الخصائص العامة للسكان بمدينة تبوك
دراسة تحليلية من منظور التفاعل المكاني الاجتماعي
رسالة ماجستير مقدمة إلى قسم الجغرافيا - كلية العلوم
الاجتماعية - جامعة أم القرى كمتطلب تكميلي لنيل درجة
الماجستير في الجغرافيا
إعداد الطالبة
نوال بنت أحمد يوسف الزھراني
نوال بنت أحمد يوسف الزھراني
إشراف
د. خضران بن خضرالثبيتي
د. خضران بن خضرالثبيتي
ملخص الرسالة
اهتمت هذه الدراسة بالخصائص العامة للسكان بمدينة تبوك،وذلـك بـالتعرف علـى حجمهـم ومعـدل نموهم السنوي ، وكذلك توزيعهم الجغرافي على مستوى أحياء المدينة،وتكوينهم العمري والنوعي،وتركيبهم الاجتمـاعي ،ومسـتوى تعلـيمهم ،وتـركيبهم الاقتصـادي وفقـا لحـالاتهم العمليـة ، وعملهـم بـالمهن والأنشـطة الاقتصادية(الأوليـة والثانويـة والثالثـة) ، وذلـك عبـر فتـرة زمنيـة تمتـد لإحـدى وثلاثـين عامـاً تفصـل بـين عـامي ،١٣٩٤هـــ و١٤٢٥ هـ ، ومقارنــة كثيــر مــن المتغيــرات بالمتوســط العــام لمنطقــة تبــوك ، والمملكــة العربيــة السـعودية .
بالإضـافة إلـى ذلـك ركـزت الدراسـة أيضـاً علـى تحليـل الحـراك السـكني لمجتمـع الدراسـة مـن سكان أحياء مدينة تبوك، وذلك وفق المنظور المكاني الاجتماعي، وما ينتج عن ذلك من تفاعل إيجابي،أو سلبي، مع معرفة الأنماط الناتجة عنها .
وقـد اسـتندت الباحثـة فـي دراسـتها علـى بيانـات مصـلحة الإحصـاء الرسـمية مـن قبـل وزارة الاقتصـاد والتخطيط،بالإضافة إلى ذلك تم الاعتماد في هذه الدراسة أيضا على معلومات تم استخلاصها من اسـتبانة صممت لهذا الغرض.وتم تطبيقها ميدانياً على بعض المدارس الثانوية للبنات بالمدينة .
وقد أبرزت النتائج الرئيسـة لهـذه الدراسـة أن توزيـع السـكان فـي أحيـاء مدينـة تبـوك غيـر متسـاو فيمـا بين أحيائها،وقد لوحظ مدى تفوق نسب الذكور عن نسب الإناث فـي جميـع فئـات العمـر،و أن نسـبة النـوع في مدينة تبوك تتميز بارتفاعها ، وذلك في جميع الفترات الزمنية . كما كشفت الدراسة أن الهجرة لها تأثير علـــى حجـــم الســـكان بالمدينـــة ، حيـــث وجـــد أن حـــوالي (٥٢%) مـــن أســـر العينـــة هـــاجروا إلـــى مدينـــة تبوك،واستقروا بها . وتوصلت الدراسة إلى أن الاتجاه العام للحركات السكنية لمجتمـع العينـة بمدينـة تبـوك ، وهو نمط الحركات السكنية الخارجية ،الذي يحـدث مـابين أحيـاء المدينة.
كمـا أوضـحت الدراسـة إلـى أن مجتمــع العينــة مــن ســكان مدينــة تبــوك يحظــى بخــدمات يســهل الوصــول إليهــا ،وأن مســتوى الرضــا بلــغ (٨٠,٤%) عن الحي الذي يعيشون فيه مقابل (٨٣,٣%)عن المسكن ،لذا فإن عملية التفاعل المكاني الاجتماعي تنتج آثاراً إيجابية تنعكس على مجتمع الدراسة من سكان مدينة تبوك .
أخيراً توصي الدراسة بنشر التنمية على مختلف محافظات منطقة تبوك،للتقليل والحد مـن الهجـرة إلي مدينة تبوك والاهتمام بتنفيذ برامج تنموية مع توفر خدمات خاصة للفئة العمرية (١٤-٦٤سنة ) لكلا الجنسين . وبذل مزيـد مـن الجهـود لتطـوير الأحيـاء القديمـة ، وإزالـة البيـوت الشـعبية، وذلـك لوقـف النـزوح المستمر لساكني تلك الأحياء .
Abstrac
General characteristics of the population inTabuk
analytical study From the perspective of socials spatial interaction
This study focuses on the general characteristics of the population in Tabuk, by identifying their size and annual growth rate, as well as geographical distribution at the level of city's districts , age and sex composition, their social composition, their level of education, and their economic composition .This covers the period stretching thirty-one years, between 1394h and 1425h., In addition, the study also focuses on the analysis of people's movement The study sample of Tabuk 's provinces people according to the social spatial perspective and the result from the positive or negative interaction with knowledge of the resulting patterns.
The researcher based her study on the data published by Central Department of Statistics and Information (CDSI). In addition this study has been relying on information drawn from the questionnaire designed for this purpose.
The main results of this study find that the population distribution in the district of the city of Tabuk is uneven. It has been observed that the high standard of male ratio of females in all age groups, and that the gender ratio in the city of Tabuk characterized upside and in all time periods . The study also reveals that immigration has an impact on the size of the population of the city, where it was found that about (52%) of the sample's families have migrated to the city of Tabuk and settled in it
The study finds that the general trend of residential movements for the community sample in Tabuk, is an external movements pattern of people, which occurs between the city's districts . Study also shows that the community sample of the population of the city of Tabuk has easily accessible services , and the level of satisfaction of their district where they live was (80.4%) and (83.3%) relatively for housing , So the process of social spatial interaction produces positive effects reflected in the society of the study from the population of Tabuk city.
Finally, the study recommends spreading the development on various provinces of Tabuk region, to minimize and reduce migration to the city of Tabuk. Interest and implementation of development programs should be increased to provide special services for the age group (14 - 64 years), and for both genders. Further efforts for the development of the old quarters should be made by removing the popular houses, in order to stop the ongoing displacement of residents of these districts .
الفصل الأول : الإطار العام للدراسة
الفصل الثاني : مدينة تبوك التطور والنمو العمراني
الفصل الثالث : خصائص السكان بمدينة تبوك
الفصل الرابع: تحليل التركيب الاجتماعي لل سكان بمدينة تبوك
الفصل الخامس : تحليل التركيب الاقتصادي للسكان بمدينة تبوك
الفصل السادس : تحليل الحراك السكني لمدينة تبوك من منظور التفاعل المكاني الاجتماعي
الخاتمة..
نتائج البحث
التوصيات
المراجع
الملاحق
المقدمة:
يعتبر السكان القاعدة الأساسية التي تدور حولها الدراسات شتى في جميع المجالات، وتعد الظواهر السكانية وارتباطاتها المكانية المجال الرئيسي الذي تهتم به جغرافيـة السـكان، كما إنها تهتم بالتباين المكاني مـن حيـث توزيـع السـكان،وتباين خصائصـهم وتـركيبهم النـوعي والعمـري والاقتصـادي والـديني والثقافي،وتـذهب جغرافيـة السـكان إلـى أبعـد مـن ذلك،حيـث تشمل في دراستها على حركات الإنسان، سواء المحلية أو الخارجية .
كمـا هـو معلـوم أن السـكان يمثلـون أحـد العوامـل الرئيسـة فـي تغييـر معـالم سـطح الأرض . فقـد خلق االله - سبحانه وتعالى -الأرض لمعيشة البشر وسكناهم، وليعمروها، ويستغلوا مـا أودع الله فيهـا من موارد، حيث قال الله - تعالى - في كتابه الكريم :(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) من الآية ١٥ سورة الملك .
من هنا نجد أن الدراسة السكانية تهـتم بالتجمعـات البشـرية فـي أماكنهـا مـن حيـث نموهـا، وزيـادة عـددها، وكـذلك هجراتهـا وتوزيعهـا وارتباط هذا التوزيع بالضوابط والظواهر الجغرافية المختلفة الطبيعيـة منهـا والبشـرية. ويمكننـا القـول إن هـذا المظهـر، ولاسـيما البشـري منـه ،مـاهو إلا جـزء مـن إفـرازات التفاعـل المسـتمر بـين الإنسـان وبيئتـه وذلـك فـي فتـرة زمنيـة محـددة. وتحظـى الدراسـات والبحـوث فـي ميـدان القضـايا السـكانية باهتمـام كبيـر فـيأنحـاء العـالم، نظـراً لأهميتهـا فـي مجـال التنميـة بأنواعهـا، لهـذا نجـد اهتمامـا كبيــــراً مــــن قبــــل الحكومــــات،والهيئات،والجامعــــات،ومراكزالبحوث،والمنظمات العالميــــة والإقليميــة، إذ لا يتصــور أن يقــدم تخطــيط ســليم لأي مجتمــع ،دون معرفــة مستفيضــة لخصــائص الســـكان مـــن حيـــث توزيعهم،وكثـــافتهم،ونمـــوهم،وتركيبهم العمري،والنوعي،والاجتمـــاعي،والتعليمي،وحراكهم السكني،وغير ذلك من العناصر السكانية التي تتداخل في تأثيرها علـى بعض،وفـي تأثيرهـا بالعناصر الأخرى من البيئة الطبيعية والبشرية وتأثرها عليها. ومن هنـا تأمـل الباحثـة دراسـة الخصـائص العامة لسكان مدينة تبوك دراسة تحليلية من منظور التفاعل المكاني الاجتماعي للسكان.
مـن خـلال هـذه الدراسـة نسـتطيع أن نلقـي الضـوء علـى خصـائص سـكان مدينـة تبـوك، وعلـى مسـتوى أحيائهـا، وسـتحاول - بـإذن الله - دراسـة هـذه الخصـائص دراسـة تحليليـة .مـن أجــل التعــرف علــى أنمــاط التوزيــع المكــاني حســب تراكيــب الســكان،وتحليلها مــن حيــث المنظور المكاني الاجتماعي، وما ينتج عن ذلك من تفاعل إيجابي أو سلبي .
هذه الدراسة يمكن أن تسهم في توضيح الرؤية لما سيبن ي عليها مـن دراسـات لاحقـة، وكما أنني أتطلع مـن خـلال هـذه الدراسـة إلـى التوصـل إلـى نتـائج تسـهم وتسـاعد علـ ى اتخـاذ القـرارات المناسـبة، بمـا يعـود بـالنفع علـى مدينـة تبـوك وسـكانها ،وذلـك وفقـا لمـا يتـوفر مـن بيانات إحصائية رسـمية، ومـا يمكـن الحصـول عليـه مـن معلومـات مـن خـلال العمـل الميـداني لمدينــة تبــوك وأحيائها،وذلــك مــن خــلال اســتبانة تــم تصــميمها لهــذا الغــرض، واســتخلاص البيانات والمعلومات عن السكان، ومدى تفاعلهم وحراكه م السكني داخل المدينة .
ومن الملاحظ أن جميع الدراسات السكانية في المملكة العربية السعودية ركزت على مناطق أكثر من غيرها .ومدينة تبوك تعتبر حاضرة إحدى المناطق الأساسـية الإداريـة الـثلاث عشرة للمملكة العربيـة السـعودية ،ولكنهـا لـم تنـل نصـيبها الكـافي مـن الدراسـات السـكانية، مثـل غيرهـا مـن المنـاطق الأخـرى ، بـالرغم مـن أن مدينـة تبـوك تتمتـع بمكانـة ومركـز جـذب للسكان العاملين في قطاعات حيوية كثيرة، حكومية وغير حكومية. ولا ننسى أن مدينة تبوك ً تعتبــر بوابــة المملكــة الشــمالية، وهــي مــن المــدن التــي تشــهد نمــوا ســكانيا،ً وتطورا عمرانيــا كمثيلاتها من مدن المملكة منذ بدايات التنمية الشاملة في المملكـة عبـر خططهـا المتتاليـة .لذلك فهي جديرة بالدراسة فـي ضـوء مـا تقـدم فـإن هـذه الدراسـة تركـز علـى تحليـل الخصـائص العامـة للسـكان بمدينة تبـوك مـن منظـور مفهـوم التفاعـل المكـاني الاجتمـاعي، وهـو تحليـل يعمـل علـى إظهـار مدى التباين، أو التوافق والتوازن المكاني داخل وحدات الدراسة، وهي أحياء مدينة تبوك.
لقــد حرصــت الباحثــة -بقــدر الإمكــان - علــى اســتخدام بعــض الطــرق والأســاليب الإحصائية، بالإضافة إلى دعم دراسـتها بالعديـد مـن الخـرائط والإشـكال التوضـيحية الصـادرة مـن البلديـة ؛ وذلـك للتعـرف علـى الوحـدات المكانيـة للمدينـة ، ومـا طـرأ عليهـا مـن النمـو والتغيــر والحداثــة؛ وكــذلك لتحديــد أهــم الأنمــاط المكانيــة الناتجــة عــن التفاعــل المكــاني الاجتماعي بين السكان ولمعالجـة هـذا الموضـوع قسـمت الدراسـة إلـي فصـول،منها الفصـل الأول عـن الإطـار العام للدراسة ، بينما يتناول الفصل الثاني مدينـة تبـوك التطـور والنمـو العمراني،ويركـز الفصـل الثالـث علـى سـكان المدينـة مـن حيـث الحجـم الو توزيـع والتركيـب العمـري والنـوعي، ،بينمـا يشمل الفصل الرابع تحليل التركيب الاجتماعي لسكان مدينة تبوك ،ويمثل الفصـل الخـامس تحليل التركيب الاقتصادي لسكان المدينة.ويتطرق الفصل السادس تحليل الحراك السـكني لمدينة تبـوك مـن المنظـور التفاعـل المكـاني الاجتمـاعي ، ويبـين الفصـل السـابع الخاتمـة وأهـمالنتائج كما تتضمن الرسالة عددا من الجداول والأشكال التوضيحية ، وقائمـة مـن المراجـع التي استفادت منها الباحثة في إعداد الدراسة .
مشكلة الدراسة :
شــــهدت المملكــــة العربيـــــة الســــعودية طفــــرة تنمويـــــة كبيرة،وذلــــك بعــــد اكتشـــــاف البتــرول و . أخــذت الثــروة الاقتصــادية بفضــل الله تعــالي تتزايــد باستمرار،وصــاحب هــذا التزايـد تغيـر ات جوهريـة فــي البنيـة الاقتصـادية والاجتماعيــة للمجتمـع السـعودي.
ويعــد النمو الســكاني الــذي صــاحب هــذه التغيــرات مــن أبــرز الظــواهر الســكانية،حيث تعــد معــدلات نمــو الســكان مــن أعلاها،وذلــك فــي بدايــة الســتينات الميلاديــة مــن القــرن العشرين، ومن الملاحظ أن هناك تركز سكاني شديد في المدن الحضـرية وعوضـا ذلـك تـزداد معـدلات الهجـرة الداخليـة خاصـة مـن المنـاطق الريفيـة نحـو فـي هـذه المـدن ،ولا خفى ما للزيادة السكانية السريعة و المرتفعة من أثر على العمليات التنمويـة مـن جهـة، واخــتلال التــوازن الســكاني مــن جهــة أخــرى. فحــدثت تغيــرات فــي الخريطــة العمرانيــة المعاصــرة للملكــة العربيــة الســعودية،ومن هنــا ظهــرت فكــرة هــذه الدراســة التــي تســعى لتسـجيل ذلـك الواقـع.ونظـرا لأن مدينة تبـوك تعتبـر حاضـرة لمنطقـة تبـوك و التـي تشـهد تطـورا وزيـادة فـي أعـداد سـكانها فـي السـنوات الأخيـرة، وإن هـذه الزيـادة تـؤدي إلـى إحداث تأثير كبير على البنية العمرانيـة والاقتصـادية،وعلى التفاعـل المكـاني الاجتمـاعي داخل المدينة ،فلابد من هنا القيام بدراسة لمعالجة وتحليل مثل هذا التفاعل ،وما ينتج عنه من أنماط مكانية اجتماعية داخل المدينة ؛ لذا فإن هـذه الدراسـة تركـز علـى تحليـل الخصـــــائص العامـــــة للســـــكان بمدينـــــة تبـــــوك مـــــن منظـــــور مفهـــــوم التفاعـــــل المكـــــاني الاجتماعي،وإظهــار مــدى التوافــق والتــوازن المكــاني بــين وحــدات الدراســة المتمثلـــة بالأحياء .
أھداف الدراسة :
إن هذه الدراسة تسعى إلى الوصول للأهداف التالية :
- معرفة النمو والتوزيع والتركيب السكاني حسب أحياء مدينة تبوك .
- تحليـل الخصـائص العامـة الاجتماعيـة والاقتصـادية للسـكان علـى مسـتوى أحيـاء مدينـة تبوك .
- دراسة التفاعل المكاني الاجتماعي داخل أحياء مدينة تبوك .
- إبراز أهم الأنماط المكانية الاجتماعية المناطقية الناتجة في مدينة تبوك .
أسئلة وفرضيات الدراسة :
ترى الباحثة أنه من أجل تحقيق الأهداف السابقة ضرورة الإجابة على التساؤلات الآتية :
- ما هي معدلات نمو السكان؟ وكيف يتوزعون على أحياء مدينة تبوك ؟.
- ما هي الخصائص العامة الاجتماعيـة والاقتصـادية للسـكان علـى مسـتوى أحيـاء مدينـة تبوك ؟.
- ما مدى الاختلاف أو التباين بين سكان أحياء مدينة تبوك ؟.
- مـا الأنمـاط المكانيـة الاجتماعيـة الناتجـة بسـبب التفاعـل المكـاني للسـكان فـي مدينـة تبوك ؟.
وعلى ضوء هذه التساؤلات فقد أمكن وضع بعض الفرضيات العلمية الآتية :
١- إن توزيع السكان في مدينة تبوك غير متساو بين أحيائها .
٢- هناك تباين في الخصائص العامة للسكان بين أحياء المدينة .
٣ - يسود مدينة تبوك وبين أحيائها تفاعل مكاني اجتماعي إيجابي .
٤ - يتواجد السكان في الأحياء ذات الخصائص المكانية الاجتماعية المتشابهة
متغيرات الدراسة :
هنـــاك عـــدد مـــن المتغيـــرات والعوامـــل التـــي تشـــتمل عليهـــا الدراســـة، والتـــي تمثـــل الخصـائص العامـة للسـكان بمدينـة تبـوك، والتـي سـوف تقـوم الباحثـة بتحليلهـا بنـاء علـى مـا يتوفر من إحصاءات رسمية بدءا من ببيانات التعداد السـكاني الأول لتبـوك فـي عـام ١٣٩٤ هـ، وحتى عام ١٤٢٥هـ، حيث أخذ التعداد الثالث ، وتشـمل هـذه المتغيـرات الحجم،و نمـو السـكان .التركيـب النـوعي والعمـري والاجتمـاعي والاقتصـادي .بالإضـافة إلـى عوامـل الحـراك الســـكني للســـكان علـــى مســـتوى أحيـــاء مدينـــة تبـــوك ، وبيانـــات الحـــراك الســـكني هـــذه تـــم استخلاصـها مـن اسـتبانة صـممت لهـذا الغـرض ،وقـد كانـت هـذه العوامـل والمتغيـرات علـى النحو التالي :
- حجم ونمو السكان .
- التركيب النوعي : السكان الذكور والإناث السعوديين ،ويقاس بالنسبة المئوية .
التركيب العمري : تقسـيم السـكان حسـب فئـات العمـر عـدديا، ويقـاس بالنسـبة المئوية .
- التركيب الاجتماعي : الســكان حســب الحــالات الاجتماعيــة، ويقــاس بالنســبة المئوية .
- التركيب الاقتصادي : الســـكان حســـب الأنشـــطة الاقتصـــادية، ويقـــاس بالنســـبة المئوية.
- الحراك السكني : حركــة الســكان،وانتقالهم بــين الأحيــاء الســكنية، ويقــاس بعــدد مرات تغيير السكن .
أھمية الدراسة :
١- تفتقرمدينة تبوك إلى مثل هذه الدراسات التفصيلية التي تعني بدراسة الخصائص العامة للسكان .
٢ - تعتبر مدينة تبوك العاصمة الإدارية لمنطقة تبوك ،وهي تمثل مركز الثقل الحضري، كما تتمتع بمكانة اقتصادية مهمة .
٣ - يعود تركيز الباحثة على دراسة الخصائص العامة لسكان مدينة تبوك وتحليلها،لرغبة الباحثة ، بالإضافة إلى أنها تعد هذه البيانات مثالاً وجيها قادرا على مساعدة القائمين على وضع ،ورسم برامج التنمية الشاملة . ،
٤ - نمت مدينة تبوك رأسياواتسعت بشكل أفقي ،مما يبر هن على وجود كثافة سكانية تشجع المختصين بدراسات السكان لدراسة الخصائص العامة لهذه الكثافة السكانية، ومعرفة معدل نموها ،وحراكها السكاني داخل المدينة .
٥ - انتعاش مدينة تبوك اقتصاديا وازدهارها عمرانيا،فهى ملاذ لأفواج المهاجرين للعمل والسكن ،فلابد من دراسة احتياجات سكانها من الخدمات العامة ومدى ملائمة توزيع هذه الخدمات بين أحياء المدينة .
٦ - تأمل الباحثة من خلال هذه الدراسة إمداد المهتمين من الدارسين والمخططين وصانعي القرار بنتائج هذه الدراسة عن واقع الخصائص العامة لسكان مدينة تبوك وذلك من المنظور التفاعل المكاني الاجتماعي .
للمزيد :
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق