نبذة عن منطقة جازان
المحتويات
المحتويات
خريطة منطقة جازان
1- الموقع الجغرافي
تقع منطقة جازان في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السـعودية بيـن خطـي طـول (42 ْ - 43 ْ) شرقاً ودائرتي عرض (16 ْ - 17 ْ) شمالاً، ويحدها من الشمال والشرق منطقة عسير ومن الغرب البحر الأحمر بطول ساحلي نحو 330كم، ومن الجنوب والجنوب الشرقي الجمهورية اليمنية، كما يبلغ العمق المتوسط للمنطقة من الشرق إلى الغرب نحو 100كم.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة جازان نحو 13.457ألف كم2بخلاف ما يقارب 80 جزيرة بالبحر الأحمر أشهرها جزيرة فرسان، حيث تبلغ مساحة هذه الجزر نحو 702كم2، وتمثل هذه المساحة للمنطقة ما يقارب 0.7% من مساحة المملكة العربية السعودية، وهي بذلك تعتبر من أصغر مناطق المملكة مساحة بعد منطقة الباحة.
- التقسيم الإداري
بموجب نظام المناطق تم تقسيم منطقه جازان إلى 13 محافظه و26 مركزاً فئة ( أ ) و5 مراكز فئة ( ب )، وبها نحو 2300 قرية، وقد تم اختيار مدينة جازان مقراً لإمارة منطقه جازان، حيث يتبعها كل من الموسم على الحدود اليمنية، وجبال فيفا، والمنطقة التي بين محافظتي الريث والقياسي في شمال المنطقة.
- المناخ
يتأثر مناخ منطقة جازان بحركة الرياح الاستوائية ويتنوع لتنوع مظاهر السطح والخصائص الجغرافية للمنطقة، فإن مناخ السهل الساحلى معتدل شتاء وحار رطب صيفا، وتنخفض درجة الحرارة تدريجيا بإتجاه الجبال، وينتج عن ذلك هطول الأمطار، وترتفع درجة الحرارة خلال الفترة من شهر يونيو إلى شهر سبتمبر، ويتراوح متوسط درجات الحرارة بين 25 درجة مئوية فى شهر يناير و35 درجة مئوية فى شهر يونيو، وقد بلغت أقصى درجه حرارة 41 درجة، وأدنى درجة حرارة 18.
وتتزايد الرطوبة النسبية من اتجاه الجزء الشرقي للسهول إلى ناحية الغرب، ويتراوح معدل الرطوبة النسبية بين 61% في شهر يوليو إلى 79% في شهر ديسمبر، وبلغ الحد الأقصى للرطوبة النسبية 99% والحد الأدنى 27%.
كما تهب الرياح الشمالية الغربية على جازان من شهر مايو إلى شهر سبتمبر، وتهب الرياح الموسمية في شهري يونيو وأغسطس وتكون محملة بالعواصف الرملية مشكلة ظاهرة الغبرة، وتبلغ سرعة الرياح الموسمية في المنطقة حوالي 26كم/ ساعة كمتوسط سنوي، إلا أن الفترة التي تتميز بزيادة سرعة الرياح تقع خلال الصيف، حيث ترتفع إلى ما يزيد على 30كم/ ساعة خلال الأشهر مايو ويونيو وأغسطس وسبتمبر.
وتهطل الأمطار في المنطقة في فصل الصيف خلال شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر، حيث تحقق نسبة 47% من الهطول السنوى فى جبل فيفا ونحو 52% فى أبو عريش ونحو 76% فى صبيا ونحو 71% في هروب ونحو 61% في عتود ويتراوح تساقط الأمطار بين 100 إلى 450 مليمترا حسب ارتفاع الموقع، وتكون هذه الأمطار غالبا كثيفة وغزيرة، وتولد سيول ضخمة ومفاجئة نتيجة سقوط الأمطار على المناطق الجبلية وانحدارها الحاد تجاه الساحل، حيث مسارات الأودية الرئيسة بالمنطقة غالباً ما تتجه من الشرق إلى الغرب باتجاه ساحل البحر الأحمر.
- السكان
في ضوء بيانات تعداد 1425هـ والتي تتناول توزيع سكان المنطقة حسب المحافظة وحسب الجنسية وحسب محل الإقامة (حضر/ قرى)، وقد أظهر المسح أن عدد سكان منطقة جازان بلغ حوالي 1.2 مليون نسمة، يمثل السعوديون 83%. وتضم محافظة جازان أكبر تجمع سكاني، حيث يقيم بها حوالي 21% من السكان، وتأتي في المقام الثاني محافظة صبيا حيث تضم حوالي 16% من السكان. وتتراوح نسبة السكان في باقي المحافظات بين 1%، 10%. ويوضح الجدول رقم (1) توزيع السكان في الوحدات الإدارية بمنطقة جازان.
جدول رقم (1) توزيع السكان على الوحدات الإدارية بمنطقة جازان حسب المسح السكاني لعام 1425هـ
البنية الأساسية
- شبكة الطرق
نظراً لانتشار التجمعات العمرانية على معظم مساحة المنطقة سواء في القطاع الساحلي أو السهول الساحلية أو القطاع الجبلي، حيث العمران المنتشر بصورة مبعثرة على قمم الجبال والمدرجات الجبلية مما يتطلب خدمة هذه التجمعات بطرق سواء ترابية أو ممهدة، لذلك وصل طول شبكة الطرق المنفذة (تحت الصيانة) في منطقة جازان إلى 919.7كم عام 1418/1419هـ، تمثل الطرق الفرعية بالمنطقة الجانب الأكبر من شبكة الطرق، ووصل أطوالها إلى 462.1كم، تليها الطرق الرئيسية 319.5كم، ثم الطرق الثانوية 138.1كم، ويبلغ طول الطرق المفردة 916.8كم، أما الطرق المزدوجة فيصل طولها إلى 2.9كم، ويصل طول الطرق الزراعية والترابية المنفذة بالمنطقة حتى عام 1416هـ إلى 4060كم.
- وسائل النقل
يوجد في المنطقة مطار واحد، تم من خلاله نقل 502700 مسافر عام 1417هـ، وبلغت كمية الشحن الجوي والبريد لنفس الفترة 3996 طن، وفي مجال الموانئ هناك ميناء جازان على البحر الأحمر ويضم 12 رصيفاً تبلغ طاقتها 6.35 مليون طن سنوياً لعام 1418/1419هـ.
- المياه
طبقاً لمعلومات إحصائيات البلديات لعام 1421هـ تعتمد منطقة جازان على مياه الآبار سواء الحكومية أو الأهلية حيث تم توفير 13650179م3من المياه عن طريق الآبار الحكومية، كما بلغت كمية المياه التي تم توفيرها عن طريق الآبار الأهلية ما يقدربـ101333م3، كما يعد إنشاء السدود أحد المهام التي تقوم بها وزارة الزراعة والمياه بهدف تنمية الموارد المائية في مختلف مناطق المملكة حيث تم إنشاء أربعة سدود في منطقة جازان بسعة تخزينية حوالي 53.5 مليون م3، إلا أن هذه المياه غير كافية لمتطلبات السكان وحجم التنمية المتوقعة مستقبلا مما يعنى ضرورة إنشاء محطة تحلية تخدم عاصمة المنطقة ومحافظاتها.
- الطاقة الكهربائية
تعتبر منطقة جازان ذات المساحة التي تقدر 12000كم2وتضاريس جغرافيةمتنوعة من الساحل المنبسط إلى الجبال المرتفعة أدت إلى وجود مناخ متنوع بين الحار الرطب في الصيف للمناطق الداخلية والشديد البرودة في الشتاء في المناطق الجبلية المرتفعة، هذا التنوع في جغرافية المنطقة أوجد صعوبة شاقة في إيصال التيار الكهربائي للمواطنين في المنطقة بكفاءة، وسيتم استعراض المشاريع القائمة في المنطقة من حيث التوليد والنقل والتوزيع.
- مشاريع التوليد
- المحطة المركزية في جازان بقدرة إجمالية 597 ميجاواط.
- محطة توليد صامطة بقدرة إجمالية 25 ميجاواط.
- محطة توليد بيش بقدرة إجمالية 17.5 ميجاواط.
- محطة توليد فرسان بقدرة إجمالية 13.7 ميجاوات.
- إجمالي قدرات التوليد في منطقة جازان 653.2 ميجاوات.
- الحمل الأقصى للعام 1422هـ وصل إلى 660 ميجاوات ويتم تغطية فرق الأحمال عن سعة المحطة المركزية في جازان من خلال الربط القائم مع منطقة عسير ومحطات التحلية.
مشاريع النقل والتحويل
- إجمالي طول خطوط النقل جهد 132 كيلو فولت حوالي 665كم.
- إجمالي طول خطوط النقل الثانوي جهد 33 كيلو فولت بحوالي 206كم.
- عدد محطات التحويل جهد (132/33، 132/33/13.8، 33/13.8) كيلو فولت حوالي 26 محطة وسعة المحولات بها 2726 ميجا فولت أمبير.
مشاريع التوزيع
- طول شبكة التوزيع بمنطقة جازان على الجهد 33 كيلو فولت حوالي 2765كم.
- طول شبكة التوزيع بمنطقة جازان على الجهد 13.8 كيلو فولت حوالي 1861كم.
- إجمالي عدد المحولات المركبة على شبكات التوزيع بمنطقة جازان 8143 محول.
- خدمة الاتصالات
أولاً: خدمات الهاتف
عدد الخطوط الهاتفية الآلية 25796 خط عام 1419هـ، كما بلغ عدد المشتركين في خدمة الهاتف الجوال 10055 مشترك، بالإضافة إلى إنشاء 49 كبينة اتصال، أما الهواتف العمومية فقد زاد عددها إلى 471 خطاً، وفي مجالات خدمة التلكس بلغ عدد الخطوط 68 خطاً.
ثانياً: الخدمات البريدية
تطورت خدمات البريد في منطقة جازان خلال العقود الماضية، حيث وصل عدد مكاتب البريد في المنطقة حتي عام 1417/1418هـ إلى 30 مكتباً وبلغ عدد الشُعب البريدية 2 شُعبة، كما تزايدت أعداد صناديق البريد (المشتركين والشوارع) ووصل عددها إلى 3759 صندوقا، والجدول (1-30) يوضح خدمات الاتصالات بمنطقة جازان.
- الخدمات الصحية
بالنسبة للخدمات الصحية في منطقة جازان خلال عام 1417/1418هـ فقد بلغ عدد المستشفيات الحكومية 12 مستشفى، تشمل على 1399 سريراً، وعدد مراكز الرعاية الصحية الأولية 135 مركزاً، في حين بلغ عدد المستوصفات الخاصة 15 مستوصفاً، تشتمل على 30 سريراً، أما فيما يتعلق بأعداد العاملين بوزارة الصحة من أطباء وهيئة تمريض وصيادلة ومساعدين فنين بلغ 486 طبيباً، و2076 ممرضاً، و27 صيدلياً، و1202 مساعداً فنياً، في حين كانت نظيرتها في القطاع الخاص هي 96 طبيباً، و96 ممرضاً، و45 صيدلي وفني.
وقد استفاد من تلك الخدمات المقدمة 5143340 مراجعاً للمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، 188218 مراجعاً لمستشفيات ومستوصفات القطاع الخاص، بينما بلغ عدد المرضى المنومين 68179 في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، و589 في المستشفيات والمستوصفات التابعة للقطاع الخاص، أما بالنسبة للمراكز الطبية والعيادات والمختبرات المختصة والتعليم الطبي التابعة لوزارة الصحة في منطقة جازان عام 1417هـ فقد كان عددها مركزاً واحداً لطب الأسنان، ومركزاً واحداً للدرن، ومركزاً واحداً للتأهيل الطبي، وثلاثة معاهد صحية، وعيادتين تدخين، أما بالنسبة للهلال الأحمر السعودي فيوجد منه أربعة مراكز إسعافية، إلا أن تلك المراكز لا تفي بالحاجات الفعلية لجميع مدن منطقة جازان في ظل الكثافة السكانية ووعورة بعض الطرق في المنطقة، وضمن الخدمات الطبية التي يقدمها القطاع الخاص أيضا هناك ثلاثة عيادات خاصة، و16 معملاً للنظارات، و81 صيدلية.
- قطاع الصناعة
بلغ عدد المصانع المنتجة (وطني وأجنبي) في منطقة جازان حتى نهاية عام 1422هـ 38 مصنعاً، وبلغ إجمالي رأس المال المستثمر فيها حوالي 1527.35 مليون ريالاً، يعمل بها 1738 عاملاً، وقد قسمت المصانع المنتجة حسب التصنيف الدولي للصناعات إلى عشرة مجموعات كما هو موضح في الجدول رقم (2).
جدول رقم (2) المصانع العاملة في منطقة جازان
جدول رقم (2) المصانع العاملة في منطقة جازان
|
المصدر: مصلحة الإحصاءات العامة 1422هـ.
تعتبر صناعة مواد البناء أكبر المجموعات الصناعية من حيث عدد المصانع المنتجة بنسبة57.9% تليها صناعة المواد الغذائية والمشروبات التي بلغ عددها 8 مصانع بنسبة 21% وتمثل هذه الصناعات ما نسـبته 79% من إجمالي عدد المصانع بينما تمثل الصناعات الأخرى مجتمعة ما نسبته 21% فقط.
بلغت قيمة القروض الصناعية التي وافق عليها صندوق التنمية الصناعية السعودي في منطقة جازان حتى تاريخ 30/4/1420هـ حوالي 463 مليون ريال، وذلك حسب الأنشطة الصناعية المختلفة المعتمدة من قبل وزارة الصناعة والكهرباء.
- التعدين
دلت الدراسات السطحية التي قامت بها وكالة الوزارة للثروة المعدنية في منطقة جازان على توفر مجموعة من المصادر الصناعية. ومن أهم تلك المعادن المتواجدة في المنطقة، (الملح، الحجر الجيري، الدولوميت، الرخام، البازلت، الجبس، رمل السيليكا).
وتعتبر الثروات المعدنية من العوامل الأساسية الدافعة لعمليات التنمية، ويمكن اعتبارها نواة المواد الأولية التي تستخدم في عمليات الصناعة، ويوجد بالمنطقة أكبر مناجم للملح الصخرى في مدينة جازان، وقد أعتبر الملح الصخري من الثروات الطبيعية الجديرة بالاهتمام مما يستلزم معه إقامة صناعات وطنية لاستغلاله.
وتوجد بالمنطقة أيضاً الخامات اللازمة لصناعة الأسمنت، وقد بلغت مستوى اقتصادي مكن من إقامة مصنع للأسمنت في أحد المسارحة، بالإضافة إلى ما تقدم تتوفر مواد أولية يمكن استخدامها في عمليات تشييد الطرق مثل البازلت، في المنطقة الواقعة شرق وادي أبو عريش وشرق صبياء، كما توجد خامات الجبس والصلصال والحجر الجيري في المناطق المحيطة بجازان، ويمكن أن تكون تلك المواد قاعدة أساسية لتوفير مواد البناء اللازمة لعمليات التشييد، ومن الثروات المعدنية البوتاس بجزر فرسان والسليكا جنوب شرق جازان والحجر الجيري والجبس والرخام والصلصال والفلسبار.
- الزراعة
تبلغ مساحة المنطقة الإجمالية 13457كم2، وتشير الدراسات إلى أن نسبة المساحة الصالحة للزراعة بالمنطقة تبلغ 38.28% من المساحة الإجمالية، وتنقسم الأراضي الزراعية في المنطقة إلى 30% أراضي زراعية بجوار الأودية، وهي أرض خصبه وتروى من مياه السيول الموسمية وتزرع الذرة الرفيعة والدخن والسمسم، و45% أراضي زراعية صفراء تتواجد في معظم المنطقة وتعتمد على الأمطار والمياه الجوفية، و10% أراضي زراعية رملية وتتواجد بالقرب من السواحل وهي صالحة للزراعة وتعتمد في ريها على مياه الأمطار والمياه الجوفية وتزرع بالدخن والذرة الرفيعة، و15% أراضي سفوح جبال على شكل مدرجات أو قطع زراعية وتزرع الفاكهة والقمح.
ويزرع العديد من المحاصيل في منطقة جازان وتقدر المساحة المحصولية لجميع المحاصيل في عام1422هـ بنحو 195898 هكتارا، تعطى الأعلاف إنتاجاً يقدر بنحو240621 طناً، ويأتي الذرة الرفيعة في المرتبة الثانية من حيث المساحة المحصولية والتي تبلغ 166361 هكتارا وتنتج 224477 طناً بعد مساحة جميع الحبوب البالغة 169798 هكتارا بنسبة 86.7% من إجمالي مساحة جميع المحاصيل في المنطقة وتنتج 226826 طناً.
وتأتي في المرتبة الرابعة محاصيل الخضروات من حيث المساحة المزروعة بمساحة 5177 هكتارا وإنتاج 50337 طناً، أما محاصيل الفاكهة فتبلغ المساحة المزروعة بنحو 2795 هكتارا وتعطى إنتاجاً بنحو 12676 طناً.
وبتحليل علاقة النشاط الزراعي بالمنطقة مقارناً بالوضع على المستوى الوطني يتضح أن المنطقة تحتل أهمية خاصة وميزة نسبية من حيث أنها تحتل المرتبة الثالثة بين مناطق المملكة في مساحة جميع المحاصيل الزراعية بالمملكة، وأنها ذات ميزة توطينه لمحاصيل الحبوب وإنتاج الأعلاف والفاكهة الاستوائية مثل المانجو والأناناس والباباي.
- الإنتاج الحيواني
يعتبر الإنتاج الحيواني وتربية الماشية من الأنشطة الرئيسية لسكان المنطقة، حيث أنه نشاط يرتبط بالنشاط الزراعي وهو النشاط الأساسي للمنطقة لوجود الأراضي الزراعية والمياه في معظم أجزاء المنطقة، حيث توجد أعداد كبيرة من المواشي في منطقة جازان أكثرها الضأن، حيث يقدر عددها في عام 1422هـ بنحو 339 ألف رأس، كما يقدر عدد الماعز بنحو291 ألف رأس، بينما يبلغ عدد الأبقار حوالي 35 ألف رأس، والإبل بأكثر من 13 آلف رأس، وتتوفر الرعاية البيطرية لهذه الثروة الحيوانية، وتحتل المنطقة ميزة نسبية بين مناطق المملكة في تربية الماعز والأبقار، وتفتقر المنطقة لوجود مزارع متخصصة لإنتاج البيض في الوقت الحالي.
وفي الإنتاج الحيواني، تمثل الأغنام المرتبة الأولى من الناحية العددية، حيث إنها تناسب المراعي وتتحمل حرارة الجو ويفضلها سكان المنطقة، وتمثل الماعز المرتبة الثانية من الناحية العددية بالنسبة للحيوانات بالمنطقة، وهي حيوانات احتياجاتهما الغذائية متواضعة وتلائم الجو ويمكنها الرعي في المراعي الطبيعية المنتشرة في كل مكان، أما الأبقار فتنتشر في المناطق الشرقية والجنوبية من الإقليم (صبيا, أبو عريش، صامطه، الخوبه) وتربى الأبقار في أعداد صغيره أو كبيرة حسب إمكانيات المزارع المختلفة مع ملاحظة إنه حتى الآن لاتوجد مزارع متخصصة لإنتاج الألبان بالمنطقة، ويعتبر بيع العجول مصدر هام لإنتاج الأبقار.
- الثروة السمكية
تهتم المملكة العربية السعودية بالثروة السمكية ويقدر إنتاج المملكة السنوي من الأسماك بنحو 35000 طن، منها 45% ينتج من شواطئ جازان أي حوالي 16000 طن أسماك سنوياً، وتعتبر منطقة جازان مصدر هام للثروة السمكية، ويبلغ عدد الصيادين في المنطقة حوالي 1397 صياداً يمكن تقسيمهم إلى أربعة فئات، بين صياد حرفي، وصياد مستثمر، وصياد راجل، وعامل صيد، حيث يمكن توزيعهم إلى أربع قطاعات، جازان، فرسان، القحمة، الطوال، وتعتبر كثافة القوارب والمراكب الصناعية ومراكب الشركة السعودية للأسماك بالمياه الإقليمية بجازان وفرسان مرتفعة نسبياً وغير متناسقة إضافة إلى عدم وجود ميناء خاص بالصيادين في المنطقة ، كما لاتوجد رقابة على الصيادين وما ينتج من أسماك، علماً بأن الفاقد من الأسماك كبير جداً نظراً لعدم وجود موانئ مجهزه بوسائل تخزين مبرد واستلام جيد وتسويق جيد للأسماك ويكون الفاقد كبير عن طريق التلف خصوصاً مع ارتفاع حرارة الجو في فصل الصيف، حيث تتراوح كمية التالف من 5% إلى 25% في المتوسط على حسب الموسم. وتحتل المنطقة ميزة نسبية في تنمية نشاط الصيد بالمنطقة والمزارع المتخصصة في الروبيان عالي الجودة نظراً لصلاحية شواطئ المنطقة وتميزها في الإنتاج السمكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق