التسميات

الاثنين، 19 ديسمبر 2022

مؤشر الدورة وأثره في مناخ العراق - حسين جبر وسمي مطلك الشمري - أطروحة دكنوراه 2012م



مؤشر الدورة وأثره في مناخ العراق



أطروحة تقدم بها الطالب

حسين جبر وسمي مطلك الشمري



إلى مجلس كلية الآداب ـ جامعة بغداد

وهي جزء من متطلبات نيل شهادة دكتوراه فلسفة

في الجغرافية



بإشراف


أ‌. د. قصي عبد المجيد السامرائي


أ. د. محمد جعفر جواد السامرائي




1434 هـ 2012 م




العنوان

رقم الصفحة

الآية الكريمة.

أ

إقرار المشرف.

ب

إقرار اللجنة.

ت

الإهداء.

ث

الشكر والتقدير.

ج

المستخلص.

ح

فهرست المحتويات.

د

فهرست الجداول.

س

فهرست الخرائط.

ظ

فهرست الأشكال.

غ

فهرست ملاحق.

ي

المقدمة.

ب ب

الفصل الأول الإطار النظري

 

1-1 مشكلة  الدراسة.

2

1-2 أهمية  الدراسة.

2

1-3 مبررات  الدراسة.

4

1-4 فرضيات  الدراسة.

4

1-5 هدف  الدراسة.

6

1-6 حدود منطقة  الدراسة.

7

1-7 محطات  الدراسة.

7

1-8 منهجية  الدراسة.

7

1-9 الدراسات  السابقة  العربية  والأجنبية.

13

الفصل الثاني تكرار مؤشر الدورة على العراق

 

2-1 مدخل للمستوى الضغطي 500 ملي بار والأمواج العليا

25

2-2 مفهوم مؤشر الدورة وأسباب نشوءه

31

2-3 تكرار مؤشر الدورة العالي

37

2-4 تكرار مؤشر الدورة الواطئ

44

2-5 تكرار دورة المؤشر

50

2-6 طول مدة بقاء مؤشر الدورة العالي

56

2-7 طول مدة بقاء مؤشر الدورة الواطئ

64

2-8 طول مدة بقاء دورة المؤشر

71

2-9  المجموع السنوي لطول مدة البقاء المؤشر العالي والمؤشر الواطئ       

78

2-10 تكرار مؤشر امتداد المرتفع المداري خلال الشهر(حزيران –تموز-   آب)

84

2-11 تكرار مؤشر الانبعاج المداري خلال الأشهر (حزيران-تموز-آب)

88

2-12 تكرار دورة المؤشر الشرقية خلال الأشهر (حزيران –تموز –آب)

92

2-13 طول مدة البقاء لمؤشر الامتداد للمرتفع المداري

96

2-14 طول مدة البقاء لمؤشر الانبعاج المداري

99

2-15 طول مدة البقاء لدورة المؤشر الشرقية

103

2-16 المجموع السنوي لطول مدة البقاء المؤشر الامتداد المداري ولمؤشر الانبعاج المداري        

107

الفصل الثالث تحليل الأنظمة الضغطية السطحية

 

3-1  مقدمة عامة عن المنظومات الضغطية ضمن المستوى الضغطي السطحي 1000  ملي بار

111

3-2 تحليل المنظومات الضغطية السطحية المرافقة لمؤشر الدورة العالي ابتدأ من كانون الثاني ولغاية أيار على وفق الرصدتين (0000-1200) GMT 

124

3-3 تحليل المنظومات الضغطية السطحية المرافقة للمرتفع المداري خلال الأشهر (حزيران – تموز- أب) على وفق الرصدتين (0000-1200)GMT

136

3-4 تحليل المنظومات الضغطية السطحية المرافقة لمؤشر الدورة العالي ابتدأ من أيلول ولغاية كانون الأول على وفق الرصدتين (0000-1200) GMT

142

3-5 تحليل المنظومات الضغطية السطحية المرافقة لمؤشر الدورة الواطئ ابتدأ من كانون الثاني ولغاية أيار على وفق الرصدتين (0000-1200) GMT

150

3-6  تحليل المنظومات الضغطية السطحية المرافقة للانبعاج المداري خلال الأشهر (حزيران-تموز-أب) على وفق الرصدتين (0000-1200)GMT174

167

3-7  تحليل المنظومات الضغطية السطحية المرافقة لمؤشر الدورة الواطئ ابتدأ من أيلول ولغاية كانون الأول على وفق الرصدتين (0000-1200) GMT

174

3-8 المجموع السنوي المنظومات الضغطية السطحية المرافقة لمؤشر الغربيات والشرقيات المدارية للمدة (1990-2000) على وفق الرصدتين (0000-1200)GMT

183

الفصل الرابع اثر دورة المؤشر على المستوى 850 ملي بار والعناصر السطحية

 

4-1 مقدمة عامة عن المستوى الضغطي 850 ملي بار

 

191

4-2 تحليل المنظومات الضغطية العليا على 850 ملي بار المرافقة لمؤشر الدورة العالي على وفق الرصدتين (0000-1200)GMT

193

4-3 تحليل المنظومات الضغطية العليا على 850 ملي بار المرافقة لمؤشر الدورة الواطئ على وفق الرصدتين (0000-1200)GMT

196

4-4 المجموع و النسبة المئوية لحالات التعمق للأنظمة الضغطية السطحية المرافقة   لمؤشر الغربيات للمدة (1990-2000) وعلى وفق الرصدتين (0000-1200)GMT

197

4-5 تحليل المنظومات الضغطية العليا على 850 ملي بار المرافقة لمؤشر الامتداد المداري على وفق الرصدتين (0000-1200)GMT

202

4-6 تحليل المنظومات الضغطية العليا على 850 ملي بار المرافقة لمؤشر الانبعاج المداري على وفق الرصدتين (0000-1200)GMT

205

4-7 المجموع و النسبة المئوية لحالات التعمق للأنظمة الضغطية السطحية المرافقة لمؤشر الشرقيات للمدة (1990-2000) وعلى وفق الرصدتين (0000-1200)GMT

206

4-8  اثر مؤشر الدورة الواطئ و العالي (مؤشر غربيات العروض  الوسطى) على درجة الحرارة(الصغرى والعظمى) والأمطار.

210

4-9 أثر مؤشر الانبعاج و الامتداد المداري(مؤشر شرقيات العروض المدارية ) على درجة الحرارة (الصغرى والعظمى) والأمطار

211

4-10 أثر مؤشر الدورة على المعدل الطويل الأمد للحرارة والأمطار

217

الاستنتاجات

224

التوصيات

227

الملاحق

228

قائمة المصادر العربية

245

قائمة المصادر الانكليزية

249

قائمة مصادر الانترنت

250

المستخلص:

يهدف البحث إلى دراسة مؤشر الدورة العامة للغلاف الجوي فوق العراق وأثرها في مناخه. توصلت الدراسة إلى تأثر العراق بنوعين رئيسيين من المؤشر، النوع الأول مؤشر غربيات العروض الوسطى, ويسود خلال الفصل البارد من السنة ويبدأ من أيلول ولغاية أيار ويتألف هذا المؤشر من دورة لمؤشرين: المؤشر العالي (الأمواج المستقيمة)، والمؤشر الواطئ (الأمواج الطولية). والنوع الثاني مؤشر شرقيات العروض المدارية والذي يسود خلال الفصل الحار من السنة خلال الأشهر (حزيران, تموز, آب). ويتألف هذا المؤشر من الامتداد والانبعاج المداريين.

        تتأثر الأنظمة الضغطية السطحية والعليا بنوع المؤشر السائد, ومن ثم ينعكس هذا التأثير على العناصر المناخية السطحية. فقد وجدت الدراسة ارتفاعاً في عدد أيام تكرار المرتفعات الجوية مقارنة مع عدد المنخفضات الجوية لمؤشر غربيات العروض الوسطى. على حين يزداد تكرار المنخفضات الحرارية مع مؤشر الشرقيات المدارية. ومن جهة أخرى فان المرتفعات والمنخفضات ازداد تكرارها بعدد أيام يقارب الضعف مع المؤشر الواطئ مقارنة بالمؤشر العالي ضمن غربيات العروض الوسطى. وكذلك الحال بالنسبة للمنخفضات الحرارية المرافقة للانبعاج المداري فهي أكثر تكراراً في عدد أيامها مقارنة بالامتداد المداري. أما حالات التعمق, فقد ارتفعت مع المؤشر الواطئ ومع مؤشر الانبعاج المداري على نحو مما هو عليه مع المؤشر العالي والامتداد المداري.

        هذه الصورة للأنظمة الضغطية العليا والسطحية انعكست على العناصر المناخية. فبالنسبة للأمطار, فقد ارتفعت كمياتها ولجميع محطات الدراسة مع المؤشر الواطئ بشكل أكبر بكثير مما مع المؤشر العالي. في حين انعدم التساقط وبشكل كلي مع مؤشر الشرقيات المدارية بسبب ظاهرة الانقلاب الحراري العلوي الذي ينشأ بفعل التيارات الهوائية الهابطة، والذي يسود طبقات الجو العليا. أما بالنسبة للحرارة, فان المؤشر الواطئ دائماً يعمق الارتفاع في درجة الحرارة العظمى ويعمق انخفاض الصغرى كذلك ولجميع محطات الدراسة وبشكل أكبر من المؤشر العالي. فأخدود وانبعاج موجة المؤشر الواطئ لهما الأثر الأكبر في تعميق الحرارة. أما بالنسبة لمؤشر الشرقيات المدارية, فبالرغم من الاستقرارية العالية التي يتصف بها، إلا أن هناك ارتفاع في درجة الحرارة الصغرى والعظمى يرافق الانبعاج دائماً وبحدود تتجاوز 2 ْم عن الامتداد ولأغلب محطات الدراسة. هذا فضلاً عن التكرار الكبير للانبعاجات المدارية وبشكل أكبر من الامتداد. وقد يعود ذلك إلى التوسع في امتدادات خلية هادلي في الآونة الأخيرة مما أدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة وجفاف الصيف واستمرار تأثيرها على الفصول الأخرى. 



The Index Cycle And Its Effect on Climate

of Iraq




A dissertation submitted

By

Hussain Jaber Wassmi AL- Shimmary



To The Committee Council of The College of Arts University of Baghdad As A partial Fulfillment of The Required For The Degree Doctor of Philosophy in Geography



Supervised By



Prof. Kousay A. AL.Samarrie

Prof.Mohammad J.AL.Samarrie




1434 - 2012

Abstract:

        The aim of this dissertation is to study the index cycle of the general circulation of the atmosphere over Iraq and it's affects on his climate. The study concluded that  Iraq effected by two main kind of index: the first one is the index of mid latitude westerly which prevail during the cold session from September to May. This index has a cycle of two indexes: the high index (zonal waves), and low index (meridional waves). The second is the easterlies index for tropical latitude which prevail during the hot session in (June, July, and August). This index consist of the topical ridge and the expansion of tropical high.

        The surface and height pressure systems effected by the kind of prevail index and then this affect the surface climate elements. The study found increase in the day's frequency of the high pressure (Anticyclone) comparing to the day's frequency of the low pressure (cyclone) for the cycle index. When the frequency of the heat depression prevail with tropical easterlies. The high and low pressure day's frequency increase about double with the low index comparing with the high index within mid latitude westirlies. The heat depression also is more frequent with ridge than with the expansion of tropical high. The surface pressure deepening is more with low index and tropical ridge than with high index and the expansion of tropical high.

        This image of the surface and height system of pressure reflects its affects on the surface climate elements. The amount of rainfall show huge increase for all weather station in Iraq with the low index comparing with the high index. The rainfall is completely stopped with the tropical easterlies index because of the upper inversion which prevail in this time due to the descending air currents. For temperature, the low index encourage high maximum temperature, and low minimum temperature for all stations comparing with high index. The trough and the ridge of the low index has the great affects on temperature. For the tropical easterlies index, in spite of the high stability with it, the maximum and minimum temperature show increase more than 2 degree with the tropical ridge than with the expansion of tropical high for most station. This may caused by the big expansion of Hadley cell lately which cause high temperature and dry summer.                 

 بسم الله الرحمن الرحيم

 تعد الدراسات المناخية الشمولية من الدراسات الحديثة وهي تختلف عن الدراسات التطبيقية بأخذ تأثير عنصر مناخي على النشاط الاقتصادي في مجال معين قد يكون في مجال الزراعة أو الصناعة أو العمارة وغيرها، أما بالنسبة إلى الدراسات الشمولية فهي تأخذ تأثير ظاهرة معينة على عنصر أو مجموعة عناصر مناخية، لأن الظاهرة هي عبارة عن الحالة المعقدة التي تضم مجموعة عناصر ومظاهر طقسية، لذا فهي تتسم نوعا ما بالتعقيد هذا من جانب من جانب آخر فهي تعتمد بشكل أساسي على تحليل الخرائط الطقسية لطبقات الجو العليا ولان حركات الغلاف الجوي في طبقات الجو العليا متغيرة وبنحو مستمر بين مدة وأخرى وليس فقط بين يوم وآخر، فقد تختلف بين رصده وأخرى. هذا الجانب يجعل العمل أكثر تعقيدا لذا فالدراسات لازالت تبحث في هذا المجال وعلى الرغم من الشوط الذي قطعته في البحث لان بعض الظواهر مازال يكتنفها الغموض ومنها ظاهرة مؤشر الدورة INDEX CYCLE. لذا جاءت هذه الدراسة كخطوة متواضعة لتعطي تصوراً عن ماهية الظاهرة وتصرفها وأصلاً كيف تنشأ وما علاقتها بالمظاهر والعناصر السطحية. 

   جاءت الدراسة على أربعة فصول تناول الفصل الأول الإطار النظري للدراسة وشمل المشكلة، الفرضية، حدود منطقة الدراسة الزمنية والمكانية، المبررات والأهداف فضلاً عن أهم الدراسات السابقة التي أشارت إلى الموضوع، إما الفصل الثاني فقد تناول المعدل الشهري والمجموع السنوي لتكرار الظاهرة وطول مدة البقاء، وجاء الفصل الثالث بتحليل تأثيرها على الأنظمة الضغطية السطحية لمعرفة تأثير طبقات الجو العليا على السطح، إما الفصل الرابع فقد تناولت الدراسة فيه موضوع التعمق لمعرفة إي مؤشر هو الأكثر تأثيراً في تعمق الأنظمة الضغطية السطحية إذ كلما كان التعمق كبيراً للمنظومة الضغطية ازداد تأثيرها، وكذلك اهتم هذا الفصل بدراسة العلاقة بين المؤشر والحرارة والأمطار. 

   وفي الختام أرجو من الله العلي القدير أن ينفع الناس بهذه الدراسة إنه هو السميع المجيب.

المقدمة:-

     تعد الدراسات الشمولية في المناخ من الدراسات ذات الأهمية الكبيرة لما توفره من معلومات شاملة حول طبقات الجو العليا والسطحية، وكيفية تعريف ظواهره ومن ثم أثر هذه الظواهر في طقس ومناخ منطقة ما. ومنذ منتصف القرن الثامن عشر ظهرت اهتمامات العلماء في طبقات الجو العليا، وظهرت دراسات حول اثر ظواهر طبقات الجو العليا على عناصر مناخ الأرض، وقد وجدت علاقة ارتباط بين الظواهر التي توجد في طبقات الجو العليا و مناخ سطح الأرض، فعلى سبيل المثال وجدت علاقة بين تكرار التيار النفاث والمنخفضات الجوية السطحية، واتضح وجود علاقة بين نوع الكتلة الهوائية والارتفاع والانخفاض في درجات الحرارة السطحية، وكذلك وجدت علاقة بين الظواهر نفسها مثلاً علاقة الارتباط بين تكرار الأخاديد والانبعاجات ونوع الكتلة الهوائية السائدة ، في حين استمر الغموض في سلوك بعض الظواهر ومنها دورة المؤشر للغلاف الجوي ، لذا الإلمام بتصرف الغلاف الجوي ضمن العروض الوسطى والمدارية سيفسر لنا الكثير حول مناخ المنطقة خلال الفصل البارد والحار من السنة .أن هذهِ الدراسة جاءت لتعطي وصف وتحليل ظاهرة جديرة بالاهتمام إلا وهي مؤشر الدورة (Index Cycle) والذي يعد طريقة أو منهج للتحليل والتنبؤ بطبقات الجو العليا.

1-1 مشكلة الدراسة:.

   يتميز مناخ العراق بالتذبذب الكبير في بعض عناصره، واستقرار بعضها ،فالحرارة تتذبذب بشكل واضح ، كما إن الأمطار تتذبذب بشكل كبير هذه العناصر تتأثر بعدد كبير من العوامل منها ظواهر طبقات الجو العليا التي تؤثر بدورها على تكرار الكتل الهوائية والتي هي العامل المتحرك من العوامل المؤثرة على مناخ أي منطقة في العالم.

1-2. أهمية الدراسة:.

          أن لكل دراسة أهمية معينة، وتأتي أهمية هذه الدراسة من إن الدراسات الشمولية هي دراسات حديثة وعليه الكثير من العلاقات فيها مازالت تنتظر الاكتشاف لذلك جاءت هذه الدراسة لتبرز الأهميه الشمولية لمؤشر الدورة العامة للغلاف الجوي من جانبين.

1-2-1 الجانب العملي:.([1] )

          فهي تعطي فكرة لما تكون عليه الحالة الجوية في أثناء سيادة كل مؤشر سواء كان واطئ أم عال بالنسبة لمؤشر الغربيات شتاء"، وما يحصل صيفا إثناء سيادة مؤشر الشرقيات المدارية، ومن ثم إمكانية التنبؤ، إذ يعد مؤشر الدورة  Index Cycle طريقة من ثلاثة طرائق ومناهج لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا مثل طريقة  The Kinematic Approach ومنهج The Dynamic Approach ومؤشر الدورة The Index Cycle، ومن ثم إمكانية التنبؤ. فمن خلال دراسة سلوك المؤشر الشهري والفصلي والسنوي و معرفة دورتهما سيساعد كثيراً على التنبؤ القصير والمتوسط والطويل الأمد.

1-2-2 الجانب العلمي:-

          على الرغم من ضخامة الدراسات المناخية التي تناولت الجانب الشمولي لمناخ العراق فقد أشارت إلى مؤشر الدورة إشارة تطلبتها طبيعة الدراسة بوصفها جزء مكمل، ولم تأخذ حظاً كافياً من الدراسة. لذا يلاحظ أن معظم الدراسات أشارت إلى الظاهرة إشارة بسيطة والجدير بالذكر أن معظم الدراسات السابقة تناولت ظواهر مؤشر الدورة وليس المؤشر كوحدة واحدة ، فعندما نجد دراسة حول الأخاديد والانبعاجات والحاجز الضغطي هي بالحقيقة ظواهر المؤشر وليس المؤشر وأن مؤشر الدورة الواطئ يتكون من مجموع الأخاديد والانبعاجات والحاجز الضغطي وهذا المؤشر هو جزء من غربيات العروض الوسطى في حين لم تميز الدراسات السابقة بين انبعاجات هذا المؤشر وانبعاجات مؤشر الشرقيات المدارية الذي يمثل المرحلة الأخيرة من الحالة التطورية لامتدادات المرتفع المداري صيفاً. لذا جاءت الدراسة لتعطي معرفة أكبر، وشمولية أكثر وأوسع في معرفة العلاقة بين الدورة في منتصف التربوسفير وسطح الأرض.

1-3. مبررات الدراسة:.

          لأي دراسة بحثية مبررات تقوم عليها الدراسة ومبررات دراسة دورة المؤشر هي معرفة أنماط الدورة وتحليلها ضمن المستوى الضغطي (500) ملي بار، إذ تظهر الغربيات العليا خلال الفصل البارد من السنة بشكل أمواج قصيرة وأخرى طويلة في حين ينعدم تكرارها صيفاً وتتزحزح شمال موقعها صيفاً ليسيطر مؤشر آخر هو مؤشر الشرقيات المدارية Easterlies index إن معرفة الكيفية التي تتطور بها الأمواج ومن ثم تأثير هذا التطور على السطح سيساعد كثيراً على التقدم باتجاه التنبؤ المناخي الطويل الأمد.

       فمعظم الدراسات الشمولية في العراق التي تناولت طبقات الجو العليا اقتصرت على دراسة ظاهرة منفصلة وليست بشكل دراسة ظواهر متصلة ، لاسيما إن هذه الدراسة جاءت لتعطي تصوراً عن الكيفية التي تعمل بها الأمواج العليا في منتصف التروبوسفير وعلى شكل أمواج متصلة متعاقبة الأمر الذي يساعد كثيراً في فهم ديناميكية الغلاف الجوي ومن ثم إمكانية تطوير عملية التنبوء الجوي لذلك جاءت هذه الدراسة محاولة جادة في معرفة أثر طبقات الجو العليا على السطح.  ولأن هناك علاقة ترابط قوية بين ظواهر الغلاف الجوي، فأن عملية البحث ضمن منتصف التروبوسفير ستكون مفيدة جداً لإلقاء الضوء على ما سيحدث من ظواهر مناخية على السطح.عليه فهي محاولة جادة وإسهامه حقيقية في توضيح شكل من أشكال العلاقة بين طبقات الجو العليا وسطح الأرض.فهي الدراسة الأولى التي تبحث في شكل الدورة متصل الظواهر وأثره على مناخ العراق.

1-4. فرضيات الدراسة:.

          جرت العادة أن لكل دراسة فرضية معينة تقودها وتوجهها طيلة مدة الدراسة، كذلك تحدد الأساليب والطرائق المستخدمة في التحليل وأسلوب البحث، أن الفرضية تقوم على أساس المعرفة الأولية التي يمتلكها الباحث قبل البدء بعملية البحث فهي تعطي تفسير أولي لمشكلة الدراسة وأن المشكلة والفرضية تقودان عملية البحث العلمي.

 الفرضية الرئيسة:.

          هناك تأثير محدد لكل من مؤشر غربيات العروض الوسطى(مؤشر الدورة العالي والواطئ)  Westerlies index cycle   في مناخ العراق خلال الفصل البارد من السنة وتأثير آخر صيفاً لمؤشر شرقيات العروض المدارية (امتداد وانبعاجات المرتفع المداري) Easterlies index cycle. ومن هذه الفرضية الرئيسة يمكن صياغة الفرضيات الثانوية:

1.    أعلى تكرار لمؤشر غربيات العروض الوسطى مؤشر الدورة العالي والواطئ ودورتهما خلال فصل الشتاء وينعدم تكرارهما خلال فصل الصيف، في حين تكون السيادة صيفا لمؤشر الشرقيات المدارية (امتدادات وانبعاجات المرتفع المداري).

2.    يختلف كل من المؤشر العالي والمؤشر الواطئ في طول مدة البقاء، فيكون المؤشر الواطئ أطول في مدة بقائه على العراق لذلك سوف يكون تأثيره أكبر، إما بالنسبة للمؤشر العالي فتكون طول مدة بقائه اقصر من الواطئ ، لذا يكون تأثيره اقل مقارنة بالمؤشر الواطئ خلال الفصل البارد من السنة، إما خلال فصل الصيف فيكون تكرار الانبعاج المداري على نحو اكبر من الامتداد للمرتفع المداري.

3.    عدم وجود فرق كبير بين تكرار كل من المؤشر العالي والمؤشر الواطئ ودورتهما بين الرصدة الليلية (0000)GMT والرصدة النهارية (1200)GMT ، وكذلك الحال بالنسبة لامتدادات وانبعاجات العروض المدارية وذلك بحكم الابتعاد عن سطح الأرض (مصدر التسخين)، ومن ثم انعدام تأثير الحرارة السطحية على طبقات الجو العليا بين الليل والنهار.

4.    أعلى تكرار سيكون للمرتفعات الجوية وأقل تكرار سيكون للمنخفضات الجوية المرافقة للمؤشر العالي والمؤشر الواطئ في حين تنعكس الحالة مع مؤشر الشرقيات المدارية لذا ستكون المنخفضات الجوية أكبر من المرتفعات الجوية.

5.    إن أعلى تكراراً لامتدادات المنظومات الضغطية المرافقة لكل من المؤشر العالي والمؤشر الواطئ وأقل تكراراً للمراكز الضغطية وكذلك الحال بالنسبة لمؤشر الشرقيات المدارية.

6.    إن حالات التعمق تتأثر بنوع المؤشر السائد.

7.    إن حالات التعمق للمنظومات السطحية سيكون اكبر مع مؤشر الدورة الواطئ مقارنة بالمؤشر العالي بالنسبة لمؤشر العروض الوسطى ومع الانبعاجات أكبر من الامتدادات بالنسبة لمؤشر العروض المدارية.

8.    تتأثر درجات الحرارة السطحية (العظمى والصغرى) شتاءً بنوع المؤشر العالي والواطئ (مؤشر غربيات العروض الوسطى) وبامتدادات وانبعاجات المرتفع المداري صيفاً (مؤشر الشرقيات المدارية).

9.     يتأثر المجموع الشهري والسنوي للأمطار شتاء" بنوع المؤشر السائد على العراق.

1-5. أهداف الدراسة:.

     يهدف البحث إلى دراسة الدورة العامة للغلاف الجوي ضمن نطاق غربيات العروض الوسطى وشرقيات العروض المدارية لمعرفة الأشكال التي تتخذها وتعتريها في طبقات الجو العليا ضمن نطاق (500) ملي بار وإحصاء تكرارها من خلال تقسيمها إلى نوعين رئيسيين هما مؤشر غربيات العروض الوسطى، ومؤشر شرقيات العروض المدارية ومعرفة دورتهما وتحديد طول مدة البقاء لكل مؤشر ضمن مدة الدراسة، ومن ثم معرفة التأثير المناخي لكل منهما، لذا يمكن صياغة الأهداف على النحو الأتي:.

1- كيف يؤثر كل من مؤشر غربيات العروض الوسطى وشرقيات العروض المدارية؟.

2- كيف يؤثر تكرار كل من مؤشر الدورة العالي والواطئ شتاءا في مناخ العراق؟.

3- أيهما أكثر تأثير في مناخ العراق شتاءا مؤشر الدورة العالي أم الواطئ؟.

4-  أيهما أكثر تأثير في مناخ العراق صيفاً امتدادات أم انبعاجات المرتفع المداري؟.

5- وما هي الأشهر التي تشهد أعلى وأقل التكرارات لكل من مؤشر غربيات العروض الوسطى و شرقيات العروض المدارية؟.

 6- ما المنظومات السطحية الأكثر تكرار التي تترافق مع كل من مؤشر الدورة العالي والمؤشر الواطئ بالنسبة لمؤشر الغربيات ولامتدادات ولانبعاجات بالنسبة لمؤشر الشرقيات المدارية؟.

5- أي المنظومات السطحية تتعمق مع كل من مؤشر الدورة العالي ومؤشر الدورة الواطئ بالنسبة للغربيات وامتدادات والانبعاجات بالنسبة للشرقيات؟.

6- ما هي التأثيرات المناخية على الحرارة والأمطار لكل من مؤشر الغربيات (مؤشر الدورة العالي والواطئ) ومؤشر الشرقيات (امتدادات وانبعاجات المرتفع المداري)؟.

1-6. حدود منطقة الدراسة:.

الموقع الجغرافي لمنطقة الدراسة:

          وتشمل الدراسة العراق بحدوده الجغرافية يقع العراق في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أسيا، إذ يمثل الجناح الشمالي الشرقي من الوطن العربي، يمتد مابين دائرتي عرض (¯5. 29º) و(¯22. 37º) شمالاً، وبين خطي طول (¯45. 48º) و(¯45. 38º) شرقاً ([2] ) في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في المنطقة القريبة من مدار السرطان. ينظر خارطة (1).

1-7. محطات الدراسة:

     اختيرت ثمان محطات مناخية في العراق منتشرة بشكل جيد من الشمال إلى الجنوب وهي (الموصل، وكركوك، وبغداد، والرطبة، والحي، والديوانية، والناصرية، والبصرة).

   وجرى اختيار هذه المحطات بهذا الشكل لتمثل معظم الأقاليم المناخية في العراق، كذلك لتغطي معظم أشكال السطح في العراق من المنطقة المتموجة المرتفعة إلى المناطق السهلية المنخفضة، تجدر الإشارة إلى أن هنالك نقص في تغطية المنطقة الجبلية*

  ينظر الجدول (1) وخارطة (2).

1-8. منهجية الدراسة:

          لكل دراسة منهجية معينة تتبعها طيلة مراحل الدراسة والمنهجية أسلوب يتخذه الباحث في جمع المادة العلمية وتحليلها وتفسيرها في إثناء عملية البحث. لقد مرت الدراسة بمراحل وأن مجموع هذه المراحل تمثل منهجية الدراسة وعلى النحو الأتي:.

                  خارطة (1) حدود منطقة الدراسة.

                 المصدر/ بالاعتماد على Easri CO  مشروع حارطة العالم مرفق مع برنامج CD Arc GIS

جدول (1)

الموقع الأحداثي والارتفاع لمحطات الدراسة

المحطة

دائرة العرض

خط الطول

الارتفاع عن مستوى سطح البحر (الأمتار)

الموصل

  ˉ 32      36 º

  ˉ 15      43 º

223

كركوك

  ˉ 47      35 º

  ˉ 40      44 º

331

بغداد

  ˉ 23      33 º

  ˉ 23      44 º

34

الرطبة

  ˉ 03       33 º

  ˉ 28     40 º

615

الحي

  ˉ 17      32 º

  ˉ 05      46 º

20

الديوانية

  ˉ 98      31 º

  ˉ 98      44 º

15

الناصرية

  ˉ 08      31 º

  ˉ 23      46 º

3

البصرة

  ˉ 57      30 º

  ˉ 78      47 º

2.4

المصدر:. الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، أطلس مناخ العراق، (1961-1990) بغداد – العراق، ص (5).

 

1.    مرحلة جمع المعلومات النظرية:.

          لقد مرت الدراسة بهذه المرحلة من خلال المسح المكتبي وحصر كل ما متوفر من كتب سواء كانت عربية أو انكليزية وكذلك البحوث والتقارير والمقالات التي تناولت الموضوع. ويدخل ضمن هذه المرحلة عملية جمع المعلومات من الشبكة العالمية الانترنت، إذ تم الحصول على معظم المصادر عن طريق الانترنت، لاسيما الخرائط السنوبتيكية التي اعتمدت في الدراسة، إذ إن الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية تعاني من نقص في الخرائط السنوبتيكية.


خارطة (2) المحطات المناخية الخاصة بالدراسة

المصدر : الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية ، أطلس مناخ العراق (1990-1961) ، بغداد /     العراق.

2.    مرحلة جمع المعلومات الرقمية:.

          وفي هذه المرحلة تم جمع المعلومات الرقمية المتوفرة عن منطقة الدراسة والتي تشمل البيانات السطحية لدرجة الحرارة (العظمى– الصغرى) والأمطار خلال مدة الدراسة التي يمكن حصرها مابين الأعوام (1990-2000).* واستخرجت المعدلات الشهرية للحرارة والمجاميع الشهرية والسنوية للأمطار ولكل مؤشر على حده أي استخرجت معدلات العناصر الخاصة بنوع كل مؤشر وليس الاعتماد على المعدلات الشهرية بشكلها العام.

3.    مرحلة جمع الخرائط الطقسية للمستويات (500-850-1000) ملي بار و تحليلها:.

          تم تحليل مستوى الضغط الثابت (500) ملي بار خلال مرحلة الدراسة لتحديد المؤشر الواطئ والمؤشر العالي ودورته الغربية وكذلك مؤشر الشرقيات المدارية خلال مدة الدراسة ولتحديد نوع المؤشر هناك طريقتين.

أ‌.         الطريقة الأولى:.

          تعتمد هذه الطريقة على البصر، فهي بصرية في تحديد نوع المؤشر، إذ تقوم على تحليل الخرائط الطقسية لرصدتين في اليوم للمستوى الضغطي (500) ملي بار. في حالة رصد الغربيات شتاءً بشكلها ألنطاقي الموازي لدوائر العرض على المنطقة فأن ذلك يعني سيادة المؤشر العالي للدورة الغربية ، وفي حال رصد الأمواج القصيرة بشكل أخاديد وانبعاجات ومنخفضات ومرتفعات القطع العليا (Blocking) فأن ذلك يعني سيادة مؤشر الدورة الواطئ أن المؤشر العالي والواطئ يكونان مؤشر الغربيات Westerlies index cycle كذلك الحال بالنسبة لمؤشر الشرقيات المدارية يتم تحديد المؤشر ابتداءً من شهر حزيران ولغاية أب عندما يتسع المرتفع المداري ،  إذ يقوم بإرسال امتداداته بعد ذلك يتطور إلى انبعاج وإن الامتداد للمرتفع والتحول إلى انبعاج يعد مؤشر الشرقيات المدارية Easterlies Index cycle.

ب‌.     الطريقة الثانية:.

          الطريقة الثانية هي طريقة رياضية وصفها العالم (Rossby) وهي تقتصر فقط على مؤشر غربيات العروض الوسطى ولا تعتمد في تحديد مؤشر الشرقيات المدارية في التحليل وتقوم على أساس استخراج فرق الضغط الجوي لمستوى سطح البحر مابين دائرتي عرض (35 شمالاً – 55 شمالاً).([3] ) فإذا كان فرق الضغط أكبر من (8) ملي بار فأن السيادة تكون لمؤشر الدورة العالي إي تكون الغربيات بشكل نطاقي موازي لدوائر العرض. إما إذا كان فرق الضغط اقل من (3) ملي بار فأن السيادة تكون لمؤشر الدورة الواطئ ذي الأمواج القصيرة ومرتفعات ومنخفضات القطع العليا وفي هذه الحالة تكون الغربيات بشكل أمواج موازية لخطوط الطول.([4] ) 

          في هذه الدراسة سوف تستخدم الطريقة البصرية* لتحديد مؤشر الدورة العالي والواطئ (مؤشر الغربيات) وامتداد وانبعاج المرتفع المداري (مؤشر الشرقيات) ومن خلال تحليل الخرائط الطقسية الساعية للرصدتين (00:00) GMT الليلية و(12:00) النهارية وبمجرد رصد المؤشر العالي والواطئ (مؤشر الغربيات) شتاءً وامتداد وانبعاج المرتفع المداري (مؤشر الشرقيات) صيفاً، يجرى تحديد الخرائط الساعية للرصدتين نفسهما وللمستوين الضغطيين (1000) ملي بار و (850) ملي بار، لتحديد نوع المنظومة السطحية ومدى تعمقها والمرافقة لكل مؤشر، لذا فأن عدد الخرائط التي  سيجري تحليلها على المستوى (500) ملي بار سيكون  (8034 خريطة سنوبتيكية)، ومثلها للمستوى السطحي (1000) ملي بار، فضلاً عن المستوى (850) ملي بار، وبهذا سيكون عدد الخرائط التي جرى تحليلها (24102 خريطة سنوبتيكية).

4.    استخدام البرامج :-

          جرى استخدام برنامج الإكسل لرسم المدرجات التكرارية وكذلك جرى استخدام برنامج (Arc View) في رسم بعض الخرائط الإيضاحية اللازمة.

1-9 : الدراسات السابقة:-

 الدراسات العربية:-     

أولا:- الدراسات التي تناولت ظواهر المؤشر بشكل منفصل (أخاديد-انبعاجات-حواجز ضغطية) .

1- تحليل أسباب ارتفاع درجات الحرارة صيفا وشتاء العام 1993 عن معدلاتها في العراق.

توصلت الدراسة إلى أثر الانبعاج بضخ الهواء المداري الحار مما أدى إلى رفع درجات الحرارة في المحطات الجنوبية من العراق فوق المعدل العام كذلك أدى الأخدود إلى تقارب هذه الدرجات من المعدل في المحطات الشمالية، إذ وجد الباحثان تطابق اختفاء الأخدود في الأيام التي شهدت ارتفاع في درجات الحرارة السطحية([5] ) .

2- الدورة العامة للغلاف الجوي.

          توصلت الدراسة  إلى إن أساس التطور للدورة العامة للغلاف الجوي من الحركة النطاقية إلى الحركة الطولية هو الانتقال الحراري مابين العروض المدارية الحارة والعروض العليا الباردة ، كذلك أشارت الدراسة إلى إن طول الموجة يتراوح مابين 4000-8000 كم ، ونتيجة التضاد الحراري فأن الموجة سوف تتعمق شتاء" وتتحول إلى مؤشر واطئ يحتوي على الأخاديد والانبعاجات([6] ).

3- أثر الامتداد الضغطي للمنخفض الموسمي الهندي في بعض عناصر مناخ العراق صيفا (الحرارة-الرطوبة –الرياح).

          توصلت الدراسة إلى إن نسبة تكرار الأخاديد الضغطية المصاحبة للمنخفض الضغطي الموسمي الهندي عند مستوى 500 ملي بار هي نسبة قليلة جداً مقارنه بنسبة الانبعاجات الضغطية المصاحبة للمنخفض الموسمي الهندي وللمستوى نفسه،إذ وجدت السيطرة عند هذا المستوى للانبعاجات إما الأخاديد فهي تظهر ولكن مدة ظهورها كانت قليلة([7] ) .

4- مقارنة منظومات الغلاف الجوي على ارتفاع 500 ملي بار بين سنتين واحدة مطيرة والأخرى جافة (1991-1992)(1998-1999).

          توصلت الدراسة من خلال اشتقاق قيم بعض المتغيرات التي شملت ملامح الدورة العامة للغلاف الجوي وهي عدد الدوامات المغلقة داخل مسار التيار النفاث القطبي وطول الموجة عند أقصى امتداد لها نحو الجنوب وعدد النتوءات في خطوط الكنتور وتحديد قيم منسوب 500 ملي بار ، إلى إن مجموع النتوءات في مسار التيار النفاث القطبي سنة (91-92) تزيد عن تلك النتوءات في سنة (98-99) وإن منسوب 500 ملي بار في السنة المطيرة أقل منه في السنة الجافة ([8] ).

5- أثر سماكة الغلاف الجوي بين (500-1000) ملي بار على الأمطار في الأردن.

          توصلت الدراسة إلى إن الحالة التي تنتظم بها سماكة الغلاف الجوي ذات تأثير أكبر على الهطول من تفاوت قيم هذه السماكة بحيث تكون الحالة الجوية أكثر فعالية كلما كان الشكل العام لخطوط القيم المتساوية على شكل أخدود من الشمال إلى الجنوب ، وتتناقص فعاليتها إذا شاب الانتظام بعض الأحواض الدافئة كما إن معظم الحالات الماطرة لمدة الدراسة كانت تترافق مع الأخاديد التي يكون جانبها الشرقي منطقة تجمع تنشط المنخفضات الجبهوية، إما الجانب الغربي فهو منطقة تفرق هوائي تنشط المرتفعات الجوية([9] ) .

6- النسق العام الذي تنتظم فيه درجات الحرارة في طبقات الجو العليا خلال المنخفضات الجوية المثلجة على الأردن.

      توصلت الدراسة إلى فعالية ونشاط هذه المنخفضات الجوية مع الأمواج القصيرة عند المستوى 500 ملي بار ، إذ يسهم تعمق الأمواج في امتداد الانبعاجات والأخاديد فوق مساحة شاسعة ومتباينة في درجات الحرارة والرطوبة إلى تنشيط الدورة العامة للغلاف الجوي مما يؤدي ذلك إلى نشوء منخفضات جوية ، كذلك أشار الباحث في حالة تعمق الانبعاجات يزداد تأثير الأخاديد ومن ثم يزداد تكرار المنخفضات الجوية المثلجة([10] )

7- الدورة العامة للغلاف الجوي.

          أشار الباحث إلى حدوث تطور للنمط الطولي للأمواج العليا وذكر بأنه ناتج عن التضاد الحراري ضمن نطاق الجبهة القطبية بين الكتل الهوائية القطبية والكتل الهوائية المدارية ، بحيث تحدث دوامات هوائية تقوم الغربيات بنقل هذه الدوامات من الغرب إلى الشرق وهذه الدوامات تمثل مراكز ضغوط خفيفة وثقيلة ([11] ).

8- التنبوء بالتساقط باستخدام بيانات الغطاء ألغيمي في العراق.

          توصلت الدراسة إلى إن معدل ارتفاع مستوى 500 ملي بار يكون أكبر مع حالات سقوط الأمطار ويكون منخفض مع حالات التساقط التي تشمل حالات الثلوج والرذاذ([12] ).

9- عوائل المنخفضات الجبهوية ، مفهومها وتأثيراتها الطقسية.

     توصلت الدراسة  إلى دور الأمواج العليا ضمن مستوى 500 ملي بار في تكوين ونشوء سلسلة المنخفضات الجبهوية ، إذا وجد أن موخرة السلسلة للمنخفضات الجبهوية تترافق دائما مع انبعاج الموجة للمؤشر الواطئ ، كذلك تبين من خلال الدراسة أن كل منخفض ضمن السلسلة على السطح يترافق مع موجة على مستوى 500 ملي بار وهذه الموجة هي التي تنشط  المنخفضات السطحية من خلال أخدود الموجة والذي يسمح بتقدم الهواء البارد نحو العروض السفلى وانبعاج الموجة الذي يسمح بتقدم الهواء الدافئ نحو العروض العليا([13] ) .

10- الأمطار الصيفية الفجائية في العراق.

           توصلت دراسة الأمطار الصيفية في العراق  للمدة (1971-2000)، إلى إسهام الجزء المتطور من الموجة القصيرة  ضمن المستوى 500 ملي بار في بعض الأيام التي شهدت الأمطار الصيفية ، إذا أسهمت الأخاديد ب 50 يوم من مجموع 82 يوم خلال مدة الدراسة ، وسجلت منخفضات القطع العليا ، 28 يوم من مجموع 82 يوم وكان مركزها على كل من أوربا والقطب الشمالي وسيبيريا ، إذا تعمل على سحب الهواء الضروري لحصول عملية التكاثف([14] )

11- تكرار الحاجز الضغطي وأثره في عناصر مناخ العراق.

    توصلت الدراسة إلى إن تكرار الظاهرة يكون اكبر خلال فصل الشتاء ، إذ سجل خلال الفصل 70 حالة تكرار من مجموع 140 حالة سجلت فوق منطقة الدراسة ، أما خلال فصل الربيع فقد سجلت 34 حالة وخلال فصل الصيف بلغ 17 حالة ، أما خلال فصل الخريف فقد سجل 19 حالة ([15] ).

         يتضح مما سبق أن معظم الدراسات التي تناولت المؤشر هي في الحقيقة تناولت ظواهر المؤشر الواطئ بالنسبة للغربيات والمرافقة له حيث ركزت بعضها على ظاهرة الحاجز الضغطي والأخرى ركزت على ظاهرة الأخاديد والانبعاجات ولم تتطرق إلى دورة المؤشر وعلاقته مع المؤشر العالي بشكل متصل .

ثانيا :- الدراسات التي أشارت إلى المؤشر العالي لغربيات العروض الوسطى ( الأمواج المستقيمة )

1- تكرار المرتفعات الجوية وأثرها في مناخ العراق.

          توصلت الدراسة إلى أثر الأمواج الطويلة على المرتفعات الجوية الموثرة على العراق ، ولم تتطرق الباحثة إلى دور الأمواج الطويلة في معدل تكرار المنخفضات الجوية السطحية المرافقة لها([16] ) .

2- أثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكوين العواصف الغبارية في العراق.

          توصلت الدراسة إلى دور الأمواج الطويلة على العواصف الغبارية وقد توصلت إلى إن العواصف الغبارية المرافقة للأمواج الطويلة تكون ضعيفة وقصيرة العمر ، إما عند مرافقتها للأمواج القصيرة فإنها تكون كبيرة وتستمر فترة أطول([17] ).

3- تأثير مؤشر الدورة العالي (أمواج روسبي الطويلة ) على مناخ العراق.

          توصلت الدراسة إلى إن الأمواج ذات تكرار متفاوت بعض السنوات تشهد تكرار منخفض يصل (5) ، (1) تكرار في السنة كأقل تكرارين خلال الرصدتين (12:00-0000)على التوالي ، وسنوات أخرى تشهد تكرار مرتفع يصل إلى (26-27)تكرار في السنة كأعلى تكرارين خلال الرصدتين (12:00-0000) على التوالي.

     يتضح مما سبق أن معظم الدراسات التي تناولت مؤشر الدورة العالي لم تشير وتتطرق للدورة التي يتخذها خلال الفصل أو السنة([18] ) .

ثالثا: الدراسات التي تناولت مؤشر الغربيات العالي والواطئ .

1-موقع التيار النفاث وأثره في منخفضات وأمطار العراق.

          توصلت الدراسة إلى تطور التيار النفاث ضمن نطاق الغربيات والى تحول شكل الدورة من الجريان ألنطاقي إلى الجريان الطولي ،إذ عزى الباحث ذلك إلى نشاط الحركة الموجية مما يساعد على اكتساب الطاقة من العروض الدنيا ونقلها إلى العروض الوسطى ، وذكر الباحث إن التيار النفاث المصاحب للنمط العرضي للأمواج تنخفض سرعته فقد حددها من 60 – 70 عقدة ، وعلى العكس ففي الموجة القصيرة تزداد سرعته لتصل إلى 100- 120 عقدة عندما تكون الموجة الطولية هي السائدة ([19] ).

2- الخصائص الشمولية والمكانية لسنوات الجفاف في الأردن.

     توصلت الدراسة إلى سبب التحول من الحركة النطاقية إلى الحركة الطولية للدورة العامة للغلاف الجوي هو حدوث جبهة دافئة ناتجة عن مرتفع جوي سطحي يندس في الغربيات يحول دون الجريان ألنطاقي ويتحول فيه نظام الجريان إلى طولي ، كذلك توصل الباحث إلى أن تكرار السنوات الجافة تترافق بعلاقة طردية مع معدل تكرار الأمواج الطويلة ([20] ).

3-العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق.

          توصلت الدراسة إلى أن تكرار الأخدود (المؤشر الواطئ) له دور فعال في كمية الأمطار الساقطة خلال الموسم المطري ، إذ تبين أن التكرار المنخفض للأخدود تؤدي إلى سيادة الحركة النطاقية للأمواج ( المؤشر العالي ) والتي تقلل من توغل المؤثرات القطبية وسيادة الاستقرارية الجوية وهو ما حصل فعلا خلال السنوات الجافة .

     أما زيادة تكرار الأخاديد يعني زيادة في الحركة الطولانية التي تعمل على تنشيط المنخفضات ومن ثم على زيادة كميات الأمطار وهو ما حصل خلال السنوات الرطبة([21] )

4-ظاهرة استقرار وسكون الهواء.

   أتضح من خلال الدراسة التي تقدم بها الباحثان حول ظاهرة استقرار وسكون الهواء على العراق إلى أسهام ظواهر المؤشر الواطئ من الانبعاجات ب16 يوم من مجموع 42 يوم رصدت على محطة بغداد ( المطار) و89 يوم من مجموع(273) يوم رصدت على محطة بغداد (الهيئة)،كذلك سجلت أمواج مستقيمة مع 9 يوم من مجموع (42) يوم على محطة بغداد (المطار) وسجلت 50 يوم من مجموع (273) يوم على محطة بغداد (الهيئة ) ضمن مدة الدراسة ([22] ).

5- مؤشر الدورة العامة للغلاف الجوي والعصور الجليدية

          توصل الباحثان إلى سيادة الأمواج القصيرة خلال العصور الجليدية وانخفاض تكرار الموجة الطويلة (مؤشر الدورة العالي )، أن سيادة الأمواج القصيرة سمحت للهواء البارد بالتوغل في العروض الدنيا ، أما الأمواج الطويلة فقد منعت توغل هذه الكتل مما حدثت العصور الدفيئة([23] ) .

  يتضح مما سبق أن معظم الدراسات التي تناولت اثر المؤشرين لم تتطرق إلى دورتهما وبشكل متصل التي تكون دورة المؤشر.

الدراسات الإنكليزية :-

1-       Atheomy For Fortex Rossby Waves and It Is Application To Spiral Bands And Intensity Change In Hurricanes([24] ).

         فسرت الدراسة العلاقة مابين الأمواج العليا ونشاط المنظومات الإعصارية على السطح ، وتوصلت الدراسة إلى إن معظم الأعاصير تجدد نشاطها بسبب الضخ الهوائي البارد للأمواج العليا والذي يجدد نشاط الانحدار الضغطي مابين محيط الإعصار وعينه ، والذي يحدث بالأساس من خلال ضخ الهواء البارد القطبي مع الهواء الرطب المداري الموجود حول محيط الإعصار وهذا بدوره يجدد نشاط المنظومة الإعصارية .

2-  Variation Of Hemo Sphere Zonal Index Since 1899 Andit  Is Relation Ships With Temperature. ([25] ).

       توصلت الدراسة التي قدمت للجمعية الأنوائية الأمريكية بعنوان التغير في دورة المؤشر وعلاقته بدرجة حرارة الهواء منذ عام 1899 ولغاية 1990 ، إلى ارتفاع معدل تكرار الدورة في أشهر معينة وانخفاضها في أخرى ، إذ أن أعلى تكرار سجل عام 1990 خلال شهر تشرين الأول واقل تكرار سجل في شهر أيار ، كذلك توصلت الدراسة إلى وجود تباين في دورة المؤشر خلال مدة الدراسة وقد حدد هذا التباين بين السنوات بالاعتماد على سيادة نوع المؤشر لذا فقد وجد الباحث من عام 1899-1938 السيادة للمؤشر العالي ،ومن عام 1939- 1990 كان المؤشر الواطئ هو السائد ، والسيادة تعني الأكثر تكرار لدورة المؤشر .

3-  The Dynamic Of Zonal Index In Asimple Model Of The Atmosphere. ([26] )

          توصلت الدراسة التي قدمت للجمعية الانوائية الأمريكية بعنوان حركة المؤشر ألنطاقي باستخدام نموذج مبسط للغلاف الجوي ، إلى شدة التغير للدورة النطاقية والتي تتراوح مابين أسبوعين إلى أشهر ، كذلك وجد الباحث تطابق في نتائج النموذج المستخدم مع الدورة النطاقية لنصف الأرض الجنوبي ، وعزى الاختلاف والتغير في الحركة إلى الزخم الذي تنقله الغربيات من الجهة القطبية والاستوائية بحركتها مابين القطب والاستواء ومن الغرب إلى الشرق.

    تجدر الإشارة إلى أن معظم الدراسات السابقة اهتمت بظواهر الدورة العامة للغلاف الجوي وبشكل منفصل ومن ثم لم تميز بين ما يحصل مع مؤشر الغربيات ومع ما يحدث مع مؤشر الشرقيات المدارية بشكل متصل خلال السنة من جهة ومن جهة أخرى ما يحصل أثناء الدورة من مؤشر لآخر بين أجزاء دورة المؤشر الواحد.



( [1] )  - Jerome Namias, Hurd C. Willet ,Thirty – Day Forcasting, a Review of      aTen – year experiment, The American Meteorological Society, V.2,  Number 6,1953, P(61).

([2] )     هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء (المجموعة الإحصائية السنوية) مجلس الوزراء،        جمهورية العراق، 2007، ص (1).

* استبعاد بعض المحطات من المنطقة الشمالية لانقطاع وصول البيانات المناخية بعد عام 0199.

*        جرى اختيار هذه المدة وذلك لانتظام تسجيل العناصر المناخية السطحية، الحرارة (العظمى – الصغرى)، والأمطار، وتكاد تخلو هذه المدة من الانقطاع في التسجيل في الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية وتحديدا المحطات التي اختيرت للدراسة.

([3] )       Namias, Jerome, The Index Cycle and Its Role in  the General Circulation Climate in Review, Geffrey Mc Boyle, U.S.A, 1973, P(48).

([4] )      Chang, Jen – Hu, Atmospheric Circulation Systems and Climates, First   published, The Oriental Published, Honolulu, Hawaii, U.S.A, 1973, P           (150).

*       جرى استخدام الطريقة البصرية وذلك لأن طريقة (Rossby) تعمل من المستوى السطحي إلى الأعلى وفقط مع مؤشر الغربيات في حين الطريقة البصرية تعمل من الأعلى إلى الأسفل ومع المؤشرين الغربيات والشرقيات وبهذه الدراسة حددت الأنماط على (500) ملي بار لذلك تم استخدام الطريقة البصرية .

([5] )     قصي عبد المجيد السامرائي ونيرة ناجي ،تحليل أسباب ارتفاع درجات الحرارة صيفا        وشتاء العام 1993 عن معدلاتها في العراق ،1995،ص23

([6] )     السيد البشرى محمد ،الدورة العامة للغلاف الجوي ،مجلة العلوم والتنمية   ،العدد التاسع         والأربعون،مايو،1999،ص12- 14 .

([7] )     أنعام سلمان إسماعيل ،اثر الامتداد الضغطي للمنخفض الموسمي الهندي في بعض عناصر مناخ العراق صيفا (الحرارة-الرطوبة –الرياح)،رسالة ماجستير ،غير منشورة ،كلية الآداب  ، جامعة بغداد،2001،ص13.

([8] )     حامد موسى الخطيب ،مقارنة منظومات الغلاف الجوي على ارتفاع500 ملي بار بين سنتين واحدة مطيرة والأخرى جافة (1991-1992)(1998-1999)،دراسات الجامعة الأردنية، مجلة 28،العدد2،أب،2001،ص463.

([9] )     حامد موسى الخطيب ، اثر سماكة الغلاف الجوي بين (500-1000) ملي بار على الأمطارفي الأردن ،دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية الجامعة الأردنية ، المجلد28،العدد1،2001،ص27-32.

([10] )    حامد موسى الخطيب ، النسق العام الذي تنتظم فيه درجات الحرارة في طبقات الجو العليا خلال المنخفضات الجوية المثلجة على الأردن ،مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، الجامعة الأردنية ،مجلد 29 ،العدد3،2002،ص687.

([12] )    سالار علي الدزيي ،التنبوء بالتساقط باستخدام بيانات الغطاء ألغيمي في العراق ، أطروحة         دكتوراه،غير منشورة ، كلية الآداب ،جامعة بغداد،2005،ص191.

([13] )    سالار علي الدزيي ، عوائل المنخفضات الجبهوية ، مفهومها وتأثيراتها الطقسية ، مجلة كلية      الآداب ، جامعة بغداد ،العدد 78 ،2007،ص223.

([14] )    سالار علي ، بشرى احمد ، عبير احمد حسين ، الأمطار الصيفية الفجائية في العراق ، مجلة     الأستاذ ، العدد61، 2007،ص574-576.

([15] )    حسين جبر ألشمري ، تكرار الحاجز الضغطي وأثره في عناصر مناخ العراق ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ،كلية الآداب ،جامعة بغداد ، 2007،ص148.

([16] )    شهلاء عدنان محمود الربيعي ، تكرار المرتفعات الجوية وأثرها في مناخ العراق ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2001، ص138-141 .

([17] )    تغريد احمد عمران القاضي ، اثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكوين العواصف     الغبارية في العراق ،رسالة ماجستير ، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2001، ص146-151.

([18] )    سالار علي الدزيي ، بشرى احمد جواد ،حسين جبر وسمي ، تأثير مؤشر الدورة العالي (أمواج روسبي الطويلة ) على مناخ العراق ، مجلة الآداب ، العدد 85 ،2008 ،ص140-141 .

([19] )    ليث محمود محمد الزنكنة ، موقع التيار النفاث وأثره في منخفضات وأمطار العراق ، رسالة       ماجستير ، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ،1996،ص15.

([20] )    محمد احمد الخلف بني دومي ،الخصائص الشمولية والمكانية لسنوات الجفاف في الأردن،        أطروحة دكتوراه ، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1997،ص41.

 ([21] )   خميس دحام ، العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق ، رسالة       ماجستير ، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2002،ص207.

([22] )    سالار علي الدزيي وبشرى احمد جواد ، ظاهرة استقرار وسكون الهواء ، مجلة كلية التربية ،العدد الثاني ،2007،ص711-714 .

([23] )    سالار علي الدزيي وعبد الرزاق خيون ، مؤشر الدورة العامة للغلاف الجوي والعصور      الجليدية ، مجلة جامعة ذي قار ، العدد 2 ، المجلد الأول ،2005،ص73.

( [24] )     Michael,Mont Gomery And Rand All j-Kallen Bach ,Atheomy For Fortex Rossby Waves And It Is Application To Spiral Bands And Intensity Change In Hurricanes .Q.J.R,Meteorological .Soc.1997,p35-465.

(3)        Kozuchowski,K.M.,Variation Of HemoSphere Zonal Index Since 1899 Andit  Is Relation Ships With Temperature ,J.Climatology .V.13,Issue 8,2006,P 853-864.

)1)       Robinson ,Walter .A,The Dynamic Of Zonal Index In Asimple Model Of The Atmosphere ,Tellus,V.43.Issue 5 nov 2002, P295-305.


الاستنتاجات والتوصيات


الاستنتاجات 

1-   يتأثر العراق بنوعين رئيسين من المؤشر وأربعة ثانوية وهما مؤشر الغربيات الذي يتألف من المؤشر العالي والمؤشر الواطئ ودورتهما ومؤشر الشرقيات المدارية والذي يتألف من الامتداد والانبعاج المدارين.

2-   يتأثر العراق بالمؤشر العالي والواطئ ودورتهما ابتداء من أيلول ولغاية أيار في حين يتأثر بمؤشر الامتداد والانبعاج المداري وبشكل يغطي المنطقة ابتداء من حزيران ولغاية أب وهو أطلق عليه مؤشر الشرقيات المدارية ويكون بشكل متصل وليس منفصل أي الامتداد والانبعاج.

3-   يتأثر العراق بالمؤشر الواطئ بعدد أيام بقاء تقريبا ضعف عدد أيام المؤشر العالي لذا سيكون تأثيره أكبر من المؤشر العالي في تكرار وتعمق الأنظمة الضغطية السطحية والعليا أهمها المرتفعات والمنخفضات الجوية وظاهرة تجاورهما (منظومتين).

4-   يتأثر العراق بمؤشر الانبعاج بعدد أيام بقاء تقريبا ضعف عدد أيام مؤشر الامتداد لذا سيكون تأثيره أكبر من مؤشر الامتداد في تكرار وتعمق الأنظمة الضغطية السطحية والعليا أهمها المنخفضات الجوية الحرارية.

5-    تأثير المؤشر العالي على المرتفعات الجوية أكبر من المنخفضات الجوية والسبب لأن الموجة المستقيمة لأتشجع الاضطراب ونشوء عدم الاستقرارية على السطح لذا تكون المرتفعات الجوية المرافقة لها أكبر من المنخفضات الجوية خصوصا الامتدادات.

6-   تأثير المؤشر الواطئ أكبر على المرتفعات الجوية من المنخفضات الجوية وبشكل أعلى من المؤشر العالي أي أن المؤشر الواطئ يشجع نشوء المرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية وظاهرة التجاور بين منظومتين يشكل أكبر من المؤشر العالي ، إذا قارنا بين منخفضات المؤشر الواطئ والمؤشر العالي نجد إن المنخفضات التي تترافق مع المؤشر الواطئ عددها أكبر من المنخفضات التي تترافق مع المؤشر العالي وهذا سوف ينعكس على كمية الأمطار الساقطة التي تترافق مع المؤشر الواطئ و بكمية أكبر من المؤشر العالي لأن معظمها منخفضات جوية جبهوية ، وهذا بسبب التبادل بين الكتل الهوائية التي تشجع نشوء الجبهات الهوائية ونشوء المنخفضات الجوية للمؤشر الواطئ في حين لأنجد هذا مع المؤشر العالي .

7-    الانبعاج المداري خلال السنوات الأخيرة من مدة الدراسة زاد تكراره وطول مدة البقاء قد يؤشر هذا على بداية توسع في خلية هادلي وأظهرت الدراسة إن أكبر تأثير للانبعاج المداري على المنخفضات الحرارية السطحية وبشكل أكبر من الامتداد المداري هذا سوف ينعكس على الارتفاع في درجة الحرارة السطحية التي سوف تكون أكبر مع الانبعاج وأقل مع الامتداد.

8-   فيما يخص تعمق الأنظمة الضغطية السطحية فقد ظهرت المرتفعات الجوية أكبر تعمق من المنخفضات ومع المؤشر الواطئ بشكل أكبر من المؤشر العالي ، والمنخفضات الجوية الحرارية مع الانبعاج المداري وبشكل أكبر من الامتداد المداري.

9-   اخفض درجة حرارة سنوية تسجل دائما مع المؤشر الواطئ ولجميع محطات الدراسة وأعلى درجة للعظمى تسجل دائما مع المؤشر الواطئ ولجميع محطات الدراسة وهذا بفعل أخدود ومنخفضات القطع العليا وانبعاج ومرتفعات القطع العليا لموجة المؤشر الواطئ. هذا سيساعد على التنبوء بموجات البرد التي سوف تترافق مع المؤشر الواطئ وبشكل أكبر من المؤشر العالي.

10-  تأثير الانبعاج على درجة الحرارة أكبر من تأثير الامتداد وبشكل واضح ولجميع محطات الدراسة إذ يرفع درجة الحرارة بحدود 3° م هذا سيساعد على التنبوء بموجات الحر التي سوف تترافق مع مؤشر الانبعاج وبشكل أكبر من الامتداد.

11-   بالنسبة للأمطار فإن أكبر كمية تسجل مع المؤشر الواطئ مقارنة مع المؤشر العالي بسبب تأثير التكرار العالي للمنخفضات الجوية مقارنة مع عددها مع المؤشر العالي كذلك تعمقها الذي يكون اكبر مع المؤشر الواطئ ، بالنسبة لمؤشر الشرقيات المدارية فتأثيره على الأمطار واضح من خلال انعدام سقوطها أثناء سيادة مؤشر الامتداد أو الانبعاج المداري والسبب هو حدوث ظاهرة الانقلاب الحراري العلوي الذي يرافق مؤشر الشرقيات المدارية  بسبب التيارات الهوائية الهابطة من الأعلى التي تجعل الارتفاع في درجة حرارة الهواء بالارتفاع بدلا أن تنخفض درجة حرارة الهواء بالارتفاع هذا سوف يمنع حصول التكاثف بالرغم من وجود الرطوبة الكافية ألا أنها لاتصل إلى مستوى التكاثف.

التوصيات

1- إجراء دراسة خاصة عن التغير الذي يمكن أن يحصل لدورة المؤشر ولفترة زمنية أكبر من 30 سنة لأن هذا سوف يعطي تصور واضح عن ديناميكية الغلاف الجوي والتنبوء بما سيكون عليه مستقبلاً.

2- إجراء دراسة خاصة حول انبعاج خلية هادلي ابتداء من سنة 1995 فما فوق ولأكثر من 30 سنة قد يفسر لنا أسباب الارتفاع في درجة الحرارة خلال الفصل الحار من السنة و يمكن أن يستخدم كمؤشر للتغير المناخي وحددت سنة 1995 بسبب الزيادة المضطردة بعدد أيام البقاء للانبعاج المداري مقارنة بالامتدادات .

3- إجراء دراسات مستقبلية عن تأثير مؤشر الدورة في موقع التيار النفاث الشبه المداري والقطبي وأثر ذلك على السنوات الجافة والرطبة في العراق.

4- توفير الخرائط السينوبتيكية الخاصة بطبقات الجوء العليا من خلال سحبها على الورق ومن المواقع الأمريكية على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) لتسهيل عمل الباحثين والرجوع إليها بسهولة بعد أن يتم أرشفتها ووضعها في سجلات خاصة هذا سوف يسهل على الطلبة الكثير من التكاليف التي يتحملها الطالب أثناء العمل والتحليل لهذه الخرائط وبشكل مباشر من الإنترنت بالإضافة إلى تجنب انقطاعها من المصدر وبشكل مفاجئ قد يؤدي إلى توقف عمل الباحث هذه التوصية يمكن أن تطبقها الجامعة أو الكلية أو حتى أقسام الجغرافية خدمة للباحثين وأيضا يمكن أن تستفيد من هذه المواقع والخرائط الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية.

5- زيادة عدد محطات الرصد المناخية آخذين بنظر الاعتبار محطات الكترونية لتجنب الأخطاء التي تحصل إثناء تسجيل البيانات بشكل يدوي.

6- توفير البيانات المناخية الخاصة بالمحطات الشمالية خصوصا بعد أن تم قطعها منذ عام 1990 عن الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية وهذا يمكن أن يكون في إطار التعاون بين الهيئة في بغداد والهيئة في كردستان العراق.

 قائمة المصادر العربية

1-       القرأن الكريم.

2-       السامرائي ، قصي عبد المجيد ونيرة ناجي ،تحليل اسباب ارتفاع درجات الحرارة صيفا وشتاء العام 1993 عن معدلاتها في العراق ،1995.

3-       السامرائي قصي عبد المجيد ، مبادي الطقس والمناخ ،الطبعة العربية ، دار اليازوري للنشر والتوزيع ، عمان الأردن ،2008.

4-       اسماعيل ، انعام سلمان ،اثر الامتداد الضغطي للمنخفض الموسمي الهندي في بعض عناصرمناخ العراق صيفا (الحرارة-الرطوبة –الرياح)، رسالة ماجستير ،غير منشورة ،كلية الاداب ،جامعة بغداد،2001.

5-       الطرواقة، قاسم ، الأرصاد الجوية والاستجابة السريعة ،2009.

6-       أبو العينين ، حسن سيد احمد ، أصول الجغرافية المناخية ، دار النهضة العربية ، الإسكندرية ، بدون سنة نشر.

7-       الشلش ، علي ،ماجد السيد ولي ، عبد الإله رزوقي كربل ، مناخ العراق ، جامعة البصرة ، 1988.

8-       السعدي ،عباس فاضل ، جغرافية العراق (إطارها الطبيعي نشاطها الاقتصادي-جانبها البشري)، الدار الجامعية للطباعة والنشر والترجمة ،بغداد، 1990.  

9-   الأسدي ، كاظم عبد الوهاب ، تكرار المنخفضات الجوية وأثرها في طقس العراق ومناخه ، رسالة ماجستير،غير منشورة ، كلية الآداب،جامعة البصرة ،1991.

10-   الزنكنة ، ليث محمود محمد ، موقع التيار النفاث واثره في منخفضات وامطار العراق ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، كلية الاداب ، جامعة بغداد ،1996.

11-   الخطيب ، حامد موسى ،مقارنة منظومات الغلاف الجوي على ارتفاع500 ملي بار بين سنتين واحدة مطيرة والاخرى جافة (1991-1992)(1998-1999)،دراسات الجامعة الاردنية ،مجلة 28،العدد2،اب،2001.

12-    الخطيب ، حامد موسى ، النسق العام الذي تنتظم فيه درجات الحرارة في طبقات الجو العليا خلال المنخفضات الجوية المثلجة على الاردن ،مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية ، الجامعة الاردنية ،مجلد 29 ،العدد،2002.

13-   الخطيب ، حامد موسى ، اثر سماكة الغلاف الجوي بين (500-1000) ملي بار على الامطار في الاردن ،دراسات العلوم الانسانية والاجتماعية الجامعة الاردنية ، المجلد28،العدد،2001.

14-   الربيعي ، شهلاء عدنان محمود ، تكرار المرتفعات الجوية واثرها في مناخ العراق ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2001.

15-   العوابد ، كريم دراغ محمد ، الموقع الفلكي والجغرافي للعراق وأثره في تعرضه الى ظواهر جوية قاسية في مناخه، مجلة البحوث الجغرافية، العدد الحادي عشر، جامعة الكوفة ، كلية التربية للبنات.

16-    العاني،حازم توفيق ، ماجد السيد ولي ، خرائط الطقس والتنبؤ الجوي ، جامعة البصرة ،1984.

17-    نعمان شحادة، علم المناخ ، الطبعة الثانية ، الجامعة الأردنية ، 1983.

18-    منعم حكيم خلف الجبوري ، سنا عباس عبد الجبار ، تجارب عملية في الرصد والتحليل والتنبؤ الجوي ،مؤسسة مصر مرتضى للكتاب العراقي ، بغداد 2010.

19-   القاضي ، تغريد احمد عمران ، اثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكوين العواصف الغبارية في العراق ،رسالة ماجستير ، غير منشورة ، كلية الاداب ، جامعة بغداد ، 2001.

20-   الدزيي، سالار علي ،التنبوء بالتساقط باستخدام بيانات الغطاء ألغيمي في العراق،أطروحة دكتوراه ،غير منشورة ،كلية الآداب ،جامعة بغداد،2005.

21-   ألشمري ،حسين جبر، تكرار الحاجز الضغطي وأثره في عناصر مناخ العراق ،رسالة ماجستير ،غير منشورة ،كلية الآداب ،جامعة بغداد ، 2007.

22-   الدزيي، سالار علي ، عوائل المنخفضات الجبهوية ، مفهومها وتاثيراتها الطقسية ، مجلة كلية الاداب ، جامعة بغداد ،العدد 78 ،2007.

23-    الدزيي ، سالار علي ، بشرى احمد ، عبير احمد حسين، الامطار الصيفية الفجائية في العراق ، مجلة الاستاذ ، العدد61، 2007.

24-   الدزيي، سالار علي الدزيي ، بشرى احمد جواد ،حسين جبر وسمي ، تأثير مؤشر الدورة العالي (أمواج روسبي الطويلة ) على مناخ العراق ، مجلة الآداب ، العدد 85 ،2008 .

25-    الدزيي ،سالار علي الدزيي وبشرى احمد جواد ، ظاهرة استقرار وسكون الهواء ، مجلة كلية التربية ،العدد الثاني ،2007.

26-   الدزيي، سالار علي الدزيي وعبد الرزاق خيون ، مؤشر الدورة العامة للغلاف الجوي والعصور الجليدية ، مجلة جامعة ذي قار ، العدد 2 ، المجلد الأول ،2005.

27-   الدزيي ، سالار علي خضر ، بشرى احمد جواد، موجات الرطوبة الصيفية في العراق (دراسة في المناخ الشمولي)، مجلة كلية الآداب، العدد (83)، 2008.

28-    بني دومي ، محمد احمد الخلف ،الخصائص الشمولية والمكانية لسنوات الجفاف في الاردن، اطروحة دكتوراه ، غير منشورة ، كلية الاداب ، جامعة بغداد ، 1997.

29-    السبهاني ، خميس دحام ، االعوامل المؤثرة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، كلية الاداب ، جامعة بغداد ، 2002.

30-    محمد ، السيد البشرى ،الدورة العامة للغلاف الجوي ،مجلة العلوم والتنمية ،العدد التاسع      والاربعون،مايو،1999.

31-   شريف، إبراهيم إبراهيم ، جغرافية الطقس ، الكتاب الأول ، دار الحكمة ، بغداد ، 1991.

32-    موسى ، صلاح بشير ، المناخ الطبيعي، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2005.

33-   موسى ، علي حسن،المناخ والأرصاد الجوية ، منشورات جامعة دمشق ، 2003.

34-   موسى، علي حسن،أساسيات علم المناخ،دار الفكر المعاصر ، لبنان،2004.

 

قائمة المصادر الانكليزية

1.     Jerome Namias, Hurd C. Willet ,Thirty – Day Forcasting, a Review of aTen – year experiment, the American Meteorological Society, V.2,  Number 6,1953.

2.      Namias, Jerome, The Index Cycle and Its Role in  the General CirculationClimate in Review, Geffrey Mc Boyle, U.S.A, 1973.

3.     Chang, Jen – Hu, Atmospheric Circulation Systems and Climates, First      published, The Oriental Published, Honolulu, Hawaii, U.S.A, 1973.

4.     Michael,Mont Gomery And Rand All j-Kallen Bach ,Atheomy For Fortex Rossby Waves And It Is Application To Spiral Bands And Intensity Change In Hurricanes .Q.J.R,Meteorological .Soc.1997.

5.      Kozuchowski, K.M., Variation Of Hemo Sphere Zonal Index Since 1899 Andit  Is Relation Ships With Temperature ,J.Climatology .V.13,Issue 8,2006.

6.     Robinson ,Walter .A,The Dynamic Of Zonal Index In Asimple Model Of The Atmosphere ,Tellus,V.43.Issue 5 nov 2002.

7.     D.S.Lal. Climatology, Sharda Pustak, Bhawan, Advance Creative Services,Allahabad,2009

8.     Herbert Riehl, introduction to the atmosphere, McGraw-Hill, U.S.A., 1965

9.     Sverre Petersen. PhD., Introduction to Climatology, second edition- McGraw-hill, book company U.S.A., 1956.

10.   Jerome Namias., Thirty-Day Forecasting Review of a Ten-Year, Experiment,. The America Meteorological Society. Volume 2. Number 6 1953.

 11 Barry, R.G., and R.J. Chorley, Atmosphere, Weather and 

Climate, Second Edition, Methuen & Co. Ltd, Britain, 1972.

12- H.H.Lamb., Climate Present, Past and future., first Published., volume1., Methuen &co ltd., 1972.

13-Masaki Satoh ,Hadley Circulation Radiative Convective Equilibrium In  An Axially Symmetric Atmosphere, American Meteorological Society, VOL-51,NO13,1994.

 

قائمة مصادر الانترنت

1-WWW.Vortex Plymouth.edu.

2-WWW.American Meteorological Society.com.

3-http://www.alez/vb/index.php.2005.p4-5  


تحميل الأطروحة

👇

👈  mega.nz/file


تحميل الأطروحة من قناة التليغرام

👇

 👈 https://t.me/ThesisGeo/6668



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا