التسميات

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

مناخ مدينة أسيوط : دراسة جغرافية في المناخ الحضري ...



مناخ مدينة أسيوط

(دراسة جغرافية فى المناخ الحضري)

رسالة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه فى الجغرافيا

إعداد

محمد ھانى سعيد عبد المالك

إشراف

أ.د/ عبد العزيز عبد اللطيف يوسف

أستاذ الجغرافيا المناخية - كلية الآداب جامعة عين شمس

أ.د.م/ حسام الدين جاد الرب

أستاذ الجغرافيا البشرية المساعد - كلية الآداب جامعة أسيوط

كلية الآداب - جامعة أسيوط

١٤٣٢ ھ - ٢٠١١ م

   جاءت الرسالة فى ٥ فصول تسبقها مقدمة وتمهيد للدراسة وتليهـا الخاتمـة وقائمـة المراجع والمصادر. وقد جاءت فصول الرسالة على النحو التالى :
مقدمه الرسالة : تناولت أسباب اختيار الموضوع ، أهداف الدراسـة ، الدراسـات الـسابقة ، مناهج الدراسة ، أساليب الدراسة ، مراحل اعداد الرسالة ، المصادر الخرائطية للدراسة
تمهيد : تناول الظروف المناخية لمدينة أسيوط من خلال دراسة لأهم العناصر المناخيـة فـى المدينة من خلال بيانات محطة الأرصاد الجوية. 

الفصل الأول : العوامل المؤثرة فى مناخ مدينة أسيوط

   اهتم بدراسة العوامل المؤثرة فى مناخ المدينة من خلال مجموعة العوامـل الطبيعيـة المؤثرة ، مثل موقع وموضع المدينة وملامح السطح ، ونهرالنيل ، والمنخفـضات الجويـة ، والكتل الهوائية. ثم مجموعة العوامل البشرية المؤثرة ، مـن خـصائص الكتلـة العمرانيـة واستخدامات الارض والتركيب الوظيفى للمدينة ، ومصادر الانبعاثـات الحراريـة ، وكثافـة السكان ، وتلويث هواء المدينة من خلال الكثافة المرورية. 

الفصل الثانى : التركيب الحرارى لمدينة أسيوط خلال فصلى الصيف والشتاء:

  أهتم الفصل بدراسة متوسط الرصدات الثلاث للحرارة خلال فصلى الصيف والـشتاء فى الساعة ٥ صباحاً و ٢ ظهراً ، كذلك أهتم بدراسة العلاقة بين درجة الحرارة والمتغيـرات الجغرافية فى المدينة ، وكذلك تغيير درجات الحرارة على محاور القطاعات الحرارية خـلال فصلى الصيف والشتاء ، كما أهتم بدراسة توزيع درجات الحرارة على مدار أشهر الفـصلين. 

  وأنتهى الفصل بمقارنة بين الخريطة الحرارية الصباحية والخريطة الحرارية المسائية خـلال فصلى الصيف والشتاء فى مدينة أسيوط. 

الفصل الثالث : التركيب الحرارى لمدينة أسيوط خلال فصلى الخريف والربيع :

   أهتم بدراسة متوسط الرصدات الثلاث للحرارة خلال فصلى الخريـف والربيـع فـى الساعة ٥ صباحاً و ٢ ظهراً ، كما أهتم بدراسة العلاقة بـين درجـة الحـرارة والمتغيـرات الجغرافية فى المدينة ، وكذلك تغيير درجات الحرارة على محاور القطاعات الحرارية خـلال فصلى الخريف والربيع ، كما أهتم بدراسة توزيع درجات الحرارة على مدار أشهر الفـصلين. وانتهى الفصل بمقارنة بين الخريطة الحرارية الصباحية والمسائية خـلال فـصلى الخريـف والربيع فى مدينة أسيوط. 

الفصل الرابع : خصائص الرطوبة النسبية فى مدينة أسيوط : 

  تناول الفصل متوسط الرصدات الثلاث للرطوبة النسبية خلال فصول السنة الأربع من خلال خريطة الرطوبة الصباحية والمسائية وأوجه الاختلاف بين كل منهما على مدار الفصول ، كما أهتم بتغير الرطوبة النسبية على محاور القطاعات داخل المدينة ، وأهتم بدراسة العلاقة بين الرطوبة النسبية واستخدامات الارض بالمدينة. وانتهى الفـصل بمقارنـة بـين خريطـة الرطوبة الصباحية والمسائية خلال فصلى الصيف والشتاء وفصلى الخريف والربيع.

الفصل الخامس : الجزر الحرارية فى مدينة أسيوط وعلاقتها براحة الأنسان:

   عالج هذا الفصل التحليل المكانى والزمانى لمواقع الجزر الحرارية فى فصول الـسنة نهاراً وليلاً ، كما عالج التقييم المناخى لمواقع بعض الجـزر الحراريـة وعلاقتهـا بالكتلـة العمرانية للمدينة ، وأهتم بدارسة تفصيلية للجزيرة الحرارية الدائمة بمنطقـة وسـط المدينـة وكذلك الجزيرة المعتدلة على امتداد نهر النيل ، وانتهى الفصل بدراسة للمناخ وراحة الانسان فى المدينة وتحديد مناطق الراحة الحرارية للإنسان داخل مدينة أسيوط. 

الكلمات المفتاحية : مناخ أسيوط ، مناخ الحضر ، الجزر الحرارية ، التركيب الحرارى ، الراحة الحراري

الخاتمة

  تناولت الدراسة "مناخ مدينة أسيوط" اعتمـاداً علـى محـور المتغيـرات الجغرافيـة فــى المدينـة وأثرهـا علــى المنـاخ مــن اسـتخدامات الأرض والتركيـب الــوظيفى والمسطحات الخضراء ومصادر الانبعاثـات الحراريـة وكثافـة الـسكان وتلويـث هـواء المدينة ، كمـا اعتمـدت الدراسـة علـى محـور الرصـد الميـدانى والتحليـل المكـانى لعنصرى الحرارة والرطوبة النـسبية لتكتمـل إلـى حـد كبيـر المحـاور الرئيـسية فـى دراسة المناخ التطبيقى للمدن ، وانتهـت الدراسـة بالتحليـل المكـانى والزمـانى للجـزر الحرارية والمعتدلة وعلاقتهـا بالكتلـة العمرانيـة تفـصيلياً ، كـذلك مواضـع الاعتـدال المناخى داخل المدينة. وانتهت الرسالة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات ، نبرز أهمها فيما يلى :

أولاً : النتائج : 

- اتفقت نتائج الرصد الميدانى لدرجة الحـرارة والرطوبـة النـسبية فـى الدراسـة مع بيانات محطة أرصاد أسيوط ؛ فى أن أقـل الـشهور حـرارة وأعلاهـا فـى الرطوبـة النسبية هو شهر يناير ، وأعلى الشهور حرارة هـو شـهر يونيـة ، بينمـا أقـل الـشهور فى الرطوبة النسبية هو شهر مايو. 


- تقل أهميـة المطـر كعنـصر منـاخى فـى منطقـة أسـيوط ، وذلـك لكميتـه المحدودة وسقوطه الغير منتظم مما يعد دلـيلاً واضـحاً علـى مـدى صـحراوية المنـاخ بالمدينة. - يؤثر الموقع الفلكى لمدينة أسيوط علـى صـفاء سـماء المنطقـة وزيـادة عـدد ساعات سـطوع الـشمس وخاصـة خـلال شـهور فـصل الـصيف ، وبالتـالى ارتفـاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية. 

- يغلب على المنطقة هبوب الرياح الـشمالية بأنواعهـا خاصـة الريـاح الـشمالية الغربية فى جميع فصول العام ، ويغلب اتجاه الشمال الغربى عن الشمال. 

- ترتفع درجات الحرارة داخل مدينة أسـيوط عـن أطرافهـا الخارجيـة بحـوالى ٣ – ١،٥◦م ، كما تنخفض قيم الرطوبة النسبية داخـل المدينـة عـن أطرافهـا الخارجيـة بحوالى ٥ – ٢،٥% ، ليتضح أن مدينـة أسـيوط جزيـرة حراريـة لمـا حولهـا ، وذلـك انعكاس لمدى تأثير استخدامات الارض والنشاط البشرى داخل المدينة. 

- يلعب نهر النيل دوراً هاماً فى منـاخ المدينـة ، حيـث تبلـغ مـساحة مـسطحة نحو ٦،١ كم٢ ، ويمثل بذلك نحو ٤٢% من مـساحة الكتلـة العمرانيـة المبنيـة للمدينـة ، وقد ترتب على ذلك ارتفـاع الرطوبـة النـسبية قـرب النهـر بـين ٥ – ٣% ، وكـذلك انخفاض درجة الحرارة بنحو ٣م. كما تلعـب بعـض المـسطحات المائيـة الثانويـة فـى المدينة ممثله فى ترعة الإبراهيميـة وترعـة نجـع حمـادى الغربيـة دوراً فـى خفـض الحرارة وارتفاع الرطوبة فى المناطق المحيطه بها. 

- ارتفعت الكثافة البنائية فـى منطقـة غـرب البلـد (النـواة القديمـة) والـشياخة السادسة والبيسرى والحمراء والوليديه ، حيـث اتـسم الـنمط العمرانـى بـسيطرة النـسيج المتكتل على الكتلة السكنية والـشوارع التـى تتـسم بالـضيق والتعـرج ، حيـث الـنمط العشوائى ، مما كان له تأثير منـاخى فـى تقليـل تعـرض الأسـطح الخارجيـة للمبـانى لأشعة الشمس ومن ثم تقليل الطاقة الحرارية الداخلـة إلـى المبـانى ، علـى العكـس مـن ذلك يظهر التخطيط العمرانى الـشبكى المتعامـد والمنـتظم فـى معظـم منـاطق شـرق ووسط المدينة ومنطقة المعلمين والحقوقين ، مما كـان لـه الأثـر فـى تعـرض واجهـات المبانى والشوراع إلى أشعة الـشمس لتـزداد الطاقـة الحراريـة الداخلـة إلـى المنـازل وتصبح الشوارع بذلك مخزن للحرارة. 

- أوضــحت الــصور الف ـضائية لمرئيـه جوج ـل ارث أن مح ـاور الــشوارع الرئيسية فى شمال وشـرق ووسـط المدينـة تميـل اتجاهاتهـا نحـو الـشمال والـشمال الغربى، وهذا يتوافق فى الغالب والاتجاهات الـسائدة للريـاح علـى المدينـة. ممـا يـشير إلى حسن تخطيط هذه المناطق ، فى حين تـشهد منطقـة غـرب البلـد العـشوائية تباينـاً كبيراً تختفى معه ملامـح اتجاهـات الـشوارع الرئيـسية ، ممـا يـساعد علـى التـراكم الحرارى وتأخر تهويتها. 

- تتركز معظم المنشآت الصناعية والتجاريـة والخدميـة فـى الـشياخة الـسادسة بقسم أول فهى تمثل قلب المدينة والمعروفة بوسـط المدينـة ، كمـا أنهـا تعتبـر المنطقـة المركزية للمدينة حيث مراكز الحركة الرئيـسيه وبالتـالى ارتفـاع نـسبة ملوثـات الهـواء وتباين درجات الحرارة والمساهمة فى التدهور الحرارى للمدينة. - تلعب المسطحات الخضراء دوراً فـى تلطيـف المنـاخ المحـل للمدينـة ، عـن طريق خفض درجة الحرارة وترطيب الهواء ، ولكـن يقـل هـذا الـدور داخـل المدينـة حيث تعانى مدينة أسيوط من أنكماش وقلة للمـساحات الخـضراء نتيجـة التركـز الـشديد لاستخدام الأرض داخل المدينة ، فلا تتعـدى المـساحات الخـضراء ٠،٣٩% مـن جملـة مساحة الكتلة العمرانية ، وهى مساحة ضئيلة جداً بالنـسبة لمـساحة المدينـة. ولـم يظهـر دور هذه المسطحات سوى فى المنـاطق المطلـة علـى النيـل حيـث حديقـة الفـردوس وبعض النوادى المنتشرة على امتداد النيل داخل المدينة. 

- تمثل مصادر الانبعاثات الحراريـة أهـم أسـباب تلويـث الهـواء فـى المدينـة وبالتالى ارتفاع درجـات الحـرارة ، حيـث تلعـب المخـابز ومحطـات توليـد الكهربـاء والاستهلاك المنزلى للطاقـة الكهربائيـة كمـصادر هامـة للانبعاثـات الحراريـة داخـل المدينة وما ينتج عنها من غازات احتباس منبعثـه مـن حـرق الوقـود وتـشغيل أجهـزة التبريد وبالتالى ارتفاع درجات الحرارة. 

- يميل السكان إلى التركز بكثافة عاليـة فـى بعـض المنـاطق داخـل المدينـة ، وتعتبر منطقة غرب البلد النواة القديمـة للمدينـة هـى أعلـى الكثافـات الـسكانية ، ممـا ينعكس على الانشطة البشرية وبالتالى ملامح مناخ المدينة. 

- عدم استمرارية القياسـات فـى بعـض الفتـرات فـى محطـة الرصـد البيئـى لأسيوط ، أضعف امكانية الدراسة المتصلة مكانياً وزمنيـاً للملوثـات خـلال فتـرة زمنيـة طويلة مما أدى إلى اقتـصار الدراسـة علـى بيانـات أقـصى قيمـة لتركيـزات ملوثـات الهواء كمتوسط لكل ساعة خلال نفس فترات الرصد الميـدانى للدراسـة لكـل مـن درجـة الحرارة والرطوبة النسبية ، لايجاد علاقة بـين أسـباب ومـصادر زيـادة هـذه الملوثـات وارتفاع درجات الحرارة وظهور الجزر الحارة داخل المدينة. 

- يصل أقصى تركيز لثـانى أكـسيد الكبريـت خـلال شـهر مـايو وأغـسطس وأكتوبر ، والذى يمكن ارجاعة فى المقام الأول إلـى الكثافـة المرويـة المرتفعـة ومحطـة توليد الكهرباء بمنطقة الحمراء القريبة من محطة الرصد البيئى. 

- لم يتجاوز تركيز ثانى أكسيد النتـروجين الحـد الأقـصى المـسموح بـه لمـدة تعرض ساعة ، وسجلت أقصى قيمة للتركيز خلال شـهر أغـسطس يليـه شـهور فبرايـر ومارس وإبريل ، ويرجع ذلك إلى ارتفاع الكثافـة المروريـة فـى وقـت الرصـد حيـث ارتفاع الكثافة الطلابية داخل المدينة. - سجلت أقصى قيمة للأزون الأرضى خـلال شـهر سـبتمبر ؛ ويرجـع زيادتـه إلى زيادة الكثافة المرورية علـى شـبكة الطـرق الداخليـة للمدينـة نتيجـه لبدايـة العـام الدراسى وبالتالى زيادة عدد الوافدين على المدينة.

- تعد عوادم السيارات من أهم مشكلات تلويـث الهـواء فـى المدينـة نتيجـة لزيادة معدل ملكية السيارات فى السنوات الأخيـرة. كمـا أن متوسـط سـرعة حركـة السيارات منخفض وتصل إلـى ١٥كـم/ سـاعة فـى معظـم وسـط المدينـة والقلـب التجارى، وفى اشارات المرور تصل فترة انتظار الـسيارات إلـى خمـس دقـائق فـى وقت الذروة ودقيقتين فـى الأوقـات الاخـرى فـى منطقـة الـشوارع وتـزداد هـذه الفترات فى الشوارع الجانبية كشارع ثابت ؛ ممـا يعمـل علـى انطـلاق المزيـد مـن الغازات والملوثات التـى تـؤثر علـى صـحة الإنـسان وارتفـاع درجـات الحـرارة وخاصة أوقات الذروة بعد الساعة ٢ ظهراً.

   تزداد معدلات الارتفاع فـى درجـات الحـرارة فـى الخريطـة الـصباحية لفصل الصيف عن فصل الشتاء ؛ بسبب اخـتلاف التوزيـع النهـارى للحـرارة والـذى تحكمه ضوابط المكـان والاشـعاع الشمـسى حيـث زيارتـه خـلال فـصل الـصيف وبالتالى ارتفـاع معـدلات التغييـر الحـرارى علـى مـستوى المدينـة مـن الـشمال والجنوب إلى قلب الجزر الحراريـة فـى وسـط المدينـة ، والعكـس فـى الخريطـة المسائية لكل من الفصلين حيث تزداد هذه المعـدلات فـى الخريطـة المـسائية لفـصل الشتاء عن فصل الصيف بسبب اختلاف التوزيع الليلـى للحـرارة والـذى تحكمـه هنـا الضوابط المكانية فقط. 

- تشترك الخريطة الصباحية والمسائية لفـصلى الـصيف والـشتاء فـى تركـز الجزيرة الحرارية ، وسط المدينة (منطقـة القلـب التجـارى ومحطـة الـسكة الحديـد) وموقف الأزهر ، كما تشترك كلتا الخـريطتين فـى وجـود مركـز اعتـدال حـرارى موازى لنهر النيل شرقى المدينة. فى حين تختلفا الخريطتين فـى زيـادة عـدد الجـزر الحرارية المسائية فى فصل الشتاء عن فـصل الـصيف رغـم قلـة أشـعة الـشمس ؛ ويرجع ذلك إلى بروز العوامل المكانية والتأثير البـشرى فـى رفـع درجـات الحـرارة خلال فصل الشتاء. 

- ظهـرت علاقـة ارتباطيـة قويـة بـين درجـات الحـرارة كمتغيـر تـابع والعوامل الجغرافيـة كمتغيـر مـستقل فـى الخريطـة الـصباحية والمـسائية لفـصل الصيف عن فصل الشتاء من خلال تحليل تبـاين الانحـدار متعـدد المتغيـرات ، فقـد بلغ معامل الارتبـاط ومعامـل التحديـد فـى الخريطـة الـصباحية لفـصل الـصيف ٨٩ ، ٠،٩٤٧% ، فى حـين بلـغ المعـدل نفـسه ٨٠ ، %٠،٨٩٦% علـى الترتيـب فى الخريطة الصباحية لفصل الشتاء ، بينما بلـغ معامـل الأرتبـاط ومعامـل التحديـد فى الخريطة المسائية لفصل الصيف ٨٧ ، ٠،٩٣٦% ، فى حـين بلـغ المعـدل نفـسه ٦٤ ، %٠،٨٠٤% على الترتيب فى الخريطة المسائية لفصل الشتاء.

  تشترك الخريطة الصباحية والمسائية خـلال فـصلى الخريـف والربيـع فـى تركز الجزيرة الحرارية فوق وسط المدينة ومنطقـة القلـب التجـارى ، كمـا تـشترك كلتا الخريطتين فى وجود مراكـز الاعتـدال الحـرارى موازيـه لنهـر النيـل شـرقى المدينة والأطـراف الغربيـة والجنوبيـة الغربيـة للمدينـة حيـث ترعـة الإبراهيميـة والهامش الزراعى أسفل سفح الهضبة. فى حين تختلـف الخـريطتين فـى زيـادة عـدد الجزر الحرارية فى فصل الربيع عن فصل الخريف رغم قلة أشعة الشمس. 

- تنطبق جميـع الجـزر الحراريـة بالخريطـة الـصباحة والمـسائية لفـصلى الخريف والربيع مع نطاقـات الكثافـة المرتفعـة والمتوسـطة للمتغيـرات الجغرافيـة. كما تنطبق الجزر الحارة مـع المواقـف والميـادين ذات الكثافـة المروريـة المرتفعـة ومحطات توليد الكهرباء داخل المدينة. 

- ظهرت علاقة ارتباطية قوية بـين درجـات الحـرارة كمتغيـر تـابع والعوامـل الجغرافية كمتغير مستقل فى الخريطة الصباحة والمـسائية لفـصل الخريـف عـن فـصل الربيع من خلال تحليل تباين الانحـدار متعـدد المتغيـرات ، فقـد بلـغ معامـل الارتبـاط ومعامل التحديد فى الخريطة الصباحية لفـصل الخريـف ٧٥ ، ٠،٧٨% ، فـى حـين بلـغ المعدل نفسه ٥٤ ، ٠،٧٣٨% على الترتيـب فـى الخريطـة الـصباحية لفـصل الربيـع ، بينما بلغ معامل الارتبـاط ومعامـل التحديـد فـى الخريطـة المـسائية لفـصل الخريـف ٨٤ ، %٠،٩٢١% ، فى حين بلغ المعـدل نفـسه ٧٦ ، %٠،٧٨١% علـى الترتيـب فـى الخريطة المسائية لفصل الربيع. - أوضحت الدراسـة أن أعلـى معـدل للرطوبـة النـسبية يتكـرر حدوثـه بعـد غروب الشمس ببضع ساعات.

- تكثر الجزر الرطبة فى الخريطـة الـصباحية لفـصل الـصيف عـن الخريطـة المسائية ؛ لارتباطها بانخفاض شدة أشعة الـشمس ، بينمـا تتـشابه كلتـا الخـريطتين فـى باقى الفصول فى انتشار الجزر الرطبة علـى الهـوامش والأطـراف الخارجيـة للمدينـة. بينما الجزر الجافة ترتبط بوسط المدينة (القلب التجارى ومحطة السكة الحديد) - يتباين تأثير مصادر الرطوبـة داخـل المدينـة ، فكـان نهـر النيـل المـصدر الرئيسى فى زيادة نسبة الرطوبة مقارنة بالاراضـى الزراعيـة المنتـشرة علـى اطـراف المدينة.

- ارتفعت الرطوبة النسبية داخل المدينـة فـى بعـض الحـالات وخاصـة فـوق ميدان المنفذ وأمام المبنى الإدارى لجامعة أسيوط ، بـسبب وجـود نـافورات الميـاه التـى تزود الهواء ببخار الماء وترفع عن رطوبتة. - يستحوذ فصل الربيع على أكبر عدد مـن الجـزر الحراريـة خـلال الخريطـة الصباحية (خمسة جزر حرارية) يليـه فـصل الـشتاء (أربعـة جـزر حراريـة) ، بينمـا خلال الخريطة المسائية يستحوذ فصل الشتاء على أكبر عـدد مـن الجـزر الحـارة (سـت جزر حرارية) ويليه فصل الصيف بعدد (جزير تان). 

- ارتبطت الجزيرة الحرارية الدائمة طـوال العـام بوسـط المدينـة حيـث القلـب التجارى والارتفاع فى درجة النـشاط البـشرى ، وأعلـى نطاقـات المدينـة مـن حيـث كثافة السكان والمبانى والمنـشآت والـورش الـصناعية وبـؤرة المواصـلات الداخليـة ، بينما ارتبطت الجـزر الحراريـة خـلال فـصلى (الـشتاء والربيـع) بمنـاطق تجمعـات مرورية ومواقف للسرفيس وسـيارات الأجـرة ، وبمـصادر الانبعاثـات الحراريـة حيـث محطات توليد الكهرباء والميادين العامة. 

- انعدام المساحات الخضراء فى وسـط المدينـة والـذى يقتـصر علـى تـشجير الطرق العامة ربما كان سبباً فى دوام الجزيرة الحراريـة طـوال العـام بوسـط المدينـة ، إلى جانب أن التأثير العمرانى بوسط المدينة والمتمثـل فـى تخطـيط وسـط المدينـة مـن حيث الكثافة البنائية وارتفاع المبانى واتجاهـات الـشوارع وعروضـها لعـب دوراً هامـاً فى تكوين الجزيرة الحرارية الدائمة طوال العام فى وسط المدينة والقلب التجارى. 

- يشير تطبيق معامل أوليفر إلى أن مدينة أسـيوط تـشهد ظروفـاً غيـر مريحـة فى الفترة من مارس وحتى نوفمبر. حيث يعـد فـصلى الربيـع والـصيف مـن الفـصول قليلة الراحة مناخياً للسكان ، بينما يعـد فـصل الـشتاء أفـضل الفـصول نـسبياً بالنـسبة لراحة الإنسان نتيجة ارتفاع الرطوبـة النـسبية وانخفـاض درجـات الحـرارة وهـو مـا يشجع على عد هذا الفصل موسماً للنشاط الـسياحى. كمـا تحظـى منطقـة وسـط المدينـة بأقل مناطق الراحة الحرارية والإرهاق المناخى بينمـا الجانـب الـشرفى المـوازى لنهـر النيل أفضل مناطق الراحة الحرارية داخل المدينـة وهـو مـا لـه مـن علاقـه بمعـايير ارتفاع اسعار الأرض بالمدينة حيث يعتبـر شـرق المدينـه هـو أكثـر المنـاطق غـلاءاً وارتفاع فى أسعار الارض والوحدات السكنية وخاصة فـى المنطقـة الممتـدة علـى طـول ش الكورنيش من المحافظة وحتى حدائق الفردوس. 

ثانياً : المقترحات والتوصيات :

  من تتبع مواقع الجزر الحرارية فـى مدينـة أسـيوط ومـن دراسـة مـدى تـأثير النشاط البشرى على التركيب الحرارى للمدينة ، نـورد فيمـا يلـى أهـم التوصـيات التـى يوصى بها الطالب للحد من الآثار السلبية التى تؤثر على مناخ المدينة. 


Summary 

Prepared by Mohammed Hany Saed Abd-Elmalek
Supervised by

Prof. Dr. Abd-Elaziz Abd-Ellatif Yousseif Asissted 

Prof. Dr. Hosam Eldean Jad Alrab 

Under the title of “The climate of Asuit city: A Geographical study in urban climate” 


   The thesis is divided into five chapters preceded by an introduction and preparation, and followed with a conclusion and reference list. The Arrangement as the following: 
  An introduction handles the reasons of choosing the topic, purpose of the study, previous studies, methodology, work steps and data sources. 
   A preparation discusses the general climatic conditions of Asuit city, including the most important atmospheric elements. 
    The first chapter: “Affecting Factors in Asuit City Climate”. Concerns in studying the factors affecting the city climate, grouping them into physical (position, site, surface features, the Nile, air depression and air mass), and human factors (settlement characteristics, land use and functional structure, heat emission sources, population density and air pollution by traffic). 
  The second chapter: “Thermal Structure in Asuit City During Summer and Winter”. Studies the temperature average of the three field observations in summer and winter at two daily times (5 A.M and 2 P.M). Also it studies the relation between temperature and the geographic variables in Asuit, beside the spatial variation along selected profiles.         Finally it quickly presents the characteristics of the temperature during the six months of the two seasons, and compares between the day and night maps of temperature. 
    The third chapter: “Thermal Structure in Asuit City During Autumn and Spring”. Studies the temperature average of the three field observations in autumn and spring at two daily times (5 A.M and 2 P.M). Also it studies the relation between temperature and the geographic variables in Asuit, beside the spatial variation along selected profiles. Finally it quickly presents the characteristics of the temperature during the six months of the two seasons, and compares between the day and night maps of temperature. 
  The fourth chapter: “Relative Humidity Characteristics in Asuit City” Studies the relative humidity average of the three field observations in all seasons at day and night. Also it treats the spatial variation of relative humidity along selected profiles. Beside, it studies the relation between relative humidity and land use in Asuit. Ending with comparison between the day and night maps of relative humidity. 
    The Fifth chapter: “Heat Islans in Asuit City and its Relation to Human Comfort” analyzes the spatial and temporal characteristics of urban heat islands annually and by day and night. It also discusses the climatic assessment of selected permanent UHI, and its relation to the city buildings. As examples, detailed processing was done for the hot UHI in the city CBD, and to the Moderate one near the Nile. It Ends with a study of climate and human comfort in Asuit city, aiming to determine the comfortable sites distribution in the city. 
  Key Words: Asuit City Climate & Urban Climate & Heat Islands & Thermal Structure & Thermal Comfort. 


الفصل الاول : العوامل المؤثرة فى مناخ مدينة اسيوط - الخلاصة :

   تبين من خلال دراسة الفصل الأول ، أن منطقة الدراسه تقع فـي إطـار إقلـيم المنـاخ الصحراوي والذي يتاثر بالمؤثرات الصحراوية المتمثلة في ارتفاع المدى الحراري ، وندرة الأمطار ، هبوب الرياح المصحوبة بالأتربة والغبار ، ارتفاع نسبة التبخر وانخفاض نسبة الرطوبة.

    تؤثر ملامح سطح الأرض علي مناخ مدينة أسيوط حيث تتباعد خطوط الكنتور داخـل موضع المدينة مما يعطي إنطباعاً باستواء السطح داخل المدينة باستثناء جنوب وجنوب غرب وغرب المدينة حيث تتوازي وتتقارب خطوط الكنتور في اتجاه من الشمال إلى الجنوب وذلـك لقرب حافة الهضبة الغربية التي ترتفع إلي ٢٤٠م من المدينة ، مما يلعب دورا رئيـسيا فـي مناخها حيث تتباين درجات الحرارة في المدينة.

  يلعب نهر النيل دوراً رئيسياً في مناخ مدينة أسيوط فتصل مساحة المسطح إلي حوالي ٦،١كم٢ أي ما يعادل ٤٢%من مساحة الكتلة العمرانية المبنية في المدينة حيث يعمـل علـي تلطيف درجة حرارة الصيف وعدم تكون الجزر الحرارية فوقه.

   وقد خلص الطالب في دراسة هذا الفصل إلى أن العوامل البشرية تـؤثر فـي التركيـب الحراري للمدينة. ويأتي في مقدمتها استخدامات الأرض ومصادر الانبعاثـات الحراريـة وكثافـة السكان . 

  بالنسبة لكثافة المباني ارتفعت في الشياخة الأولي والرابعة والتي تمثلها منطقة غـرب المدينة النواة القديمة ، وكذلك الشياخه الثانية والسادسة والبيسري والحمراء والوليدية ، حيـث يسيطر النسيج المتضام أو المتكتل علي الكتلة السكنية والشوارع والتي تتسم بالضيق والتعرج ، وهذا له تأثيره المناخي الواضح في تقليل تعرض الأسطح الخارجية لهـذه المبـاني لأشـعة الشمس ، ومن ثم تقليل الطاقة الحرارية الداخلة إلي المباني. 

   بينما يظهر نسيج آخر في تخطيط المدينة وهو النسيج الشبكي المتعامد المنتظم ، علي معظم مناطق شرق ووسط المدينة والمتمثلة في منطقة قلته التابعه لشياخة الشركات ، ومنطقة فريال وكدواني والمحافظة التابعه للشياخة السابعة ، ومنطقة المعلمـين والحقـوقيين ووسـط المدينة ، حيث استقامة الشوارع واتساعها مما كان له الأثر في تعـرض واجهـات المبـاني والشوارع إلي أشعة الشمس وبالتالي زيادة الطاقة الحرارية الداخلة إلـي المنـازل وبالتـالي تصبح الشوارع مخزنًا للحرارة . 

  تلعب محاور الشوارع الرئيسية في شمال وشرق ووسط المدينة دوراً في تقليـل أثـر الإشعاع الشمسي ، حيث اتجاهاتها الشمالية والشمالية الغربية ، وهـي تتوافـق فـي الغالـب الاتجاهات السائده للرياح علي مدينة أسيوط . مما يشير إلي حسن تخطيط الشياخة الـسابعة والشركات والسادسة ومدينة المعلمين ومبارك. بعكس الحال في بـاقي المنـاطق العمرانيـة وخاصة منطقة غرب البلد فمحاور الشوارع الرئيسية تمتد من الشرق إلي الغرب متعامدة مـع اتجاه الرياح السائده في المدينة مما يقلل من توافر التهوية اللازمة بشكل جيد. 

  لعــب الاســتخدام الــصناعي والتجــاري والخــدمي دوراً رئيــسياً فــي ارتفاع نـسبة الملوثـات فـي الجـو وبالتـالي تبـاين درجـات الحـرارة حيـث وجـود مراكـز الحركـة والازدحـام ســواء بالنـسبة للمركبـات أو الــسكان وبالتـالي زيـادة الجـزر الحراريـة ، وتعتبـر الــشياخة الــسادسة بق ـسم أول هــي أكبـر شــياخات المدينـة فــي كثافـة المنـشآت التجاريـة والــصناعية والخدميـة فهـي تمثـل قلــب المدينـة والمعروفـة بوسـط المدينـة وحـي الــسادات والمعلمـين كمـا أنهـا تعتبـر المنطقة المركزية للمدينة حيث مراكز الحركة الرئيسية.

  تعاني مدينـة أسـيوط مـن انكمـاش وقلـه المـساحات الخـضراء فـي وسـط الكتلــة الــسكنية نتيجـة التركـز الــشديد لاسـتخدمات الأرض داخـل المدينـة ، فــلا تتعـدي المـساحات الخـضراء ٠،٣٩% مــن جملــة مــساحه الكتلــة العمرانيـة ، وهي مساحه ضئيلة جداً بالنسبة لمساحه المدينة.

  تمثل الانبعاثات الحرارية أهم أسباب ارتفاع درجات الحرارة وتكون الجزر الحراريـة وتلوث الهواء في المدن ، متمثلة في الأسفلت الذي يعتبر من أكثر العوامـل غيـر الملائمـة للمناخ المحلي حيث احتفاظه بالحرارة مدة طويلة. 

  كما تلعب المخابز كأحد مـصادر الانبعاثـات الحراريـة دوراً هامـاً فـي ارتفـاع درجة الحرارة حيث زيادة نسبة غازات الاحتبـاس المنبعثـة مـن عمليـة حـرق الوقـود وبالتالي زيادة درجات الحرارة. 

   تضم مدينة أسيوط محطتين حراريتين لتوليد الكهرباء في منطقة الحمراء والوليديـة وينتج عن محطات التوليد طاقة حرارية كبيرة بسبب اعتمادها علي المـازوت فـي تـشغيل المولدات إلي جانب غازات الاحتباس الحراري المتمثلة فـي أكاسـيد النيتـروجين والمـواد الهيدروكربونية غير المحترقة. 

  كمــا يظهــر الاســتهلاك المنزلــي للطاقــة الكهربائيــة كمــصدر هــام للانبعاثـات الحراريـة داخـل المدينـة حيـث ان ارتفـاع الحـرارة يـؤدي إلـي زيـادة اسـتهلاك الطاقـة الكهربائيـة اللازمـة لتـشغيل أجهـزة التبريـد والتـي ينـتج عنهـا غازات الاحتباس الحرارى. 

  تعد كثافة الـسكان مـن أهـم العوامـل المـؤثرة فـي درجـة الحـرارة داخـل المدينـة ، وتعتبـر الـشياخة الأولـي والثانيـة (منطقـة غـرب البلـد) النـواة القديمـة للمدينـة هــي أعلــي الكثافـات الــسكانية ممـا يزيـد مــن كثافـة النـشاط البـشري وبالتـالي اسـتهلاك الطاقـة والمخـابز والمحـلات التجاريـة والــورش وبالتـالي ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الجزر الحرارية.كمـا تعـد الأنـواع المختلفـة للــسيارات مــصدراً رئيـسياً لتلويـث الهـواء فــى مدينــة أســيوط حيــث إن أكبــر نــسب لغــازات أول أكــسيد الكربــون والهي ـدركوبونات وأكاسـيد النيتـروز وثـانى أكـسيد الكبريـت وأول وثـانى أكـسيد النتــروجين وغــاز الأوزون الــسطحى التــى تلــوث هــواء المدينــة يرجــع مـصدرها الأساسـى إلـى الـسيارات ، وتـسبب هـذه الغـازات الكثيـر مـن المـشاكل والأمـراض الــصحية ، إلــى جانـب ارتفـاع درجـات الحـرارة لأحتباسـها قــرب سـطح الأرض وتكـون الجـزر الحراريـة فـى فتـرة مـا بعـد الظهـر فـى معظـم فصول العـام داخـل مدينـة أسـيوط وهـى نفـس فتـرات زيـادة تركيـزات ملوثـات الهواء. 

[١] استخدام النسيج التخطيطى المتـضام أو المتكتـل فـى تقـارب المبـانى بعـضها مـع بعض وبذلك لا تتعـرض الواجهـات والأسـطح لأشـعة الـشمس سـوى فـى أقـل مساحة، من ثم تكون الطاقة المتـسربة إلـى المبـانى فـى أضـيق الحـدود ، كـذلك توفير أكبر قدر من الظلال مما يعمل علـى تقليـل الحمـل الحـرارى داخـل الكتلـة العمرانية. 

[٢] فى ضوء التغير الناتج عـن ثـورة ٢٥ ينـاير يجـب نقـل جميـع مبـانى الجهـات الحكومية والأمنية والتى تحتل شواطئ المجارى المائيـة سـواء علـى نهـر النيـل أوترعة الإبراهيمية إلى أمـاكن أخـرى واسـتغلال هـذه الـشواطئ بالمدينـة متنفـساً طبيعاً لها وكمناطق ترفيهية. 

[٣] إعادة تخطيط شوارع المدينة الرئيسية بحيث تكون ممتـدة مـن الـشمال إلـى الجنـوب أو من الشمال الغربى إلى الجنوب الشرقى ، لتكـون موازيـه لاتجـاه الريـاح الـسائدة على المدينة ، وبالتالى تسمح بسريان الرياح وتوغلهـا داخـل قلـب المدينـة لتلطيـف درجات الحرارة وتجديد الهواء داخل الكتلة السكنية. 

[٤] تعديل خطة المدينة من خـلال إزالـة المبـانى المخالفـة وتوسـيع الـشوارع لزيـادة مساحة السماء لتسرب الحرارة إلى السماء.

[٥] يجب مراعاة اسـتخدام مـواد البنـاء ذات الـسعة الحراريـة العاليـة ، التـى يمكـن زيادتها بزيادة سمك الحائط وذلك للتغلـب علـى خاصـية المـدى الحـرارى الكبيـر الذى تتميز به المنطقة. 

[٦] يجب تهوية المبانى خـلال سـاعات الليـل ، حيـث تـزداد درجـة حـرارة الهـواء المكتسبة أثناء النهار بالداخل عنها بالخارج. 

[٧] وقف تراخيص البناء فى المناطق المكدسـة بالـسكان والمبـانى والتـى ظهـرت بهـا جزر حرارية إلى جانـب حـصرالمبانى القديمـة الآيلـة للـسقوط وغيـر مـستخدمة لازالتها لتوفير مساحات فضاء داخل الكتلة السكنية للمدينة. 

[٨] نقل شركة تصنيع وتعبئة (الكوكاكولا مصر) والتى تقع فـى شـارع الجمهوريـة أحـد أهم الشوارع الرئيسة فى قلب المدينة إلـى خـارج الكتلـة العمرانيـة للمدينـة. علمـا بـأن المـصنع يقـع علـى مـساحات ٨٠٠٠ م٢(جـاد الـرب ، ٢٠٠٧ ، ص ١٢٢) والاستفادة من هذه المساحة فى إنشاء الحدائق العامـة والمـسطحات الخـضراء التـى تخفف من التراكمات الحرارية فى المدينة.

[٩] فرض العقوبات الصارمة على المـصانع الكبيـرة التـى يـصعب نقلهـا مـن داخـل المدينة من خلال القوانين التى تلـزمهم بالقواعـد المقـررة لمراعـاة الأبعـاد البيئيـة والحد من التلوث (مثل مـصنع غـزل ونـسج أسـيوط – مـصنع سـيد للـصناعات الكيماوية والأدوية). 

[١٠] نقل الورش الصناعية المتوسطة والـصغيرة مـن داخـل الكتلـة الـسكنية كمـا فـى منطقة وسط المدينة( الشياخة السادسة) إلى خارج الكتلة العمرانية للمدينة. 

[١١] تطوير وسائل النقل الجماعى ، مما يساعد علـى تقلـيص عـدد الـسيارات الخاصـة وبالتالى الحد من الاختناقات المرورية والتى ينـتج عنهـا غـاز أول أكـسيد الكربـون الذى يعمل على رفع درجة الحرارة. 

[١٢] استخدام المسطحات الخضراء والأشجار والمسطحات المائيـة بدرجـة أكبـر داخـل المدينة مما يرفع من الرطوبة النسبية فى الهواء ويؤدى إلـى تنقيـه الجـو مـن ذرات الأتربة والرمال وعناصر التلوث العالقة به. 

[١٣] تخفيض استهلاك الكهرباء من خلال اسـتخدام مـصابيح ضـوئية لا تـشع حـرارة وبالتالى لا ترتفع درجات الحرارة داخل المنازل وخارجها ليلاً. 
[١٤] استغلال الطاقة الشمسية داخل المدينة من خـلال تركيـب وحـدات لـسخانات الميـاه الشمسية ، نتيجة ارتفـاع درجـات الحـرارة وطـول فتـرة سـطوع الـشمس وقلـة السحب داخـل المدينـة ممـا يـوفر مـن اسـتهلاك الطاقـة الكهربائيـة والبتروليـة باعتبارها مصادر طاقة ملوثة للبيئة. 

[١٥] الاهتمام بزيادة المسطحات الخضراء سواء كانـت حـدائق عامـة أو جـزر وسـطى فى الطرق الكبيرة أو الميادين العامة أو زراعـة الأشـجار أمـام المنـازل والمحـلات التجارية ، لكونها تلعب دوراً هاماً فـى تقليـل درجـة الحـرارة والإشـعاع الشمـسى المنعكس من الأرضيات المحيطـة بالمبـانى ، إلـى جانـب تـوفير أكبـر قـدر مـن الظلال وحماية مـساحات كبيـرة مـن الواجهـات مـن التعـرض لأشـعة الـشمس المباشرة. 

[١٦] الاهتمام بإنشاء نافورات المياه فى الميادين العامه وفـى النطاقـات الداخليـة للمدينـة وكذلك مواقف السيارات ، لترطيب الهواء بمنـاطق الجـزر الحراريـة ، ممـا يـساعد على خفض درجة الحرارة وخلق جو مناسب لراحة الإنسان. 

[١٧] استغلال أسطح المبانى كمنطقـة مفتوحـة (حديقـة الـسطح) لفائـدتها فـى حمايـة المبنى من الإشعاع الشمسى وزيادة الظلال وزيادة نسبة الرطوبة.

الفصل الثانى التركیب الحرارى لمدینة أسیوط خلال فصلى الصیف والشتاء - الخلاصة : 

١- أثرت نسبة دوام سطوع الشمس فى مدينة أسيوط وخاصة خلال شهر يوليو علـى زيـادة التوازن الإشعاعى للمدينة من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس وقابلية الانعكاس للأسطح المختلفة. 

٢- أثرت الكتلة العمرانية وخصائصها على الميزانية الإشعاعية وبالتـالى الميزاينـة الحرارية داخل المدينة. 

٣- تتابين درجات الحرارة فى نقاط الرصد الميدانى من شهر إلـى آخـر ، وإن كانـت تـشترك جميعا فى تسجيل أعلى درجة حرارة فى شهر يونية ، فى حين تسجل أدناهـا فـى شـهر ينـاير. ويبـدو التجانس الحرارى واضحا خلال شهور فصلى الصيف والشتاء فى نقطة الرصد الواحدة من شهر لآخر. 

٤- تزداد معدلات الارتفاع فى درجات الحرارة فى الخريطة الصباحية لفـصل الـصيف عن فصل الشتاء ؛ بسبب اختلاف التوزيع النهارى للحـرارة والـذى تحكمـه ضـوابط المكـان والإشعاع الشمسى حيث زيادته خلال فصل الصيف وبالتالى ارتفاع معـدلات التغييـر الحـرارى على مستوى المدينة من الشمال والجنوب إلى قلب الجزر الحرارية فى وسط المدينـة ، والعكـس فى الخريطة المسائية لكل من الفصلين حيث تزداد هذه المعدلات فى الخريطـة المـسائية لفـصل الشتاء عن فصل الصيف بسبب اختلاف التوزيع الليلى للحرارة والـذى تحكمـه هنـا الـضوابط المكانية فقط. 

٥- اتضح مدى قوة الارتباط بين الحرارة كمتغير تابع والعوامل الجغرافيـة كمتغيـر مستقل فى الخريطة الصباحية والمسائية لفصل الصيف عن فصل الشتاء ، وذلك مـن خـلال استخدام تحليل تباين الانحدار متعدد المتغيرات لتحديد مدى هذا الارتباط. 

٦- تزداد عدد الجزر الحرارية المائية فى فصل الشتاء عن فصل الصيف رغم قلـة أشعة الشمس نتيجة بروز العوامل الجغرافية والتأثير البشرى فى رفع درجات الحرارة.

٧- تشترك الخريطة الصباحية مع المسائية خـلال فـصلى الـصيف والـشتاء فـى تركز الجزيرة الحرارية فـى وسـط المدينـة (منطقـة القلـب التجـارى ومحطـة الـسكة الحديد) وموقف الأزهر.

٨- تشترك الخريطة الصباحية مع المسائية خلال فصلى الصيف والشتاء فى وجـود مركز اعتدالى موازى لنهر النيل شرقى المدينة.
٩- أدى ارتفاع درجات حرارة النهار فى نقاط الرصد الميدانى أكثر مـن انخفاضـها ليلاً فى فصل الصيف إلى قلة المدى الحرارى بين أعلى وأدنى درجة حرارة فـى الخريطـة الصباحية والمسائية والعكس خلال فصل الشتاء.


أولاً : قائمة المراجع والمصادر العربية :

[ أ ] الكتب : 
١- أحمد عبد الوهاب (١٩٩١) "المنهج الإسلامى لمشكلات تلوث البيئة " ، الـدار العربيـة للنشر والتوزيع ، القاهرة. 
٢- إريك إيكهوم (١٩٨١) "الصحة للجميع – الانسان وأمراض البيئـة" ، مكتبـة غريـب ، القاهرة. 
٣- أناتولى ريمشا ، ترجمة داود سليمان المنير (١٩٨٧) "تخطيط وبناء المدن فى المنـاطق الحارة" ، دار مير للطباعة والنشر ، موسكو. 
٤- جمال حمدان (١٩٨٢) "شخصية مصر – دراسة فى عبقرية المكان" ج٢ ، عالم الكتب ، القاهرة. 
٥- شفق العوض الوكيل ، محمد عبد االله سراج (١٩٨٩) "المناخ وعمارة المناطق الحـارة" الطبعة الثالثة ، عالم الكتب ، القاهرة. 
٦- عثمان فيض االله (١٩٤٠) "مدينة أسيوط ، بحث فى بيئتها بـين الماضـى والحاضـر ، مطبعة الجهاد ، أسيوط. 
٧- على حسن موسى (١٩٨٣) "الوجيز فى المناخ التطبيقى" ، دار الفكر ، دمشق.
٨- على حسن موسى (١٩٩٦) "التلوث الجوى ، دار الفكر ، دمشق. 
٩- على زين العابدين عبد السلام ، محمد بن عبد المرضى فرحات (٢٠٠٧) "تلوث البيئـة ثمن للمدنية ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، مكتبة الأسرة ، القاهرة. 
١٠- كامل حنا سليمان (١٩٧٨) "مناخ جمهورية مصر العربيـة" الهيئـة العامـة للأرصـاد الجوية، الطبعة الأولى ، القاهرة.
١١- محمد إبراهيم محمد شرف (٢٠٠٢) "الاتجاهات الحديثة فى دراسـة المنـاخ التطبيقـى للمدن".
١٢- محمد إبراهيم محمد شرف (٢٠٠٥) "جغرافيا المناخ والبيئة" ، دار المعرفة الجامعيـة ، الاسكندرية.
١٣- محمد جمال الدين الفندى (١٩٦٠) "طبيعيات الجو وظـواهره" ط٢ ، القـاهرة ، مكتبـة نهضة مصر.
١٤- محمد رمزى (١٩٦٣) "القاموس الجغرافى للبلاد المصرية منذ عهد القدماء المـصريين إلى عام ١٩٤٥" ، ج٤ ، القسم الثانى ، دار الكتب المصرية ، القاهرة.
١٥- محمود حامد محمد (١٩٣٠) "تغيرات الجو فى مصر سببها والتنبـؤ بهـا" ، محاضـرة ملحق الكتاب الظواهر الجوية فى القطر المصرى ، مطبعة الرحمانية ، القاهرة. 
١٦- محمود حامد محمد (١٩٤٦) "المتيورولوجيا ، ظواهر الجو فى الدنيا والقطر المصرى"، مطبعة الاعتماد ، القاهرة. 
١٧- نخبه من خبراء الطاقة والعمارة (١٩٩٨) "دليل الطاقة والعمارة" ، جهاز تخطيط الطاقة، القاهرة.

[ب] أوراق بحثيه فى مؤتمرات وندوات : 

١٨- عبد الواسع عبد الغفور أسرار (٢٠٠٢) "ملوثات الهواء ودور النباتات فى المحافظـة على البيئة" ندوة المتنزهات والحدائق العامة ودورها فى الترويح وحماية البيئـة ، سـجل البحوث المحكمة والتجارب ، ابريل ، عمان ، الاردن. 
١٩- مصطفى بن حموس (٢٠٠٣) "المؤشرات المناخية الحضرية من المدن الـصحراوية القديمة" المؤتمر المعمارى الدولى الخامس ، العمران والبيئة ، قسم العمارة ، كلية الهندسة ، جامعة أسيوط ٢٢ – ٢٠ ابريل ٢٠٠٣م.

[ج] أوراق بحثية فى دوريات واصدارات خاصة : 

٢٠- أحمد على إسماعيل (١٩٦٩) "مناخ مدينة أسيوط" المجلة الجغرافية العربيـة ، العـدد الثانى ، مصر، الجمعية الجغرافية المصرية. 
٢١- أحمد على إسماعيل (٢٠٠٣) "المدن المصريه ، القسم الأول ، مدن الصعيد ، مدينـة أسيوط ، المجلس الأعلى للثقافة ، لجنة الجغرافيا ، القاهرة ، ص.ص ٢٦٩ : ٢٩٣. 
٢٢- حسام الدين جاد الرب (٢٠٠٧) "الصناعات التحويلية فى محافظة أسـيوط" ، دراسـة فى الجغرافيا الاقتصادية ، مجلة مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافيه ، العـدد ١٥ ، جامعة المنوفية. 
٢٣- شحاته سيد أحمد طلبه (٢٠٠٤) "أثر المناخ على راحة الانسان بمنطقة المدينة المنورة – دراسة فى المناخ التطبيقى" المجلة الجغرافية العربية ، الجمعية الجغرافية المـصرية ، العدد ٤٤ ، الجزء الثانى. 
٢٤-طارق زكريا سالم (٢٠٠٠) "أثر نهر النيل على بعض عناصر المناخ فـى مـصر" ، مجلة كلية الآداب ، جامعة الزقازيق ، العدد الثلاثون ، أكتوبر. 
٢٥- عبد الرؤوف الإسرج (٢٠٠١) "دراسة زمنية ومكانية لظواهر حالات الاستقرار الجوى فى مصر ، مجلة الأرصاد الجوية ، الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، العدد ١٨ ، ينـاير .١٤ – ١٠ ص ص ، ٢٠٠١
٢٦- عبد العزيز عبد اللطيف يوسف (١٩٨٨) "أهم ملامح المناخ فى مدينة القاهرة" بحوث الشرق الأوسط ، سلسلة ٤٧ ، جامعة عين شمس ، القاهرة. 
٢٧-عبد العزيز عبد اللطيف يوسف (١٩٩٩) "التغير اليومى لأنماط درجة الحـرارة فـى مدينة القاهرة الكبرى – دراسة فى المناخ الحضرى" المجلة الجغرافية العربية ، العـدد .٣٩ 
٢٨-عبد العزيز عبد اللطيف يوسف (٢٠٠٠) "جغرافية المناخ الفسيولوجى فـى مـصر" حوليات كلية الآداب ، جامعة عين شمس ، المجلد ٢٨ ، العدد الثانى. 
٢٩-عبد العزيز عبد اللطيف يوسف (٢٠٠٠) "مناطق الحرارة المثلى فى مدينـة القـاهرة دراسة جغرافية فى المناخ الحضرى" المجلة الجغرافية العربية ، العدد ٤٠. 
٣٠-محمد إبراهيم محمد شرف (١٩٩٦) "الحرارة فى مدينة الاسـكندرية – دراسـة فـى المناخ الحضرى" ، مجلة كليه الآداب ، المجلد الرابع والاربعين ، جامعة الاسكندرية. 
٣١-محمد إبراهيم محمد شرف (٢٠٠٠) "ظاهرة الاحتبـاس الحـرارى آثارهـا البيئيـة وأبعادها الاقتصادية والسياسية فى الحاضر والمستقبل" ، مجلة كليـه الآداب ، جامعـة الاسكندرية. 
٣٢-نعمان شحادة (١٩٩٢) "حالات عدم الاستقرار الجوى التى يتعرض لها الاردن أثنـاء الفصل المطير" ، معهد البحوث والدراسات العربيـة ، مجلـة البحـوث والدراسـات العربية، العدد ٢.

[د] الرسائل العلمية : 

٣٣-أحمد عبد الحميد الفقى (١٩٩٩) "الرياح على مصر – دراسة فى الجغرافيا المناخيـة" رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس. 
٣٤-أحمد عبد الحميد الفقى (٢٠٠٧) "مناخ القاهرة الكبرى" ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس. 
٣٥-أحمد على إسماعيل (١٩٦٨) "مدينة أسيوط دراسة فى جغرافيـة المـدن" ، رسـالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة. 
٣٦-أحمد فتحى أحمد إبراهيم (٢٠٠١) "دراسة تحليلية لقياس كفاءة الأداء البيئى للتجمعات السكنية فى المدن المصرية" رسالة ماجستير غير منـشورة ، كليـة الهندسـة ، قـسم العمارة ، جامعة القاهرة.
٣٧-أمل عبد العظيم عبد المقصود معتوق (٢٠٠٤) "العلاقة بين المنـاخ والعمـران فـى غرب الدلتا – دراسة فى جغرافية المناخ التطبيقى – دراسـة تطبيقيـة علـى مدينـة دمنهور" ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، فرع دمنهور ، جامعة الاسكندرية. 
٣٨-بقطر جابر ميخائيل (١٩٦٩) "مدينة أسيوط دراسة جغرافية" رسالة ماجـستير غيـر منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الاسكندرية. ٣٩-رياض محمد عبد االله الشميرى (٢٠٠٧) "تأثير الظروف المناخيـة علـى التجمعـات السكنية بالمدن الصحراوية بصعيد مصر (مدينة أسيوط الجديـدة كمثـال تطبيقـى) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الهندسة ، جامعة أسيوط. 
٤٠-سوزيت ميشيل (١٩٩٠) "تقييم السلوك الحرارى كأداة لتصميم التجمعات السكنية فـى مصر" ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، قسم العمارة ، كلية الهندسة ، جامعة القاهرة. 
٤١-شحاته سيد أحمد طلبة (١٩٩٤) "موجات الحر والبرد : دراسة فى المناخ التطبيقى" ، رسالة دكتوراه ، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة. 
٤٢-شيماء السيد عبد النبى (٢٠١٠) "الجزر الحرارية فى الاسكندرية ، دراسة فى المنـاخ الحضرى" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الاسكندرية. 
٤٣-طارق زكريا سالم (١٩٩٣) "مناخ شبه جزيرة سيناء والـساحل الـشرقى لمـصر ، دراسة فى الجغرافية المناخية التطبيقة" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق. 
٤٤-عادل معتمد عبد الحميد محمد (٢٠٠٥) "النظم البيئية ومشكلاتها بمحافظة أسـيوط – دراسة فى الجغرافية التطبيقية" رسالة دكتوراه غير منشورة ، كليـة الآداب ، جامعـة أسيوط. 
٤٥-كريم سعد أحمد محمد جلال (٢٠٠٢) "الأداء المناخى للتجمعات العمرانية فى مصر ، دراسة الأداء مدينة برج العرب الجديدة مناخياً ، رسالة ماجستير غير منشورة ، قـسم العمارة ، كلية الهندسة ، جامعة الاسكندرية. 
٤٦-ليلى رفعت سليم (١٩٩٩) "البيئة والتشكيل العمرانى للمـستعمرات الـصحراية فـى مصر"، رسالة دكتوراه ، قسم العمارة ، كلية الهندسة ، جامعة أسيوط. 
٤٧-محمد عبد السلام حسين عبد القوى (٢٠٠٤) "النمو الحضرى لمدينة أسيوط فى ربـع القرن الأخير – دراسة فى جغرافية المدن ، رسالة دكتـوراه غيـر منـشورة ، كليـة الآداب، جامعة أسيوط.
٤٨-محمد كامل متولى (٢٠٠٢) "المناخ وآثره على السياحة الخارجيه فى جمهورية مصر العربية – دراسة فى المناخ التطبيقى ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية البنـات ، جامعة عين شمس. 
٤٩-محمد هانى سعيد (٢٠٠٦) "المناخ وأثره على طرق النقل البرى فى مصر – دراسـة فى المناخ التطبيقى ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة أسيوط. 
٥٠-ياسر عبد العظيم عبد الموجود (٢٠٠٥) "مدينة أسيوط فى الفتـرة (١٩٩٦ – ١٩٤٧) دراسة فى جغرافية السكان ، رساله دكتوراه غير منـشورة ، كليـة الآداب ، جامعـة أسيوط.

[هـ] المصادر: 

٥١-الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، التعداد العام للسكان ، ١٩٩٦ ، القاهرة. 
٥٢-الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، النتائج النهائية لتعداد المبانى ، محافظـة أسيوط ١٩٩٦. 
٥٣-الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، تقديرات السكان عام ٢٠٠٦. 
٥٤-شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء ، قطاع أسيوط ، الشئون التجارية المركزيـة ، بيانات غير منشورة ، ٢٠٠٧. 
٥٥-محافظة أسيوط ، إدارة شئون البيئة ، بيانات غير منشورة ٢٠٠٦. 
٥٦-محافظة أسيوط ، الوحدة المحلية لمدينة أسيوط ، رئاسة حى شرق وغرب أسـيوط ، بيانات غير منشورة ، ٢٠٠٦. 
٥٧-محافظة أسيوط ، الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسيوط ، إدارة التموين ، بيانات غيـر منشورة ، ٢٠٠٦. 
٥٨-محافظة أسيوط ، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القـرار ، بيانـات غيـر منـشورة ، .٢٠٠٦ 
٥٩-الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، محطة أرصاد أسيوط ، بيانات غير منـشورة خـلال الفتره ٢٠١٠/١٩٨٠م. 
٦٠-وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية (٢٠٠١) الهيئـة العامـة للتخطـيط العمرانى ، محافظة أسيوط ، المخطط العام لمدينة أسيوط سبتمبر ٢٠٠١. 
٦١-وزارة الداخلية ، وحدة مرور أسيوط ، سجلات إحصاء وسائل النقل ، بيانـات غيـر منشورة ، خلال الفترة من ٢٠١٠/١٩٩٨م. 
٦٢-وزارة الدولة لشئون البيئة ، تقارير سنوية وشهرية عن نوعية الهـواء فـى مـصر .٢٠٠٦ ٦٣-وزارة الدولة لشئون البيئة ، نوعية الهواء ، محطة الرصد البيئى لمدينة أسيوط بيانات غير منشورة ٢٠٠٩/٢٠٠٨م.

ثانياً : قائمة المراجع الأجنبية :

1- Asaeda, c.t; vu, c.t. & Ashier, y., 1997, "Effects of different pavements on the urban thermal environment", proceed. Of the AAG 93rd Annual Meeting, Fort Worth, Texas, USA.
2- Auliciem, A., 1997, "Applied Climatology", Allen Howard, New York. 
3- Beer Anne., 1990 "Environmental planning for site Development", Claya ltd press, England. 
4- Chandler, T.J., 1962, "London's urban climate", Geography Journal vol. 128. 
5- Chandler, T.J., 1967, "Absolute and Relative Humidities in Towns", Bull. Am. Met. Soc. P. 395 
6- Chiba, A., 1995 "Scasonal variation of Air Temperature in urban small Green spaces, Japanese progress in climatology, PP 91 – 96. 
7- Chow, S.D., 1984, "Some Aspects of the urban climate shanghai in WMO. 8- El-Asrag, A. M.; Hassan, A.S., 1997, "Climatological study of spring Depression over North Africa in last Forgoing Decades", Meteorology & Environmental casses conference, Met. Auth., Cairo.
9- Fukuoka, y., & others. 1980 "urban climate and Air Quality of Hiroshima city (Ist Report), Japanes progressin climatology, PP 5-11. 
10- Fukuoka, Y., & takechi, N., 1980 "Urban climate and Quality of Hiroshima city (2nd Report), Japanese progress in climatogy. PP 13- 19. 
11- Gideon Golany., 1978 "Urban planning for Arid zones : American Experiences and Directions" An Wiley Inter – science publication. John wiley sons. N.Y. 
12- Givoni, B., 1989, "Urban Design in Different climates", wcap-10, wmo. 
13- Glenn Mc Gregor, 2003 "Human thermal comfort and the Design of urban Invironments", International Journal of Biometeorology, Vol., 47. P. 230. 


14- Goudie, 1994, "The human Impact on the Natural Environment", Oxford. 3rd edition. 
15- Griffiths, J.F., 1978, "Applied climatology; An Introduction", Oxford univ. press., London. 
16- Holmer, B., Elias son, I., 1999, "Urban – Rural vapour pressure Differences and their Role in the Development of urban Heat Island", int. J. of climatol. 
17- Ichinose, T.; shimodozono, k. & Hanaki, k., 1999, "Impact of anthropogenic heat on urban climate in Tokyo", At morpheric Environment vol. 33. 
18-J.F., Griffiths, 1976 "climate environment" The atmospheric impact on man, Eck book Limited, p 125. 
19- Kaneko, t., Horikoshi, t., Tsuyoshi, H. and Suzuki, K., 2006" observations of urban climate in yon ago, Japan" six the international conference on urban climate, pp. 818 – 821 (www.gvc2.gu.se). 
20- Kim y.h., & Baik, J.J., 2002, "Maximum urban heat island intensity in seoul", J. Apple Meteor., 41, 651 – 659. 
21- Kohler, M., Schmidt, M., Fried rich W.G., Michael, 1. & Gusmao, F., 2003, "Urban Water retention by Greened roofs in Temperate and tropical climate" International fedration of I and scope Architects, Singapore, pp. 151 – 162.
22- Konya, A., 1980 "Design primer for hot climates" the Architectural press ltd, London. PP. 15 – 16. 23- Lino, A., & Hoyano, A., 1999 "Development of a Method to predict the Heat Island potential using Remote sensing and GIS data," Japanese progress in climatology, PP. 11 – 12. 
24- Mbuligwe, S.E., Kassenga, G.R., 1997, "Automobile air pollution in Dares Salam City, Tanzania". The science of the Total Environment, Amsterdam, the Netherlands. 
25- Monterio, C.A.F., (1984) "some aspects of the urban climates of tropical south America the Brazilian contribution" in WMO. 
26- Na Kamura. K., 1967 "City temperature of Nairobi", Japanese progress in Climatolgoy, PP. 61 – 65. 
27- Oguntoyinbo, J.S., 1984 "some Aspects of the urban climates of tropical Africa in WMO. 
28- Oke, T.R., 1982 "over view of interaction between settlements and their – Environment – nts "WMO. Expert meeting on urban and Building climatology. Wcp – 37 – WMO Geneva. 
29- Olgyay v., 1963 "Design with climate" Princeton university press, Princeton, New Jersey, P. 33. 30- Oliver, J.E., 1981: "Climatology", selected applications, Winston and sons, London.


31- Robaa, s.M., 2003, "Urban – suburban / Rural Differences over greater cairo, Egypt, Atmosphere, pp. 151 – 159. 
32- Rodriguez, G., Mateos, J. and Garamendia, J. 1985 : "Biometeorological com for t index" Int. J. Bio., Vol. 29, No.2. pp. 121-129. 
33- Sakakibara, y., 1995 "Effect of urban Geometry on the Heat Island Magnitude", Japanese progress in climatology. PP 79-88. 
34- Sakakibara, Y., 2001., "Comparion between the Effect of Heating fromurban surface and that of Mechanical Mixing of urban Atmosphere to Heat Island" Japanese progress in climatology. 
35- Sekiguti, T.T., 1964 "City climate distribution in and around ogakia mediums sized city in central Japan, Tokyo Journal of climatology, faculty of science, Tokyo university of Education. 
36- Sekiguti, T.T., 1964 "City climate distribution in and around the small city of INA in central Japan, Tokyo Journal of climatology, faculty of science. 
37- Shitara, H.H., 1964 "Effects of Buil dingupon thewinter temperature in Hiroshima city" tokya journal of climatology, Faculty of science, Tokyo university of Education. 
38- Smith, k., 1957 "principles of applied climatology, England. P. 65. 
39- Soliman, K.H, 1972, "The climate of the united Arab Republic", In Griffith J.F., (ed) 1972, world survey of climatology, Vol. 10, climate of Africa, London. 
40- Spronken smith, R.A.; oke, T.R., 1998" the thermal regime of urban parks in two cities with different summer climates", International journal of Remote sensing, vol. 19. 
41- Sumeghy, z., Unger, J., Balazs, B. and Gal, T, 2006" Relative Humidity Distribution a long a Represent active urban cross – section in Szeged, Hungary", sixth in ternational con ference on urban climate, pp. 863 – 866 (www.gve.gu.se). 
42- Unger, J., 1998, "Heat Island intensity with Different Meteorological conditions in a Medium – sized town : Szeged, Hungary", theoretical and Applied climatology, vol. 54. 
43- Waugh, D., 1990, "Geograghy", an intergrated, Approach, First published, Thomes Nelson and Sons LTD. 
44- Xiao, R., Ouyang, z. wang, x. and li, w. 2005 "Detecting and Auraly zing urban Heat Island pattens Mbeijing china", 4p. (www.isprs.org). 
45- Yamashita, s., 1995 "Detailed structure of Island phenomena from moving observations form Electric tram – cars in Metropolitan Tokyo" Japanses progress in climatology, pp. 72 – 78.

روابط التحميل













الفصل الأول

العوامل المؤثرة فى مناخ مدينة اسيوط


الفصل الثانى

التركيب الحرارى فى مدينة اسيوط


المصدر : الجغرافيون العرب

هناك 3 تعليقات:

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا