المحتويات
الموضوع |
رقم الصفحة |
- |
|
ب |
|
ت |
|
المستخلص |
ث-ج |
ح-د |
|
د-ذ |
|
ر |
|
ر |
|
ز |
|
س |
الفصل الأول: الإطار النظري للدراسة |
1-11 |
أولاً : المقدمة |
1 |
ثانياً: مشكلة الدراسة |
2 |
ثالثاً: فرضية الدراسة |
2 |
رابعاً : أهمية الدراسة |
3 |
خامساً: أهداف الدراسة |
3 |
سادساً: منهجية الدراسة |
3 |
سابعاً : حدود الدراسة |
4 |
ثامناً: مبررات الدراسة |
7 |
ثامناً : هيكلية الدراسة |
7 |
تاسعاً: الدراسات
السابقة |
8 |
الفصل الثاني
المتطلبات المناخية للمحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة |
12-73 |
المبحث الأول:
المتطلبات المناخية لزراعة المحاصيل الحقلية |
13 |
المبحث
الثاني: المتطلبات المناخية اللازمة لمحاصيل الخضر |
23 |
المبحث الثالث:
المتطلبات المناخية اللازمة لأشجار الفاكهة والنخيل |
53 |
الفصل الثالث أثر العناصر المناخية في الإنَّتاج
الزراعي النباتي في منطقة الدراسة |
74-115 |
أولاً:
الإشعاع الشمسي |
74 |
ثانياً:
درجة الحرارة |
87 |
ثالثاً:
الرياح |
94 |
رابعاً: الرطوبة النسبية
|
99 |
خامساً :
الأمطار |
102 |
سادساً:
التبخر: النتح الكامن |
107 |
سابعا:
الموازنة المائية المناخية |
110 |
الفصل الرابع علاقة
العناصر المناخية بأمراض المحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة |
116-152 |
المبحث
الأول: علاقة الخصائص المناخية بأمراض المحاصيل الحقلية. |
118 |
المبحث
الثاني: علاقة الخصائص المناخية بأمراض محاصيل الخضر في منطقة الدراسة |
122 |
المبحث الثالث
:علاقة الخصائص المناخية بأمراض أشجار الفاكهة و النخيل في منطقة الدراسة. |
136 |
الفصل
الخامس التحليل الإحصائي لعلاقة العناصر المناخية في الإنَّتاج الزراعي النباتي
في منطقة الدراسة |
153-162 |
أولاً: التحليل الإحصائي
للعلاقة بين الإشعاع الشمسي وإنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة |
155 |
ثانياً: التحليل
الإحصائي للعلاقة بين درجة الحرارة الصغرى وإنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة
الدراسة |
156 |
ثالثاً: التحليل
الإحصائي للعلاقة بين درجة الحرارة العظمى وإنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة
الدراسة |
157 |
رابعاً: التحليل
الإحصائي للعلاقة بين معدل درجة الحرارة وإنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة
الدراسة |
158 |
خامساً: التحليل
الإحصائي للعلاقة بين سرعة الرياح وإنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة |
159 |
سادساً: التحليل
الإحصائي للعلاقة بين كمية المطر وإنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة |
160 |
سابعاً: التحليل
الإحصائي للعلاقة بين الرطوبة النسبية وإنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة
الدراسة |
160 |
ثامناً: التحليل
الإحصائي للعلاقة بين كمية التبخر وإنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة |
161 |
الاستنتاجات
والمقترحات |
163-167 |
أولاً: الاستنتاجات |
163 |
ثانياً :المقترحات |
166 |
المصادر |
168-184 |
الملاحق |
185-186 |
ملخص
الرسالة بالإنكليزي |
A-B |
قائمة الجداول
ت |
عنوان الجدول |
الصفحة |
1. |
المتطلبات الضوئية لمحاصيل الحبوب المتطلبات الضوئية ( يوم / ساعة ) |
13 |
2. |
المتطلبات
الحرارية الدنيا(مْ)اللازمة للمحاصيل الحقلية |
15 |
3. |
متطلبات
الرطوبة والأمطار والرياح لبعض المحاصيل الحقلية |
19 |
4. |
المتطلبات الحرارية لكل محصول من الخضروات |
34 |
5. |
متطلبات الرطوبة
والأمطار خلال موسم النمو لمحاصيل الخضر |
47 |
6. |
المتطلبات
الضوئية لأشجار الفاكهة |
54 |
7. |
الحدود
الحرارية (مْ)لأشجار الفاكهة والنخيل |
58 |
8. |
متطلبات
الرطوبة والأمطار والرياح لأشجار الفاكهة |
68 |
9. |
الأطوال الموجية للأشعة الشمسية بالميكرون بحسب
تأثيرها على نمو النبات |
80 |
10. |
المتوسط الشهري
لزوايا الإشعاع الشمسي في منطقة الدراسة للمدة(2010-2020) |
82 |
11. |
المعدلات الشهرية والسنوية لعدد ساعات السطوع الشمسي النظرية (ساعة/يوم)
في منطقة الدراسة للمدة (2010-2020) |
84 |
12. |
المعدلات الشهرية والسنوية لساعات السطوع الشمسي الفعلية (ساعة/يوم) في
منطقة الدراسة للمدة (2010-2020) |
85 |
13. |
معدل درجات الحرارة العظمى والصغرى والمعدل الشهري للحرارة(مْ) في منطقة الدراسة للمدة (2010-2020) |
91 |
14. |
المعدل السنوي للنسبة المئوية لتكرار اتجاهات الرياح في منطقة الدراسة
للمدة (2010-2020) |
98 |
15. |
المعدل السنوي والشهري لمعدلات الرطوبة النسبية(%) في منطقة الدراسة للمدة (2010-2020) |
101 |
16. |
المجموع الشهري والسنوي لكمية المطر (ملم) في منطقة الدراسة للمدة
(2010-2020) |
104 |
17. |
قيم التبخر لمحطة بغداد للمدة (2010 –
2020) |
109 |
18. |
قوة واتجاه العلاقات الإحصائية |
154 |
19. |
معامل ارتباط بيرسون
بين الإشعاع الشمسي وإنتاجية المحاصيل الزراعية |
155 |
20. |
معامل ارتباط بيرسون
بين درجة الحرارة الصغرى وإنتاجية المحاصيل الزراعية |
156 |
21. |
معامل ارتباط بيرسون
بين درجة الحرارة العظمى وإنتاجية المحاصيل الزراعية |
157 |
22. |
معامل ارتباط بيرسون
بين معدل درجة الحرارة وإنتاجية المحاصيل الزراعية |
158 |
23. |
معامل ارتباط بيرسون
بين سرعة الرياح وإنتاجية المحاصيل الزراعية |
159 |
24. |
معامل
ارتباط بيرسون بين كمية الأمطار وإنتاجية المحاصيل الزراعية |
160 |
25. |
معامل ارتباط بيرسون
بين كمية الرطوبة وإنتاجية المحاصيل الزراعية |
161 |
26. |
معامل ارتباط بيرسون
بين كمية التبخر وإنتاجية المحاصيل الزراعية |
162 |
قائمة الخرائط
ت |
عنوان
الخارطة |
رقم
الصفحة |
1. |
موقع منطقة الدراسة من العراق |
5 |
2. |
الوحدات الإدارية في منطقة الدراسة |
6 |
قائمة الأشكال
ت |
عنوان الشكل |
رقم الصفحة |
1 |
المعدلات الشهرية لعدد ساعات السطوع الشمسي النظرية
(ساعة/يوم) في منطقة الدراسة للمدة (2010-2020) |
84 |
2 |
المعدلات الشهرية والسنوية لساعات السطوع الشمسي
الفعلية (ساعة/يوم) في منطقة الدراسة للمدة (2010-2020) |
86 |
3 |
معدل درجات الحرارة العظمى والصغرى والمعدل الشهري في
منطقة الدراسة للمدة (2010-2020) |
92 |
4 |
المعدل السنوي والشهري لسرعة الرياح (م/ثا) في منطقة الدراسة للمدة (2010-2020) |
97 |
5 |
النسبة المئوية لتكرار اتجاهات الرياح في محافظة بغداد
للمدة (2010-2020) |
98 |
6 |
المعدل الشهري لمعدلات الرطوبة
النسبية(%) في منطقة
الدراسة للمدة (2010-2020) |
101 |
7 |
المجموع الشهري لكمية المطر (ملم) في منطقة الدراسة للمدة (2010-2020) |
105 |
8 |
المجموع الشهري للتبخر/ نتح ( ملم ) في محافظة بغداد للمدة (2010-2020) |
110 |
9 |
الموازنة المائية المناخية (ملم) في
محافظة بغداد للمدة (2010-2020) |
113 |
10 |
قيم التبخر(ملم) لمحطة بغداد للمدة (2010 – 2020) |
115 |
11 |
مثلث المرض ودور الإدارة في تقليل تأثير المرض |
117 |
قائمة الصور
ت |
عنوان الصورة |
رقم الصفحة |
1. |
مرض اللفحة المبكرة
الذي يصيب العائلة الباذنجانية |
124 |
2. |
مرض ذبول الفيوزارمي
على القرعيات –الشجر |
126 |
3. |
مرض البياض الدقيقي
على محاصيل الخضر الصيفية |
128 |
4. |
مرض تجعد واصفرار
أوراق الطماطم |
129 |
5. |
مرض موزائيك الخيار |
131 |
6. |
مرض لسعه الشمس على
نبات البطيخ |
132 |
7. |
مرض تعفن الطرف الزهري لثمرة الرقي |
133 |
8. |
مرض تشقق الثمار |
134 |
9. |
مرض تبقع الأوراق الذي يصيب المحاصيل الصيفية |
135 |
10. |
مرض اللفحة النارية
الذي يصيب الكمثري |
136 |
11. |
مرض لفحة الشمس الذي يصيب الحمضيات |
138 |
12. |
مرض تصمغ أشجار
الحمضيات |
139 |
13. |
مرض البياض الدقيقي
على العنب |
141 |
14. |
مرض اللفحة الخريفية |
142 |
15. |
جرب التفاح |
144 |
16. |
مرض التدهور البطيء على الحمضيات |
146 |
17. |
مرض العفن السخامي على أوراق الحمضيات |
147 |
18. |
مرض من الرمان |
148 |
19. |
مرض خياس طلع النخيل |
150 |
20. |
ذبول ثمار النخيل (الحشف) |
152 |
قائمة الملاحق
ت |
عنوان الملحق |
رقم الصفحة |
1 |
المعدل السنوي لإنتاجية المحاصيل الزراعية في محافظة بغداد للمدة (2010-2020) |
185 |
2 |
المعدل السنوي للعناصر المناخية في محطة بغداد للمدة (2010-2020) |
186 |
المستخلص
تناولت
الدراسة موضوع أثر العناصر المناخية في الإنتاج الزراعي (النباتي) في محافظة
بغداد, وتمثلت مشكلة الدراسة بالسؤال عن علاقة العناصر المناخية بزراعة المحاصيل
الزراعية في محافظة بغداد, إذ ترتبط زراعة أي محصول ارتباطاً وثيقاً بعناصر الطقس
والمناخ نمواً ونضجاً وإنَّتاجاً وخاصة على مراحل نمو المحاصيل
الزراعية، فعناصر المناخ من
إشعاع شمسي ودرجة حرارة ورياح ورطوبة وأمطار تؤثر في نمو المحاصيل بدءاً من مرحلة
النمو مروراً بالنمو الخضري والنضج وانتهاء بطور جمع المحصول أو الحصاد،
وفي تحديد مناطق انتشارها أيضاً. فهي
مسؤولة بالدرجة الأساس عن نجاح عدد من المحاصيل دون غيرها حتى وإنَّ توافرت لها
مقومات زراعية أخرى، فعندما تكون المتطلبات المناخية لأي
محصول متوافرة بشكل جيد فإنَّ زراعته تكون ناجحة ومربحة. والعكس عندما لا تتوفر
تلك المتطلبات. وتفترض الدراسة إنَّ للعناصر
المناخية في محافظة بغداد علاقة وثيقة بزراعة المحاصيل الزراعية المختلفة. وتوصلت
الدراسة إنَّ حالات التطرف في درجة الحرارة والرطوبة النسبية بشكل أكبر والأمطار
والرياح والإشعاع الشمسي بشكل أقل منهما تؤدي إلى إصابة المحاصيل الزراعية في
منطقة الدراسة بالأمراض الزراعية المختلفة, وهدفت الدراسة الى تحليل أثر العناصر
المناخية في الإنتاج الزراعي في محافظة بغداد ومدى ملائمة الإمكانات المناخية
المتوفرة في منطقة الدراسة, مع متطلبات المحاصيل الزراعية فيها، من أجل التوسع في
زراعة المحاصيل الأكثر ملائمة مع زراعة محاصيل جديدة أخرى تتناسب متطلباتها مع
الإمكانات المناخية لمنطقة الدراسة، وضمن هذا الهدف يدرس البحث علاقة العناصر
المناخية في منطقة الدراسة بأمراض المحاصيل المزروعة فيها. وقد تم تطبيق معادلة
(ايفانوف) لحساب التبخر/النتح, وأظهرت عجزاً مائياً نظراً لتفوق طاقة التبخر على
كمية الأمطار الساقطة مما تنعكس آثاره على الاستهلاك المائي للمحاصيل الزراعية في
منطقة الدراسة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة إنَّ العلاقة بين إنتاجية (القمح والشعير) والإشعاع
الشمسي الفعلي هي علاقة طردية متوسطة، أما إنتاجية محاصيل الفواكه
الشتوية والفواكه الصيفية والنخيل فقد كانت ذات علاقة طردية ضعيفة وضعيفة جداً مع الذرة في حين كانت العلاقة متوسطة عكسية لمحاصيل الخضر الشتوية. وكانت
العلاقة بين إنتاجية محاصيل (الشعير والذرة و
الخضر الصيفية والفواكه
الشتوية والنخيل) ومعدل درجات
الحرارة علاقة طردية ذات مستوى ضعيف جداً, وكانت العلاقة عكسية بين إنتاجية محاصيل (القمح والخضر الشتوية والفواكه
الصيفية) مع معدل درجات الحرارة وهي ذات مستوى ضعيف للخضر الشتوية والفواكه الصيفية
وضعيف جداً للقمح. وإنَّ
العلاقة بين إنتاجية محاصيل المدروسة وسرعة الرياح كانت طردية تتباين في درجتها
بين الضعيفة جداً والمتوسطة باستثناء الخضر الشتوية التي كانت عكسية بمستوى متوسط، أما علاقة إنتاجية الخضر الشتوية بعنصر سرعة الرياح فقد كانت
ذات علاقة عكسية متوسطة. في حين كانت العلاقة بين إنتاجية محاصيل (الذرة و
الخضر الشتوية والفواكه الصيفية والفواكه
الشتوية) وكمية الأمطار
علاقة طردية ضعيفة
جداً باستثناء الفواكه الصيفية ضعيفة وكانت العلاقة عكسية ضعيفة جداً بين إنتاجية محاصيل (القمح والشعير والخضر الصيفية
والنخيل) مع كمية الأمطار. وإنَّ العلاقة بين إنتاجية محاصيل(الشعير
والخضر الصيفية والخضر الشتوية والنخيل والفواكه الشتوية) مع الرطوبة النسبية هي علاقة طردية ضعيفة جداً، وكانت
طردية متوسطة لمحاصيل الذرة والفواكه الصيفية, أما علاقة إنتاجية محصول القمح بعنصر الرطوبة
النسبية فهي ذات علاقة عكسية ضعيفة جداً. كما كانت العلاقة بين إنتاجية محاصيل (الخضر
الصيفية والخضر الشتوية والنخيل) وكمية التبخر علاقة طردية ضعيفة جداً وكانت العلاقة
عكسية بين إنتاجية محاصيل (القمح والشعير والذرة والفواكه الصيفية والفواكه الشتوية)
مع كمية التبخر وهي ذات مستوى ضعيف جداً لمحاصيل القمح والذرة والفواكه الشتوية في حين كانت ذات مستوى ضعيف لمحصول الشعير ومتوسطة
للفواكه الصيفية. وفي نهاية البحث تقترح الدراسة مجموعة من المقترحات التي يمكن إنَّ
تسهم في تطوير الإنَّتاج النباتي في منطقة الدراسة ومن هذه المقترحات هي: تطبيق الدورات
الزراعية للحد من الإصابة بالأمراض. وضرورة الاهتمام بالعمليات الزراعية للمحاصيل,
فضلاً عن إتباع نظام التخصص في الزراعة والاهتمام بتحديد موعد زراعة كل محصول من المحاصيل
المدروسة تتلاءم مع المتطلبات المناخية في منطقة الدراسة، أو مدى توفر الوحدات الحرارية
اللازمة خلال مدة نمو المحصول. ونرى من الضروري إنَّ تكون المسافة بين نبتة وأخرى قريبة
بالنسبة للمحاصيل الصيفية، لأن ذلك يؤدي إلى حماية المحاصيل من حدة الإشعاع الشمسي
وتقليل سرعة الرياح. وأيضاً نرى من الضروري إنَّ تكون مدد الري قريبة وفي مواعيدها
لاسيما في فصل الصيف بالنسبة للمحاصيل الصيفية وعدم تعرضها للعطش الشديد الذي يسبب
لها الذبول، والإصابة بلفحة الشمس، وعدم إعطائها أكثر من حاجتها للحيلولة دون الإصابة
بالأمراض الطفيلية.
Abstract
The cultivation of any crop is closely related to the elements of
weather and climate, growth, maturity and production, especially on the stages
of agricultural crop growth. Determine their distribution areas as well. It is
primarily responsible for the success of a number of crops without others, even
if other agricultural components are available to them. When the climatic
requirements of any crop are well provided, its cultivation is successful and
profitable. And vice versa when these requirements are not met. Therefore, the
problem of this study was the question about the relationship of climatic
characteristics to the cultivation of agricultural crops in the province of
Baghdad? The study assumes that the climatic characteristics in the province of
Baghdad are closely related to the cultivation of different agricultural crops.
The study found that cases of extremes in temperature and relative humidity more and less rain, wind and solar radiation lead to the infection of agricultural crops in the study area with various agricultural diseases. The statistical analysis also showed that the relationship between productivity (wheat and barley) and actual solar radiation is a direct average relationship As for the productivity of winter fruits, summer fruits and palm crops, it was positively and very weakly related to corn, while the relationship was moderately inverse for winter vegetable crops. The relationship between the productivity of crops (barley, corn, summer vegetables, winter fruits and palms) and the average temperature was a very weak direct relationship, and the relationship was inverse between the productivity of crops (wheat, winter vegetables and summer fruits) with the average temperature, which is a weak level for winter vegetables and summer fruits and weak Too much for wheat. And that the relationship between the productivity of the studied crops and wind speed was direct and varied in its degree between very weak and medium, with the exception of winter vegetables, which were inversely at a medium level. While the relationship between the productivity of crops (corn, winter vegetables, summer fruits and winter fruits) and the amount of rain was a very weak direct relationship, except for the summer fruits was weak, and the inverse relationship was very weak between the productivity of crops (wheat, barley, summer vegetables and palms) with the amount of rain. And that the relationship between the productivity of Crops (barley, summer vegetables, winter vegetables, palms and winte fruits) with relative humidity is a very weak direct relationship, and it was a medium positive relationship for corn and summer fruits crops. As for the relationship of wheat crop productivity with the element of relative humidity, it has a very weak inverse relationship. The relationship between the productivity of crops (summer vegetables, winter vegetables and palms) and the amount of evaporation was a very weak direct relationship, and the inverse relationship was between the productivity of crops (wheat, barley, maize, summer fruits and winter fruits) with the amount of evaporation, which is a very weak level for wheat, maize and winter fruits, while it was Low level for barley yield and medium for summer fruits.
At the end of the research, the study proposes a set of proposals that can contribute to the development of plant production in the study area, and among these proposals are: The application of agricultural rotations to reduce the incidence of diseases. The necessity of paying attention to the agricultural operations of crops, as well as following the system of specialization in agriculture, and paying attention to determining the date of planting each of the studied crops that fits with the climatic requirements in the study area, or the availability of the necessary thermal units during the growth period of the crop. In her view, it is necessary that the distance between one plant and another be close for summer crops, because this leads to protecting the crops from the intensity of solar radiation and reducing wind speed. It also considers that it is necessary for the irrigation periods to be close and on time, especially in the summer for summer crops, and not to be exposed to extreme thirst that causes them to wither, and to get sunburn, and not to give them more than they need to prevent parasitic diseases.
الفصل الأول
الإطار النظري للدراسة
أولاً:
المقدمة:
أدرك الإنسان
منذ القدم أثر العناصر المناخية في المحاصيل الزراعية فاسْتَطاعَ تقسيم المحاصيل إلى
محاصيل صيفية وأخرى شتوية يدل على معرفة الإنسان بالعلاقة القائمة بين نوع المحصول
الزراعي ووقت زراعته, وزاد اهتمام الإنسان بالمناخ بعد إنَّ ازدادت حاجاته وتنوعت
طلباته في البيئات المختلفة فاتجه للبحث عن الموارد الطبيعية والبشرية واستثمارها
لغرض خدمته ومواكبة التطور السريع في المجتمعات الحديثة وقد ظهرت العديد من
المصطلحات التي تعبر عن مجالات البحث في المناخ التطبيقي, منها المناخ الزراعي (Agro climatology) الذي يهتم بدراسة تأثير العناصر المناخية المختلفة وخاصة (الإشعاع
الشمسي- الحرارة- الأمطار- الرطوبة والرياح) في المحاصيل الزراعية في مراحل النمو
المختلفة.
فعندما تكون المتطلبات المناخية لأي محصول متوافرة بشكل
جيد فإنَّ زراعته تكون ناجحة ومربحة, والعكس عندما لا تتوافر تلك المتطلبات.
فبالرغم من التقدم العلمي الذي أحرزه الإسان فيما يتعلق بجوانب العمليات
الزراعية, إلا إنَّه لم يستطع التحكم بمجمل تلك العناصر إلا على نطاق ضيق, إذ بقيت
تلك العناصر هي المتحكم الرئيس في عملية زراعة المحاصيل المختلفة, وتبقى الزراعة
أسيرة العناصر المناخية وغير قادرة على حماية نفسها من تطرفات المناخ, فكل محصول
زراعي له متطلبات مناخية معينة ينبغي توفرها لنجاح زراعته وخاصة درجة الحرارة, إذ
يكون لها الدور الأكبر في زراعة المحاصيل الزراعية. لذا تعد الدراسات المناخية
بالغة الأهمية بالنسبة للمخطط الزراعي وللفعاليات الزراعية كافة.
لا يقتصر تأثير العناصر المناخية في الإنَّتاج الزراعية
بمختلف مراحل نمو المحاصيل الزراعية, بل تؤثر العناصر المناخية في إصابة المحاصيل
الزراعية بالأمراض المختلفة فارتفاع درجة الحرارة الشديدة أو انخفاضها وسقوط كميات
كبيرة من الأمطار وارتفاع الرطوبة النسبية يؤدي إلى حدوث إصابات للمحاصيل الزراعية
بالأمراض المختلفة وحسب حالات التطرف للعناصر المناخية.
ثانياً: مشكلة الدراسة
تصاغ مشكلة البحث بشكل سؤال يحاول الباحث
الإجابة عليه من خلال دراسته إذ تتمثل المشكلة
العامة للبحث في السؤال التالي:
ما علاقة
العناصر المناخية في محافظة بغداد بزراعة المحاصيل الزراعية؟
يمكن
صياغة المشكلات الثانوية كما يأتي :
1.
ما الاحتياجات
المناخية اللازمة لنمو وزراعة المحاصيل
الزراعية في منطقة الدراسة؟.
2.
ما العناصر
المناخية المتوفرة في منطقة الدراسة لنمو
وزراعة المحاصيل الزراعية؟
3. ما مدى توافق العناصر المناخية في محافظة بغداد
مع المتطلبات المناخية لزراعة لهذه المحاصيل ؟
4.
ما
علاقة العناصر المناخية في منطقة الدراسة بأمراض المحاصيل الزراعية فيها؟
ثالثاً:
فرضية الدراسة
فرضية البحث هو جواب لحل
مشكلة البحث، ويمكن أنَّ تعد فرضية البحث بمثابة حلول مبدئية لمشكلة البحث
لذا فقد صيغت فرضيات البحث على ضوء مشكلته
ويمكن صياغة الفرضية الرئيسية بالآتي .
للعناصر المناخية في محافظة
بغداد علاقة وثيقة بزراعة المحاصيل الزراعية المختلفة.
أما الفرضيات الثانوية فهي
كما يأتي:
1. لكل محصول زراعي خصائص مناخية ينمو خلالها
ويعطي أفضل إنَّتاج.
2. تتوفر في منطقة الدراسة عناصر مناخية مناسبة
لنمو وزراعة المحاصيل الزراعية .
3. يوجد توافق بين العناصر المناخية في منطقة
الدراسة والمتطلبات اللازمة لنمو وزراعة المحاصيل المزروعة فيها.
4. توجد
علاقة مباشرة وغير مباشرة للخصائص المناخية
بأمراض المحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة.
رابعاً:
أهمية الدراسة:
يُعد إنَّتاج المحاصيل الزراعية من الأنشطة الرئيسية المهمة ولها دور كبير في توفير مصادر الدخل القومي والغذاء, وتساهم بشكل مباشر في رفع الاقتصاد المحلي كونها توفر متطلبات غذائية, فضلاً عن توفير فرص عمل لتشغيل الأيدي العاملة وتوفير الأمن الغذائي للمجتمع, من هنا جاءت أهمية الدراسة لتبين تأثير العناصر المناخية في الإنَّتاج الزراعي(نباتي) في منطقة الدراسة, وما هو دور الإمكانيات والمتطلبات المناخية للمحاصيل الزراعية لما لها من أهمية اقتصادية وغذائية.
خامساً:
أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل
أثر العناصر المناخية في الإنَّتاج الزراعي في محافظة بغداد ومعرفة مدى ملائمة العناصر
المناخية المتوفرة في منطقة الدراسة مع احتياجات المحاصيل الزراعية فيها. وضمن هذا
الهدف يدرس البحث علاقة العناصر المناخية في منطقة الدراسة بأمراض المحاصيل
المزروعة فيها.
سادساً: منهجية الدراسة :
يُعد البحث العلمي الرصين يجب أن يبنى على أسس وخطوات منهجية
متسلسلة يتم من خلالها الوصول إلى الحقيقة واستنباط الحلول للمشكلة المدروسة بشكل
علمي ومنطقي ومن هذا المنطلق سيتم اعتماد عدة مناهج في انجاز هذه الدراسة وهي:
1.
المنهج
الوصفي, وسيتم اعتماده كمدخل لوصف طبيعة وخصائص مناخ منطقة الدراسة والعوامل
المؤثرة على العناصر المناخية من خلال وصف طبيعة عناصر كل عنصر مناخي وبشكل سنوي
وكذلك التباينات المكانية لقيم العناصر.
2.
المنهج
الكمي التحليلي , إذ سيعتمد هذا المنهج بشكل واسع في الدراسة من خلال التحليل
الكمي لعناصر مناخ منطقة الدراسة وكذلك تحليل الخصائص المناخية لمنطقة الدراسة
ومقارنتها مع الاحتياجات المناخية للمحاصيل وكذلك تحليل الموازنة المائية المناخية
وكفاءة الري للمحاصيل الزراعية بغية الوصول إلى القيم الكمية للاحتياجات المناخية
والمائية للمحاصيل. ومن خلال الاعتماد على البرامج الإحصائية (SPSS
V.24 , Excel 2010).
إذ تم استخراج معامل الارتباط(بيرسون) والمعنوية بدرجة ثقة(95%).
سابعاً: حدود منطقة الدراسة:
تتحدد منطقة الدراسة الحالية بحدود محافظة
بغداد الإدارية ، والتي تقع فلكياً بين دائرتي عرض (48´ 32°-46´ 33°)
شمالاً، وخطي طول (51´ 43°-56´ 44°) شرقاً. في
موقع مركزي وسط العراق تقريباً
يعد بمثابة حلقة وصل بين المحافظات، إذ يحد محافظة بغداد من الشمال محافظة صلاح
الدين، ومن الشمال الشرقي والشرق محافظة ديالى، ومن الجنوب الشرقي محافظة واسط،
ومن الجنوب محافظة بابل، ومن الغرب تحدها محافظة الأنبار، الخارطة (1) وخارطة (2)،
تبلغ مساحتها (5168) كم2 وهي تشكل
نسبة ( 1.2 %) من مساحة العراق البالغة ( 435052 ) كم2.([1])
خارطة
(1) موقع منطقة الدراسة من العراق
المصدر / وزارة الموارد المائية , المديرية العامة
للمساحة , خريطة العراق الإدارية مقياس 1:1000000 لعام 2019 .
تتكون
منطقة الدراسة من (10) أقضية كما في جدول
رقم (1) تتباين بين مساحتها يتصدرها قضاء المحمودية بنسبة (26.9%) يليه قضاء المدائن (25.7%)
ثم أبو غريب بنسبة (12.0) ثم اقضية (الكاظمية،
الطارمية، الكرخ، الأعظمية، الرصافة، الصدر1، الصدر2) بنسب (9.2 % ،9.2 % ، 6.1% ، 5.3% ، 4.5% ، 0.5% ، 0.4%) على التوالي.
المصدر / وزارة الموارد المائية , المديرية العامة للمساحة , خريطة العراق الإدارية مقياس 1:1000000 لعام 2019 .
جدول(1) مساحة الاقضية في محافظة بغداد للعام 2021
القضاء |
المساحة
كم2 |
النسبة% |
المحمودية |
1392 |
26.9 |
المدائن |
1327 |
25.7 |
أبو
غريب |
622 |
12.0 |
الكاظمية |
473 |
9.2 |
الطارمية |
478 |
9.2 |
الكرخ |
317 |
6.1 |
الأعظمية |
275 |
5.3 |
الرصافة |
235 |
4.5 |
الصدر1 |
28 |
0.5 |
الصدر2 |
21 |
0.4 |
المجموع |
5168 |
100 |
المصدر جمهورية العراق, وزارة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية
السنوية لسنة 2019, الأحوال الطبيعية ، جدول(1/5)
ثامناً: مبررات الدراسة:
1. تساهم الدراسة في النهوض بواقع إنَّتاج
المحاصيل الزراعية ضمن منطقة الدراسة.
2. معرفة إصابة المحاصيل الزراعية بالكثير من
الآفات والأمراض التي خلفت مساحات زراعية قليلة كذلك نقص في إنَّتاج ونوعية
المحاصيل.
3. تسليط الضوء على معالجة الجفاف في الأراضي
الزراعية باستخدام وسائل الري الحديثة التي تساهم في الاستخدام الأمثل للمياه
والتقليل من هدرها في الري والمحافظة على خصوبة التربة.
تاسعاً: هيكلية الدراسة
تضمنت الدراسة خمسة فصول درس
الفصل الأول الإطار النظري للبحث وشمل على المقدمة ,ومشكلة الدراسة , فرضية
الدراسة , أهداف ومسوغات الدراسة , منهجية الدراسة
وطريقتها, وحدود منطقة الدراسة والدراسات السابقة, أما الفصل الثاني فقد
اختص بدراسة المتطلبات المناخية للمحاصيل الزراعية في محافظة بغداد وتم تقسيمه على
ثلاثة مباحث رئيسة تناول المبحث الأول المتطلبات المناخية للمحاصيل الحقلية, والثاني
اختص بدراسة المتطلبات المناخية لمحاصيل الخضر, أما المبحث الثالث فقد درس المتطلبات
المناخية لأشجار الفاكهة وبساتين النخيل, كما تناول الفصل الثالث أثر العناصر
المناخية المتوفرة للمحاصيل الزراعية في محافظة بغداد حيث تم دراسة الإشعاع
والسطوع الشمسي, درجة الحرارة ,الرياح ,والرطوبة , والأمطار, والتبخر, وقد بحث
الفصل الرابع علاقة العناصر المناخية بأمراض المحاصيل الزراعية وحسب نوع المحصول إذ
أوضح علاقة العناصر المناخية بأمراض المحاصيل الحقلية وكذلك علاقة العناصر
المناخية بأمراض محاصيل الخضر, وعلاقة العناصر المناخية بأمراض أشجار الفاكهة
وبساتين النخيل، أما الفصل الخامس درس التحليل الإحصائي للبيانات الزراعية
والمناخية لمنطقة الدراسة واختيار معامل الارتباط بيرسون كأحد الطرق الإحصائية الملائمة والمعتمدة على
أساس الفرضيات المطروحة لبيان وجود العلاقة بين المتطلبات الزراعية وإنتاجية
المحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة حيث شمل على ثمانية محاور تتضمن علاقة كل عنصر
مناخي مع إنتاجية المحاصيل المدروسة.
عاشراً:
الدراسات السابقة :
ظهرت العديد من الدراسات التي تناولت موضوع
المناخ الزراعي بطرق وأدوات بحثية مختلفة, تهدف إلى تحليل وتوضيح العلاقة بين
المناخ والإنَّتاج الزراعي. ويمكن ايجاز الدراسات والبحوث التي تناولت هذا الموضوع
بما يأتي :
1. دراسة عبد الكاظم الحلو (1990): تناولت أثر
الظواهر الجوية المتطرفة في عمليات الإنتاج الزراعي في المنطقة الوسطى من العراق, حيث
تضمنت الرسالة تحليل للظواهر المناخية المتطرفة التي تؤثر على الإنَّتاج الزراعي
في المنطقة الوسطى من العراق كحالات التطرف الحراري وكذلك الرياح والعواصف الرعدية
والجفاف, وكانت أبرز النتائج إنَّ عناصر
المناخ المتطرفة في العراق من درجات حرارة عليا ودنيا متطرفة ورياح شديدة السرعة
وجافة والعواصف الغبارية والأمطار المزنية الغزيرة والبرد تسبب آثاراً بليغة
بمختلف انواع المحاصيل الزراعية([2]).
2. دراسة فليح حسن كاظم الأموي (1997): تناولت أثر
المناخ في إنَّتاج محاصيل الخضروات في محافظة ديالى, وتناولت الرسالة المتطلبات
المناخية لمحاصيل الخضروات وكذلك المقومات الطبيعية لهذه المحافظة ومدى تأثير
الخصائص المناخية في إنَّتاج محاصيل الخضر في محافظة ديالى, وكانت أبرز نتائج هذه
الدراسة أن المتطلبات المناخية لمحاصيل الخضر الصيفية والشتوية تلائم الإمكانيات
المناخية المتوفرة في محافظة صلاح الدين وإنَّ الرياح والعواصف الترابية تؤثر سلباً
في محاصيل الخضر([3]).
3. دراسة نسرين عبدون الجصاني (2001): حيث اختصت
بدراسة العلاقات المكانية لزراعة أشجار الفاكهة النفضية بخصائص المناخ في العراق, وأوضحت
الرسالة المتطلبات المناخية لأشجار الفاكهة النفضية وكذلك الخصائص المناخية للعراق
واختيار مناطق الملائمة المناخية لزراعة أشجار هذه الفاكهة في العراق وتناولت
الرسالة أيضاً التوزيع الجغرافي لأشجار الفاكهة في العراق, وكانت أهم نتائجها أن
الظروف المناخية المتوفرة في العراق ملائمة لزراعة أشجار الفاكهة النفضية بأنواعها
وأصنافها المختلفة وخاصة المنطقة الوسطى من العراق([4]).
4. دراسة سلام هاتف أحمد
الجبوري (2002): تناول فيها العلاقة بين عناصر المناخ وزراعه وإنَّتاج الحمضيات في
المنطقة الوسطى من العراق مستعرضاً بعد ذلك أثر تلك العناصر على زراعة أشجار
الحمضيات وعلاقتها بالأمراض والحشرات المؤثرة في إنَّتاجه([5]).
5. دراسة هيفاء نوري عيسى العنكوشي (2004): التي تناولت
علاقة الخصائص المناخية بزراعة المحاصيل الزراعية في محافظة النجف, حيث تطرقت إلى
دراسة المتطلبات المناخية للمحاصيل الزراعية وكذلك الإمكانيات المناخية ومدى
التوافق الموجود بينهما وإمكانية زراعة محاصيل جديدة ومن أبرز نتائجها ان
المتطلبات المناخية للمحاصيل الزراعية بجميع أنواعها تتلاءم مع طبيعة الخصائص
المناخية السائدة في محافظة النجف عدا الأمطار, حيث يتم الاعتماد على الري بدلاً
عنها([6]).
6. دراسة نجم عيدان الشمري (2005): عن أثر المناخ
في إنتاجية بعض المحاصيل الحقلية في قضاء العزيزية, وقد تناولت الرسالة الخصائص الطبيعية لقضاء
العزيزية وتضمنت المتطلبات المناخية لمحاصيل القمح والشعير والرز والذرة الصفراء
وكذلك الإمكانيات المناخية في قضاء العزيزية ومدى ملائمة الإمكانيات المتوفرة مع
المتطلبات المناخية من أبرز نتائجها أنَ المدة الملائمة مناخيا لزراعة المحاصيل
الحقلية الصيفية(الذرة الصفراء والرز) تزيد عن المدة الملائمة مناخيا لزراعة
المحاصيل الحقلية الشتوية(القمح والشعير)([7]).
7. دراسة نبراس عباس ياس (2006): التي تناولت أثر
المناخ في زراعة الخضروات الصيفية في محافظات الفرات الأوسط, وتم التطرق فيها إلى
المتطلبات المناخية لمحاصيل الخضر الصيفية والإمكانيات المناخية المتوفرة في منطقة
الفرات الأوسط ومدى التوافق والملائمة بين المتطلبات والإمكانيات المناخية ومن
ابرز نتائجها وجود ملائمة مناخية لبعض الخصائص كدرجة الحرارة والرطوبة النسبية
وعدم ملائمة العواصف الترابية ومعدل سرعة الرياح بالإضافة إلى العجز المائي([8]).
8. دراسة رافد عبدالنبي إبراهيم الصايغ (2007): أوضح
فيها أهمية شجرة النخيل وتناول فيها دراسة الخصائص الطبيعية في محافظة النجف
وعلاقتها بزراعة أشجار النخيل, ثم التوزيع الجغرافي لأشجار النخيل وإنتاجها وتطور
الإنَّتاج والمساحة المزروعة بالنخيل في المحافظة, مبيناً في فصلها الثالث متطلبات
أشجار النخيل المناخية وعلاقة تلك الخصائص المناخية بالأمراض التي تصيب أشجار
النخيل وأهم تلك الأمراض وآثارها مؤكداً على وجود علاقة بين تلك الخصائص وما تصاب
به أشجار النخيل من أمراض في محافظة النجف([9]).
9. دراسة أشواق حسن حميد صالح (2009): عن أثر
المناخ في نمو وإنتاجية المحاصيل الصيفية في محافظة كربلاء وفيها درست الباحثة
الخصائص الطبيعية لمحافظة كربلاء وكذلك المتطلبات المناخية للمحاصيل الصيفية والإمكانيات المناخية المتوفرة في محافظة كربلاء وإنتاجية
المحاصيل الصيفية على مستوى المحافظة والتوزيع الجغرافي إضافة إلى علاقة الخصائص
المناخية بالأمراض التي تصيب المحاصيل الصيفية ومن أبرز نتائج هذه الدراسة هو أن
الموقع الجغرافي لمحافظة كربلاء هيأ الإمكانيات المناخية اللازمة التي تتلاءم مع متطلبات المحاصيل الصيفية([10]).
10. دراسة علي مردإن تايه الجبوري (2011): تناول
فيها الموطن الأساس لمحصول القمح والتوزيع الجغرافي للمساحة المزروعة به وإنَّتاجه
, كما تناول دراسة الخصائص المناخية ذات العلاقة بزراعة وإنَّتاج محصول القمح في
محافظة النجف وتضمن العوامل المتحكمة في مناخ المحافظة ثم العناصر المناخية. في
حين ناقش الفصل الرابع علاقة المناخ بالآفات الزراعية وأهم ما ينتشر منها في منطقة
الدراسة والمؤثرة في إنَّتاج محصول القمح كما تناول التوزيع الجغرافي للآفات
الزراعية في محافظة النجف (الأمراض والحشرات والأدغال)([11]).
11. دراسة آية عبد الرضا المازني (2017): حول أثر
عوامل المناخ في انتشار الأمراض التي ركزت على عامل واحد من العوامل البيئية المؤثرة
في وانتشار الأمراض اعتماداً على بيانات دائرة الزراعة للموسم ( 2015-2016 ). وتتألف الدراسة من مقدمة
وثلاثة فصول تضمن الفصل الأول الخصائص المناخية لمحافظة البصرة ذات العلاقة بظهور وانتشار
الآفات الزراعية في المحافظة , أما الفصل الثاني فقد تضمن دراسة المتطلبات
المناخية للمحاصيل الزراعية موضوع الدراسة في حين تضمن الفصل الثالث دراسة الأمراض
التي تصيب محاصيل (النخيل, القمح, الطماطم, الباذنجان, الخيار, الرقي, البطيخ,
الباميا, البصل) والحشرات والأدغال التي تؤثر فيها, هذا وقد اختتمت الدراسة
بالاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة, فضلاً عن قائمة المصادر وخلاصة باللغة الإنَّكليزية([12]).
12. دراسة صبا كامل عبد الحسن السعد (2019): العوامل البيئية وعلاقتها بإصابة المحاصيل الزراعية بالأمراض في محافظة البصرة، تم تقسيم الدراسة على خمسة فصول فضلاً عن المقدمة الشاملة، تضمنت الفصول الثلاثة الأولى تعريفاً بمسببات الأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية في محافظة البصرة، فضلا على الظروف البيئية المثالية لنمو تلك المسببات ومن أهمها عناصر المناخ وخصائص التربة والموارد المائية ذات العلاقة بانتشار الأمراض الزراعية. ودراسة الخصائص البشرية وعلاقتها بتلك الأمراض. أما الفصل الرابع فقد تناول اتجاهات إصابة المحاصيل بالأمراض في محافظة البصرة فدرسَ كل من التباين المكاني والزماني للإصابة بالأمراض. في حين وضح الفصل الخامس أساليب مكافحة الأمراض المتبعة في المحافظة وأهم المبيدات المستخدمة, وفي الختام تم عرض النتائج والمقترحات والمصادر والملاحق.
([1])وزارة التخطيط والتعاون الانمائي, قسم نظم
المعلومات الجغرافية GSI
, بيانات غير منشورة, لعام2019.
([2]) عبد الكاظم الحلو
, أثر الظواهر الجوية المتطرفة في عمليات الإنتاج الزراعي في المنطقة الوسطى من العراق,
رسالة ماجستير ,كلية التربية,(غير منشورة), جامعة بغداد,1990
([3]) فليح حسن كاظم الأموي,
أثر المناخ في إنتاجية محاصيل الخضروات في محافظة ديالى, أطروحة دكتوراه, ,كلية التربية
ابن الرشد(غير منشورة), جامعة بغداد,1997
([4]) نسرين عبدون الجصاني,
العلاقات المكانية لزراعة أشجار الفاكهة النفضية بخصائص المناخ في العراق, رسالة ماجستير
,كلية الآداب(غير منشورة), جامعة الكوفة ,2001
([5]) سلام هاتف أحمد الجبوري , دور
عناصر المناخ في التأثير على افات الحمضيات للمنطقة الوسطى من العراق , رسالة ماجستير(غير
منشورة) , كلية التربية ابن رشد – جامعة بغداد , 2002
([6]) هيفاء نوري عيسى العنكوشي, علاقة
الخصائص المناخية بزراعة المحاصيل الزراعية في محافظة النجف, رسالة ماجستير, كلية التربية
للبنات, جامعة الكوفة,2004
([7]) نجم عيدان الشمري, أثر المناخ
في إنتاجية بعض المحاصيل الحقلية في قضاء العزيزية, رسالة ماجستير(غير منشورة), كلية
الآداب, جامعة القادسية,2005
([8]) نبراس عباس ياس, أثر المناخ في زراعة الخضروات الصيفية في
محافظات الفرات الأوسط, رسالة ماجستير(غير منشورة) ,كلية التربية ابن الرشد, جامعة
بغداد,2006
([9]) رافد عبدالنبي ابراهيم الصائغ , الخصائص المناخية وعلاقتها
بأمراض النخيل في محافظة النجف , رسالة ماجستير, (غير منشورة) كلية الآداب , جامعة
الكوفة , 2007
([10]) أشواق حسن حميد
صالح, أثر المناخ على نمو وإنتاجية المحاصيل الصيفية في محافظة كربلاء, رسالة ماجستير(غير
منشورة), كلية التربية أبن الرشد, جامعة بغداد,2009
([11]) علي مردان تايه
الجبوري , الخصائص المناخية لمحافظة النجف وعلاقتها بالآفات الزراعية المؤثرة في انتاج
محصول القمح , رسالة ماجستير(غير منشورة) , كلية الآداب – جامعة الكوفة , 2011
([12]) آية عبد الرّضا حامد المازني ،المناخ وعلاقتُهُ بالآفاتِ الّتي تصيبُ المحاصيل الزراعية في محافظة البصرة
، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة البصرة ،2017
.
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً: الاستنتاجات
ركزت الدراسة في الفصول الخمس
التي جاءت متوافقة مع الفرضية الرئيسية للرسالة, وهنالك الكثير من العوامل
المناخية التي تتداخل مع العوامل الحياتية ومن خلالها تقوم بتهيئة الظروف الملائمة
لدراسة تأثير العناصر المناخية في الزراعة والإنتاج الزراعي النباتي في محافظة
بغداد, ويمكن تطويرها باستخدام التقنيات الحديثة, ويمكن إجمالها بالنتائج التي تم
التوصل إليها:
1. توصلت الدراسة إلى أن الظروف المناخية ملائمة
للإنتاج الزراعي النباتي في منطقة الدراسة باستثناء الأمطار.
2. أوضحت الدراسة أن العناصر المناخية في منطقة
الدراسة لها تأثير على الإنتاج الزراعي النباتي في محافظة بغداد, وعند الارتفاع في
درجة الحرارة عن الدرجة المثلى وانخفاضها.
3. وجدت الدراسة أن كمية الإنتاج والإنتاجية
تتفاوت في منطقة الدراسة بين منطقة الزراعة الواسعة المساحة وبين البساتين, فنجدها
تتميز بالكمية والنوعية إذ نلاحظ أن أشجار الفاكهة المزروعة في البساتين تحت ظلال
النخيل والذي يعرف بأنواعه المميزة.
4. أثبتت
الدراسة أن المساحة المزروعة بأشجار النخيل والحمضيات في منطقة الدراسة قد تقلصت بسبب
شحة مياه الأنهار مما أدى إلى ترك مساحات كبيرة من دون زراعة وذلك لتحكم دول المنبع
في الحصة المائية والأزمة المائية العالمية.
5. تبين من خلال الدراسة أن المحاصيل الزراعية
تصاب بأمراض متعددة أهمها وأكثرها انتشاراً في منطقة الدراسة هو مرض لفحة الشمس,
وبالأخص عند ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من(45مْ) بالتزامن مع ارتفاع الرطوبة
النسبية لأكثر من(80%).
6. أوضحت الدراسة أن هنالك الكثير من الحشائش
الضارة التي لها تأثير كبير على المحاصيل الزراعية والتي لها آثار سلبية على النمو
ومن ثم تصاب بمرض التقزم بسبب عدم وصول الغذاء بصورة صحيحة بالإضافة إلى قلة
الأوكسجين.
7. بينت الدراسة أن وجود تباين في الإنتاج
والإنتاجية بين الزراعة المبكرة والزراعة المتأخرة(الأفلي), إذ جاء الإنتاج
والإنتاجية أكثر في الزراعة المتأخرة الأفلية لأن وقت التزهير في الزراعة المبكرة
يصادف في شهر أيلول وتكون درجة الحرارة مرتفعة عن الحرارة المثلى, لذا تصاب
الأزهار بالعقم, وتكون خاوية, في حين تكون الظروف المناخية في الزراعة المتأخرة
(الأفلي) أكثر ملائمة وخاصة درجة الحرارة والرطوبة.
8. تسبب العناصر المناخية
إصابات في المحاصيل الزراعية بالكثير من الأمراض في حالة زيادتها أو نقصانها عن
الحد الملائم للنبات لاسيما درجة الحرارة والرطوبة التي تساعد على نمو الكثير من
المسببات المرضية، وكذلك الحال بالنسبة لأشعة الشمس والأمطار والرياح في حالة
زيادتها عن الحد الملائم لهذه المحاصيل، ومن هذه الأمراض لفحة الشمس وتشقق الثمار
وتعفن الطرف الزهري والبياض الدقيقي والبياض الزغبي وغيرها من الأمراض.
9. لعناصر المناخية في منطقة الدراسة علاقة واضحة
بالإنَّتاج الزراعي حيث تؤثر فيه في مختلف أطوار حياته.
10.
تؤدي حالات التطرف في
درجة الحرارة والرطوبة النسبية بشكل أكبر
والأمطار والرياح والإشعاع الشمسي بشكل أقل منهما في إصابة المحاصيل الزراعية في
منطقة الدراسة بالأمراض الزراعية المختلفة ,وتتميز منطقة الدراسة بزيادة الأمراض
الفطرية والفيروسية على باقي أنواع الأمراض .
11. أظهر التحليل الإحصائي إنَّ العلاقة بين إنتاجية (القمح
والشعير) والإشعاع الشمسي الفعلي تبلغ حوالي (0.637) و(0.6) على التوالي وهي علاقة طردية ذات مستوى
متوسط للقمح والشعير، أما انتاجية محاصيل الفواكه
الشتوية والفواكه الصيفية والنخيل فقد كانت ذات علاقة طردية ومستوى ضعيف إذ بلغت
قيمة الارتباط (0.384 ، 0.323،0.396 )
على التوالي. في حين بلغت قيمة ارتباط محصولي الذرة والخضر الصيفية بالإشعاع
الشمسي (0.188 ، 0.023) على التوالي, وهي علاقة طردية ضعيفة جداً في حين كانت العلاقة
متوسطة عكسية لمحاصيل الخضر الشتوية إذ بلغت(-0.663) .
12.
إنَّ القيم المحسوبة لمعامل الارتباط بيرسون بين إنَّتاج كـل من (النخيل والخضر الصيفية والخضر الشتوية والذرة)
ودرجات الحرارة الصغرى بلغت (0.178 ، 0.321 ، 0.088 ، 0.483) على التوالي
وهي علاقة طردية ذات مستوى ضعيف للخضر الصيفية والذرة وكانت العلاقة بمستوى ضعيف جداً للنخيل والخضر
الشتوية . يظهر التحليل الإحصائي إنَّ علاقة إنتاجية المحاصيل (القمح والشعير والفواكه
الشتوية والفواكه الصيفية) مع درجات الحرارة الصغرى كانت علاقة عكسية ذات مستوى
متوسط للقمح وضعيف لبقية المحاصيل المذكورة إذ بلغت قيمة الارتباط (-0.509 ، -0.041 ،-0.114، -0.086)
على التوالي .
13.
أظهر التحليل الإحصائي إنَّ العلاقة بين إنتاجية المحاصيل (القمح والشعير
والذرة والفواكه الشتوية والنخيل) ودرجات الحرارة العظمى بلغت (0.167،0.3 ، 0.262 ،0.152 ، 0.389) على التوالي
وهي علاقة طردية ذات مستوى ضعيف للشعير والنخيل في حين كانت العلاقة بمستوى ضعيف جداً
لمحاصيل القمح والذرة والفواكه الشتوية. وكانت العلاقة
عكسية بين إنتاجية المحاصيل
(الخضر الصيفية والخضر الشتوية الفواكه الصيفية) مع درجات
الحرارة العظمى إذ بلغت قيمة الارتباط (-0.213 ، -0.504 ،-0.307) على التوالي وهي ذات مستوى متوسط للخضر الشتوية وضعيف للخضر الصيفية والفواكه الصيفية .
14.
أظهر التحليل الإحصائي إنَّ العلاقة بين إنتاجية المحاصيل (الشعير والذرة و
الخضر الصيفية والفواكه
الشتوية والنخيل) ومعدل درجات
الحرارة علاقة طردية ذات مستوى ضعيف جداً وكانت العلاقة عكسية بين إنتاجية المحاصيل (القمح والخضر الشتوية والفواكه
الصيفية) مع معدل درجات الحرارة وهي ذات مستوى ضعيف للخضر الشتوية والفواكه الصيفية
وضعيف جداً للقمح.
15. إنَّ العلاقة بين إنتاجية المحاصيل المدروسة وسرعة
الرياح كانت طردية تتباين في درجتها بين الضعيفة جداً والمتوسطة باستثناء الخضر
الشتوية التي كانت عكسية بمستوى متوسط إذ بلغت القيمة المحسوبة لمعامل الارتباط
بيرسون(0.124) و(0.535) و(0.862) للقمح والشعير والذرة على التوالي في مستوى دلالة يبلغ (0.359 ،0.045 ، 0 ) على
التوالي. وهي علاقة طردية ذات مستوى متوسط للشعير والذرة في حين كانت العلاقة ذات
مستوى ضعيفاً جداً للقمح.
16.
كما بلغت القيمة المحسوبة لمعامل الارتباط بيرسون لمحاصيل الخضر الصيفية
والنخيل والفواكه الصيفية والشتوية (0.125 ، 0.682 ،0.352، 0.234) على التوالي وهي علاقة طردية ذات مستوى متوسط للنخيل في حين
كانت العلاقة ذات مستوى ضعيف جداً لمحاصيل الخضر الصيفية والفواكه الشتوية ،
وضعيفة للفواكه الصيفية. أما علاقة إنتاجية الخضر الشتوية
بعنصر سرعة الرياح فقد كانت ذات علاقة عكسية ذات مستوى متوسط إذ بلغت قيمة
الارتباط (-0.598) بمستوى دلالة يبلغ (0.026).
17.
إنَّ العلاقة بين إنتاجية المحاصيل (الذرة و
الخضر الشتوية والفواكه الصيفية والفواكه
الشتوية) ومعدل درجات الحرارة
علاقة طردية ذات
مستوى ضعيف جداً باستثناء الفواكه الصيفية
ضعيفة إذ بلغت القيم المحسوبة لمعامل الارتباط بيرسون (0.24 ، 0.092 ،0.381 ،0.106)على التوالي وكانت العلاقة عكسية وذات
مستوى ضعيف جداً بين إنتاجية
المحاصيل (القمح والشعير والخضر الصيفية والنخيل) مع كمية الأمطار
إذ بلغت قيمة الارتباط (-0.111 ، 0.224 -0.047 ، -0.036) على التوالي .
18.
إنَّ العلاقة بين إنتاجية المحاصيل (الشعير
والخضر الصيفية والخضر الشتوية والنخيل والفواكه الشتوية) مع الرطوبة النسبية هي علاقة طردية ذات مستوى ضعيف جداً
إذ بلغت القيمة المحسوبة لمعامل الارتباط بيرسون (0.051،0.241، 0.011 ، 0.109 ، 0.187) على التوالي في حين بلغت القيمة المحسوبة
لمعامل الارتباط بيرسون لمحاصيل
الذرة والفواكه الصيفية (0.566 ، 0.691) على
التوالي وهي علاقة طردية ذات مستوى متوسط .اما علاقة إنتاجية محصول القمح بعنصر الرطوبة النسبية فقد بلغت (-0.112) وهي ذات علاقة عكسية ضعيفة جداً .
19.
إنَّ العلاقة بين إنتاجية المحاصيل (الخضر
الصيفية والخضر الشتوية والنخيل)
وكمية التبخر علاقة طردية ذات مستوى ضعيف جداً إذ بلغت القيم المحسوبة لمعامل الارتباط بيرسون (0.178 ،0.203، 0.042 ) على التوالي وكانت العلاقة عكسية بين إنتاجية المحاصيل (القمح والشعير والذرة والفواكه
الصيفية والفواكه
الشتوية) مع كمية التبخر إذ بلغت قيمة الارتباط (-0.207 ،-0.458 ،-0.183 ، -0.626، -0.205 )
على التوالي وهي ذات مستوى ضعيف جداً
لمحاصيل القمح والذرة والفواكه
الشتوية في حين كانت ذات مستوى ضعيف لمحصول الشعير
ومتوسطة للفواكه الصيفية.
ثانياً:
التوصيات
1. التأكيد على زراعة مصدات الرياح كالأثل والسرو
والكازوربنا وبأبعاد متساوية وعلى شكل خطوط تحيط بالمناطق الزراعية للحد من تطرف عناصر
المناخ وللحيلولة دون الإصابة بالأمراض البيئية كمرض لفحة الشمس واللفحة الخريفية
والتي تكاد لا تخلو سنة من التعرض للإصابة بهما في تلك البساتين المكشوفة .
2. تطبيق الدورات الزراعية للحد من الإصابة بالأمراض .
3. ضرورة الاهتمام بالعمليات الزراعية للمحاصيل من
تنظيم ريها وعدم تعرضها للعطش الشديد الذي يسبب لها الذبول والإصابة بلفحة الشمس ،
وعدم إعطاءها أكثر من حاجتها للحيلولة دون الإصابة بالأمراض الطفيلية
4. إتباع
نظام التخصص في الزراعة وذلك للحيلولة دون تنوع عوائل الآفة ولتجنب الصعوبة في
مكافحة الآفات التي تصيبها فضلاً عن صعوبة حصر كل آفة حسب النوع.
5. الاهتمام بتحديد موعد زراعة كل محصول من المحاصيل
المدروسة لتتلاءم مع المتطلبات المناخية في منطقة الدراسة، أو مدى توفر الوحدات
الحرارية اللازمة خلال مدة نمو المحصول.
6. تفعيل دور المرشد الزراعي في جميع الأقضية والنواحي في
المحافظة، لغرض زيادة وعي المزارع حول زيادة الاهتمام بالأساليب الزراعية التي من شأنها
الحد من انتشار الأمراض بين المحاصيل المزروعة .
7. من الضروري إنَّ تكون المسافة بين نبتة واخرى قريبة
بالنسبة للمحاصيل الصيفية، لأن ذلك يؤدي إلى حماية المحاصيل من حدة الإشعاع الشمسي
وتقليل سرعة الرياح.
8. من الضروري إنَّ تكون مدد الري قريبة وفي مواعيدها
لاسيما في فصل الصيف بالنسبة للمحاصيل الصيفية وعدم تعرضها للعطش الشديد الذي يسبب
لها الذبول، والإصابة بلفحة الشمس، وعدم إعطائها أكثر من حاجتها للحيلولة دون الإصابة
بالأمراض الطفيلية.
9. إقامه الندوات وإصدار الكتيبات حول أهم الأسباب التي
تؤدي إلى إصابة المحاصيل بالأمراض وطرائق انتشارها بين النباتات وطرائق السيطرة
عليها .
10. زيادة دعم الدولة في مكافحة الأمراض التي تصيب جميع أنواع
النباتات وتوجيه المزارع فضلاً عن ذلك
تزويده بنوع المبيدات التي من المفروض استخدامها
11. ضرورة إنَّشاء لجنة تعاون بين هيئة الأنواء الجوية
العراقية والجامعات العراقية لاسيما أقسام الجغرافية في جمع البيانات وتبويبها
وبشكل خاص العناصر المناخية ومظاهر الجو الغبارية المؤثرة في مناخ المنطقة.
12. ضرورة تطوير الصناعات الغذائية في منطقة الدراسة كإنَّشاء
معامل العصائر والمربيات، من أجل استثمار كامل لإنَّتاج هذه الفاكهة في منطقة
الدراسة تدخل بها كمادة رئيسية أو ثانوية يُعد عاملاً
مشجعاً للفلاحين وأصحاب الأراضي على التوسع في زراعتهما.
13. ضرورة
الاهتمام بدقة البيانات الزراعية من قبل دوائر الزراعة والوقاية في البلاد; لأن هناك العديد من البحوث
والدراسات يمكن أنَّ تعتمد على تلك البيانات، فإنَّ كانت غير دقيقة فسوف تؤثر على
صحة نتائج تلك البحوث والدراسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق