتباط عكسية .

5- إن طبيعة العلاقة بين المجموع الشهري لعدد أيام العواصف الغبارية والمعدل الشهري للرطوبة النسبية في محطات الدراسة أشارت وجود علاقة إرتباط عكسية في محطات ( الناصرية والبصرة والموصل وبغداد والرطبة والحي ) ، بينما في محطتي ( كركوك والديوانية ) فإن علاقة الإرتباط كانت طردية ، أما بالنسبة لطبيعة العلاقة بين المجموع السنوي لعدد أيام العواصف الغبارية والمعدل السنوي للرطوبة النسبية في محطات الدراسة فقد أشارت إلى وجود علاقة ارتباط عكسية في محطات ( الموصل وكركوك وبغداد والرطبة والحي والديوانية والناصرية ) ، بينما في محطة ( البصرة ) كانت علاقة الارتباط طردية .      

6- إن طبيعة العلاقة بين المجموع الشهري لعدد أيام العواصف الغبارية والمعدل الشهري لسرعة الرياح أشارت إلى وجود علاقة ارتباط طردية في محطات الدراسة الثماني ، أما بالنسبة لطبيعة العلاقة بين المجموع السنوي لعدد أيام العواصف الغبارية والمعدل السنوي لسرعة الرياح في محطات الدراسة فقد أشارت إلى وجود علاقة ارتباط طردية في محطات ( الناصرية الموصل وكركوك وبغداد والرطبة والحي والديوانية ) ، بينما في محطة ( البصرة ) فإن علاقة الارتباط كانت عكسية. 

7- إن طبيعة العلاقة بين بين المجموع الشهري لعدد أيام العواصف الغبارية والمعدل الشهري للتساقط المطري في محطات الدراسة أشارت إلى وجود علاقة ارتباط عكسية في محطات ( الناصرية والبصرة والموصل وبغداد والحي ) ، بينما في محطات ( كركوك والرطبة والديوانية ) فإن علاقة الارتباط كانت طردية ، أما بالنسبة لطبيعة العلاقة بين المجموع السنوي لعدد أيام العواصف الغبارية و المعدل السنوي للتساقط المطري في محطات الدراسة فقد أشارت إلى وجود علاقة ارتباط عكسية في محطات الدراسة الثماني .    

8- تحديد سبع أنماط ساينوبتيكية تصاحب حدوث العواصف الغبارية في محطات الدراسة الثماني ( في العراق ) تمثلت بالمنخفض الموسمي بنسبة ( 54.63 % ) ، تلاه المنخفض السوداني بنسبة       ( 17.53 % ) ، ثم المنخفض الأوروبي بنسبة  ( 10.79 % ) ، ثم المرتفع الأوروبي بنسبة ( 9.61 % ) ، ثم منخفض البحر المتوسط بنسبة ( 2.9 % ) ، ومرتفع شمال إفريقيا بنسبة ( 2.52 % ) ، والمرتفع السيبيري بنسبة ( 2.02 % ) .  

9- إن الأنماط الساينوبتيكية المتمثلة بالمنخفض الموسمي والمنخفض السوداني والمنخفض الأوروبي ومنخفض البحر الأبيض المتوسط التي تمثل منظومات الضغط الواطئ  كانت أكثر تزامناً مع حدوث العواصف الغبارية في محطات الدراسة الثماني ( في العراق ) وبنسبة بلغت ( 85.85 % ) ، بالمقارنة مع الأنماط الساينوبتيكية المتمثلة بكل من المرتفع الأوروبي ومرتفع شمال إفريقيا والمرتفع السيبيري التي تمثل منظومات الضغط العالي والتي سجلت نسبة بلغت ( 14.15 % ) ، وذلك بسبب حالة عدم الاستقرارية التي تصاحب الأنماط الساينوبتيكية التي تمثل منظومات الضغط الواطئ مما يساعد على حدوث تيارات هوائية صاعدة وبالتالي نشوء العواصف الغبارية وخصوصاً بالنسبة للمنظومات التي تؤثر ( في العراق ) خلال فصل الصيف الحار والجاف من السنة .

10- إن أكثر الأنماط الساينوبتيكية مصاحبة لحالات حدوث العواصف الغبارية في محطة الناصرية  تمثلت بالمنخفض الموسمي وبواقع ( 148 حالة ) ، بينما أكثر الشهور لحدوث العواصف الغبارية كانت في شهر ( تموز ) وبواقع ( 46 عاصفة ) ، أما بالنسبة لمحطة بغداد فإن أكثر الأنماط الساينوبتيكية مصاحبة لحالات حدوث العواصف الغبارية فيها تمثلت بالمنخفض الموسمي وبواقع ( 76 حالة ) ، بينما أكثر الشهور لحدوث العواصف الغبارية كانت في شهر ( مايس ) وبواقع ( 27 عاصفة ) .

11- إن أكثر الأنماط الساينوبتيكية مصاحبة لحالات حدوث العواصف الغبارية في محطة الرطبة     تمثلت بالمنخفض الموسمي وبواقع ( 18 حالة ) ، بينما أكثر الشهور لحدوث العواصف الغبارية كانت في شهر ( مايس ) وبواقع ( 17 عاصفة ) ، أما بالنسبة لمحطة الديوانية فإن إن أكثر الأنماط الساينوبتيكية مصاحبة لحالات حدوث العواصف الغبارية فيها تمثلت بالمنخفض السوداني وبواقع ( 30 حالة ) ، بينما أكثر الشهور لحدوث العواصف الغبارية كانت في شهر ( مايس ) وبواقع ( 25 عاصفة ) .

12- إن أكثر الأنماط الساينوبتيكية مصاحبة لحالات حدوث العواصف الغبارية في محطة البصرة     تمثلت بالمنخفض الموسمي وبواقع ( 36 حالة ) ، بينما أكثر الشهور لحدوث العواصف الغبارية كانت في شهري ( مايس و  تموز ) وبواقع ( 9 عواصف ) في كل شهر ، أما بالنسبة لمحطة الموصل فإن أكثر الأنماط الساينوبتيكية مصاحبة لحالات حدوث العواصف الغبارية فيها تمثلت بالمنخفض الموسمي وبواقع ( 12 حالة ) ، بينما أكثر الشهور لحدوث العواصف الغبارية كانت في شهر ( مايس ) وبواقع  ( 8 عواصف ) .  

13- إن أكثر الأنماط الساينوبتيكية مصاحبة لحالات حدوث العواصف الغبارية في محطة الحي تمثلت بالمنخفض الموسمي وبواقع ( 12 حالة ) ، بينما أكثر الشهور لحدوث العواصف الغبارية كانت في شهر( مايس ) وبواقع ( 6 عواصف ) ، أما بالنسبة لمحطة كركوك فإن أكثر الأنماط الساينوبتيكية مصاحبة لحالات حدوث العواصف الغبارية فيها تمثلت بالمنخفض الموسمي وبواقع ( 4 حالات ) ، بينما أكثر الشهور لحدوث العواصف الغبارية كانت في أشهر ( مايس و حزيران وتشرين الثاني وكانون الأول ) وبواقع ( عاصفتين ) في كل شهر وعلى التوالي .

 5 – 2   المقترحات

1-  العمل على تبادل البيانات الخاصة بظاهرة العواصف الغبارية بين محطات الرصد المنتشرة في العراق وبين الدول المجاورة له وبالأخص التي تزداد فيها حدوث هذه الظاهرة .

2- العمل على دراسة الأنماط الساينوبتيكية المرافقة لحدوث الظواهر الغبارية الأخرى والمتمثلة بالغبار المتصاعد والغبار المعلق وتحديد أنواعها .

3- العمل على توسيع عدد محطات الدراسة المختارة لتشمل مناطق أخرى من القطر وذلك للوقوف على طبيعة العواصف الغبارية في تلك المناطق .

4- العمل على إعداد دراسة خاصة بالظواهر الغبارية ومن ضمنها العواصف الغبارية تتضمن السنوات الثلاث الأخيرة والتي شهدت تزايدا ملحوظا لتكرار عدد أيام حدوث العواصف الغبارية في القطر .

5- العمل على الاسراع في تنفيذ وإنجاز المشاريع الخاصة بإقامة الأحزمة النباتية كمصدات للرياح والتي تحيط بالمدن من أجل توفير المناخ الملائم والتقليل من تكرار حدوث ظاهرة العواصف الغبارية .

6- العمل على رش المواد الكيمياوية ( البوليمرات ) على المناطق التي تمثل بؤراً للعواصف الغبارية مما يساعد على تثبيت التربة والتقليل من حدوث العواصف .

7- العمل على تنمية الغطاء النباتي وزراعة الأشجار التي تتحمل الجفاف والملوحة ومنها أشجار  ( النخيل ، اليوكالبتوس ، الزيتون ، السدر ) .

8- العمل على زيادة المساحات الخضراء وإقامة الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن ، الأمر الذي يساعد على تلطيف الأجواء في المدن وتمنحها المناخ الملائم .

المصادر

   القريشي ، ضياء الدين عبد الحسين عويد ، 2008 ، الخصائص الحرارية للجزء الأوسط والجنوبي من السهل الرسوبي في العراق ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، جامعة بغداد ، كلية التربية ، إبن رشد ،  ص 99 .

 

2 –  الجبوري ، سلام هاتف أحمد ، 2005 ، الموازنة المناخية لمحطات الموصل ، بغداد و البصرة ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، جامعة بغداد ، كلية التربية ، إبن رشد ، ص 104 . 

 

3 –  النعيمي ، رشيد حمود صالح ، 1991 ، التنبؤ الطويل الأمد بحالات الغبار في بغداد ، مجلة كلية العلوم ، الجامعة المستنصرية ، مجلد 3 ، عدد 1 ،  ص 10 .

 

4  الشمري ، حسين جبر وسمي ، 2007 ، تكرار الحاجز الضغطي وأثره في عناصر مناخ العراق ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ،  ص 4 . 

 

5 –  الزنكنة ، ليث محمود محمد ، 2005 ، أثر العناصر المناخية على التوزيع الجغرافي للنبات الطبيعي في العراق ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، ص 3 .

 

6  حديد ، أحمد سعيد ، فاضل باقر الحسني ، حازم توفيق العاني ، المناخ المحلي ، 1982 ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، ص 15  . 

 

7  الدزي ، سالار علي خضير ، 2005 ، التنبؤ بالتساقط باستخدام بيانات الغطاء الغيمي في العراق ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ،  ص 1 . 

 

8  الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي ، 1994 ، أطلس مناخ العراق للفترة ( 1961 – 1990 ) ، بغداد ، ص 7 – 8  .

 

9  شفيق ، مهند محمود وكاظم ، محمد حسن ، 2001 ، دراسة تحليلية وإحصائية عن ازدياد ظاهرة الغبار في العراق ، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي ، بغداد ،  ص 9 – 10 . 

 

10  الطائي ، محمد حامد ، تحديد أقسام سطح العراق ، 1969 ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد الخامس ، بغداد ،  ص 22 .  

 

11  الخلف ، جاسم محمد ، 1961 ، جغرافية العراق الطبيعية والإقتصادية والبشرية ، الطبعة الثانية ، جامعة الدول العربية ، معهد الدراسات العربية العالية ،  ص 6 .   

 

12  الشلش ، علي حسين ، Climate of Iraq ، 1988 ، ترجمة ماجد السيد ولي وعبد الإله رزوقي كربل ، مطبعة جامعة البصرة ، كلية الآداب ،  ص 13 . 

 

13  العاني ، خطاب صكار العاني ، نوري خليل ، 1979 ، جغرافية العراق ، مطبعة جامعة بغداد ، ص 46 – 47 .

 

14  شريف ، إبراهيم إبراهيم ، جغرافية الطقس ، 1991 ، دار الحكمة للطباعة والنشر ،  بغداد ، ص 23 .

 

15 - Hock , D, 1984 , A survey of Available Data characterizing the Battlefield Dust Environment , Battlefield Dust Environment , Symposium I, US crops of Engineers , Washington , DC, .                                                                           

 

16 - Safar , M.I. , 1985 , Dust and Dust Storm in Kuwait , Meteorological department Pub. , First edition , Kuwait, p.p 1212  .                                                               

                                

17  أبو الخير ، 1987 عبد الله محمد صدقة ، تحليل العواصف الرملية والترابية في مدينة جدة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) جامعة الملك عبد العزيز ، كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق  الجافة  . 

 

18  الدليمي ، بشائر عبد الرحمن ، 1989 ،  دراسة العواصف الغبارية في العراق ، رسالة ماجستير( غير منشورة ) ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، ص 1 – 83  .    

 

19  الجوراني ، شذى خليل ، 1990، دراسة ظاهرة الغبار في العراق ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، ص 1 – 87   . 

 

20  المعموري ، بدر جدوع احمد ، 1996 ، العواصف الترابية في وسط العراق وجنوبه وطرق معالجتها ، مجلة الأستاذ ، جامعة بغداد ، كلية التربية ، العدد الثامن ، مكتب إربد للطباعة  ،   ص 126 – 141 .     

21 - Abdallah , A.k , 1988 , Synoptical and Statistical Investigation of Thunderstorm and Dust Storms At Kurtoum Airport and the possibility of their short range forecast , in programme on weather prediction Research , Edited by W . M . O , NO 864.                                                                                                          

                         

22 - Jixi and Zihou and Xukang , 1988 ,  An Investigation of Sand and Dust Storm initiating and predicting technique , in programme on weather prediction Research , Edited by W . M . O , NO 864.                                                     

 

23  إسماعيل ، سليمان عبد الله ، 1999 ، العواصف الغبارية والترابية في العراق ، تصنيفها وتحليلها ،  مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 39 ،  ص 111 – 128 .

 

24  الخلاف ، ياسر بن حامد ، 2002 ،  دراسة مناخية وديناميكية للعواصف الترابية على المملكة العربية السعودية ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، جامعة الملك عبد العزيز ، كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة  .  

 

25 - Kutiel H , 2003 , Dust Storms in the Middle East : Sources of origin and their temporal characteristics , Indoor Built Environ ,12 : 419– 426.  

                                                             

26  الدوسري ، علي ، 2007 ، العواصف الترابية والغبار في الكويت والدول المحيطة ، معهد الكويت للأبحاث العلمية ، الكويت  .  

 

27  مشعل ، أزهار كاظم  ، 2008 ، تمييز العواصف الغبارية باستخدام صور القمر الصناعي Terra MODIS ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم  ، ص 1 – 82 . 

 

28     AL- KAFAJI, R , M , 2009, Effects of Dust Storms on Some Iraqi Territories , Unpublished thesis , PH.D., Dept. Of Geology , of sci.  Univ. of Baghdad .

 

29   بطي ، داود ناصر ، 1984 ، العواصف الترابية والغبار في العراق ، مركز تدريب الأنواء الإقليمي ، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي ، بغداد ، ص 5 . 

 

30   العبيدي ، عبد الوهاب حسين محمد علي ، 2002 ، تأثير الغبار على قياسات الأقمار الإصطناعية نوع لاندسات ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم  ، ص 6 – 7 .  

 

31  الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين / المختبرات المركزية .

 

32  البياتي ، أحمد محمد عبيد خضير ، 2004 ، دراسة طيف العوالق بإستخدام أشعة الليزر لمناطق مختلفة من مدينة بغداد ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم  ، ص 8 .

 

33  داود ، عواطف رديف ، 1988 ، تأثيرات الظروف الجوية على بعض العوالق في منطقة بغداد ،          رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، ص 7 . 

 

34  دراسة أعدتها لجنة متخصصة ، 1987، ظاهرة الغبار في العراق ، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي ، بغداد ، ص 9  . 

 

35  موسى ، علي حسن ، 2006 ، موسوعة الطقس والمناخ ، جامعة دمشق ، الطبعة الأولى ، نور للطباعة والنشر ، سوريا ، ص 298 .

 

36  موسى ، علي حسن ، 1989 ،  العواصف والأعاصير ، الطبعة الأولى ، دار الفكر، دمشق ، ص 42 – 43 . 

 

37 - Ali.A, ,1962 Dust phenomena at Baghdad Airport , Meteorological Memoirs , Vol . 1 , Baghdad, p.p1 .       

 

38  الحمد ، رشيد حمد ، محمد سعيد السنيري ، 1986 ، الكوارث الطبيعية ، الجزء الثاني ، الطبعة الأولى ، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ، ص 70 .

 

39  جيتاوي ، صالح ، سعدي دبور ، إنعام طهبوب ، 1986 ، مبادئ الأرصاد الجوية ،    الكويت ، ص 114 .  

 

40 Oreveris , H.A. , 1980 , Desert Environmental handbook , U.S. Army Yuma Proving Ground , 1977 , reprinted as The Effects of Desert on Man and Machine , AWS ⁄ FM-100 ⁄ 015, Scott AFB,IL , Aug.                                                    

 

41الفندي ، محمد جمال الدين ، 1962 ، الطبيعة الجوية ، وزارة الثقافة والإرشاد القومي ، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر ، القاهرة ص 226 ، 272 .

 

42  السلطان ، 1986 ، عبد الغني جميل ، الجو عناصره وتقلباته ، دار الحرية للطباعة ،   بغداد  ، ص 341 . 

 

43Ahrens , C .D , 2000 , Essentials of Meteorology : An Invitation to the Atmosphere , (3rd ed.), p.p 169 .                                                                

 

44Warner , Thomas T , 2004  , Desert Meteorology , Cambridge University Press , New York , U.S.A, p.p 423 – 425 .                                                                

                                     

45  الهذال ، يوسف محمد علي ، 1994 ، تكرار المنظومات الضغطية المختلفة وأثرها في تباين قيمة الإشعاع الكلي وشفافية الهواء في العراق خلال السنوات ( 1980 – 1989 ) ، رسالة ماجستير  ( غير منشورة ) ، جامعة بغداد ، كلية التربية ، ص 100 . 

 

46  محمد ، ماجد السيد ولي ، 1982 ، العواصف الترابية في العراق وأحوالها ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد الثالث عشر  ، ص 72 .

 

47  جودة ، جودة حسنين ، 1989 ، الجغرافيا المناخية والنباتية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية  .

 

48  السامرائي ، قصي عبد المجيد ، عبد مخور الريحاني ، 1990 ، جغرافية الأراضي الجافة ، مطابع دار الحكمة ، بغداد ، ص 54 – 56 .  

 

49 - http://www.enchantedlearning.com/biomes/desert/desert.shtml 

         

50  السامرائي ، قصي عبد المجيد ، 1990 ،  العواصف الترابية والتصحر ، دراسة تطبيقية عن العراق ، جامعة بغداد ، كلية الآداب  .

 

51  الفلاحي ، قاسم شاكر ، 2004 ، العواصف الرملية وتأثيرها على مدن العراق ، أوراق جغرافية ،          نشرة شهرية ، مركز دراسات وبحوث الوطن العربي ، العدد الثاني ، آذار ، ص 1 . 

 

52  الجميلي ، سالم جاسم سلمان ، عبد الله سالم المالكي ، 2005 ، التوزيع الجغرافي لمظاهر التصحر في محافظة ميسان ، جامعة البصرة ، ، مجلة كلية التربية  ، العدد السادس  .

53 الريحاني ، عبد مخور نجم ، 1986 ، ظاهرة التصحر في العراق وآثارها في استثمار الموارد الطبيعية ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ،     ص 125 – 127 .

 

54  المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، 2002 ، دراسة حول مؤشرات رصد التصحر في الوطن العربي ، الخرطوم ، كانون الأول.

 

55  الفلاحي ، قاسم شاكر ، 2004 ، العراق والتصحر الجغرافي ، أوراق جغرافية ، نشرة شهرية ،             مركز دراسات وبحوث الوطن العربي ، العدد الخامس ، حزيران  ، ص 3 .  

 

56  الضاحي ، حارث عبد الجبار ، 1989  ، الأمطار في العراق ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ،          جامعة الإسكندرية ، كلية الآداب.

 

57 الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي ، المعدلات الشهرية والسنوية لعدد أيام العواصف الغبارية ، ودرجة حرارة الهواء ، والرطوبة النسبية ، وسرعة الرياح ، والتساقط المطري ، للفترة من ( 1971 – 2007 ) ، قسمي المناخ والأنواء المائية والزراعية .

 

58  الصراف ، صادق جعفر ، 1980  ، علم البيئة والمناخ ، مؤسسة دار الكتب للطباعة    والنشر ، ص 80.

 

59  السامرائي ، محمد جعفر ، 1999 ، التباين المكاني لعناصر المناخ في العراق وتحديد الأقاليم المائية ،  مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد ( 42 ). 

 

60  خروموف ، س . ب ، 1977 ، الطقس والمناخ والأرصاد الجوي ، ترجمة فاضل باقر الحسني ومهدي الصحاف ، الجزء الأول ، مطبعة جامعة بغداد ، ص 339 .

 

61  وزارة البيئة ، 2006 ، الحزام الأخضر – مشروع وطني من أجل بيئة صحية ونظيفة ، مجلة البيئة والحياة ، العدد ( 2 ) ، آذار ، ص 22 .

62 - http://www.vortex.plymouth.edu .                                    

63 –  موسى ، علي حسن ، 1994 ، أساسيات علم المناخ ، الطبعة الأولى ، دار الفكر ، دمشق ،     ص 124 – 125 .

64 الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي ، بيانات الراديوسوند للفترة من   ( 1985 – 1990 ) . 

 تحميل الأطروحة

👇

👈  mega.nz/file


تحميل الأطروحة من قناة التليغرام

👇

👈


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا