التسميات

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

تمثيل العلاقات المكانية للصناعات الكبيرة في محافظة بابل : دراسة كارتوكرافية باستعمال نظم المعلومات الجغرافية ( GIS) ...


تمثيل العلاقات المكانية للصناعات الكبيرة في محافظة بابل

دراسة كارتوكرافية باستعمال نظم المعلومات الجغرافية ( GIS)

Representing the Spatial Relations of

 Large Manufactures in Babylon 

Governorate  Cartographiy Study by 

Using (GIS)

رسالة تقدم بها

أمين عواد كاظم الخزاعي

إلى مجلس كلية التربية صفي الدين الحلي - جامعة بابل 

وهي جزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير

آداب في الجغرافية 

بإشراف

الأستاذ الدكتور

عبد الزهرة علي الجنابي

               1431 هـ  - 2010 م                   


Abstract 

   This Study aims to show the importance of representing the spatial relations of large manufactures in Babylon in a Cartographical form, modifying the amount of information, which is different in quantity and quality, to highly- developed maps. These maps. This will help in comparing the visual and analytical processes to deduce the connections among the geographical phenomana, on the one side , and expicating the effect of each phenomenon on the spatial distribution of large manufactures.

   The maps set in the current study are produced by using the Geographical Information Systems (GIS), since they are active and useful tools in this regard. These maps are set depending on the results of distant feeling, the researches, reports, statistical tables of 2008, the field work, in addition to old maps after refreshing. The Programs Used in this research are ' Arc GIS 9.1', drawing and producing maps, 'Arc View 3.3' for establishing layers, and 'ERDAS' for the geometrical correction (or redirection) depending on space visuals of the Satellites 'LAND SAT 7'. 

  The study is divided on four chapters as well as introduction, conclusions, and recommendations, Chapter One is a theoretical one , and it has two sections: the first one deals with the notion history, methods and nature of carography and the apecific methods used in the study, the second one studies the notion and components of the 'GIS', its relation to the Science of cartography, and its role in representing the cartographical and visual Variants. 

 Chapter Two stands for the Cartographical representation and the vase of information of the factors of industrial placement in Babylon, this chapter consists of three sections: the first one is adopted to show the cartographical representation on industrial placement in its natural factors, and the third one in its economical factors. 

  Chapter three threats. The cartographical representation of the componential structure of the large manufactures and the factors of its placement in Babylon governorate. It introduces the notion of large manufactures and their classes in general. The Secong section contain the cartographical representation of large manufactures in Babylon. Governorate. 

  Chapter four has two sections: the first one deals with the notion of spatial relations and the Possibility of representing them in cartographies using GIS; the second one introduces the representation of industrial placement factors and their effect of large manufactures in Babylon. The main conclusions of the study are that the cartographical representation is the best means for showing spatial relations, and that GIS has agreat possibility in the cartoghraphical representation in an easy quich and precise way.

المحتويات


الموضوع
رقم الصفحة
الآية الكريمة
أ
الإهداء
ب
الشكر والتقدير
ت
فهرست المحتويات
ج
فهرس الجداول
خ
فهرس الخرائط
د
فهرس الأشكال
ز
المقدمة
1
الفصل الأول : الإطار النظري
6-41
1-1 علم الخرائط ( الكارتوكرافيا )
6
1-1-1- مفهوم علم الخرائط
6
1-1-2- التطور التاريخي للخرائط
7
1-1-3- تصنيف الخرائط
11
1-1-4- الخرائط الصناعية
14
1-1-5- التمثيل الخرائطي
16
1-2 نظم المعلومات الجغرافية (GIS)
21
1-2-1- مفهوم نظم المعلومات الجغرافية الـ (GIS)
21
1-2-2- تاريخ تطور نظم المعلومات الجغرافية الـ (GIS)
22
1-2-3- أهمية نظم المعلومات الجغرافية الـ (GIS)
23
1-2-4- مكونات نظم المعلومات الجغرافية ال (GIS)
24
1-2-5- علاقة الكارتوكرافيا بنظم المعلومات الجغرافية الـ(GIS)
29
1-2-6- قاعدة المعلومات الجغرافية ومراحل اعدادها لهذه الدراسة
37
الفصل الثاني : التمثيل الكارتوكرافي لعوامل التوطن الصناعي في محافظة بابل
42-99
2-1- عوامل التوطن الصناعي الطبيعية
42
2-1-1- الموقع والمساحة
42

2-1-2- التكوين الجيولوجي
43
2-1-3- السطح
45
2-1-4-التربة
52
2-1-5 المناخ (الحرارة - الرياح - الأمطار - الرطوبة )
55
2-1-6- المياه
66
2-2- واقع السكان وهيكل القوى العاملة
73
2-3- عوامل التوطن الصناعي الاقتصادية
80
2-3-1- المواد الأولية
80
2-3-2- مصادر الطاقة
91
2-3-3- النقل
95
2-3-4- السوق
97
الفصل الثالث: التمثيل الكارتوكرافي لواقع الصناعات الكبيرة في محافظة بابل
99-130
3-1- مفهوم الصناعات الكبيرة وأصنافها
99
3-2- بنية الصناعات الكبيرة في منطقة الدراسة
100
3-3- التوزيع المكاني للصناعات الكبيرة في منطقة الدراسة
103
3-3-1- الصناعات الغذائية والمشروبات الغازية
103
3-3-2- صناعة النسيج والملابس
110
3-3-3- الصناعات الكيمياوية
113
3-3-4- الصناعات المعدنية اللافلزية (الإنشائية)
119
3-3-5- الصناعات الهندسية
126
الفصل الرابع : التحليل الجغرافي لأثر عوامل التوطن الصناعي على الصناعات الكبيرة في محافظة بابل ( علاقاتها المكانية )
130-181
4-1- مفهوم العلاقات المكانية ودور الـ GIS في تمثيلها الكارتوكرافي
130
4-1-1- مفهوم العلاقات المكانية
130
4-1-2- إمكانيات الGIS  في التمثيل الكارتوكرافي للعلاقات المكانية
131
4-2- التحليل الجغرافي للخرائط التي تمثل العلاقات المكانية للصناعات الكبيرة في منطقة الدراسة.
134

4-2-1- خرائط العلاقات المكانية للصناعات الغذائية
134
4-2-2- خرائط العلاقات المكانية للصناعات النسيجية
147
4-2-3- خرائط العلاقات المكانية للصناعات الكيمياوية
157
4-2-4- خرائط العلاقات المكانية للصناعات الإنشائية
164
4-2-5- خرائط العلاقات المكانية للصناعات الهندسية
175
الاستنتاجات
182
التوصيات
184
قائمة المصادر
185
الاستبيان
192


المقدمة 

  تعد الخرائط خير وسيلة لتمثيل البيانات والمعلومات المسندة مكانياً أو إحصائيا، وتزداد أهمية هذه الوسيلة إذا كان إنتاجها بواسطة وسائل جديدة تقوم على إدارة ومعالجة وتحليل الكثير من المعلومات التي تحصل عليها من الدراسة الميدانية أو المعلومات الإحصائية أو المكتبة أو الاستشعار عن بعد وتحويلها إلى خرائط متنوعة تتضمن قدرات تحليلية ذاتية تستند على البرامج الحاسوبية ، تسمى هذه الوسائل بنظم المعلومات الجغرافية (GIS) التي يعتمد عليها في العرض والتحليل المكاني ، فضلاً عن ان لكل خارطة قاعدة بيانات يمكن تحديثها وتساعد على إشباع الحاجة العلمية والعملية وتحديد المشاريع المستقبلية وتقييم الحالية. 

المشكلة: هل يمكن إعداد وإنتاج خرائط قادرة على تمثيل العلاقات المكانية بين مقومات النشاط الصناعي في محافظة بابل من جهة والمنشآت الصناعية القائمة في المحافظة من جهة أخرى اعتماداً على نظم المعلومات الجغرافية؟. 

   تستند فرضية البحث إلى أن الخرائط التي تنتج اعتماداً على نظم المعلومات الجغرافية تعد وسيلة مهمة ومفضلة في تمثيل العلاقات المكانية لأية ظاهرة جغرافية ومنها النشاط الصناعي لأنها واضحة الحدود والمعالم ، إلا أن النجاح يعتمد على الدراية الكافية بالخصائص والمقومات المتاحة للنشاط الصناعي في منطقة الدراسة ، وعلى قدرة الباحث على إجراء دراسة ميدانية عن النشاط الصناعي القائم ، فضلاً عن الإلمام والإحاطة بتقنيات علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية ، بما في ذلك الحس الفني العالي لإخراج خرائط متكاملة وجديرة بالاعتبار تقنياً وفنياً يتيح للباحث إدراك العلاقات المكانية بين الظواهر قيد الدرس بسهولة ووضوح ودقة علمية أيضا. 

   أما أهداف الدراسة فهي عديدة يمكن تحديدها بالآتي: 

1- إنشاء خرائط متخصصة دقيقة لعوامل التوطن الصناعي والتوزيع المكاني للصناعات الكبيرة في محافظة بابل. 

2- الاستفادة من إمكانيات الGIS في تمثيل المتغيرات البصرية في رسم الخرائط 3- تصميم خرائط متقدمة ذات قدرات عالية على توصيل المعرفة الكارتوكرافية مما يغني عن التقارير والجداول والملفات الضخمة ، وتساعد متخذي القرار على الاقتصاد في الوقت والكلفة . 

4- تمثيل العلاقات المكانية للصناعات الكبيرة وتحديد المشاكل التي تعيق تطور هذه الصناعات أو ما تسببه هذه الصناعات من مشاكل والمساهمة في حلها . 

وأهم المبررات التي دعت إلى هذه الدراسة هي :- 

1- تعد الخرائط أفضل وسيلة في توضيح العلاقات المكانية . 

2- استخدام الوسائل التقنية والتكنولوجية الحديثة المتمثلة بال( GIS) في الدراسات الجغرافية عامة والكارتوكرافية بصورة خاصة تماشيا مع توجهات المراكز العلمية في الدول المتقدمة. 

3- تمتلك هذه المحافظة مجموعة من المنشآت الصناعية ذات الأهمية الكبيرة على مستوى البلد مثل منشآت الصناعة الهندسية والصناعة الكيمياوية والصناعة النسيجية وغيرها... 

   أما المنهج الذي اعتمد في هذه الدراسة فهو منهج التحليل الجغرافي والتحليل الوصفي ، إذ بدأت الدراسة بعرض الخرائط الموضوعية ، وتحليلها كل على حدة ثم القيام بعملية التحليل الشاملة وإيجاد العلاقات المتبادلة بين الظواهر وأسباب تباينها، تسعى هذه الدراسة إلى توظيف نظم المعلومات الجغرافية في التمثيل ألخرائطي للعلاقات المكانية للصناعات الكبيرة في محافظة بابل وتحليل هذه الخرائط لتسليط الضوء على موقع كل صناعة ومدى علاقتها بعوامل توطنها من خلال الاعتماد على الإمكانات التحليلية لنظم المعلومات الجغرافية. 

   اعتمدت الدراسة على العديد من المصادر في إعداد خرائطها ، تمثلت بالخرائط القديمة والجداول الإحصائية التي اعتمدت عليها في إعداد الخرائط الموضوعية للفصل الثاني باستعمال رموز مناسبة لكل منها، في حين تم الاعتماد على الدراسة الميدانية والصورة الفضائية في إعداد الخرائط الموضوعية للفصل الثالث، فضلا عن الاعتماد خرائط الفصلين الثاني والثالث في استنباط وإنتاج خرائط موضوعية جديدة في الفصل الرابع باستعمال بعض الإمكانات التحليلية في نظم المعلومات الجغرافية (GIS). 

حدود منطقة الدراسة 

   تقع محافظة بابل في الجزء الأوسط من العراق في وسط السهل الرسوبي بين دائرتي عرض (0َ6 32 ْو 0َ8 33 ْ) شمالا وخطي طول (57 َ 43 ْ و 12 َ 45 ْ) وهي واحدة من محافظات الفرات الأوسط، يحدها من الشمال محافظة بغداد ومن الشرق محافظة واسط ومن الجنوب محافظة القادسية و محافظة النجف ومن الغرب محافظتي الأنبار وكربلاء وبمساحة إجمالية تقدر بـ (5333 كم2) ينظر خارطة (1)، اما الحدود الزمانية للدراسة فقد اعتمدت على البيانات المتوفرة في عام 2008 والسنوات السابقة . 


الدراسات السابقة 

   تتصف الدراسات الكارتوكرافية للنشاط الصناعي بأنها قليلة جداً فضلا عن عدم وجود دراسة تستخدم نظم المعلومات الجغرافية لإنتاج الخرائط للنشاط الصناعي . تمثلت الدراسات الكارتوكرافية للنشاط الصناعي بدراسة واحدة هي أطروحة الدكتوراه حامد سفيح عجرش الركابي (2006)[1] التي أنجز فيها الباحث أطلسا للنشاط الصناعي الذي تناول الخصائص الجغرافية لمحافظات (البصرة وذي قار وميسان ) كذلك التوزيع الجغرافي للصناعات الكبيرة فيها وحجم التلوث وتوزيعه المكاني لهذه الصناعات . أما الدراسات التي استخدمت نظم المعلومات الجغرافية في إنتاج الخرائط بصورة خاصة أو لإنتاج الخرائط للأنشطة الاقتصادية الأخرى عموماً كانت محددة نجد إن أهمها كان دراسة أياد عاشور الطائي (2005)[2] ركزت هذه الدراسة على أهمية و تحديث الخرائط ودقتها اعتماداً على المرئيات الفضائية ، مع العرض لأهم الطرق المتبعة في ذلك باعتماد نظم المعلومات الجغرافية ال GIS وباستعمال برنامج Auto CAD map . ودراسة على كريم محمد إبراهيم (2007)[3] والتي هدفت إلى إظهار التباينات المكانية والزمانية للإمكانات البيئية للمحاصيل الزراعية في محافظة بابل خرائطياً باستعمال بعض برامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) مثل برنامج (ERDAS IMAGEN 8.4) وبرنامج (ARC GIS 9.3) معتمدة على معطيات الاستشعار عن بعد من خلال بعض المرئيات الفضائية ،أما بالنسبة للدراسات التي تناولت الصناعات في المحافظة فيمكن الإشارة إليها من خلال الآتي: 

1- دراسة حسين موسى جاسم (1983)[4] وتناولت هذه الدراسة تاريخ الصناعة ونشأتها في منطقة الدراسة وكذلك بنية الصناعة فيها والمشكلات التي تعانيها . 

2- دراسة محمود محمد حسن (2006)[5] وتناولت هذه الدراسة بنية الصناعات النسيجية في محافظة بابل وعوامل توطنها وتوزيعها الجغرافي و المشاكل التي تعانيها. 

3- دراسة عباس فاضل عبيد (2009)[6] وتناولت بنية الصناعات الإنشائية في محافظة بابل وعوامل توطنها وتوزيعها الجغرافي واهم المشاكل التي تعانيها . 

   وجاءت هذه الدراسة بمقدمة وأربعة فصول واستنتاجات وتوصيات ضم الفصل الأول الإطار النظري للدراسة وهي مفهوم الكارتوكرافيا وتاريخ تطورها وطرقها ووسائلها وأساليبها ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) مفهومها وتاريخ تطورها ومكوناتها وعلاقتها بالكارتوكرافيا أما الفصل الثاني فتمثل بالتمثيل الكارتوكرافي لعوامل التوطن الصناعي الطبيعية والسكانية والاقتصادية في محافظة بابل أما الفصل الثالث فكان التمثيل الكارتوكرافي لبنية الصناعات الكبيرة وتوزيعها المكاني في محافظة بابل بأسلوب العرض والتحليل ألخرائطي في حين ضم الفصل الرابع أهم تحليلات أل GIS المستعملة في استنباط خرائطه التي تناولت بالعرض والتحليل لطبيعة العلاقات المكانية بين العوامل المؤثرة في توطن الصناعات الكبيرة في منطقة الدراسة وبين واقع هذه الصناعات وبنيتها في ذات المنطقة .

____________________________

[1] حامد سفيح عجرش ، التوزيع الجغرافي للصناعات الكبيرة في محافظات البصرة وذي قار وميسان . (دراسة كارتوكرافية)، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2006. 

[2] اياد عاشور الطائي ، تحديث الخرائط من الصور الفضائية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ال(GIS) ، مجلة كلية الآداب ، العدد 68، 2005 ، ص 293-313. 

[3] علي كريم محمد ابراهيم ، خرائط الامكانات البيئية لانتاج محاصيل الحبوب في محافظة بابل باستعمال نظم المعلومات الجغرافية ال(GIS) ، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب جامعة بغداد ، 2007. 

[4] حسين موسى جاسم ، التوزيع الجغرافي للصناعة في محافظة بابل ، رسالة ماجستير (غير منشورة ) كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1983. 

[5] محمود محمد حسن ، الصناعة النسيجية في محافظة بابل دراسة في جغرافية الصناعة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة القادسية ، 2006. 

[6] عباس فاضل عبيد ، الصناعة الإنشائية في محافظة بابل دراسة في جغرافية الصناعة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة القادسية ، 2009.


الاستنتاجات 

1- لإمكانيات الGIS الكارتوكرافية في التصميم والإخراج فضلا عن إبداعها في تمثيل المتغيرات البصرية أصبحت لزاماً على كل كارتوكرافي ان يتعلمها وخصوصاً المبتدئين لأنها تزيد من إبداعاتهم بوقت وجهد مختصر. 

2- أثبتت الدراسة إمكانيات الخرائط المنتجة بواسطة نظم المعلومات الجغرافية ال (GIS) من تمثيل العلاقات المكانية لظواهر الجغرافية بسهولة ووضوح ودقة كبيرة جداً. 

3- تباين طرق التمثيل الخرائطي فيما بينها حيث الدقة لكل منها في إعطاء صورة اقرب إلى الواقع عن طبيعة التوزيع المكاني للظواهر الجغرافية وكذلك من حيث الإدراك البصري. 

4- أثبتت الدراسة أن للخارطة دوراً مهماً وأساسياً في الدراسات الجغرافية عموماً. والدراسات الصناعية على وجه الخصوص، كونها تعد أفضل وسيلة لإظهار صورة التوزيع والارتباط المكاني للصناعات وعلاقاتها بعوامل توطنها، حيث يمكن من خلال تحليل الخرائط الصناعية ومطابقتها ، وتقيم مواقعها الحالية ولا يمكن لأية دراسة صناعية أن تكتمل صورتها بدون الاعتماد على الخارطة. 

5- تعد الأشكال والمخططات وسائل مساعدة أساسية للخارطة في بيان الكثير من الجوانب الصناعية وتوضيحها جنبا الى جنب مع الخارطة لاستكمال دراسة الصناعة وعلاقاتها المختلفة. 

6- تعد طريقة الخرائط البيانية من أفضل الطرق الخرائطية من حيث إدراك الكم الممثل لها في كمية الإنتاج والإعداد. 

7- تعد وسيلة الألوان من الوسائل المهمة جدا في إعداد الخرائط الصناعية لما تتمتع به الألوان من قيمة إدراكية بصرية عالية وكونها أكثر جاذبية وقعاً على العين مما يساعد قارئ الخارطة من خلال ما تعكس في التبسيط والتوضيح والتميز. 

8- إن الأساس الفني جزء مهم في تصميم وإخراج الخارطة بشكل جيد ومقبول إلى جانب الأساس العلمي من أساليب وقواعد تمثيل كل طريقة خرائطي. 

9- لكل طريقة مزايا وانتقادات تمكن مصمم الخارطة من الاستفادة منها في اختيار الطريقة الملائمة عند تمثيل الظواهر. 

10- توفر عوامل التوطن الصناعي الأساسية والضرورية للصناعات الكبيرة في منطقة الدراسة مثل استواء السطح والمناخ الملائم والتربة الملائمة رغم أنها تحتاج إلى بعض الإصلاحات والمياه السطحية التي تغطي مساحات واسعة من منطقة الدراسة، إضافة إلى العوامل السكانية إذ تتوفر الأيدي العاملة الماهرة من خريجين وأصحاب شهادات وكذلك أيدي عاملة غير ماهرة بحجم كبير جدا وكذلك توفر عامل السوق وطرق النقل مع الغياب الواضح للسياسات الحكومية. 

11- وجود الصناعات الكبيرة والمهمة على مستوى البلد في منطقة الدراسة كالصناعات الهندسية والصناعات الكيمياوية وهذا ما يميز محافظة بابل عن باقي المحافظات الأخرى. 

12- تبين فصول الرسالة وخرائطها العلاقات المكانية بين الصناعات القائمة ومقوماتها وكما يأتي. 

- الصناعات الغذائية وعوامل توطنها طرق النقل وتركز السكان والمواد الأولية. 

- الصناعات النسيجية وعوامل توطنها طرق النقل وتركز السكان ونوع السكان والمياه السطحية واتجاه الرياح. 

- الصناعات الكيمياوية وعوامل توطنها طرق النقل واتجاه الرياح والمياه السطحية وتركز السكان. 

- الصناعات الإنشائية وعوامل توطنها طرق النقل وتركزات السكان واتجاه الرياح والمياه . 

- الصناعات الهندسية وعوامل توطنها طرق النقل والمياه السطحية وتركزات السكان ومستوى السطح. 

التوصيات 

1- التأكيد على استخدام نظم المعلومات الجغرافية في رسم الخرائط المتخصصة وإنتاجها. 

2- تدريس مادة ال GIS في المراحل الأولية في قسم الجغرافية إضافة إلى الدراسات العليا. 

3- استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية في دوائر الدولة لأنه هذه التقنية تساعد على اختصار الوقت والجهد على الباحثين والمخططين إذ أنها توفر لهم البيانات الوصفية والخرائطية وبسرعة ودقة متناهية. 

4- لا بد من الاعتماد على طرق ووسائل وأساليب التمثيل المناسبة في الترميز بما يتفق مع خصائص الخارطة التي تتسم بالدقة والبساطة والوضوح. 

5- ضرورة تقديم الدعم المادي والفني لمشاريع إعداد وإنتاج الخرائط المتخصصة ومنها الخرائط الصناعية. 

6- تطوير الصناعات المحلية من خلال وضع القيود والضوابط أمام منتجات الصناعات الأجنبية واستيراد الآلات والمكائن الحديثة لهذه المصانع. 

7- متابعة الصناعات الكبيرة في تطبيقها للضوابط والإجراءات الوقائية التي تقلل أو تحد من آثار الملوثات التي تطرحها هذه الصناعات 

8- إتباع السياسات الحكومية التي تساعد على تطوير الصناعات المحلية وهذه السياسات تتمثل بتقليل الضرائب وتوفير البنى الارتكازية. 

9- إيلاء مشكلة ملوحة التربة التي تهدد تربة السهل الرسوبي ومنها تربة منطقة الدراسة اهتماماً خاصاً والتي تنعكس بصورة مباشرة على الصناعات الكبيرة مثل الصناعات الإنشائية أو بصورة غير مباشرة كأثرها على الزراعة والتي تأثر على الصناعة الغذائية الكبيرة. 

10- استخدام ال (GIS) في الدراسات والبحوث وبعض العمليات الحقلية المسح الميداني للاستفادة من تحليلاتها مثل القياسات والمطابقات الخرائطية وغيرها. وما توفره هذه التقنية من دقة في العمل وخفض في التكاليف المالية. 

11- ينبغي إقامة مركز وطني لنظم المعلومات الجغرافية في العراق لتطوير الباحثين والملاكات البشرية للوزارات التي تحتاج الى استعمال ال (GIS) ويقوم بتوفير البرامج ألازمة لذلك، فضلا عن توفيره للمرئيات الفضائية التي تؤمن تغطية كاملة للعراق.









حمله من     هنا   أو    هنا  

 للقراءة و التحميل اضغط  هنا 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا