التسميات

الأحد، 27 ديسمبر 2015

السكان والتعليم الواقع واستشراف المستقبل ( اليمن ) ...

الجمهورية اليمنية

رئاسة الوزراء

المجلس الوطني للسكان 

الأمانة العامة الإدارة العامة للدراسات والبحوث

السكان والتعليم الواقع واستشراف المستقبل 

إعداد:

 عبدالملك عبدالرحمن التهامي

يحيى هاشم الحيفي 

نجلاء يحيى النعمي 

الإشراف الفني والمراجعة :

د. إبراهيم الحوثي 

الإشراف العام

أمين معروف الجند 

أمين عام المجلس الوطني للسكان 

قائمة المحتويات ........................................ ١

الجداول والأشكال البيانية .............................. ٢

تقديم ..................................................... ٤ 

أولاً:المقدمة.............................................. ٦

هدف الدراسة ........................................... ٧

صادر الدراسة .......................................... ٧ 

الصعوبات التي واجهتها الدراسة ..................... ٨ 

ثانياً:العلاقة المتبادلة بين السكان والتعليم ........... ٩

- التعليم والخصوبة .................................... ٩

- التعليم ووفيات الأطفال .............................. ١٤ 

- الخلاصة .............................................. ١٨

ثالثاً:مستوى تطور التعليم الأساسي ................. ٢١ 

- الأمية ................................................ ٢١ 

- التعليم الأساسي ..................................... ٢٤

- تمويل التعليم الأساسي ............................. ٣١

رابعاً:مستقبل العلاقة بين السكان والتعليم .......... ٣٧ 

خامساً:الاستنتاجات والتوصيات ...................... ٤٩

المراجع ................................................. ٥٣


بسم االله الرحمن الرحيم

تقديم 

   في إطار اهتمامات الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان بتوفير المعلومات المفيدة والبيانات المتجددة والدراسات التحليلية المتعمقة قامت الإدارة العامة للدراسات والبحوث بالأمانة وبمشاركة الدكتور/ إبراهيم الحوثي – مركز التطوير التربوي - بإعداد هذه الدراسة التي تسلط الضوء على أهم عنصر من عناصر حياتنا والمرتبطة بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وهو التعليم وربط ذلك بالسكان الذين هم هدف وغاية أي نشاط تنموي.

   ولكون التعليم هو الوسيلة المثلى لإنارة طريق الحاضر والمستقبل يستوجب منا جميعاً وقفةً جادةً لمعرفة واقع التعليم وما تحقق منذ قيام ثورتي سبتمبر ٦٢ وأكتوبر ١٩٦٣م، ومعرفة ما يواجهه هذا القطاع الحيوي من تحديات آنية ومستقبلية فقد عمدت هذه الدراسة من خلال تحليل البيانات المتوفرة عن واقع التعليم بهدف التقييم والاستفادة من تجربة الماضي والاستعداد لانطلاقة قوية مبنية على الأسلوب العلمي الأمثل المعتمد على الدراسة والتحليل ومعرفة الواقع وربط كل ذلك بالسكان. حيث تم الإشارة إلى التطور الحاصل في جانب التعليم منذ عام ٦٣ حتى عام ٢٠٠١م مع التركيز على العقد الأخير من القرن الماضي من خلال تقييم الأرقام وتحليلها وربط كل ذلك بالظروف والأحداث التي مر بها شعبنا مع التركيز على جانب الإمكانيات المتاحة ومدى تزايدها وخاصة في العقد الأخير من القرن العشرين وتم التطرق إلى الأمية وحجمها وتزايدها وأسباب هذا التزايد بالإضافة إلى التسرب وأسبابه مع إظهار العلاقة التبادلية بين التعليم والخصوبة وكذا العلاقة بين التعليم والوفيات وكيف أن كل جزء يؤثر في الآخر إيجاباً أو سلباً مع إعطاء فكرة، واضحة عن تأثير النمو السكاني المتسارع في القدرة الاستيعابية لالتحاق الأجيال الجديدة في التعليم وصورة المستقبل مستفيدين من بيانات الاسقاطات السكانية المستقبلية ومن بيانات وزارة التربية والتعليم (الإدارة العامة للتخطيط والإحصاء) بهدف إعطاء رؤية مستقبلية أكثر وضوحاً وربط ذلك بجانب التكاليف المتوقعة في إطار كل بديل ليتمكن الباحث والمهتم والمخطط وأصحاب القرار من اتخاذ القرار بناء على رؤية موضوعية وتدرج منطقي وتبيان أن خيار تبني التعليم بصورة متكاملة وقوية أصبح ضرورة وجود مهما كانت التكاليف والصعوبات والتحديات. فليس من المعقول -وبعد مرور أربعين سنة من قيام الثورة- أن تظل الأمية أحد المعيقات الأساسية لأي جهد تنموي، لكونها أحد المؤثرات والمتأثرات بالنمو السكاني المرتفع في وقت أصبح العالم فيه في تواصل وتقارب كبير، وأصبح العلم فيه ضرورة حياتية كالهواء والماء والطعام، وأصبحنا في تحدٍّ كبير في ظل العولمة في أن نكون أو لا نكون .

  إن هذه الدراسة جديرة أن تصل إلى كل المهتمين والمختصين والمخططين وأصحاب القرار للاستفادة القصوى منها والتوسع في المعرفة والاعتماد على الأساليب السليمة لتغيير الواقع المعيش الذي لازلنا معه نعاني من مشكلة الأمية ومشكلة الفجوة في التعليم بين الذآور والإناث وبين الحضر والريف وخاصة أن كل الجهود السابقة برغم أهميتها وما حققته إلا أنها لا ترقى إلى مستوى طموحات شعبنا واحتياجاته في ظل تزايد سكاني كبير وفي ظل محدودية الإمكانات والذي ينبغي له بذل كل الجهود على المستويين الرسمي والشعبي وعلى مستوى منظمات المجتمع المدني في سبيل التغلب على هذه المشكلة كما لا ننسَ هنا أن نتوجه بالشكر والتقدير لكل الاخوة الباحثين والمشرفين والمراجعين على الجهد الملموس والذي نأمل تطويره واستمراره لمزيدٍ من البذل والعطاء خدمةً لوطننا ومجتمعنا الذي هو في أمس الحاجة إلى كل جهد مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح.

أمين معروف الجند 

أمين عام المجلس الوطني للسكان

أولاً: المقدمة 

١-١ - مدخل 

   تتسم العلاقة بين التعليم والسكان بالتأثير والتأثر، فكلما انتشر التعليم وأصبح في متناول عدد أكبر من أفراد المجتمع، تحسنت المؤشرات السكانية وتطورت حياة السكان اجتماعياً واقتصادياً وتمكن أفراد المجتمع من المشاركة الفاعلة سياسياً واقتصادياً وثقافياً .. وعندما تتحسن المؤشرات السكانية وتتراجع معدلات النمو السكاني يكون في الإمكان توسيع الخدمات التعليمية إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع، وتحسين نوعية التعليم وبالتالي رفع نسبة المخرجات التعليمية.

  إن إدراك دور التعليم في حياة أفراد المجتمع، وفي نهوض الشعوب وتطورها، فرض على الدول النامية ومنها الجمهورية اليمنية توجيه الاهتمام لتوفير الخدمات التعليمية وتوسيعها لتكون في متناول جميع أفراد المجتمع ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً وبنوعية مناسبة. ولقد ترجمت اليمن اهتمامها بالتعليم ليس فقط بإرساء الأسس الدستورية والتشريعية للمنظومة التربوية والتعليمية التي تعطي أحقية التعليم للجميع، بل أيضاً بتوجيه نسبة عالية من الإنفاق العام لتمويل التعليم وكذا من المساعدات والقروض التي تتلقاها من الدول الشقيقة والصديقة ومن المنظمات الإقليمية والدولية.

  لهذا فقد شهد النظام التعليمي تطوراً ملحوظاً خلال الأربعة العقود الماضية سواء من الناحية الكمية أو النوعية على الرغم من المستوى المتدني الذي بُدئ منه التعليم عام ١٩٦٣م .

   لقد أصبح لليمن نظامٌ تعليميٌّ حديث بدءًا من التعليم الأساسي، وانتهاءً بالتعليم العالي والجامعي، مرورا بالتعليم الثانوي العام والفني والتدريب المهني، كما أن هناك اهتماماً بمحو الأمية وتعليم الكبار، حيث تمتلك المنظومة التعليمية شبكة من المراكز لمحو الأمية والتعليم غير النظامي.

   إن الحاجة إلى التقييم مع ذلك تظل قائمةً للكشف عن ما تحقق ومعرفة مستوى تطور النظام التعليمي وتبيان مختلف الجوانب السلبية والإيجابية ليس بغرض الركون والاطمئنان إلى المستوى الذي وصل إليه النظام التعليمي بل لمحاولة استشراف المستقبل والمساعدة على اتخاذ القرارات السليمة لمزيد من التطور.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا