التحليل الجغرافي لمحددات التنمية
في محافظة النجف الأشرف
رسالة تقدمت بها الطالبة
زهراء
جاسم محمد الإبراهيمي
إلى
مجلس كلية التربية للبنات/ جامعة الكوفة
وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير
في الجغرافية
بإشراف
أ.د. ظلال جواد كاظم ياسين
1445هـ - 2023م
المستخلص
:-
اهتمت
هذه الدراسة بالتعرف على طبيعة المحددات التنموية التي تعيق سير عملية التنمية في
محافظة النجف وتقف حاجزا أمام التطوير والنهوض بواقع المحافظة والخدمات الأساسية
المحققة لسكانها، إلا إذا تم معالجتها أو
تخفيف وطأتها وتأثيراتها وتأثر السكان بها جاءت الدراسة للإشارة إلى هذه المحددات
التنموية ومعالجتها للسنوات القادمة وسد العجز الحاصل بواقع الخدمات المجتمعية، المتمثلة بالخدمات الصحية والتعليمية والسكن والخدمات البنى التحتية المتمثلة
بالماء الصالح للشرب وخدمات التجهيز الطاقة الكهربائية وخدمات النقل والجسور
وغيرها. وتوفير حياة حره كريمة يسعى كل شخص إلى اعتناقها لاسيما الأشخاص الذين
يعانون من فقر العيش وسوء أحوال المعيشة والعاطلين عن العمل والأطفال الذين يعملون
في سن مبكر لهذا السبب هدفت هذه الدراسة لتحقيق حالة من التطور بالجانب الاقتصادي
والاجتماعي والسياسي مما يساهم في إحداث حالة من الارتقاء بالمستوى الإداري
للمحافظة وتحسين حالة المعيشة والقضاء على التخلف و على المعوقات التي تقف بوجه
التنمية وتشخيص حجم التنمية في محافظة النجف الأشرف، للوقوف على الأسباب المؤدية
إلى حدوث التخلف، ومعرفة الآثار الناجمة عن فجوات التنمية، إذ تهدف الدراسة إلى معرفة
المحددات الطبيعة والبشرية لمحافظة النجف الأشرف التي تعيق عملية التنمية فيها
وفتح المجال أمام الاستثماري ليكون الداعم للتنمية، و بتحقيق حالة من التطور
بالجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ما يسهم في إحداث حالة من الارتقاء
بالمستوى الإداري للمحافظة و تحسين حالة المعيشة والقضاء على التخلف و المعوقات
التي تقف بوجه التنمية و وتشخيصها في المحافظة، وهل هذه التنمية متوازنة أم تعاني
من فجوات، واعتمدت الدراسة على المنهج
الوصفي التحليلي الذي يعتمد على أسلوب جمع البيانات والمعلومات التي تخص الدراسة
بعد ذلك تحليلها بالأساليب الإحصائية والبرامج المختلفة للحصول على نتاج علمي يدرس
الظاهرة المطلوبة، أما أهم النتائج
التي توصلت لها الدراسة تعاني المحافظة بشكل خاص في انعدام التصنيع خاصة المحاصيل
الزراعية مثل لإقامة مصنع لتعليب المنتجات الزراعية، هناك هدر لمياه شط الكوفة
لسوء الإدارة وقلة الوعي الاجتماعي، تراجع الخدمات الصحية والتعليمية هي إحدى
ظواهر تراجع التنمية للفساد، الإداري والمالي الدور الكبير في هدر موارد المحافظة
الغنية بالوفرة المالية، هناك اهمال للأراضي الزراعية وتراجع نسبة الأراضي
الزراعية وزيادة نسبة التحضر مما أضعف الأمن الغذائي وفتح أسواق العراق للاستيراد,
أما أهم المقترحات هو تحقيق حالة توازن وتنمية المناطق الأرياف بالمستوى المطلوب
وبما يتوافق مع المواطنين واحتياجاتهم للحد من ظاهرة التحضر، والعمل بالخطط
التنمية المعدة سلفاً.
فهرست المحتويات
الموضوع |
رقم الصفحة |
الآية القرآنية الكريمة |
ب |
تعهد
إنجاز الطالبة عملها البحثي |
ج |
شهادة المشرف العلمي |
د |
شهادة الخبير اللغوي |
هـ |
شهادة الخبيرين العلميين |
و |
إقرار لجنة المناقشة |
ز |
الإهداء |
ح |
الشكر والتقدير |
ط |
المستخلص |
ي |
فهرست المحتويات |
ك - ن |
فهرست الجداول |
ن - ف |
فهرست الخرائط |
ص - ق |
فهرست الأشكال |
ق - ر |
فهرست الصور |
ر - ش |
فهرست الملاحق |
ش |
المقدمة |
1 |
الفصل الأول الإطار النظري
والمفاهيمي للتنمية في محافظة النجف الأشرف |
3-19 |
المبحث الأول : الإطار النظري |
3 |
أولاً - مشكلة
الدراسة |
3 |
ثانياً - فرضية
الدراسة |
3 |
ثالثاً - أهداف
الدراسة |
4 |
رابعاً - أهمية
الدراسة |
4 |
خامساً – منهجية
الدراسة |
4 |
سادساً-أساليب
الدراسة |
4 |
سابعاً - الحدود
الزمانية والمكانية لمنطقة الدراسة |
5 |
ثامناً - هيكلية
الدراسة |
7 |
تاسعاً - دراسات سابقة ومماثلة |
7 |
عاشراً- المصطلحات
العلمية |
10 |
المبحث الثاني :
الإطار المفاهيمي للتنمية |
14 |
أولاً- مفهوم التنمية |
14 |
ثانياً - أهداف
التنمية |
16 |
ثالثاً - خصائص
التنمية |
16 |
رابعاً - أبعاد
التنمية |
17 |
خامساً - معوقات
التنمية |
18-19 |
الفصل الثاني الخصائص الجغرافية الطبيعية والبشرية لمحافظة
النجف الأشرف |
21- 78 |
المبحث الأول :
الخصائص الجغرافية الطبيعية لمحافظة النجف الأشرف |
21 |
أولاً - الموقع
والمساحة |
21 |
ثانيا - مظاهر السطح |
25 |
ثالثاً - البنية والتركيب الجيولوجي |
28 |
رابعاً- الخصائص المناخية |
30 |
خامسا
- الموارد المائية |
39 |
سادسا – التربة |
42 |
سابعاً- النبات الطبيعي |
44 |
المبحث الثاني :
الخصائص الجغرافية البشرية في محافظة النجف الأشرف |
48 |
أولا - حجم السكان
ونموهم |
48 |
ثانياً- التوزيع
الجغرافي للسكان |
54 |
1-
توزيع السكان العددي |
54 |
2-
توزيع السكان النسبي |
56 |
3-
توزيع السكان البيئي |
57 |
4-
توزيع
الكثافة السكانية |
65 |
ثالثاً - تركيب
السكان |
69 |
1-
التركيب العمري |
69 |
2-
التركيب النوعي |
77-78 |
الفصل الثالث المحددات الطبيعية والبشرية المؤثرة في
التنمية في محافظة النجف الأشرف |
80- 232 |
المبحث الأول : المحددات الطبيعية المؤثرة في
التنمية في محافظة النجف الأشرف |
80 |
أولا- الظواهر
الغبارية |
80 |
ثانياً- قلة تساقط الأمطار |
85 |
ثالثاً- تصريف الأنهار |
85 |
رابعاً- محددات بيئية |
102 |
المبحث الثاني :
المحددات البشرية المؤثرة في التنمية في
محافظة النجف الأشرف |
115 |
أولاً - محددات
اجتماعية |
115 |
1-
العامل الديموغرافي |
115 |
2-
الفقر |
116 |
3-
البطالة |
147 |
4-
عمالة الأطفال |
161 |
5-
السكن العشوائي |
174 |
6-
العجز السكني |
183 |
7-
الهجرة |
184 |
ثانياً - المحددات
السياسية |
191 |
1-
المحسوبية |
191 |
2-
المحاصصة السياسية |
191 |
3-
النظام العشائري |
192 |
ثالثاً - محددات
خدمات البنى التحتية |
193 |
1-
خدمات المياه الصالحة للشرب |
193 |
2-
خدمات الصرف الصحي |
195 |
3
- خدمات الكهرباء |
198 |
4
- خدمات طرق النقل |
200 |
رابعاً- محددات
الخدمات المجتمعية |
206 |
أ - المحددات
المباشرة |
206 |
1-
الخدمات الصحية |
206 |
2-
الخدمات التعليمية |
212 |
ب - المحددات غير
المباشرة |
229 |
1-
محددات هيكيلية |
229 |
2
- المحددات الإدارية |
229 |
3- المؤسسات الإعلامية
والرأي العام |
229 |
4-
المحدد الثقافي |
231-232 |
الفصل الرابع الآفاق المستقبلية للمحددات البشرية
والاقتصادية للتنمية في محافظة النجف الأشرف لسنة 2035 |
234 – 256 |
أولاً - تقديرات
الاحتياجات المستقبلية للتنمية البشرية |
234 |
1-
التقديرات المستقبلية للسكان |
234 |
2-
تقدير الاحتياجات المستقبلية لمؤشر الدخل |
239 |
3-
التقديرات المستقبلية لعمالة الاطفال في محافظة النجف الأشرف |
241 |
4-
التقديرات المستقبلية لتنمية السكن |
244 |
ثانياً - تقديرات
الاحتياجات المستقبلية لتنمية خدمات البنى التحتية |
245 |
1-
الآفاق المستقبلية لخدمات الماء الصالح للشرب والصرف الصحي في محافظة النجف
الأشرف |
245 |
2-
تقدير الاحتياجات المستقبلية لتجهيز الطاقة الكهربائية |
247 |
3-
تقدير الاحتياجات المستقبلية لتنمية خدمات طرق النقل |
249 |
ثالثاً - تقديرات
الاحتياجات المستقبلية لتنمية الخدمات المجتمعية |
252 |
الاستنتاجات
والمقترحات |
258 – 262 |
الاستنتاجات |
258 |
المقترحات |
260 |
المــصــادر والــمــراجــع |
264 – 281 |
الملاحق |
283 – 297 |
Abstract |
a-b |
Geographical analysis of development determinants
in Najaf Governorate
A Thesis submitted by:
Zahraa Jassim Mohammed Al brahimi
To: The Council of the College of Education for Girls / University of Kufa a partial Fulfillment of the Requirements for a M.A. Degree in Geography
Supervised by
Prof. Dr
Dhilal Jawad Kadhim Yassin
2023 A . D - 1445 H . A
Abstract
This study was concerned with identifying the nature of the development determinants that hinder the progress of the development process in the Najaf Governorate and stand as a barrier to the development and advancement of the reality of the governorate and the basic services provided to its residents, unless they are addressed or their impact and effects are mitigated and the population is affected by them. The study came to point out these developmental determinants and address them for the coming years. The deficit is filled by community services, represented by health, education, housing, and infrastructure services represented by drinking water, electrical power supply services, transportation services, bridges, and others. Providing a free and dignified life that every person seeks to embrace, especially people who suffer from poverty and poor living conditions, the unemployed, and children who work at an early age. For this reason, this study aimed to achieve a state of development in the economic, social, and political aspects, which contributes to creating a state of raising the level. Administrative work for the governorate, improving the living situation, eliminating backwardness and the obstacles that stand in the way of development, and diagnosing the extent of development in the Najaf Governorate, to determine the reasons leading to backwardness. Knowing the impacts resulting from development gaps. The study aims to know the natural and human determinants of Najaf Governorate that hinder its development process and open the way for investment to be supportive of development. And by achieving a state of development in the economic, social and political aspects, which contributes to creating a state of raising the administrative level of the governorate, improving the living condition, eliminating backwardness and those obstacles that stand in the way of development in the governorate, and is this development balanced or does it suffer from gaps? The study relied on the descriptive analytical approach. Which depends on the method of collecting data and information related to the study, then analyzing it using statistical methods and various programs to obtain a scientific product that studies the required phenomenon. As for the most important results that the study reached, the governorate suffers in particular from the lack of industrialization, especially of agricultural crops, such as establishing a factory for canning agricultural products. There is waste. The Shatt al-Kufa water is due to mismanagement and lack of social awareness. The decline in health and educational services is one of the phenomena of declining development. Administrative and financial corruption has a major role in wasting the governorate’s resources, which are rich in financial abundance. There is neglect of agricultural lands, a decline in the proportion of agricultural lands, and an increase in the rate of urbanization, which has weakened food security and the opening of Iraq’s markets. For imports, the most important proposals are to achieve a state of balance and develop rural areas at the required level and in accordance with citizens and their needs to reduce the phenomenon of urbanization, and to work with development plans prepared in advance.
المقدمة
التنمية هي عنصر أساسي من عناصر الاستقرار والتطور إذ إنها تهدف إلى الرقي ونبذ التخلف ومحاربة وجوه الفساد في مفاصل الدولة ومشاركة الفرد والمجتمع في خلق حاله من التكافؤ، وتحقيق بيئة متوازنة وإيجابية تكون صالحة لسكن الإنسان، والارتقاء بمستواه المعاشي وإزاله كل المحددات التي كانت حاجزاً مانعاً من الوصول إلى التنمية أو تحقيقها. فجاءت الدراسة لتدرس أن جميع الإمكانات البشرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية تتضافر جميعها لتحقيق التنمية، وإزاله التخلف سواء كان في وحده إداريه أو في جميع النواحي المحافظة وإن العلاقة بين الجانب الاقتصادي والاجتماعي ,ودراسته هو الأساس في رفع المستوى المعاشي للناس والقضاء على الفقر وتحقيق فرصه للعمل للتخلص الأطفال من العمل المبكر، ولتخفيف البطالة في المجتمع وتسعى الدراسة إلى القضاء على المساكن العشوائية في الأماكن التي لا تصلح في للسكن بيئياً وعمرانياً، وتعويضه بالمساكن المخططة وفق استراتيجية معينة في أماكن معينة لضمان سلامه الأفراد والقضاء على هذا المحدد فضلاً عن الإبتعاد عن الجريمة والجنوح والسرقة والتسول، ومحاولة لإيجاد حاله من التوازن في تحقيق الخدمات المجتمعية مثل إنشاء المدارس بما تنام مع معايير التخطيطية من حيث المسافة والمساحة والشعب والكوادر التعليمية واستيعاب أعداد التلاميذ وكذلك الخدمات الصحية وسد العجز الحاصل بعدد المستشفيات والمراكز الصحية فضلاً عن تطوير طرق النقل وشق طرق جديدة لتخفيف الاختناقات والحوادث المرورية, ولتجهيز الطاقة الكهربائية في مناطق التي تشكو عجزاً وزيادة عدد ساعات التشغيل، ولاسيما في فصل الصيف الحار وأشهر حزيران وتموز وآب والتخلص من شحة المياه في المناطق التي تشكو عجزاً واضحاً في خدمات الماء الصالحة للشرب وماء الأسالة، إذا جاءت هذه الدراسة لتمكين المجتمع من الحصول على احتياجاتهم بالصورة المطلوبة وبقدر عالِ من التطور والازدهار والابتعاد عن التخلف ودراسة الفجوات الحاصلة بين الوحدات الإدارية المختلفة ومعالجة التخلف ورفع مستوى التنمية في تلك المناطق المتدهورة وجعلها بالمستوى المطلوب مع الوحدات الإدارية الأخرى التي لا تشكو من عجز.
تحميل الرسالة
👇
👇
تحميل الرسالة من قناة التيلغرام
👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق