التسميات

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

التمثيل الخرائطي لبعض المقاييس الإحصائية وتطبيقاتها على شكل محافظة صلاح الدين باستخدام GIS ...


التمثيل الخرائطي لبعض المقاييس الإحصائية

وتطبيقاتها على شكل محافظة صلاح الدين باستخدام GIS

أطروحة مقدمة الى جامعة سانت كليمينتس وهي جزء من 

متطلبات نيل درجة الدكتوراه في الجغرافية / خرائط

مقدمة من الطالب 

خلف جاسم أحمد الجبوري



بإشراف الأستاذ المساعد

 الدكتور نجيب عبد الرحمن محمود حسين الزيدي


بغداد

آب 2010  - شعبان 1434 هـ







Mapping Analysis for Some Statistics Measurements & Its Applications in Salaheddin Governorate

By Kalaf J. Ahmed 

Supervised by

 Prof. Dr. Najeeb Abdel Rahman Mahmoud 

Doctor of Philosophy 

(Geography) 


2012



المستخلص

   تكمن أهمية موضوع الدراسة ( التمثيل الخرائطي لبعض المقاييس الإحصائية وتطبيقاتها على شكل محافظة صلاح الدين باستخدام (GIS ) في إجراء تحليل مكاني باستخدام الأساليب الكمية لتحديد شكل حدود محافظة صلاح الدين لغرض ابتكار فهارس (دليل) التي تربط شكل العالم الحقيقي Real) (world إلى نماذج خرائطية والتي يمكن تعميمها للظواهر الجغرافية الأخرى وبعبارة أدق ان قياس الأشكال ليس مجرد الطريقة والشكل والاتجاه الذي تسلكها أشكال الوحدات المكانية في توزيعها فوق مساحة معينة من سطح الأرض ، وإنما هي علاقة تلك الأشكال ببعضها البعض . 

  وتأتي أهمية الموضوع بتحديد موقع منطقة الدراسة بالحدود المكانية لمحافظة صلاح الدين الواقعة في القسم الأوسط من العراق والتي تقع بين دائرتي عرض (35 57 – 33-27) شمالا ، وما بين قوسي طول (45 12 – 42 30) شرقا ، أما يلاحظ في الخارطة رقم (1) ولقد تم اختيار هذه المحافظة للدراسة للأسباب الآتية :

1- التغيرات التي طرأت على خارطة المحافظة ووحداتها المكانية عبر عقود من الزمن بالحذف والإضافة ، والتي أثرت على تغيرات في شكل حدودها ، مما يتطلب الدراسة ، والتحليل والقياس من عدمها .

2- اتصفت المحافظة بالاستمرارية التاريخية منذ نشوؤها بين الحضارتين الآشورية في الشمال والبابلية في الجنوب مما يميز فترات نموها وراودها ، والتي أثرت على تغيير شكل خارطتها إلى أن أعلنت محافظة صلاح الدين رسميا عام 1976 والتي أدت إلى ثبات حدود شكلها الجغرافي .

3- استخدام بعض المقاييس والأساليب الإحصائية التي يمكن من خلالها الربط بين شكل المحافظة وقياس شكلها الهندسي غير المنتظم لأجل الوصول إلى نتائج موضوعية دقيقة

    و تهدف الدراسة تغطية الجوانب البحثية واثبات فرضيتها من عدمها بأن هناك علاقة بين تطبيق المقاييس الاحصائية المختلفة على شكل حدود المحافظة في اكتشاف العلاقات المكانية الجديدة ، وبين دور الفعال لبرنامج (ArcGIS) في إجراء عمليات التعميم الخطي (Liner Generalization) بحذف الالتواءات غير الدقيقة بما يتلائم وظيفتها المكانية وتسهيل الادراك للقارئ والمستخدم وصولا إلى الأهداف الآتية :

1- تطبيق الأساليب الإحصائية المختلفة على شكل حدود المحافظة ، لأجل إثبات الاندماجية (Compactness) والاستطالة (Elongation) عن أعظم الأشكال المساحية هي الدائرة من عدمها .

2- الوصول إلى بناء نموذج فعال لخارطة المحافظة التي تطبق فيها عمليات التعميم لشكلها ، مع مراعاة دقة المقياس وسرعة الإدراك من قبل القارئ والمستخدم .

   واتبعت الدراسة المنهج الوصفي لبيان السمات المكانية ، والمنهج التحليلي الكمي في تطبيق المقاييس الإحصائية المختلفة على شكل المحافظة ، والمنهج التقني المعاصر لѧنظم المعلومات الجغرافية في تصميم نماذج خرائطية آلية لشكل الوحدة المكانية (المحافظة ) وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات منها مايلي :

1- أن للخصائص الجغرافية (الطبيعية والبشرية) دورا مهما في تحديد شكل حدود المحافظة .

2- أثبتت الدراسة أن بناء النماذج يتطلب تبسيط الواقع الحقيقي (Real world) الى نموذج وهو الخارطة ، بعد اختزال الكثير من البيانات عن طريق التجريد (Abstraction) .
3- أثبتت الدراسة أن استخدام المقاييس الإحصائية المختلفة أن شكل المحافظة غير مندمج من عدمه .

4- أكدت الدراسة بتطبيق عمليات التعميم من التبسيط والتنعيم وفق البرنامج (Arc GIS) في اختزال الانحناءات الداخلية والخارجية بين النقاط الرئيسة والتي أدت إلى اختزال في مساحة وطول شكل المحافظة وخاصة عند الانتقال من مقياسس إلى آخر . وتوصي الدراسة بالتوصيات الآتية :

1- يمكن تعميم فكرة هذه الدراسة في ميادين جغرافية أخرى ليس لشكل حدود المحافظة فقط بل لقياس الاشكال الحضرية والوحدات السياسية والمناطق التجارية والملامح الطبيعية .

2- الاعتماد وبوتيرة متصاعدة على الأنظمة والبرامجيات والطرق التي تستخدمها GIS كونها الوسيلة الفعالة والمرنة في استخدام البيانات المختلفة .

3- إجراء مقارنات مابين المقاييس المختلفة حيث أن المقياس له قيمة عليا تبلغ (100) ، وقيمة دنيا تبلغ (صفر) ، ومن ثم فإنه لا يعني مقياسا نسبيا ، ولا يعبر مقياس دائرية الشكل عن درجة الدائرية فقط ، فإن التطبيقات الإحصائية تشير إلى أنه كلما قلت القيمة اتجه التطبيق إلى الشكل المربع ثم النجمي ثم الشريطي ثم الخطي .

Abstract

  The importance of the study mapping analysis for some statistic measurements and its applying of Sallah–aldeen governorate's used GIS, shape is to make spatial analysis by using quantity methods to allocate the shape of Sallah–aldeen governorate in order create index , which connect the shape of real world with mapping models in which it can be generalized to other geographical phenomena . In other words , the shapes measuring not mear the way , shape or the direction of the spatial unities in distributing on the certain distance on the earth's surface but it as the relation of those shapes among each other . 

  The importance of the study comes by marking the position of the study location with spatial bounds for Sallah-aldeen governorate that locate in the middle of Iraq . The study of this governorate has been chosen for the following reasons  :

1- the change that happened of the governorate's map and its spatial units during the last years by adding and omitting which effected in changes of the shape of bounds , this has needed study , analysis and measure it . 

2- the continuous of the governorate with history from it's growth between the to civilization , the Ashorian in the north and Babylon in the south that distinguishes the periods of the governorate's growth and stagnancy , this effected of the shape of its map up to 1976 in which Sallah-aldeen declared as a governorate . This announcement made to the firmness of its bounds 

3- using of statistic methods and some measurements is which through out them can connect between the shape pf the governate and its irregular geometric shape for reaching to objective and exact reasons . The study aims to cover the researching side and confirm its theory then is a relation between applying different statistic measurement on the shape of the governorate bounds in the discovering spatial new relation and the active role of (ArC GIS) program in the processing of the (liner generalization ) in omitting the inflections that is not exact and not snit the spatial process and facilitate the general realization to the reader and the user 


The aims of the study : 

1- Applying of the statistic method on the bounds of the governorate for compactness and Elongation of the greatest shape which is the circle . 

2- To build the best model for the governorate's map that can be applied by the generalization process for its shape . The fixed measurements and fast realization are needed by the users and the reader . The study contained the descriptive method to show the spatial features , and the analyzing method is applying the statistic measurements on the shape of governorate and the technical method for the GIS in making methods of maps for the unities of the governorate . 


The conclusion of the study : 

1- the geographical features have the greatest role in defining the shape the governorate's bounds .

2- the study prove that the building of methods need to simplify the real world to a moddle and using the Abstraction . 

3- The study has proved that the using of statistic measurements in different ways makes the shape of the governorate is not combined . 

4- The study proved the applying of generalization process from simplifying and shotting according to (ARC GIS) program 

The recommendations : 

1- the idea of this study can be generalized in the geographical fields not just for the governorate's shape, but for measuring the urban shapes and its unities . 

2- using the modern programs and techniques such as (GIS). 

3- making comparisons between different measurements , in which the measure has highest value (100) and the lowest (zero).

1-1  منهجية الدراسة :

المقدمة:

  إن دراسة خاصية الشكل أصبحت من اهتمامات الجغرافيين في البحث الجغرافي وإن محاولة تحديد فكرة الشكل تبدو ضرورية عمليѧ ، لأن الشكل يعد نمطا مكانيا يمكن تطبيقه على كثير من التوزيعات المكانية الطبيعية والبشرية ، لما يتميز به من اللتان Elongation وخاصية الاستطالة Compactness خاصية الاندماج تعبران عن مدى انحراف الشكل عن أعظم الإشكال المساحية إندماجا وهي (الدائرة) والتي تتمثل في إن لها اصغر محيط بالنسبة لمساحتها . 

   هناك محاولات جادة لقياس أشكال الوحدات الإدارية باستخدام أساليب إحصائية Real world مختلفة لغرض ابتكار فهارس (دليل) التي تربط شكل العالم الحقيقي لبعض الأشكال المنتظمة ذات الأشكال المعروفة مثل الدائرة الشكل السداسي أو المربع ... إلخ . والتي يمكن على ضوئها بناء نماذج دقيقة وتعميمها للظواهر الجغرافية الأخرى . 

  تمتلك جميع الوحدات المساحية أشكالا ذات بعدين ، وتلك هي العلاقات الثابتة للموقع ومسافة النقطة للمحيط التابع لهما وبعبارة أدق إن قياس الأشكال ليس مجرد الطريقة والشكل والاتجاه التي تسلكها أشكال الوحدات المكانية في توزيعها فوق مساحة معينة من سطح الأرض وإنما هي علاقة تلك الإشكال ببعضها البعض .لذلك نجد أن للخرائط الدور الفعال في تمثيل العلاقات المختلفة وفهم التفاصيل الدقيقة كالحدود الدولية آو الأقاليم (المحافظات) مما يتطلب إجراء دراسات متعددة باستخدام المقاييس الإحصائية المختلفة بما يتفق مع وظيفتها السياسية أو الجغرافية لأجل تبسيط حالة التعقيد (التعميم) لتلك الأشكال (الحدود) لإعطاء الخارطة سرعة ARC-GIS-v9.1 المتمثلة ببرنامج GIS الإدراك والفهم باستخدام أحد تقانات للوصول إلى نموذج فعال لخارطة المحافظة بما يتلائم مع وظيفتها المكانية والتي لاتتم بمعزل عن طبيعة الخارطة وتصميمها .

1-1-1 موقع منطقة الدراسة ومبررات اختيارها :

- موقع منطقة الدراسة :

  تتحدد موقع منطقة الدراسة بالحدود المكانية لمحافظة صلاح الدين ، الواقعة في القسم الأوسط من العراق ، وتقع فلكا بين دائرتي عرض (35-57 ، 33 -27) شمالا ومابين قوسي طول (45 12 – 42 30) شرقا ، إما حدودها الإدارية فتحدها من الشمال محافظة أربيل ، ومن الشمال الغربي محافظة نينوى ، ومنالشمال الشرقي محافظتي كركوك (التاميم) والسليمانية ، ومن الجنوب محافظة بغداد   ، ومن الشرق محافظة ديالى أما من الغرب محافظة الأنبار . خارطة 1

- مبررات اختيار منطقة الدراسة :

  وقد تم اختيار محافظة صلاح الدين للدراسة للأسباب الآتية : 

1- التغيرات التي طرأت على خارطة الوحدات المكانية عبر عقود من الزمن بالحذف والإضافة وبالتالي أثرت على تغيرات في شكل خارطتها بشكل عام مما يتطلب الدراسة والتحليل والقياس من عدمها .

2- إتصفت المحافظة بالاستمرارية التاريخية منذ نشوئها بين الحضارتين الآشورية في الشمال والبابلية في الجنوب مما يميز فترات نموها وركودها والتي أثرت على تغير شكل خارطتها إلى إن أعلنت محافظة صلاح الدين رسميا عام 1976 والتي أدت إلى إثبات حدود شكلها الجغرافي .


3- استخدام بعض الطرق والأساليب الإحصائية التي يمكن من خلالها الربط بين شكل المحافظة وقياس شكلها الهندسي غير المنتظم لأجل الوصول إلى نتائج موضوعية دقيقة .


1- 1 - 2  مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :

   تعاني خارطة محافظة صلاح الدين بعض التعقيد والانحراف عند رسم حدود شكلها عن أعظم الأشكال المساحية اندماجا وهي (الدائرة) التي تمثل إن لها أصغر محيط بالنسبة لمساحتها ، مما يربك سرعة إدراكها لدى القارئ أو المستخدم ، ويجعل صعوبة في فهم التفاصيل الدقيقة عند إجراء عمليات التعميم التي تتفق مع وظيفتها المكانية لا سيما عند تغيير مقياسها 4. وتتركز الدراسة بطرح التساؤلات الآتية : 

1- هل إن شكل خارطة محافظة صلاح الدين لها خاصية الإستطالة والاندماجية التي تعبر عن مدى تجمع واحتشاد مساحتها حول النقطة المركزية ؟ .

2- كيف تساهم المقاييس الإحصائية المختلفة على اكتشاف العلاقات المكانية الجديدة التي توضح أهمية الشكل الجغرافي للمحافظة بالنسبة للظاهرات الأخرى وإثبات دقة شكلها بما يتفق مع وظيفتها المكانية ؟ .

3- ماهو دور التقنيات الحديثة في مجال ترسيم خارطة المحافظة التي توضح الخصائص الشكلية بصورة آلية وخاصة بعد تبسيط شكلها (تعميمها)عند تغيير المقياس ؟ .

1 -1 - 3 فرضية الدراسة :

يمكن تحديد فرضياتها بالآتي :

- (هناك علاقة بين تطبيق المقاييس الإحصائية المختلفة على شكل حدود المحافظة في  GIS اكتشاف العلاقات المكانية الجديدة وبين الدور الفعال لإحدى التقانات بحذف الالتواءات إجراء عمليات التعميم الخطي ( Liner Generalization ) غير الدقيقة بما يتلائم مع وظيفتها المكانية وتسهيل الإدراك العام للقارئ والمستخدم ) .

1 - 1 - 4 أهداف الدراسة :

   تهدف الدراسة تغطية الجوانب البحثية الآتية :-

1- تطبيق الأساليب الإحصائية المختلفة على شكل حدود المحافظة لأجل إثبات الاندماجية والاستطالة عن أعظم الإشكال المساحية هي الدائرة من عدمها .

2- الوصول إلى بناء نموذج فعال لخارطة المحافظة التي تطبق فيها عمليات التعميم لشكلها مع مراعاة دقة المقياس وسرعة الإدراك لمحتواها من قبل القارئ والمستخدم .

1 - 1 - 5 أسلوب الدراسة :

تأخذ الدراسة الأساليب العلمية الآتية :-

1- الدراسات المكتبية التي تشمل الإطلاع على الدراسات والأبحاث العلمية العربية والعالمية (الدراسات السابقة) وتهيئة الخرائط المستنبطة من المرئية الفضائية التي Geogle Earth 2 تم الحصول عليها من خلال شبكة الأنترنيت عبر موقع .

2- الأسلوب الكمي في تطبيق بعض المقاييس الإحصائية المختلفة لأجل أثبات شكل الوحدات المكانية (المحافظة) من حيث الاستطالة والاندماجية عن أعظم الإشكال المساحية هي الدائرة ، بما يتفق مع وظيفتها المكانية مقارنة بالظاهرات الجغرافية الأخرى .

3- الأسلوب التطبيقي للنمذجة الآلية في رسم شكل حدود المحافظة باستخدام إحدى والخاصة في إعداد ( ARC GIS v.9.2 ) من خلال قدرات برنامج GIS تقانات الخرائط المعممة خطيا وإجراء المقارنة بين النموذج الأصلي والمبسط باستخدام والتبسيط Classification طرائق التعميم المختلفة من ( التصنيف للحفاظ على مورفولوجية حدود ) Smoothing والتعميم Simplification المحافظة عند تغيير المقياس . 

1 - 1 - 6 منهج الدراسة :

تعتمد الدراسة على المناهج الآتية :-

1- المنهج الوصفي .

2- منهج التحليل الكمي في تطبيق الأساليب الإحصائية المختلفة .
3- منهج التطبيق التقني في تصميم نماذج خرائطية آلية بشكل الوحدة المكانية (المحافظة) .






الاستنتاجات والتوصيات

أولا : الاستنتاجات :

  توصلت الدراسة في ضوء مشكلاتها وفرضياتها وأهدافها إلى مجموعة من الاستنتاجات وهي كما يلي :

1- أظهرت الدراسة ان للخصائص الطبيعية دورا مهما في تحديد شكل حدود المحافظة ، لأن عند ترسيمها تؤخذ بعين الاعتبار خصائص البنية الجيولوجية والطبوغرافية وأنماط التربة والموارد المائية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في رسم هذه الحدود من الانحناءات والنتوءات ، بالإضافة إلى تأثير العامل البشري ، لأن العاملين في ترسيم الحدود هم من الفنيين يتأثرون بالعوامل الشخصية والعوامل الطبيعية ، والتي تعتمد أساسا على الأساليب والقياسات الخاصة بالمحيط والمساحة لذلك جاء شكل حدود المحافظة متعرجة ذات نتوءات والتواءات نتيجة هذه العوامل ، والتي تتأثر بعمليات التبسيط عند تغيير مقياس الرسم .

2- أثبتت الدراسة أن بناء النماذج يتطلب تبسيط الواقع الحقيقي (Real world) إلى نموذج خاص بعد أن يتم اختزال الكثير من البيانات والمعلومات من ذلك الواقع عن طريق التجريد (Abstraction) ، والذي يعود الى تكوين صورة مبسطة عن الواقع وترسم برموز واصطلاحات خاصة بمقياس رسم وهي الخارطة ، لأن عند تصميم شكل حدود أي محافظة يتطلب تبسيط النقاط ، لأن كل خط يتكون بالأساس من سلسلة من النقاط التي يتم ربطها بأجزاء مستقيمة أو متعرجة ، والتي تتضمن الحد الأعلى والحد الأدنى ونقاط الانعطاف وعدم الاستمرارية في التحدب والتقاطعات ونقاط التماس ، ويطلق على مثل هذه النقاط أو الخاصية ب (النقاط الحرجة) ، وقد أشار جنكس (Jenks 1981) إلى نوعين من النقاط الخاصية أو الحرجة وهما :

أ / تلك التي تلبي المعايير النفسية الموجودة في الشكل الخطي ، والمستخدمة لتوفير رسم شكل حدود المحافظة .

ب/ أو تلك التي وقع الاختيار عليها للأهمية الجغرافية ، مثل نقاط التماس بين حدود محافظة صلاح الدين مع حدود محافظة الانبار عند بحيرة الثرثار ، وقد أكدت الدراسات أن التغيير الزاوي هو العامل الذي يقرر أساس النقاط الحرجة .

3- استنتجت الدراسة أن استخدام الأساليب الكمية في قياس شكل محافظة صلاح الدين يتقارب من الشكل غير المندمج ، أي بعيد عن الشكل الدائري وعند تطبيق مقياس الطول الى العرض كانت النتيجة (1.06) أي أكبر من (1) عدد صحيح دليل أن شكل محافظة صلاح الدين غير مندمج ، وهذا ما يؤكده تطبيق دليل الاندماج في الحالة المعدلة عن الأولى كانت النتيجة (0.35) وهو إثبات آخر بأن شكل المحافظة بعيدة عن الشكل الدائري . كما أظهرت الدراسة أنه كلما زاد طول محيط الشكل او الحدود الخارجية للوحدة المكانية (المحافظة) بالنسبة للمساحة دل على ذلك على عدم اندماج الشكل ، وهذا ما أثبته مقياس باوندز وهو (0,0391) وبفرعيه باوندز ( أ ) و(ب) وبنتائج (1.4) و (1.9) على التوالي على أن شكل المحافظة غير مندمج .

4- أن تحويل شكل المحافظة إلى (18) مضلعا متساوية في الأطوال تكافئ مساحتها مساحة المحافظة ، وحساب مجموعة المسافات بين رؤوس المضلعات كل مسافتين على حدة ثم تربع ، أو كل ثلاث مسافات على حدة ثم تربع ، دليل آخر بعدم اندماجية شكل المحافظة عند تطبيق مقياس بنجي .

5- وعند تطبيق مقياس بويس - كلارك على شكل المحافظة اثبتت الدراسة أن شكلها قريب من شكل المعين وكانت النتيجة (21,65) حسب الدليل المعتمد على هذا المقياس والذي يبدأ من (الصفر -175) ، وأن (21,65) يقع مابين الشكل المضلع (18) والشكل النجمي (25) حسب ماورد في دليل (الشكل ) .

6- أثبتت الدراسة أن المقاييس (باوندز بفرعيه أ ، ب المطور كانت نتائجها 1.9 ، 1.4 على التوالي دليل آخر أن شكل المحافظة غير مندمج ، والحالة نفسها في المقياسين كول وهاجيت ) أثبتا أن شكلها لا يقترب من الشكل الدائري كما دلت نتائجها في محتوى الدراسة . وهذا إثبات للفرضية المطروحة في منهجية الدراسة بأن شكل المحافظة لها خاصية غير اندماجية ، وأن المقاييس المستخدمة أثبتت صحة الفرضية من عدمها .

7- أظهرت الدراسة بأن استخراج مساحة المحافظة من الخارطة الطبوغرافية بمقياس ، وأن استخراج نفس المساحة من المرئية الفضائية 50000/1 كانت (23714) كم2 من حسابات نفس برنامج (Arc GIS v.9.1) بمسقط متساوي المساحات وفق نظام احداثيات (U.T.M 9 WGS – 84) حوالي (26912,09) أي بفارق (3198,09) كم2 ، وهذا الفرق ناتج في أخطاء احتساب التعرجات والنتوءات (أخطاء شخصية) عند تطبيق الخرائط الطبوغرافية ، وأخطاء تطبيق البرنامج عند احتساب دخول الجزء الاكبر من بحيرة الثرثار ضمن حدود مساحة محافظة صلاح الدين في المرئية الفضائية بعكس احتساب استخراج المساحة الاولية البالغة (23714) كــم2 بسبب مرور خط الحدود من وسط بحيرة الثرثار بينها وبين محافظة الانبار . وينطبق نفس الحاة بطول المحافظة ، اي أن طول المحافظة المقاس من الخارطة الطبوغرافية (936,720) كم ضمن نفس المقياس 50000/1 ، بينما طول المحافظة ضمن حسابات نفس البرنامج من المرئية الفضائية حوالي (941,7) كم ، أي بفارق (14,98) كم ، هذا ما أكدتها الدراسة بوجود أخطاء ومنها في التصميم وأخطاء قياس انحدار الأرض حسب الأنطمة الأحداثية ، لأن المرئيات الفضائية تستخدم نظاما شبكيا يحيط بسطح الأرض يسمح بتحويل قراءات هذه البيانات إلى أنظمة أحدائية جغرافية مع الأخذ بعين الاعتبار أن سطح الأرض يأخذ الشكل الشبه الكروي ، وأن الأنظمة موضوعة في الخرائط الطبوغرافية بوصفها قياسا كرويا .

8- عند إجراء عمليات التبسيط سيتم حذف النقاط والمعالم وخاصة عند تغيير المقياس ، لان حذف نقطة يبسط سلسلة النقاط المترابطة والتي تحدد (تظهر) معلما خطيا ، أو تحدد منطقة بحذف كل شئ عدا بضع نقاط مختارة يعتقد بأنها الأهم للإبقاء على شكل الخط الذي يتهم رسمه ، أما تبسيط المعالم يبقى على عدد المعالم الصغيرة ويحذف غيرها لحصول على الشكل الاساسي للتوزيع المكاني ، لذلك هناك سببان لتطبيق عمليات الحذف وهما : المصاحبة (المواكبة) تصغير في مقياس الرسم الخارطة الذي يتم رسمها ، أي أن البيانات الموجودة مفصلة جدا ، والتي لا يمكن رسمها حسب مقياس الرسم المطلوب للخارطة ، وتقليل مجموعات البيانات والتي ستلعب دورا ثانويا في الرسم الخرائطي .

9- أكدت الدراسة عند تطبيق التبسيط وفق البرنامج (Arc GIS v.9.1) أن اختزال الانحناءات الداخلية والخارجية بين نقاط الرئيسة يقلل من الطول الكلي لحدود المحافظة ليبلغ (879,6) كم بدلا من (941,7) كم بعد عملية التبسيط لمسافة (10) كم تحديدا دون المبالغة في عملية التبسيط لأجل الحفاظ على الإنسيابية الشكلية للحدود عند الانتقال بين المقياس 60000/1 إلى المقياس 120000/1 وبذلك أصبحت مجموع مساحات المساحات الداخلية التي تفصل بين الخط الأصلي والمبسط لحدود المحافظة قرابة( 489,97) كم2 ، ومجموع المساحات الخارجية بين كلا الخطين (671,81) كم2  من مجموع المساحات الخارجية لخط الحدود الأصلي ، لتصبح مسافة المحافظة الكلية بعدعملية التبسيط حوالي (2673,03) كم2 .  

10- أن تطبيق عملية التنعيم والتي هي إحدى عمليات التنعيم ، فقد أصبح طول خط حدود المحافظة بعد التنعيم (847,6) كم بعد تصغير المقياس نحو النصف وبمسافة (10) كم بعد أن كان (941,7) كم وفق حسابات البرنامج المذكور وبنظام أحداثيات (WGS‐84 , U.T.M).

  أما بالنسبة للمساحة فقد أصبحت (26878,8) كم2 بعد إجراء عملية التنعيم مقارنة بالمساحة الكلية (26878,8) كم2 بتصغير المقياس نحو النصف وبمساة (10) كم وفق نفس الحسابات ، وهذا إثبات آخر للفرضية التي طرحت بأن للتقنيات الجغرافية بما فيها برنامج (Arc GIS) له دور فعال في إجراء عمليات التنعيم الخطي بحذف الالتواءات غير الدقيقة بما يتلائم وظيفتها المكانية وتسهيل الإدراك العام لشكل الخارطة للقارئ والمستخدم.


ثانيا : التوصيات :

1- ضرورة الاعتماد على بيانات الخرائط الطبوغرافية والمرئيات الفضائية ذات الدقة التمييزية العالية وخاصة البيانات الرادارية في إعداد الخرائط وترسيم حدود المحافظات على أن تكون بمقاييس كبيرة وفق نظام (WGS84) إذ أن المقاييس الصغيرة لا تصلح للاستخدام في المشاريع الدقيقة .

2- الاعتماد وبوتيرة متصاعدة على الأنظمة والبرامجيات والطرق التي تستخدمها نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كونها الوسيلة الفعالة والمرنة تسمح باستخدام أكثر من وسيلتين أو بيانين مختلفين لتأكيد النتائج للبحوث والدراسات الجغرافية .

3- العمل على تطبيق مقاييس الكمية المستخدمة في هذه الدراسة لاستخراج نتائجها من عدمها ليتسنى للباحث الجغرافي تعميم هذه الفكرة على أشكال الوحدات المكانية لمستوى الأقضية والنواحي ، وخاصة اذا كانت شكل الوحدة المكانية ذات تعرجات ونتوءات كثيرة أي إجراء دراسات تكميلية بمستوى تفصيلي أكثر لعموم المحافظة ومحافظات القطر للوقوف على التفاصيل الدقيقة المتعلقة بشكل حدود المحافظات .

4- ضرورة الاعتماد على مقياس موحد لاستخراج المساحات والمسافات لأشكال المحافظات ، أي اختيار بيانات دقيقة للمرئيات الفضائية والاستخدام الأمثل لبرمجيات نظم المعلومات الجغرافية لأجل تحاشي الوقوع بالأخطاء الخارجية والداخلية عند تصميم الخرائط من عدمها .

5- توصي الدراسة بإعادة ترسيم حدود المحافظات توافقا بالاستحقاقات السكانية ومراعيا الظروف الطبيعية والاقتصادية لكل محافظة مستخدما المقاييس التي تستخدم في وصف الشكل ، كل واحد منها يعطي قيمة يمكن أن تمثل أساسا للمقارنة بين الأشكال الجغرافية ، وإعطاء مقارنة موضوعية بالمتغيرات الكمية الأخرى .

6- يمكن إجراء المقارنات مابين المقاييس المستخدمة ، حيث أن المقياس له قيمة عليا تبلغ (100) وقيمة دنيا تبلغ (صفر) ، ومن ثم فإنه لا يعني مقياسا نسبيا ، ولايعبر مقياس دائرية الشكل عن درجة الدائرية فقط ، ولكن يعد دليلا على نوع الشكل الهندسي الذي تأخذه الوحدة المكانية أو غيرها وعلى الرغم من عدم وجود حدود صارمة التطبيق ، فإن التطبيقات تشير إلى أنه كلما قلت القيمة ، اتجه التطبيق إلى الشكل المربع ثم النجمي ثم الشريطي ، ثم الضيق الخطي .

7- يمكن تعميم فكرة هذه الدراسة في ميادين جغرافية أخرى ليس على شكل الحدود فقط بل على الأشكال الحضرية ، والوحدات السياسية ، والمناطق التجارية والملامح الطبيعية إذ تمثل تدرجات مختلفة لأربعة أنواع أساسية هي : الدائرة ، المربع ، النجمي ، الطولي.


المصادر

1- العربية 

أولا : الكتب

1- القران الكريم

2- إبراهيم عيسى علي ، الأساليب الكمية والجغرافية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 1995 .

3- أبو راضي فتحي عبد العزيز ، التوزيعات المكانية دراسة في طرق الوصف الإحصائي وأساليب التحليل العددي ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 1989.

4- أمين أزاد محمد وداود تغلب جرجيس ، جغرافية الѧوارد المائية ، مطابع دار الحكمة ، جامع البصرة 1990 .

5- جزماتي سامح ، مقدسي سامي ، أنظمة ، المعلومات الجغرافية ، دار الشرق العربي ، حلب 2005 .

6- الجنابي صلاح حميد ، جغرافية الحضر أسس وتطبيقات ، مديرية دار الكتب جامعة الموصل ، 1987 .

7- الخشاب وفيق حسين والصحاف مهدي محمد علي ، الموارد المائية ، دار الحرية للطباعة ، بغداد 1976

8- الخشاب وفيق حسين ، وآخرون ، الموارد المائية في الطرق ، مطبعة جامعة بغداد ، 1983 .

9- خلف جاسم محمد ، جغرافية الطرق الطبيعية والبشرية والاقتصادية ، ط3 ، دار المعرفة الجامعية ، القاهرة 1965. 

10- خير صفوح، الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها ، دار الفكر ، دمشق 2000 .

11- الدويكات قاسم ، نظم المعلومات الجغرافية النظرية والتطبيق ، ط1 ، جامعة المؤتة ، الأردن 2003 .

12-الديب حمدي أحمد ، العمل الميداني والأساليب الكمية في الجغرافية البشرية ، بدون دار نشر ، القاهرة 2005

13- الزيدي نجيب عبد الرحمن ومسعود حسين مجاهد ، علم الخرائط ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، عمان 2005 .

14- الزيدي نجيب عبد الرحمن ، نظم المعلومات الجغرافية GIS ، دار اليازوري العلمية ، عمان 2007 .

15- الشريعي أحمد بدوي ، الخرائط الجغرافية (تصميم وقراءة وتفسير ) ، دار الفكر العربي للطباعة والنشر ، القاهرة 1998.

16- الشلش علي حسين ، مناخ العراق ، ترجمة ماجد السيد ولي وآخرون ، مطبعة جامعة البصرة 1988 .

17- صالح أحمد سالم ، مقدمة في نظم المعلومات الجغرافية ، دار الكتاب الحديث القاهرة 2000 .

18- الصالح ناصر عبدالله والسرياني محمد محمود ، الجغرافية الكمية والإحصائية أسس وتطبيقات بالأساليب الحاسوبية الحديثة ، مكتبة عبيكان ، مكة المكرمة ، 1999 .

19- الصالح ناصر عبدالله والسرياني محمد محمود ، الجغرافية الكمية والاحصائية ، مكتبة العبيكان ، مكة المكرمة 1999 .

20- هاشم محمد يحيى ، مبادئ علم الخرائط ، مؤسس المعاهد الفنية ، بغداد 1982 .

21- العزاوي ثائر مظهر فهمي ، مدخل إلى نظم المعلومات الجغرافية وبيانتها ، دار الحامد ، عمان 2008 .

22- عزيز محمد الخزامي ، نظم المعلومات الجغرافية ، أساسيات وتطبيقات للجغرافيين ، ط3 ، منشاة المعارف ، الإسكندرية 2004 .

23- عزيز محمد الخزامي ، دراسات تطبيقية في نظم المعلومات الجغرافيѧة ، دار العلم ، القاهرة 2007 .

24- عمران محمد الناصر ، مبادئ تأليف الخرائط ، مركز النشر الجامعي ، تون، دار زهران ، عمان 1993.

25- كبارة فوزي سعيد ، مقدمة في نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها الحضرية والبيئية ، المملكة العربية السعودية 1997.

ثانيا : الرسائل والأطاريح :

1- أحمد نجم عبد االله ، السكان وعلاقته بالسكن في محافظة صلاح الدين ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة تكريت ، كلية التربية ، قسم الجغرافية 2005 .

2- آل طعمة جسام صلحب حسون ، تصميم خرائط سكان العراق لعام 1997 ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية (ابن رشد) ، قسم الجغرافية 2006 .

3- الجبوري مداالله عبد الله محسن ، مدينة الشرقاط دراسة في جغرافية الحضر ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الموصل ، كلية التربية ، قسم الجغرافية 1989.

4- الجبوري منهل عبد الله حمادي ، التعميم والتنعيم في خرائط الخطوط الكنتورية لمناطق مختارة من شمال العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة تكريت ، كلية التربية ، قسم الجغرافية 2007 .

5- الحديثي عبد الفتاح حبيب رجب ، التغير الزراعي في محافظة صلاح الدين (1992-1977) ، أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة بغداد ، كلية التربية (ابن رشد) قسم الجغرافية 1998 .

6- الدوري صديق مصطفى جاسم محمد ، التمثيل الخرائطي والمعالجة البيانية لبعض المعطيات الإحصائية لمحافظة صلاح الدين ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة تكريت ، كلية التربية ، قسم الجغرافية 2000 .

7- الزيدي نجيب عبد الرحمن ، الترميز والتعميم للظواهر الطبيعية في خرائط العراق الطبوغرافية ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، الجامعة المستنصرية ، كلية التربية ، قسم الجغرافية 1955.

8- السويدي مصطفى عبد االله ، تباين التوزيع المكاني لسكان محافظات الفرات الأوسط حسب تعداد 1987 ( دراسة كارتوكرافية – سكانية) ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة البصرة ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية 1996.

9- العبيدي مثنى ناظم داوود سلمان ، مدينة تكريت تركيبها الداخلي وعلاقاتها الإقليمية ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية (ابن رشد)، قسم الجغرافية 2008 .

10- علي سعيد حسين ، هيدرولوجية نهر دجلة ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية 1981 .

11- النجدي أحمد عبد القادر فالح ، مقارنة الإدراك البصري لأساليب رسم الدوائر النسبية للتوزيع العددي لسكان محافظة صلاح الدين ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة تكريت ، كلية التربية ، قسم الجغرافية 2009 .

12- محمد ليث حسن عمر ، مشكلات مطابقة المرئيات الفضائية مع الخرائط الطبوغرافية ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة الموصل ، كلية التربية ، قسم الجغرافية 2006 .

13- منصور فوزي يونان ، تصميم أطلس جغرافي الابتدائي وفقا للمنهج المقرر ، 1988 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الموصل ، كلية التربية ، قسم الجغرافية 1988.

ثالثا : الدوريات والمجلات العلمية :

1- جاد طه محمد ، بعض مظاهر التعميم والتقريب في جمع البيانات الجيومورفولوجية وتحليلها ، نشرة دورية ، تصدرها قسم الجغرافية ، جامعة الكويت 1984.

2- الدوري نجم عبد الله أحمد ، تغير التوزيع الجغرافي لسكان قضاء الدور 1997-1947 وآفاقه حتى عام 2007 ، مجلة كلية التربية (الإنسانيات) ، جامعة تكريت ، المجلد 8 ، العدد  7  ،2002 .

3- الزيدي نجيب عبد الرحمن ، الاتصال الخرائطي ، عناصره ، شروطه ، مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية ، العدد 1 ، 1997 .

4- الزيدي نجيب عبد الرحمن ، خارطة محافظة صلاح الدين بين دقة القياس والشكل الجغرافي ، جامعة تكريت ، مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية ،المجلد 18 ،العدد 4 ،  2010  .

5- الطائي محمد حامد ، تحديد أقسام سطح العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد 5 ، حزيران ،1969.

6- العمري فؤاد عبد الوهاب ، تأثير المظهر الأرضي في الاستيطان البشري لمنطقة تكريت ، موسوعة مدينة تكرين ، ط 1 ، ج1، دار الحرية للطباعة والنشر ، 1995 .

7- ـــــــــــــــــــــــــــــ ، تلال حمرين دراسة جيومورفولوجية لأقسامها الشمالية الغربية ، بحث منشور في مجلة أبحاث جامعة صلاح الدين  ، العدد 3 ، 1988.

8- عمر مضر خليل ، وأحمد محمد دلف ، الاتجاهات الحديثة في البحث الجغرافي ، النماج الرياضية والاحصائية والنظرة النظامية ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 13 ، بغداد 1982 .

9- القساب إبراهيم محمد حسون ، أخطاء القياس من الخرائط ، مجلة آداب المستنصرية ، العدد 7 ،1983 .

10- الليثي ماهر عبد الحميد ، نحو تطوير تدريس الخرائط في الجامعات العربية ، مجلة كلية الآداب ، جامعة الملك سعود ، مجلد /14 ، العدد 2 ، الرياض 1987 .

11- ولي ماجد السيد ، منخفض الثرثار ومشاريع التنمية ذات العلاقة به ، سلسلة دراسات برقم 178 ، دار الرشيد للنشر 1979 .

12- المعيني عبد الجبار خلف، وعبد الصمد عبد القادر ، المسح الشبه المفصل لترب مناطق منتخبة في حوض العظيم ، الشركة العامة لبحوث الموارد المائية والتربة (بحث غير منشور) ، بغداد 2001.

رابعا : المنشورات الحكومية :

1- المنشات العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني ، خارطة العراق الجيولوجية ، بغداد 1990.

2- الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي ، قسم المناخ ، بيانات غيرمنشورة 1989 - 2005 .

2- المصادر الأجنبية :

1- Barznji .A. etal , Geolgical investingation and Geophsical analysis of fatha erea ,dour of water Resources – Baghdad , vo.3 ,no2,1984

2- Blair .D.J and Biss .T.H, the measurement of shap in Geography , Quantitative Bulletion , Geography Dept Nottingham . university , 1967

3- Bernhardsen Tor , geographic information system an introduction ,second edition , jhon wiley and sone , inc new York 1972

4- Borden Dent.D. , principles of thematic map design , , Canada, cartography , Wesley publishing , company ,INC, new York , 1985

5- Bonin Serge , initiation ala Graphigue , opi , Paris , 1975

6- Buring .p. soils and soil condition in Iraq ministry of agriculture , Baghdad , 1960

7-Buring hardt Dirk , controlled of Mapping , Ankara , Turkey 2005

8- Campbell John , map use and Analysis , Mc Graw-Hill , new York , 1991

9- Chang Kang – Tsung , introduction to Geographic information system , Mc Graw Hill , Boston Burr , ridge ,2002

10- clark keith .c. Getting started with Geographic information systems , second Edition prentice Hall , U.S.A, 1995

11- Fisher .T. Howard , what is different about thematic cartography , Thematic map Design paper . No.1. part. , Harvard ,university , ISBN, 1979

12- Kraak Jan menno , ormeling ferjan , cartography visualization of spatial data , 
third edition , first puplish , London 2010 

13-  Jockowaki .w.f and Hassan .A.A. the inventory of the sand Oubes of Baiji , Tikrit , shari Area , Rep NO.137 . I.S.O.M. library Baghdad . 1984

14- Haggett .p. and R.J Chorley , models in Geography , methune , London , 1967


16- Lille sand , Thomas .M.and Kiefer Ralph .W., Remote sensing and emage enter pretation , fifth edition , u.s.a , 2004

17- Longley paul and etal , geographic information system , and science , England , 2001

18- Lolgley paul and etal , how smoothing link works the hilpe frome Arc GIS , v.9.1 , 2005

19- Minshul Roget , An introduction to models in geography , London , 1975

20- Muller .J.C ., Fractal and Automated liner Generalization cartographic Journal , part :1 , v.24 , 1987

 21- Robinson .A.H. and etal , Elements of geography sixth Edition ,u.s.a ,1995

22 – Sanders Lena , in spatial Analysis ,ISTE, London , 2007

23- Smith , industrial location : An Economic geographical Analysis , London , 1977

24- Themson Robert .C. and Rupert Brooks ,Efficient generalization and abstraction of network data using perceptual Grouping Geo computation , 2000 , http// www.Nrcan.gc.ca/ rbooksl , 

25- Wood .M. , visual perception and deign ,ISBN ,cartographic Journal , v.5-10 , 1968 


للتحميل اضغط  هنا

 للقراءة و التحميل اضغط  هنا  أو  هنا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا