التسميات

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

التركيب التعليمي للسكان في الضفة الغربية - ماهر أبو صالح ...


التركيب التعليمي للسكان في الضفة الغربية

The Population Educational Structure in 

the West Bank 

مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الإنسانية - المجلد 26, 

الإصدار 10, 2012

ماهر أبو صالح

Maher Abu Saleh

 قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة النجاح الوطنية، نابلس،

 فلسطين
الملخص: 

   تبحث هذه الدراسة في واحدةٍ من أهم خصائص السكان في الضفة الغربية، ألا وهي الحالة التعليمية، وتأتي أهميتها من كونها احدى المؤشرات الرئيسية لمدى وعي المجتمع ونضوجه الفكري، ومدى إدراكه لأهمية التعليم، وقد تناولت الدراسة موضوع الالتحاق بالتعليم ثم التوزيع النسبي للسكان على مختلف المراحل التعليمية، بدءاً من حالة الأمية وانتهاءً بالدراسات العليا، وكان من أهم النتائج التي تم التوصل إليها أن نسبة الالتحاق بالتعليم في الضفة الغربية قد بلغت 42.9%، وكادت النسبة أن تتساوى بين الذكور والإناث.

   وأما الأمية فقد تبين أن نسبتها تنخفض من سنةٍ لأخرى، فقد انخفضت نسبتها من 11.8% من إجمالي السكان البالغين 10 سنوات فأكثر في سنة 1997 إلى 5.8% في سنة 2007، وإلى 5.4% في سنة 2009، وإلى 5.1% في سنة 2010. وقد كانت نسبة الأمية بين الذكور أدنى منها بين الإناث وفي كل محافظات الضفة الغربية، وأما الملمون (القادرون على القراءة والكتابة) فقد بلغت نسبتهم 13.4% من مجموع السكان في الضفة الغربية ممن هم في سن 10 سنوات فأكثر، وتبين –أيضاً- أن نحو ثلثي السكان في الضفة في نفس هذه الفئة العمرية هم ضمن مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي سواءٌ أكانوا ملتحقين بالتعليم أو غير ملتحقين، وفي مرحلة الدبلوم المتوسط بلغت فقد النسبة 4%، وفي مرحلة البكالوريوس 6.3%، وأخيراً بلغت النسبة في الدراسات العليا والتي تشمل الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراة أقل من 1% عند كلا الجنسين.

Abstract :

 This paper studies one of the most important characteristics of the population in the West Bank which is the educational status. The importance of this study comes from being one of the key indicators of the community awareness, intellectual maturity and understanding of the importance of education. Also, this paper studies the enrollment in education and the distribution of the population at various stages of learning. One of the important results of this study is: the percentage of the enrollment in education in the West Bank was up to 42.9% and the ratio between male and female was almost equal. 

   Moreover, the illiteracy was found to decline from year to year. Its ratio declined from 11.8% -of the total adult population aged 10 years and above in 1997- to 5.8% in 2007, to 5.4% in 2009 and to 5.1% in 2010. Furthermore, the ratio of illiteracy among males was found to be lower than that among females in all districts of the West Bank. However, the ratio of the people who are able to read and write has reached 13.4% of the total population in the West aged 10 years and above. Also, the study has shown that about two-third of the population in the West Bank in the same age group are among the primary, preparatory and secondary education, whether enrolled or not enrolled in education. In addition, the ratio of the diploma holders was 4% and the ratio of undergraduate holders was 6.3%. Finally, the ratio of graduate holders (includes Higher Diploma, Masters and PhDs) was less than 1% for both sexes. 

المقدمة

  تشكل سعة انتشار التعليم بمختلف مستوياته احدى مفاتيح التنمية والتغيير نحو الأفضل في المجتمع، ويرى بعض المتخصصين في الشؤون المجتمعية في الوطن العربي أن الاهتمام بالتعليم يأتي في المرتبة الثانية بعد الاهتمام بالتغيير السياسي. 

  وبالرغم من إيماننا الأكيد بأن موضوع الحالة التعليمية بكل تفاصيلها لا يمكن أن تغطيها دراسة واحدة ولا اثنتين آالتي بين أيدينا، وذلك لكثرة المواضيع المتعلقة بهذه الحالة وتفرعاتها، ولكن تبقى هذه الدراسة – كما غيرها الكثير من الدراسات- تشكل مساهمةً متواضعةً في إجلاء جزءٍ من حقيقة الحالة التعليمية في المجتمع الفلسطيني. 

   واليوم ينظر إلى الحالة التعليمية للسكان على أنها احدى المؤشرات الرئيسية لمدى وعي المجتمع، ومدى سعيه للرقي والتقدم والازدهار، ذلك أن التعليم يعني مواآبة الحضارة، فعن طريق التعلم والتعليم يتم الإطلاع على أحدث ما توصلت إليه المجتمعات من تقدمٍ علمي وتكنولوجي وما يصاحبهما من نهضةٍ ونموٍ في آافة ميادين الحياة. 

   بناءً على هذا فإن معرفة توزع السكان على مختلف المستويات التعليمية، ومن ثم فهم وتحليل النسبة المئوية للسكان عند كل مستوى تعليمي، سيعطي صورةً جليةً عن المكانة العلمية والحضارية التي يقع فيها المجتمع، فعلى سبيل المثال كلما ارتفعت نسبة الجامعيين بين أفراد المجتمع – ذكوراً كانوا أم إناثاً – فإن ذلك يعني مساهمةً أوسع وبفعاليةٍ أكبر من أفرادٍ متعلمين في مجالات حياتية متنوعة كالزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والسياسية وغيرها، بل وفي إثراء العملية التعليمية نفسها. 

  وفي هذا المضمار يولي الشعب الفلسطيني اهتماماً كبيراً للتعليم ومتابعة التحصيل العلمي منذ مراحله الأولى، فقد بلغت نسبة الالتحاق بالتعليم للفئة العمرية ١١-٦ سنة لكلا الجنسين نحو ٩٧.٧% ، وآانت النسبة متقاربةً جداً من بعضها عند الجنسين (٩٧.٦% عند الذكور و ٩٧.٩% عند الإناث) (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ٢٠١١ ص ٣٩).

   كما تؤكد مؤشرات التعليم الأساسي والثانوي في الأراضي الفلسطينية على هذا الاهتمام، فقد بلغ عدد المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة في العام الدراسي ٢٠١٠/٢٠٠٩  ٢٥٧٧  مدرسة، وبلغ عدد الطلبة في هذه المدارس في العام نفسه ١١١٣٨٠٢ طالب وطالبة موزعين بنفس النسبة تقريباً بين الذكور والإناث.  

 وتظهر مؤشرات التعليم العالي أيضاً أن عدد طلبة الجامعات في الأراضي لفلسطينية بلغ في العام الدراسي نفسه ١٨٢٤٥٣ طالباً وطالبةً، شكلت نسبة الإناث منهم حوالي ٥٧.٢%، وهذا يشير إلى اهتمام المجتمع الفلسطيني بتعليم الأنثى، واهتمام الأنثى نفسها بالتعليم الجامعي ورغبتها فيه (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، .  ٢٠١١ ص٣٤ و  ٣٥) . 

مشكلة الدراسة :

   نظراً للأهمية الكبيرة التي يحظى بها قطاع التعليم في معظم المجتمعات السكانية، وإيماناً من كل المسؤولين الغيورين على مجتمعاتهم والمخلصين لها، والساعين دائماً إلى نهضتها وتقدمها ورفعتها، كان لا بد من معرفة الواقع الحالي للحالة التعليمية للسكان في هذه المجتمعات. 

  وفي المجتمع الفلسطيني (سواء بالنسبة للأفراد العاديين في هذا المجتمع أو بالنسبة للمسؤولين فيه)، فإن عليهم الوقوف عند الحالة التعليمية لهذا المجتمع من خلال إجراء تحليلٍ علمي لواقع هذه الحالة، حتى يكون الجميع -وبخاصة ذوي الاختصاص والمسؤولية- على بينةٍ واضحةٍ من مؤشرات هذه الحالة، بما تشمله هذه المؤشرات من متغيرات، كالالتحاق بالتعليم ونسبة الأمية والنسب المئوية لتوزع السكان على مختلف الحالات التعليمية وفي كل محافظات الضفة الغربية التي تشكل الحدود المكانية لهذه الدراسة. 

أسئلة الدراسة  :

 تشكل هذه الدراسة محاولة للإجابة عن عددٍ من التساؤلات التي فرضتها حيثيات إجراء هذه الدراسة، ولعل التساؤلات اللازمة لموضوعات الدراسة - وهي مرتبةٌ بحسب ترتيب المواضيع التي ستبحثها الدراسة- كما يلي: 

١. ما نسبة السكان الملتحقين بالتعليم في الضفة الغربية؟

٢. هل توجد فروقٌ في نسبة الالتحاق بالتعليم تعود لاختلاف الجنس؟

٣. هل توجد فروقٌ في نسبة الالتحاق بالتعليم تعود لاختلاف نوع التجمع؟

٤. ما نسبة الأمية في المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية؟ 

٥. هل توجد فروقٌ في نسبة الأمية بين محافظات الضفة الغربية؟ وما حجم هذه الفروق؟

٦. هل توجد فروقٌ في نسبة الأمية تعود لاختلاف الجنس؟

٧. هل توجد فروقٌ في نسبة الأمية تعود لاختلاف نوع التجمع؟ 

٨. كيف يتوزع سكان المحافظات في الضفة الغربية على مختلف الحالات التعليمية؟ وما هي المعاني الجغرافية والديموغرافية والإدارية والأكاديمية والتنموية لهذا التوزيع؟

٩. هل يوجد اختلافاتٌ في مؤشرات التعليم العالي بين محافظات الضفة الغربية؟ 

بيانات الدراسة :

   شكلت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والمستمدة من تعداد السكان لسنة ٢٠٠٧ المصدر الأساسي لبيانات هذه الدراسة، فقد تم في هذه الدراسة إعداد جداول إحصائية بنسبٍ مئوية محسوبةٍ من جداول التعداد السكاني المذكور، وأخرجت هذه الجداول بطريقةٍ مبسطةٍ يسهل على مستطلعها أن يحللها ويستنتج منها الكثير من الحقائق اللازمة لاستكمال إعداد الدراسة.

  ونشرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والمتعلقة بموضوع الدراسة آثيرةٌ ومتنوعة، فقد وُجد نشراتٌ إحصائية كل واحدةٍ منها خاصةٌ بإحدى المحافظات، إضافةً إلى نشرةٍ شاملة لكل محافظات الضفة بعضها مع بعض، وقد احتوت كل نشرةٍ من هذه النشرات على عشرات الجداول الإحصائية لمختلف الخصائص السكانية بما فيها الحالة التعليمية بطبيعة الحال. 

  وإضافةً إلى ما تقدم، تم الرجوع –أيضاً- إلى عددٍ من النشرات الإحصائية الأخرى الصادرة عن الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، ولكنها في هذه المرة تحتوي على بياناتٍ ذات صلةٍ – إما مباشرة أو غير مباشرة- بموضوع الدراسة. 


أهمية الدراسة

   تستمد هذه الدراسة أهميتها من آونها تتطرق إلى أحد أهم المواضيع في حياة المجتمعات السكانية، ألا وهو موضوع التعليم بمختلف متغيراته ومؤشراته، مثل نسبة الالتحاق بالتعليم ونسبة الأمية وتوزع السكان حسب الحالة التعليمية، وآل هذه المتغيرات ذات تأثيرٍ آبيرٍ وفعالٍ ومباشرٍ في مدى سرعة الاستجابة لمقتضيات التحضر والتفاعل معها، وعندما يتحقق ذلك يمكن عندها التحقق والتأآد من أهمية التعليم –وخاصة العالي منه- في ارتقاء أفراد المجتمع وسموهم. 


أهداف الدراسة :

  تهدف هذه الدراسة إلى إظهار حقيقة الحالة التعليمية للمجتمع السكاني في الضفة الغربية، وذلك من خلال معرفة النسب المئوية لكل مستوى من المستويات التعليمية، وبعد ذلك يمكن مقارنة هذه النسب بمثيلاتها في بعض المجتمعات الأخرى آبعض الدول العربية أو بعض الدول المتقدمة. 

  إن كل هذا سيجعلنا ندرك – وبطريقةٍ علميةٍ مستندةٍ على بيانات حقيقية- في أي درجةٍ من درجات السلم التعليمي يقع سكان الضفة الغربية، وبناءً على ذلك يمكن لذوي الاختصاص والمعنيين بشؤون تطوير المجتمع الفلسطيني وتنميته الاستفادة من نتائج هذه الدراسة. 

الإطار النظري والدراسات السابقة :

  تتطلب الإحاطة بالإطار النظري لهذه الدراسة الإطلاع على أكبر قدرٍ ممكن من الدراسات والبحوث والآراء والنظريات التي بحثت في موضوع التعليم ودوره الهام في بناء المجتمعات الواعية والمتماسكة والمتمكنة لتحقيق التنمية فيها، هذا بصفة عامة، وبصفةٍ خاصة فإن الحاجة تقتضي الإطلاع على كل ما يمكن الوصول إليه من إصداراتٍ حول موضوع التعليم وأهميته وسبل تطويره في فلسطين لكي يتمكن من مواكبة سرعة التغيرات في تكنولوجيا التعليم في العالم. 

   وحتى تتحقق هذه الإحاطة تم التوصل إلى عددٍ من الدراسات السابقة والتي تناولت موضوع التعليم في فلسطين من عدة جوانب مثل: الجانب التاريخي، والجانب التربوي، والجانب التحليلي إلى غير ذلك، وفي هذا الخصوص صدرت دراسةٌ لأبي كشك في سنة ١٩٨٣ بعنوان "الأوضاع التربوية والأكاديمية في الأراضي المحتلة"، وقد سعى الباحث إلى كشف السياسة التعليمية التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، كما بين الوضع المهني للمعلمين في الضفة الغربية، ووضعهم المعيشي والإحالات على التقاعد، كما تناول العديد من المشاآدكل التي يعاني منها كثيرٌ من مدارس الضفة الغربية (ص١٧٨-١٧٢). 

   وتناولت دراسةٌ للتميمي نُشرت في أيلول سنة ١٩٩٠ بعنوان "التعليم تحت الاحتلال الإسرائيلي ١٩٨٧-١٩٦٧"، الممارسات الإسرائيلية تجاه المناهج التعليمية، واتجاه المدارس، واتجاه المعلمين الحكوميين، وأخيراً اتجاه الطلبة (التميمي، ١٩٩٠، ص٢٣ وص ٨٧). ومن أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة أن الاحتلال بذل جهوداً كبيرةً لإفراغ العملية التعليمية من محتواها، كما قامت سلطات الاحتلال بحذف الكثير من المناهج وتحريف كل ما يتعارض مع سياستها. وفي ختام الدراسة اقترح الباحث عدداً من التوصيات التي تتلخص في الدعوة إلى إجراء المزيد من الدراسات والبحوث التي تكشف ممارسات الاحتلال بحق المسيرة التعليمية بمختلف جوانبها (ص٢٧٠). 

  ونشرت دراسةٌ لحمد سنة ١٩٩٣ بعنوان "استراتيجية تطور المجتمع الفلسطيني من خلال التعليم الجامعي"، وقد بين الباحث فيها أهمية التعليم في تنشئة الأجيال، وعلاقة المؤسسات الجامعية وتفاعلها مع المجتمع، ودعا الباحث في توصياته إلى تخطيط سياسة التعليم على أساس احتياجات منطقة أوسع من الحدود الحالية للأراضي المحتلة، وطلب من الجامعات أن تضع إمكاناتها البشرية والمادية في خدمة المجتمع عامة، والبيئة المحيطة بها على وجه الخصوص (حمد، ١٩٩٣، ص٢٧٠-ص٢٨٨). 

   كما نشرت دراسةٌ لأبي ناهية سنة ١٩٩٣ بعنوان "التعليم المهني والفني وربط التعليم بالعمل ودوره في إعداد البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني"، وقد بين الباحث أن فلسفة وأهداف التعليم المهني والفني تقوم على الإسهام في تنمية المجتمع الفلسطيني من خلال رفده بالكفاءات والمهارات القادرة على الإنتاج والعطاء (ص٣٤٩). 

   وفي دراسةً لصبح وكتّاب نشرت سنة ١٩٩٣ بعنوان " المهام التعليمية الآنية لمستقبل فلسطين"، وقد أكدت الدراسة على ضرورة استخدام التفكير الاستقرائي وأنماط التفكير المبنية على النقاش والتفاعل، ودعا الباحثان في الختام إلى إعادة تعريف التعليم بشكلٍ يركز على أنماط التفكير بدلاً من جمع المعرفة والمعلومات (صبح، ١٩٩٣، ص٣٦٨-ص٣٧٥). 

  واطلع الباحث على رسالة ماجستير غير منشورة لسليمان سنة ١٩٩٩ بعنوان "التعليم في مدينة الخليل في ظل الانتداب البريطاني من ١٩٤٨ – ١٩٢٠"، وقد بحثت هذه الدراسة في عدة مواضيع كان من أهمها: أوضاع التعليم في مدينة الخليل بدايةً من أواخر العهد العثماني وحتى نهاية فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وكان من أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة أنها بينت أن حكومة الانتداب البريطاني وحتى العام ١٩٣٣ لم تسهم في تطوير التعليم في مدينة الخليل، كما حرمت العناصر المثقفة العربية من المشاركة في إعداد المناهج الخاصة بالطلاب العرب (سليمان، ص٣٣-٥). 

   كما تم الإطلاع على دراسةٍ أخرى لعمارة منشورةٌ سنة ١٩٩٩ بعنوان "التربية والتعليم في الأردن منذ أواخر العهد العثماني وحتى عام ١٩٩٧"، وقد تناولت هذه الدراسة التعليم في شرقي الأردن أثناء العهد العثماني، ثم في عهد الأمارة من سنة ١٩٢١ -١٩٤٦، وخلال الفترة من سنة١٩٤٧ - ١٩٩٧، وكان من أبرز ما توصلت إليه هذه الدراسة هو خفض نسبة الأمية للفئات العمرية ١٥ سنة فأكثر من ١٣% عام ١٩٩٥ إلى ١٢% عام ١٩٩٦ (عمارة، ١٩٩٩، ص١٥- ٩٧)، وبينت أن ميزانية وزارة التربية والتعليم كانت في تصاعدٍ مستمر منذ العام الدراسي ٩٠/٨٩ حيث شكلت ٨.٣٣% من ميزانية الدولة، ثم ارتفعت إلى ١٠.٧٨% في العام الدراسي٩٦/٩٥.

   وتم الإطلاع على دراسةٍ للشخشير صبري صدرت في شباط سنة ٢٠٠٠ بعنوان "المساواة في التعليم اللامنهجي للطلبة والطالبات في فلسطين"، وقد تناولت هذه الدراسة العديد من الموضوعات التربوية التي تتعلق بالعملية التربوية في فلسطين، مثل: التمييز في السياسات الإدارية والتربوية، وكذلك التمييز في الكتب وخطط نشاطات المساقات الخاصة، والأنشطة غير الرسمية بين الذكور والإناث، وما شابه ذلك. وقد أوصت الدراسة بضرورة مراجعة أوراق العمل التي يعدها معلمو ومعلمات المدارس الأساسية، كما دعت إلى ضرورة عمل دراسة شاملة للمدارس المختلطة الحكومية ومدارس الوكالة، لمعالجة مشكلة الطالبات المحرومات من حقهن الطبيعي في اللعب في حصص الرياضة شخشير صبري، ٢٠٠٠، ص٢٧-ص٦٣). 

  ونشر عبد اللطيف دراسةً في سنة ٢٠٠١ بعنوان "موقع التعليم لدى طرفي الصراع العربي – الإسرائيلي في مرحلة المواجهة المسلحة والحشد الأيدولوجي". وقد تناولت هذه الدراسة موضوع موقع التعليم في المشروع الصهيوني، وموقع التعليم في المشروع العربي، ثم النتائج التربوية للحشدين. وكان من أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة أن الخطاب التربوي الصهيوني خطاب محرض ضد العرب، وأن التعليم الصهيوني استخدم بشكلٍ واسعٍ وبطرقٍ متعددةٍ لتحقيق الأهداف الصهيونية (عبد اللطيف، ٢٠٠١، ص٨٦). 

   وضمن رسالة دكتوراة غير منشورة قام بها ابوصالح سنة ٢٠٠٣، بعنوان "محافظة طولكرم – دراسة في جغرافية السكان". ومن خلال دراسة موضوع مشكلات السكان في المحافظة، تعرض الباحث للموضوع التعليمي بما يشمله من أعداد المعلمين والمعلمات وأعداد المدارس وآيفية توزيعها الجغرافي في المحافظة، وكشف الباحث في خلاصة الدراسة مجموعةً من المشكلات البشرية والمادية والفنية التي يعاني منها التعليم في محافظة طولكرم آارتفاع نسبة الأمية بين إناث المحافظة إلى ثلاثة أمثالها لدى الذكور، ومشاكل الأبنية المدرسية القديمة، وقلة الأراضي المخصصة لبناء المدارس، وازدحام الطلبة في الغرف الصفية، وقلة الغرف ذات الأهداف التخصصية، ودعا الباحث الجهات المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الكفيلة بحل هذه المشكلات (ابوصالح، ٢٠٠٣، ص٢٩٠-٢٧٠).

  ونشر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في سنة ٢٠٠٣ نشرةً من إعداد عثمان شركس وخليل عمرو بعنوان "خصائص الحضر والريف في الأراضي الفلسطينية"، وقد تطرقت هذه النشرة إلى موضوع التعليم وأشارت إلى العديد من البيانات المتعلقة بالتعليم مثل: نسبة الالتحاق بالتعليم ومعرفة القراءة والكتابة في الأراضي الفلسطينية، ثم التحصيل العلمي بمختلف مستوياته، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بالتعليم في الأراضي الفلسطينية بالاستناد إلى بيانات التعداد لسنة ١٩٩٧، ويمكن الاستفادة من هذه البيانات عند إجراء المقارنات في متن هذه الدراسة (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ٢٠٠٣، ص٦١-ص٦٥). 

منهج الدراسة :

   اتبع الباحث في إجراء هذه الدراسة المنهج الإحصائي نظراً للاعتماد المباشر والكبير على بيانات تعداد ٢٠٠٧، حيث تم عمل الجداول الإحصائية، وتشكيل الجداول التكرارية وعمل الفئات المناسبة واللازمة لحيثيات الدراسة، واستخراج المتوسطات الحسابية والنسب المئوية للعديد من مواضيع الدراسة، كما تم إتباع المنهج التحليلي الذي من خلاله تم تحليل بيانات الدراسة سواء التي تم جدولتها أو التي جاءت بشكلٍ منفرد، وذلك لأجل الوصول إلى تفسيرات مناسبة لبيانات كل حالةٍ تعليمية في منطقة الدراسة. 


النتائج

   لقد توصلت الدراسة إلى عددٍ من النتائج، وهي في مضمونها عبارةٌ عن إجاباتٍ على التساؤلات التي وردت في بداية الدراسة، وهي على النحو الآتي: 

١. بلغت نسبة الالتحاق بالتعليم في الضفة الغربية ٤٢.٩% من مجمل السكان الفلسطينيين ٥ سنوات فأكثر.

٢. كادت نسبة الالتحاق بالتعليم أن تتساوى بين الذكور والإناث في الضفة، وإن ارتفعت قليلاً عند الإناث عنها عند الذكور (٤٢.٤% لدى الذكور و٤٣.٥% لدى الإناث)، وهذا يعني تشابه النظرة للالتحاق بالتعليم بغض النظر عن الجنس.

٣. كانت نسبة الالتحاق بالتعليم قريبةً من بعضها بعضاً في مختلف أنواع التجمعات السكانية، وكانت النسب تحوم حول المتوسط العام للضفة، وإن كانت النسبة قد ارتفعت قليلاً لدى سكان الريف (٤٣.٥%)، وانخفضت قليلاً لدى سكان المخيمات (٤١.٧%)، وهذا يعبر عن التشابه الكبير في اهتمام السكان بالالتحاق بالتعليم بغض النظر عن أنواع التجمعات السكانية التي يعيشون فيها.

٤. انخفضت نسبة الأمية من ١٤% من إجمالي سكان الضفة الغربية البالغين ١٥ سنة فأكثر في سنة ١٩٩٧ إلى ٧% في سنة ٢٠٠٧، وانخفضت من ١١.٨% من إجمالي السكان البالغين ١٠ سنوات فأكثر في سنة ١٩٩٧ إلى ٥.٨% في سنة ٢٠٠٧، وإلى ٥.٤% في سنة ٢٠٠٩، وإلى ٥.١% في سنة ٢٠١٠، وإن أهم ما تبينه هذه النسب أن نسبة الأمية في انخفاضٍ مستمر من سنةٍ لأخرى، وإذا استمرت بالانخفاض بنفس الوتيرة فمن المتوقع أن تنتهي الأمية في الضفة الغربية تماماً بحلول العام ٢٠٢٥ أو ٢٠٢٦ على وجه التقريب .

٥. وُجدت أعلى نسبةٍ للأمية في محافظة أريحا والأغوار (٧.٦%)، يليها محافظة طوباس (٧.٥%)، وبهذه النسب تكون نسبة الأمية قد ارتفعت بنسبة ٣١% في أريحا والأغوار، وبنسبة ٢٩.٣% في محافظة طوباس. وبالمقابل كانت أدنى نسبةٍ للأمية في محافظة القدس (٣.٩%)، يليها محافظة نابلس (٥%)، أي بنسبة انخفاضٍ تساوي ٣٢.٧% في محافظة القدس، و ١٣.٨% في محافظة نابلس.

٦. كانت نسبة الأمية في كل محافظات الضفة الغربية بين الذكور أدنى منها بين الإناث، فهي بنسبة ٢.٨% من مجموع الذكور (١٠ سنوات فأكثر)، وارتفعت عند الإناث إلى أكثر من ثلاثة أمثالها لدى الذكور فبلغت ٨.٨% من مجموع الإناث (١٠ سنوات فأكثر). وبالنسبة لنوع التجمع، كانت أعلى نسبة للأمية لدى سكان الريف، وذلك بنسبة ٧.٥% لكلا الجنسين، وأقل نسبةٍ لدى الحضر (٥.١%)، وكانت المخيمات في الوسط (٦%).

٧. شغلت نسبة الملمين (القادرين على القراءة والكتابة) ما نسبته ١٣.٤% من مجموع السكان في الضفة الغربية ممن هم في سن ١٠ سنوات فأكثر، ولم تظهر تفاوتاتٌ كبيرةٌ في نسب هذه الحالة بين مختلف محافظات الضفة من جهة، ولم تبتعد النسب في المحافظات كثيراً عن متوسط النسبة في الضفة باستثناء محافظة أريحا والأغوار التي ارتفعت فيها النسبة إلى ١٦% .

٨. إن ما يزيد قليلاً عن نصف السكان في الضفة الغربية ممن سنهم ١٠ سنوات فأكثر هم ضمن المرحلتين الابتدائية والإعدادية سواءٌ أكانوا ملتحقين بالتعليم أو غير ملتحقين.

٩. لم تُسجل اختلافاتٌ كبيرةٌ بين نسب الذكور والإناث للذين سنهم ١٠ سنوات فأكثر في مراحل التعليم الابتدائية والإعدادية والثانوية.

١٠. انخفاض نسبة السكان في محافظة أريحا والأغوار ممن هم في المرحلة الثانوية ومرحلة الدبلوم المتوسط ومرحلة البكالوريوس إلى ١١.٩% و ٣.٢% و ٤.٧% على التوالي من مجموع السكان، علماً بأن هذه النسب في الضفة هي ١٦.١% و ٤% و ٦.٧% على التوالي.

١١. بلغت نسبة السكان (١٠ سنوات فأكثر) في مرحلة الدبلوم المتوسط ٤% من مجموع هؤلاء السكان، وكانت أعلى نسبة لهذه المرحلة في محافظتي طولكرم ونابلس (٥.٢% و ٥% على التوالي)، وكانت أعلى نسبة بين سكان المخيمات (٥.١%).

١٢. شغلت مرحلة البكالوريوس ما نسبته ٦.٣% من مجموع السكان (١٠ سنوات فأكثر) في الضفة الغربية، وقد ارتفعت لدى سكان التجمعات الحضرية أكثر من التجمعات الأخرى وعند كلا الجنسيين، فبلغت ٧.٦% لدى الذكور و ٧% لدى الإناث، وسُجلت أدنى نسبةٍ لدى سكان المخيمات وعند كلا الجنسين (٤.١% للذكور و ٤.٤% للإناث).

٣. بلغت نسبة السكان الفلسطينيين (١٠ سنوات فأكثر) في مرحلة الدراسات العليا والتي تشمل الدبلوم العالي ثم الماجستير فالدكتوراة أقل من ١% عند كلا الجنسين في الضفة الغربية (٠.٨%). ووُجدت أعلى نسبةٍ لدى سكان التجمعات الحضرية (١.١%) وعند كلا الجنسين (١.٦% عند الذكور و ٠.٦% عند الإناث). بالمقابل كانت أدنى نسبة في المخيمات (٠.٥% عند كلا الجنسين). وبالنسبة للمحافظات فكانت أعلى نسبة لدى سكان محافظة رام االله والبيرة، وذلك بنسبة ١.٨% لكلا الجنسين. 

التوصيات

١. على إثر الانخفاضات المتتالية في نسبة الأمية في الضفة الغربية، فيمكن التوصية إلى الجهات المختصة وإلى ذوي الشأن وكل المعنيين في تخفيض نسبة الأمية إلى أدنى نسبةٍ ممكنة ضرورة الاستمرار بالأساليب والخطط المتبعة حالياً، لأنهم بذلك سينتهون من الأمية في الضفة الغربية تماماً بحلول العام ٢٠٢٥ أو ٢٠٢٦ على وجه التقريب كما تبين في النتائج (نتيجة رقم ٤). 

٢. ضرورة إتباع كل السبل الممكنة لتخفيض نسبة الأمية في محافظتي أريحا والأغوار وطوباس، حيث وُجدت فيهما أعلى نسبة للأمية بين محافظات الضفة الغربية. 

٣. إيلاء الحالة التعليمية بمحافظة أريحا والأغوار اهتماما أكثر من الاهتمام السابق، لأن نسب السكان في المرحلة الثانوية ومرحلة الدبلوم المتوسط ومرحلة البكالوريوس انخفضت بشكلٍ ملحوظ عن متوسطات هذه المراحل في الضفة الغربية، ويكون هذا الاهتمام عن طريق زيادة عدد المدارس الثانوية وخاصة في التجمعات السكانية البعيدة عن المراكز الحضرية في المحافظة، إضافةً إلى تشجيع التعليم العالي بعد الثانوية، ويمكن اعتبار فتح الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية أو (جامعة الاستقلال) وفتح فرعٍ لجامعة القدس المفتوحة في مدينة أريحا خطوةً سليمةً في اتجاه رفع نسبة السكان في المراحل التعليمية المذكورة.

٤. دعوة مختلف السكان وفي كل محافظات الضفة الغربية إلى ضرورة الاهتمام أكثر بتعليم الاناث، وأصبح ضرورياً جداً التخلص من الثقافات القديمة التي تفضل تعليم الذكر على الأنثى، إننا قد نجد مبرراً لارتفاع نسبة الذكور في الدراسات العليا، على نحو ما أوضحت الدراسة، ولكننا لا نجد أي مبررٍ لارتفاع نسبة الأمية عند الإناث إلى أكثر من ثلاثة أمثالها لدى الذكور.

٥. ومن الضروري أيضا العمل على تخفيض نسبة الأمية في الريف الذي ارتفعت فيه الأمية بنسبة ١٥٠% عن النسبة في الحضر.

٦. ضرورة الاهتمام بالتعليم الجامعي لسكان المخيمات في الضفة الغربية الذين انخفضت لديهم نسبة السكان في مرحلة البكالوريوس إلى ٥٩% من نسبتها لدى الحضر، وآذلك الاهتمام بالتعليم الجامعي لسكان الريف الذين انخفضت النسبة لديهم إلى ٧٥% عن النسبة لدى الحضر، وذلك عن طريق تشجيع الطلبة وذويهم بدراسة مرحلة البكالوريوس، وعن طريق تقديم العون للطلبة ومساعدتهم في أقساطهم الجامعية سواء من الأفراد الموسرين أو من الجمعيات الخيرية العربية والأجنبية إلى غير ذلك من سبل الدعم والتشجيع.

٧. نظراً لانخفاض نسبة السكان الفلسطينيين (١٠ سنوات فأآثر) في مرحلة الدراسات العليا والتي تشمل الدبلوم العالي ثم الماجستير فالدكتوراة أقل من ١% عند كلا الجنسين في الضفة الغربية (٠.٨%)، فيمكن توجيه دعوة إلى كل من يمكنه تقديم المساعدة إلى ضرورة دعم الملتحقين في هذه المراحل التعليمية وكذلك المتخرجين منها باعتبارهم القادرين على إجراء البحوث العلمية التي تشكل الأساس السليم لبناء وتنفيذ الخطط التنموية في المجتمع. 


المصادر والمراجع

- أبو كشك، داعس. (١٩٨٣). "الأوضاع التربوية والأآاديمية في الأراضي المحتلة. ط١. منشورات الوحدة. نابلس. فلسطين. 

- ابو ناهية، صلاح الدين. (١٩٩٣). "التعليم المهني والفني وربط التعليم بالعمل ودوره في إعداد البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني". المؤتمر التربوي الأول. "تطور التعليم في الأراضي المحتلة. من أين نبدأ". أكتوبر ١٩٩٣. كلية التربية - جامعة الأزهر. غزة – فلسطين.

- التميمي، صلاح الزرو. (١٩٩٠). "التعليم تحت الاحتلال الإسرائيلي ١٩٨٧-١٩٦٧". سلسلة الدراسات التربوية رقم "٢". مركز أبحاث رابطة الجامعيين – محافظة الخليل – فلسطين. - دورية مغرس. (١٩٩٨). "واقع التعليم العالي بالوطن العربي" 
(http://www.maghress.com/alittihad/118484).

- دورية نيتشر. (٢٠٠٧). "التعليم في الأردن" UNESCO Institute for Statistics

 - الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٣). مشروع النشر والتحليل والتدريب لاستخدام بيانات التعداد. سلسلة التقارير التحليلية الوصفية (٤). 
"خصائص الحضر والريف في الأراضي الفلسطينية". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- الضفة الغربية". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة جنين". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة طوباس". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة طولكرم". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة قلقيلية". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة سلفيت". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة نابلس". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطين. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة رام االله والبيرة". رام الله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطين. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة القدس". رام االله. فلسطين. 

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة أريحا والأغوار". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). "النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة بيت لحم". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠٠٩). " النتائج النهائية للتعداد- تقرير السكان- محافظة الخليل". رام االله. فلسطين.

- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (٢٠١١). "فلسطين في أرقام ٢٠١٠". رام االله. فلسطين.

- حمد، إبراهيم. (١٩٩٣). "استراتيجية تطور المجتمع الفلسطيني من خلال التعليم الجامعي" المؤتمر التربوي الأول. "تطور التعليم في الأراضي المحتلة. من أين نبدأ". الأول أكتوبر ١٩٩٣. كلية التربية - جامعة الأزهر. غزة – فلسطين.

- الالكسوا. (٢٠٠٤). "اليوم العربي لمحو الأمية" (http://www.66n.com/forums/showwthread.php)

- أبوصالح، ماهر. (٢٠١٠). "عمالة صغار السن في المخيمات المجاورة لمدينة نابلس". مجلة جامعة النجاح للأبحاث-ب- (العلوم الإنسانية) ٢٤ (٧). نابلس. فلسطين. 

- مروان ،المعشر -(٢٠٠٨)   "الاردن في التعليم"  (http://www.ensan.net/news)..

- سليمان، ياسر. (١٩٩٩). "التعليم في مدينة الخليل في ظل الانتداب البريطاني ١٩٢٠- ١٩٤٨". رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح الوطنية. نابلس. فلسطين.

- شخشير صبري، خولة. (٢٠٠٠). المساواة في التعليم اللامنهجي للطلبة والطالبات في فلسطين. ط١. مؤسسة ناديا للطباعة والنشر والإعلان والتوزيع. رام االله. فلسطين.

- صبح، فتحي. وآتاب، جوناثان. (١٩٩٣). "استراتيجية تطور المجتمع الفلسطيني من خلال التعليم الجامعي" المؤتمر التربوي الأول. "تطور التعليم في الأراضي المحتلة. من أين نبدأ". أكتوبر ١٩٩٣. كلية التربية - جامعة الأزهر. غزة – فلسطين.

- عمارة، محمد. (١٩٩٩). التربية والتعليم في الأردن منذ أواخر العهد العثماني وحتى عام ١٩٩٧. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة. عمان. الأردن.

- عبد اللطيف، محمد. (٢٠٠١). موقع التعليم لدى طرفي الصراع العربي – الإسرائيلي في مرحلة المواجهة المسلحة والحشد الأيدولوجي. ط١. دراسات استراتيجية. العدد ٥٢. مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. أبو ظبي. دولة الإمارات العربية المتحدة. 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا