التسميات

الأحد، 2 أبريل 2023

التباين المكاني لخصائص الترب في محافظة النجف - علي حسين عبود الظويهر - رسالة ماجستير2007م

 

التباين المكاني لخصائص الترب في محافظة النجف

 

 

رسالة تقدم بها إلى كلية الآداب جامعة الكوفة

علي حسين عبود الظويهر

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافية

 

بإشراف

الأستاذ المساعد الدكتور

كفاح صالح الأسدي

 

1432هـ - 2007م
















 

 المقدمـة

      يُعد البحث دراسة وتحليل جغرافي للتباين المكاني لخصائص الترب في محافظة النجف وذلك بهدف الكشف عن الخصائص الفيزيائية والكيميائية والأحيائية لترب منطقة الدراسة وتباينها المكاني على ضوء المعطيات المستحصلة في نوعية هذه الخصائص . تشكل الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من منطقة الدراسة الجزء الغربي للسهل الرسوبي عند محافظة النجف ، في حين تشكل الأجزاء الغربية منها إمتداد للهضبة الغربية باتجاه السهل الرسوبي ، إذ يتخلل هذين الجزئين ، إقليم المنخفضات والأهوار . وتَكوُّن التربة ما هو إلا انعكاس للعوامل المختلفة التي فعلت فعلها في تكوين ترب منطقة الدراسة ابتداءً من العوامل المؤثرة على مادة الأصل وانتهاءً بعوامل النقل والترسيب بفعل الرياح ومياه الأنهار والسيول ، واستناداً لنتائج البحث يمكن اعتبار هذه الدراسة جزءً مضافاً لما قُُدِّمَ من دراسات في مجال جغرافية التربة ونأمل أن يكون ذا فائدة للباحثين والمختصين في هذا المجال . ومن خلال معرفة خصائص هذه الترب وتحديد أقاليمها يكون بالإمكان وضع اللبنات الأساسية لتحديد نوع العمليات الزراعية التي تلائم تربة كل إقليم، وكذلك نمط الزراعة ونوع المحصول وفقاً لمتطلبات تلك المحاصيل وملائمتها البيئية والموارد المائية المتوفرة . جاءت هذه الرسالة لتعزيز الجانب التطبيقي للدراسات الجغرافية لكي تُسهِم في وضع الجغرافية ضمن صنف العلوم التطبيقية في الجامعات العراقية من خلال دراستها للظواهر الجغرافية المختلفة اعتماداً على التباينات المكانية لكل ظاهرة .

     إن اختيار هذا الموضوع جاء وفقاً للأسباب الآتية :-

    1- لم تكن هناك دراسة جغرافية في اختصاص جغرافية التربة قد تناولت عموم محافظة النجف على وجه التحديد ، مضافاُ لذلك بأن أقسام الجغرافية في كليتي الآداب والتربية للبنات بجامعة الكوفة وحتى في جامعتي بابل وكربلاء والقادسية المجاورة تفتقر إلى التخصصات الدقيقة في هذا المجال وهذا مما دفع الطالب لاختيار هذا الموضوع .

    2- رغبة الطالب في تناول هذا الموضوع نابع من كونه يحمل شهادة جامعية أولية في العلوم الزراعية بقسم الغابات قبل حصوله على الشهادة الجامعية الأولية في الآداب بقسم الجغرافية ، والذي يَعتَبِرْ هذه الدراسة مكملة ومُضِيفَة ومجددة لمعلوماته السابقة في الدراسات الأولية في اختصاصي الزراعة والجغرافية على حد سواء .    

      3- تدهور إنتاج محصول الرز لوحدة المساحة في السهل الرسوبي قابَلَهُ تطور الرقعة الزراعية في الهضبة يُعدُ مؤشراً للوقوف على الحالة وإعطاء تقييم للحالتين من أجل رفع كفاءة الوحدة الإنتاجية في السهل الرسوبي بالاتجاه العمودي وتطوير نمط الإنتاج في الهضبة من خلال إعطاء صورة واضحة للمختصين لرسم سياسة صحيحة وفاعلة  للاستثمار الزراعي     وفق خصوصيات كل إقليم .

     ومن خلال البحث والتقصي الذي قام به الباحث عن الدراسات والبحوث التي تناولت منطقة الدراسة مثل دراسات تحريات التربة والمسح الخصوبي ومشروع كفل - شنافية وتقارير الهيأة العامة للدراسات والتصاميم / مختبر تحليل التربة والدراسة التي تقدمت بها صفاء سالم الخفــــاف (خصائص ترب قضاء الكوفة وعلاقتها بالبيئة) استطاع الباحث أن يوظف ما حصل عليه في دراسته النظرية والميدانية .

      اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي وذلك من خلال دراسة الظاهرة وتحليلها .

      اعتمدت الدراسة في اغلبها على العمل الميداني المتمثل بجمع 312 نموذج تربة للأعماق الثلاثة ( 0-30)سم و (31-60)سم و (61-100)سم من 104 موقع بواقع ثلاث نماذج لكل موقع  و15 نموذج من المياه السطحية و20 نموذج من المياه الجوفية لمنطقة الدراسة وتحليلها مختبرياَ لمعرفة خصائصها الفيزيائية والكيميائية والإحيائية وقد اختيرت هذه العينات بطريقة عشوائية ، إذ تم تحليل النماذج في مختبرات قسم التربة بكلية الزراعة في جامعة الكوفة ، وإجراء القياسات الحقلية لدرجة حرارة ترب منطقة الدراسة .    

      تتكون هيكلية البحث من أربعة فصول ، اشتمل الفصل الأول (العوامل الجغرافية المؤثرة في خصائص ترب محافظة النجف) على مبحثين ، المبحث الأول تناول العوامل الطبيعية ، والتي تتمثل بالموقع والمساحة ،التكوين الجيولوجي ، السطح ، المناخ ، الموارد المائية ، النبات الطبيعي . والمبحث الثاني استعرض العوامل البشرية التي تتمثل بإعداد وتهيئة الأرض ، الري والبزل ، التسميد ، التبوير ، الهجرة ، السياسات الزراعية .

      أما الفصل الثاني (الخصائص الفيزيائية لترب محافظة النجف) اشتمل على ثلاثة مباحث ، تناول المبحث الأول الخصائص الفيزيائية لترب إقليم السهل الرسوبي بقسميه كتوف الأنهار والأحواض . وتناول المبحث الثاني الخصائص الفيزيائية لترب إقليم الهضبة المتضمن الهضبة الشمالية ، الهضبة الجنوبية ، هضبة بادية الشبكة. وتناول المبحث الثالث الخصائص الفيزيائية لترب المنخفضات والأهوار المتضمن المنخفضات (منخفض بحر النجف) ، الأهوار . وقد تم دراسة هذه الخصائص في كل إقليم على حدة والمتمثلة بـ (نسجة التربة ، تركيب التربة ، ولون التربة ، الكثافة الظاهرية ، الكثافة الحقيقية ، المسامية ، معدل غيض الماء ، التوصيل المائي المشبع ، المحتوى الرطوبي المتضمن السعة الحقلية ونقطة الذبول الدائم والماء الجاهز ، درجة حرارة التربة) .

     أما الفصل الثالث (الخصائص الكيميائية لترب محافظة النجف) فقد اشتمل على ثلاثة مباحث ، تناول المبحث الأول الخصائص الكيميائية لترب إقليم السهل الرسوبي بقسميه كتوف الأنهار والأحواض . وتناول المبحث الثاني الخصائص الكيميائية لترب إقليم الهضبة المتضمن الهضبة الشمالية ، الهضبة الجنوبية ، هضبة بادية الشبكة .وتناول المبحث الثالث الخصائص الكيميائية لترب المنخفضات والأهوار المتضمن المنخفضات (منخفض بحر النجف) ، الأهوار  . وقد تم دراسة هذه الخصائص في كل إقليم على حدة والمتمثلة بالمادة العضوية ، الكلس ، الجبس ، السعة التبادلية الكاتيونية ، درجة تفاعل التربة ، الايصالية الكهربائية ، الصوديوم المتبادل ، امدصاص الصوديوم ، محتوى محلول التربة من الآيونات الموجبة (الكاتيونات) والسالبة (الأنيونات) ، إذ تضمنت الكاتيونات الكالسيوم ، المغنيسيوم ، الصوديوم ، البوتاسيوم ، أما الأنيونات تضمنت الكلور ، الكبريتات ، البيكاربونات .   

    أما الفصل الرابع (الخصائص الإحيائية لترب محافظة النجف) تناول العوامل التي يمكن أن تٌؤثر نمو الأحياء المجهرية في التربة ومن هذه العوامل المادة الخاضعة ، المعادن الغذائية ، عوامل النمو ، المحتوى الآيوني ، الماء ، حرارة التربة ، الضغط ، الإشعاع ، محتوى المحيط الجوي ، درجة تفاعل التربة ، مواصفات الأحياء الدقيقة ، وتضمن هذا الفصل ثلاثة مباحث . تناول المبحث الأول الخصائص الإحيائية لترب إقليم السهل الرسوبي بقسميه كتوف الأنهار والأحواض . وتناول المبحث الثاني الخصائص الإحيائية لترب إقليم الهضبة المتضمن الهضبة الشمالية ، الهضبة الجنوبية ، هضبة بادية الشبكة .

    وتناول المبحث الثالث الخصائص الإحيائية لترب المنخفضات والأهوار المتضمن قسم المنخفضات (منخفض بحر النجف) وقسم الأهوار . وقد تم دراسة هذه الخصائص في كل إقليم على حدة ، واقتصرت الدراسة على الأحياء الدقيقة هوائية المعيشة (الفطريات والبكتريا) فقط . مع استعراض سريع لبعض الكائنات الدنيا والكائنات النباتية .

     عُززت الدراسة بالخرائط والصور الفوتوغرافية التي توضح بعض الظواهر المهمة  وجوانب من منطقة الدراسة . علاوةً على العمل المكتبي المتمثل بمراجعة المكتبات والمجلات والبحوث المتعلقة بالاختصاص ، استخدم الباحث 96 مصدر جغرافي وزراعي فخاصة في علم التربة من مكتبات كليات الآداب والتربية للبنات والزراعة جامعة الكوفة والمعهد التقني في الكوفة ، ومكتبات كليات الآداب والزراعة جامعة بغداد ، ومكتبة مركز الفرات للدراسات والتصاميم قسم تحريات التربة والمياه ومن مكتبته الخاصة، مضافاً الى استعانته بالمتخصصين في علم التربة بجامعتي بغداد والكوفة كما استعان بالمعلومات والدراسات والتحاليل التي حصل عليها من مديريات الزراعة بما يخص المساحات والموارد المائية حول شبكة الري والبزل ومديرية الأنواء الجوية بما يتعلق بالبيانات المناخية والإحصاء بما يتعلق بالتقسيمات الإدارية في محافظة النجف والتي وظفها في رسالته  .         

      ونظراً لسعة مساحة منطقة الدراسة إذ بلغت ( 11529600) دونم وشكلت الهضبة  الجزء الأكبر منها إذ بلغت مساحتها (10110800) دونم فقد واجه الباحث صعوبات الحركة في المنطقة نتيجة للضرورات الأمنية واستهداف الطائرات الحربية للحركات الآلية في المنطقة هذا فضلاً عن مخلفات القصف التي حالت في أغلب الأحيان دون التوغل في أعماق الهضبة . فضلاً عن التكاليف الباهظة التي استنزفت الإمكانيات المادية للباحث حيث إن التخصيص المالي لطالب   للدراسات العليا لا يتجاوز حدود الاستنساخ والترجمة والطباعة التي قد تفي بمستلزمات الدراسات الإنسانية الصرفة التي لا تتعدى حدود البحث المكتبي .

     أما العمل الميداني التطبيقي يتطلب كثيراً من الأموال لغرض إجراء التحاليل المختلفة ، فضلاً عن أن مختبرات جامعة الكوفة لا يتوفر فيها ما يفي من مواد كيميائية ضرورية لإجراء التحاليل حسب العناصر المختلفة ، مضافاً إلى عدم وجود الخرائط المطلوبة مما يتعين على الباحث شد الرحال إلى الهيئة العامة للمساحة ودائرة المسح الجيولوجي ومديرية الأنواء الجوية في قلب بغداد وقسم تحريات التربة في ( أبي غريب) ، إذ لاتخلو هذه الأماكن من المتاعب .

      ونظراُ لسعة مساحة منطقة الدراسة قُسمت إلى ثلاثة أقاليم ، افتراضا متباينة على أساس تباين تكوينها الجيولوجي ومظاهر السطح والموارد المائية وظروفها البيئية الأخرى ، وهي إقليم السهل الرسوبي المتمثل بمنطقتين هما كتوف الأنهار والأحواض . وإقليم الهضبة بأقسامه الثلاثة هي الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية و هضبة بادية الشبكة على أساس مظاهر السطح، وإقليم المنخفضات والأهوار المتمثل بقسم المنخفضات (منخفض بحر النجف ) وقسم الأهوار.

      وهنا لابد من الإشارة إلى إن إقليم المنخفضات والأهوار قد لايكون ضمن مساحة متحاددة أو ضمن رقعة جغرافية متصلة ، إذ نرى أن الأهوار تقع ضمن أراضي السهل الرسوبي دُرست ضمن إقليم واحد سُمي إقليم المنخفضات والأهوار بسبب حصول بعض التشابه في بيئتها الطبيعية من حيث كونها ذات مسطحات مائية واسعة . 

      وقبل الختام أضع هذه الدراسة المتواضعة بين أيادي أساتذتي الأفاضل آملاً التوفيق في أن تُسْهِمْ في تقديم شيء في علم جغرافية التربة والذي قد يكون نافذة لتطوير هذه الدراسة من قبل زملاء آخرين واني على يقين تام ان عملي هذا لا يخلو من الخلل والنواقص .

 

                                                                الباحـث

 

فهرست المحتويات

        الموضوع                                                         الصفحـة               

         الفهارس                                                             ح ـ  ف           

      فهرست المحتويات                                                     خ  ـ  ذ

      فهرست الجداول                                                        ر  ـ ص           

      فهرست الأشكال                                                        ض ـ ط

      فهرست الخرائط                                                            ظ

      فهرست الصور                                                             ع

      فهرست الملاحق                                                         غ ـ ف

      المقدمــــة                                                         1  ـ  6

       الفصل الأول  :                                                     

         العوامل الجغرافية المؤثرة في خصائص ترب محافظة النجف        7  ـ 72           

      أ المبحث الأول /

        العوامل الطبيعية المؤثرة في خصائص ترب محافظة النجف           9 ـ 48

1-      الموقع والمساحة                                                  9

2-     التكوين الجيولوجي                                              9 ـ 17

3-      السطـــــح                                              18 ـ 25

4-     المنــــــاخ                                              25 ـ 30

5-     الموارد المائيــة                                              30 ـ 45

6-     النبات الطبيعــي                                              45 ـ 48  

     ب-المبحث الثاني    

         العوامل البشرية المؤثرة في خصائص ترب محافظة النجف         49 ـ 72

1-    إعداد وتهيئة الأرض                                            50 ـ 55 

2-    الري والبزل                                                    56 ـ59

3-    التسميد                                                         59 ـ 66

4-    التبوير                                                             66 

         الموضوع                                                         الصفحـة     

5-    الهجرة                                                          66 ـ 68

6-    السياسات  الزراعية                                             68 ـ 72

        الفصل الثاني : 

       الخصائص الفيزيائية لترب محافظة النجف                              73 ـ 139

       أ -المبحث الأول :  

  الخصائص الفيزيائية لترب إقليم السهل الرسوبي                     75 ـ 104

      ب-المبحث الثاني :

          الخصائص الفيزيائية لترب إقليم الهضبة                            105 ـ 122   

      ج-المبحث الثالث :

         الخصائص الفيزيائية لترب إقليم المنخفضات والأهوار                  123 ــــ 139   

       الفصل الثالث :

 الخصائص الكيميائية لترب محافظة النجف                                   140ـــ 192

    أ-المبحث الأول :

      الخصائص الكيميائية لترب إقليم السهل الرسوبي                        142 ـــ 166

           ب-المبحث الثاني :

      الخصائص الكيميائية لترب إقليم الهضبة                                  167 ـــ 180

  ج- المبحث الثالث :

               الخصائص الكيميائية لترب إقليم المنخفضات والأهوار                 181 ـــ  192

       الفصل الرابع :

            الخصائص الإحيائية لترب محافظة النجف                                   193 ـــ 221

             العوامل المؤثرة في نمو  الأحياء المجهرية في التربة                      195 ـــ 204

             الكائنات الدنيا والكائنات الراقية                                                205 ـــ 207

             أ- المبحث الأول :

                الخصائص الإحيائية لترب إقليم السهل الرسوبي                        208 ـــ 213

            ب-المبحث الثاني :

               الخصائص الإحيائية لترب إقليم الهضبة                                  214 ـــ

          ج-المبحث الثالث :

              الخصائص الإحيائية لترب إقليم المنخفضات والأهوار                   218 ـــ 221

      الخلاصة والاستنتاجات :                                                               222 ـــ 238

      المصــــــــــــــــــــادر :                                                                239 ـــ 246

        أ ــ المصادر باللغة العربية                                                          240 ـــ 245

       ب ـ المصادر باللغة الأنكليزية                                                            246

      الملاحـــــــــــــــــــــــــق :                                                            247 ـــ 296    

      الخلاصة باللغة الإنكليزية :                                                             C  ـــ   ِِA

 

The Geographical Analysis of The

      Soils` Properties in Al-Najaf

   Governorate

 

 

     A Thesis Submitted to

          The council of the College of Arts L University of Kufa

 

 

  By

  Ali Hussein Abood Al-Dhweher

 

                   

 In Partial Fulfillment of the Requirements for the Master

 Degree in Geography

 

 

 

Supervised

Assist. Prof. Dr. Kifah Salih Al-Assady

 


1428   A.H.                2007   A.D.




The Geographical Analysis  of the Soils` Properties in Al-Najaf  Governorate

                     Ali Hussein Abood                

                  

Summary

 

           The Thesis study the Geological Analysis for the Properties of the Soils in Al-Najaf Governorate. The study depended on the geographical analysis for the physical, chemical, biotic characteristics of  the soils. In order to the study   area divided in to 3 regions which supposed  that there is a deference between them in the above characteristics. Samples of soil and water had taken from the study area and analyzed them in libratory of the agriculture college of Kufa university. The thesis contains 56 tables ( 19 balance of these tables were used in the study), 29 figures,13 maps, 12 pictures and 19 appendixes.                        

The thesis includes 4 chapters as following :-                                        

      The first chapter study the geographical factors which effected on properties of soils, this  chapter include 2 researches; the first is shared the natural  factors  which in cloud ( situation and area, geological formation, surface, climate, water rescores, natural vegetation ). The second research shared the Human factors (land preparing, irrigation and drainage, fertilization, fallow, migration and agriculture policy).                                                                                            

      The second chapter shared the physical properties of Al-Najaf soils . These properties includes; texture, structure, soil color , particle and bulk density, porosity, infiltration average of water in soil, saturation hydraulic conductivity of soil, moisture content of soil which include " field capacity, permanent welting point, available water" and soil temperature degree ). This chapter consist of  3  researches which study all these characteristics in each region; the first research is shared physical properties in the alluvial plain region, the  second is shared physical properties of soils in the hill region and the third is shared physical properties in the depression-lagoons region. And the third research shared physical properties of soils in the depressions – lagoons region.

       The third chapter shared the chemical properties of Al-Najaf soils . These properties includes; organic mater (OM), lime (Caco3), gypsum (Caso4), cataion exchanging  capacity (CEC), soil reaction (PH), electric conductivity (EC), exchange sodium percentage (ESP), sodium adsorption ratio (SAR), cat-ions (Ca, Mg, Na, K) anions ( Cl-, So4-, Hco3- ). This chapter consist of  3  researches which study all these characteristics in each region; the first research is shared chemical properties in the alluvial plain region, the second is shared  chemical properties of soils in the hill region and the third is shared chemical properties in the depression-lagoons region. And the third research shared chemical  properties of soils in the depressions – lagoons region.                         

        The forth chapter shared the biotical properties of Al-Najaf soils. At this chapter we study only fungi and bacteria (aerobes kinds ), and we review the factors which effected the growth of micro-biotic, such as (substrate, mineral nutrients, growth factors, ionic composition, water, temperature, pressure, radiation, atmospheric composition, soil reaction, characteristics of the micro-organism ). Also we  indicate by a short review some of higher kind of the families of plant kingdom. And this chapter divided into 3  researches which study which show the geographical analysis's of biotic characteristics in each region; the first research is shared biological  properties in the alluvial plain region, the second is shared biological  properties in the hill region and the third is shared biological  properties in the depression-lagoons region.                         

      According to this study  which reached to all these data's which we had  get from the geographic analysis of the soils` properties in Al-Najaf governorate    which leads to the following conclusion ;                        

1-The soils` of Al-Najaf governorate is a reflex to the actual occurring of the  characteristics for the soils of the study area which leads to spatial in the cultural modes for field and horticulture crops.                                                   

2-gave an idea about foundation or un-foundation and kinds of natural vegetation.                                                                                        

3-gave information about kinds of soils which leads to chose which crops can     grew and give economical yield.                                                                            

4- Also there is a fact that we can not determine or gave specified characteristic of micro-biotic to these soils because it defer from plant to another, from season on to another, at different cases of the humidity of the soil, that the micro-biotic  can converted or to confine when the environmental conditions an suitable, and when the effect factor removed it begin to recovery its activities. According to this study we can calcified and evaluated the soils of Al-Najaf governorate depending on their texture by using the texture triangle and according to their goodness   and then we can pointed this on a map consist Al-Najaf soils map. It difficult to fix biotic characteristics on this map for the reasons which are maintained in the point 4 .                                                                                 

 The researcher    

  Ali Hussein Abood Al-Dhweher   

الخلاصة والاستنتاجات

Conclusion and Summary                                  

      تناولت هذه الرسالة العوامل التي أثرت في وجود تباين مكاني لخصائص الترب فــي محافظة النجف وتوزيعه الجغرافي ومقداره في ترب كل قسم من أقسام أقاليم منطقة الدراســة ولأعماق مختلفة وتبين من هذه الدراسة ما يأتي:-

1-يتضح أن هناك تأثيراَ واضحا ً لعناصر البيئة الطبيعية في تباين الخصائص الفيزيائيــــة والكيميائية وتوزيعها الجغرافي في أقاليم منطقة الدراسة. وكان أثر الموقع الجغرافي لمحافظـة النجف واضحاً في تحديد جزء كبير من ملامحها بسبب وقوعها في الجنوب الغربي من العراق فضلاً عن كون الجزء الأكبر من مساحة المحافظة يقـع ضمـن الهضبـة الغربيـة والجنوبية الغربية للعراق إذ له الأثر الفاعل في الملامح العامة لهذه المنطقة ومؤثرات ذلك المباشرة وغير المباشرة على إقليم السهل الرسوبي في منطقة الدراسة .

       إن الموقع الفلكي للمحافظة بين دائرتي عرض ( 50 َ  29 ْ – 21 َ  32 ْ ) شمــالاً ، وخطوط الطول (50 َ 42 ْ– 45 َ 44 ْ) شرقاً ، ساهم في زيادة سطوع الاشعاع الشمسي مما اثر  ذلك في تسخين سطح التربة ، إذ بلغ معدلها العام 24 ْم ، وهذا عكس أمرين مهمين ، أولهما طول فصل النمو الذي كان عاملاً ايجابياً ، وثانيهما ازدياد الضائعات المائيــة بسبب التبخر ، ويُعد هذا ذا أثر سلبي، لذا تُعد الحرارة ذات تأثير مباشر على خصائص الترب والتوزيع الجغرافي للنبات الطبيعي.

     وتساهم دراسة التكوين الجيولوجي في تحديد الصخور الأم التي تكونت منها ترب منطقـة الدراسة والعمليات الجيولوجية التي حدثت في المنطقة عبر العصور الجيولوجية المختلفة ، فالحركات الارضية المختلفة التي حدثت ساهمت في تكوين الانكسارات الأرضية التي حركت القشرة الأرضية وفتتت الصخور وأحدثت الوديان التي كان لها الدور غير المباشر في جلب الترسبات الطموية وتكوين التربة سواءاً كان عن طريق نهر الفرات وتفرعاته أو أودية الهضبة .   

      ويُعزى تشكل مظاهر السطح في منطقة الدراسة الى التكوين الجيولوجي ، وبفعل عامـل الحركات الأرضية الانكسارية وعمليات الترسيب النهري مما ساهم في تكوين أقاليم منطقـــة الدراسة المتباينة في خصائصها إذ إن السطح بانحداراته المختلفة كان عاملاً مساعداً في توزيع الرواسب الطموية النهرية أو المتأتية عن طريق منقولات الوديان إلى مناطق أكثر استقراراً ترسيبياً سواء في السهل الرسوبي أو المنخفضات والأهوار .

    أما الخصائص المناخية فتُعَد ذات أهمية مباشرة في عمليات تكوين التربة من خلال التجوية الميكانيكية وأثرها على وجود النبات الطبيعي ونشاط الأحياء الدقيقة ، وبسبب ارتفاع حرارة الصيف   التي يتصف بها مناخ العراق عموماً ومحافظة النجف على وجـه الخصوص ، إذ أن التربـة تتأثـر بارتفاع المعدل السنوي لـ ( 12 شهر ) في درجات الحرارة  مع سيادة الرياح الشماليـــة الغربية وقلة الرطوبة خاصةً في إقليم الهضبة ساهم في ارتفاع شدة التبخر ، مع قلـة الأمـطار لسبب وقوعها خارج المنطقة المطرية ، وانخفاض درجات الحرارة في الشتاء . فهذا التباين ساعد على تأثر التربة بشكل أو بآخر ، ففي السهل الرسوبي تأثرت التربة بتعرضها للملوحة . ففي الهضبة تتأثرت بحالات الجفاف في الفصل الحار وقلة سقوط الأمطار في الفصل البارد مما انعكس على تماسك وبناء التربة وللتباين في درجات الحرارة بين والليل والنهار والصيف والشتاء دور في تفتيت التربة وبالتالي اصبحت عُرضة للتعرية الريحية . فضلاً عن ذلك كانت العوامل البشرية أحد الأسباب التي ساهمت بشكل أو بآخر على تفاقم مشاكل التربة من الاستخدام غيـر العقلاني لمياه الري وضعف أداء مشاريع الصرف الزراعي ، وزيادة الحمولة الرعويـة للأراضي الصحراوية وعدم إعطاء فرصة لأكمال دورة الحياة للأعشاب النامية في فصل الربيع ساهم في تأخر أو بطء عمليات تكوين التربة .

      وتناولت الرسالة الموارد المائية في محافظة النجف إذ اعتمدت في السهــل الرسوبي على مياه نهر الفرات وتفرعاته إذ تم تحليل عينات من المياه السطحية ودراسة خصائصها وأثر هذه الخصائص في ترب السهل الرسوبي من حيث ملوحتها ومحتواها الأيوني، إذ تــم دراسة الخصائص الطبيعية والكيميائية للمياه السطحية. كما تم دراسة المياه الجوفية في منطقة الهضبة وتحليلها ودراسة خصائصها الطبيعية والكيميائية وتبين أثر نوع الصخور المكونة للمسالك الجوفية في طبيعة ومحتوى المياه الجوفية من العناصر الكيميائية المكونة لها .

      تناولت الرسالة أيضاً النبات الطبيعي في منطقة الدراسة وتم استعراض لبعض الأنــواع النباتية التي تميز بها كل إقليم من الأقاليم الثلاثة. ويُعد النبات الطبيعي انعكاساً لخصائص التربة والموارد المائية والمناخ . وإن كثافة الغطاء النباتي ونوعه ونطاق انتشاره بين اقاليــم منطقة الدراسة وتأثير ذلك يبرز في تنوع بناء التربة بسبب نسبة المادة العضوية المتخلفة علـى مدى دورة الحياه للنبات . وقد أظهرت الدراسة تباين المحتوى العضوي لترب أقليم منطقة الدراسة .       

2- تبين من دراسة العوامل البشرية المتمثلة بـ ( تهيئة الأرض ، الري والبزل ، التسميد ، التبوير ، ظاهرة الهجرة ، السياسات الزراعية ) ، إذ أن النشاطات الزراعية المختلفة التي كان يمارسها الإنسان من حيث نوعية الحراثة والتنعيم والتعديل و طرائـق الـري المختلفة ونمـط الزراعة وعمليات التسميد وتبوير الأرض لشتى الأسباب وهجرة القـوى العاملـة في الزراعة عن ممارسة هذه المهنة وعدم اعتماد الأساليب الحديثة من حيث التقنية العلمية المتطورة ،مضافـاً لذلك التدخلات االحكومية غير الصائبة في شؤون العملية الانتاجية لها أثراً سلبياً على بعض خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية والإحيائية ، ونذكر هنا من خلال التوجيهات التي كانت تصدر الى دوائر القطاع الزراعي بإلزام زراعة الحنطة شتاءً مباشرة بعد حصاد محصول الرز الذي يزرع صيفاً وهذين المحصولين من المحاصيل النجيلية المُجهدة للتربة وبالتالي ساهمت هذه الاجراءات الى تدهور تلك الخصائص .    

     3-تبين من دراسة الخصائص الفيزيائية لترب المحافظة الأثر الكبير للعامل الطبيعي فـي تباينها من حيث الأصل التكويني وتوزيع هذا التباين جغرافيا إذ أن السهل الرسوبي يعود تكوينه بسبب الترسيب الطموي المنقول مع مياه الأنهار وتباين أثر العامل البشري من إقليم الى آخر إذ كان في إقليم السهل الرسوبي له دوراً كبيراً وخاصة بما يتعلق بالتملح وانخفاض إنتاجية الدونم الواحد من الغلة . بينما ظروف التربـة فـي إقليمي الهضبة والمنخفضات والأهوار التي أُستُثمرت زراعياُ كان له دور إيجابي في تحسينها ، إذ استطاع أن يحول جزء كبير من الأراضي الصحراوية خاصة في الهضبة الشمالية والجنوبية الى أراضي زراعية ولمساحات لا يستهان بها وبإمكانات فردية ، أما استثمـــار

 مساحات الأهوار فكان عن طريق تحويلها الــى أراضي زراعية ، ولو هذا يُعتبر مخالفة للنظم البيئية العالمية باعتبارالأهوار والمسطحات المائية بيئات لابد من تطويرها بما ينسجم وطبيعة تكوينها الوظيفي.

      إذ كانت نسجة التربة فـي إقليم السهل الرسوبي مزيجية غرينية ، متوسطة في كتوف الأنهـار (15ر29%، 13ر50%، 72ر20%)، ومزيجية طينيـة غرينية ، متوسطـة في الأحــــواض (14ر22%، 93ر45%, 31ر93%) وفقاً للنظام الأمريكي لنسجات الترب ،  مع ظهور تباينات بيـن المواقع المختلفة و بين الأعماق  المختلفة . أما في ترب الهضبـة عُدت التـرب رمليـة وفقـاً للنظام السابق الذكر. وفي ترب إقليم المنخفضات والأهوار كانت نسجتها طينية وفقاُ لنفس النظام.     

      إتضح من دراسة لون التربة في أقاليم منطقة الدراسة بأن قيم الهيو التي تعبر عن الطول الموجي للترب العراقية يغلب عليها 10YR . أما قيم الفاليو والتي تعبر عن شدة اللون أو درجة الدكنة، تراوحت قيمها بين 2 ( التي تمثل اللون الداكن ) الى 7 ( التي تمثل اللون الفاتح أو الأبيض ). أما الكروما وتعني النقاوة أو السطوع فقد تراوحت قيمها بين 1 الى 4 . والتباين في هذه القيم يعكس طبيعة تكوَّن هذه الترب من حيث أصل التكوين أو نوع الصخور الأم أومحتواها من الأملاح المعدنية وظروف ترطيب التربة وكثافتها ومساميتها ومقدار احتواءها من المادة العضوية فضلاً عن التفاعلات الكيميائية التي تكون أكاسيد مختلفة تعكس ألوان للتربة .

      أما بناء التربة في السهل الرسوبي تراوح في درجته بين الضعيف والمعتدل مع غلبة حالة الإعتدال ، وصنف البناء تراوح بين المتوسط الى الناعم ويميل الى الصنف الناعم في أغلبـه ونـوع

البنـاء تراوح بين الحبيبي والصفائحي والكتلي الزاوي مع غلبة النوع الصفائحي ، وهذا انعكــاس

لنسب مفصولات التربة من الرمل والغرين والطين . أما في الهضبة فدرجة بناء الترب تراوحت بيـن المعتدل والضعيف ، أما صنف البناء فكان خشن ، ونوع البناء تراوح بين الفتاتي والحبيبي . أما في ترب إقليم المنخفضات والأهوار فدرجة البناء تراوحت بين المعتدل والضعيف ، وصنــف البناء بين المتوسط والناعم ، ونوع البناء بين الصفائحي والفتاتي .

     واتضح في ترب إقليم السهل الرسوبي بأن الكثافة الظاهرية والحقيقية بلغتا في كتوف الأنهــار

(5ر1 ، 63ر2) غم/سم3 على التوالي ، والمسامية (04ر42%) . أما في ترب الأحواض فقد بلغت الكثافة الظاهرية والحقيقية (41ر1، 65ر2) غم/سم3 على التوالي، والمسامية (79ر46%). أما في ترب إقليم الهضبة إذ بلغت الكثافة الظاهرية والحقيقية في الهضبة الشمالية (71ر1، 72ر1) غم/سم3 على التوالي، وبلغت المسامية (12ر37%). وفي الهضبة الجنوبية بلغت الكثافتين (07ر1، 73ر2) غم/سم3 على التوالي . وبلغت المسامية (72ر37%) في هضبة الشبكة بلغت الكثافتين (21ر1، 6ر2) غم/سم3 على التوالي. وبلغت المسامية (59ر53%) . وفي ترب إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت الكثافة الظاهرية والحقيقية في المنخفضات (39ر1، 61ر2) غم/سم3 على التوالي، وبلغت المسامية (67ر6%). وبلغت الكثافة الظاهرية والحقيقية في الأهوار (64ر1، 57ر2) غم/سم3، وبلغت المسامية (29ر36%) .

     وقد ارتفعت الكثافة الظاهرية في معدلاتها العامة في إقليم الهضبة عما هو عليه في إقليمي السهل الرسوبي والمنخفضات والأهوار . أما النسبة المئوية للمسامية في إقليم السهل الرسوبي فقد ارتفعت في معدلاتها العامة عما هي عليه في إقليم المنخفضات والأهوار ،  أما في إقليم الهضبة ظهر هناك تباين واضـح بحيث أن المعدلات لنسب المسامية في الهضبتين الشمالية والجنوبية كانت أقل من نظيراتها في إقليمي السهل الرسوبي والمنخفضات والأهوار وهذا يرجع الى طبيعة النسجة الخشنة لترب الهضبة وضعف المواد أو الغرويات اللاحمة أو اللاصقة بين دقائق التربة . أما في هضبة بادية الشبكـة جاءت عكس ذلك ويرجع هذا الى طبيعة التكوين الحجرية لهذا الجزء من الهضبة إذ تُعد جـزءأً من أرض الحجارة، وعموما تكون أخفض مما هي عليه فـي ترب إقليـم السهـل الرسوبي.      

      أما معدل غيض الماء لترب السهل الرسوبي يُعد متوسط البطء ، إذ بلغ في ترب كتوف الأنهار (84ر0)سم/ساعة، وفي ترب الأحواض بلغ 57ر0 سم/ساعة . وفي إقليم الهضبة فقد بلغ في ترب الهضبة الشمالية (15ر28) سم/ساعة، وفي ترب الهضبة الجنوبية بلغ (43ر16) سم/ساعة، وفي هضبة بادية الشبكة بلغ (55ر12) سم/ساعة. وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغ في ترب المنخفضات (46ر1) سم/ساعة، وفي الأهوار (39ر1) سم/ساعة. ويُعد سريع جداً في إقليم الهضبة ومعتدل في إقليم المنخفضات والأهوار، وفقاً لمعيار الغيض N.C.S.S.  .

 أما التوصيل المائي المشبع في إقليم السهل الرسوبي فقد بلغ في ترب كتوف الأنهار  (19ر0) م/يوم، وفي ترب الأحواض بلغ (20ر0) م/يوم، وهو يرتبط طردياً مع غيض الماء ، ويُعد متوسط البطء وهذا يدل على حصول ظروف صرف جيدة في الكتوف ورديئة في الأحواض .

    أما في إقليم الهضبة فيُعد ذو قيمة سريعة وفقاً لنفس المعيار، إذ بلغ في ترب الهضبة الشمالية  (64ر6) م/يوم، وفي ترب الهضبة الجنوبية بلغ (19ر6) م/يوم، وفي ترب هضبة بادية الشبكة بلغ (66ر5) م/يوم، وفي إقليم المنخفضات والأهوار يُعـد معتـدل البطء ، لنفس المعيار، ويُعزى ذلك للتباين في نسجة التربة إذ ترتفع نسبة الرمل في إقليم الهضبة عما هي عليه في ترب إقليمي السهل الرسوبي والمنخفضات والأهوار ، إذ بلغ في ترب المنخفضات (41ر0) م/يوم، وفي ترب الأهوار بلغ (35ر0) م/يوم .

       والمحتوى الرطوبي الذي تم التوصل اليه عند السعة الحقلية ونقطة الذبول الدائم والمـاء الجاهز عند شد رطوبي مختلف اتضح بأن ترب إقليم السهل الرسوبي ذات قابلية عاليـة علـى الاحتفاظ بالرطوبة بسبب سيادة مفصولات الطين ، إذ بلغت السعة الحقلية في ترب الكتوف والأحواض (24ر31%، 2ر34%) على التوالي. وبلغت نقطة الذبول الدائم في ترب الكتوف والأحواض   (15%، 88ر21%) على التوالي. وبلغ الماء الجاهز في ترب الكتوف والأهوار          (24ر16%، 32ر12%) على التوالي . أما في إقليم الهضبة ولسبب سيادة مفصولات الرمـــل وقلة المادة العضوية أو افتقارها في بعض الأحيان مما يؤدي بالتالي إلى زيادة نسبة الضائعـات المائية بسبب الترشيح والغور العميق ، لذا تُعد هذه الترب ذات قابلية منخفضة على حمل المــاء. إذ بلغت السعة الحقلية في ترب الهضبة الشمالية والجنوبية وهضبة بادية الشبكة (39ر10%، 35ر11%، 35ر12%) على التوالي. وبلغت نقطة الذبول الدائم في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (77ر4%، 35ر6%، 71ر5%) على التوالي. وبلغ الماء الجاهز فـي

ترب الهضبة الشمالية والجنوبية وهضبة بادية الشبكة (62ر5%، 93ر4%، 64ر6%) على التوالي.

      أما حرارة التربة تُعد عاملاً من عوامل التحكم في تكوين التربة و نمو النبات والنشـاط الحيوي والتحلل العضوي للمخلفات النباتية يظهر جلياً في الأعماق السطحية وفقاً للمتغيرات اليومية والفصلية في درجات الحرارة ، إذ أن هذه المتغيرات المستمرة طول ساعات النهار بالارتفاع وساعات الليل بالانخفاض وكذلك الارتفاع في فصل الصيف والانخفاض في فصـل الشتاء يؤدي بالنتيجة الطبيعية الى التمدد والتقلص مما يفتت الصخور ويساعد على تكوين تربـة بوجود العوامل الأخرى خاصة في ترب إقليم الهضبة ، فضلاً عن أن درجة الحرارة تتحكم بنمو النبات وهذا الأخر يؤثـر ويتأثر بعلاقته مع التربة. ففي إقليم السهل الرسوبي إذ بلغت في ترب الكتوف وترب الأحواض (5ر25مْ، 3ر25مْ)

على التوالي . وفي إقليم الهضبة إذ بلغت في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (3ر25مْ، 1ر25مْ، 6ر35مْ) على التوالي. وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت في ترب المنخفضات وترب الأهوار (7ر25مْ، 6ر25مْ) على التوالي .   

     4- وفي ما يتعلق بالخصائص الكيميائية لترب محافظة النجف ظهر إن العوامل الطبيعيـة والبشرية كان لها دور كبير في تباين التوزيع الجغرافي لتلك الخصائص بين أقاليـم منطقـة الدراسة.

     إن تباين توزيع المادة العضوية يأتي نتيجة لعوامل كثيرة أهمها النشاط الزراعي خاصة في إقليم السهل الرسوبي إذ سجلت ارتفاعاً في محتواها العضوي قياساُ لأقاليـم منطقـة الدراسـة الأخرى. أما في إقليم الهضبة سجلت إنخفاضاً واضحاً بسبب الظروف البيئية التي حتمت ضعف النشاط الزراعي مع قلة النبات الطبيعي، إذ بلغت في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (047ر0%، 035%، 027%) على التوالي. أما في إقليم المنخفضات والأهوار إذ سجل المعدل العام ارتفاعاً في الأعماق السطحية عما هو عليه في الأعماق الأخرى وكان المعدل العام في ترب الأهوار اكبر مما هو عليه في ترب المنخفضات بسبب بيئة الأهوار المكسوة بنبات القصب والبردي. إذ بلغت في ترب المنخفضات وترب الأهوار (31ر1%، 8ر1%) على التوالي.

      تًعد ترب محافظة النجف عموماً غنية بالكلس شانها شأن عموم ترب العراق . ارتفعت نسب الكلس في الأعماق الأولى في ترب الكتوف والأحواض وسجلت ارتفاعاً عما هو عليه في الهضبة ويرجع ذلك إلى ما تحمله مياه الأنهار من ترسبات كلسية عبر ملايين السنين.إذ بلغت في ترب الكتوف

والأحواض (69ر22%، 9ر23%)على التوالي. وفي إقليم الهضبة فكانت تربة معتدلة الكلسية، إذ بلغت في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (95ر6%، 05ر6%، 09ر7%) على التوالي. وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت في ترب المنخفضات وترب الأهوار (15ر21%، 3ر13%) على التوالي. أيضاً سجلت ترب الأهوار ارتفاعا ملحوظاً ويرجع ذلك إلــى

نفس الأسباب. أما ترب المنخفضات أيضاً سجلت ارتفاع قياساً الى ترب إقليم الهضبة ويًعزى ذلك إلى تواجد كاربونات الكالسيوم ضمن نطاق الصخور الأصلية المكونة لترب الإقليم .  

         أما الجبس يُعزى وجوده إلى أصل تكوين ترب المنطقة من صخور كلسية حاوية على كبريتات الكالسيوم. ففي إقليم السهل الرسوبي إذ بلغت نسبة الجبس في تـرب الكتــوف والأحواض (28ر1%، 34ر1%) على التوالي، إذ سجل المعدل لنسب الجبس ارتفاعاً كبيراً في ترب إقليم الهضبة عما هو عليه في ترب إقليم السهل الرسوبي وترب إقليم المنخفضات والأهوار، وأظهرت النتائج انخفاض نسبته في الأعماق السطحية ، ويُعزى ذلك إلى أن الجبس متميئ يُغسل بسهولة للأعماق السفلى. إذ سجلت نسبته في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (24ر10%، 2ر10%، 9ر10%) على التوالي. اما في إقليم المنخفضات والأهوار بلغت نسبة الجبس في ترب المنخفضات وترب الأهوار (63ر1%، 99ر1%) على التوالي .

      أما السعة التبادلية الكاتيونية فالمعدل العام لها سجل ارتفاعاً كبيراً في إقليم السهل الرسوبي عما هو في إقليمي الهضبة والمنخفضات والأهوار ويُعزى هذا الارتفاع إلى ارتفاع نسب مفصـولات الطين وارتفاع نسب المادة العضوية التي تُسهِم في زيادة السعة التبادلية الكاتيونية. ففي إقليم السهل الرسوبي إذ بلغت في ترب الكتوف وترب الأهوار(7ر32، 3ر20) مليمكافئ/100غم تربة على التوالي. وفي إقليم الهضبة إذ بلغت في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (8ر1، 7ر2، 59ر4) مليمكافئ /100 غم تربة على التوالي . وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت في ترب المنخفضات وترب الأهوار (99ر15، 8ر7) مليمكافئ/100 غم تربة على التوالي .

     تُعد حموضة التربة أو قاعديتها صفة كيميائية لنظام التربة ، ففي ترب السهل الرسوبي وطبقاً لمعيار PH تُعد هذه الترب متعادلة الحموضة. إذ بلغت في ترب الكتوف والأحواض (6ر7، 11ر7) على التوالي. و أما في ترب إقليم الهضبة تُعد ذات قاعدية متعادلة. أما في ترب إقليم الهضبة تُعد ذات قاعدية متعادلة. إذ بلغت في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (3ر8، 7ر7، 3ر8) على التوالي. أما في ترب إقليم المنخفضات وترب الأهوار (6ر7، 3ر7) على التوالي .

   يُعزى ارتفاع قيم الأيصالية الكهربائية في إقليم السهل الرسوبي الى الاستخدام الكبير للمياه في عملية الري مع ارتفاع قيم التبخر وارتفاع منسوب الماء الأرضي وارتفاع نسبي لملوحة مياه نهر الفرات وطبقاً لمعيار تصنيف ملوحة الترب تُعد هذه الترب في الكتوف واطئة الملوحة وفي الأحواض عالية الملوحة، إذ بلغت في ترب الكتوف والأحواض (3ر5، 21ر17) ديسميمينز/م على التوالي. كذلك في ترب إقليم الهضبة متوسطة الملوحة، إذ بلغت في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (26ر9، 47ر10، 43ر6) ديسيمينز/م على التوالي،  والمنخفضات عالية الملوحة وفي الأهوار تُعد متوسطة الملوحة طبقاً لنفس المعيار إذ بلغت في ترب المنخفضات وترب الأهوار (2ر17، 1ر8) ديسيمينز/م على التوالي.    

     أما الصوديوم المتبادل يُعد مرتفعاً في ترب إقليم الهضبة عما هوعليه في إقليمي السهــل الرسوبي والمنخفضات والأهوار والتباين في قيم الصوديوم المتبادل يعود الى التباين في قيــم الأيونات الموجبة (الكاتيونات) أو (الكالسيوم ، المغنيسيوم ، الصوديوم) وتُعد ترب إقليم السهـل الرسوبي بأنها ترب ممتازة أي كلما انخفضت قيـم الصوديوم المتبـادل انخفضـت خطـورة الصوديوم . ففي إقليم السهل الرسوبي إذ بلغت في ترب الكتوف والأحواض (38ر13، 7ر20) غم.كغم-1 على التوالي . وفي إقليم الهضبة إذ بلغت في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (1ر40، 41 ، 1ر57) غم.كغم-1 على التوالي . وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت في ترب المنخفضات وترب الأهوار (4ر27، 9ر16) غم.كغم-1 على التوالي.   

      كما أن نسب الصوديوم الممدص هو انعكاس للتباين في محتوى ترب أقاليم منطقة الدراسة الى التباين في قيم EC وقيم الكاتيونات ( الكالسيوم ، المغنيسيوم ، الصوديوم ) ، تعد ترب إقليم المنخفضات والأهوار مرتفعة في قيم المعدلات العامة للصوديوم الممدص. ففي إقليم السهل الرسوبي إذ بلغت قيم الصوديوم الممدص في ترب الكتوف والأحواض (73ر10، 32ر19) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم الهضبة إذ بلغت قيمه في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (57ر51، 31ر18، 72ر16) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم المنخفضات والأهوار ، إذ بلغت قيمه في ترب المنخفضات وترب الأهوار (26ر27 ، 63ر14) مليمول/لتر على التوالي .

     أما قيم أيون الصوديوم سجلت ارتفاعاً في ترب المنخفضات والأهوار عما هو عليه في ترب الهضبة والسهل الرسوبي . بسبب ظروف التغدق وارتفاع مستوى الماء الأرضي . ففي إقليم السهل الرسوبي فإن أقيام أيون الصوديوم بلغت في ترب الكتوف والأحواض (1ر13 ، 27ر1) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم الهضبة إذ بلغت أقيامه في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (57ر51 ، 31ر18 ، 72ر16) على التوالي . وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت اقيامه في ترب المنخفضات وترب الأهوار (49 ، 3ر72) مليمول/لتر على التوالي .

      كما إن قيم أيون الكالسيوم سجلت ارتفاعاُ في ترب إقليم السهل الرسوبي أكثر مما هو عليه في ترب إقليمي الهضبة والمنخفضات والأهوار. إذ بلغت في ترب الكتوف والأحواض (44ر11، 9ر4) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم الهضبة إذ بلغت أقيامه في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (1ر8، 31ر6، 79ر6) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت أقيامه في ترب المنخفضات وترب الأهوار (22ر6، 2ر14) مليمول/لتر على التوالي .

       أما قيم ايون المغنيسيوم سجلت ارتفاعاً  ملحوظاً في ترب إقليم المنخفضات والأهوار عما هو عليه في ترب إقليمي السهل الرسوبي والهضبـة ، كما أن المغنيسيوم يتأثر بعمليات الغسل. ففـي إقليم السهل الرسوبي بلغت أقيامه في ترب الكتوف والأحواض (28ر11، 95ر2) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم الهضبة إذ بلغت أقيامه في الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (92ر2، 02ر2، 99ر3) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت أقيامه في ترب المنخفضات وترب الأهوار (29ر6، 37) مليمول/لتر على التوالي .    

   أما قيم أيون البوتاسيوم سجلت نسبة قليلة في عموم ترب محافظة النجف وهذا ما يُعزى إليه الاستهلاك الكبير للأسمدة البوتاسية من قبل المزارعين والتي تُعطى كسماد مركب N.P.K.. ففي إقليم

السهل الرسوبي بلغت أقيامه في ترب الكتوف والأحواض (13ر2 ، 87ر0) مليمول/لتر على التوالي.

وفي إقليم الهضبة إذ بلغت أقيامه في الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكـة (32ر2، 62ر1،54ر0) مليمول/لتر على التوالي . وفي إقليم المنخفضات والأهوار بلغت أقيامه في ترب المنخفضات وترب الأهوار (3ر0، 6ر1) مليمول/لتر على التوالي .      

     تُعد قيم  ايون الكلور في ترب إقليم السهل الرسوبي منخفضة قياساً  لما سجلته في  الهضبة  والمنخفضات والأهوار ، ويُعزى هذا الانخفاض الى تعرض أيون الكلورين الى ظروف الغسل المستمر.السهل الرسوبي إذ بلغت أقيامه في ترب الكتوف والأحواض (31ر15، 16ر30) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم الهضبة إذ بلغت أقيامه في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (12ر60، 3ر70، 86ر20) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت في ترب المنخفضات وترب الأهوار (99ر36، 70) مليمول/لتر على التوالي.    

     أما قيم أيون الكبريتات ترتفع في ترب إقليم السهل الرسوبي عما هي عليه في ترب إقليمــي الهضبة والمنخفضات والأهوار وهذا يُعزى الى تباين قيم الجبس التي تذوب محررة  أيونــات الكبريتات.

     تُعد قيم أيون البيكاربونات في إقليم المنخفضات والأهوار أعلى مما هي عليه فـي ترب إقليمي السهل الرسوبي والهضبة ويُعزى ذلك الى ذوبان كاربونات الكالسيوم في ظروف التغدق المستمر. ففي إقليم السهل الرسوبي بلغت أقيام الكبريتات في ترب الكتوف والأحواض (9ر28، 19ر7) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم الهضبة بلغت أقيامها في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (54ر6، 91ر8، 98ر6) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم المنخفضات والأهوار بلغت أقيامها في ترب المنخفضات وترب الأهوار (26ر9، 06ر24) مليمول/لتر على التوالي.

     أما قيم أيون البيكاربونات ففي إقليم السهل الرسوبي إذ بلغت في ترب الكتوف والأحواض (06ر5، 22ر6) مليمول/لتر على التوالي. وفي إقليم الهضبة بلغت أقيامها في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (16ر6، 21ر5، 81ر4) مليمول/لتر على التوالي. ففي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغت في ترب المنخفضات وترب الأهوار (14ر6، 4ر2) مليمول/لتر على التوالي.

    جاءت هذه الدراسة متوافقة مع ما أشار اليه (Buring 1960) إذ انه يندر تواجد الترب القلوية في العراق ، وإن وُجدت فتوجد بشكل بقع ومحدودة جداً  . لسبب تواجد كمية معينة من أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم الذائبة في محلول الترب الملحية وهذه الأملاح هي كلوريدات الكالسيـوم وكلوريدات وكبريتات المغنيسيوم ، وبفعل القوة الإستبدالية النسبية العالية لكل من أيونــــي الكالسيوم والمغنيسيوم مقارنةً بالصوديوم فان هذه الأيونات ستعمل على منع تشبع معقد التبادل بالصوديوم. كما ان تواجد الجبس في معظم الترب العراقية حيث يُعتبر الجبس مصدراً للكالسيوم الذي يمنع بدوره الصوديوم من الامدصاص من قبل معقد التبادل ، اضافةً الى أن الجبس يعمـل على معادلة الصودا بشكل مباشر. كما أن تأكيد (AlZubaidi 1977) ، بأن الترب العراقيــة تتميز بمقاومة عالية نسبياً ضد تكوين الصودا سواء قبل أو بعد غسلها من الأملاح ، وان قيمـة نسبة امدصاص الصوديوم واطئة جداً ولاتتعدى واحد من مياه السقي ، وهذا عامل اضافي يلعب دوراً ايجابياً في منـع تكويــن القلوية في الترب العراقية أثناء استصلاحها واستغلالها .    

  5-جاءت نتائج التحليل الأحيائي مطابقة لتوقعاتنا بأنها تتباين من مكان لآخر حتى ضمن المتر المربع الواحد ومن نبات لآخر ضمن الإقليم الواحد ، كما لا نستطيع أن نعطي صفـة أحيائيـة (فطريات وبكتريا هوائية المعيشة) مميزة لأي إقليم من أقاليم منطقة  الدراسة حيث توجد في كل الأقاليم تظهر وتختفي تبعاً للظروف البيئية التي تميز الإقليم من وقت لآخر .

     سجل المعدل العام للوغاريتم العدد الكلي للفطريات والبكتريا ارتفاعاً مقاساًَ بوحدة لو تم / غم ت   في ترب إقليم السهل الرسوبي عما هو عليه في تـرب إقليمي المنخفضات والأهوار والهضبة. وأظهرت النتائج أيضاً ارتفاع أعداد الأحياء الدقيقة في الأعماق السطحية عما هو عليه في الأعماق الأخرى، ويُعزى هذا الى تباين المادة العضويـة وإنخفاض نسبتها في تلك الأعماق.

      ففي إقليم السهل الرسوبي إذ بلغ العدد الكلي للفطريات في ترب الكتوف والأحواض (25ر6، 88ر4) لوتم/غم ت على التوالي. وبلغ العدد الكلي للبكتريا في ترب الكتوف والأحواض (05ر9، 275ر8) لوتم/غم ت على التوالي . وفي إقليم الهضبة إذ بلغ العدد الكلي للفطريات في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (96ر0 ، 83ر0 ، 2ر1) لوتم/غم ت على التوالي. وبلغ العدد الكلي للبكتريا في ترب الهضبة الشمالية والهضبة الجنوبية وهضبة بادية الشبكة (03ر2، 93ر1، 8ر2) لوتم/غم ت على التوالي. وفي إقليم المنخفضات والأهوار إذ بلغ العدد الكلي للفطريات في ترب المنخفضات وترب الأهوار (7ر1 ، 83ر0) لوتم/غم ت على التوالي. وبلغ العدد الكلي للبكتريا في ترب المنخفضات وترب الأهوار (26ر3، 43ر1) لوتم/غم ت على التوالي .

     بناءا على المعطيات التي توصلت اليها الدراسة بالتحليل الجغرافي لخصائص الترب في محافظة النجف يمكن أن نستنتج بأن تباين خصائص ترب المحافظة هو انعكاس للواقع الفعلي لتلك الخصائص في منطقة الدراسة مما حتم تباين الأنماط الزراعية للمحاصيل الحقلية والبستنية وكذلك وفرة وقلة الغطاء النباتي الطبيعي ونوعه، ولكي نضع هذه الدراسة في متناول المختصين في مجال التطبيقات العملية الحقلية لأغراض الاستثمار الزراعي وتحسين نوعية الانتاج بالاعتماد على الثوابت العلمية مع الأخـذ بنظـر الاعتبار الظروف البيئية لمنطقة الدراسة ، لابد من تحديد صلاحية الاستثمار الزراعي والقابلية الانتاجية لترب منطقة الدراسة سواء كان ضمن نطاق الترب المروية عن طريق الأنهار أو المعتمدة على المياه الجوفية. وعليـه يتطلب وضع تقييم لهذه الترب وفق الضوابط والشروط التي اعتمدتها الأنظمة العالمية المعنية بتقييم الترب  ووفقاً لهذه الضوابط يمكن ايجاد معيار يحدد درجات تقييم الترب تتناسب والخصائص الفيزيائية والكيميائية والاحيائية مع مراعاة الظروف البيئية لمعرفة الطاقة الانتاجية لترب منطقة الدراسة .

      ويمكن بالاستناد الى ما تقدم تصنيف وتقييم ترب محافظة النجف حسب نسجتها وفــق مثلث النسجة (الشكل 51 ) ، وحسب جودتها (جدول 55) و (الشكل 28) الى الأصناف الآتيـة في الجدول (56) . ويمكن بالاعتماد على ما سبق ذكرة أن نُسَقِّطْ هذا التصنيف للترب علــى خريطة تمثل خريطـة ترب محافظ النجف (شكل 29) .          

                             

 جدول (55)

              الشروط والضوابط التي وضعها قسم الشؤون الداخلية في الولايات

                المتحدة الأمريكية (U.S.D.I) الادارة العامة لاستصلاح الترب   

ت

باللغة العربيةArabic languag     

باللغة الانكليزيةEnglish languag

No.

1

يجب أن تكون ذات قابلية رطوبية عالية .

Must have a reason ability high  available moisture capacity .                               

1

 

2

يجب أن تكون نفاذية الماء سريعة لكي يسمح بتهويتها والتخلص من الماء الزائد وغسيل الأملاح الذائبة .

                                             Must be readily penetrable by water to permit aeration , replenishment of the soil reservoir the ready escape of , excess water, and leaching of    soluble salts

2

3

يجب أن يكون مغاض الماء بطيئاً بما فيه الكفاية لإعاقة عملية الترشيح والغور وبالتالي المحافظة على التربة من الجفاف.

   Must have a slow enough in    filtration rate to prevent , excessive percolation and doughtiness.

3

4

يجب أن يكون عمق الترب كافياً لنمو الجذور وتوفير محتوى رطوبي ملائم ويسمح بالتصريف .

Must be of sufficient depth to allow necessary root development and provid adequate storage for moisture and permit drainge .    

4

5

يجب أن تجري العمليات الزراعية بصورة سهلة ومن دون مؤثرات .

Must be readily susceptible to cultural operations

5

6

يجب أن لاتحتوي على قيم الصوديوم القلوية السوداء الضارة .      

Must be free from an injurious amount of sodium or black alkali

6

7

يجب أن لا تحتوي على الأملاح الضارة وإمكانية غسلها بسهولة .

Must be free of, or readily susceptible to leaching of harmful accumulation of salines 

7

8

يجب أن تكون حاوية على العناصر الغذائية المناسبة لتجهيز النباتات وأن تكون ذات سعة تبادلية كاتيونية عالية.

Must have an adequate supply of plant nutrients and a favorable cation exchange capacity .

8

9

يجب أن تكون لها القابلية على مقاومة التعرية المفرطة الناجمة عن عمليات الري بشكل اقتصادي .

Finally , Must be able to resist excessive erosion economical irrigation practicess 

9

المصدر:

      نصر عبد السجاد عبد الحسن الموسوي ، التباين المكاني لخصائص ترب محافظة ، البصرة ، دراسة في جغرافية التربة ، جامعة البصرة ، كلية الآداب ، اطروحة دكتوراه ، غير منشورة ، 2005 ، ص388 .           

U.S. Department of interior, Burea of Reclamation Mnual, vol. v, irrigated landaus, Part2, Land classification,U.S. Government printing office, Washington DC,n,d,p.24-3A.                                                 1953, 

جدول (56)

                       تقسيم ترب محافظة النجف حسب درجات جودته

ت

صنف جودة الترب

ترب الأقاليم المدروسة

 ضمن هذه الأصناف

1

مجموعة الترب الجيدة جداً

 

ترب كتوف الأنهار 

2

مجموعة الترب الجيدة

ترب الأحواض

3

مجموعة الترب المتوسطة

أ-  ترب الهضبة الشمالية

ب- ترب الهضبة الجنوبية

4

مجموعة الترب دون المتوسط 

ترب هضبة بادية الشبكة

5

مجموعة الترب الرديئة

أ-ممكنة الاستصلاح

ترب المنخفضات

ب-غير ممكنة الاستصلاح

ترب الأهوار

المصدر:

   إعداد الباحث بالاعتماد على ما توصلت اليه الدراسة من نتائج التحليلات المختبرية ووفق الضوابط والشروط المعتمدة من قبل قسم الشؤون الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية  (U.S.D.I.) .

                                         

 المصــادر

 أولا: المصادر باللغة العربية  :

     أ-المؤلفـات

1-أحمد عبد الهادي الراوي وآخرون ، كيمياء التربة ، كلية الزراعــة، جامعة بغداد ، مطبعة الجامعة، 1986 .

2-أ.ر.أف. دينماير، النباتات وبيئتها ، ترجمة يحيى داود المشهداني ، جامعة الموصل ، مطبعـــة الجامعة ، 1988 .   

3-أ.س.إل.تيسيديل دبليو إل نيسلون, خصوبـة التربة والأسمدة ، الجزء الثاني، ترجمة نزار يحيـى نزهت احمد ومنذر محمد المختار، جامعة البصرة، مطبعة جامعة الموصل، 1983. 

4-أسيل فاضل أيوب ، المقومات الجغرافية لأنتاج الخضراوات في منطقة الجزيرة بين كربـــلاء والنجف وآفاقها المستقبلية، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الكوفة، 2004 .

5-أ.ي . فوزبوتسكايا ، كيمياء التربة ، ترجمة أحمد حيدر الزبيدي ، دار النشر فيشيا شكـولا ، دار الحرية للطباعة، بغداد ، 1977.

6-خالد جاسم طاقة، الصفات المائية للتربة، الطرق المختبرية والحقلية لقياس نفاذية التربـة، بغـداد، 1983. 

7-دانيال هلل ، أساسيات فيزياء التربة ، قسم علوم التربة والنبات ، جامعة ماسايتوسيتس أمريكــا ،  1980، ترجمة مهدي إبراهيم عودة ، قسم التربة واستصلاح الأراضي ، كلية الزراعة ، جامعـة البصرة ، مطبعة دار الحكمة، 1990.

8-راضي كاظم الراشدي ، علاقة التربة والنبات ، جامعة الموصل ، الموصل ، 1987 .

9-راضي كاظم الراشدي ، أحياء التربة المجهرية ، كلية الزراعة ، جامعة البصرة ، مطبعة الجامعة، 1987 .

10-ر.ج، هاكنز ، ج ، ل . أشكروفت ، فيزياء التربة التطبيقية ، ترجمة ضياء حسين داود ، جامعة بغداد ، مطابع جامعة الموصل ، 1986 . 

11-سالم النجفي، التنمية الاقتصادية العربية ، كلية الزراعة، جامعة الموصل، مطابع جامعة الموصل، 1986 .  

12-سعد الله نجم عبد الله النعيمي ، علاقة التربة بالماء والنبات، كلية الزراعة والغابات، جامعـــة الموصل ، الموصل ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1990 .  

13-سهل السنوي , وزملاءة ، الجيولوجيا العامة ، الطبيعية والبشرية ، جامعة بغداد ، كلية العلـوم ، مطبعة كلية العلوم ، 1979 . 

14-عبد الفتاح العاني ، أساسيات علم التربة ، مؤسسة المعاهد الفنية دار التقني، مطبعة مؤسســـة

     المعاهد الفنية ،  بغداد ، 1984 .

15-عبد المنعم بلبع، خصوبة الأراضي والتسميد،  كلية الزراعة، جامعة الاسكندرية، دار المطبوعات الجديدة ، 1988 .

16-عبد الوهاب مطر الداهري، اقتصاديات الاصلاح الزراعي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بغداد ، بدون سنة طبع .    

17-علي حسين الشلش ، جغرافية التربة ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1981 .

18-علي حسين الشلش ، عبد علي الخفاف ، الجغرافية الحياتية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1982 .

19-علي حسين عيسى الموسوي ن علم تصنيف النبات ، ط1 ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1987 .

20-فلاح أبو نقطة ، علم الأراضي ، الجزء النظري ، مطبعة الأمل ، دمشق ، 1981 .

21-كمال محسن علي ، الساحبات والمعدات الزراعية ، جامعة بغداد ، 1979 .

22-لؤي قدري وزملاءه، استصلاح الأراضي والأسمدة والتسميد، جامعة الموصل، الموصل ،1976.        

23-محمد عبد الله نجم وخالد بدر ، الري ، مطبعة سيما ، فرنسا ، باريس ،  1980

24-هشام محمود حسن، فيزياء التربة، جامعة الموصل، مطابع التعليم العالي، الموصل ، 1990 .

25-وليد خالد العكيدي، علم البيدولوجي، مسح وتصنيف الترب، جامعة بغداد، مطابع جامعة الموصل،1986 .

26- ياس خضير الحديثي، فائز عبد الستار الجبوري، محمود عبد الرزاق حنوش، ملوحة التربة واستصلاح الأراضي ، هيئة المعاهد الفنية، مطابع التغليم العالي ، بغداد ، 1990.

ب-الأطروحـات :

1-علي صاحب طالب الموسوي ، العلاقات المكانية بين الخصائص المناخية في العراق واختيـــار

    أسلوب وطريقة الري المناسبة ، أطروحة دكتوراه ، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغــداد 1996 . 

2-قاسم يوسف مشتت الشمري ، جيمورفولوجية بحر النجف ، أطروحة دكتوراه ،غير منشورة ، كلية التربيـة ابـن رشد جامعة ، بغـداد ، 1976 . 

3-كفاح صالح بجاي الأسدي ، تقدير المتطلبات المائية لزراعة الطماطة في نطـاق الحافات الشرقية للهضبة الغربية في العراق، أطروحة دكتوراه، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة البصرة، 1997.     

4-نصر عبد السجاد عبد الحسن الموسوي، التباين المكاني لخصائص ترب محافظة البصرة، دراسـة  في جغرافيــة التربة إطروحة ، غير منشورة ، جامعة البصرة ، كلية الآداب ، 2005 .

ت-الرسائـل :

1-أسيل فاضل أيوب، المقومات الجغرافية لإنتاج الخضراوات في منطقة الجزيرة بين كربلاء والنجف  وآفاقها المستقبلية ، رسالة ماجستير ، غير منشورة، كلية الآداب ، جامعة الكوفة  ، 2004.

2-رعد محمود داود ، معدنية واصل السلستايت والعوامل المتحكمة في توزيعــته في طار النجف ،  هضبة النجف ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، كلية العلـوم ، جامعة بغـداد ، 2000 .       

3-صفاء سالم الخفاف ، خصائص ترب قضاء الكوفة وعلاقتها بالبيئة ، رسالـة ماجستيـر، غيــر  منشورة ، كلية التربية ابن رشد ، جامعـة بغداد ، 1999 .

4- عايد جاسم الزاملي ، تحليل جغرافي لتباين أشكال سطح الأرض في محافظة النجف ، رسالــة ماجستير، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2002 .    

5-عبد المحسن راضي الجابري ، تقييم بعض الخصائص الفيزيائية لترب العراق الجنوبية، رسالــة  ماجستير ، غير منشورة ، كلية الزراعة ، جامعـة  البصرة ، 1988 . 

6-عصام طالب عبد المعبود السالم، مـن خصائص ترب محافظـة ميسان، رسالة ماجستير ، غيـر منشورة ، كليــة الآداب ، جامعة البصرة ، 1989 .

7-كفاح صالح الاسدي ، نظم الري والبزل على كتوف الأنهار في محافظة ميسان ، رسالة ماجستير ،  غير منشورة ، كلية الآداب , جامعة البصرة ، 1989 . 

8-مصطفى كامل عثمان الجلبي، التباين المكاني لخصائص الموارد المائية في محافظة النجف، رسالة  ماجستير، غيـر منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2002 .  

9-نهاد حبيب مطلك ( تأثير استعمال الأرض في الصفات الكيميائية والبايولوجية لبعض الترب فـي المشخاب ، رسالة ماجستير، غير منشورة ، كلية الزراعة ، جامعة الأنبار 2004 .

ث-المؤتمـرات :

     كفاح صالح الاسدي ، بعض خصائص الترب في قضاء الكوفة ، وقائع المؤتمر العلمي الخامـس  للجامعة المستنصرية ، 1993 ، بحث مقبول للنشر . 

ج-التقاريـــر:

1-أنور مصطفى برواري ونضيرة عزيز صليوة ، تقرير عن جيمورفولوجية لوحة النجف ، تعريـب أزهار علي غالب ، غير منشور،المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين ،1995 . 

2-راجح حيدر صكر وأياد جهاد سلوم ، مسح الترب الاستطلاعي لمشروع بحر النجف، وزارة الري، مركز بحوث الموارد المائية والتربة، قسم تحريات التربـة، تشرين ثانـي، 1994 .

ح-المعاجــم

1-منير البعلبكي، المورد ، قاموس انكليزي ـ عربي ، مطبعة دار العلم للملايين ، بيروت ، لبنـان ،   ط 40، 2006 . 

خ-الدوائر الرسمية :  

1- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية لعام 2004 .  

2- وزارة الري، مديرية الري لمحافظة النجف، قسم الآبار،خريطة العيون والآبار في محافظة النجف 2001 .  

3- وزارة الري ، مديرية الري لمحافظة النجف، قسم التخطيط والمتابعة، خريطة الأنهار في محافظة النجـف ، 2001 .  

4-وزارة الري، الهيأة العامة للمساحة، بغداد ، 1990، الخرائط الكونتورية لمحافظة النجف، 1991.   

5-وزارة الزراعة ، الهيأة العامة للبحوث الزراعية ، مشروع تجارب تغذية المياه الجوفية، منطقــة الحيدرية ـ كربلاء ، تقرير رقم (1) ، 1993 .

6-وزارة الصناعة، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، خريطة العراق الجيولوجيـة، بغداد ، 1990  .

7-وزارة الصناعة ، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين .

8-وزارة الصناعة والمعدن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، الخريطة الجيولوجية للعراق،  1991 . 

9-وزارة الموارد المائية ، مديرية الموارد المائية لمحافظة النجف الأشرف ، قسم الآبار المائيـــة،   سجلات الآبار، بيانات غيــر منشورة ، 2004.

10-وزارة الموارد المائية، مديرية الموارد المائية لمحافظة النجف الأشرف، المدلولات المائية، بيانات  غير منشورة، 2004 .

11-وزارة النقل والمواصلات، مديرية أنواء محافظة النجف، بيانات غير منشورة ، 2005 .    

12-وزارة النقل والمواصلات، الهيأة العامة للأنواء الجوية العراقية، قسم المناخ، بيانات غير منشورة ، 2005 .

د-الدوريات :

1- داود جاسم الربيعي ، التطور الجيولوجي والسطح في محافظة البصرة ، الموسوعة الحضـارية ، البصرة ، المحور الجغرافي، جامعة البصرة ، 1988 .  

2-ساجدة حميد فرج ، بعض الأساليب العلمية الفنية من خدمة واستزراع الأراضي الملحيـــــة

   والمستصلحة ، وزارة الزراعة ، مجلة الزراعة العراقية ، العدد 2و 3 ، لعام 1999 .  

3-سحر نافع شاكر، جيمورفولوجية ، العراق في العصر الرباعي، مجلة الجمعية الجغرافيـــــة  العراقية ، عدد 23 ، 1989 .

4- صالح محمود ديميرجي، وليد خالد العكيدي، مسرد مصطلحات علم التربة، مترجـم مـــــن منشورات جمعية علوم التربة الأمريكية، كلية الزراعة، جامعة بغداد، مطبعة الجامعة، 1982 .

5- صباح شافي الهادي ، أيمن عبد اللطيف القناص ، أثر التنعيم والمخصبات في الصفــــــات الفيزيائية للتربة ونمو محصول الشعير، مجلة الزراعة العراقية، مجلد 7، عدد 4 ، 2002 . 

6- ضياء بطرس يوسف، لمعلوماتك ، وزارة الزراعة، مجلة الزراعة العراقية، العــدد 2، مطبعة  العزة ، بغداد ، 2000 7- ضياء بطرس يوسف، مقترحات واراء حول إقامة حقول الزراعة النموذجية ، وزارة الزراعة،  مجلة الزراعة العراقية، العــدد 2، مطبعة العزة ، بغداد ، 2005 .  

8- عبد الله نجم العاني، أحمد مدلول الكبيسي، بعض المستجدات التقنية في تحضير الترب للزراعة ،  وزارة الزراعة ، مجلة الزراعة العراقية (عدد خاص بالبحوث) ، عدد 2 ، 2000. 

9-عبد الله نجم العاني ، داخل راضي نديوي ،طالب عكاب حسين ، الخصائص الفيزيائية والكيميائية لبعض ترب الأهوار، مجلة الزراعة العراقية(عدد خاص بالبحوث)، مجلد 5، عدد 1، 2000.       

10-علي صاحب طالب الموسوي ، الخصائص الطبيعية لمنخفض بحر النجف الواقع الحالي وآفاقـه التنموية، بحث منشور في مجلة دراسات نجفية ، السنة الثانية، العدد 3، مطبعة الضياء، النجف ، 2004 .

11-كفاح صالح الأسدي، أثر خصائص التربة على زراعة الخضراوات في هضبة النجـف، مجلـة البحوث الجغرافية ، كلية التربية للبنات ، جامعة الكوفة ، العدد 4 ، 2002 .

12- كفاح صالح الأسدي و محمود بدر السميع، طرائق الري في الكوفة، مجلة آداب البصرة، كليـة،  كلية الآداب ، جامعة البصرة ، العدد 34 ، 2002 .    

13-كفاح صالح الأسدي ، التباين المكاني لنوعية المياه الجوفيـة في قضـاء الزبيـر ومــــدى صلاحيتها للري ، مجلة السدير ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، العدد الأول ، السنة الأولــى ،  2003 . 

14- كفاح صالح الأسدي ، مصادر تلوث ترب الأجزاء الغربية من محافظة البصرة، مجلـة البحوث الجغرافية ، كلية التربية للبنات، جامعة الكوفة، العدد الخامس ، 2004 . 

15- منذر محمد علي المختار، جمال علي قاسم المنصوري ، تأثير مخلفات الدواجن والمجاري فـي الكثافة العددية للميكروبات في التربة وفي نمو حاصل الحنطة ، مجلة الزراعة العراقية ، (عدد خاص بالبحوث) وزارة الزراعة ، الهيأة العامة للبحوث الزراعية ، مجلد 5 ، عدد 5 ، 2000 .

                                                                                                  ثانياً : المصادر الأجنبية   Resources :      

1-Ahmed A. M. and Kraft A. contribution to the hydrology of the Western     Desert of Iraq Journal of the geological society.                                  

2- Brady, Neylec, The Nature and property of soil U.S. 1974 P. 50-52.      

3- parson . R.M. Engineering Company , Ground water of Iraq Northern,  . Desert , Vol. California  1955, P.20.                                                         

4- Sch wab , G.O. Frevert , R,K, Soil and water Conservation Engineering,. John , Willy , New York 1966 . P. 149- 152 .                                              

  5- Shilium , Donehae Miller Siol an introduction to soil and plant grouth,   

Fifth Edition , prentic  Press , Hall Inc. Englewood Cliffs , New Jersey P, 189 .                                                                                                                

6- Slatyer , R.O. Plant , Water Relationship   Academic Press , London,  1967 , P. 373- 383. 

7-World Helth Organization , World Asheroft and Parhiman Consultin. Engineers, Ground Water provinces classification map in Iraq , Liverpool England , D.R.G.no.2.                                                                                            

8- Yehya Al. Rawi and Jamal , M. Sadik Seimentology Dibdiba Elastic,  formation , Jouri. Geol., Soci. Iraq , Vol. ( 4 ) No. 1 , 1981 , P. 59.   

     

تحميل الرسالة


👇

    👈    https://t.me/ThesisGeo/7658

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا