التسميات

الأحد، 3 مارس 2024

تحليل جغرافي لإمكانات التنمية السياحية في قضاء الهاشمية - أحمـد ماجـد شـافـي الشمري - رسالة ماجستير 2018م

  

تحليل جغرافي لإمكانات التنمية السياحية

 

في قضاء الهاشمية

 

 

رسالة قدمت

إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة بابل

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير في التربية في الجغرافية العامة

 

من قبل

 

أحمـد ماجـد شـافـي الشمري

 

 

بإشراف

 

أ.د. عبد الزهرة علي الجنابي

 

 

1440هـ - 2018م

 


  

  المستخلص

   تعد السياحة من أحد الأنشطة الاقتصادية المهمة التي شهدت تطوراً كبيراً في المدة الأخيرة، لأنها تعد من مرتكزات التنمية الاقتصادية الشاملة، ومن هنا جاءت أهمية الدراسة (تحليل جغرافي لإمكانات التنمية السياحية في قضاء الهاشمية) لأن قضاء الهاشمية يعد من المناطق التي تتوفر فيها مقومات الجذب السياحي الطبيعية والبشرية، ومنها السياحة الدينية التي تفوق باقي الأنشطة السياحية وذلك لانتشار العديد من المراقد الدينية المشهورة على المستوى المحلي و الإقليمي والدولي، فضلاً عن المواقع الأثرية والتراثية والإمكانات الطبيعية المتمثلة بالمناطق الخضراء على جانبي شط الحلة ومنطقة الكثبان الرملية في ناحية المدحتية .

    اشتملت الدراسة على خمسة فصول، ومقدمة تضمنت مشكلة الدراسة وفرضياتها وأهدافها وأهميتها وحدودها وهيكلية الدراسة والدراسات المشابهة والمصطلحات الواردة في الدراسة , وجاء الفصل الأول منها بدراسة مقومات الجذب والاستقطاب السياحي الطبيعية والبشرية التي تساعد على الجذب السياحي، أما الفصل الثاني فكان لبيان المواقع السياحية الدينية والأثرية والطبيعية وأهميتها في تنشيط الحركة السياحية، أما الفصل الثالث فكان واقع الخدمات العامة والخدمات السياحية في القضاء، وجاء الفصل الرابع لتحليل خصائص الحركة السياحية والوقوف على أهم المشاكل التي تعيق هذه الحركة، وقد أظهرت الدراسة الميدانية أن السياحة الدينية هي السياحة الغالبة حيث أن الدافع الديني شكل نسبة عالية من مجموع أفراد العينة 86%. والفصل الخامس تضمن التنمية السياحية وأفاقها المستقبلية في قضاء الهاشمية، وتناول هذا الفصل مفهوم التنمية وعناصرها وأهدافها وبرامجها، وكذلك أهم المشاكل التي تواجه القطاع السياحي في قضاء الهاشمية، وقدمت مقترحات لحل لهذه المشاكل من أجل تنمية وتطوير الخدمات السياحية من خلال وضع الخطط لإقامة المشاريع والمنتجعات السياحية والترفيهية وتوفير الخدمات لتنشيط هذا القطاع المهم، وتضمنت هذه الدراسة على عدة مقابلات شخصية، بالإضافة الى استخدام استمارة الاستبيان بهدف الحصول على البيانات والمعلومات التي تخص موضوع الدراسة. وخرجت الدراسة أخيراً بمجموعة من الاستنتاجات والمقترحات التي تساهم بتنمية وتطوير القطاع السياحي في قضاء الهاشمية . 

  


 فهرست المحتويات


الآية

ب

الإهداء

ت

الشكر والتقدير

ث

فهرس المحتويات

ج - د

فهرس الجداول

ذ - ر

فهرس الخرائط

ز

فهرس الأشكال

ز - س

فهرس الصور

س - ص

المستخلص

ض - ط

المقدمة

1-13

الفصل الأول / الخصائص الطبيعية والبشرية وأثرها على التنمية السياحية في قضاء الهاشمية

15-48

المبحث الأول/ مقومات الجذب والاستقطاب السياحي الطبيعية

16

أولاً: الموقع الجغرافي

16

ثانياً: مظاهر السطح

17-21

ثالثاً: المناخ

22-31

رابعا: الموارد المائية

31-32

خامسا: النبات الطبيعي

33-34

سادسا: الحيوانات البرية والطيور

34

المبحث الثاني / مقومات الجذب والاستقطاب السياحي البشرية

35-48

الموضوع

الصفحة

أولاً: السكان

35-41

ثانياً: النشاط الزراعي

42-43

ثالثاً :الصناعات الحرفية

43-48

الفصل الثاني / المواقع السياحية في قضاء الهاشمية

50-100

المبحث الأول/ نبذة تأريخيه عن قضاء الهاشمية

51-54

المبحث الثاني / التوزيع الجغرافي للمزارات الدينية المشجعة للسياحة

55-78

المبحث الثالث/ المواقع الأثرية والتراثية

79-88

المبحث الرابع/ مواقع السياحة الطبيعية

89-100

الفصل الثالث/ واقع الخدمات العامة والخدمات السياحية في قضاء الهاشمية

102-131

المبحث الأول/ الخدمات العامة

104-112

أولاً: خدمات طرق النقل

104-109

ثانياً: خدمات الطاقة الكهربائية

109-110

ثالثاً: خدمات المياه العذبة

110-111

رابعاً: الخدمات الصحية

111

خامساً: خدمات الاتصالات

112

المبحث الثاني/ الخدمات السياحية والترفيهية

113-127

أولاً: خدمات الإيواء

114-115

ثانياً: خدمات الطعام والشراب

115-121

ثالثاً: خدمات التسلية والترفيه

121-127

رابعً: خدمات الأنشطة الرياضية

127-129

خامساً: الخدمات التكميلية

129-131

  


الموضوع

الصفحة

سادساً: الخدمات الثقافية

131

الفصل الرابع/ خصائص الحركة السياحية في قضاء الهاشمية

133-158

 جهة القدوم

133-135

الجنس

136

 الفئات العمرية

137

 التحصيل الدراسي

138-139

الحالة الاجتماعية

138-140

 المهنة

140-141

 الدخل

142

طبيعة الحضور

143-144

 مصادر الحصول على المعلومات عن قضاء الهاشمية

144-146

وسائل النقل المستعملة

154-155

دوافع الزيارة

148-149

مكان الإقامة

150-151

 عدد الزيارات

151-152

 انفاق السياح والزوار

152-154

 المشاكل التي واجهها السياح في الوصول إلى قضاء الهاشمية

155-158

الفصل الخامس/ التنمية السياحية وآفـاقها المستقبلية في قضاء الهاشمية

160-188

المبحث الأول/ التنمية السياحية – مفهومها – عناصرها – أهدافها - مراحلها

160-167

المبحث الثاني / معوقات قيام النشاط السياحي في قضاء الهاشمية

168-172

 

الموضــوع

الصفحة

 

 

المبحث الثالث/ الآفاق المستقبلية لتنمية وتطوير السياحة في قضاء الهاشمية

173-188

أولاً: الآفاق المستقبلية لتنمية وتطوير السياحة الأثرية

174-176

ثانياً: الآفاق المستقبلية لتنمية وتطوير السياحة الدينية

176-181

ثالثاً: الآفاق المستقبلية لتنمية وتطوير السياحة الطبيعية

181-186

رابعا: مقترحات أفراد العينة لتطوير السياحة في القضاء

186-188

الاستنتاجات والمقترحات

190-193

قائمة المصادر

195-208

الملاحق

210-216

المستخلص باللغة الإنكليزية

A-B

 

المقدمـــــــة

    إن الإنسان عرف السياحة والترحال منذ زمن بعيد , إلا أنها في وقتنا الحاضر تعبر عن مفاهيم اقتصادية واجتماعية تختلف عن السابق , وذلك لما حققته من مركز هام كأحد عوامل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الهامة , حتى إن هذا القطاع أخذ اليوم يسهم في تطوير كثيراً من الصناعات التي لها علاقة بالسياحة , وكذلك يوفير فرص عمل كثيرة في أنشطة اقتصادية مختلفة سواء كانت لها علاقة بها مباشرة أو غير مباشرة بالقطاع السياحي , وله تأثيراً كبيراً في تطوير البنية التحتية في أقاليم إقامتها , مثل الطرق وشبكات المواصلات وأماكن الترويح والحدائق والمتنزهات العامة . شهدت السياحة في الآونة الأخيرة اهتماما متزايداً باعتبارها تمثل مورداً اقتصادياً مهماً من موارد التنمية الشاملة ومعول عليها في للمساهمة في رفع وتيرة النمو الاقتصادي , وهي ليست هدفاً , بل وسيلة للمساهمة في التنمية الوطنية الشاملة , وتعد بطبيعتها معقدة ومتعددة الأطراف ومترابطة الجوانب , فلم يعد ينظر اليها على إنهـــــــا من القطاعات الثانوية في اقتصاديات الدول , لما لها من أهمية في تكوين الناتج المحلي الإجمالي وهي في الوقت الحاضر تعد أكبر الظواهر الاقتصادية نمواً , وهذا ما دفع الكثير من الدول إلى الاهتمام بهذا القطاع الاقتصادي المهم .

     تأتي أهمية هذه الدراسة من معرفة إمكانات قضاء الهاشمية من الناحيتين الطبيعية والبشرية في تحقيق التنمية السياحية , اعتمادا على ما تحتويه من مقومات سياحية متنوعة ( أثرية ودينية وطبيعية ) , إذ يتميز قضاء الهاشمية بالطابع الديني لكثرة المراقد والمقامات الدينية , ومن هذه المراقد المشهورة في المنطقة , مرقد الإمام الحمزة الغربي (ع) في ناحية المدحتية , ومرقد الإمام القاسم بن الامام الكاظم (ع) في ناحية القاسم , وتتميز منطقة الدراسة بوجود الكثير من المناطق التي تحتوي على إمكانات طبيعية تشجع على الجذب السياحي والمتمثلة بشط الحلة الذي يخترق منطقة الدراسة , فضلاً عن المناطق المنتشرة على جانبي الطريق السياحي , حيث البساتين والمزارع الممتدة على ضفاف شط الحلة في هذه المنطقة , وتضم منطقة الدراسة العديد من المواقع الأثرية ( التاريخية ) ومنها التلال المنتشرة في ناحية الشوملي والخميسية والغزالي والطليعة , والمواقع التراثية المتمثلة بالقلاع التاريخية وهي قلعة الشيخ نايف الجريان وقلعة الشيخ خلفة حسن الصياد .

     وجاءت الدراسة لتحليل هذه المقومات وبيان مدى استثمارها وثم وضع خطط لتنمية السياحة في القضاء بحيث تستثمر هذه الإمكانات بالشكل الأمثل ومما يساهم بتطوير وتنمية هذه المواقع السياحية وبالتالي زيادة الحركة السياحية في منطقة الدراسة . 

1 - مشكلة الدراسة :-

    تتضمن الدراسة مشكلة رئيسة تتمثل بالسؤال الآتي :-

  (هل استثمار الإمكانات السياحية المتيسرة في قضاء الهاشمية يمكن أن تقود إلى تنمية سياحية حقيقية وفاعلة في القضاء).

ومن المشكلة الرئيسة يمكن إن نشتق مشكلات ثانوية وكالآتي :-

1 – ما عناصر الجذب السياحي المتوفرة في القضاء ؟.

2 – هل استثمرت هذه الإمكانات لتنمية وتطوير الحركة السياحية في القضاء ؟.

3 – كيف يمكن تشجيع حركة السياحة بما يقود إلى إحداث تنمية سياحية وثم اقتصادية في القضاء ؟.

 2 - فرضية الدراسة :-

   الفرضية هي الجواب الأولي لمشكلة الدراسة وصيغت فرضيات الدراسة كالآتي:-

1 – يوجد تنوع في عناصر الجذب السياحي تتمثل بالمزارات الدينية والمواقع الطبيعية وعدد لا يستهان به من المواقع الأثرية (التاريخية) التي تحفز على الجذب السياحي .

2 – لم تستثمر هذه الإمكانات استثماراً اقتصادياً حتى إن جل المواقع الطبيعية والتاريخية لايزال مهملاً .

3 –  هناك خطط ومشاريع مستقبلية تتلائم مع الإمكانات المتوفرة في القضاء تساعد على الجذب السياحي .

3  - حدود الدراسة :-

    تشمل حدود الدراسة بموقع قضاء الهاشمية الــــذي يتحدد بين دائرتي عرض ( 36-  532 – 7-  532) شمالاً وبين خطي طول ( 30-    544 – 12-  545 ) شرقاً  . يحده من الشمال الشرقي قضاء المحاويل ومن الشمال الغربي قضاء الحلة ومن الجنوب الغربي محافظة النجف , أما من الجنوب الشرقي فتحده محافظة القادسية . خارطة (1).

يتبع قضاء الهاشمية أربعة وحدات إدارية هي نواحي القاسم والمدحتية والشوملي والطليعة فضلا عن مركز القضاء , خارطة(2).

   

خارطة ( 1) موقع منطقة الدراسة من العراق ومحافظة بابل


 

المصدر : من عمل الباحث اعتماداً على وزارة الموارد المائية , هيئة المساحة , قسم إنتاج الخرائط ,خريطة العراق الإدارية , 1:1000000 , 2010م .

 خارطة(2) الوحدات الإدارية التابعة لقضاء الهاشمية 


المصدر : من عمل الباحث اعتمادا على وزارة الموارد المائية , هيئة المساحة , قسم إنتاج الخرائط , خريطة محافظة بابل الإدارية , 1:125000  , 2010م .                

 4 - أهمية الدراسة :-

     تكمن أهمية الدراسة من خلال الآتي :-

1 – تعتبر منطقة الدراسة ممراً للزائرين القاصدين لزيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف لذلك فأن المنطقة تشجع على الجذب السياحي , الذي يساهم بزيادة الدخل الاقتصادي وزيادة فرص العمل .

2 – يعد القطاع السياحي وسيلة لجذب المواطنين للسياحة داخل القضاء مما يقلل من تسرب الدخل إلى خارج قنوات الاقتصاد المحلي وبالتالي يحافظ على رفد الاقتصاد داخل القضاء .

3 – توفير فرص العمل بما يخدم أهداف تشغيل العمالة داخل القضاء وزيادة حجم مساهمتها في قوة العمل .

5 – هدف الدراسة :-

1 – إبراز المقومات السياحية في القضاء وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية , مما يتيح لصانعي القرار إتخاذ القرارات التي تخدم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم وتنوع مصادر الدخل المختلفة .

2 – الوقوف على أهم المشكلات التي تعوق التنمية السياحية في القضاء مع محاولة طرح الحلول المناسبة لها .

3 – إنها محاولة للبحث عن مصادر دخل غير تقليدية أو ناضبة أو ريعية , لأن النشاط السياحي وأهميته الاقتصادية في البلاد لاتزال ثانوية من حيث مصادر الدخل .

6 - هيكلية الدراسة :-

جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول درسنا في الفصل الأول مقومات الجذب والاستقطاب السياحي في القضاء الهاشمية , وشمل مقومات الجذب والاستقطاب السياحي الطبيعية والبشرية . وبحث الفصل الثاني المواقع السياحية في قضاء الهاشمية , وجاء بأربعة مباحث المبحث الأول مقدمة ونبذة تأريخيه والمبحث الثاني التوزيع المكاني للمزارات الدينية أما المبحث الثالث التوزيع المكاني للمواقع الأثرية والمبحث الرابع مواقع السياحة الطبيعية . إما الفصل الثالث فقد استعرض واقع الخدمات العامة والخدمات السياحية منطقة الدراسة وجاء بمبحثين المبحث الأول الخدمات العامة والمبحث الثاني الخدمات السياحية . في حين إن الفصل الرابع خصص لدراسة خصائص الحركة السياحية في قضاء الهاشمية , وذهب الفصل الخامس إلى دراسة الآفاق المستقبلية لتنمية وتطوير السياحة في القضاء وجاء بثلاثة مباحث المبحث الأول التنمية السياحية مفهومها وعناصرها وأهدافها ومراحلها , أما المبحث الثاني معوقات قيام النشاط السياحي , والمبحث الثالث الآفاق المستقبلية لتنمية وتطوير السياحة في قضاء الهاشمية .وقد ألحقت الدراسة في النهاية بمجموعة من الاستنتاجات وقدمت مجموعة من المقترحات .

 7 - مجتمع وعينة الدراسة

      اعتمدت الدراسة على عدة مناهج منها المنهج الوصفي والمنهج التحليلي, وذلك لأهميته في التعرف على خصائص السياح من خلال . ونظرا لاتساع حجم المجتمع الاحصائي وتعدد مستوياته , أرتأى الباحث اختيار بعض من السياح والزوار بشكل عينة عشوائية بواقع ( 300 ) استمارة استبيان ,  شكلت نسبة 5% من مجتمع الدراسة من خلال الأحصاءات التي حصل عليها الباحث من خلال الدراسة الميدانية لأعداد الزوار والسياح  في القضاء , والتي تمثلت بمتغيرات تخص السياح أنفسهم إلى جانب التعرف على المناطق التي يفضل الزيارة إليها في القضاء وإلى الأسئلة التي تخص توافر الخدمات السياحية . ولقد استغرق المسح الميداني 2/1 - 2/2 -2018 , لسنة 2018 .

8 - الدراسات المشابهة:-

1 – رسالة حيدر عبود كزار الكرعاوي والموسومة ( تحليل جغرافي للإمكانات السياحية وتنميتها في محافظة القادسية , كلية الآداب , جامعة القادسية , لسنة 2006)([1]), وفي هذه الدراسة قام الباحث بعرض الإمكانات الطبيعية والبشرية ودورها في تنشيط الحركة السياحية في محافظة القادسية ووضع الباحث خطة شاملة للتنمية السياحية في المحافظة .

2 – رسالة رحيم حايف كاظم السلطاني والموسومة ( الخدمات الترفيهية والسياحية في محافظة بابل ) , كلية التربية , الجامعة المستنصرية , لسنة 2005)([2]), حيث بينت الدراسة المقومات الطبيعية والبشرية المؤثرة على السياحة ودراسة الخدمات العامة والخدمات السياحية  والمواقع السياحية والترفيهية ووضع خطة مستقبلية لتنمية وتطوير السياحة من خلال إتخاذ عدة إجراءات تساعد على تطوير السياحة في المحافظة .

2 – رسالة سيناء صالح الأحمر , والموسومة ( جغرافية السياحة الترويحية في دولة الإمارات العربية المتحدة  , كلية الآداب , جامعة بغداد , لسنة 2004)([3]) , هدفت الدراسة الى معرفة التوزيع الجغرافي لمواقع السياحة الترويحية في الإمارات , وركزت على بيان أهمية السياحة الترويحية وتطورها عبر وضع رؤية جغرافية تحليلية تهدف إلى تنمية وتطوير القطاع السياحي , ودراسة خصائص السياح لأنهم يمثلون الطلب السياحي.

3 – دراسة ذكرى عادل محمود العزاوي , والموسومة ( الإمكانات السياحية في محافظة ديالى وسبل تنميتها ( دراسة في جغرافية السياحة ) , كلية التربية , جامعة ديالى , لسنة 2013).([4]), هدفت الدراسة إلى بيان المقومات الطبيعية والبشرية , ودراسة الخدمات العامة والخدمات السياحية التي تساعد على الجذب السياحي في المحافظة , ودرست الباحثة التوزيع الجغرافي للمواقع السياحية والترفيهية في المحافظة).

4 – رسالة منير كاظم مرهون الوردي , والموسومة ( الإمكانات التنموية واستثمارها في التنمية السياحية في قضاء بلد  , مركز التخطيط الحضري والإقليمي , جامعة بغداد , لسنة 2017) ([5]), ركز الباحث على دراسة التنمية السياحية ومفهومها وأشكالها وتوظيفها لخدمة القطاع السياحي في القضاء , وبين المقومات الطبيعية والبشرية التي يتملكها القضاء , وجاء بخطة لتنمية السياحة في قضاء بلد.

5 – رسالة أحمد عبد الكريم كاظم النجم , والموسومة ( تحليل جغرافي للإمكانات السياحية وآفاقها المستقبلية لمدينة النجف الكبرى حتى 2020 , كلية الآداب , جامعة الكوفة , لسنة 2009) ([6]), ركز الباحث على دراسة المقومات الطبيعية والبشرية و الخدمات السياحية وخدمات البنى التحتية, وتركيزه على دراسة السياحة الدينية في محافظة النجف وخصائص والمشاكل التي يعاني منها الزوار.

6 – رسالة مازن محمد أمين , والموسومة ( السياحة في محافظة أربيل , كلية التربية , الجامعة المستنصرية , لسنة 2001)([7]), جاءت هذه الدراسة لبيان المقومات الطبيعية والبشرية لمحافظة أربيل ومدى توافر الخدمات السياحية اللازمة للاستهلال , وتحديد المواقع السياحية في المحافظة , بالإضافة إلى دراسة أراء السياح حول المواقع السياحية ومقترحاتهم لتنمية وتطوير السياحة فيها .

المصطلحات والمفاهيم

 1 - السياحة :- وهي عملية انتقال وقتية يقوم بها عدد كبير من سكان الدول المختلفة , فيتركون محل إقامتهم الدائمة منطلقين إلى أماكن أخرى داخل حدود بلدهم ( سياحة داخلية), أو إلى بلدان أخرى( سياحة خارجية)([8]).  والسياحة ببساطة تعني الانتقال من مكان إلى آخر بحثاً عن أشياء جديدة لم يكن المرء ليحسن رؤيتها في بيئته المعتادة([9]).

2 – السائح :- زائر يمكث لليلة واحدة على الأقل في بلد الهدف ( البلد المُزار) , أي أن مدة الزيارة لا تقل عن 24 ساعة وتكون لأي هدف باستثناء الوظيفة أو العمل بأجر([10]). وإذا تنقل السائح بين أقاليم دولته يطلق عليه صفة السائح المحلي (الوطني),أما إذا عبر خط الحدود السياسية بمعنى انتقاله إلى دولة أخرى غير دولته فيعرف في هذه الحالة بالسائح الدولي .ويشير هذا التعريف إلى فئة أخرى تدعى المتنزهين وتشمل الذين يقيمون أقل من أربع وعشرين ساعة([11]).

3-  الزائـــــر:- هو الذي يقوم بزيارة مكان ما والإقامة فيه بصورة مؤقتة ودون أن يحاول الحصول على عمل فيه , أو تكون الزيارة لفترة زمنية قصيرة , وتتعدد دوافع الزائر ومنها زيارة الأقارب والاصدقاء , أو زيارة الأماكن المقدسة أو المزارات الدينية أو لأغراض العلاج أو الاشتراك في المؤتمرات والندوات أو لأسباب أخرى([12]).

3 – الموقع السياحي :- هو المكان الذي يتميز بوظيفته السياحية والذي يقصده الأفراد أو الجماعات البشرية لقضاء وقت فراغهم بغض النظر عن طبيعة النشاط الذي يمارسونه هناك وعن الدافع المباشر لزيارته أو الفترة الزمنية التي يمكثونها فيه([13])

4 – السياحة الدينية :- يقوم هذا النوع من السياحة على الانتماء الديني والرغبة في إشباع العاطفة الدينية , يقوم بها الناس من إتباع دين معين أو طائفة إلى أماكن مقدسة عندهم خلال فترات محددة من السنة لممارسة بعض الشعائر أو لتنفيذ بعض التعاليم الدينية أو للتبرك كما يحدث في بعض المناسبات الدينية([14]).

5 – السياحة الترفيهية :- وهي من أنواع السياحة الضرورية خصوصاً لسكان المدن , نتيجة للإرهاق الناتج عن رتابة العمل والحياة اليومية المعقدة , وتشمل هذه السياحة العديد من نشاطات التسلية والترويح عن النفس المتوفرة بالواجهات المائية ومدن التسلية والحدائق والمتنزهات .

6 – السياحة الأثرية( التاريخية): - تعني هذه السياحة التعرف والاطلاع على آثار وحضارات الشعوب القديمة والحديثة , وذلك من عبر الأماكن الأثرية والتاريخية , وتعد هذه السياحة ترفيهاً للكثير من السياح , من هنا جاء التداخل الحاصل بينها وبين سياحة الاستجمام حيث غالباً ما تقترن كل منها بالأخرى([15]).

7 – السياحة الطبيعية : - وهي السياحة التي تشمل السفر إلى مناطق هادئة لغرض التمتع برؤية المناظر الطبيعية ومعايشتها , أو بمعنى آخر هي توظيف البيئة من حولنا لكي تمثل نمطاً من أنماط السياحة التي يلجأ إليها الفرد للاستمتاع بكل شيء طبيعي يوجد من حولنا في البيئة البرية والمائية([16]).

8 – الفندق :- عبارة عن مبنى مهيأ للمبيت مقابل أجر, وقد يتضمن هذا الأجر توفير كافة المستلزمات للنزيل من طعام وشراب وخدمات الاتصال وحفظ وحراسة أمتعته التي يأتي بها إلى الفندق([17]). وعموماً فإن الفنادق تقدم منتجاتها إلى العملاء , فبعض الفنادق قد تركز في مبيعاتها على خدمة واحدة , بينما فنادق أخرى لديها مجموعة منوعة من الخدمات([18]).

9 – الصناعات الحرفية (اليدوية) :- تعتبر الصناعات والحرف اليدوية الشعبية من مقومات الجذب السياحي , وهي من العوامل المشجعة للسياحة وتساهم في تعزيز الإيرادات السياحية وفي خلق فرص عمل , فأن بيع هذه المنتجات اليدوية والتقليدية يؤدي إلى تحقيق إيرادات([19]).

10 – العرض السياحي :- يعرف أحياناً بإسم عناصر الجذب السياحي , ويشمل مجموع المقومات والمعطيات الطبيعية والدينية والحضارية والثقافية في بلد ما , وكذلك خدمات البنية التحتية وخدمات البنية السياحية الأساسية في ذلك البلد.

11 – الوعي السياحي :- هو أحد فروع الوعي الاجتماعي لأن الإحاطة بكل الواقع المحيط بالإنسان والمجتمع والطبيعة هو هدف نشاط السياحة. ومن ثم فإن تنمية الوعي الاجتماعي من خلال التعريف بهذه المواقع من خلال رحلات وزيارات ستؤدي حتماً إلى تنمية الوعي السياحي لدى أفراد المجتمع([20]).

12 – الجغرافية السياحية :- تهتم هذه الجغرافية بالدراسات السياحية من خلال تحليل أبعادها المكانية والإقليمية والبيئية كما أنها تدرس تطور مقوماتها وإمكاناتها المتاحة , وهي تساعد على فهم أنشطة السياحة المعقدة والمتباينة , لذلك فأنها تقدم معلومات عن كيفية استخدام الإنسان للمصادر والموارد والأماكن المختلفة على سطح الأرض([21]).

    



([1] ) حيدر عبود كزار الكرعاوي , تحليل جغرافي للأمكانات السياحية وتنميتها في محافظة القادسية , رسالة ماجستير مقدمة الى كلية الآداب – جامعة القادسية , 2006.

([2] ) - رحيم حايف كاظم السلطاني  , الخدمات الترفيهية والسياحية في محافظة بابل , رسالة ماجستير مقدمة الى كلية التربية – الجامعة المستنصرية , 2005 م .

 

([3] ) سيناء صالح مهدي الاحمر , جغرافية السياحة الترويحية في دولة الامارات العربية المتحدة , رسالة ماجستير مقدمة الى كلية الآداب , جامعة بغداد , 2004م .

 

([4] ) ذكرى عادل محمود العزاوي , الامكانات السياحية في محافظة ديالى وسبل تنميتها ( دراسة في جغرافية السياحة ) , رسالة ماجستير مقدمة الى كلية التربية – جامعة ديالى , 2013 م .

([5] ) منير كاظم مرهون الوردي , الامكانات التنموية واستثمارها في التنمية السياحية في قضاء بلد , رسالة ماجستير مقدمة الى مركز التخطيط الحضري والاقليمي , جامعة بغداد , 2017.

([6] ) احمد عبد الكاظم النجم , تحليل جغرافي للإمكانات السياحية وافاقها المستقبلية لمدينة النجف الكبرى حتى سنة 2020 م , رسالة ماجستير مقدمة الى كلية الآداب , جامعة الكوفة , 2009م .

 

([7] ) مازن محمد امين , السياحة في محافظة اربيل , رسالة ماجستير مقدمة الى  كلية التربية , الجامعة المستنصرية , 2007م.

([8] ) نعيم الظاهر , سراب الياس , مبادئ السياحة , دار الميسرة للنشر والتوزيع , عمان , 2001 م , ص26.

([9] ) رؤوف محمد علي الأنصاري , السياحة في العراق ودورها في التنمية والاعمار , مطبعة هادي بس , بيروت , بلا تأريخ , ص19 .

([10] ) عثمان محمد غنيم , بنيتا نبيل سعد , التخطيط السياحي في سبيل تخطيط مكاني شامل ومتكامل , دار صفاء للنشر والتوزيع ,عمان , 2003 م , ص12-13.

 

([12] ) محمد خميس الزوكه , صناعة السياحة من المنظور الجغرافي , مصدر سابق , ص52 .

 

([13] ) مطيع يوسف محمد قيصي , دراسة في جغرافية السياحة في منطقة أريحا والبحر الميت , رسالة ماجستير مقدمة الى كلية الدراسات العليا – جامعة النجاح , فلسطين , 2000م , ص14.

([14] ) محمد محمود دهبية , الجغرافية السياحية , المصدر السابق , ص15.

([15] ) فضل أحمد يونس , الجغرافية السياحية , دار النهضة العربية للطباعة والنشر , بيروت , بلا تأريخ , ص25-26.

([16] ) حمزة دراددكه وآخرون , السياحة البيئية , مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع , عمان , 2014 م , ص52 .

([17] ) حسين عبيد شعواط , تكييف عقد الإقامة في الفندق , مجلة القادسية للقانون , العدد الاول , 2012 م , ص283 .

([18] ) أسعد حماد أبو رمان , أبي سعيد الديوه جي , التسويق السياحي والفندقي –المفاهيم والاسس العلمية , ط1 , دار الحامد للنشر والتوزيع , عمان , 2000 م , ص34 .

([19] ) عماد عبد صالح السلطان , ثامر صبري بكر الحيالي , توظيف الصناعات الحرفية المحلية في تنشيط القطاع السياحي في العراق , مجلة أبحاث كلية التربية الاساسية , الموصل ,المجلد (12) , العدد(1) , 2012 م , ص437 .

([20] ) نعيم الظاهر , سراب الياس , مصدر سابق , ص89.

([21] ) خالد ولي علي , المقومات السياحية في منطقة ( كه رميان ) وافاقها المستقبلية , رسالة ماجستير مقدمة الى كلية العلوم الانسانية والرياضة – جامعة كه رميان , 2014 م . ص26.

 

الاستنتاجات المقترحـات  

 أولاً - الاستنتاجات 

1– يمتلك قضاء الهاشمية إمكانات سياحية ( طبيعية ودينية وتاريخية ) متنوعة تتمثل بالمراقد والمقامات الدينية التي يصل عددها إلى (67)، مرقداً ومقاماً والتي تعطي للقضاء عمقاً تاريخياً وأهمية روحية تستقطب الزوار وتمثل حركة السياحة الدينية نحوها حسب جهة القدوم وخصائص هذه الحركة، فضلاً عن المواقع الطبيعية والمواقع الأثرية والتراثية وهذه المقومات تجعله مهيأً لتطورات سياحية كبيرة , تعود بالمنفعة الاقتصادية الكبيرة . 

2-  تعد منطقة الدراسة ممراً للزائرين القاصدين لزيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف القادمين من محافظات العراق الجنوبية والوسطى، لذلك فأن المنطقة تشجع على الجذب السياحي , الذي يساهم بزيادة الدخل الاقتصادي وزيادة فرص العمل للسكان المحليين . 

3- وجود موارد مائية تتمثل في شط الحلة والأنهار المتفرعة منه والتي تعد من أهم عوامل الجذب السياحية الطبيعية إذ يمكن استغلال هذه الواجهات المائية لإقامة المنشآت والمنتجعات السياحية وخصوصاً على جانبي الشط في منطقة السياحي التي تمتلك هذه المقومات . 

4 – لم يستثمر سوى جزء يسير من الإمكانات السياحية المتيسرة، واقتصرت حركة السياحة في القضاء على زيارة المقامات والمراقد المقدسة دينياً فيما لم تستثمر الإمكانات الطبيعية والأثرية . 

5 - ضعف الخدمات العامة (البنى التحتية) الكهرباء والماء والاتصالات وطرق النقل وعدم كفاءتها وقلة الفنادق والمطاعم السياحية في القضاء،  إذ يوجد فندق واحد فقط في منطقة الدراسة وهو ( فندق بركات الإمام الحمزة الغربي ) وقلة المطاعم السياحية، لأن الموجود منها حالياً لايفي بالغرض المطلوب وأغلبها شعبية، وتفتقر لتلبية بعض حاجات الزوار والسياح القادمين إلى القضاء  . 

6- مع وجود المناطق السياحية الدينية والترفيهية إلا أن منطقة الدراسة تعاني من ضعف الإعلام السياحي، إذ  أن هناك مواقع سياحية كثيرة غير معروفه غالباً وبالخصوص المواقع الأثرية مثل قلعة الشيخ نايف الجريان وقلعة الشيخ خلفة حسن الصياد، وكذلك مواقع السياحة الطبيعية المتمثلة بالكثبان الرملية في ناحية المدحتية  . 

7- توصلت الدراسة إلى أن هناك العديد من الصناعات الشعبية (اليدوية) في المنطقة ولكنها تعاني من الاهمال وغير مستغلة  بالرغم من أهميتها في الجانب السياحي  . 

8-  توجد في منطقة الدراسة كثير من المناطق التي يمكن أن تستغل في إنشاء المشاريع السياحية والترفيهية والخدمية والمجمعات السياحية المتكاملة وخصوصاً في المناطق الواقعة على جانبي شط الحلة في منطقة الطريق السياحي والمنطقة المفتوحة قرب الطريق الدولي السريع , بجانب الإمام راشد في ناحية المدحتية .     

ثانياً – المقترحـات 

1 -  إعداد مجموعة من الخرائط على شكل كراس تحدد فيها المواقــع التي تشجــع على إنشاء المشاريع السياحية، وتكون الأولوية لها في تطبيق أي خطة استراتيجية للنهوض بالقطاع السياحي في القضاء .     

2 - تطوير وصيانة طرق النقل التي تربط القضاء بالطرق الرئيسية والفرعية ووضع علامات إرشادية تدل على المواقع السياحية، وإنشاء أماكن استراحة للزائرين على طول هذه الطرق مما يساعد على سهولة وصول السياح والزوار إلى المواقع السياحية.   

3- ضرورة تشجيع القطاع الخاص من خلال توفير الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي، وبالتعاون مع الحكومة المحلية في القضاء أو على مستوى  المحافظة لإنشاء المشاريع السياحية المشار لها في الدراسة من خلال جذب المستثمرين العرب والأجانب . 

4- العمل على استغلال جميع المقومات الطبيعية والبشرية المتنوعة , من تربة ونبات طبيعي وموارد مائية وغيرها من المقومات الطبيعية التي تتوفر في المحافظة , ومقومات بشرية متنوعة تساعد على الجذب السياحي وتطوير النشاط السياحي وبالتالي تسهم في زيادة الدخل . 

5- الاهتمام بالمزارات الدينية وتطويرها بالشكل الذي يتلائم مع مكانتها وقدسيتها والعمل على توفير أماكن لاستراحة الزائرين، وتطوير وتنمية السياحة الدينية لما لها من قيمة اقتصادية كبيرة في وقتنا الحاضر . 

6– تأهيل وصيانة المواقع الأثرية والتراثية والمحافظة عليها لما تحمل من أرث حضاري للمنطقة، وضرورة الترويج الإعلامي لهذه المواقع .   

7– الاهتمام بالصناعات والحرف اليدوية (الشعبية) لما لها أهمية كبيرة في النشاط السياحي، ولغرض إنقاذ الصناعات التراثية ( التقليدية ) والحرف اليدوية وتنشيطها وتطويرها يكون ضمن إقامة مهرجانات شعبية خاصة بها تشرف عليها جهات من وزارة الثقافة وهيئة السياحة ومفتشية الآثار والتراث لتكون هذه المهرجانات مصدر جذب سياحي وثقافي في الوقت نفسه كما يمكن فتح متحف في القضاء يضم تراث ماضي الأسلاف من الصناعات الشعبية لمنطقة الدراسة لكي يتعرف على هذا التراث الجيل الجديد وليستمدوا منه عبق الماضي الجميل بما فيه من بساطة وأصالة. 

8– ضرورة قيام دوائر البلدية في جميع الوحدات الإدارية التابعة للقضاء بزراعة الأشجار حول المدن كمصدات للرياح، وإنشاء الحدائق والمتنزهات، لتكون أماكن للراحة والاستجمام .   

9-  توفير وسائل الترفيه مثل مدن الألعاب والكازينوهات والقاعات الرياضية المغلقة والمقاهي والمنتديات الثقافية وغيرها من الوسائل الترفيهية . 

10- استغلال المناطق الطبيعية المحاذية لشط الحلة في منطقة السياحي والهاشمية من خلال تطويرها وإنشاء المنتجعات السياحية والأماكن الترفيهية والحدائق والمتنزهات وفتح كورنيش الهاشمية السياحي، وإقامة الكازينوهات والمطاعم على ضفاف الشط .

     

  

تحميل الرسالة

👇 

 mediafire


👇

 4shared


تحميل الرسالة من قناة التيلغرام

👇

https://t.me/ThesisGeo/9827


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا